كتاب الفقه على المذاهب الاربعه كامل 2024.

كتاب جميل ولازم كل مسلم يقراه

مساحه صغيره وتحميل سريع من هنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mndo123 الجيريا
كتاب جميل ولازم كل مسلم يقراه

مساحه صغيره وتحميل سريع من هنا

الجيريا

الجيريا الجيريا

الجيريا الجيريا الجيريا

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

بارك الله فيك

اعلام وادي سوف في الفقه والثقافة والادب*الامين 2024.

اعلام وادي سوف في الفقه والثقافة والادب*الامين غمام رحمه الله*
ولد الشيخ الامين غمام بن محمد جدير غمام عمارة خلال سنة 1920 بمدينة حاسي خليفة الواقعة شمال شرقي ولاية الوادي وي على مقربة 70 كلم من الحدود التونسية . نشأ الشيخ وترعرع في حضن والده فشب على حب المسجد وملازمة دروس الوعظ ولارشاد تزوج الشيخ في سن مبكرة فانجب اربعة ابناء وثلاثة بنات وهم الان على قيد الحياة كما ارتحل رحمه الله في سنة 1949 الى تونس حيث حضر عدة دروس بجامع الزيتونة وكما كان ذكاءه كبيرا اجاد بدقة حفظ الفية ابن مالك ومنضومة ابن رشد والرحبية في علم الفرائضو الشيخ الدردير في التوحيد وله باع كبير في السيرة النبوية والتاريخ الاسلامي وقواعد اللغة العربية وفي سنة 1940 تولى الشيخ خلافة ابيه لامامة الناس بالمسجد وكان منزل الشيخ عبارة عن منتدى علمى للطلاب والمواطنين………………………… ………………………………………….. …………الى ان توفاه الاجل في يوم 05 افريل 1983.فرحمة الله الواسعة عليه.

شكراااااااااا جزيلااااااااا بوركت على ما قدمت

العرف وأثره في الفقه الاسلامي 2024.

العرف وأثره في الفقه الاسلامي .. حسنين محمود حسنين

العرف وأثره في الفقه الاسلامي .. حسنين محمود حسنينhttps://www.mediafire.com/?xuzrmj3zhin

شكرااااا على مروووورك

بارك الله فيكم وشكرا

لا شكر على واجب

الجيريا

وفيك بارك الله أخي ونفع بك

لا شكر على واجب

الجيريا

لا شكر على واجب

الجيريا

الجيريا

شكرا جدا على المعلومات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و جزاك ألف خير

من أسباب تخلف النصر قلة الفقه في الدين مما يؤدي به إلى التقصير في إقامة الدين 2024.

الجيريا
من أسباب تخلف النصر قلة الفقه في الدين مما يؤدي به إلى التقصير في إقامة الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجيريامن أسباب تخلف النصرالجيريا

قلة الفقه في الدين
مما يؤدي به إلى التقصير في إقامة الدين

الجيريا

قال العلامة السعدي – رحمه الله – في [تيسير الكريم الرحمن (ص/ 754)] :
(( …ولهذا قال [سبحانه]: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} أي: أمركم أن تقيموا جميع شرائع الدين أصوله وفروعه، تقيمونه بأنفسكم،
وتجتهدون في إقامته على غيركم…)).

ولذلك قال العلامة ابن الحاج – رحمه الله -في كتابه المدخل عن هذا الأمر (3/ 5):

(( فيخرج المجاهد، وهو عند نفسه أنه في طاعة، وهو يقع في مخالفات جملة لعدم التلبس بمعرفة ما ذكر، وقد يكون سببا إلى
وقوع الرعب في قلبه من العدو، وانهزامه عند رؤيته فإن العدو إنما يستعد له بإقامة هذا الدين.

قال الله تعالى في كتابه العزيز
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7]
قال علماؤنا – رحمة الله عليهم – نصر العبد لربه هو اتباع أمره، واجتناب نهيه فإذا فعل ذلك كان سببا لنصرة الله تعالى له، وأمنه
مما يخاف سيما، والمجاهد إنما يجاهد لأجل الدين )) .

[وفي حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (1/217) ] :

عن جبير بن نفير قال: (( لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت:
يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام؟
قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك
تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى )).

