منهجـــــية المقالات الفلسفية شرح مبسط وسهـــــــل 2024.

السلام عليكم

رايت البعض من الأعضاء يتساءلون عن منهجية المقالة بكل أواعها لذا أرد أن أقدم لكم يد المساعدة فيها…

1/-منهجية مقالة المقارنة

طرح المشكلة:

-نظرة توحي بالإختلاف بين السؤالين المطروحين
-تضيف تعريف لكل منهما
-ظبط المشكلة من خلال تساؤلك :مثال : ماهي طبيعة العلاقة بين كذا وكذا

محاولة حل المشكلة:

مواطن الإختلاف:………….

مواطن الإتفاق:………….

بيان التداخل:……………مثال : كقولك المشكلة جزء من الإشكالية. والعلاقة هي علاقة جزء بالكل………

-إبراز الرأي الشخصي:

حل المشكلة:………...

أي إضافة أو تساؤل
إن شاء الله نساعدكم

السلامـ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخ بلال ’’ صراحة مواضيعك كلها هادفة ـــ

طلبي قد يكن عسيرا نوعا ما و لكن أعلم أن ظني لن يخيب فيكمـــ

وهو أن تكمِل في موضوعك هذا حول كل ما يخص كتابة المقالة الفلسفية لباقي المنهجيات ’ لا أريد مواضيع للتحميل فكثيرا ما حملت و لم أقرأها , لأنه و ببساطة كل ما أعرفه من هذه المادة أنني لا أعرف شيئا منها
فلحد الآن لم أتجرأ على كتابة مقالة شخصية سوى أيام الفروض و الامتحانات

ــ موفق
و السلامــ’’ـــ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهداء الجيريا
السلامـ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخ بلال ’’ صراحة مواضيعك كلها هادفة ـــ

طلبي قد يكن عسيرا نوعا ما و لكن أعلم أن ظني لن يخيب فيكمـــ

وهو أن تكمِل في موضوعك هذا حول كل ما يخص كتابة المقالة الفلسفية لباقي المنهجيات ’ لا أريد مواضيع للتحميل فكثيرا ما حملت و لم أقرأها , لأنه و ببساطة كل ما أعرفه من هذه المادة أنني لا أعرف شيئا منها
فلحد الآن لم أتجرأ على كتابة مقالة شخصية سوى أيام الفروض و الامتحانات

ــ موفق
و السلامــ’’ـــ

مكان حتى مشكل أُخيتــــي إدعيلنا برك….

بارك الله فيك أخي
فعلا مثل ما قالت الأخت"أم الشهداء" فمواضبعك كلها هادفة
وفقك الله إلى كل ما يحبه و يرضاه

المــقالـة الجـدلـيـة:
وهي التي تجيب عن موضوع حوله جدال وإختلاف بين مثبت وناف ، غالبا ما يكون السؤال بـ:هل ؟.

وخطوات هذه المقالة هي :
طرح المشكلة:
وهو مدخل الى الموضوع المطروح في السؤال الجدلي، ونبين فيه أن هذا الموضوع إختلفت حوله الآراء. ونذكر رأي الفريق الأول بوضوح ، وكذلك رأي الفريق الثاني.
ثم نمر الى السؤال نبين فيه موفق الأنصار والخصوم . كأن نقول : هل كذا وكذا مع اعادة صياغة السؤال بطريقة اخرى

محاولة حل المشكلة


1القضيــة ( أو الأطروحة، أو رأي الأنصار): هنا يعرض موقف الفريق الذي يدافع عن القضية المطروحة في السؤال .بوضوح تام.
2-عرض البراهين: أي عرض الحجج التي تؤيد صحة موقف الأنصار( القضية ).
3-النقــــــد: …………
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
1نقيـــض القـضيــــة : ( نقيض الأطروحة ، رأي الخصوم ): هنا يعرض رأي الفريق المعارض للقضية أي الناقض لها في الرأي . وهم الخصوم .
2- عرض براهـــين النقيض: أي الحجج التي تؤيد صحة رأي الخصوم ( نقيض القضية).
3- النقـــــــــد: …….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
1- التـركيــيب (أو التوفيق بين القضية والنقيض ) : وهو محاولة القريب بين الرأيين المتعارضين . او أقامة شبه صلح بينهما وإعتماد الراي الوسط . بالابقاء على ما اتفقا عليه واسقاط ما اختلفا فيه أو نقوم بتجاوز الرأيين المتعارضين الى موقف ثالث أصح منهما أو يمكن ان يشتركا فيه .

2-الرأي الشخصي: ……..مع اقوال…

ج– الــخاتمـــة: وهي حل للمشكلة المطروحة في السؤال أي الجواب الأخير وغالبا ما يعاد التركيب في الخاتمة مع بعض من الإضافة والتحديد والدقة والوضوح.

نتمنى اني افدتكم بهذه المعلومات المعدل عليها

منهجية المقالة الجدلية :
المقدمة :
انسجام التقديم مع الموضوع ………………………………………….. ……………………………. ولقد اختلف الفلاسفة والعلماء حول(الموضوع) فمنهم من يرى بأن ……………………………………. وهم أنصار الاتجاه ……… في حين يرى البعض الآخر عكس ذلك ويؤكدون بأن ………………..
لذا نتساءل : ………………………………………….. ……………………….؟ أو بعبارة أخرى ……………………………………….؟
التحليل :
ق1/ يرى بعض الفلاسفة وهم أنصار الاتجاه …………….. وخاصة ………………….. بأن ………………………………………….. …… وقد برروا موقفهم هذا بعدة حجج وهي ………………………………………….. …………………………………….
نختم بقول أو مثال
النقد : لكن موقف هؤلاء الفلاسفة تعرض لعدة انتقادات لأنه ينطوي على نقائص وهي ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………….
ق2/ يرى أصحاب الموقف النقيض وهم أنصار الإتجاه ………………… وخاصة ……………………………………… بأن ………………….. وقد برروا موقفهم هذا بعدة حجج وهي ………………………………………….. …………………………… نختم بقول أو مثال
النقد : لكن موقف هؤلاء تعرض بدوره إلى عدة انتقادات وهي ………………………………………….. …………………………
ق3/ هنا : تركيب أو تغليب أو تجاوز
ان الإنتقادات الموجهة للموقفين السابقين هي التي أدت الى ظهور موقف آخر يوفق بينهما وهو الموقف ( التركيبي مثلا ) الذي يرى أصحابه بأن ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………….. وإني أرى (هنا الرأي الشخصي ) ………………………………………….. ………………………………………….. … ونختم بقول أو مثال
الخاتمة :
نستنتج مما سبق أن المواقف الفلسفية قد اختلفت حول (الموضوع) إلا أن الرأي الصحيح هو القائل ( هنا يجب أن تتوافق مع رأيك في ق3 ) ………………………………………….. …….. ونختم بمقولة ……………………… (مثال أو قول )

ملاحظة : هذه المنهجية أكد عليها مفتش الفلسفة لما زارنا وتحدث معنا ، ولاتنسو بأن العناوين لايجب أن تكتبوها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manel dima الجيريا
منهجية المقالة الجدلية :
المقدمة :
انسجام التقديم مع الموضوع ………………………………………….. ……………………………. ولقد اختلف الفلاسفة والعلماء حول(الموضوع) فمنهم من يرى بأن ……………………………………. وهم أنصار الاتجاه ……… في حين يرى البعض الآخر عكس ذلك ويؤكدون بأن ………………..
لذا نتساءل : ………………………………………….. ……………………….؟ أو بعبارة أخرى ……………………………………….؟
التحليل :
ق1/ يرى بعض الفلاسفة وهم أنصار الاتجاه …………….. وخاصة ………………….. بأن ………………………………………….. …… وقد برروا موقفهم هذا بعدة حجج وهي ………………………………………….. …………………………………….
نختم بقول أو مثال
النقد : لكن موقف هؤلاء الفلاسفة تعرض لعدة انتقادات لأنه ينطوي على نقائص وهي ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………….
ق2/ يرى أصحاب الموقف النقيض وهم أنصار الإتجاه ………………… وخاصة ……………………………………… بأن ………………….. وقد برروا موقفهم هذا بعدة حجج وهي ………………………………………….. …………………………… نختم بقول أو مثال
النقد : لكن موقف هؤلاء تعرض بدوره إلى عدة انتقادات وهي ………………………………………….. …………………………
ق3/ هنا : تركيب أو تغليب أو تجاوز
ان الإنتقادات الموجهة للموقفين السابقين هي التي أدت الى ظهور موقف آخر يوفق بينهما وهو الموقف ( التركيبي مثلا ) الذي يرى أصحابه بأن ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………….. وإني أرى (هنا الرأي الشخصي ) ………………………………………….. ………………………………………….. … ونختم بقول أو مثال
الخاتمة :
نستنتج مما سبق أن المواقف الفلسفية قد اختلفت حول (الموضوع) إلا أن الرأي الصحيح هو القائل ( هنا يجب أن تتوافق مع رأيك في ق3 ) ………………………………………….. …….. ونختم بمقولة ……………………… (مثال أو قول )

ملاحظة : هذه المنهجية أكد عليها مفتش الفلسفة لما زارنا وتحدث معنا ، ولاتنسو بأن العناوين لايجب أن تكتبوها

العناوين تكتب لتسهيل التصحيح على المصحح…..

