حملة لتوعية الشباب المراهقين 2024.

السلام عليكم
اتمنى من كل بنت او شاب لديه قصة مع العلاقة المحرمة أقصد الصحوبية بين الولد و البنت و نتائجها السيئة
لكي نعتبر و نتعلم و لا يقع الآخرون فيها
و جزاكم الله كل خير

انشوروها و نتحاور و نصح بعضنا

السلام عليكم
قد يكون موضوعك اهلا للترحيب
بعضويات جديدة
لان القدامى على مايبدو
يهوون المثالية
او انهم يدركون واقع الاشراف والعقليات المخشنة هنا

والله العظيم ليست لي قصة خاصة لأسردها
فماأعلمه ……..أنّه لاثقة في أعضاء النت
والعالم الواقعي يحوي رجالا كاذبين
وايناثا بليدات …. يحاولن الحصول على حب الجميع

تلقي طفلة تقول ل100 شخص نحبّك
منهم 1 فقط اللي كان جادّا معها
وهو دلك الدي يطلق عليه اسم نيّة
تمرّ الايام يرجع يقوللها
حاب نجي لداركم لخطبتك
تقعد تخمم ظانّة ان ال99 الاخرين يحبونها حقا
يعني عندها الاختيار
وفي النهاية هي طفلة ساذجة تضيّع فرصة حياتها
تقولو لالا بحكم انها مازالت صغيرة
او ترجّع روحها هي ضحيّة مجتمع مسكينة
وذلك النية يقعد قلبو حزين عليها
لان المكتوب كما فهم هو لم يكتب لهما جملة في نفس السطر

فيعيش بائسا

وهي تطوّل شوية
وترجع نادمة

وفي النهاية ………………… مجتمع فاسد

جئت هنا لأشجع الموضوع
فقد أعجبني هدفه من بعيد

شكرا لك

شكرا على الاهتمام و هدفي هو فتح القلوب و التحاور بصراحة و وضع يدنا على المشكلة الحقيقية

السلام عليكم
و الله موضوع رائع لطرحه للمناقشة ….لكن كما تفضلت الأخت قبلي ….أصحاب النجوم الكثيرة هم الذين تناقش مواضيعهم حتى و ان كانت لا قيمة لها
ســــــــــــــــــلام

إخواني الأعزاء يجب أن نترك لكل موضوع حقه في النقاش مهما كان الموضوع ذو أهمية كبيرة أو صغيرة أشكرك على الطرح أخت بسمة

شكرا اختي على الموضوع

لكن اعتقد ان تشمل الحملة المراهقين و الشباب و حتى الكهول و الشيوخ

فالكارثة اصبحت عامة

للاسف الشيب و العيب كما يقال

شكرا على الموضوع الرائع

جزاك الله كل خير على الموضوع الحساس الذي أضحت الأمة تعاني منه

لا تحضرني قصة الآن

في انتظار أن تطرح أي حادثة لمناقشتها

أرجو أن يعود الموضوع إلى مساره
فألاحظ أنه من بعض من سبقوني قد حول الموضوع من أزمة المراهقين وعلاقاتهم إلى مايراه تحيزا في مناقشة المواضيع

فلنعطي الموضوع أهمية أكبر

وبارك الله فيكم

كما قا الاخ الفتى الصغير قبلي هاته الكارثة صارت لا تفرق بين المراهق والشيخ
بارك الله فيك
لنا عودة ان شاء الله لنتعلم ولنسرد بعض القصص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم الشافي الجيريا
جزاك الله كل خير على الموضوع الحساس الذي أضحت الأمة تعاني منه

لا تحضرني قصة الآن

في انتظار أن تطرح أي حادثة لمناقشتها

أرجو أن يعود الموضوع إلى مساره
فألاحظ أنه من بعض من سبقوني قد حول الموضوع من أزمة المراهقين وعلاقاتهم إلى مايراه تحيزا في مناقشة المواضيع

فلنعطي الموضوع أهمية أكبر

وبارك الله فيكم

الموضوع كتب قبل ساعة و لم يرد عليه أحد
(( ظاهرة عدم الرد في المواضيع على الأعضاء الجدد في المنتدى موجودة ولا جدال فيها ))
(( أعرف أن كلامك موجه الي بارك الله فيك ))
ســـــــــــــــــلام

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
سيدتي نور لا أعرف لماذا الحزن يلاحقني، نعم إنّه كذلك، لقد تملكني حتى النخاع فأصبحت لا أعرف غيره، بدأت مشكلتي عندما كنت في الجامعة وتعرفت عليها، فملكت قلبي وحياتي أحببتها بجنون، في البداية لم تقل لي أنّها تحبني ولم ترفض حبّي، وبعد مدّة ارتبطنا، لكنها كانت تتظاهر أمام أصدقائنا بأنّه لا شيء يجمعنا، احترت في ذلك ولأنّني أحبها جدا، لم أهتم بالأمر، كان يكفيني أنّها حبيبتي أنا، كانت تؤجل دائما الإرتباط الرسمي لأسباب واهية، ورغم ذلك لم أبتعد عنها لأنّني لا أستطيع ذلك! تركتني لمرات كثيرة وكانت ترجع لي عندما يحلو لها ذلك، تغضبني جدا، لكن كلمة منها تجعلني أنسى كل شيء.
في يوم كنت أنتظرها بالقرب من مكان عملها وكنت أراها من الخارج وهي تجلس مع رجل وتنظر إلي وعندما خرج ذلك الرجل جاءني وقال لي هذه الفتاة لا تستحقك، وعندما سألتها عن حديث الرجل لم تهتم ولم تندهش أبدا.
سيدتي نور، أحبها كثيرا أعشقها كلما اقتربت منها ابتعدت عني، هذا لا يؤثر في مشاعري أبدا بل يزيدني حبا فيها، منحتها ملايين الفرص، لكنها خذلتني، نصحني كل الناس بالابتعاد عنها، لكنني لا أستطيع، فهي حبي الأول وروحي وكل شيء جميل في حياتي، أرجوك دليني ماذا أفعل مع هذا الحب الذي سيقودني إلى الهلاك.
هذا منقول من جريدة و أحسبها واقعة ما رايكم في هذه العلاقة

هل هناك قصص يستفيد منها شبابنا مع التعليق على كل موضوع بجدية من فضلكم
و جزاكم اللله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * مصطفى الجلفاوي * الجيريا
الموضوع كتب قبل ساعة و لم يرد عليه أحد
(( ظاهرة عدم الرد في المواضيع على الأعضاء الجدد في المنتدى موجودة ولا جدال فيها ))
(( أعرف أن كلامك موجه الي بارك الله فيك ))
ســـــــــــــــــلام
وفيك بارك الرحمان
لم أكن أقصد أحدا فقد وجهت ملاحظتي بطريقة عامة
لا أنكر وجود التحيّز أحيانا في الردود لكن للنقاش عن ذلك علينا الذهاب للمواضيع المناسبة