الجيريا
الجيريا

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين
اللهم انصر هذا الدين، وانصر أهله، اللهم انصر الإسلام والمسلمين
اللهم اكفنا شر الفتن وأهل الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم احمنا واحفظنا على ديننا، اللهم آمنا في أوطاننا
و ولِّ علينا خيارنا واكفنا شر شرارنا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، ودمر أعداء الدين في كل مكان يا رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و سلم

الموضوع الأصلي : من أسباب تخلف النصر قلة الفقه في الدين مما يؤدي به إلى التقصير في إقامة الدين

اللهم صلي وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

من ثمرات الفقه في دين الله 2024.

الحمد لله وحده، وبعد:
فقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصاراً بحيث أنه صلى الله عليه وسلم يعبر عن المعاني الكثيرة الجليلة بألفاظ يسيرة بليغة؛ ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» (البخاري: 7312) فهذه الجملة العظيمة من كلامه صلى الله عليه وسلم تضمنت أن الفقه في الدين خير كله، وفيها بشارة أن من أراد الله به خيرًا فقهه في الدين؛ أي يسر له طلب العلم ورزقه الفهم وهو معرفة المراد من كلام الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والقول بمقتضاه وتحقيقه بالعمل الصالح فإن الفقه في دين الله تعالى خير كله. وبيان ذلك بما يلي:

أولاً: أن العبد بالفقه في دين الله يعرف ربه تبارك وتعالى وحقه عليه وجزاءه عنده على عمله خيره وشره.

ثانيًا: بالفقه في دين الله تعالى يعرف العبد فرائض الطاعات فيحافظ عليها وكبائر المنكرات فيجانبها ويتوب إلى الله تعالى مما اقترف منها.

ثالثًا: إذا تعارضت عنده طاعتان لا يمكن الإتيان بهما جميعا عرف أفضلهما فباشرها فحصل على ثوابها بالنية والعمل وعلى ثواب الأخرى بالنية لأن الله تعالى يعلم أنه لو قدر عليهما لفعلها.

رابعًا: وهكذا، إذا ابتلي الشخص بمعصيتين لا يمكنه السلامة منهما ارتكب أخفهما إثماً وهو كاره لفعله فكان مكرهاً لا إثم عليه لأن الله تعالى تجاوز عن الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

خامسًا: وبالفقه في دينه يدرك عظمة هذا الدين الإسلامي الحق وأنه تشريع الحكيم العليم الرؤوف الرحيم وأنه صالح مصلح للعباد في كل مكان وزمان، وأن الله تعالى قد هداهم للتي هي أقوم، وأن الله تعالى قد يسر لهم الأمر ورفع عنهم الأصار والأغلال، فهو منهاج الحياة والدليل على سعادة الأبد.

سادسًا: وبالفقه في الدين يدرك العبد أن الهداية لهذا الدين أعظم نعمة لله تعالى على من هداه إليه وأخص رحمته وأكمل إحسانه؛ فمن شكر الله على نعمته والاغتباط بفضله ورحمته والعرفان لإحسانه أن يدعى إليه من لم يهتد إليه.

سابعاً: وبالفقه في دين الله ينشط المتفقه في الدعوة إلى الله تعالى لعلمه أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله، ومن دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء. ولأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حمر النعم، ومن اهتدى على يديه يهودي أو نصراني كان فكاكه من النار حتى أن الله تعالى يعتق بكل عضو منه من النار حتى فرجه بفرجه.

ثامناً: وبالفقه في الدين تتحقق استقامة العبد على ما يدعو إليه وانتهاؤه عما ينهى عنه لأن الله تعالى يقول: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]، ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ . كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف:2-3].

تاسعًا: وبالفقه في دين الله يتحرى العبد أفضل النوافل تكميلاً للفرائض ويدوام عليها لأنها من أسباب محبة الله تعالى وحفظه لعبده وكلاءته ورفعة درجته فيداوم عليها وتكون من أسباب محبة ربه له وإجابة دعائه وإجارته مما يخاف منه ويحاذر.

عاشرًا: ومن ثمرات الفقه في دين الله تعالى أن الفقيه يعرف الحق بدليله ولا يروج عليه شبهات الشيطان واتباعه وزخرفتهم وتضليلهم ولذا فإن فقيهاً واحداً أشد على الشيطان من ألف عابد.

