الفساد الذي نحن فيه و علاقته بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر 2024.

عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الغرق

قال الله تعالى
﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾

[سورة الأنفال الآية:25]

قول النبي صلى الله عليه وسلم:

((مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا))

[رواه البخاري عن النعمان بن بشير]

لا اله الا الله

باارك الله فييييك

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك

ماهو اسقاطكم لهته الآية و الحديث الشرف على واقعنا و ماهي الحلول العملية الفعالة و ليس الكلام فقط

قال تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم رقم 70 ، وقال تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم )

نحن نحتاج الى التطبيق اكثر
خاصة في موضوع الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

انا دائما اقول لمادا لا توجد بالجزائر هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

قال تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم رقم 70 ، وقال تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم )

نحن نحتاج الى التطبيق اكثر
خاصة في موضوع الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

انا دائما اقول لمادا لا توجد بالجزائر هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

نزهة النظر في آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

نزهة النظر
في
آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه مباحث مختصرة في آداب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر جمعت مادتها من الشبكة ومن كلام أهل العلم راجيا من الله أن ينفع بها .
أبو أسامة سمير الجزائري

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تعريفه وأنواعه:‏
المعروف: يطلق المعروف على كل ما تعرفه النفس من الخير، وتطمئن إليه، فهو معروف بين الناس لا ينكرونه.
وقيل: هو ما عرف حسنه شرعاً وعقلاً.‏
‎‎ المنكر: ضد المعروف، وهو ما عرف قبحه شرعاً وعقلاً وسمّي منكراً، لأن أهل الأيمان ينكرونه ويستعظمون فعله.‏
‎‎ والمعروف يدخل فيه كل ما أمر الله به ورسوله من الأمور الظاهرة والباطنة ، مثل: شرائع الإسلام والإيمان بالله والصلوات الخمس والزكاة والحج، والإحسان في عبادة الله وإخلاص الدين لله، والتوكل عليه ومحبته ورجائه، وغيرها من أعمال القلوب، وصدق الحديث والوفاء بالعهود وأداء الأمانات وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجار واليتيم، ومكارم الأخلاق.‏
‎‎ والمنكر يدخل فيه كل ما نهى الله عنه ورسوله مثل: الشرك بالله صغيره وكبيره، وكبائر الذنوب: كالزنا والقتل والسحر وأكل أموال الناس بالباطل، والمعاملات المحرمة: كالربا والميسر والقمار، وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين، وسائر البدع الاعتقادية والعملية، وغير ذلك مما نهى الله عنه ورسوله.‏

حكمه:‏
‏ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الواجبات، وأكبر المهمات، وقد دل على وجوبه الكتاب والسنة والإجماع.
وقد دلت النصوص على الأمر به، وجعله من الصفات اللازمة للمؤمنين، وسبباً لخيرية الأمة وأن تركه يؤدي لوقوع اللعن والإبعاد ونزول الهلاك وانتفاء الإيمان عمن قعد عنه حتى بالقلب.
يقول تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } [آل عمران: 104]. ويقول تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } [النحل: 125]. ويقول عليه الصلاة والسلام (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم. ‏
فضله
1- أنه من مهام وأعمال الرسل عليهم السلام، قال تعالى: ﴿ وَلَقَد بَعَثنَا فيِ كُلِ أُمةٍ رَسُولاً أن اعبدُوا اللهَ وَاجتَنِبُوا الَّطاغُوتَ ﴾.
2- أنه من صفات المؤمنين كما قال تعالى: ﴿ التَّائِبُونَ العَابِدُونَ الحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بالمعروف وَالنَّاهُونَ عنِ المُنكَرِ وَالحَافِظُونَ لحُدُودِ اللهِ وَبَشِرِ المُؤمِنِينَ ﴾.
على عكس أهل الشر والفساد ﴿ المُنَافِقُونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمُنكَرِ وَيَنَهَونَ عَن المَعرُوفِ وَيَقبِضُونَ أيدِيَهُم نَسُوا اللهَ فَنَسِيهُم إنَّ المُنافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ ﴾.
3- إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الصالحين، قال تعالى: ﴿ لَيسُوا سَواءً من أهلِ الكتَابِ أُمةُ قَائِمةُ يَتلُونَ آياتِ اللهِ آناء الليلِ وَهُم يَسجُدُونَ (113) يُؤمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوم الآخِرِ وَيَأمرونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَن المُنكَر وَيُسَارِعُونَ في الخَيراتِ وَأولئِكَ منَ الصَّالِحُينَ ﴾.
4- من خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ﴿ كُنتُم خَيرَ أُمةٍ أُخَرِجَت للِنَّاسِ تَأمرونَ بِالمَعرُف وتَنهُونَ عنِ المُنكرِ وَتُؤمِنُونَ بِالله ﴾.
5- التمكين في الأرض، قال تعالى: ﴿ الَّذيِنَ إن مَّكَّناهُم في الأرضِ أقَامُوا الصَّلاةَ وأتُوا الزَّكاةَ وأمرُوا بِالمعُروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَر وَلله عَاقِبَةُ الأُمورِ ﴾.
6- أنه من أسباب النصر، قال تعالى:﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنِ يِنَصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوىُّ عَزيزُ (40) الَّذيِنَ إن مَّكَّناهُم في الأَرضِ أقَامُوا الّصلاةَ وأتُوا الزكاةَ وَأمَرُوا بِالمعرُوفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ وللهِ عَاقِبةُ الأمُورِ ﴾.
7- عظم فضل القيام به كما قال تعالى: ﴿ لاّ خَيرَ في كَثِيِرٍ مِنّ نَّجوَاهُم إلاّ مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعروفٍ أو إصلاحِ بَينَ النَّاس وَمَن يَفعَل ذَلكَ ابتِغَاءَ مَرضَاتِ اللهِ فَسَوفَ نُؤتِيهِ أَجراً عَظِيماً ﴾.، وقوله – صلى الله عليه وسلم -: { من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً } [رواه مسلم].
8- أنه من أسباب تكفير الذنوب كما قال عليه الصلاة والسلام: { فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } [رواه أحمد].
9- في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفظ للضرورات الخمس في الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الفضائل غير ما ذكرنا.

إذا تُرِك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعُطّلت رايته ؛ ظهر الفساد في البر والبحر وترتب على تركه أمور عظيمة منها:
1- وقوع الهلاك والعذاب، قال الله – عز وجل -: ﴿ وَاتَّقُوا فَتنَةً لا تُصِيبَنَ الذين ظَلَمُوا مِنكُم خاصةً ﴾.
وعن حذيفة – رضى الله عنه – مرفوعاً: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].
ولما قالت أم المؤمنين زينب – رضي الله عنها -: ( أنهلك وفينا الصالحون؟ ) قال لها الرسول – صلى الله عليه وسلم -: { نعم إذا كُثر الخبث } [رواه البخاري].
2- عدم إجابة الدعاء.
3- انتفاء خيرية الأمة.
4- تسلط الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.
5- ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلم حالك لا فجر لها. ويكفي عذاب الله – عز وجل – لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.

مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:‏
‏ لقد بين صلى الله عليه وسلم مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي ثلاث:‏
‎‎ المرتبة الأولى: الإنكار باليد مع القدرة، وذلك خاص بمن له ولاية من مسؤول أو محتسب ممن يقدر على ذلك. وهكذا المرء مع أهله وأولاده، يأمرهم بالصلاة وسائر الواجبات، وينهاهم عما حرم الله.‏
‎‎ المرتبة الثانية: إن عجز المحتسب عن الإنكار باليد انتقل إلى الإنكار باللسان، فيعظهم ويذكرهم ويعاملهم بالأسلوب الحسن مع الرفق، ويستعمل الألفاظ الطيبة والكلمات المناسبة، حتى لو قوبل بالسوء فهو لا يقابل إلا بالتي هي أحسن.‏
‎‎ المرتبة الثالثة: الإنكار بالقلب وهي آخر المرتب، ولا رخصة لأحد في تركها ألبته، بل يجب ترك المنكر وبغضه بغضاً تاماً مستمراً.
وهذا يقتضي مفارقة أهل المعصية ومجانبتهم حال معصيتهم، يقول تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، إنكم إذاً مثلهم } [النساء: 140]. ففي الآية نهي صريح عن مجالسة أصحاب المنكر حال مواقعته، حتى يتحولوا عنه، وإلا كانوا مثلهم في الإثم، لرضاهم بذلك.‏
خطوات الإنكار والأمر:
1- التعريف، فإن الجاهل يقوم على الشيء لا يظنه منكراً، فيجب إيضاحه له، ويؤمر بالمعروف ويبين له عظم أجره وجزيل ثواب من قام به، ويكون ذلك بحسن أدب ولين ورفق.
2- الوعظ؛ وذلك بالتخويف من عذاب الله عز وجل وعقابه وذكر آثار الذنوب والمعاصي، ويكون بذلك شفقة ورحمة له.
3- الرفع إلى أهل الحسبة إذا ظهر عناده وإصراره.
4- التكرار وعدم اليأس فإن الأنبياء والمرسلين أمروا بالمعروف وأعظمه التوحيد، وحذروا من المنكر وأعظمه الشرك، سنوات طويلة دون كلل أو ملل.
5- إهداء الكتاب والشريط النافع.
6- لمن كان له ولاية كزوجة وأبناء، فله الهجر والزجر والضرب.
7- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستوجب من الشخص الرفق والحلم، وسعة الصدر والصبر، وعدم الانتصار للنفس، ورحمة الناس، والإشفاق عليهم، وكل ذلك مدعاة إلى الحرص وبذل النفس.

وسائله وأساليبه:‏
‏ قال تعالى: {ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } [النحل: 125]. فالدعوة بالحكمة تكون بحسب حال المدعو وفهمه، وقبوله، ومن الحكمة: العلم والحلم والرفق واللين والصبر على ذلك.
والموعظة الحسنة: تكون مقرونة بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد والمجادلة بالتي هي أحسن. وهي الطرق التي تكون أدعى للاستجابة عقلاً ونقلاً، لغة وعرفاً .‏
‎‎ قال سفيان الثوري: "ينبغي للآمر الناهي أن يكون رفيقاً فيما يأمر به، رفيقاً فيما ينهى عنه، عدلاً فيما يأمر به، عدلاً فيما ينهى عنه، عالماً بما يأمر به، عالماً بما ينهى عنه ".‏
‎‎ ووسائل الخير كثيرة لا تحصر، فيسلك الداعي فيها أفضل الطرق، وأدعاها للقبول والاستجابة، ومنها: الخطب في أيام الجمع والأعياد والمجامع العامة، والعناية بتربية الأولاد ونشر العلم الشرعي، والإحسان إلى الناس بالقول والفعل، والكتابة والنصيحة المباشرة لصاحب المنكر، ومعاونة أفراد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشد أزرهم.
جمع وترتيب
أبي أسامة سمير الجزائري ‏
بلعباس
13 ذو الحجة 1445
9 نوفمبر 2024

طرح رائع بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر خليل الجيريا
طرح رائع بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

سلمت يداك على النقل

بارك الله فيك وجزاك خيرا

بوركتم إخواني الأفاضل على المرور

النهي عن المنكر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد انتشر المنكر بكل صفاته والدي زاده انتشارا السكوت عليه صرناا نرى في الشارع عرى فسق شرب خمر مخدرات زنا وكاننا في مجتمع كافر ولا يمد للاسلام بصلة انريد ان نفتح موضوعا يا اخوتي واخواتي بالنصيحة لان المجتمع تدهور كثيرا ولا نعرف الى مدا ننتهي

اين النصيحة

فعلا أختي لقد أثرت موضوعا مهم و حساس
و واقعا أليما نعيشه تكاد تتقطع منه القلوب
لي عودة إن شاء الله لأشارك و أعلق على الموضوع

السلام عليكم،رانا في آخر الزمان .

فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شعيرة كبيرة من شعائر الإسلام حتّى يعدّها بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام .
لذلك في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً و المنكر معروفاً .
و هذا ما نعيشه في مجتمعنا الآن حيث أصبح الذي يأكل الحرام يسمّى عند الناس شاطرا و الفتاة المتبرجة المتفلّة تسمّى عصرية و متطورة و المنافق يسمّى لبقا .
كذلك قال الله تعالى وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
و لم يقل صالحون فممكن القرية يكون فيها قوّام الليل ، صوّام النهار ، متصدّقون ، حجاج ، و مع ذلك و إن لم يكونوا مصلحين و اكتفوا بأن يكونوا صالحين فقد يعمّهم الله بعذاب من عنده .
و لمّا سألت عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه و سلم أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث))
ففي عصرنا هذا عندما تخرج للشارع ترى أنواع التبرج و لما تدخل السوق ترى أنواع المنكرات تذهب إلى عملك أو دراستك ترى أنواع المخالفات تذهب إلى المستشفى ترى العجب .
فإذا كثر الخبث و سكت الناس عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أخذ الذي يفعل المنكرات يفعلها و هو آمن أن لا ينكرها عليه أحد عندها يعمّ الله العذاب على الصالح و الطالح .
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وظيفة كل شخص لقوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
فنحن ننكر المنكر حتى يعذرنا الله و لمّا يسألنا نقول له نحن أنكرنا و يمكن يهديهم فلا تدري .
في الأخير :
النصيحة التي أقدمها أنه من أراد أن ينكر منكرا على صاحب منكر عليه باللين و الموعظة الحسنة و ينصحه سرا يعني بينه و بين الآخر حتى لا يفضحه ،و من أراد أن يغير منكرا بلسانه فعليه أن يهيئ الطرف الآخر لقبول النصح .
مثلا : دخلت على شخص في بيته و رأيته معلقّا صورة أبيه الميت على الجدار و نحن نعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة ، فأردت أن تنصحه فلا تقول مباشرة أعوذ بالله صورة أبوك هذا لا يجوز ، و لكن قل : ما شاء الله هذا الوالد ؟ يبدو أنك تحبه لذلك أنت معلق صورته لم تنساه حتى بعد موته ، يقولك نعم و الله الوالد ما شاء الله نحبه و ندعو له ، فتقول له ترى أنفع ما ينفع أبوك هذا الدعاء و أنا أعلم أنك لو لم تكن تحبه ما علقت صورته عسى الله أن لا يحرمك أجر برّك و إحسانك لأبيك ، الآن هو سوف ينبسط لمّا يسمع هذا الكلام و يفرح و يقول لك جزاك الله و بارك الله فيك ، ثم تقول له في الأخير من محبّتك لأبيك أن لا تعلّق الصورة في المجلس فإنه لا يجوز و لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة .

و ننتظر من باقي الأعضاء المشاركة لإثراء الموضوع لأن فعلا الموضوع خطير
و من أسباب هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldway الجيريا
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شعيرة كبيرة من شعائر الإسلام حتّى يعدّها بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام .
لذلك في حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً و المنكر معروفاً .
و هذا ما نعيشه في مجتمعنا الآن حيث أصبح الذي يأكل الحرام يسمّى عند الناس شاطرا و الفتاة المتبرجة المتفلّة تسمّى عصرية و متطورة و المنافق يسمّى لبقا .
كذلك قال الله تعالى وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
و لم يقل صالحون فممكن القرية يكون فيها قوّام الليل ، صوّام النهار ، متصدّقون ، حجاج ، و مع ذلك و إن لم يكونوا مصلحين و اكتفوا بأن يكونوا صالحين فقد يعمّهم الله بعذاب من عنده .
و لمّا سألت عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه و سلم أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث))
ففي عصرنا هذا عندما تخرج للشارع ترى أنواع التبرج و لما تدخل السوق ترى أنواع المنكرات تذهب إلى عملك أو دراستك ترى أنواع المخالفات تذهب إلى المستشفى ترى العجب .
فإذا كثر الخبث و سكت الناس عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أخذ الذي يفعل المنكرات يفعلها و هو آمن أن لا ينكرها عليه أحد عندها يعمّ الله العذاب على الصالح و الطالح .
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وظيفة كل شخص لقوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان
فنحن ننكر المنكر حتى يعذرنا الله و لمّا يسألنا نقول له نحن أنكرنا و يمكن يهديهم فلا تدري .
في الأخير :
النصيحة التي أقدمها أنه من أراد أن ينكر منكرا على صاحب منكر عليه باللين و الموعظة الحسنة و ينصحه سرا يعني بينه و بين الآخر حتى لا يفضحه ،و من أراد أن يغير منكرا بلسانه فعليه أن يهيئ الطرف الآخر لقبول النصح .
مثلا : دخلت على شخص في بيته و رأيته معلقّا صورة أبيه الميت على الجدار و نحن نعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة ، فأردت أن تنصحه فلا تقول مباشرة أعوذ بالله صورة أبوك هذا لا يجوز ، و لكن قل : ما شاء الله هذا الوالد ؟ يبدو أنك تحبه لذلك أنت معلق صورته لم تنساه حتى بعد موته ، يقولك نعم و الله الوالد ما شاء الله نحبه و ندعو له ، فتقول له ترى أنفع ما ينفع أبوك هذا الدعاء و أنا أعلم أنك لو لم تكن تحبه ما علقت صورته عسى الله أن لا يحرمك أجر برّك و إحسانك لأبيك ، الآن هو سوف ينبسط لمّا يسمع هذا الكلام و يفرح و يقول لك جزاك الله و بارك الله فيك ، ثم تقول له في الأخير من محبّتك لأبيك أن لا تعلّق الصورة في المجلس فإنه لا يجوز و لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة .

و ننتظر من باقي الأعضاء المشاركة لإثراء الموضوع لأن فعلا الموضوع خطير
و من أسباب هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .

بارك الله فيك اخي هذا هو اسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك مرة اخرى وجعلها في ميزان حسناتك

فاعلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

فاعلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

——————————————————————————–

[center]فاعلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فاعلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر … والجهر به بين الناس

1 ـ هل يستطيع الطالب أن ينصح أستاذه في المدرسة ، وفي الجامعة … بل ومدير المدرسة والجامعة …. أن يدخل عليه في مكتبه وينصحه للمحافظة على الصلاة …. بإعطائه ورقة أو كتيب صغير أو كلمة حسنة …… هل يسخجل في ذلك ؟

2 ـ هل نستطيع أن نلصق ورقة للأذكار والحض على فعل العمل الصالح …والنهي عن []المنكر جهرا بين الناس وهم وقوف يشاهدونه في وسائل المواصلات … في المصالح الحكومية .. وفي المستشفيات …. وعلى أبواب المساجد …. في الطرقات…؟

ألا ترى أن أصحاب المعاصي يجاهرون بمنكرهم ولا يستحون من فعلهم … فلماذا لا نجاهر نحن بعملنا الصالح …(واجعلنا للمتقين إماما) …..
فاعلية الأمر ]بالمعروف ]والنهي عن ]المنكر ]… والجهر به بين الناس – منتديات الطريق إلى الله

هل تعلم أن في بلاد المسلمين أناسا مسلمين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يصلون …. طائفة كبيرة من الناس …..
وهل تعلم أن في بلاد المسلمين أطفالا لا يحافظون على الصلاة وغير مؤسسين فيها ومهمشين لها….
وهل تعلم أن في بلاد المسلمين شبابا لا يعلمون أنه يجب عليهم الصلاة (فيصلي اليوم فرض واحد ، وغدا فرضان ، وغدا لا يصلي ….) لما تجيلو نفس يصلي …
وهذه نتيجة لعدم اهتمام الآباء والأمهاء في توعية أبنائهم للصلاة بل والأب والأم لا يهتمان أصلا بالصلاة ….
فإذا عرضنا هذا الموضوع لا حل له إلا بأن نتحرك نحن بالأمر []بالمعروف [/url]وانتشار الدعوة إلى أنه هناك

(خمس صلوات كتبهن الله على العباد)
وأن (صلاتي حياتي)
وأنها راحة (أرحنا بها يا بلال)……

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2024.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعامة هذه الأمة ورمز شرفها وفضلها ،
لقول الله تبارك وتعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران 110 ).
حتى إن بعض العلماء ذكره من أركان الإسلام هو والجهاد لأنه أمرٌ عظيم لا تقوم الأمة إلا به ولا يحصل الائتلاف إلا به ،
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } ( آل عمران 104 – 105 ).
فدل ذلك على أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجب الاختلاف وهو ظاهر لأننا إذا جعلنا هذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء تفرقت الأمة ،
فإذا أُلزمت الأمة جميعاً على العمل بدين الله ائتلفت واتفقت ،
وهذا هو السر في قوله : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات }، بعد قوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف } .
ولا بد هنا أن نعرف ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟
المعروف ما عرفه الشارع وأقره وأمر به فهو كل ما أمر الله به فهو معروف والمنكر ما نهى الله عنه ، كل ما نهى الله عنه فهو منكر ،
هل لأن الشرع نهى عنه وأنكره أو لأن الشرع أنكره والنفوس السليمة والفطر تنكره أيضاً ؟
الثاني يعني يُجمع بين هذا وهذا ،
فالشرع أنكره والنفوس السليمة والعقول المستقيمة كذلك تنكره ،
قال بعض العلماء : إن الله لم يأمر بشيءٍ فقال العقل : ليته لم يأمر به ولم ينهَ عن شيءٍ فقال : العقل ليته لم ينهَ عنه ،
يعني أن المأمورات موافقة ومطابقة للعقول الصريحة ، وكذلك المنهيات ،
لكن العقل لا يمكن أن يحيط بتفاصيل المصالح والمفاسد حتى يستقل بالأمر والنهي ولذلك لا بد من الشرع ، والإنسان إذا لم يقس الأمور بالشريعة ضلّ ،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما حكمه ؟

حكمه فرض كفاية إن قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم به من يكفي تعين على الجميع ،
لقول الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } .
و ( من ) هنا :
قيل : إنها للتبعيض يعني وليكن بعضكم ،
وقيل : إنها لبيان الجنس فتكون للعموم ، يعني كونوا أمةً تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،
وإذا تتبعت موارد الشريعة عرفت أنه فرض كفاية ،
لكن من رأى المنكر فَلْيَنْهَ عنه ومن رأى الإخلال بالمعروف فليأمر به ،
لكن هل إذا رأيتُ زيداً ينهى عن منكر ، أقول أنا إذن أيضاً أنهى عنه ؟
لا لأنه حصل فيه الكفاية ،
إلا إذا رأينا الذي أنكر عليه لم يمتثل فحينئذٍ يتعين أن يُساعد هذا الناهي.

من شرح العقيدة السفارينية للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعامة هذه الأمة ورمز شرفها وفضلها ،
لقول الله تبارك وتعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران 110 ).
حتى إن بعض العلماء ذكره من أركان الإسلام هو والجهاد لأنه أمرٌ عظيم لا تقوم الأمة إلا به ولا يحصل الائتلاف إلا به ،
قال الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم } ( آل عمران 104 – 105 ).
فدل ذلك على أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجب الاختلاف وهو ظاهر لأننا إذا جعلنا هذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء وهذا يعمل على ما شاء تفرقت الأمة ،
فإذا أُلزمت الأمة جميعاً على العمل بدين الله ائتلفت واتفقت ،
وهذا هو السر في قوله : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات }، بعد قوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف } .
ولا بد هنا أن نعرف ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟
المعروف ما عرفه الشارع وأقره وأمر به فهو كل ما أمر الله به فهو معروف والمنكر ما نهى الله عنه ، كل ما نهى الله عنه فهو منكر ،
هل لأن الشرع نهى عنه وأنكره أو لأن الشرع أنكره والنفوس السليمة والفطر تنكره أيضاً ؟
الثاني يعني يُجمع بين هذا وهذا ،
فالشرع أنكره والنفوس السليمة والعقول المستقيمة كذلك تنكره ،
قال بعض العلماء : إن الله لم يأمر بشيءٍ فقال العقل : ليته لم يأمر به ولم ينهَ عن شيءٍ فقال : العقل ليته لم ينهَ عنه ،
يعني أن المأمورات موافقة ومطابقة للعقول الصريحة ، وكذلك المنهيات ،
لكن العقل لا يمكن أن يحيط بتفاصيل المصالح والمفاسد حتى يستقل بالأمر والنهي ولذلك لا بد من الشرع ، والإنسان إذا لم يقس الأمور بالشريعة ضلّ ،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما حكمه ؟

حكمه فرض كفاية إن قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم به من يكفي تعين على الجميع ،
لقول الله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } .
و ( من ) هنا :
قيل : إنها للتبعيض يعني وليكن بعضكم ،
وقيل : إنها لبيان الجنس فتكون للعموم ، يعني كونوا أمةً تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ،
وإذا تتبعت موارد الشريعة عرفت أنه فرض كفاية ،
لكن من رأى المنكر فَلْيَنْهَ عنه ومن رأى الإخلال بالمعروف فليأمر به ،
لكن هل إذا رأيتُ زيداً ينهى عن منكر ، أقول أنا إذن أيضاً أنهى عنه ؟
لا لأنه حصل فيه الكفاية ،
إلا إذا رأينا الذي أنكر عليه لم يمتثل فحينئذٍ يتعين أن يُساعد هذا الناهي.

من شرح العقيدة السفارينية للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

قلنا يجب أمر الحاكم بالمعروف و نهيه عن المنكر

قلتم:لا تزعجوا الحاكم

بارك الله فيك أخي الكريم

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 الجيريا
قلنا يجب أمر الحاكم بالمعروف و نهيه عن المنكر

قلتم:لا تزعجوا الحاكم

انه نفسك أولا وأبعدها عن هذا الفكر الخارجي اللعين ثم انصحها بتعلم السنة
وبالمناسبة هناك كتاب نافع بهذا العنوان "السنة في ما يتعلق بولي الأمة" أنصحك بقراءته
وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jador الجيريا
بارك الله فيك أخي الكريم

وفيك بارك الله شكرا لمرروك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الفردوس الجيريا

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا

قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم:

واعلم أن هذا الباب أعني باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ضيع أكثره من أزمان متطاولة ، ولم يبق منه في هذه الأزمان إلا رسوم قليلة جدا . وهو باب عظيم به قوام الأمر وملاكه . وإذا كثر أولا عم العقاب الصالح والطالح . وإذا لم يأخذوا على يد الظالم أوشك أن يعمهم الله تعالى بعقابه فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم فينبغي لطالب الآخرة ، والساعي في تحصيل رضا الله عز وجل أن يعتني بهذا الباب ، فإن نفعه عظيم لا سيما وقد ذهب معظمه ، ويخلص نيته ، ولا يهادن من ينكر عليه لارتفاع مرتبته ; فإن الله تعالى قال : ولينصرن الله من ينصره وقال تعالى : ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم . وقال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. وقال تعالى : أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين واعلم أن الأجر على قدر النصب ، ولا يتاركه أيضا لصداقته ومودته ومداهنته وطلب الوجاهة عنده ودوام المنزلة لديه ; فإن صداقته ومودته توجب له حرمة وحقا ، ومن حقه أن ينصحه ويهديه إلى مصالح آخرته ، وينقذه من مضارها . وصديق الإنسان ومحبه هو من سعى في عمارة آخرته وإن أدى ذلك إلى نقص في دنياه . وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرته وإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه . وإنما كان إبليس عدوا لنا لهذا وكانت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم ، وهدايتهم إليها ، ونسأل الله الكريم توفيقنا وأحبابنا وسائر المسلمين لمرضاته ، وأن يعمنا بجوده ورحمته . والله أعلم .

وينبغي للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يرفق ليكون أقرب إلى تحصيل المطلوب . فقد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه – : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه ومما يتساهل أكثر الناس فيه من هذا الباب ما إذا رأى إنسانا يبيع متاعا معيبا أو نحوه فإنهم لا ينكرون ذلك ، ولا يعرفون المشتري بعيبه ، وهذا خطأ ظاهر . وقد نص العلماء على أنه يجب على من علم ذلك أن ينكر على البائع ، وأن يعلم المشتري به . والله أعلم .

الجيريا

بارك الله فيك أخي الكريم

وفيك بارك الله أخي الباديسي جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي شكرا لمرورك الطيب جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
الجيريا

إيه لو يعلم كيف أن علماءً حرموا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

الجيريا

قال الإِمام سفيان الثوري رحمه الله : "لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا مَن كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر عدل بما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي الجيريا
قال الإِمام سفيان الثوري رحمه الله : "لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا مَن كان فيه ثلاث خصال: رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عدل بما يأمر عدل بما ينهى، عالم بما يأمر عالم بما ينهى"

إيه لو يعلم كيف أن علماءً حرموا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكراللهم إذا كان موجها للضعيف