العنف المدرسي في ارقام 2024.

الجيرياوزارة التربية أحصت 60 بالمئة منها داخل الإكماليات

التلاميذ ارتكبوا أكثـر من ربع مليون اعتداء في سبع سنوات
8 آلاف أستاذ وموظف ضحايا عنف التلاميذ خلال الموسم الماضيئ؟
الجيريا
كشفت دراسة قامت بها مصالح وزارة التربية حول انتشار ظاهرة العنف في الوسط التربوي منذ سنة 2024 إلى غاية 2024، إحصاء أزيد من 300 ألف حالة عنف في أوساط التلاميذ، أغلبها في الطور المتوسط، فيما تم تسجيل أزيد من 8 آلاف حالة عنف للتلاميذ تجاه الأساتذة وموظفي الإدارة خلال الموسم الماضي، و5 آلاف حالة عنف للأساتذة وموظفي الإدارة تجاه التلاميذ خلال نفس الموسم.
أجرت وزارة التربية دراسة في الظاهرة خلال سبع سنوات من الموسم الدراسي 2024 إلى 2024، وأحصت الدراسة حالات عنف مسجلة، حسب المستوى الدراسي ونوع العنف، وتبين من خلال هذه الدراسة تزايد العنف النفسي والمعنوي بنسب مرتفعة بالطور المتوسط، والتي بلغت أزيد من 60 بالمائة.

ومن بين النشاطات المنجزة من طرف وزارة التربية، تم تنظيم حملات تحسيس وتوعية، كما تم توفير تأطير طبي متخصص على مستوى وحدات الكشف والمتابعة، حيث تم توفير 127 طبيب نفساني من مجموع 2325 طبيب في جميع الاختصاصات سنة .2017 أما خلال سنة 2024 فقد تم توفير 404 طبيب من مجموع 3908 طبيب في جميع الاختصاصات، أي بزيادة 277 طبيب نفساني خلال سبع سنوات.
وفيما يتعلق بجانب التأطير التنظيمي والقانوني للتصدي لهذه الظاهرة والوقاية منها، أصدرت وزارة التربية مجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية تتمثل في مناشير وزارية تمنع العقاب الجسدي تجاه التلاميذ، مع تنصيب لجان ولائية خاصة بمكافحة العنف في المدارس، والتطبيق الصارم للنصوص القانونية المتعلقة بكل أشكال العنف، حيث تم -لهذا الغرض- إصدار مناشير وزارية موجهة للولايات تتضمن إحصاء جميع حالات العنف المسجلة واستهلاك المخدرات وتناول الكحول.
وقد اتخذت الوزارة إجراءات من شأنها التقليل من هذه الظاهرة، من خلال إصدار القانون التوجيهي للتربية، والذي تنص المادتان 20 و21 منه على منع العقاب البدني وكل الأشكال الأخرى تجاه التلاميذ ومختلف أشكال الإساءة داخل الوسط التربوي.
كما أن اللجنة التي شكلت لمحاربة العنف في الوسط التربوي، سيتم تدعيمها من خلال إشراك ممثلين عن مصالح الأمن والدرك والصحة والأطباء النفسانيين والأولياء والمربين، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا، حيث إن حالات العنف تزداد في الطور المتوسط، كون التلاميذ في سن المراهقة وهي مرحلة صعبة للغاية.
وأحصت الوزارة خلال الموسم 2024 ـ2017 ما يعادل 59 ألف و764 حالة عنف، منها أزيد من 45 ألف حالة عنف نفسي معنوي بين التلاميذ، وأزيد من 12 ألف حالة عنف بدني مادي، منها 342 حالة حمل أسلحة في الأطوار الثلاثة وقرابة 3 آلاف حالة سرقة، و20 حالة عنف جنسي، وما يعادل 9 آلاف حالة ضرب بين التلاميذ.
ويسجل من خلال الأرقام المقدمة، ارتفاع عدد حالات العنف خلال الموسم الماضي، مقارنة بموسم 2024 ـ2017 الذي شهد إحصاء 35 ألف و198 حالة عنف معنوي، و8 آلاف و635 حالة عنف بدني.
وفيما يتعلق بحالات عنف التلاميذ تجاه الأساتذة وموظفي إدارة المدرسة خلال الموسم 2024 ـ 2024 فقد تم إحصاء 8 آلاف و564 حالة عنف، منها 8 آلاف حالة شتم وتهديد وقرابة 600 حالة ضرب وسرقة وحمل أسلحة وجنس. أما حالات عنف الأساتذة وموظفي إدارة المدرسة تجاه التلاميذ، فقد تم تسجيل 5 آلاف حالة عنف، منها 3 آلاف حالة عنف نفسي معني ”شتم وتهديد” وقرابة 2024 حالة ضرب وسرقة وحمل أسلحة.
المصدر :الجزائر: ب.مصطفى
منقول للامانة

الا يوجد ردود عار عليكم
والله عار عليكم
لقد تعبت في كتبات الموضوع

أرجوكم أحتاج بحث حول التقويم والتقويم المدرسي في الطور المتوسط

اشكرك جزيل الشكر لانها معلومات تخدم الاضراب وتعطي الصورة الحقيقية التي يعيشها الاستاذ والمعلم علي حد سوى وانا شخصيا نسخت هذه المعلومات وسابعث بها الى نادى اخرى للاطلاع بعد استسماحك طبعا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك الجيريا
الا يوجد ردود عار عليكم
والله عار عليكم
لقد تعبت في كتبات الموضوع

مشكور سيدي على الموضوع الحساس ..إنه العنف المدرسي الذي تزايد بشكل مذهل في السنوات الأخيرة خاصة .وكل الأساتذة يعانون منه طبعا أمام القانون الذي يعطي الحق ويبرر الطفل وسلوكه العدواني …وفي الأخير نحن من يدفع الثمن في القسم وخارجه….وكم من أستاذ راح ضحية حرصه على تعليم الطفل وكم من أستاذ هو يتجول بين أروقة المحكمة بحثا عن حل سببته له شهامته وحبه لعمله ……………………
لا تلم زملائي على عدم الرد لأن السبب واضح وهو مصادفة فترة الإضراب والنتائج المرتقبة منه +ومباراة كرة القدم التي نتمنى الفوزبـاشيرة التأهل

العنف التربوي بين الأسرة والمدرسة 2024.