حادي عشر: وبالفقه في الدين تقوى محبة العبد لربه لمعرفته قدر نعمته وتعظيم خشيته لربه لعلمه بعظمته وقوته وجبروته وعزته، فأعرف الناس بالله أتقاهم له إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ.

ثاني عشر: وبالفقه في الدين يحذر المرء من ظلم الناس والتعدي عليهم بشيء من أموالهم، وأعراضهم أو دمائهم أو أي شيء من حرماتهم لعلمه بعظم تبعة ذلك وأنه سيرد مظالمهم إليهم ولا بد فإن لم يردها إليهم في دنياه ردها عليهم يوم القيامة من حسناته إن كانت له حسنات أو بأن يتحمل من سيئاتهم على قدر ظلمه وما ظلمه الله.

ثالث عشر: وبالفقه في الدين يتسع الأفق فيعرف الحكمة من الحياة، والمنتهى بعد الممات، ويمتد النظر من الدنيا إلى الأخرى فيشتغل العاقل بإصلاح آخرته ولا تغره زخارف دنياه بل يجعل الدنيا سبباً للفلاح بجزيل الأرباح في الآخرة يوم القيامة.
فقهني الله وإياك في ديننا وأصلح لنا دنيانا وآخرتنا، وجعلنا من أوليائه المتقين وحزبه المفلحين وعباده المرحومين.
عبد الله بن صالح القصير

مشكور واحب ان اكون حاضرة دائما هنا فى منتداكم

شرح الورقات في اصول الفقه 2024.

شرح الورقات في أصول الفقه: شرحٌ مهم ومفيد على «متن الورقات في أصول الفقه» للعلامة الجويني – رحمه الله -، وقد قدَّم الشيخُ – حفظه الله – بذكرِ فوائد دراسة أصول الفقهِ، وأهمية هذا العلمِ، وردَّ على الشبهات المُثارة حول تعلُّمه ودراسته، وعلاقته بعلمِ الكلام، وما إلى ذلك من المباحث المُتعلِّقة به.

شكراااااااااااااااااااااا

شكرا لك و جزاك الله خيراً

الجيريا

مذكرة في علم اصول الفقه . 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم .
هذه مذكرة في علم " أصول الفقه " سأحاول من خلالها
أن أبين ولو بشئ من قليل على ضوء ما درسنا في الجامعة
لأنه معلوم أن النصوص لم تلاحق الاحداث فكان على المجتهدين
أن يبحثوا عن عموميات وكليات تندرج فيها تلك الجزئيات , وكان
ذالك مبني على الاجتهاد والاستنباط ومعرفة مدارك النصوص .
ولما كان النصوص فيها العام والخاص , والمطلق والمقيد ,
والناسخ والمنسوخ , والمجمل والمبين , وما إلى ذالك كان لا بد
من قواعد ومنهج ينظم هذا الاجتهاد بمسمى " علم الأصول"
وكان أول من كتب فيه الامام " الشافعي " تم توالت على
هذا الفن أقلام وعقول حتى تطور واستقل واكتمل .
وهكذا أصبح لكل مذهب قواعد ومنهج وتعددت كتب الاصول
بتعدد المذاهب ’ فمن أراد إستنباط حكم لحادثة جديدة أوطرق
إستنباط الاحكام السابقة أو تقديم بعض النصوص المتعارضة
أو نحو ذالك فلن يتأتى الا بالرجوع لقواعد هذا العلم .

وسأحاول من خلال دروس متتابعة إن شاءالله تبيين بعض
قواعد هذا العلم . والله الموفق

شكرا لك اخي و نفعنا من علمك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pearla* الجيريا
شكرا لك اخي و نفعنا من علمك

جزاك الله خيرا اختي على مرورك ,,, وصدقني لست الا طالب علم

اسعى ان استفيد اكثر من ردودكم ..

