الشهيد سي ثامر بن عمران 2024.

الجيريا

الشهيد سي ثامر بن عمران

الجيريا

ولد الشهيد سي ثامر بن عمران سنة 1931 بدوار أولاد ام هاني بلدية القديد دائرة الشارف، بولاية الجلفة، من الأبوين العيد، و فطوم لبوخ. في وسط ريفي يمتهن الفلاحة و تربية المواشي.

درس القرآن الكريم و مبادئ القراءة و الكتابة على يد الشيخ رقاب سي بن حمزة في سن مبكرة. انتقل مع أسرته إلى مدينة الجلفة و عاش فيها فترة ثم غادرها مع أخيه قدور إلى مدينة الجزائر بحثا عن العمل و عملا في مصنع للزيوت بميناء العاصمة ثم عاد إلى الجلفة مع مطلع الخمسينات، و نظرا للظروف الاجتماعية و المعيشية القاسية التي كان يحياها الشعب الجزائري آنذاك لم يطب له العيش و قرر أن يقتحم الحياة العسكرية مع الجيش الفرنسي لأنها كانت المنفذ الوحيد للشباب الجزائري العاطل عن العمل شارك في الحرب الهند الصينية (الفيتنام) في أوائل الخمسينات و اكتسب حنكة و خبرة و تمرس على فنون الحرب و القتال خاصة حرب العصابات في فيتنام.

و بعد انسحاب جيوش فرنسا على اثر هزيمة (ديان بيانفو) الشهيرة عاد إلى المغرب و استقر به المقام بإحدى الثكنات التابعة للجيش الفرنسي بمدينة القنيطرة بالمغرب، و نظرا لحسه المرهف و ما اكتسبه من وعي سياسي و عسكري و اختلاطه بضباط و جند من جنسيات مختلفة جعله يفكر في قضية استقلال بلاده و تخليصها من ربقة الاستعمار ناهيك عن المنشورات و البيانات و الحملات الدعائية التي كانت تتسرب بين الحين و الآخر في أوساط الجيش الفرنسي حينما كان مرابطا بالهند الصينية من طرف مخابرات الفيتنام، و التي كانت تحثهم على مقاطعة هذه الحرب التي لا تعنيهم و العودة لتحرير بلدانهم المستعمرة.

فراره من الجيش الفرنسي ( من ثكنة القنيطرة بالمغرب ):

لما حسم أمره بضرورة الالتحاق بصفوف الثورة أخبر زملائه الذين يحملون نفس المشاعر و الأفكار، و تم فرار المجموعة و تبعتها مجموعات أخرى من ثكنة القنيطرة بالمغرب و كان على رأس الفارين "سي ثامر بن عمران " بتاريخ 14/02/1955 حيث التقوا بجيش التحرير المغربي و مكثوا معه مدة إلى غاية استقلال المغرب في مارس 1956 ثم اتصلوا بقيادة الولاية الخامسة و منها التحقوا بالناحية الجنوبية التابعة للولاية الخامسة بقيادة (سي لطفي) و شاركوا في عدة عمليات و معارك منها معركة الشوابير الشهيرة بالقعدة ناحية آفلو ثم تحول سي ثامر إلى المنطقة السابعة التابعة للولاية الخامسة ناحية تيارت.

الالتحاق بمنطقة العمليات رقم 09 :

التحق سي ثامر بن عمران في صيف 1958 بمنطقة العمليات رقم (09) التابعة للولاية الخامسة مؤقتا، الولاية السادسة لاحقا اثر النكبة التي أصيبت بها الجهة على يد الخائن بلونيس و قد عين " سي ثامر " من طرف الرائد " سي عمر إدريس " على رأس الناحية الثانية للمنطقة الثانية و المبينة بخط سكة الحديد المار بالجلفة و تتجه غربا إلى غاية حدود الولاية الخامسة، و قد خاض الضابط سي ثامر و رفاقه من المجاهدين عدة معارك و اشتباكات ضد العدو المشترك ( جيش بلونيس و فرنسا ) مع مطلع سنة 1959 لتطهير الناحية من جماعات بلونيس و بسط نفوذ جيش التحرير و قطع الطريق أمام المتشككين و المترددين و رفع معنويات المناضلين المخلصين للثورة بالجبهة .

