قصة وعبرة .عن الصبر .والتوكل 2024.

شكرا لكل الاخوة والاخوات…لتفاعلهم….الايجابي في هذا القسم مم شجعني على تقديم المزيد..هذه المرة اتيت لكم بقصة اتمنى ان تعتبر منها

يحكى أن كان لملكا وزيرا .. يتوكل على الله في جميع أموره ، في أحد الأيام قُطع أحد أصابع يد الملك ، وعندما رآه الوزير قال خيرا خيرا إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خيرا خيرا إن شاء الله وذهب السجن.وكان من عادات الملك أن يذهب كل يوم جمعةفي نزهة ويصطحب وزيره معه . . . وكعادته خرج في نزهة و حط رحله قريبا من غابة كبيرة.

وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون صنما لهم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ، حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خيرا خيرا إن شاءالله ). ثم عاد الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟. قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا…

بارك الله فيك

سلااااااااااااام

بارك الله فيك

الجيريا

مشكور اخي
جزاك الله خيرا

خيرا ان شاء الله

بارك الله فيك قصة معبره

يجب علينا دائما ان نحمد الله في السراء والضراء

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

جميلة جدا مشكور

الجيريا

قصة مؤثرة جدّا بالفعل رُبّ ضارة نافعة بارك الله فيك

التوكل والتواكل 2024.

السلام عليكم
التوكل والتواكل

لقد ضن بعض الجهلة أن القدر معناه الركون إلى الطاعة وعدم الكسب والأخذ بالأسباب وظنوا أن ما يفعله هو من باب التوكل الذي أمر بيه النبي صلى الله عليه وسلم متجاهلين في ذالك مراد الله من ذالك وحقيقة معنى هذه الآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن.

الأدلة من الكتاب والسنة:لقد ذكر الله التوكل في كثير من الآيات القرآنية قاله تعالى:

قال الرسول صلى الله علية وسلم : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا" وتروح بطانا".

معنى التوكل: الاعتماد والالتجاء إلى الله بعد بذل الجهد والعمل واتخاذ بالأسباب.

أما التواكل: فهو على عكس التوكل أي الاعتماد على الله بدون بذل جهد والعمل

فهم النبي وصحابته لمعنى التوكل:
لقد بين الني صلى الله عليه وسلم لأمته الفهم الصحيح لمعني التوكل وفقد رسم حياته صلى الله عليه وسلم كلها بالجد والعمل والجهاد المتواصل وان السيرة المباركة تروي لنا القصص الكثيرة عن توكله العظيم على الله تبارك وتعالى فانه لم يقدم على معركة إلا بعد أن يعد لها العدة من السلاح والرجال ثم يلتجئ إلى الله طالبا" النصر منه وهكذا كان في غزوة بدر عندما كان في عريشه يدعو الله تعالى أن جهز الجيش وأعد عدته يقول : ( اللهم أنجزك عهدك و وعدك الذي وعدتني للهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض).

ولقد سار الخلفاء الراشدون والصحابة أجمع رضوان الله عليهم على هذا الطريق فكنت ترى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ينزل إلى السوق وهو خليفة المسلين ليعمل على كسب عياله حتى كفاه المسلمون مؤونة ذالك من بيت مال المسلمين.
أثار التوكل والتواكل:
(أ‌) يعطي المؤمن قوة وعزة _ لكن التواكل العكس.
(ب‌) التوكل عبادة لله تعالى وطاعة_ التواكل معصية لأنه خروج عن تنفيذ ما أمر الله به.
(ت‌) التوكل حسن ضن بالله تعالى_ التواكل سؤ ضن بالله تعالى .
(ث‌) التوكل ذو اثر عظيم في سعادة الفرد والمجتمع_التواكل له اثر كبير في تدمير الفرد والمجتمع.
(ج‌) التوكل هداية من الله ونعمة_ التواكل ضلال وشقوة لا يثمر غير الحسرة يوم القيامة.
(ح‌) التوكل أيه الإيمان الكامل الصحيح المضمون

جزاكم الله خيرا

اللهم اجعلنا من المتوكلين لا من المتواكلين

بارك الله فيك وجزاك خيرا

التوكل على الله . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته الجيريا و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )

إن التوكل على الله عبادة الصادقين ’ و سبيل المخلصين ’ أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين ’ و أولياءه المؤمنين ’ قال رب

العالمين : (( و توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به بذنوب عباده خبير )) و هذا شامل في الإجتهاد في

القراءة و الصلاة و الذكر و الصدقة و شتى أعمال الخير .

