تقرير على طاولة بابا أحمد يحذّر من نزيف في الإطارات بسبب العنف المدرسي 2024.

الوزارة تهوّن من الظاهرة وترفع مسؤوليتها من متابعة مسببيها
تقرير على طاولة بابا أحمد يحذّر من نزيف في الإطارات بسبب العنف المدرسي

قلل وزير التربية الوطنية من شأن حالات العنف في الوسط المدرسي، حيث قال إنها ”ضئيلة جدا”، في وقت ترى النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ”ساتاف” أن القضية خطيرة، وبسببها اصبحت المدرسة الجزائرية تستنزف في أعمدة إطاراتها، موجهة تحذيرات من التعفن الكبير داخل المؤسسة التعليمة بالجزائر.
أشار وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، أول أمس، لدى رده على سؤال شفوي للنائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، إسمهان مقران، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، إلى أن ”الحالات المرتبطة بظاهرة العنف في الوسط المدرسي والتي تصلنا عنها تقارير، ضئيلة جدا”، مضيفا أن المصالح المعنية ”تعمل على معالجتها في حينها وفقا للآليات التربوية والقانونية المعول بها”.
ورفض الوزير أن تتكفل وزارته بالحد من الظاهرة، بعد أن قال إن التدخل في مثل هذه الحالات ”ليس من اختصاص وزارة التربية الوطنية بل من من مهام الجهات الأمنية”، مشيرا إلى أن ”تعليمات صارمة أعطيت لمديري التربية من أجل حماية التلاميذ من كل اعتداء مع تكثيف الجهود من أجل تأمين مداخل المؤسسات التعليمية ومنع ممارسة التجارة بجوارها وهذا بالتنسيق والتعاون مع المصالح الأمنية والسلطات المحلية”، مبرزا أن ”التقارير والتقديرات التي تصل القطاع تشير إلى أن الوضعية ليست بالحجم الذي تشير إليه بعض المصادر”.
وذكر بابا أحمد بالمساعي الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة من خلال تنصيب فريق عمل مركزي شهر ديسمبر الفارط، أسندت له مهمة وضع آليات ومخطط عمل تنفيذي لرصد أبعاد هذه الظاهرة وتحديد أسبابها ووضع العلاج الملائم لها”.
يأتي هذا في وقت أكد فيه بوعلام عمرورة رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ”ساتاف”، أنه ”من يوم إلى آخر تتصاعد أرقام العنف المدرسي وتتعدد وجوهه وأشكاله مثل تعدد مسبباته الأخلاقية والاجتماعية الاقتصادية والسياسية مما يوحي بالتعفن الكبير داخل المؤسسة التعليمة بالجزائر”.
وتحدث عمورة في تقرير – استلمت”الفجر” نسخة منه – عن ”تطور خطير صار يتخذه هذا العنف حيث صار موجها من المتعلم نحو المعلم في المؤسسات الكبرى الثانويات والمتوسطات”، وقال ”فقدْ فقدَ الأستاذ هيبته ومكانته بين الجيل بل وصار الاعتداء عليه من طرف المتعلم أسهل ما يكون في زمن صار فيه انتشار الحبوب المهلوسة بين الطلاب والتدخين أمرا متداولا…”. وأضاف عمورة أن ”أرقام التقاعد المبكر للأساتذة في ارتفاع مستمر والساحة التربوية تفقد أعمدة خبراتها”، بعد أن ”فقدوا رغبة التدريس في زمن صاروا يجدون فيه أنفسهم مهددين من طرف نوبات عصبية لطلاب تذهب بعقولهم الحبوب المهلوسة من جهة ومن جهة أخرى الإهانات التي يتعرضون لها من طرف بعض الأولياء الذين يعترضون على تدخل الأستاذ بالتوجيه الأخلاقي لأبنائهم وبناتهم بحجة أنهم أحرار في اختياراتهم ولا دخل للأستاذ في ذلك متناسين أنّ دور الأستاذ التربية قبل التعليم…”. وقال عمورة إن ناقوس خطر يدق دون أن ينتبه إليه أحد.. المدرسة الجزائرية تنزف في صمت جراء انسحاب الأساتذة ذوي الخبرة والكفاءة.. متسائلا ”المدرسة الجزائرية ألى أين؟..”.
ولوقف النزيف، اقترح عمورة أن تنظم ندوات أخلاقية يشرف عليها موجهون من علم النفس التربوي داخل المؤسسات التربوية لنشر الوعي بين صفوف المتعلمين، مع ضرورة تدخل الأولياء والتحدث عن المعلمين باحترام أمام أبنائهم ليزرعوا في قلوبهم حب المعلم وتقديره، ومتابعة أبنائهم أخلاقيا وحمايتهم من شبح المخدرات وخطر الأنترنت. وطالب عمورة مديري المؤسسات التربوية بضرورة الحزم ومراقبة الأماكن الخفية في مؤسساتهم والتي غالبا ما تكون أماكن لتبادل الحبوب المهلوسة والسجائر، كما شدد على ضرورة ارتداء اللباس المحترم داخل الثانويات والمتوسطات.

