هل هذا الحديث صحيح 2024.

انا وصلني اميل بهذا الحديث لا هو منسوب ولا مروي
فاسالكم عنه او سمحتو والاسناد ان امكن

ما هي قصة ‘التشهـّد’ ؟؟


كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل … وما هي

إلاثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ويبدأ الصراع..


حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان


أوشباكنفسه الأمارة بالسوء

والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة
أمامالله لترتاح .. إلا من رحم ربي .


وفيخضمكل هذا يفقد المسلم لحظاتهي (في رأيي) من أحلى لحظات
الصلاة ..
لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع..

حوار التشهـّد


يبدأالمشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في
طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام….
فيقول له سيدنا محمد..

أهنا يترك الخليل خليله ؟

قال سيدنا جبريل :

لكل منا مقام معلوم..
يا رسول الله … إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله ….

فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..

ثم قال سيدنا رسول الله :التحيات لله والصلوات الطيبات

رد عليه رب العزة:

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

قال سيدنا رسول الله :

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

فقالسيدناجبريل)وقيل الملائكة المقربون ) :

أشهد أن لا إلهإلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله.


هل نستشعر عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي ؟؟


هلنستشعرأن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى….

حيث مواطن الأنوار والأسرار … حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها .

ولكنه بحنانه تذكرنا هناك
استشعروا روعة هذه الكلمة
)السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)
تذكرعبادالله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلامسيدنا رسول الله

كم نحبك يا رسول الله
كمنتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا .. المهم أن نكحل أعيننابطلعتك.
صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا ؟؟
هلبعد ذلكستصليعلى سيدنا رسول الله في الصلاة الإبراهيمية
بنفس الفتور ؟؟
هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد …؟؟

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

اللهم صلي على سيدنا رسول الله

عليه افضل الصلاة والسلام

اللهم صل وسلم وبارك وزد على سيدنا محمد

عليه افضل الصلاة والسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كنت تسالين عن صحة هذا الحديث الحديث فاليك الفتوى اخيتي

اجابة الشيخ عبد الرحمن السحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .

هذاالكلام لا يشبه أن يكون من كلام النبوّة . . لكنه يشبه كلام الوعّاظ . .
وإلاّ ليس هناك في الصحاح – على ما بحثت فيها – ذكر لهذا الحوار – على ما ذُكر – عندما عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء .

نعم مطلوب من الإنسان أن يتأمل في ذكره لله وثنائه عليه وعلى نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا من كمال الذّكر أن يتأمل الإنسان ما يذكر به ربه جل وتعالى فيواطئ القلب اللسان .

والله أعلم .
www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=62625
____________________________

ما هي صحة القصة التي وردت فيها صيغة التشهد؟

رقم الفتوى 551
تاريخ النشر 2017-01-29
عنوان الفتوى – ما هي صحة القصة التي وردت فيها صيغة التشهد؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الفترة انتشرت قصة التشهد بين المنتديات العربية
((حوار التشهـّد
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ….
فيقول له سيدنا محمد ..
أهنا يترك الخليل خليله ؟
قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم .
يا رسول الله … إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
(وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله)
فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون ) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله.))

ولكن لا أعرف مدى صحة هذه القصة
ولم أجد دليل واضح إلى الآن لذلك أرجو الإفادة في هذا الموضوع وجزاكم الله عنا كل خير

الفتوى
إن هذا النص بهذه الصيغة موجود في كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس وهو منسوب للصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه بدون إسناد أصلاً، وحسبنا رداً لهذه الرواية أن كثيراً مما نسب لهذا الصحابي لا يصح أصلاً، ولا يقبل من الرواية إلا ما كان منها مسنداً بمن هم من أهل الثقة والعدالة والضبط، وإلا فما أكثر الروايات التي امتلأت بها كثير من الكتب دون تحقيق شرط الرواية المقبولة، وقد قال سفيان الثوري رحمه الله الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وأما صيغة التشهد الصحيحة فقد وردت إلينا من حديث أخرجه أصحاب الكتب التسعة وغيرهم والحديث هو:" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم:السلام على الله ، السلام على فلان. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: إن الله هو السلام فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل:التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض. أشهد أن لا إله إلا اله وأشهد ان محمد عبده ورسوله ثم يتخير من المسألة ما شاء".

https://www.eftaa-aleppo.com/fatwa/in…e=fatwa&id=551

_________________________________________________

وهذا ما وجدناه على ملتقى أهل الحديث وهم أهل اختصاص في علم الحديث

هذا الكلام من وضع الطرقية الضلال جمعوا شتاته من عدة أحاديث منكرة وأفضلها حالا ما كان ضعيف الإسناد،
فمثلا: قوله:

اقتباس:
(يقف سيدنا جبريل عليه السلام ….فيقول له سيدنا محمد ..أهنا يترك الخليل خليله ؟قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم .يا رسول الله … إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت)

مأخوذ من حديث مكذوب مصنوع طويل في الإسراء يذكره من لا حظ له من علم الأثر كالثعالبي وأمثاله.
وقوله:

اقتباس:
(وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله)