العنف التربوي بين الأسرة والمدرسة
الأثر المدمر للعنف التربوى

إن العنف التربوي من المواضيع المهمة التي شغلت الباحثينوالعلماء في التربية الحديثة، لما له من آثار وخيمة على تكوين وتكامل شخصيةالانسان، حيث يعمل على هدم وتشويه الشخصية عند الأطفال، ويساهم في تعطيل طاقاتالعقل والتفكير لديهم.
لتقديم إضاءات اوسع حولجدلية مفهوم (العنف التربوي) ما بين الأسرة والمدرسة، حاورنا الباحث التربويوالاجتماعي الدكتور (علي وطفة) لنرى ماهية هذا المفهوم وظروفه وآثاره وطرق الحلتربوياً في الاسرة والمدرسة. ‏ ‏
*ماذايقصد بالعنف التربوي؟
يتمثل العنف التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنويةالمستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلقالدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتيوالاجتماعي ويتم العنف التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الىسلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسديةالمبرحة بالطفل والتي من شأنها ان تكون مصدر تعذيب واستلاب كامل لسعادة الأطفال فيحياتهم المستقبلية. ‏ ‏
* تربية التسلط
لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياةالنفسية لاطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً،
فكيف نستطيع تفسير ظاهرةالعنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟ ‏
إن العنف التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدهامن أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى العنف التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباباجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب. ‏
1 – الجهل التربوي بتأثير اسلوب العنف، يحتل مكانالصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية علىشخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب،فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوبواستئصاله. ‏
2 –ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأمبما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أيانعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً. ‏
3 ان ما يعزز استخدام الاكراه والعنف في التربية،الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثيرمن العناء والجهد. ‏
4بعض الأسر تدركالتأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدامالعقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكموالسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبةالجسدية بكثير. ‏
5ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدينفي اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتمتفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهمالاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الىاستخدام العنف والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية. ‏
* ما هي الآثار الناجمة عن العنف في تربية الاطفال؟
إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكاملوالازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياًفي إطار الاسرة بالدرجة الاولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثيرالحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويذهب بعضهم للقول بأن سمات وخصائصالشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل. والعلاقة بين الطفل والاسرةتتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقةوبالتالي تتطور هذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك. والطفل ينظر الىنفسه وفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفي كل الأحوال فإنالعقوبة الجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال، كأن تؤدي الىفقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكيروالابداع لديهم. ‏ ‏
* ظروف العنف مدرسياً
لقد تطرقنا الى مناقشة ظروف العنف في التربية الأسرية، فهليمكن ان نتحدث عن ذلك في إطار المدرسة؟ ‏
يقول الباحث الدكتور عليوطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادى التربويةالحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطار المدرسة، وبالطبع فإن القوانين الناظمة للعملالتربوي في المدرسة تمنع استخدام الضرب والعنف في المدارس، ومع ذلك فإن المسألةتبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب العنف في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة فيالبلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة. طبعاً يوجد العديد منالمنظمات الدولية والاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغم من ذلكفإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجأون الى اسلوب العنففي تعاملهم مع التلاميذ وذلك للاسباب التالية:
‏ 1بعض المعلمينينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسونحالتهم هذه. ‏
2 بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيلتربوي مناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية،فهم بذلك لايملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربويةالحديثة. ‏
3 المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميزبالصعوبة الحياتية، إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر علىالتحكم بالعملية التربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امامالتلاميذ. ‏
4إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقةالتربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوىالكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذه النظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإنالمعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد علىالحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ، دون اللجوء الى العنف. ‏
5-المعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلماتالنابية، فإنه يكرس العنف ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسة عندما تتبع هذهالاساليب من عنف وإكراه واحباط ازاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيالواخفاقهم في كل المجالات. ‏ ‏
* البديل
ولكن في حال خروج الاطفال على الانظمة المدرسية، وفي حالتقصيرهم الدراسي، ماهو الاسلوب البديل الممكن استخدامه في توجيههم؟ ‏
إذا الانسان يتميز بالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئةوفي تكييف البيئة لحاجاته. وإن خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب اننبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي اليها. ‏
وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجةهذه الظاهرة
القليل من الاحترام والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهرالعنف، وفي كل الأحوال فإن العنف والاكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لانالطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة. ‏
أما فيما يتعلق بمسألة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي: هذهالظاهرة تعود الى عوامل اجتماعية واسرية، والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هومسوولية الاسرة وظروفها ومسؤولية المدرسة ذاتها. وفي كل الأحوال العقاب ليس حلاً. انما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربويةالتي بجب ان تعتمد كحلول موضوعية لهذه الاشكالية. ‏
بعض الآباء والمعلمين يرفعونلواء الديمقراطية بالحوار مع التلاميذ والأطفال، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الآباءكبعض المعلمين يمارسون اسلوب التسلط التربوي ويرفعون لواء التربية التقليدية،
والسؤال هنا: ماهي النتائج المترتبة على التباين في اعتمادالاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟ ‏
ان التباين في اعتمادالاسلوب التربوي بين المدرسة والأسرة يطرح اشكالية تحتاج الى البحث والعناية،فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربية الطفل، وعندما يعتمدالمعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للاسرة والطفل وعلى العكس من ذلكإذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرجوغالباً ماتكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لان المدرسةتكون في أكثر حالاتها امتداداً لما يجري في إطار الأسرة، ففي الأحياء الفقيرةالشعبية غالباً ما يكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنانجد عملية منهجية متكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه. ‏
وقد يكون الاسلوب ديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارسالأحياء المراقبة ومدارس الفئات الاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً. ‏
كيف يمكن للاسرة الديمقراطية ان تجد مخرجاً عندما يكونالمعلم متسلطاً؟
يمكن للاسرة ان تجري اتصالهامع المعلم ومع ادارة المدرسة، كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكناجراء حوار مع المعلم والوصول معه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطييمكن لذوي الأطفال الديمقراطيين من خلال الاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثيرفي عقلية المعلمين ودفعهم الى تبني اساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت. ويمكن ايضاً الاعتماد في كل ذلك على المرشد الاجتماعي والمرشد النفسي التربوي فيمدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار مع المعلمين وعبر الندوات والمحاضراتبالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمين; الشبيبة; الطلائع). ‏ ‏
* العنف والتحصيل المدرسي
ما هي الآثار الناجمة عن استخدام العنف في التحصيل المدرسي؟؟
لا يمكن للعنف ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عندالطفل، والعنف لايؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمرانلاينفصلان. ‏
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لايتعدىكونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربويةالحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذينينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. ‏
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انهاعملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل. ‏
ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال العنفكظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟؟
إن الظاهرة هي ظاهرةاجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع ولن يتاحلنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي علىالمستوى الرسمي (الوزارات; المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التيتمنع استخدام العنف والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لاسباباجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة. ‏
ويمكن لي ان احدد بعض النقاطالاساسية في معالجة هذه الظاهرة:
‏ 1تنمية وتطويرالوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الاعلامالمختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبلفي تربية الأطفال ومعاملتهم. ‏
2 تحقيق الاتصالالدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.‏
3 تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعية والتربويفي المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين من اجل رعاية الاطفال وحمايتهم وحلمشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم. ‏
4 ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسيةالذي يحتوي على عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمةالاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهمالمدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أيأن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل. ‏

هذا ما تفضل به الباحث التربوي والاجتماعي /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية في معالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الىاستعداد لبذل جهود مخلصة من وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات والمؤسسات التربويةكلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهم في تعديل الاتجاهات بالذهنية الاجتماعيةوالموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهات والمعلمين. ‏
لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً ‏
من يحمي؟ وكيف نحمي الأطفال من عنف الآباء والأمهات؟
من يعاقب ؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاًكهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربية ولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذىفعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنوي والاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاًفي شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم؟؟‏
كانت المدرسة ولا تزالبناءً، مرحلة مرحلة لشخصية التلميذ كالمراحل التعليمية والتربوية تماماً تبعاًللمراحل النمائية التي يعيشها الانسان. ‏وتربية، لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصيةالنافعة والسوية وتعليم، لتقديم العلم والمعرفة عبر وسائل تربوية حديثة، وبكمموضوعي، ومعلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية، ويقدرون الانسان، لان الرسالةانسانية تربويةصرفة

نعم فعلا مدونة الجيريا منحاز إلى مجموعة معينة
و أنه يقوم بحملة لصالح الوثيقة رقم 01
الله يهديكم
أين الديمقراطية و الشفافية
حذار تم حذار المؤمن لا يلدغ مرتين
التسيير المحلي رقم : 02
لالالالالالالالالالا لرقم : 01
أين موقف النقابات من النشاطات اللاصفية
أين تغيير القانون الخاص أم هم منهمكون مع الخدمات و بعده سوف يقومون بإخاطة بذلة عى حسابهم
أين المديرون و المفتشون ………………. فيقو … فيقو…..فيقو

ما رأيكم بظاهرة العنف في المدارس؟؟؟؟ 2024.

الجيريا
يمارس العنف ضد تلاميذ الطور الابتدائي بشكل مرعب تنزع فيه الملابس و الأحذية وتحولت المدارس الى معتقلات لتنفيذ العقوبات و هذا نعيشه في مدرسة من مدارسنا المعروفة وحاولنا التغيير و معالجة الأمر و لكن بدون جدوى ، فما رأيكم ، بهذه الطريقة المرعبة حتى أن الأولاد ذوي 6 سنوات أصبحوا يخافون من الذهاب الى المدرسة ….. .
أتمنى أن نناقش هذا الموضوع بجدية لأن الوضع يقتصر خاصة على تلاميذ الابتدائي ك السنة الثانية……. .

أظن أن الموضوع لم يثر اهتمامكم ، و لكنه واقعي و يحدث في كثير من المدارس الابتدائية… . .

