مس الذكر هل ينقض الوضوء 2024.

هل لمس الذكر ينقض الوضوء ؟ وهل يكون حكم اللمس من فوق حائل مثل اللمس المباشر ؟

الحمد لله
مس الذكر من غير حائل مبطل للوضوء عند كثير من أهل العلم من الصحابة فمن بعدهم من التابعين والأئمة منهم مالك والشافعي وأحمد واستدلوا على ذلك بأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ) . رواه أبو داود (181) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وذهب آخرون إلى أن مس الذكر لا ينقض الوضوء كما هو مذهب أبي حنيفة .
وذهب بعض العلماء إلى التفريق بين مس الذكر بشهوة أو بدون شهوة ، فينقض الوضوء إذا كان المس بشهوة ، ولا ينقض بدون شهوة .
وهو قول قوي جداً ، قواه الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع وصرح بترجيحه في شرحه لبلوغ المرام .
" والخلاصة : أن الإنسان إذا مس ذكره استحب له الوضوء مطلقاً سواء بشهوة أو بغير شهوة وإذا مسه لشهوة فالقول بالوجوب قوي جداً " . انتهى من "الشرح الممتع" (1/234) .
أما المس من وراء حائل فإنه لا ينقض .
قال المرداوي في "الإنصاف" (1/202) : " ظاهر قوله مس الذكر بيده أن المماسة تكون من غير حائل وهو الصحيح "
وقال ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (1/228) : " لأنه مع الحائل لا يعد مساً " .
والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

اريد الفتوى الصحيحة يا اهل الذكر لو سمحتم 2024.

الجيريا بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بدون ان اطيل عليكم الكلام اريد منكم ان تفتوني في هذا الموضوع ان صح التعبير
هو انني افطرت اربعة ايام عن قصد وكنت حاملا في الشهر السابع في رمضان وعن طريق كلام الطبيب الذي نصحني بذلك بسبب نسبة السكر لدي ( تهبط وتجيني الدوخة و…. ) المهم بعد رمضان مباشرة اعدت صيامهم والحمد لله …. لكن سمعت انه يجب ان اصوم وتجب عليا الكفارة فهل هذا صحيح ؟ وكم يكون المبلغ علما اني افطرت في رمضان 2024
وجزاكم الله خير الجزاء

الجيرياالجيرياالجيريا

وراكم ؟ ما كانش اللي يعرف ؟ ما عليش راني نزيد نستنى
تحياتي للجميع

الحامل والمرضع لهما الفطر
إذا شق عليهما الصوم وتقضيان

السؤال: امرأة حامل ولا تطيق الصوم فماذا تفعل؟

الجواب: حكم الحامل التي يشق علها الصوم حكم المريض، وهكذا المرضع إذا شق عليها الصوم تفطران وتقضيان؛ لقول الله سبحانه: ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ). وذهب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن عليها الإطعام فقط. والصواب الأول؛ لأن حكمهما حكم المريض؛ لأن الأصل وجوب القضاء ولا دليل يعارضه. ومما يدل على ذلك ما رواه أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحبلى والمرضع " رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد حسن. فدل على أنهما كالمسافر في حكم الصوم تفطران وتقضيان. أما القصر فهو حكم يختص بالمسافر وحده لا يشاركه فيه أحد وهو صلاة الرباعية ركعتين. وبالله التوفيق.

الشيخ عبدالعزيز بن باز
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (صحيفة عكاظ)
وأجاب عنها بتاريخ 23/9/1408 هـ
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة – الجزء الخامس عشر
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/474

إذا أفطرت الحامل أوالمرضع في شهر رمضان هل يجب عليها القضاء أم الكفارة أم كلاهما؟

تفضلي أختي
021 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: المرأة إذا كانت من النفساء في شهر رمضان أو من الحوامل أو من المرضعات هل عليها القضاء أو الإطعام، لأنه قيل لنا بعدم قضائهن وعليهن الإطعام فقط، نرجو الإجابة على هذا السؤال مدعماً بالدليل؟
فأجاب فضيلته بقوله: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أوجب الله سبحانه وتعالى على عباده صيام رمضان، وجعل صيامه أحد أركان الإسلام، وأوجب على من كان له عذر أن يقضيه حين زوال عذره، فقال عز وجل: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىۤ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وقد بين الله تعالى أن على من أفطره بعذر أن يقضيه من الأيام الأخر، والمرأة الحامل والمرأة المرضع والمرأة النفساء والمرأة الحائض كلهن يتركن الصوم بعذر، وإن كنّ كذلك فإنهن يجب عليهن القضاء قياساً على المريض والمسافر، ونصًّا في الحائض، ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله تعالى ـ عنها أنها سُئلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: «كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة»، هذا هو الدليل.
وأما ما ورد عن بعض السلف من أنها تطعم ولا تصوم، فيحمل على أن هذه لا تستطيع الصيام أبداً، والذي لا يستطيع الصيام أبداً كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه عليه الإطعام، كما جاء ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في تفسير قوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }، ولأن الله تعالى جعل الإطعام عديلاً للصوم أول ما فُرض الصوم، حين كان الناس يخيرون بين الإطعام والصيام، ثم بعد ذلك تعين الصيام.

********

811 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: إذا أفطرت المرأة خوفاً على الجنين فماذا عليها؟ وما وجه التفريق بين خوفها على نفسها وخوفها على الجنين عند الإمام أحمد؟
فأجاب فضيلته بقوله: المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ أن المرأة الحامل إذا أفطرت خوفاً على الولد فقط لزمها القضاء؛ لأنها لم تصم، ولزم من يعول الولد أن يطعم عنها لكل يوم مسكيناً، لأن هذه المرأة أفطرت لمصلحة الولد.
وقال بعض أهل العلم: الواجب على الحامل القضاء فقط، سواء أفطرت خوفاً على نفسها، أو خوفاً على الولد، أو خوفاً عليهما إلحاقاً لها بالمريض، ولا يجب عليها أكثر من ذلك.