بارك الله فيك أخي تسلم على الموضوع

ربي يخليكم لحباب صحيتو شكرا لكم

بارك الله فيك

سلام بارك الله فيك أخي .. عندي استفسار لي يقدر يجاوبني :
أنا عولت في الفلسفة إني نحفظ شوية و نفهم شوية زعما نحفظ الحجج و المقولات و الباقي نديرو على فهامتي مي حبيت نعرف اسكو في النقد لي راني رايحو نديرو أنا لازم يكون نفسو واش كاين في المقالة لي راني نحفظ منها (نقصد بنفسو نفس الرأي باسكو كاين وين في النقد أنا نشوف بلي يكون ضد الأطروحة نوعا ما ونلقاه هو دايرو كي شغل يساند في أصحاب الأطروحة)

خواتي اعطوني استقصاء بالوضع

mmmmmmmmmeeeeeerrrrrrrccccciiiiiiiiiiiiiiii

بارك الله فيك

يا خاوتي حابة نسقسيكم اسكو تصلح في المقدمة ندير مقولة تخدم الموصوع بصفة عامة
متلا في اليقين الرياصي في المقدمة نذكر بان الرياصيات نموذج الوصوح لدا قال ديكارت (لايدخل بابنا من لم يكن رياصيا )
تصلح ولا لاافيدوني جزاكم الله خيرا

ماهي المقالات الفلسفية المتوقعة 2024.

اريد منكم المقالات الفلسفية المتوقعة

يقولون البيولوجيا او المنطق او الاستقراء~~لكن اقرا كل شيء لانك في الجزائر و كل شيء ممكن ~ الجيريا

بيولوجيا هل من مقالات ؟؟

تريد نحملك المقالة تاعها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy miracle الجيريا
يقولون البيولوجيا او المنطق او الاستقراء~~لكن اقرا كل شيء لانك في الجزائر و كل شيء ممكن ~ الجيريا

ههه والله العظيم ~~:d

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy miracle الجيريا
يقولون البيولوجيا او المنطق او الاستقراء~~لكن اقرا كل شيء لانك في الجزائر و كل شيء ممكن ~ الجيريا

و الله معك حق … بصح عجبتني تع راكي في الجزائر الجيرياالجيرياالجيريا

حتّى آسستآذي يقول كلش ممكن في آلجزآئر ههههه
يعطيكـ آلصحهة مريومهة

هههه #حقـــــــــــــــــــــــــــــــــــيقة

فنّ الكتابة الفلسفية تدريب للتحميل 2024.

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا

من يحب منتديات الجلفة يرفع يديه…

الجيريا

يقول آلان : " من لم يبدأ بعدم الفهم،
لا يعرف معنى التفكير "

الجيريا

للاطلاع و الاستفادة دوما معنا…..

