أسطول الحرية فندق سياحي بإسرائيل 2024.

طالب رئيس بلدية حيفا يونا ياهف وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل سفينة مرمرة التركية التي شاركت ضمن أسطول الحرية الذي كان متجها نحو غزة، إلى فندق سياحي بشاطئ البلدية.

جاء ذلك في رسالة وجهها ياهف إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك طالبه فيها بالموافقة على هذه الفكرة.

وقال ياهف إنه الحكومة الإسرائيلية إذا قررت مصادرة السفينة الراسية حاليا بميناء أسدود، فالأولى أن تحولها إلى فندق عائم أمام شواطئ حيفا.

وأضاف أن "حيفا نموذج مثالي للتعايش والحياة المشتركة بين مختلف الأديان، وستكون المكان المناسب لسفينة مرمرة التي سنحولها إلى رمز دولي للتسامح والأمل".

يذكر أن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية نهاية مايو/أيار الماضي خلف مقتل تسعة أتراك، وما زالت إسرائيل تحتجز ثماني سفن تابعة للهيئة الدولية لكسر الحصار وهي -إضافة إلى سفينة مرمرة- روح الإنسانية وسفينة الأخوة اللبنانية وسفن الشحن.

منقول من موقع الجزيرة نت

قتلى بهجوم إسرائيل على أسطول الحرية 2024.

قتلى بهجوم إسرائيل على أسطول الحرية
القافلة تلقت من الزوارق الحربية الإسرائيلية أوامر بالعودة قبل تعرضها للهجوم (الأوروبية)

هاجمت البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, وقال التلفزيون الإسرائيلي إن عدد القتلى جراء الهجوم يتراوح بين 14 و16 قتيلا.

وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح.

وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها.

وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف.

وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الإسرئيلي في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول.

وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم، فيما طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة منظمة الأمم المتحدة بالتدخل.

صمت إسرائيلي
وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري إن إسرائيل تلتزم الصمت، ولكن الثابت أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على القافلة.

وأشار إلى أن إسرائيل استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.

وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة من على متن إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة بأن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه.

ونقل مراسل الجزيرة في ميناء أسدود تحركات كثيفة لسلاح البحرية الإسرائيلية استعدادا لمنع وصول قافلة الحرية إلى سواحل غزة، حيث من المتوقع أن تصل السفن في حدود العاشرة من صباح اليوم الاثنين.

وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات.

كل السيناريوهات
وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة.

إسرائيل كلفت وحدة خاصة في سلاح البحرية باعتقال كل من على متن السفن (الأوروبية)
وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية.

ومن جهته أكد مراسل الجزيرة وليد العمري -الذي كان يتحدث من ميناء أسدود- أن السلطات الإسرائيلية مصرّة على اعتقال كل من على متن السفن بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وأنها كلفت بذلك وحدة خاصة في سلاح البحرية، ونشرت زوارق ومروحيات تجوب السواحل بين أسدود وغزة.

وأعلنت إسرائيل السواحل المقابلة لغزة منطقة عسكرية مغلقة، وتعتزم نقل المتضامنين إلى ميناء أسدود تمهيدا لطردهم إلى بلادهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، واعتقال من يرفض التعريف بنفسه والتوقيع على تعهد بعدم العودة.

احتجاجات تركية
في الأثناء، قال مراسل الجزيرة في إسطنبول إن المئات من مناصري قافلة الحرية تظاهروا أمام القنصلية الإسرائيلية بالمدينة ضد استفزازات البحرية الإسرائيلية.

وطالب المحتجون الحكومة التركية بالتدخل لمنع إسرائيل من التعرض لسفن القافلة المتجهة نحو قطاع غزة, وأعلنوا مواصلة الاعتصام أمام القنصلية الإسرائيلية إلى حين وصول القافلة إلى القطاع.

قافلة الحرية تحظى بدعم أردوغان
(الفرنسية-أرشيف)
وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية المشرف على سفن الحرية أحمد أمين قال في تصريحات سابقة للجزيرة إن "إسرائيل ربما تكون قد بدأت تراجع حساباتها"، لأن الضغوط عليها ازدادت في اليومين الأخيرين، وربما تتراجع عن ضرب السفن واعتقال من فيها.

ونبه إلى أن المنظمين عرفوا من الإعلام أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعم الأسطول، وأنه طالب إسرائيل بعدم التدخل لمنعه من الوصول إلى هدفه.

