العنف الأسري لماذا ؟! 2024.

العنف الأسري .. لماذا ؟!

العنف الأسري .. لماذا ؟!
معلوم في الشريعة الإسلامية ، وفي القوانين الوضعية ، أنه بقدر الحقوق تكون الواجبات ، وبقدر المسؤولية تكون المهمات ، ولذلك نجد أنه كلما عظمت مكانة الشخص واستحق حقوقاً كثيرة ، كانت الواجبات المطلوبة منه أيضاً عظيمة ، والمسؤوليات الملقاة على عاتقه جسيمة .
فرب الأسرة ، له مكانة كبيرة في الأسرة ، وله حق الطاعة بالمعروف ، لكن المسؤوليات الملقاة على عاتقه عظيمة جداً ، فهو مسؤول عنها أمام الله-عز وجل ـ فهو الذي ينفق على هذه الأسرة ، وهو الذي يتعب لترتاح الأسرة ، ويجوع ليشبع الأبناء ، ويعرى ليكتسي الأولاد ، ويدافع عنهم ، ويحوطهم بالعناية والرعاية ، والعطف ، والحنان ، ويؤثرهم على نفسه في كل شيء .
هذا هو مفهوم القوامة الصحيح ، ومدلول الولاية الحق .
لكن ــ مع كل الأسف ـ يفهم بعض الرجال القوامة والولاية على أنها تسلط على من ولاهم الله أمرهم ، من الزوجات ، والأبناء ، والبنات ، والأطفال ، والخدم ، والسيطرة عليهم ، وإذاقتهم أنواعاً من العذاب النفسي بالإهانة ، والشتم ، والازدراء ، وألواناً من العذاب الجسدي بالضرب المبرح ، وحرمانهم من الحقوق الضرورية ، من مصروفهم ، وعلاجهم ، ومأكلهم ، وتعليمهم ، بل قد يصل الأمر ببعض المنحرفين إلى تصرفات لا تكاد تخطر ببال ، والاعتداء على الضعفة ممن هم تحت ولايته ، ومسؤوليته أمام الله .
ولا يخفى أن ممارسة العنف من رب الأسرة على الزوجة والأطفال من الأبناء والبنات ، يؤدي إلى أضرار جسيمة نفسية ، وإلحاق أذى كبير جسدي ، بالأشخاص المعنفين ، فينشأون نشأة غير سوية ، ويتربون تربية سيئة ، فهم إما أن يكونوا ضعفاء أذلاء يتقبلون الإهانة والذل في قابل أيامهم ، وإما أن ينشأوا منحرفين يمارسون الجرائم والعنف ، وينتقمون من المجتمع ، إضافة إلى التفكك الأسري الذي تعاني منه كثير من الدول ، وتسعى إلى معالجته ، لما يترتب عليه من تفكك وحدة المجتمع بعامة ، وضعف اللحمة الوطنية .
وإذا نظرنا إلى الأسباب التي أدت إلى بدء تفشي هذه الظاهرة السيئة ، نجد أن في مقدمتها ضعف الوازع الديني ، وعدم خشية الله ـــ تعالى ـــ ومراقبته ، والجهل الكبير بما يجب على رب الأسرة أن يقوم به تجاه أسرته ، وأنه راع ومسؤول عن رعيته أمام الله عز وجل ، كما أن من أسبابها ونتائجها معاً ، تعاطي المخدرات بأنواعها ، مما يفقد المرء عقله ، واتزانه ، وإذا فقد الإنسان عقله ارتكب كل الفواحش والرذائل ، يضاف إلى ذلك ما تبثه بعض القنوات الفضائية من أفلام العنف ، والانحلال الخلقي ، وغير ذلك ، مما أدى إلى تساهل بعض الناس في ارتكاب هذه الجرائم .
ونظرا إلى المخاطر الكبيرة التي تترتب على ظاهرة العنف الأسري بخاصة ، والعنف ضد الضعفاء بعامة ، من آثار سيئة ، وأضرار بالغة ، على الفرد والأسرة ، والمجتمع ، فإن الجميع مسؤول عن تطويق هذه الظاهرة ، ومعالجتها قبل أن تستفحل : كل بحسبه ، المدرسة ، والمدرسون ، الجامعة والأساتذة , المساجد والجوامع ، وأئمتها ، ودعاتها ، وخطباؤها ، المحاكم ، وقضاتها .
الجميع مسؤولون ومطالبون بتبصير الناس ، وتوعيتهم بمخاطر هذه الظاهرة ، وبيان فوائد الترابط الأسري ، وقوة أواصر المودة والرحمة بين أفراد المجتمع , والله من وراء القصد ،،

رابط الموضوع : https://www.assakina.com/news/news1/2…#ixzz2dJgt0siD

شكرا على نقل الفائدة لغيرك
رعاك الله

جزاكم ربي الجنة على الموضوع الرائع
أثابكم الله علي الطرح المفيد الجميل

شكرا و بارك الله فيك

Grazie fratello

شكرا لك وجزاك الله خيرا

العنف و التسامح 2024.

العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية bac2016

*العنف و التسامح La Violence et La Tolérance*
طرح المشكلة
إذا كان من الحكمة مواجهة العنف باللاعنف و اللاتسامح بالتسامح ، فكيف نهذب مبدأ التناقض القائل بأن المتناقضين لا يجتمعان ؟

1*- العنف Violence: هو كل سلوك يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب أو لآخر " بمعنى آخر العنف هو كل تعسف في استخدام القوة, أي الخروج عن الإطار المحدد والمتداول عليه. و للعنف عدة أسباب منهـــا

