مجالس الغيبة 2024.

السلام عليكم
عندما تذهب الى زيارة أحد الأقارب في منزله تلاحظ ظاهرة غريبة وهي ظاهرة الغيبة حيث لا تخلو مجالس عائلية من هذا المرض
أنا صراحة لم أعد أزورالزيارات العائلية إلا في حالة المرض ولكن حتى في هذه المناسبات يوقعونك في براثن الغيبة
أريد آراءكم و ردودكم هل تحبون الزيارات العائلية ؟ و في حالة فتح مجلس من هذه المجالس كيف يكون رد فعلكم هل تنساقون أم تنسحبون أم تصمتون؟
وهل تحرج من شخص أن تقول له لا تغتب؟
وهل ستكون هذه الآفة سببا في قطعك لصلة الرحم لأنني بصراحة أفكر في ذلك؟
آراءكم
بارك الله فيكم
تحياتي للجميع

نفس الحال اختي انانسحبت كليا من دار راجلي و اغتنمت فرصة حملي بالنوم و النعاس,وهكدا ما زال

السلام عليكم
معك حق لقد أصبح الواحد منا يخترع الاسباب ليتهرب من هاته المناسبات والجلسات
مشكورة أختي على المرور
تحياتي

السلام عليكم
والله يا اختي ,,,,لو قلنا بقطع العلاقات والزيارات مع الذين يغتابون فسنجد اننا سنقطع العلاقة مع كل معارفنا ,,,,,,بل حتى مع انفسنا ,, للاسف لم يسلم من الظاهرة احد ,,,,,,,,,,,,,,,لا ادري هذه الظاهرة مستفحلة كثيرا ,,,,,,,,,,,,في مرات كثيرة اقول للذي يغتاب ,,,,,,,,,,,,خلينا من الناس

لكن في مرات كثيرة اسمع من الكلام ما تقشعر له الابدان

لكن الحقيقة ايضا ان سبل الخلاص منها تحتاج الى كثير من الصبر والاخلاص ,,,,,,,,,,,,,,,اللهم بصرنا بعيوبنا

شكرا اختي

السلام عليكم اختي الغيبة تنتشر بين كل افراد المجتمع وخصوصا النساء والرجال البطالين ومن الاحسن الشحص يشغل نفسه بالخير حتى لا تشغله بالشر وهناك امور لابدا ان تتفطن اليها في النصيحة حتى لا تصبح فضيحة اولها فقط عندما تسمع الغيبة صلى على النبي صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك

الله يعينا على طاعته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة الجيريا
السلام عليكم
والله يا اختي ,,,,لو قلنا بقطع العلاقات والزيارات مع الذين يغتابون فسنجد اننا سنقطع العلاقة مع كل معارفنا ,,,,,,بل حتى مع انفسنا ,, للاسف لم يسلم من الظاهرة احد ,,,,,,,,,,,,,,,لا ادري هذه الظاهرة مستفحلة كثيرا ,,,,,,,,,,,,في مرات كثيرة اقول للذي يغتاب ,,,,,,,,,,,,خلينا من الناس

لكن في مرات كثيرة اسمع من الكلام ما تقشعر له الابدان

لكن الحقيقة ايضا ان سبل الخلاص منها تحتاج الى كثير من الصبر والاخلاص ,,,,,,,,,,,,,,,اللهم بصرنا بعيوبنا

شكرا اختي

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أحيانا لا ينتبه الواحد منا لكن الحديث سرعان ما يتطورعن فلان وعلان واحواله ويقع في المحظور ربما أخف الضررين عدم القيام بالزيارات العائلية و لا ارتكاب الاثم
آمين
مشكورة اختي على المشاركة والمرور
تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salem1985 الجيريا
السلام عليكم اختي الغيبة تنتشر بين كل افراد المجتمع وخصوصا النساء والرجال البطالين ومن الاحسن الشحص يشغل نفسه بالخير حتى لا تشغله بالشر وهناك امور لابدا ان تتفطن اليها في النصيحة حتى لا تصبح فضيحة اولها فقط عندما تسمع الغيبة صلى على النبي صلى الله عليه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغيبة منتشرة بين كافة أطياف المجتمع أنا تكلمت على الزيارات العائلية و ماتحمله من اثم تريد الاجر بصلة الرحم و تجر الى ارتكاب الاثم دون ان تدري فتبحث عن الحل ربما الحل الذي اقترحته يجدي
مشكورأخي على الرد والمرور
تحياتي

السلام عليكم
أصبحت فاكهة المجالس
عندما تعطينا ملاحظة يتهمونك أنك إمام
صراحة أحيانا أتكلم وأحيانا أسكت وأحيانا أنسحب وأحيانا أتجنب ذلك قدر المستطاع
وأحيانا للأسف تجدين نفسك بطريقة غير مباشرة تشاركينهم
هي النفس الأمارة بالسوء
وتأثير الأشخاص
صراحة حتى مكان العمل لايخلو من هذا
قاعة الأساتذة كارثة شخصيا لاأدخلها كثيرا
شكرالك أختي سوار سارة
اللهم اهدنا وثبتنا على هدايك
سلامـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 الجيريا
بارك الله فيك

الله يعينا على طاعته

السلام عليكم
وفيك بارك الله أخي 140 moh
آمين
مشكورعلى المرور
تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى الجيريا

السلام عليكم
أصبحت فاكهة المجالس
عندما تعطينا ملاحظة يتهمونك أنك إمام
صراحة أحيانا أتكلم وأحيانا أسكت وأحيانا أنسحب وأحيانا أتجنب ذلك قدر المستطاع
وأحيانا للأسف تجدين نفسك بطريقة غير مباشرة تشاركينهم
هي النفس الأمارة بالسوء
وتأثير الأشخاص
صراحة حتى مكان العمل لايخلو من هذا
قاعة الأساتذة كارثة شخصيا لاأدخلها كثيرا
شكرالك أختي سوار سارة
اللهم اهدنا وثبتنا على هدايك
سلامـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا باختي بصمة
اصبت كبد الحقيقة لا يخلو مجلسا منها وربما لا يحلو أيضا أنا جربت كل الحلول وقررت أخيرا أن اجرب تجنب الزيارات أما في العمل فذلك حديث يطول
الشكرموصول لك
آمين
مشكورة على ابداء الرأي والمرور
تحياتي لك