ا لسلام عليكم فعلا اختي هذه الظاهرة تفشت بكثرة في كل المؤسسات والاغرب ظهورها بعنف في الابتدائي واعتقد ان الخلل في الامبالا ة من طرف الاولياء وحتى بعض المعلمين بعدم تو جيههم ونهيهم عن ما يصدر منهم سواء العنف البدنى او اللفضى والله اقول لك يا اختي اصبحت ارى واسمع العجب فى ساحة المدرسة بالنسبة الي انبههم دائما واوبخهم ويهابونني طبعا لكن يد واحدة لا تصفق ولو بقينا على هذه الحالة فقولي السلام على الاجيال الصاعدة المتفرعنة ولا حول ولا قوة الا بالله ….

معك حق ، حيث أصبح الأطفال الذوي 6 سنوات يهابون الذهاب الى المدرسة ، و اذا سألتيهم لماذا يقول لك رأيت المعلم يضرب صديقي ، و ينزع له حذاءه و يشبعه ضربا بالفلاقي….. . فهل هذا هو العقاب المناسب ، لقد أصبح هذا مرعبا لدى التلاميذ الصغار….. .

بالنسبة لمدرستنا ليس المعلم الذي يضرب التلميذ بهذه الطريقة . التلاميذ عدوانيون ويتعاملون مع بعضهم البعض بالعنف وياتي الاوليا ء يشتكون للادار ة من بعض الاولاد المشاغبين الاحظ في بعض الافواج لا يوجد ا نظباط ولا نظام سواء عند الدخول او الخروج وكذا في السا حة مع العلم اننى انتقلت الى هذه المدرسة في العام الماضي وصدمت لما رايت وسمعت من هؤلاء التلاميذ …لقد ضحكت لما قرات ويشبعه ضربا بالفلاقى ما هذا يا اختي لهذه الدرجة نهين اطفالنا ..انا عن نفسي استعمل معهم لغة الحوار وبعض الحزم …بارك الله فيك ودمت بخير .

يجب الالتزام بما يدرسه المعلمون أثناء تكوينهم في مادة علم النفس لأنها تحوي كل القواعد التي يستطيع بها المعلم معرفة شخصية تلميذه فالا لو كانت الشهادات تعطى عند تدريس الاولياء لأبناءهم في البيت لكان كل ولي قام بذلك دون البعث بالطفل الى هذه المعتقلات….

صحيتي اختي نتمنى من كل المعلين يقراوها

شكراااا على الموضوع الرائع ….. .

merci mawdo3 ra2i3
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

العفو كاتيا ، أتمنى مشاركة باقي الأعضاء…..

ماذا عن بقية الأعضاء ما رأيكم بهذه الظاهرة المنتشرة في المدارس الابدائية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان الظاهرة وان كانت فهذا يعود الى قلة الارشاد

و انحطاط هيبة المعلم في المجتمع

وانتقالها للاطفال

وتعنيف المعلم امام تلاميذته …………………..
………………….

شكرا على الموضوع

رأيكي اختي واحترمه
ولكن انا لي وجهة رأي اخرى فالتعليم في بلادنا تظهور كثيرا
بما أن المعلم أصبح يخاف من ولي الثلميذ فلا يمكن ان يتطور التعليم أبدا
وبما أن ولي التلميذ اصبح يتحدث بالقوانين التي لا يجب أن يعرفها إلا مفتشي التربية في قانون العقوبات . .و.و…….
سأل رئيس اليابان عن سر التطور الحاصل في بلاده فقال
أعطينا المعلم راتب الرئيس وحصانة الوزير.

شكرا أختي تقبلي رأيي

العنف عند الاطفال 2024.

السلام عليكم عندي بنتي عمرها 2 سنة و شهر تباني عنيفة و عنيدة اكثر من عمرها نهار كامل و انا نداوش معاها علي التواليت علي اللاكل علي اللباس حتي وليت نضربها باش تروح تواليت علابالي الضرب ماوش مليح اريد النصيحة و شكرا

mafamtch llmawdou3 maych mouhim lhadi daraja

السلام علسكم اختي التواليت انا نقول اشريلها pot يكون مزين و شباب فيه رسوم و الوان و كي تقعد شجعيها و اقعدي معاها لاعبيها حتى توالف الضرب ما يدي حتى بلاصة بل عكس يزيد طين بلة

بالنسبة للعنف اختي كي تهدري معاها فهميها بلعقل اذا راكي تصرخي في وجهها و تضربيها رايحة تتعلم طباعك و تستعمل العنف و بالنسبة للتواليت رايي من راي الاخت bibicha رايحة توالف تقضي حاجتها في pot بعد ذلك تاخذيها للتواليت و موفقة ان شاء الله

ظاهرة العنف المدرسي 2024.

[الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين أما بعد:
تعد ظاهرة العنف المدرسي من الظواهر المستفحلة و التي تسترعي الانتباه،وتكاد تخرج عن اطارها العادي باعتبارها ظاهرة تقع في كل البلدان، ولكن ما يشد الانتباه هو تفاقمها أكثر في مدارسنا،ولا نرى أي جهة حكومية كانت أم جمعوية أو حتى تربوية تتحرك لعلاج هذه الظاهرة المخيفة لا للقضاء عليها نهائيا ولكن للحد منها على الأقل، والتي أعتبرها أكثر الظواهر المنتشرة في مدارسنا اليوم فما أسبابها وما علاجها.
لذا فاني من هذا المنبر الحر أدعو جميع إخواني للتفاعل والتواصل حول هذا الموضوع ونصرف النظر ولوقليلا عن قضية المخلفات والمردودية ونتفرغ لمشاكلنا التي كان من المفروض الخوض فيها أكثر ،ولا يعني هذا بأن الأمور المالية ليست مهمة بقدر ما أكثرنا الخوض فيها وخرجت عن اطارها العادي وارجو من الأخوة التفهم

درس العنف و التسامح 2024.

السلام عليكم
من فضلكم كل من عنده درس العنف و التسامح يرفعه لي و عفوا على الازعاج

شكرا و ربي يوفقك

مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
– الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
– منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
ضبط الحجة : J يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي من اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)

j يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
j يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)
jيقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
J اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
J أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
– طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
ضبط الحجة :j يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
J يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
j يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني
j يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
jموقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
Jالاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب الجيرياالتوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية .

ربما تفيدك

شكرا و بارك الله فيك

العنغ و التسامح ؟؟؟؟

الم تسقط العتبة هذا الدرس ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟

مقالة جدلية :العنف و التسامح 2024.

مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرحالإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ماتلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوكالإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمىالعنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلكيستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغيرمعتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماءالنفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لهامبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكنتبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهماكانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرضالاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة فيالفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل وعالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيممدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبرراتلمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
– الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما وديعا.
– منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعلالعنف =الحياة
ضبط الحجة : jيقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتيمن اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائرالأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرفبأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
jيقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كانالقوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمعالانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراعمن أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكونالاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
jيقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدوانيمتجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التياكرهها)
jيقل الأدبي الياباني يوكومنشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددةامام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أنيقطع رأسه .
jاما عند المسلمينفاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيلالله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
jأما عند انجلز فالعنف هو أصلالبناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذييهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسهاأخلاقية أمامالاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقدالحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلكلا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتسابالقدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزةدفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانيةتميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ علىالامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانيةما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعتالى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيمالهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
– طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوةالعضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
ضبط الحجة :jيقولالله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارف لا يتم بالسيطرة و العنف وإنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
jيقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف فيشكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافقو الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هناينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
jيؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما علىاعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهوسلوك انساني
jيرفض غاندي العنف رفضامطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كونياتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنفمثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
jموقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصحالانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
jالاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياةالبشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوعمن الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزابالسياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثلالثورة الجزائرية.
التركيب التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعتهللخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائهكدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنفالسلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد انالاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيقالانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عندالانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبيالدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لمينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته

السلام عليكم اختي ان امكن اريد مقالة جدلية
هل العولمة ايجابية ام سلبية
ارجووووووووووووووك اريدها الان

هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة 2024.

سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟

———————————————————————

جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21

فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر

لكن الشأن التنظيمي – والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة – فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :

قسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقسوا أحيانا على من يرحم

أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} النساء34

والآية واضحة وجليّة ، فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :

تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.

فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة – وهي المنديل – للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً

وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد

فكل ما في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم

صدقت القول أختي بارك الله فيك
الاسلام حفظ كرامة المرأة وضمن حقوقها ومن يقل عكس ذلك فهو جاهل غير فقيه بالدين
أحببت مشاركتك أخية هذا الفيديو عن آداب المعاشرة الزوجية للشيخ رسلان
https://www.djelfa.info/watch?v=OOJrravURX4
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك هذا هو ديننا العظيم

ذلاك يا اختي لقو يعقلون

بزمن يفعلون ولا يقولون

اما بزممنا اعتقد كثر الضرب من الطرفين ومن طرفة ما حدث ان لي عما قاطنا بتجاه الجبال

ولما كنا والشباب يحملنا غروره جئت زاحفا من رحلة واخذت ارى عمي يركض وزوجته تجري خلفه

اعجبني المنظر كثيرا وجدا ورحت افكر في انها قمة الرمنسية قبل ان اعرف انها كانت تجري خلفه وترجمه بالحجارة

ههههههههههههه لانه ضربها فردت بالضعف

عموما بارك الله فيك وفيت وكفيت موضع في القمة

ســـــــــــــــلام

احترام المراة من حسن الخلق…..و تعنيفها نقص في الرجولة

نعم الاسلام يبيح ضرب المراة ولكن ليس الضرب المبرح بل ضرب التاديب اذا فعلت ما تستحق عليه ذلك ودعونا من منظمات حقوق المراة المزعومة التي تريد ان تجعلها ملاكا والرجل شيطانا وكان لايوجد نساء قتلن ازواجهن بدم بارد واخريات هشمن رؤوسهم او شوهن وجوههم او حتى قطعنهم وطبخنهم في قدر من الماء المغلي

الاسلام انصف المراة واعطاها كل حقوقها وبين حقوق وواجبات كل من الرجل والمراة واعطى القوامة للرجل بما يتناسب مع الفطرة البشرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي الجيريا
نعم الاسلام يبيح ضرب المراة ولكن ليس الضرب المبرح بل ضرب التاديب اذا فعلت ما تستحق عليه ذلك ودعونا من منظمات حقوق المراة المزعومة التي تريد ان تجعلها ملاكا والرجل شيطانا وكان لايوجد نساء قتلن ازواجهن بدم بارد واخريات هشمن رؤوسهم او شوهن وجوههم او حتى قطعنهم وطبخنهم في قدر من الماء المغلي

الاسلام انصف المراة واعطاها كل حقوقها وبين حقوق وواجبات كل من الرجل والمراة واعطى القوامة للرجل بما يتناسب مع الفطرة البشرية

يا اخي الكريم نحن لم ننكر أن الاسلام يبيح تاديب الزوجة لكن ليس بالطريقة المنتشرة حاليا فحد الضرب :أن حق الزوج في ضرب زوجته إجراء وقائي يقصد منه الأصلاح أي الضرب غير المبرح بعيدا" عن الوجه والمواضع المحسنة والمخوفة كالبطن وذلك حفاظا" على كرامة المرأة ،وأن لايترك اثرا" ولايحدث عاهة في جسمها ،فلايجوز للزوج أن يخرج عن حدوده وإلا عد فعله أعتداءا" لاتأديبا"،أن التأديب ليس واجبا" على الزوج أنما هو حق له وأستعمال هذا الحق مقيد بشرط السلامة وبخلافه يتعرض الزوج الى المسوؤلية الجنائية والمدنية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مبين الجيريا
يا اخي الكريم نحن لم ننكر أن الاسلام يبيح تاديب الزوجة لكن ليس بالطريقة المنتشرة حاليا فحد الضرب :أن حق الزوج في ضرب زوجته إجراء وقائي يقصد منه الأصلاح أي الضرب غير المبرح بعيدا" عن الوجه والمواضع المحسنة والمخوفة كالبطن وذلك حفاظا" على كرامة المرأة ،وأن لايترك اثرا" ولايحدث عاهة في جسمها ،فلايجوز للزوج أن يخرج عن حدوده وإلا عد فعله أعتداءا" لاتأديبا"،أن التأديب ليس واجبا" على الزوج أنما هو حق له وأستعمال هذا الحق مقيد بشرط السلامة وبخلافه يتعرض الزوج الى المسوؤلية الجنائية والمدنية .

نعم لا اختلاف فيما قلتي مع ما قلت انا باستثناء انكي ترين في ضرب التاديب حقا للزوج وانا اراه واجبا في حالات معينة لانه اذا قلنا انه حق استعمله متى شاء ولكن اقول انه واجب عليه عندما يستلزم الامر ولا يحق له اشهار هذا السلاح او التلويح به في ابسط نقاش او خلاف بل فقط لما تخرج الامور عن السيطرة وتتمادى الزوجة فيذكرها

• لم يضرب الرسول امراة

قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي……..

فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم،…… والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة،….. ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة،….. وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع،….. وإذا لم يجد فتُضرب ……-إذا كان الضرب مجديا-….. ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها،……. فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.

لا اظن ان من يضرب زوجته بالطريقة التي نارها يعد انسانا فما بالك بان يكون زوجا. وان كان الله قد شرع الضرب في حالة النشوز وفشل الطرق الاولى لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدث وان ضرب ايا من نسائه. بقي ان نقول ان نساء الزمن الذي نعيش فيه مثل رجاله فالمشكلة انها يضربها ويهشمها ولا فائدة من كل ذلك والنساء بكل اسف وبعد ان اقتحمن سوق الرجال واصبحت يتمتعن بحصانة فخامته افتقدن الى كل الاساليب التي تجعل المعيشة مهن ممكنه. وهذا ما يشجع الرجال على العزوف على الزواج مع توفر العلاقات المحرمة في كل مكان.

بارك الله فيك

مشكوره جزاكى الله خيرا

بارك الله فيك على الموضوع
الافضل ان تكون العلاقة بين الزوجين قائمة على المودة و الرحمة و الاحترام فهي بذلك لن تحتاج لاسلحة لا خفيفة و لا ثقيلة , لا ضرب و لا تهديد
لكن ان حصل و حدث اختلاف فالواجب المسارعة بالمحاورة لاجل الائتلاف من جديد
و لكن و ان استعمل الضرب كاخر الحلول فالواجب ان يتذكر مستعمله انه انسان يعامل انسان
تلك صورتك كما تشاء ارسمها او ارسميها
ليس احلى من الاحترام و السلام الداخلي و الخارجي
تقبلوا مروري و كلماتي

الاسلام لا يبيح العنف مطلقا … حتى مع الحيوانات والكائنات الحية كالنبات والأشجار

فما بالك بالزوجة.

العنف المدرسي 2024.

