وحدة الأمة . الفريضة المنسية 2024.

الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فبعد سقوط الدولة العثمانية كان المشروع الأساسي للاستعمار الغربي: هو تمزيق وحدة الأمة الإسلامية، وتقسيمها إلى دويلات متناثرة؛ لتضعف قوَّتها، وتتشتت طاقاتها، وتذهب ريحها، ومن ثَمَّ يسهل احتواؤها والسيطرة عليها.

وفي كل منطقة – تقريباً – اصطنع الاستعمار بؤراً حدودية متوترة لاستدعائها وإثارتها، وإذكاء الصراعات السياسية والعسكرية حولها؛ وذلك من أجل أن تُتَّخذ هذه البؤر ذريعة للتدخل في المنطقة متى أرادوا ذلك.

ولكي يضمن الغرب استمرار هذا التمزق والاختلاف أثار النزعات القومية ليفصل العرب عن عمقهم المعنوي ومحيطهم الإسلامي، ثم زرع النعرات الوطنية ليعزل الدول والشعوب العربية عن بعضها.

ولم يتوقف المشروع الاستعماري عند هذا الحد؛ فالغرب يستثمر الفرص تِلْو الأخرى؛ لتمزيق المقسَّم وإنهاكه بالصراعات الانفصالية التي تستنزف قوَّته ومقدَّراته الاقتصادية والتنموية، وتغلق دونه كل أبواب التحضر والنمو.

وفي العقد الأخير برزت مجموعة من مشاريع التقسيم، ويأتي في مقدمتها ثلاثة مشاريع أساسية:
1- مشروع انفصال جنوب السودان؛ تمهيداً لمزيد من تفتيته وتقسيمه وإضعافه وتشرذمه.
2- مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات طائفية وعرقية، تكون ألعوبة في يد المستعمر، متنافسة على إرضائه.
3- مشروع انفصال جنوب اليمن.
وهناك مشاريع أخرى في السلة الغربية تثار على استحياء بين آونة وأخرى، مثل: مشروع تقسيم الخليج، ومشروع إنشاء دولة قبطية في جنوب مصر، ومشروع انفصال الصحراء المغربية، ومشروع تقسيم دولة باكستان… والسلسلة طويلة يجر بعضها بعضاً.

والعجيب أن كثيراً من هذه المشاريع عندما تُناقَش في بعض الدوائر السياسية، وفي الإعلام العربي، تُذكَر على أنها قضايا داخلية وشأن محلي لا يُسمَح بتجاوزه، وفي الوقت ذاته يستباح هذا الحمى من الغرب نفسه؛ ليصبح ألعوبة يتطاولون بها على حقوق المسلمين.

إن التفريط في وحدة الأمة وتماسكها نازلة خطيرة تستدعي من أهل الإسلام أن يكونوا على مستوى الحدث، وأن يتخذوا ما أمكن من الحيطة والحذر؛ فقد تواترت النصوص الشرعية الآمـرة بالوحدة، الحاضة على الائتـلاف، الناهية عن التفرق والاختلاف.

إن الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ليست مشروعاً عاطفياً أو أُمنِيَة بعيدة المنال، ضعيفة الأثر، بل هي نداء صادق لتجميع طاقات الأمة، ولمِّ شملها، وتوحيد صفوفها.
لكن مشروعاً كهذا يتضمن أمرين متلازمين:
أحدهما: مواجهة مشاريع الاستعمار والهيمنة التي تستهدف إضعاف الأمة، وتقسيمها وإضعافها، حتى تظل أداة طيِّعة للاستئثار بمقدراتها الإستراتيجية.
والثاني: العودة إلى عوامل القوة الحضارية في الأمة، وعلى رأسها تعزيز وحدة الصف الإسلامي.
لقد حصدت الأمة مرارة التفرق والانقسام، وأصابها الوهَن والعجز، وأصبحت مهيضة الجناح، ومستنزفة تحت مطارق الهيمنة الغربية، ولا يمكن أن تخرج من هوانها وتخلُّفها إلا بالرجوع إلى أصولها العقدية وجذورها التاريخية، وتعض عليها بالنواجذ بكل فخر واعتزاز.

إنها فرصة أن يتداعى العلماء والدعاة والمصلحون للتحذير من لوثات الجاهلية العصبية، ويسعوا إلى تأكيد معاني الأخوة والتعاون على البر والتقوى، وإحياء عوامل الوحدة في الأمة، ورصِّ الصفوف على كلمة التوحيد الجامعة، امتثالاً لقول الحق– تبارك وتعالى -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ٣٥١].

منقول

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mascara الجيريا
الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فبعد سقوط الدولة العثمانية كان المشروع الأساسي للاستعمار الغربي: هو تمزيق وحدة الأمة الإسلامية، وتقسيمها إلى دويلات متناثرة؛ لتضعف قوَّتها، وتتشتت طاقاتها، وتذهب ريحها، ومن ثَمَّ يسهل احتواؤها والسيطرة عليها.