المصدر :

اللهم احفظنا واخرجنا منها سالمين

العنف بالشوارع 2024.

السلا م عليكم
أنا في أمس الحاجة إليكم أريد بحث عن العنف في الشوارع بالجزائر و يكون بالأخير مسرحية عنه ارجوكم ساعدوني ها أتاجه خلال 3 أيام سأقدمه يوم الثلاثاء أرجوكم

و في الأخير تقبلو تحياتي

لمادا العنف 2024.

Comment alors protéger les enfants ?

La loi étend son domaine de compétence ,elle organise un réseau de juges pour enfants , de travailleurs sociaux ,de médecins et de thérapeutes .Les plaintes parviennent généralement à l’autorité judiciaire à travers les signalements des hôpitaux ,des écoles et des services sociaux. .

La loi de juillet 1989 fait obligation aux personnels en contact avec les enfants de signaler tout ce qui est susceptible de révéler l’existence de mauvais traitements .

Mais faire cesser la violence par une condamnation pénale du parent maltraitant ou un placement temporaire ne suffit pas à rétablir l’équilibre relationnel dans la famille .Il est cependant très important de dénoncer les violences et de trouver les moyens psychothérapiques pour travailler avec des familles maltraitantes et incestueuses d’autant que les violences subies dans l’enfance ont des conséquences à long terme . La violence peut aussi se perpétuer d’une génération à une autre et certaines victimes agressent à leur tour leurs frères et sœurs plus jeunes ou leurs enfants ,voire leurs petits enfants , jusqu’à ce jour le respect de loi soit à nouveau affirmé et imposé .

شطحة الواي واي إبداع سيقضي على العنف وسط التلاميذ 2024.

أوضحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بخصوص الفيديو الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تلاميذ مدرسة ابتدائية بوادي سوف يرقصون على “الواي واي”، في حفل أقيم بمناسبة اختتام الفصل الأول، بأنه لا بد على مدير المؤسسة رفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين بثوا الفيديو على اليوتوب.
وعلقت الوزيرة في تصريحاتها للإذاعة الوطنية: “هي شطحة جديدة تدخل في إطار الإبداع، لا بد من الاعتماد عليها في القضاء على العنف في الوسط المدرسي”.
المصدر : موقع طلاب الجزائر
الموضوع الأصلي : شطحة الواي واي إبداع سيقضي على العنف وسط التلاميذ

اللهم زدنا علما

لجنة وطنية ضد العنف المدرسي 2024.


ستعلن عنها وزارة التربية بعد مشاورات مطوّلة مع المعنيين ‏

تستعد وزارة التربية الوطنية لاستحداث لجنة وطنية ضد العنف المدرسي في خطوة جدية لمحاربة هذه الظاهرة التي عرفت تناميا مخيفا خلال الأعوام الأخيرة، مما أدى إلى تسجيل نسب متصاعدة لحالات العنف ومختلف الاعتداءات الممارسة ضد التلاميذ والأساتذة وحتى الأولياء.. وقد تمت بلورة هذه الفكرة على مدار السنوات الأربع الأخيرة بعد سلسلة من المشاورات والاقتراحات التي تمت بلورتها مع منظمة اليونيسيف قبل أن يتم توسيعها لتشمل أولياء التلاميذ وعددا من الهيئات المعنية.

ويشير مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الخطوة وهذه اللجنة التي ستعمل على تعزيز مسار الإصلاح الذي عرفه قطاع التربية الوطنية خلال الأعوام الأخيرة وسيكون لها دور استراتيجي في التخفيف من حدة هذه الظاهرة التي عرفت تناميا مخيفا في الآونة الأخيرة على الرغم من أن الأرقام والنسب المعلن عنها تبقى رمزية ولا تعكس واقع هذه الظاهرة التي أضحت حديث العام والخاص.

ولعل النسبة الأعلى من العنف المدرسي ما تعلق منها بالعنف النفسي، المعنوي والبسيكولوجي والمتعلق أساسا بحرمان الطفل من التعبير بكل حرية وارتكاب الأخطاء خلال مراحل تعلمه دون إحراجه أو تعريضه للمضايقات المعنوية وهي بنفس مستوى العنف الجسدي الذي يتعرض له التلميذ من قبل معلميه أو العكس، علما أن للعنف المدرسي عدة حالات وأنواع منها العنف ضد التلميذ الممارس من قبل الأستاذ أو العكس بالإضافة إلى العنف ضد الأستاذ والممارس من قبل التلاميذ أو أوليائهم والعكس صحيح.

ويشير مصدرنا إلى العدد المحدود لحالات العنف المدرسي الممارس ضد التلاميذ، مؤكدا أنها تبقى رمزية غير أن معالجتها أضحت ضرورة ملحة لا تقتصر على المؤسسات التربوية ووزارة التربية الوطنية بل تتعداه إلى ضرورة إشراك الأسرة بشكل أساسي، الإعلام وكذا ممثلي المجتمع المدني باعتبارهم شريكا فعالا في المساهمة والقضاء على العديد من الظواهر الاجتماعية والآفات.

