وجوب الفطر مع الجماعة 2024.

الجيريا

وجوب الصوم والفطر مع الجماعة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وعلى من تبعهم إلى يوم الدين ، أما بعد :

جاء في كتاب " نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد " لعبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع ( 1 / 507 ـ 509 ) طبعة مكتبة المعارف بالرياض ما يلي :

( باب / وجوب الصوم والفطر مع الجماعة

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأصحى يوم تضحون ".

صحيح . " الصحيحة " برقم ( 224 ) .

* فقه الحديث :

قال الترمذي عقب الحديث : " وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث ، فقال: إنما معنى هذا الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس " . وقال الصنعاني في " سبل السلام " ( 2 / 72 ) :

" فيه دليل على أن يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس ، وأن المتفرد بمعرفة يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره ، ويلزمه حكمهم في الصلاة والإفطار والأضحية " .

وذكر معنى هذا ابن القيم ـ رحمه الله ـ في " تهذيب السنن " ( 3 / 214 ) ، وقال: " وقيل : فيه الرد على من يقول : إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل ؛ جاز له أن يصوم ويفطر ؛ دون من لم يعلم ، وقيل : إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال ، ولم يحكم القاضي بشهادته ، أنه لا يكون هذا له صوماً ، كما لم يكن للناس " .

وقال أبو الحسن السندي في " حاشيته على ابن ماجه " بعد أن ذكر حديث أبي هريرة عند الترمذي: "والظاهر أن معناه أن هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل ، وليس لهم التفرد فيها ، بل الأمر فيها إلى الإمام والجماعة ، ويجب على الآحاد اتباعهم للإمام والجماعة ، وعلى هذا ؛ فإذا رأى أحد الهلال ، ورد الإمام شهادته ؛ ينبغي أن لا يثبت في حقه شيء من هذه الأمور ، ويجب عليه أن يتبع الجماعة في ذلك " .

قلت : وهذا المعنى المتبادر من الحديث ، ويؤيده احتجاج عائشة به على مسروق حين امتنع من صيام عرفة ؛ خشية أن يكون يوم النحر ، فبينت له أنه لا عبرة برأيه ، وأن عليه اتباع الجماعة، فقالت: "النحر يوم ينحر الناس ، والفطر يوم يفطر الناس" .

قلت: وهذا هو اللائق بالشريعة السمحة التي من غاياتها تجميع الناس وتوحيد صفوفهم ، وإبعادهم عن كل ما يفرق جمعهم من الآراء الفردية ، فلا تعتبر الشريعة رأي الفرد ـ ولو كان صواباً من وجهة نظره ـ في عبادة جماعية كالصوم والتعييد وصلاة الجماعة ، ألا ترى أن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ كان يصلي بعضهم وراء بعض وفيهم من يرى أن مس المرأة والعضو وخروج الدم من نواقض الوضوء ، ومنهم من لا يرى ذلك ، ومنهم من يتم في السفر ، ومنهم من يقصر ؟ !

فلم يكن اختلافهم هذا وغيره ليمنعهم من الاجتماع في الصلاة وراء الإمام الواحد ، والاعتداد بها ، وذلك لعلمهم بأن التفرق في الدين شر من الاختلاف في بعض الآراء ، ولقد بلغ الأمر ببعضهم في عدم الاعتداد بالرأي المخالف لرأي الإمام الأعظم في المجتمع الأكبر كـ ( منى ) ، إلى حد ترك العمل برأيه إطلاقاً في ذلك المجتمع ، فراراً مما قد ينتج من الشر بسبب العمل برأيه ، فروى أبو داود ( 1 / 307 ) أن عثمان ـ رضي الله عنه ـ صلى بمنى أربعاً ، فقال عبد الله بن مسعود منكراً عليه : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين ، ومع عثمان صدراً من إمارته ثم أتمها، ثم تفرقت بكم الطرق ، فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين .

ثم إن ابن مسعود صلى أربعاً ! فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت أربعاً ؟ ! قال : الخلاف شر .وسنده صحيح .وروى أحمد ( 5 / 155 ) نحو هذا عن أبي ذر ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ .

فليتأمل في هذا الحديث وفي الأثر المذكور أولئك الذين لا يزالون يتفرقون في صلواتهم ، ولا يقتدون ببعض أئمة المساجد ، وخاصة في صلاة الوتر في رمضان ، بحجة كونهم على خلاف مذهبهم ‍! وبعض أولئك الذين يدعون العلم بالفلك ممن يصوم وحده ويفطر وحده ؛ متقدماً أو متأخراً على جماعة المسلمين ، معتداً برأيه وعلمه ، غير مبال بالخروج عنهم .

فليتأمل هؤلاء جميعاً فيما ذكرناه من العلم ، لعلهم يجدون شفاء لما في نفوسهم من جهل وغرور ، فيكونون صفاً واحداً مع إخوانهم المسلمين ؛ فإن يد الله مع الجماعة ) اهـ .

الشيخ محمد على فركوس حفظه الله

الفتوى رقم: ٢٩٣

الصنف: فتاوى الصيام – أحكام الصيام

في وجوب الصوم والإفطار مع الجماعة

السؤال:

هل ما يقوم به بعضُ الناس مِن الإفطار قبل الأذان بحجَّةِ أنَّ الأذان لا يُرْفَع في الوقت الشرعيِّ غيرُ جائزٍ؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فإنه يُفرَّق ما بين صومِ رمضان وهو الصومُ الجماعيُّ وغيرِه مِن الصوم الواجب في غير الجماعة والمستحبِّ التطوُّعيِّ الفرديِّ:

ـ أمَّا الصيام المفروض الذي يكون جماعةً فينبغي على المسلم أن يصوم ويُفطر مع جماعة الناس وإمامهم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ»(١)، فصرَّح بوجوب أن يكون الصوم والإفطار والأضحية مع الجماعة وعُظْم الناس، سواءٌ في ثبوت رمضان أو العيد أو في غروب الشمس أو طلوع الفجر، فيجب على الآحاد اتِّباعُ الإمام والجماعة فيها، ولا يجوز لهم التفرُّدُ فيها جمعًا لكلمة الأمَّة وتوحيدًا لصفوفها وإبعادًا للآراء الفردية المفرِّقة لها؛ فإنَّ يد الله مع الجماعة.

ـ أمَّا صيام الواجب والتطوُّع الفرديِّ فيوكَل إلى كلٍّ بحسب دخول وقت المغرب أو وقت طلوع الفجر عملًا بقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ﴾ [البقرة: ١٨٧]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ؛ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»(٢)، وفي ذلك أحاديثُ أخرى.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٠ ذي القعدة ١٤٢٦ﻫ

المـوافق ﻟ: ٢٢ ديسمـبر ٢٠٠٥م

(١) أخرجه أبو داود في «الصوم» باب إذا أخطأ القومُ الهلالَ (٢٣٢٤)، والترمذي في «الصوم» بابُ ما جاء في أنَّ الفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحُّون (٦٩٧)، وابن ماجه في «الصيام» بابُ ما جاء في شهرَيِ العيد (١٦٦٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٢٤).

