الســــــــــلام عليكــــــــــم ورحمــة الله وبركـاتـــــــه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” (رواه البخاري ومسلم).
الجليس الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد وإن حصل لك خير هنّأك وإن أصابتك مصيبة عزّاك.. يسرك إذا حضرت بحديثه ويرضيك بأفعاله ويحضر بك مجالس العلم وحلق الذكر وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار وجميل المعاشرة، ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله..
ولنا فى ذكر الكلب عافاكم في هاته الآية من سورة الكهف عبرة كبيرة
﴿ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾
قال العلماء ، ما قيمة الكلب؟ لا قيمة له ، أخسأ المخلوقات وأحطها، لكن الكلب لما حرص على صحبة أهل الذكر كان له ذكر، لما حرص الكلب على صحبة أهل الذكر صار له ذكر مما يدلنا على شرف صحبة الصالحين وشرف مجالستهم وأنّه لا بد أن ننتبه لمن نخالط ومن نصاحب ومن نعاشر ومن نجالس، فإذا صاحبت الصالحين شرفت بشرفهم وإذا صاحبت العلماء رفع ذكرك بذكرهم، فالكلب مع أنه أحط الحيوانات وأخسأها إلا أنه ذكره الله تعالى بسبب صحبته لأهل الكهف
﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ﴾
ذُكر الكلب وهو لا قيمة له إكراماً له لأنه رافق الطيبين، الصالحين.
…..
يقول الشاعر:
واختر من الأصحاب كل مرشد *** إن القرين بالقرين يقتدي
وصحبة الأشرار داء وعمى *** تزيد في القلب السقيم السقما
فإن تبعت سنة النبي *** فاجتنبن قرناء السوءاللهم وفقناورزقنا صحبة الجلساء الصالحين والأصدقاء الناصحين آمين
م/ن
الصاحب ساحب فان كان طيبا سحب الى الطيب وان كان خبيثا سحب الى الخبيث
بارك الله فيكم على الموضوع الطيب
الصاحب ساحب فان كان طيبا سحب الى الطيب وان كان خبيثا سحب الى الخبيث
بارك الله فيكم على الموضوع الطيب |
اضافة طيبة
لهذا لابد علينا ان نختار من نصاحب
فختيار الاصحاب ونقصد الصحبة الطيبة
يقود الى خير دار
جعلنا الله واياكم من الابرار
واهل النعيم
احترامي
بارك الله فيك وانار دربك
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
لا ضالين و لا مضلين
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
بارك الله فيكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم
بارك الله فيك وانار دربك
اللهم اجعلنا هداة مهتدين لا ضالين و لا مضلين |
السلام عليكم
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ " [ التوبة : 119 ] .
والصادقون : هم الصفوة من المؤمنين الذين عناهم الله بقوله : " مِنَ المؤمنين رِجال صَدَقوا ما عاهدوا اللهَ عيهِ " [ الأحزاب : 23 ] .
جعلنا الله واياكم من الصادقين وعندما نبحث في
أهمية صحبة الأخيار نجد انها من السنة النبوية المطهرة
فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " إنما مَثَلُ الجليسِ الصالح وجليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ ونافخ الكير، فحاملُ المسكِ إما أن يُحْذِيَكَ ( يعطيك ) وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخُ الكيرِ إما أن يحرق ثيابك , وإما أن تجد فيه ريحاً منتنة " [ متفق عليه ]
هذا الحديث السالف الذكر وكثيراً غيره يبين أهمية الصحبة ، وأثرها في النفوس ، وأنها السبيل العملي للإصلاح والتربية
نفعنا الله واياكم بما ننقله هنا
ونشكر مروركم يعد تشجيعا لنا على البحث عن صحبة اخيار
احترامي
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
بارك الله فيكم |
السلام عليكم
بارك الله فيك على الدعوات الطيبة
مجالسة اهل الذكروصحبتُهم ، تُزَكِّي النفوس ، وتزيد الإيمان ، وتوقظ القلوب , وتذكر بالله تعالى .
والبعدُ عنهم يورث الغفلة ، وانشغال القلب بالدنيا ، وميله إلى متع الحياة الزائلة .
قال تعالى : " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً " [ الكهف : 28 ] .
الخطاب هنا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من قبيل تعليم أُمته وإِرشادها .ولابد ان نتبع سبيله
احترامي اختنا الكريمة
قال تعالى : " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً " [ الفرقان : 27 –29 ] .
قال تعالى : " الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ " [ الزخرف : 67 ] .
وقال تعالى :
" …وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ "
جعل الله ثوابنا وثوابكم الجنة
(فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين). .
لك احترامي اخي