طمينة المولد النبوي 2024.

اللهم صلي على محمد والي محمد اجمعين

الجيريا

الجيريا

طمينة و عليها الكلام روعة بصحتكم

طمينة ماشاء الله تهبل بصحتك قولينا باش خدمتيها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamia zina الجيريا
طمينة و عليها الكلام روعة بصحتكم

الله يسلمك حنونة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نوردين الجيريا
طمينة ماشاء الله تهبل بصحتك قولينا باش خدمتيها

الله يسلمك
نحمص الدقيق متوسط ونعجنو بالعسل والزبدة وشوية حلوة الترك

يعطيك الصحة يا لحبيبة يا لفحلةام ايوب
والله تهبل يعطيك الصحة
انا نفورها وكي تبرد نحمصها
وشراهو ايوب راهو مع المفرقعات ولا يخاف منهم
كل عام وانتي بخير
جزاكي الله خيرا

جاتك روعة بارك اله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستغفرة الجيريا
يعطيك الصحة يا لحبيبة يا لفحلةام ايوب
والله تهبل يعطيك الصحة
انا نفورها وكي تبرد نحمصها
وشراهو ايوب راهو مع المفرقعات ولا يخاف منهم
كل عام وانتي بخير
جزاكي الله خيرا

الله يسلمك حنونة ربي يحفظك
ايوب راه مهبلني عالمحارق و مايخافش
وانتي بالف خير ويجازيك بالجنة اميييييين يا رب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة الجيريا
جاتك روعة بارك اله فيك

وفيكي بركة حبيبتي

بارك الله فيك هادا وين شفتها رايعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الاء وسدن الجيريا
بارك الله فيك هادا وين شفتها رايعة

وفيكي بركة حبيبتي ربي يحفظك

يعطيك الصحة يا الفحلة طمينة و عليها الكلام
ام ايوب الحبيبة نقلك حاجة بصح بالاكي لا تقوليها للشلة تاعنا يضحكو عليا انا ليوم درت طمينة و حق ربي لوكان نضربك بها غير دمك يسيل ولات كي لحجر
المهم قالوها ناس بكري اللي موالف بالحفى مايلبس صباط ههههههههه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tatadamizour الجيريا
يعطيك الصحة يا الفحلة طمينة و عليها الكلام
ام ايوب الحبيبة نقلك حاجة بصح بالاكي لا تقوليها للشلة تاعنا يضحكو عليا انا ليوم درت طمينة و حق ربي لوكان نضربك بها غير دمك يسيل ولات كي لحجر
المهم قالوها ناس بكري اللي موالف بالحفى مايلبس صباط ههههههههه

هههههههه …….الله يسلمك …… الطمينة تيبس كي ترونيها وتكون سخونة او العسل سخون خليها تبرد مليح هي والعسل باه تخلطيها

ماعليهش مام انا صراتلي

السلام عليكم ورحمة الله. انا هدوين شفتها يعطيك الصحة اختي ام ايوب جات هايلة الله يبارك. انشاء الله لعقوبة للعام الجاي يلقانا بالف خير.

أمممممم طمينة المدية لا يعلى عليها , خاصة بالزبدة اللبن و شوية عسل حر ياك هكذا أم أيوب

الطب النبوي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحب أن أنقل لكم هذه المعلومات القيمة بخصوص التداوي بالطب البديل إن شاء الله تستفيد و تفيد

مسألة : ما أصل أخذ الطب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 35 / ص 181)
الْحِسَابُ فَهُوَ مَعْرِفَةُ أَقْدَارِ الْأَفْلَاكِ وَالْكَوَاكِبِ . وَصِفَاتِهَا وَمَقَادِيرِ حَرَكَاتِهَا وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ فَهَذَا فِي الْأَصْلِ عِلْمٌ صَحِيحٌ لَا رَيْبَ فِيهِ كَمَعْرِفَةِ الْأَرْضِ وَصِفَتِهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ ؛ لَكِنَّ جُمْهُورَ التَّدْقِيقِ مِنْهُ كَثِيرُ التَّعَبِ قَلِيلُ الْفَائِدَةِ ؛ كَالْعَالِمِ مَثَلًا بِمَقَادِيرِ الدَّقَائِقِ وَالثَّوَانِي وَالثَّوَالِثِ فِي حَرَكَاتِ السَّبْعَةِ الْمُتَحَيِّرَةِ { بِالْخُنَّسِ } { الْجَوَارِي الْكُنَّسِ } . فَإِنْ كَانَ أَصْلُ هَذَا مَأْخُوذًا عَنْ إدْرِيسَ فَهَذَا مُمْكِنٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِحَقِيقَةِ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُ نَاسٌ إنَّ أَصْلَ الطِّبِّ مَأْخُوذٌ عَنْ بَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ
مسألة : كيف وصل إلى المسلمين ؟
مجموع الفتاوى – (ج 2 / ص 84)
عَرَّبَ بَعْضَ كُتُبِ الْأَعَاجِمِ الْفَلَاسِفَةُ مِنْ الرُّومِ وَالْفُرْسِ وَالْهِنْدِ فِي أَثْنَاءِ الدَّوْلَةِ الْعَبَّاسِيَّةِ . ثُمَّ طُلِبَتْ كُتُبُهُمْ فِي دَوْلَةِ الْمَأْمُونِ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ فَعُرِّبَتْ وَدَرَسَهَا النَّاسُ وَظَهَرَ بِسَبَبِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ مَا ظَهَرَ وَكَانَ أَكْثَرُ مَا ظَهَرَ مِنْ عُلُومِهِمْ الرِّيَاضِيَّةُ كَالْحِسَابِ وَالْهَيْئَةِ أَوْ الطَّبِيعَةِ كَالطِّبِّ أَوْ الْمَنْطِقِيَّةِ
مسألة : ما حكم أخذ الطب عن المشركين و أهل الكتاب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 4 / ص 114)
ذَكَرَ مَا لَا يَتَعَلَّقُ بِالدِّينِ مِثْلَ مَسَائِلِ " الطِّبِّ " وَ " الْحِسَابِ " الْمَحْضِ الَّتِي يَذْكُرُونَ فِيهَا ذَلِكَ وَكَتَبَ مَنْ أَخَذَ عَنْهُمْ مِثْلُ : مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الرَّازِي وَابْنُ سِينَا وَنَحْوِهِمَا مِنْ الزَّنَادِقَةِ الْأَطِبَّاءِ مَا غَايَتُهُ : انْتِفَاعٌ بِآثَارِ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا فَهَذَا جَائِزٌ . كَمَا يَجُوزُ السُّكْنَى فِي دِيَارِهِمْ وَلُبْسُ ثِيَابِهِمْ وَسِلَاحِهِمْ وَكَمَا تَجُوزُ مُعَامَلَتُهُمْ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا عَامَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ خَيْبَرَ وَكَمَا اسْتَأْجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ لَمَّا خَرَجَا مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرَيْنِ " ابْنَ أريقط " – رَجُلًا مِنْ بَنِي الديل – هَادِيًا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ وَائْتَمَنَاهُ عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَدَوَابِّهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرِ صُبْحَ ثَالِثَةٍ وَكَانَتْ خُزَاعَةُ عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْلِمُهُمْ وَكَافِرُهُمْ وَكَانَ يَقْبَلُ نُصْحَهُمْ . وَكُلُّ هَذَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ يَنْصُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَذُبُّ عَنْهُ مَعَ شِرْكِهِ وَهَذَا كَثِيرٌ . فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ فِيهِمْ الْمُؤْتَمَنُ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إلَيْكَ إلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا } وَلِهَذَا جَازَ ائْتِمَانُ أَحَدِهِمْ عَلَى الْمَالِ وَجَازَ أَنْ يَسْتَطِبَّ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ إذَا كَانَ ثِقَةً نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْأَئِمَّةُ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ إذْ ذَلِكَ مِنْ قَبُولِ خَبَرِهِمْ فِيمَا يَعْلَمُونَهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَائْتِمَانٌ لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ جَائِزٌ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَفْسَدَةٌ رَاجِحَةٌ مِثْلُ وِلَايَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَعُلُوِّهِ عَلَيْهِمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ . فَأُخِذَ عِلْمُ الطِّبِّ مِنْ كُتُبِهِمْ مِثْلُ الِاسْتِدْلَالِ بِالْكَافِرِ عَلَى الطَّرِيقِ وَاسْتِطْبَابُهُ بَلْ هَذَا أَحْسَنُ . لِأَنَّ كُتُبَهُمْ لَمْ يَكْتُبُوهَا لِمُعَيَّنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَدْخُلَ فِيهَا الْخِيَانَةُ لَيْسَ هُنَاكَ حَاجَةٌ إلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِالْخِيَانَةِ بَلْ هِيَ مُجَرَّدُ انْتِفَاعٍ بِآثَارِهِمْ كَالْمَلَابِسِ وَالْمَسَاكِنِ وَالْمَزَارِعِ وَالسِّلَاحِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَإِنْ ذَكَرُوا مَا يَتَعَلَّقُ " بِالدِّينِ " فَإِنْ نَقَلُوهُ عَنْ الْأَنْبِيَاءِ كَانُوا فِيهِ كَأَهْلِ الْكِتَابِ وَأَسْوَأِ حَالًا وَإِنْ أَحَالُوا مَعْرِفَتَهُ عَلَى الْقِيَاسِ الْعَقْلِيِّ فَإِنْ وَافَقَ مَا فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ وَإِنْ خَالَفَهُ فَفِي الْقُرْآنِ بَيَانُ بُطْلَانِهِ بِالْأَمْثَالِ الْمَضْرُوبَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا } فَفِي الْقُرْآنِ الْحَقُّ وَالْقِيَاسُ الْبَيِّنُ الَّذِي يُبَيِّنُ بُطْلَانَ مَا جَاءُوا بِهِ مِنْ الْقِيَاسِ وَإِنْ كَانَ مَا يَذْكُرُونَهُ مُجْمَلًا فِيهِ الْحَقُّ – وَهُوَ الْغَالِبُ عَلَى الصَّابِئَةِ الْمُبَدِّلِينَ مِثْلُ " أَرِسْطُو " وَأَتْبَاعِهِ وَعَلَى مَنْ اتَّبَعَهُمْ مِنْ الْآخَرِينَ – قَبْلَ الْحَقِّ وَرَدِّ الْبَاطِلِ وَالْحَقُّ مِنْ ذَلِكَ لَا يَكُونُ بَيَانُ صِفَةِ الْحَقِّ فِيهِ كَبَيَانِ صِفَةِ الْحَقِّ فِي الْقُرْآنِ . فَالْأَمْرُ فِي هَذَا مَوْقُوفٌ عَلَى مَعْرِفَةِ الْقُرْآنِ وَمَعَانِيهِ وَتَفْسِيرِهِ وَتَرْجَمَتِهِ .
مسألة : من هو الطبيب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 2 / ص 87)
الطَّبِيبَ إنَّمَا هُوَ طَبِيبٌ يَنْظُرُ فِي بَدَنِ الْحَيَوَانِ وَأَخْلَاطِهِ وَأَعْضَائِهِ لِيَحْفَظَهُ صِحَّتَهُ إنْ كَانَتْ مَوْجُودَةً وَيُعِيدُهَا إلَيْهِ إنْ كَانَتْ مَفْقُودَةً وَبَدَنُ الْحَيَوَانِ جُزْءٌ مِنْ الْمُوَلِّدَاتِ فِي الْأَرْضِ وَكَذَلِكَ أَخْلَاطُهُ
مسألة : كيف تحفظ الصحة و يدفع المرض في القلب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 10 / ص 136)
وَهَكَذَا أَمْرَاضُ الْأَبْدَانِ : الصِّحَّةَ تُحْفَظُ بِالْمِثْلِ وَالْمَرَضُ يُدْفَعُ بِالضِّدِّ فَصِحَّةُ الْقَلْبِ بِالْإِيمَانِ تُحْفَظُ بِالْمِثْلِ وَهُوَ مَا يُورِثُ الْقَلْبَ إيمَانًا مِنْ الْعِلْمِ النَّافِعِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ فَتِلْكَ أَغْذِيَةٌ لَهُ كَمَا فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا { إنَّ كُلَّ آدِبٍ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَأْدُبَتُهُ وَأَنَّ مَأْدُبَةَ اللَّهِ هِيَ الْقُرْآنُ } وَالْآدِبُ الْمُضِيفُ فَهُوَ ضِيَافَةُ اللَّهِ لِعِبَادِهِ . . . (1) .
مِثْلُ آخِرِ اللَّيْلِ وَأَوْقَاتِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَفِي سُجُودِهِ وَفِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ وَيُضَمُّ إلَى ذَلِكَ الِاسْتِغْفَارُ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ثُمَّ تَابَ إلَيْهِ مَتَّعَهُ مَتَاعًا حَسَنًا إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَلْيَتَّخِذْ وِرْدًا مِنْ " الْأَذْكَارِ " فِي النَّهَارِ وَوَقْتِ النَّوْمِ وَلْيَصْبِرْ عَلَى مَا يَعْرِضُ لَهُ مِنْ الْمَوَانِعِ والصوارف فَإِنَّهُ لَا يَلْبَثُ أَنْ يُؤَيِّدَهُ اللَّهُ بِرُوحِ مِنْهُ وَيَكْتُبَ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ . وَلْيَحْرِصْ عَلَى إكْمَالِ الْفَرَائِضِ مِنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بَاطِنَةً وَظَاهِرَةً فَإِنَّهَا عَمُودُ الدِّينِ وَلْيَكُنْ هَجِيرَاهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ فَإِنَّهَا بِهَا تُحْمَلُ الْأَثْقَالُ وَتُكَابَدُ الْأَهْوَالُ وَيُنَالُ رَفِيعُ الْأَحْوَالِ . وَلَا يَسْأَمُ مِنْ الدُّعَاءِ وَالطَّلَبِ فَإِنَّ الْعَبْدَ يُسْتَجَابُ لَهُ مَا لَمْ يُعَجِّلْ فَيَقُولُ : قَدْ دَعَوْت وَدَعَوْت فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي وَلْيَعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا وَلَمْ يَنَلْ أَحَدٌ شَيْئًا مِنْ خَتْمِ الْخَيْرِ نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ إلَّا بِالصَّبْرِ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَمْدًا يُكَافِئُ نِعَمَهُ الظَّاهِرَةَ وَالْبَاطِنَةَ وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ إلَى يَوْمِ الدِّينِ . وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
مسألة : كيف يحصل المرض و بم يدفع ؟
مجموع الفتاوى – (ج 10 / ص 91)
مَرَضِ الْقُلُوبِ وَشِفَائِهَا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ الْمُنَافِقِينَ : { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } وَقَالَ تَعَالَى : { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ } وَقَالَ : { لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا } وَقَالَ : { وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا } وَقَالَ تَعَالَى : { قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } وَقَالَ : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلَّا خَسَارًا } وَقَالَ : { وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } { وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } .
وَ " مَرَضُ الْبَدَنِ " خِلَافُ صِحَّتِهِ وَصَلَاحِهِ وَهُوَ فَسَادٌ يَكُونُ فِيهِ يَفْسُدُ بِهِ إدْرَاكُهُ وَحَرَكَتُهُ الطَّبِيعِيَّةُ فَإِدْرَاكُهُ إمَّا أَنْ يَذْهَبَ كَالْعَمَى وَالصَّمَمِ . وَإِمَّا أَنْ يُدْرِكَ الْأَشْيَاءَ عَلَى خِلَافِ مَا هِيَ عَلَيْهِ كَمَا يُدْرِكُ الْحُلْوَ مُرًّا وَكَمَا يُخَيِّلُ إلَيْهِ أَشْيَاءَ لَا حَقِيقَةَ لَهَا فِي الْخَارِجِ . وَأَمَّا فَسَادُ حَرَكَتِهِ الطَّبِيعِيَّةِ فَمِثْلُ أَنْ تَضْعُفَ قُوَّتُهُ عَنْ الْهَضْمِ أَوْ مِثْلُ أَنْ يُبْغِضَ الْأَغْذِيَةَ الَّتِي يَحْتَاجُ إلَيْهَا وَيُحِبَّ الْأَشْيَاءَ الَّتِي تَضُرُّهُ وَيَحْصُلُ لَهُ مِنْ الْآلَامِ بِحَسَبِ ذَلِكَ ؛ وَلَكِنْ مَعَ ذَلِكَ الْمَرَضِ لَمْ يَمُتْ وَلَمْ يَهْلَكْ ؛ بَلْ فِيهِ نَوْعُ قُوَّةٍ عَلَى إدْرَاكِ الْحَرَكَةِ الْإِرَادِيَّةِ فِي الْجُمْلَةِ فَيَتَوَلَّدُ مِنْ ذَلِكَ أَلَمٌ يَحْصُلُ فِي الْبَدَنِ إمَّا بِسَبَبِ فَسَادِ الْكَمِّيَّةِ أَوْ الْكَيْفِيَّةِ : فَالْأَوَّلُ أَمَّا نَقْصُ الْمَادَّةِ فَيَحْتَاجُ إلَى غِذَاءٍ وَأَمَّا بِسَبَبِ زِيَادَاتِهَا فَيَحْتَاجُ إلَى اسْتِفْرَاغٍ .
وَالثَّانِي كَقُوَّةِ فِي الْحَرَارَةِ وَالْبُرُودَةِ خَارِجٍ عَنْ الِاعْتِدَالِ فَيُدَاوَى .
مسألة : ما الغذاء المختار لحفظ الصحة ؟
مجموع الفتاوى – (ج 20 / ص 418)
كَانُوا يَخْتَارُونَ فِي الْحَرِّ مِنْ الْمَأْكَلِ الْخَفِيفِ وَالْفَاكِهَةِ مَا يَخِفُّ هَضْمُهُ لِبَرْدِ بَوَاطِنِهِمْ وَضَعْفِ الْقُوَى الْهَاضِمَةِ وَفِي الشِّتَاءِ وَالْبِلَادِ الْبَارِدَةِ . يَخْتَارُونَ مِنْ الْمَآكِلِ الْغَلِيظَةِ مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ لِقُوَّةِ الْحَرَارَةِ الْهَاضِمَةِ فِي بَوَاطِنِهِمْ أَوْ كَانَ زَمَنَ الشِّتَاءِ تَسْخُنُ فِيهِ الْأَجْوَافُ وَتَبْرُدُ الظَّوَاهِرُ مِنْ الْجَمَادِ وَالْحَيَوَانِ وَالشَّجَرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ؛ لِكَوْنِ الْهَوَاءِ يَبْرُدُ فِي الشِّتَاءِ وَشَبِيهُ الشَّيْءِ مُنْجَذِبٌ إلَيْهِ فَيَنْجَذِبُ إلَيْهِ الْبَرْدُ فَتَسْخُنُ الْأَجْوَافُ وَفِي الْحَرِّ يَسْخُنُ الْهَوَاءُ فَتَنْجَذِبُ إلَيْهِ الْحَرَارَةُ فَتَبْرُدُ الْأَجْوَافُ فَتَكُونُ الْيَنَابِيعُ فِي الصَّيْفِ بَارِدَةً لِبَرْدِ جَوْفِ الْأَرْضِ وَفِي الشِّتَاءِ تَسْخُنُ لِسُخُونَةِ جَوْفِ الْأَرْضِ .