(٢) أخرجه البخاري في «الصوم» باب: متى يَحِلُّ فطرُ الصائم (١٩٥٤)، ومسلم في «الصيام» (١١٠٠)، من حديث عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه.

الجيريا

الجيرياالجيرياالجيريا

جزاك الله خيراا
وجعله في ميزان حسناتك

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى

«..فليس هناك ما يُصلح دين الناس ودنياهم إلاّ الاجتماع والائتلافُ، وليس هناكما يفسد عليهم ما ذكر إلاّ الافتراق والاختلاف »
جزاك الله خيرا أخي الفاضل.

الجيريا

جزاكم الله خيرا جميعا ورحم العلماء الأموات وحفظ الأحياء منهم
بوركتم

هناك من رد على الشيخ فركوس في هاته النقطة والله أعلم والشيخ الالباني رحمه الله ذكر هذا الحديث ولم يفسره بهذا التفسير والله أعلم…
ساحاول الـتاكد
من كلامي

الجيريا

كل عام و انتم بخير وجزاكم الله خيرا على الموضوع

بارك الله فيكم

ربي يتقبل منا ومنكم

احكام المرتد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اود بعون الله ان اشارك ببعض الفتاوي الفقهية حول احكام المرتد
إذا كفر الزوج فما دور المرأة في هذا الموقف ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا ارتكب زوج أمراً مكفراً مخرجاً من ملة الإسلام، سواء كان قولاً أو فعلاً أو اعتقاداً، فالواجب على من علم بذلك من زوجة أو غيرها أن ينكر عليه وأن ينصحه وأن يبين له خطورة الارتداد عن الإسلام وعاقبة المرتد في الدنيا والآخرة، وإذا ارتد الزوج فُرِّقَ بينه وبين امرأته، فتمتنع عنه ولا تمكنه من نفسها حتى يعود إلى الإسلام ويبرأ ويتوب مما اقترف، فإن كان رجوعه قبل انقضاء عدتها، فالنكاح باقٍ على حاله، وإن انقضت عدتها قبل رجوعه فقد بانت منه، فإذا جاء بعد ذلك مسلماً فهي بالخيارين أن تقبله خاطباً وأن ترده، وتبدأ العدة من وقت وقوعه في الردة، عياذا بالله من ذلك.
والله أعلم.

– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد .. فضيلة الشيخ قد قرأت الفتوى السابقة لمن يسب الرب والعياذ بالله .. وسؤالي متعلق بهذا الموضوع اذ أن زوجي للأسف سب الرب قبل العيد بيومين (في شهر رمضان) وكان صائما ولكنه أتم صيامه وصلاته حتى صلاة التراويح والتهجد .. فهل تقبل منه .. وهل يتوب الله عليه فور عودته للصلاة أم ماذا ؟ وبالنسبة لي (زوجته) فقد أشرتم في الفتوى السابقة بأنه يجب التفريق بين الزوج والزوجة .. فما هو وضعي في هذه الحالة مع العلم بأنها ليست المرة الأولى التي يقولها ، وما ترونه فضيلتكم قد يردعه عن تكرار ذلك القول ؟؟ .. أفيدوني أفادكم الله وبارك فيكم ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أجمع العلماء على أن من سب الله تعالى كفر سواء كان مازحاً، أو كان جاداً، أو مستهزئاً، لقول الله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون*لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..)[التوبة:65-66]
لكنه إذا تاب إلى الله تعالى فمذهب الجمهور أنه تقبل توبته، واشترط بعض العلماء لقبولها أن لا يتكرر ذلك منه ثلاث مرات، فإن تكرر ثلاثاً لم تقبل لدلالة التكرر على فساد عقيدته، وقلة مبالاته بدينه، ولكن القول بقبولها ولو تكررت أظهر، دلت عليه ظواهر آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة.
ثم إن المرتد إذا تاب إلى الله تعالى أو نطق بالشهادتين قبلت توبته قطعاً، بل قال الحنابلة لو صلى المرتد حكم بإسلامه، إلا أن تكون ردته بجحد فريضة أو كتاب أو نحو ذلك.
وعليه، فنقول للسائلة: إذا علمت أن هذا الرجل تاب إلى الله تعالى أو نطق بالشهادتين، أو صلى صلاة المسلمين واستقام مع جماعتهم قبل أن تخرجي من العدة فالعصمة باقية والزوجية مستمرة، لأن الصحيح من أقول أهل العلم أن الفرقة بين الزوجين إذا ارتد أحدهما تتوقف على انقضاء العدة.
وننبه أخيراً إلى أن عليك أن تجلسي مع زوجك وتبيني له خطورة هذا الأمر وتطلعيه على ما فيه من فتاوى، وتوضحي له توضيحاً صريحاً أنك غير مستعدة للبقاء معه إذا تكرر منه.
والله أعلم.