مأخوذ من حديث ضعيف رواه الطبراني في الأوسط من طريق عمرو بن عثمان، وابن أبي عاصم في السنة من طريق عروة بن مروان، كلاهما عن عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم الجزري عن عطاء عن جابر مرفوعا بلفظ: (مررت بجبريل ليلة أسري بي بالملإ الأعلى، و هو كالحلس البالي من خشية الله)
وعمرو بن عثمان الكلابي قال النسائي: متروك الحديث، وعروة بن مروان الرقي قال الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث. والحديث لا يثبت وإن حسنه الألباني رحمه الله.
وحتى لو اعتبرنا تحسين الألباني فإنما هو في هذا الحديث فقط.
أما الحديث الطويل المذكور في المشاركة فلا شك أنه مكذوب منحول من خرافات الطرقية المتصوف فكأن واضعه ركبه من نفسه وصنع هذا الحوار ليجذب به انتباه الجهال، وليروجه عند العوام.
فلا بارك الله لمن وضعه: يكذب على الله وعلى رسوله وعلى روح القدس!، فبئس أخو العشيرة هو.

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119892

______________________________
وهذا من موقع الدرر السنية

4 – (( حوار التشهـّد: يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج. وفي مكان ما يقف سيدنا جبريل عليه السلام, فيقول له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أهنا يترك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: لكل منا مقام معلوم, يا رسول الله, إذا أنت تقدّمت اخترقت, وإذا أنا تقدّمت احترقت, وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله, فتقدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى, واقترب منها, ثم قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات الطيبات, رد عليه رب العزة, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فقال سيدنا جبريل وقال الملائكة المقربون: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله)) .

الدرجة : موضوع مكذوب، منتشر بين الصوفية

فالحديث لا يصح أخيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23 الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان كنت تسالين عن صحة هذا الحديث الحديث فاليك الفتوى اخيتي

اجابة الشيخ عبد الرحمن السحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .

هذاالكلام لا يشبه أن يكون من كلام النبوّة . . لكنه يشبه كلام الوعّاظ . .
وإلاّ ليس هناك في الصحاح – على ما بحثت فيها – ذكر لهذا الحوار – على ما ذُكر – عندما عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء .

نعم مطلوب من الإنسان أن يتأمل في ذكره لله وثنائه عليه وعلى نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا من كمال الذّكر أن يتأمل الإنسان ما يذكر به ربه جل وتعالى فيواطئ القلب اللسان .

والله أعلم .
www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=62625
____________________________
ما هي صحة القصة التي وردت فيها صيغة التشهد؟

رقم الفتوى 551
تاريخ النشر 2024-01-29
عنوان الفتوى – ما هي صحة القصة التي وردت فيها صيغة التشهد؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الفترة انتشرت قصة التشهد بين المنتديات العربية
((حوار التشهـّد
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج.
وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ….
فيقول له سيدنا محمد ..
أهنا يترك الخليل خليله ؟
قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم .
يا رسول الله … إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
(وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله)
فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها ..
ثم قال سيدنا رسول الله : التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
قال سيدنا رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون ) : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله.))

ولكن لا أعرف مدى صحة هذه القصة
ولم أجد دليل واضح إلى الآن لذلك أرجو الإفادة في هذا الموضوع وجزاكم الله عنا كل خير
الفتوى
إن هذا النص بهذه الصيغة موجود في كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس وهو منسوب للصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه بدون إسناد أصلاً، وحسبنا رداً لهذه الرواية أن كثيراً مما نسب لهذا الصحابي لا يصح أصلاً، ولا يقبل من الرواية إلا ما كان منها مسنداً بمن هم من أهل الثقة والعدالة والضبط، وإلا فما أكثر الروايات التي امتلأت بها كثير من الكتب دون تحقيق شرط الرواية المقبولة، وقد قال سفيان الثوري رحمه الله الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وأما صيغة التشهد الصحيحة فقد وردت إلينا من حديث أخرجه أصحاب الكتب التسعة وغيرهم والحديث هو:" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم:السلام على الله ، السلام على فلان. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: إن الله هو السلام فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل:التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض. أشهد أن لا إله إلا اله وأشهد ان محمد عبده ورسوله ثم يتخير من المسألة ما شاء".

_________________________________________________

وهذا ما وجدناه على ملتقى أهل الحديث وهم أهل اختصاص في علم الحديث

هذا الكلام من وضع الطرقية الضلال جمعوا شتاته من عدة أحاديث منكرة وأفضلها حالا ما كان ضعيف الإسناد،
فمثلا: قوله:
مأخوذ من حديث مكذوب مصنوع طويل في الإسراء يذكره من لا حظ له من علم الأثر كالثعالبي وأمثاله.
وقوله:
مأخوذ من حديث ضعيف رواه الطبراني في الأوسط من طريق عمرو بن عثمان، وابن أبي عاصم في السنة من طريق عروة بن مروان، كلاهما عن عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم الجزري عن عطاء عن جابر مرفوعا بلفظ: (مررت بجبريل ليلة أسري بي بالملإ الأعلى، و هو كالحلس البالي من خشية الله)
وعمرو بن عثمان الكلابي قال النسائي: متروك الحديث، وعروة بن مروان الرقي قال الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث. والحديث لا يثبت وإن حسنه الألباني رحمه الله.
وحتى لو اعتبرنا تحسين الألباني فإنما هو في هذا الحديث فقط.
أما الحديث الطويل المذكور في المشاركة فلا شك أنه مكذوب منحول من خرافات الطرقية المتصوف فكأن واضعه ركبه من نفسه وصنع هذا الحوار ليجذب به انتباه الجهال، وليروجه عند العوام.
فلا بارك الله لمن وضعه: يكذب على الله وعلى رسوله وعلى روح القدس!، فبئس أخو العشيرة هو.

