المولد النبوي *طلع البدر 2024.

سلام الله على الجميع كلنا مسلمون ونعلم ان المولد النبوي الشريف غدا ولكن نحن نحتفل به الليلة انا بهذه المناسبة العظيمة حبيت اعلم هذا الموضووع احياء لهذه المناسبة
اولا اريد كل عضو يعطينا نبذه عن السيرة النبوية او عن حياة النبي **ص** او اي معلومة
ثانيا نحن من ولايات مختلفة في هادا المنتدى حبيت اعرف كل واحد كيفاه يحتفل بهذه المناسبة وهكذا نعرف عاداتنا وتقاليدنا
ثالثا صحيح نحن في فترة تحضيرات للدراسة ربما هذا الموضوع لن يعجب البعض ولكن حبيت ننساو شوية الدراسة ونحتبروها تقافة عامة اوووك
مولوود مبارك لكل المسلمين وتذكرو المولود هو ليس مفرقعات او نحو دلك بل هو احياء ذكرى مولد النبوي الشرييف

>>>>>>>>>>>>>>>>اتمنى يعجبكم موضوووعي وتشاركو فيه وشكرا مقدما في امان الله

– إلى أي قبيلة ينتمي الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإلى من يرجع نسبه؟
إلى قبيلة قريش العدنانية . ويرجع نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

– كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم – عندما بـُـعث بالرسالة؟
40 عـامـاً .

– متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم –؟ ومتى توفـي؟
ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل , الموافق 20 أبريل سنة
571 م , وتوفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هـ
الموافق 8 يونية عام 632 م .

– كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم –عندما تـُوفي؟
63 عـامــاً حسب التقويم الهجري.

– من هو أبـو الرسول صلى الله عليه وسلم –في الرضاع؟
هو الحارث بن عبدالعزى بن رفاعة من هوازن. وهو زوج حليمة السعدية .

– من هي أُم الرسول صلى الله عليه وسلم –من الرضاع؟
هي حليمة بنت أبي ذؤيب من بني سعد من هوازن ( حليمة السعدية ).

– من هو أخـوة الرسول صلى الله عليه وسلم –من الرضاع؟
عبدالله بن الحارث , أنيسة بنت الحارث , وحُـذافة بنت الحارث .

– ماهي الحرب التي اشترك فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – في طفولته؟
حرب الفجار , وهي بين قريش وأحلافها وبين قيس عيلان .

– على أي ملة كان يتعبد الرسول – صلى الله عليه وسلم –قبل بعثته بالإسلام؟
على ملة إبراهيم عليه السلام.

– من هو حواريّ الرسول- صلى الله عليه وسلم –؟
هو الزبير بن العوام – رضي الله عنه- .

– من هو أمين سـر الرسول- صلى الله عليه وسلم –؟
هو حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه- .

– من هو حِـبٌّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –؟
هو أسامة بن زيد – رضي الله عنه- .

– من همـا سبـطـا رسول الله – صلى الله عليه وسلم –؟
هما الحسن والحسين أبنا علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء .

– كم غزوة غزاها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بنفسه ؟
27 غزوة .

– كم غزوة قاتل فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بنفسه ؟
تسع غزوات وهنّ : بدر , أحد , الخندق , خيبر , بني قريظة ,
بني المصطلق , فتح مكة , حنين , الطائف .

– كم عدد السرايا التي أرسلها الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
ستون سـريّـة .

– ممن كان يتكون ركب الهجرة النبوية إلى المدينة ؟
من رسول الله , وأبي بكر , والدليل عبدالله بن أريقط , والخادم عامر بن فهيرة.

– من هم المؤذنون الذين كانوا يؤذنون في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
بلال بن رباح , عبدالله بن أم مكتوم , أبو محذورة.

– من هي المرأة التي مـرّ عليها الرسول في طريق هجرته وجلس في بيتها؟
هي أم معبد الخزاعية , واسمها عاتكة بنت خالد .

– من هي اليهودية التي وضعت السمّ للرسول في الطعام؟
زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم .

– من هم اليهود الذين أرادوا إلقاء حجر على الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
يهود بني النضير .

– ما أسماء خيل الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
السُـكـب , المرتجز , لـزّاز , الطرب , اللحيف .

– مااسم ناقة الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
الـقـصـواء .

– مااسم اسياف الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
ذو الفقار , بتار , الحيف , رسوب , المخذم .

– من هم شعراء الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
حسان بن ثابت , عبدالله بن رواحة , كعب بن مالك .

– من آخــر من رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من النـاس ؟
قـثـم بن عبـاس بن عبدالمطلب-رضي الله عنه- آخر من رآه في اللحد .

مششششششككووووووووررررة اختي على الموضوع الرائع

شكراااا لك للموضوع الرائع …… لي عودة هنا

الجيريا

اولا نبدا مع احتفالات مولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف :

يحتفل الناس في مختلف أرجاء العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف. وقد بدأ التحقق من تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في القرن الثالث الهجري ( أيام العباسيين ) فرويت أخبار عن فضيلة ليلة المولد وصار الناس يبتهجون بقدومها ولكن بشكل إفرادي. وعندما انتقلت الخلافة إلى الفاطميين (في القرن الرابع الهجري) الذين يعتبرون أنهم حاملو لواء زعامة الإسلام أصبح الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من جملة الاحتفالات الرسمية التي قد صار لها أهمية كبيرة خلال حكمهم, إذ كانت جميع احتفالاتهم تحاط بألوان من البذخ والفخامة قل أن نجدها في عصر آخر من العصور الإسلامية ومن هذه العصور الباذخة مواكب الخلفاء العظيمة ومآدبهم الشهيرة .
ففي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول التي تم الاتفاق على أنها ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم . تفرق الحلوى المصنوعة من أفخر الأصناف على البطانة والمتنفذين ويركب القاضي عصر ذلك اليوم ومعه صحبه إلى جامع الأزهر في القاهرة حيث تقرأ الختمة ثم يذهب الجميع إلى قرب المنظرة التي يجلس الخليفة داخلها فيخطب الخطباء ويقرأ القراء.
وقد أشار المقريزي إلى خمسة موالد أخرى كان الفاطميون يحتفلون بها وهي: مولد الإمام الحسين في الخامس من ربيع الأول , ومولد السيدة فاطمة الزهراء في العشرين من جمادى الآخرة ,ومولد الإمام علي بن أبي طالب في الثالث عشر من رجب , ومولد الإمام الحسن في الخامس عشر من رمضان . وكذلك مولد الإمام الحاضر.
أما في القرن السابع للهجرة فكان أمير أربيل الأيوبي يقيم احتفالات عظيمة بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم فتنصب قباب من الخشب بعدة طبقات إحداها للأمير والباقي للأعيان فتحلى بأجمل الزينات وينحر عدد كبير من الماشية ثم ينزل الأمير من القلعة ليلة المولد يحف به حاملو الشموع والمنشدون, كما تصل الهدايا التي يخلعها على الحاضرين من علية القوم في بقج زاهية الألوان .
يقول عبد الرحمن الجبرتي : إن نابليون بونابرت قد جدد الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خلال حكمه مصر, إذ كان يتظاهر باحترامه لعقيدة المصرين ولشعائرهم وأن هذا الأمر كان جزءا من التوظيف السياسي للتقرب من الشعب المصري. فقد أصدر إعلانا في إحدى السنين بعد اشتراكه باحتفالات المولد النبوي الشريف وزعه في جميع الأقاليم المصرية قال فيه : (( إنه قد استمع لقصة المولد ثم أقبل على الصلاة يحف به كبار المشايخ وأنه طلب من الجنرال مارمو زيارة نقيب الأشراف وأن يجتمع برجال الدين في القاهرة بهذه المناسبة )) .
يمكن القول: إن ابن دحية الكلبي هو أول من وضع قصة المولد التي سماها
(( التنوير في مولد السراج المنير)), وأعقبه ابن كثير ثم ابن ناصر الدمشقي. وبعد أن انتشرت قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تقول :
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على فضة من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعه قياما صفوفا أو جثيا على الركب
صار الناس يقومون عند وصول القارئ إلى وضع السيدة آمنة وليدها صلى الله عليه وسلم .
كانت تستمر الاحتفالات في حماة بذكرى المولد الشريف منذ اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول حتى نهايته فتقرأ قصة المولد في المساجد والمنازل وتقام الزينات خلال تلك المدة في البيوت والأحياء وتصب الأقواس على أعمدة من الخشب في أماكن مختلفة من المدينة يعلق عليها السجاد والآيات القرآنية الموضوعة ضمن براوز جميلة , وتنار المصابيح القوية في معظم الأنحاء. وبعد الانتهاء من تلاوة السيرة النبوية الشريفة توزع صرر الملبس على الحاضرين التي يتبرع بها التجار وأهل الإحسان ويرش على الحاضرين ماء الزهر الذي قرئ عليه القرآن وسيرة المولد الشريف . وكان يحتفل في حماة كذلك في الأول من شهر محرم كل عام وهو عيد رأس السنة الهجرية .

شكراااااااااااااااا لك على الموضووووع الرائع اختي

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرااااااا ااااااااااا
بارك اللــــــــــــــــــــــــــه فيكم

مشكور جميعا على الرد ولكن اي الاعضاء الاخرين هذه مناسبة لازم نشاركو فيها كامل

السيرة النبوية الشريفة
سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

الجيريا

الجيريا

الجيريا

اضغط على الصورة لتعرف سيرة المصطفى

يا الله شاركووا ماعجبكمش موضووعيالجيرياالجيريا

مششششششككووووووووررررة اختي على الموضوع الرائع


طلع البدر علينا من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا ما دعى لله داع

أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع

*
**
***
طلع النور المبين نور خير المرسلين

نور أمن وسلام نور حق ويقين
ساقه الله تعالى رحمة للعالمين
فعلى البر شعاع وعلى البحر شعاع
*
**
***
مرسل بالحق جاء نطقه وحي السماء

قوله قول فصيح يتحدى البلغاء
فيه للجسم شفاء فيه للروح دواء
أيها الهادي سلاماً ما وعى القرآن واع
*
**
***

جاءنا الهادي البشير مطرق العاني الأسير
مرشد الساعي إذا ما أخطأ الساعي المسير
دينه حق صُراح دينه ملك كبير
هو في الدنيا نعيم وهو في الأخرى متاع
*
**
***

هات هدي الله هات يا نبي المعجزات
ليس للات مكان ليس للعزى ثبات
وحّد الله ووحد شملنا بعد الشتات
أنت ألفت قلوباً شفها طول الصراع
*
**
***

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع

محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب يعتبره المسلمون رسول الله للبشرية كافة ليعيد الناس لتوحيد الله وعبادته على ملة إبراهيم، ويؤمنون بأنه خاتم النبيين والرسل.[1][2][3]. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة صلى الله عليه وسلم لما جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه،[4] ويزيدها بعضهم صلى الله عليه وآلهإتباعًا لما ورد في عدد من الأحاديث، وكذلك يضيف المسلمون السنة الصلاة على أصحابه أحيانا.
ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل [5][6] قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلادياً و52 ق هـ.[7] وبعض المصادر تقول أنه ولد عام 571م [8] ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وفي تلك الفترة كان يعمل بالرعي ثم عمل بالتجارة. تزوج في سن الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته باستثناء إبراهيم. كان حنيفياً قبل الإسلام يعبد الله على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سراً لثلاث سنوات، قضى بعدهن عشر سنوات أخر في مكة مجاهراً بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 وهو في الثالثة والخمسين من عمره، بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعى إلى قتله؛ فعاش فيها عشر سنين أخر داعياً إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقاً وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[9][10]

مشكووووووووووووووورة اختاه

محمد صلى الله عليه وسلم

‏‏النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة بدء التاريخ الهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع

خطبة الشيخ عبد الرزاق البدر عن التحذير من الفسوق 2024.