ودعا محدثنا إلى ضرورة التفكير في حلول عملية للتخفيف من هذه الظاهرة والحيلولة دون استفحالها بشكل أكبر من خلال الاعتماد على الأساليب البيداغوجية قبل اللجوء إلى الإجراءات العقابية على غرار تشجيع وتعميم النشاطات التربوية ذات الطابع الفني وكذا الرياضية في خطوة للترويح عن التلاميذ والأساتذة لامتصاص هذه الظاهرة وأخرى وبالتالي تجنب ارتفاع نسبة العنف المدرسي.

وتشير الإحصائيات والأرقام إلى ارتفاع محسوس في حالات العنف المدرسي التي انتقلت نسبها المئوية من 3 بالمائة خلال 2024 إلى نسبة 10 بالمائة خلال هذا العام وذلك ما تؤكده دراسات وبحوث ميدانية بعضها أنجز برعاية وزارة التربية التي سجلت العديد من الحالات ضد الأساتذة ومن قبلهم، وقد تمت متابعتهم واتخذت بشأنهم إجراءات عقابية بعد الشكاوى التي رفعها مدراء المؤسسات وأكدتها المفتشيات الجهوية والمحلية.

كما تم تسجيل شكاوى من قبل أولياء التلاميذ الذين دخلوا أروقة المحاكم للتنديد بالعنف الممارس ضد أبنائهم وقد سجلت الوزارة حسب مصدرنا العديد من الحالات التي سمحت بكشف هذه الممارسات سواء تعلق الأمر بالعنف البسيكولوجي أو العنف الجسدي المعاقب عليه طبقا للقانون التوجيهي لوزارة التربية الوطنية والقانون الخاص بتسيير المؤسسات التربوية ومختلف النصوص والمراسلات التي وجهتها الوزارة إلى مختلف المؤسسات التربوية.

أريد فقرة بالفرنسية حول العنف في الملاعب text argumentatif 2024.

السلام عليكم أريد text argumentatif حول العنف في الملاعب الجزائرية

fبارك الله فيك

ارجوكم اريد حوار بين شخصين عن المخدرات

Le phénomène de la violence dans les stades a pris, ces dernières années, une ampleur telle qu’il devient plus qu’urgent de s’y pencher sérieusement.
Quoi de mieux qu’un sondage effectué par deux spécialistes en la matière, MM. Okba Khiar et Mustapha Aïnouche, experts dans la réalisation des enquêtes et le traitement des enquêtes statistiques. Les quotidiens Liberté et El Khabar se sont associés pour contribuer à comprendre les causes de ce phénomène. L’enquête, qui a débuté le 6 février pour se terminer le 18 du même mois, a touché un échantillon de 1 340 jeunes représentatifs de l’ensemble des jeunes Algériens âgés entre 15 et 39 ans, interrogés dans la rue par 14 enquêteurs selon la méthode des quotas. Le sondage a permis de confirmer que les raisons qui poussent les jeunes à avoir un comportement agressif lors des rencontres de football sont liées, d’abord, à la tricherie et la corruption dans le milieu footballistique. Elles sont également liées au mauvais arbitrage. Evidemment, les causes sont également à chercher du côté de l’exacerbation du phénomène de chômage et de l’absence de perspectives d’avenir. Il y a lieu de relever aussi le fait que les forces de l’ordre ne savent pas s’y prendre face aux jeunes. D’autres facteurs, comme la mauvaise gestion des clubs et l’inadéquation des infrastructures sportives, sont considérés comme favorisant la violence dans les stades. Cette violence se traduit, généralement, par des actes hostiles à l’encontre des joueurs et des dirigeants du club que les jeunes supportent. Mais, souvent, ce sont les supporters qui sont victimes des violences d’autres supporters.
Le sondage a permis d’établir que 21,3% des personnes interrogées ont subi des violences verbales, alors que 14,6% ont subi des violences physiques et que 19,2% affirment avoir assisté à des scènes de violence. En revanche, une grande majorité des interrogés (61,7%) approuvent l’idée de création d’un fichier des fauteurs de troubles afin qu’ils soient interdits d’accès aux stades.

هَـــــــــــــآآآهو ليك خويا نتمنــــى يفيدك ولَــــو بقليل

مع تحيآني

العنف التربوي 2024.

مــاذا يقصــد بالعــنف التــــربوي؟
يتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها ان تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية.
‏ ‏
* تربية التسلط ‏

لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟ ‏

إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية.
إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب.

1 – الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف، يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله.

2 – ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً.

3- ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثير من العناء والجهد.

4- بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير. ‏

5 -ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية.

‏ * ما هي الآثار الناجمة عن العنف في تربية الاطفال؟

‏ إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويذهب بعضهم للقول بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل. والعلاقة بين الطفل والاسرة تتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة وبالتالي تتطور هذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك. والطفل ينظر الى نفسه وفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفي كل الأحوال فإن العقوبة الجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال، كأن تؤدي الى فقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكير والابداع لديهم.