***************

رسالة بسم الله الرحمن الرحيم
من الولدإلى الوالد المكرم الشيخ محمد بن صالح العثيمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام دمتم محروسين ونحن والحمد لله على ما تحبون، وبعد نهنئكم بهذا الشهر المبارك جعلنا الله من صوامه وقوامه على الوجه الأكمل آمين يارب العالمين، وبعد أمتعني الله في حياتك، المرأة الحامل والمرضع إذا أفطرتا خشية على ولديهما هل تقضيا الصوم فحسب أو تطعما مع الصوم، أفتني أثابكم الله الجنة بمنه وكرمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نشكركم على التهنئة بشهر رمضان، ونرجو الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، ويتقبل من الجميع.
وما ذكرت عن الحامل والمرضع تفطران خوفاً على الولد، فالمذهب أن عليهما قضاء الصوم، وعلى من يمون الولد إطعام مسكين عن كل يوم أفطرتاه، وفي نفسي من هذا شيء، وأنا أميل إلى القول بأنه ليس عليهما إلا القضاء، ولا إطعام على من يمون الولد، لعدم وجود الدليل الذي يقوى على إشغال الذمة به.
هذا ما لزم، والله يحفظكم والسلام عليكم وعلى من تحبون ورحمة الله وبركاته.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 7/9/7931هـ
511 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: إذا أفطرت المرضع خوفاً على ولدها فماذا يلزمها؟
فأجاب فضيلته بقوله: لا شيء على المرضع إذا أفطرت خوفاً على ولدها من نقص اللبن وتقضي بعد ذلك، وإذا كان إفطارها من أجل الخوف على الولد وحده فإن بعض أهل العلم يلزم من يقوم بنفقة الولد أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، فيجعل على الأم قضاء الصوم، ويجعل الإطعام على من يمون الولد من أبيه، أو أخيه، أو غيرهما، وإذا قدر أن هذا الأمر استمر معها فإنه لا يضر؛ لأنها معذورة، لكن في ظني أن ذلك لا يستمر، لأنه في أيام الشتاء يكون النهار قصيراً والوقت بارداً، فلا ينقص لبنها إذا صامت، وحينئذ تقضي ما فاتها في أيام الشتاء.

*****************

611 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: إذا أفطرت الحامل أو المرضع بدون عذر فهي قوية ونشيطة ولا تتأثر بالصيام فما حكم ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله
: لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم، لقول الله تعالى في المريض: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وهما بمعنى المريض وإذا كان عذرهما الخوف على الولد فعليهما مع القضاء عند بعض أهل العلم إطعام مسكين لكل يوم من البر، أو الرز، أو التمر، أو غيرها من قوت الاۤدميين، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب أبي حنيفة ـ رحمه الله ـ وهو قوي.

*************

711 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: عن الحامل إذا خافت على نفسها أو خافت على ولدها وأفطرت فما الحكم؟
فأجاب فضيلته بقوله
: جوابنا على هذا أن نقول: الحامل لا تخلو من حالين:
إحداهما: أن تكون نشيطة قوية لا يلحقها مشقة ولا تأثير على جنينها، فهذه المرأة يجب عليها أن تصوم؛ لأنها لا عذر لها في ترك الصيام.
والحال الثانية: أن تكون الحامل غير متحملة لصيام: إما لثقل الحمل عليها، أو لضعفها في جسمها، أو لغير ذلك، وفي هذه الحال تفطر، لاسيما إذا كان الضرر على جنينها، فإنه قد يجب الفطر عليها حينئذ. وإذا أفطرت فإنها كغيرها ممن يفطر لعذر يجب عليها قضاء الصوم متى زال ذلك العذر عنها، فإذا وضعت وجب عليها قضاء الصوم بعد أن تطهر من النفاس، ولكن أحياناً يزول عذر الحمل ويلحقه عذر آخر وهو عذر الإرضاع، وأن المرضع قد تحتاج إلى الأكل والشرب لاسيما في أيام الصيف الطويلة النهار، الشديدة الحر، فإنها قد تحتاج إلى أن تفطر لتتمكن من تغذية ولدها بلبنها، وفي هذه الحال نقول لها أيضاً: افطري فإذا زال عنك العذر فإنك تقضين ما فاتك من الصوم.
وقد ذكر بعض أهل العلم أنه إذا أفطرت الحامل والمرضع من أجل الخوف على الولد فقط دون الأم، فإنه يجب عليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، يدفعه من تلزمه نفقة ذلك الطفل، وفي معنى ذلك ـ أي في معنى الحامل والمرضع التي تفطر خوفاً على الولد ـ في معنى ذلك من أفطر لإنقاذ غريق أو حريق ممن يجب إنقاذه فإنه يفطر ويقضي، مثلاً: رأيت النار تلتهم بيتاً وفيه أناس مسلمون، ولا يمكن أن تقوم بالواجب، بواجب الإنقاذ إلا إذا أفطرت وشربت لتتقوى على إنقاذ هؤلاء، فإنه يجوز لك بل يجب عليك في هذه الحال أن تفطر لإنقاذهم، ومثله هؤلاء الذين يشتغلون بالإطفاء، فإنهم إذا حصل حريق في النهار وذهبوا لإنقاذه، ولم يتمكنوا منه إلا بأن يفطروا ويتناولوا ما تقوى به أبدانهم، فإنهم يفطرون ويتناولون ما تقوى به أبدانهم؛ لأن هذا شبيه تماماً بالحامل التي تخاف على جنينها والمرضع التي تخاف على ولدها، والله تبارك وتعالى حكيم لا يفرق بين شيئين متماثلين في المعنى، بل يكون حكمهما واحد، وهذه من كمال الشريعة الإسلامية وهو عدم التفريق بين المتماثلين، وعدم الجمع بين المختلفين، والله عليم حكيم.
الفتاوى السابقة للشيخ العثيمين رحمه الله
المجلد السابع عشر: الصيام
____________________
السؤال الأول من الفتوى رقم (1144)
س1: كنت حاملة في شهر رمضان فأفطرت وصمت بدلاً منه شهراً كاملاً وتصدقت، ثم حملت ثانية في شهر رمضان فأفطرت وصمت بدلاً منه شهراً يوماً بعد يوم لمدة شهرين ولم أتصدق فهل في هذا شيء يوجب علي الصدقة؟
ج
1: إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من الصوم أفطرت وعليها القضاء فقط، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم، أو يخشى منه على نفسه، قال الله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}(1) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن منيع، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم
(1453)
س2: الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان وأفطرتا فماذا عليهما؛ هل تفطر وتطعم وتقضي، أو تفطر وتقضي ولا تطعم، أو تفطر وتطعم ولا تقضي؟ ما الصواب من هذه الثلاثة؟
ج
2: إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت وعليها القضاء فقط، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه مضرة، قال الله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}(2) .
وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان، أو خافت على ولدها إن صامت ولم ترضعه أفطرت وعليها القضاء فقط.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

