مبارك الميلي 2024.

الجيريا
مبارك الميلي

نشأته وتعلمه
هو الشيخ مبارك بن محمد ابراهيمي الميلي من مواليد قرية الرمامن الموجودة بجبال الميلية (بناحية سطارة)في الشرق الجزائري دعي بالميلي نسبة إلى مدينة الميلية، ولد بتاريخ 26 ماي 1898م وهناك من يقول سنة 1896 م الموفق ل سنة 1316 هـ . توفي أبوه وعمره أربع سنين كفله جده ثم عمّاه.

بدأ تعليمه بجامع سيدي عزوز بأولاد مبارك بالميلية تحت رعاية الشيخ الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن

عصره وبيئته
عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال الفرنسي الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة،كان يضن الفرنسيون أنهم تمكنوا من الجزائريين بقضائهم على الانتفاضات و الثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى ، كان ذالك واضحا في احتفالات سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على احتلاله الجزائر. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة الجزائر دخلت فلك الحضارة الفرنسية من غير رجعة. شرعت نخبة من الجزائريين آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية و تبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا كحزب نجم شمال إفريقيا أو حركة الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر أو جمعيات مختلفة كجمعية العلماء المسلمين، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية الجزائرية الإسلامية وثقافتها العربية, اللأمازيغية المتنوعة ضد المشروع الفرنسي الرامي لمحو كل ما هو إسلامي عربي في الجزائر و بشتى الطرق.

الجيريا
عودته إلى الجزائر و أعماله الاصلاحية
واصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي ببلدة ميلة ، اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري اذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه علي يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونة بتونس وضل حتى تحصل على شهادة " العالمية" سنة 1924 م.ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية . متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة و الخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا و تلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى اصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر و ترك الطرق الصوفية التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي لكرة القدم بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ الصوفية لنشاطاته التي شكلت ازعاجا لهم لدرجت أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة بوسعادة بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مسقط رأسه ميلة وأسس مسجدا للصلاة و كان يخطب فيه و يلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال حتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا و تخوف الصوفيين.

نشاطه في الصحافة
أبرز الشيخ مبارك الميلي نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة بالغة العربية من بين بينها جريدة المنتقد، الشهاب ، السُنة و البصائرالتى كان قد استلم إدارتها من الشيخ الطيب العقبي عام 1935. تميز أسلوب الميلي بأسلوبه القوى الواضح ذو النزعة المجددة المناهضة للأحوال المزرية للجزائريين ،خصوصا في الجانب الديني ، الاجتماعي كتب كتابا في 1937 بعنوان رسالة الشرك ومظاهره واصل ادارته لجريدة البصائر حتى منعهاالإستعمار بداية الحرب العالمية الثانية في 1939 و من مؤلفاته أيضا تاريخ الجزائر في القديم و الحديث مقالات بحوث كتبها في جريدة " الجمعية" وسيقوم الشيخ أبو عبد الرحمن محمود الجزائري بجمعها و طبعها

الجيريا
نشاطه في جمعية العلماء المسلمين
سنة 1931 م بالجزائر العاصمة تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصبحعضوافي مجلس إدارتها وأمينا لماليتها

آثاره ومكانته العلمية
من مؤلفاته :

كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"
كتاب "الشرك ومظاهره"

وفاته
عانى الميلي من مرض السكري منذ1933 و اشتد عليه منذ وفاة شيخه عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 شباط (فبراير) 1945

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

شكرا على المعلومات القيمة
من اعجابي بالموضوع شاركت به في منتدى آخر اتمنى انك لا تمانع سيدي الفاضل

الجيريا

بارك الله فيك اخي على الموضوع

جزاك الله خيرا…………………….

الف الف شكر

الجيريا

رحم الله الشيخ …..بارك الله فيك

إنه علم من أعلام الجزائر الشامخة …نحسبه كذلك و الله حسيبه

الجيريا

مبادرة تلاميذ ثانوية مبارك الميلي بورقلة 2024.