لا غنى لهذا العلم عن كتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم إطلاقا,
فهما المصدران الاساسيان لهذا العلم ,
فالأمة قد تلقت كتب الله وسنة نبيه علما وعملا وسار الناس
في ظل هذين الاصلين في حياة الرسول عليه السلام وفي
عهد الخلفاء والصحابة والتابعين حتى توالت الفتوحات ودخل
في الاسلام جماعات ووجدت أمور لم تكن من قبل دفعت
العلماء للاجتهاد في إيجاد أحكام لها , فأصبح العلماء يبحثوا عن
كليات وعمومات تندرج تحتها تلك الجزئيات الجديدة وكل ذالك مبني
كما قلنا على الاستنباط والاجتهاد من الأصول ومعرفة مدارك النصوص .
ويمكن تعريفه بأنه " قواعد يتوصل بها لاستنباط الاحكام الشرعية من
أدلتها التفصلية "
وإن كانت له تعاريف كثيرة .

حقيقة الحكم وأقسامه .
الحكم في اللغة المنع ومنه قيل للقضاء حكم لأنه يمنع من غير المقضي .
وفي الاصطلاح . إثيات أمر لأمر أو نفيه عنه .
ك زيد قائم , وعمرو ليس بقائم .
والحكم الشرعي هو " خطاب الله المتعلق بفعل المكلف من حيث أنه مكلف به "
والحكم الشرعي قسمان 1 تكليفي . وهو خمسة أقسام " الواجب والمندوب والمباح
والمكروه والحرام "
2 خطاب الوضع وهو أربعة أقسام " العلل , والأسباب , والشروط , والموانع "
وزاد بعضهم الصحة , والفساد . وكل هذا سيأتي تفصيله بإذن الله .
وفي الدرس القادم سنبدأ بإذن الله بالقسم التكليفي

اشرنا فيما سبق أم أحكام التكليف خمسة وهي واجب , ومندوب , ومباح ,
ومكروه , ومحظور .
والتلكيف هو إلزام ما فيه مشقة وكلفة , وقيل طلب ما فيه مشقة .
فالأول يدخل فيه الواجب والحرام ’ والثاني يدخل معهما المندوب والمكروه لأن الأربعة
مطلوبة , أما الجائز فلا يدخل في تعاريف التكليف لأن لا طلب فيه أصلا .
و أول أقسام أحكام التكليف هو 1 الواجب . وهو في اللغة : سقوط الشئ لازم محله .
كسقوط الشخص ميتا فإنه يسقط لازما محله لا نقطاع حركته بالموت " فإذا وجبت جنوبها "
وإصطلاحا : ما توعد بالعقاب على تركه . والوعيد هنا بالعقاب على تركه لا ينافي المغفرة
وعرفه بعضهم " ما أمر به أمرا جازما " وضابطه أن فاعله موعود بالثواب وتاركه متوعد
بالعقاب .كلاصلاة , والزكاة .
والواجب ينقسم إلى ا- معين . وهو ما لايقوم غيره مقامه كالصوم والصلاة .
وإلى ب – مبهم . فهو واجب لا بعينه كواحد من خصال الكفارة في قوله " فكفارته
إطعام عشرة مساكين " فالواجب واحد منها لا بعينه فأي واحد فعله الحانث أجزأه .
وهذا التقسيم باعتبار ذاته .
أما التقسيم باعتبار وقته فينقسم إلى ا- واجب مضيق . وهو ما وقته مضيق وهو
ما لا يسع وقته أكثر من فعله كصوم رمضان .
وإلى ب- موسع . وهو ما يسع وقته أكثر من فعله كالصلواة الخمس .
وينقسم كذالك باعتبار فاعله إلى ا – واجب عيني . وهو ما ينظر فيه الشارع إلى ذات
الفاعل كالصلاة والصوم , لأن كل شخص تلزمه بعينه .
وإلى ب – واجب على الكفاية . وضابطه هو ما ينظر فيه الشارع لنفس الفعل .بقطع
النظر عن فاعله , كدفن الميت .

مسألة : إذا أخر الواجب الموسع فمات في أثناء وقته قبل ضيقه فمات لم يمت عاصيا .
فلو مات مكلف في أول وقت الصلاة مثلا أو وسطه ولم يؤدي الصلاة لم يمت عاصيا .
لأن الوقت موسع في حقه ويجوز له أن يأتي بالصلاة في أي حصة من حصصه سواء
في أوله , أو وسطه , أو آخره .

