النميمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

درس بعنوان
النميمة
الجيريا

لفضيلة الشيخ

بجودة ودقة عالية وصيغة Mp3

للأستماع من هنا

وللتحميل المباشر من هنا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

كيف تكفر عن الغيبة والنميمة 2024.

كيف تكفر عن الغيبة والنميمة مقطع ممتاز جدا..

https://www.djelfa.info/watch?v=bZqm5uM7FNc

أختكـ الملتزمة بإذن الله,,السلامـ عليكـ أخيتي,,باركـ اللهـ فيكـ و جهدكـ,,نعوذ بالله منـ الشقاقـ و النفاقـ و سوء الأخلاقـ..

بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا

جزاكـ اللــــــــه خيرا شكرا لك

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

السؤال :أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته
ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره
فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟
وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .


الشيخ : عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم
لقول الله سبحانه وتعالى:
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
)[1]
وقوله عز وجل: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ
)[2]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
والله ولي التوفيق.

[1]سورة الأنعام الآية 68.
[2]سورة النساء الآية 140.

من الموقع الرسمي
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

باارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأحسن اليكم
ووفقنا واياكم و هدانا الى احسن الاخلاق والاعمال
ووقانا سيئ الاخلاق والاعمال لا يقي سيئها الا هو

ولكن الآيتين المذكورتين تنهى عن الجلوس مع من يخوض في الله وفي الذكر الحكيم ؟؟؟ وليس مع من يغتاب و يثير النميمة

الأمر واضح وضوح الشمس

النميمة في الاسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايها المسلمون والمسلمات اننا في كل مكان وزمان نرى ان جميع الناس قد قضى عليها مرض يدعى النميمة فما رأيكم بمعالجته ولنبدأ بانفسنا ومن ثم الذين حولنا.
النميمة هي:
إنّ من أمراض النفوس التي انتشرت في

المجتمع المسلم مرض النميمة.. وهو داء خبيث يسري على الألسن فيهدم الأُسر، ويفرق الأحبة، ويُقطع الأرحام. حكم الله فيها :
ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلاّ كلاما تظهر المصلحة فيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»

ففي هذا الحديث نص صريح في أنّه لا ينبغي أن يتكلم الشخص إلاّ إذا كان الكلام للخير أنّ النميمة نقل كلام النّاس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد وكشف السر وهتك الستر. والبهتان على البريء أثقل من السموات وويلٌ لمن سعى بوشاية بريء عند صاحب سلطان ونحوه، فصدقه، فربما جنى على بريء بأمر يسوءه وهو منه براء.

ويقال: "عمل النمام أضر من عمل الشيطان، لأن الشيطان، بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة".

حكم النميمة:

النميمة من أقبح القبائح وكثر انتشارها بين النّاس حتى ما يسلم منها إلا القليل. والنميمة محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الدلائل الصريحة من الكتب والسنة وإجماع الأمة. وقد حُرمت النميمة لما فيها من إيقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين.

ادلة تحريم النميمة:

قال الله تعالى: {"هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ"
وقال تعالى"{حَمَّالَةَ الْحَطَبِ" قيل: كانت نمامة حمالة للحديث إفسادا بين النّاس، وسميت حطبا لأنّها تنشر العداوة والبغضاء بين وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يدخل الجنة نمام» وقال صلى الله عليه وسلم:
«ألا أخبركم بشراركم؟» قالوا: بلى.
قال: «المشاؤن بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبراء العيب». هذا جزاؤه يوم القيامة وقبل ذلك عذاب القبر.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، بلى إنه كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله». ويقال: "أنّ ثلث عذاب القبر من النميمة".
إنّ ممّا يدفع الإنسان إلى النميمة بين النّاس بواعث خفية منها:
جهل البعض بحرمة النميمة وأنّها من كبائر الذنوب، تؤدي إلى شر مستطير، وتفريق أحبة، وتهديم بيوت التشفي والتنفيس عما في النفس من غلٍ وحسد. مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم بخبر جديد وأمر يستمعون إليه إرادة إيقاع السوء للمحكي عنه كنقل الكلام إلى من بيده سلطة أو قوةا: إظهار الحب والتقريب للمحكى له وكأنّه أصبح من أعوانه وأحبابه فلا يرضى بما قال عنه فلان من الناس، بل ينقل إليه كل ذلك وربما يزيد رغبة في زيادة محبة المنقول إليه. ويهتك ستر فلان. ماذا تفعل مع النمام؟

1)أن لا يصدقه لأنّ النمام فاسق وهو مردود الشهادة. قال الله تعالى

2) أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله. قال الله تعالى:

3) أن يبغضه في الله فإنّه بغيضٌ عند الله تعالى ويجب بغض من يبغضه الله تعالى.