تشويش
وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن بعض سفن أسطول الحرية تتعرّض بين الحين والآخر لمحاولات إسرائيلية للتشويش على عملية الاتصالات بينها، وهو ما يتفق مع ما قالته مصادر إسرائيلية من أن الجيش الإسرائيلي يعتزم التشويش على البث المباشر للسفن.

وأفاد العضو المؤسس في "الحملة الأوروبية" أمين أبو راشد بأن السلطات الإسرائيلية تحاول التشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي الذي يستخدم بين السفن، وذلك في إطار تحركاتها الهادفة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه.

وقال إن ذلك يبدو محاولة من إسرائيل للتأثير على ممرات سير السفن المحددة مسبقا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفنيين على متن السفن يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات.

يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.
المصدر: الجزيرة + وكالات

لاحول ولا قوة إلا بالله رحم الله شهداءقافلة الحرية

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

مقالات حول الحرية و المسؤولية 2024.

الجيريا ارجوكم اريد مقالات حول الحرية و المسؤولية في الفلسفة شعبة علوم تجريبية
ارجوكم الأمر عاجل
اريد ردود نارية وشكرا لكم

أين أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظري اختي غدا سأقدم لك مقالة
وفقك الله

شكرا اخواني

اريد مقالات حول الحرية و المسؤولية في الفلسفة شعبة علوم تجريبية وجزاكم الله خيرا

نووووب ربي

المقدمة:من الإشكاليات الفلسفية المعاصرة نجد اشكالية الجزاء ؛ التي لم تتفق حولها النظريات الفلسفية وكان محور الخلاف حول مسالة تبعية الفعل ؛ وإذا كان الجزاء هو الفكرة المترتبة عن المسؤولية فهذا يعني تحمل نتائج الفعل ومن هنا تنوعت الرؤى الفلسفية بين النظرية العقلية والوضعية ؛ بحيث تعتقد الاولى أن الإنسان مسؤول عن أفعاله لوحده والثانية ترى انه مدفوع بحتميات نحو الفعل ومن هنا يواجهنا السؤال الإشكالي التالي اذا كان الإنسان متمتعا بحرية الاختيار فهل معنى ذلك انه مسؤول عن أفعاله ؟ .(الحرية و المسؤولية)

الأطروحة1: يرى أنصار الأطروحة أن الإنسان مسؤول عن أفعاله وهذا انطلاقا من انه يتمتع بحرية الاختيار والمفاضلة بين الأشياء وكذا التمييز ومن هنا فهو مسؤول عن كل مايصدر عنه من أفعال ويبرهن أنصار الأطروحة فكرتهم بحجة أن كل إنسان يتميز بحرية الاختيار لا بل يتمتع بها ومن هذا المنطلق فهو مسؤول عن أفعاله .حيث أكد أفلاطون أن الناس مسؤولون عن أفعالهم ويتهمون القضاء والقدر والله بريء من تصرفاتهم ومن هنا لا بد من عقابهم اشد العقاب ؛ ونفس التصور يذهب إليه الفيلسوف امانويل كانط الذي يرى أن الإنسان مسؤول عن كل ما يصدر عنه من أفعال ويستحق العقاب الصارم فما يبعث الإنسان على الفعل إلا انتقاء له؛ ويستدل امانويل كانط بطريقة العقاب التي كان يحاكم بها المجرمين قديما وهي أن يحضر إلى ساحة تعرف بساحة العقاب بحيث تقرأ جرائمه أمام الجميع على أن يكون يوم عطلة ويجبر الأطفال والنساء على الحضور لمعاينة العملية وبعد تنفيد الحكم وهو الإعدام وقبل أن ينصرف الجميع تقرا الجملة المفيدة وهي كل من تقول له نفسه أن يقوم بنفس الأفعال التي قام بها المجرم يقابل بنفس المشهد الرهيب وهكذا ينصرف الناس خائفين مذعورين من الهول ومن هنا تكون العقوبة قد أدت دورا تربويا وأخلاقيا ؛ وهذا ما علن عنه الفيلسوف الفرنسي نيكولا مالبرانش الذي يرى انه من الواجب علينا أن نعاقب المجرم ومن لا يطلب ذلك لا يحب الله ولا العدالة كما يرى الفيلسوف جون بول سارتر أن الإنسان يختار الماهية بنفسه وهو مسؤول عن أفعاله دون أي تأثير خارجي وعليه لابد من العقاب الصارم
نقد:إن أنصار الأطروحة قد أكدوا على فكرة العقاب على أن الإنسان مسؤول عن أفعاله في كل الأحوال ونظرت إليه على انه يتميز بالحرية المطلقة والواقع لا يؤيد ذلك فمن الممكن أن تحيط بالإنسان مجموعة من الحتميات تعيقه فيتكيف مع وضعيات كثيرة