الجيريا


بإمكانكم تحميل الدرس في صيغة: pdf

۞ مميّزات الكتابة الفلسفيّة ۞
ترتهن الكتابة الفلسفيّة إلى جملة من المقاييس الأساسيّة والتي يمكن اختزالها في النقاط التالية:
1 – الصّياغة الإشكاليّة للموضوع (وتخصّ المقدّمة).
2 – التماسك، أي وجود ترابط مُحكم بين أجزاء المقالة بمعنى إحكام التدرّج المنطقي والحرص على التماسك بين مكوّنات المقالة وحسن التخلـّص من تحليل فكرة إلى أخرى.
3 – التحليل المفهومي: استخراج الشبكة المفهوميّة وتحليلها وتِبيان العلاقات المنطقيّة التي تربط بينها مع ضرورة تنزيلها في سياقها الإشكالي.
4 – التفكير النقدي سواء كان ذلك التفكير يخصّ النقد داخليا أو خارجيا
(مكاسب الأطروحة وحدودها).
5 – سلامة اللغة.
6 – حسن توظيف واستغلال المرجعيات الفلسفيّة.
7 – استخراج الرهانات: إبراز الاستتباعات النظريّة والعمليّة للأطروحة موضع الإثبات(المعرفيّة والأخلاقيّة والسياسيّة…) وذلك بتِبيان أبعاد الأطروحة على الصعيدين النظري والعملي.
8 – فتح آفاق: وهي مرحلة لاحقة لحصيلة البحث وتهدف إلى طرح مسألة ذات صلة استتباع مع المشكلة المطروحة وتكون على سبيل الإشارة دون العمل على التوسّع والتحليل
۞ منهجيّة تحليل النص الفلسفي ۞
I – خصائص النصّ الفلسفي:
يمكن أن نختزل مميّزات النصّ الفلسفي في جملة الخصائص التالية والتي تُقيــم حدود الفـرْق بينه وبيــن أجنـاس النصوص الأخرى شأن النصوص الأدبيّة أو العلميّة أو الدينيّة:
أ – النصّ الفلسفي: هو نصّ إشكالي بمعنى أنّه يستفزّنا على التفكير في مسألة محدّدة، بمعنى أنّ النصّ الفلسفي يستفزّ فكر القارئ ويُحفزّه على التسلـّـح بفكر نقدي، أي بممارسة النقد فيه داخليا وخارجيا.
ب – يتميّز النصّ الفلسفي بكونه مُتكوّنا من شبكة مفهومية تستوجب من القارئ تحديد دلالاتها ومجالات استخدامها ورصد علاقاتها، بمعنى يتوجـّب على التلميذ تحديد هذا الحقل الدلالي وتبيانه بالتحليل والتفسير والكشف عن العلاقات المنطقيّة التي تربط المفاهيم ببعضها.
ج – النصّ الفلسفي هو نصّ حجاجي حيث أنـّه نصّ يتضمّــن أطروحــة أو (موقف) يعمل الكاتب / الفيلسوف على إقناع القارئ بها، فنحن أمام أطروحة موضع إثبات، من أجل ذلك عمد الفيلسوف توسّط شبكة مفهومية مخصوصة وتحليلا استدلاليا حجاجيا. بمعنى أنّ النصّ الفلسفي هو نصّ حجاجي بالأساس بما أنّ النصّ الفلسفي يجادل في نفس الوقت أطروحة أو أطروحات فلسفيّة أخرى.
II – مراحل المقالة الفلسفيّة:
يمكن أن نختزل مراحل المقالة الفلسفيّة في الأسئلة التالية التي هي بمثابة مشروع مسوّدة التحليل أو العمل التحضيري له:
أ – ماذا طُلب منـّي بالضبط ؟
* سؤال النص.
* الإطار المرجعي.
* المبحث.
* طبيعة السُّؤال.
* نمط المساءلة.
ب – أطروحة الكاتب: قسم التحليل
* ما الذي يريد الكاتب إبلاغه ؟
* ما الذي يُدافع عنه الكاتب ؟
* ما الذي يستبعده أو يدحضه الكاتب ؟
* ما هي رهانات الأطروحة المُثبتة ؟
ج – فعّالية ومحدوديّة أطروحة الكاتب:
* فعّاليتها (مكاسب).
ومحدوديتها.
* خلفياتها: ← المعرفيّة أو الإيديولوجيّة.
* ما هو الموقع الذي أرسمه لنفسي من هذه المساءلة المطروحة؟
* هل أنّ مساءلة الكاتب كافيّة لتغطية المسألة المطروحة ؟
* ما هو النموذج البشري الذي يرسم معالمه الكاتب ؟
د ــ ماذا استنتجت بالضبط ؟ (خاتمة).
حصيلة البحث أو الدرس الفلسفي.
III – خصائص المسار المنهجي للمقالة الفلسفيّة:
1 – ما هي المقدّمة؟
تشمل المقدّمة على لحظتين أساسيتين متلازمتين وهما اللـّحظة التمهيديّة واللـّحظة الإشكاليّة.
أ- اللـّحظة التمهيديّة: هي جملة من الأفكار المنسجمة التي لها صلة وثيقة بإشكاليّــة النصّ موضــع التحليـل. فالتمهيـد هــو بمثابة تحضيـر الأرضيّـة الملائمة لمطارحة المسألة التي نسعى إلى مباشرة تحليلها.
ويستوجب أن يتوفّر في التمهيد جملة من الشروط مثل:
* أن يُؤدّي فعلا إلى طرح الإشكال، بمعنى، أن يكون تأطيرا مناسبا للإشكاليّة موضوع النصّ الذي نعتزم تحليله، لذلك وجب عدم وجود قطيعة بين اللحظة التأطيريّة واللحظة الإشكاليّة .
* أن تكون صيغة التمهيد مُختصرة ومُكثّفة ومُهيّئة لطرح الإشكاليّة.
أمّا الوظيفة المركزيّة التي يضطلع بها التمهيد فهي تتمثّل في إثارة واستفزاز القارئ و لفت انتباهه إلى المسألة المطروحة والعمل على إبراز التوتـّر الثاوي فيها، الأمر الذي يُمكّن من طرح الإشكاليّة ومن تبرير دواعي طرحها.
وهناك ضروب عدّة من اللحظات التمهيديّة:
* أن ننطلق من رأي شائع يتعلّق بالمشكل الذي يتضمّنه النص.
* التمهيد للنص موضـع التحليـل بالانطلاق من تقابل بين زاوية النظر التي ينظر منها الكاتب للمسألة المطروحة وبين وجهـات نظــر مخالفــة أو معارضة بشرط الإيجاز. ذلك أنـّه بإمكان مثل هذا التقابل في تناول مسألة واحدة أن يُثير انتباه القارئ ويجلبه إلى ضرورة طرح المشكل وتحليله.
* يمكن التمهيد بالإشارة إلى السّياق التاريخي للمسألــة وذلـك بإبراز أنّ الإشكال الذي يطرحه النـصّ مرتبـط بجملــة مــن الشــروط التاريخيّـة المحدّدة التي استوجبت طرحه و معالجته.
ملاحظــــة:
* يجب تجنّب التقديم المادّي الشكلي(التعريف بالكاتب وبالكتاب وبموقع النص ضمنه) دون ما يساعد على تأطير النصّ ضمن مبحثه أو دون أن يُؤدّي إلى اللحظة الإشكاليّة المرجوّة بصورة منطقيّة ومتدرّجة.
* التمهيد ارتكازا على صيغ عامّة وشكليّة.
* التمهيد للنصّ انطلاقا من جملة من الأطروحات والوقائع التي يكون من الأحرى توظيفها في قسم التحليل
ب – اللـّحظة الإشكاليّة:
* يجب أن تكون الإشكاليّة استتباعا منطقيا للتمهيد بمعنى أن تكون مسبوقة بعمل تحضيري.
* أن تكون مصاغة صياغة منطقيّة ومنظمة بحيث تكون محدّدة لمسار التحليل. بمعنى أنّ الإشكاليّة هي بمثابة التحديد الدقيق لخطوات التحليل أو المقالة الفلسفيّة، وبالتالي، فهي تتطلـّب إحاطة بالمسألة المطروحة وبمختلف جوانب التحليل المزمع تقديمه. وصفوة القول، تستوجب الإشكاليّة صياغة دقيقة ذات ترابط منطقي وانسجام داخلي، وذلك باستخراج السؤال أو الإشكال الثاوي في طيـّات النص، بمعنى، أن تكون الإشكاليّة المرصودة ذات صلة وثيقة بالأطروحة التي يدافع عنها الكاتب في نصّه موضع التحليل.
و تكون صياغة الإشكاليّة:
* في شكل أسئلة ذات وظيفة تحليليّة ( تُحيل على المفاصل المزمع تحليلها) .
* صياغة أسئلة ذات صبغة نقديّة تقييميّة تتعلّق بالوجاهة الفلسفيّة لموقف الكاتب.
☺* إبراز الأهميّة والقيمة الفلسفيّة للمسألة المطروحة سواء كانت تلك القيمة تتعلّق بالقيمة النظريّة أو بالقيمة العمليّة.
ملاحظة:
وجب على التلميذ التنبّه إلى أنّ الأسئلة المرافقة للنصّ الفلسفي تكون مسبوقة بجملة في غاية من الأهميّة والخطورة وهي :« حلـّل النــــصّ في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التاليّة:»، فلئن دلّت « في صيغــــة مقال فلسفي » على حقل الاشتغال، بمعنــى ضرورة احترام خصائص ومراحل المقال الفلسفي فإنّ كلمة « مستعينا » قد حدّدت وظيفة ومهمّــة الأسئلة المرافقة للنصّ، ففعل الاستعانة لا يعنــي الاعتماد الكلّـي علــى الأسئلـة وإنّمـا يعنـي أنّ الأسئلــة المرافقة للنصّ بإمكانها تقديم المساعدة للتلميذ في عمليّة فهم النصّ. فالأسئلة هي من وضع الأستاذ مقترح النصّ. ووظيفة الأسئلة لا تتجاوز مساعدة التلميذ في الكشف عـن بعض مراكــز التوتـّر الكامنة فـي النـصّ و ليــس كلّه. و بالتالــي فالإشكاليّة لا يُمكن أن تكـون إعـادة نسـخ لتلك الأسئلـة بل يُمكـن لتلك الأسئلة مساعـدة التلميذ في استخراج الإشكاليّة.
2 – جوهر المقال:
يتكوّن جوهر المقال من لحظتين أساسيتين متلازمتين وهما: التحليل والمناقشة والتقييم. جدير بالذكر أنّ في هذا المستوى أنّ تحليل النصّ لا يكون تحليـلا لفظيـا لعباراته أو تحليلا خطّيا لفقراته أو الأسطر التـي تكوّنه بــل هو المقطع من المقالة الذي يستوجب تحليلا منظّما لتمفصلات النصّ ولمسار الحجاج فيه. علما وأنّ عمليّة تحليل النصّ الفلسفي تقتضي أحيلنا إعادة هيكلة النصّ وإعادة تنظيمه تنظيما منطقيا
إنّ المطلوب في قسم التحليل هو استخراج أطروحة النصّ وتحليلهــا وتبيان ما يترتــّب عنهــا من نتائــج، بمعنـى تبيــان رهاناتها وضمنياتهــا. مـع الحرص علــى تفكيــك نظـام الحجاج أو البرهنة الذي اعتمده الكاتب للدفـاع على أطروحتــه، علمـــا وأنّ التحليـــل يتطلــــــّب إيجاد نوع من المقارنة بين أطروحة الكاتب والأطروحــــات التي تتقاطع معها تدعيما و اختلافا وذلك قصــد مزيد تعميـق التحليل وإضفاء صبغة جداليّة عليه. إنّ النــصّ الفلسفـــي هو نصّ مفهوميّ بالأساس لذلك وجب استخراج الشبكــة المفهوميّــة الثاويــة فــي النصّ موضع التحليل والعمل على تحديد دلالاتها سياقيا و عن العلاقات القائمـة بينها ويكـون ذلك أثناء التحليل. عصارة القول، يحتوي النصّ الفلسفي على شبكة مفهوميّـة ونظام برهنة أو مسار حجاج اعتمدهمــا الكاتب للدفــاع عن أطروحتــه. والتحليل الفلسفي يستوجب من التلميذ الاشتغال على الشبكة المفهوميّة في عمليّة تحليل أطروحة النصّ وتبيان مقاصدها و الكشف عن مسلّماتهــــا وعــن ضمنيـاتهـا وعــن راهنيتهــا وعــن رهاناتهـا ومحــاورة أسلوب الحجاج / البرهنة المعتمد من قِبل الكاتب لتدعيمها. ويتعيّن على الممتحن أن يحرص على الوضوح في عمليّة مفصلة النصّ وعلى حسن وسلامة التخلـّص بينها. و أن يُحسن توظيف الاستشهادات التي لا تعدّ عنصرا رئيسيا في المقالة غير أنّه عنصر مفيد إذا ما أتقن التلميذ إدماجه في سياق التحليل، بمعنى أن لا يقع ذكر استشهاد لمجرّد الذكر أو استعراض المعلومة بل وجب أن يكون الاستشهاد ذي قيمة وظيفيّة في التحليل. لذلك وجب تجنّب جملة من أشكال الكتابة التي تفقد التحليل قيمته، شأن المحاكاة أو استنساخ أو سلخ النصّ، والابتعاد على السقوط في السطحيّة، بمعنى الاهتمام بالعموميات وتهميش ركائز التحليل المتمثّلة في حسن استخراج الأطروحة وتحليل مضامينها وجملة المفاهيم التي وُظّفت فيها. و بالتالي عدم استغلال النصّ كمناسبة لاستعراض وسرد معارف عامّة.
3 – القسم التقييمي:
يتضمّن القسم التقييمي لحظتين أساسيتين وهما:
1 – لحظة إبراز فعّاليّة الأطروحة بمعنى إيراد مكاسب الأطروحة موضع التحليل والإضافات والتي قدّمتها للقارئ، أي تثمين المجهود الذي بذله الكاتب في إثارة المشكلة والتنبيه إلى وجاهة طرحها وتبيان راهنيّة طرحها وأصالة التفكير الفلسفي فيها. وهذه اللّحظة هي تِبْيَان أهميّة الأطروحة المُثبتة بمعنى إبراز الوجاهة الفلسفيّة للنص وتبيان راهنيته و رهاناته، و بالتالي إبراز قدرة أطروحة الكاتب على حملنا على التفكير. أماّ ما يُمكن تثمينه في تلك الأطروحة، فيمكن أن يكون احتوائها لطرافة في طرحها للمسألة المثارة بالمقارنة مع أطروحات أخرى أو لتضمّن النصّ لمفهوم جديد له أثره على حركة التفكير المعاصرة له أو اللاحقة عليه، أو في عمليّة دحضيّة لأطروحات فلسفيّة أخرى أو لتصوّر رائج للحسّ المشترك وللذوق الفطري أو لقدرة الأطروحة على توضيح أحد أبعاد المسألة المطروحة.
2 – ولحظة ثانية لا تقلّ أهميّة وقيمة عن لحظة إبراز المكاسب والفعّليّة للأطروحة موضع التحليل وهي لحظة إبراز محدوديتها، وهي عبارة عن إبراز جملة من النقائص شأن حدود نظام البرهنة المعتمد أو إبراز بعض نقاط الضعف التي تتخلـّله أو الكشف عن الخلفيات الإيديولوجيّة للأطروحة.
صفوة القول، تُعدّ لحظة إبراز المحدوديّة مناسبة لإضفاء صفة النسبيّة على الأطروحة موضع الإثبات وعلى الأطروحات التي تتقاطع معها والتأكيد على خاصيّة الاختلاف كأرضيّة تتحرّك عليها الفلسفة.
إنّ عمليّة التقييم هي عمليّة معاينة لقراءة الأطروحة موضع الإثبات بمعنى أنّ كلّ أطروحة ترتهن لعدّة أشكال تقييميّة وفق القراءة التي ارتآها الممتحن لها وهذا لا يعني البتّة أنّ عمليّة التقييم تتمثّل في إقامة تقابل بين أطروحة الكاتب وجملة من الأطروحات الأخرى المناقضة من حيث الطرح والبرهنة. لذلك وجب على التلميذ إبراز حسّه النقدي وقدرته على التفكير.
4 – الخاتمـــــــة
تحتوي الخاتمة على لحظتين متميّزتين وهما:
1 – لحظة حصيلة البحث ، وهي بمثابة حوصلة موجزة للنتائج التي تحقّقت في جوهر المقال تحليلا وتقييما.
2 – لحظة فتح الآفاق وهي بمثابة إثارة مسألة جديدة جديرة بالتفكير، تكون لها صلة استتباع بالمسألة المحلّلة علما وأنّ هذه اللحظة هي من عناصر الامتياز أي أن ّ الممتحن ليس مطالبا بها وإنّما القيام بها قد تكون حافز التحسين العدد.
ملاحظــــــة:
الخاتمة ليست مناسبة لتدارك مسائل تغافل عن تحليلها التلميذ في جوهر المقال.
۞ التعرّف على أجناس المساءلات ۞
وصيغ طرح السؤال و الوعي بضرورة التمييز بين حقول المهارات
ملاحظــــــــــة: يمكــن أن تكـون الحصّة الأولى حصّــة مكاشفة وتعرّف على جملة من مواضيع الاختبارات، وحفز التلميذ على تنزيلهـــا في خاناتها المناسبة ، مع التذكير بمكتسبات السنــة الثالثة آداب وخاصّة بدروس إجرائيات التفكير والوعي بالمغالطات …
————-
المصدر..طريق النجاح