فهذا الموضوع رائع ولاعلاقة له بشأن الردود

فدعنا نستفيد ونفيد منه بعيدا عن هذا

وجزاك الرحمان كل خير من فضله أخ مصطفى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bessma d الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
سيدتي نور لا أعرف لماذا الحزن يلاحقني، نعم إنّه كذلك، لقد تملكني حتى النخاع فأصبحت لا أعرف غيره، بدأت مشكلتي عندما كنت في الجامعة وتعرفت عليها، فملكت قلبي وحياتي أحببتها بجنون، في البداية لم تقل لي أنّها تحبني ولم ترفض حبّي، وبعد مدّة ارتبطنا، لكنها كانت تتظاهر أمام أصدقائنا بأنّه لا شيء يجمعنا، احترت في ذلك ولأنّني أحبها جدا، لم أهتم بالأمر، كان يكفيني أنّها حبيبتي أنا، كانت تؤجل دائما الإرتباط الرسمي لأسباب واهية، ورغم ذلك لم أبتعد عنها لأنّني لا أستطيع ذلك! تركتني لمرات كثيرة وكانت ترجع لي عندما يحلو لها ذلك، تغضبني جدا، لكن كلمة منها تجعلني أنسى كل شيء.
في يوم كنت أنتظرها بالقرب من مكان عملها وكنت أراها من الخارج وهي تجلس مع رجل وتنظر إلي وعندما خرج ذلك الرجل جاءني وقال لي هذه الفتاة لا تستحقك، وعندما سألتها عن حديث الرجل لم تهتم ولم تندهش أبدا.
سيدتي نور، أحبها كثيرا أعشقها كلما اقتربت منها ابتعدت عني، هذا لا يؤثر في مشاعري أبدا بل يزيدني حبا فيها، منحتها ملايين الفرص، لكنها خذلتني، نصحني كل الناس بالابتعاد عنها، لكنني لا أستطيع، فهي حبي الأول وروحي وكل شيء جميل في حياتي، أرجوك دليني ماذا أفعل مع هذا الحب الذي سيقودني إلى الهلاك.
هذا منقول من جريدة و أحسبها واقعة ما رايكم في هذه العلاقة
لاحول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم

أرى أن شخصيات هذه القصة من فئة الشباب

وما أكثر مآسي الشباب وللأسف

رأيي من هذه العلاقة أنها علاقة خداع وكذب لاغير

فالفتاة تظهر أو تتظاهر بتجاهلها والفتى يبدو سخيفا بملاحقتها

نسأل الله العفو والعافية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bessma d الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
سيدتي نور لا أعرف لماذا الحزن يلاحقني، نعم إنّه كذلك، لقد تملكني حتى النخاع فأصبحت لا أعرف غيره، بدأت مشكلتي عندما كنت في الجامعة وتعرفت عليها، فملكت قلبي وحياتي أحببتها بجنون، في البداية لم تقل لي أنّها تحبني ولم ترفض حبّي، وبعد مدّة ارتبطنا، لكنها كانت تتظاهر أمام أصدقائنا بأنّه لا شيء يجمعنا، احترت في ذلك ولأنّني أحبها جدا، لم أهتم بالأمر، كان يكفيني أنّها حبيبتي أنا، كانت تؤجل دائما الإرتباط الرسمي لأسباب واهية، ورغم ذلك لم أبتعد عنها لأنّني لا أستطيع ذلك! تركتني لمرات كثيرة وكانت ترجع لي عندما يحلو لها ذلك، تغضبني جدا، لكن كلمة منها تجعلني أنسى كل شيء.
في يوم كنت أنتظرها بالقرب من مكان عملها وكنت أراها من الخارج وهي تجلس مع رجل وتنظر إلي وعندما خرج ذلك الرجل جاءني وقال لي هذه الفتاة لا تستحقك، وعندما سألتها عن حديث الرجل لم تهتم ولم تندهش أبدا.
سيدتي نور، أحبها كثيرا أعشقها كلما اقتربت منها ابتعدت عني، هذا لا يؤثر في مشاعري أبدا بل يزيدني حبا فيها، منحتها ملايين الفرص، لكنها خذلتني، نصحني كل الناس بالابتعاد عنها، لكنني لا أستطيع، فهي حبي الأول وروحي وكل شيء جميل في حياتي، أرجوك دليني ماذا أفعل مع هذا الحب الذي سيقودني إلى الهلاك.
هذا منقول من جريدة و أحسبها واقعة ما رايكم في هذه العلاقة

قصة مؤثرة للاسف
الغلطة من الشاب هذا
لو اني مكانو النيف اهم من الحب
الرجولة اهم من الحب
ويقولك ناس بكري ادي الي تحبك ماشي الي تحبها
هذا المثل مقدم للشباب لان الشاب هو الذي ياخذ الفتاة
يعني كون البنت تحبك صح رايحة تقبل اهلك كيفما يكونو
تتحمل كلش من اجلك
لكن اذا ديت الي تحبها انت بجنون ممكن انت الي تدير الموحال مع اهلك من اجلها
الحمد لله قلبي ملكي وعقلي راه يعمل جيدا والعين هي الميزان وربي ورحمته
بارك الله فيك

هل الغسل واجب على المراهقين ؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

هل الغسل واجب على المراهقين ؟؟؟؟؟؟؟؟

أي غسل تقصد يا أخي ؟

غن كان غسل الجنابة فهو واجب على الجميع مراهقا كان او كبيرا ذكرا كان او انثى……

واجبات الغسل

الحيض النفاس الجنابة والدخول إلى الاسلام

الجنابة سواءا ذكرا أو أنثى

وكل موجبات الغسل وأسبابها ناتجة من بلوغ الذكرأو الانثى

هناك مسألة الحيض
إذا انتهى حيض المرأة هل من واجبها أن تجامع زوجها بدون غسل؟؟

لايجوز لها أن تضاجع زوجها اذا انتهى الحيض ولم تغتسل

ﻷن الجماع أصله الطهارة وليس عدم وجود دم حيض أو نفاس

والله أعلم

الحمد لله :
موجبات الغسل ستة أشياء إذا حصل واحد منها وجب على المسلم الاغتسال :
أحدها : خروج المني من مخرجه من الذكر أو الأنثى ولا يخلو : إما أن يخرج في حال اليقظة أو حال النوم فإن خرج في حال اليقظة اشترط وجود اللذة بخروجه فإن خرج بدون لذة لم يوجب الغسل كالذي يخرج بسبب مرض وإن خرج في حال النوم وهو ما يسمى بالاحتلام وجب الغسل مطلقا لفقد إدراكه فقد لا يشعر باللذة فالنائم إذا استيقظ ووجد أثر المني وجب عليه الغسل وإن احتلم ولم يخرج منه مني ولم يجد له أثرا لم يجب عليه الغسل .
الثاني من موجبات الغسل : إيلاج الذكر في الفرج ولو لم يحصل إنزال للحديث الذي رواه مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا قعد بين شعبها الأربع ثم مس الختان الختان ; فقد وجب الغسل) فيجب الغسل على الواطئ والموطوءة بالإيلاج ولو لم يحصل إنزال لهذا الحديث ولإجماع أهل العلم على ذلك .
الثالث من موجبات الغسل عند طائفة من العلماء : إسلام الكافر فإذا أسلم الكافر وجب عليه الغسل لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الذين أسلموا أن يغتسلوا ويرى كثير من أهل العلم أن اغتسال الكافر إذا أسلم مستحب وليس بواجب لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر به كل من أسلم فيحمل الأمر به على الاستحباب جمعا بين الأدلة .
الرابع من موجبات الغسل : الموت فيجب تغسيل الميت غير الشهيد في المعركة فإنه لا يغسل.
الخامس والسادس من موجبات الغسل : الحيض والنفاس لقوله صلى الله عليه وسلم : (وإذا ذهبت حيضتك فاغتسلي وصلي ) وقوله تعالى : (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ) يعني : الحيض ، يتطهرن بالاغتسال بعد انتهاء الحيض "..انتهى من "الملخص الفقهي" للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- .
والله أعلم .
[من موقع الإسلام سؤال وجواب]

شكرا علىالتوضيح للسائل

مرض الاكتئاب عند الاطفال والمراهقين 2024.

[align=center]مرض الاكتئاب عند الاطفال والمراهقين

انتشر مرض الاكتئاب فى عصرنا الحالى …..فهل يصيب الاطفال؟؟؟؟

نسبة انتشار مرض الاكتئاب عند الاطفال اقل منها عند الكبار…حيث انه يصيب الصغار بنسبة 1-2 % ..ولكن عند المراهقين بنسبة 2-5 %

الاولاد اكثر من البنات قبل سن البلوغ ….ولكن بعد البلوغ نسبة اصابة البنات اكثر

الاحساس بالحزن بوجه عام من الممكن ان يصيب اى شخص كبير كان ..ام صغير فى بعض الاوقات نتيجة تفاعل طبيعي لضغوط ..او احداث مؤلمة.