موعد مع الشهادة :

في إطار الملاحقة اليومية لعناصر بلونيس توجه فوج من المجاهدين تحت قيادة الملازم الأول الطيب برحايل إلى ناحية الإدريسية يتتبعون أثار الخونة و قد وقع اشتباك بناحية سردون تحول فيما بعد إلى معركة مع الجيش الفرنسي المدعوم بالطيران و المدفعية تكبد فيها العدو خسائر معتبرة و نظرا لميدان المعركة غير المناسب فقد كانت خسائر جيش التحرير مرتفعة بتسعة و ثلاثين 39 شهيدا على رأسهم قائد الفوج الملازم الطيب برحايل و على إثر هذه النكبة التي أصابت المنطقة الثانية انتقل سي ثامر بن عمران رفقة أفراد قلائل من جنوده إلى مركز قبر الحاشي الواقع بحدود الولاية الخامسة و الذي يعتبر مركز عبور و نقطة تلاقي بين الولايتين الخامسة و السادسة و ملجأ صحي و بعد استراحة قصيرة به قفل عائدا رفقة كاتبه و حارسه و ثلاث جنود مرضى كانوا بالملجأ و توجهوا إلى ناحية الشايفة شمال غرب الإدريسية لينزلوا في الثلث الأخير من الليل بمخيم هناك و عند طلوع النهار شاهدوا غبارا من ناحية المدينة و لم يمض إلا وقت قصير حتى ظهر فرسان القومية يتقدمون ناحية المخيم، و شرع سي ثامر في الاستعداد للمواجهة رفقة كاتبه مع العلم أن الجنود الثلاثة مرضى و لا يحملون أسلحة أما الجندي المرافق لهم فقد انعزل في خيمة صهره و لم يشارك في الاشتباك و كان ظهوره في النهاية غير مشرف و لما اقترب العدو و نادى قائد القومية يطلب الاستسلام و رمي السلاح رد عليه سي ثامر بإطلاق النار و عندها أمطروا الخيمة بوابل من الرصاص من مختلف الأسلحة و قد أصيب سي ثامر بإصابة قاتلة على مستوى أسفل البطن كما جرح باقي أفراد المجموعة بإصابات متفاوتة و نقلوا إلى ثكنة الإدريسية ثم إلى مستشفى مدينة الجلفة، أما سي ثامر فقد فاز بالشهادة و صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها يوم 14 جوان 1959 و دفن هناك.

بارك الله فيك …………………

آثار الهزة الارضية على مدرسة الشهيد زباش عمر شرق المدية 2024.

صور وفيديو لآثار الهزة الأرضية لمساء يوم الخميس 23 ماي 2024 على مدرسة الشهيد زباش عمر ببلدية الميهوب دائرة العزيزية ولاية المدية

الرابط من هنا https://www.gulfup.com/?yX8H39

الله يلطف بنا و لا يؤاخذنا بذنوبنا إنه بنا راحم

شاء الله أن ينهار جدار أحد أقسام هذه المدرسة اثر الهزة الارضية بعد قرن وعامين من الزمن أي منذ نشأتها سنة 1911م من طرف الاستعمار الفرنسي

شاء الله أن ينهار أحد جدران الاقسام القديمة التي بنيت سنة 1911م من طرف الاستعمار على اثر الهزة الارضية التي صربت المنطقة مساء يوم الخميس 23/05/2015 بعد قرن ونصف من الزمن

بالرغم من الكارثة التي أصبتها ونقص المرافق والعمال وتجاهل السلطات لحد اليوم لحل مشاكلها شاء الله أن تكون دائما هي الأولى في المنشأ وفي تحقيق النتائج التي عجزت مدارس نموذجية في المدن فيها كل الظروف متوفرة
وبمناسبة ظهور النتائج للسنة الخامسة اتقدم بالتهاني الحارة الى كل تلاميد السنة الخامسة لمدرسة الشهيد زباش عمر
الناجحون في الشهادة 2024 بنسبة 100 ب 100
والشكر للفريق التربوي الدي حقق دلك