الأطروحة2: يرى أنصار الأطروحة أن الإنسان غير مسؤول لوحده عن أفعاله بل يتقاسم المسؤولية مع مجتمعه وذلك لوجود مجموعة من الحتميات المختلفة على مستويات كثيرة فزيولوجية ؛ نفسية ؛ اجتماعية . ويبرهن أنصار الأطروحة على فكرتهم بحجة أن الإنسان مرتبط بحتميات كثيرة وعلى رأسها الحتمية الفزيولوجية التي تتحكم في تركيبها لفزيولوجي الذي يعبر عن وراثة الجريمة وكان هذا رأي لومبروزو الذي يرى أن الإنسان قد ورث الجريمة عن غيره انطلاقا مما يلاحظ من صفات توحي بالإجرام ؛ ومن الناحية النفسية أكد العالم النفساني فرويد على أن الإنسان يعاني صراعا نفسيا داخل جهازه النفسي ؛ عن طريق اختلال التوازن الذي يقود إلى الجرائم ومن هنا يكون المجرم مريض نفسيا ؛ لابد من معالجته في النهاية وعليه فهو غير مسؤول لوحده بل هناك أسباب نفسية ضاغطة ؛ بينما من الناحية الاجتماعية ا يرى الفيلسوف فيري أن العامل الشخصي لا يؤدي وحده إلى الجريمة إلا إذا ساعده العامل الاجتماعي ومثل ذلك بالمادة القابلة للذوبان لا تذوب إلا إذا عرضناها إلى الحرارة ؛ وتدني المستوى الثقافي والجهل لدليل على ذلك ومنه هنا تكون الأسباب الاجتماعية هي الدافع إلى الجريمة وبالتالي المسؤولية جماعية وليست فردية
نقد:يمكن القول أن أنصار الأطروحة قد نظروا إلى الإنسان بنظرة السجين داخل الحتميات المختلفة والواقع يؤكد أن الإنسان يمتلك حرية الاختيار والانتقاء؛ فهو مسؤول فليس كل من أجرم كان السبب نفسيا واجتماعيا بل قد يعود إلى أسباب أخرى

التركيب:بعد عرض الأطروحتين تبين أن المسؤولية فردية وجماعية حيث يجب معاقبة المجرم بالنظر الى خطورة الجريمة و نسبة المسؤولية الفردية التي تجلت في فعله الاجرامي ، و تخفف اذا قلت هذه المسؤولية بسبب الدوافع و الظروف المؤثرة.
الخاتمة:يمكن القول في الختام أن الإنسان مسؤول عن أفعاله مع النظر إلى الأسباب فمهما يكن فيجب أن يسعى الإنسان إلى تحقيق مجتمع فاضل خال من الجريمة ؛وهذ اما يوضح إنسانية الإنسان

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

الحرية والمسؤولية 2024.

السلام عليكم
اخواني اريد استفسر هل مقالة الحرية والمسؤولية هي نفسها مقالة هل الانسان حر ام مقيد ؟
وشكرا

أها مشي كيف بعض

هاي ليك موضوع الحرية شرط المسؤولية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=973897

نعم و اكيد غير أحفظ

قالو المشؤولية ماكانش في العتبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللي درس في ثانوية الحرية ب قسنطينة 2024.

ارجو من الاخوات اللي سبق لهم الدراسة في ثانوية الحرية ان يبعتولي مجموعة الفروض و الاختبارات الخاصة ب السنة الاولى ثانوي ج م ع ت
انا بحاجة اليهم و اجركم عتى الله

نساء الحرية مللن منها !! 2024.

القرار في البيت فطرة المرأة السوية
المرأة الغربية تترك الوظائف الخارجية وتتجه للبيت:

أمريكا:
في دراسات أذاعتها وكالات الأنباء الغربية تبين أنه خلال عامين اثنين – 89 و 90 – هجرت مئات النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت
ونشرت مؤسسة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن.

فرنسا:
وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990 في فرنسا أجري على حوالي 2،5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة منهن يرغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء.