مجموع الفتاوى – (ج 17 / ص 486)
لِقُوَّةِ الْحَرَارَةِ فِي بَاطِنِ الْإِنْسَانِ يَأْكُلُ فِي الشِّتَاءِ وَفِي الْبِلَادِ الْبَارِدَةِ أَكْثَرَ مِمَّا يَأْكُلُ فِي الصَّيْفِ وَفِي الْبِلَادِ الْحَارَّةِ ؛ لِأَنَّ الْحَرَارَةَ تَطْبُخُ الطَّعَامَ وَتُصَرِّفُهُ وَيَكُونُ الْمَاءُ النَّابِعُ فِي الشِّتَاءِ سُخْنًا لِسُخُونَةِ جَوْفِ الْأَرْضِ وَالدَّمُ سُخْنٌ فَيَكُونُ فِي جَوْفِ الْعُرُوقِ لَا فِي سَطْحِ الْجِلْدِ فَلَوْ احْتَجَمَ لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ بَلْ قَدْ يَضُرُّهُ وَفِي الصَّيْف وَالْبِلَادِ الْحَارَّةِ تَسْخَنُ الظَّوَاهِرُ فَتَكُونُ الْبَوَاطِنُ بَارِدَةً فَلَا يَنْهَضِمُ الطَّعَامُ فِيهَا كَمَا يَنْهَضِمُ فِي الشِّتَاءِ وَيَكُونُ الْمَاءُ النَّابِعُ بَارِدًا لِبُرُودَةِ بَاطِنِ الْأَرْضِ وَتَظْهَرُ الْحَيَوَانَاتُ إلَى الْبَرَارِي لِسُخُونَةِ الْهَوَاءِ

مسألة : كيف يكون مرض الجسم و القلب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 10 / ص 143)
مَرَضُ الْجِسْمِ يَكُونُ بِخُرُوجِ الشَّهْوَةِ وَالنَّفْرَةِ الطَّبِيعِيَّةِ عَنْ الِاعْتِدَالِ : أَمَّا شَهْوَةُ مَا لَا يَحْصُلُ أَوْ يَفْقِدُ الشَّهْوَةَ النَّافِعَةَ وَيَنْفِرُ بِهِ عَمَّا يَصْلُحُ وَيَفْقِدُ النَّفْرَةَ عَمَّا يَضُرُّ وَيَكُونُ بِضَعْفِ قُوَّةِ الْإِدْرَاكِ وَالْحَرَكَةِ كَذَلِكَ مَرَضُ الْقَلْبِ يَكُونُ بِالْحُبِّ وَالْبُغْضِ الْخَارِجَيْنِ عَنْ الِاعْتِدَالِ وَهِيَ الْأَهْوَاءُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ } . وَقَالَ : { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } . كَمَا يَكُونُ الْجَسَدُ خَارِجًا عَنْ الِاعْتِدَالِ إذَا فَعَلَ مَا يَشْتَهِيهِ الْجِسْمُ بِلَا قَوْلِ الطَّبِيبِ وَيَكُونُ لِضَعْفِ إدْرَاكِ الْقَلْبِ وَقُوَّتِهِ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَعْلَمَ وَيُرِيدَ مَا يَنْفَعُهُ وَيَصْلُحُ لَهُ
مسألة : كيف يكون مرض الجسم و القلب ؟
مجموع الفتاوى – (ج 10 / ص 143)
مَرَضُ الْجِسْمِ يَكُونُ بِخُرُوجِ الشَّهْوَةِ وَالنَّفْرَةِ الطَّبِيعِيَّةِ عَنْ الِاعْتِدَالِ : أَمَّا شَهْوَةُ مَا لَا يَحْصُلُ أَوْ يَفْقِدُ الشَّهْوَةَ النَّافِعَةَ وَيَنْفِرُ بِهِ عَمَّا يَصْلُحُ وَيَفْقِدُ النَّفْرَةَ عَمَّا يَضُرُّ وَيَكُونُ بِضَعْفِ قُوَّةِ الْإِدْرَاكِ وَالْحَرَكَةِ كَذَلِكَ مَرَضُ الْقَلْبِ يَكُونُ بِالْحُبِّ وَالْبُغْضِ الْخَارِجَيْنِ عَنْ الِاعْتِدَالِ وَهِيَ الْأَهْوَاءُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ فِيهَا : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ } . وَقَالَ : { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } . كَمَا يَكُونُ الْجَسَدُ خَارِجًا عَنْ الِاعْتِدَالِ إذَا فَعَلَ مَا يَشْتَهِيهِ الْجِسْمُ بِلَا قَوْلِ الطَّبِيبِ وَيَكُونُ لِضَعْفِ إدْرَاكِ الْقَلْبِ وَقُوَّتِهِ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَعْلَمَ وَيُرِيدَ مَا يَنْفَعُهُ وَيَصْلُحُ لَهُ

أسئلة في التداوي

مسألة ما حكم التداوي ؟

مجموع الفتاوى – (ج 18 / ص 12)
التَّحْقِيقُ : أَنَّ مِنْهُ مَا هُوَ مُحَرَّمٌ وَمِنْهُ مَا هُوَ مَكْرُوهٌ وَمِنْهُ مَا هُوَ مُبَاحٌ ؛ وَمِنْهُ مَا هُوَ مُسْتَحَبٌّ وَقَدْ يَكُونُ مِنْهُ مَا هُوَ وَاجِبٌ وَهُوَ : مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ بَقَاءُ النَّفْسِ لَا بِغَيْرِهِ كَمَا يَجِبُ أَكْلُ الْمَيْتَةِ عِنْدَ الضَّرُورَةِ فَإِنَّهُ وَاجِبٌ عِنْد الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَجُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ وَقَدْ قَالَ مَسْرُوقٌ . مَنْ اُضْطُرَّ إلَى أَكْلِ الْمَيْتَةِ فَلَمْ يَأْكُلْ حَتَّى مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَقَدْ يَحْصُلُ أَحْيَانًا لِلْإِنْسَانِ إذَا اسْتَحَرَّ الْمَرَضَ مَا إنْ لَمْ يَتَعَالَجْ مَعَهُ مَاتَ وَالْعِلَاجُ الْمُعْتَادُ تَحْصُلُ مَعَهُ الْحَيَاةُ كَالتَّغْذِيَةِ لِلضَّعِيفِ وَكَاسْتِخْرَاجِ الدَّمِ أَحْيَانًا .

مسألة : ماحكم التداوي بالمحرمات ؟

مجموع الفتاوى – (ج 21 / ص 82)
مَا حُرِّمَ لِخُبْثِ جِنْسِهِ أَشَدُّ مِمَّا حُرِّمَ لِمَا فِيهِ مِنْ السَّرَفِ وَالْفَخْرِ وَالْخُيَلَاءِ ؛ فَإِنَّ هَذَا يُحَرِّمُ الْقَدْرَ الَّذِي يَقْتَضِي ذَلِكَ مِنْهُ وَيُبَاحُ لِلْحَاجَةِ ؛ كَمَا أُبِيحَ لِلنِّسَاءِ لُبْسُ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ لِحَاجَتِهِنَّ إلَى التَّزَيُّنِ ؛ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ وَأُبِيحَ لِلرَّجُلِ مِنْ ذَلِكَ الْيَسِيرُ كَالْعِلْمِ ؛ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا ثَبَتَ فِي السُّنَّةِ ؛ وَلِهَذَا كَانَ الصَّحِيحُ مِنْ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ جَوَازُ التَّدَاوِي بِهَذَا الضَّرْبِ دُونَ الْأَوَّلِ كَمَا { رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ وَطَلْحَةَ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ مِنْ حَكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا } . وَنَهَى عَنْ التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ وَقَالَ : { إنَّهَا دَاءٌ وَلَيْسَتْ بِدَوَاءِ } وَنَهَى عَنْ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ ؛ وَنَهَى عَنْ قَتْلِ الضُّفْدَعِ لِأَجْلِ التَّدَاوِي بِهَا وَقَالَ : { إنَّ نَقْنَقَتَهَا تَسْبِيحٌ } وَقَالَ : { إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْهَا } وَلِهَذَا اُسْتُدِلَّ بِإِذْنِهِ للعرنيين فِي التَّدَاوِي بِأَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنْ الْخَبَائِثِ الْمُحَرَّمَةِ النَّجِسَةِ