وفي كل منطقة – تقريباً – اصطنع الاستعمار بؤراً حدودية متوترة لاستدعائها وإثارتها، وإذكاء الصراعات السياسية والعسكرية حولها؛ وذلك من أجل أن تُتَّخذ هذه البؤر ذريعة للتدخل في المنطقة متى أرادوا ذلك.

ولكي يضمن الغرب استمرار هذا التمزق والاختلاف أثار النزعات القومية ليفصل العرب عن عمقهم المعنوي ومحيطهم الإسلامي، ثم زرع النعرات الوطنية ليعزل الدول والشعوب العربية عن بعضها.

ولم يتوقف المشروع الاستعماري عند هذا الحد؛ فالغرب يستثمر الفرص تِلْو الأخرى؛ لتمزيق المقسَّم وإنهاكه بالصراعات الانفصالية التي تستنزف قوَّته ومقدَّراته الاقتصادية والتنموية، وتغلق دونه كل أبواب التحضر والنمو.

وفي العقد الأخير برزت مجموعة من مشاريع التقسيم، ويأتي في مقدمتها ثلاثة مشاريع أساسية:
1- مشروع انفصال جنوب السودان؛ تمهيداً لمزيد من تفتيته وتقسيمه وإضعافه وتشرذمه.
2- مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات طائفية وعرقية، تكون ألعوبة في يد المستعمر، متنافسة على إرضائه.
3- مشروع انفصال جنوب اليمن.
وهناك مشاريع أخرى في السلة الغربية تثار على استحياء بين آونة وأخرى، مثل: مشروع تقسيم الخليج، ومشروع إنشاء دولة قبطية في جنوب مصر، ومشروع انفصال الصحراء المغربية، ومشروع تقسيم دولة باكستان… والسلسلة طويلة يجر بعضها بعضاً.

والعجيب أن كثيراً من هذه المشاريع عندما تُناقَش في بعض الدوائر السياسية، وفي الإعلام العربي، تُذكَر على أنها قضايا داخلية وشأن محلي لا يُسمَح بتجاوزه، وفي الوقت ذاته يستباح هذا الحمى من الغرب نفسه؛ ليصبح ألعوبة يتطاولون بها على حقوق المسلمين.

إن التفريط في وحدة الأمة وتماسكها نازلة خطيرة تستدعي من أهل الإسلام أن يكونوا على مستوى الحدث، وأن يتخذوا ما أمكن من الحيطة والحذر؛ فقد تواترت النصوص الشرعية الآمـرة بالوحدة، الحاضة على الائتـلاف، الناهية عن التفرق والاختلاف.

إن الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ليست مشروعاً عاطفياً أو أُمنِيَة بعيدة المنال، ضعيفة الأثر، بل هي نداء صادق لتجميع طاقات الأمة، ولمِّ شملها، وتوحيد صفوفها.
لكن مشروعاً كهذا يتضمن أمرين متلازمين:
أحدهما: مواجهة مشاريع الاستعمار والهيمنة التي تستهدف إضعاف الأمة، وتقسيمها وإضعافها، حتى تظل أداة طيِّعة للاستئثار بمقدراتها الإستراتيجية.
والثاني: العودة إلى عوامل القوة الحضارية في الأمة، وعلى رأسها تعزيز وحدة الصف الإسلامي.
لقد حصدت الأمة مرارة التفرق والانقسام، وأصابها الوهَن والعجز، وأصبحت مهيضة الجناح، ومستنزفة تحت مطارق الهيمنة الغربية، ولا يمكن أن تخرج من هوانها وتخلُّفها إلا بالرجوع إلى أصولها العقدية وجذورها التاريخية، وتعض عليها بالنواجذ بكل فخر واعتزاز.

إنها فرصة أن يتداعى العلماء والدعاة والمصلحون للتحذير من لوثات الجاهلية العصبية، ويسعوا إلى تأكيد معاني الأخوة والتعاون على البر والتقوى، وإحياء عوامل الوحدة في الأمة، ورصِّ الصفوف على كلمة التوحيد الجامعة، امتثالاً لقول الحق– تبارك وتعالى -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ٣٥١].

منقول

بارك الله فيك اخى الفاضل
https://www.ra3vb.com/vb/forum.php
وجزاك الله خيرا

حول الفريضة ؟؟ 2024.