الجيريا
و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن

الجيريا

حمل خطبة الشيخ عبد الرزاق البدر عن التحذير من الفسوق

من هنا

[لن تندم استمع/ي إليها] من كان بآالله أعرف كان منه أخوف للشيخ/ عبدالرزاق العباد البدر حفظه الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني أخياتي في منتدانا الطيب ، طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا ، وحفظكم الله وسدد خطاكم
هته محاضرة طيبة نافعة للشيخ / عبدالرزاق العباد البدر حفظه الله
بعنوان : من كان بالله أعرف كان منه أخوف
ولا يخفَ عليكم جليلُ هته المرتبة رزقنا وإياكم إياها ..
لتحميل المادة :
هنا بارك الله فيكم

في أمان الله وحفظه

الجيريا

جزاك الله خيرا

السلام عليكم،
الدرس قيد التنزيل، وحفظ الله الشيخ الجليل، ولك الشكر الجزيل.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخيتي أمة الله وسدد خطاك ووفقك الله في أمورك
ونفع الله بك كل مسلم ومسلمة وبارك الله في الشيخ عبدالرزاق العباد البدر حفظه الله
الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخياتيّ :
* زينب *
وجواهر الغالية
الإخوة :
الزيتوني
و بحر ثائر
جزاكم الله خيرا على المرور الطيب ، وأحسن الله إليكم ووفقكم لكل خير وثبتنا الله وإياكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع بارك الله فيكم.

فضائل الكلمات الاربع للشيخ عبد الرزاق البدر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتنا الكرام
هذه مطوية الكلمات الاربع للشيخ عبد الرزاق البدر
وقد نشرت من قبل ولكن هذه فيها تعديلات بناءا على طلب الشيخ حفظه الله
فالرجاء الاسهام في نشرها على اوسع نطاق فهن احب الكلام الى الله
الجيريا

للتحميل اضغط على الرابط
https://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1329673285

جزاك الله خيرا أخي المحب ونفع الله بما نقلت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوادعي الجيريا
جزاك الله خيرا أخي المحب ونفع الله بما نقلت

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي على كرم تواجدك المستّمر على صفحتي المتواضعة أسأل الله أن ينفعني وإياكم وجميع المسلمين بهاته المطوية الطّيبة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وجزى الله خيرا الشيخ عبد الرزاق البدر وحفظه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وجزى الله خيرا الشيخ عبد الرزاق البدر وحفظه.

وجزاكم الله بمثله وأعانكم الله على ذكره وشكره وحسن عبادته آمين..

الطمأنينة في الصلاة الشيخ عبد الرزاق البدر 2024.