والله الافضل للانسان ان يشغل نفسه بامور تلهيه عن هذة الغيبة واظن ان اول حاجة هي ان يكون ليس محدد المبدا لان الناس تهاب ان تغتب امامه لربما يكون صديق المغتاب ولهذا لابدا من الابتسامة في وجه جميع الناس حتى لاينموا الحقد بين العائلة تصافحو تحابوا وافشو السلام بينكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salem1985 الجيريا
والله الافضل للانسان ان يشغل نفسه بامور تلهيه عن هذة الغيبة واظن ان اول حاجة هي ان يكون ليس محدد المبدا لان الناس تهاب ان تغتب امامه لربما يكون صديق المغتاب ولهذا لابدا من الابتسامة في وجه جميع الناس حتى لاينموا الحقد بين العائلة تصافحو تحابوا وافشو السلام بينكم
السلام عليكم
هناك اناس لا يفقهون معنى الغيبة حقيقة و يقعون فيها احيانا بدون علم ويوقعون الطرف المستمع فيها
ربما الابتسامة حل آخر

مشكور على الاضافة
تحياتي لك أخي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الموضوع اختي سوار سارة …. فالغيبة موضوع حساس في مجتمعنا والاغلب صار ماهر في اكل لحم غيره …. خاصة في المجالس العائلية كما ذكرتِ ….. الا ان هناك من يتجنبها خشية قطع صلة الرحم وان بقيت تتحاشين هذه الزيارات فانك لا تهنئين من هذا الجانب ايضا ـ يغتابوك ـ …… حتى عندنا موجودة الغيبة وشخصيا لما ياتوننا اقاربنا وقبل الخوض في الحديث من هذا النوع نشغل لهم التلفاز حتى يغتبوا بني صهيون عوض ان يغتبوا اخوانهم في الدين ! ………..
ولا اخفيك يا سارة انه حتى في العمل تكثر هذه الجلسات والحمد لله اتحاشاها قدر المستطاع واسأل الله ان لا يجلسني مجلسا يؤكل فيها لحم البشر ………….. ربي يهدي الجميع … ربي يهنيك ويسدد خطاك ………….. طاب يومك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على الموضوع اختي سوار سارة …. فالغيبة موضوع حساس في مجتمعنا والاغلب صار ماهر في اكل لحم غيره …. خاصة في المجالس العائلية كما ذكرتِ ….. الا ان هناك من يتجنبها خشية قطع صلة الرحم وان بقيت تتحاشين هذه الزيارات فانك لا تهنئين من هذا الجانب ايضا ـ يغتابوك ـ …… حتى عندنا موجودة الغيبة وشخصيا لما ياتوننا اقاربنا وقبل الخوض في الحديث من هذا النوع نشغل لهم التلفاز حتى يغتبوا بني صهيون عوض ان يغتبوا اخوانهم في الدين ! ………..
ولا اخفيك يا سارة انه حتى في العمل تكثر هذه الجلسات والحمد لله اتحاشاها قدر المستطاع واسأل الله ان لا يجلسني مجلسا يؤكل فيها لحم البشر ………….. ربي يهدي الجميع … ربي يهنيك ويسدد خطاك ………….. طاب يومك
السلام عليكم
أهلا بك أختي زرقاء اليمامة
لا شكرعلى واجب فالأمر زاد عن حده لقد نبهتني لهذا ولكن لا يهمني من اغتابني فقد أنقص من ذنوبي أعجبني حل التلفاز ولكن المعركة وضعت أوزارها بحمد الله ونصره ولكن أوحيت لي بفكرة تشغيل القرآن الكريم في التلفاز ربما ينفع هذا الحل
في العمل السكوت أحسن حل صدقيني
أنا أتساءل ماهو طعم لحم البشر ؟

أأأأأأأأأمين ولك بمثل الدعاء
سرني مرورك هنا
تحياتي لك أختي الكريمة

الغيبة 2024.

السلام عليكم
مشكلتي انني ندير الخير في الناس مع صديقاتي خصوصا لكن وجدتهم يمنشرو فيا و كي شافتني صديقتي دارت روحها ماهدرتس فيا
صراحة انفجرت و زعفت و دارت روحها واش زعفك تتمسخر بيا
قولولي كيفاه نتعامل مع هاذي الفئة نتاع الخباثا بليييييييييييييييز

السلام عليكم

ادا تلاقيتيهم يحكو عليك حاجة ما دات ما جابت ديري روحك ما سمعتيهمش وجبدي روحك منهم بالشوية لانو اذا

درتي راسك براسهم راهم يعقدوك ويزيدو فيها وراح تخسري قرايتك بسبة قالو فيا وما قالو فياااااا.

بصح اذا كانو يهدرو ووصلو لمواصيل مشي ملاح في هادي لازمك تواجهيهم وما تسكتيلهمش باش توقفيهم عند حدهم.

الله يهدينا جميع من مرض الغيبة ويثبتناااااااااا بالدين

السلام عليك يا ابنتي
أقول ابنتي لأنك أكيد في عمر ابنتي
لا تهتمي فمن تكلم فيك واغتاب أكيد أنه أنقص من ذنوبك وزادها في رصيده
فلماذا تتنرفزين وتقلقي روحك على حاجة مليحة ليك
راهم ينحيو من ذنوبك فالأحرى أن تفرحي
والله لوكان نلقى اللي ينحيلي ذنوبي نسلملوا على راسو
لا تهتمي يا ابنتي وربي راهم وراهملك على حقيقتهم ولكن ما تقوليلهم ولا تجاوبيهم
إنسحبي من حياتهم شيئا فشيئا
ربي يوفقك في دراستك وربي يعينك

هي صحيفتهم فل يملأوها بما يشاؤون أيضا يجب على الانسان الا يكون سهل الاستفزاز ويرضخ بل على العكس في نظري أحسن رد على أمثال هؤلاء هو الصمت وعدم الاهتمام وهذا في حد ذاته أقسى رد لأنه يزيد من هيبتك أمامهم (من الثقة بالنفس عدم الرضوخ للاستفزازت ) السلام عليكم .