*السبب الأخلاقي: كاضمحلال القيم الأخلاقية الفاضلة ، و سيطرة القيم الدنيا ( الانحلال الخلقي) مما يولد في الفرد طابعا عدوانيا متوحشا يدفعه لإشباع غرائزه بطريقة تتنافى مع الآداب و الأخلاق و القانون *السبب الاجتماعي :. ففي حالة التفكك الأسري و التوجيه التربوي غير المسؤول و عدم التماسك الاجتماعي ، ينتج سلوك مخالف للقيم الاجتماعية و يكون رد الفعل العنف *السبب النفسي : ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت Refoulement فينتج اضطرابات و عقد نفسية ليعود في شكل سلوك عدواني .و يستخدم البعض لغة العنف للتحرر من مشاعر الغضب والإحباط التى تدور بداخلهم، لأنهم لا يجدون إجابات علي المشاكل التى يواجهونها وبالتالى يجدون هذا المخرج في إطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف. و يرد فرويــد Freud جميع دوافع الإنسان و رغباته الى غريزتين هما غريزة الحياة أو الغريزة الجنسية الليبيدوLibido تجعل الإنسان يقوم بسلوكات ايجابية فهي مصدر كل لذة و محبة و حنان و صداقة و وفاء ، و لا تقتصر فقط على التناسل و التكاثر ، و هناك غريزة الموت التي تظهر في السلوك التخريبي و الهدم كما نجده عند الطفل الذي يكسر لعبه ، أ و العدوان على الغير و حتى على النفس كما في انتحار ، و دور المجتمع هو تغليب وظيفة الباء في الإنسان على وظيفة التخريب .* سبب طبيعي / يرى توماس هوبز T.Hobbes أن الإنسان شرير بطبعه و ميال الى العنف ، لذلك كانت الحياة الطبيعية كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر الى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك . و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف. و نفس الفكرة نجدها عند ميكيافيلي Machiavel عندما يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك ) و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون كذلك السياسي الروسي الماركسي ليون تروتسكي والكاتب الأمريكي الأكاديمي وارد تشرتشل هؤلاء كانوا ناقدين شديدين لمبدأ اللاعنف على تنوعهم، فاللاعنف هو محاولة لفرض أخلاق الأرستقراطيين على الكادحين، وأن العنف ضروري لتحقيق التغيير الثوري، أو بأن حق الدفاع عن النفس مبدأ أساسي.

*سلبيات العنف / ان العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات و النزاعات .

***إذا كان العنف مذموما فما هي الحكمة الإنسانية التي تقابله ؟ لا بد من مقابلة العنف بالتسامح ****

2*- التسامح Tolérance : هو التساهل مع من أساء ، أو الصفح عمن أخطأ في حقك أو اعتدى عليك بأسلــــوب ما**إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف

وهو ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة ، و الأنانية المفرطة ينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر و الاعتراف بحقوقه. وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب، لقد اعترف جون جاك روسو J.J.Rousseau بأن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول ( إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى ) نفس المبدأ يدافع عنه كانط حيث يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته و ليس مجرد وسيلة ) و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز العنصري و الاستغلال .

والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". و من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) و أمرا لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّحَمِيمٌ}(فصلت:34) -و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ .وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا .وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع فينا شرا**والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين" (المادة 18) و "حرية الرأي والتعبير" (المادة 19) و "أن التربية يجب أن تهدف إلي … تنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب .و هكذا أصبح مبدأ التسامح والمصالحة و التعايش السلمي قوة سياسية عالمية إذ يعد أساس التعاون ازدهار الأمم الحالية و رقيها و إعلاء المعاني الإنسانية و إقرار الحق و دفع الأذى بعيدا عن النزاعات و الصراعات

* حدود التسامح/ رغم أن التسامح من أسمى الفضائل الا أن له حدود . فلا ينبغي أن يكون على حساب الشرف و الحرية و المبدأ و الكرامة كما لا يمكن التسامح مع من اعتدى عمدا و أظلم و سلب الحقوق و قصد الإساءة ، ذلك لقوله تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])فهذا أوضح وأبين صور العدل من اجل كف الأذى والظلم

خاتمة/ إن حركة التنافر و التجاذب التي تحكم حياة الناس ، قد تطغى عليها مظاهر العنف و اللاتسامح لكن حكمة الإنسان تقتضي منه مقابلة العنف بالتسامح في إطار الحفاظ على القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية الساميـــة

استخدام العنف ضد المراة 2024.

هل استخدام العنف ضد المراة يعتبر رجولة ام ضعف الشخصية لدى الرجل؟

السلام عليكم اخي صحا عيدك الضرب اول يوم العيد بداية هايلة
والله يا اخي المرأة عندها عقل تفهم كاين اسلوب يتبع حتى الوصلو لمرحلة اخيرة مرحلة الضرب
كاين مواقف يستدعي موقف رجولة حتى تتوقف المرأة عن تمردها وهو الضرب
اما الصرب الذي دون سبب وكما نقول بالعامية واحد حقار هنا راه ما قدرش على الرجال يقفاز على مرتو
يعني مرات الرجولة تستدعي في موقف ما ضرب خفيف
اما الضرب يصنع الرجولة هذي ماكانش منها وشكرا

العنف بكل انواعه ليس مفيد لان المراة تبقى انسانة من هاد الكون وشكرا وصح عيدك

السلام عليكم

اخي بايزي استعمال العنف ضد المراة يعتبر تخلف و جهل المراة ليست حيوان لتضرب حتى الحيوان لازم نراف بيه و ربي سبحانه خلق المراة و كرمها كانسان والرجل ليس احسن منها حتى يضربها و من يفعل ذلك يعتبر ضعيف جاهل متخلف

شكرا لك

السلام عليكم
الضرب عمره ماكان من صفات الرجولة
ممكن الرجل يستعمل الضرب بعد تقديم النصيحة..هجر الزوجة……
يعني يكون اخر الحلول

+ اصلا العنف ماشي مليح

الله يهدي هاته الفئة من الرجال

السلام عليكم أخي .. عيدك مبارك وكل عام أنت وجميع أهلك بخير.. يااااااااااااأخي هيهات هيهات أن يكون الضرب من أمارات الرجولة ..والضرب قد فصل فيه الشرع تفصيلا فلا يكون إلا في مواطن محددة وبكيفية كذلك محددة فربما لايتعدى استعمال عود الأراك كوسيلة لذلك. وكذلك هو آخر حلّ.وما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم.
وتذكر أخي أن الضرب المقصود هنا هو ضرب الزوج لزوجته ولا غير.


الكلمة الطيبة هي مفتاح قلب المرأة والعنف مع المرأة لن يقضي حاجتك معها حتى ولو عشت معها 60 عاما ستبقى تبغضك حتى ولو لم تبدي لك ذالك

لا علاقة للرجولة بالضرب ابدا وهو اسلوب الضعفاء من البشر وقليلو الحيلة
حتى ولو كانت غلطانة كاين الاف الاساليب المجدية غير الضرب
ربي يهدي ما خلق
الحكماء اقوياء بعقولهم والضعفاء اقوياء بعضلاتهم
حكمة اؤمن بها كثيرا

عمرو ولكان العنف دليل على الرجولة
واللي يعنف مرا ماهوووووووووووووووووووووش راااجل راهو ناقص روح يشوف كاش طبيب والا يبحث على الرجولة اللي ناقصاتو بوسيك المرا ضعيفة وهو يبدا يستقوى عليها هادا انحطااااااااااااااااااااااااط

شكرا للردود الحكيمة
قمة الرجوله ان استحقت والعياذ بالله حيث يقول الله عز وجل((وان خفتم نشوزهن فاضربوهن))..وقمة الغباء والوحشيه والضعف ان كان العنف او التعنيف بلا مبرر حيث يقول الرسول الاكرم ص ((الله الله بامائكم فهن اسارى عندكم))