* ما لا يتم الواجب الا به ينقسم لثلاثة أقسام *
1- قسم ليس تحت قدرة العبد كزول الشمس لوجوب الظهر , والعدد الذي لا تصح
الجمعة الا بدونه , فلا قدرة للمكلف هنا . وهذا النوع لا يوصف بوجوب .
2- قسم تحت قدرة العبد عادة الا أنه لم يؤمر بتحصيله كالنصاب لوجوب الزكاة ,
والاستطاعة لوجوب الحج , والاقامة لوجوب الصيام , وهذا القسم أيضا لا يجب .
3- قسم ما هو تحت قدرة العبد مع أنه مأمور به كالطهارة للصلاة , والسعي للجمعة .
وهذا القسم واجب .

ونجمع هذا كله بالقول .
" ما لايتم الواجب الا به فهو واجب كالطهارة للصلاة "
" وما لايتم الوجوب الا به فليس بواجب كانصاب للزكاة "

تنبيه .

الطهارة للصلاة واجبة اجماعا كما لايخفى على احد ما , وحينئذ فعلى ان ما

لايتم الواجب المطلق الا به واجب , فجميع النصوص الموجبة للصلاة توجب

الطهارة لأنها لا تتم الا بها , وما لايتم الواجب الا به واجب , وان كانت الطهارة

واجبة بأدلة اخرى اذ لا مانع من تعدد الأدلة , وعللى العكس فالطهارة واجبة

بالنصوص الأخرى فقط دون النصوص الموجبة للصلاة .

" ما لايتم ترك الحرام الا بتركه فتركه واجب "

فمثلا ان اختلطت ميتة بمذكاة فلا يتم ترك الحرام الذي هو اكل الميتة الا بترك الجميع

وترك الأكل من الجميع واجب ,

فكل واحدة محتمل ان اكل منها انها هي الميتة فوجب الترك , لأنه لا يتم ترك الحرام

الا بترك الجميع ,,, والله اعلم ..

شكرا لك اخي و نفعنا من علمك

2 المندوب .

ويمكن تعريفه بانه " ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه " .

ويمكن تقسيم الأمر لقسمين .

ا . امر جازم اي في تركه العقاب وهو الواجب .

ب . وامر غير جازم اي لا عقاب في تركه وهو موضوع البحث " المندوب "

ويستدل على شمول المندوب للأمر قوله تعالى " وافعلوا الخير " وقوله تعالى " ان الله يامر بالعدل والأحسان

وايتاء ذي القربى " اي ومن الأحسان وايتاء ذي القربى ما هو مندوب ,

واحتج من قال ان المندوب ليس بمأمور به ان الندب تخيير بدليل جواز تركه , والأمر استدعاء وطلب , والطلب

والتخيير متنافيان , لكن هذا غير صحيح لأن الندب ليس تخييرا مطلقا بدليل ان الفعل فيه ارجح من الترك للثواب

في فعله وعدم الثواب في تركه , ولأن المندوب ايضا مطلوب الا ان طلبه غير جازم وهو في اللغة اي المندوب

الدعاء الى الفعل , ومنه قول الشاعر .

لا يسألون اخاهم حين يندبهم …. في النائبات على ماقال برهانا .

المباح :

وهو ما اذن الله في فعله وتركه غير مقترن بذم .

والأباحة عن الأصول قسمان .

1 الأولى . اباحة شرعية اي عرفت من قبل الشرع كإباحة الجماع في ليالي رمضان المنصوص عليها

بقوله " احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم "

وتسمى هذه الأباحة اباحة شرعية .

2 الثانية : اباحة عقلية وهي تسمى في الأصطلاح البراءة الأصلية والأباحة العقلية وهي بعينها "

استصحاب العدم الأصلي حتى يرد دليل ناقل عنه "

ومن فوائد الفرق بين الأباحتين المذكورتين ان رفع ألأباحة الشرعية يسمى نسخا كرفع اباحة الفطر

في رمضان وجعل الأطعام بدلا عن الصوم المنصوص في قوله تعالى " وعلى الذين يطيقونه فدية طعام

مسكين : فإنه منسوخ بقوله " فمن شهد منكم الشهر فاليصمه ".