اقدم اليوم تلاميذ ثانوية مبارك الميلي بورقلة بعمل انساني رائع جدا ويتمثل في زيارة مرضى السرطان وكذا مرضى الاطفال وقدموا لهم هديا تتمثل في مصاحف وسجاد وخمارات ولعب اطفال وفواكه مختلفة ، فلهم كل الشكر والتقدير والاحترام

رائع يستحقون التشجيع
ماشي كيما تاع العاصمة والبليدة محبطين سروالهم ودايرين المناقش

بارك الله فيهم ونتمنى لهم النجاح

بارك الله فيهم ونتمنى لهم النجاح

الطُّرقيَّة حاميةُ الشرك والهاديةُ إليه [ مِن كلام أئمَّة الإصلاح : ابن باديس ، الإبراهيمي ، مبارك الميلي ] 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الطُّرقيَّة حاميةُ الشرك والهاديةُ إليه
[ مِن كلام أئمَّة الإصلاح : ابن باديس ، الإبراهيمي ، مبارك الميلي ]

مبحث مستل من الكِتاب الفذّ :
مَواقِفُ المُصْلِحِينَ الجَزَائِريِّينَ مِنْ رُسُومِ المتُصَوّفِينَ وَأَوْضَاعِ الطُّرقيِّينَ
لدرّة علماء الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى

الجيريا
– هدية : رابط الكتاب آخر الموضوع –

بسم الله الرحمن الرحيم

وأعظمُ سيّئاتهم وأفظعُ جناياتهم : إقرارُهم الشرك بالله وتأليه البشَر ، وقطعهم الطريق على النّاس في توجّههم إلى ربّهم
والتجائهم إلى خالقهم ، يقول الإمام الإبراهيمي :
" يجري كلُّ هذا والأشياخ أشياخ يُقدَّسُ ميّتهم وتُشاد عليه القباب ، وتُساق إليه النذور ، ويُتمرّغ بأعتابه ، ويُكتحلُ بترابه ، وتُلتمسُ
منه الحاجات وتفيض عند قبره التّوسّلات والتّضرعات ، ويكون قبره فتنةً ، وأولاده فتنة ، وداره فتنة … " (1)

ويقول الإمام ابن باديس : " … إنَّ المصلحين ما تصدَّوْا لمقاومة الطرقية إلاَّ بعد أن رأوا رؤساءها قد قعدوا للمسلمين على رأس كل
طريق للخير يصدُّونهم عنه ، قعدوا على طريق التَّوحيد ، فإذا دعونا الناس إلى عبادة الله وحده وسؤالِهِ وحده والقَسَمِ بِهِ وحده
والرجاء فيه وحده والخوف منه وحده والخضوع له وحده – أَبَوْ إلا أن يحلف النَّاس بهم وإلاَّ أن يخضعوا لهم ويرجُوا تصرّفهم لهم
ويخافوا دعوة شرّهم " إلى أن يقول : " فبعد هذا البيان لا نظنُّ أحدًا من أهل العلم والدين والنُّصح للإسلام والمسلمين يتردَّدُ في
استصواب ما سلكه المصلحون من مقاومة الخرافات الطرائقية وضلالاتها ومضارِّها " (2) .

وكتب الشَّيخ مبارك الميلي في "رسالة الشرك ومظاهره" فصلاً بعنوان : "هداة الشرك وحماته" ، يقول فيه عن
"شيوخ الطرق الصوفية" :

" كانوا هم المشجعين لمن اتحد معهم في الغرض والمضلِّلين لبعض من وقع معهم في هذا المرض ، وقد بلغنا لما أعلنّا نشر
رسالة "الشرك ومظاهره" أنهم قالوا في مجتمعٍ لهم : " لابد لنا من الدفاع عن الشرك "فكانوا أحقّ أن يسمّوا "هداة الشرك
وحماته"
(ص:273) .

ويقول تحت عنوان : "تأله الطرقين" : " صرف قلوب الناس عن الله إليهم بالرجاء فيهم والخشية منهم والاعتماد في سعادة الدارين
، وهذا تألّهٌ منهم واستبعاد لأتباعهم " (ص:280) .