مسألة : ما الذي أخبر صلى الله عليه و سلم أنه شفاء أمته ؟

مجموع الفتاوى – (ج 17 / ص 486)
قَالَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : { شِفَاءُ أُمَّتِي فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارِ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ } كَانَ مَعْلُومًا أَنَّ الْمَقْصُودَ بِالْحِجَامَةِ إخْرَاجُ الدَّمِ الزَّائِدِ الَّذِي يَضُرُّ الْبَدَنَ فَهَذَا هُوَ الْمَقْصُودُ وَخَصَّ الْحِجَامَةَ لِأَنَّ الْبِلَادَ الْحَارَّةَ يَخْرُجُ الدَّمُ فِيهَا إلَى سَطْحِ الْبَدَنِ فَيَخْرُجُ بِالْحِجَامَةِ فَلِهَذَا كَانَتْ الْحِجَامَةُ فِي الْحِجَازِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْبِلَادِ الْحَارَّةِ يَحْصُلُ بِهَا مَقْصُودُ اسْتِفْرَاغِ الدَّمِ وَأَمَّا الْبِلَادُ الْبَارِدَةُ فَالدَّمُ يَغُورُ فِيهَا إلَى الْعُرُوقِ فَيَحْتَاجُونَ إلَى قَطْعِ الْعُرُوقِ بِالْفِصَادِ وَهَذَا أَمْرٌ مَعْرُوفٌ بِالْحِسِّ وَالتَّجْرِبَةِ فَإِنَّهُ فِي زَمَانِ الْبَرْدِ تَسْخَنُ الْأَجْوَافُ وَتَبْرُدُ الظَّوَاهِرُ لِأَنَّ شَبِيهَ الشَّيْءِ مُنْجَذِبٌ إلَيْهِ فَإِذَا بَرَدَ الْهَوَاءُ بَرَدَ مَا يُلَاقِيهِ مِنْ الْأَبْدَانِ وَالْأَرْضِ فَيَهْرُبُ الْحَرُّ الَّذِي فِيهَا مِنْ الْبَرْدِ الْمُضَادِّ لَهُ إلَى الْأَجْوَافِ فَيَسْخَنُ بَاطِنُ الْأَرْضِ . وَأَجْوَافُ الْحَيَوَانِ وَيَأْوِي الْحَيَوَانُ إلَى الْأَكْنَانِ الدَّافِئَةِ . وَلِقُوَّةِ الْحَرَارَةِ فِي بَاطِنِ الْإِنْسَانِ يَأْكُلُ فِي الشِّتَاءِ وَفِي الْبِلَادِ الْبَارِدَةِ أَكْثَرَ مِمَّا يَأْكُلُ فِي الصَّيْفِ وَفِي الْبِلَادِ الْحَارَّةِ ؛ لِأَنَّ الْحَرَارَةَ تَطْبُخُ الطَّعَامَ وَتُصَرِّفُهُ وَيَكُونُ الْمَاءُ النَّابِعُ فِي الشِّتَاءِ سُخْنًا لِسُخُونَةِ جَوْفِ الْأَرْضِ وَالدَّمُ سُخْنٌ فَيَكُونُ فِي جَوْفِ الْعُرُوقِ لَا فِي سَطْحِ الْجِلْدِ فَلَوْ احْتَجَمَ لَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ بَلْ قَدْ يَضُرُّهُ وَفِي الصَّيْفِ وَالْبِلَادِ الْحَارَّةِ تَسْخَنُ الظَّوَاهِرُ فَتَكُونُ الْبَوَاطِنُ بَارِدَةً فَلَا يَنْهَضِمُ الطَّعَامُ فِيهَا كَمَا يَنْهَضِمُ فِي الشِّتَاءِ وَيَكُونُ الْمَاءُ النَّابِعُ بَارِدًا لِبُرُودَةِ بَاطِنِ الْأَرْضِ وَتَظْهَرُ الْحَيَوَانَاتُ إلَى الْبَرَارِي لِسُخُونَةِ الْهَوَاءِ فَهَؤُلَاءِ قَدْ لَا يَنْفَعُهُمْ الْفِصَادُ بَلْ قَدْ يَضُرُّهُمْ وَالْحِجَامَةُ أَنْفَعُ لَهُمْ . وَقَوْلُهُ : " شِفَاءُ أُمَّتِي " إشَارَةٌ إلَى مَنْ كَانَ حِينَئِذٍ مِنْ أُمَّتِهِ وَهُمْ كَانُوا بِالْحِجَازِ

مسألة : ما حكم التداوي بمرارة المذبوح ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 265)
وَسُئِلَ : عَنْ مَرَارَةِ مَا يُذْبَحُ وَغَيْرُهُ مِمَّا يَحِلُّ أَكْلُهُ أَوْ يَحْرُمُ هَلْ يَجُوزُ التَّدَاوِي بِمَرَارَتِهِ ؟ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ :الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إنْ كَانَ الْمَذْبُوحُ مِمَّا يُبَاحُ أَكْلُهُ جَازَ التَّدَاوِي بِمَرَارَتِهِ وَإِلَّا فَلَا .

مسألة : ما حكم التداوي بالتلطخ بشحم الخنزير ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 270)
وَسُئِلَ – رَحِمَهُ اللَّهُ – :عَنْ رَجُلٍ وُصِفَ لَهُ شَحْمُ الْخِنْزِيرِ لِمَرَضٍ بِهِ : هَلْ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ ؟ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ : وَأَمَّا التَّدَاوِي بِأَكْلِ شَحْمِ الْخِنْزِيرِ فَلَا يَجُوزُ . وَأَمَّا التَّدَاوِي بِالتَّلَطُّخِ بِهِ ثُمَّ يَغْسِلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَهَذَا يَنْبَنِي عَلَى جَوَازِ مُبَاشَرَةِ النَّجَاسَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ ، وَفِيهِ نِزَاعٌ مَشْهُورٌ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْحَاجَةِ . كَمَا يَجُوزُ اسْتِنْجَاءُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَإِزَالَةُ النَّجَاسَةِ بِيَدِهِ . وَمَا أُبِيحَ لِلْحَاجَةِ جَازَ التَّدَاوِي بِهِ . كَمَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِلُبْسِ الْحَرِيرِ عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَمَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ كَالْمَطَاعِمِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِهَا . كَمَا لَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِشُرْبِ الْخَمْرِ لَا سِيَّمَا عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ : إنَّهُمْ كَانُوا يَنْتَفِعُونَ بِشُحُومِ الْمَيْتَةِ فِي طَلْيِ السُّفُنِ وَدَهْنِ الْجُلُودِ وَالِاسْتِصْبَاحِ بِهِ وَأَقَرَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ . وَإِنَّمَا نَهَاهُمْ عَنْ ثَمَنِهِ . وَلِهَذَا رَخَّصَ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِطَهَارَةِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ بِالدِّبَاغِ فِي الِانْتِفَاعِ بِهَا فِي الْيَابِسَاتِ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَفِي الْمَائِعَاتِ الَّتِي لَا تُنَجِّسُهَا .


مسألة : ما حكم التداوي بأكل لحمه ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 271)
وَسُئِلَ : عَمَّنْ يَتَدَاوَى بِالْخَمْرِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ : هَلْ يُبَاحُ لِلضَّرُورَةِ أَمْ لَا ؟ وَهَلْ هَذِهِ الْآيَةُ : { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إلَيْهِ } فِي إبَاحَةِ مَا ذُكِرَ ؟ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ : لَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِذَلِكَ بَلْ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ { عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الْخَمْرِ يُتَدَاوَى بِهَا فَقَالَ : إنَّهَا دَاءٌ وَلَيْسَتْ بِدَوَاءِ } وَفِي السُّنَنِ { عَنْهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الدَّوَاءِ بِالْخَبِيثِ وَقَالَ : إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا } . وَلَيْسَ ذَلِكَ بِضَرُورَةِ فَإِنَّهُ لَا يُتَيَقَّنُ الشِّفَاءُ بِهَا كَمَا يُتَيَقَّنُ الشِّبَعُ بِاللَّحْمِ الْمُحَرَّمِ ؛ وَلِأَنَّ الشِّفَاءَ لَا يَتَعَيَّنُ لَهُ طَرِيقٌ بَلْ يَحْصُلُ بِأَنْوَاعِ مِنْ الْأَدْوِيَةِ وَبِغَيْرِ ذَلِكَ بِخِلَافِ الْمَخْمَصَةِ فَإِنَّهَا لَا تَزُولُ إلَّا بِالْأَكْلِ .

مسألة : هل الدم قيل ظهوره نجس ؟

مجموع الفتاوى – (ج 21 / ص 598)
لَا نُسَلِّمُ أَنَّ الدَّمَ قَبْلَ ظُهُورِهِ وَبُرُوزِهِ يَكُونُ نَجِسًا فَلَا بُدَّ مِنْ الدَّلِيلِ عَلَى تَنْجِيسِهِ وَلَا يُغْنِي الْقِيَاسُ عَلَيْهِ إذَا ظَهَرَ وَبَرَزَ بِاتِّفَاقِ الْحَقِيقَةِ ؛ لِأَنَّا نَقُولُ لِلدَّلِيلِ عَلَى طَهَارَتِهِ وُجُوهٌ : أَحَدُهَا : أَنَّ النَّجِسَ هُوَ الْمُسْتَقْذَرُ الْمُسْتَخْبَثُ وَهَذَا الْوَصْفُ لَا يَثْبُتُ لِهَذِهِ الْأَجْنَاسِ إلَّا بَعْدَ مُفَارَقَتِهَا مَوَاضِعَ خَلْقِهَا فَوَصْفُهَا بِالنَّجَاسَةِ فِيهَا وَصْفٌ بِمَا لَا تَتَّصِفُ بِهِ . وَثَانِيهَا : أَنَّ خَاصَّةَ النَّجِسِ وُجُوبُ مُجَانَبَتِهِ فِي الصَّلَاةِ . وَهَذَا مَفْقُودٌ فِيهَا فِي الْبَدَنِ مِنْ الدِّمَاءِ وَغَيْرِهَا . أَلَا تَرَى أَنَّ مَنْ صَلَّى حَامِلًا وِعَاءً مَسْدُودًا قَدْ أُوعِيَ دَمًا لَمْ تَصِحَّ صَلَاتُهُ فَلَئِنْ قُلْت : عُفِيَ عَنْهُ لِمَشَقَّةِ الِاحْتِرَازِ . قُلْت : بَلْ جُعِلَ طَاهِرًا لِمَشَقَّةِ الِاحْتِرَازِ . فَمَا الْمَانِعُ مِنْهُ وَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّلُ طَهَارَةَ الْهِرَّةِ بِمَشَقَّةِ الِاحْتِرَازِ حَيْثُ يَقُولُ : { إنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجِسَةٍ إنَّهَا مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَالطَّوَّافَاتِ } ؟ . بَلْ أَقُولُ : قَدْ رَأَيْنَا جِنْسَ الْمَشَقَّةِ فِي الِاحْتِرَازِ مُؤَثِّرًا فِي جِنْسِ التَّخْفِيفِ . فَإِنْ كَانَ الِاحْتِرَازُ مِنْ جَمِيعِ الْجِنْسِ مشقا عُفِيَ عَنْ جَمِيعِهِ فَحُكِمَ بِالطَّهَارَةِ . وَإِنْ كَانَ مِنْ بَعْضِهِ عُفِيَ عَنْ الْقَدْرِ المشق وَهُنَا يَشُقُّ الِاحْتِرَازُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي دَاخِلِ الْأَبْدَانِ فَيُحْكَمُ لِنَوْعِهِ بِالطَّهَارَةِ كَالْهِرِّ وَمَا دُونَهَا وَهَذَا وَجْهٌ ثَالِثٌ . الْوَجْهُ الرَّابِعُ : أَنَّ الدِّمَاءَ الْمُسْتَخْبَثَةَ فِي الْأَبْدَانِ وَغَيْرِهَا هِيَ أَحَدُ أَرْكَانِ الْحَيَوَانِ الَّتِي لَا تَقُومُ حَيَاتُهُ إلَّا بِهَا حَتَّى سُمِّيَتْ نَفْسًا فَالْحُكْمُ بِأَنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ أَحَدَ أَرْكَانِ عِبَادِهِ مِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ نَوْعًا نَجِسًا فِي غَايَةِ الْبُعْدِ . الْوَجْهُ الْخَامِسُ : أَنَّ الْأَصْلَ الطَّهَارَةُ فَلَا تَثْبُتُ النَّجَاسَةُ إلَّا بِدَلِيلِ وَلَيْسَ فِي هَذِهِ الدِّمَاءِ الْمُسْتَخْبَثَةِ شَيْءٌ مِنْ أَدِلَّةِ النَّجَاسَةِ وَخَصَائِصِهَا . الْوَجْهُ السَّادِسُ : أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا الْأَعْيَانَ تَفْتَرِقُ حَالُهَا : بَيْنَ مَا إذَا كَانَتْ فِي مَوْضِعِ عَمَلِهَا وَمَنْفَعَتِهَا وَبَيْنَ مَا إذَا فَارَقَتْ ذَلِكَ . فَالْمَاءُ الْمُسْتَعْمَلُ مَا دَامَ جَارِيًا فِي أَعْضَاءِ الْمُتَطَهِّرِ فَهُوَ طَهُورٌ فَإِذَا انْفَصَلَ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ . وَالْمَاءُ فِي الْمَحَلِّ النَّجِسِ مَا دَامَ عَلَيْهِ فَعَمَلُهُ بَاقٍ وَتَطْهِيرُهُ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إلَّا لِأَنَّهُ طَاهِرٌ مُطَهِّرٌ فَإِذَا فَارَقَ مَحَلَّ عَمَلِهِ فَهُوَ إمَّا نَجِسٌ أَوْ غَيْرُ مُطَهِّرٍ ؛ وَهَذَا مَعَ تَغَيُّرِ الْأَمْوَاهِ فِي مَوَارِدِ التَّطْهِيرِ تَارَةً بِالطَّاهِرَاتِ وَتَارَةً بِالنَّجَاسَاتِ فَإِذَا كَانَتْ الْمُخَالَطَةُ الَّتِي هِيَ أَشَدُّ أَسْبَابِ التَّغْيِيرِ لَا تُؤَثِّرُ فِي مَحَلِّ عَمَلِنَا وَانْتِفَاعِنَا فَمَا ظَنُّك بِالْجِسْمِ الْمُفْرَدِ فِي مَحَلِّ عَمَلِهِ بِخَلْقِ اللَّهِ وَتَدْبِيرِهِ فَافْهَمْ هَذَا فَإِنَّهُ لُبَابُ الْفِقْهِ . الْوَجْهُ الثَّالِثُ عَنْ أَصْلِ الدَّلِيلِ : أَنَّا لَوْ سَلَّمْنَا أَنَّ الدَّمَ نَجِسٌ فَإِنَّهُ قَدْ اسْتَحَالَ وَتَبَدَّلَ . وَقَوْلُهُمْ : الِاسْتِحَالَةُ لَا تُطَهِّرُ . قُلْنَا : مَنْ أَفْتَى بِهَذِهِ الْفَتْوَى الطَّوِيلَةِ الْعَرِيضَةِ الْمُخَالِفَةِ لِلْإِجْمَاعِ