إنَّ من الأخطاء العظيمة التي يقع فيها بعض المصلِّين : ترك الطمأنينة في الصلاة ، وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك من أسوء الناس سرقة . فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ )) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ؟ قَالَ : ((لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا – أَوْ قَالَ -لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )) [1]فعدَّ صلوات الله وسلامه عليه السرقة من الصلاة أسوء وأشد من السرقة من المال .
إن الطمأنينة في الصلاة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ((إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا)) [2]وقد أخذ أهل العلم من هذا الحديث أن من لم يُقِم صلبه في الركوع والسجود فإن صلاته غير مجزئة وعليه إعادتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم لهذا المسيء في صلاته : ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ)) [3].
لقد وردت في السنة أحاديث كثيرة جداً في الأمر بإقامة الصلاة وإتمامها ، والتحذير من ترك الطمأنينة فيها أو الإخلال بأركانها وواجباتها ، ومن ذلك غير ما تقدم : ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ)) [4]، والإتمام إنما يكون بالطمأنينة .
ومن الأدلة أيضا : ما جاء عن علي بن شيبان رضي الله عنهما – وكان من الوفد – قال : خَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا خَلْفَهُ ، فَلَمَحَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ رَجُلًا لَا يُقِيمُ صَلَاتَهُ -يَعْنِي صُلْبَهُ- فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَالَ : ((يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )) [5]أي لا يسوي ظهره عقب الركوع والسجود ، فالحديث دليل على ركنية القومة والجلسة والطمأنينة فيهما .
وعن أبي صالح الأشعري أن أبا عبد الله الأشعري حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر برجل يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال : «لو مات هذا على ما هو عليه لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ، فأتموا الركوع والسجود ، فإن مثل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده مثل الجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين ، لا تغنيان عنه شيئا » ، قال : أبو صالح : فلقيت أبا عبد الله فقلت : من حدثك هذا الحديث أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : حدثني أمراء الأجناد : خالد بن الوليد ، وشرحبيل بن حسنة ، وعمرو بن العاص أنهم سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم[6] . وهذا تهديد شديد يخشى على فاعل ذلك من سوء الخاتمة بأن يموت على غير الملة والعياذ بالله .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ((أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ وَنَهَانِي عَنْ ثَلَاثٍ … وَنَهَانِي عَنْ نَقْرَةٍ كَنَقْرَةِ الدِّيكِ ، وَإِقْعَاءٍ كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ ، وَالْتِفَاتٍ كَالْتِفَاتِ الثَّعْلَبِ )) [7].
وعن حذيفة رضي الله عنه : رَأَى رَجُلًا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ، قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ : لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[8]. وفي رواية : وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا[9].
وعن طلق بن علي الحنفي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ فِيهَا صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا )) [10].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( …وَكَانَ – أي رسول الله صلى الله عليه وسلم -إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا)) [11].
إن الأحاديث المشتملة على الأمر بالمحافظة على إقامة الركوع والسجود والرفع منهما ، والدالة على أن ذلك من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها كثيرة جدا ، وهي محفوظة في دواوين السنة كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة وغيرها ، وقد تقدم معنا جملة منها . والواجب على كل مسلم أن يحافظ على ذلك في صلاته تمام المحافظة؛ فيتم ركوعه والرفع منه وسجوده والرفع منه ، ويأتي بذلك على التمام والكمال في صلاته كلها على الوجه الذي يرضي الرب تبارك وتعالى ، عملاً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وتمسكاً بسنته القائل صلى الله عليه وسلم : ((صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [12]. اللهم اجعلنا من المقيمين الصلاة .
وقد ذهب علماء المسلمين استناداً إلى ما تقدم من النصوص الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها إلى أن تعديل الأركان في الركوع والسجود والقومة بينهما والقعدة بين السجدتين فرض في الصلاة وركن من أركانها ، تبطل الصلاة بتركه ، ويلزم من وقع في ذلك إعادة الصلاة .
والنقول عنهم في ذلك كثيرة جداً لا يمكن سردها ولا قليل منها في هذا المقام ، لكن أكتفي بنقلٍ واحد في ذلك عن إمام جليل وهو الإمام القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة رحمهما الله ، فقد قال أبو يوسف رحمه الله: " تعديل أركان الصلاة – وهو الطمأنينة في الركوع والسجود ، وكذا إتمام القيام بينهما ، وإتمام القعود بين السجدتين – فرضٌ تبطل الصلاة بتركه " وقد نقله عنه غيرُ واحد من أهل العلم .
إن الواجب على كلِّ مسلم أن يحافظ على صلاته وإقامتها تمام المحافظة في شروطها وأركانها وواجباتها وسننها ، ويأتي بذلك كله على التمام والكمال ؛ فهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ))[13].
والله تعالى يقول : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }[المؤمنون:1-2] ، ويقول تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[البقرة:238] ، ويقول تعالى : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}[الماعون:4-5] قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية في معنى قوله سبحانه { عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} : " إما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا ، وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به ، وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها ؛ فاللفظ يشمل هذا كله ، ولكلِّ من اتصف بشيء من ذلك قسط من هذه الآية ، ومن اتصف بجميع ذلك فقد تم نصيبه منها وكمل له النفاق العملي " .
أعاذنا الله وإياكم من ذلك ، ووفقنا الله وإياكم للعمل بكتابه والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وجعلنا وإياكم من المقيمين الصلاة المتمِّين لأركانها وشروطها وواجباتها ، وأن يتقبل منا صالح القول وسديد العمل ، وأن يغفر لنا ما كان من خطأ أو تقصير أو زلل ؛ إنه هو الغفور الرحيم .

********

________________
[1]رواه أحمد (5/310) ، والحاكم (1/229) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع ) (986) .
[2]رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[3]رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[4]رواه البخاري (6644) ، ومسلم (425) .
[5]رواه ابن ماجه (871) ، وأحمد (4/23) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (526) .
[6]رواه أبو يعلى (7184) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (528).
[7]رواه أحمد (2/311) ، وحسَّنه الألباني رحمه الله في (صفة الصلاة) ص (131) .
[8]رواه البخاري (389).
[9]أخرجها البخاري (791).
[10]رواه أحمد (4/22) ، وصححه لغيره الألباني رحمه الله في (الصحيحة) (2536) .
[11]رواه مسلم (498) .
[12]رواه البخاري (631) من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه .
[13]رواه الترمذي (413) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن الترمذي) (337) .
من موقعه حفظه الله تعالى

وماذا بعد رمضان لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر 2024.