روسيا:
روسيا معقل الشيوعية وموطن النظرة العارمة الداعية لخروج المرأة للعمل قد رجع سكانها عن نظرتهم السابقة، ففي استطلاع للرأي أجراه معهد الرأي ونشرت نتائئجه وكالة إيتار تاس الرويية للأنباء في السادس من مارس 2024 تبين ما يلي:
47 في المئة يرون أن المرأة يجب أن لا تعمل إذا كان وضعها المالي أو وضع شريكها يسمحان بذلك.
46،5 في المئة يرون أن النساء يجب أن يبقين في المنزل إذا كان الشريك قادرا على تأمين احتياجاتهن.
37 في المئة فقط هم الذين أيدوا حق المرأة في العمل.

كوبنهاجن:
مظاهرة ضخمة اخترقت شوارع كوبنهاجن شارك فيها أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعات وكن يحملن لافتات تقول:
نرفض أن نكون أشياء
نرفض أن نكون سلعا للتجارة
سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ
يجب أن تبقى المرأة في البيت
أعيدوا إلينا أنوثتنا
وقد دوت أصداء هذه المظاهرة في أوربا ونظمت على شاكلتها مظاهرات أخرى في عدد من العواصم الأوربية.

السويد:
القاضية السويدية بريجيت هامر كلفتها الأمم المتحدة ببحث مشكلات المرأة الغربية وكان من جملة ما توصلت إليه:
" المرأة السويدية اكتشفت أن الحرية
الممنوحة لها وهم كبير
وأنها تحن إلى البيت والاستقرار متنازلة عن تلك الحرية

فرنسا:

أجرت مجلة ماري كير في فرنسا استفتاء للفتيات الفرنسية من جميع الأعمار والمستويات وكان عنوان الاستفتاء: وداعا عصر الحرية وأهلا عصر الحريم
وشمل الاستفتاء مليونين ونصف من الفتيات والنساء المنخرطات في مجالات العمل وكذا المستقرات في البيوت
وكانت النتيجة أن 90 في المئة من النساء يفضلن البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل وقلن:
لقد مللنا المساواة مع الرجل
مللنا حياة التوتر ليل نهار
مللنا الاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو
مللنا الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم
مللنا الحياة التي لا ترى فيها الأم أطفاله إلا عند مائدة الطعام
(( يا رب اهد هؤلاء النساء للإسلام كما هديتهن للفطرة ))
وصيه ربانية
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }
ومضة:
لماذا أدعياء الحرية يدسون رؤوسهم عن هذه الحقائق؟

كلامك صح وصحت يمناك
انا عن نفسي نحب البيت نصيب فيها راحتى على الاقل يسترو عيوبى
شكرا ليك على الموضوع

مدام االرجال قومون على النساء
فما دور المراة الا امور الملزمة بيها يكفى انها عندها مسؤولية كبيرة بزاااااااااااااااااااااااف وهى تربية الاجيال

26 مقولة فلسفية تخص .مفهوم الحرية 2024.

الجيريا
الجيريا

الجيريا
26 مقولة فلسفية تخص …مفهوم الحرية
الجيريا


من سلسلة دفاتر فلسفية . كتاب الحرية…من اعداد و ترجمة محمد لهلالي و عزيز لزرق..انقل لابنائي الطلبة 26 مقولة فلسفية تخص هذا المفهوم

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

متمنيا لكم طيب المتعه والفائده
الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

القُدسُ للإسلامِ أينَ رجاله..تَزهو بهمُ في الساحة الهيجاءُ؟
أين الألى باعوا النفوس لربهم..فالنصر عزّ والمماتُ بقاءُ؟
مالي أراهم غُيّباً في سَكرةِ..أنسوا أمِ اشتطت بهم أهواءُ؟
أبخالــد خُتم الرجال؟ فنقبـوا..عن خالــد فَلِفَريِـهِ أصـداءُ
أو عن صلاح الدين بين شبابنا..سَنرى الشواهد إنهم أحياءُ

rabi yahafdak

جزااااااااااااك الله خيراااااااااااااااااا

مقالة موسعة عن الحرية ( هل الانسان حر أم مقيد ؟ ) 2024.