و من خصائص هذه العشر أنه يرجى فيها مصادفة ليلة القدر التي قال الله فيها (( ليلة القدر خير من ألف شهر )) .

و قال رسول الله فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : قال رجل : يا رسول الله أعقلها و أتوكل ’ أو أطلقها و أتوكل ؟

ــ لناقته ــ فقال صلى الله عليه و سلم : (( اعقلها و توكل )) .

أخي الصائم ..( أختي الصائمة ) اغتنم لم يبق من شهر رمضان الكريم إلا (5 ) أو (4 ) أيام على الأكثر و ثبت في صحيح

البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ’ و يقولون : نحن المتوكلون ’ فإذا

قدموا مكة سألوا الناس ’ فأنزل الله تعالى : (( و تزودوا فإن خير الزاد التقوى ))

قال الإمام الشافعي :

توكلت في رزقي على الله خالق …………………………و أيقنت أن الله لا شك رازقي

و ما بك من رزقي فليس يفوتني …………………………و لو كان في قاع البحار العوامق

ـــ تقبل الله صيامكم ……………….

السلام عليكم

جزااااك الله خيرا على الموضوع

………
سلام

التوكل على الله الفريضة الغائبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
الأمر بالتوكل:
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وأمر به المؤمنين:
فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}

تعريف التوكل:
فما هو التوكل؟
هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما، واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة [العلوم والحكم لابن رجب (409)].
وقال الجرجاني رحمه الله: التوكل هو الثقة بما عند اللّه، واليأس عما في أيدي الناس [التعريفات (74)].

التوكل والأخذ بالأسباب.
لابد هنا من لفت الانتباه إلى ثلاثة أمور:
الأمر الأول: أنّ التوكل لا ينافي أخذ الأسباب.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه أعقلها وأتوكّل، أو أطلقها وأتوكّل؟ -لناقته- فقال صلى الله عليه وسلم: «اعقلها وتوكّل» [سنن الترمذي].
وثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل اللّه تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : «لا تبشّرهم فيتكلوا» دليل على أنه لابد من بذل الأسباب وعدم الاتكال.
الأمر الثاني: تتخذ الأسباب وإن كانت ضعيفة في نفسها.
ولذلك أمر الله تعالى أيوب عليه السلام أن يضرب الأرض برجله بعد أن دعا لمرضه، وهل ضربة الصحيح للأرض منبعة للماء؟ لا، ولكن الله يريد أن يعلمنا أنه لابد من اتخاذ السبب ولو كان ضعيفاً، فالأمر أمره، والكون كونه، ولكن لابد من فعل الأسباب.
ولما أراد الله أن يطعم مريم وهي في حالة وهن وضعف أمرها أن تهز جذع النخلة؛ لأن السبب يتخذ ولو ضعف.
الأمر الثالث: أن لا يعتمد عليها، وإنما يجعل اعتماده على الله تعالى.
ابذل السبب ولو كان يسيراً، واعلم أنّ الله هو مسبب الأسباب، ولو شاء أن يحول بين السبب وأثره لفعل سبحانه، ولذا لما أُلقي إبراهيم في النار لم يحترق لأن الله قدر ذلك، وإسماعيل عليه السلام لما أمرَّ أبوه السكين على عنقه وهي سبب في إزهاق الروح لم تزهق روحه لأن الله لم يأذن في ذلك.
فلا يعتمد إلا على الله، وتتخذ الأسباب، لأن الله يقدر الأمور بأسبابها.