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الف شكر على الكتاب والمعلومات

الجيريا

الطريقة السليمة لتفدي الأخطاء الفلسفية التي تحدث 2024.

الطريقة السليمة لتفدي الأخطاء الفلسفية التي تحدث

إن منهجية الكتابة في مادة الفلسفة هي مجموع الخطوات العامة التي تهيكل الموضوع، وتشكل العمود الفقري لوحدته وتماسكه.

*المقدمة
يتطلب بناء مقدمة لمقال فلسفي وتحريرها تمثلا لوظائفها نذكر منها بالخصوص:
– إبراز دواعي طرح المشكل الفلسفي الذي يتعلق به الموضوع مثل رصد تناقض، أو رصد مفارقة أو مساءلة رأي شائع، وهذا ما يمثل على وجه التحديد وظيفة "التمهيد". التّمهيد، الذّي يمكن أن يكون بالتّعرّض إلى مثال أو إلى وضعيّة معيّنة، بالإمكان أن نطرح بصددها السّؤال المقترح في الموضوع. تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: " خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ".
– صياغة الإشكالية صياغة تساؤلية متدرجة تتمحور حول نواة الإحراج الأساسية التي يحيل إليها نص الموضوع وتكون هذه الصياغة متدرجة توحي بمسار التفكير في الموضوع المطروح دون أن تكشف مسبقا عن الحل الذي يتجه إليه التفكير .
تجنب ما يلي:
– تفادي مزالق من قبيل صياغة إشكالية لا تتلاءم مع المطلوب في صيغة الموضوع، أو تقديم مقال مبتور (بدون مقدمة حقيقية) أو السقوط في عرض سلسلة من الأسئلة لا رابط منطقي بينها.
– تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: " خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ".
*التّحرير:
– على التّعبير أن يكون واضحا و بسيطا، بحيث يكوم بإمكان كلّ قارئ ( حتّى و لو لم يكن منشغلا بالفلسفة ) أن يفهمه دون جهد و دون عناء.
– ينبغي أن لا نصوغ أكثر من فكرة واحدة في فقرة.
الأمثلة و الإحالات المرجعيّة: استعمال سندات فلسفية
جدير بنا أن نستخدم، في مقالتنا، بعض الأمثلة، إما كمنطلق للتّحليل ( المثال، هنا،هو وسيلة تمكّن من استخراج مفاهيم و علاقات بين مفاهيم )، و إما في نهاية عرض برهاني و نظري على فكرة، حتّى نقوم بتجسيدها و ببلورتها ( إعطاءها مضمونا). لكن لا يجب أن يغيب عن أعيننا هنا، أنّ المثال لا يمكن اعتباره دليلا أو حجّة. إن وظيفة المثال تكمن في تجسيد تفكير نظريّ مجرّد، أو في إثارته ( التّفكير )، و ليس في تعويضه.
جدير كذلك، أن نقوم بالإحالة إلى بعض المرجعيّات الفلسفيّة المعروفة، و ذلك بفضل جملة من الشّواهد التّي يشترط فيها أن تكون أمينة و موضوعة بين ضفرين.
ما يهمّ هنا، هو أن تكون هذه الشّواهد مدرجة و مندمجة في إطار المقالة ( دون أن تكون مسقطة و متعسّفة ) و متبوعة في نفس الوقت بتوضيحات تبرز دلالة هذه الشّواهد و تحدّد العلاقة التّي يمكن أن تقوم بينها و بين المشكل المطروح.

*الخاتمة
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
يتعلق الأمر هنا باستخلاص تأليفي لمكاسب التفكير في المشكل الذي يحيل إليه الموضوع وصياغة جواب إيجابي دقيق عن هذا المشكل.و يجب أن نقوم فيها بعرض الاستنتاج المتوصل إليه، لأجل ضبط العناصر التّي مكّنتنا من الإجابة عن الإشكال المطروح.
ويمكن الاستفادة في بناء الخاتمة من الأسئلة الموجهة التالية:
– ما هو أهم ما يمكن الاحتفاظ به من مسار التفكير السابق ( خلال جوهر المقال ) ؟
– أي تغيير وأي إثراء أو تعميق حصل في تمثلنا للمشكل في ضوء مسار التفكير السابق ؟
تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.

مقالة في معالجة مضمون النص

الكشف عن المشكل الذّي تمثّل أطروحة النص حلاّ له.
و يكون ذلك إمّا:
بشكل مباشر: " ما هو السّؤال الذّي تقدّم الأطروحة حلاّ له ؟ ".
بشكل غير مباشر: " ما هي الأفكار و المواقف المعارضة لأطروحة النّص ؟ إذا كانت الأطروحة خاطئة، فما هو الموقف البديل الذّي يمكننا إثباته ؟ ألا يمكن البرهنة على صحّة أطروحة مناقضة لأطروحة النّص ؟ ". بالاستناد إلى الإجابات التّي نقدّمها عن هذه الأسئلة، نحاول البحث عن السّؤال الذّي يمكن أن يقبل، كإجابات ممكنة عنه، في نفس الوقت، أطروحة النّص من جهة و الأطروحات المناقضة لها من جهة أخرى.
استخراج الإشكاليّة بطريقة غير مباشرة يقتضي تشكيل مفارقة تحتوي مواجهة بين أطروحات متضادّة.
الكشف عن أطروحة النّص:تبيّن الحلّ الذّي يقترحه الكاتب لتجاوز مشكل معيّن
" ماذا يثبت الكاتب ؟ ماذا يطرح ؟ عن ماذا يدافع ؟ ما هي الفكرة التّي يريد التّوصّل إليها ؟ بماذا يريد إقناعنا ؟ ماذا يريد أن يفهمنا ؟ ما هي، في آخر الأمر، الفكرة الأشدّ أهمّية و حضورا في النّص ؟ "
تمثّل الحلّ أو الإمساك ب: أطروحة النّص و الوسائل التّي استعملها الكاتب في عمليّة الإثبات و البرهنة.
التّساؤل عن قيمة الأطروحة:
ينبغي إذن، بصفة إجماليّة، أن نقوم بالبرهنة ( و ليس فقط بالإقرار ) على أنّ أطروحة النّص أكثر قيمة من جملة الآراء المعارضة لها. أو بتوضيح كيف أنّ أطروحة النّص محدودة و نسبيّة ( إمكان نقدها ) و ثانيا إبراز دواعي استبدالها بأخرى. و يمكن أن نقوم بهذه العمليّة النّقديّة في رحلتين:
النّقد الدّاخلي للنّص: الكشف عن مواطن ضعفه و إثارة الانتباه إلى بعض المقاطع التّي تغيب فيها الدقّة اللاّزمة و الوقوف على وجود بعض الافتراضات اللاّ مبرهن عليها أو حتّى الخاطئة الخ.. و يكون ذلك أيضا بتبيان الإستتباعات السّلبيّة للحلّ الذّي يقدّمه النّص.
النّقد الخارجي للنّص: و يكون بمواجهة أطروحة النّص بأطروحة أخرى مناقضة يقع البرهنة عليها ( من المستحسن أن تكون مستمدّة من مرجعيّة فلسفيّة معروفة، معاصرة لكاتب النّص أو لاحقة له ).و لا يجب، في هذا المجال، إهمال النّص و لا الإشكال الذّي يطرحه.