السلام عليكم اخوتي
من فضلكم لي طرح فيما يخص الفريضة ( من أجل قسمة الميراث ….)
ما هي الوثائق اللازمة لها ؟ وكم تاخذ من وقت لتجهز ؟
و بارك الله فيكم

الملف على ماأظن هو شهادة الزواج الاحادي + شهادة وفاة + شهادة ميلاد لكل وارث+ الدفتر العائلي+ شهادة ميلاد الوالدين او شهادة وفاتهما في حالة الوفاة +4200دج + شاهدين وحضور الورثة والزوجة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادرب الجيريا
الملف على ماأظن هو شهادة الزواج الاحادي + شهادة وفاة + شهادة ميلاد لكل وارث+ الدفتر العائلي+ شهادة ميلاد الوالدين او شهادة وفاتهما في حالة الوفاة +4200دج + شاهدين وحضور الورثة والزوجة .

شكرا اخي
بوركت
هل تعلم كم من الوقت لتجهز ؟ لأننا في حاجة ماسه لها قي اقرب الاجال ؟

اطن انها لاتتطلب وقت كبير في حاله تقديم الملف كاملا يتم تحديد موعد للحضور رفقة الشهود والورثة ممكن 3 او اربعة ايام على اقصى تقدير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادرب الجيريا
اطن انها لاتتطلب وقت كبير في حاله تقديم الملف كاملا يتم تحديد موعد للحضور رفقة الشهود والورثة ممكن 3 او اربعة ايام على اقصى تقدير

بارك الله فيك

الفريضة 2024.

توفي عمي وليس له أولاد وترك زوجة بعقد عرفي وترك أيضا أبناءلاخويه المتوفيين قبله وهم ابن وخمسةبنات لأخ وابنين وبنتين من الاخ الثاني فمن له الحق في ارثه

أظن أنه يجب إثبات العقد العرفي بشهود أولا
و من ثم إذا قبل هذا العقد من طرف الورثة
فالزوجة لها الثمن
و الباقي من أبناء الإخوة فتقسم بينهم كالتالي. للذكر مثل حظ الأنثيين

لا بدمن تثبيت الزواج العرفي أمام المحكمة……………………………………. ……………………………

إذا لم يكن له فرعا وارثا ف للزوجة 1/4 من التركة ………………………………..
و الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين…………………………………… ……

لا بد من تثبيت الزواج العرفي أمام المحكمة……………………………………. ……………………………

إذا لم يكن له فرعا وارثا ف للزوجة 1/4 من التركة ………………………………..
و الباقي للذكر مثل حظ الأنثيين…………………………………… ……

زوجته توفيت بعده وهم كلهم يقرون بهذا الزواج لأن الزوجة كانت تعيش معهم منذ وفاة العم والآن وقد توفيت أرادوا توزيع الميراث بفريضة وهل يمكن أن يقتسموه شفاهيا دون فريضة خاصة وأن هذا الميراث هو سكن بيع وقبض ماله يعني الارث الآن عبارة عن مبلغ مالي صدقوني لحد الآن لا نعرف قيمته ولكن نحن نثق في السيد الذي يملكه لدرجة أننا لا نجادله حتى ولو قال لنا المبلغ هو دينار وكل هذا بطيب خاطر وليس خوفا

اذا كان الميراث عبارة عن مال فتستطيعون قسمته دون اللجوء الى اعداد الفريضة وبالتالي فالربع الذي تاخذه الزوجة يؤول الى ورثتها اذا وجدو كالاب والام والاخوة فكما علمنا فهي لا تملك اولاد

بارك الله فيكم على تنويري

لا بد من تثبيت عقد الزواج و لا يكفي الإقرار فقط ………….و من الأفضل قسمة التركة بعد تحرير فريضة مناسخة مع تحرير الشهادة التوثيقية لأجل نقل عقد المنزل باسم الورثة الذين سيؤول لهم هذا البيت…………….و كذلك حتى يتوضح الورثة …………………..و حتى لا تكون هناك على الزمن البعيد أي مناوشات…………………………….. و خاصة و أن المباع هو مسكن………………..إضافة إلى هذا ماهي علاقتكم بالزوجة………………..إذا لم يكن لها علاقة سوى (علاقة الزواج بعمكم) و لم يكن لها وارث…………….فالتركة تؤول لبيت مال المسلمين(الخزينة العمومية)…………………………………شك را………………….

السلام عليكم.من الافضل ايتها الاخت الكريمه ان تسالي امام او مختص في هده الامور بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham43002 الجيريا
اذا كان الميراث عبارة عن مال فتستطيعون قسمته دون اللجوء الى اعداد الفريضة وبالتالي فالربع الذي تاخذه الزوجة يؤول الى ورثتها اذا وجدو كالاب والام والاخوة فكما علمنا فهي لا تملك اولاد

إضافة إذا لم يكن لها وارث فالتركة نؤول للخزينة العمومية…………………………………..ش كرا.