السلام عليكم اخواتى حكايتى انى جربت فى هده الدنيا الصالح والطالح والكل لقيتهم مايخرجوش عليا بلاك العيب فيا انعزلت على الكل وماعتش نخرج من الدار حتى الجيران مانشوفهمش ما بقيتولى غير انتوم تنصحو نى لوجه الله لانى راح نمرض بحالة اكتئاب انجدونى

قالو للحسن البصري ان فلانا قد اغتابك فبعث اليه بطبق حلوى وقال له لقد سمعت انك اهديت الي حسناتك فكافاتك بهذا …

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير خلق الله سيدنا محمد
عزيزتي : لا أدري كم عمرك لكن أظنك في مرحلة المراهقة

و منها : شوفي أحسن طريقة لرد كلامهم عليهم هي تديري روحك ما تفهميش بلي يهدرو عليك
و حتى كيما تلقايهم جايبين في سيرتك اضربي النح و اعطيهم تبسيمة

و الحاجة المهمة هي حاولي تجبدي روحك منهم و شوفي صحابات تاع الصَّح لي ينصحوك و يعاونوك كيما تغلطي
و لي كيما تعجبهمش حاجة يجيو ليك أنت ماش يطيحو فيك بالمنشار

و ديري في بالك بلي رايحة تشوفي من هاد النوع بزززززززززززززززززاف خاصة في هذا الوقت

امَّلا تعملي على ربي سبحانه و تهلاي في قرايتك

يااااا اختي انا اول مرة نشارك في موااضيع مشكلتي
باااين عليك طفلة قدي ورانا في فترة المراهقة وانا نعرف هاذ الشعووور وجربتو وعرفت قيمتي عند كل واحد وصراتلي نفس مشكلتك خليتهم يتحدثو عليا حتى سكتو وحدهم لاني عمبالي بلي خاطية ومادرت والو وهوما ينحو عليا في الذنوب ويزيدوها في سيئاتهم لذلك نقلك ابعدي عليهم واعملي روحك ما سمعتي حتى حاجة واذا تلقيهم جايبين سيرتك انظري فيهم وابتسمي في وجهم
لانو كيما يقول المثل
ابتسامة المهزوم تفقد لذة الانتصار لذلك امني بربي راو معاك دائما وما تخليهمش في بالك
باااين بلي طولت

النميمه راهي منتشره بكثره وما تقدريش تقفلي افام الناس النمامه واش نقولك انتي حاولي ديما اديري الصحيح وتمشي بما يرضي الله موش على جالهم مي على جالك انتي باه تكوني مرتاحه وكي ترضي رب العباد ما يعود يهمك حتى عبد

إفعلي الخير لوجه الله

والغيبة ما هي إلا حمام ساخن لصحائفنا

ليكيدي اختي هاذو هوما النسا حاشا البعض التمنشير خدمتهم

شيئ عادي مدام منشرت فيك وعلبالك بيها

خلاص اقطعي علاقتك معها

ناس كيما هذوم مايصلحشوا صاحب

وحتى هدوءنا قد يزعج البعض …فارضاء الناس غاية لا تدرك .. حسبنا الله ..

الأسباب الباعثة على الغيبة 2024.

الأسباب الباعثة على الغيبة
عندما ينظر الإنسان المسلم العاقل ويفكر في الأسباب التي تدفع المغتاب إلى الغيبة وتدفع النمام إلى النميمة فسوف يجد لذلك أسباباً منها ما يأتي:
السبب الأول: هو محاولة الانتصار للنفس والسعي في أن يشفي المغتاب الغيظ الذي في صدره على غيره فعند ذلك يغتابه أو يبهته، أو ينقل عنه النميمة.
السبب الثاني: الحقد للآخرين والبغض لهم فيذكر مساوئ من يبغض؛ ليشفي حقده ويبرِّد صدره بغيبة من يبغضه ويحقد عليه. وهذا ليس من صفات المؤمنين كاملي الإيمان نسأل الله العافية.
السبب الثالث: إرادة رفعة النفس وخفض غيره كأن يقول: فلان جاهل، أو فهمه ضعيف، أو سقيم، أو عبارته ركيكة تدرجاً إلى لفت أنظار الناس إلى فضل نفسه وإظهار شرفه بسلامته عن تلك النقائص التي ذكرها في مَنْ اغتابه. وهذا من الإعجاب بالنفس نعوذ بالله من ذلك وهو من المهلكات التي بيّنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
السبب الرابع: موافقة الجلساء والأصحاب، والأصدقاء ومجاملتهم فيما هم عليه من الباطل؛ لكي يُكسَب رضاهم حتى ولو كان ذلك بغضب الله عز وجل وهذا من ضعف الإيمان وعدم مراقبة الله عز وجل.
السبب الخامس: إظهار التعجب من أصحاب المعاصي:
كأن يقول الإنسان: ما رأيت أعجب من فلان كيف يخطئ وهو رجل عاقل أو كبير أو عالم أو غير ذلك وكان من حقه عدم التعيين.
السبب السادس: السخرية والاستهزاء بالآخرين والاحتقار لهم:
السبب السابع: الظهور بمظهر الغضب لله على من يرتكب المنكر فيظهر غضبه ويذكر اسمه مثل أن يقول فلان لا يستحيي من الله يفعل كذا وكذا ويقع في عرضه بالغيبة.
السبب الثامن: الحسد فيحسد المغتاب من يُثني عليه الناس ويحبونه فيحاول المغتاب الحسود قليل الدين والعقل أن يزيل هذه النعمة فلا يجد طريقاً إلى ذلك إلا بغيبته والوقوع في عرضه حتى يزيل نعمته أو يقلل من شأنه عند من يثنون عليه. وهذا من أقبح الناس عقلاً وأخبثهم نفساً نسأل الله العافية.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أي الناس أفضل؟ قال: ”كل مخموم القلب صدوق اللسان“ قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ”هو التقيُّ النّقيُّ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد“(1).
السبب التاسع: إظهار الرحمة والتّصنُّع بمواساة الآخرين كأن يقول لغيره من الناس: مسكين فلان قد غمني أمره وما هو فيه من المعاصي…
السبب العاشر: التصنع، واللعب، والهزل، والضحك فيجلس المغتاب خبيث النفس فيذكر عيوب غيره مما يضحك به الناس فيضحك الناس فعند ذلك يرتاح ويزيد من الكذب والغيبة على سبيل الهزل والنكت والإعجاب بالنفس. وهذا ينطبق عليه حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي قال فيه: ”ويلٌ للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويلٌ له، ويلٌ له“(1).
السبب الحادي عشر: هو أن ينسب إليه فعلاً قبيحاً فيتبرأ منه ويقول: فلان الذي فعله ومحاولة إلقاء اللوم والتقصير على غيره؛ ليظهر بمظهر البريء من العيوب.
السبب الثاني عشر: الشعور بأن غيره يريد الشهادة عليه أو تنقيصه عند كبير من الكبراء، أو صديق من الأصدقاء، أو سلطان فيسبقه إلى هذا الكبير ويغتابه؛ ليسقط من عينه، وتسقط عدالته، أو مروءته(1).