العيد سعيداني

الجيريا

بالرغم من الكارثة التي أصبتها ونقص المرافق والعمال وتجاهل السلطات لحد اليوم لحل مشاكلها شاء الله أن تكون دائما هي الأولى في المنشأ وفي تحقيق النتائج التي عجزت مدارس نموذجية في المدن فيها كل الظروف متوفرة
وبمناسبة ظهور النتائج للسنة الخامسة اتقدم بالتهاني الحارة الى كل تلاميد السنة الخامسة لمدرسة الشهيد زباش عمر
الناجحون في الشهادة 2024 بنسبة 100 ب 100
والشكر للفريق التربوي الدي حقق دلك

العيد سعيداني

الجيريا

والله انا ايضا الثانوية التي ادرس بها على وشك الانهيار
ربي يتلطف

ابتدائية الشهيد حمكه احمد 2024.

مبروك المرتبه الاولى البياصخ ولاية الوادي
مبروك النجاح لكل تلاميذ الخامسه /ب / زخاصة مسعي محمد وجدان

مبروووووووووووووووووووووك

الشهيد البطل "ديدوش مراد" 2024.

الجيريا الجيريا

الجيريا الجيريا

الجيريا

الشهيدالبطل ديدوش مراد

الجيريا
مولده:

مراد ديدوش الابن الأصغر لعائلة قبائلية،كان الوالد يدعي"أحمد" مكونة من ثلاثة أولاد بالإضافة إلى الأم، تملك مطمعا شعبيا صغيرا وسط العاصمة بشارع ميموني، وكانت انتقلت إلى العاصمة في منتصف العشرينات
وفي الوقت الذي كانت الأم المرحومة " فاطمة ليهم" تحمل في بطنها مراد، اشترى الأب قطعة أرض بشارع "ميموزا" بحي "لارودوت" LA REDOUTE والمسمى الآن بالمرادية تخليدا للشهيد.
وتمكنت العائلة من بناء المنزل قبل ازدياد الإبن الأصغر الذي جاء إلى الدنيا بإحدى غرفه، وكانت العائلة متفائلة بهذا المولود الذي يقال عنه أنه "مسعود" وأن الدرويش الذي يتردد إلى مطعم الوالد قد بشره.
وتشاء الأقدار أن يولد مراد في يـوم 14 جويلية 1927 والذي يصادف العيد السنوي للثورة الفرنسية، ولكن وطنية الأب واعتزازه بدينه وكرهه للاستعمار، وعملائه خاصة جعله يسجله بالبلدية على أنه ولد يوم 13 جويلية 1927 بدل الرابع عشر.
وتكون بذلك هذه الحادثة بمثابة درس لقنه الشيخ " أحمد" لابنه الأصغر في الوطنية التي كان أهل المداشر والقرى يعتزون بها وينتهزون الفرص لإبرازها في وقت ظن البعض أن الجزائر أصبحت فرنسية.

حـياتـه:

زاول دراسته الابتدائية بالعاصمة التي تحصل فيها سنة 1939 على الشهادة الابتدائية لينتقل بعدها إلى المدرسة التقنية " بالعناصر" حيث درس إلى غاية سنة 1942 حيث يقرر مراد الانتقال إلى قسنطينة لمواصلة دراسته فيها هناك توفي والده وكان عمره لا يتجاوز 23 سنة.

وفي تلك الفترة بدأ مراد يتعاطى السياسة مع بعض زملائه في خلايا حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وكان ذلك جليا في رسالة بعثها لأسرته والتي أثارت دهشة شقيقه " عبد الرحمن " الذي قال: " لقد بعثناه ليدرس فلماذا يتعاطى السياسة "؟ فأجابته الأم بحنان : " ذلك هو قدره …" .