4) أن لا تظن بأخيك الغائب السوء

5) أن لا يحملك ما حكي لك على التجسس والبحث والتحقق

6) أن لا ترضى لنفسك ما نهيت النمام عنه، ولا تحكي نميمته فتقول فلان قد حكى لي كذا وكذا، فتكون به نماما ومغتابا وقد تكون قد أتيت ما عنه نهيت. وقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ من شرار النّاس من اتقاه

النّاس لشره» والنمام منهم. وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة قاطع» قيل: وما القاطع؟ قال: «قاطع بين النّاس» وهو النمام وقيل: قاطع الرحم. من صفات النمام قال الله تعالى:
{هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [سورة القلم:

11-13]. ووصف القرآن الكريم النمام بتسع صفات كلها ذميمة:

الأولى: أنّه حلاف.. كثير الحلف
الثانية: أنّه مهين.. لا يحترم نفسه ولا يحترم النّاس
الثالثة: أنّه همَّاز..
يهمز النّاس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حدٍ سواء.
الرابعة: أنّه مشاء بنميم.. يمشي بين النّاس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم .
الخامسة: أنّه مناع للخير.. يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
السادسة: أنّه معتدٍ.. متجاوز للحق والعدل إطلاقا.
السابعة: أنّه أثيم.. يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي
الثامنة: أنّه عتل.. وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو ذا شخصية كريهة غير مقبولة.
التاسعة: أنّه زنيم.. وهذه خاتمة صفاته. ادعوا لي بالخشوع أثناء الصلاة. حفظ الله لسانك وسمعك وبصرك.

@// حسبنا الله و نعم الوكيل في الأبواق المشبوهة التي تترصد فقط لنشر الأكاذيب و النميمة و الغيبة و هي تتلذ بذلك //@ 2024.

حسبنا الله و نعم الوكيل في الأبواق المشبوهة التي تترصد فقط لنشر الأكاذيب و النميمة و الغيبة و هي تتلذ بذلك

عند الحق؟؟ ولكن أنت ايضا تلام على بعص تدخلاتك اتجاه زملاءك في المنتدى

كل ززايري يريد خاتم حسب أصبعه

أترك كل واحد يطبل و يشطح(يرقص) كما يشاء

ليلة أسري بالمصطفى صلوات الله وسلامة عليه إلى السماوات العلي، رأى أناسا تقرض شفاههم بمقارض من نار.. فسأل من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء هم خطباء الفتنة.. هم الذين يبررون لكل ظالم ظلمه.. الذين يجعلون دين الله خدمة لأهواء البشر..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومنيب الجيريا
ليلة أسري بالمصطفى صلوات الله وسلامة عليه إلى السماوات العلي، رأى أناسا تقرض شفاههم بمقارض من نار.. فسأل من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء هم خطباء الفتنة.. هم الذين يبررون لكل ظالم ظلمه.. الذين يجعلون دين الله خدمة لأهواء البشر..

ماذا تريد أن تقول؟؟؟

…………………………………

…………………………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدو09 الجيريا
حسبنا الله و نعم الوكيل في الأبواق المشبوهة التي تترصد فقط لنشر الأكاذيب و النميمة و الغيبة و هي تتلذ بذلك

