هكذا عرفت الشيخ العربي التبسي- 2024.

هكذا عرفت الشيخ العربي التبسي

_ رحمه الله _

بقلم تلميذه : إبراهيم روابحية (1)

"… كان أستاذنا رحمه الله مربيا ماهرا بالمعنى الأبعد لمدلول هذا اللفظ، لأنه كان يشعرُ بثقَل المسؤوليّــة و بعظمة الرسالة التي كُتِبَ عليه أن يُؤديها كاملةً، و في أمانة تامَّــة، ثم برحابة الآفاق التي تستهدفها، و بتعدد الميادين التي يجب عليه أن يخوضَ فيها ضُرُوبَ المعارك و ينتصر، و لتكن ما تكن التكاليفُ و التضحيات.

و لعل نجاحهُ يرجع إلى أنه كان مُربيا في الأغلب بسُلوكه الخاصّ، أي بمثالية نزاهة تجاوزت حُدُود الوصف، و إخلاص عزَّ نظيرُهُ في من عرفنا من الرجال. و صلابة في الحق و من أجله لا تلينُ، و شجاعة نادرة انتزع بها احترام الأعداء قبل الأصدقاء.

كُنا نقرأُ عليه و نحنُ صغار، فيَسُوسُنا أبدا بالجد، و يطيبُ له أن يُعاملنا معاملة تختفي معها صبيانيتنا … و حتى إذا ما بدرت من أحدنا بادرة لنزَق الطفولة و عبثها داخل القسم رماه بنظرة زاجرة، و اتخذ من ذلك مادة دسمة لدرس في حُسن السلوك…..فكنا أبدا نتحاشى حدة نظرته و غيظه، بله قوارع توبيخاته.

لقد كان يحب النبهاء و المجتهدين من تلامذته إلى درجة الافتخار بهم في المجالس و يَطرُبُ أعظم الطرب لتلميذ استظهر واجبا وتلا شيئا بعربيّةٍ فصيحة، لأنه كان يبني صُرُوح الآمال على مثل هؤلاء، و إن كنا يومئذ لا نعلم من ذلك شيئا و لقد كنا نخافهُ شديد الخوف و لكننا مع ذلك نحبهُ حتى و هو يقسو علينا و نُعجبُ به و نقدس شخصيّته، بل لقد كان بيننا من لا يتمنى أن لو كان كأنه هو جسما و محتوى. أما خارج القسم فلقد كان يغضُّ الطرفَ عن هفواتنا، يرى و لكنه يتظاهر بأنه لم يرَ، بل كان يثور بعض الأحيان في وجه من يُخبر عن تلميذ ارتكب خطيئةً أيام كان الكثير من الناس يعتبرون مجرد اللعب في أوقات الراحةِ و حتى بعيد عن جدران المدرسة سُوء تربية، و مدعاة للتهاون و الإهــمال…

كان صديقا لكل واحد منا في مرحلة شبابنا، نجالسه فيتحدثُ إلينا حديث الصديق إلى الصديق، يبوحُ إلينا بأسراره، و يمنحنا حرية مناقشته و ينزل أحيانا إلى الرأي السديد يُبديه أحدنا و إن خالف رأيهُ، و قد يتخلى و لو مكرها عن موقف يتخذه في فترات خاصة يظهر لهُ عدم صلاحية ذلك الموقف…

هذا مظهرٌ خاطف لسلوكه التربوي مع تلاميذه و علاقتهُ بهم، و كان رحمه الله يمنحهم من مجهوداته و من وقته الثمين عناية خاصة، فمن أجلهم أسس ناديا أطلق عليه اسم "نادي الشبان المسلمين" جمعا لشتاتهم و تذكيرا بقداسة اللحمة التي يجب ألا تنفصلَ بين الشباب و إسلاميته و غيظا للأعداء بحمل ذلك الشعار و تدريبا لهم على تعمل المسؤوليات و من هذا المعقل الصامد انتشرت كتائب تتحدى الطغاة، و تغزو ساحات العمل…

رحم الله أستاذنا الجليل الذي ربّى جيلا و قوَّمَ اعوجاجا آخر سبقهُ؛ و أوجد المناخ الصافي لعمل الكل…"

ــــــــــــــ

(1) – إبراهيم روابحيّــة من تلاميذ الشيخ العربي التبسي درس بمدرسة التهذيب من سنة 1936م / 1946م، ثم معلما بها من 1947م / 1956م. كتبها في عام 1967م.نقل بتصرف عن الدكتور أحمد عيساوي من كتابه "مدينة تبسة و أعلامها".110…113

فرغه اخوكم سمير زمال التبسي الجزائري

بارك الله فيك اخي الكريم

جزاكم الله كل خير . وهناك المزيد والجديد والحصري عن الشيخ العربي وسيرته وأعماله بإذن الله

ابن باديس و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 2024.

مؤسس الجمعية الشيخ عبد الحميد ابن باديس

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.. تحرير وتنوير

احتفلت فرنسا بالعيد المئوي لاحتلال الجزائر سنة (1349هـ= 1930م)، ودعيت الدنيا كلها لحضور هذا الاحتفال، وكانت احتفالات صاخبة أنفق الفرنسيون عليها ما يربو على 80 مليونا من الفرنكات، وعمدوا في هذه المناسبة إلى استعراض جيوشهم على النحو الذي دخلت فيه جيوش الكونت "دي بورمونت" مدينة الجزائر من حيث اللباس والزينة، والعدة والعتاد، والموسيقى والأناشيد.
وكانت هذه الاحتفالات التي استمرت 6 أشهر تمثل روح الاستعلاء للمحتل الفرنسي، وتعبر عن خلق العجب والخيلاء بما فعل؛ فهو لا يقيم وزنًا لأهل البلد المغتَصب، ولا يعتد بما بقي في أنفسهم من العزة والكرامة، وكأنما أقام هذه الاحتفالات ليصلي صلاة الجنازة على الإسلام والعربية في الجزائر، بعد أن اطمأن إلى نجاح سياسته عبر قرن من الزمان في طمس هوية الجزائر وهدم عقيدتها وإماتة روح الجهاد فيها، ولم يكن يدري هذا المحتل الغاصب أنه أوقد بما فعل في النفوس مكامن العزة والكرامة، وأثار في القلوب الكرامة والحمية، وشحذ همة جمع من علماء الإسلام وغيرتهم على دينهم ووطنهم، فتنادوا إلى إنشاء جمعية تناهض أهداف المستعمر وتوقظ النائمين والغافلين، وجعلوا لها شعارًا يعبر عن اتجاههم ومقاصدهم، هو: "الإسلام ديننا.. والعربية لغتنا.. والجزائر وطننا".
بواكير الإصلاح
عشية الحرب العالمية الأولى غادر الجزائر جماعة من العلماء الشبان إلى تونس والمغرب والحجاز ومصر والشام؛ بغية الحصول على الثقافة العربية والإسلامية حيث معاهد العلم الكبرى، بعد أن جفت منابع العلم الأصيلة في الجزائر بفعل المحتل الفرنسي الغاصب، وقد شملت موجة المهاجرين الشبان: عبد الحميد بن باديس، والبشير الإبراهيمي، والطيب العقبي، وقد تأثرت هذه المجموعة بالأفكار الإصلاحية التي قادها محمد عبده ومحمد رشيد رضا، وبعد عودتهم إلى الجزائر عملوا على نشر الوعي وإيقاظ النائمين، عبر الصحافة والمدارس وعقد الندوات وإلقاء المحاضرات، وكانت تراودهم فكرة إنشاء منظمة تجمع صفوفهم وتوحد جهودهم، وتكون منبرًا لأفكارهم الإصلاحية، وجاءت احتفالات فرنسا المستفزة في الجزائر لتحيل آمالهم إلى واقع ملموس.