مسألة : إذا قال الطبيب للمريض ما لك دواء إلا لحكم الكلب أو الخنزير ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 272)
وَسُئِلَ : عَنْ الْمَرِيضِ إذَا قَالَتْ لَهُ الْأَطِبَّاءُ : مَا لَك دَوَاءٌ غَيْرَ أَكْلِ لَحْمِ الْكَلْبِ أَوْ الْخِنْزِيرِ . فَهَلْ يَجُوزُ لَهُ أَكْلُهُ مَعَ قَوْله تَعَالَى { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا } ؟ وَإِذَا وَصَفَ لَهُ الْخَمْرَ أَوْ النَّبِيذَ : هَلْ يَجُوزُ شُرْبُهُ مَعَ هَذِهِ النُّصُوصِ ؟ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ : لَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ وَغَيْرِهَا مِنْ الْخَبَائِثِ لِمَا رَوَاهُ وَائِلُ بْنُ حجر { أَنَّ طَارِقَ بْنَ سويد الجعفي . سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ : إنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ : إنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءِ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ } رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَد وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ . وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ وَأَنْزَلَ الدَّاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلَا تَتَدَاوَوْا بِحَرَامِ } . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : { نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدَّوَاءِ بِالْخَبِيثِ } وَفِي لَفْظٍ يَعْنِي السُّمَّ رَوَاهُ أَحْمَد وَابْنُ مَاجَه وَالتِّرْمِذِي . وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : { ذَكَرَ طَبِيبٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَوَاءً وَذَكَرَ الضُّفْدَعَ تُجْعَلُ فِيهِ فَنَهَى رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهِ عَنْ قَتْلِ الضُّفْدَعِ } رَوَاهُ أَحْمَد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِي . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي السُّكْرِ : " إنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ " ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ . وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مَرْفُوعًا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذِهِ النُّصُوصُ وَأَمْثَالُهَا صَرِيحَةٌ فِي النَّهْيِ عَنْ التَّدَاوِي بِالْخَبَائِثِ مُصَرِّحَةٌ بِتَحْرِيمِ التَّدَاوِي بِالْخَمْرِ إذْ هِيَ أُمُّ الْخَبَائِثِ وَجِمَاعُ كُلِّ إثْمٍ . وَالْخَمْرُ اسْمٌ لِكُلِّ مُسْكِرٍ كَمَا ثَبَتَ بِالنُّصُوصِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ } وَفِي رِوَايَةٍ { كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ } وَفِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي شَرَابَيْنِ كُنَّا نَصْنَعُهُمَا بِالْيَمَنِ : الْبِتْعِ وَهُوَ مِنْ الْعَسَلِ يُنْبَذُ حَتَّى يَشْتَدَّ وَالْمِزْرِ : وَهُوَ مِنْ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ يُنْبَذُ حَتَّى يَشْتَدَّ ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ فَقَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ } . وَكَذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبِتْعِ . وَهُوَ نَبِيذُ الْعَسَلِ – وَكَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَشْرَبُونَهُ فَقَالَ : كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ } وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالنَّسَائِي وَغَيْرُهُمَا : عَنْ جَابِرٍ { أَنَّ رَجُلًا مِنْ حُبْشَانَ مِنْ الْيَمَنِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَرَابٍ يَشْرَبُونَهُ بِأَرْضِهِمْ مِنْ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ : الْمِزْرُ فَقَالَ : أَمُسْكِرٌ هُوَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَقَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ إنَّ عَلَى اللَّهِ عَهْدًا لِمَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ } الْحَدِيثَ . فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الْمُسْتَفِيضَةُ صَرِيحَةٌ بِأَنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَأَنَّهُ خَمْرٌ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ وَلَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ . وَأَمَّا قَوْلُ الْأَطِبَّاءِ : إنَّهُ لَا يَبْرَأُ مِنْ هَذَا الْمَرَضِ إلَّا بِهَذَا الدَّوَاءِ الْمُعَيَّنِ . فَهَذَا قَوْلُ جَاهِلٍ لَا يَقُولُهُ مَنْ يَعْلَمُ الطِّبَّ أَصْلًا فَضْلًا عَمَّنْ يَعْرِفُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ الشِّفَاءَ لَيْسَ فِي سَبَبٍ مُعَيَّنٍ يُوجِبُهُ فِي الْعَادَةِ كَمَا لِلشِّبَعِ سَبَبٌ مُعَيَّنٌ يُوجِبُهُ فِي الْعَادَةِ إذْ مِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْفِيهِ اللَّهُ بِلَا دَوَاءٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفِيهِ اللَّهُ بِالْأَدْوِيَةِ الْجُثْمَانِيَّةِ حَلَالِهَا وَحَرَامِهَا وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فَلَا يَحْصُلُ الشِّفَاءُ لِفَوَاتِ شَرْطٍ أَوْ لِوُجُودِ مَانِعٍ وَهَذَا بِخِلَافِ الْأَكْلِ فَإِنَّهُ سَبَبٌ لِلشِّبَعِ ؛ وَلِهَذَا أَبَاحَ اللَّهُ لِلْمُضْطَرِّ الْخَبَائِثَ أَنْ يَأْكُلَهَا عِنْدَ الِاضْطِرَارِ إلَيْهَا فِي الْمَخْمَصَةِ فَإِنَّ الْجُوعَ يَزُولُ بِهَا وَلَا يَزُولُ بِغَيْرِهَا بَلْ يَمُوتُ أَوْ يَمْرَضُ مِنْ الْجُوعِ فَلَمَّا تَعَيَّنَتْ طَرِيقًا إلَى الْمَقْصُودِ أَبَاحَهَا اللَّهُ بِخِلَافِ الْأَدْوِيَةِ الْخَبِيثَةِ . بَلْ قَدْ قِيلَ : مَنْ اسْتَشْفَى بِالْأَدْوِيَةِ الْخَبِيثَةِ كَانَ دَلِيلًا عَلَى مَرَضٍ فِي قَلْبِهِ وَذَلِكَ فِي إيمَانِهِ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ الْمُؤْمِنِينَ لَمَا جَعَلَ اللَّهُ شِفَاءَهُ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهِ وَلِهَذَا إذَا اُضْطُرَّ إلَى الْمَيْتَةِ وَنَحْوِهَا وَجَبَ عَلَيْهِ الْأَكْلُ فِي الْمَشْهُورِ مِنْ مَذَاهِبِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَأَمَّا التَّدَاوِي فَلَا يَجِبُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ بِالْحَلَالِ وَتَنَازَعُوا : هَلْ الْأَفْضَلُ فِعْلُهُ ؟ أَوْ تَرْكُهُ عَلَى طَرِيقِ التَّوَكُّلِ ؟ . وَمِمَّا يُبَيِّنُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَغَيْرَهَا لَمْ يُبِحْ ذَلِكَ إلَّا لِمَنْ اُضْطُرَّ إلَيْهَا غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ وَفِي آيَةٍ أُخْرَى : { فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمُتَدَاوِيَ غَيْرُ مُضْطَرٍّ إلَيْهَا فَعُلِمَ أَنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لَهُ . وَأَمَّا مَا أُبِيحَ لِلْحَاجَةِ لَا لِمُجَرَّدِ الضَّرُورَةِ : كَلِبَاسِ الْحَرِيرِ ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ : { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلزُّبَيْرِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ لِحَكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا } وَهَذَا جَائِزٌ عَلَى أَصَحِّ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ ؛ لِأَنَّ لُبْسَ الْحَرِيرِ إنَّمَا حُرِّمَ عِنْدَ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُ ، وَلِهَذَا أُبِيحَ لِلنِّسَاءِ لِحَاجَتِهِنَّ إلَى التَّزَيُّنِ بِهِ وَأُبِيحَ لَهُنَّ التَّسَتُّرُ بِهِ مُطْلَقًا فَالْحَاجَةُ إلَى التَّدَاوِي بِهِ كَذَلِكَ بَلْ أَوْلَى وَهَذِهِ حُرِّمَتْ لِمَا فِيهَا مِنْ السَّرَفِ وَالْخُيَلَاءِ وَالْفَخْرِ وَذَلِكَ مُنْتَفٍ إذَا اُحْتِيجَ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ لُبْسُهَا لِلْبَرْدِ : أَوْ إذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ غَيْرُهَا .

مسألة : من الذي يعالج المصروع بالأحوال الشيطانية ؟

مجموع الفتاوى – (ج 11 / ص 611)
يَفْعَلُ ذَلِكَ مَنْ تَقْتَرِنُ بِهِمْ الشَّيَاطِينُ مِنْ إخْوَانِهِمْ الَّذِينَ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ الطَّائِفَةِ الَّتِي تَطْلُبُهُمْ النَّاسُ لِعِلَاجِ الْمَصْرُوعِ وَهُمْ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ عِنْدَ النَّاسِ فَإِذَا طَلَبُوا تَحَلَّوْا بِحِلْيَةِ الْمُقَاتِلَةِ وَيَدْخُلُ فِيهِمْ الْجِنُّ فَيُحَارِبُ مِثْلَ الْجِنِّ الدَّاخِلِ فِي الْمَصْرُوعِ وَيَسْمَعُ النَّاسُ أَصْوَاتًا وَيَرَوْنَ حِجَارَةً يُرْمَى بِهَا وَلَا يَرَوْنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَيَرَى الْإِنْسِيَّ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ الرُّمْحِ الطَّوِيلِ . وَإِنَّمَا الْوَاقِفُ هُوَ الشَّيْطَانُ وَيَرَى النَّاسُ نَارًا تُحْمَى . وَيَضَعُ فِيهَا الْفُؤُوسَ وَالْمَسَاحِيَ ثُمَّ إنَّ الْإِنْسِيَّ يَلْحَسُهَا بِلِسَانِهِ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ وَيَرَى النَّاسُ هَؤُلَاءِ يُبَاشِرُونَ الْحَيَّاتِ وَالْأَفَاعِيَ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَيَفْعَلُونَ مِنْ الْأُمُورِ مَا هُوَ أَبْلَغُ مِمَّا يَفْعَلُهُ هَؤُلَاءِ الْمُبْتَدِعُونَ الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ الْمُلَبِّسُونَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَإِنَّمَا هُمْ مِنْ أَعَادِيهِ الْمُضَيِّعِينَ لِفَرَائِضِهِ الْمُتَعَدِّينَ لِحُدُودِهِ . وَالْجُهَّالِ لِأَجْلِ هَذِهِ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَالطَّبِيعِيَّةِ يَظُنُّوهُمْ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ؛ وَإِنَّمَا هَذِهِ الْأَحْوَالُ مِنْ جِنْسِ أَحْوَالِ أَعْدَاءِ اللَّهِ الْكَافِرِينَ وَالْفَاسِقِينَ . وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُعَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ عَلَى تَرْكِ الْمَأْمُورِ وَلَا فِعْلِ الْمَحْظُورِ وَلَا إقَامَةِ مَشْيَخَةٍ تُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَلَا أَنْ يُعْطِيَ رِزْقَهُ عَلَى مَشْيَخَةٍ يَخْرُجُ بِهَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنَّمَا يُعَانُ بِالْأَرْزَاقِ مَنْ قَامَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَدَعَا إلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

مسألة : ما الذي يجوز من الرقى و ما الذي لا يجوز ؟

مجموع الفتاوى – (ج 19 / ص 13)
الْمَقْصُودُ هُنَا أَنَّ جَمِيعَ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ يُقِرُّونَ بِوُجُودِ الْجِنِّ وَكَذَلِكَ جُمْهُورُ الْكُفَّارِ كَعَامَّةِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَكَذَلِكَ عَامَّةُ مُشْرِكِي الْعَرَبِ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَوْلَادِ الهذيل وَالْهِنْدِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَوْلَادِ حَامٍ وَكَذَلِكَ جُمْهُورُ الْكَنْعَانِيِّينَ واليونانيين وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَوْلَادِ يافث . فَجَمَاهِيرُ الطَّوَائِفِ تُقِرُّ بِوُجُودِ الْجِنِّ بَلْ يُقِرُّونَ بِمَا يَسْتَجْلِبُونَ بِهِ مُعَاوَنَةَ الْجِنِّ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالطَّلَاسِمِ سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ سَائِغًا عِنْدَ أَهْلِ الْإِيمَانِ أَوْ كَانَ شِرْكًا فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ يَقْرَءُونَ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالطَّلَاسِمِ وَالرُّقَى مَا فِيهِ عِبَادَةٌ لِلْجِنِّ وَتَعْظِيمٌ لَهُمْ وَعَامَّةُ مَا بِأَيْدِي النَّاسِ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالطَّلَاسِمِ وَالرُّقَى الَّتِي لَا تُفْقَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ فِيهَا مَا هُوَ شِرْكٌ بِالْجِنِّ . وَلِهَذَا نَهَى عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَنْ الرُّقَى الَّتِي لَا يُفْقَهُ مَعْنَاهَا ؛ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ الشِّرْكِ وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ الرَّاقِي أَنَّهَا شِرْكٌ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ { عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأشجعي . قَالَ : كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ } . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَيْضًا عَنْ جَابِرٍ قَالَ : { نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنْ الْعَقْرَبِ وَإِنَّك نَهَيْت عَنْ الرُّقَى قَالَ : فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا أَرَى بَأْسًا مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ }

مسألة ما حكم الرقى المكتوبة التي تغسل ويسقاها المريض ؟

مجموع الفتاوى – (ج 19 / ص 64)
فَصْلٌ :
وَيَجُوزُ أَنْ يَكْتُبَ لِلْمُصَابِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَرْضَى شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَذِكْرُهُ بِالْمِدَادِ الْمُبَاحِ وَيُغْسَلُ وَيُسْقَى كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَحْمَد وَغَيْرُهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد : قَرَأْت عَلَى أَبِي ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ؛ ثَنَا سُفْيَانُ ؛ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْحَكَمِ ؛ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادَتُهَا فَلْيَكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } . قَالَ أَبِي : ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ : يُكْتَبُ فِي إنَاءٍ نَظِيفٍ فَيُسْقَى قَالَ أَبِي : وَزَادَ فِيهِ وَكِيعٌ فَتُسْقَى وَيُنْضَحُ مَا دُونَ سُرَّتِهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : رَأَيْت أَبِي يَكْتُبُ لِلْمَرْأَةِ فِي جَامٍ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ . وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَمْدَانَ الحيري : أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النسوي ؛ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ شبوية ؛ ثنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ؛ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ؛ عَنْ سُفْيَانَ ؛ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ؛ عَنْ الْحَكَمِ ؛ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إذَا عَسِرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وِلَادُهَا فَلْيَكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا } { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } . قَالَ عَلِيٌّ : يُكْتَبُ فِي كاغدة فَيُعَلَّقُ عَلَى عَضُدِ الْمَرْأَةِ قَالَ عَلِيٌّ : وَقَدْ جَرَّبْنَاهُ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا أَعْجَبَ مِنْهُ فَإِذَا وَضَعَتْ تُحِلُّهُ سَرِيعًا ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي خِرْقَةٍ أَوْ تُحْرِقُهُ .