ولكن الغير طبيعي ان يستمر هذا الحزن ..وتزداد قوته ويؤثر على علاقات الطفل او المراهق بمن حوله ..علاقته الاسرية …وعلاقاته باصدقائه فيصبح منعزل …ويعكس على مستواه الدراسي.

هذا هو الاساس عند تشخيص المرض

واعراض الاكتئاب منها اعراض لها علاقة بالمزاج …السلوك ….التفكير …او اعراض جسمية
الاحساس بالحزن والكابة معظم الوقت …وعند الاطفال قد يستبدل هذا العرض بوجود التهيج irritability ونقصد بالمزاج المتهيج …طفل سريع البكاء …سريع الغضب وينفعل بسهولة
فقدان الاستمتاع بأي شي (العاب نشاطات رحلات ) احساس بالضجر وعدم الرغبة فى الذهاب الى المدرسة
الشعور بالذنب وعدم القيمة
فقدان الامل والرغبة فى الموت
صعوبة فى التركيز
تعب سريع وفقدان القوة والنشاط
البط الحركي
نقص او زيادة فى الوزن
ارق او زيادة فى النوم
شعور ببعض الاعراض مثل صداع – مغص

بعض الامراض النفسية المصاحبة لمرض الاكتئاب عند الاطفال

50% من الاطفال المراهقين المصابين بالاكتئاب لديهم امراض قلق ومن امراض القلق ..قلق الانفصال Separation anxiety …. القلق العام ..او الوسواس القهري

الامراض العدوانية لدي الاطفال

امراض الادمان عند المراهقين

امراض اضطرابات الاكل

اسباب امراض الاكتئاب:

هناك عوامل كيمائية ونفسية واجتماعيةووراثية …..وايضا نظريات كثيرة

وسوف اذكر بعض هذه الاسباب

اصابة احد الوالدين بالاكتئاب له تأثير كبير باصابة احد ابنائه..وهذا التاثير له عدة نواحي نواحي ..

.نواحي وراثية تتعلق بالجينات ..ونواحي بيئية فتصرفات الاب او الام المصابة بالاكتئاب تعكس على الطفل سواء كان بتقليد حركاته ..او انعكاس على تصرفه ..فكثير من الاطفال يتعرض للاهمال ونقص الدعم العاطفي ..او القسوة الشديدة وذلك بحكم اختلال مزاج الام او اب

العوامل الكيمائية: فمن المعروف تقص مادة السروتنين فى المخ لها سبب كبير وهذا ما تقوم به الادوية المضادة للاكتئاب

احداث مؤلمة فى حياة الطفل مثل حرمانه من الام او شخص قريب

دخول الطفل المستشفى او اصابته بمرض…او تغير مدرسته او ولادة طفل جديد فى العائلة

كل ذلك عوامل تسمى امراض التكيف adjustment disorder وقد تظهر فى صورة حزن..فلق او صورة اضطرابات سلوكية اخرى

ايضا التعرض للعنف فى المدرسة bullying لفظى كان ام جسدي .ايضا ذلك له تأثير سئ على نفسية الطفل

انواع الاكتئاب

الاكتئاب الشديد major depression

ولتشخيص هذا النوع يحتاج الى تواجد خمسة من اعراض الاكتئاب التى ذكرناها ..ومن ضمنها المزاج الحزين او المتهيج لمدة اسبوع واحد على الاقل

وقد يكون مصاحب كما ذكرنا للقلق Mixed anxiety and depression

او مصاحب لعدوانية Depression conduct

الاكتئاب الخفيف Dysthymia

هذا النوع ياخذ الطابع المزمن ويحتاج ان يكون متواجد لمدة سنة على الاقل ..مع وجود 3 اعراض وهنا الاعراض ليست حادة وانما متفاوتة يوم جيد ..ويوم حزين

اضطرابات التكيف Adjusment disorder

اضطرابات المزاج الدوري Cyclothymia

اضطراب ثنائي القطب Biopolar Disorder

العلاج:

لا احد يحب ان يشعر طفله بالحزن …من المهم البحث عن اسباب الحزن ومحاولة تفاديها

محاولة تهيئة الطفل مسبقا لاحداث فى العائلة مثل توقع ولادة طقل جديد …دخول مدرسة …غياب احد الوالدين….. ايضا غياب المربية اذا كان الطفل متعلق بها

تقوية العلاقة مع طفلك واعطاءه فرصة للاستماع له والتعبير عن ما يشغله ما يحزنه ..احداث المدرسة خلال اليوم ..وحاول قدر الامكان الرفع من معنوياته بالمدح والثناء.

استشارة مختص مهمة جدا فهناك وسائل كثيرة للعلاج منها العلاج السلوكي ..والعلاج المعرفي

وفى بعض الحالات نستعمل مضادات الاكتئاب ..وهى من انجح الادوية النفسية ويعطى على شكل كورس لمدة يحددها الطبيب

كلمة اخيرة …علاج الاكتئاب من اسهل وانجح العلاجات فى الطب النفسي …ان كان طفلك يعانى من الاكتئاب ….او تعرف احد من اقاربك يشكو منه …..اذهب به الى اقرب مختص فى بلدك

[/align]

مميز جدا…. نحتاج إلى المراجع – خاصة بعض المواقع المتخصصة في العلاج أو طرق التربية –

[align=center]الجيريا[/align]

مشكور اخي على مرورك

مشكور على طرح الموضوع لقيمته العلمية
أطفالنا نحبهم و نتمنى أن يكونوا فرحين على الدوام

شكرا على مرورك شمس تقبلي تخياتي

قاموس المراهقين . قل ولا تقل 2024.

المراهق غالبا ما يعيش مرحلة انتقالية بين الطفولة والرجولة فلا هو طفل ولا هو رجل لذا يعيش مرحلة من التوتر والحساسية المفرطة وعدم الثبات الانفعالي ………. واغلب الاباء لا يدركون اهمية معرفة خصائص هذه المرحلة لتحديد طرق التعامل الصحيحة فهم يستخدمون كلمات وعبارات قد تؤثر سلبا في علاقتهم بابنائهم مثل : ـ

( سيء – مشاغب – كذاب – فاشل – غبي – غشاش – لئيم – مكار )

في حين ان استخدام كلمات مثل ( ممتاز – جيد – امين – صادق – محترم – اداء جيد – انت في تطور – رائع ولكن تحتاج الي ………. ) قد تسمو بروح المراهق وتدفعه الي انتهاج سلوك افضل

عندك الحق تماما بنت جبيل
شكرااا على الموضوع الهام
لكن أليس هذا النوع من الكلام يسمى دلالا
والدلع يؤدي إلى ما يحمد عقباه
أنا أرى أن يعاقب الطفل من فترة إلى أخرى حتى لا يتعود على الدلع
تقبلي مداخلتي
tareekالجيريا

مشكور طارق علي مرورك دائما في المقدمة

نعم لابد من العقاب عند الخطأ ولكن في حالة المراهقين نحتاج الي اسلوب خاص ففهم كما سبق وذكرت ليسوا اطفال كما انهم لم يصبحوا رجالا بعد

واستخدام الاسلوب المذكور لا يعد تدليلا بقدر ما هو فهم لطبيعة المراهق واختيار الطريقة المثلي للتعامل

كيفية علاج الانطوائية والخجل عند المراهقين 2024.

(( الانطواء ))

شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.

الحل المقترح:

إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها:

عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه،
فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته،
لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه
ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عندالتحدث مع الآخرين.

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـتوجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

(( العصبية ))

عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.

الحل المقترح:

لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها:

– أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً

– أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.

كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً،

فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم

كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات،

والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.