______________________________
وهذا من موقع الدرر السنية
4 – (( حوار التشهـّد: يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج. وفي مكان ما يقف سيدنا جبريل عليه السلام, فيقول له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أهنا يترك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: لكل منا مقام معلوم, يا رسول الله, إذا أنت تقدّمت اخترقت, وإذا أنا تقدّمت احترقت, وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله, فتقدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى, واقترب منها, ثم قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات الطيبات, رد عليه رب العزة, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فقال سيدنا جبريل وقال الملائكة المقربون: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله)) .

الدرجة : موضوع مكذوب، منتشر بين الصوفية

فالحديث لا يصح أخيتي

بوركت اختي الفاضلة على النعقيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kalvlal2016 الجيريا
بوركت اختي الفاضلة على النعقيب
واياكم أخي الفاضل

شكرا هذا ما قصدته بوركت

هام للممتحنين : الامتحان والاختبار الشيخ د. رضا بوشامة أستاذ الحديث بكلية العلوم الاسلامية- جامعة الجزائر 2024.

الامتحان والاختبار

في الأيام القليلة القادمة يقصد كثير من أبناء المجتمعات الإسلامية شبابا وشابات قاعات الاختبار؛ ليُميَّز المجتهد والمجد من غيره خلال فترة دراسته وتلقيه للعلوم الدينية أو الدنيوية في المؤسسات التعليمية التي ينتسب إليها، وقد قيل: يوم الامتحان يُكرم المرء أو يُهان، وترى الكثير ـ إن لم نقل الكلَّ ـ ممَّن سيُختبر أياماً قبل ذلك في جِدٍّ وتحصيل، ومراجعة ومذاكرة، لا وقت لدى أحدهم، ولا همَّ له إلا ما هو مقرر عليه حفظه وفهمه، لا يكاد أحدهم يضيع لحظة من لحظاته، بل منهم من يزهد فيما كان لا غنية له عنه، من مأكل وراحة ونوم، يسهر الكثير منهم إلى آخر الليل، ويستيقظ عند سماع أذان الفجر أو صياح الديك، بينما كان قبل ذلك ينام عن صلاة الفجر، ولا تكاد تغرب شمس النهار حتى يأوي إلى فراشه، أو يستقبل شاشة تلفازه، يقلب أنظاره فيما حرم الله، وإن أذَّن مؤذن الصلاة كأنَّ في أذنيه وقْرا.

ألا فليعلم هؤلاء أنَّ امتحانات الدنيا مهما اجتهد فيها الإنسان وبذل، وترك من الملذات والشهوات، فهو امتحان بين المخلوق والمخلوق، وحياة المرء وسعادته لا تتوقف على نجاحه في هذا الامتحان أو خسارته؛ لأنَّ المرء لا يدري فيما كُتب له الخير، أفي مواصلة تحصيل العلوم وطلبها، أم في تركه لتلك العلوم وانصرافه إلى ما هو مسخَّر له.

لذا تجد من لا يفقه هذا السرَّ، إن خاب وخسر في امتحاناته يتسخَّط على القدَر الذي ساقه الله إليه، بل قد يفقد أمله في الحياة، بل منهم من يضع حدًّا لحياته بعد خسارته، فيخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أمَّا المؤمن الصَّادق، الذي ملأ قلبَه بحبِّ الله والرضا بقدره خيره وشره، حلوه ومرِّه، فإن نجح علم أنَّ نجاحه بيد الله وتوفيقه، وإن خسر ـ بعد أن يبذل ما في وسعه من حرص على النَّجاح ـ علم أنَّ ما كتبه الله له واقع لا محالة، ولم يكن لأحد كائنا من كان أن يردَّ قضاء الله وقدره، فيفرح بنعم الله عليه،ـ ويصبر على ابتلاء الله له، وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»، فالصبر والاحتساب يخفِّف مصيبَتَه ويوفِّر أجرَه، والجزع والتسخط والتشكي يزيد في المصيبة ويذهب الأجر.

ثم إنَّ المرء لا يعلم في أي الأمرين يكون الخير، أفي نجاحه في دراسته أم في عدم ذلك؛ والله تعالى يقول: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾، بل قد يكون الشرُّ كلُّ الشَّرِّ في استمرار المرء في دراسته، كما نرى في واقعنا من بين حاملي الشهادات من أداه علمه إلى الكفر بالله والإلحاد في دينه، وإلى الفسق والفجور والاستهزاء بأهل الخير والصلاح.

وأفضل العلم ما كان نافعا للعبد في دينه ودنياه، ونافعا لأمته ووطنه وأهل دينه، لا ما كان سببا في تعاسته وتعاستهم، وشقائه وشقائهم، فمثل هؤلاء يُتمنى لهم البقاء على الجهل أحسن من التَّمادي في العلم الذي يورث الخيبةَ والحسرةَ لهم ولأبناء أمتهم.