ويتأكد التوكل على الله في بعض المواطن:
المسلم عليه أن يعتمد على الله في أمره كله، ويتأكد في مواضع، ذكرها بعضها الفيروز آبادي في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، منها:
عند النوم:
فعن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الّذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به».
عند نزول الفاقة:
ففي جامع الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ».
عند الإعراض عن الأعداء:
قال تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلً} [النساء: 81].
إذا أعرض الناس عنك:
قال تعالى :{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وهو رب العرش العظيم} [التوبة: 129].
عند مسالمة الأعداء:
قال تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [الأنفال: 61].
عند مواجهة الأعداء:
قال تعالى: {قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ * قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 10-12].
عند نزول المصائب وحلول الكرب:
قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].
وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ :«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
وفي سنن أبى داود قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ».
عند الخروج من المنزل:
ففي سنن أبى داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ»؟
إذا تسرب إلى النفس شيء من التطير:
ففي السنن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطيرة شرك». قال ابن مسعود: وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ.
والمسلم الحق عليه أن يلجأ إلى الله تعالى في كل أحواله، فلا أشقى من عبد وكله الله إلى نفسه، قال سبحانه :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلً} [النساء : 81].

موضوع جميل منك بارك الله فيك

حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وهو رب العرش العظيم}

لااله الا الله

بارك الله فيك

mer666666666666666666666666666666666666666666666

توكلت على الله

حسن التوكل 2024.


تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
الجيريا

<< حسن التوكل >>

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المتوكلين نبينا


محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:


فإن التوكل على الحي القيوم عمل جليل لا


يستغني عنه العبد في سائر أحواله وقل من الخلق من يفقه هذا الباب ويعتني ويكلف به.


والدين مبناه على التوكل.

قال سعيد بن جبير: (التوكل على الله نصف الإيمان).


والتوكل عمل قلبي ليس من أعمال الجوارح.

قال الإمام أحمد: (التوكل عمل


القلب).




وقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين بالتوكل


فقال وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ


وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ). وقال تعالى وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ


فَهُوَ حَسْبُهُ). وقد ورد في السنة الأمر بالتوكل وعظم منزلته

فقال صلى الله عليه


وسلم: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح


بطانا). رواه أحمد.




والتوكل على الله معناه في الأصل أن يفوض العبد أمره لله


ويسلم حاله له وأن يعتمد على ربه في قضاء حاجته ويثق به.

قال ابن عباس: (التوكل هو


الثقة بالله وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك


في دنياك).

وقال الإمام أحمد: (وجملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة


به).

وقال ابن رجب: (هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع


المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها).




ومن مقتضى التوكل وشرط صحته العمل


بالأسباب النافعة المأذون بها شرعا لأن الشارع الحكيم ربط بين التوكل والعمل


بالأسباب فلا يجزئ التوكل ولا ينفع العبد إلا بالأخذ بالأسباب ولا تنافي مطلقا بين


التوكل والعمل بالأسباب.

قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في


مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور).

وقال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا خذوا


حذركم). فحقيقة التوكل في المفهوم الشرعي إذن اعتماد القلب على الله مع تعاطي


الأسباب بالجوارح فهذان هما ركنا التوكل لا يصح التوكل إلا بهما. أما الاعتماد على


الله والإعراض عن الأسباب فقدح في الشرع ونقص في العقل وأما الاقتصار فقط على العمل


بالأسباب دون الاعتماد على الله فشرك في الأسباب.

قال ابن القيم: (فإن تركها عجزا


ينافى التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصولِ ما ينفع العبد في دينه


ودنياه ودفع ما يضره في دينه ودنياه ولا بد مع هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب وإلا


كان معطلا للحكمة والشرع فلا يجعل العبد عجزه توكلا ولا توكله عجزا).






والناس في باب التوكل على ثلاثة أصناف:




1- صنف اعتمد بقلبه على الله وأقبل عليه


وترك العمل بالأسباب ولم يبذل جهدا في تحصيل المراد فهذا مسلك مذموم وهو التواكل


ليس بالتوكل وهو طريقة الصوفية وقد ذمه السلف.وقد روي أن عمر بن الخطاب رضي الله


عنه لقي ناسا من اليمن فقال: ما أنتم. فقالوا: متوكلون. فقال: (كذبتم أنتم متكلون


إنما المتوكل رجل ألقى حبه في الأرض وتوكل على الله عز وجل).