في مثل هذه الحالات من الافضل سؤال اهل التخصص
امام او موثق تعطونه التفاصيل وان احتاج لطرح سؤال عليكم…يطرحه وتجدون عنده الجواب الشافي

الزوجة لها الربع
و الباقي يأخده أبناء أخيه الدكور فقط وليس للبنات شيء لأن بنت الأخ ليست من الوارثات

التوكل على الله الفريضة الغائبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
الأمر بالتوكل:
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وأمر به المؤمنين:
فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}

تعريف التوكل:
فما هو التوكل؟
هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما، واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة [العلوم والحكم لابن رجب (409)].
وقال الجرجاني رحمه الله: التوكل هو الثقة بما عند اللّه، واليأس عما في أيدي الناس [التعريفات (74)].

التوكل والأخذ بالأسباب.
لابد هنا من لفت الانتباه إلى ثلاثة أمور:
الأمر الأول: أنّ التوكل لا ينافي أخذ الأسباب.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه أعقلها وأتوكّل، أو أطلقها وأتوكّل؟ -لناقته- فقال صلى الله عليه وسلم: «اعقلها وتوكّل» [سنن الترمذي].
وثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل اللّه تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : «لا تبشّرهم فيتكلوا» دليل على أنه لابد من بذل الأسباب وعدم الاتكال.
الأمر الثاني: تتخذ الأسباب وإن كانت ضعيفة في نفسها.
ولذلك أمر الله تعالى أيوب عليه السلام أن يضرب الأرض برجله بعد أن دعا لمرضه، وهل ضربة الصحيح للأرض منبعة للماء؟ لا، ولكن الله يريد أن يعلمنا أنه لابد من اتخاذ السبب ولو كان ضعيفاً، فالأمر أمره، والكون كونه، ولكن لابد من فعل الأسباب.
ولما أراد الله أن يطعم مريم وهي في حالة وهن وضعف أمرها أن تهز جذع النخلة؛ لأن السبب يتخذ ولو ضعف.
الأمر الثالث: أن لا يعتمد عليها، وإنما يجعل اعتماده على الله تعالى.
ابذل السبب ولو كان يسيراً، واعلم أنّ الله هو مسبب الأسباب، ولو شاء أن يحول بين السبب وأثره لفعل سبحانه، ولذا لما أُلقي إبراهيم في النار لم يحترق لأن الله قدر ذلك، وإسماعيل عليه السلام لما أمرَّ أبوه السكين على عنقه وهي سبب في إزهاق الروح لم تزهق روحه لأن الله لم يأذن في ذلك.
فلا يعتمد إلا على الله، وتتخذ الأسباب، لأن الله يقدر الأمور بأسبابها.

ويتأكد التوكل على الله في بعض المواطن:
المسلم عليه أن يعتمد على الله في أمره كله، ويتأكد في مواضع، ذكرها بعضها الفيروز آبادي في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، منها:
عند النوم:
فعن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به».
عند نزول الفاقة:
ففي جامع الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ».
عند الإعراض عن الأعداء:
قال تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلً} [النساء: 81].
إذا أعرض الناس عنك:
قال تعالى :{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وهو رب العرش العظيم} [التوبة: 129].
عند مسالمة الأعداء:
قال تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [الأنفال: 61].
عند مواجهة الأعداء:
قال تعالى: {قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ * قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 10-12].
عند نزول المصائب وحلول الكرب:
قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].
وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ :«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
وفي سنن أبى داود قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».
عند الخروج من المنزل:
ففي سنن أبى داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ»؟
إذا تسرب إلى النفس شيء من التطير:
ففي السنن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطيرة شرك». قال ابن مسعود: وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ.
والمسلم الحق عليه أن يلجأ إلى الله تعالى في كل أحواله، فلا أشقى من عبد وكله الله إلى نفسه، قال سبحانه :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلً} [النساء : 81].

موضوع جميل منك بارك الله فيك

حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وهو رب العرش العظيم}

لااله الا الله

بارك الله فيك

mer666666666666666666666666666666666666666666666

توكلت على الله

ماهي أركان الصلاة التي لا تصح صلاة الفريضة إلا بها ؟ 2024.

الجيريا


*.*ــــــــ أركان الصلاة ــــــــ*.*

*الجيرياإذا ترك المصلي ركناً من هذه الأركان عمداً بطلت صلاته
وإن ترك تكبيرة الإحرام جهلاً أو سهواً لم تنعقد صلاته أصلاً.



أركان الصلاة التي لا تصح صلاة الفريضة إلا بها أربعة عشر ركناً، وهي:
1- القيام مع القدرة.

2- تكبيرة الإحرام.
3- قراءة الفاتحة في كل ركعة. إلا فيما يجهر فيه الإمام.
4 – الركوع.
5- الاعتدال منه.
6 – السجود على الأعضاء السبعة.
7- الجلوس بين السجدتين.
8 – السجود الثاني.
9- الجلوس للتشهد الأخير.
10- التشهد الأخير.
11- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله.
12- الطمأنينة في الكل.
13- الترتيب بين الأركان.
14- التسليم.