والله لو كنت تعي ما معنى حسبنا…ومعنى جل جلاله…ومعنى الوكيل……لما رددت ردا واحدا ولا كتبت انشغالا واحدا……………..للاسف جهلت ذالك كما جهلت التفريق بين الفتنة وتقديم الانتقادات البناءة ….وكشف المستهترين والمستهزئين بحقوق البشر…ومضيعي الامانة….تمنيت يوما ان تنبه انت ومن على شاكلتك يوما نقابتك ولو بفعل مخزي وعيب واحد وانت تعرف ان فضائحها تتعدى عدد اصابع يديك وارجلك مضروبا في عشرة….لكن للاسف العصابة معقودة على عينيك باحكام…….من جعل لكم العصابات كان ماهرا وترك لكم الايدي والافواله
حرة للتهليل والتصفيق…………..ستندمون يوم لا ينفع الندم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقرع بوكريشة الجيريا
والله لو كنت تعي ما معنى حسبنا…ومعنى جل جلاله…ومعنى الوكيل……لما رددت ردا واحدا ولا كتبت انشغالا واحدا……………..للاسف جهلت ذالك كما جهلت التفريق بين الفتنة وتقديم الانتقادات البناءة ….وكشف المستهترين والمستهزئين بحقوق البشر…ومضيعي الامانة….تمنيت يوما ان تنبه انت ومن على شاكلتك يوما نقابتك ولو بفعل مخزي وعيب واحد وانت تعرف ان فضائحها تتعدى عدد اصابع يديك وارجلك مضروبا في عشرة….لكن للاسف العصابة معقودة على عينيك باحكام…….من جعل لكم العصابات كان ماهرا وترك لكم الايدي والافواله
حرة للتهليل والتصفيق…………..ستندمون يوم لا ينفع الندم

لونظرت في المرآة لرأيت هذا الكلام انعكاسا لشخصيتك المعقدة

الله يهدي الجميع

أنت اوّلهم

لا نريد المزايدات….كل فرد منا يرى أنه هو المحق و أنه هو الاتقى لله ….
فمنتدانا أصبح عبارة عن تكتلات مصلحية..
كل الردود المعادية لحميدو هم من كتلة حماس…unpef
أما أنا فمحسوب على التيار المعادي للاخوان المتأسلمين..و أساند مشروع بوتفليقة ..ولا نشق للحاكم عصى الطاعة..
و مع اصلاحات بن بوزيد….
هكذا يكون المنبر الحر…
الى الامام يا ريس حميدو

ذم النميمة للشيخ عثمان عيسي الجزائري 2024.