لفتوى رقم (7785)
س: بالنسبة للحامل في أيام رمضان هل يوجد لها رخصة في الإفطار، وإذا كان يوجد لها هل هي في أشهر معلومة من التسعة أم على مدى الأشهر كلها، وإذا كان توجد لها رخصة هل يلزمها القضاء أم الإطعام، وما مقدار الإطعام، وبالنسبة إنا بأرض حارة فهل للصيام تأثير على الحوامل؟ نأمل من الله ثم منك الإجابة.
ج: إذا خافت الحامل على نفسها أو على جنينها ضرراً من الصيام في رمضان أفطرت وعليها القضاء سواء كان ذلك في بلاد حارة أم لا، ولم يحدد ذلك بأيام من شهور حملها فالعبرة بحالها وما تتوقعه من الضرر أو الحرج، وشدة المشقة قلت الأيام أو كثرت؛ لأنها كالمريض، وقد قال تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}(4) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (12591)
س4: بالنسبة لمن أفطرت شهر رمضان في حالة نفاس أو حمل أو رضاعة وصحتها جيدة هل من الأفضل الصوم أو الصدقة عنها تكفي؟
ج4: يجب على من أفطرت شهر رمضان؛ لأنها نفساء أن تقضي صوم الأيام التي أفطرتها لنفاسها، أما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس، وليس عليها إطعام إذا قضت الصيام قبل مجيء رمضان الذي بعده ولا يجزؤها الإطعام عن الصيام، بل لا بد من الصيام ويكفيها عن الإطعام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

من سلسلة فتاوى جدة، شريط رقم : (25)

يقول السائل: قرأت في كتاب: "صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان" لمؤلفه: سليم الهلالي؛ أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكيناً، ولا يجب عليها القضاء، فما صحة هذا القول؟ نرجو التوضيح.

الجواب: لا يجب عليها القضاء وإنما يجب عليها الكفارة عن كل يوم مسكيناً، هذا الجواب الصحيح، أما الاشتراط المذكور؛ وهو إذا خافت الحامل والمرضع على نفسيهما أو ولديهما! هذا الشرط إنما هو اجتهاد من بعض العلماء لا تكلف به الحامل أو المرضع.

لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: {إن الله – تبارك وتعالى- قد وضع الصيام عن الحامل والمرضع} ثم قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضَاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرٍ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين} قال ابن عباس رضي الله عنه:
" أن الحامل والمرضع عليها الإطعام" أي لا يوجد هناك الشرط المذكور آنفاً؛ أن تخاف الحامل أو المرضع على نفسها أو على ولدها.

خلاصة الجواب: يجوز لكل حامل ولكل مرضع أن تفطر وأن تطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا قضاء عليها إلا هذه الكفارة.

**

من سلسلة الهدى والنور، شريط رقم : (339)

السائل: المرضع التي تفطر في رمضان هل تطعم عن كل يوم تفطر فيه فقير أو مسكين؟ هل يجوز هذا كفارة؟

الشيخ: أي نعم يجوز.

السائل: كم مقدار الإطعام؟

الشيخ: ليست الكفارة دراهم أو دنانير تُدفع للمسكين، وإنما هو الطعام الذي يأكله المُكفِّر.

السائل: الطعام الذي يأكله هل هو طعام الإفطار أم طعام الغداء أم طعام العشاء؟

الشيخ: هذا السؤال الجواب عليه: وقعة -أي وجبة- سواء كانت غذاء أو عشاء (وقعة واحدة).

السائل: لا يجوز أن نخرجها نقداً على أساس الفقير يشتري ما يحتاجه!!

الشيخ: هذا الذي قصدتُ نفيه في أول الجواب.

السائل: يجب أن يكون طعام!.

الشيخ: أي نعم.

السائل: في أيامنا الحاضرة إذا كان مثلا نحن أكلنا الرئيسي أرز مثلا، كم مقدار الذي نخرجه مثلاً؟!!

الشيخ: مقدار ماذا يا أخي!!!

السائل: مقدار الأرز من الأكل اليومي.

الشيخ: يا أخي وقعة.. وقعة. (وجبة).

السائل: وقعة بما فيها كاملاً!!؟

الشيخ: بما فيها ؛ إذا كان أرز ولحم وخبز.. وقعة مشبعة لشخص واحد.

السائل: وقعة مشبعة لشخص واحد، وهذا يكفي ولا داعي لأن تصوم الأيام التي أفطرتها!.

الشيخ: لا ما في داعي.