ويقول الإمام الإبراهيمي : " وأكبر جرحة دينيّة فيهم عندي إقرارهم لتلك الأماديح الشعرية الملحونة التي كان يقولها فيهم
الشعراء المتزلّفون وينشدونها بين أيديهم في محافلهم العامة ، وفيها ما هو الكفر أو دونه الكفر من وصفهم بالتصرف في
السموات والأرضين ، وقدرتهم على الإغناء والإفقار وإدخال الجنّة والإنقاذ من النار ، دع عنك المبالغات التي قد تغتفر ، كل ذلك وهم
ساكتون ، بل يعجبون لذلك ويطربون … ولو كانوا على شيءٍ من الدين لما رضوا أن يسمعوا تلك الأماديح وهم يعلمون كذبها من
أنفسهم ، ويعلمون أنّ فيها تضليلاً للعامة وتغريرًا بعقائدها ، وأنَّ تلك الأماديح المنشورة بين الناس في وطننا هذا – هي سرُّ انتشار
الطرقية وتوغلّها فيها ، وقد سمعنا الكثير منها "
(3) .

على أمواج الأثير:
أَمِنْ عاصمة الزيتونة يذاع هذا الضلال ؟

وقد حصل في سنة 1939م ، أنْ أذاع راديوا تونس قصائد ممَّا تلقيه طائفة السلامية ، على لسان
شيخها عبد السلام الأسمر : " الدنيا في قبضة يدي ، نتصرف في الكون وحدي ، نحكم في الكون وحدي أنا وهو الإمام المهدي " ،
فكتب الإمام ابن بايس " على أمواج الأثير : أَمِنْ عاصمة الزيتونة يذاع هذا الضلال؟ " ، يقول فيه : " من العجيب المؤسف أن يقف
جهول خرافي من صرعى الطرقية أمام المذياع ، فيلقي على العالم سخافات من مدح من لا يعرف له أثر في دين ولا في دنيا ، إلا ما
كان في رءوس الجهال المنتسبين إليه الغالين فيه ، ثم يتجاوز تلك السخافات إلى الشرك الصريح والكفر البواح … "
، إلى أن يقول :
" يعلم العلماء أن التَّوحيد هو الأساس الذي تنبني عليه أعمال الإيمان : أعمال القلوب وأعمال الجوارح ، وأنّ الله لا يقبل شيئًا
منها إذا انبنى على الشرك ، وقد قال تعالى :
﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزُّمَر:65] ، إلى أن يقول :
" إن السواد الأعظم من العامة … قد نخرت صدورهم تلك العقائد الشركية ، فكل طائفة منهم تعتقد لشيخها الحكم والتصرف والقبضة
على الكون ، ومثل ما يُلقيه خرافيُّ مذياع تونس ، تجدُهُ في مدائح أشياخهم فاشيًا كثيرًا " (4) .

دفع شبهة ونقض فِرْيَةٍ

تلك سيِّئات الطرقيّة ومفاسدُها ، أشرتُ إلى شيءٍ منها ، لكنْ أريد هنا أن أنقل مضمون كلام الإمام الإبراهيمي – مع نقولٍ أُخْرَى لأئمةٍ
مُصلحين – في دفع شبهة ونقض فِرْيَةٍ تتعلق بهذا الموضوع ألا وهي :

أن هناك أناسًا من الطرقيين ، ومعهم مَنْ هُوَ محسوبٌ على الإصلاح "الباديسيّ – الإبراهيمي" – إن صح التعبير ! ، يعترفون
بالآثار السيئة والمخازي المكشوفة التي يرتكبها الكثير – ولا أقول البعض – من الطرقيين ، وتقع في كثيرٍ – وليس في بعضٍ – من
الطرق ! لكن يقوم هؤلاء للدفاع عن الطرق "الصالحة" والطرقيين "الصالحين!" ، والمنافحة عن الصوفية والصوفيين ،
بحجة أن هذه الطرق لم يعتبرها الفسادُ إلاّ في القرون الأخيرة ، وهو ما يعبر عنه بعضهم بقوله : "التصوف الصحيح" ، وآخرون
بـــ :"الطرقية السنيَّة" ، وجازف البعضُ ، فقال : "تسليف الصوفيّة" ، ولعلَّ مقصود هؤلاء وأولئك : توثيق نسبتهم بــ
"الصوفية الأولين" ، أو "أسماء لامعة في سماء التصوف" ! ، وأنهم بذلك متبعون للسَّلف الصالح !!