اما الأباحة العقلية فليس رفعها نسخا لأنها ليست حكما شرعيا بل عقليا , ولذا لم يكن تحريم الربا مثلا

ناسخا لأباحته في اول الأسلام لأنها اباحة عقلية .

تنبيه .

قد دلت آيات من كتاب الله على ان استصحاب العدم الأصلي حجة على عدم المؤاخذة بالفعل حتى يرد

دليل ناقل عن العدم الأصلي , من ذالك انهم يتعاملون بالربا فلما نزل تحريم الربا خافوا من اكل الأموال

الحاصلة منه بأيديهم قبل تحريم الربا , فأنزل الله في ذالك " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ماسلف

وأمره الى الله " فقوله "فله ماسلف " يدل على ان ماتعاملوا به من الربا على حكم البرآة الأصلية قبل نزول

التحريم لامؤاخذة عليهم به , ومثال ذالك ايضا " ولا تنكحوا مانكح اباؤكم من النساء الا ماسلف " فقوله

الا ماقد سلف استثناء منقطع اي لكن ماسلف قبل التحريم على حكم البراءة الأصليه فهو عفو .

حكم الأفعال والأعيان وهي الذوات المنتفع بها قبل ان يرد الشرع فيها بحكم .

وعلماء الأصول في هذا الباب ذكروا تفصيلا وهو قولهم الأعيان لها ثلاث حالات .

1 اما ان يكون فيها ضرر محض ولا نفع فيه البتة كأكل الأعشاب السامة القاتلة .

2 واما ان يكون فيه نفع محض لا ضرر فيه اصلا .

3 واما ان يكون فيه نفع من جهة وضرر من جهة اخرى , فإن كان فيها الضرر وحده ولا نفع فيها

او كان ضررها ارجح من نفعها او مساويا له فهي حرام لقوله عليه الصلاة والسلام " لا ضرر

ولا ضرار " وان كان نفعا خالصا لا ضرر معه او معه ضرر خفيف والنفع ارجح منه فأظهر الأقوال

الجواز ,

المكروه .

وهو ماتركه خير من فعله , او هو مانهى عنه نهيا غير جازم .

واذا كان بعض اجزاء المكروه منهيا عنه نهي تنزيه او نحريم لا يدخل ذالك المنهي عنه منها

في المأمور به لأن النهي ضد الأمر والشئ لا يدخل في ضده .

فتحية المسجد مثلا مأمور بها فإذا دخل المسجد وقت نهي فتلك الصلاة المنهي عنها لوقت

النهي لم تدخل في الأمر للمضادة التي بين الأمر والنهي …

تعريف الفقه لغه واصطلاحا 2024.

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

أولا تعريف الفقه لغة و اصطلاحا

معنى الفقه لغة : هو العلم بالشيء و الفهم له سواء أكان الشيء دقيقا أو جليا . و منه دعاء النبي صلى الله عليه و سلم لابن العباس : " اللهم فقِّهه في الدين , و علِّلمه التأويل " ( رواه البخاري ) .
ثم غلب لفظ الفقه على علم الدين و الشريعة لسيادته و شرفه و فضله على سائر أنواع العلوم , و جعله العرف _ أول الأمر _ خاصة بعلم الشريعة , ثم قسمها على علم الفروع منها خاصة .

معنى الفقه اصطلاحا ( في اصطلاح الفقهاء ) : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية .

ثانيا بيان موضوع الفقه :

إن موضوع الفقه : هو أفعال المكلفين من حيث تكليفهم بتحاصيلها , كالصلاة و الصوم أو تكليفهم بتركها , كالزنا والقتل أو تخييرهم فيها , كالأكل و الشرب .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:.

الفقه و الفتوى

أما بالنسبة للفقه فقد عرفناه في مقدمة الموضوع , و سأشرح التعريف إن شاء الله في رد منفصل عن الموضوع مع بعض الإضافات لتصلكم الفكرة و الصورة بشكل واضح .

و أما الفتوى : فهي الإخبار عن الحكم الشرعي , و تختلف عن القضاء من حيث أنه لا إلزام فيها , بمعنى ان القاضي يخبر عن الحكم الشرعي مع الإلزام به , و أما المفتي فهو مخبر عن الحكم الشرعي غير ملزم .

.:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:. .:.:.:.:.:.:.:.:.:.

أهم المصطلحات الفقهية

1. الفرض : ما طلب الشارع فعله طلبا جازما و ثبت الطلب بدليل قطعي لا شبهة فيه كالقرآن و السنة المتواترة , أو الإجماع , و كانت الدلالة قطعية , و هو اعلى مراتب التكليف الشرعي .
حكمه : لزوم فعله مع الثواب , و العقوبة على تركه . ( و من ينكر الفرض كفر و خرج عن الإسلام ) .

2. الواجب : ما طلب الشرع فعله طلبا جازما , و لكنه دون مرتبة الفرض , لأنه ثبت بدليل ظني .
حكمه : الثواب على فعله , و العقاب على تركه . ( و لا يكفر منكره )

3. السنة : هي ما طلب الشرعف فعله طلبا غير لازم .
حكمها : يثاب فاعله و لا يعاقب تاركه . و لكن تارك السنة معرض للعتاب من الرسول صلى الله عليه و سلم , و قد قسمت السنن إلى قسمين :
– سنة مؤكدة : و هي ما واظب النبي صلى الله عليه و سلم على فعلها , و نبه على عدم فرضيتها أو مع الترك أحيانا , كصلاة ركعتين قبل الفجر مثلا , و كصلاة الجماعة مثلا .
– سنة غير مؤكدة : و هي التي لم يواظب الرسول صلى الله عليه و سلم على فعلها , بل تركها في بعض لأحيان , كالصلاة أربع ركعات قبل العصر و العشاء .

4. المستحب : هو أمر يعد من السنة و لكنه دون المرتبتين السابقتين .
حكمه : يثاب فاعله و لا يلام تاركه .

5. الحرام : ما طلب الشرع تركه طلبا جازما , و ثبت بدليل قطعي لا شبهة فيه .
حكمه : وجوب اجتنابه و العقوبة على فعله . ( و يكفر منكره )

6. المكروه كراهة التحريم : ما طلب الشرع تركه طلبا لازما جازما , و لكن ثبت الطلب بدليل ظني و ليس قطعي .
حكمه : الثواب على تركه و العقاب على فعله . ( و لا يكفر منكره ) .

7. المكروه كراهة التنزيه : هو ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم .
حكمه : يثاب تاركه و يلام فاعله .

8. المباح : هو ما لا يكون مطلوبا فعله و لا تركه , بل يكون الإنسان فيه مخيرا بين الفعل و الترك .

9. الشرط و الركن : سبق أن عرفنا الفرض , و الفرض ينقسم إلى قسمين , قسم خارج عن حقيقة الفعل المطلوب و يجب الإتيان به قبل البدء بالفعل , لأنه تتوقف عله صحة الفعل , و هو ما يسمى بعرف الفقهاء الشرط , و قسم يكون جزءاً من حقيقة الفعل أي لا يتحقق إلا به , و هو الركن .

10. الأداء و القضاء : الفرائض و الواجبات المقيد فعلها من قبل الشارع بزمان إذا فعلها المكلف في وقتها الذي حدده الشارع مستوفيا أركانها و شرائطها , سمي فعله اداء ( أي أدى ما وجب عليه , و برئت ذمته ) . و إذا فعلها بعد وقتها الذي حدده الشرع , سمي فعله قضاء .

انتهي بحمد الله و فضلهالجيرياالجيرياالجيريا

بارك الله فيك

بارك الله فيك.

الجيريا

مشكووووووووووووووووووووووووور

مساعدة في الفقه 2024.

1 اخطا مؤدن فادن قبيل غروب الشمس بقليل فما حكم من افطر؟؟

2 اصيب صائم باغماء قبيل غروب الشمس ولم يفق الا بعد مرور ساعتين من المغرب فما حكم صيامه؟؟

3 استيقظ رجل في احد ايام رمضان على جنابة قبيلا شروق الشمس بقليل وهو لم يصل الفجر بعد فمدا يتوجب عليه؟؟

و نرجوا الاجابة بسرعة

مجموعة جديدة من كتب الفقه المالكي للتحميل 2024.