إنشاء الجمعية
ونتيجة جهود عبد الحميد بن باديس تكونت الجمعية وظهرت للوجود في (16 من ذي الحجة 1350هـ= 5 من مايو 1931م) وتشكّل مجلس إدارتها من 13 عضوًا من علماء الجزائر، واختير من بينهم ابن باديس لرئاسة الجمعية والبشير الإبراهيمي نائبًا له.
ولخص رئيس الجمعية مبادئها في العروبة والإسلام والعلم والفضيلة، وقال: إن هذه المبادئ هي أركان جمعية العلماء التي تحفظ على الجزائريين جنسيتهم وقوميتهم.
وحددت الجمعية الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها وتشمل: "تطهير الإسلام من البدع والخرافات، وإيقاد شعلة الحماسة في القلوب بعد أن بذل الاحتلال جهده في إطفائها حتى تنهار مقاومة الجزائريين، وإحياء الثقافة العربية ونشرها بعد أن عمل المستعمر على وأدها، والعمل من أجل حصول الجزائر على استقلالها وضمها إلى الأسرة العربية، والمحافظة على الشخصية الجزائرية بمقوماتها الحضارية والدينية والتاريخية، ومقاومة سياسة الاحتلال الرامية إلى القضاء عليها".
وسائل نضال الجمعية
اعتمدت الجمعية في نشر أهدافها ومبادئها على وسائل متعددة، شملت المسجد والمدرسة والنادي والصحافة، فالمسجد كان للوعظ والإرشاد بطريقة جديدة تعين على فهم الدين ودوره في الحياة، والمدرسة كانت لتربية النشء الجديد وتخريج أجيال جديدة متسلحة بالثقافة العربية الإسلامية، والنادي كان للتوعية والتوجيه الوطني بالخطب والمحاضرات والمسرحيات والأناشيد والصحافة لنشر المبادئ والأهداف والدعوة إلى اليقظة والدفاع عن الجمعية ضد خصومها. بالإضافة إلى وسائل أخرى كانت تُستخدم حسب المناسبة، مثل الاحتجاج والمقابلات وإرسال الوفود، والرحلات، والمشاركة في التجمعات العامة.
وقامت الجمعية بمشروعاتها الإصلاحية معتمدة على اشتراكات أعضائها، بالإضافة إلى اكتتاب الأمة الجزائرية في المشروعات التي تخطط وتدعو لها، مثل مشروع معهد عبد الحميد بن باديس، حيث اكتتبت الأمة لشراء دار للمعهد في مدينة قسنطينة، وبهذه الطريقة تمكنت الجمعية من تدبير مواردها المالية التي تلزم لتنفيذ أفكارها الخاصة التي تهدف إلى المحافظة على صبغة الجزائر العربية الإسلامية. وتقاسم رؤساء الجمعية وزعماؤها العمل، فتكفل ابن باديس بقسنطينة، فكان يقوم هو ومعاونوه بنشر العلم وإرشاد المسلمين إلى مبادئ دينهم الصحيحة ومحاربة البدع والخرافات والآفات الاجتماعية عن طريق الوعظ والإرشاد التي كانت تقوم بها المراكز الدينية التابعة للجمعية. وكان ابن باديس يقوم أيضًا بالإشراف على تكوين الجمعيات المحلية التي تقوم بإنشاء المدارس، وجمع الأموال اللازمة للإنفاق عليها وإمدادها بالكتب والوعاظ.
وتولى البشير الإبراهيمي الإشراف على نشاط الجمعية في غرب الجزائر متخذًا من تلمسان مركزًا لعمله وجهوده. وتولى الطيب ألعقبي المهمة نفسها في مدينة الجزائر، وكان هناك تنسيق بين القادة الثلاثة وأعضاء الجمعية وفروعها وأنصارها في مختلف أنحاء الجزائر.
جهود الجمعية في التعليم
تمكنت الجمعية في السنوات التسع الأولى التي أعقبت نشأتها من تأسيس عدد من المدارس والمساجد والنوادي في أهم المدن والقرى الجزائرية التي وصلت إليها دعوتها. وامتد نشاط الجمعية إلى فرنسا حيث تقيم هناك جالية جزائرية كبيرة، تحتاج إلى عناية الجمعية واتخاذ الوسائل التي تعينها على فهم دينها وعدم الانسلاخ من عروبتها وإسلامها، وكان يقوم على هذا النشاط في فرنسا عالم نابه هو "الفضيل الورتلاني" من الشخصيات البارزة في جمعية العلماء، وكان يجيد الفرنسية واللهجات القبلية، وتمثلت جهود الفضيل ومن معه من العلماء في إلقاء المحاضرات التوجيهية ودروس الوعظ والإرشاد، وتعليم أبناء العمال الجزائريين مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي وتاريخ الإسلام والجزائر.
وقد تنبهت فرنسا إلى خطر ما تقوم به جمعية العلماء على سياستها في الجزائر، وخشيت من انتشار الوعي الإسلام، فعطلت المدارس، وزجت بالمدرسين في السجون، وأصدر المسئول الفرنسي عن الأمن في الجزائر في عام (1352هـ = 1933م) تعليمات مشددة بمراقبة العلماء مراقبة دقيقة، وحرّم على غير المصرح لهم من قبل الإدارة الفرنسية باعتلاء منابر المساجد. ولكي يضمن تنفيذ هذه الأوامر عيَّن نفسه رئيسًا للمجلس الأعلى الذي يشرف على الشئون الإسلامية بالجزائر.
وفي فترة الحرب العالمية الثانية ضعف نشاط الجمعية بسبب خضوع البلاد للأحكام العرفية ووفاة مؤسسها ورئيسها عبد الحميد بن باديس، ونُفي خلفه في رئاسة الجمعية "البشير الإبراهيمي" إلى مدينة "آفلو" قرب منطقة الاغواط في جنوب الجزائر، فكان يقود نشاط الجمعية في المنفى من خلال الرسائل التي يتبادلها مع رفاقه من زعماء الجمعية.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عاد النشاط وافرًا للجمعية فقامت بجهود واسعة في نشر رسالتها التعليمية من خلال مدارسها ومساجدها، تدعمها تبرعات الشعب الجزائري ووقوفه خلفها، حتى بلغ عدد المدارس التي أقامتها الجمعية في سنة (1368هـ = 1948م) نحو 140 مدرسة غطت معظم مدن الجزائر وقراها.
ثم تطلعت الجمعية إلى إنشاء مدارس ثانوية بعد أن كانت ترسل أبناءها لدراسة المرحلة الثانوية في تونس، فأنشأت معهد ابن باديس الثانوي سنة (1367هـ = 1947م)، وجعلت منه نواة لإنشاء 3 معاهد أخرى متى تهيأت الظروف في قسنطينة الجزائر، وتلمسان، وقد نجح هذا المعهد في جذب الطلاب، حتى بلغ عددهم في سنة (1375هـ = 1955م) 913 طالبًا، وبلغ عدد المعلمين 275 معلمًا، راعت الجمعية في اختيارهم الكفاءة وحسن الخلق، ثم تشددت في انتقائها لهم واشترطت حصول المعلمين الجدد على المؤهلات العلمية مثل شهادة التحصيل من جامع الزيتونة، وخصصت لهم 4 درجات على أساسها تصرف مرتباتهم.
ولم تتوقف جهود الجمعية على المرحلتين الابتدائية والثانوية بل قامت بإرسال بعثات تعليمية إلى المعاهد والجامعات العربية، فأرسلت 18 طالبًا، وطالبة واحدة إلى مصر والعراق وسوريا وغيرها، حتى بلغ عدد بعثاتها في سنة (1375هـ = 1955م) إلى (109) طلاب، ثم تزايد هذا العدد إلى بضع مئات بعد نجاح الثورة الجزائرية.
آثار جهود الجمعية
وقد أدت جهود الجمعية التعليمية إلى تكوين أجيال جزائرية تؤمن بعروبتها وإسلامها وتحافظ على هويتها وانتمائها إلى عالمها العربي والإسلامي، بعد أن قام المستعمر الفرنسي منذ أن وضع يده على الجزائر بالقضاء على منابع الثقافة الإسلامية وإغلاق المدارس التي كانت تضم آلاف الطلاب، ووضع قيود على فتح المدارس الجديدة وقصرها على حفظ القرآن فقط، مع عدم التعرض لتفسير آيات القرآن وبخاصة الآيات التي تدعو إلى الجهاد ومقاومة الظلم والعدوان، وعدم دراسة تاريخ الجزائر والأدب العربي.
وإلى جانب نجاح الجمعية في تعبئة الشعب الجزائري دينيًا وقوميًا كان لها الفضل في وضع فكرة الوطن الجزائري، وهو ما أقلق حكومة الاحتلال الفرنسي، وجعلها تقوم بوضع علماء الجمعية تحت المراقبة.
وكان لجهود الجمعية أثرها في صبغ جبهة التحرير الجزائرية بالصبغة الإسلامية؛ نتيجة لاستعانتها بكثير من علماء الجمعية في جلب التأييد للثورة الجزائرية على الصعيدين العربي والإسلامي، فنجحت في تحرير الجزائر و استعادة الاستقلال.
* من مصادر الدراسة:
• عمار طالبي: ابن باديس حياته وآثاره – الجزائر – 1388هـ = 1968.
• أبو القاسم سعد الله: الحركة الوطنية الجزائرية (1930= 1945) – معهد البحوث والدراسات العربية – القاهرة – 1977م.
• أنور الجندي: الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة – 1385هـ = 1965م.
نبيل أحمد بلاسي: الاتجاه العربي والإسلامي ودوره في تحرير الجزائر – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1990م.