وماذا بعد رمضان

لقد ودَّع المؤمنون موسماً عظيماً فاضلا أقبلت فيه القلوب على الله عبادةً وطاعة ، وتنافس فيه العِباد بأنواع القربات وصنوف العبادات ؛ فذاك حريصٌ على ختم القرآن ، وآخر متفقدٌ حاجة المساكين والأرامل والأيتام، وثالثٌ مقبِلٌ على العبادة والصلاة والقيام ، ورابعٌ يجمع لنفسه من صنوف الخيرات وأبواب العبادات ما ييسره له الملك العلام ، ولكلٍّ في الخير وجهة هو مولِّيها متسابقين في الخيرات فما أعظم غنيمتهم ! وما أكبر ربحهم! وما أحسن الخير الذي غنموه !! فهنيئاً لهم ثم هنيئا .
وإذا كان المسلمون قد ودَّعوا شهر رمضان موسم الغفران والعتق من النيران وموسم التنافس في طاعة الرحمن فإنهم لم يودِّعوا بتوديعه أبواب الخيرات ، فلا تزال مواسم الخيرات متجددة وأبواب الخيرات متتالية ، وينبغي على عبد الله المؤمن أن يغنم حياته وأن يستغل وجوده في هذه الحياة لاغتنام كل مناسبة كريمة ووقت فاضل متسابقاً مع المتسابقين في الطاعات مسارعاً لنيل رضا رب البريات سبحانه وتعالى .
وإن من علامات قبول الطاعة الطاعةَ بعدها ، والحسنة تنادي أختها ، وقد قال أهل العلم رحمهم الله تعالى : إن من علامة قبول طاعة الصيام والقيام في شهر رمضان أن تكون حال العبد بعد رمضان حال سكينةٍ ووقار وشكرٍ لله تبارك وتعالى وإحسانٍ في الإقبال على الله عز وجل ، فإذا كان العبد كذلك فإن ذلك من أمارات القبول وعلامات الخيرية . أما إذا كانت حالُ العبد بعد رمضان تحوُّلا من الطاعة إلى الإضاعة وإقبالا على المعاصي والآثام فليس ذلكم من أمارات الخير ، ولقد قال أحد السلف قديماً عندما حُدِّث بحال بعض الناس يجتهدون في شهر رمضان وإذا انقضى فرطوا قال : " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان " .
إن رب الشهور واحد ، فرب رمضان هو رب شوال ورب الشهور كلها ، وكما قال بعض السلف: " كن ربانياً ولا تكن رمضانياً " أي لا تكن طاعتك لله وعبادتك له سبحانه وتعالى محدودة بهذا الشهر ، بل حياتك كلها موسم لطاعة الله جل وعلا ، قد قال الله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }[الحجر:99] أي حتى يأتيك الموت ، وقال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران:102] ، وقال جل وعلا : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[الأحقاف:13] ، وقال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}[فصلت:30] .
وهاهنا مثلٌ عظيم يجدر الإشارة إليه والتنبيه عليه ؛ أرأيتم لو أن امرأةً كانت تُحسن الغزل وتتقنه فأخذت شهراً كاملا تُبرم غزلها وتحكِمه وتتقنه فلما أكملت شهراً نصباً وتعباً وجِدّا عادت إلى غزلها تنقضه بعد إحكامه كيف يقول القائلون عنها ؟! وماذا يتحدَّث الناس عن حالها ؟! فإنها حالٌ بئيسةٌ مفارقةٌ للعقل والحكمة ، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى منبهاً لهذا الأمر عباده :{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}[النحل:92] . نعم إذا وُفِق العبد لطاعة الله جل وعلا وأقبلت نفسه على الطاعة وتمرَّنت على العبادة وراضت للطاعة ولانت بعد انفلاتها لا يليق بحال عبد وفَّقه الله لذلك أن ينقض هذا المحكَم المبرَم وأن يتحول إلى حالة يعلم من نفسه أنها لا ترضي ربه تبارك وتعالى .
إن الوقت الذي يعقب رمضان هو وقت شكرٍ لله تبارك وتعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[البقرة:185] ، ومن المعلوم أن العصيان بعد الطاعة ليس من الشكر للموفِّق للطاعة جل وعلا ، بل حقيقة الشكر : أن يعمل العبد طاعةً لله محققاً بطاعته لله شكر الله ، وقد قال سبحانه وتعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا }[سبأ:13] .
فلنحاسب أنفسنا ونزن أعمالنا ونتفكر في حالنا ؛ إن انقضاء شهر رمضان مؤذِنٌ بانقضاء عمر كل واحد منا ، لأن الأزمان شهوراً وأسابيع وسنوات هي من جملة عمر الإنسان ، فأنت أيها الإنسان زمنٌ محدود ووقتٌ معدود ينتهي عمرك بانتهاء زمانك ؛ ولهذا فإن مرور الشهور والأعوام يعد تذكرةً وتبصرةً للمؤمن ، فإن اليوم أو الشهر أو السنة التي تنقضي هي جزء من عمرك ؛ ينقص عمرك بنقص الشهور والسنوات أو انقضاء الشهور والسنوات ، وكل يوم أو شهر أو سنة تنقضي تُدنيك من أجلك وتقربك من منيَّتك . إذا كنا في وقتٍ قريب نترقب دخول رمضان ونتحيَّن مجيئه وها نحن قد ودَّعناه !! فأعمارنا شأنها شأن رمضان وشأن السنوات ؛ فليعتبر عبدُ الله المؤمن وليتفكر في حاله وليحاسب نفسه وليزن أعماله ، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا ، فإن اليوم عملٌ ولا حساب وغداً حسابٌ ولا عمل .
وإذا كان شهر الصيام الذي أوجب الله على عباده صيامه فرضاً متعيِّنا قد انقضى فإن مواسم الصيام لم تنقض ، إذا كان الصيام فرضاً قد انتهى وقته فإن الصيام نفلاً لا تزال تتجدد أوقاته بتجدد الشهور والأسابيع والأعوام ؛ فهناك صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام الاثنين والخميس ، وصيام العاشر من محرم ، وصيام يوم عرفة ، إلى غير ذلك من صيام النفل المتجدد بتجدد الشهور والأسابيع والأعوام .
وها نحن نعيش شهر شوال في موسم عظيم من مواسم الصيام الرابحة فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ )) . وفي الإقبال على صيام الست من شوال أمارة من أمارات القبول لصيام رمضان لأن من ثواب الحسنة الحسنةَ بعدها ، كما أن صيام ستٍ من شوال يُعدُّ من أبواب الشكر لله تبارك وتعالى على التوفيق للصيام في رمضان . كذلكم صيام الست من شوال شأنه مع رمضان كشأن النافلة مع الصلاة المفروضة ؛ فكما أن النوافل مع الصلوات تجبر نقصها وتسُدُّ ما يكون فيها من خلل فإن في صيام ست من شوال جبرٌ لما يكون في صيام العبد من نقص أو خلل ، إضافة إلى قول نبينا عليه الصلاة والسلام عن صيام الست من شوال أن من صامها متْبِعاً لها بصيام رمضان فكأنما صام الدهر كله ؛ لأنَّ رمضان بعشرة شهور وستاً من شوال بشهرين وهذا صيام السنة ، فإذا كان العبد مواظباً على ست من شوال بعد صيامه لرمضان فكأنما صام الدهر كله .
اللهم لك الحمد على ما هيأتَ لنا من أبواب الخيرات وصنوف البر والعبادات ، اللهم لك الحمد حمداً كثيرا على نعمك المتوالية وآلائك المتتالية وعطائك الذي لا يعد ولا يحصى .

جزاك الله خيرا ………………….

