لماذا يتشقق عقب القدم؟ وما العلاج؟ 2024.

لماذا يتشقق عقب القدم؟ وماالعلاج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا يتشققعقب القدم؟ وما العلاج؟
تكسو منطقة أخمص (باطن) القدم طبقات من الخلايا القرنية stratum cornium ، وهي الأكثر سُمكاً في منطقة عقب القدم لحماية باقي القدم منالصدمات مع الأرض والضغط الناجم عن ثقل الجسم الذي قد يزيد عن مئة كجم أحيانا ليقععلى عقب قدم واحدة عند المشي، وأكثر من ذلك عند القفز. أما الطبقة القرنية فهي ميتةمثل الشعر يمكن قصها دون ألم أو نزول دم.

في العادة، تحتفظ الطبقةالقرنية بقليل من الماء والدهون داخل خلاياها.
فإن تعرضت للجفاف بسبب الهواءالجاف أو المشي على الفرش في المنزل إلى جانب ما يمكن استخدامه من مواد تنظيف قويةتذيب ما في الطبقة القرنية من الدهون التي تحفظ أو تحجز ما في الطبقة القرنية منماء ورطوبة.

عندها يصبح الجلد جافا صلبا هشاً ويفقد مرونته فيتكسر أويتفسخ عند الضغط عليه أو عند ضرب الأرض بالقدمين عندالمشى.
هل تلتئم التشققات؟
لا يمكن للتشققاتأن تلتئم ثانية؛ لأن الطبقة القرنية ميتة لا يصلها الدم أو الأعصاب، وعندما تتسعهذه التشققات وتزداد عمقا وتصل للمنطقة الحية من الجلد تصبح مؤلمة ومتقرحة، وهو ماقد يعرض القدم أحيانا، وفي حالات مرضية معينة مثل داء السكري والشيخوخة، إلىمضاعفات صحية متفاوتة الخطورة.

الوقاية والعلاج

1. ارفع/ي القدمين من الماء وانْحَت/ي الطبقة الميتة بالحجر الخفاف ( لا تستعمل/يالمقص أو أي أداة قطع قد تؤدي إلى تجرثم القدمين ).

2. أعيد/ي تغطيسالقدمين بالماء مدة كافية ثم ارفعهما ، ثم خذ/ي الزائد من الماء بفوطة من القطن، ثمادهنوهما فوراً بالفازلين ثم يوزع على القدمين ويفركان جيدا، ثم البس/ي ما يحبسرطوبتهما، مثل كيس بلاستيك وانتعال أحذية منزلية خفيفة مغطاةالعقبين.

3. ادهن/ي العقبين مع القدمين بمرهم مرطب للجلد يومياإذا لزم ( من الصيدلية ).

4. ادهن/ي العقبين بمرهم حامض الساليسليك salicylic acid 2% أو أعلى نسبة ( من الصيدلية ).

5. قلل/ي الوزنالزائد – إن وجد – وفي تقليله فوائد عظيمة لا تحصى.

6. اختار/يطريقة مشي تجنبك دق العقب في الأرض كالمشية العسكرية.

7. لا تنتعل/يالصنادل أو الأحذية مكشوفة العقبين.

8. تجنب/ي المشي في أماكن خشنةوجافة مثل فرش أرضية البيت.

9. تجنب/ي الوقوف مدة طويلة، خصوصاً علىأرض صلبة.

10. افرك/ي القدمين بما فيهما العقبين أثناء الاستحمام بـ "الليفة" والماء الدافئ ( بدون صابون ) لإزالة الطبقة الخشنة.

11. ادهن/ي العقبين بالفازلين أو أي مرهم مرطب بعد بلل القدمين، سواء بعد الحمام أوالوضوء، كلما كان ذلك ممكنا لمنع جفافهما.

12. اشرب/ي وأكثر/ي منشرب الماء نقيا صافيا، خصوصاً في الأيام الحارة، أو كلما كان هناك زيادة في خروجالعرق أو زيادة في الجهد البدني؛ لترطيب الجلدعامة


مشكورة اختي على المعلومات المفيدة

العفو وبارك الله فيكي على المرور

هذه المعلومات كنت أبحث عنها فشكرا

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررا

فوبيا المكون . ما العلاج؟ 2024.