‏ ‏ * ظروف العنف مدرسياً ‏

لقد تطرقنا الى مناقشة ظروف العنف في التربية الأسرية، فهل يمكن ان نتحدث عن ذلك في إطار المدرسة؟ ‏ يقول

الباحث الدكتور علي وطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادى التربوية الحديثة وتسعى

الى تطبيقها في اطار المدرسة، وبالطبع فإن القوانين الناظمة للعمل التربوي في المدرسة تمنع استخدام الضرب والعنف في المدارس، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة.

طبعاً يوجد العديد من المنظمات الدولية والاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجأون الى اسلوب العنف في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للاسباب التالية:

1 – بعض المعلمين ينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه.
‏ 2¬ – بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيل تربوي مناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية، فهم بذلك لايملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربوية الحديثة.
‏ 3¬- المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية، إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امام التلاميذ.

‏ 4¬- إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقة التربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذه النظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ، دون اللجوء الى العنف. ‏

5¬- المعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسة عندما تتبع هذه الاساليب من عنف وإكراه واحباط ازاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيال واخفاقهم في كل المجالات

‏ ‏ * البديل

‏ ولكن في حال خروج الاطفال على الانظمة المدرسية، وفي حال تقصيرهم الدراسي، ماهو الاسلوب البديل الممكن استخدامه في توجيههم؟
‏ إذا الانسان يتميز بالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئة وفي تكييف البيئة لحاجاته.

وإن خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب ان نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي اليها.

‏ وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجة هذه الظاهرة

القليل من الاحترام والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهر العنف، وفي كل الأحوال فإن العنف والاكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة. ‏

أما فيما يتعلق بمسألة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي:

هذه الظاهرة تعود الى عوامل اجتماعية واسرية، والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسوولية الاسرة وظروفها ومسؤولية المدرسة ذاتها. وفي كل الأحوال العقاب ليس حلاً.

انما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربوية التي بجب ان تعتمد كحلول موضوعية لهذه الاشكالية.
‏ بعض الآباء والمعلمين يرفعون لواء الديمقراطية بالحوار مع التلاميذ والأطفال، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الآباء كبعض المعلمين يمارسون اسلوب التسلط التربوي ويرفعون لواء التربية التقليدية،

والسؤال هنا:

ماهي النتائج المترتبة على التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟ ‏

ان التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين المدرسة والأسرة يطرح اشكالية تحتاج الى البحث والعناية، فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربية الطفل، وعندما يعتمد المعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للاسرة والطفل وعلى العكس من ذلك إذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرج وغالباً ماتكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لان المدرسة تكون في أكثر حالاتها امتداداً لما يجري في إطار الأسرة،

ففي الأحياء الفقيرة الشعبية غالباً ما يكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنا نجد عملية منهجية متكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه.

‏ وقد يكون الاسلوب ديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارس الأحياء المراقبة ومدارس الفئات الاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً. ‏ كيف يمكن للاسرة الديمقراطية ان تجد مخرجاً عندما يكون المعلم متسلطاً؟

‏ يمكن للاسرة ان تجري اتصالها مع المعلم ومع ادارة المدرسة، كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكن اجراء حوار مع المعلم والوصول معه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطي يمكن لذوي الأطفال الديمقراطيين من خلال الاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثير في عقلية المعلمين ودفعهم الى تبني اساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت.

ويمكن ايضاً الاعتماد في كل ذلك على المرشد الاجتماعي والمرشد النفسي التربوي في مدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار مع المعلمين وعبر الندوات والمحاضرات بالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمين¬ الشبيبة¬ الطلائع).

‏ ‏ * العنف والتحصيل المدرسي

‏ ما هي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟؟ ‏ لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل، والعنف لايؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لاينفصلان. ‏

وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لايتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية.

‏ والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل. ‏ ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال العنف كظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟؟ ‏

إن الظاهرة هي ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع ولن يتاح لنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي (الوزارات¬ المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لاسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة.

‏ ويمكن لي ان احدد بعض النقاط الاساسية في معالجة هذه الظاهرة:

‏ 1¬ – تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم.

‏ 2¬ -تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.

‏ 3¬- تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين من اجل رعاية الاطفال وحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم

‏ 4¬ -ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهم المدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أي أن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل. ‏ هذا ما تفضل به الباحث التربوي

والاجتماعي /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية في معالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الى استعداد لبذل جهود مخلصة من وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات والمؤسسات التربوية كلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهم في تعديل الاتجاهات بالذهنية الاجتماعية والموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهات والمعلمين.

‏ لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً!! ‏ ¬ من يحمي؟ وكيف نحمي الأطفال من عنف الآباء والأمهات؟!! ‏ ¬ من يعاقب ؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاً كهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربية ولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذى فعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنوي والاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاً في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم؟؟!! ‏ كانت المدرسة ولا تزال بناءً، مرحلة مرحلة لشخصية التلميذ

كالمراحل التعليمية والتربوية تماماً تبعاً للمراحل النمائية التي يعيشها الانسان. ‏وتربية، لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصية النافعة والسوية وتعليم، لتقديم العلم والمعرفة عبر وسائل تربوية حديثة، وبكم موضوعي، ومعلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية، ويقدرون الانسان، لان الرسالة انسانية تربوية صرفة..!!