الجيريا

الجيريا


إسم الكتاب : المجموع المذهب في أجوبة الإمامين إبن وهب وأشهب
المؤلف : جمع وتوثيق وتقديم الدكتور حميد لحمر
المحقق :جمع وتوثيق وتقديم الدكتور حميد لحمر
عدد الأجزاء : 1

عن الكتاب : من أئمة المدرسة المالكية المصرية العظام الذي يحق لنا أن نفتخر بهم وبأعمالهم الجليلة التي أثرت الفقه المالكي : «الإمام عبد الله بن وهب المتوفي سنة 197هـ» و «الإمام أشهب بن عبد العزيز المتوفي سنة 204هـ» فلهذين الإمامين أجوبة كثيرة ضمن كتاب : "المستخرجة" لمحمد العتبي , وهي في مجموعها عبارة عن ثروة نفيسة في غاية الأهمية , تتناول قضايا متنوعة من مختلف الأبواب الفقهية , لذلك كانت جديرة بالعناية والإهتمام .
وخدمة لهذين الإمامين الجليلين , ولمن يريد الرجوع إلى أجوبة السلف الصالح من تلاميذة الإئمة أصحاب المذاهب , عمل الدكتور : « حميد لحمر أستاذ التعليم العالي بجامعة فاس » , على جمع شتات أجوبتهما لتكون قريبة سهلة التناول , واجتهد في ترتيبها وفق الأبواب الفقهية .


التحميل
الجيريا

………………………………..


إسم الكتاب : المجاز الواضح في معرفة قواعد المذهب الراجح
المؤلف : محمد يحيى بن المختار الولاتي
المحقق : …

عدد الأجزاء : 1
عن الكتاب : منظومة« المجاز الواضح في معرفة قواعد المذهب الراجح » , لصاحبها الشيخ « محمد يحيى (لفقيه) بن محمد المختار بن الطالب عبد الله النفاع (أپُّ) بن أحمد حاج الداودي نسبا الولاتي وطنا المالكي مذهبا (1330 – 1259هـ) » , وهي منظومة نفيسة جمع فيها كل ما في المنهج المنتخب للزقاق وزاد عليه ، منظومة من ثلاث مائة وأحد عشر بيتا في الأصول المعتمدة في المذهب المالكي ، منها ما هو من القواعد الأصولية ومنها ما هو من القواعد الفقهية ً. ولقد قام الناظم – رحمه الله – بشرح منظومته هذه من خلال كتابه المسمى : « الدليل الماهر الناصح شرح نظم المجاز الواضح على قواعد المذهب الراجح » .

التحميل
الجيريا


………………………………..

إسم الكتاب : تحرير المقالة شرح نظم نظائر الرسالة
المؤلف : أبو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى ـ الحطاب
المحقق :أبو الفضل احمد بن علي الدمياطي
عدد الأجزاء : 1

عن الكتاب :حظيت رسالة ابن أبي زيد القيرواني بكبير عناية من لدن علماء المالكية ، نظماً وشرحاً وتقييداً ، ويعد كتاب : « نظائر الرسالة » « لابن غازي المكناسي (ت919هـ) », أهم عمل علمي خدم الرسالة ؛ إذ نظم فيه صاحبه جميع ما أشكل من المسائل في "الرسالة " ، في أوجز عبارة وأدقّ لفظ ، تيسيراً على طلاب العلم في حفظها ، وبيانها ، واستيعابها . ولأهمية هذا النظم وقيمته العلمية ، انبرى لشرحه وبيانه الفقيه العلامة النظار الأبرع « أبو عبد الله شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني ، المعروف بالحطاب (ت954هـ) » ، في كتاب سمّاه : « تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة » ، ويكتسي الكتاب أهميته من حيث كونه أخذ مكانة مرموقة بين تراث الحطاب بخاصة ، وتراث الفقه المالكي بوجه عام ، ومن خلال محتوى الكتاب يظهر الجهد الذي بذله الإمام الحطاب في توضيح كل مسألة أو نظير من نظائر الرسالة : شرحاً وبياناً ، أو مقابلةً واستيعاباً ، أو نقداً واستدراكا ً.

التحميل
الجيريا


……………………………..

لم أستطع تحميل أي كتاب هل ممكن من فضلكم رابط أسهل وجزاكم الله كل خير

بارك الله فيك