الخاتمة:
تكون ذلك بحوصلة كلّ الأفكار الهامّة التّي انتهى إليها جوهر الموضوع تحليلا و تقييما و تقديم إجابة تبعا للنتائج المتوصل إليها .

بارك الله فيك على الموضوع القيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imen03 الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع القيم

العفو

الجيريا

شكرا لك ،،بآآرك الله فيك
رغم أني لم أفهم شيئا لأني لم أدرس الفلسفة بعد ،لكني سأحفظ الموضوع عندي لأني متأكدة من أني سأحتاجه يوما ما ان شاء الله

شكرا جزيلا لك ،،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~_~جميـــلة~_~ الجيريا
شكرا لك ،،بآآرك الله فيك
رغم أني لم أفهم شيئا لأني لم أدرس الفلسفة بعد ،لكني سأحفظ الموضوع عندي لأني متأكدة من أني سأحتاجه يوما ما ان شاء الله

شكرا جزيلا لك ،،،

العفو اختاه

الجيريا

اااه كم اكره هذه المادة
على العموم بارك الله فييك

جزاكي الله خيرا اخية

شكرا لك يا اختاه

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد أبو نوفل الجيريا
بارك الله فيك

فيك بركة الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fethi kaka الجيريا
شكرا لك يا اختاه

العفو اخي

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma pink الجيريا
جزاكي الله خيرا اخية

شكرااا لك و العفو

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة1995 الجيريا
اااه كم اكره هذه المادة
على العموم بارك الله فييك

فيك بركة

هههههه انا من عشاقها الجيريا

لم افهم شىء على العموم هل هناك مساعدة لمن لا يعرف الفلسفة

شكراااااااااااااااااااا

منهجية بناء المقالة الفلسفية 2024.

لكل مقبل على البكالوريا لسنة 2024 .أقدم لكم منهجية بناء المقالة الفسفية المقررة في المنهاج لكل سنوات النهائي : وهي كما يلي : من ناحية المراحل ، كل المقالات المقررة لها ثلاث مراحل أساسية .المرحلة الأولى ــــ طرح المشكلة ــــ المرحلة الثانية محاولة حل المشكلة ــــ المرحلة ا لثالثة حل المشكلة . ما تقتضيه كل منهجية 1 ــ المقارنة : في المرحلة الأولى تمهيد الحدر من المظاهر ثم طرح السؤال المشكلة .في المرحلة الثانية . عرض نقاط الإختلاف.ثم نقاط التشابه ثم العلاقة بينهما وفي المرحلة الأخيرة .حل المشكلة …..2 ــ الطريقة الجدلية وتقتضي وجود قضيتين متناقضتين في المرحلة الأولى تمهيذ الإشارة للجدل .إبراز العناد الفلسفي ثم طرح السؤال المشكلة .في المرحلة الثانية : عرض الأطروحة الأولى .ثم نقدها عرض الأطروحة النقيض نقدها ثم عرض الأطروحة الثالثة .تتضمن تركيب أو تغليب أو تجاوز وأخيرا حل المشكلة و إتخاد موقف مبرر منه ….3 ـــ الإستقصاء بالوضع ويقتضي في المرحلة الأولى عرض فكرة شائعة ثم نقيضها . طرح السؤال المشكلة لإي المرحلة الثانية .عرض منطق الأطروحة . ثم الدفاع عنها بحجج شخصية وبعدها نقد منطق الخصوم .وفي المرحلة الأخيرة .تأكيد مشروعية الدفاع …4 ــــ طريق الإستقصاء بالرفع .وفيها نعرض فكرة شائعة ثم نقيضها .طرح السؤال المشكلة .في محاولة حل المشكلة نتناول النقاط التالية .عرض منطق الأطروحة .ثم رفعها بحجج شخصية . وأخيرا رفع امنطق النصار .في مرحلة حل المشكلة .تأكيد مشروعية الرفع …..5 ــــ منهجية بناء مقال حول مضمون النص وفيها نتناول مايلي في المرحلة الاولى تمهيد .ثم تحديد السياق الفلسفي للنص .ً اي الظروف الفكرية التي دفعت الفيلسوف لكتابة هدا النص ً .ثم طرح السؤال المشكلة ..في المرحلة الثانية .تحديد موقف الفيلسوف من عبارات النص .وبعدها تحديد الحجة . ثم مناقشة وتقويم عام للنص .وفي المحطة الأخيرة . حل المشكلة مع إتخاد موقف مبرر منه

شكرا يا استاذ جعلها الله ي ميزان حسناتك

بارك الله فيك
جزاك الله الجنة

الله يحفظك و يجازيك
شكرااا

شكرا على الردود .لنتوكل على الله في جميع أعمالنا . إخواني التلاميذ التوثيق ضروري للعمل وخاصة في الفلسفة . يجب وضع منهجية أسبوعية للمداكرة ودالك عن طريق الملخصات اليومية . والتطبيقات عنها وبالمناسبة ننصح المتعلم بإتمام العمل اليومي . بحيث لا نترك جزء من المقال لليوم الموالي نتعود على إكمال الأعمال المسطرة لكل يوم .ولا يجب الإطناب في الملخصات .

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

استاذ ادا ممكن تساعدنا في مقالات الوحدة الاولى ؟

استاذ ادا ممكن تساعدنا في مقالات الوحدة الاولى ؟

مقالات المشكلة الأولى كثيرة جدا ومنها ماطبيعة العملية الإذراكية .هل الإذراك من معطياتالحواس ؟ هل الإدراك عقلي خالص ؟ لديك المقولة الأتية الراشد يدرك الاشياء. دافع عن هذه المقولة

المقالة الفلسفية 2024.

تصميم المقالة الفلسفية

plant de dissertation
Philosophique

المقالة الفلسفية هي وسيلة, أهم وسيلة لتعلم التفلسف, الذي يعني في مرحلة التعليم الثانوي كفاءة تحرير مقالة فلسفية مناسبة لهذا المستوى, وهي غايته كذلك بمعنى اكتساب الدارس لكفاءة التفلسف, أي كفاءة تحرير مقالة فلسفية, ومثل هذا الهدف لا يمكن الوصول إليه إلا بالتدرب ثم التدرب ثم التدرب, الكافي كما ونوعا, والتدرب لا يمكن أن يكون فعالا وناجعا وناجحا إلا إذا كان منهجيا, يتم وفق منهجية واضحة ودقيقة وصارمة, وتلك بالضبط هي مهمة موقعنا المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا, الذي يلتزم بمساعدة الطالب على التدرب, الذي تتوفرفيه هذه الخواص والمواصفات, وبالتالي الكفيل ببلوغ الهدف المنشود: أي اكتساب كفاءة التفلسف, التي هي ذاتها كفاءة تحرير مقالة فلسفية, ولهذا الغرض نقدم لكم هنا أعزاءنا الطلبة منهجية التصميم, ملخصة في جدول بياني لمراحل المقالة الثلاثة, ومحتوبات كل مرحلة منها, بصفة عامة ومبدئية, لأن المحتويات قد تنقص عما هو مذكور هنا, إذا كان السؤال لا يتطلبها كلها, فلا بد من مراعاة مبدأ المرونة, ولو أن السؤال إذا كان وظيفيا, تتوفر فيه طبيعة التفلسف, فإنه يتطلبها كلها, لذلك على المتدرب أن يستوعب الجدول الذي نقترحه عليكم في مرة لاحقة بإذن الله، ويحفظه عن ظهر قلب, ويرسمه أمامه في كل مرة يتصدى فيها لتصميم مقالة فلسفية ثم تحريرها, وذلك حتى لا يحيد عن طريق الصواب, ولا تتفرق به السبل, وقد يجد نفسه بدون هذا الدليل خارج الموضوع تماما, أو قد يتناول الموضوع تناولا سطحيا لا يفي بالغرض, ولا يعبر عن اكتسابه لكفاءة التفلسف المنشودة