قاموسنا في العنف اللفظي 2024.

قد نتفق جميعا أن الجزائري دمه ساخن وأعصابه تنفلت منه بسرعة
ولهذا حتى في تعاملنا مع أولادنا نتلفظ بكلمات من نوع العنف اللفظي
التي عندما نتأمل فيها نجد أنفسنا على خطأ كبير جدا في تربية أبنائنا
وسوف اقدم لكم بعض من هذه المصطلحات والكلمات العنيفة
وعلى الاخوة أن يكملوا البقية (طبعا نذكر ذلك في حدود الأدب والاحترام )فنحن نتكلم
عن ألفاظ عنيفة (عنف لفظي ) وليس كلام قبيح
ومن خلاله نحاول تصحيح أخطائنا ونعالجها وندرك جرمنا الكبير في حق أولادنا
وهذه بعض الجمل من قاموس عنفنا اللفظي :
1** اسمع نضربك انكسرك عظامك
2** نضربك انخرجلك مخك
3* لو كان ما تسمع لكلام نضربك انفسدلك وجهك
4** يا وحد الحيوان
5** انت مخك فيه سباط لهذا ما تسمعش الكلام
6** اصحابك كلهم خير منك يا عرة لولاد
7** يا وحد لكبيرة وجايحة
هذا ما يحضرني الآن من كلمات من نو ع العنف اللفظي الذي نستعمله خاصة
مع فلذات أكبادنا ننتظر مشاركاتكم في الموضوع وتقديم الحلول لمعالجة هذه الظاهرة

ان هذا القاموس في العنف اللفظي يسري في دم الجزائرين خاصة في حالة الغضب نسمع أقوال ومصطلحات غريبة و مشمئزة و جارحة عادة و هذ سببه التفاني و الغضب السريع لما تنعت ابنك بلقب غبي أو حيوان و لا تجلس معه و تنصحه و تهدد بالتوبيخ لأن كل هذه الالألفاظ تؤثر سلبا على المشتوم بأن يتأثر بها و ممكن حتى يصبح مثل الشتة أوما تدعونه بالألفاظ الجارحة أختك عبير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abir-b الجيريا
ان هذا القاموس في العنف اللفظي يسري في دم الجزائرين خاصة في حالة الغضب نسمع أقوال ومصطلحات غريبة و مشمئزة و جارحة عادة و هذ سببه التفاني و الغضب السريع لما تنعت ابنك بلقب غبي أو حيوان و لا تجلس معه و تنصحه و تهدد بالتوبيخ لأن كل هذه الالألفاظ تؤثر سلبا على المشتوم بأن يتأثر بها و ممكن حتى يصبح مثل الشتة أوما تدعونه بالألفاظ الجارحة أختك عبير

شكرا لك أختي عبير
ومسرور جدا بهذه المشاركة القيمة
حفظك الله

والله عندك الحقّ يا أستاذ
العنف يسري فينا نحن معاشر الجزائريين لكن ماهي الأسباب ….؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكرياء1409 الجيريا
والله عندك الحقّ يا أستاذ
العنف يسري فينا نحن معاشر الجزائريين لكن ماهي الأسباب ….؟؟

شكرا لك اسبابه كثيرة ومتنوعة وربما لا يسعني الوقت لذكرها
في هذه العجالة
شكرا لك أخي الفاضل
ودمت وفيا

ربّما نتيجة مراحل مؤلمة مرّ بها هذا الشعب
خلّفت في ذهنيّته أفكار سيّئة …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكرياء1409 الجيريا
ربّما نتيجة مراحل مؤلمة مرّ بها هذا الشعب
خلّفت في ذهنيّته أفكار سيّئة …

وكل شيء ممكن يا أخي الفاضل
وراثيا عصبيا هكذا خلقنا ربي وروح امعاها
شكرا لك

للاسف هذا واقع معاش
اضن راجع للابتعاد عن الدين ……..المسلم لايكون فحاشا ولابذيئا
كذالك الاستدمار الفرسي ومكوثه في ارضنا لقرن وثلاثين سنه مع اليهود خلفوا سلوكيات وافكار غير متناسبة مع ديننا
شكرا وبارك الله فيك دائما متالقا بافكارك

نعم…بوركت ياصاحب الموضوع

وهذا ما نلحظه بكثرة في الشارع الجزائري

الحمد لله فأنا لا أصاحب الشارع ولكني..خارج البيت أحس بالإهانة من بعض الذين أتعامل معهم ومع الأسف فهم أصدقاء…….

أشعر بأنهم يجرحونني والمشكل أنهم لا يحسون…..ذاك هو الواقع الذي أعيشه……ولكن عندما يصبح هذا السلوك معتادا فلن نحس بمدى الخطأ الذي نحن فيه……..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ف الزهراء الجيريا
نعم…بوركت ياصاحب الموضوع

وهذا ما نلحظه بكثرة في الشارع الجزائري

الحمد لله فأنا لا أصاحب الشارع ولكني..خارج البيت أحس بالإهانة من بعض الذين أتعامل معهم ومع الأسف فهم أصدقاء…….