ثم ليعلم المرء أنَّ العلم غير متوقف حيث أوقفته شهادته، بل يستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمن فاته متابعة العلم في المدارس والجامعات، فقد فتح الله له آفاقا ومجالات للتعلم والتكسب غير تلك المؤسسات، خاصة فيما جدَّ ويجدُّ من وسائل التعلم الكثيرة السهلة التناول، إذا أحسن الإنسان استغلالها منحته الكثير من المعارف والعلوم، وهذا كلُّه حتى لا ييأس الإنسان من طلب العلم النَّافع، ويبذل قصارى جهده لينفع أمته وينهض بها من سباتها وغفلتها.

وهذا الذي قدَّمتُ الحديثَ عنه هو في امتحانات الدنيا التي تدور بين المخلوق ومثله، والعبد وجنسه، ولا ينبغي لمن أراد الخير لنفسه أن يغفل عن الامتحان الذي ليس بعده امتحان، فعنده يُكرم المرء حقيقة أو يُهان، ففريق في النعيم والجنان وفريق في السعير والنيران، وهو امتحان يكون بين المخلوق وخالقِه، فحريٌّ بمن دخله ـ وكلٌّ داخله لا محالة ـ أن يعمل ويجدَّ لينجح ويجتاز هذه العقبة، فليتنا نعدُّ له عُدَّته كما نعدُّ للامتحان الدنيوي عدَّته، بل ولم نبلغ معشار ذلك.

وقد اختبر الله تعالى عباده في هذه الدنيا بعدة اختبارات؛ ليعلم العبد مع أي الفريقين يكون، مع الفائزين أم الخاسرين، ومن تلكم الاختبارات التي يُمتحن بها العباد في الدنيا ما نراه ونسمعه من كثير من المنتسبين إلى الإسلام من ادعاء محبة الله تعالى وأنهم أهل الله وخاصته، فهؤلاء يُنظر في متابعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن كانوا موافقين له في أعمالهم وأقوالهم فقد نالوا محبة الله لهم، وإن كانوا نقيض ذلك فهو مجرد ادعاء لم يُقيموا عليه بينات؛ وذلك أنَّ الله تعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، قال ابن كثير رحمه الله: « هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادَّعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية؛ فإنَّه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدُّ» ولهذا قال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم مِن مَحَبَّتِكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِبّ، إنَّما الشأن أن تُحَبّ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية».

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحبه ويحب من يحبه ويحشرنا في زمرة حبيبنا ونبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا من أتباعه والمهتدين بهديه، والمحبين له، فالمرء مع من أحب، وأن يوفقنا لاجتياز امتحانات الدنيا وامتحانات الآخرة، والله أعلم وصلى الله على نبيه الأكرم وسلَّم.
https://www.rayatalislah.com/archive.php?id=10

بارك الله فيك اخي وفيه …… لكن للاسف من غش ….ولم ينجح …… اصعب معادلة

يجب ان نعمل بجهدنا فانا رسبت وهذه المرة الثانية اجتازه لم اغش بالامتحان ابدا وصبرت لان الامر قضاء وقدر …….
وربنا يفرج عني هذا العام

لا بد ان يكون الانسان صافي مع الله لكي يكون معه

يـــــــــــــــــــــرفع للتذكير

يرفع للتذكير

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

هنا الحديث عن الفرنسية بام2024 2024.

السلام عليكم

هل من

اخبار حول اللغة الفرنسية
الموضوع و الفقرة

كيف كان الموضوع سهل ام صعبة

نحن في الانتظااااااااااااااار

نريد فقط الاطمءنان

ربي ينجح الجميع ان شاء الله يارب

هل من جدييييييييييييييييييييييد

الموضوع سهل ام صعبة

سهل ام صعبة

يسرى كاش جديد

نَحن في الانتظَــآر~

9alak jaboulhoum 3la l’environement hada wach sma3t

يا رب ينجح الجميع

الجيريا

الجيريا

هاهو الفرنسي

الحل هاهو ليييييييييك

merci barak allaho fik

يا الله البارح وانا نراجع مع الني موضوع البيئة

والله ساهل

هام للممتحنين : الامتحان والاختبار الشيخ د. رضا بوشامة أستاذ الحديث بكلية العلوم الاسلامية- جامعة الجزائر 2024.

الامتحان والاختبار

في الأيام القليلة القادمة يقصد كثير من أبناء المجتمعات الإسلامية شبابا وشابات قاعات الاختبار؛ ليُميَّز المجتهد والمجد من غيره خلال فترة دراسته وتلقيه للعلوم الدينية أو الدنيوية في المؤسسات التعليمية التي ينتسب إليها، وقد قيل: يوم الامتحان يُكرم المرء أو يُهان، وترى الكثير ـ إن لم نقل الكلَّ ـ ممَّن سيُختبر أياماً قبل ذلك في جِدٍّ وتحصيل، ومراجعة ومذاكرة، لا وقت لدى أحدهم، ولا همَّ له إلا ما هو مقرر عليه حفظه وفهمه، لا يكاد أحدهم يضيع لحظة من لحظاته، بل منهم من يزهد فيما كان لا غنية له عنه، من مأكل وراحة ونوم، يسهر الكثير منهم إلى آخر الليل، ويستيقظ عند سماع أذان الفجر أو صياح الديك، بينما كان قبل ذلك ينام عن صلاة الفجر، ولا تكاد تغرب شمس النهار حتى يأوي إلى فراشه، أو يستقبل شاشة تلفازه، يقلب أنظاره فيما حرم الله، وإن أذَّن مؤذن الصلاة كأنَّ في أذنيه وقْرا.