الرغم من أهمية الانكباب على موضوع "العنف" في شتى مجالاته(عنف الرجل ضد المرأة، عنف الآباء ضد الأطفال، عنف المشغل ضد العامل…)، فإن ما يمارس من عنف في مؤسساتنا التعليمية لم ينل الحظ الكافي من الدراسة والتحليل، وحتى ما أسهب فيه المحللون في هذا المجال يكاد يدور في نطاق مظاهر العنف التي يمارسها المربي على المتعلم، حيث يغدو المعلِّم/ المربِّي، من خلال هذا المنظور، رجلاً فضاً لا يرحم تلامذته، ويذيقهم أقسى العقوبات.
فقد كان هناك تركيز على ربط العنف بمرحلة معينة من التاريخ الدراسي وهو مرحلة التعليم الابتدائي مع المعلم أو ما قبله مع الفقيه، وقلما نجد تركيزاً على مرحلة المراهقة. رغم أهمية المرحلة العمرية التي يمر بها التلاميذ، بصفتها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرشد، يرافقها كثير من التغييرات الجسدية والنفسية والتي تترك بصماتها العميقة في شخصية الفرد، وتكيفه مع المؤسسة والمجتمع والبيئة المحيطة به.
ذلك أن هناك حاجة ملحة للمربين وأولياء الأمور، ومن يتعاملون مع هؤلاء المراهقين إلى التعرف على خصائص شخصية المراهقين وما يرافقها من انفعالات مختلفة…بحيث يمكنهم التعامل معهم بوعي، ومساعدتهم لتجاوز مشكلاتهم النفسية، وانفعالاتهم الطارئة وردود فعلهم المختلفة… و على هذا الأساس، فإن الهدف الأساس من التعرض لقضية العنف المدرسي لدى المراهق، هو إثارة الانتباه لهذه الظاهرة التي لم تعد مجرد حديث عابر نسمعه في الشارع وكفى، بل وصلت عدواها إلى مؤسساتنا التعليمية.
وقد تمظهرت أشكال ممارسة هذا العنف المادي من خلال فعل الضرب والجرح وإساءة الآداب، والعنف الرمزي…(التحرشات المختلفة، استفحال ظاهرة الكلام النابي، تنامي السلوكات غير المتسامحة …)، كل هذا وغيره هو الذي وجب التنبيه إليه، والتحذير من مغبته، وبالتالي قرع ناقوس الخطر على المنحى اللاتربوي الذي غدت تعرفه الكثير من مؤسساتنا التعليمية.
تحديد المفهوم العنف:
بصفة عامة، قضية كبرى، عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة(قتل قبيل لهابيل)، كما أنه أحد القوى التي تعمل على الهدم أكثر من البناء في تكوين الشخصية الإنسانية ونموها، وهو انفعال تثيره مواقف عديدة، ويؤدي بالفرد إلى ارتكاب أفعال مؤذية في حق ذاته أحيانا وفي حق الآخرين أحياناً أخرى.
ولقد أسهب الباحثون في تحديد مفهوم العنف كل من زاويته الخاصة، حيث يعرفه جميل صليبا، في معجمه الشهير:"المعجم الفلسفي"، بكونه فعل مضاد للرفق، ومرادف للشدة والقسوة، العنيف(Violent) هو المتصف بالعنف،فكل فعل يخالف طبيعة الشيء، ويكون مفروضاً عليه، من خارج فهو، بمعنى ما، فعل عنيف،والعنيف هو أيضاً القوي الذي تشتد سورته بازدياد الموانع التي تعترض سبيله كالريح العاصفة، والثورة الجارفة، العنيف من الميول:"الهوى الشديد الذي تتقهقر أمامه الإرادة، وتزداد سورته حتى تجعله مسيطراً على جميع جوانب النفي، والعنيف من الرجال هو الذي لا يعامل غيره بالرفق، ولا تعرف الرحمة سبيلاً إلى قلبه.
وجملة القول إن العنف هو استخدام القوة استخداماً غير مشروع، أو غير مطابق للقانون"().
أما في معجم "قاموس علم الاجتماع"، فإن العنف يظهر عندما يكون ثمة فقدان "للوعي لدى أفراد معينين أو في جماعات ناقصة المجتمعية. وبهذه الصفة يمكن وصفه بالسلوك"اللاعقلاني"(). في حين يرى بول فولكي في قاموسه التربوي أن العنف هو اللجوء غير المشروع إلى القوة، سواء للدفاع عن حقوق الفرد، أو عن حقوق الغير"كما أن العنف لا يتمظهر بحدة إلا في وجود الفرد/المراهق في مجموعة ما"(). أما أندري لالاند فقد ركز على تحديد مفهوم العنف في أحد جزئياته الهامة، إنه عبارة عن"فعل، أو عن كلمة عنيفة"(). وهذا ما يدخل في نطاق العنف الرمزي…فأول سلوك عنيف هو الذي يبتدئ بالكلام ثم ينتهي بالفعل. وهكذا فتحديدات العنف تعددت واختلفت، إلا أن الجميع يقرُّ على أنه سلوك لا عقلاني، مؤذي، غير متسامح.
العوامل المولدة للعنف لمدرسي
إذا كان العنف المدرسي ليس وليد الساعة طبعاً، فإن حدته ارتفعت وأصبحت بادية للعيان، فقد باتت الأوضاع الأمنية بمؤسساتنا التعليمية تدعو إلى القلق، وهي ظاهرة تكاد تمس أغلب هذه المؤسسات؛ لأنها مرتبطة في نظر العديد من الباحثين بعدة عوامل، نسرد منها الأساسي منها:
أ ـ عوامل ذات صلة بالظروف الإجتماعية
تسجل ظواهر العنف المدرسي بحدة مؤسساتنا التعليمية الموجودة في مناطق معزولة وكذا في الأحياء الهامشية، إذ تظل الظروف الاجتماعية من أهم الدوافع التي تدفع التلميذ للممارسة فعل العنف داخل المؤسسات التعليمية، إذ في ظل مستوى الأسرة الاقتصادي المتدني، وانتشار أمية الآباء والأمهات، وظروف الحرمان الاجتماعي والقهر النفسي والإحباط…كل هذه العوامل وغيرها تجعل هؤلاء التلاميذ عرضة لاضطرابات ذاتية وتجعلهم، كذلك، غير متوافقين شخصياً واجتماعياً ونفسياً مع محيطهم الخارجي؛ فتتعزز لديهم عوامل التوتر، كما تكثر في شخصيتهم ردود الفعل غير المعقلنة، ويكون ردهم فعلهم عنيفاً في حالة ما إذا أحسوا بالإذلال أو المهانة أو الاحتقار من أي شخص كان.
وهنا يجب التركيز على دور التنشئة الاجتماعية وما تلعبه من أدوار طلائعية في ميدان التربية والتكوين، فعندما تعمل التنشئة الاجتماعية على تحويل الفرد ككائن بيولوجي إلى شخص ككائن اجتماعي، فإنها، في الوقت نفسه، تنقل ثقافة جيل إلى الجيل الذي يليه، وذلك عن طريق الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، فالتنشئة الاجتماعية من أهم الوسائل التي يحافظ بها المجتمع عن خصائصه وعلى استمرار هذه الخصائص عبر الأجيال، وهذه التنشئة هي التي تحمي التلميذ من الميولات غير السوية والتي قد تتبدى في ممارسة فعل العنف الذي يتسبب، بالدرجة الأولى، في أذى النفس أولاً وأذى الآخرين ثانياً.
ومن هذا المنطلق، وجب التأكيد على أن التربية"ليست وقفاً على المدرسة وحدها، وبأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح، كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك…"(). فهل ما يزال هذه الجدل قائما بين مؤسساتنا التعليمية وباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى(الأسرة على الخصوص…)؟
وعلى الرغم من أهمية التنشئة الاجتماعية ودورها الفاعل في تغيير ميولات التلميذ غير السوية، فإن التباين حول إمكانات التنشئة الاجتماعية وحدودها لا زال إشكالاً فلسفياً قائماً، تعبر عنه بوضوح جملة من الأسئلة الإشكالية العامة من قبيل: هل بمقدور التنشئة الاجتماعية أن تحقق الهدف المطلوب، بصورة كافية، في أوساط أسرية متفككة، فقيرة ومقهورة ؟ و هل يمكن الحديث عن تنشئة اجتماعية في ظل غياب أولياء الأمور عن تتبع المسار الدراسي لأبنائهم؟ وبعبارة مختصرة، هل للتنشئة الاجتماعية ذلك المفعول القوي حتى في حالة تلميذ عنيف يعاني من مشكلات أسرية عميقة(انفصال الوالدين، مرض أفراد الأسرة…الخ)؟