وعلاج عصبية المراهق

يكون من خلال الشعوربالأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة،

والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب،
والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها،

والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد،

فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق،

فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

المصدر
كتاب المراهقة
وليد كمال شكر

منقول

تسلمي عزيزتي على الموضوع الرائع

شكرا لك على الموضوع المفيد

صمت المراهقين 2024.

صمت المراهقين.. من المسؤول؟ وما العلاج؟!!

الصغير يكبر، والذي كنا بالأمس نحاول إسكاته، أصبحنا اليوم نفكر في سحب الكلمات من فيه، وصرنا نطرح على أنفسنا أسئلة عدة: لماذا لا يطلعنا على عالمه؟ وما هي الشعرة التي تفصلنا عنه؟
يقول البعض: إن علينا أن نظهر لهم الحب والحنان، لنحاول كسب ثقتهم، ويرى البعض بأن علينا أن نراقبهم عن قرب، وهناك أطروحات كثيرة، لكن أيها الحل الأمثل؟

تبدأ هذه الرحلة من كتمان الأسرار تحديدًا في سن المراهقة، وهو المقطع الذي يشكل أخطر مفترق طرق يمر به الشاب والفتاة. ونحن هنا نحاول وضع أيدينا على هذه القضية الشائكة وهي: لمن يبوح الأبناء بأسرارهم؟ ولماذا لا يبوحون بأسرارهم لأهليهم؟

خصائص المرحلة
يقول علماء الاجتماع إن الفجوة الموجودة بين الآباء والأبناء تبدأ بالاتساع بشكل كبير في سن المراهقة، ومن خصائص هذا العمر من الناحية النفسية أنه عمر غير مرتاح، قلق، متقلب. فالشاب الصغير لم يعد طفلاً، كما لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج، أول ما يرفضه المراهق هو أن يقرر الآخرون بدلاً عنه، وهذا الشعور بـ (الأنا المجروحة) يسبب عنده الرفض والثورة والبعد، وعلى القائد في هذه المرحلة أن يتحلى باللين، كي لا يكسر شوكة المراهق، والقوة كي لا يخسره.

هذا العمر هو عمر العقل المفكر، عمر البحث عن البراهين، وبالتالي فالعمل والبحث الشخصي هو ما يعتقدون أنه يوصلهم، فالحقيقية ليست ما يقوله القائد، وإنما ما يكتشفه المراهق بنفسه، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تفكير المراهق ليس متينًا، لذا يجب السماح له بالتفكير على قدر ما يستطيع ومرافقته في اكتشاف عالم الفكر اللامتناهي.. فهي تربية التفكير الذاتي ومناسبة الإنماء؛ فالخط التربوي في هذا العمر يتم من خلال تحليل الواقع، وصقله في تعابير واضحة وعملية.

على من تقع المسؤولية
وأما مسؤولية إخفاء المراهقين أسرارهم وعدم البوح بها إلى الأهل، فيرى الدكتور "ماهر أبو زنط" أن الجانب الأكبر منها يقع على الأبوين، ويجب على الوالدين السعي إلى التقرب من المراهق دون أن يمس هذا باحترامهما له، كما أن عليهما أن يظفرا بصداقته واكتساب ثقته حتى يتعود الابن على البوح والصراحة مع أبويه، وبهذا يظل الوالدان على دراية بما يواجهه المراهق فيواجهانه بالنصح والإرشاد ليكتمل واجب الآباء تجاه الأبناء.

أما المراهقون أنفسهم فلهم رأي آخر.. فيقول م.يوسف (16 عامًا): ربما الخوف من العقاب هو السبب، فمنذ صغري وأنا أسمع كلمات الزجر والنهي، فهذا عيب، وهذا حرام، وهذا ممنوع، وذاك لا يجوز…، فتأصل الخوف لدي منذ الطفولة، بأن ما أتحدث به قد يحرجني أما الأهل، فأضطر إلى أن أفتح باب قلبي إلى صديقي، وأخفي عن أبي وأمي ما أشعر به.

وعندما سئل أحد المراهقين (17 عامًا): لماذا لا يبوح الأبناء بأسرارهم؟ أجاب وقد علته مشاعر الغضب: أين هم الآباء أصلاً؟ همّهم توفير الشراب والطعام والملابس، والاحتياجات الأساسية لحياتنا، أما حاجاتنا النفسية فهي آخر ما يفكرون به.

ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للفتيات المراهقات عن الشباب في اتهام الأهل بالتقصير وعدم الاهتمام.. فتقول نجلاء (16 عامًا): إن أهلي لم يقوموا – ولو لمرة واحدة – بفتح باب الحوار معي، وأشعر أحيانا بأنهم يحاولون التهرب من الاستماع إليَّ.. وحاولت مرات كثيرة أن أفاتح أمي، لكنها كانت تتهرب مني. أما الشخص الذي تبوح نجلاء بأسرارها له فهو دفتر مذكراتها. فقالت: أسجل كل ما يخص حياتي في مذكرات يومية، وهو بالنسبة إليها البئر الذي تلقي فيه بكل أسرارها.

المراهقون في قفص الاتهام
وبعد أخذ آراء المراهقين كان لابد للاستماع لآراء الآباء ومعرفة وجهة نظرهم في تلك القضية.. يقول أحد الآباء (43 عامًا): أبناء اليوم جيل متفتح، متمرّد على الواقع بكل أشكاله، يهرب عندما يجد نفسه مضطرًا إلى الاعتراف بخطيئته؛ لذا ينأى بأسراره بعيدًا عن أهله، هذا ما قاله الأب.. أما زوجته الأم (35 عامًا)، فعلّقت على الموضوع قائلة:

أنا أم لولدين أحاورهما، وأحاول أن أزيد مساحة التفاهم بيننا، إلا أنني كلما اقتربت منهما، ابتعدا عني، وأشعر أحيانًا بأنهما يعيشان في عالم آخر غير العالم الذي أعيش فيه، وأراقبهما عن قرب لأعرف تفاصيل عالمهما الذي أشعر بأنه مليء بالأسرار التي لا يستطيعان البوح بها لي، ولا أعرف السبب، وأنا حائرة معهما.

أما أ.جابر (54 عامًا) فيشكو من تصرفات أبنائه الذين لا يسمحون له بالاقتراب من خصوصياتهم، ويقول: عندما أسمع أبنائي يتحدثون في موضوع ما، وأحاول مشاركتهم فيه، فإنهم إما أن يغيروه، أو يتوقفوا عن الحديث، وكأنني غريب عنهم، ولست والدهم.

وعن السبب تحدث جابر – وقد بدت عليه علامات الغضب -: مشكلة أبناء اليوم بأنهم يظنون أنفسهم أنهم أكثر وعيًا من أن يناقشهم الكبار.

علم النفس .. والتنشئة
وأما أساتذة علم النفس فقد أكدوا على لسان الدكتور عبد الله عسَّاف – رئيس قسم علم النفس في جامعة النجاح – أن سبب الفجوة هو الجو الذي أصبح يعيشه الأبناء والآباء، وهو عصر السرعة، والانفتاح. وأضاف: إن الأبناء لا يثقون برأي الآباء ويرون الآباء ليسوا على قدر من الوعي والمسؤولية في تحمّل الأسرار، وكذلك هناك من الأبناء من يخشى فضح أسراره خوفًا من العقاب، ولعل من الأسباب أيضًا: عدم عيش المراهق منذ الصغر في جو من المحبة والحنان مما يجعله يبحث عن بديل في الخارج، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبله، خاصة إذا سلك طريقًا غير صحيح، وكان بعيدًا عن الرقابة.

وأضاف د.عساف: إن الطفل عندما يبلغ سن المراهقة تطرأ عليه تغيرات فجائية في بداية النضوج، لقد جرت العادة في مجتمعاتنا العربية على تجنب الآباء الحديث إلى الأبناء عما يصيبهم في هذه السن من تغيرات؛ لذلك يجد المراهق نفسه حائرًا وقلقًا؛ إذ يلاحظ التغيرات النفسية والجسدية التي تصيبه، وهو لا يدري ما سر هذه التغيرات، فيحاول أن يستمد المعلومات فيما بينهم.