ذم النميمة

إنَّ قوَّة الأمَّة بقوَّة تمسُّك أفرادها بالدِّين الحقِّ، وضعفَها بضعف ذلك، وترك الاستمساك بالدِّين، وعدم العمل بشرائع الإسلام يسبِّب للأمَّة الوهن، ويورثها الذِّلَّة والصَّغار بين سائر الأمم.
وقد ظهرت في المجتمع المسلم ـ وللأسف ـ صور من الانحرافات السُّلوكيَّة، وطائفة من مساوئ الأخلاق ومنكراتها، كادت تشوِّه بهاء الإسلام في الأنظار، وتعكس ـ سلبًا ـ حقيقتَه للأغيار.
لا يخفى على كلِّ ذي عقل سليم، ودين قويم، أنَّ المجتمع الرَّبَّانيِّ إنَّما يقوم على أساس العقيدة السَّنيَّة، والمنهج السَّلفيِّ الحقِّ، والأخوَّة الإيمانيَّة الصَّادقة، وهي الوشائج الكبرى الَّتي ينبغي أن يلتقي عليها كلُّ مؤمن، فينتظم في سلكها، يعتصم المسلم في ظلِّها بالكتاب والسُّنَّة، يأتمر بأمرهما وينتهي بنهيهما، يوالي أهل الإسلام والسُّنَّة، ويعادي أهل الكفر والبدعة، ـ أهل الشُّبهات والشَّهوات ـ، يتخلَّق بالأخلاق الفاضلة العالية، ويبتعد عن الخصال الدَّنيئة السَّافلة، قد ملأ قلبَه بالتَّآخي والتَّعاون والإيثار، وصدرَه بالرِّفق والحلم، ونَفسَه بالتَّواضع مع إخوانه المؤمنين الأبرار.
هذا، وقد سدَّ الإسلامُ كلَّ الطُّرق المفضية إلى هدم قواعد هذه المحبَّة والرَّحمة، فحرَّم ما مِنْ شأنه أن يصدع هذا البنيان، ويزعزع فيه الأركان، كما بيَّن دينُنا الحنيفُ خيرَ بيان الأمراضَ والأدواءَ الخطيرة الَّتي تعتري سلوكات الإنسان، ممَّا له أكبر الأثر السَّيِّء على الأخلاق والإيمان، ومن هذه العلل السُّلوكيَّة الذَّميمة: خصلةُ المشي بين النَّاس بالنَّميمة.
إنَّ النَّميمة في عرف الشَّرع هي: نقل كلام النَّاس بعضهم لبعض بقصد الإفساد، وهي من أربى الرِّبا، ومن الكبائر المحرَّمة، نصَّ على ذلك غير واحد من أهل العلم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ مَا العَضْهُ هِيَ النَّمِيمَةُ القَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ»، وَإِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ يَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا»(1).
ففسَّرها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالقالة بين النَّاس: أي: نقل القول بينهم، فإنْ كان صادقًا فهي نميمة فحسْب، وإن كان كاذبًا فهي بهتان ونميمة.
وهذا كلُّه فيما ليس فيه مصلحة شرعيَّة، وكان على جهة الإفساد.
أمَّا إن دعت الحاجة إلى نقل الكلام على جهة الإصلاح، فلا مانع من ذلك، بل قد يكون بعضه مستحبًّا أو واجبًا، والله أعلم.
ومن دقَّة فقه الإمام محمَّد بن عبد الوهَّاب رحمه الله أنْ ذكر هذا الحديث في كتابه الفذِّ «كتاب التَّوحيد» تحت باب: بيان شيء من أنواع السِّحر، وذلك إشارةً منه رحمه الله إلى شَبَه النَّميمة بالسِّحر (الحسِّي) من حيث أثرُها في التَّفريق بين الأحبَّة، حتَّى غدت أصلَ كلِّ عداء، وداءَ كلِّ إخاء، فهي تقلب المودَّة عداوة، والصِّلةَ قطيعة، شأنُها في ذلك شأنَ السِّحر، بل هي أشدُّ تأثيرًا منه وأبلغ، ورحم الله يحي بنَ أبي كثير حيث قال: «يفسد النمّام في ساعة ما لا يفسده الساحر في شهر»(2).
وقد جاء تحريمُ النَّميمة في كتاب الله عز وجل وسنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل ﴿وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِين * هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيم﴾[القلم 10-11].
والهمَّاز هو: العيَّاب الطَّعَّان المغتاب.
والمشاء بنميم: هو السَّاعي بين النَّاس بالإفساد، والسَّائر بينهم بالفتنة، يتجشَّم المشقَّة لأجل النَّميمة، فالمبالغة في الكلمتين لقوَّة الصِّفة(3).