وهذا كلام آخر للشيخ الألباني -رحمه الله-:
السائل:
بالنسبة للحامل والمرضع يقول البعض عليهما القضاء وليس الفدية لحديث أنس الكعبي:{إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة ووضع عن الحامل والمرضع الصوم} ويقولون أن آية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين} منسوخة.
الشيخ:
الآية منسوخة! ما الذي نسخها؟
السائل:
قوله تبارك وتعالى:{فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.
الشيخ:
وهل الذين كانوا خُيِّروا من قبل كانوا لم يروا الشهر؟!
السائل:
بل كانوا يرونه.
الشيخ:
فإذاً أين النسخ؟
السائل:
كان بعضهم يصوم وبعضهم يفدي.
الشيخ:
هذا هو؛ فإذاً ليس هناك نسخ، وليس هناك تعارض بين هذا وذاك، وخاصةً إذا تذكنا تفسير ترجمان القرآن ابن عباس حيث يحتج بالآية على أنه يدخل فيها الحامل والمرضع والشيخ الكبير، وأن ذلك ليس بمنسوخ.
نخلص بالنتيجة الآتية:
وهي أن دعوى النسخ لا دليل عليها.
ثانياً: عموم الآية يشمل هؤلاء.
ثالثاً وأخيراُ: هو الذي ذهب إليه ترجمان القرآن.
السائل:
هم حجتهم في حديث أن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة ووضع عن الحامل والمرضع الصوم، يقولون: المسافر يقضي فالحامل والمرضع يجب أن تقضي لأنها جاءت في حديث واحد.
الشيخ:
لا هذه كما يقولون دلالة القِران ضعيفة .

وهذه فتوى صوتية للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظه الله-، طُرِح عليه السؤال يوم الجمعة: 28 شعبان 1445 هـ الموافق لـ: 29/07/2016 م أثناء شرحه لكتاب دليل الطالب للشيخ مرعي الحنبلي -رحمه الله-
الرابط الصوتي:
هنا
التفريغ:
هل الحامل التي تطيق الصيام، هل تصوم؟
الجواب:
فتوى بن عمر وبن عباس في الحبلى أنها تُفطر ولو لم يشق عليها. رخصة من الله، لحديث: (إن الله وضع الصيام عن الحبلى والمرضع)؛ كالمسافر، رخصة أن يُفطر ولو من غير مشقة. لكن لو صامت أجزءها، لكن لها أن تُفطر لأن الله وضعه عنها، كما في سنن النسائي. ولكنها تُطعم وهذا مذهب إسحاق بن راهوية -رحمه الله-.

الشيخ فركوس حفظه الله
هل على الحامل والمرضع قضاء؟

السؤال:
هل على الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان القضاء أم الفدية ؟

الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:

فلا قضاءَ على الحامل والمرضع إذا طاقتا الصيام مع جهد ومشقة، أو إذا خافتَا على أنفسهما أو ولديهما وإنما يشرع في حقِّهما الفدية بإطعام مكان كلّ يوم مسكينًا إذا أفطرتا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنِ المُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاَةِ، وَالصَّوْمَ عَنِ المُسَافِرِ وَعَنِ المُرْضِعِ وَالحُبْلَى» (١) فثبت القضاء على المسافر في قوله تعالى: ﴿فمَن كَانَ مِنكُم مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز، والحبلى والمرضع لقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةُ طَعَامِ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184]، والحكم على الحامل والمرضع بالإفطار مع لزوم الفدية وانتفاء القضاء هو أرجح المذاهب، وبه قال ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم وغيرهما، فقد صحّ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «إذا خافت الحاملُ على نفسها والمرضعُ على ولدِها في رمضان قال: يفطران، ويطعمان مكان كلّ يوم مسكينًا ولا يقضيان» (٢)، وعنه أيضًا: «أنه رأى أمّ ولد له حاملاً أو مرضعًا فقال: أنت بِمَنْـزلة من لا يطيق، عليك أن تطعمي مكان كلّ يوم مسكينًا، ولا قضاء عليك» (٣)، وروى الدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما: «أنّ امرأته سألته – وهي حبلى – فقال: أفطري، وأطعمي عن كلّ يوم مسكينًا، ولا تقضي» (٤).
ولأنّ قول ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم انتشر بين الصحابة ولم يعلم لهما مخالف من الصحابة فهو حجّة وإجماع عند جماهير العلماء، وهو المعروف عند الأصوليين بالإجماع السكوتي (٥)، ولأنّ تفسير ابن عباس رضي الله عنهما تعلق بسبب نزول الآية والمقرر في علوم الحديث أن تفسير الصحابي الذي له تعلق بسبب النـزول له حكم الرفع (٦)، وما كان كذلك يترجح على بقية الأقوال الأخرى المبنية على الرأي والقياس.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا.

تنبيـه:
1 – المرضعة في زمن النفاس تقضي ولا تفدي لأن النفاس مانع من الصوم بخلاف زمن الطهر.
2 – وإذا أرضعت بالقارورة فيجب عليها الصوم أيضًا لأنها مرضعة مجازًا لا حقيقةً.
3 – توجد على الموقع فتوى أخرى مماثلة يمكن الاستفادة منها بعنوان "في ترخيص الفطر على المرضع مع وجوب الفدية" .

الجزائر في: 10 رمضان 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 3 أكتوبر 2024م
***************
في ترخيص الفطر على المرضع مع وجوب الفدية

السؤال:
هل يجوز للمرضع الإفطار في شهر رمضان، وهل يجب في حقها الإطعام أم القضاء؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا

الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أما بعد:

فالمرضع وكذا الحامل إذا خشيتا على أنفسهما أو خافتا على أولادهما فتلزمهما الفدية بالفطر ولا قضاء عليهما على الراجح من أقوال أهل العلم، لأنهما بمنزلة الذي لا يطيق وبهذا قال ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم، وذلك عملأ بالآية في قوله تعالى:﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184]، فالآية ليست منسوخة وإنما محمولة على من يطيق الصيام بمشقة، كالشيخ الكبير والمرأة العجوز والحامل والمرضع والمريض مرضا مزمنا، فتكون الفدية بإطعام مكان كل يوم مسكينًا، ويؤيده قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ الله وضع عن المسافر شطر الصلاة، والصومَ عن المسافر وعن المرضع والحبلى" (١)، هذا كله إذا كانت ترضع من ثديها، أما إن أرضعت صبيها من مرضعة أخرى، أو من قارورة حليب اصطناعي فتنتفي في حقها رخصة الإفطار.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.