واش حبنا نولوا قور دير عميلها ونقولها معليش سماح

العنف ضد مرأة من شيم رجولة لان مراة اذا اعطيتها حرية وتركتها تفعل ما تشاء

فودع شرفك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اخي صحا عيدك الضرب اول يوم العيد بداية هايلة
والله يا اخي المرأة عندها عقل تفهم كاين اسلوب يتبع حتى الوصلو لمرحلة اخيرة مرحلة الضرب
كاين مواقف يستدعي موقف رجولة حتى تتوقف المرأة عن تمردها وهو الضرب
اما الصرب الذي دون سبب وكما نقول بالعامية واحد حقار هنا راه ما قدرش على الرجال يقفاز على مرتو
يعني مرات الرجولة تستدعي في موقف ما ضرب خفيف
اما الضرب يصنع الرجولة هذي ماكانش منها وشكرا

هههه ان شاء الله مايكون غير الخير ……..سبب طرحي للموضوع ليس صدفة بل هي حقيقة تعيشهاالمراة الجزائرية في مجتمعنا الجزائري …….إذًا واقع المرأة في الجزائر يدقّ ناقوس الخطر، رغم المستوى الثقافي لبعض الرجال، ما يجعلنا نضع علامة استفهام؟

فالمبرّر حسب ما استقيناه من الواقع المعيش هو سيطرة المعتقد و العرف و التقاليد التي كانت قديمًا تصوّر المرأة على أنّها فرد لا يجب إشراكه مع الرجل في شيء و أنّها ضعيفة و سلبية، في حين أنّ الإسلام استوصى بالنساء خيرًا، و طلب مشورتهن كما كان يفعل سيّدنا محمد عليه الصلاة و السّلام. و لا ننسى أنّ المرأة في الريف مازالت لم تعرف بعد حقوقها ممّا جعلها معرّضة للعنف أكثر، خصوصًا إذا كانت بيئتها تقدّس التقاليد و الأعراف، فهي مهضومة الحقوق و مضطهدة من دون أن تجد مساعدة من أحد و كم من امرأة ماتت من جرّاء تعسّف الرجل و بقي الأمر طيّ الكتمان، أمّا في المدينة حيث الوعي فإنّنا نشهد تراجعًا لمثل هذه الظاهرة، زيادة على تنشيط بعض الجمعيات و التكتلات المنادية بحقوق المرأة على خلفية تفاقم الظاهرة، و انعكاسها على المجتمع.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55 الجيريا
واش حبنا نولوا قور دير عميلها ونقولها معليش سماح

العنف ضد مرأة من شيم رجولة لان مراة اذا اعطيتها حرية وتركتها تفعل ما تشاء

فودع شرفك

قصدك الشبح يجيب القمح؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة it me الجيريا
السلام عليكم

اخي بايزي استعمال العنف ضد المراة يعتبر تخلف و جهل المراة ليست حيوان لتضرب حتى الحيوان لازم نراف بيه و ربي سبحانه خلق المراة و كرمها كانسان والرجل ليس احسن منها حتى يضربها و من يفعل ذلك يعتبر ضعيف جاهل متخلف

شكرا لك

تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها………………شكرا اختي الكريمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z.abdo الجيريا

الكلمة الطيبة هي مفتاح قلب المرأة والعنف مع المرأة لن يقضي حاجتك معها حتى ولو عشت معها 60 عاما ستبقى تبغضك حتى ولو لم تبدي لك ذالك

سهل جدا!!! اين هو الرجل المسلم والمرأة المسلمة والمجتمع المسلم والأسرة المسلمة ؟ اذا وجدوا هؤلاء فلا عنف على المرأة ، ولا احتقارها ، ولا ما يهين كرمتها ….
فكل ما في الامر اننا نعيش عصر الجاهلية … في تربيتنا وفي اخلاقنا وفي معاملاتنا…….شكرا اخي الكريم

الى متى هذا العنف المدرسي .؟ 2024.

ليان في ثانوية أول نوفمبر بجديوية في غليزان
تلميذ يعتدي ويشوّه وجه أستاذه داخل القسم

28-01-2016
وهران: ل. ب

الجيريا

تعرض أستاذ للغة العربية في ثانوية 1 نوفمبر 1954، بمدينة جديوية ولاية غليزان، إلى اعتداء عنيف من طرف تلميذ في السنة الأولى ثانوي، سببت له تشوها كبيرا في الوجه. وقد أثارت هذه الحادثة استياء كل الأساتذة، الذين عقدوا اجتماعا طارئا، مباشرة بعد الاعتداء ظهر الأربعاء الماضي، ودرسوا قرار توقيف العمل، مطالبين بمعاقبة التلميذ المعتدي.

من جهتها فتحت مصالح الأمن لدائرة جديوية تحقيقا في هذه القضية، إثر الشكوى التي تقدم بها الأستاذ الضحية، الذي يتنقل يوميا من مدينة مديونة التابعة لدائرة سيدي امحمد بن علي لمزاولة مهنته في ثانوية 1 نوفمبر. واختلفت الروايات حول الحادثة، حيث تفيد معلومات أن أستاذ اللغة العربية طلب من التلميذ أن يتوقف عن الصخب، وحين تقدم منه وجه له لكمة قوية في الوجه، تسببت في إغمائه داخل القسم ووجهه ينزف دما، ما أثار فوضى عارمة في الثانوية. وقد تم نقل الأستاذ إلى المستشفى، حيث خضع لعملية خياطة أعلى أنفه، كما منحه الطبيب شهادة عجز عن العمل. وكانت مدينة جديوية قد عرفت حادثة مشابهة، حين اعتدى تلاميذ سابقون في إكمالية عبد الرحمن شيباني على أستاذ بالخناجر داخل حرم المؤسسة في مارس ,2017 نجا من الموت بعد إصابته في عنقه، حيث أصيب بعاهة مستديمة منعته من مواصلة عمله، وتم توجيهه إلى منصب إداري، في حين أحيل التلاميذ المعتدون على محكمة الجنايات لمجلس قضاء غليزان.

ولقد باشرت مصالح الأمن تحقيقها في القضية، والاستماع لكل الأطراف.

الله المستعان

كلمة ممنوع هي التي اوصلتنا الى هذا
ممنوع الضرب
ممنوع الطرد

حسبنا الله و نعم الوكيل

و الله إن العين لتدمع حزنا على ما آل إليه حال المعلم بلاد "العزة و الكرامة".