ببببببببببببببببببببسسسسسسسسسسشضضضضض

هذه مقالة بسيطة عن مووع الحرية أرجو أن تساعدكم على المراجعة

هاذي هي المقالة نتاع الحرية والمسؤولية الي راهم يقولو احفظوها ؟

أستاذ ، في التركيب احنا أستاذتنا أعطاتلنا معنى آخر وهم أصحاب التحرر ، فهل يمكن أن تساعدني على فهمه ؟

أستاذ ممكن تجاوبني ؟

بالنسبة للتركيب لقد استعنت بموقف الفيلسوف ابن رشد الذي وفق بين الموقفين المتعارضين ,ايضا بموقف ابو الحسن الشعري و هو من دعاة التحرر بمعنى أن الانسان يملك حرية محدودة و نسبية و هو في نفس الوقت يخضع لحتميات كثيرة لكنه يملك القدرة على التحرر منها مثال ذلك أن الفرد المسلم يخضع لحتميات الدين الاسلامي و قواعده ومنها الصلاة لكن بعض الافراد لا يصلون بمعنى انهم تحرروا من هذه الحتمية و هناك ايضا موقف كارل ماركس حول القواعد الاجتماعية و الاقتصادية و ملخصه أن كل أمة تريد الخروج من تخلفها الى التطور و الازدهار الاقتصادي عليها أن تدرك القواعد اللازمة لذلك وهي تحقيق الملكية الجماعية لوسائل الانتاج فمعرفة اسباب التخلف يمكننا من التحرر منها +موقف الرواقيون الذي ملخصه أن الانسان يعيش في هذا الكون و هو يخضع لقواعد و قوانين كثيرة لكن حتى يكون سعيدا عليه أن يتعايش مع هذه القوانين ولا يحاول معارضتها مثال ذلك أن الذي اضيب بمرض مزمن كالسكري عليه ان يتقبل هذا المرض ويتعايش معهلا ان يعارضه فيكون فالتحرر حسبهم يكون بتقبل طروف الحياة يمكنك اضافته في التركيب

شكرا أستاذ وبارك الله فيك على التوضيح
وفي رأيك هل نحفظ هذه المقالة أم مقالة : هل الحرية هي شرط المسؤولية ؟

السلام عليك بارك الله فيك كما يقال لا نفني أعمارنا في البحث عن كيف نتحرر لكن نفني أعمارنا من أجل كيفية التحرر هذي المقولة يمكن اختتام بها المقالة
جزاك الله خيرا استاذ

شكراااااااا جزيلااااااااااااا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا يا استاد وجعل عملك هدا في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وجزاك الله خيراااااا

بارك الله فيك وجعبها في مزان حسناتك

شكرا لك اخي


شكرا أستاذ و بارك الله فيك

الجيريا ممكن تعطوني مقالة تاع المسؤولية رجاء راني مانيش فاهمتها و ربي ينجحكم

مقالة الحرية والتحرر 2024.