وفي «الصَّحيحين» عَنْ هَمَّامِ بنِ الحَارِثِ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُذَيْفَةَ في المَسْجِدِ فَجَاءَ رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا، فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: إِنَّ هَذَا يَرْفَعُ إِلى السُّلْطَانِ أَشْيَاءَ.
فَقَالَ حُذَيْفَةُ ـ إِرَادَةَ أَنْ يُسْمِعَهُ ـ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ»(4)، وفي رواية لمسلم(5) «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ».
وعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقَبْرَيْنِ فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ…»(6) الحديث.
إنَّ النَّميمة داءٌ وآفة خبيثة إذا استشرت في أمَّة هدَّمت قواعدها، وقوَّضت بنيانها، وألقت بها في مكان سحيق، تفطّر أواصر الأخوَّة والمحبَّة، وتنقطع أوصالها وتتبدَّد، وتتلاشى العلاقات الاجتماعيَّة بعد استقرارها، فيخلف التَّباغضُ والتَّدابرُ والشَّحناء، الأخوَّةَ والمودَّةَ والصَّفاءَ.
إنَّ النَّمَّام متخلِّق بكلِّ مكروه، خسيس الطَّبع، دنيء النَّفس قد طمس في نفسه شعلة الحقِّ، فتلبَّس بكلِّ ضعة ونقيصة وقبيح، أورد نفسه قذارة الإثم ووحل المعصية.
إنَّ أشدَّ ما تجد في القتَّات المشَّاء بنميم أن ترى في بعضهم مَن ظاهره سمت المؤمنين الغافلين، وإذا بباطنه حقد المبغضين الشَّانئين، يتظاهر بقصد النُّصح للعباد وهو مسرف في الانتقام لنفسه، متَّبع لهواه، قد أعياه طلب الرِّفق والحلم، ودفع ما يجد في صدره من حسد ونحوه تجاه إخوانه، فأراح نفسه، وأطفأ نار قلبه، بإرسال لسانه في نقل الأخبار من هذا إلى ذاك، على جهة السِّعاية والوشاية والإفساد، فكان أمره فرطًا، قد نال بسوء فعله، ووضيع صنيعه وبالَ وأوزارَ ما أوقد جمرتَها وأضرم فتيل نارها.
وقريبٌ من هذا في النَّسب ذو الوجهين، الَّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، تراه إذا واجه المرءَ أسمعه ما يرضيه، وإذا أعرض عنه نهش لحمه وانتهك عرضه وذكر عيبه وكلَّ مكروه فيه، امتهن مهنةَ الشَّيطان فرضيَها لنفسه، وهي مهنة الإفساد بين النَّاس، والايقاع بينهم، حتَّى لا تكاد تعرفه بين الخليقة إلاَّ بذلك، همُّه التَّزلُّف إلى من يرضيه ولو بسخط ربِّه عليه، وحلق دينه بيديه، لقد أضرَّ هؤلاء بالمتاحبِّين في جلال الله عز وجل، فأفسدوا عليهم مودَّتهم وخلَّتهم، وقطعوا عليهم وصالهم، فكم من أبرياء ذهب ضحيَّتهم، ولم يسلم من شرورهم حتَّى العلماء وطلبة العلم الَّذين يصلحون ولا يفسدون، فكادوا لهم بأنواع من الشَّائعات والنُّقولات المختلقة المكذوبة، فهم شرار الخلق كما أخبر الصَّادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فقال: «…وَشِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ المَشَّاءُونَ بالنَّمِيمَةِ المُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ البَاغُونَ البُرَآءَ العَنَتَ»(7).
وكما يعظم إثم النَّمام إذا كانت النَّميمة في الأوقات الفاضلة شرعًا كرمضان، والأماكن المباركة كالحرمين الشَّريفين، ومساجد الله عز وجل، فكذلك يعظم إثمها إذا كانت للايقاع بين أهل العلم والصَّلاح بترصُّد هفوات لسانهم وزلاَّتهم، وتتبُّع عثراتهم ثمَّ نقلها من هذا إلى ذاك، كما نبَّه على ذلك العلماء.