أشعر بأنهم يجرحونني والمشكل أنهم لا يحسون…..ذاك هو الواقع الذي أعيشه……ولكن عندما يصبح هذا السلوك معتادا فلن نحس بمدى الخطأ الذي نحن فيه……..

براك الله فيك
وغن كنت أود أن أركز على العنف اللفظي داخل الاس
فعندما يتعامل الوالدين مع الابناء يتعملون معه بعنف لفظي رهيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 الجيريا
للاسف هذا واقع معاش
اضن راجع للابتعاد عن الدين ……..المسلم لايكون فحاشا ولابذيئا
كذالك الاستدمار الفرسي ومكوثه في ارضنا لقرن وثلاثين سنه مع اليهود خلفوا سلوكيات وافكار غير متناسبة مع ديننا
شكرا وبارك الله فيك دائما متالقا بافكارك

الحل هو في العودة والصلح مع الله تعالى
واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا
شكرا لك أخت هدى
ودمت وفية

نشكر كل من ساهم
ولكن ربما الموضوع يحتاج إلى اهتمام أكثر حتى نقف على هذه الظاهرة الخطيرة

كاين تان نعميلك عينيك …………. نطرطgلك راسك او نقلعلك راسك ………… و كاين ايضا الدعاء على الابناء و ذلك يجلب الفقر في عوض ايقولو الله يهديك ايقولو الله يخزيك …….. ثم ينتظر ان يهديه الله بعد هذا الدعاء و اذا كاش ما صرا لوليدو يبدى يندب في روحو …………. بل هناك من لا يتوقف عن ضرب ابنائه حتى يرى الدم ……….. امبعد اقولو واش درت باش يخرجولي كيما هاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة الجيريا
كاين تان نعميلك عينيك …………. نطرطgلك راسك او نقلعلك راسك ………… و كاين ايضا الدعاء على الابناء و ذلك يجلب الفقر في عوض ايقولو الله يهديك ايقولو الله يخزيك …….. ثم ينتظر ان يهديه الله بعد هذا الدعاء و اذا كاش ما صرا لوليدو يبدى يندب في روحو …………. بل هناك من لا يتوقف عن ضرب ابنائه حتى يرى الدم ……….. امبعد اقولو واش درت باش يخرجولي كيما هاك

شكرا لك يا صاعقة على هذه المشاركة القيمة
وقد حذرنا النبي -صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على الأبناء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله الجيريا
نشكر كل من ساهم
ولكن ربما الموضوع يحتاج إلى اهتمام أكثر حتى نقف على هذه الظاهرة الخطيرة

العنف اتجاه الطفل موضوع شائك ومتشعب ويحتاج الى تدخل عدد من الاعضاء لخروج بفكرة ربما الام تطبقها
نها الرسول الله الام بدعاء على ابنها ربما تكون ابواب السماء مفتوحة متستجاب الدعوة
والله في سورة الحجرات الاية 10 والى 11 نها فيها على الافاض القبيحة وحث على احترام
العنف له عدة اسباب من وجهة نظري الضغوطات اليومية عدم وجود وقت يخصص للطفل وغلاء المعيشة اخذت الوالدين من الاولاد فكريا
وايضا عدم تاهيل الوالدين قبل الزواج لمسؤولية الاسرة المتزنة
اكبادنا تمشي على الارض لو وضع كل اب وام المقولة السالفة نصب عينيه ما سلط فكره وغضببه في هذا الطفل البريء
وافرغ فيه كل متاعبه اليومية

مائة ألف توقيع لسن قانون يحمي المعلم من العنف 2024.

قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سنابست” إطلاق مبادرة وطنية لجمع أكبر عدد من التوقيعات، في شكل عريضة احتجاج وطنية، للضغط على وزارة التربية من أجل حملها على إصدار قانون لحماية المعلم داخل المؤسسة التربوية نتيجة حالات العنف التي أصبح عُرضة لها.

لا تزال تداعيات قضية الاعتداء الذي تعرّض له أستاذ اللغة العربية، نهاية الأسبوع الماضي، على مستوى إحدى ثانويات مدينة جديوية بولاية غليزان متواصلة، حيث أكد الأستاذ أوس محمد، عضو المكتب الوطني للنقابة المذكورة، في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، أمس، بأن هيئته كلفت بصفة رسمية جميع مكاتبها الولائية المتوزعة عبر الوطن من أجل الشروع في جمع توقيعات مستخدمي القطاع في شكل عريضة اسمية سيتم استعمالها لمطالبة الجهات المسؤولة بتحصين الأستاذ من الاعتداءات الجسدية التي باتت تستهدفه، حيث نطمح إلى جمع أكثر من مائة ألف توقيع على أقل تقدير للمطالبة بسن قانون خاص، ينتهي بفرض الحماية اللازمة لأسرة المُدرسين أثناء التدريس.
وفي نفس الاتجاه، شدد ذات المتحدث على تفشي الظاهرة في السنوات القليلة الماضية، مستشهدا على ذلك بالحادثة التي وقعت في ولاية المسيلة، عندما ضرب تلميذ أستاذه برأسية كسر له إثرها أنفه وهذا خلال امتحانات شهادة البكالوريا سنة 2024، وواقعة شبه مماثلة عاشتها مدينة بطيوة حاول فيها تلميذ رمي أستاذ كان يحرسه في امتحانات شهادة البكالوريا من الطابق الأول للثانوية، ووقائع أخرى تحدث في كل ولايات الوطن على امتداد السنة الدراسية تستوجب اتخاذ التدابير اللازمة.