357 واحد شاهدو الموضوع و لا واحد تكرم بكتابة كلمة نتقد على الاقل

والله موضوع رائع غير ما تزعفش علينا يا أخي راني قريت ورديت عليك أختك المشتركة الجديدة نبيلة

شكرا اخي عن المجهود الطييب . وجزاك الله كل خير , أما عن التعليقات فهي مرتبطة بطبيعة الموضوع وتأثيره المباشر لا بالمحتوى أو الإجادة ..

جزاك الله خيرا على هذا المجهود واثابك الله

الجيريا

جازاك الله خيرا أخي سوفي وبارك الله فيك
فعلا نحن في حاجة ماسة للتعرف على هؤلاء الأبطال الحقيقيون الذين تكلموا قليلا و فعلوا كثيرا.
فما أكثر الزعماء اليوم أصحاب الشعارات الجوفاء الذين يتفننون في الكذب على الأمة و يزرعون البغضاء و الشحناء بشتى الوسائل شعارهم في ذلك فرق تسد.

بـــــــــــــــــــــــــــسم الله الرحـــــــــــــــــــــــــمن الـــــــــــــــــــــــــــــرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
الـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته
جزأك الله خيرا. على الموضوع القيم. و بارك الله فيك
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته

مفتي الجزائر أحمد حماني رحمه الله 2024.

في الذكرى العاشرة لوفاة العلامة الشيخ أحمد حمَاني (1915-1998)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.في29 جوان 1998غادرنا مفتي الجزائر المجاهد الشيخ أحمد حماني تاركا وراءه فراغا يصعب ملأه،وقد كان رحمه الله نعمة علينا لم نحس بها إلا بعدما افتقدناها، وأحاول في هذه المناسبة التذكير بحياة هذا الرجل عسى أن أحقق بهذا المقال أمنيته، إذ قال في معرض حديثه عن الشيخ عبد الحميد بن باديس وإبراهيم بيوض ومن قبلها الشريف التلمساني :"عسى أن يدرس شبابنا المسلم آثار رجاله ويحاول أن يعمل عملهم ويصبر صبرهم ويخدم دينه وأمته ووطنه خدمتهم وأن يكون قدوته الحسنة في كل أعماله وسيرته من كان قدوتهم ألا وهو سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله لنا فيه:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر".
الميلاد والنشأة: ولد أحمد بن محمد بن مسعود بن محمد حماني يوم الاثنين 26 شوال 1333هـ الموافق ل6 سبتمبر 1915 م بقرية آزيار من دوار ، تمنجر بلدية العنصر دائرة الميلية، لكن والده غير تاريخ الميلاد إلى 1920 حتى يكمل دراسته قبل أن تدركه الخدمة العسكرية ، ينتسب الشيخ أحمد إلى عائلة مشهود لها بمقاومة الظلم ومنه الظلم الاستعماري فقد رأى بنفسه بعض أنواع السلاح المحفوظة عند عمه الصادق وهي لجدهم الذي عاصر الاحتلال الفرنسي للمنطقة وقاومه بتلك الأسلحة ،كما أن طيلة الاحتلال لم يسجل التاريخ أن واحدا من العائلة تعاون- بالعمل في وظيفة بسيطة أو خطيرة مع الفرنسيين حتى كتبت التقارير الفرنسية في تحرياتها عن المنتمين إلى عائلة حماني بأنهم من عائلة مشبوهة ، ويذكر محمد الصالح بن عتيق في مذكراته عن والد الشيخ أحمد بأنه احد العلماء المصلحين تتلمذ على يد الصالح بن مهنا الذي أخذ العلم بالأزهر، وقد كان محمد حماني من أنصار الإصلاح والمحاربين للطرقية التي هي وسيلة الاستعمار في نشر البدع والخرافات، وهذا الرجل له وزنه في المنطقة وكلمته مسموعة بها ،فهو مشهود له بالعلم والمعرفة" . اذن كانت الخطوات الأولى لأحمد حماني وسط هذه الأسرة التي اشتهرت بالعلم والعمل بدء بجده الأول محمد الذى شارك في صناعة القرار في أواخر العهد العثماني إذ كان من رجال إدارة ابن عزالدين ، إلى مقاومة الاستعمار والحرص على بث الروح المتميزة ،الرافضة للظلم والتي جسدها جده الثاني مسعود بضربه قائدا عينته فرنسا، إلى أبيه محمد الذي سبق وصفه . ويذكر حماني في مذكراته، حرص عائلته على تعليم أبنائها إلى جانب تدريبهم على الحياة ومشاقها من البداية ،يقول:" كنا نقرأ القرآن ونعمل: نشارك في الحياة بمقدار جهدنا ،وإذا أخرجنا من الكتاب أعطي لنا قطيع الجديان والخرفان للرعي، وإذا جاءت غلة الزيتون عطلنا القراءة وشاركنا في أعمال الجمع والالتقاط والعجن، ولما أخذنا ندرك تعلم الصلاة ،علمنا والدي رحمه الله فرائضها وسننها وعلمنا رسم القرآن، ولما شببنا عن الطوق شاركنا بعمل أكثر في رعي قطيع الحيوانات وإطعامها العلف والحصاد والدرس وحراسة الحقول ،هذه التنشئة في بيئة ريفية،لقنت حماني دروسا لاتقدر بثمن، فتعلم معنى الصبرعلى الشدائد في وسط طبيعي تكثر فيها الصعاب، والأكثر من ذلك تعلم الإخلاص وصفاء السريرة كصفاء ونقاوة هواء البادية القليلة السكان، التي عادة ماتكون سالمة من شرور ،تجد طريقها في مجتمعات كثير ة العدد لكن دوار ازيار أين تربى حماني حوالي خمسة عشر سنة، سكانه معروفون والنظام القبلي لازال سائدا به، وعزلة هذه القرية فضل من الله على القرية وسكانها وفي هذا الإطار يقول حماني:" وكانت هذه العزلة من فضل الله على السكان إذ كانوا لايعرفون عن الروامة وشرورهم الا بالسماع ولا يرون منهم إلا حارس الغابة، أو بعض رجال الدرك الذين كانوا يزورون الدوار لمطاردة الهاربين من شر فرنسا راكبين خيولهم.كما أن أخبار القرية وشؤونها لا يصل إلى مسامع العدو الا قليلا حتى القايد قد ابعد الله شره عنها لأن مقره في بني فتح على بضعة أميال وبينها وبين ازيار غابات ووديأن فإذا جاء الفصل المطير أنقطعت الطرق، لذلك كان سكان ازيار يعيشون في شبه جمهورية لهم قوانين ورئاسة العقلاء يطيعونهم في المعروف وكانت تلك السنوات كافية لتحصينه حين يباشر السفر طلبا للعلم، فيأمن من شرور النفس ويتقوى على الشدائد التي تعترضه. -ومن بين هذه الشدائد قلة المال ، الفقر،-
يتبع إن شاء الله