أخي لا يصلي وقد وصى والدي بأن لا يرث وهو من العلماء ولكن عندما توفي الوالد صار يصلي لأنه علم أن الوالد وصى بذلك خوفا من أن لا يرث فقط يصلي إذا كان معه أحد من أصحاب الوالد وهو لا يعترف بوجود الله وقد نطقها عدة مرات، ماذا نفعل حياله إذا كنا لا نستطيع منعه من الميراث خوفا من شره فهو يتوعدنا إذا لم نعطه من الميراث ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الأخ المذكور ينكر وجود الله تعالى، ولم يتب من ذلك بتجديد إسلامه، فلا حظ له في الميراث، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرث مسلم كافراً، ولا كافر مسلماً. متفق عليه.
وقال
الرحبي رحمه الله في منظومته في الميراث:
ويمنع الشخص من الميراث ====== واحدة من علل ثلاث
رق وقتل واختلاف دين ===== فافهم فليس الشك كاليقين
ولا يقبل من هذا الأخ دعواه العودة إلى الدين إلا إذا صرح بالنطق بالشهادتين، مع إعلان التوبة من إنكاره لوجود الله، قال
ابن قدامة: فلا يحكم بإسلامه حتى يوحد الله تعالى، ويقر بما كان يجحده.
فإذا أسلم بالصورة التي ذكرناها فإنه يرث من تركة أبيه ما لم تقسم على الراجح من قولي العلماء، وهو مذهب الحنابلة، وقول أشهب من المالكية. قال في الإنصاف:
إلا أن يسلم قبل قسم ميراثه فيرثه، وكذا لوكان مرتداً، على ما يأتي في كلام المصنف، وهذا المذهب.
وقال:
وإرثه قبل قسم الميراث من انفرادات المذهب. ، وقال في التاج والإكليل: ولو مات للمرتد موروث في حال ارتداده فإن مات على ردته لم يرثه، فإن راجع الإسلام ، فقال ابن القاسم: لا يرثه، وقال أشهب: يرثه كما يرجعا إليه ماله.
وإنما قلنا بجواز إرثه ترغيباً له في الإسلام وحثاً له عليه، قال
ابن قدامة في المغني: يتجدد حق من أسلم من ورثته في تركته ترغيبا في الإسلام وحثاً عليه، فأما إذا قسمت التركة، وتعين حق كل وارث ثم أسلم فلا شيء له.
والذي نراه هنا -والله أعلم- هو أن يرغب هؤلاء الإخوة أخاهم في الدين، ويتوددوا إليه بلين الكلام، وحسن الفعال فلعل ذلك يكون سبباً في هدايته وعودته، فإن صرح أمامهم بالشهادتين وأقام الصلاة ولم يفعل ناقضاً من نواقض الإسلام، فليس لهم أن يرفضوا ذلك، بل عليهم قبوله، وبناء الأحكام عليه لأننا لم نؤمر بالتنقيب عن البواطن، لقول
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما نحكم بالظواهر، والله يتولى السرائر.
وفي صحيح
مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس.
فإن أبى أخوكم الإسلام، وأصر على إنكار وجود الله وترك إقامة الصلاة فلا ميراث له، لأن ترك الصلاة كفر أكبر في قول جمهور كبير من أهل العلم ، فإن غلبكم على أخذ ميراثه في هذه الحالة فلا شيء عليكم، ولكن عليكم عند اليأس من إسلامه أن تراجعوا الجهات المختصة لتفصل لكم في القضية، فالمحاكم الشرعية هي التي ترفع الخلاف وتغلق باب النزاع.
لكن لا بأس أن ننقل لك أيها الأخ السائل نصوص الحنفية والمالكية والشافعية الدالة على أنهم يمنعون المرتد من الإرث، ولو أسلم بعد وفاة مورثه.
قال
الحصكفي في الدر المختار عند كلامه عن موانع الإرث: واختلاف الدين إسلاماً وكفراً، وقال أحمد: إذا أسلم الكافر قبل التركة ورث.
وقال
ابن عاصم في تحفة الحكام -مالكي-:
الكفر والرق لإرث منعا ===== وإن هما بعد الممات ارتفعا
وقال في أسنى المطالب -شافعي-:
والمرتد لا يرث أحداً، وإن عاد إلى الإسلام بعد موته.
والله أعلم.

لا تكلف في رؤية الهلال 2024.

الحمد لله رب العالمين، شرع فيسر (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ)، والصلاة والسلام على نبينا محمد جاء بالشريعة السمحة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فاقدروا له”، وفي رواية (فأتموا عدة شعبان ثلاثين يوما)، وكان المسلمون من عهده صلى الله عليه وسلم يمشون في صومهم وإفطارهم على هذا المنهج الذي رسمه لهم نبيهم دون تكلف أو تشكيك في الرؤية حتى ظهرت في العصر الأخير جماعات وأفراد يتكلفون في تحديد بداية الصوم ونهايته ويتشككون في الرؤية، ويحاولون الاعتماد على الحساب الفلكي فيعقدون المؤتمرات والندوات التي تنتهي بلا نتيجة، لأن الحساب عمل بشري وكل حاسب له طريقة تختلف عن الحاسب الآخر كما أنه عرضة للخطأ وأما الاعتماد على الرؤية أو إكمال العدة كما أمرنا نبينا بذلك فهو حكم شرعي صالح لكل زمان ومكان، يعتمد على علامة ترى عيانا وقد صام عليه السلام وأمر الناس بالصيام وأوصانا بأن نعتمد الرؤية فكيف نتركها إلى علم الحساب، هذا من التبديل وشرع ما لم يأذن به ا لله.
ولم يتكلف صلى الله عليه وسلم في اعتماد الشهادة بمعرفة وقت الاقتران ومعرفة غياب القمر قبل غياب قرص الشمس أو بعده، وأن ارتفاع القمر في الليلة التي تعقب اقترانه قد يكون بدرجة أقل أو أكثر حال الرؤية مما ينفي الشك في شهادته كما جاء في قرار رابطة العالم الإسلامي كل هذا من التكلف الذي ما أنزل الله به من سلطان ولا أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا فعله، وتبرير هذا التشدد بأن المسلمين يختلفون في بداية الصيام ونهايته فلأجل تلافي ذلك جاءت هذه التكلفات في اعتبار الرؤية، مع أن الاختلاف في ذلك لا يضر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطانا قاعدة يسير عليها كل بلد بحسبه ثم هل المسلمون يصلون الفريضة في وقت واحد في جميع أقطار الأرض لا يمكن هذا أبدا وكذلك الصيام ونحن إذا نشكر هؤلاء الأخوة الذين يهتمون بأمر المسلمين ليوحدوا صيامهم لكن نقول لماذا لا يهتمون بتوحيدهم على العقيدة الصحيحة ويتركونهم يختلفون في معتقداتهم مع أن الاختلاف في العقيدة هو الذي يضر، وأما الاختلاف في بداية الصيام ونهايته فلا يضر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين في كل بلد أن يصوموا للرؤية ويفطروا لها مهما اختلفت أقطارهم وديارهم أرجو أن يوفق الله المسلمين للاتجاه لما هو أهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
——
الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأحسن اليكم
و لك أن تشارك في يوم واحد في كل الاقسام الاسلامية
بموضوع في كل قسم

سؤال في زكاة الفطر؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله
صح رمضانكم إخوتي الكرام

هذا أول موضوع لي في قسم الفقه و أصوله

أود الإجابة عن هذا السؤال

* ما هو مقدار أو الوزن التام الذي يخرجه الفرد على نفسه في زكاة الفطر لهذا العام و ماهو الغذاء التي يجوز فيها الزكاة في الجزائر؟

بارك الله فيكم

مقادير زكاة الفطر للأستاذ الدكتور محمد علي فركوس.

الجيريا

بارك الله فيك أختي الكرامة

الشيخ فركوس الجزائري ياخي؟

و هذي المقادير معناه مثلا 2 كغ للفرد؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ishak0509 الجيريا
بارك الله فيك أختي الكرامة

الشيخ فركوس الجزائري ياخي؟

نــعــــم.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الثاني عشر 2024.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر الثاني عشر

س34 – كم شعب الإيمان؟

ج34: هي بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول ( لا إله إلا الله ) وأدناها إماطة الأذي عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان.