الجزائر في: 19 شوال 1445ﻫ

الموافق ﻟ:21 نوفمبر 2024م

١- أخرجه أبو داود: 2/796، والترمذي: 3/94، والنسائي: 4/180، وابن ماجه: 1/533، والبغوي في"شرح السنة": 6/315، والبيهقي في "السنن الكبرى": 4/231، من حديث أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح أبي داود: (2408).

الأخت تسأل عن حكم شرعي والجواب لابد أن يكون شافيا وليس بنقل هذا الكم من الفتاوى دفعة واحدة ، فهل السائلة أهل للترجيح بين الفتاوى ؟
الله المستعان.

الحامل، والمرضع إذا أفطرتا ماذا عليهما ؟

وهذه المسألة للعلماء فيها أربعة مذاهب:

أحدها: أنهما يطعمان، ولا قضاء عليهما، وهو مروي عن ابن عمر وابن عباس.

والقول الثاني: أنهما يقضيان فقط، ولا إطعام عليهما، وهو مقابل الاول.

وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه وأبو عبيد، وأبو ثور.

والثالث: أنهما يقضيان، ويطعمان، وبه قال الشافعي.

والقول الرابع: أن الحامل تقضي، ولا تطعم، والمرضع تقضي وتطعم.

ــــــــــــــــــــــ
بداية المجتهد

………………………………..
ٍٍ
قال ابن الماجشون: إذا أفطرتِ الحاملُ لضعفٍ بها،

وضررٍ، فلا إطعام عليها. ولتقضِ …
ـــــــــــ
النَّوادر والزِّيادات على مَا في المدَوَّنة من غيرها من الأُمهاتِ

ربما احتاج السؤال الى صياغة أكثر دقة …

و على كل حال بحثت فوجدت هذه الفتوى أقرب الى السؤال

نص الفتوى :

يشرع للمرأة الحامل الفطر في شهر رمضان إذا خافت على نفسها أو خافت على جنينها

أو عليهما معاً، فإن خافت على نفسها فقط أو على نفسها وجنينها معاً،

فالواجب عليها القضاء ولا فدية عليها، هذا إذا كان عذرها مما يُرجى زواله،

أما إذا كان العذر مستديماً فإنها تفطر وتطعم، أما إن خافت على جنينها فقط

فأفطرت فالواجب عليها هو القضاء وتطعم عن كل يوم مسكيناً،

والإطعام واجب في مال ولي الجنين لا في مالها، وراجعي

المصدر …………

بسم الله والسلام عليكم
اشكركم جزيل الشكر على الرد و الشرح الوافي ( بصح راهو طويل وشوية لا دوخني ..)
وعلى حسب ما فهمت يتوجب على القضاء فقط لانو 4 ايام فقط اللي مرضت فيهم وما قدرتش نصوم والباقي الحمد لله مدني ربي بالقوة وصمتهم
وبعد رمضان تماما صمت الايام اللي فطرتهم
واذا كنت غالطة عاودو فهموني بصح غير بلعقل على الاقل نقوم بالشيئ اللازم

الجيريا

عليك بالقضاء ومن أوجب الفدية فهو محتاج للدليل الصريح على ذلك، و هذا قول الحسن البصري و إبراهيم النخعي و عطاء و الزهري و الضحاك و الأوزاعي و ربيعة و الثوري و أبي حنيفة و الليث و الطبري و أبي ثور و أبي عبيد . و كما هو قول الإمام مالك في المرضع و قول الإمام الشافعي في الحامل .

و دليلهم على جواز الفطر و وجوب القضاء ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : إن الله وضع عن المسافر الصوم و شطر الصلاة و عن الحبلى و المرضع الصوم . و هذا الحديث صححه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح . فنرى أن الفطر أجيز لهم و ذلك لعذر طاريء فلا يجب عليهم الفدية كالمريض و المسافر و الله أعلم .

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف الجيريا
الأخت تسأل عن حكم شرعي والجواب لابد أن يكون شافيا وليس بنقل هذا الكم من الفتاوى دفعة واحدة ، فهل السائلة أهل للترجيح بين الفتاوى ؟
الله المستعان.

صدقت أخي المتبع !!

اقتباس:
عليك بالقضاء ومن أوجب الفدية فهو محتاج للدليل الصريح على ذلك، و هذا قول الحسن البصري و إبراهيم النخعي و عطاء و الزهري و الضحاك و الأوزاعي و ربيعة و الثوري و أبي حنيفة و الليث و الطبري و أبي ثور و أبي عبيد . و كما هو قول الإمام مالك في المرضع و قول الإمام الشافعي في الحامل .

و دليلهم على جواز الفطر و وجوب القضاء ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : إن الله وضع عن المسافر الصوم و شطر الصلاة و عن الحبلى و المرضع الصوم . و هذا الحديث صححه الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح . فنرى أن الفطر أجيز لهم و ذلك لعذر طاريء فلا يجب عليهم الفدية كالمريض و المسافر و الله أعلم .

هذه الفتوى التي يجب أن تُتبع..!