ب ـ عوامل نفسية
من الخطأ القول إن هذا التلميذ أو ذاك مطبوع بمواصفات جينينة تحمله على ممارسة العنف دون سواه، وأن جيناته التي يحملها هي التي تتحكم في وظائف الجهاز العصبي، فما قد يصدر عن التلميذ من سلوك عنيف له أكثر من علاقة تأثر وتأثير بالمحيط الخارجي، وبتفاعل كبير مع البيئة الجغرافية والاجتماعية التي يعيش التلميذ في كنفها، ذلك أن المؤسسة التعليمية تشكل نسقاً منفتحاً على المحيط الخارجي أي على أنساق أخرى: اجتماعية واقتصادية وبيئية…ومن تم فإن عوائق التربية المفترضة في المؤسسة التعليمية تتفاعل مع العوامل الخارجية بالنسبة للمؤسسة التعليمية في كثير من الأحيان.
هذه المقاربة النسقية للعوائق النفسية الاجتماعية المفترضة في المؤسسة التعليمية، تقود من الآن إلى توقع تعقد وتشابك هذه العوائق، وتبعاً لذلك تؤدي إلى تبدد مظاهر البساطة والبداهة في رؤية هذا الموضوع ومقاربته.
فالأشخاص، حسب العديد من الباحثين، يختلفون من حيث استعداداتهم للتأثر بتجاربهم، لكن يظل التفاعل بين تراثهم الجيني والوسط المعيشي هو المحدد لطبيعة شخصيتهم، طبعاً باستثناء الحالات المرضية، فالجينات لا تخلق أشخاصاً لهم استعداد للعنف أو سلوك عدواني، كما لا تفسر سلوك اللاعنف، رغم تأثيرها على مستوى إمكانيات سلوكنا لكنها لا تحدد نوعية استعمال هذه الإمكانيات، كما يجمع العديد من العلماء، كذلك، على أن العنف موجود ولكنه مختلف المظاهر ومتنوع الأسباب، فالكل قد يمارس فعل العنف بدرجة أو بأخرى في يوم من الأيام، فإذا كانت درجة العنف في الحدود المعقولة كان الإنسان سوياً يتمتع بالصحة النفسية، وأمكنه أن يسيطر بعقله على انفعالاته، وإذا كانت درجة العنف كبيرة عانى الفرد من اضطرابات نفسية وشخصية.
ومن منظور فرويد، فإن مصادر العنف ترتدُّ إلى ما يلي:
1 ـ يبقى الطفل حتى حل عقدة أوديب لديه، تحت تأثير الرغبة في تأمين استئثاره بعطف الأمومة.
2 ـ تزجه هذه الرغبة في نزاع مزدوج مع أشقائه وشقيقاته من جهة، ومع أبيه وأمه من جهة أخرى.
3 ـ إن هذا النزاع الذي يجد من الناحية الواقعية نهايته"عادة" في "مجتمعية" الولد، يمكن أن يترافق في اللاوعي الفردي بالرغبة في قتل كل من يعارض تحقيق رغبتنا المكبوتة بشكل كامل تقريباً.
4 ـ وحتى عند الراشد، فإنه يمكن إعادة تنشيط هذه الرغبة بمناسبة حالات غامضة من الكبت والعدوانية المفتوحة التي يتعرض لها الفرد خلال حياته().
وعلى هذا الأساس، فإن التلميذ المراهق يعيدنا إلى ضرورة تحديد مفهوم "المراهقة"، بما أنها مفهوم سيكولوجي، يقصد بها المرحلة التي يبلغ فيها الطفل فترة تحول بيولوجي وفيزيولوجي وسيكولوجي، لينتقل منها إلى سن النضج العقلي والعضوي، فالمراهقة، إذن، هي المرحلة الوسطى بين الطفولة والرشد.
في هذا السياق، وهو سياق بناء الذات من منظور التلميذ ـ المراهق، لا بد أن تصطدم هذه الذات، الباحثة عن كينونتها، بكثير من العوائق، بدءاً من مواقف الآباء مروراً بموقف العادات والتقاليد انتهاء بموقف المربين… فبالإضافة إلى موقف الأسرة الذي عادة ما يكون إما معارضاً أو غير مكترث، فإن سلطة المؤسسات التعليمية غدت هي الأخرى تستثير التلميذ المراهق، وتحول دون ممارسته لحريته، كما يراها هو.
وبناء على ذلك، نستطيع الحديث عن العلاقة التسلطية ما بين المعلم والمتعلم: فسلطة المعلم لا تناقش(حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها، ولا تكون له الشجاعة للاعتراف بها)، بينما على الطالب أن يمتثل ويطيع ويخضع…الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تعارض صارخ بين الطرفين، تنتج عنه ردود فعل عنيفة من طرف هذا أو ذاك، الأمر الذي تبرزه العديد من الأبحاث التربوية في هذا المجال، والتي ترجع دوافع العنف إلى ذلك التناقض الحاد بين التلميذ والأستاذ في ظل انعدام ثقافة حوارية منتجة وخلاقة وإيجابية.
هذه العلاقات التسلطية التي تدور في فلك الفعل ورد الفعل"تعزز النظرة الانفعالية للعالم، لأنها تمنع الطالب من التمرس بالسيطرة على شؤونه ومصيره، وهي المسؤولة إلى حد كبير عن استمرار العقلية المتخلفة لأنها تشكل حلقة من حلقات القهر الذي يمارس على مختلف المستويات في حياة الإنسان المتخلف"().
ويعتقد بعض علماء علم النفس أن الانفعالات: كالعدوان، والخوف، والاستثارة الجنسية، مثلاً هي عبارة عن"حوافز يتم التخفف منها أو خفضها خلال ذلك المسار الخاص بالتعبير عنها، فإذا كان الأمر كذلك، فقد تكون أفضل طريقة للتعامل مع الانفعالات القوية هي الوعي بها ومواجهتها"().
وهنا يمكننا الحديث عن كبت للمشاعر التلقائية، وبالتالي كبت تطور الفردية الأصيلة الذي يترسخ في مرحلة المراهقة، والذي يبدأ مبكراً مع الطفل. إذ يجب أن يبقى الهدف هو تدعيم استقلال التلميذ الباطني والحفاظ على فرديته ونموه وتكامله، وهذا ما غدا مألوفاً في أدبيات التربية الحديثة، وتكرس مع ميثاق التربية والتكوين الذي يعتبر قراءة جديدة للوضع التربوي المغربي الراهن على ضوء المستجدات التي طرأت على مفهوم التربية والتعليم.
فهناك شواهد على أن التعبير المباشر عن العدوان(Agression ) يعمل على تناقض احتمالية حدوث النشاطات العدائية( Hostile) التالية. فتوفير الفرصة للشخص الغاضب للتعبير عن مشاعره/مشاعرها العدائية في التو واللحظة "يعمل على خفض الحاجة للتعبيرات اللاحقة عن الغضب، حتى لو كان هذا التعبير العدواني الكلي كبيراً على نحو ملحوظ"(9).
ومن المعقول أن نفترض هنا أنه من دون مثل هذا التنفيس عن المشاعر العنيفة سيكون التلميذ العنيف أكثر تهيؤاً للعنف بمجرد إحساسه بأي استفزاز أو اختراق داخلي.
كما تجدر الإشارة إلى أن غالبية التلاميذ الذين يمارسون العنف هم ذكور، وقلما نصطدم بفتاة/تلميذة تمارس فعلاً عنيفاً في مواجهة الآخر (ذكراً كان أو أنثى)، وهذا الأمر سبق له أن كان موضوع دراسات متخصصة في الغرب؛ ففي دراسة قام بها هوكانسون (Hokanson ) روقبت مستويات ضغط الدم الخاصة بالأفراد عندما كان غضبهم يستثار من خلال سلوك مشاكسة ـ ما يتم على نحو متعمد ـ من جانب بعض الشركاء الضمنيين للمجرب في هذه الدراسة. وقد لاحظ هذا الباحث أن ضغط الدم الخاص بالرجال المشاركين في التجربة كان يعود بشكل أسرع إلى حالته الطبيعية الأولى، إذا عبروا عن غضبهم بشكل صريح، أما بالنسبة للنساء فقد كان ضغط الدم الخاص بهن يعود إلى حالته الطبيعية الأولى على نحو أسرع إذا اتسمت تعاملاتهن مع العاملين ـ المتعاونين خفية مع المجرب ـ بالمودة أكثر من اتسامها بالعدوانية. ربما كان السلوك العدائي الخارجي هو السلوك الطبيعي المكمل للغضب لدى الرجال، مقارنة بالنساء، فهن يمتلكن وسائل أكثر تحضراً من الرجال في التعامل مع المشاعر العدوانية"().