س35 – كم أركان الإيمان؟

ج35: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

س36 – ما المرتبه الثالثة من مراتب دين الإسلام؟

ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

جزاك الله خيرا

لغز فقهي ان كنت ذكيا اجبني عليه. 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد هو عبارة عن لغز فقهي يتعلق بالحدود و القصاص و هذا نصه ..شخص قتل اخر متعمدا فلم يلحقه حد و لا قصاص و انما لحق الحد و القصاص شخصا اخر لم يكن موجودا وقت حدوث جريمة القتل …كيف ذلك?? و لماذا ??….قبل الاجابة هناك شروط و هي : يجب عدم الرجوع الى اي كتاب او مرجع فقهي او الاعتماد على البحث في النت او ان تسال غيرك عن حل اللغز بل يجب ان تعتمد على نفسك و تعمل فكرك للوصول الى الاجابة …صدقني الاجابة بسيطة جدا و في غاية اليسر…تنبيه : الالزام بشروط المنافسة رحمكم الله .اخوكم سفيان يتمنى لكم التوفيق و السداد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد هو عبارة عن لغز فقهي يتعلق بالحدود و القصاص و هذا نصه ..شخص قتل اخر متعمدا فلم يلحقه حد و لا قصاص و انما لحق الحد و القصاص شخصا اخر لم يكن موجودا وقت حدوث جريمة القتل …كيف ذلك?? و لماذا ??….قبل الاجابة هناك شروط و هي يجب عدم الرجوع الى اي كتاب او مرجع فقهي او الاعتماد على البحث في النت او ان تسال غيرك عن حل اللغز بل يجب ان تعتمد على نفسك و تعمل فكرك للوصول الى الاجابة …صدقني الاجابة بسيطة جدا و في غاية اليسر……تبدا المنافسة و من يتمكن من الوصول الى الاجابة الصائبة القبه بفقيه المنتدى… …..تنبيه الالزام بشروط المنافسة ظروري .اخوكم سفيان يتمنى لكم التوفيق و السداد.
وعليكم السلام ورحمة الله

اسمح لي ان اتطفل على الفقهاء ولو مؤقتا….

لعل القاتل هو الابن الصغير دون البلوغ فيتحملها والده

مجرد محاولة تطفلية

شبيه القاتل.

طفل صغير غير بالغ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamido09 الجيريا
شبيه القاتل.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاكم الله خيرا اخي على المشاركة..جوابك خاطيء .

[كيف اكيد طفل صغيرلماذا لانهقاصر اما الشخص اللدذي تحملها هو الاب او المسؤول

مفعهمهفخك هخلكخهفغمك çفلهخح

الشخص الذي لم يطبق عليه القصاص ارغم على القتل من طرف الشخص الذي طبق عليه القصاص

الاداة التى ارتكبت بها الجريمة هى لهذا الشخص الذى لم يكن وقت وقوع الجريمة يعنى الشخص الذى قتل لم يقتل بسلاحه هو بل بسلاح شخص اخر و عليه بصمات ذاك الشخص

استعمل فى القتل سلاح شخص اخر لم يكن موجود وقت وجود الجريمة و عليها بصمات هذا الشخص لذالك اتهم بالقتل

السلام عليكم
اسمح لي ان اتطفل على الفقهاء ولو مؤقتا مثل اخي مهاجر إلى الله ….
الجواب والله اعلم وان لم تخني الذاكرة
اطلعت عليه
ذات يوم في احد المنتديات
هذا الشخص الثالث هو الذي دفع إلى طفل صغير(غير مميز) أو إلى مجنون سلاحا سلاحا(سكينا مثلا او سيفا او… ) وأشار له إلى شخص أن يقتله، فقتله، فهنا يلحق الحد والقصاص على الرجل الآمر، ولا يلحق الطفل ولا المجنون
لكن اخي الكريم
اذا كانت اجابتي صحيحة فلا اريد ان تلقبني بفقيه لانني لا افقه في العلم شيئا
انما الفقه لا صحابه
ولمن شهد لهم العلماء بذلك

ولكن اسمعها مني
تواضع تكن كالنجم لا ح لناظر**** على صقحات الماء وهو رفيع
والسلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع …
أول فكرة جاءت في بالي هي أن يكون المقتول اعتدى على القاتل فما كان على هذا الأخير إلا أن قتله دفاعا عن نفسه .. اما الشخص الثالث فقد يكون هو من حرض المقتول على الاعتداء على القاتل .. فكان بذلك شريكه في محاولة القتل …
و الله أعلم ..

ربما القاتل مات فتم أخذ القصاص من واحد آخر من عائلته يقدم مكانه

السلام عليكم
ما أعلمه من القواعد الأصولية أن الضمان يتحمله المباشر للفعل فإن تعذر أحيل على المتسبب فيه
هنا الذي قتل وباشر القتل بنفسه قد يكون هرب ولم نتمكن من القبض عليه فالقصاص على من أغراه بالمال أو أعطاه أداة القتل ولو لم يكن حاضرا ومباشرا للقتل.

القاتل الحقيقي استطاع الهرب …بينما لبست التهمة شخص اخر بالخطا جاء بعد حدوث الجريمة فوجدوه امام الضحية ….الجيريا
والله اعلم

افيدوني 2024.

السلام عليكم…….وش حكم المعريفة او الواسطة في التوظيف وماذا عن الراتب الناتج عن ذلك هل هو حرام……..لاني شفت راهم بخدمو غبر في النساء…….وانا عندي معرفة كبــــــــــــــــيرة لكن متردد وخايف من الحرام الذي يقدر على النصيحة لا يبخل علينا وجزاكم الله خيرا………….

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"أحكام الشفاعة والواسطة وبذل الجاه"
"بسم الله الرحمن الرحيم"

السلام عليكم إخواني الكرام لا يخفى عليكم أن الفقه الإسلامي جاء شاملاً مبيناً لكل ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم، ومن ذلك بيانه لأحكام الشفاعة وبذل الجاه والتوسط في أمور الدنيا·
وبما أن الشفاعة، أو الواسطة واقع ملموس لا يخلو منها زمان ولا مكان ، والناس كانوا وما زالوا يشفع بعضهم لبعض في أمور دنياهم ، ولذا كانت الحاجة داعية إلى دراسة أحكامه ومسائله ·
فالشفاعة في أمور المعاملات التي تكون بين الناس تنقسم إلى قسمين باختصار:
الأول: شفاعة جائزة، وهي الشفاعة الحسنة التي يتم التوصل بها إلى إيصال الحق لصاحبه دون أن يكون في ذلك ظلم لطرف آخر، وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: "اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء".
الثاني: شفاعة غير جائزة، وهي التي تكون في أمر غير شرعي، أو فيها ظلم لطرف آخر، وقد انتظم هذين القسمين قوله تعالى: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85].
سؤال : حكم الواسطة والشفاعة من أجل التوظيف :
الجواب : الوظيفة إما أن تكون في القطاع العام الحكومي أو في القطاع الخاص.
فإن كانت في القطاع العام فإنه لا تجوز فيها الوساطة إذا كان فيها توظيف من ليس مستحقا أو أهلا لها، أو تقديم الأدنى على الأعلى منه كفاءة لأنها مبنية على الأصلح، والكفاءة المعتبرة للعمل هي الكفاءة الذاتية وليست الدرجة التي في شهادته، فلو علمت كفاءة شخص وكونه أجدر من غيره فإنه يقدم ولو كان هناك من يحمل شهادة أعلى منه أو أكثر درجة، والسبب في ذلك أن في هذه الوظائف حقوقا عامة لجميع المسلمين، والمطلوب من المتصرف فيها أن يتصرف بالأصلح.
وأما إذا كانت في القطاع الخاص فإنه تجوز فيها الشفاعة لمن هو أهل لها ولو كان دون غيره من المتقدمين بشرط أن لا يكون في ذلك غش لصاحب العمل، بل يعرف مستوى المتقدم، وحينئذ لو قبل توظيفه واستبعد من هو أجدر منه فالأمر راجع إليه، فلا يلزمه توظيف شخص بعينه.