ألا فليعلم هؤلاء أنَّ امتحانات الدنيا مهما اجتهد فيها الإنسان وبذل، وترك من الملذات والشهوات، فهو امتحان بين المخلوق والمخلوق، وحياة المرء وسعادته لا تتوقف على نجاحه في هذا الامتحان أو خسارته؛ لأنَّ المرء لا يدري فيما كُتب له الخير، أفي مواصلة تحصيل العلوم وطلبها، أم في تركه لتلك العلوم وانصرافه إلى ما هو مسخَّر له.

لذا تجد من لا يفقه هذا السرَّ، إن خاب وخسر في امتحاناته يتسخَّط على القدَر الذي ساقه الله إليه، بل قد يفقد أمله في الحياة، بل منهم من يضع حدًّا لحياته بعد خسارته، فيخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أمَّا المؤمن الصَّادق، الذي ملأ قلبَه بحبِّ الله والرضا بقدره خيره وشره، حلوه ومرِّه، فإن نجح علم أنَّ نجاحه بيد الله وتوفيقه، وإن خسر ـ بعد أن يبذل ما في وسعه من حرص على النَّجاح ـ علم أنَّ ما كتبه الله له واقع لا محالة، ولم يكن لأحد كائنا من كان أن يردَّ قضاء الله وقدره، فيفرح بنعم الله عليه،ـ ويصبر على ابتلاء الله له، وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»، فالصبر والاحتساب يخفِّف مصيبَتَه ويوفِّر أجرَه، والجزع والتسخط والتشكي يزيد في المصيبة ويذهب الأجر.

ثم إنَّ المرء لا يعلم في أي الأمرين يكون الخير، أفي نجاحه في دراسته أم في عدم ذلك؛ والله تعالى يقول: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾، بل قد يكون الشرُّ كلُّ الشَّرِّ في استمرار المرء في دراسته، كما نرى في واقعنا من بين حاملي الشهادات من أداه علمه إلى الكفر بالله والإلحاد في دينه، وإلى الفسق والفجور والاستهزاء بأهل الخير والصلاح.

وأفضل العلم ما كان نافعا للعبد في دينه ودنياه، ونافعا لأمته ووطنه وأهل دينه، لا ما كان سببا في تعاسته وتعاستهم، وشقائه وشقائهم، فمثل هؤلاء يُتمنى لهم البقاء على الجهل أحسن من التَّمادي في العلم الذي يورث الخيبةَ والحسرةَ لهم ولأبناء أمتهم.

ثم ليعلم المرء أنَّ العلم غير متوقف حيث أوقفته شهادته، بل يستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمن فاته متابعة العلم في المدارس والجامعات، فقد فتح الله له آفاقا ومجالات للتعلم والتكسب غير تلك المؤسسات، خاصة فيما جدَّ ويجدُّ من وسائل التعلم الكثيرة السهلة التناول، إذا أحسن الإنسان استغلالها منحته الكثير من المعارف والعلوم، وهذا كلُّه حتى لا ييأس الإنسان من طلب العلم النَّافع، ويبذل قصارى جهده لينفع أمته وينهض بها من سباتها وغفلتها.

وهذا الذي قدَّمتُ الحديثَ عنه هو في امتحانات الدنيا التي تدور بين المخلوق ومثله، والعبد وجنسه، ولا ينبغي لمن أراد الخير لنفسه أن يغفل عن الامتحان الذي ليس بعده امتحان، فعنده يُكرم المرء حقيقة أو يُهان، ففريق في النعيم والجنان وفريق في السعير والنيران، وهو امتحان يكون بين المخلوق وخالقِه، فحريٌّ بمن دخله ـ وكلٌّ داخله لا محالة ـ أن يعمل ويجدَّ لينجح ويجتاز هذه العقبة، فليتنا نعدُّ له عُدَّته كما نعدُّ للامتحان الدنيوي عدَّته، بل ولم نبلغ معشار ذلك.

وقد اختبر الله تعالى عباده في هذه الدنيا بعدة اختبارات؛ ليعلم العبد مع أي الفريقين يكون، مع الفائزين أم الخاسرين، ومن تلكم الاختبارات التي يُمتحن بها العباد في الدنيا ما نراه ونسمعه من كثير من المنتسبين إلى الإسلام من ادعاء محبة الله تعالى وأنهم أهل الله وخاصته، فهؤلاء يُنظر في متابعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن كانوا موافقين له في أعمالهم وأقوالهم فقد نالوا محبة الله لهم، وإن كانوا نقيض ذلك فهو مجرد ادعاء لم يُقيموا عليه بينات؛ وذلك أنَّ الله تعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، قال ابن كثير رحمه الله: « هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادَّعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية؛ فإنَّه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدُّ» ولهذا قال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم مِن مَحَبَّتِكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِبّ، إنَّما الشأن أن تُحَبّ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية».