تحليل عميق لأسباب الغيبة

بارك الله فيك

جازك الله خيرااااااااااااااااااااااااااا

موضوع قيم

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl █║▌│▌║║⊙△⊙█│║▌║║▌│▌ (( ^_^ ))

اللهم زدنا علما
بارك الله فيكم

الفرق بين الغيبة والبهتان 2024.

السؤال:

بارك الله فيكم سؤاله الثاني يقول ما الفرق بين الغيبة والبهتان وما حكمهما وماذا يفعل من عزم على التوبة منهما؟

الجواب

الشيخ: الغيبة فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (ذكرك أخاك بما يكره) مما يتصف به من العيوب الخلقية أو الخلقية فهذه هي الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره في غيبته ولهذا قيل لها غيبة وأما إذا ذكرته بما يكره في مقابلته فإنه يسمى سباً وشتماً وهذا إذا كان المذكور متصفاً بما قلت فيه أما إذا كان غير متصف فإنه يكون بهتاناً أي كذباً ولهذا قيل للرسول عليه الصلاة والسلام أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) إذن فالفرق بين الغيبة والبهتان أن الغيبة أن يكون الرجل الذي وقعت عليه الغيبة متصفاً بما ذكر فيه وأما البهتان بأن يكون غير متصف بما فيه بل يبهت به ويكذب عليه فيه فتكون إذن مركبة من غيبة وبهتان نعم.

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7657.shtml
منقول

يقول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم
بارك الله فيك اخي و جعلنا ممن يسمع القول و يتبع احسنه

الجيريا
الجيريا

الجيريا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪
الجيريا

█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

ما هو الدّعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد، ولتطهير اللّسان من الغيبة والنّميمة والكذب؟ 2024.

السلام عليكم
كلمات من القلب الى قلوب اخوتنا في الايمان

للشّيخ : عبدالعزيز بن باز رحمه الله

الجيريا

الدّعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد والغيبة والنّميمة

السؤال:

ما هو الدّعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد، ولتطهير اللّسان من الغيبة والنّميمة والكذب؟

الجواب:

يدعو المسلم والمسلمة بكلّ ما ينفعه في ذلك ، فيقول : "اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ خُلُقٍ لا يُرْضِيك، اللّهمّ طهّر قلبي من الغِلّ والحقد والحسد والكِبر، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء ، ومن كلّ أذى ، ومن كلّ داء " .

كلّها كلمات طيّبة، فإذا دعا المسلم أو المسلمة بمثل هذا الدّعاء فهو طيّب ، يأتي بكلمات جامعة: اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء ، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ ما يبغضك، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ غلٍ وحقدٍ وحسد، وكِبر ، ونحو ذلك.

ويقول: "اللّهمّ يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك، ويا مُصَرِّف القلوب صرّف قلبي على طاعتك" . "اللّهمّ أصلح قلبي وعملي ، اللّهمّ أصلح قلبي وعملي، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ داء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ ما يغضبك ".

كلمات طيّبة.نسال الله ان ينفعنا بها واياكم
جزاكم الله خيراً.

"اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ خُلُقٍ لا يُرْضِيك، اللّهمّ طهّر قلبي من الغِلّ والحقد والحسد والكِبر، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء ، ومن كلّ أذى ، ومن كلّ داء " .

آميــن آميـــن آميــن

بارك الله فيك

بارك الله فيك يا عبد القادر لكن الكثير لا يستطيع ترديد هذا الدعاء و إن رددوه فلن يجتاز سطح المنزل لأن الحاقد و الحاسد لا خير فيه.

"اللّهمّ أصلح قلبي وعملي ، اللّهمّ أصلح قلبي وعملي، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ داء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ ما يغضبك ".

بارك الله فيك أخي عبد القادر
تزودنا دائما بما ينفعنا
نسأل الله قلوبا نقية طاهرة
لا تعرف للحقد والغل طريقا
تحياتي أخي

اللهم آمين يا رب العالمين
وفقك الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ دروب الخير ~ الجيريا
"اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ خُلُقٍ لا يُرْضِيك، اللّهمّ طهّر قلبي من الغِلّ والحقد والحسد والكِبر، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء ، ومن كلّ أذى ، ومن كلّ داء " .

آميــن آميـــن آميــن

بارك الله فيك

اللهم آمين
وفيكم بارك الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة place audin الجيريا
بارك الله فيك يا عبد القادر لكن الكثير لا يستطيع ترديد هذا الدعاء و إن رددوه فلن يجتاز سطح المنزل لأن الحاقد و الحاسد لا خير فيه.