طبعا لا تكفي فتاى كبار العلماء إبن باز والألباني رحمهم الله

والشيخ فركوس حفظه الله

لأن جوابهم غير شافي

ومن باب أيفتى ومالك في المدينة

سبحان الله

هذا الذكر يعينك على عمل البيت 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابنته فاطمة وزوجها علي رضي الله عنهما عندما سالته فاطمة ان يعطيها خادما يعينها على شؤون البيت …فقال لهاصلى الله عليه وسلم و لزوجها علي رضي الله عنهما (( الا ادلكما على خير مما سالتماه ؟ اذا اخذتما مضاجعكما فكبراالله اربعا و ثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين فان ذلك خير لكما من خادم)) ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

بارك الله فيك

بارك الله فيك راني جربتو من قبل روعة

سبحان الله والحمدلله والله أكبر

حنا الدكور نتاعنا يساعدونا بالاكل فقط

بارك الله فيك

بارك الله فيكم اعلى المرور الطيب اتمنى من الكل ان يجربو ه

مشكووورة بارك الله فيك

شكرا لكي اختي و انا كنت دوما نطبقها كي كمن نقري و نتعب

و الله ربي يقدرك و يعينك علي يومك ربي يحفضك اختي

والله يااختي انا مجربتو قريتو في موضوع تاع الاخت معا الى الله والله الخدمة تمشي وحدها اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد لم يترك شيء الا وسهلنا بيه حياتنا

شكرا بارك الله فيك……..

الله يبارك فيكم

انا مجربتو بارك الله فيك
صلى الله عليك يا رسول الله

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيكم على المرور الطيب

بارك الله فيك

فاحرص على صحبة أهل الذكر 2024.

الســــــــــلام عليكــــــــــم ورحمــة الله وبركـاتـــــــه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” (رواه البخاري ومسلم).
الجليس الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد وإن حصل لك خير هنّأك وإن أصابتك مصيبة عزّاك.. يسرك إذا حضرت بحديثه ويرضيك بأفعاله ويحضر بك مجالس العلم وحلق الذكر وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار وجميل المعاشرة، ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله..
ولنا فى ذكر الكلب عافاكم في هاته الآية من سورة الكهف عبرة كبيرة
﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾
قال العلماء ، ما قيمة الكلب؟ لا قيمة له ، أخسأ المخلوقات وأحطها، لكن الكلب لما حرص على صحبة أهل الذكر كان له ذكر، لما حرص الكلب على صحبة أهل الذكر صار له ذكر مما يدلنا على شرف صحبة الصالحين وشرف مجالستهم وأنّه لا بد أن ننتبه لمن نخالط ومن نصاحب ومن نعاشر ومن نجالس، فإذا صاحبت الصالحين شرفت بشرفهم وإذا صاحبت العلماء رفع ذكرك بذكرهم، فالكلب مع أنه أحط الحيوانات وأخسأها إلا أنه ذكره الله تعالى بسبب صحبته لأهل الكهف
﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾
ذُكر الكلب وهو لا قيمة له إكراماً له لأنه رافق الطيبين، الصالحين.
…..
يقول الشاعر:
واختر من الأصحاب كل مرشد *** إن القرين بالقرين يقتدي
وصحبة الأشرار داء وعمى *** تزيد في القلب السقيم السقما
فإن تبعت سنة النبي *** فاجتنبن قرناء السوء

اللهم وفقناورزقنا صحبة الجلساء الصالحين والأصدقاء الناصحين آمين
م/ن


الصاحب ساحب فان كان طيبا سحب الى الطيب وان كان خبيثا سحب الى الخبيث

بارك الله فيكم على الموضوع الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاييد الجيريا
الصاحب ساحب فان كان طيبا سحب الى الطيب وان كان خبيثا سحب الى الخبيث

بارك الله فيكم على الموضوع الطيب

السلام عليكم ورحمة الله
اضافة طيبة
لهذا لابد علينا ان نختار من نصاحب
فختيار الاصحاب ونقصد الصحبة الطيبة
يقود الى خير دار
جعلنا الله واياكم من الابرار
واهل النعيم
احترامي

بارك الله فيك وانار دربك
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
لا ضالين و لا مضلين

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

بارك الله فيكم

بارك الله فيك على الموضوع القيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum salim الجيريا
بارك الله فيك وانار دربك
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
لا ضالين و لا مضلين

السلام عليكم
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ " [ التوبة : 119 ] .
والصادقون : هم الصفوة من المؤمنين الذين عناهم الله بقوله : " مِنَ المؤمنين رِجال صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ عيهِ " [ الأحزاب : 23 ] .

جعلنا الله واياكم من الصادقين وعندما نبحث في

أهمية صحبة الأخيار نجد انها من السنة النبوية المطهرة
فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " إنما مَثَلُ الجليسِ الصالح وجليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ ونافخ الكير، فحاملُ المسكِ إما أن يُحْذِيَكَ ( يعطيك ) وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخُ الكيرِ إما أن يحرق ثيابك , وإما أن تجد فيه ريحاً منتنة " [ متفق عليه ]

هذا الحديث السالف الذكر وكثيراً غيره يبين أهمية الصحبة ، وأثرها في النفوس ، وأنها السبيل العملي للإصلاح والتربية
نفعنا الله واياكم بما ننقله هنا
ونشكر مروركم يعد تشجيعا لنا على البحث عن صحبة اخيار
احترامي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة الغرباء الجيريا
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

بارك الله فيكم

السلام عليكم
بارك الله فيك على الدعوات الطيبة
مجالسة اهل الذكروصحبتُهم ، تُزَكِّي النفوس ، وتزيد الإيمان ، وتوقظ القلوب , وتذكر بالله تعالى .
والبعدُ عنهم يورث الغفلة ، وانشغال القلب بالدنيا ، وميله إلى متع الحياة الزائلة .

قال تعالى : " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً " [ الكهف : 28 ] .
الخطاب هنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قبيل تعليم أُمته وإِرشادها .ولابد ان نتبع سبيله
احترامي اختنا الكريمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine16d الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع القيم

قال تعالى : " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً " [ الفرقان : 27 –29 ] .
قال تعالى : " الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [ الزخرف : 67 ] .
وقال تعالى :
" …وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ "
جعل الله ثوابنا وثوابكم الجنة
(فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين). .
لك احترامي اخي

فضل الذكر والاستغفار 2024.