2-صنف تعاطي الأسباب


وبالغ فيها ولم يعتمد على الله وفوض أمره إليه فهذا مسلك مذموم مخالف للشرع لأنه


جعل الأسباب الحقيقية مؤثرة ومستقلة من جلب الخير ودفع الشر وتناسى خالق الأسباب


ومسببها وهذا مسلك أرباب الدنيا وأهل الغفلة والشهوات.




3- صنف جمع في هذا الباب


الاعتماد على الله وتعاطي الأسباب التي أذن الله بها وجعلها نافعة وهذا هو مسلك أهل


التوحيد والسنة وهو الموافق للشرع وصريح العقل ومقتضى الفطرة السليمة لأن المؤثر


حقيقة والمستقل بالنفع والضر هو الله ومن سنة الله أن جعل لكل شيء سببا موصلا إليه


فكان تمام الدين وكمال العقل العمل بهما جميعا.


وقد كان رسول الله صلى الله عليه


وسلم يفوض أمره لله ويجرد اعتماده لمولاه ومع ذلك يتعاطى الأسباب ولا يتحرج من ذلك


فقد كان يأكل ويشرب ويتزوج ويتكسب ويلبس البيضة والدرع وغيره من آلات الحرب يتقي


بها بأس الكفار مع أنه سيد المتوكلين. وهذا يدل على أن تعاطي الأسباب النافعة مع


الاعتماد على الله من السنة. ومن ظن أن العمل بالأسباب مخالف للشرع ونقصان للتوكل


فقد خالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.




وكذلك كان الأنبياء صلوات الله


عليهم يباشرون الأسباب ويتكسبون ولا يتكلون. ففي صحيح البخاري: (كان داود عليه


السلام لا يأكل إلا من عمل يده). وفي صحيح مسلم: (كان زكريا عليه السلام


نجاراً).


وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في جملة من الأحاديث باستعمال


الأسباب وبذل الجهد في تحصيل الكسب والمنافع وعدم الركون إلى الكسل والعجز اعتمادا


على رحمة الله ونفع الآخرين. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي


صلى الله عليه وسلم على ناقة له فقال يا رسول الله أدعها وأتوكل. فقال: (اعقلها


وتوكل). رواه الترمذي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى


الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن


أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن


لو تفتح عمل الشيطان). رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: (لأن يأخذ أحدكم أحبله


ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجههُ خير له من


أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه). رواه البخاري.


إن حسن التوكل مرتبط ارتباطا


وثيقا بحياة المسلم فلا جلب للنفع ولا دفع للضر ولا قضاء للحاجات إلا عن طريق حسن


التوكل. وحسن التوكل له أثر عظيم في سعادة المرء وتحقق مطالبه وحصول الرضا


والاطمئنان في قلبه ووقايته من الشرور والفتن.

قال تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ


بِكَافٍ عَبْدَهُ). وفي سنن الترمذي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله


عليه وسلم: (إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله وتوكلت على الله لا حول ولا قوة


إلا بالله قال يقال حينئذ هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين فيقول له شيطان آخر


كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي).


إن بعض المسلمين هداهم الله مقصر في حسن توكله


بالله غافل قلبه عن هذا الأصل العظيم ذاهل عقله عن خطره وعظيم فائدته. فكثير من


المسلمين اليوم تناسوا في سلوكهم العملي وحياتهم المعيشية التوكل على الله واعتمدوا


على الوظائف الراتبة والأجور الثابتة. أما المؤمن الحق فعظيم التوكل على الرزاق


لعظم يقينه بقدرة الله وعلمه ورحمته ولطفه وسعة رزقه. فالتوكل تابع لليقين كلما زاد


اليقين في قلب المؤمن زاد توكله على الرحمن وإذا نقص اليقين نقص


التوكل.