أين هم المتشدقون و المتنطعون ؟؟ و أين هم مسؤولونا ؟؟ هل صُمّت آذان

جمعيات أولياء التلاميذ و عميت أبصارهم ؟؟ كيف لنا أن نهنأ بعد ما رأينا

هذه الصورة و غيرها مما السياسة البنبوزيدية المغشوشة ؟؟

حسبنا الله و نعم الوكيل

الجيريا

والله غير عيب عيب اين خالد الذي يتهمنا بالارهاب وغيره
لا اله الا الله -حسبنا الله ونعم الوكيل

قرارات الوزارة ب :
ممنوع العقاب المعنوي .
ممنوع العقاب البدني .
هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم .ماذا يحصل لو سمح العقاب شرط ان يكون مدروس و ملائم حسب الخطيئة المرتكبة و يتحمل كل معلم نتيجة عقابه ان زاد عن حده

الجيريا

العنف المدرسي 2024.

استطلاع: فريدة نباش
11/12/2016
تعد ظاهرة ”العنف المدرسي” من أخطر الظواهر الاجتماعية والآفات الفتاكة بأجيال المستقبل وذلك بما تلقيه هذه الظاهرة من أثر سيئ في نفسية الأطفال المتمدرسين، تؤدي بهم إلى مقت المدرسة والمدرسين، فضلا عن وأد الإبداع الذي لا يمكن أن ينمو إلا في فضاء من الحرية، كما أنه يؤثر بشكل سلبي على القدرة الاستيعابية للتلاميذ. ومع استمرار العنف الموجه لهم سواء أكان لفظيا أو جسديا يتدهور مستواهم التعليمي من جهة كما تسوء حالتهم النفسية ويصبحون عرضة للاضطرابات النفسية وللانحراف. عرف المجتمع الجزائري عدة تغيرات وتحولات اجتماعية خاصة خلال ربع القرن الماضي على جميع المؤسسات الاجتماعية، منها المؤسسة التعليمية والتربوية بكل أطوارها ومراحلها التعليمية، فلقد عرف عدد الأطفال المتمدرسين ارتفاعا مستمرا. ويمكن قياس حدة الازدحام الديمغرافي في قطاع التعليم بالأعداد الهائلة المسجلة في كل سنة، حيث بلغت نسبة المتمدرسين إبان الاستقلال 20 بالمائة للفئة العمرية من 5 – 19 سنة في أول تعداد للجزائر ووصلت إلى حوالي 40 بالمائة سنة ,2017 ففي سنة 2024 التحق بالمدرسة حوالي 814000 تلميذ أي بارتفاع سنوي متوسط قدره 27بالمائة، كما أشار تقرير أخير إلى أن تعداد الذين سيدخلون إلى المدرسة سيتطور إلى 5,10 مليون نسمة مع حلول عام ,2020 هذه الأرقام تعكسها حالات الرسوب والعنف في كل المؤسسات التعليمية على اختلافها، فالجزائر تعيش في الآونة الأخيرة وبشكل لافت للنظر تفشي ظاهرة العنف والعدوان تجاه الأطفال المتمدرسين بشكل عام، ما يشير إلى وجود ظاهرة متنامية، تؤكدها الأخبار المؤسفة التي نسمعها بين الحين والآخر. يتطلع الطفل إلى مستقبل زاهر، حينما يدخل المدرسة في تلك السنوات الأولى التي تمثل أهم سنوات عمره لتكوين مستقبل حياته، وفيها ويحاول تطوير مقدراته الأكاديمية والاجتماعية، حتى يصل لطور المراهقة وهو يتمتع بصحة ذهنية وجسدية جيدة، وإذا تعرض الطفل لأي نوع من أنواع العنف فسوف يؤثر على مستقبل حياته ويتسبب في ضعف ذاكرته، وبالتالي يقلل من وعيه الإدراكي وتنخفض معدلات مقدراته. وكل الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يثقون في مقدراتهم المستقبلية، وتتلاشى لديهم الأماني بحياة المستقبل وارتياد الآفاق الرحبة، أي لا يستشرقون المستقبل، وكمثال لأولئك الأطفال الذين تم خطفهم لمدة طويلة واستخدموا كرهائن، تبلد إحساسهم من الخوف والرعب، وأصبحوا لا يستشرقون المستقبل وأصابتهم غشاوة من عدم الثقة بمقدراتهم. أصيبت بالتأتأة ورسبت لسنتين على التوالي نتيجة صفعة من معلمتها أمثلة كثيرة في واقعنا لأطفال في الطور الابتدائي، تعرضوا إلى العنف من قبل المعلمين، ويمكن وصف الوضع الذي آلوا إليه بالكارثي كما هو الحال مع البنت ”سلمى. ب” من العاصمة بلدية عين البنيان، حالة من الحالات التي سنستشهد بها في هذا الاستطلاع، عمرها لا يتجاوز 6 سنوات، تدرس بالسنة الأولى الابتدائي، تعرضت إلى صدمة نفسية بعد تلقيها صفعة من قبل معلمتها، وبسبب تأثرها بهذا الموقف، لم تستطع الدراسة ورسبت لسنتين على التوالي، أصيبت ” بالتأتأة ” وأصبحت تنطق بصعوبة وتعيد الكلمة الواحدة أو الحرف الواحد مرات عدة قبل النطق بها. المعلم والدها.. يريدها دائما مثالية بين تلاميذ القسم والبنت ”فريال هند” وهي في المرحلة ما دون الثامنة، تعيش بالخوف والقلق والأحلام المزعجة والخلط بين الواقع والخيال، وحسب ما أدلت به لنا والدتها فإن ”فريال ” تعاني ضغطا شديدا في المدرسة وفي البيت بسبب تدريس والدها لها، حيث يطالبها بأن تكون دائما مثالية في صفوف التلاميذ بالقسم، كما أنها تتعرض إلى الضرب عندما لا تتحصل على نقاط جيدة. وبحكم تكرار هذه الضغوط، أضحت منطوية في المدرسة وحتى في المنزل، وتعاقب نفسها بقضم اظافرها لتفريغ شحناتها التي لا تستطيع التعبير عنها أمام أهلها خوفاً من العقاب. بسبب الضرب المتكرر محمد أمين يتبول ليلا ونهارا يتعرض الطفل ”محمد أمين” ذو التسع سنوات والذي يقطن ببلدية الشراڤة بالعاصمة، هو الآخر إلى الضرب المتكرر من طرف معلمه، حيث تعرض إلى اضطراب نفسي وأصبح يتبول ليلا