ولأجل مزيد من الفائدة أنقل لكم فتوى للجنة الدائمة :
السؤال : ما حكم الواسطة ، وهل هي حرام ؟ مثلاً إذا أردت أن أوظف أو أدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها ؟
الجواب: الحمد لله
أولاً : "إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها ، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك – فالشفاعة محرمة ؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها ، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانه من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم ، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ، ويقوم بشؤونها في هذا الجانب على خير حال ، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع .
أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة ، بل مرغب فيها شرعاًُ ، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء ) .
ثانياً : المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة ، يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة ، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقديم أو نحو ذلك كانت الواسطة ممنوعة، لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره ، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز .. الشيخ عبد الرازق عفيفي .. الشيخ عبد الله بن غديان .. الشيخ عبد الله بن قعود .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (25/389) .
إخواني أعضا ملتقى أهل الحديث الكرام قد ذكر صاحب بحث أحكام الشفاعة في الفقه الإسلامي وهو الشيخ زيد الغنام حفظه الله ما يلي ( بتصرف واختصار مني):
(ضابط الشفاعة الحسنة :
تدل ظواهر النصوص الشرعية وكلام العلماء -رحمهم الله – على أن الشفاعة الحسنة هي التي تجمع الصفات والضوابط الآتية :
أولاً: أن تكون في أمر أو في مجال مباح شرعاً ، كالشفاعة في تأجيل الدين ، والشفاعة في التولية ، والشفاعة في القبول في الدراسة ، خرج بهذا القيد الشفاعة في أمر محرم كالشفاعة في الحصول على قرض ربوي مثلاً ·
ثانياً: أن يكون المشفوع له يستحق هذه الشفاعة كأن يكون أهلاً للوظيفة المتقدم لها ، أو محتاجاً للمال الذي يطلب له ، وكونه غير معروف بأذاه للناس، وكثرة جرائمه فيما إذا شفع له في إسقاط قصاص أو عقوبة تعزير ·
ثالثاً: ألا يترتب على هذه الشفاعة إبطال حق أو إحقاق باطل ، أو اعتداء على حق الغير ، كمن يترتب على الشفاعة له تقديمه على من هو أولى منه في الوظيفة ، أو الدراسة ونحو ذلك ·
رابعاً: ألا تكون وسيلة الشفاعة ممنوعة شرعاً أو نظاماً ، مثل أن يكون فيها نوع إكراه للمشفوع لديه ، أو بذل رشوة لموظف ونحوه ، أو فيها مخالفة لنظام وضعه ولي الأمر فيه مصلحة للناس ، كالشفاعة في إسقاط رسوم الخدمات أو الغرامات التي وضعها النظام ، لأنه بنصوص العلماء بها حق عام للأمة ·

منقول من منتدى أهل الحديث

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا اخي

المشكلة اخي من اين لي ان اعرف اني فضلت على من هو اكفأ مني ……….انت تعلم ان الادارة عندنا لا يوجد مصداقية حقيقية

ابعث سؤالك الى الشيخ الرملي حفظه الله تعالى وفصل في سؤالك وهدا الرابط اخي وسيجبك عبر البريد الالكتروني الخاص بك

https://www.alqayim.net/ من خلال ايقونة أرسل سؤالك

الرجاء من لديه إجابة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،أرجو من الإخوة أن يفيدونا بالإجابة عن هذا السؤال حول التأمين
ما حكم الشخص الذي يعمل حرا ،مثلا بنّاء و يريد أن يؤمن نفسه حتى يستطيع أن يسترجع المال الذي أنفقه في الدواء ، وحتى يكون له التقاعد في المستقبل ، بالطبع قرأت على أنه هناك تأمين تجاري و تأمين الغرر و لكن أريد الشرح المفصل جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد مجدوب الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،أرجو من الإخوة أن يفيدونا بالإجابة عن هذا السؤال حول التأمين
ما حكم الشخص الذي يعمل حرا ،مثلا بنّاء و يريد أن يؤمن نفسه حتى يستطيع أن يسترجع المال الذي أنفقه في الدواء ، وحتى يكون له التقاعد في المستقبل ، بالطبع قرأت على أنه هناك تأمين تجاري و تأمين الغرر و لكن أريد الشرح المفصل جزاكم الله خيرا

أخي الكريم وجدت بعض الفتاوى لأهل العلم لعلها تستفيد منها إن شاء الله:

حكم الاشتراك في التأمين الإلزامي للفرد والاختياري للعائلة
أدرس في استراليا ويلزمون من جاء إلى هنا أن يقوم بإجراء تأمين فردي ولا يلزمونه بالنسبة إلى عائلته ، فيقوم بعض الشباب بالتأمين على نفسه وعلى أفراد عائلته لأن ذلك أوفر مادياً ، فهل هذا يجوز ؟.
الحمد لله
سألنا فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

فقال : التأمين الإلزامي الذي لا مفرّ منه معذور من أُجبِر على المشاركة فيه ، وأما غير الإلزامي فلا تجوز المشاركة فيه ، ما دام من نوع التأمين التجاري ، وهو ميسر محرّم اهـ .
وقد سبق بيان حكم التأمين في السؤال رقم (8889) .

الإسلام سؤال وجواب

————————————————————-
السؤال : أنا شاب أعيش مع والدي وأنا تحت نفقتهم (طالب) . أبي مأمني (تأمين) صحيا فهل أنا آثم؟

الجواب :

الحمد لله

التأمين التجاري محرم بجميع صوره ، وذلك لما يشتمل عليه من الربا والميسر ، وكلاهما حرام بنص الكتاب والسنة والإجماع ، وقد بيَّنا حرمة الاشتراك الاختياري في هذا التأمين في أجوبة سابقة ، وينظر جواب السؤال رقم (8889) ، ورقم (39474) .

