العشر الأوائل من ذي الحجة الغنيمة الضائعة الدكتور: حازم شومان 2024.

الجيريا

الغنيمــة الضائعــة

النبي (عليه الصلاة والسلام) في الحديث الصحيح
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
"أفضل أيـام الدُّنيـا؛ أيـام العـشر!"

جمهور أهل العلـم على إن العشرة الأوائل من ذي الحجـة
أفضل من العشرة الأواخر من رمضـان ليلاً ونهارًا

الجيريا

أيــام ثــورة علـى المعـاصي
هذه الأيـام اللي اتبنت فيها الكعبة.. هذه الأيام اللي إسماعيـل فُدي فيهـا
هذه الأيـام اللي ربنـا كتب فيها الألـواح لموسـى
هذه الأيـام اللي ربنـا كلم فيهـا موسى
هذه الأيـام اللي سيدنا موسـى وصَل الليل بالنهار فيها في العبادة والصيام بلا طعام ولا شراب

الجيريا

ابن عباس (رضي الله عنه) رُوي عنه:
أن الحسـنة تُضـاعف فيـها سبعمائـة ضعـف!
يعني حرف القرآن مش بعشر حسنات؛ ده بسبعة آلاف حسنة!
يعني صفحة القرآن بسبعمائة صفحة!
يعني ثواب كل صفحة قرآن في عشر ذي الحجة بثواب ختمة قرآن!!!
الجيريا

إحنـا دلوقتـي عايـزين خـط سيــر

أول حاجة الختمة
الصفحة ممكن تبقى بختمة!
أنا عايـز أختم ختمـة قرآن في العشر أيـام دول بإذن الله سبحانه وتعالى
عايــز أجتهـد فيهــم

الجيريا

مشـروع الحج والعمــرة
حج فقـراء الجيــوب أغنيـاء القــلوب
الساعة اللي بعد الفجر يصلي الفجر في جمـاعة ويقعد يذكـر ربنــا
النساء هتصلي الفجر في بيتهــا وتقعد تذكر ربنـا لحد الشـــروق
بعد كده تصلي ركعتيـن الضحى
أجــر حجـة وعمـرة!

الجيريا

مشروع تـاني
مشــروع الصيـــام
تســع أيــام صيـــام
صيام عـرفة يُكـفِّر ذنـوب سنتيــن!!
يعني الساعة بتكفر ذنوب شهرين، يعني الستين دقيقة بتكفر ذنوب ستين يوم
يعني الدقيــقة بيــوم!

مشــروع الذكــر
ذكــــــــــر اللــــــــه

الجيريا

"ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله"
بتحبهــــم يــــــــــــــا رب!!
ده أنا يا رب أقطع سجـاجيـد الصلاة فيهـم

مش هي أحب الأيام إلى الله؟!
فلـــن يعبـده فيهـا إلا أحـب العبـاد إلى الله

ليه إحنا في الدنيا طموحين وفي الآخر زاهدين؟!!
إحنــا عايـزين شعــارنا في العشــر أيـام دول يبقى
○ الغنيـــــــمة مـن كــل بـر، والسـلامة مـن كـل إثـم ○

الجيريا

درس رااائع بعنوان: العشر الأوائل من ذي الحجة الغنيمة الضائعة
الدكتور: حازم شومان

للاستماع/ المشاهدة/ التحميل
اضغط هنــــــــــا


https://way2allah.com/khotab-mirror-67625-106824.htm

الجيريا

بارك الله فيك و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

بارك الله فيك ونفع بك

شكرا لك على التذكير والله هي ايام مباركة يغفل عنها الكثير

العمل في عشر ذو الحجة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

العمل في عشر ذو الحجة

هاقد أطلت علينا عشر مباركات .. بل وأشرق نورها ولاح ,, فأين انت ياصاح من استقبالها ,, والظفر بها

عشر لها من الفضل العظيم مالها ,, والشرف الجليل حفها

يكفي ذكرها في كتاب رب العزة ,, حيث ارادها بقوله ,, جل وعلا ..