اترابه يسمونه " LE PETIT":

في سنة 1944 يلتحق مراد بمؤسسة السكك الحديدية بالعاصمة بعد حصوله على شهادة الأهلية وذلك كموظف في إحدى محطات القطار بالعاصمة، وبعد شهور قلائل، أشرف مع نخبة من شباب الحركة الوطنية على مظاهرات الأول من شهر ماي 1945 بالعاصمة، وينظم إلى حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية بصفة دائمة ويغادر بذلك مؤسسة السكك الحديدية في منتصف سنة 1945.

من هذا التاريخ إلى غاية سنة1948 نشط الشهيد في عدة جوانب بدءا من النشاط الكشفي حيث أسس سنة 1946 فرقة للكشافة الإسلامية الجزائرية، ثم انظم إلى المنظمة المسلحة، وسنة من بعدها أنشأ ناديا رياضيا لمختلف الرياضات سماه" راما" "RAMA"، الراسينغ الرياضي الإسلامي الجزائري والذي كان لاعبا فيه بالإضافة إلى كونه المشرف عليه ماديا، تنظيميا.

ثم جمد نشاطه بعدما قرر الحزب إرساله إلى قسنطينة حيث عين كمسئول للحزب على مستوى عمالة قسنطينة سنة 1948. وقد اشتهر آنذاك باسم " LE PRTIT" لقصر قامته (1.68 م تقريبا) وهو الاسم الذي ظل أولاد الحي وكل من عرفه في تلك الفترة ينادونه به حتى من الميدان النضالي والسياسي.

مكث في قسنطينة طيلة سنتين نشط خلالها في كثير من القرى والمد اشر المحيطة بقسنطينة وخاصة قرية "السمندو" وقرية " بيزو" التي تحمل إسمه اليوم، إلى غاية التحاقه بجبال الأوراس رفقة نخبة من شباب الحركة الوطنية لأسباب أمنية، ليتدرب هناك على الرمي بالسلاح ويصبح ماهرا فيه.

وفي سنة 1952، يرجع ديدوش إلى العاصمة ليعين كمسؤول من ناحية البليدة وفي تلك الفترة أثبت لكل من عرفه أنه صاحب مغامرة وشجاعة نادرا ما تكون عند المسئولين، فلقد تم القبض عليه بمدينة " المدية" من طرف شرطي، وشاءت الأقدار أن هذا الشرطي من معارفه و لكونه كان يقطن حيا مجاورا للحي الذي ينشط فيه مراد في ميدان الرياضة، فاستغل الشهيد هذا الجانب والتساهل الذي أبداه الشرطي تجاهه، فعندما وصلا مركز الشرطة، عاين ديدوش مراد المكان قبل أن يقوم بأي عمل ،وكان يرتدي " قشابية" فلما طلبوا منه تقديم وثائقه الشخصية، استأذنهم في نزع " القشابية" ورماها على وجوههم قبل أن يقفز فوق حائط قصير يفصل المكاتب عن الساحة ويلتحق بالبليدة مشيا على الأقدام بعدما عبر أعالي البليدة.

وبعد هذه الحادثة، قرر الحزب إرسال ديدوش إلى فرنسا رفقة بوضياف، فطلب من صديقه:" قاسي عبد الله عبد الرحمن" أن يزوده بشهادة الميلاد للحصول على وثائق شخصية باسم مستعار فكان" قاسي عبد الله عبد الرحمن" هو اسمه الجديد.

ويرحل إلى فرنسا التي يمكث بها إلى غاية 1954 حيث يرجع إلى أرض الوطن أشهرا قليلة قبل اندلاع الثورة ليساهم في إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل،ويعين في أكتوبر من نفس السنة مسئولا على منطقة قسنطينة للإشراف على تفجيرات الثورة بالولاية الثانية، وليعرف هناك باسم: السي عبد القادر.

وكان الشهيد من الأوائل الذين سقطوا في حزب التحرير وذلك يوم 18 جانفي 1955 بعد معركة قرب بوكركار خاضها رفقة 17 مجاهدا يرأسهم بنفسه وبمساعدة زيغود يوسف الذي سلمه ديدوش كل الوثائق وأمره بالإنصراف قبل أن يستشهد وتصدق مقولته ويبرهن للجميع أنه عاش بحق من أجل الجزائر ومات من أجلها ولم يحمل في قلبه غير حبها وحب أبنائها المخلصين لها.