فضل الذكر والاستغفار


حدثونا -فضيلة الشيخ- عن فضل الذكر وعن فضل الاستغفار، جزاكم الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإن الله -جل وعلا- شرع لعباده الذكر والاستغفار وأمرهم بالإكثار من ذكر الله قال -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا[الأحزاب: 41-42]،

وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ[البقرة: 152]، وقال -جل وعلا-: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ[هود: 3]، وقال: وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ[البقرة: 199]، فالمؤمن مأمور من الإكثار بالذكر، والإكثار من الاستغفار، لعل الله -جل وعلا- يضاعف له المثوبة ويغفر له السيئات، ويشرع الإكثار من ذلك في أوئل الليل وأوئل النهار، يكثر من ذكر الله فيها، في أول الليل وأول النهار للحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من قال سبحان الله وبحمده حين يصبح وحين يمسي مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)، قال -عليه الصلاة والسلام- لزبيدة لما رآها في مصلاها صباحاً وعاد إليها ضحىً، قال: (أما زلت في مصلاك) قالت: نعم، قال: (لقد قلت بعدك كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، ثلاث مرات: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله عدد زنة عرشة، سبحان الله مداد كلماته)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، وقال الأعرابي: يا رسول الله علمني شيئاً أذكر ربي به قال: (قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم)، قال يا رسول الله: هذا لربي، فما لي؟ قال قل: (اللهم اغفر لي وارزقني وعافني واهدني)، فالمؤمن يدعو ربه ويستغفر ربه، يكثر من ذكره -جل وعلا-، في الصباح والمساء، يرجو ثوابه ويخشى عقابه -سبحانه وتعالى-، كما قال تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا[طـه: 130]، وقال سبحانه: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ[الروم: 17]، وهكذا في بقية الوقت، يكثر من ذكر الله في الليل والنهار، ولا يسأم، لأن الله يحب أن يشكر ويحب أن يذكر -سبحانه وتعالى-، وقال في الحديث الصحيح -عليه الصلاة والسلام-: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل)، هذه الكلمات العظيمة، من قال عشر مرات: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (من قال في يومٍ مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، كانت له عدل عشر رقاب، يعني يعتقها، وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكانت في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله)،

فهذا فضل عظيم، وشرع للناس أن يقولوا بعد كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍ قدير، وذكر أن العبد إذا قال ذلك غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، فهذا فضل عظيم، بعد كل صلاة، بعد الفريضة، إذا سلم يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، مرةً أو ثلاث مرات، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله الله إلا الله مخلصين له الدين وله كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، ثم يسبح ثلاثاً وثلاثين مرة، سبحان الله، والحمد لله والله أكبر، ثلاثاً وثلاثين مرة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)، وهذا فضل عظيم، كونه يسبح ويحمد ويكبر ثلاثاً وثلاثين هذه تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير مرةً واحدة، تمام المائة، فهذا فيه فضل عظيم، من أسباب المغفرة، وإن قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمساً وعشرين مرة، صارت مائة، هذا نوع آخر أيضاً، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر بعد كل صلاة خمساً وعشرين مرة يكون الجميع مائة مرة، إذا قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة كان جميعها مائة مرة، يكون سبحان الله خمساً وعشرين، والحمد لله خمساً وعشرين، ولا إله إلا الله خمساً وعشرين، والله أكبر خمساً وعشرين، الجميع مائة مرة، ولكن أحاديث من سبح الله ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء ٍقدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، هذا أصح وأكمل من ذاك الأول، فينبغي للمؤمن أن يكثر من هذه الأذكار العظيمة ويقول بعد هذا، يقرأ آية الكرسي أيضاً: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ….[البقرة: 255]، بعد كل صلاة، بعد هذا الذكر، ويقرأ: (قل هو الله أحد)، والمعوذتين، بعد كل صلاة، وإذا كررها ثلاثاً بعد الفجر، في الصباح والمساء كان أفضل، ثلاث مرات، بعد المغرب والفجر، وبكل حال المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإكثار من ذكر الله في جميع الليل والنهار، الإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتحميده وتكبيره والإكثار من الاستغفار، لحديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له بكل همٍ فرجا، ومن كل ضيقٍ مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب).

https://ibnbaz.org/audio/noor/040901.mp3

أخي أطبع هذه الأذكار وجعلها بجانب شاشة و داوم في قرائتها بعد مدة ستجد نفسك بإذن الله حفظتها

جزاك ا لله مناكل خيرااااااااااااااااا

الجيريا

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

ومن ذلك القبيل هذه الآية الكريمة ، فإنها تضمنت واحدة من حكم التذكير وهي رجاء انتفاع المذكر به ، لأنه تعالى قال هنا : وذكر ، ورتب عليه قوله : فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

ومن حكم ذلك أيضا خروج المذكر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقد جمع الله هاتين الحكمتين في قوله : قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون [ 7 134 ] .

ومن حكم ذلك أيضا النيابة عن الرسل في إقامة حجة الله على خلقه في أرضه ؛ لأن الله تعالى يقول : رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [ 4 165 ] .

[ ص: 444 ] وقد بين هذه الحجة في آخر " طه " في قوله : ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك [ 20 134 ] .

وأشار لها في القصص في قوله : ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين [ 28 47 ] .

وقد قدمنا هذه الحكم في سورة المائدة في الكلام على قوله تعالى : عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [ 5 105 ] .

من علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم والتَّواضع لهم.