فالانحراف اليوم في باب التوكل من جهة غلو الناس في الأسباب واعتمادهم


عليها وانصراف قلوبهم بالكلية إليها والتفات القلب عن المسبب والخالق حتى صار


الإنسان يعتقد الشفاء حتما بالطبيب الحاذق وحصول الرزق بالوظيفة وحصول الأمن


بإجراءات السلامة وحماية الممتلكات بالتأمين وهذا من تأثير الإنصباغ بالحياة


المادية ومظاهر المدنية والله المستعان. أما مسلك ترك الأسباب بالكلية والتواكل فقد


اندثر بالجملة ولم يبق إلا نزر يسير في الأمة.

إن التوكل مشروع في سائر الأحوال ولكنه يتأكد في أحوال:






1- في طلب الرزق. قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً


ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله


لكل شيء قدراً)




2- عند لقاء العدو. قال تعالى: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم


وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل


المؤمنون).


3-عند كيد الكفار. قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ


النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ


حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).




4- عند نزول البلاء. قال تعالى:


(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا


إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ


وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).




5- عند المرض. قال تعالى: (وَإِذَا


مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).




6- عند طلب الزواج. قال رسول الله


صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم المكاتب يريد الأداء والمتزوج يريد


العفاف والمجاهد في سبيل الله). رواه أهل السنن إلا النسائي.




7- عند الدعوة إلى


الله. قال تعالى: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش


العظيم).




وثمة أمور تعين على التوكل


وتقوية في قلب العبد:




1- العلم والتعرف على


أسماء الله وصفاته وربوبيته وأفعاله.




2-التفكر والتأمل في كمال علم الله


وكمال قدرته وإحاطته بكل شيء.




3- أن يوقن العبد ويتفكر في أن الله وحده


هو المتفرد بتدبير شؤون الخلق وتصريف أحوالهم.




4- أن يتأمل في فضل التوكل وعظيم أثره في


تحقق المطالب.




5- أن يعتقد أن الأسباب مهما عظمت وكانت نافعة فاءنها لا تنفع


ولا تضر استقلالا لأنها مخلوقة ليس بيدها شيء.




6- أن يحسن الظن بربه ويعظم الرجاء


به.




وثمة أمور تنافي التوكل أو تضعفه في


قلب المؤمن:




1- الجهل بأسماء الله وصفاته وقدرته


وعلمه.




2-الاغترار بما أوتي العبد من مال ومنصب وجاه وعلم فيتكل قلبه على هذه الأمور


ويحرم التوكل.




3- الفتنه بالدنيا والجري وراء الأسباب المادية والمبالغة فيها


واعتقاد أنها تحقق المطلوب مطلقا.




4- الركون إلى الخلق والاعتماد عليهم


في قضاء الحاجات.




5- ضعف وازع الإيمان والإعراض عن طاعة الرحمن.




6- الإسراف على النفس


بالذنوب والإغراق بالشهوات المحرمة.




وإذا اعتمد العبد بكليته على الله وأحسن


التوكل عليه وبذل وسعه في تعاطي السبب تحقق مطلبه بإذن الله ولو كان مقصرا في العمل


أو متعاطيا سببا ضعيفا لا يؤثر أثرا كبيرا في العادة. وكثيرا من فتوحات أهل الإيمان


وأحوال الأولياء وقصصهم العجيبة تشهد لهذا الأصل. ومن ذلك أيضا ما ورد في الصحيح في


قصة المقترض من بني إسرائيل الذي جعل الله شهيدا في قرضه فلما حضر الأجل لم يجد


مركبا فوضع المال في خشبة وألقاه في البحر وقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت من


فلان ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك وسألني شهيدا فقلت كفى


بالله شهيدا فرضي بذلك وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني


استودعكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ثم وصلت الخشبة إلى المقرض بإذن الله


لعظم ثقته بالله وحسن توكله.




والمتأمل اليوم في حياتنا الاقتصادية وإعلامنا


ومؤسساتنا يجد غياب مفهوم التوكل أو ضعفه في بعض الأحوال عند خطابنا وتوجيهاتنا في


حياتنا المعيشية وهذا يؤذن بشر ويفوت علينا خيرا كثيرا. بينما كان التوكل شاهدا


وحاضرا في حياة الصحابة رضوان الله عليهم. وفي المسند لأحمد: (أن أبا بكر الصديق


كان يسقط السوط من يده فلا يقول لأحد: ناولني إياه، ويقول: إن خليلي أمرني ألا أسأل


الناس شيئا).