مسألة : هل تدخل الجن بدن المصروع ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 276)
وُجُودُ الْجِنِّ ثَابِتٌ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَاتِّفَاقِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا . وَكَذَلِكَ دُخُولُ الْجِنِّيِّ فِي بَدَنِ الْإِنْسَانِ ثَابِتٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ } وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ } . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ قُلْت لِأَبِي : إنَّ أَقْوَامًا يَقُولُونَ : إنَّ الْجِنِّيَّ لَا يَدْخُلُ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ يَكْذِبُونَ هَذَا يَتَكَلَّمُ عَلَى لِسَانِهِ . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَمْرٌ مَشْهُورٌ فَإِنَّهُ يَصْرَعُ الرَّجُلَ فَيَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لَا يَعْرِف مَعْنَاهُ وَيُضْرَبُ عَلَى بَدَنِهِ ضَرْبًا عَظِيمًا لَوْ ضُرِبَ بِهِ جَمَلٌ لَأَثَّرَ بِهِ أَثَرًا عَظِيمًا . وَالْمَصْرُوعُ مَعَ هَذَا لَا يُحِسُّ بِالضَّرْبِ وَلَا بِالْكَلَامِ الَّذِي يَقُولُهُ وَقَدْ يَجُرُّ الْمَصْرُوعَ وَغَيْرَ الْمَصْرُوعِ وَيَجُرُّ الْبِسَاطَ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَيُحَوِّلُ آلَاتٍ وَيَنْقُلُ مِنْ مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ وَيُجْرِي غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُورِ مَنْ شَاهَدَهَا أَفَادَتْهُ عِلْمًا ضَرُورِيًّا بِأَنَّ النَّاطِقَ عَلَى لِسَانِ الْإِنْسِيِّ وَالْمُحَرِّكَ لِهَذِهِ الْأَجْسَامِ جِنْسٌ آخَرُ غَيْرُ الْإِنْسَانِ . وَلَيْسَ فِي أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يُنْكِرُ دُخُولَ الْجِنِّيِّ فِي بَدَنِ الْمَصْرُوعِ وَغَيْرِهِ وَمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَادَّعَى أَنَّ الشَّرْعَ يُكَذِّبُ ذَلِكَ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى الشَّرْعِ وَلَيْسَ فِي الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ مَا يَنْفِي ذَلِكَ .

مسألة : ما أسباب صرع الجن للإنس ؟

مجموع الفتاوى – (ج 13 / ص 82)
صَرْعُ الْجِنِّ لِلْإِنْسِ هُوَ لِأَسْبَابِ ثَلَاثَةٍ : تَارَةً يَكُونُ الْجِنِّيُّ يُحِبُّ الْمَصْرُوعَ فَيَصْرَعُهُ لِيَتَمَتَّعَ بِهِ وَهَذَا الصَّرْعُ يَكُونُ أَرْفَقَ مِنْ غَيْرِهِ وَأَسْهَلَ وَتَارَةً يَكُونُ الْإِنْسِيُّ آذَاهُمْ إذَا بَالَ عَلَيْهِمْ أَوْ صَبَّ عَلَيْهِمْ مَاءً حَارًّا أَوْ يَكُونُ قَتَلَ بَعْضَهُمْ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَذَى وَهَذَا أَشَدُّ الصَّرْعِ وَكَثِيرًا مَا يَقْتُلُونَ الْمَصْرُوعَ وَتَارَةً يَكُونُ بِطَرِيقِ الْعَبَثِ بِهِ كَمَا يَعْبَثُ سُفَهَاءُ الْإِنْسِ بِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ .

مسألة : كيف يعالج المصروع ؟

مجموع الفتاوى – (ج 24 / ص 277)
وَأَمَّا مُعَالَجَةُ الْمَصْرُوعِ بِالرُّقَى وَالتَّعَوُّذَاتِ فَهَذَا عَلَى وَجْهَيْنِ : فَإِنْ كَانَتْ الرُّقَى وَالتَّعَاوِيذُ مِمَّا يُعْرَفُ مَعْنَاهَا وَمِمَّا يَجُوزُ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا الرَّجُلُ دَاعِيًا اللَّهَ ذَاكِرًا لَهُ وَمُخَاطِبًا لِخَلْقِهِ وَنَحْوَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُرْقَى بِهَا الْمَصْرُوعُ وَيُعَوَّذَ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَنَّهُ أَذِنَ فِي الرُّقَى مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا } . { وَقَالَ : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ } . وَإِنْ كَانَ فِي ذَلِكَ كَلِمَاتٌ مُحَرَّمَةٌ مِثْلَ أَنْ يَكُونَ فِيهَا شِرْكٌ أَوْ كَانَتْ مَجْهُولَةَ الْمَعْنَى يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ فِيهَا كُفْرٌ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَرْقِيَ بِهَا وَلَا يُعَزِّمَ وَلَا يُقْسِمَ وَإِنْ كَانَ الْجِنِّيُّ قَدْ يَنْصَرِفُ عَنْ الْمَصْرُوعِ بِهَا فَإِنَّ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ضَرَرُهُ أَكْثَرُ مِنْ نَفْعِهِ كَالسِّيمَيا وَغَيْرِهَا مِنْ أَنْوَاعِ السِّحْرِ فَإِنَّ السَّاحِرَ السيماوي وَإِنْ كَانَ يَنَالُ بِذَلِكَ بَعْضَ أَغْرَاضِهِ كَمَا يَنَالُ السَّارِقُ بِالسَّرِقَةِ بَعْضَ أَغْرَاضِهِ وَكَمَا يَنَالُ الْكَاذِبُ بِكَذِبِهِ وَبِالْخِيَانَةِ بَعْضَ أَغْرَاضِهِ وَكَمَا يَنَالُ الْمُشْرِكُ بِشِرْكِهِ وَكُفْرِهِ بَعْضَ أَغْرَاضِهِ وَهَؤُلَاءِ وَإِنْ نَالُوا بَعْضَ أَغْرَاضِهِمْ بِهَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ فَإِنَّهَا تَعْقُبُهُمْ مِنْ الضَّرَرِ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَعْظَمُ مِمَّا حَصَّلُوهُ مِنْ أَغْرَاضِهِمْ . فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ الرُّسُلَ بِتَحْصِيلِ الْمَصَالِحِ وَتَكْمِيلِهَا وَتَعْطِيلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا فَكُلُّ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ فَمَصْلَحَتُهُ رَاجِحَةٌ عَلَى مَفْسَدَتِهِ وَمَنْفَعَتُهُ رَاجِحَةٌ عَلَى الْمَضَرَّةِ . وَإِنْ كَرِهَتْهُ النُّفُوسُ . كَمَا قَالَ تَعَالَى : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } الْآيَةَ . فَأَمَرَ بِالْجِهَادِ وَهُوَ مَكْرُوهٌ لِلنُّفُوسِ لَكِنَّ مَصْلَحَتَهُ وَمَنْفَعَتَهُ رَاجِحَةٌ عَلَى مَا يَحْصُلُ لِلنُّفُوسِ مِنْ أَلَمِهِ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَشْرَبُ الدَّوَاءَ الْكَرِيهَ لِتَحْصُلَ لَهُ الْعَافِيَةُ فَإِنَّ مَصْلَحَةَ حُصُولِ الْعَافِيَةِ لَهُ رَاجِحَةٌ عَلَى أَلَمِ شُرْبِ الدَّوَاءِ . وَكَذَلِكَ التَّاجِرُ الَّذِي يَتَغَرَّبُ عَنْ وَطَنِهِ وَيَسْهَرُ وَيَخَافُ وَيَتَحَمَّلُ هَذِهِ الْمَكْرُوهَاتِ مَصْلَحَةُ الرِّبْحِ الَّذِي يَحْصُلُ لَهُ رَاجِحَةٌ عَلَى هَذِهِ الْمَكَارِهِ . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ } . وَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي حَقِّ السَّاحِرِ : { وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ } – إلَى قَوْلِهِ – { وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } فَبَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ يَعْلَمُونَ أَنَّ السَّاحِرَ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ . وَإِنَّمَا يَطْلُبُونَ بِذَلِكَ بَعْضَ أَغْرَاضِهِمْ فِي الدُّنْيَا { وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } آمَنُوا وَاتَّقَوْا بِفِعْلِ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَتَرْكِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ لَكَانَ مَا يَأْتِيهِمْ بِهِ عَلَى ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ خَيْرٌ لَهُمْ مِمَّا يَحْصُلُ لَهُمْ بِالسِّحْرِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { إنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } . وَقَالَ : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } . وَقَالَ : { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً }
الْآيَتَيْنِ . وَقَالَ : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } { أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا } . وَالْأَحَادِيثُ فِيمَا يُثِيبُ اللَّهُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَثِيرَةٌ جِدًّا وَلَيْسَ لِلْعَبْدِ أَنْ يَدْفَعَ كُلَّ ضَرَرٍ بِمَا شَاءَ وَلَا يَجْلِبُ كُلَّ نَفْعٍ بِمَا شَاءَ بَلْ لَا يَجْلِبُ النَّفْعَ إلَّا بِمَا فِيهِ تَقْوَى اللَّهِ وَلَا يَدْفَعُ الضَّرَرَ إلَّا بِمَا فِيهِ تَقْوَى اللَّهِ فَإِنْ كَانَ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالْأَقْسَامِ وَالدُّعَاءِ وَالْخَلْوَةِ وَالسَّهَرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا أَبَاحَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ كَانَ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ لَمْ يَفْعَلْهُ . فَمَنْ كَذَّبَ بِمَا هُوَ مَوْجُودٌ مِنْ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ وَالسِّحْرِ وَمَا يَأْتُونَ بِهِ عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِ – كَدُعَاءِ الْكَوَاكِبِ وَتَخْرِيجِ الْقُوَى الْفَعَّالَةِ السَّمَاوِيَّةِ بِالْقُوَى الْمُنْفَعِلَةِ الْأَرْضِيَّةِ وَمَا يَنْزِلُ مِنْ الشَّيَاطِينِ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ فَالشَّيَاطِينُ الَّتِي تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ وَيُسَمُّونَهَا رُوحَانِيَّةَ الْكَوَاكِبِ – وَأَنْكَرُوا دُخُولَ الْجِنِّ فِي أَبْدَانِ الْإِنْسِ وَحُضُورَهَا بِمَا يَسْتَحْضِرُونَ بِهِ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالْأَقْسَامِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ كَمَا هُوَ مَوْجُودٌ فَقَدْ كَذَّبَ بِمَا لَمْ يُحِطْ بِهِ عِلْمًا . وَمَنْ جَوَّزَ أَنْ يَفْعَلَ الْإِنْسَانُ بِمَا رَآهُ مُؤَثِّرًا مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَزِنَ ذَلِكَ بِشَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ – فَيَفْعَلُ مَا أَبَاحَهُ اللَّهُ وَيَتْرُكُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ – وَقَدْ دَخَلَ فِيمَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ إمَّا مِنْ الْكُفْرِ وَإِمَّا مِنْ الْفُسُوقِ وَإِمَّا الْعِصْيَانِ بَلْ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ وَيَتْرُكَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ . وَمِمَّا شَرَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ التَّعَوُّذِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ : { مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إذَا أَوَى إلَى فِرَاشِهِ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ . وَلَمْ يَقْرَبْهُ شَيْطَانٌ حَتَّى يُصْبِحَ } وَفِي السُّنَنِ أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ : { أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ } . { وَلَمَّا جَاءَتْهُ الشَّيَاطِينُ بِلَهَبٍ مِنْ نَارٍ أَمَرَ بِهَذَا التَّعَوُّذِ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ } . فَقَدْ جَمَعَ الْعُلَمَاءُ مِنْ الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ الَّتِي يَقُولُهَا الْعَبْدُ إذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى وَإِذَا نَامَ وَإِذَا خَافَ شَيْئًا وَأَمْثَالِ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْبَابِ مَا فِيهِ بَلَاغٌ . فَمَنْ سَلَكَ مِثْلَ هَذِهِ السَّبِيلِ فَقَدْ سَلَكَ سَبِيلَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَمَنْ دَخَلَ فِي سَبِيلِ أَهْلِ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ الدَّاخِلَةِ فِي الشِّرْكِ وَالسِّحْرِ فَقَدْ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ وَبِذَلِكَ ذَمَّ اللَّهُ مَنْ ذَمَّهُ مِنْ مُبَدِّلَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ . حَيْثُ قَالَ : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى } – إلَى قَوْلِهِ – { وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .

مسألة : إذا احتيج إلى ضرب المصروع ما لم يفق فهل يضرب ؟

مجموع الفتاوى – (ج 19 / ص 60)
قَدْ يَحْتَاجُ فِي إبْرَاءِ الْمَصْرُوعِ وَدَفْعِ الْجِنِّ عَنْهُ إلَى الضَّرْبِ فَيُضْرَبُ ضَرْبًا كَثِيرًا جِدًّا وَالضَّرْبُ إنَّمَا يَقَعُ عَلَى الْجِنِّيِّ وَلَا يَحُسُّ بِهِ الْمَصْرُوعُ حَتَّى يَفِيقَ الْمَصْرُوعُ وَيُخْبِرَ أَنَّهُ لَمْ يَحُسَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَلَا يُؤَثِّرُ فِي بَدَنِهِ وَيَكُونُ قَدْ ضُرِبَ بِعَصَا قَوِيَّةٍ عَلَى رِجْلَيْهِ نَحْوَ ثَلَاثِمِائَةٍ أَوْ أَرْبَعِمِائَةِ ضَرْبَةً وَأَكْثَرَ وَأَقَلَّ بِحَيْثُ لَوْ كَانَ عَلَى الْإِنْسِيِّ لَقَتَلَهُ وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى الْجِنِّيِّ وَالْجِنِّيُّ يَصِيحُ وَيَصْرُخُ وَيُحَدِّثُ الْحَاضِرِينَ بِأُمُورٍ مُتَعَدِّدَةٍ كَمَا قَدْ فَعَلْنَا نَحْنُ هَذَا وَجَرَّبْنَاهُ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً يَطُولُ وَصْفُهَا بِحَضْرَةِ خَلْقٍ كَثِيرِينَ .