وعلامات الشَّقاوة: أنَّه كُلَّما زيدَ في عِلْمِهِ زيدَ في كِبْرِهِ وتِيْهِهِ، وكُلَّما زيدَ في عَمَلِهِ زيدَ في فَخْرِهِ واحتقارِهِ للنَّاسِ وحسن ظنِّه بنفسهِ، وكُلَّما زيدَ في عُمرهِ زيدَ في حرصهِ، وكُلَّما زيدَ في مالهِ زيدَ في بُخْلِهِ وإمْسَاكهِ، وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وجَاهِهِ زيدَ في كِبْرِه وتِيْهِهِ، وهذه الأمورُ ابتلاءٌ مِنَ الله وامتحانٌ يبْتلي بها عبَادهُ فيَسْعدُ بها أقوامٌ ويَشْقَى بها أقوامٌ”.
قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”

روعة ب_________________ارك الله فيك

بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير

قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”

حوار بين الأنثى والذكر 2024.

حوار رائع بين الذكر والانثى..

قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟؟

فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى

قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا ً ؟؟

فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثى

قال لها أوليس الكرم ذكرا ً ؟؟

فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى

قال لها ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟؟

فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى

قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ً؟؟

فقالت له إني أعرف أن المعرفة أنثى!

فأخذ نفسا ً عميقا …..ً

وهو مغمض عينيه ثم

عاد ونظر إليها بصمت

للحظات

وبعد ذلك ..

قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..

فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا ..

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى..

فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً..

قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى

فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا ً

قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى

فقالت له وأنا أجزم أن الإثم ذكرا ً

قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى

فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء

فشربه كله دفعة واحدة

أما هي فخافت عند

إمساكه بالكأس ما جعلها

ابتسمت ما أن رأته يشرب

وعندما رآها تبتسم له

قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى

فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً

قال لها لا بل السعادة أنثى

فقالت له ربما ولك الحب ذكرا ً

فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا ً

قال لها ولكني على ثقة بأن الدنيا أنثى

فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا

ولا زال الجدل قائما ً

ولا زالت الفتنة نائمة

وسيبقى الحوار مستمرا ً

طالما أن …

السؤال ذكرا ً

والإجابة أنثى

شكرا ..

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
منقول

شكراااااااااااااااااا
للموضوع الجميل

الموضوع سبق و ان تم طرحه من طرف أحد الأعضاء.في الاعادة افادة بارك الله فيك

مشكورين على المرور

سلمت يمناك على ما نزف به قلمك

مشكورة حبيبتي لكن الموضوع منقول

ششششششششششششششششششششكرا

بارك الله فيك

وفيك بركة حبيبتي

مجرد وجود حوار للمفاضلة ،وتبادل الأدوار في المفاضلة،يدل على أن مشكلة الذكورة والأنوثة خارج الكائنات الحية مجرد أوهام فكرية،ومصطلحات لغوية.
نهاية الحوار توقعتها أن تكون:أنا الذكر إنسان ،وانت الأنثى انسان،يكون الرد أنا الأنثى انسان وا،ـ الذكر انسان.
لاإنسان إلا بنا جسدان لنفس الكائن البشري.

الذكر بأحب الكلام إلى الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال

قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلى اللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، وفي رواية: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ".‏ صحيح مسلم
وقال رسول اللّه – صلى اللّه عليه وسلم – :" أحَبُّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، وََلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا يَضُرّكَ بِأَيَّهِنَّ بَدأتَ".‏ صحيح مسلم

الجيريا

بارك الله لك وجازاك الله خير الجزاء إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirouamir الجيريا
بارك الله لك وجازاك الله خير الجزاء إن شاء الله

امين وفيك بارك الله اخي

من فضائل الذكر 2024.

الجيريا

الحمد لله أعد للمكثرين والمكثرات
من ذكره مغفرة وأجرًا عظيمًا،
القائل في الحديث القدسي:

«من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرًا منه»،

الجيريا

قال مسلم فى صحيحه

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ
وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ
الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي وَأَنَا مَعَهُ
حِينَ يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي
نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُ
وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا
اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً "

صحيح مسلم – كِتَاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ –
إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا
رقم الحديث:2675/4851

والصلاة والسلام على من أعلمنا بعلو منزلة
الذاكرين في الدار الآخرة،]

الجيريا
وبعد:
الفضائل الواردة في الأحاديث النبوية
من كتاب الأذكار للنووي رحمه الله،
لأهمية ذلك، لما له من أثر بالغ في
رفع الهمم، والمداومة عليها،

والوصول إلى أعالي الدرجات، وتكفير السيئات.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.

فضل مجالس الذكر

الجيريا

قال مسلم فى صحيحه

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قال
حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال

خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ
فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ
إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ
أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ
وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي

وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ
عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا
جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ
عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا
قَالَ
آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ
قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَأَمَا إِنِّي
لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي
جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَة

صحيح مسلم – كِتَاب الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ
لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة
رقم الحديث: 2701/ 4869

فضل الذكر 2024.

فضل الذكر
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

بارك الله فيك

بارك الله فيك
على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

السلام عليكم
بارك الله فيك
و جزاك خيرا

من فضائل الذكر 2024.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و أنها قيعان و أن غراسها سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر رواه الترمذي و حسنه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب تأمل أيها الفاضل في فضل الله إن جعل أعمالا يسيرة أجرها عظيم يوفق للعمل بها الموفقون و المؤمن ينبغي عليه ان يكثر من ذكر الله في كل أحيانه و أحواله قال كعب بن مالك ما اكثر عبد من ذكر الله إلا برئ من النفاق تأمل في قول هذا الصحابي رضي الله عنه و في قول الله عن المنافقين "و لا يذكرون الله إلا قليلا"

فأكثر يا عبد الله من ذكر الله لتبرأ من النفاق ,,, جعلنا الله جميعا من الذاكرين .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شكراً جزيلاً لك سيدي الفاضل

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر

جعلنا الله جميعا من الذاكرين
جزاك الله كل خير

شكراً جزيلاً لك سيدي الفاضل

شكراً جزيلاً لك سيدي الفاضل