عندما افتح ابواب هذا المنتدي كي اتجول بافكاري بين الكلمات لعلي اجد بين الحروف والسطور ما ينفس عني بعض ما اشعر به من تعب و ملل وقلق وانكسار بسبب هموم العمل و وامور اخري تنخر انفاسي و تمزقها … لكن اجد نفسي ادخل للترفيه لاخرج اكثر تدمرا و اشعر انني في عالم منعزل عن العالم الذي نعيش فيه … هذا المنتدي هو بعض الاكسجين الذي يبعث في نفسي قليلا من الامل لكن عندما اتجول بين المواضيع واقلب الصفحات اشعر بالاختناق اللفظي … نفس الموضوع هنا وهناك اليوم وغدا ادماج مكون ترقية نقابة … سباب خصام نحيب … فوبيا غريبة اصابتنا لم نعد نري الا ادماج تكوين شهادة مكون اقدمية … صداع يثقب راسي يمزق افكاري التي هي اصلا متورمه هل اصابنا الخبل هل اصبحنا من صنف كسالي التكرار الم يحن الوقت لنلملم جراحنا اولا…. ولا نخدش مشاعرنا بالسباب لاسباب تافهة كتفاهتي عندما اقبل ان الج هذا المنتدي ….. اختلاف في الراي معركة كمعارك الصبايا في شوارع الكادحين دونما سبب اقناعي
احلام فوق السراب تعاد دبلجتها كل يوم نفس الوصفة توقع في نفس المكان .. انه التعالي عن قدرتنا وهم اصابنا فرحنا نعتقد بجد اننا فعلا اكبر مما كنا نعتقد مطالب تتكور ككرة الثلج لتصبح بحجم ما اصابني من من عقم في التفكير كل هذا همش جوانب اخري كان لا بد ان تكون من اولي ما نهتم به الامن .. المحتوي المناهج اولادنا الذين ذبحتهم هذي التجارب كا لجرذان اذن هي هموم ثقيلة كان حريا بنا تقديسها لانها هي التي بها نشعر بالامان النفسي و الرغبة في العمل والابداع ما ينقصنا كثير و كبير اكبر من ادماج الي بعض النقود التي قد تزيدك هموما انت في غني عنها فلتاخذوا المكون و اعطوني الامان داخل عملي و منهاجا يرفع شان ولدي وكرامة تجعلني لا اخجل عندما يسالني بعضهم ما عملك…. افهموني من فضلكم انا وان كنت مشاغبا في كتاباتي الا انني اشعر انه الحق ر غم اني مثلكم ايل للزوال … وحيد

لا فض فوك أخي وحيد

مع إحترامي لك أستاذي الكريم . أنا بالعكس حينما أدخل و أجد المشاحنات و الردود أحس أن العمل النقابي بخير و أنا الأستاذ إستفاق من نومه و هو اليوم يبحث عن حقوقه و ينفعل و يقلق و هذا دليل الحياة . مجرد رأي

لست معنية بالمكون لكن السعي وراء المكون ليس من اجل حفنة من الدريهمات و لكن من اجل استرجاع اسم معلم كون اجيالا و اجيالا طيلة سنوات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahidw13 الجيريا
عندما افتح ابواب هذا المنتدي كي اتجول بافكاري بين الكلمات لعلي اجد بين الحروف والسطور ما ينفس عني بعض ما اشعر به من تعب و ملل وقلق وانكسار بسبب هموم العمل و وامور اخري تنخر انفاسي و تمزقها … لكن اجد نفسي ادخل للترفيه لاخرج اكثر تدمرا و اشعر انني في عالم منعزل عن العالم الذي نعيش فيه … هذا المنتدي هو بعض الاكسجين الذي يبعث في نفسي قليلا من الامل لكن عندما اتجول بين المواضيع واقلب الصفحات اشعر بالاختناق اللفظي … نفس الموضوع هنا وهناك اليوم وغدا ادماج مكون ترقية نقابة … سباب خصام نحيب … فوبيا غريبة اصابتنا لم نعد نري الا ادماج تكوين شهادة مكون اقدمية … صداع يثقب راسي يمزق افكاري التي هي اصلا متورمه هل اصابنا الخبل هل اصبحنا من صنف كسالي التكرار الم يحن الوقت لنلملم جراحنا اولا…. ولا نخدش مشاعرنا بالسباب لاسباب تافهة كتفاهتي عندما اقبل ان الج هذا المنتدي ….. اختلاف في الراي معركة كمعارك الصبايا في شوارع الكادحين دونما سبب اقناعي
احلام فوق السراب تعاد دبلجتها كل يوم نفس الوصفة توقع في نفس المكان .. انه التعالي عن قدرتنا وهم اصابنا فرحنا نعتقد بجد اننا فعلا اكبر مما كنا نعتقد مطالب تتكور ككرة الثلج لتصبح بحجم ما اصابني من من عقم في التفكير كل هذا همش جوانب اخري كان لا بد ان تكون من اولي ما نهتم به الامن .. المحتوي المناهج اولادنا الذين ذبحتهم هذي التجارب كا لجرذان اذن هي هموم ثقيلة كان حريا بنا تقديسها لانها هي التي بها نشعر بالامان النفسي و الرغبة في العمل والابداع ما ينقصنا كثير و كبير اكبر من ادماج الي بعض النقود التي قد تزيدك هموما انت في غني عنها فلتاخذوا المكون و اعطوني الامان داخل عملي و منهاجا يرفع شان ولدي وكرامة تجعلني لا اخجل عندما يسالني بعضهم ما عملك…. افهموني من فضلكم انا وان كنت مشاغبا في كتاباتي الا انني اشعر انه الحق ر غم اني مثلكم ايل للزوال … وحيد