مسألة : من الذي يعالج المصروع بالأحوال الشيطانية ؟

مجموع الفتاوى – (ج 11 / ص 611)
يَفْعَلُ ذَلِكَ مَنْ تَقْتَرِنُ بِهِمْ الشَّيَاطِينُ مِنْ إخْوَانِهِمْ الَّذِينَ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ الطَّائِفَةِ الَّتِي تَطْلُبُهُمْ النَّاسُ لِعِلَاجِ الْمَصْرُوعِ وَهُمْ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ عِنْدَ النَّاسِ فَإِذَا طَلَبُوا تَحَلَّوْا بِحِلْيَةِ الْمُقَاتِلَةِ وَيَدْخُلُ فِيهِمْ الْجِنُّ فَيُحَارِبُ مِثْلَ الْجِنِّ الدَّاخِلِ فِي الْمَصْرُوعِ وَيَسْمَعُ النَّاسُ أَصْوَاتًا وَيَرَوْنَ حِجَارَةً يُرْمَى بِهَا وَلَا يَرَوْنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَيَرَى الْإِنْسِيَّ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ الرُّمْحِ الطَّوِيلِ . وَإِنَّمَا الْوَاقِفُ هُوَ الشَّيْطَانُ وَيَرَى النَّاسُ نَارًا تُحْمَى . وَيَضَعُ فِيهَا الْفُؤُوسَ وَالْمَسَاحِيَ ثُمَّ إنَّ الْإِنْسِيَّ يَلْحَسُهَا بِلِسَانِهِ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ وَيَرَى النَّاسُ هَؤُلَاءِ يُبَاشِرُونَ الْحَيَّاتِ وَالْأَفَاعِيَ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَيَفْعَلُونَ مِنْ الْأُمُورِ مَا هُوَ أَبْلَغُ مِمَّا يَفْعَلُهُ هَؤُلَاءِ الْمُبْتَدِعُونَ الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ الْمُلَبِّسُونَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَإِنَّمَا هُمْ مِنْ أَعَادِيهِ الْمُضَيِّعِينَ لِفَرَائِضِهِ الْمُتَعَدِّينَ لِحُدُودِهِ . وَالْجُهَّالِ لِأَجْلِ هَذِهِ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَالطَّبِيعِيَّةِ يَظُنُّوهُمْ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ؛ وَإِنَّمَا هَذِهِ الْأَحْوَالُ مِنْ جِنْسِ أَحْوَالِ أَعْدَاءِ اللَّهِ الْكَافِرِينَ وَالْفَاسِقِينَ . وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُعَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ عَلَى تَرْكِ الْمَأْمُورِ وَلَا فِعْلِ الْمَحْظُورِ وَلَا إقَامَةِ مَشْيَخَةٍ تُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَلَا أَنْ يُعْطِيَ رِزْقَهُ عَلَى مَشْيَخَةٍ يَخْرُجُ بِهَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنَّمَا يُعَانُ بِالْأَرْزَاقِ مَنْ قَامَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَدَعَا إلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

مشكورة على هذه التوضيحات وادعو الله لي ولكي أتباع سنة رسول الله (ص)

وتقبلي مني تهنئة العيد

الجيريا

المولد النبوي *طلع البدر 2024.

سلام الله على الجميع كلنا مسلمون ونعلم ان المولد النبوي الشريف غدا ولكن نحن نحتفل به الليلة انا بهذه المناسبة العظيمة حبيت اعلم هذا الموضووع احياء لهذه المناسبة
اولا اريد كل عضو يعطينا نبذه عن السيرة النبوية او عن حياة النبي **ص** او اي معلومة
ثانيا نحن من ولايات مختلفة في هادا المنتدى حبيت اعرف كل واحد كيفاه يحتفل بهذه المناسبة وهكذا نعرف عاداتنا وتقاليدنا
ثالثا صحيح نحن في فترة تحضيرات للدراسة ربما هذا الموضوع لن يعجب البعض ولكن حبيت ننساو شوية الدراسة ونحتبروها تقافة عامة اوووك
مولوود مبارك لكل المسلمين وتذكرو المولود هو ليس مفرقعات او نحو دلك بل هو احياء ذكرى مولد النبوي الشرييف

>>>>>>>>>>>>>>>>اتمنى يعجبكم موضوووعي وتشاركو فيه وشكرا مقدما في امان الله

– إلى أي قبيلة ينتمي الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإلى من يرجع نسبه؟
إلى قبيلة قريش العدنانية . ويرجع نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

– كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم – عندما بـُـعث بالرسالة؟
40 عـامـاً .

– متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم –؟ ومتى توفـي؟
ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل , الموافق 20 أبريل سنة
571 م , وتوفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هـ
الموافق 8 يونية عام 632 م .

– كم كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم –عندما تـُوفي؟
63 عـامــاً حسب التقويم الهجري.

– من هو أبـو الرسول صلى الله عليه وسلم –في الرضاع؟
هو الحارث بن عبدالعزى بن رفاعة من هوازن. وهو زوج حليمة السعدية .

– من هي أُم الرسول صلى الله عليه وسلم –من الرضاع؟
هي حليمة بنت أبي ذؤيب من بني سعد من هوازن ( حليمة السعدية ).

– من هو أخـوة الرسول صلى الله عليه وسلم –من الرضاع؟
عبدالله بن الحارث , أنيسة بنت الحارث , وحُـذافة بنت الحارث .

– ماهي الحرب التي اشترك فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – في طفولته؟
حرب الفجار , وهي بين قريش وأحلافها وبين قيس عيلان .

– على أي ملة كان يتعبد الرسول – صلى الله عليه وسلم –قبل بعثته بالإسلام؟
على ملة إبراهيم عليه السلام.

– من هو حواريّ الرسول- صلى الله عليه وسلم –؟
هو الزبير بن العوام – رضي الله عنه- .

– من هو أمين سـر الرسول- صلى الله عليه وسلم –؟
هو حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه- .

– من هو حِـبٌّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم –؟
هو أسامة بن زيد – رضي الله عنه- .

– من همـا سبـطـا رسول الله – صلى الله عليه وسلم –؟
هما الحسن والحسين أبنا علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء .

– كم غزوة غزاها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بنفسه ؟
27 غزوة .

– كم غزوة قاتل فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم – بنفسه ؟
تسع غزوات وهنّ : بدر , أحد , الخندق , خيبر , بني قريظة ,
بني المصطلق , فتح مكة , حنين , الطائف .

– كم عدد السرايا التي أرسلها الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
ستون سـريّـة .

– ممن كان يتكون ركب الهجرة النبوية إلى المدينة ؟
من رسول الله , وأبي بكر , والدليل عبدالله بن أريقط , والخادم عامر بن فهيرة.

– من هم المؤذنون الذين كانوا يؤذنون في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
بلال بن رباح , عبدالله بن أم مكتوم , أبو محذورة.

– من هي المرأة التي مـرّ عليها الرسول في طريق هجرته وجلس في بيتها؟
هي أم معبد الخزاعية , واسمها عاتكة بنت خالد .

– من هي اليهودية التي وضعت السمّ للرسول في الطعام؟
زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم .

– من هم اليهود الذين أرادوا إلقاء حجر على الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
يهود بني النضير .

– ما أسماء خيل الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
السُـكـب , المرتجز , لـزّاز , الطرب , اللحيف .

– مااسم ناقة الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
الـقـصـواء .

– مااسم اسياف الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
ذو الفقار , بتار , الحيف , رسوب , المخذم .

– من هم شعراء الرسول – صلى الله عليه وسلم؟
حسان بن ثابت , عبدالله بن رواحة , كعب بن مالك .

– من آخــر من رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من النـاس ؟
قـثـم بن عبـاس بن عبدالمطلب-رضي الله عنه- آخر من رآه في اللحد .

مششششششككووووووووررررة اختي على الموضوع الرائع

شكراااا لك للموضوع الرائع …… لي عودة هنا

الجيريا

اولا نبدا مع احتفالات مولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف :

يحتفل الناس في مختلف أرجاء العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف. وقد بدأ التحقق من تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في القرن الثالث الهجري ( أيام العباسيين ) فرويت أخبار عن فضيلة ليلة المولد وصار الناس يبتهجون بقدومها ولكن بشكل إفرادي. وعندما انتقلت الخلافة إلى الفاطميين (في القرن الرابع الهجري) الذين يعتبرون أنهم حاملو لواء زعامة الإسلام أصبح الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من جملة الاحتفالات الرسمية التي قد صار لها أهمية كبيرة خلال حكمهم, إذ كانت جميع احتفالاتهم تحاط بألوان من البذخ والفخامة قل أن نجدها في عصر آخر من العصور الإسلامية ومن هذه العصور الباذخة مواكب الخلفاء العظيمة ومآدبهم الشهيرة .
ففي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول التي تم الاتفاق على أنها ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم . تفرق الحلوى المصنوعة من أفخر الأصناف على البطانة والمتنفذين ويركب القاضي عصر ذلك اليوم ومعه صحبه إلى جامع الأزهر في القاهرة حيث تقرأ الختمة ثم يذهب الجميع إلى قرب المنظرة التي يجلس الخليفة داخلها فيخطب الخطباء ويقرأ القراء.
وقد أشار المقريزي إلى خمسة موالد أخرى كان الفاطميون يحتفلون بها وهي: مولد الإمام الحسين في الخامس من ربيع الأول , ومولد السيدة فاطمة الزهراء في العشرين من جمادى الآخرة ,ومولد الإمام علي بن أبي طالب في الثالث عشر من رجب , ومولد الإمام الحسن في الخامس عشر من رمضان . وكذلك مولد الإمام الحاضر.
أما في القرن السابع للهجرة فكان أمير أربيل الأيوبي يقيم احتفالات عظيمة بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم فتنصب قباب من الخشب بعدة طبقات إحداها للأمير والباقي للأعيان فتحلى بأجمل الزينات وينحر عدد كبير من الماشية ثم ينزل الأمير من القلعة ليلة المولد يحف به حاملو الشموع والمنشدون, كما تصل الهدايا التي يخلعها على الحاضرين من علية القوم في بقج زاهية الألوان .
يقول عبد الرحمن الجبرتي : إن نابليون بونابرت قد جدد الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم خلال حكمه مصر, إذ كان يتظاهر باحترامه لعقيدة المصرين ولشعائرهم وأن هذا الأمر كان جزءا من التوظيف السياسي للتقرب من الشعب المصري. فقد أصدر إعلانا في إحدى السنين بعد اشتراكه باحتفالات المولد النبوي الشريف وزعه في جميع الأقاليم المصرية قال فيه : (( إنه قد استمع لقصة المولد ثم أقبل على الصلاة يحف به كبار المشايخ وأنه طلب من الجنرال مارمو زيارة نقيب الأشراف وأن يجتمع برجال الدين في القاهرة بهذه المناسبة )) .
يمكن القول: إن ابن دحية الكلبي هو أول من وضع قصة المولد التي سماها
(( التنوير في مولد السراج المنير)), وأعقبه ابن كثير ثم ابن ناصر الدمشقي. وبعد أن انتشرت قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تقول :
قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على فضة من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعه قياما صفوفا أو جثيا على الركب
صار الناس يقومون عند وصول القارئ إلى وضع السيدة آمنة وليدها صلى الله عليه وسلم .
كانت تستمر الاحتفالات في حماة بذكرى المولد الشريف منذ اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول حتى نهايته فتقرأ قصة المولد في المساجد والمنازل وتقام الزينات خلال تلك المدة في البيوت والأحياء وتصب الأقواس على أعمدة من الخشب في أماكن مختلفة من المدينة يعلق عليها السجاد والآيات القرآنية الموضوعة ضمن براوز جميلة , وتنار المصابيح القوية في معظم الأنحاء. وبعد الانتهاء من تلاوة السيرة النبوية الشريفة توزع صرر الملبس على الحاضرين التي يتبرع بها التجار وأهل الإحسان ويرش على الحاضرين ماء الزهر الذي قرئ عليه القرآن وسيرة المولد الشريف . وكان يحتفل في حماة كذلك في الأول من شهر محرم كل عام وهو عيد رأس السنة الهجرية .