ج ـ عوامل تربوية
لا يزال عدد كبير من الناس يعتقد أن النظام التربوي كفيل بتغيير شكل أي مجتمع وتطويره، ولكن الحقيقة هي أن مهمته في مجتمع يسوده الفقر والكبت وثقافة الإقصاء هي حمايته والإبقاء عليه، وهذا الأمر يبدو جلياً في إخفاق معظم تجارب نظامنا التربوي الذي غدا حقلاً مكروراً للتجارب الفاشلة نظراً لما يسود هذه الأنظمة التربوية المفروضة من ارتجالية وفرض لا يحتمل إلا التنفيذ على علاته.
ولقد كان السبب الرئيسي في هذا الإخفاق أن إنسان هذه المجتمعات لم يؤخذ بعين الاعتبار، كعنصر أساسي ومحوري في أي خطة تنمية، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات العلمية والتجارب المجتمعية "أن التنمية مهما كان ميدانها تمس تغيير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول، مما يوجب وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطويره نمط حياتها بعين الاعتبار، ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها و ديناميتها"().
كما أن أول شيء يثير انتباه المهتم بدراسة قضايا التربية والتعليم في بلادنا هو سيادة "ثقافة الصمت" في المدرسة المغربية، فقد أصبح معتاداً أن ندخل قاعة الدرس ونجد تلاميذ في حالة صمت مطبق، أو في حالة فوضى عارمة، وثقافة الصمت هي وسيلة من وسائل الاحتجاج والممانعة ضد كل ما هو مفروض قسراً على التلميذ. يقول جيمس جويس، على لسان سارده، في روايته/ سيرته الشهيرة "صورة الفنان في شبابه"، في هذا الصدد:"سأحاول أن أعبر عن نفسي في الحياة أو في الفن على أكثر الأشكال حرية وكمالاً، مستخدما للدفاع عن نفسي الأسلحة الوحيدة التي أسمح لنفسي باستخدامها: الصمت، النفي، المقدرة…"().
فما هي أبعاد "ثقافة الصمت" داخل المدرسة المغربية؟ إن أبعاداً عديدة بما في ذلك رد الفعل العدواني المعارض الصادر من التلاميذ. فالبعد الأول هو استضمار التلاميذ لأدوار سلبية يحويها نص الفصل الدراسي التقليدي. وهكذا تنشئ البيداغوجية الرسمية التلاميذ باعتبارهم شخوصاً سلبيين/عدوانيين().
هناك، إذن، أزمة كبيرة ناتجة عن مقاومة التلاميذ للبرامج الرسمية(تغليب جانب الكم على الكيف، مناهج تعليمية عتيقة، عدم تحيين البرامج التعليمية لما هو سائد)؛ ففي ظل عدم لامبالاة المسؤولين بهذه الأوضاع التعليمية المختلة، وفي ظل رفض القيام بتغيير حقيقي للبرامج التي تستلب التلاميذ؛ فإن التلاميذ، من جهتهم، يرفضون الإنتاج في إطار البرامج الرسمية، وهكذا يراوح النظام التعليمي الرسمي مكانه دون جدوى.
إضافة إلى مشكلة البرامج التربوية، هناك انعدام آفاق مستقبلية تحفز المتعلم، وتشحذ همته من أجل البحث والتحصيل، ففي ظل هذه الرؤية السوداوية القاتمة، فإن ما يقوم به التلاميذ في الواقع هو"إنجاز إضراب برفضهم التعلم تحت هذه الظروف وانعدام الشروط المادية وغموض الآفاق وانعدام الشغل…فالبطالة هي مآل الأغلبية الساحقة من التلاميذ. وهكذا أضحى التلاميذ يرون أنه من السذاجة والجنون الخضوع لقواعد لا يستفيدون منها أي شيء وهي من وضع كائن آخر"().
محاور العنف في مؤسساتنا التعليمية
يمكن استجلاء الأطراف الأساسية التي تدخل في معادلة ممارسة فعل العنف أو الخضوع لفعل العنف في مؤسساتنا التربوية، وهي علاقات الفاعل والمفعول به، ويمكن أن نركز دوائر هذا العنف في المحاور العلائقية التالية:
أ ـ التلميذ في علاقته بالتلميذ
تتعدد مظاهر العنف التي يمارسها التلاميذ فيما بينهم، إلا أنها تتراوح بين أفعال عنف بسيطة وأخرى مؤذية ذات خطورة معينة، ومن بين هذه المظاهر:
o اشتباكات التلاميذ فيما بينهم والتي تصل، أحياناً، إلى ممارسة فعل العنف بدراجات متفاوتة الخطورة.
o الضرب والجرح.
o إشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله.
o التدافع الحاد والقوي بين التلاميذ أثناء الخروج من قاعة الدرس.
o إتلاف ممتلكات الغير، وتفشي اللصوصية.
o الإيماءات والحركات التي يقوم بها التلميذ والتي تبطن في داخلها سلوكا عنيفاً.
ب ـ التلميذ في علاقته بالأستاذ
لم يعد الأستاذ بمنأى عن فعل العنف من قبل التلميذ، فهناك العديد من الحالات في مؤسساتنا التعليمية ظهر فيها التلميذ وهو يمارس فعل العنف تجاه أستاذه ومربيه. وتكثر الحكايات التي تشكل وجبة دسمة في مجامع رجال التعليم ولقاءاتهم الخاصة، إنها حكايات من قبيل: الأستاذ الذي تجرأ على ضرب التلميذ، وهذا الأخير الذي لم يتوان ليكيل للأستاذ صفعة أقوى أمام الملأ…أو أن يضرب التلميذ أستاذه، في غفلة من أمره، ثم يلوذ بالفرار خارج القسم، أو أن يقوم التلميذ بتهديد أستاذه بالانتقام منها خارج حصة الدرس، حيث يكون هذا التهديد مصحوباً بأنواع من السب والشتم البذيء في حق الأستاذ الذي تجرأ، ومنع التلميذ من الغش في الامتحان…الخ.
وهذا ما تؤكده العديد من تقارير السادة الأساتذة التي يدبجونها حول السلوك غير التربوي لعينة من التلاميذ المشاغبين، وكلها تقارير تسير في اتجاه الاحتجاج على الوضع غير الآمن لرجل التعليم في مملكته الصغيرة (القسم).
ففي كثير من اللقاءات التنسيقية ما بين الطاقم الإداري ومجالس الأساتذة ترتفع الأصوات عالية بدرجات العنف التي استشرت في المؤسسات التربوية، وهذه الأصوات العالية كان لها الصدى المسموع أحياناً لدى الجهات المسؤولة، وترجم ذلك بمذكرات وزارية أو نيابية(حملات التحسيس بأهمية نشر ثقافة التسامح، منع حمل السلاح الأبيض داخل المؤسسات التعليمية…). وكلها مذكرات تنص على تفاقم تدهور الوضع الأمني في المؤسسات التعليمية من جراء العديد من مظاهر العنف. وبموجب هذه المذكرات فإنه على الإداريين أن يكونوا على يقظة من أمرهم، وذلك بتقفي أثر كل ما يتسبب في انتشار العنف الذي يزداد يوماً بعد يوم في كنف مؤسساتنا التعليمية.
ونعرف أن هذا النوع من الحلول بعيد عن النجاعة والفاعلية ما دام صدى هذه المذكرات لا يتجاوز رفوف الإدارة، بعد أن يضطلع عليها المعنيون بالأمر، لتظل حبراً على ورق كما هو سابق من مذكرات وتوصيات، تحتاج، بالدرجة الأولى، إلى وسائل وآليات التنفيذ أكثر مما هي بحاجة إلى الفرض الفوقي الذي لا يعدو أن يكون ممارسة بيروقراطية بعيدة عن ميدان الممارسة والفعل.
ج ـ التلميذ في علاقته برجل الإدارة
قد يكون رجل الإدارة، هو الآخر، موضوعاً لفعل العنف من قبل التلميذ، إلا أن مثل هذه الحالات قليلة جداً، ما دام الإداري، من وجهة نظر التلميذ، هو رجل السلطة، الموكول له تأديب التلميذ وتوقيفه عند حده حينما يعجز الأستاذ عن فعل ذلك في مملكته الصغيرة(القسم)…وهذا ما يحصل مراراً وتكراراً في يوميات الطاقم الإداري، فكل مرة يُطلب منه أن يتدخل في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه.