ولندع الأئمة المصلحين السَّلَفيين ، من أئمة الإصلاح في الجزائر ينقضون زعمهم هذا ، وهم يرفعون هذه المرَّة شعار :
"لا طرقيَّة في الإسلام"

الحواشي :
(1) : "آثار الإبراهيمي" (1/172)
(2) : مقالة : ( الأستاذ محب الدين الخطيب لمقاومة الطرقية والطرقيّين ) / "الشهاب": (ج5/م10) محرم 1353هــ ، أفريل 1934م ، (ص:210-212) .
(3) : "آثار الإبراهيمي" (1/176)
(4) : "البصائر" ، العدد (153) ، 27 ذي الحجة 1357هــ ، 18 فيفري 1939م ، (ص:1) / "آثار الإمام ابن باديس" (6 /292-294) .
المصدر : البيضاء العلمية


الهديـــة :

كتاب الطرق الصوفية
بقلم :
درّة علماء الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى
الطبعة : الأولى
التحميل :
الجيريا لطرق الصوفية بقلم البشير الإبراهيمي.pdf‏ (1.27 ميجابايت)
…….
الجيريا

"لا طرقيَّة في الإسلام"

جزاك الله خيرا

أسأل الله أن يردهم إلى الإسلام ردا جميلا فقد أفسدوا البلاد والعباد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة عبدالنور التيبازي الجيريا
جزاك الله خيرا

أسأل الله أن يردهم إلى الإسلام ردا جميلا فقد أفسدوا البلاد والعباد

بارك الله خيرا وجزاك خيرا
واحسن اليك

بارك الله فيك ، موضوع جيد فقد استفحلوا في عهد من يسمى غلام الله وبمباركة من اعلى الهيئات ربي يهديهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد أبو نوفل الجيريا
بارك الله فيك ، موضوع جيد فقد استفحلوا في عهد من يسمى غلام الله وبمباركة من اعلى الهيئات ربي يهديهم
و فيك بارك الله وجزاك خيرا أخي

من الميلي مول إلى المول 2024.

السلام عليكم أتمنى التوفيق للجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
كيف نحول من الميلي مول إلى المول ؟؟؟؟ عاجل

mmol *10 ^-3=mol

اضرب العدد بالميلي مول في 3-^10لتحويله للمول

1 مول = 1000 ميلي مول
1ميلي مول = 0,001 مول ,

للتحصل على النتيجة بالمول اضرب العدد اللي بالميلي مول في 3-^10

مثلا 3 ميلي مول = 3-^10*3 مول

بالــــــــــــــــــــــتوفيق

كلمة ميلي مول تحتوي على ميل اي 1000 ومنه التحويل من الاكبر ‘لى الاصغر نضرب في 1000 و التحويل من الاصغر ‘لى الاكبر نضرب في 0.001

بارك الله فيكم جميعا

بالتوفيييييييييييييييييييييييييق

العفو بالـــــتوفيق الجيريا

اضرب العدد الذي بالميلي مول في 10^-3 عند تحويله الى المول

1mmol=1×10-3mol

[كتاب] تاريخ الجزائر في القديم والحديث للشيخ مبارك الميلي pdf 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

تَارِيخُ الجَزَائِرِ فِي القَدِيمِ وَالحَدِيثِ
للشَّيْخِ مُبَارَكٍ بْنِ مُحَمَّدٍ المِيلِيِّ

تقديم وتصحيح
محمد الميلي

الجيريا

عدد المجلـــــــــــــــــــدات : 3
الناشر
الجزء الأوّل والثاني:
المؤسسة الوطنيّة للكتاب بالجزائر بالاشتراك مع دار الغرب الإسلامي بلبنان سنة 1406ه (1986م)
الجزء الثالث: مكتبة النهضة الجزائرية سنة 1384هـ (1964م)