السلام عليكم
وفيك بارك الله اخي
المهم نذكر بعضنا البعض
ونسال الله ان ينقينا من خطايانا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
ونحاول ترديد الادعية الطيبة المباركة الثابتة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياه& الجيريا
"اللّهمّ أصلح قلبي وعملي ، اللّهمّ أصلح قلبي وعملي، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ داء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ سوء، اللّهمّ طهّر قلبي وجوارحي من كلّ ما يغضبك ".
بارك الله فيك أخي عبد القادر
تزودنا دائما بما ينفعنا
نسأل الله قلوبا نقية طاهرة
لا تعرف للحقد والغل طريقا

تحياتي أخي

مرحبا بك اختنا الكريمة امل
نسال الله ان يوفقنا واياكم لما فيه الخير
اللهم آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweetness الجيريا
اللهم آمين يا رب العالمين
وفقك الرحمن

السلام عليكم
شكرا على الدعوة الطيبة
اللهم آمين

بارك الله فيك

اللّهمّ يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك، ويا مُصَرِّف القلوب صرّف قلبي على طاعتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل الجيريا
السلام عليكم

بارك الرحمن فيك
"جعلنا الله وايااكم ممن يستمعون القول فيتبعوون أحسنه"

وعليكم السلام
وفيكم بارك الرحمن
اللهم آمين
و

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الندى الجيريا
بارك الله فيك

اللّهمّ يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك، ويا مُصَرِّف القلوب صرّف قلبي على طاعتك

السلام عليكم
نسال الله العافية
والثبات وقبول العمل
مقبلة على البكالوريا
متقية متوكلة على الله
لاتخافي ولا تحزني
فقط احسني الظن

"اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ خُلُقٍ لا يُرْضِيك، اللّهمّ طهّر قلبي من الغِلّ والحقد والحسد والكِبر، اللّهمّ طهّر قلبي من كلّ سوء ، ومن كلّ أذى ، ومن كلّ داء " .

شكرا و جزاك الله خيراا
ما شاء الله ربي يحفظك

السلام عليكم
شكرا جزيلا لك اخي عبد القادر جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك …. تحيتي

صاحب الغيبة 2024.

الجيريا

الجيريا


قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ومَن قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال }

وردغه الخبال هي: عصارة أهل النار.

وقد جاء الوعيد فيها لاثنين هما: شارب الخمر؛ فإنه يُسقى يوم القيامة من هذه العصارة.. وصاحب الغيبة، وبهذا يكون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قرن حد مدمن الخمر بالذي يفتري على المؤمنين ما ليس فيهم، بسبب ظنه السيئ بهم.

وقد حذر الله ونهى عن ذلك أعظم النهي، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً [الحجرات:12] ولم يقل إن كثيراً من الظن إثم، ومع ذلك حذَّر من كثيره لأنك لا تعرف أيها الإثم، وأيها ليس بإثم، إلا إذا اجتنبت كثيراً من الظن، وهذا الظن السيئ تأتي معه شبهاتٌ وأدلة لا أصل لها في الحقيقة.

فكيف إذا كان الأمر اختلاق وافتراء ومجازفة بغير علم وبغير برهان وبغير بينة؟!

فكان جزاؤه أن يحبس في ردغة الخبال، وهي عصارة أهل النار.

والنار كلها عذاب، وكلها نتن، وكلها ظلمة وقسوة وشدة، لكن طينتها وعصارتها أخبث وأنتن وأجيف!

إذاً الأمر خطير، والمسألة ليست كما يظن الناس؛ فلا يجوز للإنسان أن يقول في الناس ما يشاء، وأن ينسبهم إلى الضلال أو البدع أو الكبائر، فإنه يقول الكلمة لا يلقي لها بالاً فتهوي به في النار سبعين خريفاً كما في الحديث، ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها إلا أن يستعفي ممن قال فيه، وأن يستغفر من ذلك، وأن ينشر ذلك كما نشر هذه الرذيلة، وهنا يكون الأمر في غاية الصعوبة.

ولقد كان السلف الصالح في هذه القضية على ضربين: فمنهم من نظر إلى حال من اغتابه وافترى عليه وتكلم فيه، ونال من عرضه نظرة الإشفاق والعطف، وقال: هذا مؤمن وهذا مسلم، ولا أريد أن أقف يوم القيامة بين يدي ربي مع مؤمن ولو ساعة أو لحظة، فقال: كل من تكَّلم في عرضي من المؤمنين فهو في حل.

ومنهم من كان على النقيض من ذلك، ومنهم سعيد بن المسيب كان يقول: ‘والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة ‘ .

ولا سيما مع شدة حاجة الإنسان يوم القيامة إلى الحسنات، وربما كان هؤلاء المغتابون والطاعنون والمفترون من ذوي العبادة والجهاد والصلاة، ولكن وقعوا في أعراض الناس ولم يتنبهوا لهذه الديون، وهذا الخطأ الذي لا يتنبه إليه كثيرٌ من الناس، ولذلك يقول: أنا أولى بأن آخذ من حسناتهم مقابل ما أخذوا من عرضي في هذه الدنيا.

فلذا نرجو من الله أن نكون من أهل العفو والصفح، كما أمر الله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22] وهو ما يحثنا إليه.

ويحببنا إليه ولكن في مقام التحذير من الوقوع في أعراض المسلمين نقول لأنفسنا: من يضمن أن من اغتبناه أو افترينا عليه أو جرحناه يعفو عنا، فهو لا يدري أصلاً، فيأتي يوم القيامة وله حسنات مثل الجبال من أعمال الذين اغتابوه وهو لا يدري بذلك، فلذلك هو أمرٌ جلل وخطير، نسأل الله أن يعافينا منه.
منقوللللللللللللللللللللللللللللل
الجيريا
الجيريا
تقبل الله منا ومنكم

بارك الله فيك

بارك الله فيك

السلام عليكم
نور على نور +همسا
شكرا
بارك الله فيكم
وشكرا لمشاركتكم
وعيدكم مبارك مسبقا
وتقبل الله منكم

فلذا نرجو من الله أن نكون من أهل العفو والصفح، كما أمر الله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22] وهو ما يحثنا إليه.