رفض الزواج؟؟

سؤال كثيرا ما يتردد لماذا لم يتزوج ديدوش مراد و ابن المهدي؟

وقد وجدنا الجواب عن إحجام الأول عند صديقه المجاهد " سي عبد الرحمان" الذي قال: إن إخلاص مراد للقضية التي وقفت نفسه لنصرتها جعلته لا يستطيع حتى التفرغ للتفكير في هذا الأمر، وخاصة أن جل المشرفين على تحضير الثورة كانوا يفضلون تجنيد الشباب العازب لاعتبارات أمنية وكذا عامل التفرغ للعمل الثوري.

وهو في قسنطينة، اقترح عليه أحد أصدقائه الزواج بإحدى أخواته ولكن إجابة الشهيد كانت كسائر المرات أن الوقت لم يحن للتفكير في ذلك.

وكان رحمه الله لا يحب أن يفاتح في هذا الموضوع، ويمكن أن تعرف أن أخاه عبد الرحمان قرر سنة 1952 مفاتحته في الموضوع بعدما ظن أن أمر التحضير للثورة قد تبخر فأرسل إليه مع صديقه وأحد مساعديه فؤاد بن الشيخ ليقترح عليه الزواج والهجرة إلى أحد الأقطار العربية حتى يحدث الله أمرا جديدا وتستجد مستجدات على الساحة السياسية، ولكن لا فؤاد بن الشيخ ولاغيره تجرأ على أن يفاتحه في عرض أخيه عبد الرحمن إلى غاية استشهاده.

تكوينه الديني:

في منزل عائلة ديدوش كانت هناك مدرسة قرانية قبل أن تتحول إلى مخبزة يشرف عليها عبد الحميد،وبمجرد بلوغ مراد –أربع سنوات- أخده أبوه عند الشيخ أرزقي والطاهر ليلقنه القران الكريم, ويستمر ذلك إلى غاية التحاقه بالمدرسة النظامية، وذلك سنة 1933, وكانت هذه السنوات بمثابة الإسمنت المسلح الذي بني عليه التكوين القاعدي لشخصية الشهيد المتشبعة بالتعليم الإسلامية التي لقنها بدوره لشباب الكشافة الإسلامية الجزائرية بفوج"الأمل ".

كما كانت اللقاءات العفوية التي كان يجريها مع الشيخ خير الدين – وهو مدرس بالمدرسة الفرونكو إسلامية – عند حلاق الحي تعكس مدى ثقافة مراد الإسلامية, حيث كان يقوم بتحليل أوضاع العالم الإسلامي والعربي وكأنه خريج جامعة الزيتونة أو الأزهر, وهو الذي كان لا يتعدى عمره آنذاك العشرين سنة.

وكانا هو و الشيخ خير الدين يتفقهان على أن خلاص هذه الأمة يكمن في تشبتها بإحياء دينها ولغتها.. وأنه لامناص من بلوغ ذلك .

أسموه الهراج:

كان أصغر الستة المفجرين للثورة: بن بولعيد – بن مهيدي – بوضياف – كريم بلقاسم – بيطاط – "ديدوش " وأكثرهم انفعالا وأحرصهم على تلطيف الجو بالنكث والضحك المشوق.

كل هذا جعل من رفقائه يسمونه الهراج , فكان تواقا إلى اندلاع الثورة وإن كان ذلك بالفأس والسكين , يهابه الكثير, ويخافونه لميله إلى استعمال القوة ففي إحدى المرات وعندما كانت التحضيرات متواصلة لتفجير الثورة, ذهب بن بولعيد إلى اللجنة المركزية للحصول على أموال تستعمل في أمور مستعجلة’, فعاد خالي اليدين, لم يستطع الإقناع, فغضب ديدوش وقال بصوت عال: "أنا أتيكم به" ورجع من عند اللجنة بوعد 03 ملاين سنتيما, كما يستضيف الستة في منزله بحي لابوانت .