  • قال الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله-:

وقفت على الجزء الأول من كتابك تاريخ الجزائر في القديم والحديث فقلت لو سميته "حياة الجزائر" لكان بذلك خليقا ، فهو أول كتاب
صور الجزائر في لغة الضاد صورة تامة سوية،بعدما كانت تلك الصورة أشلاء متفرقة هنا وهناك ، وقد نفخت في تلك الصورة من
روح إيمانك الديني والوطني ما سيبقيها حية على وجه الدهر تحفظ اسمك تاجا لها في سماء العلا ،وتخطه بيمينها في كتاب الخالدين ،
أخي المبارك إذا كان من أحيا نفسا واحدة فكأنما أحيا الناس جميعا ،فكيف من أحيا أمة كاملة ؟! أحيا ماضيها وحاضرها وحياتها عند
أبناءها حياة مستقبلها.

[تاريخ الجزائر في القديم والحديث(9/1-10)]

التحميل

[الغلاف: 660.2 كيلو]

الجيريا

[الجزء الأوّل: 11.5ميجا]

الجيريا

[الجزء الثاني: 18.2 ميجا]

الجيريا

[الجزء الثالث: 8.4 ميجا]

الجيريا


– منقول للفائدة بإذن الله –

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا و بارك فيك

شكرا بارك الله فيكم

موضوع رائع دمتم بكل خير

الجيريا

تاريخ الجزائر للشيخ مبارك الميلي رحمه الله 2024.

وقال الشيخ مبارك بن محمد الميلي رحمه الله تعالى :" أما الديانة التي عرفها الأثريون لقدماء الجزائر فهي عبادة الشمس و القمر (وهما من معبودات المصريين) ، وعبادة بعض الحيوانات منها القرد و الثور و الكبش و التيس.وجد بجبل راشد تمثال يدعى ((أتون)) كانوا يتخذونه إلهاً وهو صورة تيس على رأسه دائرة الشمس.
وكانوا يعظمون العيون و الأشجار والجبال، ويحترمون الأموات يشيدون لهم قبورا ضخمة.
وقد وقع شعبنا فيما يقرب من هذه الوثنية ((و التاريخ يعيد نفسه)) فمن آثار عبادتهم للشمس أن الولد حينما يثغر و تسقط سنه يرمي بها إلى الشمس، ويقول لها في بعض الجهات الشمالية ((أعطيتك فضة أعطني ذهب)) وفي بعض الجهات الجنوبية ((أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال)).
ومن تعظيمهم لبعض العيون أنهم يتبركون بمياهها و يستشفون بالشرب منها و يرجون منها النسل و يقربون لها القرابين الدجاجية.
ومن تعظيمهم لبعض الأشجار أنهم يجتنبون قطعها و احتطاب ما سقط من عيدانها و يعلقون بها الخيوط رجاء أن تقضي حاجاتهم، كما يعلق أحدنا بإصبعه خيطا كي يذكر به ما يخشى نسيانه.
ومن تعظيمهم للجبال تقديم النذر من الأطعمة و النعام لبعض الكهوف و زيارتها زرافات ووحدانا. وتطييب رائحتها بالبخور ومياه الرياحين.
وقد يتأولون ذلك بأن أحد الصلحاء مر بهذا الكهف أو جلس عنده. وعلاوة على كون هذا التأويل غير مبرر لفعلهم فإن الصلحاء جلسوا في غير الكهوف أيضا و مشوا في السهول و البسائط.
أما تشييد القبور الضخمة للأموات و اتخاذ الحرم لها فقد بالغوا فيه أكثر مما تقدم وأربوا في ذلك عن كل أمة حتى صاروا يشيدون القباب لا على الضريح ولا على أثر من مواقع أقدام صلحائهم. وشرح هذا المقام يوسع دائرة خروجا عن موضوع الكلام.
وكان قدماء الجزائر يعتقدون بحياة أخرى غير الحياة الأولى، ويرون أن الميت في قبره أكمل منهم علما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتاب تاريخ الجزائر (1/75-76)

شكون تعرف طريقة المطلوع الميلي 2024.