بارك الله فيكم
نسأله تعالى أن يحفظ شيخنا عبد الرزاق البدر وكل مشايخنا السلفيين

أسأل الله العظيم أن يجعلك من أهل الفردوس الأعلى وممن يؤتون كتابهم باليمين وأن تحشر أمن مطمئنا وأن يكسوك الله حلة السندس وتجلس على سرر مرفوعة ويوضع لك تاج الوقار ويقال أدخل الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون

جزاك الله خيرا…….و بارك الله فيك

والدعاء يعم الجميع لا أستثني منه أحد

الخوف من الانتكاسة والزيغ | للشيخ عبد الرزاق البدر . 2024.

عنوان المادة

الْخَوْفُ مِنَ الانْتِكَاسَةِ وَالزَّيْغِ

من شرح كتاب التوحيد

مقطع صوتي / للشِّيْخِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ البَدر -حَفِظَهُ الله-
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=35458

الجيرياالتفريغ
فإن خاف العبد، يخاف أن يتقلب قلبه، ويخاف أن ينتكس على عقبيه، ويخاف أن يُفتن فيُضَيِّع دينه، وهذا الخوف من تمام الإيمان وكماله ، وكلّما قوي الإيمان قوي الخوف ، وإذا ضعُف الإيمان ضعُف الخوف من الله – جل وعلا -، فقوّة الخوف من الله بحسب قوّة الإيمان ، ولهذا يقول عبد الله بن أبي مليكة -وهو أحد التابعين – يقول : ( أدركت أكثر من ثلاثين صحابيا كلهم يخاف النفاق على نفسه) ، فهم مع الإحسان في العبادة وكمال الطاعة، وحسن المراقبة لله ،والجدّ في طاعته، في قلوبهم خوف ، ولهذا أيضا يقول الحسن البصري -رحمه الله- : ( إنّ المؤمن جمع بين إحسان ومخافة ،والمنافق جمع إساءة وأمن ) ، المنافق يُسئ وهو آمن، آمن من مكر الله ( وَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [الأعراف: 98]، والمؤمن يبذل وُسعه ونشاطه وجهده في طاعة ربه وهو خائف، كما قال الله تبارك وتعالى في مدحه وثنائه على المؤمنين ،قال: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوْا وَقُلُوبُهُم وَجِلَةٌ ) أي : خائفة ،قال الله -عز وجل- : ( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ) إلى أن قال : وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَّبِّهِمْ رَاجِعُونَ )[المؤمنون(61:5الجيريا ] ،تقول عائشة -رضي الله عنها- كما في المسند وغيره بسند ثابت، سألت رسول الله عن معنى هذه الآية ،قلت له: (أهو الرجل يزني ،ويسرق ،ويقتل، ويخاف أن يعذب) هل هذا هو المعنى ،قال: ( لا يا ابنة الصدّيق ،ولكنّه الرجل يصلّي ، ويصوم ويتصدّق،ويخاف أن لا يقبل ) ، لاحظ هنا هذا الحديث ودلالته العظيمة على مكانة الخوف ومنزلته في الدين ، يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف، إذا الخوف ينبغي أن يكون مع المسلم، ماذا؟ في كل طاعة، يكون معه في صلاته ،ويكون معه في صيامه ،ويكون معه في حجه ، ويكون معه في كل طاعاته ،يكون معه هذا الخوف ليكون سببا في الكمال، كمال الطاعة ،وكمال العبادة ،وتمام المراقبة ، وأيضا يكون مع العبد الخوف في جانب المعاصي والبعد عنها، فيبتعد عن المعاصي ،والمحرمات ،والآثام ،لأنه خائف من الله ، يحجزه عن الوقوع في المعصية خوفه من الله ،وكلنا نذكر قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة ، وكان أحدهم شديد الولع ببنت عمّه ،وكانت فقيرة و تتردّد عليه ،تطلب منه المساعدة والعون، فقال لها: لا، لا أساعدك بشيء حتى تمكنيني من نفسك ،فكانت تأبى ، ثم رضخت له في طلبه أمام حاجتها ،فلمّا تمكّن من شعبها الأربع ،قالت له : اتّقّ الله ولا تفضّ الخاتم إلا بحقه، فقام الرجل , فالتذكير بالله ،والتخويف بالله ،يمنع الإنسان من الوقوع في المعصية ، يقول ابن رجب -رحمه الله -في كتابه شرح كلمة الإخلاص يقول :راود أعرابي أعرابية في الصحراء راودها عن نفسها وقال لها نحن في مكان لا يرانا إلا الكواكب ،نحن في مكان لا يرانا إلا النجوم ،لا أحد يرانا ، فمّما تخافين، ممّا تخشين، لا أحد يرانا ، نحن في مكان لا يرانا إلا الكواكب، فقالت المرأة: وأين مكوكبها؟ ،أين مكوكب الكواكب؟ ،ألا يرانا؟! ،فذكرته بالله ،ولهذا إذا تذكّر الإنسان الله وعظمته ،وقدرته ،وكماله، واطلاعه، وعلمه –سبحانه وتعالى- بالكائنات ،وشدة بطشه،وانتقامه،وعقوبته، وسخطه ،وغضبه ،ولعنته، كل هذه الأمور إذا تذكرها العبد ،فإنها تقوي الخوف في قلبه ،وتمنعه من وقوعه في المعصية ، أحد الناس أراد أن يعصي وأن يقع في معصية، فأتى عالما يسترشده ، قال: أريد أن أفعل كذا وكذا ،من المعاصي ، قال :لابأس ، ولكن اذهب في مكان لايراك الله فيه، افعل هذه المعصية ولكن في مكان لايراك الله فيه، قال :ما يمكن ، أينما أكون الله يراني وهو يطلع عليّ، قال: لا بأس اذهب وافعل المعصية ولكن لاتستعمل أي نعمة من نعم الله التي أنعمها عليك في معصية الله قال: لايمكن كل ما عندي هو من نعمة الله ،يدي ،سمعي، بصري، أعضائي، كلّها من نعمة الله علي ،أخذ يعدّد له أشياء يُعرّفه بالله ،ثم قال له :تعصي الله، بنعمة الله، والله يراك ،وعدّد له أمورا من هذا القبيل ،فامتنع الرجل ، إذا تذكر الله وتذكرعظمته ،واطلاعه، ورؤيته -سبحانه وتعالى-وعلمه، وأنه -سبحانه وتعالى- قد أحاط بكل شيء علما ،وأحصى كل شيء عددا ،يعلم ماكان، وما سيكون ،ومالم يكن لو كان كيف يكون، يسمع -تبارك وتعالى- جميع الأصوات ،على اختلاف اللغات ،وتفنن الحاجات، وأنواع الطلبات ،لو أن الناس كلهم وبلغاتهم الشتّى ،تكلموا في لحظة واحدة لسمع الجميع ،دون أن تختلط عليه لغة بلغة ، أو حاجة بحاجة، أو مطلب بمطلب ، لو أنهم كلّهم تكلّموا لسَمِعهم، تقول عائشة -رضي الله عنها- : (سبحان الذي وسع سمعه الأصوات ) ، وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى يا عبادي لو أن أولكم ،وآخركم ،وإنسكم، وجِنّكم، كانوا على أتقى قلب رجل منكم ،ما زاد ذلك في ملكي شيئا ) إلى أن قال: ( يا عبادي لو أن أولكم، وآخركم، وإنسكم ،وجِنّكم ،قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته ، مانقص ذلك من ملكي شيئا إلاكما ينقص المخيط إذا غمس في اليمّ ) ، فهو -تبارك وتعالى –يسمع ،وهو-تبارك وتعالى –بصير يرى جميع المخلوقات ،يرى -سبحانه وتعالى- مِن فوق سبع سماوات ، دبيب النملة السوداء ،على الصخرة الصمّاء، في الليلة الظلماء، ويري -تبارك وتعالى- جريان الدم في عروقها، ويرى كل جزء من أجزائها ،فإذا تذكر الإنسان هذه المعاني العظيمة عمَرت قلبه بخوف الله، ولهذا قال الله -تبارك وتعالى-: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[فاطر:28]، كلما ازدادت معرفة العبد بربّه، زاد خوفه منه، وزاد وتعظيمه له، وعظمت عبادته ورغبته ورهبته بحسب المعرفة، والمعرفة الصحيحة تُوَلّد في القلب الرجاء والخوف والمحبة، تولّد المحبة والرجاء والخوف، وهذه الثلاثة عليها تقوم العبادات، فالعبادات يفعلها المسلم حبّا لله ،ورجاءً لثوابه، وخوفا من عقابه -سبحانه وتعالى-، الخوف عبادة قلبية لايجوز أن تصرف إلا لله، ومن صرفها لغيره فقد أشرك ،واتّخذ مع الله –تبارك وتعالى-شريكا ،والمراد بالخوف الذي هو عبادة، الذي هو ما تحدثنا عنه قبل قليل, خوف الذلّ والخضوع ،الخوف الذي يقتضي الإقبال على الطاعة، والبعد عن المعصية، خوف السرّ، خوف تغيّر القلب، خوف الضّلال ، خوف ألاّ تقبل العبادة ،الخوف الذي يقود لفعل الطاعة، خوف العبد من دخول النار، خوفه من الحرمان من دخول الجنة، خوفه من تغيّر قلبه، خوفه من الزيغ، فالخوف عبادة لاتكون إلا للربّ -جل وعلا-، فهذا الخوف هو عبادة لايجوز صرفها إلا لله ،وهي حق خالص له -سبحانه وتعالى- ومن صرفها لغيره سبحانه فقد أشرك.
انتهى