:"والفجر وليال عشر "

وقال كذلك .. : "ويذكروا اسم الله في أيام معلومات "

وقال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ..

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ما العمل في أيام
أفضل في هذه العشرة"قالوا:ولا الجهاد قال :"ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" رواه البخاري.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ما من أيام أعظم عند
الله سبحانه ولا أحب إليه من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". الطبراني في المعجم الكبير).

وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم
تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر و الاثنين من الشهر والخميس.

ولم ينشغل عنها خير سلف هذه الامه في صنيعهم وإجتهادهم فيها بالعبادات ..
إبتغاء الخير والثاب الجزيل من رب البريات ..

وفي ذلك صور ومواقف لهم .. اذكرها لكم ..

لنروي الهمم ,, ونزرع العمل في دنيا فانيه ,, لنجني القطوف الدانيه في دار الخلد والمستقر ,,
ونحظى بلذة النظر لوجه ربنا العظيم ,, الكريم ,, ذو العزة والمنه ..

كانوا يجتهدون في العشر اجتهاداً عظيماً، لعلمهم بفضلها ومنزلتها فمنهم:
1- سعيد بن جبير كان إذا دخلت أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يقدر عليه .
2- كان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر – تعجبه العبادة- ويقول: أيقظوا خدمكم يتسحرون
لصوم يوم عرفة

وأما حالهم في صيام العشر والترغيب في ذلك، فقد ورد عن بعضهم، ومنهم:

1- الحسن البصري فقد قال: صيام يوم من العشر يعدل شهرين.
2- وعن الأوزاعي قال: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها،
ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة.
3- وقال عبدالله بن عون: كان محمد بن سيرين يصوم العشر عشر ذي الحجة كله فإذا مضى العشر
ومضت أيام التشريق أفطر تسعة أيام مثل ما صام.
4- وقال ليث بن أبي سُلَيْم: كان مجاهد يصوم العشر، قال: وكان عطاء يتكلفها.
5- وكان عيسى بن علي بن عبدالله ابن عباس يصوم هذه العشر.

كانو رحمهم الله يكثرون ذكر الله في هذه العشر المباركة:

قال الإمام البخاري رحمه الله: (كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى

السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما).

وقال أيضا : (وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق
حتى ترتج منى تكبيرا).

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه
وممشاه تلك الأيام جميعا".

كان السلف رضي الله عنهم ينوعون من العبادات في عشر ذي الحجة
من أجل أن تستوعب أيام العشر أنواعاً من العبادات:

1- فقد قال عمر بن الخطاب: لا بأس بقضاء رمضان في العشر.
2- وكان الحسن البصري يكره أن يتطوع بصيام وعليه قضاء من رمضان إلا العشر.
3- وقال صدقة بن يسار: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: عمرة في العشر الأول من ذي الحجة
أحب إلي من أن أعتمر في العشر البواقي، فحدثت به نافعاً فقال: نعم عمرة فيها هدي أو صيام أحب إليه من عمرة ليس فيها هدي ولا صيام.
4- وقال عبد الله بن أبي مليكة: كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما يصلي الظهر ثم يضع المنبر
فيجلس عليه في العشر كلها فيما بين العصر والظهر يعلم الناس الحج.
5- وعن أبي معن قال: رأيت جابر ابن زيد وأبا العالية اعتمرا في العشر.
6- وكان الحافظ ابن عساكر يعتكف في شهر رمضان وعشر ذي الحجة

لقد من الله عليك بإدراك هذه العشر فإغتنمه واحرص على الاجتهاد فيها بما يرضي الله ,,
فأنها في شهر من الاشهر الحُرم ,, وموسم عظيم من مواسم الخيرات والبركات من رب البريات ..

شهر الحج .. شهر المغفرة والوقوف بعرفة، شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات ..