الحرية والتحرر.
الإشكال:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟.
يرى بعض المفكرين أن الحرية هي تجاوز أي إكراه داخلي أو خارجي،داخلي يتمثل في الرغبات والشهوات والميول والحاجات النفسية البيولوجية وخارجي يتمثل في الحتميات الطبيعية والاجتماعية لذا نتساءل هل يكفي المرء أن يشعر أنه حر ليكون حراً حقاً أم أن الحرية ممارسة وفعل في الواقع اليومي؟.
بالنسبة لبعض الفلاسفة إن تجربتنا الشعورية الداخلية دليل كاف على أننا أحرار ففي رأي المعتزلة(أن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن)،ومعناه أن الأفعال التي يقوم بها إنما يمارسها بإرادته الحرة حسب الظروف التي تلامسه وفي هذا يقول ديكارتإننا واثقون من حريتنا لأننا ندركها إدراكا مباشراً بل نحدسها حدساً)،حيث يرى أن إحساس الإنسان الداخلي بالحرية ـ الواضحة والمتميزة ـ دليل كاف على حريته يقول لوسينكلما أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليست لدي أية قوة غير إرادتي ومن هنا أشعر شعوراً واضحاً بحريتي)،ولكن مثل هذا القول لا يمكن أن يصمد للنقد ذلك أن الإرادة من الناحية الفلسفية باعتبارها العلة الأولى قوة سحرية والأخذ بها فيه كثير من المبالغة كذلك أن الشعور وحده يمكن أن يكون وهما خداعا لأننا نجهل الحتميات التي نخضع لها خضوعا داخليا أو خارجيا سواء كانت نفسية أو طبيعية أو اجتماعية وهذا تكفل بسيادة عدد كبير من المفكرين في العصر الحديث.
لقد حاول بعض الفلاسفة من الذين أدركوا المشكلة أن يزيحوا النقاب عن سر اللغز فالرواقيون يرون أن العالم يخضع لقوانين ثابتة أي أنه يسير حتما بمقتضى العلة والمعلول،وأن الكائن الإنساني الموجود في هذا العالم ليس حر لأنه لا يمكن أن يكون حراً بالإرادة في عالم مجبر غير أن الإنسان ذو طبيعة عاقلة و إذا أراد التحرر والسعادة فلا بد أن يعيش على وفاق الطبيعة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان أي على وفاق مع قانون الطبيعة الذي يسيّر العالم ويعيش حسب طبيعته العاقلة فيسير المرء في حدود ما يرشد إليه العقل خاضعا لقوانين الكون المعقول فالقضية هي قضية حرب بين العقل والشهوات فينتصر العقل إذن الحرية ليست معطى أولي ولا فضل من الطبيعة إنها تكتسب على ضوء ما تملي به الطبيعة الإنسانية الحقيقية وتحررنا يقاس بضعف أو قوة أعمالنا وإنجازاتنا و مجهوداتنا المبذولة فلا بد من قبول الضرورة إذن،كما تقبل الأسطوانة الدوران وفي نفس الاتجاه يرى سبينوزا أن أفعال الإنسان مجرد ظواهر آلية إذن فهو ليس حراً ولكن ليس معنى ذلك أن فيلسوفنا يلغي الحرية وإنما يرى الحجة في قبول النظام الرياضي للكون والقوانين العقلية المسيرة للحوادث فكلما ازداد العقل علما كما يقول ازداد فهما لقوانين النظام الطبيعية وهو يقرر هنا أن العقل يجب أن يضع قانونا ينظم رغبات الإنسان المتنافرة وبهذا يمكنه التحكم في مستقبله وتحرير نفسه من أغلال العواطف العمياء وإذا أراد الفرد أن يكون كاملاً لا ينبغي أن يتحرر من قيود المجتمع ونظامه لأن سموّ المرء إنما هو في التحرر من ضرورة الغرائز وعليه أن يتقبل القوانين الطبيعية والإلهية بسرور لأن الإنسان الذي يرى الأشياء تسير وفقا لنواميس الله لن يستاء أو يتذمر مع أنه قد يقاوم وذلك فإنه يرتفع من لذات الأهواء إلى صفاء الفكر والعقل وفي هذا يقول نتشهإن الأمر الضروري لا يضرني لأن حب القدرة نواة طبيعي)،ولكن لأغلب الناس لم يدركوا الضرورة ولذلك وجد عبر التاريخ السيد والمسود وإذا أراد الإنسان التحرر من هذه الجدلية فلا بد أن يقدم على اكتشاف القوانين الموضوعية لتطور الطبيعة والمجتمع والفكر،وبهذا نتمكن من تحويل العالم تحويلاً ثورياً بدلاً من تأمله،فلا بد أن يعمل قبل كل شيء على إسقاط الرأسمالية وعلى قيام المجتمع بدون طبقات لذلك قال ماركسإن الفلاسفة لم يعملوا لحد الآن إلاّ على تفسير العالم في حين حان وقت تغيره)، والتحرر الذي يسمح ببناء الإنسانية يعتبر إحدى الغايات التي ينشدها الشخصانيون وتعد فلسفتهم نداء لجميع الناس من أجل بناء نهضة جديدة حيث تزدهر القيم والمثل العليا ولا يتسنى ذلك إلاّ بالقضاء على كل الحواجز موضوعية كانت أو ذاتية لابد مثلا أن يتحرر من شهواته العمياء ويتجاوز الميول البيولوجية المغلقة ثم يتحرر من ضرورة الطبيعة بوسائل العلم وفي هذا يقول مونيإن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تزداد إلى سلم أنغام حريتنا)،وكذلك نجد باكونين يقول لست حرا إلا يوم تكون الكائنات التي تحيط بي رجالا ونساء وأطفالا حرة أيضا فأنا لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين)،وقد لاحظ الشخصانيون أن إنسانية البرجوازية مؤسسة بالدرجة الأولى على انفصال الفكر عن المادة أو إبعاد الفكر عن العمل.
وتقويما لهذا الموقف يمكن القول على وجه الخصوص أنه لا يجب أن ننكر الأهداف السامية التي ترمي إليها الماركسية والشخصانية وروح العدالة،فماركس يدعو لتغيير العالم وتغييره وتحويله تحويلا ثوريا إلا أن التاريخ يخضع لحتمية مطلقة وفي نظره أن المجتمع الشيوعي هو الذي سيغير التاريخ و بالتالي إنكاره كل محاولة أو مبادرة حرة،أما الشخصانيون رغم أنهم اعتبروا الحرية جهدا فرديا مستمرا إلا أن ندائهم يبقى نداءا مثالياً كذلك أن ربط الحرية بالتحرر قد يجعل المرء يتجاوز الكثير من الحدود ظنا منه أنه يتحرر فتنقلب أفعاله إلى نوع من الفوضى قد يشكل خطرا عليه وعلى من حوله لذا لابد من الوعي الدقيق.
وأخيرا فالحرية ليست مجرد شعور نفسي بل هي عمل مستمر للتحرر يتجلى كلما برزت أمام المرء العوائق والحواجز التي تجعله يبذل جهودا ملائمة لتجاوزها فيتحرر من ضغوطها وبهذا فليست الحرية شيئا جاهزا نجده أو نقتنيه بل هي ممارسة يومية على المستوى النفسي والاجتماعي والفيزيائي وقد صدق من قالينال المرء دائما الحرية التي هو أهل لها والتي هو قادر عليها