وشهد شاهد من ابناء الجزائر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
اولا ارجوا ان تكونوا بخير
ثانيا ورجاء وفضلا لا امرا
ان لا ينقل هذا الطرح ان راق لكم الى قسم اخر
واكون لكم شاكرا اخوتي المشرفون
اليكم
وانا اطالع احدى الجرائد الجزائرية قرات هذه الكلمة لاحد رجال الجزائر ومن خيرة ابنائها وربما هناك من يوافقني على هذه الكلمة وهناك من نختلف معه
والاختلاف لا يفسد للود قضية
المهم ماقاله هو شهادة تكتب ولن تمحها الايام الا ان يشاء الله
قال في معرض حديثه
جيل الثورة أدى ما عليه وهو مشكور وتأكد يوما بعد يوم محدودية أفقه لقيادة البلد وكفاءته وعدم قدرته على مجاراة التحولات التي يعيشها الشعب الجزائري،
وعليه أن ينسحب خصوصا ما يحمله من تناقضات ورواسب وتصفية الحسابات تهدد مستقبل البلاد باستعماله مؤسسات وأجهزة الدولة في فرض أجندته ووصايته على الشعب”،
مستطردا ”إننا نعتقد أن جيل اليوم هو الأقدر على قيادة البلاد، هو من يصنع مستقبله
وليس جيلا انتهى زمانه ويريد أن يرهن البلد باستعمال أدوات وأساليب ليست نضالية ولا قواعد ديمقراطية،
وإنما باستعمال مؤسسات الجمهورية التي يراها حكرا عليه وليست للشعب وفي خدمة الشعب”.
انتهى كلامه
………………
الان مارايك بهذ ه الكلمات وهل آن الاوان ان ينسحب ذاك الجيل الذي لا يمكن ان ننكر ماقام به وما قدمه لبلده
فقد ادى ماعليه وان الاوان ان يسلم المشعل لجيل جديد امتثالا لمقولة طاب جنانا
واملا لبزوغ فجر جزائري جديد يحمل الذكرى والبشرى
بغد سعيد
فجر نفتخر فيه بماضينا ونعتز بحاضرنا
نذكر اجدادنا واباءنا ونفتخر
ونشمر على الايدي وناخذ المشعل بحزم وعزم لنكمل المسيرة
وفاء لذاك الجيل وحبا للجزائر واملا في بزوغ فجر يحمل البشرى والذكرى
اخوكم عبد القادر المحب لبلده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى وإن لم يسلم المشعل الآن
فإنه سيسلم عاجلا أم آجلا ..فلا تتوقف البلاد بغياب جيل
صحيح أنه قد يختلف الوضع والله أعلم إذا ما كان للأسوء أو الأحسن
لكن هذا أمر مسَلّم به .. فالزمن لا يتوقف والأعمار في ازدياد ونقصان
***********************
بوركتم

السلام عليكم ورحمة الله
اشكر كل من مر من هنا
واسف ان لم اعط رايي او اشارككم في الر د على تدخلاتكم
مشغول قليلا
اتمنى منكم اثراء الموضوع بما يفيدنا وترك الردود التي لا تخدم الطرح
حتى لا نتسبب في غلقه كما تفضلت الاخت
هي الجزائر فاكتبوا ما يليق بمقامها
وما يخدم هذا الجيل فهو الحاضر واتركوا ما ينفع جيل المستقبل
وقولوا لمن سبق بارك الله فيكم واتركونا نكمل المسير مقتدين مقتفين اثر المخلصين منكم
ودعوا التاريخ يشهد لنا ولكم لا علينا وعليكم
وتبقى الجزائر فوق كل مصلحة
رجاء وفضلا لا امرا ترك الردود الجانبية وتستطيعون تنبيه بعضكم البعض بالرسائل الخاصة
باسلوب لبق واحترام يليق بالاخوة
وبالجزائر الحبيبة
وبار الله في الجميع على اثراء الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي الجيريا
السلام عليكم

لن يسلم المشعل حتى تنتهي الدورة

والله موضوع رائع ويستحق النقاش

لكن الأمر محسوم سلفا شئنا ام ابينا

لك جزيل الشكر اخي الكريم

وعليكم السلام
ومع ذلك نتمنى ان يفقه رجال الجزائر حقيقة الامر
وان الامر لا يعني المصلحة الشخصية بقدر ما يعني
الجزائر
التي نريدها كما قال الهوري رحمه الله
جزائر لا تزول بزوال الرجال
وهذا لا يتاتى الا اذا فهم رجال الجزائل هذه المقول
وهذا المطلب الا وهو جزائر ثم الجزائر
ثم المصلحة الشخصية
لا نريد الا الجزائر سالمة معافاة شامخ راسها بين الامم
رجاء رجاء لا تضيعوها ولا تضيعوا الامانة التي تركها اجدادنا في الاعناق
بورك فيك اخي ننتظر مساهمة اخرى
تليق بمقام الجزائر

شكرا يا أخي ..والسماح …..في الموضوع ..