مراحل المقالة ثلاث: المقدمة – التحليل – الخاتمة
محتويات المراحل
المقدمة: وتحتوي على السؤال والمرجعية

التحليل: وتحتوي على المشكلة والصورنة والبرهنة

الخاتمة: وتحتوى على التجاوز

ونشرح هذه المصطلحات كالآتي

أولا: المقدمة وتشتمل على خطوتيين هما: السؤال والمرجعية

السؤال: هو الإشكالية, أو السؤال الفلسفي, الذي لا يكون كذلك إلا إذا طرح إشكالا فلسفيا, وهو هنا في المقدمة, يكون مختصرا جدا, فليست وظيفتها طرح الإشكالية, لأن حجمها لا يتسع لذلك. وإنما يتم تحديدها فقط, كأن يقال: إن الإشكالية التي يثيرها السؤال هي إشكالية الحرية مثلا

______________

السؤال الفلسفي

Quistionnement Philosophique
__________________________________
المرجعية: هي تصنيف الموضوع ضمن ميادين الفلسفة الكبرى, بوضع مستويات انتماء موضوع المقالة إلى ميدان معين صعودا أو نزولا, ومثال ذلك إذا كانت الإشكالية المطروحة هي إشكالية الحرية, فتكون مرجعيتها نزولا هي: فلسفة الوجود, وهو أحد الميادين الفلسفية الكبرى الثلاث, إلى جانب ميداني المعرفة والقيم, فنقول إن الإشكالية تنتمي إلى ميدان الوجود, ثم ننزل إلى المستوى الذي يليه, وهو الموجودات الحية, ثم الحيوان, فالإنسان, ثم نصنف الإشكالية حسب ما يشير إليه السؤال, فتكون حرية سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أوغيرها, وهكذا نكون قد سرنا من الكل إلى الجزء نزولا, ويمكن أن نفعل العكس, فنتدرج في التصنيف من الجزئي, حتى نصل في النهاية إلى الكلي. فتكون مرجعية مثل هذا الموضوع تقريبا هكذا: إشكالية الحرية_تندرج ضمن ميدان فلسفة الوجود_ ثم الميدان الفرعي المتمثل في فلسفة الحياة _ ثم الميدان الجزئي المتمثل في فلسفة الإنسان_ ثم الميدان الفردي المتمثل في فلسفة السياسة, أو فلسفة المجتمع, أو فلسفة الاقتصاد إلى آخره. وبغير التحديد الكافي للمرجعية, الحد الأدنى من التحديد, يستحيل تحرير مقالة فلسفية مقبولة, لأنه إذا لم يكن الميدان محددا بمستوياته, فأين تكون الكتابة؟ وفي أي ميدان يمكن وضع الإشكالية المعالجة؟ وبتحديدنا للمرجعية باختصار بطبيعة الحال, نكون قد بلغنا نهاية تصميم المقدمة, ويلاحظ أننا اختصرنا كثيرا في هذا المثال, تجنبا لٌلإطالة, لأن مستويات الوجود أكثر بكثير مما ذكرنا: فهو يتفرع على الأقل إلى الأحياء والجمادات, ثم ننزل في أجناس وأنواع الأحياء, حتى نصل إلى مستوى الإنسان, لنركز بعد ذلك على الإشكالية التي يقصدها السؤال في ميادين الحياة الإنسانية العديدة والمتشعبة والمتشابكة فيما بينها, ولا نرى هناك أي صعوبة في الأمر إطلاقا, فبالتدرب المركز نوعا وكما, يمكن بلوغ درجة الكفاءة, في وظيفة ضبط المرجعية, بعد مدة لا تطول كثيرا
____________________________________________

Réferencement:المرجعية

_______________________________

بهذا نكون قد بلغنا نهاية تصميم مقدمة المقال الفلسفي، وسنقترح عليكم في مرة قادمة – بإذن الله – جدولا بيانيا، لتصميم المقالة بكل مراحلها الثلاث، مع تحديد عناصر أو محتويات كل مرحلة، كما نواصل وضع تصميم المرحلتين الباقيتين: التحليل والخاتمة، من يطلب المزيد، فليتصل بموقعنا:

المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا
أو: https://elmouallim.fr.gd
ننتظر من أبنائنا الطلاب أو من يهمهم الأمر الاتصال وطرح الأسئلة التي سوف نجيبهم عنها – إنشاء الله – بدقة ووضوح، اتصلوا على الموقع المذكور، أو على المايل الذي تجدونه مسجلا بمجرد دخولكم الموقع.

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

نحاول أن نقدم لكم تطبيقات نموذجية للتدرّب
المشكلة الأولى: في الإدراك والإحساس
Sensation et Perception
التطبيق الأول: المستوى اللغوي

ا- (المعجم اللغوي – القاموس، المنجد)

– اشتقاق وتعريفات معجمية:

حَسّ – حَسّا، الشيء وبالشيء: أَحسّه، وحَسّا وحِسّا بالخبر: يَقِن به – أَحَسّ الشيء وبالشيء: عَلمه وشَعَرَ به وأَدرَكَهُ/ يقال: حَسّ وأحَسّ منه خبرا: أي رأى تَحسّس، تَسَمّعَ وتبصّر – وتحسّس وتسمّع الخبر: سعى في إدراكه – وتحسّس الشيء: طلبه وتعرفه بالحاسة – وتحسّس منه خبرا: تعرف منه، وحس منه خبرا – الحِسّ(مصدر) الحركة والصوت الخفي. يُقال: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا، وأن يمر بك أحد قريبا، تسمعه ولا تراه. الحِسّيُّ: ما يدرك بالحس الظاهر، وضده العقلي. الحاسّة: جمع حواس، مؤنث الحاس: القوة النفسانية المدركة، الحواس الخمس: السمع والبصر والشم والذوق واللمس. حَسّاس: جهاز في السيارة، يوطأ عليه، فيدفع البنزين إلى موقد السيارة، ويعطي السرعة المُرادة، حَسّاسات الحيا: كناية عن الشعور بالانقباض من المنكرات والخجل من المخزيات.
ب- التعريف الفلسفي(معجم صليبا): الخطوة الأولى في التعريف اللغوي، كانت هي تعريف الإحساس بالإحساس، أي تعريف الشيء بنفسه، وهو مرفوض منطقيا/ وسبب هذا التعريف للإحساس بالإحساس، هو أن الإحساس، لا ينحل إلى ما هو أبسط منه، فهو الوحدة الأساسية (للمعرفة)، لذلك لم يزد التعريف المعجمي على التكرار(حَسّ الشيء وحَسّ بالشيء: أَحَسّهُ)، وهو عبارة عن تعريف الماء بالماء، فهو من الناحية المنطقية لا تعريف. لكنه سرعان ما ينتقل إلى درجة فوق الحس، عندما يذكر الإحساس بالخبر، فالمعرفة هنا ليست أولية بسيطة وعضوية إن صح التعبير، وأَحَسّ حَسّا وحِسّا بالخبر: أيقن به، فالمقصود هنا يتجاوز وظيفة الحواس إلى وظيفة نفسية وعقلية، هي حصول اليقين، لكن لماذا يُعبَّر عنها بالإحساس (أَحَسّ الخبر)؟ نعم، إن اللغة اصطلاحية، اتفق عليها الناس، لكنها مع ذلك لا تخلو من معقولية، لأنه لا خبر بلا إحساس، حتى ولو كان هذا الخبر من قبيل الاعتقاد في الغيب، مثل الجنة والنار والملائكة والشياطين، وما أشبه ذلك، فهي أمور لا تنتقل إلى درجة اليقين، إلا بعد أن توضع في قوالب حسية، مثل السماع بها مثلا، فلا خبر بلا إحساس.
وأكثر من ذلك، يضيف المعجم اللغوي: أَحَسّ الشيء وبالشيء: علِمَه وشعَر به وأدركه، وإذن من الناحية اللغوية:

[الحس = الشعور = الإدراك]
فهذه مترادفات في المستوى اللغوي.

يُقال: حَسّ وأَحَسّ خبرا: أي رأى: [علِم وأيقن]. تَحَسَّسَ، تَسَمَّعَ، تَبَصَّرَ الخبر: سعى في إدراكه – تحسس الشيء: تعرّفَه طلبه بالحاسة – الحس: مصدر الحركة والصوت الخفي: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا: أي الإدراك، يمر بك أحد قريبا تسمعه ولا تراه.
الحسي: ضد العقلي، المذهب الحسي: هو الزعم بأن ملكات العقل كلها تتولد من الإحساس.
استنتاج: لا تعريف بالإحساس، لعدم وجود ما هو أبسط منه، ليُرد إليه.