شكراااااااااااااااا لك على الموضووووع الرائع اختي

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرااااااا ااااااااااا
بارك اللــــــــــــــــــــــــــه فيكم

مشكور جميعا على الرد ولكن اي الاعضاء الاخرين هذه مناسبة لازم نشاركو فيها كامل

السيرة النبوية الشريفة
سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

الجيريا

الجيريا

الجيريا

اضغط على الصورة لتعرف سيرة المصطفى

يا الله شاركووا ماعجبكمش موضووعيالجيرياالجيريا

مششششششككووووووووررررة اختي على الموضوع الرائع


طلع البدر علينا من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا ما دعى لله داع

أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع

*
**
***
طلع النور المبين نور خير المرسلين

نور أمن وسلام نور حق ويقين
ساقه الله تعالى رحمة للعالمين
فعلى البر شعاع وعلى البحر شعاع
*
**
***
مرسل بالحق جاء نطقه وحي السماء

قوله قول فصيح يتحدى البلغاء
فيه للجسم شفاء فيه للروح دواء
أيها الهادي سلاماً ما وعى القرآن واع
*
**
***

جاءنا الهادي البشير مطرق العاني الأسير
مرشد الساعي إذا ما أخطأ الساعي المسير
دينه حق صُراح دينه ملك كبير
هو في الدنيا نعيم وهو في الأخرى متاع
*
**
***

هات هدي الله هات يا نبي المعجزات
ليس للات مكان ليس للعزى ثبات
وحّد الله ووحد شملنا بعد الشتات
أنت ألفت قلوباً شفها طول الصراع
*
**
***

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع

محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب يعتبره المسلمون رسول الله للبشرية كافة ليعيد الناس لتوحيد الله وعبادته على ملة إبراهيم، ويؤمنون بأنه خاتم النبيين والرسل.[1][2][3]. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة صلى الله عليه وسلم لما جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه،[4] ويزيدها بعضهم صلى الله عليه وآلهإتباعًا لما ورد في عدد من الأحاديث، وكذلك يضيف المسلمون السنة الصلاة على أصحابه أحيانا.
ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل [5][6] قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة، ما يوافق سنة 570 ميلادياً و52 ق هـ.[7] وبعض المصادر تقول أنه ولد عام 571م [8] ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وفي تلك الفترة كان يعمل بالرعي ثم عمل بالتجارة. تزوج في سن الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته باستثناء إبراهيم. كان حنيفياً قبل الإسلام يعبد الله على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سراً لثلاث سنوات، قضى بعدهن عشر سنوات أخر في مكة مجاهراً بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622 وهو في الثالثة والخمسين من عمره، بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعى إلى قتله؛ فعاش فيها عشر سنين أخر داعياً إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقاً وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.[9][10]

مشكووووووووووووووورة اختاه

محمد صلى الله عليه وسلم

‏‏النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة بدء التاريخ الهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع

المجموع الذهبي في التحذير من بدعة المولد النبوي 2024.


المجموع الذهبي في التحذير من بدعة المولد النبوي

تاريخ المولد

أول من ابتدع الاحتفال بالمولد في الأمة الإسلامية

الاحتفال بمولد النبي قد نشأ تحت تأثير مسيحي !

متى ولد النبي صلى الله عليه وسلم فيه7 أقوال !!!

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد ولد في شهر ربيع الأول فقد مات فيه أيضا !

شبهات المجيزين للاحتفال بالمولد النبوي و تفنيدها

أمَّا من رأى أبا لهب بعد موته في النوم أنه خُفِّف عنه بعض العذاب كلَّ ليلة الاثنين، فجوابه من عِدَّة وجوه
إنَّ الاحتفال بعيد ميلاد عيسى ـ عليه السلام ـ ليس من عادات الكفار، وإنَّما هو من عباداتهم
الآثار الناتجة عن بدعة المولد
كشف 8 شبهات حول المولد النبوي
تحذير علماء المالكية من بدعة المولد النبوي
وصف المولد النبوي وما يجري فيه من بذخ ومعاصي وبدع من النشأة وحتى اليوم
وصف المولد في القرن العشرين
تفنيد شبهة أن ابن تيمية استحب المولد
أقوال أهل العلم في تحريم بدعة المولد النبوي
نابليون المستعمر الفرنسي يحي المولد ويدعمه
جمع وترتيب:
أبي أسامة سمير الجزائري
غفر الله له ولكل المسلمين
حمل البحث

https://www.ajurry.com/vb/attachment….6&d=1358631250

الاحتفال بالمولد النبوي 2024.

الاحتفال بالمولد النبوي

السؤال: أن أحد الأشخاص قال لي في المولد النبوي الشريف: يعتبر هذا غير وارد في ديننا, فهل هذا صحيح أم لا، أنا أقول له: بأن هذا يوم عظيم، ويجب أن نحتفل فيه, فما هو رأي الشرع – في نظركم – ؟

الجواب: الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع؛ بل هو بدعه لم يفعله النبي-صلى الله وعليه وسلم- ولا أصحابه, وهكذا الموالد الأخرى لعلي, أو الحسين, أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول- صلى الله وعليه وسلم- هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، ومن بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً ) (سـبأ:28), وقال في حقه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ) (الأحزاب:45-46)، وقال-تعالى-: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) (لأعراف: من الآية158), ولم يرشد أمته إلى الاحتفال, ولم يحتفل في حياته بمولده, ولا فعله الصديق, ولا عمر, ولا عثمان, ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة في القرن الأول, والثاني, والثالث، وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهم بعض المنتسبين إلى للسنة، والرسول-صلى الله وعليه وسلم-قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ", وقال-عليه الصلاة والسلام-: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ", وكان يقول في خطبته-عليه الصلاة والسلام-: " خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعه ظلاله ", فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وغيره، والله-جل وعلا-إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثته-صلى الله عليه وسلم- والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنه وصار نبياً رسولا فنفع الله به الأمة، وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بل المولد، نسأل الله أن- يصلي عليه ويسلم عليه-صلاة وسلاماً دائمين، المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها كثير من الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد, في المدرسة, في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم, وحتى يسترشدوا بما بينه لهم -عليه الصلاة والسلام-هذا هو المشروع، أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة, بالأكل, والشرب, والذبائح, والخطب فهذا لا أصل له، وهذا من البدع ووسيلة للشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي- عليه الصلاة والسلام- مع البدعة – نسأل الله السلامة والعافية-.

الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.binbaz.org.sa/mat/20424

تعطيل المدارس بمناسبة المولد النبوي

السؤال: ما ترون أبقاكم الله عونًا للأمة الإِسلامية في تعطيل المدارس والمعامل أو إلقاء الخطب والمحاضرات والمواعظ ونحوها كما هي الحال عندنا في أفريقيا بمناسبة المولد النبوي الشريف؟

الجواب: الاحتفال بالموالد والتعطيل من أجله بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

من موقع اللجنة

أسهل طريقة لحفظ: القرآن الكريم/المتون لإمام المسجد النبوي (+مطويات للنشر)ـ 2024.

الجيريا
الحمد لله والصلاة والسلام على من نبي بعده
وبعد:
الجيريا
فمعظم طلّاب العلم الشرعي يواجهون مشكلة في الحفظ سواء كانت هذه المشكلة متعلقة بالوقت وتنظيمه أو بالمحفوظ وقوّة رسوخه.

والكثير منهم يجهلون ( أو يتجاهلون ) فكرة أن رسوخ الحفظ يكون بالتكرار ( وما الحفظ إلا بالتكرار )

الجيريا
لهذا؛ ومن بين الطرق الكثيرة التي أفردها مشايخنا من أجل حفظ المتون والقرآن الكريم، والتي تعتني كلّها بالتكرار في الحفظ، اخترت طريقتين منها: إحداها عن حفظ القرآن؛ والأخرى عن حفظ المتون، وكلتاهما للشيخ عبد المحسن القاسم – إمام وخطيب المسجد النبوي-، وحاولتُ تنسيق هاتين الطريقتين بشكل يفتح نفس القارئ للعناية بهما، وأيضا وضعت لكلّ واحدة منهما مطوية، كي يتسنّ لباغي الخير طبعها ونشرها بين العامّة.
الجيريا
وأنبّه أنه ليس هناك اختلاف كبير بين الطريقتين سوى أن الأولى تخص حفظ القرآن والثانية تخص حفظ المتون.
الجيريا
الجيرياالطريقة الأولى: حفظ القرآن الكريم: ( يُرجى النقر على الصورة لتنتقل مباشرة إلى المشاركة )
الجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا

الجيرياالطريقة الثانية: حفظ المتون: ( يُرجى النقر على الصورة لتنتقل مباشرة إلى المشاركة )
الجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا

وفي الختام: أرجو أن أكون قد أفدتكم ولو بالشيء القليل، وأسأل الله جلّ وعلا أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم، وأن يرزقني القبول في الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب


الجيريا
أختكم:
سالكة نهج النبي
الجيريا

بارك الله فيك
تم نسخ الموضوع في قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..
و تثبيته هناك للفائدة ..

أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم {مطوية: حمّلها / اطبعها / انشرها }

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اختي في الله ساعمل بهذه الطريقة ان شاء الله اسال الله العظيم ان يوفقني و اياك و جميع المسلمين لحفظ كتابه الكريم.

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ اللهُ خيرا أُختي
لا حرمنا الله من جديدك
وفقكِ الله لكلِّ خير.

الجيريا
الجيريا

الجيريا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪

الجيريا

█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري الجيريا
بارك الله فيك
تم نسخ الموضوع في قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..
و تثبيته هناك للفائدة ..

أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم {مطوية: حمّلها / اطبعها / انشرها }

وفيك بارك الله
جزاكم الله خيرا على تثبيت الموضوع وجعله في ميزان حسناتكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقتفية الأثر الصالح الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا اختي في الله ساعمل بهذه الطريقة ان شاء الله اسال الله العظيم ان يوفقني و اياك و جميع المسلمين لحفظ كتابه الكريم.

… آمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيّتي الحبيبة
سعيدة لمرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله الجيريا

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ اللهُ خيرا أُختي
لا حرمنا الله من جديدك
وفقكِ الله لكلِّ خير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في أخيّتي أمة الله
سررت بمرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2016 الجيريا
الجيريا

الجيريا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪

آمين وإياك
بارك الله فيك

شكرا لك وجزاك الله عنا كل خير وجعلها الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك على الطرح المميز و جعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي وجزاك كل الخير
ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الاحلام الجيريا
شكرا لك وجزاك الله عنا كل خير وجعلها الله في ميزان حسناتك
آمين
مشكورة أختي لجين
وفّقك الله وحفظك

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

لتحميل المطوية:

الجيرياالرابط الأول:

الجيريا

الجيرياالرابط الثاني:

الجيريا

وهذا شكل المطوية بعد التحميل والطبع:

من الخارج:

الجيرياالجيريا

من الداخل:
الجيرياالجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا
بالنسبة لطريقة حفظ المتون فقد أطال فيها الشيخ قليلا، لهذا قمت بتنسيقها في 3 ملفّات word: الملف الأول عادي، الملف الثاني فقد نسّقت الطريقة على شكل كتيّب، الملف الثالث عملته على شكل مطوية.

وإليكم روابط التحميل:

الجيريا الملف الأول:
الجيريا

الجيرياالكتيّب: وستلاحظون أني قدّمت صفحات الظهر ( الصفحتين 8 و 1 ، والصفحتين 6 و 3 ) ثم أوردت بعدها الصفحات الداخلية ( الصفحتين 2 و 7، والصفحتين 4 و 5 ) – انظر الصور التوضيحية – ، ولمن قام بطباعة هذا الكتيّب ورأى أنّ هناك تخالف بين صفحات الكتيّب فيُرجى منه إعلامي للتصحيح.
الجيريا

الجيرياالمطوية: وفيها حاولت اختصار الطريقة التي كتبها الشيخ حتى أتحصّل بذلك على مطوية من 6 صفحات. – انظر الصور التوضيحية –
الجيريا

الحديث النبوي الشريف في مجال التضامن 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عن النعمان بن البشير رضي الله عنهما قال : قال رسو الله صلى الله عليه و سلم :" مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ."
– رواه مسلم –

علينا اخوتي في الله ان نعمل بسنة نبينا عليه افضل الصلام و التسليم

علاج مرض الصدفية من الطب النبوي مجرب‎ 2024.

علاج مرض الصدفية من الطب النبوي مجرب‎

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
قبل أن نتكلم عن وسائل علاج ومكافحة الصدفية بإذن الله الشافي يجب أن نعرف ما هي الصدفية وشكلها وأنواعها وما هي التدابير التي يجب أن يتخذها الإنسان الذي أبتلاه الله بها

الصدفية Psoriasis
الصدفية هى خلل بالجلد يظهر نمطياً فى شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية .
هذه البقع القشرية الحمراء توجد عادة على المرافق ، الركب ، أسفل الظهر وفروة الرأس وتلافيف الأذن ؛ هذا بالرغم من أن فى حالات غير قليلة ، تظهر البقع في أماكن أخرى تتضمن الأظافر . عندما تصيب الصدفية الأرفاغ (بين الفخذين) ، الآباط ، المنطقة التناسلية وتحت الصدر تميل إلى أن تكون أقل قشرة ولها سطح مصقول . وقلما تؤثر الصدفية على الوجه . وهي لا تسبب ندوب ونادرًا ما تسبب سقوط الشعر .

الجيريا

وتعتبر الصدفية شائعة جدًا ، فتقريبًا 2% من البالغين مصابون بالصدفية . سببها الدقيق مجهول لكن النتيجة هي الجلد الذي ينمو بسرعة و كثافة حوالي سبعة أضعاف الطبيعي . و يعتقد أن يكون ، على الأقل جزئيًا، بسبب تفاعل مناعي شاذ ضد بعض عناصر الجلد . وليس من الأكيد أن يكون للوراثية دورًا.
يبدو أن الطفح عادةً يبدأ بعد حدوث عامل مُحفز ما. قد يكون هذا توتر نفسي ، إصابة جلدية ( قطع و خدوش على سبيل المثال ) ، إصابة بكتيرية عِقديَة (streptococcal) بالحلق ، الهرمونات ( فكثيرًا ما يكون أول ظهورها في مرحلة البلوغ ) ، أو نادراً ، أدوية معينة . هذه العوامل يجب تجنبها قدر الإمكان من قبل المصابين بالصدفية . و ربما هناك عوامل أخرى لم تُكتشف بعد .
وحيث إنه لا يسببها أي طعام محدد ، لذالك فإن أى نظم غذائية خاصة غير مفيدة ، إلا إذا كان الوزن الزائد يجعل صدفية ثنيات الجلد أكثر إزعاجًا .
والصدفية ليست نوع من الحساسيةً ، ولا هي معدية للآخرين .
قد تتحسن الصدفية أو تصبح أسوأ أثناء الحمل ، و ليس لها أي أثر ضار على أي من الأم أو الطفل .
يتفاوت مدَى شمولية الصدفية ويتذبذب حتى بدون العلاج ، وحتى قد تختفي تمامًا .
حوالي 5% من المرضى بالصدفية يصابون أيضاً بالتهاب المفاصل المعروف بإلتهاب المفاصل الصدافي . ويندرج منها أنواع مختلفة ، تُصنف تبعاً لأي و كم مفصل متأَثر . قد يحتاج المرضى بالتهاب المفاصل الصدافي لأن يكونوا تحت رعاية طبيب أمراض روماتيزمية .