إن حسن توكل العبد على المولى يورثه كمال الإيمان ويجعله غنيا


بالله متعففا عن كسب الحرام وسؤال الخلق لا ينظر إلا ما في أيدي الناس ولا تتطلع


نفسه إلى المكاسب الدنيئة والشبهات كما جاء في الخبر: (ومن يستغن يغنه الله ومن


يستعفف يعفه الله). متفق عليه. ولما تصدق أبو بكر رضي الله عنه بكل ماله قال له


الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لهم قال: تركت لهم الله ورسوله.




إن


المتوكل على الله حق التوكل مطمأن البال ومنشرح الصدر واثقا بالله لا يحزن من واقع


حاله ولا يخشى من المستقبل مفوضا أمره لله إن دعي لطاعة أجاب يتصدق من ماله ولو


باليسير ويشارك بالخير ويوقن بأن الله سيخلف عليه خيرا ويحسن له العاقبة خلافا لأهل


الدنيا الذين جمعوا الأموال تتناوشهم المخاوف ويخوفهم الشيطان الفقر ويقذف في


قلوبهم الوهن والخوف من المستقبل فيبخلون بمال الله ويحرمون أنفسهم من الخير.


(وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ).




والمتوكل على الله


شجاع قوي بالله إن سئل عن علم صدع بالحق ولم يخش إلا الله وفوض أمره لله وأوقن أنه


لن يصيبه ضر إلا بأمر كتبه الله عليه فلا يخاف الشيطان وأوليائه متأسيا بتوكل رسول


الله حين كاده الكفار. فعن ابن عباس قال: (حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم


حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: (إن الناس قد جمعوا


لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل). رواه


البخاري.




والمتوكلون حقا في الدنيا هم من السبعين ألفا في الآخرة الذين


يدخلون الجنة بغير حساب وعذاب كما ورد في الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم:


(يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا


يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون).




فينبغي على المؤمن أن يحسن التوكل بالله في حله


وترحاله في خوفه وأمنه في فقره وغناه في صحته وسقمه في خلوته وجلوته في طاعته


وعبادته ونسكه وجهاده وأن يكون حسن الظن بالله مستوثقا بالله يائسا بما في أيدي


الخلق بل ثقته بالله أعظم بما في يده من الأسباب موقنا تمام اليقين أن ما كتب له من


أجل ورزق وسعادة وشقاوة وسرور وغم ويسر وضر واقع عليه لا محالة.




خالد بن


سعود البليهد


عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

وجوب التوكل على الله والحث عليه: 2024.

[center]

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

وجوب التوكل على الله والحث عليه

قال الله عز وجل: { وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [المائدة:23]
وقال تعالى: { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } [آل عمران:159]
وقال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 3]

و التوكل سمة من سمات المؤمنين الصادقين:
قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }[الأنفال:2].

والتوكل مقام عظيم جليل جعله الله سببًا لنيل محبَّته؛
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

واقترن الصبر بالتوكل في مواضع كثيرة
منها قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 42].

فالصبر والتوكل من أقوى الأسلحة في مواجهة الشدائد والصعاب،
فالصبر مبدأ السلوك إلى الله، والتوكل هو آخر الطريق ومنتهاه.

وقال بعض السلف:
( من سرّه أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله )

وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:
(اللهم اجعلني ممن توكَّل عليك فكفيتَه، واستهداك فهديتَه، واستغفرك فغفَرتَ له)؛
مروي في كنز العمال ومسانيد الجامع الكبير.

التوكل والثبات على الحق،
قال تعالى: ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [النمل: 79].

﴿ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [الممتحنة: 4].
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم.

الجيريا

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهراوي ياسين الجيريا
بارك الله فيك

———-

شكرا جزيلا على المرور والرد .. جزاك الله كل خير

————

شكرا جزيلا على المرور والرد .. جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا

درجات التوكل على الله 2024.