الجيريا

بارك الله فيكم على مروركم

العنف ضد النساء 2024.


ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الجيريا

يعد العنف ضد المرأة امتهانا للكرامة الانسانية وخروجا وخرقا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية،فهو هدر لحقوق الانسان التي ضمنتها الكثير من الشرائع والسنن ،ودافع عنها الانسان وضمنها في مدوناته القانونية ،الا ان هناك بعض الظروف السياسية والاجتماعية والسياسية افرزت بعض العوامل التي صعدت من وتيرة العنف بشكل العام لاسيما العنف الموجه ضد المرأة ، رغم سعي المرأة وجهادها ووقوفها الى جانب الرجل وحاجة المجتمع الى دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

و عليه :
ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟
ما هي نتائج ذلك الفعل؟
كونك رجل ما رأيك في الظاهرة ؟
ما هي نتائجه ؟
كونك زوجة و امرأة ما رأيك بالظاهرة ؟
هل ترضين بزوجك العنيف؟
كلمة حرة ؟

السلام عليكم

شكرآآآ على الموضوع أختي
ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟
ربما تكون هي السبب في ذلكـ
أو
جنونه أو الغيرة أو…. الأسباب متعددة
ما هي نتائج ذلك الفعل؟
صبرالمرأة و تحملها من اجل اولادها
أو مغادرة البيت وطلبها بالطلاق
و في كلتا الحالتين عواقب وخيمة
تُأثر في النفس

كونك زوجة و امرأة ما رأيك بالظاهرة ؟

ظاهرة سيئة طبعآآ
ولكن الله أوصى الرجل بذلك في بعض الحالات
* لا أتذكر الآية و لكن يقول عزوجل – فضربا خفيفا-
هذا إذا كانت هي المخطئةبعد النصيحة ثم الهجر من المضاجع
هل ترضين بزوجك العنيف؟
لآآآآ
كلمة حرة ؟
على المرأة أن لا تُوصل بنفسها إلى ذلك الحد

ضربا خفيف وقت الرسول صل الله عليه و سلم لكن الآن نرى العجائب من الأزواج
بارك الله فيك على الرد

الضرب غير المبرح ليس في هذا العصر إذا الأم و الكل يعلم حنان الأم عند ضربها لإبنها لا تتركه من بين يديها إلا إذا بكى فكيف سيكون ضرب الرجل لزوجته ؟ بالطبع ضرب الإعتداء

السلام عليكم.موضوع جد مهم خاصة و ان ظاهرة العنف ضد المراة في تزايد مستمر رغم مايقال ان المراة اصبحت تتمتع بكل الحقوق .

ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟ هناك عدة اسباب للضرب منها ان يكون الزوج مضطرب نفسيا و هذا راجع لطفولته الصعبة خاصة اذا كان اباه يضرب امه.و قد يكون الزوج نشا وسط بيئة تمجد الضرب و تعتبره من مقومات الرجولة .كذلك بعض الرجال عصبيين لدرجة كبيرة و لا يتحكم في نفسه او بالاحرى في يده عند الغضب.الزوج العنيف كان اخا عنيفا اذا التربية الخاطئة للاسرة هي السبب الرئيسي كذلك المشاكل و لكن هذا لا ينفي ان هناك بعض النساء من تستفز الزوج بطريقة او باخرى لكي يستعمل العنف و هذا راجع ايضا للتربية الخطئ للزوجة حيث انها كانت تضرب في بيت ابيها فالضرب عندها عادي جدا
ما هي نتائج ذلك الفعل؟لها نتائج كثيرة سواء كانت جسدية فقد يسبب للمراة اعاقات خاصة اذا كان الضرب مبرحا و لا ننسى التاثيرات النفسية فاحيانا تؤدي بالمراة الى انهيارات عصبية حتى الاطفال لهم نصيب من همجية العنف و الذي يؤثر على نفسياتهم .كذلك من نتائجه تفكك الاسرة و هناك امكانية حدوث جرائم قد تكون ضحيتها المراة او الرجل فالمراة لن تقف مكتوفة اليدين امامه
كونك زوجة و امرأة ما رأيك بالظاهرة ؟ .حقيقة ظاهرة خطيرة جدا و علينا ان نجد حلولا فلها تاثير كبير على الاسرة و المجتمع .
هل ترضين بزوجك العنيف؟صراحة ان لا احترم الرجل الذي يضرب المراة سواء كانت اختا او زوجة خاصة اذا كان ضربا همجيا و بدون سبب .مجرد تخيل الموقف يقشعر بدني .انا ماتربيتش على الضرب و صراحة بابا في حياتو و لا رفد يدو على هكا مانتخيلش انو ممكن الزوج الكريم راح يستعملو معايا و زيد الحمد الله عارفة نفهم بالاشارة معنتها مانوصلش روحي انو نتضرب
كلمة حرة ؟هي كلمة للرجل لا توجد امراة طبيعية تتحمل الضرب او تقبل على نفسها ان تضرب اذا لا داعي للعنف .هناك اساليب اخرى احسن و اسلم .حتى و ان استفزتك لا داعي للعنف

[
ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟

هذا حيوان و ليس انسان

ما هي نتائج ذلك الفعل؟

اول شيء يزرع بذور الكراهية و الحقد في الزوجة
يصبح قدوة سيئة للاولاد

كونك رجل ما رأيك في الظاهرة ؟
ما هي نتائجه ؟
كونك زوجة و امرأة ما رأيك بالظاهرة ؟

لو استطعت لحكمت بالاعدام على من يمد يده على اي امراة

هل ترضين بزوجك العنيف؟

من اول خطا لن ير وجهي امامه مرة اخرى في حياته

كلمة حرة ؟

ربي ينتقم من كل حيوان يتعدى على امراة

ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟
زوجة غير متربية ةتبحث عن مشاكل ولا تسمع الكالم

ما هي نتائج ذلك الفعل؟
يبرد قلب الرجل

كونك رجل ما رأيك في الظاهرة ؟
جيد وهذا ما تستحقه النساء

ما هي نتائجه ؟
تكشف اسرار

السلام عليكم
شخصيا أنا ضد ضرب المرأة هناك أساليب أخرى
احترماتي

السلام عليكم
مهما كانت الضروف و المشاكل فاكيد انا ضد العنف على المراة او ضربها
هناك وسائل اخرى كثيرة ان اخطات تعامل بها
واخر الحلول هو الضرب و اكيد ضرب غيرمبرح …والاحسن عدم ضربها مهما كان الامر

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة منيني الجيريا

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

الجيريا

يعد العنف ضد المرأة امتهانا للكرامة الانسانية وخروجا وخرقا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية،فهو هدر لحقوق الانسان التي ضمنتها الكثير من الشرائع والسنن ،ودافع عنها الانسان وضمنها في مدوناته القانونية ،الا ان هناك بعض الظروف السياسية والاجتماعية والسياسية افرزت بعض العوامل التي صعدت من وتيرة العنف بشكل العام لاسيما العنف الموجه ضد المرأة ، رغم سعي المرأة وجهادها ووقوفها الى جانب الرجل وحاجة المجتمع الى دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

و عليه :
ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟
ضعف شخصيته وقلة حيلته وتدني مستوى الانساني في نفسه يعني هو من الاساس ليس محترم لان المحترم يعطي للناس الاحترام وفاقد الشيئ لا يعطيه
ما هي نتائج ذلك الفعل؟

نتائجه كارثية على الزوجة والاطفال ….في رئيك هل تشعر المرءة بقيمتها كأنسان ان تعرضت للضرب ؟ طبعا لا فما بالك بأنوثتها

كونك رجل ما رأيك في الظاهرة ؟
ما هي نتائجه ؟
************************************************** ************لست رجل ولو كنت رجلا نعيش زوجتي عيشة اميرات بقمة الرجولة
كونك زوجة و امرأة ما رأيك بالظاهرة ؟
بالطبع امقتها واحتقر جد الاحتقار من يقوم بها ولا اعتبره رجلا من الاساس
هل ترضين بزوجك العنيف؟
سؤال صعب لكن جوابه اظنه واضح جدا من كان لها اطفال ترضى بهذا الزوج مجبرة من اجلهم لكن عندما لا يكون لها ماوى
كلمة حرة ؟

نفذ مني الكلام من كثر ما تكلمت عن هاته الظاهرة المؤلمة نفسيا وليس جسديا

وفي الاخير شكرا لتطرقك للموضوع بالرغم من انه لن يغير من الواقع شيئ

شكرا على تدخلاتكم يبقى مصطلح الحقرة هو سبب ضرب الرجل للمرأة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives.55 الجيريا
ما هي أسباب ضرب الرجل لزوجته؟
زوجة غير متربية ةتبحث عن مشاكل ولا تسمع الكالم

ما هي نتائج ذلك الفعل؟
يبرد قلب الرجل

كونك رجل ما رأيك في الظاهرة ؟
جيد وهذا ما تستحقه النساء

ما هي نتائجه ؟
تكشف اسرار

قول و الله إيوا هاه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
النبي صلى الله عليه و سلم قال:" رفقا بالقوارير" ما قالش بردو فيهم قلوبكم
انشاء الله ربي يزوجك لوحدة تضرب كاراتي وتبرد قلبها فيك