:هل الحرية حالة شعورية أم هي عمل التحرر؟
المقدمة:
يرى بعض المفكرين أن الحرية هي تجاوز أي إكراه داخلي أو خارجي،داخلي يتمثل في الرغبات والشهوات والميول والحاجات النفسية البيولوجية وخارجي يتمثل في الحتميات الطبيعية والاجتماعية لذا نتساءل هل يكفي المرء أن يشعر أنه حر ليكون حراً حقاً أم أن الحرية ممارسة وفعل في الواقع اليومي؟.
الاطروحة:
بالنسبة لبعض الفلاسفة إن تجربتنا الشعورية الداخلية دليل كاف على أننا أحرار ففي رأي المعتزلة(أن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل فإذا أراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن)،ومعناه أن الأفعال التي يقوم بها إنما يمارسها بإرادته الحرة حسب الظروف التي تلامسه وفي هذا يقول ديكارت (إننا واثقون من حريتنا لأننا ندركها إدراكا مباشراً بل نحدسها حدساً)،حيث يرى أن إحساس الإنسان الداخلي بالحرية ـ الواضحة والمتميزة ـ دليل كاف على حريته يقول لوسين( كلما أبحث في نفسي عن القوة التي تقيدني كلما أشعر أنه ليست لدي أية قوة غير إرادتي ومن هنا أشعر شعوراً واضحاً بحريتي)…..
النقد:
ولكن مثل هذا القول لا يمكن أن يصمد للنقد ذلك أن الإرادة من الناحية الفلسفية باعتبارها العلة الأولى قوة سحرية والأخذ بها فيه كثير من المبالغة كذلك أن الشعور وحده يمكن أن يكون وهما خداعا لأننا نجهل الحتميات التي نخضع لها خضوعا داخليا أو خارجيا سواء كانت نفسية أو طبيعية أو اجتماعية وهذا تكفل بسيادة عدد كبير من المفكرين في العصر الحديث……
نقيض الاطروحة:
لقد حاول بعض الفلاسفة من الذين أدركوا المشكلة أن يزيحوا النقاب عن سر اللغز فالرواقيون يرون أن العالم يخضع لقوانين ثابتة أي أنه يسير حتما بمقتضى العلة والمعلول،وأن الكائن الإنساني الموجود في هذا العالم ليس حر لأنه لا يمكن أن يكون حراً بالإرادة في عالم مجبر غير أن الإنسان ذو طبيعة عاقلة و إذا أراد التحرر والسعادة فلا بد أن يعيش على وفاق الطبيعة بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان أي على وفاق مع قانون الطبيعة الذي يسيّر العالم ويعيش حسب طبيعته العاقلة فيسير المرء في حدود ما يرشد إليه العقل خاضعا لقوانين الكون المعقول فالقضية هي قضية حرب بين العقل والشهوات فينتصر العقل إذن الحرية ليست معطى أولي ولا فضل من الطبيعة إنها تكتسب على ضوء ما تملي به الطبيعة الإنسانية الحقيقية وتحررنا يقاس بضعف أو قوة أعمالنا وإنجازاتنا و مجهوداتنا المبذولة فلا بد من قبول الضرورة إذن،كما تقبل الأسطوانة الدوران وفي نفس الاتجاه يرى سبينوزا أن أفعال الإنسان مجرد ظواهر آلية إذن فهو ليس حراً ولكن ليس معنى ذلك أن فيلسوفنا يلغي الحرية وإنما يرى الحجة في قبول النظام الرياضي للكون والقوانين العقلية المسيرة للحوادث فكلما ازداد العقل علما كما يقول ازداد فهما لقوانين النظام الطبيعية وهو يقرر هنا أن العقل يجب أن يضع قانونا ينظم رغبات الإنسان المتنافرة وبهذا يمكنه التحكم في