الجزائر مهما كانت مسوائها ومن حكمها بإسم الشرعية التورية …التي سوف تنتهي عاجلا ام آجلا …وسوف تدوب التلوج ..وتتضح المروج

بالرغم من هدا الجزائر متلها وللله المتل الأعلى ..متل الام والزوجة ….والجزائر متل الام ….الفرق بين الام والزوجة هو أن الأم تملكك ولكن

الزوجة أنت من يملكها هي هكدا ….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســَاجدة لربـِّي الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى وإن لم يسلم المشعل الآن
فإنه سيسلم عاجلا أم آجلا ..فلا تتوقف البلاد بغياب جيل
صحيح أنه قد يختلف الوضع والله أعلم إذا ما كان للأسوء أو الأحسن
لكن هذا أمر مسَلّم به .. فالزمن لا يتوقف والأعمار في ازدياد ونقصان
***********************
بوركتم

وعليكم السلام
املنا كبير ان يشرق غد جميل في بلادنا
نعم ان الجزائر لن تتوقف بجيل او عند جيل من الاجيال الا بمشيئة الله سبحانه
فالجزائر تاريخ ومشعل قد سلم من جيل الى جيل
ونتمنى ان ياول الوضع الى الاحسن والى الاسلم باذن الله
فهي الجزائر ومن اجلها يجب ان نصبر ونصابر
فكم مرت من ازمات وازمات ومع ذلك بقيت الجزائر شامخة
وهذا بفضل الله ويتماسك شعبها ووقوفه في وجه المامرات مثل التي نشم ريحا هذه الايام
ومن هذا المنطلق ومن هذا المنبر نريد ان نوصل كلمتنا او نتنفس ها هنا لعله من يسمعنا
نريد جزائر العزة والكرامة والامن والامان وهذا سيستفيد منه الجميع
فالامر الاسوا اخية لا قدر الله ان حصل فسيضر الجميع
نسال الله العافية
احترامي اختي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chamam الجيريا
شكرا يا أخي ..والسماح …..في الموضوع ..

الجزائر مهما كانت مسوائها ومن حكمها بإسم الشرعية التورية …التي سوف تنتهي عاجلا ام آجلا …وسوف تدوب التلوج ..وتتضح المروج

بالرغم من هدا الجزائر متلها وللله المتل الأعلى ..متل الام والزوجة ….والجزائر متل الام ….الفرق بين الام والزوجة هو أن الأم تملكك ولكن

الزوجة أنت من يملكها هي هكدا ….

السلام عليكم
نسال الله اخي ان تذوب الثلوج وان تذوب معها الاحقاد
فالجيل الذي وحددته كلمة لا اله الا الله
والجزائر اولا واولا واليخسا المستعمر البغيض
قادرون بقدرة الله سبحانه وتعالى ان يضحوا مرة ثانية من اجل الجزائر
كما ضحى اسلافهم وزملاؤهم في الكفاح بالنفس والنفيس
ان يضحوا اليوم مرة اخرى من اجل الجزائر
والخيرون كثر
فاللهم نسالك الامن والامان والعفو والعافية
وهنيئا لنا بوطننا
والحمد لله والشكر لله على ما من به علينا من نعم
التي لا ينكرها الا جاحد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
السلام عليكم
نسال الله اخي ان تذوب الثلوج وان تذوب معها الاحقاد
فالجيل الذي وحددته كلمة لا اله الا الله
والجزائر اولا واولا واليخسا المستعمر البغيض
قادرون بقدرة الله سبحانه وتعالى ان يضحوا مرة ثانية من اجل الجزائر
كما ضحى اسلافهم وزملاؤهم في الكفاح بالنفس والنفيس
ان يضحوا اليوم مرة اخرى من اجل الجزائر
والخيرون كثر
فاللهم نسالك الامن والامان والعفو والعافية
وهنيئا لنا بوطننا
والحمد لله والشكر لله على ما من به علينا من نعم
التي لا ينكرها الا جاحد

ضحينا ..يا اخي إن صح التعبير …أنا شاب عمري 31 سنة ..

عسكري معطوب ..العطب أعطاني التقاعد ..وبعد ..مادا حدت ..

كل القطاعات ..زادولهم فالأجر إلا فئتنا ..( العسكر) …يعني ..

أليس هناك تناقض .بإسم الشرعية التورية ..أصلا .. على مادا يدل

هدا ..يدل على أننا ..لو خلقنا في مرحلة الإستعمار ..لكافحنا جميعا

وربما لكنا من ..الأعضاء 22 أيضا …إدن لمادا كل هده المزايدات

مند 62 ….لهدا قال إبن الرومي ..مجرد خطى كتبت علينا مشيناها

ومن كتبت عليه خطى مشاها …هي هكدا ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســَاجدة لربـِّي الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى وإن لم يسلم المشعل الآن
فإنه سيسلم عاجلا أم آجلا ..فلا تتوقف البلاد بغياب جيل
صحيح أنه قد يختلف الوضع والله أعلم إذا ما كان للأسوء أو الأحسن
لكن هذا أمر مسَلّم به .. فالزمن لا يتوقف والأعمار في ازدياد ونقصان
***********************
بوركتم

السلام عليكم

لم نخرج على الموضوع ولن نتسبب في قلقه ان شاء الله

ولم يكن كلامي موجه لصاحب الموضوع

وإنما كنت اعقب على الكاتب حينما تعمد الهروب من الحقيقة

واخفا الجانب المظلم من تريخ من حكموا البلاد وقوله ادوا ماعليهم

وقد اشرت في البداية ان الموضوع جميل ويستحق الإثراء

وعذرا لصاحب الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قراءتي لكلمات هذا الرجل الذي وصفته بخيرة ابناء الجزائر

اظنه كان اسقاطا لما نعيشه سياسيا في الوقت الحالي

اذ أن من يملكون السلطة في البلاد هم من الجيل القديم (الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)

وتمسكهم بها رغم شساعة الفرق بين الجيل القديم والجديد وبكافة وسائلهم (أجهزة الدولة)

يريد لمثل هذه السلطات بترك المجال للجيل الجديد

في رايي ذلك مطلوب ولكن ليس دفعة واحدة لابد من تسلسل به تعطى الخبرة من القديم الى الجديد

فالجديد مهما كان تفوقه في معاصرة الزمن الا ان الخبرة لابد ان تكون

لذا لا انفصال للجيل الجديد عن القديم

مشكور أخي على الموضوع

تقبل مروري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة كل يوم الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قراءتي لكلمات هذا الرجل الذي وصفته بخيرة ابناء الجزائر

اظنه كان اسقاطا لما نعيشه سياسيا في الوقت الحالي

اذ أن من يملكون السلطة في البلاد هم من الجيل القديم (الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)

وتمسكهم بها رغم شساعة الفرق بين الجيل القديم والجديد وبكافة وسائلهم (أجهزة الدولة)

يريد لمثل هذه السلطات بترك المجال للجيل الجديد

في رايي ذلك مطلوب ولكن ليس دفعة واحدة لابد من تسلسل به تعطى الخبرة من القديم الى الجديد

فالجديد مهما كان تفوقه في معاصرة الزمن الا ان الخبرة لابد ان تكون

لذا لا انفصال للجيل الجديد عن القديم
مشكور أخي على الموضوع

تقبل مروري

وعليكم السلام
نعم هو كذلك
لا انفصال للجيل الجديد عن القديم
لكن طموح الجيل الجديد وقوة الشباب
تجعل الفرق شاسع بين رغم الخبرة التي يمتلكها القديم الا ان
الجديد يريد اكمال المسير لكن يا ترى ارتى الجيل القديم
له الشجاعة في ان يسلم المشعل ويثق في الجيل الجديد
ام هي ازمة ثقة وتخوف من كل مفاجاة مهما كان نوعها
ام ترينه من شب على الرضاع لا يفطم
ومن رايي كان من المفروض ان يسعى الجيل القديم
لتكوين رجال الغد لكنه ىيورد ذاك الجيل ان يفهمنا ان الجزائر عاجزة على انجاب الرجال
بعبارة اوضح الجزائر انجبتهم هم فقط
ولا يوجد لهم ند ولا ضد
املنا ان تترك الفرص لغيرهم ولنتشبع بثقافة لكل عصر رجاله ولا ننسى ولا ننكر ولا نتنكر لماضينا
ونسعى لاعطاء صورة مشرفة لحاضرنا
احترامي