الجيرياما تركه المصلي من هذه الأركان ناسياً أو جاهلاً فإنه يعود إليه ويأتي به وبما بعده ما لم يصل إلى مكانه من الركعة الثانية، فحينئذ تقوم الركعة الثانية مقام التي تركه منها، وتبطل الركعة السابقة، كمن نسي الركوع، ثم سجد، فيجب عليه أن يعود متى ذكر إلا إذا وصل إلى الركوع من الثانية، فتقوم الركعة الثانية مكان التي ترك، ويلزمه سجود السهو بعد السلام.
الجيريا قراءة الفاتحة للإمام والمنفرد ركن في كل ركعة، وتبطل الركعة بتركها، أما المأموم فيقرؤها سراً في كل ركعة إلا فيما يجهر فيه الإمام من الصلوات والركعات فينصت لقراءة الإمام إذا قرأ.
الجيريا
*.*ــــــــ واجبات الصلاة ــــــــ*.*

1- جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام.
2- تعظيم الرب حال الركوع.
3- قول (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد.
4- قول (ربنا ولك الحمد) للإمام والمأموم والمنفرد.
5- الدعاء حال السجود.
6- الدعاء بين السجدتين.
7- الجلوس للتشهد الأول.
8- قراءة التشهد الأول.

*الجيريا إذا ترك المصلي واجباً من هذه الواجبات عمداً بطلت صلاته، وإن تركه ناسياً بعد مفارقة محله وقبل أن يصل إلى الركن الذي يليه رجع فأتى به، ثم يكمل صلاته، ثم يسجد للسهو، ثم يسلم.

الجيرياوإن ذكره بعد وصوله إلى الركن الذي يليه سقط ولا يرجع إليه، ويسجد للسهو، ثم يسلم.

الجيرياالجيريا كل ما عدا الأركان والواجبات مما ذكر في صفة الصلاة آنفاً فهو سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي: سنن أقوال وأفعال.

الجيرياالجيرياالجيريافسنن الأقوال:
كدعاء الاستفتاح، والتعوذ، والبسملة، وقول آمين، وقراءة سورة بعد الفاتحة، ونحوها.

الجيرياالجيرياالجيرياومن سنن الأفعال:
رفع اليدين عند التكبير في المواضع السابقة، وضع اليمين على الشمال حال القيام، والافتراش، والتورك، ونحوها.
الجيريا


*.*ــــــــــ مبطلات الصلاة ـــــــــ*.*


1- إذا ترك ركناً أو شرطاً عمداً أو سهواً، أو ترك واجباً عمداً.
2- الحركة الكثيرة لغير ضرورة.
3- كشف العورة عمداً.
4- الكلام والضحك والأكل والشرب عمداً.

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 الجيريا
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
شكرا لمروركم

بارك الله فيك أخي

مختصر مفيد..

بارك الله فيك سي فتحون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَبيل الجيريا
مختصر مفيد..

بارك الله فيك سي فتحون

و فيك بارك الله
أخي المحترم نبيل
وجزاك الله خيرا
وادخلك جنة الفردوس من غير حساب ولاعذاب

بارك الله فيك أخي على الموضوع
و جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة minaflower الجيريا

بارك الله فيك أخي على الموضوع
و جزاك الله كل خير

و فيكم بارك الله
وجزاكم خيرا و تقبل منكم
سائلين الله لكم الخير كله عاجله و آجله ما علمتم وما لم تعلمو
ووقاكم الشر كله عاجله و آجله ما علمتم و مالم تعلمو

هلا شرحت لنا كيفية الدعاء بين السجدتين بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال الجيريا
هلا شرحت لنا كيفية الدعاء بين السجدتين بارك الله فيك

وفيك بارك الله وجزاك خيرا

هل يجوز أن نقول بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني وارزقني ووالدي، أم أن هذا غير وارد في الأحاديث، وما القول الصحيح؟ أفيدونا بارك الله فيكم.

السنة للمصلي بين السجدتين أن يقول:
(ربي اغفر لي .. ربي اغفر لي) ويكرر ذلك
ويشرع له أيضاً أن يقول:
(اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني)
وإن دعا مع سؤال المغفرة بغير ذلك فلا بأس
لكن لا بد من طلب المغفرة بين السجدتين، وذلك واجب عند جمع من أهل العلم، وأقل ذلك مرة واحدة، فإذا كرر ذلك (ربي اغفر لي.. ربي اغفر لي) ثلاثاً كان أفضل
وإذا زاد على ذلك وقال: (اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني كان أفضل أيضاً)
وإن دعا لنفسه ولوالديه وقال: "اللهم اغفر لي ولوالدي اللهم ارحمني ووالدي والمسلمين"
كل ذلك لا بأس به، كله دعاء لكن مع العناية بـ"بربي اغفر لي" مرة أو أكثر.
جزاكم الله خيراً.
المصدر :
https://www.binbaz.org.sa/mat/15157