العمل التربوي كارثي لا التلميذ يهتم رلا الاستاذ يبدع اين المفر

هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة

لا فض فوك أخي وحيد

مشكور اخي على هذا التدخل.

صمت المراهقين من المسؤول؟ وما العلاج؟ 2024.

قال تعالى‏:‏ ‏{‏قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏29‏)‏‏)‏‏.‏

( عن عبد الله بن عمرو ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ( حسن صحيح ) .

الصغير يكبر، والذي كنا بالأمس نحاول إسكاته، أصبحنا اليوم نفكر في سحب الكلمات من فيه، وصرنا نطرح على أنفسنا أسئلة عدة: لماذا لا يطلعنا على عالمه؟ وما هي الشعرة التي تفصلنا عنه؟
يقول البعض: إن علينا أن نظهر لهم الحب والحنان، لنحاول كسب ثقتهم، ويرى البعض بأن علينا أن نراقبهم عن قرب، وهناك أطروحات كثيرة، لكن أيها الحل الأمثل؟
تبدأ هذه الرحلة من كتمان الأسرار تحديدًا في سن المراهقة، وهو المقطع الذي يشكل أخطر مفترق طرق يمر به الشاب والفتاة. ونحن هنا نحاول وضع أيدينا على هذه القضية الشائكة وهي: لمن يبوح الأبناء بأسرارهم؟ ولماذا لا يبوحون بأسرارهم لأهليهم؟
خصائص المرحلة
يقول علماء الاجتماع إن الفجوة الموجودة بين الآباء والأبناء تبدأ بالاتساع بشكل كبير في سن المراهقة، ومن خصائص هذا العمر من الناحية النفسية أنه عمر غير مرتاح، قلق، متقلب. فالشاب الصغير لم يعد طفلاً، كما لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج، أول ما يرفضه المراهق هو أن يقرر الآخرون بدلاً عنه، وهذا الشعور بـ (الأنا المجروحة) يسبب عنده الرفض والثورة والبعد، وعلى القائد في هذه المرحلة أن يتحلى باللين، كي لا يكسر شوكة المراهق، والقوة كي لا يخسره.
هذا العمر هو عمر العقل المفكر، عمر البحث عن البراهين، وبالتالي فالعمل والبحث الشخصي هو ما يعتقدون أنه يوصلهم، فالحقيقية ليست ما يقوله القائد، وإنما ما يكتشفه المراهق بنفسه، ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تفكير المراهق ليس متينًا، لذا يجب السماح له بالتفكير على قدر ما يستطيع ومرافقته في اكتشاف عالم الفكر اللامتناهي.. فهي تربية التفكير الذاتي ومناسبة الإنماء؛ فالخط التربوي في هذا العمر يتم من خلال تحليل الواقع، وصقله في تعابير واضحة وعملية.
على من تقع المسؤولية
وأما مسؤولية إخفاء المراهقين أسرارهم وعدم البوح بها إلى الأهل، فيرى الدكتور "ماهر أبو زنط" أن الجانب الأكبر منها يقع على الأبوين، ويجب على الوالدين السعي إلى التقرب من المراهق دون أن يمس هذا باحترامهما له، كما أن عليهما أن يظفرا بصداقته واكتساب ثقته حتى يتعود الابن على البوح والصراحة مع أبويه، وبهذا يظل الوالدان على دراية بما يواجهه المراهق فيواجهانه بالنصح والإرشاد ليكتمل واجب الآباء تجاه الأبناء.
أما المراهقون أنفسهم فلهم رأي آخر.. فيقول م.يوسف (16 عامًا): ربما الخوف من العقاب هو السبب، فمنذ صغري وأنا أسمع كلمات الزجر والنهي، فهذا عيب، وهذا حرام، وهذا ممنوع، وذاك لا يجوز…، فتأصل الخوف لدي منذ الطفولة، بأن ما أتحدث به قد يحرجني أما الأهل، فأضطر إلى أن أفتح باب قلبي إلى صديقي، وأخفي عن أبي وأمي ما أشعر به.