جيل الثورة هم آبائنا وأجدادنا وفخرنا ونكن لهم كل الاحترام

وكمزيد للتقدير والاحترام واعترافنا منا لجميلهم نريدهم أن يستريحوا الآن

————

وكما يقال الجديد حبو والقديم لا تفرط فيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
وعليكم السلام
نعم هو كذلك
لا انفصال للجيل الجديد عن القديم
لكن طموح الجيل الجديد وقوة الشباب
تجعل الفرق شاسع بين رغم الخبرة التي يمتلكها القديم الا ان
الجديد يريد اكمال المسير لكن يا ترى ارتى الجيل القديم
له الشجاعة في ان يسلم المشعل ويثق في الجيل الجديد
ام هي ازمة ثقة وتخوف من كل مفاجاة مهما كان نوعها
ام ترينه من شب على الرضاع لا يفطم
ومن رايي كان من المفروض ان يسعى الجيل القديم
لتكوين رجال الغد لكنه ىيورد ذاك الجيل ان يفهمنا ان الجزائر عاجزة على انجاب الرجال
بعبارة اوضح الجزائر انجبتهم هم فقط
ولا يوجد لهم ند ولا ضد
املنا ان تترك الفرص لغيرهم ولنتشبع بثقافة لكل عصر رجاله ولا ننسى ولا ننكر ولا نتنكر لماضينا
ونسعى لاعطاء صورة مشرفة لحاضرنا
احترامي
السلام عليكم

هي حقيقة كما قلت من شب على الرضاع لايفطم
كيف لا والبقرة الحلوب لازالت تعطي حليبا وافرا
للأسف تلك هي المشكلة الحقيقية

أين وجد الجيل القديم صعب علينا نحن الجيل الجديد التقدم والاقتحام

في جميع المجالات

دائما يصغروننا (ليست مشكلة ثقة بل مشكلة كيفاه صغير وجاي يزاحمنا) لااعتبارات عندهم للمؤهلات والتأهلات والطاقات الموجودة

وعند ترهل ماوجد من الجيل القديم دخلت فكرة الوراثة

توريث السلطات وغيرها (البقرة الحلوب) لأبنائهم دون غيرهم

شكرا اخي تقبل رايي

السام عليكم طاخي عبد القادر عودة منيمونة فعلا إتقفدنا إلى لمستك في المنتدى
صراحة لو انا اقرأ هذا الخبر سيكون ردي كالآتي
اجل الجيل السابق هم سبب وجودنا اليوم وفي هذا الوضع وفي هذا التطور الحمد لله لا يمكن أن ننسى فضل الجميع من مجاهدين وقياد وكل مسؤول اليوم مهو من رائحة تلك الحقبة انا معهم ولا أؤيد تركهم على الرف لا مستحل ولكن
انا معك التجديد مع الشباب إعطاء الفرصة للشباب للقيادة ولا مرة السن والخبرة كانا السبب في القيادة فمرات تجد شاب مراهق يسوق افضل بكثيرممن أفنى عمره في السياقة هذا مجرد مثال
انا مع التجديد مع إبقاء الجيل الذهبي للمشورة ففعلا لما نرى مجلس النواب وغيره والتشكيلة السياسية كلهم كبرو سنا و كثيرا وليس قليلا فقط آن الأوان ليرتاحو ويمدو يد الون للشباب ويتركوهم هم ايضا يعيشون زمانهم كما عاشوه هم
شكرا لك
وربي يحمي بلادنا من كل من هو معول على خرابها اللّهم أحبط نواياه شكرا لك

السلام عليكم
بارك الله في الجميع
نعم نسال الله ان يحفظ بلدنا وسائر بلاد المسلمين
وشكرا لكم على اثراء الموضوع
جيل بعد جيل ويبقى البلد باذن الله يتواترثه الاجيال
من احسن فلنفسه ومن اساء فعليها
ومن الامثلة العربية اليكم شهادة احد رجال الجزائر
وهو ناصح غير شامت لاحد رؤساء الدول العربية
اذ يكتب مقالا تحت عنوان
مبارك يريد أن يكون محبا غير محبوب
في

06-02-2016 بقلم: الشيخ عبد الرحمن شيبان

يقول
لقد استمعت لخطاب حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي بثته قناة ”الجزيرة” بتاريخ 01/02/2016، الذي أبدى فيه تمسكه بالسلطة، وإصراره على البقاء في سدة الحكم حتى نهاية عهدته الانتخابية، على الرغم من رفض رعيته له، فشعرت بالحزن والأسى عليه، وتأسفت له غاية الأسف، حيث أنه بمسلكه هذا قد ناقض من جهة أولى، وهو المسلم ديانة، ما جاء في الحديث النبوي الذي رواه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، في باب: من أم قوما وهم له كارهون، حديث ,971 الذي نص على أن: ”ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا، رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان”، ولأنه من جهة ثانية، ناقض أخلاق الرجال وشيم المروؤة، التي تقضي بعدم تملق حب الآخرين إذا كانوا لنا كارهين، كما عبر عن ذلك أبو الطيب المتنبي في قوله مخاطبا سيف الدولة:
أنت الحبيب، ولكني أعوذ به
من أن أكون محبا غير محبوب
نعم لقد تأسفت غاية الأسف لموقف حسني مبارك هذا، لأنه يعبّر عما آلت إليه أحوال غالبية الحكام العرب والمسلمين اليوم، والذي لا يدل إلا على تمكن حب السلطة من قلوبهم، بدرجة أنستهم أن طاعة الحاكم واحترامه مشروطة بحب الرعية له، وأن تخلف هذا الحب وغيابه، ينجر عنه بالضرورة التمرد والعصيان. وفي ذلك ما فيه من فساد للأمة، وذهاب لهيبتها بين الأمم، ومدعاة لزوال النعم، وسبب لحلول النقم. وساءني أن لا يتأسوا بأسلافهم من الحكام المسلمين، الذين كانوا يتحامون السلطان، ويفرون منه، فرار الفريسة من الأسد الضاري، لأنهم كانوا ينظرون إليه ويعتبرونه من جهة التبعات، لا من جهة المكاسب والامتيازات. ولقد وددت لو أن الرئيس حسني مبارك بعد أن أسفر له شعبه عن رفضه إياه، وكرهه له، أن ينظر إلى الأمر من زاوية مصلحة مصر وشعبها، وأن يقدم ذلك على مصلحته، ويتنازل عن السلطة تنازل الكريم الذي يأبى أن يقيم بين أناس وهم له كارهون، ولو فعل لحقن بذلك الدماء، ولشكرت له ذلك الأرض والسماء، ولكنه إذ لم يفعل ورضي أن يدخل مصر وأهلها في أتون حرب أهلية غاشمة لا يعلم مغبتها إلا الله

لا أملك إلا أن أقول له: عد إلى جادة الصواب، وارحم نفسك وأهل مصر من هذا العذاب، وافسح الطريق للشباب، فإن ذلك أولى بك وأليق من الإصرار على التشبث بحكم لم تعد له مبررات ولا أسباب، بعد أن أبدت أكثرية الشعب المصري رفضها لك، وأربأ بنفسك أن تكون محبا غير محبوب.؟
……………………………
رحم الله الشيخ
ونساله سبحانه ان يبرم للجزائر ابرام رشد
وان يوفق ولاة الامور لما فيه الخير
وان يبعث من هذا الجيل من يحب ويخدم بلده
لكم احترامي وتقديري اخوتي

هذا زعيمنا يا عالم ؟؟ 2024.