السلام عليكن اخواتي ربي يحفظكم شكون تعرف طريقة المطلوع الميلي
تفيدني بيها حوست عليها بصح ما لقيت والو وربي يفرحكم ويحقق و يستجيب لدعائكم ااااااميييييييين

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

ختي حنا نديرو المطلوع الميلي في دار ماليا
تبليه كيما المطلوع عادي يعني كمية من السميد ملح خميرة شوية سكر وماء دافي ولي يحب يزيد الفرينة انتي وطريقتك في المطلوع تبلي وتعجنيه مليح وتخليه يريح شوية 20د ثم تكملي تعجني وتبلي كيما المطلوع لكن الفرق انو المطلوع الميلي يجي جاري على المطلوع العادي كيما السفنج الا ماولفا ديريه
وتخليه يخمر 30 د ثم على طلجين لحديد حنا نطيبوه تبلي يديك بالماء او الزيت ومكان لي تحلي فيه وتهزي حفنة في يدك وتطرحيها شوية على المايدة المدهونة بالزيت ثم الى الطاجين مباشرة وتطرحيها بيدك فوق الطاجين بسرعة حتى تترقق كيما الكسرة شوية وتقلبيها وتتزكزي عليها كي تقلبيها وتحمريها على الجيهتين وشهية طيبة
المشكلة انو انا ساكنة وحدي ولوكان نطيبو مكاش لي يصورلي المراحل ممكن الا رحت لدار ماليا نصورلك المراحل ان شاء الله

ربي يسترك و يرزقك و يعطيك ما تتمناي و كثر خيرك بزاااااااف بزاف

ام ام لؤلؤة صوريه وديره موضوع باش الكل يشوفو وبارك الله فيك

مبارك الميلي تفضلوا 2024.

شأته وتعلمه

هو الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد قرية أورمامن الموجودة بجبال الميلية (بناحية السطارة) في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي 1895 م وهناك من يقول سنة 1898 م الموافق لسنة 1316هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.[1]

بدأ تعليمه بأولاد مبارك بالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل. افكاره مميزة وهي ضد الشعودة و الخرافات. عان من مرض السكري عام 1933 وتوفي عام 1945م.

عصره وبيئته

عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال الفرنسي الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة، كان يظن الفرنسيون أنهم تمكنوا من الجزائريين بقضائهم على الانتفاضات والثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى، كان ذلك واضحا في احتفالات سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على احتلاله الجزائر. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة الجزائر دخلت فلك الحضارة الفرنسية من غير رجعة. شرعت نخبة من الجزائريين آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية وتبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا كحزب نجم شمال إفريقيا أو حركة الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر أو جمعيات مختلفة كجمعية العلماء المسلمين، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية الجزائرية الإسلامية وثقافتها العربية, المتنوعة ضد المشروع الفرنسي الرامي لمحو كل ما هو إسلامي عربي في الجزائر وبشتى الطرق.

عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية
واصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي بمدينة ميلة، اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونة بتونس وضل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 م. ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا وتلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى إصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر وترك الطرق الصوفية التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي لكرة القدم بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ الصوفية لنشاطاته التي شكلت إزعاجا لهم لدرجة أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة بوسعادة بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مدينة ميلة وأسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.

نشاطه في الصحافة
أبرز الشيخ مبارك الميلي نشاطا كبيرا بكتاباته خصوصا في مقالاته الصحفية التي نشرت في الصحف الجزائرية الناطقة بالغة العربية من بين بينها جريدة المنتقد، الشهاب، السنة والبصائر التي كان قد استلم إدارتها من الشيخ الطيب العقبي عام 1935. تميز الميلي بأسلوبه القوى الواضح ذو النزعة المجددة المناهضة للأحوال المزرية للجزائريين، خصوصا في الجانب الديني، الاجتماعي كتب كتابا في 1937 بعنوان رسالة الشرك ومظاهره واصل ادارته بجريدة البصائر حتى منعها الاستعمار مع بداية الحرب العالمية الثانية في 1939
[عدل]نشاطه في جمعية العلماء المسلمين