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحبه ويحب من يحبه ويحشرنا في زمرة حبيبنا ونبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا من أتباعه والمهتدين بهديه، والمحبين له، فالمرء مع من أحب، وأن يوفقنا لاجتياز امتحانات الدنيا وامتحانات الآخرة، والله أعلم وصلى الله على نبيه الأكرم وسلَّم.
https://www.rayatalislah.com/archive.php?id=10

يرفع للتذكير

يرفع للتذكير

شكرا لك على الموضوع

اعطي الاجير حقه قبل ان يجف عرقه والحديث قياس 2024.

لقد أعز الإسلام العامل ورعاه وكرمه ، واعترف بحقوقه لأول مرة في تاريخ العمل ، بعد أن كان العمل في بعض الشرائع القديمة معناه الرق والتبعية ، وفي البعض الآخر معناه المذلة والهوان .
فقد قرر الإسلام للعمال حقوقهم الطبيعية – كمواطنين – من أفراد المجتمع ، كما جاء بكثير من المبادئ لضمان حقوقهم – كعمال – قاصداً بذلك إقامة العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم في حياتهم وبعد مماتهم .
كما دعا الإسلام أصحاب الأعمال إلى معاملة العامل معاملة إنسانية كريمة ، وإلى الشفقة عليه والبر به وعدم تكليفه ما لا يطيق من الأعمال إلى غير ذلك من الحقوق التي منحها الإسلام للعامل والتى يمكن إجمالها فيما يلى :
أولاً : حق العامل في الأجر :
أجر العامل هو أهم التزام ملقى على عاتق صاحب العمل ، ولذلك عنى به الإسلام عناية بالغة ، ولقد رأينا كيف يعد الإسلام العمل عبادة ويضعه فوق العبادات جميعاً ، ويجعل الأخ الذى يعول أخاه العابد أعبد منه ، وعلى أساس هذه النظرة المقدسة للعمل يقدس الإسلام حق العامل في الأجر ، ويحث على أن يوفي كل عامل جزاء عمله .
وقد ورد الأجر في القرآن الكريم في خمسين ومائة موضع ، وجاء وروده بالمعنى المتداول في الحياة العملية ، كما ورد في أسمى المعانى وأكثرها تجرداً في شؤون الحياة الدنيا وعرضها الزائل ، ومن الأمثلة على المعنى المتداول في الحياة العملية قوله تعالى : " قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ، إن أجرى إلا على الله " ( سبأ : 47 ) .
وفي موضع آخر من قصة شعيب وموسى : " … قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " ( القصص : 25 ) . وفي هذين المثلين الأجر: هو ما عرفناه من عوض المشقة أو جزاءاً عن الخدمة .
كما نجد العمل في القرآن الكريم يذكر مقروناً بذكر الأجر ، يقول تعالى : " ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون " . ويقول تعالى : " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون " (التين 6 ).
وفي أحاديث الرسول الجيريا نجد أيضاً تلازماً بين الأجر والعمل ، وهذا كله عموم في الدنيا والآخرة – كما يقول ابن حزم. فجميع الآيات التى ذكر فيها العمل والأجر ليست خاصة بالأعمال ذات الطابع الدينى ، وإنما هو قانون عام شامل لكل نوع من أنواع العمل سواء كان عملاً دينياً أو عملاً دنيوياً .
ثانياً : حق العامل في الحصول على حقوقه التى اشترطها صاحب العمل :
يجب على صاحب العمل أن يوفي العامل حقوقه التى اشترطها عليه ، وألاّ يحاول انتقاص شيء منها . فذلك ظلم عاقبته وخيمة ، ولذلك يجب على صاحب العمل ألا ينتهز فرصة حاجة العامل الشديدة إلى العمل فيبخسه حقه ، ويغبنه في تقدير أجره الذى يستحقه نظير عمله ، فالإسلام يحرم الغبن ويقرر لا ضرر ولا ضرار .
كما يجب على صاحب العمل أن يحفظ حق العامل كاملاً إذا غاب أو نسيه ، وعليه ألاّ يؤخر إعطاءه حقه بعد انتهاء عمله ، أو بعد حلول أجله المضروب .
كما يجب على صاحب العمل ألا يضن على العمل بزيادة في الأجر إن أدى عملاً زائداً على المقرر المتفق عليه ، فإن الله يأمرنا بتقدير كل مجهود ومكافأة كل عمل .
ثالثاً : حق العامل في عدم الإرهاق إرهاقاً يضر بصحته أو يجعله عاجزاً عن العمل :
يجب على صاحب العمل عدم إرهاق العامل إرهاقاً يضر بصحته ويجعله عاجزاً عن العمل ، ولقد قال شعيب لموسى عليه السلام حين أراد أن يعمل له في ماله : " .. وما أريد أن أشق عليك " . ( القصص 27 )
فإذا كلفه صاحب العمل بعمل يؤدى إلى إرهاقه ويعود أثره على صحته ومستقبله ، فله حق فسخ العقد أو رفع الأمر إلى المسؤولين ليرفعوا عنه حيف صاحب العمل .
رابعاً : حق العامل في الاستمرار في عمله إذا نقصت مقدرته على الإنتاج :
ليس لصاحب العمل أن يفصل العامل عن عمله إذا انتقصت مقدرته على الإنتاج لمرض لحقه من جراء العمل أو بسبب هرم العامل وشيخوخته .
والقاعدة العامة أنه إذا اتفق صاحب العمل مع شاب على العمل فقضى شبابه معه ثم أصابه وهن في نشاطه بسبب شيخوخته مثلاً فليس لصاحب العمل طرده من العمل ، بل عليه أن يرضى بإنتاجه في شيخوخته كما كان يرضى عن إنتاجه في عهد شبابه وقوته .
ويرمز إلى هذه القاعدة ما تضمنه حديث الرسول الجيريا من أن رجلاً أرهق جملاً له في العمل فهرم فأراد أن يذبحه ليستريح من عبء مؤونته ، فقال له الجيريا : " أكلت شبابه حتى إذا عجز أردت أن تنحره ، فتركه الرجل " .