السلام عليكم
ككل البلدان العربية والاسلامية التى انجبت رجال , رجال بكل ماتحمله الكلمة من معنى

فجزائرنا جزائر العز ,جزائر الكرامة انجبت افضل الرجال واكثر رجولة على مستوى العالم ككل
هذا هو شيخنا , هذا ابانا الروحى, هذا هو الذى جسد وطبق الشريعة الاسلامية في الجزائر, هذا الذى قال لا للاشتراكية في ارض الشهداء, هذا الذى قال لا للعنف , هذا الذى ضحى بنفسه , بالغالى و النفيس ليقول لا والف لا لدعاة الفتنة في الجزائر
ودفع ثمنها غالي في السجون ظلما

هذا الرجل هو رئيس الحركة الاسلامية , حركة حماس الجزائرية

هو الشيخ محفوظ نحناح

وهذا موجز لحياته

ولد الشيخ محفوظ بن محمد نحناح(1942م-2017م) يوم 27 جانفي 1942 بمدينة دينة البليدة تتميز عائلته بالمحافظة على اللغة العربية و التمسك بالإسلام ، نشأ في أحضان القرآن الكريم و في أحضان اللغة العربية على يد علماء أفاضل و أساتذة مبجلين. . شارك الشيخ محفوظ نحناح في ثورة التحرير و كان أحد فتيتها في البليدة إلى غاية 1962 و قد عاش فترة الثورة المسلحة بين المجاهدين ، كما شارك في المظاهرات الشعبية الجماهرية إلى جانب الشهيد محمد بو سليماني و محمد بلمهدي ، و ينبغي أن نسجل أن الشيخ لم يتجه إلى المطالبة بالحقوق التي طالب بها الكثير بعد الإستقلال .

بدأ الشيخ نشاطه الدعوي عام 1962 بمساجد العاصمة و البليدة ، و في سنة 1964 وضع الشيخ مع الشهيد بوسليماني اللبنة الأولى في الجزائر للجماعة التي تنبع من الفكر الأصيل الذي يباركه و يزكيه خيرة علماء و رجال هذه الأمة و هذا بمساهمة بعض أساتذة الأزهر الشريف و جامعة عين شمس و بغداد و فلسطين.

التحق بالجامعة في الموسم الجامعي 1966 ـ 1967 بعدما تحصل على شهادة البكالوريا ، و سجل بمعهد اللغة و الآداب و قد دفعه إلى هذا الإختيار عشقه للغة العربية التي لاتزال صورة من صور التحدي للإتجاه التغريبي الفرنكفوني، تخرج عام 1970 بدرجة ليسانس في اللغة العربية ثم سجل بجامعة القاهرة قسم الدراسات العليا ـ تفسير .

ساهم مع إخوانه بالجامعة المركزية بفتح مسجد الطلبة و هو أول من أم صلاة الجمعة به و حضر الصلاة 12 شخصا منهم الشهيد أبو سليماني،عبد الوهاب بن حمودة و مالك بن نبي…

شارك في مقدمة المسيرات التي تطالب بالمحافظة على الشخصية الإسلامية للأسرة و مواجهة كل دعوة غربية .

وحكم على نحناح عام 1975 بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تدبير انقلاب ضد نظام الحكم آنذاك(هواري بومدين حيث عارض فرض النظام الاشتراكي بالقوة على المجتمع الجزائري؛ باعتباره خيارا لا يتماشى ومقومات الشعب الجزائري العربي المسلم، ودعا إلى توسيع الحريات السياسية والاقتصادية.

وكان السجن فرصة ثمينة للاستزادة من العلم من جهة، والمراجعة للأطروحات الفكرية والسياسية من جهة ثانية، وقد تحول على يديه خلق كثير من السجناء عن الانحرافات السلوكية، وأصبحوا نماذج حسنة.

وجهت للشيخ عدة تهم نسبت مثلها للأنبياء و المصلحين فتنقل بين سجون عديدة و قام بنشاط إسلامي لم تعرف السجون مثله في تلك الفترة و خرج منها سنة 1980ليواصل المسيرة.

وتمكنت الحركة التي يرأسها نحناح من تحقيق مكاسب سياسية كبيرة؛ حيث شاركت بسبع حقائب وزارية في الحكومة السابقة، وتشارك بثلاث حقائب في الحكومة الحالية.

وشارك نحناح في عدة مؤتمرات وملتقيات دولية في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا تتعلق بقضايا الإسلام والغرب وحقوق الإنسان والديمقراطية. والتقى أثناء زيارته لهذه الدول بزعماء وكبار مسؤولي هذه الدول في كل من فرنسا، وإسبانيا، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وسوريا، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وقطر، والكويت، والمغرب، وليبيا… وغيرها من الدول.

ومن أهم الأطروحات التي دافع عنها نحناح: الشورى، والديمقراطية، والتطور، والتسامح، والتعايش، والاحترام المتبادل، واحترام حقوق الإنسان، ومشاركة المرأة في مجالات الحياة، واحترام حقوق الأقليات، وحوار الحضارات، وتوسيع قاعدة الحكم، والتداول السلمي على السلطة، واحترام الحريات الشخصية والأساسية، الوسطية والاعتدال، وتجسير العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

وأدان رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي العنف والإرهاب وكل مظاهر الغلو في الدين منذ بداياتها، واعتبرها غريبة عن الإسلام والمسلمين، وكرس مشواره الدعوي منذ أكثر من 3 عقود في الدفاع عن العقيدة الصحيحة وقيم الوسطية والاعتدال، ورأى أن خطأ الحكومة الكبير لا يعالَج بخطأ حمل السلاح، وجز الرقاب، وثقافة التدمير والحقد.

ودفعت حركته ضريبة غالية أهمها اغتيال أكثر من 500 من أنصارها، على رأسهم الشيخ محمد بوسليماني، كما أن له مواقف واضحة من الاشتراكية والعلمانية والجهوية والصهيونية وقضية فلسطين وأفغانستان.

ولقد أُلفت عنه عدة كتابات تعبر عن أفكاره، منها: "رجل الحوا"ر، و"خطوة نحو الرئاسة"، بالإضافة إلى مساهماته الثقافية في مختلف المجلات والجرائد العربية والملتقيات الوطنية والدولية والحوارات الإسلامية المسيحية في إيطاليا والسويد.

وأصدر نحناح كتابه الأول تحت عنوان "الجزائر المنشودة.. المعادلة المفقودة: الإسلام.. الوطنية.. الديمقراطية".

– صاغ بيان التجمع الإسلامي الكبير 1980 . – نظم أول مهرجان إسلامي 1988 . – نادى بإنشاء رابطة تجمع كل الدعاة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية 1989 . – أول من ترأس جمعية الإرشاد و الإصلاح 1990 . – أول رئيس لحركة المجتمع الإسلامي 1991 بالأغلبية ثم بالتزكية . – أمضى وثيقة ترفض التنازل عن أي شبر من فلسطين مع العديد من العلماء . – شارك مع وفد العلماء الذي توجه إلى بغداد . – أول زعيم حركة إسلامية يتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية .

كان محفوظ نحناح رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية. رجل الوسطية في الاسلام السياسي بالجزائر. لايؤمن بالعنف ويميل إلى الوسطية والاعتدال وفاز نحناح بالمركز الثاني بانتخابات الجزائر الرئاسية عام 1995وحصل على مايزيد على 3 ملايين صوت. مات في عام 2024.

نسال الله ان يرحم شيخنا ويجعل مثواه جنة الخلد

مشكورة أختي على إعطائنا نبذة عن هذه الشخصية العظيمة

رحمة الله علي شيخنا الفاضل
تصحيح خطا لم يفوز الشيخ نحناح بالمرتبة الثانية ولكن تحصل علي المرة الاولي وحب في هذا البلد وحفاضا علي استقراره ضحي بكل شئ حتي المنصب الاعلي في الدولة
رحمة الله علي شيخنا الفاضل

الجزائر حررها جميع المخلصين ويبنيها جميع المخلصين

شكرا على الموضوع

الجزائر بلد حره

https://manaradz.ahlamontada.com/index.htm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رحم الله جميع من اخلص لله وصدق النية للوطن

بارك الله فيك يستاهل لقب الزعيم ربي يرحمه

بارك الله فيك اختي

أريد معلومات عاجلة جـــدااااااااااااااا 2024.

السلام عليكم
من فضلكم أريد
معلومات عن حياة أحد شهداء منطقة صبرة ولاية تلمسان عجلا

بن زرجب بن عودة (1921-1956) طبيب ، أحد شهداء الثورة الجزائرية
أحد شهداء منطقة تلمسان ولد بتلمسان

الجيريا
الدكتور بن زرجب

ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم .
2- دوره خلال الثورة

بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال
3- استشهاده

لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية.

بارك الله فيك اخي Dj BoBo

النبراس المنير 2024.

الجيريا
البشير الابراهمي.

1- المولد والنشأة:
ولد محمدالبشير الإبراهيمي بتاريخ 19 جويلية 1889 برأس الوادي " سطيف" تعلّم بمسقط رأسه على يد والده وعمه، ثم رحل سنة 1911 إلى الحجازواستقر بالمدينة المنورة أين تلقى تكوينا عاليا في اللغة والفقهوالعلوم الإسلامية، ومن المدينة انتقل إلى دمشق التي استفاد من مدارسهاومشايخها، ولدى عودته إلى الوطن استقر بمدينة سطيف وبها باشر مهمةالتربية والتعليم وكان على اتصال وثيق مع الشيخ عبد الحميد بن باديس.

2- النشاط الإصلاحي:
بدأالشيخ البشير الإبراهيمي مهمته من خلال مهنة التعليم التي كانيرى فيها وسيلة فعالة من أجل إصلاح أوضاع الجزائر، بتوعية الشعبوتعليمه مبادئ دينه ولغته حتى يكون مستعداّ للدفاع عنها أمام المستعمر،وساهم مع بن باديس في تأسيس جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 وعيّننائبا للرئيس، كما اختير لتمثيل الجمعية في الغرب الجزائري بعدأن كلف بإدارة مدرسة دار الحديث بتلمسان، ونظرا لنشاطه المعاديللاستعمار اعتقل من طرف الإدارة الفرنسية و نفي إلى آفلو بالأغواطو رغم تواجده بالمنفى إلا أنه اختير رئيسا لجمعية العلماء بعدوفاة بن باديس. أطلق سراحه سنة 1943، وأعيد اعتقاله بعد تنديدهبمجازر 08ماي 1945 بعد إطلاق سراحه ثانية واصل نشاطه الدعوي، علىنهج بن باديس و كان يكتب افتتاحية جريدة البصائر لسان حال جمعيةالعلماء، كما أصدر جريدة الشاب المسلم باللغة الفرنسية. انتقلسنة 1952إلى المشرق العربي و استقر بالقاهرة وبقي هناك إلى غايةاندلاع الثورة التحريرية إذ أصدر بيان جمعية العلماء المسلمين،الداعي إلى إلتفاف الشعب بالثورة التحريرية.و في مصر كان له نشاطلصالح القضية الجزائرية إلى غاية الاستقلال. توفي في 20ماي 1965.

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *DIMA* الجيريا
الجيريا

بدون جميل اختي في الله فانت اذا ممن يسمعون الكلام و يطبقه؟
و اتشرف بك ضيفة في قلبي وان امكن سنتواصل فيما بعد لاكن الرجاء اريد معرفة مستواك الدراسي…….please!

شكرا على الافادة

هواري بومدين 2024.

هواري بومدين
اسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة (23 اغسطس 193227 ديسمبر 1978) والمعروف باسم هواري بومدين هو زعيم ورئيسجزائري راحل. شغل منصب رئيسالجزائر من19 يونيو 1965 إلى27 ديسمبر 1978. وهو من أبرز رجالات السياسة بالجزائر والعالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموزحركة عدم الانحياز ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية وكان أول رئيس منالعالم الثالث تحدث فيالامم المتحدة عننظام دولي جديد
التسمية والمولد والنشأة
ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا، ولد في23 أب –أوت سنة1932 وبالضبط في دوّار بني عدي ( العرعرة )مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينةقالمة وبالضبط في بلدية مجاز عمار، وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية (كلوزال سابقا). دخل الكتّاب (المدرسة القرآنية) في القرية التي ولد فيها وكان عمره آنذاك 4 سنوات، وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير سنة1938 في مدينة قالمة (وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسةمحمد عبده)، يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازمالكتّاب. ختمالقرآن الكريم وأصبح يدرّس أبناء قريته القرأن الكريمواللغة العربية. توجه إلىالمدرسة الكتانية فيمدينة قسنطينة حيث درس على يد الشيخ الطيب بن لحنش.
رحلته إلىالأزهر
التحق بمدارسقسنطينة معقلجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. رفض هواري بومدين خـدمة العلم الفرنسي، حيث كانت السلطات الفرنسية تعتبرالجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الإلتحاق بالثكنات الفرنسية لدىبلوغهم السن الثامنة عشرة. فرّ إلىتونس سنة1949 والتحق في تلك الحقبةبجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين، ومنتونس انتقل إلىالقاهرة سنة1950 حيث التحقبجامع الأزهر الشريف حيث درس هناك وتفوق في دراسته.
اندلاعالثورة الجزائرية

مع اندلاعالثورة الجزائرية في01 تشرين الثاني –نوفمبر1954 انضم إلىجيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:

  • 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
  • 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمهالأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
  • 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
  • 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
  • 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
  • 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكانمسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما فيجيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغربالجزائري، وتولى قيادةوهران من سنة1957 وإلى سنة1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من1960 والى تاريخ الاستقلال في 05 تموز –يوليو1962، وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبالرئيس مجلس الوزراءسنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبهكوزير للدفاع.
وفي 19 حزيران –جوان1965 قام هواري بومدينبانقلاب عسكري أطاح بالرئيسأحمد بن بلة.

بارك الله فيك

السلام عليكم اجيدصعبة في تحميل البرامج من المنتداء اريد المسعدة وشكرا لكم

بارك الله فيك على الموضوع

عميروش والحواس 2024.

السلام عليكم/
لقد قيل الكثير والكثير عن الظروف التي سبقت استشهاد العقيدين عميروش والحواس في 29 مارس 1959 بجبل ثامر دائرة عين الملح .
فمن منكم لديه الرواية الاقرب الى الحقيقة؟