وعندما سئل أحد المراهقين (17 عامًا): لماذا لا يبوح الأبناء بأسرارهم؟ أجاب وقد علته مشاعر الغضب: أين هم الآباء أصلاً؟ همّهم توفير الشراب والطعام والملابس، والاحتياجات الأساسية لحياتنا، أما حاجاتنا النفسية فهي آخر ما يفكرون به.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للفتيات المراهقات عن الشباب في اتهام الأهل بالتقصير وعدم الاهتمام.. فتقول نجلاء (16 عامًا): إن أهلي لم يقوموا – ولو لمرة واحدة – بفتح باب الحوار معي، وأشعر أحيانا بأنهم يحاولون التهرب من الاستماع إليَّ.. وحاولت مرات كثيرة أن أفاتح أمي، لكنها كانت تتهرب مني. أما الشخص الذي تبوح نجلاء بأسرارها له فهو دفتر مذكراتها. فقالت: أسجل كل ما يخص حياتي في مذكرات يومية، وهو بالنسبة إليها البئر الذي تلقي فيه بكل أسرارها.
المراهقون في قفص الاتهام
وبعد أخذ آراء المراهقين كان لابد للاستماع لآراء الآباء ومعرفة وجهة نظرهم في تلك القضية.. يقول أحد الآباء (43 عامًا): أبناء اليوم جيل متفتح، متمرّد على الواقع بكل أشكاله، يهرب عندما يجد نفسه مضطرًا إلى الاعتراف بخطيئته؛ لذا ينأى بأسراره بعيدًا عن أهله، هذا ما قاله الأب.. أما زوجته الأم (35 عامًا)، فعلّقت على الموضوع قائلة:
أنا أم لولدين أحاورهما، وأحاول أن أزيد مساحة التفاهم بيننا، إلا أنني كلما اقتربت منهما، ابتعدا عني، وأشعر أحيانًا بأنهما يعيشان في عالم آخر غير العالم الذي أعيش فيه، وأراقبهما عن قرب لأعرف تفاصيل عالمهما الذي أشعر بأنه مليء بالأسرار التي لا يستطيعان البوح بها لي، ولا أعرف السبب، وأنا حائرة معهما.
أما أ.جابر (54 عامًا) فيشكو من تصرفات أبنائه الذين لا يسمحون له بالاقتراب من خصوصياتهم، ويقول: عندما أسمع أبنائي يتحدثون في موضوع ما، وأحاول مشاركتهم فيه، فإنهم إما أن يغيروه، أو يتوقفوا عن الحديث، وكأنني غريب عنهم، ولست والدهم.
وعن السبب تحدث جابر – وقد بدت عليه علامات الغضب -: مشكلة أبناء اليوم بأنهم يظنون أنفسهم أنهم أكثر وعيًا من أن يناقشهم الكبار.
علم النفس .. والتنشئة
وأما أساتذة علم النفس فقد أكدوا على لسان الدكتور عبد الله عسَّاف – رئيس قسم علم النفس في جامعة النجاح – أن سبب الفجوة هو الجو الذي أصبح يعيشه الأبناء والآباء، وهو عصر السرعة، والانفتاح. وأضاف: إن الأبناء لا يثقون برأي الآباء ويرون الآباء ليسوا على قدر من الوعي والمسؤولية في تحمّل الأسرار، وكذلك هناك من الأبناء من يخشى فضح أسراره خوفًا من العقاب، ولعل من الأسباب أيضًا: عدم عيش المراهق منذ الصغر في جو من المحبة والحنان مما يجعله يبحث عن بديل في الخارج، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبله، خاصة إذا سلك طريقًا غير صحيح، وكان بعيدًا عن الرقابة.
وأضاف د.عساف: إن الطفل عندما يبلغ سن المراهقة تطرأ عليه تغيرات فجائية في بداية النضوج، لقد جرت العادة في مجتمعاتنا العربية على تجنب الآباء الحديث إلى الأبناء عما يصيبهم في هذه السن من تغيرات؛ لذلك يجد المراهق نفسه حائرًا وقلقًا؛ إذ يلاحظ التغيرات النفسية والجسدية التي تصيبه، وهو لا يدري ما سر هذه التغيرات، فيحاول أن يستمد المعلومات فيما بينهم.