ففي إحدى الليالي صعد مراد رفقه بن بولعيد إلى شجرة مثمرة لجار فرنسي, ولم ينزل حتى تركها وكأنها لم تثمر قط, والإحراج في ذلك أنه لم يكن لذلك الفرنسي أولاد فأضطر بوقشورة إلى اختلاق قصة حتى لا يكشف أمر استضافته لغرباء قد يوجه أنظار البوليس الفرنسي نحو البيت المقيمين به.

خفيف الروح:

كان الشهيد رحمه الله, يحب الضحك والتنكيت وسرد القصص والاستماع إليها وكان أفراد أسرته وأصدقاؤه لا يتعرفون على المكان الذي كان يوجد فيه طيلة غيابهلأن السرية في العمل كانت مطلوبة, لأسباب خاصة به, فقد حكى أصدقاؤه في إحدى المرات في مقهى الكمال بباب الزوار قصة حدثت له مع دركيين ولكن ينسبها لغيره وبعد ما تم القبض عليه بقسنطينة من طرف الدر كيين, اقتاداه وراءهما على مسافة عدة كيلومترات كانا يركبان حصانين وعندما وصلا ينبوع ماء, طلب الشهيد منهم فك قيوده ليشرب وبينما كان الدر كي منهمكا في فك القيود, انهال عليه مراد بضربتي رأس فخر صريعا وفاجأ الثاني الموجود على جواده وأسقطه مغميا عليه واسترجع بعدها سكينه الذي سلب منه عند القبض عليه، وبعدما شد وثاقهم إلى جدع شجرة وبذل أن يهرب أخد يشحذ سكينه بحجر أخرجه من الماء وهو يشير بيديه إلى رقبته وكأنه يتهيأ ليذبحهما وكان ذلك تعبيرا عن رد فعل لما عاناه طيلة الكيلومترات التي مشاها وراءهم ولإدخال الرعب في نفس الدر كيين وبقي في تلك الحالة لمدة ساعة كاملة, فسئل لماذا لم يفر فقال: لقد كنت محتاجا للراحة فأردتها بطريقتي, وأن أترك ذكريات عند السلطة الاستعمارية…

والسكان في سيدي الجليس (في قسنطينة) يؤكدون في هذا المجال قصة تكشف عن (الدم البارد) الذي كان بتمتع به ديدوش وكان ذلك في شهر ديسمبر 1954 وكان على موعد في قسنطينة مع شخص ليحاول إقناعه بالانضمام وكان الموعد في مقهى.

ودخل ديدوش المقهى والبوليس يقتفي خطاه وكان ديدوش يعرف أن البوليس وراءه لكنه لم يكن يعرف أن البوليس قد عرفه وأنه يقصده هو بالذات وعندما جلس ديدوش داخل المقهى لاحظ أن الدورية البوليسية تتوجه نحوه بالذات لتطلب منه ورقة التعريف فلم يضطرب ولم يتحرك ومد يده بكل هدوء إلى جيبه وأخرج مسدسا من نوع (باربيلوم) وأمرهم أن يرفعوا أيديهم فامتثلوا ثم أمرهم أن يستديروا نحو الجدار ففعلوا ثم خرج بكل هدوء وذاب في المدينة.

مع ثورة نوفمبر 1954 :

إن من يعرف ديدوش مراد يتأكد أنه ينتظر هذا اليوم على أحد من الجمرإذ كان من الذين حرروا الفداء الثوري الموجه إلى الشعب الجزائري والذي أعلن فيه بداية الثورة.

وعندما أعلنت عقارب الساعة الثانية عشر من أول نوفمبر الخالدة "كان مراد" على رأس فرقة من الأبطال في الشمال القسنطيني يطل أول رصاصة…

وبها بدأ العقد التنازلي للوجود الاستعماري الفرنسي ومنذ ذلك اللحظة التي أثلجت صدر الشهيد وهو في عمل دءوب لا تنام له عين ولا يهدأ بال فما قتىء يغتنم كل فرصة تتاح لتسديد الضربات اللاحقة للعدو وكان في نشاطه هذا وكأنه يعلم أن حياته في الثورة لاتصل ثلاثة أشهر.