اسال الله ان يوفقني واياكم لاعمار هذه العشر بالطاعات ويسددنا للخير

راق لي

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك على ما قدمت

بارك الله فيــك

شكرا على المشاركة العطرة و الموضوع الجد رائع
نسأل الله لك النجاح والتميز و التوفيق

عليكم السلام

بارك الله فيك، فكم حن بحاجة الى افعال

تقرّبنا الله تعالى وها قد جاءتنا فرصة

للتغيير

يا الله ما ارحمك بعبادك

الا من أبى

اللهم ارضى عنا واغفر لنا وتب علينا

انك انت اسميع العليم

امين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj-soft الجيريا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

وفيكم البركة شكرا على المرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
بارك الله فيك على ما قدمت
وفيكم البركة
شاكرة مروركم الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin الجيريا
بارك الله فيــك

شكرا على المشاركة العطرة و الموضوع الجد رائع
نسأل الله لك النجاح والتميز و التوفيق

آمين ،ولكم بالمثل ان شاء الله
جزاكم الله خيرا على المرور
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس الجيريا
عليكم السلام بارك الله فيك، فكم حن بحاجة الى افعال تقرّبنا الله تعالى وها قد جاءتنا فرصة للتغيير يا الله ما ارحمك بعبادك الا من أبى اللهم ارضى عنا واغفر لنا وتب علينا انك انت اسميع العليم امين
إلا من أبى ، صدقتي أختي
ياأرحم الراحمين ارحمنا واغفر لنا وتقبل منا الصلاة والصيام والقيام

بارك الله فيك أختي عطرت الموضوع بمرورك
تقبل الله طاعاتكم

وفيك البركة
أسعدني مرورك

شكرا على الموضوع المتميز ، وصح عيدكم

بارك الله فيكم على المرور الكريم
عيدكم مبارك كل عام وأنتم بخير

أدعوا الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويختم بالصالحات أعمالنا

الى الأغ عادل هام جدا . التصنيفات . الحجة الدامغة 2024.

هنالك مجموعة من الضوابط لصياغة القانون الخاص سأرفق ملفا فيما بعد…… لنتعاون فيما بيننا.. وكل منا يحاول اجراء مقارنة بيننا وبين قطاعات اخرى.. لكن بالأدلة والبراهين….

للمساعدة أقدم لكم هذا الرابط
بالعربية
https://www.dgfp.gov.dz/ar/Statuts_texte.asp
بالفرنسية
https://www.dgfp.gov.dz/fr/Statuts_texte.asp

الجيريا

نرجو التثبيت

من خلال دراستي للقانون الخاص للموظفين المنتمين لأسلاك البيولوجيين في الصحة العمومية لاحظت الأشياء التاليةز
1– الشهادة لها قيمتها …. الليسانس … الماستر … الماجستير
2- الخبرة لها مكانتها أيضا ولكن بعد التكوين

انظر الرابط
https://www.dgfp.gov.dz/texte/BIO-Sant%C3%A9A1121.pdf

لا حياة لمن تنادي . الشعب يريدها باردة

شكرا بارك الله فيك اخي الكريم…هذا هو توجه الوزارة في تعديل القانون الاساسي
ستثمن الشهادة بهذه الكيفية اي مثل باقي قوانين القطاعات الاخرى
اما ما يتحدثون عنه الاخوة فهو و الله اضغاث احلام
كلام غير منطقي، كل واحد منهم يقيس و يعدل حسبه مصلحته
من فضلكم طالعوا قوانين القطاعات الاخرى ثم تحدثوا بعين المنطق
نحن في نفس الدولة و كلنا ننتمي للوظيفة العامة
التصنيف او الترقية لا تكون هكذا
مثال لمساعد تربوي تحصل على ليسانس يدمج في رتبة مستشار تربوي او يشارك في المسابقة
مثال استاذ تعليم متوسط تحصل على ماستر يدمج استاذ رئيسي للتعليم المتوسط او يرقى استاذ تعليم ثانوي حسب احتياجات القطاع
و هكذا من فضلكم

مشكور جدا……. الحمد لله مازال كاين ناس تفكر

الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة 2024.

الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة:
الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".

أولا: التهليل:
وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة، كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد" رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"

ثانياً: التكبير:
أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_ أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً.

والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى".

قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.

ثالثاً: التحميد:
وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته، كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد.

وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم.
وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي: لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.

وقال ابن بطال: "لا يظن ظان أن من أدى من الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين اللّه وحرماته؛ أن يلتحق بالمطهرين المقدسين، ويبلغ منازل الكاملين، بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح.
حاجة الأمة إلى الذكر خاصة في مثل هذه الأيام:
فالأمة الإسلامية تواجه في هذا العصر معارك مصيرية، وتقف في ساحات حروب لا ساحة واحدة، مما يستدعي ضرورة لجوء المسلمين إلى ربهم، والتذلل له، والوقوف ببابه، لا سيما في أوقات الرجاء، وأزمنة الدعاء، نذكر الله _تعالى_ ذكراً كثيراً، حتى يذكرنا الله _تعالى_ "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ" (البقرة:152).

منقول للفائدة

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيكم

شكرااااااااااااااااااا

بووووووووووووووووووووووووووووورك فيك

السلاام عليكم
بااارك الله فيك على التذكيــر
في موازين حسنااتك ياارب

مشكورين على المرور

وفقنا الله لطاعته و ذكره

جـــزاكم الله خيرا

صيام 10 من ذي الحجة 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالىالجيريا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجيريافضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

باارك الله فيك
الله ينجحك

شكرا جزيلا

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

عشر ذى الحجة زاد يتجــدد 2024.