ويرى أساتذة علم النفس أن التغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر على الطفل، وهو في سن المراهقة تجعله يشعر بالفرح أو الحزن، فالفرح ناتج عن شعوره بأنه مقبل على مرحلة الرجولة، أما الخوف فهو ناتج عن شعوره بالأعراض الطبيعية التي تصيبه، فهو يجهل أنها طبيعية أم لا، وهذا الجهل يجعله يخشى الكشف لوالديه عما يصيبه؛ ظنًّا منه أن سؤاله خارج عن نطاق الاحترام والأدب، ولكي يتدارك الأهل مثل هذه الأمور يجب أن يبدؤوا بشرح الأمور إلى المراهق بطريقة مبسطة، لكي لا يحصل على معلومات من الخارج ربما تكون خاطئة.

رأي التربية
وكان لمتخصصي التربية أيضا مشاركة في المشكلة حيث يقول الدكتور فواز عقل: إن مشكلة تربية المراهقين من المشاكل التي تؤرق الكثيرين من المتهمين بأمور التربية؛ إذ إن الأولاد يبقون حتى سن معينة، تحت قبضة الوالدين، لكنهما كثيرًا ما يسيئان استثمار هذه السيطرة، ليندما بعد خروج الولد عن دائرة قبضتهما.

وقال د.فواز: إن الأسباب وراء اتساع الفجوة بين الأبناء والأهل أسبابها كثيرة، فمنها مثلاً المشاكل النفسية التي يدخل بها الطفل، عندما يشاهد مثلاً خوفًا أو نزاعًا بين والديه، أو انشغالهما عنه بشؤونهما الخاصة، مثل هذه الأمور قادرة على صنع جدار سميك بين الأبناء المراهقين وأهلهم، وأيضًا هناك عناصر مؤثرة في تربية المراهق وسلوكه.. فمنها ما هو ذاتي، كالصفات الوراثية، والبنية النفسية والعقلية، ومنها ما هو محيطي، كسلوك الآباء والأقارب المنحرفين، والأصدقاء، والجو المدرسي، وأخيرًا وسائل الإعلام المختلفة.

ما العمل؟!
وبعد أن عرضنا وجهات نظر جميع الأطراف في هذه القضية الخطيرة كان لابد من السؤال الأهم وهو ما الحل وما العلاج؟
يقول الدكتور عبد الله عساف: إن التعامل مع فئة المراهقين في غاية الخطورة سواء كانوا بنين أو بنات، ولابد أن يكون هناك حذر في التعامل معهم، حتى لا تكون هناك ثغرات يستغلها المراهقون في سلوكياتهم الحياتية، ولابد من تقليص الفجوة بين الأبناء والأهل عن من خلال الاهتمام بالبعد النفسي للمراهق أو الشاب. والاهتمام بالبعد العاطفي كالحساسية والاضطرابات والقلق والصداقة والخصومة، وما شاكل ذلك من الحالات التي تعتري حياة المراهق والشاب.

بينما يرى دكتور التربية فواز عقل أن تقليص الفجوة يتم من خلال التوصيات العملية لتربية المراهقين تربية حوارية هادفة. ويوصي الآباء بضرورة إنشاء صداقة مع الولد، والابتعاد عما هو سائد في مجتمعات الشرق من أسلوب (العصا والخيزران)!.

إن من شأن هذه الصداقة أن تجعل الولد يشكو همومه إلى والديه – وهما الأعرف بما يصلحه – بدلاً من الالتجاء إلى الغرباء..كذلك من التوصيات، إظهار حبهم ومشاعرهم ورضاهم للأبناء، والابتعاد عن الاتهام وسوء الظن؛ إذ يلاحظ أن الولد عندما يرى نفسه متهمًا في المنزل، فإنه سيفقد الثقة بنفسه، ومن هنا ينبغي على الأب الذي يرى من ولده بادرة حسنة أن يستثمر الفرصة ويشجعه ويمتدحه معبرًا عن ذلك بفرحة، وإلى أن يقوم كل بدوره تبقى الفجوة والجدار آخذين بالاتساع.. فهل نستطيع إيقافهما وتلاشي خطرهما المحدق بنا؟

موضوع متكامل وضحت فيه الأسباب والحلول وطرق العلاج ..

وبالكلمة الطيبة والمتابعة السّليمة

ستجعل منهم أبناء أسوياء و يخرجون عن صمتهم و عقدهم

موضوع جدا رائع يعطيك العافيه أخي الكريم

نافذة لنصح المراهقين 2024.

السلام عليكم.. اخوتي ما دامت فترة المراهقة أهم مرحلة في حياة الإنسان أود أن أفتح هذه النافذة لمشاكل المراهقين أريدكم أن تطرحوا جميع مشاكلكم و اهتماماتكم و أحلامكم.. و نحن علينا مساعدتكم و تقديم النصيحة إن شاء الله.. و الله ولي التوفيق

إن كان الشحص مملوء قلبه بحب الله ثم نبيه ثم والديه ثم أولاده و أهله فسيصبح متكما في عواطفه تجاه … الخرطي المحتوم … آسف على العبارة المحتومة.

السلام عليكم ورحمة الله

الحب شيء جميل لكن عندما يكون لله وفي الله

اما عن الحب الذي تقصيدينه هو مجرد خلل يحصل نتيجه عدم اهتمام الوالدين بأبناهم

فيصبحوا يبحثون على ملئ الفراغ العاطيفي الذين يحسون به

فالمراهقه هي عبارة عن تغيرات تحصل لكل فرد وفيها يريد ان يثبت لنفسه ومن حوله انه قادر على تحمل مسؤوليته وانه حر يفعل ما يريد

ومن بين هذه التغيرات العاطفه فوجب على الوالدين ان يزيدوا من الإهتمام في ابنائهم ويتقربوا منهم أكثر

كي لا يحصل الإختلال العاطفي ويتجهوا للخارج ليبحثو عنها

بارك الله فيكم

أخوك يظن أنه فقد الثقة فيك إذن برهني له … 1 كسري الهاتف أمامه – 2 تكلمي معه و صارحيه —– على كل حال هو ليس له الحق في الإطلاع على موبايلك إلا إذا إنتابه شك … والله الموفق.

واش مع الوقت غادي يرجع ثقته فيا ادا شاف باني تغيرت نحو الافضل .

normalement ma3andouch droit bach ychouf portablek w ya9ra les msgs ………..mais nti tani /sm7ili/ghalta .wa7da kifek 17ans mazelet sghira 3la had l7wayj….ey 7wayj kima hadou lkbar w rahom 7asslin fihom 7awli traj3i l confiance te3 khok w ltay b9raytek w khtik m had l7wayj li ghadbou rabi w yzidou l3bad……………………………………… …bonne courage

الى الاخت صاحبة المشكل مع اخيها اخوك لااقول عنده الحق ام لا لكنني متاكد انه فعل هذا بدافع الحب والحماية لك لان الحب قبل الزواج كذبة لا نعرف نهايتها وارجو ان تجدي حل ي اعادة الثقة بينك وبين اخوك ………الله يستر كل نساء الامة الاسلامية

حاولي ان تبحثي عن صورة مشتركة للعائلة او لكما وضعيها في ظرف وض

خذي صورة لكل العائلة او صورة مشتركة لكما و ضعيها وسط اشيائه سيفهم قصدك وكتبي خلفها +ان كان الله يقبل التوبة فما للعبد ان يفعل+. واخبرينا عن جديدك

اختي الحمد لله انك فقتي يا رب من هذا الابتلاء الذي يسقط فيه و سقط فيه العديد من اخواننا