الجيريا

الجيريا

الإحتياطات العامة
• ضوء الشمس
قد يساعد ضوء الشمس فى محو الصدفية، فكثيرمن الناس تتحسن لديهم الصدفية بشكل مثير أثناء العطلات المشمسة . ولكن احترس، حيث أن الصدفية قد تنشأ على المناطق المحترقة من الشمس ، و البشرة الفاتحة المعرضة للإشعاع الفوق بنفسجي تصاب بالشيخوخة المبكرة و قد تُصاب بسرطان الجلد .
• الحمامات
الجلوس في الماء الدافئ به زيت استحمام أو محلول القار يمكن أن يلين الصدفية و يرفع القشرة . الصابون المُلطف أو بدائل الصابون تفيد أيضاً ، المنظفات و المطهرات غير ضرورية و قد تُهَيِج الجلد .
• الكريمات المُلطِفة
حتى إذا لم يستعمل أي علاج موضعى ، يجب إبقاء الصدفية طريةً بالكريم المرطب لمنعها من التشقق و التقرح .
• الضمادات الغالقة (المُطبِقة)
بقع الصدفية المحدودة التوسع قد تتحسن بالضمادات المُطبِقة أي ضمادات لاصقة ضد الماء .
العناية بفروة الرأس
بعض أنواع الشامبو الخاصة المعالِجة يمكن شراءها من الصيدلية ، و معظمها تحتوي على قار الفحم . شامبو كيتوكونازول مستحضر فعال لعلاج قشر الشعر و التهاب الجلد الدهنى ، و هو مفيد أحيانًا للصدفية . يعمل الشامبو بأفضل صورة إذا تم تدليكه في فروة الرأس جيدًا، وتُرِك على الرأس 5 أو 10 دقائق ثم تم وضعه مجددًا . وهو آمن للاستعمال اليومي لكنه قد يُحدِث تهيُج إذا استعمل أكثر من مرتين أسبوعيًا . قد يكره بعض الناس رائحة قار الفحم، حاول غسل الشعر ثانية بنوع شامبو مفضل لك ، و استخدم بلسماً للشعر .
للأسف في حالات كثيرة تتراكم القشور سريعاً ثانية، لذا قد يلزم استعمال الكريمات يوميًا لإبقاء فروة الرأس خالية من القشور .

التركيبات الموضعية
• قار الفحم الخام
قار الفحم قد استخدم لمدة سنوات كثيرة . في نظام "جويكيرمان" في المستشفى، يستعمل مرتين يوميًا على البقع بعد التعرض إلى الضوء فوق البنفسجي .و تنقشع الصدفية في 4 – 6 أسابيع و قد تغيب لمدة أشهر .

هذا النظام المُكثف غير مناسب للاستعمال المنزلي . بدلاً من ذلك، يُستخدَم قار الفحم المكرر في الكريمات المختلفة، المراهم، الهلام (جل) . قد يسبب قار الفحم الحرقان أو حتى قد يُصعِد شدة الصدفية، ولكن معظم الناس يجده مفيداً .
لا تستعمل قار الفحم أو قطران الصنوبر فورًا قبل أخذ حمام شمس – فقد تكون النتيجة حرق شديد .
الاضطرابات النفسية والسلوكية وقلة التقرب إلى الله والإيمان بالقضاء والقدر والصبر قد يكون لها الدور الملحوظ في تفاقم وتزايد الصدفية

ومن أفضل علاجات الصدفية

• الصدقة فلقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال داووا مرضاكم بالصدقة
• تناول أسماك التونة 3 مرات أسبوعياً بمعدل كيلو جرام في الأسبوع يؤدي إلي العلاج من مرض الصدفية، حيث يوجد بالأسماك البحرية مادة "أوميجا 3" التي تنشط جهاز المناعة والخلايا الجلدية وذلك بعد دراسة استمرت 4 سنوات على تأثير أوميجا 3 .

• كريم مصنوع من طحين بذر الكتان المطحون بشكل مبالغ فيه والعسل وزيت الزيتون بنسب تعطي قوام الكريم ويدهن منه يوميا ً
• الحجامة وسوف نذكر مواقع إجراء الخاصة بالصدفية الصدفية وقد جربت هذه الطريقة بنفسي وأتت بنتائج مذهلة وهذ1 من فضل الله

صورة أماكن الحجامة المجربة

الجيريا

وهذا والحمد لله ونسأل الله المنفعة بهذه الأدوية النبوية
وإخبارنا بالنتيجة من باب التبشير

المصـــــــدر
https://abuseuf.alafdal.net

العلاج :Anti Psoriasis
الحجم: 300 مل
المكونات: خلاصة الصبارالطبيعي+ عسل جبلي اصلي
طبيعة العلاج : مرهم
الحالات التي يعالجها: صدفية الجلد بجميع درجاتها وصدفية الاظافر
مدة الشفاء: صدفية الجلد من 4 الى 6 اسابيع فقط…صدفية الاظافر من 6 الى 10 اسابيع
سعر العبوة: (370 ريال لعبوة 300مل)
سعر التوصيل بالبريد الممتاز50 ريال لأي منطقةداخل السعودية و60 ريال لدول الخليج

لطلب معلومات اكثر عن العلاج ولطلب الشراء يرجى تحديد الاتي:

الاسم ثلاثيا+اسم المدينة+ الحي+رقم الجوال
الكمية المطلوبة
يتم التوصيل خلال 24 ساعة فقط عن طريق البريد الممتاز
===========================
الاستفسار والطلب عن طريق البريد الالكتروني

==========================

معلومات عن الصدفية للفائدة

الصدفية مرض مزمن ذا علاقة قوية بالوراثة وهو نتيجة تفاعلات مناعية التهابيه

يوجد في العالم حوالي 90مليون إنسان مصاب بمرض الصدفية الذي يغير طبيعة الجلد ويحوله الى قشورسميكة جافة تسبب الألم والإحراج للمريض.

اميفايف Amevive يحظى ببعض المزايا كعلاج بيولوجي.
ـ المضاعفات الجانبية في هذاالدواء تتمثل بشيء من الألم والحكة في مكان الحقنة وتحسس في الحنجرة وسعال وألم عضلي ودوخة.
العلاج بالضوء PUVA برغم فعاليته كان ينطوي علىمخاطر سرطانية.
العلاج بدواء سايكلوسبورين Cyclosporine الذي يستخدم عادة بعدزرع الاعضاء لتخفـيف رفض الجـسم، برغم انه فعال الا انه يسبب ضررا بالكلية ويرفعضغط الدم.
اما العلاج بدواء الميثو تريكسيت Methotrexate المضاد للسرطان، فهويسمم الكبد.
واخر الادوية المستكشفة هو علاج ألوريد

شكراااااااااا.

بارك الله فيك

موائد الصحبة الطيبة في المولد النبوي الشويف 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
الجيرياالجيرياالجيريا
***
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
صلى الله عليه و سلم
***

اليوم حبيت نقدم لكم صفحة تضامن
الصحبة الطيبة
و هذا عربون صغير للصداقة الصادقة
****
العضوات المعنيات :
فاطمة بشار
it’s me
سمراء الدنيا
اريج المسك
fati 17
*****
الصفحة الاولى خاصة بفاطمة بشار
تفضلو قولو بسم الله
***
مائدة العشاء

الجيريا

الجيريا

الجيريا

***
الطبق الرئيسي : دويدة مفورة

الجيريا

***
طبق السلطة : بيطراف + جزر مرابيين

الجيريا
***

طبق سلطة الفواكه : تفاح + بنان + مندرينة مقطعين
الجيريا

***

مائدة السهرة

الجيريا

الجيريا
***
شاي + عصير الليمون طبيعي 100/100
الجيريا
***
طبق : السفة للاخت الوهرانية 1
الجيريا
***
جنواز السيدة ام رامي + صابلي
الجيريا
يتبع…….

محجوووووووووووووووووز

محجوووووووووز

محجوووووووووووز

محجووووووووووووووووووووووووووز

الجيريا

بارك الله فيك عزيزتي فطيمة و الله يدومها محبة في الله

انا المولد قسمتو على يومين
اول ليلة عملت الثريد
الجيريا
و الصباح عملت الطمينة و الملوي مع لاتاي
الجيريا
الجيريا
الجيريا
و في الغدا عملت السفة باللبن
الجيريا
و لعشية رفيس و مقروط
الجيريا
الجيريا
و في الليل حمرت دجاجة
الجيريا
وللسهرة قلب اللوز و المكسرات
الجيريا
و شعلنا الشموع و السينيال و نشدنا البردة
و درت الحنة للبنات
طبعا راكو تشوفو الاطباق صورتها بالتخبية في الكوزينة
لاني لوكان نحط الطابلة يطيرو بيها هههه

اللهم ادمها نعمة و احفظها من الزوال
و كل عام و انتم بخير

الله يبارك راكم فحلات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ولد الهدى فالكائنات ضياء **********.. ***—– وفم الزمان تبسم وسناء

من عادات البساكرة في المولد اننا نطبخو البربوشة"الكسكسي" و نذوقو جيرانا
و لكن هاته الأعوام صار كل واحد وش يطيب الرشتة الشخشوخة القسمطينية و البسكرية التريدة
لكني هاد العام لما شفت قصعة الحاج لأختنا الوهرانية سخفت عليها موت و قلت نطيبها و نديرها فال لعل و عسى ربي يوصلني و نروح للحج و ممكن تستعجبو اني ماحطيتش الشموع و النوالات و هذا لأننا قاطعنا هاته البدعة هاد العام و اكتفينا بشمعة في الحنة فقط
و ياله نبداو بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
جوزو عندي مرحبا و شوفو سينية العشاء

الجيريا

نبداو بمسفوف الوهرانية هو صح ما يشبهلوش تماما و لكن حاولت على قدر المستطاع

الجيريا

طبعا حطيت معاه اللبن و العسل "لكن بكل صراحة واحد ما كلاه بالعسل لأنه مش موالفين بيه"
الجيريا

و هاد بربوشة بسكرية بلحم المسلان و فخاذ الدجاج و البطاطا و الحمص و مداوية مليح مليح براس الحانوت الله الله و الفلفل الأحمر و لحتلها عود قرفة باش تطلق لحلاوة

الجيريا

و ربي يحلي اياماتنا و يهنينا و يسعدنا آمين

و هنا الشربة و كيما نسموها احنا البساكرة الجاري فريك و هي طبعا لحم تقليه مليح بالبصلة و سنينة ثوم و الزيت و التوابل الي هي راس الحانوت و الفلفل الأحمر و شوية نعناع و بعد ما تمرقي و يطيب اللحم و الحمص تلوحيلو الفريك و تخليه يكمل طيابو و تزينيه بالدبشة

الجيريا
بالنسبة للي تقول ما يجيهاش الفريك خاثر تلوحلو شوية دقيق الفريك كما يسموه القسمطينية الدقاق و نسموه احنا في بسكرة التكوكة و هو الفريك المرحي ارطب خلاص

و هنا تطبيقي لعزيزتنا فلة حرة الحراير الي جابتلنا المثوم المودارن الجيريا
و هو مثوم محشي بالزيتون

الجيريا

و سلاطة خفيفة بالبطراف و الجزر المكرفجين و البسباس رونديلات

الجيريا

و الديسار و الحمود الي ما تخطيناش و كيما قلتلكم اللبن للطعام تاع الحاج

الجيريا

اما العصير فصنعتو بالجزر ذوق خوخ و ذوق برتقال
و هو جزر نظفتو وغليتو مع قطرة ماء زهر و مغيرفة سكر و رحيتو في الميكسور بالماء المغلي فيه
نصفه درتلو عصير البرتقال
و النصف الآخر درتلو علبتين ياغورت خوخ و شوية عطر خوخ
و حطيتو مع سينية السهرة

الجيريا

و درت فيها صحنين الطمينة على طريقة والدة فايزة ربي يحفظهالها و يْرَضيها عليها

هادي ليا انا وحدي الجيريا
الجيريا

و هادي لبنيات الثلاثة
الجيريا

و في الوسط حطيت كريمة خدمتها بالنيسلي و هي خفيفة و بنينة

الجيريا
تضيفي لعلبة النيسللي 3 علب ماء"تكيلي بالعلبة تاع النيسلي" و 3 مغارف نشاء و تخليه على نار هادية مع التحريك لما يخثار و يعمل فقاعات يتسمى راهو طاب تنحيه من النار و تضيفيلو ماء الورد و تصبيه في غرفيات خاصين بالفلان و تزيني بالقرفة و البيسطاش

و خبزة تونس و هي تجي بكاس بيض كاس شابلور كاس لوز مرحي خشين و بقشورو كاس زبدة ذايبة "انا درتها بالزيت برك" و شوية فاني غير قيس ما تتنحى ريحة البيض و وحدة خميرة و تصبيه في سينية مدهونة
و ما بين ما طاب تكوني وجدتي الشربات خفييييييفة بكاس سكر و كاسين ماء على ما يطيب "مايديش وقت مثل الموسكوتشو" تسقيه بالشربات
و حطيت معاهم شوية مكسرات و لبلابي ملبس "اللبلابي حمص مطبوخ بطريقة معينة شكله حمص و هو هشوش خلاص"
و هاد السينية لحباباتي و كل من زارنا في صفحتنا

الجيريا

و هاد صورة المسجد القديم للصحابي الجليل عقبة ان نافع و ضريحه تحت القبة الباينة

الجيريا
و طبعا كل ما نروحو نزورو ضريحه نقعد نتخيل الحسنات الي ياخذها هذا الصحابي الجليل مع مولد كل مولود مسلم في المغرب العربي ان لم اقل افريقيا كلها

و المرة الجاية ان شاء الله نصورلكم المسجد الجديد و معهد الأئمة
ايا سلام و ما تنساوش تسمعونا السلام على الحبيب عليه الصلاة و السلام

الله الله ربي يبارك ويزيد فحلات

شاطرة الله يبارك الله يعاونك

الجيريا

الجيريا

الله يبارك يا فاتي شخشوخة و عليها الكلام

الله يبارك فحلات تع الصح والله موائد في القمة اختي اريج المسك شكرا على الثقة وخرجلك رائع بصحتك وكل الاطباق روعة وطريقة التقديم ايضا وفاطمة ايضا تفننت في الاطباق مشكورة الله يدوم صحبتكم بالطيب والهنا

والله روعة ماشاء الله زيدولنا هكذا نبينو بللي الجزائريات فحلات او نص