ونهارا، خوفاً من لجوء المعلم إلى معاقبته إذا أخفق في الدراسة. تقول والدته ”إن عامل الوراثة يلعب الدور الأكبر في استمرار التبول إلى ما بعد الخامسة، فأخذت ابني إلى الطبيب المختص لكي يتجنب التبول اللاإرادي ليلا ونهارا، إلا أن الطبيب أفادني بان ابني يعيش توترا شديدا واضطرابات نفسية وهي السبب في تبوله، قائلا لا بد من محاولة فهمه والعمل على التخفيف عنه”. أستاذ علم الاجتماع عبد اللاوي حسين العنف غطاء للتعويض عن ضعف كفاءة المدرس للوقوف على أسباب الظاهرة تطرقنا من الناحية الاجتماعية والناحية النفسية لكل من المعلم والتلميذ، وفي هذا الشأن أوضح لنا أستاذ الاجتماع بجامعة بوزريعة ”عبد اللاوي حسين”، أن الظروف التي مر بها المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة جميعها أثرت في بنية المجتمع وفي مختلف مؤسساته، السياسية والدينية والاجتماعية، كما أن المؤسسة التربوية بأكملها شملها العنف وتخلخل في جميع مفاصلها والذي ترك آثارها السلبية كالغش بالامتحانات التشرد والتغيب عن المدرسة وغيرها من الظواهر السلبية الأخرى، مؤكدا في قوله إن العنف بنوعيه المادي والرمزي، ظاهرة اجتماعية خطيرة جدا ولها أسباب عدة، منها النفسية والاجتماعية. ومن جانب آخر اعتبر محدثنا أن العنف الذي يوجهه المدرس أو المعلم إلى التلاميذ، قد يكون هو المهارة الوحيدة التي قد يتقنها البعض في إدارة وضبط الصف، فضلا عن جهل المدرسين والمعلمين بالخصائص الإنمائية للتلاميذ، والجهل بالآثار النفسية والصحية الناجمة عن العنف، الذي يوجهوه نحو تلامذتهم بما يجعلهم يستسهلون استخدام العنف في المدرسة، وربما يكون العنف غطاء للتعويض عن ضعف كفاءة ومهارة المعلم أو المدرس في الجانب العلمي. الأخصائية النفسانية مشتاوي فاطمة الزهراء: ضغط الحياة الاجتماعية للمعلم يولد سلوكا عنيفا ويؤدي إلى اضطراب الجو المدرسي اعتبرت الأخصائية النفسانية مشتاوي فاطمة الزهراء، السلوك العدواني ظاهرة ومشكلة خطيرة لدى بعض المتمدرسين داخل نطاق المدرسة، لما لهـا من تأثير سلبي يعيق سير العملية التربويـة، ويؤدى إلى اضطراب الجو المدرسـي، كما تتسبب في هدر للطاقات البشرية والممتلكات المادية، حيث يقوم بها أشخاص قصر داخل فضاء المدرسة، أغلبهم يعانون الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية، مشيرة في سياق كلامها إلى أن العنف ضد الأطفال في المدارس ينعكس سلبا عليهم، وهو ما يحدث اضطرابات نفسية وسلوكية ناتجة عن تعنيفهم من طرف المعلمين، خاصة الفروض والاختبارات لأنها أصبحت دورية وشائعة في الوسط المدرسي. وأضافت محدثتنا قائلة ”ضغط الحياة الاجتماعية على المعلم خارج المدرسة، طبعا يولد لديه سلوكا غير بيداغوجي ويبعد أخلاقيات مهنة المعلم، لأن بعضهم يعاني أزمة السكن، والبعض الآخر يعاني أزمة مواصلات، ناهيك عن أزمة مصاريف نهاية الشهر، وعموما تكاليف الحياة وأعباء الأسرة الكبيرة قد تسهم في الضغط على المعلم الذي يضغط بدوره على التلاميذ. كما قد يكون الطفل المتمدرس ضحية عنف عائلي إهمال ونقص في حنان الأبوين، حيث يكون المتمدرس في حالة فراغ أو يقع ضحية عنف لفظي عنف مادي أو معنوي من جهة أخرى. كل هذه العوامل السلبية المؤثرة في الطفل المتمدرس والتي مصدرها العائلة أو ظروف المعيشية قد يتعرض خلال تمدرسه أو وجوده داخل القسم أو المؤسسة التعليمية، لا يجد من يتكفل به أو يهتم به كأن يعطيه إحساسا تكميليا ايجابيا خلال أوقات الدراسة وبالتالي يصبح المتمدرس منطويا على نفسه، شارد الفكر غير اجتماعي وغير مندمج مع زملائه، ما يولد لديه النقص في الرغبة والإرادة الدافعة له من أجل التحصيل العلمي. فعوض أن يكتشف حالته المعلم، يمكن أن يزيده تعنيفا لفظيا وإهانة أو ضربا في بعض الحالات ليعطي به المثال السيئ لكل تلاميذ القسم بسبب أنه غير مهتم بالدروس أو لأنه لم يسمع الكلام حسب تفكير المعلم وهو أكبر خطأ يرتكبه المعلم، لأنه من المفروض أن يحافظ على التوازن النفسي والمعنوي لكل تلاميذه في القسم، كأن يحاول أن يكتشف معاناة بعض تلاميذه في وسطهم العائلي وأن يكون لهم سندا معنويا وأبا حنونا يسعى إلى التخفيف من معاناة تلاميذه الذين هم بمثابة أطفاله ولو بكلمات طيبة تشجيعية لهم، ويحاول أن يجعل من جو المدرسة داخل القسم أكثر حيوية ونشاط وأن يكون هذا القسم عازلا لكل مشاكل التلميذ الخارجية، وبمجرد أن يدخل التلميذ إلى القسم يصبح أكثر انشراحا وينسى همومه العائلية أي يكون هذا القسم منفذا أو متنفسا بديلا له عن كل ما هو سلبي داخل عائلته لأنه يعوض كل هذه السلبيات بما هو ايجابي داخل القسم ومحيطه المدرسي أو حتى معلمي الرياضة، التربية التشكيلية ومادة الموسيقى. والحالة الثانية للعنف الذي قد يتعرض له الطفل المتمدرس هو أن لا يتحصل على نقاط جيدة بالقسم، فيتلقى توبيخات من قبل المعلم وعائلته ويصاب بانهيارات عصبية”.