خامساً : حق العمل في المحافظة على كرامته :
يجب على صاحب العمل أن يحفظ كرامة العامل ، فلا يضعه موضع الذليل المسخر أو العبد المهان . وفي الإسلام وحياة عظمائه كثير مما يؤيد ذلك الأصل الديمقراطى الكريم .
فقد كان الرسول الجيريا يأكل مع الأجير ويساعده في احتمال أعباء ما يقوم به من عمل ، كما لا يصح أن يضرب صاحب العمل العامل أو يعتدي عليه ، فإن ضربه فعطب كان عليه الضمان .
سادساً : حق العامل في أداء ما افترضه الله عليه :
يجب على صاحب العمل أن يمكن العامل من أداء ما افترضه الله عليه من طاعة كالصلاة والصيام ، فالعامل المتدين أقرب الناس إلى الخير ويؤدى عمله في إخلاص ومراقبة وأداء للأمانة ، وصيانة لما عهد إليه به .
وليحذر صاحب العمل أن يكون في موقفه هذا ممن يصد عن سبيل الله ويعطل شعائر الدين " الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً ، أولئك في ضلال بعيد " ( إبراهيم 3 ) ، ويقول تعالى : " أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى . أرأيت إن كذب وتولى . ألم يعلم بأن الله يرى " ( العلق 11-14 ).
كما يجب على صاحب العمل أن يراقب العمال في سلوكهم ، ويحملهم بالحسنى على التمسك بآداب دينهم ، لأن مراعاة شعور التدين في العمال يجذب قلوبهم إليه ويجعلهم يخلصون في العمل والدفاع عن مصالحه وحمايته بكل وسيلة .
سابعاً : حق العامل في الشكوى وحقه في التقاضى :
لم تقتصر الأحكام الإسلامية الخاصة بعلاقات العمل على تنظيم القواعد الموضوعية المتصلة بحقوق العمال . وإنما تناولت هذه الأحكام أيضاً القواعد الإجرائية التى تنظم حق العامل في الشكوى وحق التقاضي .
فالإسلام لم يترك أطراف العقد فرطاً بل يسر لهم سبيل اقتضاء حقوقهم إن رضاءً أو اقتضاءً ، كما حرص أشد الحرص على المحافظة على حقوقهم ، واتخذ لذلك جميع الوسائل التى تحفظ هذه الحقوق وتصونها جميعاً .
ومن هذه الوسائل إقامة الحق والعدل بين الناس ، ذلك أن إقامة الحق والعدل هى التى تشيع الطمأنينة وتنشر الأمن ، وتشد علاقات الأفراد بعضهم ببعض وتقوى الثقة بين العامل وصاحب العمل وتنمي الثروة وتزيد من الرخاء وتدعم الأوضاع فلا تتعرض لأى اضطراب ويمضي كل من العامل وصاحب العمل إلى غايته في العمل والإنتاج دون أن يقف في طريقه ما يعطل نشاطه أو يعوقه عن النهوض .
وقد جاءت الآيات والأحاديث داعية إلى العدل ، ومحذرة من الظلم ومحرمة له ، والله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئاً بل لا يريد الظلم ، يقول تعالى : " وما الله يريد ظلماً للعباد " ( غافر : 31 ) .
وفي الحديث القدسي :" يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً ، فلا تظالموا " .
وما هلكت الأمم السابقة إلا بظلمها وبغيها " ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا " ( يونس : 13 ) ، ويقول تعالى : " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا " ( النمل : 52 ) .
ويقول تعالى : " ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع " ( غافر 18 )، ويقول تعالى : " وما للظالمين من نصير " ( الحج 71 ).
وفي الحديث " اتقوا المظلوم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " ، وفي حديث آخر : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .
ثامناً : حق العامل في الضمان :
كلمة ضمان أو " تضمين " في الشريعة الإسلامية أقرب ما تؤدي المعنى المراد في كلمة " المسؤولية المدنية " في الفقه الحديث .
ومن الواضح أن تضمين الإنسان عبارة عن الحكم بتعويض الضرر الذي أصاب الغير من جهته .
وقد قرر القرآن الكريم – وهو الأصل الأول للتشريع الإسلامى – مبدأ المسؤولية المدنية في قول الله تعالى : " ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله " ( النساء : 92 ) .
وقررتها السنة – وهى الأصل الثانى للتشريع – في عدة مناسبات ، فقررتها في الإتلاف المباشر ، عن أنس رضى الله عنه قال : أهدى إلى النبى الجيريا طعام في قصعة ، فضربت عائشة القصعة بيدها ، فألقت ما فيها ، فقال النبى الجيريا : " طعام بطعام وإناء بإناء " .
وقررتها على الرجل الذى يمد يده إلى مال الغير فيأخذه قهراً بدون إذن ثم يهلك ، فيقول النبى الجيريا : " على اليد ما أخذت حتى ترد " .
وهذا أصل المسؤولية الناشئة عن الاستيلاء القهرى وهو المسمى في اصطلاح الفقهاء " بالغصب " .
هذا ومن يتتبع السنة في قضاء الرسول الجيريا وأصحابه من بعده يجد كثيراً من جزئيات المسؤولية المدنية .
وطبقاً للأسس المتقدمة يحق للعامل أن يطالب صاحب العمل بحقه في الضمان إذا توافرت شروطه التى عرضنا لها ، وله أن يلجأ إلى القضاء للمطالبة بتعريض ما أصابه من ضرر .
هذه هي أهم حقوق العمال ، وبها يكون الإسلام أوفى العمال حقوقهم وكرمهم ووفر لهم حياة كريمة وأقام عدالة اجتماعية </B>