ويحببنا إليه ولكن في مقام التحذير من الوقوع في أعراض المسلمين نقول لأنفسنا: من يضمن أن من اغتبناه أو افترينا عليه أو جرحناه يعفو عنا، فهو لا يدري أصلاً، فيأتي يوم القيامة وله حسنات مثل الجبال من أعمال الذين اغتابوه وهو لا يدري بذلك، فلذلك هو أمرٌ جلل وخطير، نسأل الله أن يعافينا منه.

بـــــــــآرك الله فيك ووضعــــــــــــهآ في ميزآن حسنآتـــــــــــــــــك

شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك

شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنفوان الشباب الجيريا
شكرا على الموضوع المهم بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham dz3 الجيريا
بـــــــــآرك الله فيك ووضعــــــــــــهآ في ميزآن حسنآتـــــــــــــــــك

السلام عليكم
بارك الله فيكم ا
ونفعكما ونفع بكما
شكرا لمروركم وتفاعلكم
اسعدني كثيرا ما حمله من كلمات طيبة
*************************************
لوأنّي حين أكتب اعتبرت أنّ هذه المشاركة تكون اخر مشاركة لي
لكان حال مشاركاتي أفضل
**********************************************
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " رواه مسلم

شكرا لك واصل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahdi cab الجيريا
شكرا لك واصل

السلام عليكم
مرحبا اخي
شكرا لمروركم ايها الضيف الكريم
انت لست ضيفا بل صاحب دار
فهنيئا لنا بصحبتك وهنيئا لك الاقامة بيننا
اتقبل مني هذه الهدية https://www.upquran.com/khalifa-al-taniji.html

قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {ومَن قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال }

وردغه الخبال هي: عصارة أهل النار.
…………………….
فلذا نرجو من الله أن نكون من أهل العفو والصفح، كما أمر الله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22] وهو ما يحثنا إليه.

ويحببنا إليه ولكن في مقام التحذير من الوقوع في أعراض المسلمين نقول لأنفسنا: من يضمن أن من اغتبناه أو افترينا عليه أو جرحناه يعفو عنا، فهو لا يدري أصلاً، فيأتي يوم القيامة وله حسنات مثل الجبال من أعمال الذين اغتابوه وهو لا يدري بذلك، فلذلك هو أمرٌ جلل وخطير، نسأل الله أن يعافينا منه.

رمضان فرصة الزمان .. هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم، وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة من خلال استعدادهم له واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل .اسمع إلى معلى بن الفضل وهو يقول: كانوا " يعني الصحابة " يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم . وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، اللهم سلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً.

رمضان مبارك ان شاء الله

بارك الله فيك على التذكرة

صدق من مدح الصمت ونصح بالإكثار منه لأن الثرثرة لا بد وأن تؤدي بنا إلى سوء الظن والغيبة

ملاحظة فقط أعتقد أن المقصود بالحديث الشريف البهتان وليس الغيبة

فالغيبة أن تذكر أخاك بما لا تذكره في حضوره

والبهتان هو أن تذكر أخاك بما ليس فيه

كيف تكفر عن الغيبة والنميمة 2024.

كيف تكفر عن الغيبة والنميمة مقطع ممتاز جدا..

https://www.djelfa.info/watch?v=bZqm5uM7FNc

أختكـ الملتزمة بإذن الله,,السلامـ عليكـ أخيتي,,باركـ اللهـ فيكـ و جهدكـ,,نعوذ بالله منـ الشقاقـ و النفاقـ و سوء الأخلاقـ..

بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا

جزاكـ اللــــــــه خيرا شكرا لك

وسائل التوبة والأفاقة من الغيبة 2024.

الجيريانظرا لما أوجبه الله تعالى على المسلم من النصح لأخيه المسلم وتحذيره من خطورة ما قد يقع فيه، خاصة إذا كان من الأمور المحرمة شرعا ونظرا لما لوحظ من انتشار الغيبة بين الناس وقوعهم فيها وتساهل الكثيرين في التوبة منها واستصعاب البعض الإقلاع عنه لذلك أردت أن آتى إليكم بهذا الكتاب لمن أراد أن يتوب ويفيق من الغيبة التى تسيطر عليه أسأل الله أن ينفعنى وينفعكم بهالكتاب بعنوانأريد أن أتوب من الغيبة ، فما الوسيلة ؟[IMG]https://www.horeya.net/wp-*******/uploads/gheybat211.jpg[/IMG]للتحميل إضغط هناشاركوا معنا فى نشر العلمشارك بنشر كتابجزاك الله خيراالجيريا

بارك الله فيك ………………

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

السؤال :أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته
ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره
فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟
وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .


الشيخ : عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم
لقول الله سبحانه وتعالى:
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
)[1]
وقوله عز وجل: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ
)[2]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
والله ولي التوفيق.

[1]سورة الأنعام الآية 68.
[2]سورة النساء الآية 140.

من الموقع الرسمي
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

باارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأحسن اليكم
ووفقنا واياكم و هدانا الى احسن الاخلاق والاعمال
ووقانا سيئ الاخلاق والاعمال لا يقي سيئها الا هو

ولكن الآيتين المذكورتين تنهى عن الجلوس مع من يخوض في الله وفي الذكر الحكيم ؟؟؟ وليس مع من يغتاب و يثير النميمة

الأمر واضح وضوح الشمس

الغيبة 2024.

الغيـبة :

احذر أخي المسلم من الغيبة ، قال النووي في رياض الصالحين باب تحريم الغيبة :
(( ينبغي لكل مكلف أنْ يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة ، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ؛ لأنَّه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة ، والسلامة لا يعدلها شيء ))([1]) .