مستقبله وتحرير نفسه من أغلال العواطف العمياء وإذا أراد الفرد أن يكون كاملاً لا ينبغي أن يتحرر من قيود المجتمع ونظامه لأن سموّ المرء إنما هو في التحرر من ضرورة الغرائز وعليه أن يتقبل القوانين الطبيعية والإلهية بسرور لأن الإنسان الذي يرى الأشياء تسير وفقا لنواميس الله لن يستاء أو يتذمر مع أنه قد يقاوم وذلك فإنه يرتفع من لذات الأهواء إلى صفاء الفكر والعقل وفي هذا يقول نتشه (إن الأمر الضروري لا يضرني لأن حب القدرة نواة طبيعي)،ولكن لأغلب الناس لم يدركوا الضرورة ولذلك وجد عبر التاريخ السيد والمسود وإذا أراد الإنسان التحرر من هذه الجدلية فلا بد أن يقدم على اكتشاف القوانين الموضوعية لتطور الطبيعة والمجتمع والفكر،وبهذا نتمكن من تحويل العالم تحويلاً ثورياً بدلاً من تأمله،فلا بد أن يعمل قبل كل شيء على إسقاط الرأسمالية وعلى قيام المجتمع بدون طبقات لذلك قال ماركس (إن الفلاسفة لم يعملوا لحد الآن إلاّ على تفسير العالم في حين حان وقت تغيره)، والتحرر الذي يسمح ببناء الإنسانية يعتبر إحدى الغايات التي ينشدها الشخصانيون وتعد فلسفتهم نداء لجميع الناس من أجل بناء نهضة جديدة حيث تزدهر القيم والمثل العليا ولا يتسنى ذلك إلاّ بالقضاء على كل الحواجز موضوعية كانت أو ذاتية لابد مثلا أن يتحرر من شهواته العمياء ويتجاوز الميول البيولوجية المغلقة ثم يتحرر من ضرورة الطبيعة بوسائل العلم وفي هذا يقول موني (إن كل حتمية جديدة يكتشفها العالم تعد نوطة تزداد إلى سلم أنغام حريتنا)،وكذلك نجد باكونين يقول( لست حرا إلا يوم تكون الكائنات التي تحيط بي رجالا ونساء وأطفالا حرة أيضا فأنا لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين)،وقد لاحظ الشخصانيون أن إنسانية البرجوازية مؤسسة بالدرجة الأولى على انفصال الفكر عن المادة أو إبعاد الفكر عن العمل…..
النقد:
وتقويما لهذا الموقف يمكن القول على وجه الخصوص أنه لا يجب أن ننكر الأهداف السامية التي ترمي إليها الماركسية والشخصانية وروح العدالة،فماركس يدعو لتغيير العالم وتغييره وتحويله تحويلا ثوريا إلا أن التاريخ يخضع لحتمية مطلقة وفي نظره أن المجتمع الشيوعي هو الذي سيغير التاريخ و بالتالي إنكاره كل محاولة أو مبادرة حرة،أما الشخصانيون رغم أنهم اعتبروا الحرية جهدا فرديا مستمرا إلا أن ندائهم يبقى نداءا مثالياً كذلك أن ربط الحرية بالتحرر قد يجعل المرء يتجاوز الكثير من الحدود ظنا منه أنه يتحرر فتنقلب أفعاله إلى نوع من الفوضى قد يشكل خطرا عليه وعلى من حوله لذا لابد من الوعي الدقيق…..
الخاتمة:
وأخيرا فالحرية ليست مجرد شعور نفسي بل هي عمل مستمر للتحرر يتجلى كلما برزت أمام المرء العوائق والحواجز التي تجعله يبذل جهودا ملائمة لتجاوزها فيتحرر من ضغوطها وبهذا فليست الحرية شيئا جاهزا نجده أو نقتنيه بل هي ممارسة يومية على المستوى النفسي والاجتماعي والفيزيائي وقد صدق من قال (ينال المرء دائما الحرية التي هو أهل لها والتي هو قادر عليها )