إطلاق مبادرة وطنية لجمع أكبر عدد من التوقيعات، في شكل عريضة احتجاج وطنية، للضغط على وزارة التربية من أجل حملها على إصدار قانون لحماية المعلم اجمل خبر في حياتي

إطلاق مبادرة وطنية لجمع أكبر عدد من التوقيعات، في شكل عريضة احتجاج وطنية، للضغط على وزارة التربية من أجل حملها على إصدار قانون لحماية المعلم اجمل خبر في حياتي

الى الأمام الى أكثر من 100 ألف توقيع وأنا أولكم

الى الامام لرفع الظلم….

oui tous ensemble…………………..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي68 الجيريا
قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سنابست” إطلاق مبادرة وطنية لجمع أكبر عدد من التوقيعات، في شكل عريضة احتجاج وطنية، للضغط على وزارة التربية من أجل حملها على إصدار قانون لحماية المعلم داخل المؤسسة التربوية نتيجة حالات العنف التي أصبح عُرضة لها.

لا تزال تداعيات قضية الاعتداء الذي تعرّض له أستاذ اللغة العربية، نهاية الأسبوع الماضي، على مستوى إحدى ثانويات مدينة جديوية بولاية غليزان متواصلة، حيث أكد الأستاذ أوس محمد، عضو المكتب الوطني للنقابة المذكورة، في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، أمس، بأن هيئته كلفت بصفة رسمية جميع مكاتبها الولائية المتوزعة عبر الوطن من أجل الشروع في جمع توقيعات مستخدمي القطاع في شكل عريضة اسمية سيتم استعمالها لمطالبة الجهات المسؤولة بتحصين الأستاذ من الاعتداءات الجسدية التي باتت تستهدفه، حيث نطمح إلى جمع أكثر من مائة ألف توقيع على أقل تقدير للمطالبة بسن قانون خاص، ينتهي بفرض الحماية اللازمة لأسرة المُدرسين أثناء التدريس.
وفي نفس الاتجاه، شدد ذات المتحدث على تفشي الظاهرة في السنوات القليلة الماضية، مستشهدا على ذلك بالحادثة التي وقعت في ولاية المسيلة، عندما ضرب تلميذ أستاذه برأسية كسر له إثرها أنفه وهذا خلال امتحانات شهادة البكالوريا سنة 2024، وواقعة شبه مماثلة عاشتها مدينة بطيوة حاول فيها تلميذ رمي أستاذ كان يحرسه في امتحانات شهادة البكالوريا من الطابق الأول للثانوية، ووقائع أخرى تحدث في كل ولايات الوطن على امتداد السنة الدراسية تستوجب اتخاذ التدابير اللازمة.


مايديروا والوا
القانون وضعوه للتلميذ المشاغب لكي يهرس رأس أستاذه
في رأيك لماذا انتشرت ظاهرة السرقة والبراكاج في الليل والخطف ووو أمن قلة رجال الأمن ؟

ان هاته الحال التي وصل اليها المعلم من ذل و هوان هي من صنع اولئك القابعين في مكاتبهم المريحة والذين اعطوا لانفسهم الحق في صياغة القوانين التي لم تفلح و لو لمرة واحدة. فكيف لهم ان يصيغوا قانونا جديدا نخشى أن يكون أسوأ.
بكل بساطة لكل فعل رد فعل مساو له في القوة … ومن يتجرأ على ضرب استاذ اثناء تأدية عمله لايمكن أن تكافئه الإدارة بتحويله الى مؤسسة اخرى حتى يتمكن من تغيير الجو. بل يب أن نكون جديين …
فماذا ينتظر هؤلاء المسؤولين الذين لا يحركهم الا الخوف على كراسيهم و التنازل لكل من ينتفض في وجوههم …….؟

ممتاز الكنابست انت الرائدة و تبقين رائدة رغم كيد الكائدين

وماذا عن المتوسطات؟…..الكثير من اساتذة التعليم المتوسط ضربوا واهينوا من طرف التلاميذ داخل الاقسام وخرجها!!!