المهم اختي الغالية انا متأكدة ان اخاك سامحك و لكنه يريد ان يعلمك بأن هذه الطريقة خاطئة و لا يمكن لها ان تكون صحيحة في يوم ما

و هذا دليل على حبه الكبير لك
حاولي التقرب منه و حادثيه و اطلبي منه السماح بطريقة غير مباشرة ونصيحة اقدمها لك تخلصي من الهاتف النقال و لو لفترة

لدي شئ واحد لاقوله للجميع هنا ان العشق عذاب والانسان العاقل لا يرضى العذاب لنفسه

لكن جربت لقد اشتريت له هدية و كتبت له ورقة اعبر فيها عن اسفي لكنه قال لامي لا اريد ان تكتب لي ورقة اريدها ان تاتي و تتحدث الي و جها لوجه لكن لم افعل لكنكم اقنعتموني باجوبتكم و سادهب و اتحدث اليه لكي ترجع علاقتنا من جديد

اكيد اخيتي

فهذا اخوك. وكنت اخبرتك انه سامحك و اراد ان يعلمك فقط ربنا يوفقط و يسترك يارب

و علكم بالحذر من هذا الطريق الوعر الذي قد تتدخله بمزحة و تصبح مهموما بعدها .اللهم استر على جميع اخواني .

هدا من اكبر مصادر الالهاء التي تمنع الشباب من التخطيط لمستقبلهم

صمت المراهقين من المسؤول؟ وما العلاج؟ 2024.

قال تعالى‏:‏ ‏{‏قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏29‏)‏‏)‏‏.‏

( عن عبد الله بن عمرو ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ( حسن صحيح ) .

الصغير يكبر، والذي كنا بالأمس نحاول إسكاته، أصبحنا اليوم نفكر في سحب الكلمات من فيه، وصرنا نطرح على أنفسنا أسئلة عدة: لماذا لا يطلعنا على عالمه؟ وما هي الشعرة التي تفصلنا عنه؟
يقول البعض: إن علينا أن نظهر لهم الحب والحنان، لنحاول كسب ثقتهم، ويرى البعض بأن علينا أن نراقبهم عن قرب، وهناك أطروحات كثيرة، لكن أيها الحل الأمثل؟
تبدأ هذه الرحلة من كتمان الأسرار تحديدًا في سن المراهقة، وهو المقطع الذي يشكل أخطر مفترق طرق يمر به الشاب والفتاة. ونحن هنا نحاول وضع أيدينا على هذه القضية الشائكة وهي: لمن يبوح الأبناء بأسرارهم؟ ولماذا لا يبوحون بأسرارهم لأهليهم؟
خصائص المرحلة
يقول علماء الاجتماع إن الفجوة الموجودة بين الآباء والأبناء تبدأ بالاتساع بشكل كبير في سن المراهقة، ومن خصائص هذا العمر من الناحية النفسية أنه عمر غير مرتاح، قلق، متقلب. فالشاب الصغير لم يعد طفلاً، كما لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج، أول ما يرفضه المراهق هو أن يقرر الآخرون بدلاً عنه، وهذا الشعور بـ (الأنا المجروحة) يسبب عنده الرفض والثورة والبعد، وعلى القائد في هذه المرحلة أن يتحلى باللين، كي لا يكسر شوكة المراهق، والقوة كي لا يخسره.
هذا العمر هو عمر العقل المفكر، عمر البحث عن البراهين، وبالتالي فالعمل والبحث الشخصي هو ما يعتقدون أنه يوصلهم، فالحقيقية ليست ما يقوله القائد، وإنما ما يكتشفه المراهق بنفسه، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تفكير المراهق ليس متينًا، لذا يجب السماح له بالتفكير على قدر ما يستطيع ومرافقته في اكتشاف عالم الفكر اللامتناهي.. فهي تربية التفكير الذاتي ومناسبة الإنماء؛ فالخط التربوي في هذا العمر يتم من خلال تحليل الواقع، وصقله في تعابير واضحة وعملية.
على من تقع المسؤولية
وأما مسؤولية إخفاء المراهقين أسرارهم وعدم البوح بها إلى الأهل، فيرى الدكتور "ماهر أبو زنط" أن الجانب الأكبر منها يقع على الأبوين، ويجب على الوالدين السعي إلى التقرب من المراهق دون أن يمس هذا باحترامهما له، كما أن عليهما أن يظفرا بصداقته واكتساب ثقته حتى يتعود الابن على البوح والصراحة مع أبويه، وبهذا يظل الوالدان على دراية بما يواجهه المراهق فيواجهانه بالنصح والإرشاد ليكتمل واجب الآباء تجاه الأبناء.
أما المراهقون أنفسهم فلهم رأي آخر.. فيقول م.يوسف (16 عامًا): ربما الخوف من العقاب هو السبب، فمنذ صغري وأنا أسمع كلمات الزجر والنهي، فهذا عيب، وهذا حرام، وهذا ممنوع، وذاك لا يجوز…، فتأصل الخوف لدي منذ الطفولة، بأن ما أتحدث به قد يحرجني أما الأهل، فأضطر إلى أن أفتح باب قلبي إلى صديقي، وأخفي عن أبي وأمي ما أشعر به.
وعندما سئل أحد المراهقين (17 عامًا): لماذا لا يبوح الأبناء بأسرارهم؟ أجاب وقد علته مشاعر الغضب: أين هم الآباء أصلاً؟ همّهم توفير الشراب والطعام والملابس، والاحتياجات الأساسية لحياتنا، أما حاجاتنا النفسية فهي آخر ما يفكرون به.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للفتيات المراهقات عن الشباب في اتهام الأهل بالتقصير وعدم الاهتمام.. فتقول نجلاء (16 عامًا): إن أهلي لم يقوموا – ولو لمرة واحدة – بفتح باب الحوار معي، وأشعر أحيانا بأنهم يحاولون التهرب من الاستماع إليَّ.. وحاولت مرات كثيرة أن أفاتح أمي، لكنها كانت تتهرب مني. أما الشخص الذي تبوح نجلاء بأسرارها له فهو دفتر مذكراتها. فقالت: أسجل كل ما يخص حياتي في مذكرات يومية، وهو بالنسبة إليها البئر الذي تلقي فيه بكل أسرارها.
المراهقون في قفص الاتهام
وبعد أخذ آراء المراهقين كان لابد للاستماع لآراء الآباء ومعرفة وجهة نظرهم في تلك القضية.. يقول أحد الآباء (43 عامًا): أبناء اليوم جيل متفتح، متمرّد على الواقع بكل أشكاله، يهرب عندما يجد نفسه مضطرًا إلى الاعتراف بخطيئته؛ لذا ينأى بأسراره بعيدًا عن أهله، هذا ما قاله الأب.. أما زوجته الأم (35 عامًا)، فعلّقت على الموضوع قائلة:
أنا أم لولدين أحاورهما، وأحاول أن أزيد مساحة التفاهم بيننا، إلا أنني كلما اقتربت منهما، ابتعدا عني، وأشعر أحيانًا بأنهما يعيشان في عالم آخر غير العالم الذي أعيش فيه، وأراقبهما عن قرب لأعرف تفاصيل عالمهما الذي أشعر بأنه مليء بالأسرار التي لا يستطيعان البوح بها لي، ولا أعرف السبب، وأنا حائرة معهما.
أما أ.جابر (54 عامًا) فيشكو من تصرفات أبنائه الذين لا يسمحون له بالاقتراب من خصوصياتهم، ويقول: عندما أسمع أبنائي يتحدثون في موضوع ما، وأحاول مشاركتهم فيه، فإنهم إما أن يغيروه، أو يتوقفوا عن الحديث، وكأنني غريب عنهم، ولست والدهم.
وعن السبب تحدث جابر – وقد بدت عليه علامات الغضب -: مشكلة أبناء اليوم بأنهم يظنون أنفسهم أنهم أكثر وعيًا من أن يناقشهم الكبار.
علم النفس .. والتنشئة
وأما أساتذة علم النفس فقد أكدوا على لسان الدكتور عبد الله عسَّاف – رئيس قسم علم النفس في جامعة النجاح – أن سبب الفجوة هو الجو الذي أصبح يعيشه الأبناء والآباء، وهو عصر السرعة، والانفتاح. وأضاف: إن الأبناء لا يثقون برأي الآباء ويرون الآباء ليسوا على قدر من الوعي والمسؤولية في تحمّل الأسرار، وكذلك هناك من الأبناء من يخشى فضح أسراره خوفًا من العقاب، ولعل من الأسباب أيضًا: عدم عيش المراهق منذ الصغر في جو من المحبة والحنان مما يجعله يبحث عن بديل في الخارج، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبله، خاصة إذا سلك طريقًا غير صحيح، وكان بعيدًا عن الرقابة.
وأضاف د.عساف: إن الطفل عندما يبلغ سن المراهقة تطرأ عليه تغيرات فجائية في بداية النضوج، لقد جرت العادة في مجتمعاتنا العربية على تجنب الآباء الحديث إلى الأبناء عما يصيبهم في هذه السن من تغيرات؛ لذلك يجد المراهق نفسه حائرًا وقلقًا؛ إذ يلاحظ التغيرات النفسية والجسدية التي تصيبه، وهو لا يدري ما سر هذه التغيرات، فيحاول أن يستمد المعلومات فيما بينهم.
ويرى أساتذة علم النفس أن التغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر على الطفل، وهو في سن المراهقة تجعله يشعر بالفرح أو الحزن، فالفرح ناتج عن شعوره بأنه مقبل على مرحلة الرجولة، أما الخوف فهو ناتج عن شعوره بالأعراض الطبيعية التي تصيبه، فهو يجهل أنها طبيعية أم لا، وهذا الجهل يجعله يخشى الكشف لوالديه عما يصيبه؛ ظنًّا منه أن سؤاله خارج عن نطاق الاحترام والأدب، ولكي يتدارك الأهل مثل هذه الأمور يجب أن يبدؤوا بشرح الأمور إلى المراهق بطريقة مبسطة، لكي لا يحصل على معلومات من الخارج ربما تكون خاطئة.
رأي التربية
وكان لمتخصصي التربية أيضا مشاركة في المشكلة حيث يقول الدكتور فواز عقل: إن مشكلة تربية المراهقين من المشاكل التي تؤرق الكثيرين من المتهمين بأمور التربية؛ إذ إن الأولاد يبقون حتى سن معينة، تحت قبضة الوالدين، لكنهما كثيرًا ما يسيئان استثمار هذه السيطرة، ليندما بعد خروج الولد عن دائرة قبضتهما.
وقال د.فواز: إن الأسباب وراء اتساع الفجوة بين الأبناء والأهل أسبابها كثيرة، فمنها مثلاً المشاكل النفسية التي يدخل بها الطفل، عندما يشاهد مثلاً خوفًا أو نزاعًا بين والديه، أو انشغالهما عنه بشؤونهما الخاصة، مثل هذه الأمور قادرة على صنع جدار سميك بين الأبناء المراهقين وأهلهم، وأيضًا هناك عناصر مؤثرة في تربية المراهق وسلوكه.. فمنها ما هو ذاتي، كالصفات الوراثية، والبنية النفسية والعقلية، ومنها ما هو محيطي، كسلوك الآباء والأقارب المنحرفين، والأصدقاء، والجو المدرسي، وأخيرًا وسائل الإعلام المختلفة.
ما العمل؟!
وبعد أن عرضنا وجهات نظر جميع الأطراف في هذه القضية الخطيرة كان لابد من السؤال الأهم وهو ما الحل وما العلاج؟
يقول الدكتور عبد الله عساف: إن التعامل مع فئة المراهقين في غاية الخطورة سواء كانوا بنين أو بنات، ولابد أن يكون هناك حذر في التعامل معهم، حتى لا تكون هناك ثغرات يستغلها المراهقون في سلوكياتهم الحياتية، ولابد من تقليص الفجوة بين الأبناء والأهل عن من خلال الاهتمام بالبعد النفسي للمراهق أو الشاب. والاهتمام بالبعد العاطفي كالحساسية والاضطرابات والقلق والصداقة والخصومة، وما شاكل ذلك من الحالات التي تعتري حياة المراهق والشاب.
بينما يرى دكتور التربية فواز عقل أن تقليص الفجوة يتم من خلال التوصيات العملية لتربية المراهقين تربية حوارية هادفة. ويوصي الآباء بضرورة إنشاء صداقة مع الولد، والابتعاد عما هو سائد في مجتمعات الشرق من أسلوب (العصا والخيزران)!.
إن من شأن هذه الصداقة أن تجعل الولد يشكو همومه إلى والديه – وهما الأعرف بما يصلحه – بدلاً من الالتجاء إلى الغرباء..كذلك من التوصيات، إظهار حبهم ومشاعرهم ورضاهم للأبناء، والابتعاد عن الاتهام وسوء الظن؛ إذ يلاحظ أن الولد عندما يرى نفسه متهمًا في المنزل، فإنه سيفقد الثقة بنفسه، ومن هنا ينبغي على الأب الذي يرى من ولده بادرة حسنة أن يستثمر الفرصة ويشجعه ويمتدحه معبرًا عن ذلك بفرحة، وإلى أن يقوم كل بدوره تبقى الفجوة والجدار آخذين بالاتساع.. فهل نستطيع إيقافهما وتلاشي خطرهما المحدق بنا؟