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم الشرع في التأمين على الصحة ، وذلك بأن يدفع المؤمن عليه مبلغاً شهريّاً ، أو سنويّاً إلى شركة التأمين ، مقابل أن تقوم الشركة بعلاج المؤمَّن عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك على حسابها ، علماً بأنه إذا لم يكن هنالك حاجة لعلاج المؤمن عليه : فإنه لا يسترد ما دفعه من تأمين .

فأجابوا :

"إذا كان واقع التأمين الصحي كما ذكرت : لم يجز ؛ لما فيه من الغرر ، والمخاطرة ، إذ قد يمرض المؤمِّن على صحته كثيراً ، ويعالَج بأكثر مما دفع للشركة ، ولا تلزمه الزيادة ، وربما لا يمرض مدة شهر أو شهرين – مثلاً – ، ولا يرد إليه مما دفعه للشركة ، وكل ما كان كذلك : فهو نوع من المقامرة" انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " (15/296) .

ثانيا :

إذا كان التأمين في بلدك إجباريا ، فلا إثم على والدك ، والإثم على من وضع التأمين وألزم به.

ثالثا :

إذا كان التأمين اختياريا ، فالواجب عليك نصح والدك وتذكيره بحرمة هذا التأمين ، فإن استجاب فالحمد لله ، وإن أصر ، فلا حرج عليك في الاستفادة من التأمين ، لأن المحرم لكسبه حرام على كاسبه فقط ، وأنت إنما تأخذه من والدك بوجه مباح .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أبي غفر الله له يعمل في بنك ربوي ، فما حكم أخذنا من ماله وأكلنا وشربنا من ماله ؟ غير أن لنا دخلاً آخر وهو من طريق أختي الكبيرة فهي تعمل ، فهل نترك نفقة أبي ونأخذ نفقتنا من أختي الكبيرة مع أننا عائلة كبيرة ، أم أنه ليس على أختي النفقة علينا فنأخذ النفقة من أبي ؟

فأجاب : "أقول : خذوا النفقة من أبيكم ، لكم الهناء وعليه العناء ؛ لأنكم تأخذون المال من أبيكم بحق ؛ إذ هو عنده مال وليس عندكم مال ، فأنتم تأخذونه بحق ، وإن كان عناؤه وغرمه وإثمه على أبيكم فلا يهمكم ، فها هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبل الهدية من اليهود ، وأكل طعام اليهود ، واشترى من اليهود ، مع أن اليهود معروفون بالربا وأكل السحت ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يأكل بطريق مباح ، فإذا ملك بطريق مباح فلا بأس . انظر مثلاً بريرة مولاة عائشة رضي الله عنهما ، تُصُدِّق بلحم عليها ، فدخل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوماً إلى بيته ووجد البُرمة -القدر- على النار ، فدعا بطعام ولم يؤت بلحم ، أتي بطعام ولكن ما فيه لحم ، فقال : ألم أر البرمة على النار؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، ولكنه لحم تُصدق به على بريرة . والرسول عليه الصلاة والسلام لا يأكل الصدقة ، فقال : (هو لها صدقة ولنا هدية) فأكله الرسول عليه الصلاة والسلام مع أنه يحرم عليه هو أن يأكل الصدقة ؛ لأنه لم يقبضه على أنه صدقة بل قبضه على أنه هدية . فهؤلاء الإخوة نقول : كلوا من مال أبيكم هنيئاً مريئاً ، وهو على أبيكم إثم ووبال ، إلا أن يهديه الله عز وجل ويتوب ، فمن تاب تاب الله عليه " انتهى من "اللقاء الشهري" (45/16).

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

——————————————————————-
وللمزيد من الفتاوى المشابهة إليك هذا الرابط:
https://islamqa.info/ar/cat/2064
وأخيرا أنصحك أخي أن تترك هذا الأمر ومن ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه وخاصة إذا كانت الامور لديك ميسرة وأسأل الله أن يفرج عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين .
اللهم آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد مجدوب الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،أرجو من الإخوة أن يفيدونا بالإجابة عن هذا السؤال حول التأمين
ما حكم الشخص الذي يعمل حرا ،مثلا بنّاء و يريد أن يؤمن نفسه حتى يستطيع أن يسترجع المال الذي أنفقه في الدواء ، وحتى يكون له التقاعد في المستقبل ، بالطبع قرأت على أنه هناك تأمين تجاري و تأمين الغرر و لكن أريد الشرح المفصل جزاكم الله خيرا

يجوز حتى يجد الإسلاميون- كهيئات- حل واقعي غير نظرى .
مادام العلماء الجدد -إلا انزر القليل- يعاودون شرح كتب القدامي رغم أنها شرحت عشرات المرات فلا تنتظر منهم حل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 الجيريا
أخي الكريم وجدت بعض الفتاوى لأهل العلم لعلها تستفيد منها إن شاء الله:

حكم الاشتراك في التأمين الإلزامي للفرد والاختياري للعائلة
أدرس في استراليا ويلزمون من جاء إلى هنا أن يقوم بإجراء تأمين فردي ولا يلزمونه بالنسبة إلى عائلته ، فيقوم بعض الشباب بالتأمين على نفسه وعلى أفراد عائلته لأن ذلك أوفر مادياً ، فهل هذا يجوز ؟.
الحمد لله
سألنا فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

فقال : التأمين الإلزامي الذي لا مفرّ منه معذور من أُجبِر على المشاركة فيه ، وأما غير الإلزامي فلا تجوز المشاركة فيه ، ما دام من نوع التأمين التجاري ، وهو ميسر محرّم اهـ .
وقد سبق بيان حكم التأمين في السؤال رقم (8889) .

الإسلام سؤال وجواب

————————————————————-
السؤال : أنا شاب أعيش مع والدي وأنا تحت نفقتهم (طالب) . أبي مأمني (تأمين) صحيا فهل أنا آثم؟

الجواب :

الحمد لله

التأمين التجاري محرم بجميع صوره ، وذلك لما يشتمل عليه من الربا والميسر ، وكلاهما حرام بنص الكتاب والسنة والإجماع ، وقد بيَّنا حرمة الاشتراك الاختياري في هذا التأمين في أجوبة سابقة ، وينظر جواب السؤال رقم (8889) ، ورقم (39474) .

وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم الشرع في التأمين على الصحة ، وذلك بأن يدفع المؤمن عليه مبلغاً شهريّاً ، أو سنويّاً إلى شركة التأمين ، مقابل أن تقوم الشركة بعلاج المؤمَّن عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك على حسابها ، علماً بأنه إذا لم يكن هنالك حاجة لعلاج المؤمن عليه : فإنه لا يسترد ما دفعه من تأمين .

فأجابوا :

"إذا كان واقع التأمين الصحي كما ذكرت : لم يجز ؛ لما فيه من الغرر ، والمخاطرة ، إذ قد يمرض المؤمِّن على صحته كثيراً ، ويعالَج بأكثر مما دفع للشركة ، ولا تلزمه الزيادة ، وربما لا يمرض مدة شهر أو شهرين – مثلاً – ، ولا يرد إليه مما دفعه للشركة ، وكل ما كان كذلك : فهو نوع من المقامرة" انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " (15/296) .