و السلام عليكم ورحمة الله وبيركاته

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
الجيريا
و فيك بارك الله
أخي المحترم نوفل
وجزاك الله خيرا
وادخلك جنة الفردوس من غير حساب ولاعذاب

بارك الله فيك
وشكرا

بارك الله فيك أخي على الموضوع
و جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين1990 الجيريا
بارك الله فيك
وشكرا
عفوا
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ورزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى

الإجماع والآثار المنقولة على التكبير المقيد بعد الفريضة في يوم عرفة وعيد النحر وأيام التشريق 2024.

أولاً: قال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – في كتابه “فتح الباري”(6/ 124):

اتَّفق العلماء على أنـه يُشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيـام في الجملة، وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنـما فيه آثار عن الصحابة – رضي الله عنهم -، ومَن بعدهم، وعمل المسلمين، وهذا يدلُّ على أن بعض ما أجمعت الأمـة عليه لم يُنقل إلينا فيه نصّ صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يُكتفى بالعمل به.اهـ

ثانياً: قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – كما في “مجموع الفتاوى”(24/ 220):

وأمـا التكبير في النحر فهو أوكد من جهة أنـه يُشرع أدبار الصلوات، وأنـه مُتفق عليه.اهـ

ثالثاً: قال ابن رشد القرطبي المالكي ـ رحمه الله ـ في كتابه “بداية المجتهد”(1/ 513):

واتفقوا أيضاً على التكبير في أدبار الصلوات أيام الحج.اهـ

رابعاً: قال شمس الدين الزركشي الحنبلي ـ رحمه الله ـ في شرحه على “مختصر الخرقي”(2/ 236):

تضمن هذا الكلام مشروعية التكبير عقب الصلوات في عيد النحر، ولا نزاع في ذلك في الجملة.اهـ

وقال أيضاً (2/ 238):

وأما محله فعقب الصلوات المفروضات في جماعة بالإجماع الثابت بنقل الخلف عن السلف.اهـ

ونقله عنه العلامة ابن قاسم – رحمه الله – في “حاشية الروض المربع”(2/ 517) ولم يتعقبه بشيء.

ومن باب الزيادة:

1- قال ابن بطال المالكي ـ رحمه الله ـ في “شرح صحيح البخاري”(2/ 563):

وأما تكبير محمد بن علي خلف النافلة فهو قول الشافعي، وسائر الفقها لا يرون التكبير إلا خلف الفريضة.اهـ

2- قال علاء الدين الكاساني الحنفي ـ رحمه الله ـ في كتابه” في “بدائع الصنائع”(1/ 197):

ولنا ما رُوي عن علي وابن مسعود أنهما كانا لا يكبران عَقيب التطوعات، ولم يُرو عن غيرهما خلاف ذلك، فحل محل الإجماع.اهـ

3- قال الإمام ابن قدامة الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه “المغني”(3/ 291):

ولنا قول ابن مسعود، وفعل ابن عمر، ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة، فكان إجماعاً، ولأنه ذكر مختص بوقت العيد، فاختص بالجماعة، ولا يلزم من مشروعيته للفرائض، مشروعيته للنوافل، كالأذان والإقامة.اهـ

4- قال الوزير ابن هبيرة الحنبلي – رحمه الله – في كتابه “الإفصاح عن معاني الصحاح”(1/ 259 – المفرد في فقه الأئمة الأربعة):

واتفقوا على أن هذا التكبير في حق المُحِل والمُحْرِم خلف الجماعات.اهـ

وقال جمال الدين يوسف بن عبد الهادي الحنبلي – رحمه الله – في كتابه “مغني ذوي الأفهام”(7/ 379 – مع شرحه: غاية المرام، للعبيكان):

ويُكبِّر (و) عقب كل فريضة في جماعة.اهـ

والواو (و) تعني: اتفاق المذاهب الأربعة على حكم المسألة.

وقال المحلي الشافعي المصري في “مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة”(ص:158) ناقلاً اتفاق الأربعة:

وأن التكبيرات سنة خلف الجماعة.اهـ

وقال ابن حزم الظاهري – رحمه الله – في كتابه “المحلى”(3/ 306 – مسألة رقم: 551):

مسألة:

والتكبير إثر كل صلاة، في الأضحى، وفي أيام التشريق، ويوم عرفة، حسن كله.اهـ

منقول
https://www.alakhdr.com/archives/325

عقد الفريضة 2024.