والغيبة خصلة ذميمة لا تصدر إلا عن نفس دنيئة ، وهي كما عرّفها النبي r بقوله : (( ذِكركَ أخاك بما يكرهُ ))([2])، وهي محرمة بل هي كبيرة من الكبائر وقد ذمها الله سبحانه وتعالى بالقرآن العظيم فقال : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [ [ الحجرات : 12 ] ، ولا تقتصر على الكلام باللسان ، وإنما كل حركة أو إشارة أو إيماءة أو تمثيل أو كتابة في الصحف أو على الإنترنت ، أو أي شيءٍ يفهم منه تنقص الطرف الآخر ؛ فكل ذلك حرام داخل في معنى الغيبة ، والإثم يزداد بحسب الملأ وكثرتهم الذين يذكر فيهم المغتاب ([3]).

واعلم أخي المسلم : أنَّ الغيبة خسارة كبيرة في حسنات العبد ؛ فالمغتاب يخسر حسناته ويعطيها رغماً عنه إلى من يغتابه ، وهي في نفس الوقت ربح للطرف الآخر ؛ حيث يحصل على حسنات تثقل كفته جاءته من حيث لا يدري ؛ لذا قال عبد الله بن المبارك – وهو أحد أمراء المؤمنين في الحديث – : (( لو كنت مغتاباً لاغتبت أمي فإنها أحق بحسناتي ))([4]) .

تأمل أخي المسلم في قول النَّبيِّ r في حجة الوداع فيما رواه عبد الرحمان بن أبي بكرة ، عن أبيه : أنه ذكر النَّبيَّ r قعد على بعيره ، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه ، قال : (( أي يوم هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : (( أليس يوم النحر ؟ )) قلنا : بلى ، قال : (( فأيُّ شهر هذا ؟ )) فسكتنا حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه فقال : (( أليس بذي الحجة ؟ )) قلنا : بلى ، قال : (( فإنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ليبلغ الشاهد الغائب فإنَّ الشاهد عسى أنْ يبلغ مَن هو أوعى له منه ))([5]) .

والذي يتأمل هذا الحديث يعلم حرمة الغيبة ، وأنَّها كحرمة يوم النحر في شهر ذي الحجة في الحرم المكي .

ولنتدبر جميعاً قول النَّبيِّ r حينما قال : (( لما عُرِجَ بي ، مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : مَن هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ))([6]) فالمسلم الذي يحرص على نفسه يتأمل في هذا الحديث ليعلم أنَّ المغتابين يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس ، وهي أظفار فاقت أظفار الوحوش الضارية ليزدادوا عذاباً جزاءً وفاقاً على أفعالهم القبيحة ، وأعمالهم السيئة .

ومن الغيبة أنْ تذكر أخاك المسلم بأي شيء يكرهه حتى وإنْ لم تكن تقصد ذلك فقد صحّ أنَّ عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنَّبيِّ r : حَسْبُكَ من صفية كذا وكذا – قال غير مسدد تعني قصيرة – فقال : (( لقد قُلْتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته )) قالت : وحكيتُ له إنساناً فقال الجيريا( ما أحب أني حكيتُ إنساناً وأن لي كذا وكذا ))([7]).

والغيبة داءٌ فتّاكٌ ومِعْوَلٌ هدّام يفتك في بنيان المجتمع ، وهو أسرع إفساداً في المجتمع من الآكلة ([8]) في الجسد ، والغيبة تُعرِّض العلاقات للانهيار وتزعزع الثقة بين الناس وتغيّر الموازين وتقلع المحبة والألفة والنصرة من بين المؤمنين ، وتثبت جذور الشر والفساد بين الناس ، وقد بيّن الحسن البصري رحمه الله أجناس الغيبة وحدودها فقال : (( الغيبة ثلاثة أوجه ، كلها في كتاب الله تعالى : الغيبة ، والإفك ، والبهتان ، فأما الغيبة : فهو أنْ تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأنْ تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان : فأنْ تقول فيه ما ليس فيه ))([9]) .

ورُوي من حديث أبي هريرة t يقول : جاء الأسلميُّ نبيَّ الله r فشهد على نفسه أنَّه أصاب امرأةً حراماً – أربع مرات – كل ذلك يُعرِضُ عنه النَّبيُّ r فأقبل في الخامسة فقال : (( أَنِكْتَهَا ؟ )) قال : نعم قال : (( حتى غاب ذلك منك في ذلك منها )) قال : نعم قال : (( كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ )) قال : نعم قال : (( فهل تدري ما الزنا ؟ )) قال : نعم أتيت منها حراماً ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً قال : (( فما تريد بهذا القول ؟ )) قال : أريد أنْ تطهرني فأمر به فَرُجِم فسمع النَّبيُّ r رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي سَتر الله عليه فلم تَدَعْهُ نفسه حتى رُجِمَ رجمَ الكلب فسكت عنهما ، ثم سار ساعة حتى مَرَّ بجيفة حمار شائلٍ برجله فقال : (( أين فلان وفلان ؟ )) فقالا : نحن ذان يا رسول الله ، قال : (( انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار )) فقالا : يا نبي الله ، مَنْ يأكل من هذا ؟ قال : (( فما نلتما من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه ، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها ))([10]) .

ومن أعظم ما ورد في الزجر عن الغيبة قوله تعالى : ] وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [
[ الحجرات : 12 ] .

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (( وقد ورد فيها ( يعني : الغيبة ) الزجر الأكبر ، ولهذا شبهها تبارك وتعالى بأكل اللحم من الإنسان الميت كما قال U :
(( أيحب أحدكم أنْ يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )) ، أي : كما تكرهون هذا طبعاً فاكرهوا ذاك شرعاً ؛ فإنَّ عقوبته أشد من هذا ))([11]) .

أخي المسلم الكريم لقد صوّرَ اللهُ الإنسانَ الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة فمثّله بمن يأكل لحم أخيه ميتاً ، ويكفي قبحاً أنْ يجلس الإنسان على جيفة أخيه المسلم يقطع من لحمه ويأكل .

والغيبة من كبائر الذنوب ، وهي محرمة بالإجماع قال القرطبي : (( لا خلاف أنَّ الغيبة من الكبائر ، وأنَّ من اغتاب أحداً عليه أنْ يتوب إلى الله U ))([12]) .