عشر ذى الحجة زاد يتجــدد
عشر ذى الحجة زاد يتجــدد
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد….
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
«إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا»
* من فضل الله تعالى علينا أن جعل لنا مواسم للطاعات، نستكثر فيها من العمل الصالح، ونتنافس فيها فيما يقربنا إلى ربنا عز وجل ذلك أن النفس المؤمنة تحتاج دائما إلى مذكرات قوية كلما كسلت عن الطاعة وقعدت عن العمل ، وصدق الله تعالى إذ يقول {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} وتعتبر العشر الأول من ذي الحجة من أقوى وأخصب المواسم التي تعيدنا إلى الله تعالى ، فهى أعظم فرصة فى حياتنا لبدء صفحة جديدة مع الله. فرصة عظيمة لكسب حسنات لا حصر لها ..فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلوبنا
*أيها الأخوة … كأنى والله بهذة الأيام المباركة تنادى علينا وتصرخ فى أسماعنا قائلة .. يا من فاتهم الخير فى رمضان ..يا من فاتهم أن تُغتق رقابهم فى شهر العتق من النار ..لا تحزنوا فما زالت الفرصة أمامكم وبين أيديكم ، فربكم ذو رحمة واسعة والأمل فى النجاة يتجدد …. فها هو الرحمن الرحيم يمدُ إليكم يده ويرسل إليكم بنفحاته ورحماته واحدة بعد الأخرى .. فقط انهضوا من عثرتكم .. فقط أفيقوا من غفلتكم .. فقط انتبهوا من رقدتكم .. مُدوا إلى الله أيديكم .. وأقبلوا عليه سبحانه بقلوبكم.. فها هى أيام الرحمات .. ها هى أيام البركات .. ها هى أيام الحسنات .. ها هى أفضل أيام الدنيا على الإطلاق .. فاحمدوا الله تعالى أن بَلغكم هذة الأيام ، وسئلوه سبحانه وتعالى واستعينوا به على حسن استغلال ما فيها من خير
** فضل عشر ذي الحجة
1- أقسم الله تعالى بها فى كتابه ليدللّ هذا على عظمها ومكانتها وفضلها؛ إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى"والفجر. وليال العشر" والليالي العشر هي عشر ذي الحجة ومن اللطائف فى هذا القسم أن الله تعالى بدأ القسم بالفجر لتكون هذة الأيام فجراً جديداً فى حياتنا فجراً يبزغ معه الأمل فى عفو الله ومثوبته وقبوله لعبده
2- أن عشر ذى الحجة هى الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير " وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لعشر ذى الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا: فعن جابرعن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أفضل أيام الدنيا أيام العشر-يعني عشر ذي الحجة- قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب " ..وهى يقيناَ أفضل من العشر الأواخر من رمضان.
4- أن فيها يوم عرفة: ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب ويوم العتق من النيران ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً. لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" أفضل الأيام يوم عرفة" وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ"
5- إجتماع أمهات العبادة فيها: قال ابن حجر فى الفتح "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره".
6- هي الأيام التي أعطاها الله لموسى عليه السلام كي يتم ميقاته أربعين ليلة :قال تعالى { وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة} فالحمد لله الذي هدانا لهذه الأيام وأضلهم عنها فنحن أولى بموسى عليه السلام منهم
8- العمل فيها له منزلة عظيمة وفضل كبير عند الله تعالى: فقد روى البخاري عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعنى أيام العشر، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء" فالله تعالى يحب العمل الصالح فى كل وقت ولكنه سبحانه أشد حباً له فى هذة الأيام المباركات. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ وَلَا أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي الْعَشْرِ الْأَضْحَى "
9- مضاعفة العمل الصالح: فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من أيام أفضل عند لله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام" يعني من العشر ….. " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذِكْر الله. وإن صيام يوم منها يُعدل بصيام سنة. والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف" تخيل معى رحمنى الله وإياك رمضان الفريضة فيه تعادل فرضة فيا سواه أما فى عشر ذى الحجة بسعمائة .. فيا سعادة من وفق لعمل الصالحات فى هذة الأيام ويا خيبة وخسارة من فرط فيها وضيعا…..
– وروى عن أنس بن مالك رضى الله عنه " كان يقال: أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم"
– وقال الإمام الأوزاعي " بلغني أن العمل في أيام العشر كقدر غزوة يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة"
** من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأوائل من ذى الحجة إجتهد إجتهاداً شديدا وكذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان … وروأن سيد التابعيين سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ " ومن الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة ما يلى :
" ما1- إظهار النسك والإتيان بكل أنواع القرابين والعبادة لله تعالى : لقوله من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة "
2- صيام التسع أيام من ذى الحجة : فقد أخبرت زوجات النبى صلى الله عليه وسلم أنه كَانَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ …. ولحديث إبن عباس رضى الله عنه مرفوعاً(( .. وإن صيام يوم منها يُعدل بصيام سنة….))
وهناك صيام يوم عرفه للحديث ( صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) [رواه مسلم].
3- قيام هذة الليالى المباركة : لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة, يعدل صيام كل يوم منها بسنة وكل ليلة منها بقيام ليلة القدر" يا الله تخيل معى أخى الحبيب كم من الجهد كنا نبذل لإدراك ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان .. وها هى الفرصة قائمة بين أيدينا لإدراك ثواب ليلة القدر إن قمنا هذة الليالى المباركة إيمانا واحتساباً..فبالله ما أعظمها من نعمة
4- ذكر الله تعالى والتكبير والتحميد والتهليل والذكر: لحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
وقال البخاري رضى الله عنه كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها.
5- الإكثار من قراءة القرآن : قال سعيد بن جبير " لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن كثرة قراءة القرآن فى هذة الأيام"
وإذا كان الله تعالى يعطينا على الحرف من كتاب الله عشر حسنات ففى عشر ذى الحجة يعطينا على الحرف 10x 700=7000 حسنة
وفقنا الله وإياكم لعمل الخيرات فى أيـــام الخيرات ..اللهم آمين

بارك الله فيك على ما قدمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
بارك الله فيك على ما قدمت

وفيك بركة وتسلم

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yamani 10 الجيريا
الجيريا

وفقكم الله عز وجل الى ما فيه الخير والصلاح

شكرا جزيلا

الجيريا

الشكر لكم جميعا

الجيريا

العشر من ذي الحجة 2024.