قال الشَّيخ ابن العثيمين رحمه الله: «وأعظم النَّميمة أن ينم الإنسان بين علماء الشَّرع، فينقل عن هذا العالم إلى هذا العالم الكلام بينهما ليفسد بينهما، ولاسيما إن كان كذبًا؛ فإنَّه يجمع بين النَّميمة والكذب… فإنَّ هذا من كبائر الذُّنوب، وفيه مفسدة عظيمة، وإيقاع للعداوة بين العلماء، فيحصل في ذلك تفكُّك في المجتمع تبعًا لتفكُّك علمائهم…»(8)اهـ.
إنَّ الاتِّصاف بهذه الخصلة الشَّنيعة ينبئ عن نفسيَّة مريضة عليلة، لا تجد راحتها إلاَّ في إيذاء المؤمنين والمؤمنات، فيَأْلَمُون إذا رأووا الودَّ والتَّآخي بين المؤمنين، والمحبَّة والتَّقدير والاحترام والتَّعاون على الخير والتَّناصح فيه بين أهل العلم وطلبته، وغير ذلك من الأخلاق الإيمانيَّة الَّتي يقوم عليها المجتمع المسلم، إذا رأى هؤلاء القتَّاتون المشَّاؤون بالنَّميمة ذلك عضُّوا على أناملهم من الغيظ، ولسانُ حال الواحد منهم يقول: لا يهدأ لي بال حتَّى أفسد ذات بينِهم، وأشتِّت شملهم! قال الله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾[الأحزاب:58]، فكفى هذا الصِّنفَ من أهل الفساد والإفساد وعيدًا قوله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ»(9).
إنَّ طيب معدن المرء يأبى عليه هذه الخصلة الشَّنيعة وسائر الخصال الذَّميمة، فلا ترى المؤمن الحقَّ، يحوم حول هذا الفعل القبيح، لا من قريب ولا من بعيد، لا تصريحًا ولا إيماءً، فلا يكون سببًا في نقل الكلام على سبيل الإفساد أبدًا، ـ بغضِّ النَّظر عن قصده فيه ـ وهذا أمرٌ أرى ضرورة التَّنبيه عليه؛ لأنَّه ابتلي أقوام بنقل الحديث كما ابتلي آخرون بالاستماع إليه، وهذا عيبٌ سلوكيٍّ إذا صدر من أهل الفضل، من طلبة العلم ونحوهم؛ لأنَّ في صنيعهم تشبُّهًا بالصِّنف المذموم، فلا ينبغي لكلِّ ذي دين ومروءة وعقل، أن يكون سمَّاعًا لمن ينقل إليه الشَّائعات، فضلاً عن تصديقه أو إقراره على صنيعه، بل ينبغي نصحه وتعليمه وتذكيره وتأديبه، وهذا منهج سلفيٌّ مرسوم، يجب أن يحتذى به عند سماع مثل ذلك، لا يغفل عنه الصَّغير ولا الكبير، ولا يغترُّ طالب العلم بعلمه أو مكانته، فيتَّصف ـ من حيث لا يشعر ـ بهذا الخلُق الدَّنيء، فتراه ينتظر من يأتيه بالأخبار ويزوِّده بها، ثمَّ يتَّكئ عليها في إصدار الأحكام على إخوانه، ممَّن يعلم منهم صحَّة المعتقد وسلامة المنهج، حتَّى غدَا من حيث لا يشعر ـ أيضًا ـ حبيس وأسير هذه العادة السَّيِّئة وهي: الاستماع لمن يتقرَّب إليه زلفى برقاب إخوانه من طلبة العلم العاملين، خاصَّة مع ظهور صنف غريب من المتعلِّمين (زعموا) من الهاذين الهاذرين الَّذين امتهنوا الوشاية بين الدُّعاة إلى الله عز وجل، قصدَ التَّقرُّب إلى الشَّيخ الفلاني أو العلاَّني،ـ كمريدي الصُّوفيَّة سواء بسواء ـ ولو على حساب دينهم وشرع ربِّهم عز وجل، فطغوا على حقوق غيرهم من الأقران والأنداد، وفي أحيان أخرى تجاوزوهم إلى التَّضحية بالمشايخ أنفسهم، لا لشيء إلاَّ الحظوة عند الشَّيخ المحكي له والأثرة به، ـ ولو على جهة الإفساد ـ!
فينبغي للكيِّس الفطن أن يقطع الطَّريق ويسدَّ ذريعة السُّعاة والوشاة، حتَّى يكبت غيظهم في صدورهم، ويردَّ كيدَهم عليهم، مستحضرًا مقولة الإمام الشَّافعي رحمه الله: «من نمَّ لك نمَّ عليك».
والْحَظْ قولَه تعالى: ﴿وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِين * هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيم﴾[القلم 10-11]، في الآية الكريمة، تنبئك عن أدبٍ عظيم في التَّعامل مع هذا الصِّنف من النَّاس، وهو عدم الاستماع لهم، أو طاعتهم فيما يقولون وينقلون، فلا يكون المرء ـ فضلاً عن طالب العلم ـ لهم أُذُنًا، يقذفون في قلبه ما يوغرون به صدره على إخوانه، بل وخاصَّة أصحابه! لأنَّه ليس أضرّ على الأمَّة الإسلاميَّة ـ بعد الشِّرك والبدع والمعاصي ـ من تفكُّك أواصر الأخوَّة والمحبَّة والمودَّة بين أفرادها، فإنَّ هذه لإحدى المهلكات الموبقات.