نحن نثمن مثل هذه المبادرات ولا نشكك في نوايا أحد ولكن قناعتي الشخصية أن هذا النظام لا يفهم لغة التوقيعات
يجب ان نكون واقعيين أن لاقانون ولا كرامة في ظل هذه الشكشوكة النقابية التي أصبحت مشكل في حد ذاته
ان كرامتنا تعود بوحدتنا والخروج من الحسابات الذيقة التي جعلت سهامنا تغير وجهتها الى وجوه بعضنا البعض

تخيلو ا إخوتي الكرام
طلبت من تلاميذ السنة الرابعة ابتدائي توظيف كلمة يسخر في جملة مفيدة
تصوروا ماذا كتب أحدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التلاميذ يسخرون من المعلمين ……………………. تخيلوا
الجملة من الناحية اللغوية صحيحة يستحق عليها علامة
ومن الناحية التربوية ماذا أقول ؟
أقول الله يستر …………………….مع هذا الجيل

بــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــــك

أنا اري و الله اعلم ان هذه الظاهرة ( العنف) هي ظاهرة اجتماعية واسعة الانتشار و تولدت منها ما هو اخطر و هي قطع الطريق و السلب و القتل …الخ التي احترفها زمرة من ابنا المجتمع الجزايري و الحكومة فضلت ان تلعب دور المتفرج او معالجة الظاهرة بالبروكولاج و الترقيع لحاجة في نفس يعقوب ، لهذا السبب لا يمكن معالجة العنف بجمع كذا توقيع او مليار توقيع ، المسالة هي أزمة أخلاقية اجتماعية مستعصية ، معالجتها قضية وطنية بعد تفكير و تخطيط و تسخير كل قوي المجتمع و بالأخص رجال التربية ( قد كتبت موضوعا في هذا الشان محاولا التذكير بخطورة ظاهرة العنف في الجزاير) تحياتنا

اذا قال التلميذ : كل التلاميذ يحترمون المعلم , فهذه الجملة صحيحة لأن ال في كلمة التلاميذ جنسية أما التلاميذ يسخرون من المعلم فهي خطأ لأنه لم يحترم معلمه و لا يريد التعبير عن الواقع

العنف الى متى . 2024.

مجهولون يعتدون على تلاميذ بمسدسات كهربائية في البليدة

تعرض قرابة 10 تلاميذ، عصر أول أمس، يتمدرسون بمتوسطة بونعامة الجيلالي بالبليدة، إلى اعتداء من قبل عدد من المجهولين استعملوا ضدهم مسدسات كهربائية ممنوعة، حينما كانوا عائدين إلى منازلهم. وقد تم إسعاف البعض منهم بالمستشفى الجامعي فرانتز فانون سابقا القريب من موقع الحادث.
الحادث الإجرامي، حسب شهادة تلاميذ ضحايا الاعتداء، التقت بهم ” الخبر” أمس، كشف حسب روايتهم أنه إثـر الفراغ من إجراء امتحان في مادة الموسيقى بمتوسطة زبانة التي تم اختيارها من قبل الإدارة لإجراء الفحص بها، انصرف التلاميذ إلى بيوتهم، وفي زاوية شبه معزولة قريبة من محيط المتوسطة هجم عدد من المجهولين على فتيات وحاولوا سرقة أقراطهن والإفلات بحقائبهن، إلا أن زملاءهن في الصف تدخلوا وحاولوا حمايتهن، لكن أفراد العصابة أشهروا مسدسات كهربائية ممنوعة تستعمل عادة من قبل أعوان الأمن، وصفها الضحايا بأنهم غالبا ما رأوها في الأفلام السينمائية، وقاموا من خلالها بدفع بعض التلاميذ الذين أرادوا حماية الفتيات وشل حركتهم بكهربتهم، في الوقت الذي حاول الضحايا الهروب باتجاه المتوسطة التي كان بوابها قد أغلق الباب ولم يسمح لهم بالدخول، على حد قولهم. ويضيف أحد الضحايا المجروحين أن المعتدين قاموا بضرب إحدى التلميذات وأسقطوها أرضا وركلوها. كما أشاروا إلى أن عناصر الأمن لم يكونوا متواجدين بمحيط المتوسطة.
الحادث الخطير وغير المسبوق أدخل التلاميذ في صدمة، ولم يستطيعوا أمس متابعة الدراسة. وكشف الأولياء، في لقاء معهم، بأنهم بصدد رفع تقرير مكتوب إلى مديرية التربية التي قالوا بأنها لم توفد أي موظف إليهم، ويطالبون بعدم امتحان أبنائهم بالمؤسسة المذكورة من جهة، وبضرورة توفير الأمن وقت إجراء مثل تلك الامتحانات المصيرية، لتفادي وقوع عواقب مأساوية تشبه جريمة مقتل التلميذة إيمان العام الماضي في اعتداء إجرامي غير بريء.

quand le sujet concerne l’argent la prime et les rappels tout le monde participe mais quand c la violence contre les eleves le taux de participation avoisine 0 d’apres vous pourquoi

السلام
موضوعك هام جدا لانه يمس مصالح الامن وليس المعلم او المدرسة بصفة عامة ..ما دخل المعلم في حادثة كهذه ما دمت قلت ان الواقعة تمت عند رجوع التلاميذ الى منازلهم و لم تتم في المدرسة …و ما عسى المعلم يفعل امام جيل كهذا .هناك جهاز امن يختص بمثل هذه التصرفات

بارك الله فيك

مجهولون يعتدون على تلاميذ بمسدسات كهربائية في البليدة c terrible