التربية الدينية المستمدة من ديننا الحنيف هي الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة فأعيدوا قيمة
مادة العلوم الإسلامية في جميع المدارس والاطوار واجعلوها مادة أساسية وإلا سيأتي يوم سيتعرض
حضرته إلى لكمات من حفظه الله ورعاه – فلذة كبده – بإسم المقاربة بالرغبات .

العنف والتسامح داخل في العتبة ؟؟ 2024.

العنف والتسامح داخل في العتبة ؟؟

عل حسب العتبة نعم داخل
ولكن الاساتذة قالوا حتي الحرية والمسؤولية

الحرية و المسؤولية كأقصى حد .

اخر درس الحرية و المسؤلية هكا قاتلنا الاستاذة

موضوع مفيد للنقاش .العنف المدرسي 2024.

منوال استشاري حول العنف المدرسي

1- تقديم رؤية حول ظاهرة العنف المدرسي وفق الخصوصية الميدانية

2-تقدير حجم الظاهرة في الوسط المدرسي

3-تحديد انواع العنف المسجلة

4-حصر العوامل و الاسباب

5-تقدير الاثار المترتبة عن العنف المدرسي

6-تقديم المقترحات العلاجية و الوقائية

ملاحظة : تكون المشاركة وفق الخصوصية الميدانية و الاراء الشخصية فقط و هذا لفتح مجال للنقاش[/SIZE]
الجيريا

العنف ضد للتلاميذ 2024.

ســـــــــــــــــــــــلام

لقد تعدى الجدال حدوده حول ظاهرة العنف التي تهيمن على المدارس الجزائرية و خاصة الابتدائية، أين تستقر براءة الأطفال و هي في مراحلها الأولى من المعرفة و اكتسابها للمهارات، غير أن البيداغوجية الحاضرة تدعم على التحطيم الفكري و المعنوي للأبرياء، فكتمهم للاعتداءات اللفظية و البدنية التي يعانون منها يوميا هو نتيجة شعور نفسي بذنب ما و آخرون يستهترون بضعف الأطفال، فإذا بدأ المعلمون بالاعتداء على الأجيال الصاعدة، فما المستقبل الفكري للجزائر؟
لم يعد لطم وجه التلميذ كافيا لامتصاص غضب بعض الأساتذة وأعوان التربية، إذ بات هؤلاء لا يقنعون بأقل من اللكم والركل، وحتى إشهار السكاكين في بعض الأحيان، تاركين وراءهم ضحايا بعاهات مستديمة وكسور وصدمات نفسية حادة، أرغمت البعض على مغادرة الدراسة للالتحاق بجلسات المعالجة النفسية. فيما تبقى العقوبات المسلطة على مرتكبي هذه الأفعال، غير رادعة بنظر بعض المعنيين، و رغم قانون قطاع التربية و التعليم في مادته 21 الذي ينص على” منع العقاب البدني و كل أشكال العنف المعنوي و الإساءة في المؤسسات المدرسية. يتعرض المخالفون لأحكام هذه المادة لعقوبات إدارية دون الإخلال بالمتابعة القضائية” و التحذير المستمر من قبل مديرة هذه المدرسة و المفتش لهذه الفئة من المدرسين لكن دون جدوى ، غير أن المديرة و المفتش صامدان على مكافحة هذه الظاهرة إلى غاية تسويتها و هذا حسب شهادة الأولياء.
صرح التلاميذ عن معانتهم اليومية من قبل بعض المعلمين الذين يعاقبونهم بطرق شنيعة كالاعتداء اللفظي، يلقبونهم بمختلف أسماء الحيوانات مثل حمار(ة) أو بغل(ة) أو كلب(ة) ….و وصل الحد ببعض المعلمين بالتمني الشرير على الأطفال الأبرياء مثل ” يصيبك العمى” إن أخطا الطفل في تمرين اوان اسقط حبرا على مئزره الأزرق أو الوردي، أما فيما يخص الاعتداء البدني فاقشعرت أبداننا بصراحة فهو الضرب المبرح بمختلف طرقه و بأدوات التعليم التي أصبحت لديها وظيفة مزدوجة مع هذه الفئة من المدرسين بغض النظر على وظيفتها الأساسية، فالمسطرة و المدور مع كل خطورته أصبحا أيضا أداتان للضرب على الأيدي و الطلاسة أصبحت أداة تبعث على رأس التلميذ لتهذيبه او لمنحه الانضباط اللازم ، فأصبح الأمر يختنق الأولياء و قرر بعضهم بالدق على أبواب المدارس الخاصة لإنقاذ أبناءهم من هذه الظاهرة التي طالما طالبوا إيقافها و العائدة على السلوك النفسي للطفل، خلقت هذه التصرفات العنيفة مكبوتات لدى التلميذ نتيجة شعوره بذنب ارتكبه و التخوف من تصريح معاناته اليومية لأنه تحت ضغط ذلك المعلم الذي سيمنحه عقوبة أبشع إن فشي سر القسم ، و أصبحت المدرسة في عينه صورة الرعب بدلا من بيته الثانيوقد سجلت احدث مآسي ضرب التلاميذ قبل يومين فقط، بإحدى مدارس مدينة ميلة، حيث فقدت إحدى التلميذات عينها اليمنى بضربة من حارس مدرستها، بينما سبقتها بيومين، حادثة أخرى، استعرض خلالها أستاذ التربية البدنية بإحدى متوسطات بوسماعيل بتيبازة، قوة عضلاته موجها سلسة من الركلات نحو وجه تلميذه ذي الثلاثة عشر عاما، فحطم فكه وشفتيه معا.
حادثة أخرى، وقعت قبل أيام فقط بمدينة وهران، تحول فيها أستاذ المادة الفنية إلى جلاد، وانهال بعصاه على ظهر تلميذته موجها لها الضربة تلو الأخرى، مما تسبب لها في رضوض وكدمات حادة وصدمة نفسية قوية، انقطعت بعدها عن الذهاب إلى المدرسة، وحولتها والدتها على حصص المعالج النفساني.

وقد شكل اعتداء أستاذ بسكينه على تلميذ العام الماضي بمتوسطة بولاية سكيكدة، تحولا نوعيا في أساليب التأديب، إذ اختار الأخير، اللجوء مباشرة إلى السلاح الأبيض، لتسوية خلاف حدث بينه وبين ضحيته، وأقدم على طعنها غدرا في الرقبة وسط ساحة المدرسة وأمام بقية التلاميذ. ومع أن التشريع المدرسي يمنع منعا باتا وبوضوح اللجوء إلى العنف بكل أنواعه للتأديب، فإن الكثير من التجاوزات الخطيرة، لم يسلط على مرتكبيها أي عقاب. وهو ما يمدّ هؤلاء مساحة أوسع لتكرارها دون خوف. حالة احد التلميذات من ابتدائية ببلدية بوشاوي بالعاصمة، تترجم جديا حالة اللاعقاب هذه، إذ تعرضت الأخيرة منذ فترة وجيزة إلى الضرب من قبل أستاذها الذي تسبب في كسر يدها، ورغم الشكوى التي تقدم بها الوالد إلى مدير المؤسسة والى مدير التربية بالولاية، فإن المعنيين لم يتخذوا ولا إجراء واحدا ضد الجاني الذي استمر في التدريس دون أي انقطاع. المصدر

.
.
.
.
.
.
.
.-الى الاولياء هل تقبل ان يتعرض ابنك للضرب ان اخطا ام انك ترى ان التربية تكون عن طريق التوعية لا غير
؟

-الى المعلمين و الاساتذة هل ترون ان حسن التوجيه يستدعي احيانا استعمال الضرب غير المبرح كوسيلة للتربية
؟