وبالرغم من قصر المدة التي عاشها في الكفاح المسلح إلا أنه كان مثالا للقائد العظيم الذي يعرف كيف يحول الهزيمة إلى نصر.

و في 18 جانفي 1955 بينما كان في مجموعة من 18 مقاتلا متجها من "السفرجلة" قرية قريبة من بلدية زيغود يوسف متجها إلى بوكركر فوجدوا أن الأرض محاصرة بالعدو من كل جهة وتبين أن القوات العسكرية المحاصرة كانت هائلة وقد قدرت بخمسمائة جندي فرنسي معززين بالعتاد الحربي المتطور،لكن مراد ديدوش بعد وقفة تأملية قصيرة وبعد نظرة خاطفة ألقاها على المكان الذي ستدور فيه المعركة اتخذ موقف حزم وإصدار وهو يعلم مسبقا نتائجه ويعلم أن محاولة الانسحاب هو الانتحار المحقق والجبن الذي لا يتفق وطبيعة المجاهد المؤمن, فوقف بين جنوده في صدق العزيمة وقوة الإيمان وحسن اليقين وقال: في لهجة صادقة مؤثرة ما معناه "لا نستطيع الخروج الآن بعد أن إحكام العدو الحصار إذن فالمعركة لازمة, يجب على واحد منكم أن يتذكر أسلوب حرب العصابات على الطريقة الفردية فعلى كل واحد منكم أن يعتمد على نفسه فقط, في مواجهة العدو, ويجب أن تذكروا على الأخص أن المعركة التي سنخوضها بعد قليل معركة هامة, وأعنى الأهمية المعنوية , والنتائج البعيدة التي تترتب عنها،أن العدو لم يعرف إلى اليوم درجة مقاومتنا عندما نواجهه وجها لوجه , في معركة مثل هذه, والشعب يروي عنا الأساطير, لكنه لم يسبق أن شاهد معركة تكشف له عن مبلغ ثباتنا في القتال, ودرجة قوتنا في الدفاع عن أنفسنا.

إذن فالمعركة المقبلة تجربة أساسية للعدو, ولنا وللشعب ويجب أن نقيم للعدو الدليل على أنه تجاه جيش ثوري يدافع عن مبدأ يدفع في سبيله أغلى ما يملك, ويجب أن تكون هذه المعركة, مصدر اعتزاز للشعب حتى يزداد تعلقا بالثورة وحتى لا يقول عنا أننا لانحسن الدفاع عن أنفسنا, فكيف نستطيع حماية الشعب, فبذلك فقط نسهل المهمة على إخواننا الذين يبقون بعدنا, ولانخلف لهم تركة مثقلة تنوء كواهلهم".

وفي حدود الساعة الثامنة صباحا بدأت المعركة، وأعجب ما يبعث على الدهشة بحق أن أكثر سلاح المجاهدين من النوع البسيط العتيق الذي لا يشجع على الوقوف أمام المسلحين ببنادق الصيد الجديدة السليمة وكيف بالوقوف تجاه المدافع والرشاشات والقنابل والطائرات في مغامرة حربية خطيرة كهذه ولكنه الإيمان والشجاعة وحب التضحية التي تهتف بين جنبي المجاهد الجزائري أن تحصى من فروا وسلموا.

وعندما أوشكت المعركة أن تنتهي رأى جنديا في موضع مكشوف, وبرز لينصحه بحسن الاختفاء, فانهال عليه وابل من الرصاص فسقط شهيدا.

وفي الخامسة مساءا انتهت المعركة باستشهاد سبعة مجاهدين, أما حصيلة الجيش الفرنسي فقد كانت ثقيلة حيث قتل 80 وجرح 02 وأسر 01.

وكان أول من استشهد من القادة الثوريين وانتهت حياته النضالية البطولية لتبتدئ حياته التاريخية الخالدة التي لا ترضخ للفناء.

وأصبح قبره مزارة يقصدها الناس من كل حدب لتبادل قصص الثورة وحكايات الجهاد, واستلهام الدرس والعبرة فكانوا يجتمعون حوله ويعرضون صورا من نضاله السياسي, وكفاحه البطولي وحياته النموذجية للوطن الصادق الغيور.