ما هي الوثائق المطلوبة لاستخراج عقد الفريضة و كم تدوم مدة استخراجه ؟؟؟؟؟؟

الفريضة تستخرج من عند موثق

و الوثائق المطلوبة حسب ما اذكر

صورة طبق الاصل لبطاقة التعريف الوطني لكل الابناء و احد الزوجين في حالة مااذا كان الزوج هو المتوفي لاتبات كل الورثة

شهادة وفاة الزوج او صاحب الاملاك

عقد الزواج

شاهدين

تكلفة الفريضة 7000 دج الى 8000دج

المدة التي تستغرقها يومين

جزاك الله خيرا أخي الكريم على الإجابة المفيدة.

الفريضة 2024.

هل تصلح اقامة الفريضة الشرعية عن طريق المحكمة فخناك اخ رافض للقيام بتحرير الفريضة فادا يوجد حل لهذه الوضعية ارجو ان تساعدونا به وتقبل الله صيامكم

ارجوكوم ساعدونييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

اين الردود

ارجوكوم ساعدونييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

السلام عليكم:
لا بد أن تعرف أولا لماذا يرفض هذا الشخص إعدادكم للفريضة؟ استصدروا أمرا على ذيل عريضة من رئيس قسم شؤون الأسرة التابع له الموثق الذي ذهبتم إليه يلزمه بتحرير الفريضة بغض النظر عن رضا الممتنع، تبقى مسألة إثبات الامتناع فهي واقعة مادية تثبت بكافة الوسائل إضافة إلى أنها مسألة شؤون أسرة و بالتالي تقبل فيها شهادة الشهود.
اسأل الموثق عن إمكانية إجراء آخر أكثر عملية. و الله أعلم.

هذا الشخص متعنت ورافض لكل الحلول لانه بكل بساطة يريد كل شيئ ملكله وذلك بالاحتيال فما هو الحل

اين الردود

السلام عليكم
الفريضة يعدها الموثق
اتجه الى الموثق يخبرك بالوثائق اللازمة لإعداد الفريضة
و ليكن في علمك أن الفريضة لا تحتاج حضور كل الورثة
بل يلزم فيها الوثائق الخاصة بالورثة و من بينها شهادات ميلادهم
الأحسن أن تطرح انشغالك على أي موثق و تعرف ان كان حضور أخيك ضروري أم تكفي شهادة ميلاده فقط

مسائل في صلاة القاعد والمضطجع في الفريضة والنافلة 2024.

مسائل في صلاة القاعد والمضطجع في الفريضة والنافلة

أولاً: في الفرض
– القيام في الفرض مع القدرة ركن لا تصح الصلاة إلا به لحديث عمران بن حصين " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب" رواه البخاري.
– من عجز عن القيام فله أن يصلي جالساً لكن لا يسقط عنه الركوع والسجود إن قدر عليه.
– قال ابن قدامة: ومن قدر على القيام ، وعجز عن الركوع أو السجود ، لم يسقط عنه القيام ، ويصلي قائما ، فيومئ بالركوع ، ثم يجلس فيومئ بالسجود.اهـ من (المغني)، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه لحديث "صل على الأرض إن استطعت وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك"رواه البيهقي والطبراني وصححه الألباني.
– قال النووي: وكيف قعد جاز والخلاف في الأفضل. اهـ، فالجمهور أن الأفضل أن يصلي متربعاً، روى النسائي عن عائشة "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً" صححه الألباني، وعند الشافعية وجه أن الأفضل الافتراش.
– أما هيئة الركوع والسجود: فقال النووي:

o "وأما ركوع القاعد:
 فاقله ان ينحنى قدر ما يحاذي جبهته ما وارء ركبتيه من الارض،
 وأكمله أن ينحنى بحيث يحاذي جبهته موضع سجوده،
o وأما سجوده فكسجود القائم.
o فإن عجز عن الركوع والسجود علي ما ذكرنا أتى بالممكن.
o ولو قدر القاعد علي ركوع القاعد وعجز عن وضع الجبهة علي الارض نظر:
 إن قدر على أقل ركوع القاعد أو أكمله بلا زيادة فعل الممكن مرة عن الركوع ومرة عن السجود ولا يضر استواؤهما.
 وإن قدر علي زيادة علي كمال الركوع وجب الاقتصار في الانحناء للركوع علي قدر الكمال ليتميز عن السجود ويجب أن يقرب جبهته من الارض للسجود أكثر ما يقدر عليه"

– من عجز عن القعود: فإنه يصلي على جنبه ، مستقبل القبلة بوجهه ، وهذا قول مالك ، والشافعي ، وأحمد، لحديث "فإن لم تستطع فعلى جنب"، وقال أصحاب الرأي : يصلي مستلقيا ، ووجهه ورجلاه إلى القبلة.