درجات التوكل على الله

قال تعالى(وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

فما هو التوكل؟؟؟؟؟

معنى التوكل
هو اعتماد القلب على الوكيل وحده عز وجل

درجات التوكل ثلاثة

الدرجة الاولى
ان يكون حال العبد مع الله كثقته فى وكيله من حيث منتهى العقل , ومنتهى الشفقة , ومنتهى القوة , ومنتهى الفصاحة

الدرجة الثانية
ان يكون حال العبد مع ربه ولله المثل الاعلى كحال الطفل مع امه لايعرف غيرها- ولايفزع الى احد سواها – ولا يعتمد الا عليها فان راها تعلق فى كل حال بها-وان نابه امر فى غيبتها كان اول سابق الى لسانه : يا اماه
انه وثق بكفالتها وكفايتها وشفقتها

الدرجة الثالثة
وهى اعلاها وهى ان يكون العبد بين يدى الله تعالى فى حركاته وسكناته مثل الميت فى يد الغاسل
فهو يرى نفسه ميتا تحركه القدرة الازلية كما تحرك يد الغاسل الميت

سئل سهل عن التوكل ما ادناه؟؟؟. قال: ترك الامانى-قيل وما اوسطه؟؟؟ قال ترك الاختيار.-وسئل عن اعلاه؟؟ فلم يدكره. وقال: لا يعرفه الا من بلغ اوسطه

ترك الامانى:اى لا يتمنى دون اخد الاسباب لان هدا هو التواكل( اى التمنى دون اخد الاسباب)

اللهم اجعلنا من المتوكلين حق التوكل

المصدر كتاب مدارك السالكين لابن القيم

يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب قالوا من هم يا رسول الله قال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون
االلهم اجعلنا منهم يارب
جزاك الله خيرا أخي على الموضوع القيم

يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب قالوا من هم يا رسول الله قال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون
اللهم اجعلنا منهم
جزاك الله خيرا أخي على الموضوع القيم

اللهمّ اجعلنا من المتوكلينَ عليكَ … واجعلنا من الفائزين لديكَ …

واجعلنا من المقَرَبينَ إليكبإحسانك يا غايةَ الطّالبينَ …

بارك الله فيك على الموضوع القيم …

قصة وعبرة .عن الصبر .والتوكل 2024.

شكرا لكل الاخوة والاخوات…لتفاعلهم….الايجابي في هذا القسم مم شجعني على تقديم المزيد..هذه المرة اتيت لكم بقصة اتمنى ان تعتبر منها

يحكى أن كان لملكا وزيرا .. يتوكل على الله في جميع أموره ، في أحد الأيام قُطع أحد أصابع يد الملك ، وعندما رآه الوزير قال خيرا خيرا إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خيرا خيرا إن شاء الله وذهب السجن.وكان من عادات الملك أن يذهب كل يوم جمعةفي نزهة ويصطحب وزيره معه . . . وكعادته خرج في نزهة و حط رحله قريبا من غابة كبيرة.

وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون صنما لهم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ، حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خيرا خيرا إن شاءالله ). ثم عاد الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي جرت عليه في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟. قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا…

بارك الله فيك

سلااااااااااااام

بارك الله فيك

الجيريا

مشكور اخي
جزاك الله خيرا

خيرا ان شاء الله

بارك الله فيك قصة معبره

يجب علينا دائما ان نحمد الله في السراء والضراء

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

جميلة جدا مشكور

الجيريا

قصة مؤثرة جدّا بالفعل رُبّ ضارة نافعة بارك الله فيك

التوكل على الله اساس السعادة و مفتاح النجاح 2024.

الجيريا السلام عليكم اخوتي انصحكم بمشاهدة هذا الفيديو و تكراره كل مرة شعرتم بالقلق و الضيق
https://www.djelfa.info/watch?v=RCjALGmB0Bw

مشكور أخي بارك الله فيك

مشكووووووووووووووور اخي الله يبـــــــــــارك فيك انشاء الله