هل تعلم أن الله أقسم بهذه الأيام المباركة؟

تعرف عليها وعلى فضلها العظيم واغتنم الفرصة قبل فواتها

https://*******/SN1Gib

حفظك الله ورعاك قم بإعادة إرسال الرسالة لأقربائك

ولك أجر كل من عمل بها بإذن الله

الحديث الموضوع عن فضل صيام الايام التسع الاولى من ذي الحجة 2024.

السلام عليكم
مبارك عليكم دخول الايام العشر من ذي الحجة وفضاءلها
اشكر الاعضاء على المواضيع القيمة بخصوص فضائل هاته الايام وكيفية استغلالها في العبادات والطاعات
جزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااكم الله خييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييرا
الا اني اردت التنبيه الى الحديث المنتشر والمتداول بكثرة بشان فضائل صيام العشر من ذي الحجة وتخصيص كل يوم منها حــــــــــد يــــــــث مــــوضـــوعاليوم الأول
هو اليوم الذى غفر الله فيه لأدم
(من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب )

اليوم الثانى
استجاب الله فيه دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت
(من صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعص الله فى عبادته طرفة عين )

اليوم الثالث
الذى استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام
(من صام ذلك اليوم استجاب الله دعاءه)

اليوم الرابع
اليوم الذى ولد فيه عيسى عليه السلام
(من صامه نفى عنه البأس والفقر فكان يوم القيامة
مع السفر البررة الكرام )

اليوم الخامس
اليوم الذى ولد فيه موسى عليه السلام
(من صام ذلك اليوم برىء من النفاق
أو من عذاب القبر )

اليوم السادس
اليوم الذى فتح الله تعالى الخير لنبيه
(من صامه اغلق الله ثلاثين بابا من العسر وفتح له
ثلاثين بابا من اليسر)

اليوم الثامن
اليوم الذى سمى بيوم التروية
(من صامه أعطى من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالى)

اليوم التاسع
اليوم الذى هو يوم عرفه
(من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مقبلة
وهو اليوم الذى أنزل فيه
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ")

اليوم العاشر
هو يوم الأضحى من قرب فيه قربانا فبأول قطرة قطرت
من دم غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله
ومن أظعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقة بعثه الله
تعالى يوم القيامة آمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل أحد

من كتاب درة الناصحين باب فضل صيام العشر من ذي الحجةالرد على الموضوع :
هذا الحديث لا يوجد له أي أثر في كتب السنة كما أنه جاء من غير سند و من غير مصدر ، و الأرجح أن مصدر الحديث هذا إن صح تسميته بالحديث مأخوذ من كتاب درة الناصحين ، و هذا الكتاب يحوي العديد من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة أتى بها صاحب الكتاب للترقيق و للوعظ غالبا دون مراعاة صحة الحديث و قد سئل الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله عن هذا الكتاب
سؤال:
قرأت في كتاب درة الناصحين في الوعظ والإرشاد ولعالم من علماء القرن التاسع الهجري اسمه : عثمان بن حسن بن أحمد الخوبري قرأت ما نصه : عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده أنه قال : إن الله تعالى نظر إلى جوهرة فصارت حمراء ، لم نظر إليها ثانية فذابت وارتعدت من هيبة ربها ، ثم نظر إليها ثالثة فصارت ماء ، ثم نظر إليها رابعة فجمد نصفها فخلق من النصف العرش ومن النصف الماء ، ثم تركه على حاله ومن ثم يرتعد إلى يوم القيامة .
وعن علي رضي الله عنه أن الذين يحملون العرش أربعة ملائكة لكل ملك أربعة وجوه أقدامهم في الصخرة التي تحت الأرض السابعة مسيرة خمسمائة عام . أرجو الإفادة ؟.

وهذا راي العلماء بخصوصهالرد على الموضوع :
هذا الحديث لا يوجد له أي أثر في كتب السنة كما أنه جاء من غير سند و من غير مصدر ، و الأرجح أن مصدر الحديث هذا إن صح تسميته بالحديث مأخوذ من كتاب درة الناصحين ، و هذا الكتاب يحوي العديد من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة أتى بها صاحب الكتاب للترقيق و للوعظ غالبا دون مراعاة صحة الحديث و قد سئل الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله عن هذا الكتاب
سؤال:
قرأت في كتاب درة الناصحين في الوعظ والإرشاد ولعالم من علماء القرن التاسع الهجري اسمه : عثمان بن حسن بن أحمد الخوبري قرأت ما نصه : عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده أنه قال : إن الله تعالى نظر إلى جوهرة فصارت حمراء ، لم نظر إليها ثانية فذابت وارتعدت من هيبة ربها ، ثم نظر إليها ثالثة فصارت ماء ، ثم نظر إليها رابعة فجمد نصفها فخلق من النصف العرش ومن النصف الماء ، ثم تركه على حاله ومن ثم يرتعد إلى يوم القيامة .
وعن علي رضي الله عنه أن الذين يحملون العرش أربعة ملائكة لكل ملك أربعة وجوه أقدامهم في الصخرة التي تحت الأرض السابعة مسيرة خمسمائة عام . أرجو الإفادة ؟.

الجواب:

الحمد لله
هذا الكتاب لا يعتمد عليه ، وهو يشتمل على أحاديث موضوعة وأحاديث ضعيفة لا يعتمد عليها ومنها هذان الحديثان فإنهما لا أصل لهما ، بل هما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي أن يعتمد على هذا الكتاب وما أشبهه من الكتب التي تجمع الغث والسمين والموضوع والضعيف ، فإن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام قد خدمها العلماء من أئمة السنة وبينوا صحيحها من سقيمها ، فينبغي للمؤمن أن يقتني الكتب الجيدة المفيدة مثل الصحيحين ، وكتب السنن الأربع ، ومنتقى الأخبار لابن تيمية ، ورياض الصالحين للنووي ، وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر ، وعمدة الحديث للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ، وأمثالها من الكتب المفيدة المعتمدة عند أهل العلم .

فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 6 / 406
كما سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن هذا
السؤال:

هذه أختكم في الله خ م س من الخرج تقول في سؤالها لقد داومت على قراءة درة الناصحين في الوعظ والإرشاد وتأثرت به ولكنني أحس أن فيها أشياء مكذوبة وتأكدت من ذلك فما رأيكم في هذا الكتاب يا فضيلة الشيخ
الجواب:

الشيخ: رأي في هذا الكتاب وفي غيره من كتب الوعظ أن يقرأها الإنسان بتحفظ شديد لأن كثيراً من المؤلفين في الوعظ يأتون بأحاديث لا زمام لها ولا قياد لها ولا أصل لها عن الرسول صلى الله عليه وسلم بل هي أحاديث موضوعة أحياناً وضعيفة جداً أحياناً يأتون بها من أجل ترقيق القلوب وتخويفها وهذا خطأ عظيم فإن فيما صح من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام من أحاديث الوعظ كفاية والقرآن العظيم أعظم ما توعظ به القلوب كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) فلا واعظ أعظم من القرآن الكريم ومما صح من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا عرف الإنسان حال هذه الكتب المؤلفة في الوعظ وأن فيها أحاديث موضوعة أو ضعيفة جداً فليحترز من هذه الأحاديث ولا حرج عليه أن ينتفع بها أن ينتفع منها بما فيها من كلمات الوعظ التي يكتبها الكاتبون ولكن بالنسبة للأحاديث ليكن منها على حذر وليسأل عنها أهل العلم وإذا بين له حال الحديث فليكتب على هامش الكتاب هذا الحديث ضعيف أو موضوع أو ما أشبه ذلك لينتفع به من يطالع الكتاب بعده نعم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

و هذا تحذير صريح شديد اللهجة من الشيخين رحمهما الله من الأحاديث التي يحويها هذا الكتاب و التي تعتبر معظمها أحاديث موضوعة مكذوبة و في الغالب ضعيفة جدا ……لذا الحذر الحذر إخوتي في الله من هذه الأحاديث فهذا يعتبر كذبا على النبي صلى الله عليه و سلم

فقد ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار))[1]، وفيهما أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[2]، وفيهما أيضاً عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[3]، وفي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))[4]، وقد ضبط قوله: ((يرى)) بالضم والفتح فعلى الضم يكون معناه: يظن، وعلى الفتح يكون معناه يعلم. كما نبه عليه النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم.