ثانيا :

إذا كان التأمين في بلدك إجباريا ، فلا إثم على والدك ، والإثم على من وضع التأمين وألزم به.

ثالثا :

إذا كان التأمين اختياريا ، فالواجب عليك نصح والدك وتذكيره بحرمة هذا التأمين ، فإن استجاب فالحمد لله ، وإن أصر ، فلا حرج عليك في الاستفادة من التأمين ، لأن المحرم لكسبه حرام على كاسبه فقط ، وأنت إنما تأخذه من والدك بوجه مباح .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أبي غفر الله له يعمل في بنك ربوي ، فما حكم أخذنا من ماله وأكلنا وشربنا من ماله ؟ غير أن لنا دخلاً آخر وهو من طريق أختي الكبيرة فهي تعمل ، فهل نترك نفقة أبي ونأخذ نفقتنا من أختي الكبيرة مع أننا عائلة كبيرة ، أم أنه ليس على أختي النفقة علينا فنأخذ النفقة من أبي ؟

فأجاب : "أقول : خذوا النفقة من أبيكم ، لكم الهناء وعليه العناء ؛ لأنكم تأخذون المال من أبيكم بحق ؛ إذ هو عنده مال وليس عندكم مال ، فأنتم تأخذونه بحق ، وإن كان عناؤه وغرمه وإثمه على أبيكم فلا يهمكم ، فها هو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبل الهدية من اليهود ، وأكل طعام اليهود ، واشترى من اليهود ، مع أن اليهود معروفون بالربا وأكل السحت ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يأكل بطريق مباح ، فإذا ملك بطريق مباح فلا بأس . انظر مثلاً بريرة مولاة عائشة رضي الله عنهما ، تُصُدِّق بلحم عليها ، فدخل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوماً إلى بيته ووجد البُرمة -القدر- على النار ، فدعا بطعام ولم يؤت بلحم ، أتي بطعام ولكن ما فيه لحم ، فقال : ألم أر البرمة على النار؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، ولكنه لحم تُصدق به على بريرة . والرسول عليه الصلاة والسلام لا يأكل الصدقة ، فقال : (هو لها صدقة ولنا هدية) فأكله الرسول عليه الصلاة والسلام مع أنه يحرم عليه هو أن يأكل الصدقة ؛ لأنه لم يقبضه على أنه صدقة بل قبضه على أنه هدية . فهؤلاء الإخوة نقول : كلوا من مال أبيكم هنيئاً مريئاً ، وهو على أبيكم إثم ووبال ، إلا أن يهديه الله عز وجل ويتوب ، فمن تاب تاب الله عليه " انتهى من "اللقاء الشهري" (45/16).

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

——————————————————————-
وللمزيد من الفتاوى المشابهة إليك هذا الرابط:
https://islamqa.info/ar/cat/2064
وأخيرا أنصحك أخي أن تترك هذا الأمر ومن ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه وخاصة إذا كانت الامور لديك ميسرة وأسأل الله أن يفرج عليك وعلينا وعلى جميع المسلمين .
اللهم آمين

القضية ليس إجبار أم لا ؟
القضية لو أن بنّاء غير مؤمن عنده عامل سقط فشُلت رجلاه وطبعا غير مؤمن ما دام صاحب العمل غير مؤمن , يمكن لعائلة العامل أن تقاضيه و يجبره القانون على تعويض مادي كبير و نفقة عليه من المستحيل دفعها

كيف يعمل؟
سَخر مني أحد الأعضاء لما قلت أنا لا يهمني أن يشرح المدخلي أو غيره كتب في العقيدة .الذي يهمني هي البحث في الأمور المستجدة و ضربت مثل بالتأمين

أخي الكريم لا أيريد في مداخلتي هذه فتوى بل ملخص لما تم دراسته في الجامعة , و ما دام العلم لا يتناقض في الاصل مع الدين و بغض النظر في ما ورد في العصور الغابرة …. و بما ان الاسلام دين حضارة يساير العصور …فإن اوجز مايلي :
تعريف التأمين : هو تضامن بين أشخاص يشتركون بمبلغ مالي يستعمل لتغطية نفقات أحد المساهمين فيه إذا وقع له ماهو موجود في شروط التامين .
اخوتي الكرام أين محل كلمة حرام في هذا التعريف ؟
مع العلم ان كلمة حرام كلمة مطلقة للخالق فقط هو وحده من يحرم و هي كلمة مقدسة استبحت و اصبح يستعملها من هب و دب دون مراعات قدسيتها ….
لماذا نقوم في المسجد بجمع المال ؟مثلا لبناء مسجد اخر في مكان ما ..للعبادة و نشر الدين هذا هو الجواب المختصر
هل ننتظر ان ترجع لنا هاته الاموال ؟ طبعا لا لأنه تضامن مع اهل القرية الاخرى لتوفير لهم مسجد و لا ننتظر منهم شيئا
لماذا نقوم بالتبرع بالدم ؟ لانقاذ مرضى اذن هو تضامن لا ننتظر منه فائدة
لماذا ننشئ صندوق نجمع به أموال كل حسب مدخوله ليستعمل عند الحاجة لشخص ما لا يستطيع تغطية نفقات العائلة مع ما حل به من طارء لم يكن مدخر له مال ؟ أليس هذا هو صندوق التأمين فهل جمعنا به الاموال من أجل ان تزيد فائدتها و هنا نكون امام الربا ….. اتوقف هنا و اريد كل من يشاركني النظر بالمنطق لان الاسلام دين فطرة و معناها لمن يجهل كلمة فطرة هنا بالمفهوم العلمي المنطق … و الله خير الهادي

أخي الفاضل صاحب الموضوع القضية قضية دين لا يستطيع فيها احد ان يفتي من عنده وقد اتيتك بكلام العلماء وهو قرآن وسنة أما عدا القرآن والسنة فلا يلزمنا
فلا يغرنك كلام الناس إذا أردت أن تنجو يوم القيامة فاحذو حذو العلماء لان لا الجامعة فيها علماء يفتون ولا في غير الجامعة.
وإني لأعجب كل العجب من أناس يقال لهم قال الله قال رسوله فيقولون درسنا في الجامعة وقال زيد أو قال عمر
اللهم فاشهد قد بلغت.

أخي بارك الله فيك على هذا المجهود و أرجو من الله أن يجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله

أشكر جميع الإخوة على هذا التجاوب وأدامكم الله في خدمة هذا الدين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh الجيريا
يجوز حتى يجد الإسلاميون- كهيئات- حل واقعي غير نظرى .
مادام العلماء الجدد -إلا انزر القليل- يعاودون شرح كتب القدامي رغم أنها شرحت عشرات المرات فلا تنتظر منهم حل.