ويرى أساتذة علم النفس أن التغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر على الطفل، وهو في سن المراهقة تجعله يشعر بالفرح أو الحزن، فالفرح ناتج عن شعوره بأنه مقبل على مرحلة الرجولة، أما الخوف فهو ناتج عن شعوره بالأعراض الطبيعية التي تصيبه، فهو يجهل أنها طبيعية أم لا، وهذا الجهل يجعله يخشى الكشف لوالديه عما يصيبه؛ ظنًّا منه أن سؤاله خارج عن نطاق الاحترام والأدب، ولكي يتدارك الأهل مثل هذه الأمور يجب أن يبدؤوا بشرح الأمور إلى المراهق بطريقة مبسطة، لكي لا يحصل على معلومات من الخارج ربما تكون خاطئة.
رأي التربية
وكان لمتخصصي التربية أيضا مشاركة في المشكلة حيث يقول الدكتور فواز عقل: إن مشكلة تربية المراهقين من المشاكل التي تؤرق الكثيرين من المتهمين بأمور التربية؛ إذ إن الأولاد يبقون حتى سن معينة، تحت قبضة الوالدين، لكنهما كثيرًا ما يسيئان استثمار هذه السيطرة، ليندما بعد خروج الولد عن دائرة قبضتهما.
وقال د.فواز: إن الأسباب وراء اتساع الفجوة بين الأبناء والأهل أسبابها كثيرة، فمنها مثلاً المشاكل النفسية التي يدخل بها الطفل، عندما يشاهد مثلاً خوفًا أو نزاعًا بين والديه، أو انشغالهما عنه بشؤونهما الخاصة، مثل هذه الأمور قادرة على صنع جدار سميك بين الأبناء المراهقين وأهلهم، وأيضًا هناك عناصر مؤثرة في تربية المراهق وسلوكه.. فمنها ما هو ذاتي، كالصفات الوراثية، والبنية النفسية والعقلية، ومنها ما هو محيطي، كسلوك الآباء والأقارب المنحرفين، والأصدقاء، والجو المدرسي، وأخيرًا وسائل الإعلام المختلفة.
ما العمل؟!
وبعد أن عرضنا وجهات نظر جميع الأطراف في هذه القضية الخطيرة كان لابد من السؤال الأهم وهو ما الحل وما العلاج؟
يقول الدكتور عبد الله عساف: إن التعامل مع فئة المراهقين في غاية الخطورة سواء كانوا بنين أو بنات، ولابد أن يكون هناك حذر في التعامل معهم، حتى لا تكون هناك ثغرات يستغلها المراهقون في سلوكياتهم الحياتية، ولابد من تقليص الفجوة بين الأبناء والأهل عن من خلال الاهتمام بالبعد النفسي للمراهق أو الشاب. والاهتمام بالبعد العاطفي كالحساسية والاضطرابات والقلق والصداقة والخصومة، وما شاكل ذلك من الحالات التي تعتري حياة المراهق والشاب.
بينما يرى دكتور التربية فواز عقل أن تقليص الفجوة يتم من خلال التوصيات العملية لتربية المراهقين تربية حوارية هادفة. ويوصي الآباء بضرورة إنشاء صداقة مع الولد، والابتعاد عما هو سائد في مجتمعات الشرق من أسلوب (العصا والخيزران)!.
إن من شأن هذه الصداقة أن تجعل الولد يشكو همومه إلى والديه – وهما الأعرف بما يصلحه – بدلاً من الالتجاء إلى الغرباء..كذلك من التوصيات، إظهار حبهم ومشاعرهم ورضاهم للأبناء، والابتعاد عن الاتهام وسوء الظن؛ إذ يلاحظ أن الولد عندما يرى نفسه متهمًا في المنزل، فإنه سيفقد الثقة بنفسه، ومن هنا ينبغي على الأب الذي يرى من ولده بادرة حسنة أن يستثمر الفرصة ويشجعه ويمتدحه معبرًا عن ذلك بفرحة، وإلى أن يقوم كل بدوره تبقى الفجوة والجدار آخذين بالاتساع.. فهل نستطيع إيقافهما وتلاشي خطرهما المحدق بنا؟