وهذه الأحاديث تدل على تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحريم رواية ما يعلم أو يظن أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلا مع التنبيه عليه. وقد جاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على شدة الوعيد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الكذب عليه من الكبائر العظيمة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأكثر من أهل العلم على خلاف ذلك إلا أن يستحله، فإن استحله كفر بالإجماع. وعلى كل تقدير فالكذب عليه صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر؛ لعظم ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة وما صاحبه عن الكفر ببعيد، أسأل الله العافية والسلامة.

وقد صرح أهل العلم رحمهم الله تعالى بأنه لا تجوز رواية الحديث الموضوع إلا مقروناً ببيان حاله، فإن كان ضعيفاً وليس بموضوع لم يجز الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، ولكن يروى بصيغة التمريض كيروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر ونحو ذلك.

وإنما قال ذلك أهل العلم حذراً من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ورواية ما يخشى أنه كذب.

أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم لي و لكم ….سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وكتبه الفقير إلى عفو ربه أبو حارثة الأثري الجزائري

بتاريخ ‏09:19 م ‏30/‏11/‏ 1445
——————————————————————————–

[1] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 106، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 1.

[2] أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 107، ومسلم في المقدمة باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 3.

[3] أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ما يكره من النياحة على الميت برقم 1291، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 4.

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

وعليكم السلام

بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع القيم

عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ”ما من أيّام العمل الصّالح فيهنّ أحبّ إلى الله منه في هذه الأيّام العشر”، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله! قال: ”ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء” أخرجه البخاري.
وروي عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ما من أيّام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ من هذه الأيّام العشر، فأكثـروا فيهنّ من التكبير والتهليل والتحميد” رواه أحمد.

الجيريا

افضل الاعمال في ايام عشر ذي الحجة 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم

فإن من سنن الله في الكون سنة الإصطفاء فلقد اصطفى الله بعض النبيين على بعض واصطفى بعض الملائكة على بعض واصطفى بعض الشهور على بعض واصطفى بعض الأيام على بعض ومن الأيام التي اصطفاها الله وفضلها على غيرها أيام العشر فتعالوا بنا لنتعرف على فضلها وأفضل الأعمال فيها

عمل قليلا وأجر كثيرا
فرب عبد صام يوما في هذه العشر وفي ميزانه ألف يوم بتبليغه الناس بفضل هذه الأيام وكم من عبد ختم القرآن مرة وفي ميزانه عشرات من الختمات بسبب الدعوة فاجتهد في تعليم الناس فضل هذه الأيام وتعريفهم بالأعمال الصالحة فيها وعلى قدر تعبك يكون أجرك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله "رواه ابن حبان وقال العلامة الألباني صحيح

جدول ايام العشر متاح باللغات التالية

اللغة العربية – اللغة الانجليزية – اللغة الاسبانية – اللغة الألمانية – اللغة الفرنسية

https://www.rasoulallah.net/v2/docume…ng=ar&doc=9658

الجيريا

اطبع وانشر وعرف الناس بهذه الورقة يعطيك الله من الخير ما لا يعرف قدره إلا الله تعالى

بارك الله فيك على الموضوع القيم

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك امين رب العالمين

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك ورحم والديك

الجيريا

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة | الشيخ أحمد جلال 2024.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة | الشيخ أحمد جلال

https://safeshare.tv/w/kDiMhJARyv

الجيريا