دعاء يحفظ أبناءكم من شر الانفتاح والتطور الحديث 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين…

…..أكيد كل واحد منا يريد أن يحفظ نفسه وأولاده من الفتن ….. ولكنه يتساءل كيف ذلك؟؟؟

( أن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) قال ابن عمر رضي الله عنه : كنا على عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات الرجل على كبيرة شهدنا أنه من أهل النار حتى نزلت هذه الآية ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ان جميع الذنوب تغفر بالتوبه والاستغفار الا الشرك بالله لا يغفر الا بالتوبه وتوحيد الله وحده ولا شر يك له ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( 59 ) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ( 60 ) ) ،ان من اضاع الصلاة فسيتبع الشهوات

وقوله : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ) ، أي : إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات ، فإن الله يقبل توبته ، ويحسن عاقبته ، ويجعله من ورثة جنة النعيم; ولهذا قال : ( فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ) وذلك; لأن التوبة تجب ما قبلها ، وفي الحديث الآخر : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " ; ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئا ، ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها; لأن ذلك ذهب هدرا وترك نسيا ، وذهب مجانا ، من كرم الكريم ، وحلم الحليم . قال تعالى ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر ) يعني : أن الصلاة تشتمل على شيئين : على ترك الفواحش والمنكرات ، أي : إن مواظبتها تحمل على ترك ذلك

واذا اردت ابنائك يصلون بدون خصام ا لزم هذا الدعاء ..

في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر .. وفي كل أوقات الاجابه

((( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )))

وكذالك ادعي بهذا الدعاء (اللهم اني استودعتك ديني وامانتي وذريتي وزوجي وقلبي وقلب ذريتي وقلب زوجي وسمعهم وابصارهم وفروجهم وجميع جوارحهم الله الذي لا تضيع ودائعه)

فالدعاء الدعاء الدعاء

وكما تعلمون الدعاء سلاح المؤمن )بل الإنسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره); لعّلها تحرك حجراً في ماء راكد أو تشحذ همة قلب منكوس فيصلح الخلل ويصيغ روحاً شفافة تدرك معاني الصلاة .

ولا تنسونا من صالح دعاؤكم
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا ..
وقوها وفقنا لشكرك وذكرك ..
وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك ..
واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد

اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

اللهم احفظ احفظ ابناءناا وارقنا برهم

بارك الله فيك

في ميزان حسناتك ان شاء الله.

بارك الله فيك

الحديث النبوي الشريف في مجال التضامن 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عن النعمان بن البشير رضي الله عنهما قال : قال رسو الله صلى الله عليه و سلم :" مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ."
– رواه مسلم –

علينا اخوتي في الله ان نعمل بسنة نبينا عليه افضل الصلام و التسليم

نحن مطالبون بحفظ راوي الحديث 2024.

قالت لينا الاستاذة بلي لازم نحفضوا راوي الحديث العام الفات كان محذوف بصح سنة موجود
الله المستعان

والله يا أختي فطومة ،، عام لي فات جماعة تاع شعبة العلوم ،،
قالولهم أحفظوهم من الكتاب المدرسي ،، يعني كانو داخلين والله أعلم

نحن مطالبون بحفظ راوي الحديث

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة conviction الجيريا
والله يا أختي فطومة ،، عام لي فات جماعة تاع شعبة العلوم ،،
قالولهم أحفظوهم من الكتاب المدرسي ،، يعني كانو داخلين والله أعلم

يااخ العام لفات قالولهم ما تحفظوهمش وصح ما جاوش وسنة يجوا من استاذة خبيرة والله اعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطومة 32 الجيريا
يااخ العام لفات قالولهم ما تحفظوهمش وصح ما جاوش وسنة يجوا من استاذة خبيرة والله اعلم

المهم ،، ياخي ماش بزاف ،، يعني تاع ملف الحديث ،، راهم غير 4 ،، الباقي ما نظنش إدا يطيحو

نقولك حجا اسهل شي هو راوي الحديث
ماشي صعيب بلخف يدخل للراس

ايه صح حنا تاني قالنا الاستاذ احفضوه مي انا نسيت محفضتوش مليح فطومة ذكرتيني مشكورة

حتى احنا الاستاذ قالنا بلي مطالبين بحفظ راوي الحديث

مطالبين اخواننا الكرام بالرواي

مشكووووووووووورين
انا طالب حر قد افدتموني