سلوكيات المراهقين بين الإحتياج والتلبية 2024.

لمراهق كائن حساس ومضطرب بسبب المرحلة الحرجة التي يمر بها، فهو ينتقل من الطفولة إلى النضج؛ ولكنبتغيرات مفاجئة تعم سائر كيانه؛ بما فيه الجسد و العقل و العاطفة و العلاقات الاجتماعية. ولهذا يجد الكبار عدة صعوبات في التعامل معه.لأن المراهق يقوم بتصرفات غير مقبولة من الآخرين لتلبية احتياج لديه ومهما ركزنا معه على السلوك وتقويمه فلن نفلح في أي تحسن لديه ما لم نلبِّ احتياجاته؛ التي غالبا لا يكون هو نفسه مدركا لها بصفة واعية. إذن لنتجاهل السلوكولنبحث عن السبب الذي يؤدي بالابن المراهق أو البنت المراهقة إلى إساءة التصرف.
ولنبحث عن احتياج المراهق من بين الاحتياجات التسعة التالية متناسين سلوكه ثم نعمل على تلبية الاحتياج، عندها سيستقيم سلوك المراهق تلقائيا ويتصرف بشكل طبيعي. وطبعا لن يكون الأمر سهلا ونحن نستحمل سلوك المراهق ونتظاهر بعدم تأثرنا به. فليكن صدر الآباء و المربين واسعا من لأجل احتواء المراهق بأخطائه. فالمراهقة ما هي سوى مرحلة من حياة الشخص؛ كلما وجد فيها المراهق ما يحتاجه من اهتمام وحب وأنشطة بناءة كلما قطعها بسرعة ومن دون مشكلات ليصل للنضج واستقرار الشخصية .
لاحتياجات التسعة هي كالتالي :الاحتياج للتقدير : فالمراهق في حاجة لأن نقدر مجهوداته وكل ما يأتي به من أعمال ، فيكون على الآباء و المدرسين عدم إهمال أي فرصة يثنون فيها على إنجاز من إنجازات المراهق مهما بدا ذلك عاديا في عيونهم.
الاحتياج للحب : طبعا كل الآباء يحبون أبناءهم ولكن أغلبهم يفعلون ذلك في صمت ودون تعبير و المراهق يحتاج لكلمات و إشارات ولمسات تشعره بمدى حب والديه له، وإلا فسيسقط في أحضان أول من يفعل به ذلك، ممَّ يفسر شغف بعض المراهقين بقرين من الجنس الآخر يبدي الحب بطريقة واضحة للمراهق ويجدر بي أن أنوه إلى أن الحب الذي يقدمه الأبوان يجب أن يكون حبًّا غير مشروط. فلا تجعل علاقة طردية بين حبك لابنك وبين مدى رضاك عن إنجازاته وسلوكه. الاحتياج للتفهم: يخطئ الآباء حين يتحدثون إلى المراهق وكأنهم يعرفون مسبقا ماذا يريد أن يقول أو يهونون من شكواه ويقارنون بين مشاكلهم هم حين كانوا في مثل هذا السن وبين ما يدعي أبناء اليوم من مشاكلفهذا الخطاب يشعر المراهق بأن لا أحد يفهمه ويفهم معاناته، ممَّ يجعل الهوة بينه وبين والديه تتسع، ليبحث لنفسه عن أشخاص خارج محيط الأسرة؛ قد لا يكونون في المستوى.
الاحتياج للانتباه : قد يشعر المراهق أنه شبه منسي وألا أحد يوليه اهتمامه، فلا أحد يسأله عن ذوقه في الطعام ولا أحد يعجب بقصة شعره. كما تشعر المراهقة أن جسدها الجميل الذي بدأ يتدفق أنوثة مغمورٌ وسط الثوب الفضفاض و الطويل التي تُلزِمها والدتها بارتدائها . فتفعل أي شيء يمكن أن يجذب نظرات الاهتمام من عيون الزملاء أو حتى المارة بالشارع ، وصدقوني أن الفتيات المفتقرات إلى الاهتمام الإيجابي في الوسط الأسري يستمتعن بمعاكسات الشباب في الشارع وهذا إشباع غير سليم لاحتياج نفسي كان من الممكن أن يُلبىَّ بطريقة شرعية وآمنة من أفراد الأسرة فماذا سينقص من ، الأم إن هي عمدت إلى تمشيط شعر ابنتها بين فترة وأخرى وهي تثني على نعومته ولونه الجذاب ؟ وماذا سيخسر الوالد لو قال بأسلوب مرح ماشاء الله ابني قد ازداد طولا أخاف أن يصير في السنة المقبلة أطول مني ؟ فهذا سيشعرهما بأن الكل منتبه لهما؛ ويعبر عن إعجابه بالتغيرات الطارئة عليهما سواء جسدية أو نفسية أو ذهنية .

الاحتياج للانتماء : بيبدأ المراهق في دخول عالم الكبار راغبا في تكوين عالم خاص به ، ويكون رفقة من أقرانه ، كما يشارك في أنشطة داخل جماعة يحس بانتمائه لها ، ويمكن تلبية ذلك بتشجيعه على الانخراط في نوادي ثقافية و رياضية واجتماعية، و تكوين صداقات مع أشخاص مناسبين له … أما لو افتقر المراهق لمثل هذا فسيحاول الانتماء بطريقته لجماعات منحرفة وهذا يفسر الأعمال التخريبية التي يمارسها المراهقون بشكل جماعي كالتحرش الجماعي بالفتيات و التدخين؛ و المخدرات التي عادة ما يتعاطاها الشخص في فترة المراهقة ليثبت ل الشلة أنه واحد منها بممارسة نفس سلوكات أفرادها.

الاحتياج للأمن : أحيانا نجد بعض المراهقين يكثرون من استعمال العنف اللفظي و الجسدي عند أي مشكلة تعرض لهم، ويكون السبب وراء ذلك حاجتهم للأمن. فهم يشعرون بأن الآخرين يعتدون على حقوقهم، وأن أفضل حل هو الدفاع عن أنفسهم عند أي تهديد وبكل الوسائل.

الاحتياج للاستقلالية : يتولد لدى المراهق رغبة ملحة في خلق عالم خاص به، يحتفظ فيه بأسراره ويمارس فيه أنشطة محببة إليه، لا يطارده فيه أحد سواء باختلاس النظر أو التطفل بطرح الأسئلة الملِحَّة؛ ولذلك نجد المراهق في بعض الأحيان يختار القعود وحده أو يرفض دخول أحد لغرفته أو لمس حاجياته واستعمالها …
الاحتياج للتقبل : يحتاج المراهق للشعور بأن الآخرين يقبلونه كما هو رغم ما قد يوجد في شكله أو طباعه وسلوكه من نقائص. ولذلك قد يعاني بعض المراهقين ممن لديهم عدم رضا عن نفسهم بأن الآخرين لا يتقبلونهم، فيتصرفون بناء على هذا الشعور تصرفات تبدو غريبة للآخرين، مثل مراهق معاق مثلا قد ينعزل عن الجميع ويشعر بالنقص و الدونية نتيجة شعوره بعدم التقبل ، أو شخص فاشل دراسيا يحس أن أسرته غير راضية على مستواه التعليمي فينسحب قاضيا معظم وقته خارج البيت أو منتقما ممن يتوهم أنهم لا يتقبلونه بشتى التصرفات التي يعرف أنها ستضايقهم.
الاحتياج للإنجاز : حتى يشعر المراهق أنه شخص إيجابي ويقدم شيئا مفيدا فهو بحاجة لأن ينجز أعمالا تعطيه هذا الشعور. لذلك يشعر المراهق الذي يعيش فراغا كبيرا لا يعرف كيف يشغله بالأنشطة المثمرة بخلل ما لديه ويعبر عنه لا شعوريا بسلوك غير مقبول، كأن يكون متشائما يتحدث دائما بأن لا فائدة من هذه الحياة ولا من الدراسة مادام لم يستغل وقته ولا مكتسباته المعرفية و المهارية وقدرات و كفاياته في أنشطة إيجابية.


مرحبا بك اختي مووضعك مهم و من المفروضض يطلع عليه الكل انا كمراهقة لا أحب أن يقيد أحدهم من حريتي لكن الحمد لله التربية الحسنة للوالدين الكريمين جعلت فقط الدين و الخلق قيدا لي ههههههههه

موضوع قيم و حساس و رائع

بارك الله فيك

تحياتي

سلام

قاموس المراهقين . قل ولا تقل 2024.

المراهق غالبا ما يعيش مرحلة انتقالية بين الطفولة والرجولة فلا هو طفل ولا هو رجل لذا يعيش مرحلة من التوتر والحساسية المفرطة وعدم الثبات الانفعالي ………. واغلب الاباء لا يدركون اهمية معرفة خصائص هذه المرحلة لتحديد طرق التعامل الصحيحة فهم يستخدمون كلمات وعبارات قد تؤثر سلبا في علاقتهم بابنائهم مثل : ـ

( سيء – مشاغب – كذاب – فاشل – غبي – غشاش – لئيم – مكار )

في حين ان استخدام كلمات مثل ( ممتاز – جيد – امين – صادق – محترم – اداء جيد – انت في تطور – رائع ولكن تحتاج الي ………. ) قد تسمو بروح المراهق وتدفعه الي انتهاج سلوك افضل

عندك الحق تماما بنت جبيل
شكرااا على الموضوع الهام
لكن أليس هذا النوع من الكلام يسمى دلالا
والدلع يؤدي إلى ما يحمد عقباه
أنا أرى أن يعاقب الطفل من فترة إلى أخرى حتى لا يتعود على الدلع
تقبلي مداخلتي
tareekالجيريا

مشكور طارق علي مرورك دائما في المقدمة

نعم لابد من العقاب عند الخطأ ولكن في حالة المراهقين نحتاج الي اسلوب خاص ففهم كما سبق وذكرت ليسوا اطفال كما انهم لم يصبحوا رجالا بعد

واستخدام الاسلوب المذكور لا يعد تدليلا بقدر ما هو فهم لطبيعة المراهق واختيار الطريقة المثلي للتعامل