سنة 1931 م بالجزائر العاصمة تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصبح عضوافي مجلس إدارتها وأمينا لماليتها
آثاره ومكانته العلمية

من مؤلفاته :
كتاب "تاريخ الجزائر في القديم والحديث"
كتاب "الشرك ومظاهره"
مقالات بحوث كتبها في جريدة " الجمعية"
وفاته

عانى الميلي من مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير (شباط) سنة 1945م

شكرا على الطرح
يعطيك الصحة

جزاك الله خيرا

الجيريا

الجيريا

من أوليات الداعية الصادق التحذير من الشرك ☜ ☜ ☜ درة لمبارك الميلي الجزائري 2024.

الجيريا


من أوليات الداعية الصادق التحذير من الشرك

« لعلك لا تجد في عيوب النفس ونقائص الإِنسان ما يضاهي الشرك في اقتضاء طبع المتدين له، وخفاء مساربه إلى نفسه
ودفاع المتأولين عنه

فكان لزاماً على من يهتم لسعادته في الدار الباقية أن يعترف بحاجته الشديدة إلى معرفة الشرك ومظاهره، وأن يعتني كل الاعتناء
بالبحث عن كل ذريعة إلى هذا الداء؛ ليتقيه أيما اتقاء، فلا يسري إلى جنانه، ولا يعلق بلسانه، ولا يظهر على شيء من أركانه

وكان من آيات المرشد النصوح وأخص مظاهر نصحه أن يجعل أولى ما يتقدم به إلى العامة وأول ما يقرع به أسماعهم
التحذير من الشرك ومظاهره، وبيان مدلوله وأنواعه، ثم الصبر على ما يلحقه لذلك من أذى جاهل متحمس، ومغرض متعصب
وضال متأول».

[المبارك الميلي «الشرك ومظاهره» (٤٤)]

من جوانب التربية عند العلامة مبارك الميلي ـ رحمه الله . 2024.

من جوانب التربية عند العلامة مبارك الميلي ـ صاحب كتاب الشرك ومظاهره :

قال محمّد الميلي (ابن الشّيخ ـ رحمه الله ) في كتابه : "الشّيخ مبارك الميليّ حياته العلميّة ونضاله الوطنيّ" :
(( … وعلى ذكر جانب المربّي لدى الشّيخ مبارك ، أذكر أنّي قرأت في جملة ما قرأت من رسائله التي يحرص على أن يحتفظ بنسخة منها لديه ، رسالة وجّهها إلى الشّيخ العربي تبسّي الذي كان قد طلب منه أن يطلعه على الأسلوب الذي كان يعامل به التّلاميذ في الأغواط . (فقد كان أبي قد شرع في التّدريس بالمدرسة التي أسّسها في "الأغواط" ، قبل أن يلتحق الشّيخ العربي ببلدة "سيق" التي كانت أوّل بلدة تولّى التّدريس فيها خارج مدينة تبسّة ) . فكتب له والدي رسالة حفظت منها هذا المقطع :
[ إذا وعدت فأنجز ؛ وإذا أوعدت فتغافل ؛ وإن ذكرك أحد التّلاميذ بالوعيد فنفذّه مع إظهار كراهيتك لمنكر ] .
أمّا تربيّته لنا فكانت تعتمد غلبا على الموعظة وشرح مضارّ المنهي عنه ومنافع المأمور به ، لم يكن يستعمل معي الضرب إلاّ في حالة واحدة وهي ترك الصّلاة .
كان الضّرب الذي يبدو لي آنذاك مبرّحا ، عبارة عن خمس جلدات بالعصا على باطن قدمي ، لكنّها ضربات خمس موجعة .
وكان يحرص إثر كلّ عقاب على أن يطلب منّي إحضار كرّاسة صغيرة اشتراها خصّيصا لأسجل فيها أصناف العقوبات التي يوقعها بي ، بداية أكتب اليوم ، والتاريخ ، ثمّ أكتب تحت إملائه سبب العقاب ، ونوع العقاب ، إلّا أنّ العقوبة لم تكن تتمثّل دوما في الضرب على باطن القدمين …)) ا.هـ