السلام عليكم اخي الفاضل بارك الله فيك موضوع مهم وقد طفا للسطح في الأونة الأخيرة
في حديث لي مع مراهقة تتحدث عن مدير متوسطة حيث تدرس تعلم تكرهه لدرجة تتمنى له الموت رغم انها تلميذة نجيبة جدا ومعدلها عال واخلاقها رفيعة حدثتني وهي تبكي كرها للمدير وما حكته فعلا يصدم لو انا حقيقة اقل ما يمكنني فعل تقديم شكوى في حقه وتوقيفه حلا لكن الأهل صامتون
تتخيل إنو السب بالألفاظ حتى سب الله معاذ الله وشتمهم بكل الصفات وتجرأ إنو ام طالب اتته وهم فقراء جدا تطلب منه إعانة او لا ادري ما السبب بعد مغادرتها يذهب للقسم ويشتم إبنها امام الجمع ويسب ويشتم ويعايره بملابس امه وما ترتديه عايره امام الكل يعني الفتى تربت في نفسه عقدة ربما هو الآن يتمنى او حتى يخطط لقتله لا ندر نفسية الشاب إذا افتاة تأثرت جدا وبكت لدرجة كبيرة وهي تروي القصة لأنه اهانه السبب أنه فقير هل تتخيل مدير مؤسسة هذا محال أن يكون أب بالدرجة الأولى او مسؤول تربوي
ناتي لأستاذة تنعتهم بكل الصفات حتى بألفاظ ما معناه أنهم أبناء شارع وأبناء الخطيئة هل يجوز لأستاذة متعلمة وإمرأة أن تتلفظ بألفاظ الشارع هذا امر عجيب
اما الضرب فحدّث ولا حرج يعني الأطفال في تلك المؤسسة يفكرون في إضراب حتى يغيرو الطاقم نظرا للإهانة الكبيرة وهنا اللوم على الاهالي لأنهم يسكتون على إهانة اولادهم
شكرا لك

السلام عليكم أخي:
استسمحك عذرا أخي و ربما أخالفك في الرأي فأنا أرى في وقتنا الحاضر و جيلنا الحالي أن الأستاذ المسكين هو الذي أصبح ضحية و صار الأستاذ مقيدا و مكبلا و محاصرا بين قانون لا يسامح و تلاميذ و طلاب يعتمدون على أوليائهم و مدرائهم و قانون قيل وضع لحمايتهم حتى أصبح التلميذ مستعدا للرد على الأستاذ في أي وقت لأنه يعلم أنه لن يحاسب بل الأستاذ هو من يحاسب.
لنرجع الى مسألة الضرب من الطرفين ( و أعيدها من الطرفين ) فالمسألة تعدت كل المقاييس فأن يضرب الأستاذ تلميذه في مسألة ما شيء عادي و لا أظن أن أستاذا ضرب تلميذا و شتمه دون أن يوجد هناك سبب .
لكن أن تنقلب المسألة و يضرب الطالب أستاذه فهنا لابد من وقفة و البحث عن الأسباب التي جعلت هذا التلميذ يتجرأ و يرفع يده أو جنجره ( و حدثت فعلا ) في وجه أستاذه ( أباه الثاني) أو أستاذته ( أمه الثانية ) فهذاه كارثة تربوية بكل المقاييس.
شخصيا أرى أن الخلل في جيلنا الحالي و في تربيته.
كلنا مررنا بالطفولة و بمراحل التربية المبكرة و من منا لم يضربه استاذه او يهينه و الله أتذكر أنه في أيام دراستنا أننا واجهنا أشد العقاب من معلمينا و أساتذتنا ( حفظهم الله و جزاهم الله عنا كل خير آمين ) من ضرب على الوجه و ركل و حتى فلقة و ما ادراك الفلقة ناهيك عن السب و الشتم و لكن لم أذكر يوما أن أحدنا أحضر وليه أو أصابته صدمة نفسية ( مثل الجيل الحالي يسبو الأستاذ ولا يضحك معاه ينهار نفسيا و عصبيا ) بل بالعكس كنا نتكتم على اوليائنا حتى لا نتعرض لعقاب ثان .
لست أستاذا و لكنني مع الأستاذ ظالما او مظلوما لأنني أعلم متى قيد الأستاذ في رسالته و تربيته حصرت مهامه و بالتالي قل نفعه للجيل .

دعوة الى الأولياء احذروا من أبنائكم فمن تجرأ على أستاذه أو أستاذته سيأت يوم سيضرب فيه والده أو والدته.
رحم الله كل أستاذ كان ضحية لطالبه و كان في عون من بقي يكافح لايصال الرسالة.
مجرد رأي قد يحتمل الخطا و كما يقال الاختلاف رحمة .
و شكرا.

السلام عليكم
الضرب كان سابقا في جيلنا مقبول واعترف انضربت كان معلم او استاذ اولوية على فقير قبل غني كان ينصح الفقير اما الان لا اقبل الضرب لاخي او اختي لان الاستاذ الان ليس ك استاذ السابق همه جيبه يلتفت الى طبقة اغنياء نعم يا اخي عندي اخي مشاكس سبق له وضربه استاذ ضرب مبرح ولا يضرب الفئة او طبقة الاغنياء بمأنني الاخ اكبر اخذته للمستشفى شهادة طبية للاسف تدخل ابي وامرني بتمزيقها وبلفعل مزقت الشهادة الطبية اما اختي ناموسة ليس لي مشكلة معها نجيبة
وسلام

السلام عليكم
بارك الله فيك انه فعلا موضوع يستحق المناقشة
أنا و بما انني ام لا اقبل الضرب في المدرسة و خاصة المدرسة الابتدائية
نأخذ أولادنا هناك ليكي يدرسو وليس لضرب لنجد كل أطفال يكرهون المدرسة
وذهاب اليها لماذا لانه يعنف فيها كل يوم أشد عنف كاين لي يضرب بالعصا
ولا بتويو وكاين وكاين هل هذه مدرسة ام ساحة حرب
الضرب ممنوعا منعا باتا في المدرسة وانا لا أأيد كل مدرسا يضرب التلاميذ
كان المدرس قدوة حسنة لتلاميذه اما الأن فصار وحش ينقذ على التلاميذ
بالضرب و السب والشتم و الألفاظ بذيئة جداً عندما كان ابني يدرس في السنة الرابعة
كان يدرسه مدرس لا علاقة له بتدريس رجع مرة الى البيت كان يلعب مع اخته و قال لها حيوانة
قلت له من أين جئت بهاته الكلمة قال المعلم هو من قالها لتلميذ وقلت ماذا أيضاً يقول قال لي كلمات
لا يمكن ان أقولها لكم عفوا
أهذا مدرس ويدرس جيلا ؟
مشكور اخي على هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله
كأم لاااا أقبل أن يضرب المعلم .
أولا أعرف تربيتي لبناتي.
وثانيا معلم اليوم ليس كمعلم الأمس .
بالأمس كان أبا أكثر منه معلّما اليوم إلاّ ما رحم ربّ .
أفضل أن يستدعيني ـ إذا صدر منها تصرّفا غير لائقا ـ ويوضّح وبعدها سأقوم بالواجب .
ولن أكون أبدا إلى جانب ابنتي إذا هي المخطئة وإذا هو المخطئ لن أتسامح.
وفّقك الله والسلام عليكم

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

ما شاء الله …..