أحسن الله اليك أخي عبد النور

[color="darkred"]جزاكم الله خيرا نسأل الله الثبات[/color]

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا على تقومون به

جزاك الله كل خير

بوركت اخي على الموضوع الرائع وجزاك الله كل خير وكل من يحاول نشر عطر الايمان

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا وبارك فيك
وجعل ذلك في ميزان حسناتك
في إنتظار المزيد من الفوائد

بارك الله فيكالجيريا

الجيريا

وإياكم
بارك الله فيكم

و في الليلة الظلماء يفتقد البدر 2024.

بعد نجاح مستشاري التربية وتوجههم لمعسكر التكوين لم تتوقف هواتفهم عن الرنين من طرف مدرائهم السابقين وهم يشتكو من اننتتقال الاعباءإليهم وعجزهم عن مسايرة الأعمال القاسية التيي كان مستشاروا التربية يحملونها علىأكتافهم ذلكأن معظم هؤلاء توجهغوامالقسم إلى الادارة ووجدوا مستشاريهم هم من يتولوا كل شيء فبسطوا أرجلهم. والآن قد تبينت الكارثة في عدم الفصل بين المسارين لاداري والتربوي في المتوسط كما الثانوي. على كل حال المسشارونالناجحون سوف لن يحتاجوا للمستشار بينما لاساتذة اذا لم
يزودوا بمستشارين على قلته سيرون الجحيم فيتسيير ممؤسساتهم.

احذروا…..من علامات قبول العمل الصالح الا يتبعه فاعله بالمن والاذى…تقبل مروري.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد77 الجيريا
بعد نجاح مستشاري التربية وتوجههم لمعسكر التكوين لم تتوقف هواتفهم عن الرنين من طرف مدرائهم السابقين وهم يشتكو من اننتتقال الاعباءإليهم وعجزهم عن مسايرة الأعمال القاسية التيي كان مستشاروا التربية يحملونها علىأكتافهم ذلكأن معظم هؤلاء توجهغوامالقسم إلى الادارة ووجدوا مستشاريهم هم من يتولوا كل شيء فبسطوا أرجلهم. والآن قد تبينت الكارثة في عدم الفصل بين المسارين لاداري والتربوي في المتوسط كما الثانوي. على كل حال المسشارونالناجحون سوف لن يحتاجوا للمستشار بينما لاساتذة اذا لم
يزودوا بمستشارين على قلته سيرون الجحيم فيتسيير ممؤسساتهم.

