اين النهي عن المنكر 2024.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا "
الا ترون اننا نتهاون في امور الدين و سنن الرسول الكريم صل الله عليه و سلم. يا بنات ان الصيحة الجديدة في وضع الخمار انما هو امر منهي عليه و حتى ان كان عن جهل ها هو اليقين قد جاءكم.
في مسند أبي حنيفة للحارثي حديث رواه عبد الله ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ادرؤوا الحدود بالشبهات))
وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه))

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

اللهم اهدينا و عافينا و اعف عنا

الجيريا

أخي htc.ws حذاري من تناقل بعض الاحاديث التي لم يثبت انها عن الرسول صل الله عليه و سلم فالمفولة التي وضعتها فيها من الحق الكثير و العبرة عما هو القدر بالفعل لكنها لم تثبت عن قول الرسول صل الله عليه و سلم.
بعد السؤال عن حقيقته ها هي الاجابة منقولة عن موقع islamqa.info
أسأل فضيلتكم عن مدى صحة الحديث القدسي التالي : ( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب , وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب , فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُوداً , وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا ) .

الحمد لله
أولا :
الذي يظهر أن هذا الكلام منقول عن بعض كتب بني إسرائيل ، نقله كعب الأحبار أو غيره ، فنسبه بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ أو عمدا .
إذ لم يرد هذا الحديث في شيء من كتب السنة ، ولم يرد بسندٍ حتى ينظر في صحته أو ضعفه ، فلا يجوز الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وكل من نقله أو ذكره في كتابه إنما ينسبه لآثار بني إسرائيل أو التوراة ، كما فعل ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (8/52) ، وابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/141) ، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (7/426) .
وقال الأبشيهي في "المستطرف" من كتب النوادر والأدب (1/153) :
" روي أن هذه الكلمات وجدها كعب الأحبار مكتوبة في التوراة فكتبها ، وهي : …- فذكر رواية أطول من المذكور في السؤال " انتهى .
وقد حكم الشيخ ابن عثيمين عليه بقوله : " غير صحيح " ، كما في "الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة" (3/63)

ثانيا :
يغني عن هذا الأثر ، الحديث الصحيح الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى ، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً ، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ ) رواه الترمذي (2466) وحسنه ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (3/262) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (16/284) والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1359) .
والله أعلم .

بارك الله فيك
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول ويتبعه

بارك الله فيك

بارك الله فيك

فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله

1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وظيفة الرسل وأتباعهم.
2-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سهمان من سهام الإسلام
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الجهاد.
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علامة على الإيمان وترك ذلك علامة على النفاق.
5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب الرحمة والرضوان والفوز بالسعادة الأبدية.
6- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم خير الناس.
7- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب النصر والتأييد وتركهما سبب للذل والخذلان.
8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب قبول الأعمال ورفعها إلى الله تعالى وتركهما سبب لرد الأعمال وعدم قبولها.
9- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببان من أسباب استجابة الدعاء وتركهما سبب للرد والحرمان.
10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أفضل الأعمال.
11- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مكفرات الخطايا.
12- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نوعان من أنواع الصدقة.
13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم أسباب النجاة من عذاب الدنيا والآخرة وتركهما من أعظم أسباب الهلاك وعموم العقوبات.
14- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستنقذان صاحبهما من ملائكة العذاب.
15- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه حسم لمواد الشر والفساد.
16- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من لعنة الله وسخطه ومقته وفي ترك القيام بهما تعرض لذلك كله وفيه أمان عن تعلق العصاة بالعبد يوم القيامة.
17- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من الذم والتوبيخ في الدنيا والآخرة.
18- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه أمان من مشاركة العاصين في وزر المعصية وعارها وفيه إعزاز لدين الإسلام وحراسة له ولأهله وفي تركه سلب الملك وإبدال العز بالذل والأمن بالخوف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
انظر القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشيخ حمود بن عبد الله التويجري(1).

——————————————–
([1]) المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 197.

من مكتبة صيد الفوائد
لا تنسونا من صالح دعائكم

بارك الله فيك

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين قطز الجيريا
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك القدس الجيريا
الجيريا

وفيكم بارك الرحمان تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال في هدا الشهر الكريم

العفو اخي

شكراااااااااااااااااااا

جزاك الله خيرا

هل أُنكر المنكر حتى وإن كنت مرتكبا لهذا المنكر ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسن الله إليكم يقول السائل : هل أُنكر المنكر حتى وإن كنت مرتكبا لهذا المنكر ؟ أم أترك هذا العمل حتى لا أدخل في الوعيد ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
لا تجمع بين جريمتين ، تفعل المنكر ولا تنكر هذه جريميتن .. انكر المنكر واترك أنت المنكر يجب عليك ترك المنكر ، لكن ما تترك فريضة الإنكار وأنت تقدر على ذلك فتجمع بين جريمتين . نعم .
تحميل المادة الصوتية
من : بلوغ المرام 29-07-1433هـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وجزى الله خيرا الشيخ وأطال الله في عمره على طاعته
وهذا من مداخل الشيطان والعياذ بالله
ومن مِنّا سلم من عيب و ذنوب والله المستعان.

شكرا على المعلومة اخي

بارك الله في مشايخنا و جزاهم عنا خير الجزاء

جزاك الله خيرا

مفاسد السكوت عن المنكر } 2024.

مفاسد السكوت عن المنكر }

——————————————————————————–

مفاسد السكوت عن المنكر }

مفاسد السكوت عن المنكر }

قال العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمة الله تعالى في تفسير قوله تعالى:
** كَا نُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ } المائدة{79}
أي كـانـوا يفـعـلون الـمـنكر ولا ينهي بعضهم بعضا فيشترك بذلك المباشر وغيره الذي سكت
عـن الـنهي عـن الـمنكر مـع قـدرتـه عـلى ذلـك.وذلـك يـدل عـلى تـهاونـهـم بـأمـر الله. وأن
مـعـصـيـتـه خـفـيـفـة عـلـيـهـم.فـلـو كـان لـديـهـم تعظيم لربهم لغاروا لمحارمه وليغضبوا
لغضبه. وإنما كان السكوت عن المنكر ـ مع القدرة ـ موجبا للعقوبة لما فيه من المفاسد العظيمة
منها: أنه يدل على التهاون بالمعاصي وقلة الاكتراث بها0
ومنها: أن ذلك يجرى العصاة والفسقة على الإكثار من المعاصي إذا لم يردعوا عنها فيزداد الشر وتعظم المصيبة الدينية والدنيوية ويكون لهم الشوكة والظهور ثم بعد ذلك يضعف أهل الخير عن مقاومة أهل الشر حتى لا يقدرون على ما كانوا عليه أولاً0
ومنها: أنـه بـترك الإنكار عـن المنكر يندرس العلم ويكثر الجهل فإن المعصية مع تكرارها وصدورها من كثير من الأشخاص وعدم إنكار أهل الدين والعلم لها يُظن أنها ليست بمعصية وربما ظن الجاهل أنها عبادة مستحسنة0
ومنها: أن بالسكوت على معصية العاصين ربما تزينت المعصية في صدور الناس واقتدى بعضهم ببعض فلما كان السكوت عن الإنكار بهـذه المـثابة نص الله تعالى أن بني إسرائـيل الكفار منهم لعنهم بمعاصيهم واعتدائهم وخص من ذلك هذا المنكر العظيم:** لَبِْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } المائدة **79 }
تفسير السعدي **241 }

بارك الله فيك اخي
جزاك الله خيرا
لا شك ان من اسباب خيرية هذه الامة، الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
"كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر"

السلام عليكم

بارك الله فيك على النقل الطيب
اثابك الله الجنة

نسأل الله التطبيق لما علمنا وان يقوينا على انكار المنكر

شروط الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

لابد لمن سلك طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يعرف ان لهذا الطريق

شروط لابد منها وهي :

الشرط الأول : أن يكون الآمر الناهي عالما بحكم الشرع , فإن كان جاهلا فإنه لا

يجوز أن يتكلم , لأن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يأمر بما يعتقد الناس أنه

شرع لله , وليس له أن يتكلم في شرع الله إلا بما يعلم :

" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن

تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "

فمن منكرات الأمور : أن يتكلم الإنسان عن الشيئ يقول : إنه معروف وهو لا يدري

أنه معروف , أويقول : أنه منكر وهو لا يدري أنه منكر .

الشرط الثاني : أن يكون عالما بأن المخاطب قد ترك المأمور أو فعل المحظور , فإن

كان لا يدري , فإنه لا يجووز له ان يفعل لأنه حينئذ يكون قد قفا ما ليس له به علم وقد

قال الله تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان

عنه مسؤلا " .

بعض الناس الذين عندهم غيرة وحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , يتسرع

فينكر من غير أن يعلم الحال التي عليها المخاطب , فمثلا يجد إنسانا معه إمرأة في السوق

فيتكلم في ذالك مع الرجل . لما تمشي مع المرأة ؟ وهو لايدري أنه محرم لها , وهذا خطأ

عظيم , إذا كنت في شك , فاساله قبل ان تتكلم , اما إذا لم يكن هناك قرائن توجب الشك

في هذا الرجل فلا تتكلم , وللنظر لحال النبي عليه الصلاة والسلام كيف يعامل في مثل هذه

المسألة . دخل رجل يوم الجمعة والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب فجلس فقال له النبي

عليه الصلاة والسلام " أصليت ؟ " قال : لا , قال " قم فصل ركعتين وتجوز فيهما " يعني

خفف . فهنا لم يأمره أن يقوم فيصلي حتى سأله و وهذه هي الحكمة .

الشرط الثالث : أن لا يترب عن النهي عن المنكر ما هو أنكر منه , فإن ترتب على ذالك

ما هو أنكر منه , فإنه لا يجوز من باب درء أعلى المفسدتين بأدناهما .

فلو فرض ان شخصا وجدناه على منكر كأن يشرب الدخان مثلا , ولو نهيناه عن شرب

الدخان ذهب ليشرب الخمر أو المخدرات , فإننا لا ننهاه إذا كنا نعلم ان هذا الرجل سيقدم

على ما هو أعظم فإننا لا ننهاه عن شرب الدخان عندئذ , لماذ ؟ لأن شرب الدخان أهون

من الخمر والمخدرات , ودليل هذا قوله تعالى " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب

الله عدوا بغير علم " فسب آلهة المشركين مصلحة مشروعة , لكن إذا ترتب عليها سب الله

عز وجل , وهو اهل للثناء والمجد فإنه ينهى عنه ,

ولهذا قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " من الكبائر شتم الرجل والديه " قالو : يارسول

الله , وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " يسب ابا الرجل فيسب اباه , ويسب امه فيسب أمه "

فالحاصل أنه لابد أن لا يؤدي الإنكار الى ما هو أنكر من المنكر , درءا لأعلى المفسدتين

بأدناهما .

ثم انه يجب على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن ينوي بهذا إصلاح الخلق , لا

الانتصار عليهم , لأن من الناس من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لينفذ سلطته وينتصر

لنفسه , وهذا نقص كبير , قد بحصل فيه خير من درء المنكر وفعل المعروف و ولكنه نقص

كبير بالنسبة لهذا الشخص فانت اذا امرت بالمعروف ونهيت عن المنكر فانو بقلبك انك تريد

إصلاح الخلق لا أنك تتسلط عليهم وتنتصر عليهم , حتى تؤجر ويجعل الله في أمرك ونهيك بركة .

ابن عثيمبن رحمه الله … مع إضافة متواضعة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على كل حرف كتبته
نعم الاختيار ونعم النصيحة
تقبّل الله منكم صالح الأعمال وأعانكم على أدائها كما يحب ويرضى

جزاك الله خيرا ايها الاخ الكريم

شكراااااااااااااااااااااااا

مشكور على الموضوع
شكراااااااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على كل حرف كتبته
نعم الاختيار ونعم النصيحة

طلب صغير: صحّح كتابة الآيتين الأخيريتن، ينقصهما بعض الحروف
يحدث هذا غالبا بسبب لوحة المفاتيح
تقبّل الله منكم صالح الأعمال وأعانكم على أدائها كما يحب ويرضى

آمين …. بوركت اخت بنت الحاج , على المرور الطيب وعلى التنبيه المهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله 31 الجيريا
جزاك الله خيرا ايها الاخ الكريم

بوركت اخي الحبيب عبدالله ,,, اشتقت لنا ,,, ولي طلب وهو كيف التواصل معك ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djfr الجيريا
شكراااااااااااااااااااااااا

العفو … بوركت اعلى المرور الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed.dz الجيريا
مشكور على الموضوع
شكراااااااااااااااااا

العفو على الرد الطيب …

جزاك الله خيرا ……. وأثابك جنات الفردوس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظل الخفي الجيريا
جزاك الله خيرا ……. وأثابك جنات الفردوس

بوركت اخب على المرور الطيب …

السلام عليكم
مر من هنا يوما

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
السلام عليكم
مر من هنا يوما

ونعم المرور احي الكريم عبد القادر ,,, والذي سيشهد لك به كاتب الموضوع

يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السلف الصالح الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بركة اخي محب السلف الصالح على المرور الطيب

عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب لهلاك الأمم 2024.

اخوتي في الله اعلموا جيدا أنه

كلما كثرت المنكرات .. وقلت الطاعات ..
غضب رب الأرض والسماء .. وقرب نزول البلاء ..
بل إن المنكر إذا كثر .. خربت البلاد .. وهلك العباد .. وصار الناس كالبهائم .. ما بين حائر وهائم ..
والمنكر إذا وقع .. لم يضر الفاعلين فقط .. بل عم الصالح والطالح ..

قال الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ..

وذكر ابن عبد البر في التمهيد أن الله تعالى أوحى إلى جبريل أن أهلك قرية كذا وكذا ..
فقال جبريل : يا رب فيهم عبدك فلان .. رجل صالح .. أي بكاء في الأسحار .. صوام في النهار .. له صدقات وأعمال صالحات .. كيف أهلكه معهم ..
فقال الله : به فابدأ .. فإنه لم يتمعر وجهه فيَّ قط .. أي لم يكن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ..

وصح عند أحمد والترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف .. ولتنهون عن المنكر .. أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده .. ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم ) ..
وصح في المسند وغيرها .. أنه صلى الله عليه وسلم قال : ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي .. هم أعز وأكثر ممن يعمله .. ثم لا يغيروه .. إلا عمهم الله تعالى منه بعقاب ) ..

وصح في المسند أنه صلى الله عليه وسلم قال : إن من أمتي قوماً يُعطّون مثل أجور أولهم .. ينكرون المنكر ) ..
وصح عند أبي يعلى .. أنه صلى الله عليه وسلم قال : أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله .. ثم صلة الرحم ..ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ..

نعم .. فلا يعذر أحد في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كل بحسب استطاعته ..
فقد روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ..
وعلى العاقل أن يسلك جميع السبل في سبيل إنكار المنكرات .. ولا يكتفي بسبيل واحد ثم يرضى بالقعود ..

* * * * * * * * * *


ذكر ابن كثير في تاريخه أن رجلاً من ضعفاء الناس كان له على بعض الكبراء مال كثير ..
فماطله ومنعه حقه .. وكلما طالبه الفقير به آذاه .. وأمر غلمانه بضربه ..
فاشتكاه إلى قائد الجند .. فما زاده ذلك إلا منعاً وجحوداً ..
قال هذا الضعيف المسكين :
فلما رأيت ذلك يئست من المال الذي عليه ودخلني غمّ من جهته .. فبينما أنا حائر إلى من أشتكي ..
إذ قال لي رجل : ألا تأتي فلاناً الخياط إمام المسجد ..
فقلت : ما عسى أن يصنع خياط من هذا الظالم ؟ وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه !
فقال : الخياط هو أقطع وأخوف عنده من جميع من اشتكيتَ إليه .. فاذهب لعلك أن تجد عنده فرجاً ..
قال : فقصدته غير محتفل في أمره .. فذكرت له حاجتي ومالي وما لقيت من هذا الظالم ..
فقام وأقفل دكانه .. ومضى يمشي بجانبي حتى وصل إلى بيت الرجل .. وطرقنا الباب .. ففتح الرجل الباب مغضباً .. فلما رأى الخياط .. فزع .. وأكرمه واحترمه ..
فقال له الخياط : أعط هذا الضعيف حقه ..
فأنكر الرجل وقال : ليس له عندي شيء ..
فصاح به الخياط وقال : ادفع إلى هذا الرجل حقه وإلا أذنتُ ..
فتغير لون الرجل ودفع إليّ حقي كاملاً ..
ثم انصرفنا ..
وأنا في أشد العجب من هذا الخياط .. مع رثاثة حاله .. وضعف بنيته .. كيف انطاع وانقاد ذلك الكبير له ..
ثم إني عرضت عليه شيئاً من المال فلم يقبل ..
وقال : لو أردتُ هذا لكان لي من المال مالا يحصى ..
فسألته عن خبره وذكرت له تعجبي منه .. فلم يلتفت إليَّ .. فألححت عليه ..
وقلت : لماذا هددته بأن تؤذن ؟! ..
قال : قد أخذت مالك فاذهب .. قلت : لا بدَّ والله أن تخبرني ..
فقال : إن سبب ذلك أنه كان عندنا قبل سنين في جوارنا أميرٌ تركي من أعالي الدولة وهو شاب حسن جميل .. فمرت به ذات ليلة امرأة حسناء قد خرجت من الحمام وعليها ثياب مرتفعة ذات قيمة ..
فقام إليها وهو سكران .. فتعلق بها .. يريدها على نفسها .. ليدخلها منزله ..
وهي تأبى عليه وتصيح بأعلى صوتها .. وتستغيث بالناس .. وتدافعه بيديها ..
فلما رأيت ذلك ..قمت إليه .. فأنكرت عليه .. وأردت تخليص المرأة من بين يديه ..
فضربني بسكين في يده فشج رأسي وأسال دمي .. وغلب المرأة على نفسها فأدخلها منزله قهراً ..
فرجعت وغسلتُ الدم عني وعصبت رأسي .. وصحت بالناس وقلت :
إن هذا قد فعل ما قد علمتم فقوموا معي إليه لننكر عليه ونخلص المرأة منه ..
فقام الناس معي فهجمنا عليه في داره فثار إلينا في جماعة من غلمانه بأيديهم العصي والسكاكين يضربون الناس .. وقصدني هو من بينهم فضربني ضرباً شديداً مبرحاً حتى أدماني .. وأخرجنا من منزله ونحن في غاية الإهانة والذل ..
فرجعت إلى منزلي وأنا لا أهتدي إلى الطريق من شدة الوجع وكثرة الدماء ..
فنمت على فراشي فلم يأخذني النوم .. وتحيرتُ ماذا أصنع .. والمرأة مع هذا الفاجر ..
فأُلهمتُ أن أصعد المنارة .. فأؤذنَ للفجر في أثناء الليل .. لكي يظن الخبيث أن الصبح قد طلع فيخرجها من منزله ..
فتذهب إلى منزل زوجها ..
فصعدت المنارة وبدأت أؤذن وأرفع صوتي ..
وجعلت أنظر إلى باب داره فلم يخرج منه أحد .. ثم أكملت الأذان فلم تخرج المرأة ولم يفتح الباب ..
فعزمت على أنه إن لم تخرج المرأة .. أقمتُ الصلاة بصوت مسموع .. حتى يتحقق الخبيث أن الصبح قد بان ..
فبينما أنا أنظر إلى الباب .. إذ امتلأت الطريق فرساناً وحرساً من السلطان ..
وهم يتصايحون : أين الذي أذن هذه الساعة ؟ ويرفعون رؤوسهم إلى منارة المسجد ..
فصحت بهم : أنا الذي أذنت .. وأنا أريد أن يعينوني عليه ..
فقالوا : انزل ! فنزلتُ ..
فقالوا : أجِب الخليفة .. ففزعت .. وسألتهم بالله أن يسمعوا القصة فأبوا .. وساقوني أمامهم .. وأنا لا أملك من نفسي شيئاً حتى أدخلوني على الخليفة ..
فلما رأيته جالساً في مقام الخلاقة ارتعدتُ من الخوف وفزعتُ فزعاً شديداً ..
فقال : ادنُ فدنوتُ ..
فقال لي : ليسكُن روعك وليهدأ قلبك .. وما زال يلاطفني حتى اطمأننت وذهب خوفي ..
فقال لي : أنت الذي أذنت هذه الساعة ؟
قلت : نعم يا أمير المؤمنين ..
فقال : ما حملك على أن أذنت هذه الساعة .. وقد بقى من الليل أكثر مما مضى منه ؟
فتغرَّ بذلك الصائم والمسافر والمصلي وتفسد على النساء صلاتهن ..
فقلت : يؤمّنني أميرُ المؤمنين حتى أقصَّ عليه خبري ؟
فقال : أنت آمن .. فذكرتُ له القصة .. فغضب غضباً شديداً ..
وأمر بإحضار ذلك الرجل والمرأة فوراً .. فأُحضرا سريعاً فبعث بالمرأة إلى زوجها مع نسوة من جهته ثقات .. ثم أقبل على ذلك الرجل فقال له :
كم لك من الرزق ؟ وكم عندك من المال ؟ وكم عندك من الجواري والزوجات ؟ فذكر له شيئاً كثيراً ..
فقال له : ويحك أما كفاك ما أنعم الله به عليك حتى انتهكت حرمة الله .. وتعديت على حدوده .. وتجرأت على السلطان ؟!
وما كفاك ذلك ..
حتى عمدت إلى رجل أمرك بالمعروف ونهاك عن المنكر .. فضربته وأهنته وأدميته ؟!
فلم يكن له جواب .. فغضب السلطان ..
فأمر به فجُعل في رجله قيد وفي عنقه غلّ ثم أمر به فأدخل في كيس ..
وهذا الرجل يصيح ويستغيث .. ويعلن التوبة والإنابة .. والخليفة لا يلتفت إليه ..
ثم أمر الخليفة به فضرب بالسكاكين ضرباً شديداً حتى خمد ..
ثم أمر به فأُلقيَ في نهر دجلة فكان ذلك آخر العهد ..
ثم قال لي الخليفة :
كلما رأيتَ منكراً .. صغيراً كان أو كبيراً ولو على هذا – وأشار إلى صاحب الشرطة – فأعلِمْني ..
فإن اتفق اجتماعُك بي وإلا فعلامة ما بيني وبينك الأذان .. فأذّن في أي وقت كان .. أو في مثل وقتك هذا .. يأتك جندي فتأمرهم بما تشاء ..
فقلت : جزاك الله خيراً .. ثم خرجت ..
فلهذا : لا آمر أحداً من هؤلاء بشيء إلا امتثلوه .. ولا أنهاهم عن شيء إلا تركوه خوفاً من الخليفة ..
وما احتجت أن أؤذن في مثل تلك الساعة إلى الآن .. والحمد لله .

فأين أولئك .. الذين يرون المنكرات .. ولا تنشط نفوسهم لإنكارها .. بل ربما أنكروا مرة أو مرتين فلما لم يقبل منهم ..

رجعوا خائبين…….وتركوا نصرة الدين……… وايقاظ الغافلين.
عبد الرحمان العريفي

ايها الاثر الجميل

ذكرتني بعظيم بارك الله عليك وفيك

الدارين

جزاك الله خيرا واعانك على نوائب الحق وسدد خطاك

السلام عليكم
نعم اخية
على العاقل أن يسلك جميع السبل في سبيل إنكار المنكرات .. ولا يكتفي بسبيل واحد ثم يرضى بالقعود ..
نسال الله ان لا يعمنا العقاب فقد تقاعسنا عن انكار المنكر
واسداء النصح وملنا الى اصحاب البدع والمنكرات
بل حتى كثرنا سوادهم

بارك الله فيك

استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد سوف نتحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر مثل : (دعوة مدخن بترك التدخين ، دعوة مدمن مخدرات بالإقلاع عن تناول الحبوب المهلوسة أو شم المخدرات ، دعوة سكير متعود على الخمر بتركه ……..) كما إضافة عنصر أخر و هو واستقبال شهر رمضان بالأمر بالمعروف مثل : (الأمر بإماطة الأذى عن الطريق أو بر الوالدين أو التصدق على الفقراء …….). و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متصلان مع بعضهما البعض .
فالنهي عن المنكر يعتبر من أهم ما يدعو إليه الإسلام و المسلم الإيجابي و المسلم الإيجابية من المهام المنوطة بهما عدم السماح بانتشار المنكر و لحماية المسلمين من الفساد و المعاصي و النهي عن المنكر فيه حسنات و الناهي عن المنكر له ثواب و أجر عند الله وبضاعة غالية تتمثل في الجنة لأنه مغلاق شر و مفتاح خير كما أن النهي عن المنكر يمحو السيئات ومن المهام النبيلة التي كان يقوم بها الأنبياء و المرسلين النهي عن المنكر وحتى الصحابة الكرام و التابعين و الصالحين كان النهي عن المنكر من الأسلحة التي يستعملونها يوميا لمكافحة الشرور و رجس الشياطين ولهذا من حسن إستقبال شهر رمضان ومن بين ما يجب الدعوة إليه في شهر رمضان للنهي عن المنكر ما يلي :
1 ـ النهي عن التدخين لأن شهر رمضان شهر الطيبات و ليس شهر للخبائث فسواء كان ذلك في وقت الإفطار أو في وقت الصيام لأن هناك من ينتهك حرمة رمضان بتناول سيجارة خبيثة في فمه و في عز النهار و بين الناس و يتبجح و يقول أن الطبيب هو من سمح له بذلك لهذا علينا جميعا النهي عن هذا المنكر و عدم ترك المدخنين يلوثون البيئة و يشكلون خطرا على صحتهم و صحة الآخرين وحتى أن بعض النساء الحاملات يهددن حياة الأجنة الذين في بطونهن لهذا لا يجب أن نبقى في صمت أمام خطر التدخين و أيضا علينا النهي عن الإدمان على المخدرات ودعوة مدمن مخدرات بالإقلاع عن تناول الحبوب المهلوسة أو شم المخدرات ، والنهي عن شرب الخمر كدعوة سكير متعود بتركه ونهيه عن السير في طريق الضلال ودعوة أي سكير بالإمتناع عن شرب الخمور والنهي عن منكر تناول الشيشة والنهي عن المنكر بوضع التبغ في الفم بما يسمى "الشمة " بالعامية الجزائرية أو في الأنف والمسلم في شهر رمضان الذي ينهى عن المنكر قد فاز فوزا عظيما .
2 ـ النهي عن النوم و الكسل في شهر رمضان من بين المظاهر السلبية و السيئة في شهر الصيام أنه شهر النوم والنيام لبعض الصائمين أو بالأحرى شبه الصائمين لأن شهر رمضان ليس للنوم بل هو لنشاط فإننا نرى مثلا في الفيليبين مسلمين في وقت السحور يتناولون طعاما كثيرا للعمل في الأدغال بجد ونشاط ولا يخيفهم شهر رمضان بل يجعلون منه شهر الكد و الجهد و الحيوية لأن الصيام فيه صحة للإنسان و إذا شعروا بحرارة الجو صبوا الماء ليس باردا جدا بل منعش لاسترجاع الحيوية و إتمام الصيام والصوم مع كثرة النوم لا يعتبر صوم بل تحايل ونفاق و العياذ بالله .
3 ـ النهي عن الإسراف في شهر رمضان .إن ديننا الإسلام يدعو إلى الإعتدال في الإنفاق وعدم المبالغة في البذخ في شراء الاحتياجات اليومية فعلينا فهم أن شهر رمضان هو شهر يعلمك الإحساس بجوع الجائعين و ظمأ المساكين و الفقراء لهذا علينا تعلم الصبر و كبح جماح الشهوة التي ممكن أن تطغى على الإنسان وتجعله يفقد توازنه الأخلاقي ويصبح من المسرفين و المبذرين و لا يشعر بآلام الآخرين ويصبح أناني و نرجسي لا يفكر في نفسه ويعيش في تسيب و لا يضبط شهواته ويجعل الدنيا في قلبه و ليس في يده .
4 ـ النهي عن الصخب و الضوضاء ففي شهر رمضان هناك من يفقد أعصابه نتيجة الجوع أو أنه متعود على التدخين فإذا كان صائما لا يتحكم في نفسه فتجده شديد الإنفعال وصوته عالي جدا و يتشاجر بألفاظ سيئة أو هناك من طبعه الصخب فيفتح المذياع أو وسيلة سمعية بصرية عصرية على أعلى درجات تصم آذان الناس فعلينا النهي عن إزعاج الناس خاصة في شهر رمضان و عدم السماح بمثل هذه السلوكات السلبية .
واستقبال شهر رمضان لا يكون بالنهي عن المنكر فقط بل بالأمر بالمعروف أيضا مثل :
1 ـ الأمر بإماطة الأذى عن الطريق لأن هذا من بين ما يدعو إليه الإسلام فإذا رأيت في شهر رمضان شوكا في طريق المسلمين قمت بإماطته و من المعروف أن تطلب بمساعدة الناس لك في هذا المعروف و المهمة النبيلة .
2 ـ ومن بين الأمر بالمعروف دعوة عاق لوالديه ببر الوالدين سواء الأم أو ألب بالإحسان إليهما وقول لهما قولا طيبا و مساعدتهما في اي حاجة من حوائج اليومية من مأكل أو مشرب أو كسوة أو للذهاب للعلاج وغيره من الأعمال التي فيها بر الوالدين .
3 ـ ومن بين الأمر بالمعروف التصدق على الفقراء ودعوة الأثرياء في شهر رمضان بالتصدق على الفقراء و المساكين لأن شهر رمضان هو شهر الكرم وليس شهر البخل و ليس شهر الشح .
4 ـ ومن بين الأمر بالمعروف دعوة تارك للصلاة بالصلاة وخاصة في شهر رمضان شهر الصيام و شهر التوبة و الغفران .
و ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه وأطلب كل من قرأ ما كتبت أن لا ينسى الدعاء لنا بالخير و تصحيح أي خطأ إملائي أو نحوي أو في الأسلوب و البلاغة وحتى الأفكار وقعت فيه و تنبيهي به وله الثواب و الأجر عند الله.
هذا ما وقفني الله في الكتابة عن حسن استقبال شهر رمضان بالنهي عن المنكر و الأمر بالمعروف على الرغم أني لم أعطه حقه وزهدت فيه لضيق الوقت لأن أمامي أربع نقاط أخرى علي أن أتمها تتمثل فيما يلي :
أولا استقبال شهر رمضان بالسحور
ثانيا استقبال شهر رمضان بالإعتكاف
ثالثا استقبال شهر رمضان بالأعمال الصالحة
رابعا استقبال شهر رمضان بالطهارة من وضوء و غسل .
و لعلي أكتبها بعد العيد إن شاء الله وموضوع النهي عن المنكر و الأمر بالأمر بالمعروف إن شاء الله إن كان في العمر بقية سأكتب عنه بإسهاب و تفصيل ممل وبكثرة وبقوة وفي الأخير نقول و الحمد لله رب العالمين أللهم اجعل كل من يقرأ ما كتبت وطبق تطبيقا صحيحا من أهل الجنة بشرط أن يوافق الكتاب و السنة .

محاربوا تغيير المنكر 2024.

هناك بعض المشرفين على هذا المنتدى الغالي علينا يحاربون المواضيع التي تنهي عن تفشي المنكر داخل مؤسساتنا التربوية لان ديننا الحنيف يامرون بذلك لقوله : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 104) روى مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان" .

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان" .
الله يبارك فيك

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان" .
الله يبارك فيك

هناك قسم خاص بالشكاوى أما أن يعاني شخص من مشكلة فيكرر موضوعه في كل الأقسام
فإن حذفت المواضيع المكررة فيتهم المشرف بالتستر على الفساد فهذا هو الفساد بعينه

يااختي هؤلاء نقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد الجيريا
هناك قسم خاص بالشكاوى أما أن يعاني شخص من مشكلة فيكرر موضوعه في كل الأقسام
فإن حذفت المواضيع المكررة فيتهم المشرف بالتستر على الفساد فهذا هو الفساد بعينه

لقد كفيتنا الرد على صاحب الموضوع. بارك الله فيك

في رفع شكوى جماعية لأولي الأمر لإزالة المنكر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته

الفتوى رقم: ٤١٦
الصنف: فتاوى منهجية

في رفع شكوى جماعية لأولي الأمر لإزالة منكر
للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

السؤال:

كيف يتصرَّفُ المسلم الغَيُورُ على دينه مع أُناسٍ يسبُّونَ اللهَ ودينَه في الطُّرُقات ؟ وهل يجوز الإمضاءُ على شكوى جماعيةٍ يُطالِب فيها المشتكون السلطاتِ المعنيةَ بالتصدِّي للتجاوزات التي تصدر من بعض المنحرفين ؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فقد أجمعت الأُمَّة على وجوب إنكار المنكر لِمَا فيه من صلاح العباد والبلاد، قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: ١١٠]، وقال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٧١].

ولكنْ كلٌّ بحَسَبِ قُدرته على تغيير المنكر بالقول أو الفعل: بيده أو بلسانه أو بقلبه؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»(١).

وإنكارُ المنكر بالقلب من الفروض العينية، ويكون بكراهة المنكر وحصول الأثر في القلب بسبب ذلك، ولا يسقط الإنكار بالقلب عن أحدٍ في كلِّ الأحوال، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا -وَقَالَ مَرَّةً: أَنْكَرَهَا- كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا»(٢).

أمَّا التغييرُ باليد واللِّسان فهو على الكفاية، ويتعين تغيير المنكر -وجوبًا- على الواحد من الجماعة إذا لَمْ يتغيَّر إلاَّ به لقدرته عليه، والتغيير باليد يكون من السلطان ونُوَّابِهِ في الولايات العامَّة، ويجوز استعمال التدرُّج الإداري والأمني لرفع المنكرات وقمع أهل المعاصي والفجور وتخليص الناس من أضرارهم، برفع شكوى جماعية أو منفردة للمصالح المعنية وبالطرق الإدارية المعلومة من غير أن يأخذ هذا المسلكُ طابعَ تأليب الناس على ولاة أمورهم، والتشهيرِ بعيوبهم بسببها والتشنيع عليهم؛ لأنَّ هذا المسار يؤدِّي بطريق أو بآخَرَ إلى إثارة الرعاع وإشعال الفتنة، ويوجب الفُرقة بين الإخوة، وهذه النتائج غيرُ مَرْضِيَّة شرعًا، والغاية فيها لا تبرِّر الوسيلة.

هذا، والتغيير باليد واجب -أيضًا- على مَن يتمتَّع بقدرةٍ على التغيير في الولايات الخاصَّة كصاحب البيت مع مَن هم تحت سقفه وولايته، أو من له عليهم سلطةٌ أدبيةٌ كالمعلِّم والمدرِّس مع تلامذته ونحوهم، وإلاَّ انتقل إلى الإنكار باللسان.

والتغيير ينبغي أن يكون بأسلوب اللِّين والمجاملة والمداراة والحكمة والموعظة الحسنة، كما نصَّتْ على ذلك الآياتُ والأحاديث الشرعية، وهذا إذا كان اللين والمداراة أنفع له وأبلغ في الزجر، فالناس محتاجون إلى المداراة والرفق والأمر بالمعروف بلا غلظةٍ إلاَّ رجلاً مُعْلنًا بالفسق فلا حُرمةَ له كما قال الإمام أحمد، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ٧٣، التحريم: ٩]، وقال تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾ [العنكبوت: ٤٦].

هذا، ولا يجب على الواحد مصابرةُ أكثر من اثنين إلاَّ إذا قدر على ذلك، ولا يسقط عنه واجب الإنكار بالسبِّ والشتم والكلام السيِّئ إذا قوي على ردِّه مع وجوب تحمُّل الأذى والصبرِ لله ربِّ العالمين، قال تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ [لقمان: ١٧].

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: ٩ ربيع الثاني ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٦ ماي ٢٠٠٦م

(١) أخرجه مسلم في «الإيمان» (٤٩)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(٢) أخرجه أبو داود «كتاب الملاحم»، باب الأمر والنهي (٤٣٤٥)، عن العرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه، والحديث حسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٩)

*- من الموقع الرسمي للشيخ
أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى -*

بارك الله فيك

و ماذا لو كان صاحب المنكر هو الوالي بعينه
هل يمكن رفع مقالة بإنكار منكره ؟
ثم ما العمل إذا اصر على منكره و جاره له و دعا له: هل نسكت عليه أو ننكر منكره علانية ؟

ماذا لو كان قائد عسكر ي صالح قوي يستطيع أن يزيح هذا الولي المفسد ، دون اراقة دماء هل يجوز فعل ذلك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal الجيريا
و ماذا لو كان صاحب المنكر هو الوالي بعينه
هل يمكن رفع مقالة بإنكار منكره ؟
ثم ما العمل إذا اصر على منكره و جاره له و دعا له: هل نسكت عليه أو ننكر منكره علانية ؟

ماذا لو كان قائد عسكر ي صالح قوي يستطيع أن يزيح هذا الولي المفسد ، دون اراقة دماء هل يجوز فعل ذلك

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعية حقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال :
( اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ )
رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم
( إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً
وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَأَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ )
رواه
البخاري.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أمراء يستأثرون على الرعية بالحظوظ الدنيوية ثم أمر بالصبر على جورهم
وظلمهم حتى يلاقوه على
الحوض.

وهذه الأحاديث الصحيحة يتلقاها أهل السنة والقلوب المطمئنة وأهل التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بصدور
منشرحة لا يعترضون عليها بآرائهم ولا بعقولهم
ولا بثقافاتهم .
لا يقولن إن هذا المنهج يربي على الذل والهوان والخنوع ولا يقولون إن
هذا المنهج يجرئ الحكام على المزيد
من الظلم ولا يقولون إن الشعوب الفلانية أخذت
حقها بالقوة فنجحت وتطورت وترقت ..
بل يقولون كما أدبهم ربهم في قوله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُبِينًا
(36) [الأحزاب : 36]

وفي قوله تعالى
( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
[النساء : 65
]

إن المؤمن الصادق هو الذي يسلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فإن أدرك الحكمة من الحكم زاده ذلك طمأنينه
وإن لم يدرك الحكمة فإنه على يقين أنه لا حكم أحسن من حكم الله ولا أعدل ولا ارحم منه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعية حقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال :
( اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ )
رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم
( إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً
وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَأَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ )
رواه
البخاري.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أمراء يستأثرون على الرعية بالحظوظ الدنيوية ثم أمر بالصبر على جورهم
وظلمهم حتى يلاقوه على
الحوض.

وهذه الأحاديث الصحيحة يتلقاها أهل السنة والقلوب المطمئنة وأهل التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بصدور
منشرحة لا يعترضون عليها بآرائهم ولا بعقولهم
ولا بثقافاتهم .
لا يقولن إن هذا المنهج يربي على الذل والهوان والخنوع ولا يقولون إن
هذا المنهج يجرئ الحكام على المزيد
من الظلم ولا يقولون إن الشعوب الفلانية أخذت
حقها بالقوة فنجحت وتطورت وترقت ..
بل يقولون كما أدبهم ربهم في قوله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُبِينًا
(36) [الأحزاب : 36]

وفي قوله تعالى
( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
[النساء : 65
]

إن المؤمن الصادق هو الذي يسلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فإن أدرك الحكمة من الحكم زاده ذلك طمأنينه
وإن لم يدرك الحكمة فإنه على يقين أنه لا حكم أحسن من حكم الله ولا أعدل ولا ارحم منه

لماذا تذكر الأحاديث التي صفك و تنسى الأحاديث التي هي ضدك
اتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعضها

اين الأمانة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal الجيريا
لماذا تذكر الأحاديث التي صفك و تنسى الأحاديث التي هي ضدك
اتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعضها

اين الأمانة


«ما من نبي بعثه الله في أمته قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ،يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقبله فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل»

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal الجيريا
لماذا تذكر الأحاديث التي صفك و تنسى الأحاديث التي هي ضدك
اتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعضها

اين الأمانة
مشاركة خارج الموضوع..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني الجيريا

«ما من نبي بعثه الله في أمته قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ،يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقبله فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل»
مشاركة خارج الموضوع..

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعية حقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال :
( اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ )
رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم
( إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً
وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ )
رواه
البخاري.
و هذه الـ 100 حديث صحيح ومتفق عليه
ارجوا أن تكون حجة لكم لا عليكم
أصلح الله شأننا كله
_(“·._ 100 حديث صحيح ومتفق عليه في عدم الخروج على الحكام _.·“)_

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعية حقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال :
( اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ )
رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم
( إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً
وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ )
رواه
البخاري.

أولا :للأحاديث ظروفها وملابساتها وكذا للآيات ولا أحد يجزم أن ذلك المعنى هو المقصود.
ثانيا: هذه الأمور الأخلاقية تخضع للقوانين السائدة في المجتمع والقوانين تتأثر بثقافة المجتمع
مادخل الفتوى هنا؟ هؤلاء الشيوخ لماذا لا يتقون الله ويعلمون الناس احترام القوانين ؟
هل تريدون من هؤلاء الشيوخ تسيير أمور المجتمعات؟ هل تريذون أن يكون في المجتمع سلطتان تنفيذيتان؟
فكروا بعقول 2024 ياناس.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 الجيريا
أولا :للأحاديث ظروفها وملابساتها وكذا للآيات ولا أحد يجزم أن ذلك المعنى هو المقصود.
ثانيا: هذه الأمور الأخلاقية تخضع للقوانين السائدة في المجتمع والقوانين تتأثر بثقافة المجتمع
مادخل الفتوى هنا؟ هؤلاء الشيوخ لماذا لا يتقون الله ويعلمون الناس احترام القوانين
هل تريدون من هؤلاء الشيوخ تسيير أمور المجتمعات؟
يا أخي الحضني…
و هذه الـ 100 حديث صحيح ومتفق عليه
ارجوا أن تكون حجة لكم لا عليكم
أصلح الله شأننا كله
_(“·._ 100 حديث صحيح ومتفق عليه في عدم الخروج على الحكام _.·“)_

الاخ فتحون بارك الله فيك كيف ترد على الاخوة بقولك " خارج الموضوع " ؟

ردهم في صلب الموضوع فكيف حكمت عليه بانه خارج الموضوع ؟ هذه علامة خطيرة تدل على التهرب وفقدان الحجة

لاشك ان التمرد وخاصة المسلح من اخطر مهددات الامن والسلم الذي هو ركيزة اساسية في حياة كل مجتمع

ولكن الامن والسلم يكون بالعدل لا بالخوف

حكمت فعدلت فامنت فنمت هكذا طبقها الفاروق رضي الله عنه

ولا شك ايضا ان الظلم ليس حجة مطلقة للتمرد والعصيان ورفع السلاح ذلك ان العدالة المطلقة ليست من صفات البشر فان وقعت بعض المظالم التي يسكت عنها كان ذلك اهون من التمرد وعواقبه الوخيمة

ولكن

اذا كان هذا الحاكم لا يكتفي بالفساد لنفسه والظلم فقط بل يعمل على الافساد بل ومحاربة الدين واضعاف تمسك الامة به

هنا تتعارض مصلحة الدين مع مصلحة الانفس فمن نقدم ؟

ان قلتم نقدم مصلحة الانفس قلنا ان الاخرة خير وابقى وان يخسر المؤمن دنياه خير من ان يخسر اخرته

والا لما كتب الله تعالى الجهاد على المسلمين ضد الكافرين مع ما فيه من شدائد اهوال واراقة للدماء

ولاحظ اخي ان كلامي ليس مرسلا او محض افكار بل له ما يدعمه من الحديث النبوي الشريف الذي صنفته " خارج الموضوع " ولا ادري كيف ولماذا صنفته هكذا

الدين علم وفهم وعمل لا اتباع لاسطوانات مشروخة بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته

الفتوى رقم: ٤١٦
الصنف: فتاوى منهجية

في رفع شكوى جماعية لأولي الأمر لإزالة منكر
للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

السؤال:

كيف يتصرَّفُ المسلم الغَيُورُ على دينه مع أُناسٍ يسبُّونَ اللهَ ودينَه في الطُّرُقات ؟ وهل يجوز الإمضاءُ على شكوى جماعيةٍ يُطالِب فيها المشتكون السلطاتِ المعنيةَ بالتصدِّي للتجاوزات التي تصدر من بعض المنحرفين ؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فقد أجمعت الأُمَّة على وجوب إنكار المنكر لِمَا فيه من صلاح العباد والبلاد، قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: ١١٠]، وقال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٧١].

ولكنْ كلٌّ بحَسَبِ قُدرته على تغيير المنكر بالقول أو الفعل: بيده أو بلسانه أو بقلبه؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»(١).

وإنكارُ المنكر بالقلب من الفروض العينية، ويكون بكراهة المنكر وحصول الأثر في القلب بسبب ذلك، ولا يسقط الإنكار بالقلب عن أحدٍ في كلِّ الأحوال، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا -وَقَالَ مَرَّةً: أَنْكَرَهَا- كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا»(٢).

أمَّا التغييرُ باليد واللِّسان فهو على الكفاية، ويتعين تغيير المنكر -وجوبًا- على الواحد من الجماعة إذا لَمْ يتغيَّر إلاَّ به لقدرته عليه، والتغيير باليد يكون من السلطان ونُوَّابِهِ في الولايات العامَّة، ويجوز استعمال التدرُّج الإداري والأمني لرفع المنكرات وقمع أهل المعاصي والفجور وتخليص الناس من أضرارهم، برفع شكوى جماعية أو منفردة للمصالح المعنية وبالطرق الإدارية المعلومة من غير أن يأخذ هذا المسلكُ طابعَ تأليب الناس على ولاة أمورهم، والتشهيرِ بعيوبهم بسببها والتشنيع عليهم؛ لأنَّ هذا المسار يؤدِّي بطريق أو بآخَرَ إلى إثارة الرعاع وإشعال الفتنة، ويوجب الفُرقة بين الإخوة، وهذه النتائج غيرُ مَرْضِيَّة شرعًا، والغاية فيها لا تبرِّر الوسيلة.

هذا، والتغيير باليد واجب -أيضًا- على مَن يتمتَّع بقدرةٍ على التغيير في الولايات الخاصَّة كصاحب البيت مع مَن هم تحت سقفه وولايته، أو من له عليهم سلطةٌ أدبيةٌ كالمعلِّم والمدرِّس مع تلامذته ونحوهم، وإلاَّ انتقل إلى الإنكار باللسان.

والتغيير ينبغي أن يكون بأسلوب اللِّين والمجاملة والمداراة والحكمة والموعظة الحسنة، كما نصَّتْ على ذلك الآياتُ والأحاديث الشرعية، وهذا إذا كان اللين والمداراة أنفع له وأبلغ في الزجر، فالناس محتاجون إلى المداراة والرفق والأمر بالمعروف بلا غلظةٍ إلاَّ رجلاً مُعْلنًا بالفسق فلا حُرمةَ له كما قال الإمام أحمد، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ٧٣، التحريم: ٩]، وقال تعالى: ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾ [العنكبوت: ٤٦].

هذا، ولا يجب على الواحد مصابرةُ أكثر من اثنين إلاَّ إذا قدر على ذلك، ولا يسقط عنه واجب الإنكار بالسبِّ والشتم والكلام السيِّئ إذا قوي على ردِّه مع وجوب تحمُّل الأذى والصبرِ لله ربِّ العالمين، قال تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ [لقمان: ١٧].

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: ٩ ربيع الثاني ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٦ ماي ٢٠٠٦م

(١) أخرجه مسلم في «الإيمان» (٤٩)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(٢) أخرجه أبو داود «كتاب الملاحم»، باب الأمر والنهي (٤٣٤٥)، عن العرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه، والحديث حسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٩)

*- من الموقع الرسمي للشيخ
أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى -*

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ووفقنا لما يحبه ويرضاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
يا أخي الحضني…
و هذه الـ 100 حديث صحيح ومتفق عليه
ارجوا أن تكون حجة لكم لا عليكم
أصلح الله شأننا كله
_(“·._ 100 حديث صحيح ومتفق عليه في عدم الخروج على الحكام _.·“)_

ايتني بحديث واحد أو قول للسلف في موقف المسلم من حاكم عطل الشرع و حارب الدين و خان المسلمين و رخص الربا و الحمر و شجع الزنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا
يا أخي الحضني…
و هذه الـ 100 حديث صحيح ومتفق عليه
ارجوا أن تكون حجة لكم لا عليكم
أصلح الله شأننا كله
_(“·._ 100 حديث صحيح ومتفق عليه في عدم الخروج على الحكام _.·“)_

قلت لك أخي بأن لكل حديث ظروفا وملابسات ولا أحد بجزم بأن المقصود من الحديث هو كذا وكذا بالضبط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal الجيريا
ايتني بحديث واحد أو قول للسلف في موقف المسلم من حاكم عطل الشرع و حارب الدين و خان المسلمين و رخص الربا و الحمر و شجع الزنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 الجيريا
قلت لك أخي بأن لكل حديث ظروفا وملابسات ولا أحد بجزم بأن المقصود من الحديث هو كذا وكذا بالضبط

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون الجيريا

الجيريا

1-ليس هناك اجماع و لو كان كذلك لما خرج الحسين و أهل حرة و فيهم 3000 تابعي

2- السلف يتكلمون عن حاكم انعقدت له البيعة فلا تحرف كلامهم
3-السلف يتكلمون عن الحاكم الفاجر، الذي عرفه على رضي الله عنه بأنه الذي يقيم الشرع و يؤمن السبل و يقسم الفي
4- أنا لم أطالب بالخروج المسلح ، طلبت منك قول السلف في حاكم عطل الشرع و حارب الدين و خان المسلمين و رخص الربا و الحمر و شجع الزنا
هل نسكت عليه ، ننكر عليه ؟هل إذا انكر عليه عالم فقتله الحاكم هل هذا العالم خارجي ضال أم لا ؟
فلا تحرف كلامي و لا كلام السلف و اجنبي

(*·.¸(`·.¸ لا بد منه ^^^ فلا يسقط عن مسلم^^^=إنكار المنكر = .·´)¸.·*) 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

(*·.¸(`·.¸ إنكار المنكر لا بد منه فلا يسقط عن مسلم .·´)¸.·*)

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»
وفي رواية «وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل»،

فهذا الحديث فيه:
أولاً: وجوب إنكار المنكر على كل مسلم.
ثانياً: أن القيام بالإنكار يكون بحسب الاستطاعة؛ لأن لفظ: «فمن لم يستطع»، يفيد بأن القيام بالإنكار بحسب القدرة كما قال الله تعالى:
(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)، فلا يسع المسلم أن يترك الإنكار وهو يستطيعه؛ لأن من لا ينكر المنكر بالفعل وهو يستطيع فإنه يأثم
ويهلك مع الهالكين عند نزول العقوبة، قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا
عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ. كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ).

ثالثاً: أن الاستطاعة لإنكار المنكر تتفاوت، فمن كان يستطيع الإنكار باليد، وذلك بإزالة المنكر، وجب عليه ذلك، وهذا من اختصاص ولي
الأمر أو مَنْ يُنيبه. ومن لم يستطع الإنكار باليد ممن ليس له سلطة ولا نيابة عن السلطة فإنه ينكر باللسان، وذلك بالنهي عنه والوعظ
والتذكير وإبلاغ السلطة عنه لتزيله. ومن لم يستطع الإنكار باللسان إما لعدم القدرة على البيان لقلة علمه، أو لأنه ممنوع من البيان من
قِبل الولاة الظلمة، فإنه يُنكر المنكر بقلبه، وذلك بكراهة المنكر وأهله، والابتعاد عن مكانه ومخالطة أهله؛ فلا يجوز له الجلوس
معهم ومصاحبتهم؛ لئلا يكون مثل بني إسرائيل ينهون صاحب المنكر في أول الأمر فإذا لم يتركه جالسوه، وأكلوا معه وشاربوه،
فلما رأى الله ذلك منهم لعنهم على ألسنة أنبيائهم.

وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من أن نفعل مثل فعلهم، فلا يقل أحدنا نصحت ولم يُقبل مني ثم يجلس مع العصاة وأصحاب
المنكرات، قال الله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ
فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

إذا تبيَّن هذا فلا وجه لقول من قال: إن الإنكار لا يكون إلا لمن كان له سلطة، ويمنع من الإنكار بالبيان والتذكير والموعظة وإبلاغ
المسؤولين عن مواقع المنكر، أو من يقول الإنكار باللسان تطوع، ويسمي القائمين به بالمتطوعين، وهذا غلط؛ لأن القيام به واجب
وليس تطوعاً، ولا يجوز منع القائمين به في الأسواق والمهرجانات وسائر أماكن التجمُّع؛ فهذا القائل يُسقط مرتبة عظيمة من مراتب
إنكار المنكر، نصَّ عليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهي «الإنكار باللسان»؛ فإنها لا تسقط إلا عما لا يقدر عليها، ويكون
منكِراً بقلبه، ولا بد؛ لأنه لا يُمنع من الإنكار بقلبه أبداً.

تحقيقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم
«لا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى».

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.

مأخوذ من مقال للشيخ الدكتور
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

لا إله إلا الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tbgalamigo99 الجيريا
لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
بارك الله فيك
وجزاك خيرا