والغيبة مرض خطير ، وشر مستطير يفتك الأمة ويبث العداوة والبغضاء بين
أفرادها ، وهذا المرض لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحم الله .

ومرض الغيبة عضال ، كم أحدث من فتنة ، وكم أثار من ضغينة ، وكم فرّق بين أحبة وشتت بيوتاً .

والغيبة فاكهة أهل المجالس الخبيثة ، وغيبة أهل العلم والصلاح أشد قبحاً وأعظم ظلماً ؛ فلحومهم مسمومة ، وسنة الله في عقوبة منتقصيهم معلومة .

ولعل من أسباب الغيبة الحسد ، الذي يحصل لكثير من الذين ابتعدوا عن مراقبة
الله ، فتجد الكثيرين يغتابون آخرين حسداً من عند أنفسهم ؛ لأنَّ أخاهم حصل على ما لم يحصلوا عليه .

ومن أسباب الغيبة المجاملة والمداهنة على حساب الدين ؛ فتجد الرجل يغتاب أخاه المسلم ؛ موافقة لجلسائه وأصحابه .

ومن أسباب الغيبة الكبر واستحقار الآخرين ؛ لأنَّه يثقل عليه أنْ يرتفع عليه غيره فيقدح بهم في المجالس ؛ لإلصاق العيب بهم ، وقد قال النَّبيُّ r : (( الكبر بطر الحق وغمط الناس )) ([13]).

ومن أسباب الغيبة السخرية والتنقص من الآخرين ، فإنَّ بعض الناس يغتاب إخوانه المسلمين عن طريق السخرية ، وغيرها من الأسباب والدسائس التي يوحيها الشيطان في صاحب الغيبة في قوالب شتى .

وللغيبة أضرار عظيمة على الفرد والمجتمع ، ومن أضرارها أنَّها تُعرِّض صاحبها للافتضاح ، فكلما فضحَ الإنسانُ غيرَه فإنَّ الله يفضحه ؛ إذ الجزاء من جنس العمل ، وقد قال النَّبيُّ r : (( يا معشر مَن آمن بلسانه ، ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمينَ ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنَّه من يتَّبع عوراتهم يتبع اللهُ عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته ))([14]) .

ومن أضرار الغيبة أنها أذيةٌ لعباد الله تعالى ، ومن آذى عباد الله فقد توعده الله تعالى بعذاب شديد ، قال تعالى : ] وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً [ [ الأحزاب : 58 ] .

ومن أضرار الغيبة أيضاً أنها من الظلم والاعتداء على الآخرين ، ومعلوم أنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة ، وأنَّ أثر الظلم سيءٌ ، وعاقبته عاقبةٌ وخيمةٌ قال تعالى : ] وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [
[ إبراهيم : 42 ] .

وفي الحديث القدسي : (( يا عبادي ، إني حرّمتُ الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرّماً فلا تظالموا ))([15]) .

ومن أضرار الغيبة أنها توجب العذاب يوم القيامة ، فهي من المعاصي العظيمة ، ومقترفها يقع في حقين : حق الله ، وحق العبد ، وهو محاسَب على تقصيره بحق الله . فأما حق العبد فهو إما أنْ يتحلله في الدنيا ، أو يعطيه من حسناته أو يحمل من سيئاته إنْ لم يكن له حسنات يعطيه منها ، وهذا هو المفلس كما ورد في الحديث ([16]).

ومن أضرار الغيبة أنها سبب في تفكيك المجتمع ، وإثارة الفتن وجلب العداوة والبغضاء بين الناس .

وعلى المسلم إذا سمع غيبة المسلم أنْ يتقي الله ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويذب عن عرض أخيه المسلم ويمنع المغتاب من الغيبة ؛ فإنَّ المغتاب والسامع شريكان قال تعالى : ] إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [ [ الإسراء : 36 ] وروي عن النَّبيِّ r أنَّه قال : (( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ))([17]) .

تدبر أخي المسلم ، أنا لو رأينا أحداً قائماً على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه ألسنا نقوم جميعاً ، وننكر عليه ؟! بلى فلماذا لا ننكر على من يغتاب إخواننا المسلمين ، ونذب عن أعراضهم ؟

على كل مسلم أنْ يخاف الله تعالى ، وأنْ يعلم أنَّ الغيبة معصيةٌ لله وظلم على المغتاب فعلى كل مسلم أنْ يتجنب الكلام في أعراض الناس ، وأنْ يعرف أنه إن وجد عيباً في أخيه المسلم فإنَّ فيه عيوباً كثيرة .

فعليك أخي المسلم أنْ تراقب لسانك لتعرف هل أنت واقع في هذا الداء ، فإنْ كنت كذلك فاعلم أنَّ من أهم أسباب التخلص من الغيبة أنْ يحفظ الإنسان لسانه ، فمن أعظم أسباب السلامة حفظ اللسان ، ومن أعظم أبواب الوقاية الصمت في وقته .

ومن أهم أسباب التخلص من الغيبة أن يستشعر العبد أنَّه بهذه الغيبة يتعرض لسخط الله ومقته ، وأنَّ قوله وفعله مسجلٌ عليه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا
أحصاها ، وعلى المرء أنْ يستحضر دائماً أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد قال تعالى : ] مَا يَلفِظُ مِنْ قَولٍ إلاَّ لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ [ [ ق : 19 ] .

ومن أسباب الخلاص من الغيبة أنّ يستحضر المغتاب دائماً أنه يهدي غيره من حسناته ؛ لأنَّ الغيبة ظلم ، والظلم يقتص به يوم القيامة للمظلوم من الظالم وقد قال النَّبيُّ
r : (( إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم ، حتى إذا نُقُّوا وهُذِّبوا ، أُذن لهم بدخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده ، لأحدهم بمسكنه في الجنة ، أدل بمنـزله كان في الدنيا ))([18]).

فعلى المرء المسلم أنْ يشتغل بإصلاح عيوب نفسه دون الكلام في عيوب الآخرين .

الله يحفظنا يا رب

بارك الله فيك أخي

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

بارك الله فيك