نحن ضد العنف ضد التلاميذ… ولكن نحن مع تربيتهم….التربية الصحيحة…..

السلام عليكم
القانون منع الضرب ….لن اضرب تلميذا حتى من اجل التربية…اذا كان ولي الامر لايسمح لي بذلك هو اولى بتربية ابنه.
شخصيا لا اضرب تلميذا وعندي البديل لاعاقب …..لان القانون لايحمي المغفلين فالكثير من المعلمين وقفوا امام المحاكم لانهم احبوا ان يعلموا ويربوا لكن الاولياء قديما عندما كنا تلاميذ ليسوا كاولياء هذا العصر …..اعرف زوجات يرفضن حتى الاب ان يضرب ابنه ما بالك بالمعلم .
مايمليه علي ضميري ان اعمل بصدق مع ابنائي واعلمهم بنية خالصة والتوفيق من الله تعالى.
كل شيء تغير ليس التعليم فقط.
المعلم مغلوب على امره في هذا العصر.

تجددت أعمال العنف والشغب في مدينة غرداية 2024.

تجددت أعمال العنف والشغب في مدينة غرداية جنوبي الجزائر، بعد أسبوع من الهدوء، على خلفية مواجهات طائفية بين مجموعتين من السكان العرب المنتمين إلى المذهب المالكي، والسكان الأمازيغ المنتمين إلى المذهب الأباضي.
وقال الناشط الإعلامي نصر الدين بلحاج، من غرداية لـ"العربية.نت": "إن المناوشات تجددت فعلا في حي المجاهدين وحي سيدي عباز بمدينة غرداية، وهناك حرق لمنازل ومتاجر في المدينة".
وأضاف، "الوضع مفتوح على كل الاحتمالات، الشرطة تدخلت بشكل متراخي. هناك من يستهدف جر المنطقة إلى مشهد أزمة حقيقية".
وذكرت قناة "الشروق" المحلية، أن مجموعة من الشباب هاجمت منزلين وأحرقتهما، كما أحرقت مستودعات تابعة لتجار في قصر مليكة الذي تسكنه غالبية من المجموعة الأباضية.
وأشار نفس المصدر إلى أن ثمانية من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح، بينهم ثلاثة في حالة خطرة.
مبادرات الصلح
ويشير تجدد المواجهات إلى فشل المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء عبد المالك سلال للتقريب بين المجموعتين وتسوية الخلافات الراهنة بينهما، وإنشاء مجلس للصلح يتولى حل المشكلات والخلافات القائمة، وتوجيه مساعدات إلى ضحايا الأحداث الأخيرة، من التجار الذين تم نهب ممتلكاتهم، والسكان الذين تضررت مساكنهم.
وزار سلال مدينة غرداية، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف، وطالب أعيان الطائفتين بالعمل على استتباب الأمن، والتوجه نحو المستقبل وطي صفحات الماضي، وأطلع ممثلون عن الأمازيغ الأباضية رئيس الحكومة على تجاوزات عناصر الشرط، واتهموا قوات الأمن بالانحياز للمجموعة الثانية من العرب المالكيين.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد دعا أعيان الطائفتين في مدينة غرداية إلى نبذ الفتنة والتسامح والحوار ووقف المواجهات الدامية.
فتنة
وكانت أحياء في مدينة غرداية، قد شهدت منذ نهاية الشهر الماضي، مواجهات دامية بين المجموعتين (العرب المالكيين، والأمازيغ الاباضيين)، استعملت فيها الزجاجات الحارقة والمولوتوف ما أدى إلى إصابة 60 جريحا، دون تسجيل قتلى، فيما تم اعتقال 17 شخصا من المشتبه بتورطهم في المواجهات.
واضطرت 100عائلة إلى النزوح من الأحياء التي شهدت المواجهات، وتوقفت الدراسة في عدد من المدارس، واضطر عشرات التجار في أحياء متفرقة من مدينة غرداية، إلى إخلاء محلاتهم من البضائع، لتهريبها من عمليات النهب التي تطال المحال التجارية، وشنوا إضرابا، احتجاجا على تراخي السلطات في ردع المجموعات التخريبية.
وحذرت جمعية العلماء المسلمين، وأحزاب سياسية وناشطون إعلاميون، من مخاطر الفتنة الطائفية وتداعياتها على أمن واستقرار الجزائر.
اللهم يا الله يا الله يا الله يا حي يا قيوم يا قادر على كل شي أغث امتنا يا مغيث أغث امتنا يا مغيث أغث امتنا يا مغيث،

يا محول الحول والأحوال حول حالنا لأحسن حال ولا تجعل أمرنا بيد أعداءنا وأنقذنا من حالنا هذا تباركت يا ذا الجلال و

الإكرام، اللهم نتوسل اليك بجاهك أنقذ امتنا من حال الهون والغفلة التي هي عليها، ولا تغضب علينا يا الله وتفعل بنا

كما قلت في كتابك الكريم ( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء

عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ)، (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو

الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ), (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ

ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ)، (كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ . وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ . كَذَلِكَ

وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ . فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ)،

اللهم نسألك بجبروتك وعظمتك وقدرتك يا الله أن لا تغضب علينا كما غضبت على بني إسرائيل بعد إذ مكنّتهم في

الأرض وظلموا أنفسهم فكان عقابهم أن غضِبتَ عليهم واتيت بقوم خير منهم يشكروك و يحمدوك ويعبدوك حق

العبادة، اللهم يا الله لا تجعل حالنا كحالهم وأنقذنا إنك قادر على كل شي، إن لم تغثنا أنت فمن يغيثنا، إن لم ترحمنا

أنت فمن يرحمنا، نسألك بجلال وجهك وعظيم سلطانك و بكل اسم سمّيت به نفسك وعلمته لأحد من عبادك أن تنقذ

امتنا و ترحمها وتعُزها بحمل لواء رايتك يا الله يا الله يا الله يا ارحم الراحمين وصلّ اللهم على سيدنا محمد خير خلق الله

صلاة لا أول لها ولا انتهاء ولا أمد ولا حد في كل وقتٍ وحين وعلى آله وأسرته و صحبه وسلم"

آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين يا رب هدي الأوضاع