بوركت ايها الحافظ المجتهد الفقيه المحدث الباحث المدقق الجدلي البارع العالم الثقة في زمن عدم فيه العلماء وتخبط الناس في الجهل جاء منقذهم ابو معاذ الشهير المدرس الخطيب فاق الاكابروتكلم في مشكلات المسائل وجاء بالحلول الواضحات دمت ذخرا وعزا ووووووووووو اكمل ……….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa الجيريا
بوركت ايها الحافظ المجتهد الفقيه المحدث الباحث المدقق الجدلي البارع العالم الثقة في زمن عدم فيه العلماء وتخبط الناس في الجهل جاء منقذهم ابو معاذ الشهير المدرس الخطيب فاق الاكابروتكلم في مشكلات المسائل وجاء بالحلول الواضحات دمت ذخرا وعزا ووووووووووو اكمل ……….

و أخيرا عرفت مكانتى بين القلة القليلة من العلماء المجتهدين.

لدراسة عندي إتصل بالسكرتير 00331111111
و سأدرس ملفك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 الجيريا
أخي الفاضل صاحب الموضوع القضية قضية دين لا يستطيع فيها احد ان يفتي من عنده وقد اتيتك بكلام العلماء وهو قرآن وسنة أما عدا القرآن والسنة فلا يلزمنا
فلا يغرنك كلام الناس إذا أردت أن تنجو يوم القيامة فاحذو حذو العلماء لان لا الجامعة فيها علماء يفتون ولا في غير الجامعة.
وإني لأعجب كل العجب من أناس يقال لهم قال الله قال رسوله فيقولون درسنا في الجامعة وقال زيد أو قال عمر
اللهم فاشهد قد بلغت.
اقتباس:
وإني لأعجب كل العجب من أناس يقال لهم قال الله قال رسوله فيقولون درسنا في الجامعة وقال زيد أو قال عمر
اللهم فاشهد قد بلغت

أيتنا بقول عالم و حكمت أنها هذا ما قاله الله تعالى ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما قاله الله تعالى
أقول لك الفتوي التي نقلتها لا علاقة بها بسؤال الشخص فهو 1-يدفع للدولة و ليس لشركة خاصة.
2-ما يدفعه لا يساوي شيئ بالنسبة لما يحصل عليه من تعويضات و التقاعد

أنت إذا كان لك الخيار تؤمن أم لا (لتعويض مصاريف الدواء و التقاعد)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh الجيريا
و أخيرا عرفت مكانتى بين القلة القليلة من العلماء المجتهدين.

لدراسة عندي إتصل بالسكرتير 00331111111
و سأدرس ملفك

هذا سوء أدب في النقاش أخي. أنت حقا انسان متعنت ولا تفهم وقد نصحتك سابقا وها أنا أكرر لك الكلام : تعلم العربية جيدا وتعلم تركيب الجمل تركيبا سليما وتعلم أبجديات النحو، ثم تكلم في دين الله بمثل ما نراه في المنتدي ، مشكلة المنتدى أنهم لا يسمحون بالرسائل الخاصة للجدد، وإلا لأريتك كيف يتكلم السلفيون وكيف يناقشون، وإن طال الزمن سنعلمك العلم والأدب ونعلمك كيف تقبل السنن لا ردها كما تفعل.
فاتق الله واعرف منزلتك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh الجيريا
أيتنا بقول عالم و حكمت أنها( تركيب غير سليم للجملة،أعد الصياغةيا فقيه) هذا ما قاله الله تعالى ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما قاله الله تعالى(في كلامك تكرار لا يرتضيه أهل اللغة. من العار أن تتكلم في دين الله وأنت لا تفهم اللغة التي نزل بها القرآن)
أقول لك الفتوي التي نقلتها لا علاقة بها(أعد صياغة العبارة) بسؤال الشخص فهو 1-يدفع للدولة و ليس لشركة خاصة.
2-ما يدفعه لا يساوي شيئ(‘الصحيح شيئا بالنصب وليس بالرفع كما أثبته) بالنسبة لما يحصل عليه من تعويضات و التقاعد(هذا تركيب فيه عي يعافه أهل البلاغة
نبهتك مرارا وسأسلك معك هذا السلوب حتى تسكت فلسنا بأهل عي ولا فهاهة كما قد تعتقد يا فقيه الواقع.

أنت إذا كان لك الخيار تؤمن أم لا (لتعويض مصاريف الدواء و التقاعد)

يرجى التصحيح قبل النشر فلسنا عجما.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف الجيريا
يرجى التصحيح قبل النشر فلسنا عجما.

لأني أعلم أنكم لستم عجما فلا أراجع ما كتبت
بل في بعض الأحيان أري الخطأ و لاأصححه لأني أعلم أني لا أخاطب عجبا فلا أفتح من جديد clavier arabe virtuel
و بينى و بينك لا تستهين بي في النحو
أفحفمتك في فقه الواقع فما كان لك إلا تتبع أخطاءتركيبية في رأيك
لسنا هنا لتأليف كتب حتى تحاسبني عما لا يستسيغه أهل البلاغة

من لايحسن أبجديات النحو وتركيب الجمل لا يمكنه الكلام في دين الله بمثل ما تتكلم به أنت ، أما أنك أفحمتني في فقه الواقع فهي فرية تضحك منها الثكلى ، ويعلم الله أني لو اجتمعت بك ستعرف من يفحم الثاني ولعل ذلك يكون قريبا ولو عبر النت لكن لن يكون في المنتدى ، لعلك استعمالك عبارة لوحة المفاتيح النموذجية بالفرنسية من أدلة إفلاسك اللغوي ، واعلم أني لم اسلك هذه الطريقة معك إلا لما رأيت من عنادك في النقاش واستخفافك بكلام الأخت فعاملتك به ومازلت اتتبع كتاباتك فاحرص على التصحيح اكثر فنحن عرب بحق ولسنا أدعياء .

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر التاسع 2024.

اسئلة واجابة في دلائل التوحيد الشطر التاسع

س25 – ما هو النفي والإثبات هنا؟
ج25: نافٍ جميع ما يعبد من دون الله. ومثبت العبادة لله وحده لا شريك له.

س26 – ما الدليل على ذلك؟
ج26: قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ [الزخرف:26] هذا دليل نفي، ودليل الإثبات: إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي [الزخرف:27].

س27 – كم الطواغيت؟
ج27: كثيرون ورؤوسهم خمسة: إبليس لعنه الله، ومن عُبد وهو راض، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه، ومن ادعى شيئا من علم الغيب، ومن حكم بغير ما أنزل الله.

اشراط الساعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
ملف يتكلم عن علامات قيام الساعة الصغرى منها والكبرى..
ارجوا ان تستفيدوا منه…
اللهم نسالك حسن الخاتمة
امين …
الملف في المرفقات..