– يطلق الإحساس على وظائف نفسية وعقلية (أيقن الخبر).

– الحس لغة[الحس = الحركة] – [ الحسي × العقلي] – [الحاسة = القوى النفسية المدركة] + [معاني تقنية وأخلاقية للحس].
تمارين
حاول وضع تعاريف لغوية للإحساس وتوضيحها، معتمدا على الاشتقاق

1– الاشتقاق:الإحساس: اليقين(حس أو أحس الخبر أيقن به).
– الإحساس: إدراك (أحس الشيء أو أحس بالشيء أدركه).
– الإحساس: الشعور(حس وأحس الشيء وبالشيء شعر به
– الإحساس: العلم(حس وأحس الشيء وبالشيء علم به).
– الإحساس: المعرفة(حس وأحس الشيء وبالشيء عرفه).

2- محاولة التعريف اللغوي عامة:

– الإحساس هو الاستجابة العضوية لمؤثر خارجي أو داخلي.

– الإحساس حركة عضوية آلية استجابة لمؤثر.
– الإحساس فعل من أفعال الحواس الخمس.
– الإحساس هو حدوث فعل الحاسة مثل السمع والبصر.
– الإحساس هو تفاعل بين عضو الحس والشيء المحسوس.
– الإحساس شعور بالشيء بعد التعامل معه حسيا.
– الإحساس هو العلم بالشيء، بعد التعامل معه عن طريق الحس.
– الإحساس هو معرفة الشيء عن طريق إدراكه حسيا.

2أ- محاولة التعريف في ميادين مختلفة:

– في ميدان اللغة: الحس هو الحركة ( ما تسمعه مما يمر قريبا منك دون أن تراه).
– في ميدان الفلسفة: الحس هو إدراك بإحدى الحواس).

في ميدان الفلسفة: الحس المشترك –عند فلاسفة الإسلام – وهي الحواس الخمس الباطنية: ( الحس المشترك – الخيال – الوهم – الحافظة – المتصرفة )، (هذه الحواس الباطنية، تقبل الصورة الواردة إليها من الحواس الظاهرة، فتجمعها وتحفظها وتتصرف فيها ).

– في الفلسفة الحديثة: الحس هو الإدراك الحدسي المباشر، مثل الإدراك بالحواس الظاهرة أو بالشعور النفسي.

– في الفلسفة أيضا: الحس هو الحكم أو الرأي (الحس السليم)، وهو القوة التي نميز بها بين الحق والباطل، أو نقدر بها الشيء تقديرا عادلا.

– في ميدان الأخلاق: (الحس الخلقي: الضمير)، هو القوة التي تدرك الخير والشر إدراكا حدسيا مباشرا، وهو الضمير أو الوجدان الخلقي، وهو قادر على التمييز والتقويم.


تنويه: سنحاول إكمال التطبيق على هذه المشكلة الأولى من الإشكالية الأولى للبرنامج، في أقرب وقت ممكن، وذلك لكي يستطيع الطلاب المعنيون ممارسة التدرّب الممكن، قبل الامتحان، على أن نتابع هذا العمل مستقبلا – إنشاء الله – وإننا ندعوكم إلى زيارة:
المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا، والاتصال بنا،لطرح تساؤلاتكم ووضع تعليقاتكم، ليأتيكم الجواب الموضوعي الواضح، بإذن الله.

في الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية 2024.

في الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية
)الحقيقة تعريفها أصنافها و مقاييسها.
أولا: تعريفها :ليس من السهل تعريف الحقيقة و ذلك لاختلا معناها من تصور فلسفي إلى تصور فلسفي آخر،و من مجال إلى مجال،و من ثقافة إلى ثقافة أخرى ،و هذا يؤدي إلى تنوع المعارف وتعددها نقتصر فيها على ما يلي :
1-عند اللغويين:تطلق على الماهية أو الذات ،نحققه الشيء ماهية أي ما به الشيء هو هو,
2الواقعيين :مطابقة التصور (الحكم) للواقع ,كما نقول بأن الحقيقة مطابقة التصور لعالم الأشياء.
3)عند المناطقة والرياضيين :هو الأمر الممكن في العقل الذي لا يتخلله تناقض،و بتعبير آخر هي مطابقة النتائج للمنطلقات كما يمكن أن تكون المنطلقات ذاتها التي تجبر العقل على الالتزام بها قال"لايبنتز":{{ متى كانت الحقيقة مسرورة ،أمكنك أن تعرف أسبابها بإرجاعها إلى معان وحقائق أبسط منها حتى تصل إلى الحقائق الأولى.}}و الحقائق الأولى هي الأوليات و المبادىء العقلية .
4)في إصطلاح الفلاسفة:هي الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية(كالله و الخير)مع قطع النظر عمن سواه .
ثانيا:أصنافها: تقسم الحقيقة إلى ثلاثة أصناف.
الحقيقة المطلقة:هي أقصى ما يطمح إليه الفيلسوف أو الحكيم ،و ابعد ما يستطيع بلوغه عن طريق العقل أو الحدس .فعند أفلاطون يعتبران الحقيقة تتمثل في عالم المثل الذي يمثل عالم الخلود و عالم الحق .و الفضيلة الأخلاقية تستوجب التخلص من عالم الفناء بحثا عن الحقيقة المطلقة في العالم الفوقي.
أما عند أرسطو فالحقيقة المطلقة تتمثل في "المحرك"الذي لا يتحرك ،الذي يمثل "الله".
2)حقائق نسبية الجيريا هنا تقتصر على الحقائق العلمية ،لأن هذه الأخيرة تعبر عن علاقات ثابتة بين الظواهر تصاغ صياغات قانونية ،و هذه الأخيرة قابلة للرفض و التغير مما يطغي عليها طابع النسبية.
و النسبي لغة "هو المتعلق بغيره، أي أن النسبي ما يتوقف وجوده على غيره،ومما جعل الحقائق العلمية هو كون الاستقراء للموضوعيات العلمية مزال مفتوحا ،ثبت أن العلماء يسعون وراء الحقيقة النسبية ،و لهذا قال "كلود برنا رد"الجيريايجب أن نكون مقتنعين بأننا لا نمتلك العلاقات الضرورية الموجودة بين الأشياء إلا بوجود تقريبي كثيرا أو قليلا ، وأن النظريات التي نمتلكها هي أبعد من أن تمثل حقائق ثابتة ). 3) حقائق ذوقية : وهي الشعور الذي يستولى على المتصوف عند بلوغه الحقيقة الربانية المطلقة ،فهو يستقي علمه من الله رأسا ويتم ذلك عن طريق الفناء .أو عن طريق التقاء وجود الخالق،و يتم بواسطة الكشف أو"الذوق" كما يعرف بالحدس ،من أجل بلوغ السعادة القسوة .
4الحقائق بين المطلق والنسبي :وهي حقائق فلسفية ،إلى أنها تنهل مصداقيتها من الواقع الاجتماعي.و النفسي و ألتأملي
ثالثا مقياسها:" نقدت مقاييس الحقيقة على حسب مجالاتها وفلسفة أصحابها ،فكان تارة مطابقة العقل للتجربة ،وكما اعتبروا الوضوح والبداهة ، و هناك من أعتبرها هو الكائن المطلق ،لذلك فإن مقياس الحقيقة لدى البراغماتيين هو النفع ولدى الوجوديون هو الذات البشرية، والوضوح لدى العقلانيين .
أ)مقياس الوضوح الجيرياالحقيقة المخلقة) ذهب بعض الفلاسفة أمثال ‘ديكارت.سبينوزا’ إلي أن الحكم الصادق يعمل في حياته معيار صدقه ،و الوضوح .فاعتبر’ديكارت’ أن البداهة هي معيارالمطلقية والتي لا يكتنفها الشك .وأنتهي إلى قضيته المشهورة :"أنا أفكر إذن،أنا موجود."كما أعتبر أن الأشياء التي نتصورها تصورًا بالغًا الوضوح و التميز هي الصحيحة حيث يقول :"إني أشك،ولكن لا أستطيع الشك فيه هو أنني أشك وأن الشك التفكير "،وفي هذا المعني يضيف"سبينوزا"أنه ليس هناك معيار للحقيقة خارج الحقيقة ،بحيث لايمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوح ويقينا من الفكرة الصادقة ،يصلح أن يكون معيار الفكرة الصادق .
ب)- مقياس النفع :ذهب بعض البرغماتين أمثال :"بيرس ،جيمس،ديوي" بحيث أعتبروا أن الحكم يكون صادقا إلا إذا أدى إلي منفعة عملية ،لذلك فالمنفعة هي المقياس الوحيد للصدق ،بحيث يقول "بيرس":"أن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج،أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في حد ذاتها"،كما اعتبروا أنه لمعرفة الحقيقة من غير الحقيقة يجب ملاحظة النتائج ،لأنه ما يؤدى إلى النجاح فهو حقيقي.
ج)-مقياس الوجود لذاته: ترى الوجودية مع "ساتر" أن مجال الحقيقة هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي،و حقيقة الإنسان هي في إنجاز ماهيته ،وتحديد مصيره ،و الحقيقة هي ممارسة التجربة، التي تجمع بين الحياة و الموت وما ينتج عنها من قلق ، وآلم .
تعقيب: إن إرجاع الحقيقة للوضوح يجعلها تلجأ إلي معيار ذاتي ،لأنها تصبح خاضعة في وضوحها إلي تربية الإنسان وميوله وإتجاهاته الفكرية ,
-أما إذا أرجعناها إلى مقياس النفع فإنه يؤدي إلى عدم وضوح الحقيقة بل إلى تضاربها و تناقضها ،و تسخر الحقيقة لمصالح الفرد.
– كما أن الحقيقة أوسع مما ذهب إليه الوجوديون لأنه يجب مراعاة البعد الاجتماعي للإنسان بوصفه كائن إجتماعي ,يعيش مع ذوات أخرى يجب مراعاتها.
2) :إذا كانت النسبية تلاحق الحقيقة المطلقة فهل الحقيقة المطلقة "نسبية " هي الأخرى؟:
ماهي الحقيقة المطلقة بالنظر إلي ذاتها ؟وهل طبيعتها تتغير إذا قبلناها بحقائق نسبية ؟ وهل تحافظ على خصوصياتها الأصلية إذا ما توصل إدراكنا إلى حملها ؟
أولا :خصائص الحقيقة المطلقة :المطلق لغة ’هو المعتري عن كل قيد،وهو ،التام والكامل كذا ما يراد ف القبلي ،ويقابل النسبي ,
أما إصطلاحا :علم ما بعد الطبيعة ،وهو إسم للشيء الذي لا يتوقف تصوره ووجوده على شيء آخر لأنه علة وجود نفسه ،ومن أهم خصائصه :أي من أهم خصائص التي تمتاز بها الحقيقة المطلقة هي أنها :
مجردة من كل قيد وعلائق ،أنها مستقلة لا تحتاج إلى علل من أجل وجودها ولا إلي أي حدود زمانية ومكانية ،كما أنها لا ترتبط بأحكام الإنسان وتصوراته ،وموقعها الحقيقي ما وراء عالم الشهادة ،كما أنها تعتبر المبدأ والغاية في آن واحد ،كما تعتبر الخير الأسمى الذي يتوق إليه الحكماء وأهل الفضول والذوق،كما أنها الموجود بما هو موجود ،أي أنها الحقيقة المطلقة التي تقوم مستقلة عن الذات.
ثانيا :النسبية وملاحقتها للمطلق:إذا كان المطلق يشير إلي الموجود في ذاته،ولذاته ، وبذاته ،فإن النسبي يشير إلي ما يتوقف وجوده علي غيره ، إلا أن التحديد المبدأى للمطلق يتم بالتجريد ،لأن إدراكه من طرف الإنسان هو إدراك من طرف كائن مقيد بحدود زمانية مكانية ومفاهيم ثقافية ،والمعرفة الإنسانية بين الذات العارفة والموضوع المعروف كما أن محاولة العقل الإنساني لإدراك المطلق يجعلنا نضع احتمالين إما أن تكون الحقيقة مطلقة ولا أمل في إدراكها من طرف المدرك ،وإما أن يدركها المدرك فتنتقل من المطلقية إلي النسبية . كما أن الحقيقة التي يتكلم عنها الفلاسفة تندرج تحت أنساق فلسفية معينة ، وهذا ما يجعلها حقائق تتماشي مع مذهبهم وما تقتضيه الضرورة المنطقية مما يجعلها تتغير من نسق فلسفي إلى نسق آخر،ومنها فالحقيقة لا يدركها عقل ولا علم ولا حدس ولاذ وق لأنها أمور ذاتية ،ونسبية و النسبي لا يمكنه أن يدرك المطلق .
3)-في هذه الحالة ،ألا تلتبس الحقيقة مع الواقع ؟ وأي واقع هذا؟:
ما هو الواقع وما مجالته المتنوعة ؟ وهل يقابل الحقيقة أم يلتبس بها ؟ وما دور الإنسان في تحديد طبيعة كل واحد من الطرفين ؟
أولا : تعريف الواقع القصد منه إبراز التنوع في الطبيعة والمجال:تتنوع كلمة الواقع علي حسب التأويلات التي نأخذها إما في المعني العام أو في المعني الفلسفي : في المعني العام -:يقرن بوجود الإنسان فنقول أن هذا الشيء واقعي لأنه موجود .
– :وقد يقرن الواقع بنا لا يختلف في حقيقته إثنان ،وهو ما يمكن أن يثبت وجوده حسيا أو تجريبيا.
في المعني الفلسفي :وهو العالم الخارجي كما يتقدم لعقولنا وحواسنا ،ويتصف إدراكنا له بأنه حقيقي إذا ما تم فعلا .
ويستنتج من هذا ،أن الواقع هو مصدر تقدير أحكامنا ،أي أن تكون الصور المدركة تعكس تماما ما في الواقع
أن الواقع هو وجود الأشياء العيني وجودا مستقلا عن الذات العارفة أي لا دخل للذات في تصوره ،ويمتاز بخصائص وموصفات منها :
-أنه مجال مستقل عن الذات المدركة ويمكنها من بلوغ الموضوعية
-أنه يعتبر المصدر الأول والأخير لإختيبار الفروض وتبرير أحكامنا العقلية
-أنه المنبه والدافع إلى إكتشاف الحقيقة ،وهي انطباق الفكر مع العالم الحسي والتجريبي .
ثانيا:إرتباط الحقيقة بالواقع :ويظهر هذا الإرتباط على شكلين:
1) التقابل :إن فكرة الحقيقة مرتبطة بالواقع بفكرة الواقع وذلك يظهر من خلال اتجاهين :- الإتجاه التجريبي الذي يجعل الحقيقة عاكسة للواقع
-الإتجاه المثالي الذي يجعل مقرها الواقع المثالي الثابت
2) الإلتباس:ولذلك وجب التميز بين الواقع في ذاته والواقع في ذواتنا ،و الواقع في ذواتنا يظهر في حالتين :-حالة تعبر عن الواقع الموضوعي كما نراه أو كما ندركه ، – وحالة تعبر عن" الواقع ",الحقيقة الذي نعيشه داخليا ، أي أن الإلتباس يحدث بين ما هو موجود في ذاتنا وما هو موجود في العالم المثالي : ومن هنا ,
♪ حسب الحسيان تصبح الحقيقة تعكس الواقع الموضوعي ( الحسي ) عكسًا تمامًا بحيث أن إنطباق الواقع غير الواقع ،أي بمثابة الصورة الجامدة التي تستقر فيها الأشكال و الثاني يستمر في حركاته الحية . فيصبح ما يراه الشخص أنه حقيقي يكون هو الحقيقة .
♪ أما المثاليون أمثال "أفلاطون ،ديكارت" تكمن الحقيقة في إتفاق معارفنا مع الوقائع المثالية الذي تشخص إليه عقول الحكماء
ثالثا-الإنسان بين الواقع والحقيقة : إن الواقع هو واقع الأشياء ،و الحقيقة هي حقيقة الأفراد ، والقبض عن الحقيقة تتمثل في الحرية على حسب "هيدغر", أما السعي وراء الحقيقة المطلقة فيبقي أمرًا نسبيا بين الأفراد فكل ينظر إليها حسب نزعته الفلسفية ،بل حتى الحقيقة المطلقة التي تتمثل في "الله" وقع حولها أختلاف بين المجسمة والمنزه
حل المشكلة :أن مشكلة الحقائق تبقي الحقائق التي يسعى إليها الإنسان حقائق نسبية كما تبقي النسبية تلاحق المطلق في شتى المحالات .

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بارك الله فيكي مشكووووووووووووووووورة

بارك الله فيكي مشكووووووووووووووووورة

بارك الله فيكي مشكووووووووووووووووورة

ألف شكر يا فيلسوف

شكررررر………………….

الجيرياالجيرياالجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
الجيرياالجيريا
الجيريا
الجيريا

شكرا……

جديد المقالات الفلسفية شعبة اداب وفلسفة 2024.

https://www.****************/MU_OFGUFN63LM

لا تنسوا ردودكم واقتراحاتكم

جزاكم الله خيرا

مشكور على المجهود

السلام عليكم شكرا على المجهود …….و لكن أطرح هذا السؤال و أريد اجابة صريحة هل هذه المقالات من انشائك؟؟

شكرا جزيلااااااااااااااااااااااا

المهم الافادة والاستفادة يا مولود 69

شكرا على مجهوداتك

شكرا على مجهوداتكم