حوحو يشكر روحو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم الثالث الجيريا

حوحو يشكر روحو

…..أصبت ورب الكعبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد77 الجيريا
بعد نجاح مستشاري التربية وتوجههم لمعسكر التكوين لم تتوقف هواتفهم عن الرنين من طرف مدرائهم السابقين وهم يشتكو من اننتتقال الاعباءإليهم وعجزهم عن مسايرة الأعمال القاسية التيي كان مستشاروا التربية يحملونها علىأكتافهم ذلكأن معظم هؤلاء توجهغوامالقسم إلى الادارة ووجدوا مستشاريهم هم من يتولوا كل شيء فبسطوا أرجلهم. والآن قد تبينت الكارثة في عدم الفصل بين المسارين لاداري والتربوي في المتوسط كما الثانوي. على كل حال المسشارونالناجحون سوف لن يحتاجوا للمستشار بينما لاساتذة اذا لم
يزودوا بمستشارين على قلته سيرون الجحيم فيتسيير ممؤسساتهم.

(فولهم طياب )خلقوا لتقمص المسؤولية وجبلوا عليها وهم سرقوا النجاح من زملائهم

السارقون هم أنتم.أجبني لماذا لم يسرق أستاذ التعليم الثانوي رتبة مدير من الناظر. لماذا رتب جميع المستشارين في ولاية الجلفة وغليزان والبرج خلف الاساتذة.أم أن الوزارة تعمدت ذلك بالتنسيق مع مراكز التصحيح. للخروج من ورطة الرخصة الاستثنائية. من هو الانتهازي نحن الذين احترقنا في نيران الاستشارة وهمومهاأم أنتم الذين تريدون التسلق خلسة فتجدون مستشارا تحرثون عليه لانكم لا تعرفون شيئا. إن كنتت شهما هيا نتبارز الآن في التسيير ولتذهب المسابقة إلى الجحيم. ستجد نفسك صفرا معي لأنني أنا وزملائي المستشارين نقدم لزملائك الدروس الخصوصية كل يوم لكن بالمجان أنهم زملاؤنا بالنهاية. عرفت الآن لم أنت لص؟

عدم ثبوت قصة " طلع البدر علينا " ! ! للإمام الألباني رحمه الله 2024.

[align=center]أورد العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله – هذا الحديث في السلسلة الضعيفة ،
فقال : عن عبد الله بن محمد بن عائشة ـ رحمه الله ـ قال :
لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلْـنَ :
طلع البدر علينا * * * من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا * * * ما دعا لله داع

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة –
المجلد الأول (برقم ( 598 )

قال العلامة الألباني في تخريج الحديث :

. ضعيف ،
رواه أبو الحسن الخلعي في الفوائد وكذا البيهقي في دلائل النبوة ،
عن الفضل بن الحباب قال سمعت عبد الله بن محمد بن عائشة يقول ،
فذكره وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات ، لكنه معضل ، سقط من إسناده
ثلاثة رواة أو أكثر ، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ الإمام أحمد وقد أرسله ،
وبذلك أعله الحافظ العراقي في تخريج الإحياء ثم قال البيهقي كما في تاريخ
ابن كثير ( 5 / 23 ) : وهذا يذكره علماؤنا عند مَـقْـدَمِه المدينة من مكة
لا أنه لما قَدِم المدينة من ثنيات الوداع عند مَـقْـدَمه من تبوك ) .
وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس "
ص 251 تحقيق صاحبي الأستاذ خير الدين وائلي ) ،
لكن رده المحقق ابن القيم فقال في " الزاد " ( 3 / 13 ) : وهو وهم ظاهر ؛
لأن " ثنيات الوداع " إنما هي ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة
ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام ) .
ومع هذا فلا يزال الناس يرون خلاف هذا التحقيق ، على أن القصة بِرُمّـتها
غير ثابتة كما رأيتَ !
تنبيه : أورد الغزالي هذه القصة بزيادة : " بالدف والألحان " ولا أصل لها ؛
كما أشار لذلك الحافظ
العراقي بقوله : ( وليس فيه ذكر للدف والألحان ) . وقد أغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد
القصة بها ، مستدلاً على جواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم ! فيقال له :
" أثبت العرش ثم أنقش " !
على أنه لو صحت القصة لما كان فيها حُجّة على ما ذهبوا إليه كما سبقت الإشارة لهذا
عند الحديث ( 579 ) فأغنى عن الإعادة )

****************

وسئل الشيخ / يحيى الحجوري عن هذا فقال :

السؤال الخامس : ما صحة أبيات طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وأنها قيلت
عند مقدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة ؟

الجواب :
ذكرها الحافظ رحمة الله عليه في < فتح الباري > المجلد السابع وحكم عليها
بالإعضال وهو كذلك عبيد الله بن أبي عائشة يذكر القصة وهو تابع تابعي
ويذكر قصة حدثت في مقدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنه لما استقبله
أهل المدينة ذكرها هذا طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة
مرحباً يا خير داع

أسئلة أبي رواحة الحديثة والشعرية ( الجزء الأول ) للشيخ يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله

***************

وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني

منقول للفائدة والتذكير[/align]

بارك الله فيك على الفائدة و النقل الطيب ..
وفقنا الله و إياك إلى ما يحبه و يرضاه …

وفيك بارك الله تعالى

بارك الله فيك على الفائدة والنقل الطيب
وجعله في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله

بارك الله فيك

وفيك بارك الله

جزاك الله خيرا على الافادة

بورك فيك اخي العزيز على هذا النقل الرائع

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا