شحااال نقطة هده المقالة عن الشعور واللاشعور 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة : يمتلك الإنسان القدرة على التكيف مع عالمه الخارجي وهو يسعى باستمرار التعرف على عالمه الداخلي (الحياة النفسية) مستخدما في ذلك قدرته على الوعي غير ان موقع الوعي (الشعور) ودوره في الحياة النفسية عرف تناقضا في الآراء بين القائلين أن الحياة النفسية حياة واعية والقائلين بعكس ذلك مرجعين الحياة النفسية لمبدأ اللاشعور وفي ظل هذا الجو المشحون بالدهشة والحيرة والإحراج يحق لنا طرح المشكلة التالية :هل يا ترى الحياة النفسية خاضعة لمبدأ الوعي ‘الشعور’ أم لسلطة اللاوعي ‘ اللاشعور’ "؟
التحليل : محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة الأولى: يرى دعاة النظرية التقليدية بزعامة ديكارت سارتر ستكال من قضية منطقها أن الحياة النفسية تخضع لمبدأ أساسي ووحيد وهو الشعور المسؤول عن حياتنا النفسية والموجه لسلوكنا ، فالشعور هو أساس الحياة النفسية ، وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، وأن الشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا ، وهذا يعني أن معرفة المرء لذاته وأحواله يتوقف على الشعور ولا وجود لما يسمى بـ" اللاشعور " .
الحجج و البراهين: وما يثبت ذلك ، ما يعتمده أنصار هذا الموقف من حجج ، فهم ينطلقون من المسلمة القائلة بوجود علاقة تطابق ‘مساواة’ وتلازم بين الوعي والحياة النفسية ، وهذا ما أكد عليه " ديكارت " صراحة بقوله : ‘الحياة النفسية والوعي متطابقان’ ، وهو يرى أن حقيقة الإنسان تتجلى في ثنائية النفس ‘الحياة الفيزيولوجية’ و الروح ‘الحياة النفسية’ ، وهذه الأخيرة وجودها متوقف على نشاط الوعي المتجسد في مقولته المشهورة : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، باعتباره أن الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعدم وجودها ، ومن أنصار هذه الأطروحة أيضا نجد الفيلسوف سارتر زعيم المدرسة الوجودية والذي قال ‘السلوك يجري في مجرى الشعور’ واعتبر اللاشعور خرافة ميتافيزيقية ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، أما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ،. ومن ثـمّ فهو غير موجود .
إذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع أن نقول عن الإنسان السّوي انه يشعر ببعض الأحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرارية من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، ولا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر . ومن العلماء الذين دافعو عن الشعور في مقابل رفضهم للاشعور الطبيب ستكال الذي أعلنها صراحة بقوله ‘ لا أؤمن للاشعور ‘ وكل هذه الشواهد تؤكد في نظر أنصار هذه الأطروحة أن الشعور هو مبدأ وحيد للحياة النفسية
النقد: ولكن إذا كان صحيح أن كل ما هو شعوري نفسي ، فليس بالضرورة أن كل ما هو نفسي شعوري ؛ بدليل ما تثبته التجربة من صدور بعض سلوكيات التي لا يستطيع الشعور تفسيرها ، وهذا معناه أن التسليم بأن الشعور هو أساس الحياة النفسية وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، جعل جزء من السلوك الإنساني مبهما ومجهول الأسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، كما أن الملاحظة ليست دليلا على وجود الأشياء ، حيث يمكن أن نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية أو التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فأثارهما تجعلنا لا ننكر
عرض الأطروحة الثانية: بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من أنصار علم النفس المعاصر، أن الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالإنسان لا يستطيع – في جميع الأحوال – أن يعي ويدرك أسباب سلوكه . ومادام الشعور لا يستطيع أن يشمل كل ما يجري في الحياة النفسية ، فهذا يعني وجود نشاط نفسي غير مشعور به ، إذ أن المبدأ الذي يراقب الحياة النفسية ويوجهها ويسيطر عليها هو مبدأ اللاشعور وهو جانب خفي وعميق من الحياة النفسية يعمل في الخفاء ويشتمل على الرغبات والغرائز المكبوتة وهذا ما أكد عليه " سيغموند فرويد " الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الأدلة التي تثبت وجود اللاشعور » . وعليه فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – إلى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكياتنا وأفكارنا وانفعالاتنا
الحجج و البراهين: وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله أن نعرف الكثير من أسباب المظاهر السلوكية كالأحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الأقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال أثارها على السلوك . ومن بين الحجج التي تثبت وجود اللاشعور وفعاليته في توجيه الحياة النفسية نذكر الحلم الذي يعتبر مناسبة لظهور الميول والرغبات المكبوتة في اللاشعور في صور رمزية ، فالحلم – بالنسبة لفرو يد – نشاط نفسي ذو دلالة لا شعورية يكشف عن متاعب وصراعات نفسية يعانيها النائم تحت تأثير ميولاته ورغباته ، فيتم تحقيقها بطريقة وهمية . ومن أنصار هذه الأطروحة نجد " ادلار" الذي ارجع اللاشعور إلى ظاهرة سيكولوجية تعرف الشعور بالنقص والذي يرتبط بمرحلة الطفولة ‘الطفل أب الرجل’ وكل هذه الشواهد مجتمعة لتؤكد أن اللاشعور هو أساس الحياة النفسية
النقد: لا شك أن مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض السلوكيات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور إلى اللاشعور ، الأمر الذي يجعل الإنسان أشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغرائز والميول المكبوتة في اللاشعور.
التركيب: : إن الحياة النفسية كيان متشابك يتداخل فيه ما هو شعوري بما هو لاشعوري ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها ، أي أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري وجانب لا شعوري ، وأن ما لا يستطيع الشعور تفسيره ، نستطيع تفسيره برده إلى اللاشعور .
الرأي الشخصي : إن الحياة النفسية مركبة من الشعور و اللاشعور كعاملين متفاعلين ومتكاملين ، ذلك أن الإنسان كائن معقد التركيب وكلاهما ضروري ، فالشعور أداة للمعرفة وللتكيف وللتوازن واللاشعور ضروري كطاقة يمكن توجيهها للإبداع
حل المشكلة: وهكذا يتضح ، أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا إدراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال التحليل النفسي ، ومادام الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حياتنا النفسية ، فإنه يمكن أن نفهم عن طريق اللاشعور كل ما لا نفهمه عن طريق الشعور . وكحل للمشكلة نقول الحياة النفسية تقوم على ثنائية الشعور واللاشعور في آن واحد

هذه المقالة للاستاذ القدير خليفة وفيها بعض من اقوال وشواهد مقالة من هنا من المنتدى يقولو بلي راي للاستاذ عمرون انا نسقتهم مع بعض نبغي تعطوني النقطة وهل فيها أخطاء او ماشابه

زيدي توسعي في اللاشعور ع ذكر فكرة التنويم المغناطيسي

وان سيغموند فرويد هو مكتشف اللاشعور واضيفي الراي الشخصي

موفقة باذن الله

تنبه في النقد يجب ان يتم نقد الاطروحة من حيث الشكل والمضمون
وليس الشكل فقط
بالتوفيق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد النور الجيريا
زيدي توسعي في اللاشعور ع ذكر فكرة التنويم المغناطيسي

وان سيغموند فرويد هو مكتشف اللاشعور واضيفي الراي الشخصي

موفقة باذن الله

شكرا جزيلا اختي على التوضيح اما بالنسبة للرأي الشخصي فقد وضفته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimita123 الجيريا
تنبه في النقد يجب ان يتم نقد الاطروحة من حيث الشكل والمضمون
وليس الشكل فقط
بالتوفيق

merci أختي انا كنت نعتقد مهوش لازم ننقد الاطروحة من حيث الشكل و المضمون راح نتفادى هذا الخطأ

لا شكرا على واجب
مع تمنياتي لك بالنجاح

وين راكم يا اصحاب الخبرة

up up up up up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaza0095 الجيريا
وين راكم يا اصحاب الخبرة

خواتي كانش حاجة راني هنا sakyp hocine5079

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

الجيرياالجيريا

حسب قراتي للمقالة الفلسفية الجدلية الشعور ولا شعور فان النقد ينقصه بعض التعمق و الزيادة اي ذكر الايجابيات مثل: هذا صحيح ماذهب اليه انصار الاطروحة بانه ….
ثم ذكر السلبيات: ولكن فان ارجاع الحياة النفسية الى الشعور فقط امر مبالغ فيه…… ثم ……..التعمق حسب المكتسبات ويمكن ان يحتوي نقد على مجموعة من التساؤلات المبهمة بلابلاب بلابلبا اذن في اخير نقلك بانه يوجد نقص في النقد فقط فان هاته المقالة سليمة من كل الاخطاء لغوية كانت او صرفية او غيرها فان علامة هذه المقالة لاتتجاوز 10

الجيريا حسب المراحل التي مررت بها ارجو ان يفيدك هذا النقاش واسال الله ان يرزقنا العلم النافع .

السلام عليكم
أعتقد أن طبيعة موضوع الشعور و اللاشعور تقتضي معالجة بطريقة الإستقصاء بالوضع أو الرفع لأننا أمام إما إثبات فرضية اللاشعور أو نفيها,,,,,,,
أما بالنسبة لهذه المقالة ,, في نظري طبعا و أنا أخترم رأي الآخرين,,,, عدم وجود تناسب بين الإشكال و التحليل,, لأننا عندما نتساءل على أي أساس تقوم الحياة النفسية على الوعي أو اللاوعي نصبح أمام حتمية إلغاء الشعور و هذا أمر غير مقبول لأن الحياة النفسية قوامها الأساسي الشعور الواعي و جزء قليل يرد إلى اللاشعور,,,, تقبلو امروري الجيريا

مقالة في الشعور واللاشعور رائعة 2024.

مقالة في الشعور واللاشعور رائعة
https://www.mediafire.com/download/1q…35;‬.rar

بارك الله فيكم

بارك الله فيك أخي الكريم الجيريا

بــــــــــــ الله فيك ــــآرك

naa9ssa na9d w tarkib

Merciii

(( هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور ؟ )) 2024.

(( هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور ؟ ))
☺ مقدمة : تعد مشكلة الحرية من اعقد المشاكل الفلسفية حاول الفلاسفة إيجادها حل لها وكذلك هو الحال مع اللاشعور الذي يعتبره البعض عاملا لتفسير الحياة النفسية للإنسان فهل هناك علاقة بينهما؟وبعبارة أخرى أوضح هل فكرة الحرية تنسجم مع مفهوم اللاشعور☻ف1 : يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور وهذا ما يؤكده فرويد الذي يرى انه إذا كان القيم الاجتماعية هو جملة الأفعال والرغبات والميول التي لتي لم تتحقق نظرا لخضوعها لأننا الأعلى و القيم الاجتماعية والأخلاقية فان ظهورها خارج ساحة الشعور هو تحققها وفق فكرة الحرية كما أن الشعور هو وعي السلوك ووعي للأسباب وهو شعوري بعدم الحرية في القيام بالأفعال وإذا كان الشعور لا ينسجم مع الحرية فهي تنسجم مع مفهوم اللاشعور وتعد الحرية مفهوم متناقضا للحتمية وهذه الأخيرة الحتمية مفهوم معقول أي تعيه وتشعر به و الحتمية تنسجم مع الشعور وإذا كان الأمر كذلك فان الحرية تنسجم مع اللاشعور☻نقد عدم الشعور بدوافع السلوك ( اللاشعور) لا يعني أبدا أن السلوك يحدث بشكل عفوي ، ولا يعني عدم وجود لهذا السلوك ♣ق2 : لا يوجد انسجام بين الحرية واللاشعور على رأس هذا الرأي هو ديكارت الذي يقول : إننا جد متأكدون من الحرية فينا بحيث ليس هناك أي شيء نعرفه بوضوح أكثر نعرفها" إذ يعتقد ديكارت أن التجربة النفسية تبين لنا شعور بالحرية يمتلكه الإنسان يجعله قادرا على القيام بأي فعل يراه مطلوبا يمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة وهو في هذا لا يحس بأي إكراه خارجي بالإضافة إلى موقف المدرسة الكلاسيكية التي تعتقد أن القول بان الشعور هو وعي الذات بأحوالها وأفعالها يتناقض تماما للقول بان النفس لا نشعر بما يجري فيها كما أن اللاشعور غير قابل للملاحظة الداخلية بأنه لاشعور وبذالك لا وجود له ، ثم انه لا توجد حيا ة خارج الحياة النفسية إلا الحياة الفيزيولوجية وبالتالي إذا وجدت حرية يجب أن تكون مصاحبة للاشعور لان كل ما هو نفسي شعوري وما هو شعوري يرافق ما هو نفسي وبالتالي فالحرية غير مشعور بها لا قيمة لها أصلا ☻ نقد ركز ديكارت على العوامل الداخلية النفسية وأهمل العوامل الخارجية التي تتحكم في فعل الإنسان كما أن العلم يؤكد أن كل ما هو شعوري هو نفسي ولا يؤكد بان ما هو نفسي هو شعوري وليس كل ملا يمكن ملاحظته غير موجود♦ تركيب: إذا كانت الحتمية تتناسب مع الشعور فانه يجب أن تتوافق الحرية مع اللاشعور.

مقالة فلسفية حول الشعور واللاشعور 2024.

هل الحياة النفسية عند الإنسان يفسرها مبدأ الشعور فقط ؟
الطريقة: جدلية :

مقدمة : ( طرح المشكلة )
يعيش الإنسان حياة نفسية مختلفة باختلاف الأحوال والظروف فيشعر مرة بالفرح ومرة أخرى بالحزن ويشعر مرة باللذة ومرة بالألم ، فإذا كان الشعور هو الذي يجعلنا نعي أحوالنا النفسية ، هل هذا الشعور يطلعنا على ما يوجد بداخلنا من أحوال نفسية وتنعكس على سلوكاتنا ، وتكون حياتنا النفسية هنا موضوعا واضحا بالنسبة لنا ؟ أم أن هناك جانبا آخر لا نعيه ؟

وبعبارة أخرى هل كل ما هو نفسي هو بالضرورة شعوري ؟

العرض : ( محاولة حل المشكلة )
يعرف الفيلسوف الفرنسي " لالاند " الشعور بأنه " حدس الفكر لأحواله وأفعاله " ’ ويكون الشعور بهذا التعريف هو الوعي الذي يصاحبنا دوما عند القيام بأي عمل ’ هكذا تأسست أفكار المدرسة الكلاسيكية على هذا الرأي بزعامة الفيلسوف الفرنسي " ديكارت 1596 / 1650" الذي جعل من الشعور أساسا ومبدأ وحيدا لتفسير حياة الإنسان النفسية فالحياة النفسية في نظره تساوي الشعور والشعور يساوي الحياة النفسية ، ترجع جذور هذه النظرية إلى الفلسفة اليونانية وبالتحديد إلى آراء " سقراط 479/ 399 ق م "، الذي اعتقد إن الإنسان يعرف نفسه ويستطيع الحكم عليها وعلى أحوالها وأفعالها وقد عبر عن ذلك بمقولته الشهيرة " اعرف نفسك بنفسك " ونفس الموقف نجده في الكوجيتو الديكارتي الذي يقول " أنا أفكر إذن أنا موجود " ، ويؤمن ديكارت كذلك بأنه لا وجود لحياة نفسية خارج الشعور ما عدا الحياة الفيزيزلوجية التي ليس لها علاقة بنفسية الإنسان يقول ديكارت " ليس هناك حياة نفسية خارج الروح سوى الحياة "الفيزيو لوجية " ، فإذا كانت الحياة الفيزيولوجية غير شعورية فان الحياة النفسية لابد أن تكون شعورية فقط .

إلا أن هذا الموقف يفسر بعض الجوانب فقط ويعجز عن تفسير كثير من الحالات الأخرى التي يتعرض لها الإنسان في حياته فلا يوجد شيء يؤكد أن الحياة النفسية هي كلها شعورية وقابلة للملاحظة ، فهناك الكثير من الحالات النفسية والسلوكية عجز الإنسان عن تفسيرها تبعا للشعور وهنا كان لابد من افتراض جانب آخر يشكل الحياة النفسية وهذا الجانب هو اللاشعور
على خلاف الموقف الأول افترض طبيب الأعصاب النمساوي " سيغموند فرويد 1859 / 1936 " وجود جانب آخر أكثر أهمية من الشعور واليه يمكننا إرجاع معظم تصرفاتنا وهو" اللاشعور" الذي عرفه على انه مجموعة السلوكات التي تصدر عن الإنسان دون وعي منه لأسبابها ودوافعها ففي نظره هناك سلوكات يقوم بها أي إنسان يعجز عن تفسيرها فمثلا زلات القلم وفلتات اللسان والأحلام ما هي إلا تعبيرات عن هذا الجانب المظلم في الحياة النفسية والذي اعتبر انه يمثل جل الحياة النفسية أي الجانب الأكبر منها ، ومن خلال أبحاث فرويد الطويلة في هذا المجال استنتج أن اغلب سلوكات الإنسان هي بالأساس لاشعورية وسببها تعبير الغريزة الجنسية المكبوتة التي سماها " الليبيدو’ يقول فرويد في هذا السياق ‘ إن الفنان الذي يرسم لوحة فنية ليس إلا طريقة لا شعورية للتعبير عن غريزته الجنسية المكبوتة " وقد كان عالم النفس الفرنسي " شاركو " قد أشار أيضا إلى وجود جانب خفي في الحياة النفسية يؤثر في سلوكات الإنسان .
غير أن آراء فرويد بالرغم من أهميتها وصحتها إلى حد ما ، تعرضت إلى كثير من الانتقادات حتى من أقرب الناس إليه فآراءه المتعصبة لجهة سيطرة اللاشعور على حياة الإنسان افقده خصوصية هامة ألا وهي الوعي والإدراك فجعله أسيرا لغرائزه ومكبوتاته ونفى عنه كذلك كل إرادة وحرية في الاختيار ، فابنته " أنا فرويد " وتلميذه ‘ ادلر " كانا أكثر من انتقده في هذا الجانب .
إن اعتبار الحياة النفسية يمثلها الشعور فقط فيه نوع من الإهمال لجانب مهم وهو اللاشعور ، وكذلك اعتبار الحياة النفسية يمثلها اللاشعور فقط فيه تقليل من قيمة الإنسان كانسان بكل خصائصه ، والرأي السليم هو أن الحياة النفسية عند الإنسان لا يمكن معرفتها وتفسيرها إلا بالإيمان بوجود الجانبين معا فهما يتكاملان لمعرفة حقيقة النفس الإنسانية وما يدور بداخلها وان كانت هذه المعرفة محدودة الى حد ما .

خاتمة : ( حل المشكلة )
وهكذا نستنتج في الأخير من طرحنا لإشكالية الشعور باعتباره وسيلة لمعرفة حياتنا النفسية نؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية للشعور في اغلب الحالات مع مراعاة وجود جانب اللاشعور الذي يصلح لتفسير حالات أخرى خاصة عند المرضى النفسيين

merciiiiiiiiiiiiiii

شكرًا اااااااااااااا

اللاشعور .تعريف و صور للشرح 2024.

الجيريا

“يعتبر مفهوم “اللاشعور” من المفاهيم العلمية الأساسية التي يمكن القول أنها أحدثت ثورة إبستمولوجية في ميدان علم النفس، والتي شملت ميادين إنسانية أخرى كالاتنولوجيا والأنثروبولوجيا واللسنيات، بل حتى في مجال ابستمولوجيا العلوم المسماة “دقيقة” مثل الفيزياء.
وقد استطاع مؤسس التحليل النفسي الفيلسوف والطبيب النمساوي “سيغموند فرويد” أن يفسر الكثير من الظواهر الاجتماعية، والسياسية، والفنية، والإتنولوجية، والدينية…”.
“ لقد انتهت الملاحظات الإكلينيكية، في علاقة فرويد ببعض المرضى النفسانيين إلى وضع فرضية اللاشعور، هذه الفرضية أصبحت واقعا سيكولوجيا مؤكدا من خلال دراسة فرويد لظواهر سيكولوجية كثيرة، كالأحلام، والهفوات، والنكت، والنسيان، والصراع النفسي الذي يشكو منه المرضى النفسانيون.

وإذا كانت كل الدراسات والبحوث الغربية حول مفهوم اللاشعور قد أفصحت عن جذوره الفلسفية، فإن جلها نسبته إلى أحط أنواع الفلسفات اللاعقلانية. إن الميتافيزيقيات الألمانية التي أعقبت المرحلة الكانطية والمتعلقة خصوصا بشيلينغ، وهجيل وشوبنهار، هي التي صاغت مفهوم اللاشعور صياغة فلسفية.
في سنة 1818 صاغ شوبنهار فلسفته المبنية على الإرادة ويقصد بهذه “الإرادة حيوية لا معقولة تسري في الموجودات انطلاقا من الكائنات المادية مرورا بالنباتات، فالحيوانات وكل قوى الكون والطبيعة تعبر عن هذه “الإرادة”. ويعتبر الإنسان المرحلة النهائية لتجسيد هذه الإرادة.

لكن شوبنهار يرى أن هذه الإرادة الكلية أسمى من العقل، بل إن المعرفة والعقل يوجدان ويتحركان طبقا لأوامرها. ومن هنا فإنها إرادة لا شعورية. وكل قراراتنا وتصرفاتنا لا تعبر عن تفكير شعوري حر وإنما هي عبارة عن تجليات لتلك الإرادة.
“وفيما بين سنتي 1831 و 1846 بلور كارل كوستاف كروس نظريات تقنية قريبة من نظريات شوبنهاور، وقال بأن مفتاح معرفة الحياة العقلية الشعورية يوجد في منطقة اللاشعور.
ثم أتى بعده فون هارتمان وهو ألماني أيضا، ووضع كتابة فلسفة اللاشعور وذلك سنة 1869. فتأثر بالتـأمل الميتافيزيقي الهيجلي، وقال بان اللاشعور يؤسس الحياة العقلية كما يؤسس الحياة الجسدية، فكل النشاطات العقلية والجسدية مدفوعة بالقوة اللاشعورية، فالغريزة تهدف إلى غاية لا شعورية أي أنها لا تعي ولا تشعر بالهدف الذي تنتهي إليه.
لقد كانت فلسفات القرن التاسع عشر المتعلقة باللاشعور شديدة الخصوبة، إذ أنها عملت على تأسيس قوة اللاشعوور في الكون والإنسان، تلك القوة التي تحرك كل شيء وتحدد نشاطات العقل والشعور الإنساني”
إن فرويد وجه ضربة قاضية إلى العقلانية من خلال تأكيده أن مجال النشاط الإنساني يكمن في اللاوعي واللاشعور، وفي أعماق جلها ينكشف لعين المراقب، ومن خلال ميله إلى أن فكر الإنسان الواعي لا يسيطر على سلوكه إلا بمقدار يسير. وفي هذا الصدد يقول جورج بوليتزر: “عندما نريد التنويه بمفكر أو منظر نقول إنه أحدث ثورة كوبرنيكية… إن تلامذة فرويد لم يغفلوا عن تقديم مثل هذه التهنئة لأستاذ فيينا (أي فرويد)وتكمن الثورة الكوبرينكية التي أحدثها فرويد في كونه استبدل علم النفس المتمحور حول الشعور، بعلم النفس القائم على محور اللاشعور. وهذا العمل (من قبل فرويد) يتناغم مع الأطروحات اللاعقلانية، كما يفيد أن اللاعقلاني واللاشعوري يشكلان قاعدة النفس والحياة”.

******************
د. عبد الله الشارف،

[1])- ”الفكر الإسلامي والفلسفة” الكتاب المدرسي … ص275.”
([2[2])-J. C. Filloux ; L’inconcient P.U. F, Paris 1963 – P9 – 10.
([3المرجع نفسه ص 13 – 14.
([4G. Politzer (Ecrits: Les Fondements de la Psychologie) Ed. Sociales Paris 1973 P 297.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

كامل المتعة اتمناها لكم…دعواتكم

الجيريا

الجيريا

[center]الجيريا[/center

جمعـــــــــــــــــة مباركة

الجيريا

الجيريا

السلام عليك
شكرا بارك الله فيك

طلب مقاله فلسفيه عن اللاشعور عند ((). 2024.

السلام عليكم أخواني الكرام

أنا أريد مقاله فلسفية عن اللاشعور عند((فرويد)) ….وهذه المقالة ليست جداليه أو استقصاء بالوضع هي عباره عن —مقدمه –العرض– الخاتمه–

أرجوا ان تلبوا طلبي هذا لإن سوف نعطيها الى الاستاذ لإن سوفتكون هي الفرص الاخير …..وشكراااا

كيف نبرهن على أن اللاشعور حقيقة علمية ؟ 2024.

مقالة استقصائية بالوضع حول اللاشعور

المقدمة

تصدر عن الإنسان سلوكات مختلفة لها ظاهر يراه أكثر الناس وباطن يشكل الحياة النفسية والتي يعتبر اللاشعور أحد أجزائها فإذا كان من الشائع إرجاع الحياة النفسية إلي الشعور فإن بعض الأخر يربطها باللاشعور
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نبرهن على أن اللاشعور حقيقة علمية ؟

التحليل :

عرض منطق الأطروحة
إن الأطروحة القائلة "اللاشعور حقيقة علمية أطروحة فلسفية وعلمية في آن واحد حيث أثار بعض الفلاسفة العصر الحديث إلى وجود حياة نفسية لاشعورية ومنهم شوزنهاور كما ارتبطت هذه الأطروحة بمدرسة التحليل النفسي والتي أسسها فرويد واللاشعور قيم خفية وعميقة وباطني من الحياة النفسية يشتمل العقد والمكبوتات التي تشكله بفعل الصراع بين مطالب الهو وأوامر ونواهي الأنا الأعلى وبفعل اشتداد الصراع يلجأ الإنسان إلى الكبت ويسجن رغباته في اللاشعور

الدفاع عن منطق الأطروحة

إن هذه الأطروحة تتأسس على أدلة وحجج قوية تثبت وجودها وصحتها ومن أهم هذه الأدلة التجارب العيادية التي قام بها علماء الأعصاب من أمثال شاركوا الذين كانوا بصدد معالجة مرض الهستيريا وبواسطة التنويم المغناطيسي ثم الكشف عن جوانب اللاشعورية تقف وراء هذا المرض ومن الأدلة والحجج التي تثبت اللاشعور الأدلة التي قدمها فرويد والمتمثلة في الأحلام وفلتات اللسان وزلات القلم والنسيان وحجته أنه لكل ظاهرة سبب بينما هذه الظواهر لانعرف أسبابها ولا نعيها فهي من طبيعة لاشعورية وهي تفريغ وتعبير عن العقد والمكبوتات ومن الأمثلة التوضيحية افتتاح المجلس النيابي الجلسة بقوله << أيها السادة أتشرف بأن أعلن رفع الجلسة >>

نقد منطق الخصوم

إن أطروحة اللاشعور تظهر في مقابلها أطروحة عكسية <<أنصار الشعور >> ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال <<أنا أفكر أنا موجود>> والإنسان في نظره يعرف بواسطة الوعي عالمه الخارجي وعالمه الداخلي <<الحياة النفسية >> ونجد أيضا سارتر الذي قال << السلوك في مجري الشعور >>ولكن هذه الأطروحة مرفوضة لأن علم النفس أثبت أن أكثر الأمراض النفسية كالخوف مثلا ينتج دوافع لاشعورية ومن الناحية الواقية هناك ظواهر لانشعر بها ولا يفسرها الوعي ومن أهمها الأحلام.

الخاتمة :
حل الإشكالية

ومجمل القول أن الحياة النفسية تشمل المشاعر و الانفعالات والقدرات العقلية وقد تبين لنا أن الحياة النفسية أساسها اللاشعور وقد أثبتنا ذلك أما الذين ربطوا الحياة النفسية بالشعور فقد تمكنا الرد عليهم ونقد موقفهم ومنه نستنتج الأطروحة القائلة اللاشعور أساس الحياة النفسية أطروحة صحيحة ويمكن الدفاع عنها .

المصدر : الموسوعة الشاملة في الفلسفة

شكرا في بادي الأمر… أرى السؤال.. فاشعر أنني لا أعرف شي..
لكن عندما قرأتها عرفت أنني أعلم….
لماذا هذا ال؛شعور بالخوف الذي يسبق اي سؤال…. وعدم التجرأ على مواجهة الامتحان
. شكرا بارك الله فيك….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamla33 الجيريا
شكرا في بادي الأمر… أرى السؤال.. فاشعر أنني لا أعرف شي..
لكن عندما قرأتها عرفت أنني أعلم….
لماذا هذا ال؛شعور بالخوف الذي يسبق اي سؤال…. وعدم التجرأ على مواجهة الامتحان
. شكرا بارك الله فيك….

و فيك بارك الله ،،، لا داعي للخوف فالاجتهاد و الارادة تتغلب على الخوف

اخي هل الشعور متوقع في بكالوريا 2024 بدرجة كبيرة و لمادا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥ليزا البريئة♥ الجيريا
اخي هل الشعور متوقع في بكالوريا 2024 بدرجة كبيرة و لمادا

هو متوقع بقوة من طرف الاساتذة ،، ربما لأنه لم يقع في البكالوريا منذ مدة

متوقع جدل ام استقصا….

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamla33 الجيريا
متوقع جدل ام استقصا….

الله أعلم ،،، انتي ركزي على الجدل فتحويل المقالة الجدلية الى استقصاء امر سهل

محبي الشعور و اللاشعور خبر يهمكم 2024.

محبي الشعور و الاشعور . .

قام الشعور و اللاشعور
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
باغلاق الطريق الوطني رقم 5 احتجاجا على عدم ادراج اسمه في قائمة البكالوريا منذ 2024، و اتهم الوزارة الوصية بالتلاعب بقوائم المترشحين،مهددا بالانسحاب في الموسم القادم من الحياة الفلسفية .ان لم يدرج اسمه ضمن المترشحين الجيريا

ههههههه
لوكان جيت برك ومبعد روح انسحب على روحك ولا انتحر

مقالتين في اللغة و اللاشعور + تصحيح 2024.

الجيريا

الجيريا

الجيريا الجيريا

الجيريا

الموضوعين

الجيريا


التصحيح
الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا سأل رجل الحسن البصرى رضى الله عنة الجيريا
ماسر زهدك ياامام قال اربعة امور
-:علمت ان رزقى لن يأخذه غيرى فاطمئن قلبى
-:علمت ان عملى لن يقوم به غيرى فانشغلت به
-:علمت ان الله مطلع على فاستحييت ان يرانى على معصية
-:علمت ان الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى

الجيريا

الجيريا
الجيريا


ان تضي شمعة خير من أن تلعن الظلام

.الجيريا
الجيريا

شكرا استاذي لكن كيف يمكن ان نحملها ام انها مجرد صورة ياريت نقدر نحملها في pdf

الجيريا

نعم اختي تستطعين التحميل وفق صياغة ب.د.ف بالضغط على العنوان التالي واحدا واحدا

بارك الله فيك

وزيدونا بارك الله فيكم

أرديد معرفة شيئ ، عندما نجد موضوع لطريقة كتابة مقالة فلسفيةهل هذا يعني تحليل النص الفلسفي او الإجابة عن إشكالية ؟

بارك الله فيك

مشكوووووووووووووووووووووور اخي على الموضوع الرائع

بارك الله فيك

بارك الله فيك
وجزاك الله
و
جعلها في ميزان حسناتك
استاذنا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

عيدك مبارك الأستاد ترشة ممكن تصلح روابط البي دي أف

ونتمنى تكون على ميديا فاير لأنه سريع التعامل ولا يحتاج لوقت إنتظار