وإنَّ من عدل الله عز وجل مع هؤلاء المشَّائين بنميم، الَّذين يرضون الخلق بسخط الخالق جل وعلا، أنَّه يعاجلهم بالعقوبة ليذوقوا وبال ما صنعوا، وإنَّما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح السَّاحر حيث أتى، إذ لا أغير من الله عز وجل، فيقذف في قلوب من نمُّوا إليهم بغضَهم وكرههَم لهم ولو بعد حين، جزاءً على سوء صنيعهم، وجرم فعلهم، فما عُرف أحد بين النَّاس بالنَّميمة إلاَّ وكانت نهايتُه في خسران وتباب ـ إلاَّ من أصلح وتاب ـ ، قد نبذه المحكي له بالعراء بعد أن كان بالقرب منه مغرورًا، وأبعده عنه فصار قاعدًا لوحده ملومًا محسورًا، كلَّما رآه من كان بالأمس يفرح بخبره؛ ضاق صدره، وارتفع ضغطه، واسودَّ وجهه، وجاس منه خيفةً أن يأتيه بما ينكِّد عليه صفاءه وسريرته!
ذكَّرت بهذا؛ لأنَّ الإنصاف عزيز وقويم، وأكثر النَّاس يقول: أنا به زعيم! وسلامة القصد، وحسن السَّريرة محلُّهما القلب، لكن الأعمال الظَّاهرة أمَارة عليهما، ولهذا كان التَّثبُّت والتَّأنِّي مطلوبين لكلِّ من أقدم على تعامل مع الأخبار، أو تواصل مع الأخيار، فلا يخوض في مجالسه الخاصَّة والعامَّة دون حيطة وحذر لعلَّه يصيب أحدًا من إخوانه الصَّادقين في مقتلٍ، فيعود على نفسه بالحسرة والنَّدامة من سوء تسرُّعه في القول أو الفعل: ﴿أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين﴾[الحُجُرات:6].
إنَّ النَّميمة كغيرها من الأمراض الاجتماعيَّة لها أسباب عدَّة ظاهرة وخفيَّة، مدارُها حول «إرادة السُّوء للمحكيِّ عنه أو إظهار الحبِّ للمحكيِّ له أو التَّفرُّج بالحديث والخوض في الفضول والباطل…»، وكلُّ واحد منها يحتاج إلى بسط لا يتَّسع له المقام، ولا يكفي لتحليلها سطور في مقال، ولكن تكفي المؤمنَ الموفَّقَ هذه الاشارات لإدراكه عظم المأمورات، وخطر شأن المحرَّمات، وما لكلِّ واحد منهما من أثر على حياة الأفراد والمجتمعات، وهو كاف ـ إن شاء الله تعالى ـ لقطع دابر هذا الدَّاء القاتل، في العاجل والآجل.
وينبغي إبعاد واطِّراح هذه الظَّواهر الَّتي تمثِّل عللاً في المجتمع، والكفّ عنها من الجميع، ـ تطهيرًا له منها ـ خاصَّة مَن لهم لسان في الأمَّة من حملة الأقلام، من الكتَّاب والصُّحفيِّين، أو الخطباء المفوَّهين، الَّذين يغذُّون ـ ببعض كتاباتهم وخطاباتهم ـ الفرقةَ والقطيعة بالقالة الكاذبة، والنَّميمة الجائرة.
إنَّه لا بدَّ للنَّاس من نقلة واعية من المعصية إلى الطَّاعة، ومن الغيِّ إلى الرُّشد، ومن الهوى إلى الاتِّباع، ليحيوا حياة طيِّبة يأمَنُون فيها على أبدانهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم، فإنَّه لم يعد من سبيل إلى بقاء أمَّة من الأمم في الرِّيادة بل ولا في الوجود إذا لم ترجع إلى دينها الحنيف، وأخلاقها الفاضلة، وإنَّ من واجب الجميع ـ حكَّامًا ومحكومين ـ إحياء الفضائل، ونبذ كلِّ أنواع الرَّذائل؛ لأنَّ حبَّ الخير وبغض الشَّرِّ، سمة ظاهرة في الإسلام وأهله، لا تنفكُّ عن المجتمع المسلم أبدًا ما كانت الخيريَّة باقية فيهم، يقظة الأمَّة، والرُّقيّ بها منوط بالكلِّ، لا يتنصَّل من المساهمة فيه أحدٌ له نصيب وحظٌّ من الذَّوق الإيمانيِّ والوعي الدِّينيِّ، والحسِّ الأخويِّ.
والله الهادي إلى سواء السَّبيل والصِّراط السَّويِّ.