– فعند الجمهور: المستحب أن يصلي على جنبه الأيمن ، فإن صلى على الأيسر ، جاز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعين جنبا بعينه.
– وإن صلى على ظهره ، مع إمكان الصلاة على جنبه: قولان عندهم:
o يصح: وهو ظاهر كلام أحمد
o لا يصح: اختاره ابن قدامة والنووي، قال ابن قدامة: لأنه خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "فعلى جنب"، ولأنه نقله إلى الاستلقاء عند عجزه عن الصلاة على جنبه [قال في الحديث "وإن لم يستطع ن يصلي قاعداً صلى على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، فإن لم يستطع صلى مستلقياً ورجلاه مما يلي القبلة" رواه الدارقطني وضعفه الألباني]، فيدل على أنه لا يجوز ذلك مع إمكان الصلاة على جنبه.
ثانياً: في النفل
(بتصرف واختصار من المغني والمجموع وفتح الباري وشرح مسلم للنووي)
– يجوز فعل النافلة قاعداً مع القدرة على القيام بالإجماع، وله نصف الأجر ، لقوله صلى الله عليه وسلم "من صلى قائما فهو أفضل ، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم" متفق عليه.
– أما مع العذر فأجره قاعداً كأجره قائما بلا خلاف سواء في الفريضة أو النافلة.
– قال النووي: والأصح عندنا جواز التنفل مضطجعا للقادر على القيام والقعود للحديث الصحيح في البخاري "ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد". اهـ [النوم فسره البخاري بالاضطجاع وهو النوم على جنب، بخلاف الاستلقاء على الظهر،كما سيأتي]، وروى الترمذي بإسناده عن الحسن قال: إن شاء الرجل صلى صلاة التطوع قائما وجالسا ومضطجعا، وهو وجه عند المالكية.
– إذا جازت النافلة بالقعود والاضطجاع مع القدرة، فهل يجزئ الاقتصار على الإيماء بالركوع والسجود أم يشترط أن يركع ويسجد؟ قولان:
o يشترط أن يركع ويسجد: عند متأخري الشافعية.
o هو مخير في الركوع والسجود:
 أما القاعد: فإن شاء ركع من قيام ، وإن شاء من قعود ويسجد أو يومئ به، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل الأمرين، قالت عائشة "فكان يقرأ قاعدا ، حتى إذا أراد أن يركع ، قام فقرأ نحوا من ثلاثين آية ، أو أربعين آية ، ثم ركع" متفق عليه، وعنها "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ليلا طويلا قائما ، وليلا طويلا قاعدا ، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم ، وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد" رواه مسلم ، وهو قول الحنابلة والمالكية، و بوب البخاري "باب صلاة القاعد بالإيماء".
 أما المضطجع: فهو وجه عند الشافعية اختاره النووي أنه يجزئه الإيماء بهما.
– قال النووي: يستوى فيما ذكرناه جميع النوافل المطلقة والراتبة وصلاة العيد والكسوف والاستسقاء، أما الجنازة فالمذهب انها لا تصح قاعدا مع القدرة لأن القيام معظم أركانها.
– تنبيه: قيد النووي حالات جواز ترك القيام في النافلة مع القدرة بالقعود والاضطجاع ، قال: فإن استلقى مع امكان الإضطجاع لم يصح.اهـ (من شرح مسلم)، فالاستلقاء – يعني على قفاه – لا يصح إلا مع عدم القدرة على غيره بخلاف القعود والاضطجاع الذين يصحان مع القدرة على القيام.
فيلاحظ الفروق بين الفريضة والنافلة في هذه المسألة
– الفريضة لا يصح الانتقال من هيئة إلى أدنى منها إلى مع العذر، أما النافلة فيصح مع القدرة الانتقال إلى القعود والاضطجاع دون الاستلقاء.
– الركوع والسجود لا يتعلقان بالقيام في الفريضة، فمتى قدر عليهما لم يسقطا بسقوط القيام، أما في النافلة فإنهما تبع للقيام فإذا تركه جاز تركهما.

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة ،
بعض المعلومات لم أكن أعرفها من قبل .
بحفظ الله ورعايته

جازاك الله خير الجزاء أختي على المرور

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة ،
بعض المعلومات لم أكن أعرفها من قبل
شكرا لك

بارك الله فيك على المرور

الجيريا

خطأ في الفريضة 2024.

خطأ في الفريضة في تاريخ ميلاد أحد الورثة زد على ذلك لم يذكر فيها الأموال والعقارات المتروكة ثم توفي أحد الورثة وترك ورثة ثم يريد الورثة التنازل للزوجة عن المنزل الرجال ماهي الإجراءات المتبعة

العودة الى الموثق محرر الفريضة من اجل تصحيحها

بارك الله فيك أختي لكن هذه الفريضة قديمة منذ1985 ومكتوب فيها مكتب التوثيق وفقط

إستخراج فريضة جديدة ولعلمك الفريضة لا يذكر فيها طبيعة الملك