(1) رواه مسلم (2606).

(2) «حلية الأولياء» (3/70)، «روضة العقلاء» (ص179)، «مختصر منهاج القاصدين».

(3) «تفسير التَّحرير والتَّنوير» (29/68). بتصرف وزيادة.

(4) البخاري (6056) ومسلم (105)، واللفظ له.

(5) برقم (105).

(6) متفق عليه: البخاري (218) ومسلم (292).

(7) حديث حسن: رواه أحمد في «المسند» (17998)، وانظر: «صحيح الترغيب والترهيب» (2824).

(8) «فتاوى نور على الدرب»(468/12).

(9) سبق تخريجه.
https://www.rayatalislah.com/index.php/month-word/item/787-2015-01-12-19-02-41

الجيريا

جزاك الله خيرا

الغيبة والنميمة 2024.

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله، وعرضه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ، وكونوا عباد الله إخواناً .

الجيريا


عن جابر و أبي سعيد ، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حى يغفر له صاحبه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *:مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافرهم فقلت: يا جبريل ، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويقعون في أعراضهم. .

*قال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه، ولم يؤمن بقلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته. .

* عن النبي صلى الله عليه وسلم قالالجيريا إن أربى الربا : تفضيل المرء على أخيه بالشتم ).

*عن خالد الربعي، قال: دخلت المسجد فجلست إلى قوم فذكروا رجلاً، فنهيتهم عنه فكفوا، ثم جرى بهم الحديث، حتى عادوا في ذكره ، فدخلت معهم في شيء من أمره فلما كان من الليل رأيت في المنام كأن شيئاً أسود طويلاً شبه الرجل، إلا أنه طويلاً جداً، معه طبق خلاف أبيض عليه لحم خنزير، فقال: كل قلت:آكل لحم خنزير؟! والله لا آكله. فأخذ بقفاي وقال: كل-إنتهارة شديدة – ودسه في فمي، فجعلت ألوكه، ولا أسيغه ، وأفرق أن ألقيه، واستيقظت. فمخلوفه لقد مكثت ثلاثين يوماً وثلاثين ليلة ، ما آكل طعاماًإلا وجدت طعم ذلك اللحم في فمي..

* مر عمرو بن العاص[ رضي الله عنه ] على بغل ميت، فقال لأصحابه:والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا حتى يمتلئ ، خير له من أن يأكل رجل مسلم.

* كان عمر بن الخطاب يقول: لا تشغلوا أنفسكم بذكر الناس، فإنه بلاء ، وعليكم بذكر الله، فإنه رحمة.

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

جزاكم الله خيرا

الغيبة والنميمة 2024.

الغيبه والنميمه
الغيبة

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امرقد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوسفقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتافكرهتموه ) الحجرات : 12

و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت انكان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكنفيه فقد بهته)

رواه مسلم

فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياهأو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أويحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.

و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ……, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة

و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيهالمغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عنعرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد


النميمة

لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطعالروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالىصاحب هذا الفعل فقال عز و جل :

( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11

و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى

و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله

و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطانالمدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : وانه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة)رواه البخارى

و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعىفى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرينللمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله منالمحرمات.

المصدر: كتيب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها ) لمحمد صالح المنجد

بارك الله فيك
رب اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه وسلم

الجيريا

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة 2024.

ما حكم الخجل من الإنكار على أهل الغيبة والنميمة

السؤال:

أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله ؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين .
الجواب:

عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1]، وقوله عز وجل: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق. [1] سورة الأنعام الآية 68.
[2]
سورة النساء الآية 140.

فتوى للشيخ عبد العزيز ابن باز


المشكلة يا اختي انها بإعتقادها، لو تنكر عليهم ذلك، فسوف يغضبون منهاـ و ربما تفسد العلاقة بينهما، فهي لا تبحث في اسباب التفرقة، بل تحاول ان توافقهم حتى تكسب رضاهم، و الله المستعان،
لكن لو تتمعن، تجد انها تغضب الله من اجل ان ترضي الناس.

بارك الله فيك على النقل
و رحم الشيخ ابن باز و جزاه خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ..

و فيكم بارك الله

……………………………..

السلام عليكم
المشكل الاكبر في هذا جاملتهم و ضحكت اذا ضحكوا او اومأت برأسها موافقة على ما يقولون …. الناس الان يعون حرمة الغيبة و اذا نصحوا بطريقة لبقة تقبلوا و توقفوا
ينبغي على المؤمن ان يكون قويا ذا شخصية و مبادئ ليحافظ على نفسه اولا و يحرص على الخير للغير
نسأل الله السلامة و العافية

بارك الله فيك المساهمة القيمة بهذا السؤال و هذه الاجابة.

و فيكم بارك الله

جزاك الله خيرا أخيتي في الله

اللهم صل على الحبيب
*-*-*-*–*—*–**-

بارك الله فيك

ان شاء الله يتم التطبيــــــــــــــــق

بارك الله فيك

و فيكم بارك الله

الجيريا الجيرياالجيرياالجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختاه

و فيكم بارك الله

النميمة والغيبة وغيرها نحاسب عليها 2024.

قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم
الجيريا

منقوووووووول لفائدة

بارك الله فيك وففنا الله في بكالوريا 2024

امييييييييييييييييييييييييين

شكراااااااااااااااا