ثم يتفرقون وقد تفاعلوا بهذا الجو الثوري, وتزودوا بطاقات من الإرادة العزم تدفعهم إلى الميدان للدفاع عن الوطن والاستشهاد من أجله كما دافع عنه واستشهد في سبيله صاحب هذا القبر.

وقد خلفه في القيادة رفيقه البطل زيغود يوسف, الذي سار على دربه لتستمر الثورة قوافل الشهداء من خيرة أبنائها إلى بزغت شمس الحرية تضيئ ربع هذا الوطن الحبيب.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

من أقوال الشهيد البطل ديدوش مراد

إن على الثوار الأوائل أن ينفقوا أربع سنوات لنشر مبادئ الثورة وتعميم فكرة الاستقلال

وجعلها مألوفة لدى الأهالي

اين الردوووووووووووووووووووووووود

merci mon ami

العفو…………………

ماذا اقول لك اخي موضوع في غاييييييييييييييييية الروعة سلمت يمناك
فيه من العبرة والاقوال ما يثلج الصدور
حقا ان شهداءنا الابرار رجال لم يخلقو في مشارق الارض ولا في مغاربها
جعلنا الله خير خلف لخير سلف
موضوع هايل يعطيك الصحة و ربي يحفظك

روعة سلمت يمناك

الجيريا

لمحة عن حياة الشهيد العربي بن مهيدي 2024.

الإسم الكامل : بن مهيدي محمد العربي
تاريخ الميلاد:1923عين أمليلة.أم البواقي.الأوراس
المهمة العسكرية:قائد المنطقة الخامسة(وهران)
لمحة خاطفة عن البطل
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورة الثورة الجزائرية…وقاهر جنرالات فرنسا البائسين…والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن.
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن
يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة
سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا
منهم…..هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو
أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة
والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها
وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة…..وهنا أسئلكم بالله
عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربهاأبطال كهولاء…..أظن أنه
مستحيل أن يكون مثل هذا…..ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ،
دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل
إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية
عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع
قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة
الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين
ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان
الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت
1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية ، قاد
معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري
1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس1957
يا وجه البدر

يا كل الصبر

يا جندي بلا جنود صورتك نورت منتدانا بلا حدود

سلام الى روحك الطاهرة

والف سلام لذكراك

انشاء الله تستفيدون من الموضوع

شكـــــــــرا ً
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم

جزاك الله خيرا .

شكرا على الموضوع……………………………

شكرا على الموضوع القيم والمفيد للأجيال

الجيريا

شكرٍأأأآآآ

جزاك الله خيرا

الجيريا

الشهيد المجهول 2024.

السلام عليكم
رجاء اريد معلومات عن الشهيد قدور حشاشنة بمنطقة باتنة فلقد بحثت كثيرا و لم أجد شيء.
سلام

هل من ردود ؟

أين أنتم يا ناس باتنة و المهتمين بالتاريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رحم الله شهداءنا الأبرار..

شكرا لكن لم اجد شيء

بالتوفيــق لك اخي …

بارك الله فيك أخي

مقالات رائعة للعلامة الشهيد 2024.

السلام عليكم أحبتي في الله ورحماته تعالى وبركاته
هذه مقالت جد رائعة للإمام الشهيد رحمة الله عليه وهي
الهوى المقنع بالدين
https://www.gulfup.com/?a0H5xL

خطبة للإمام الشهيد البوطي متى يكون الموت مصيبة ومتى يكون نعمة
https://www.gulfup.com/?BW8gWE

خطبة للعلامة البوطي علاج مشكلاتنا بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
https://www.gulfup.com/?1y3BO4

حرية الفكر لا حرية السباق إلى الحكم للعلامة الشهيد
https://www.gulfup.com/?zMllhp

بارك الله فيك.

شكرا جزيلا
بارك الله فيك

بارك الله فيك على الطرح القيم
الجيريا

الشهيد رواني معمر 2024.

الشهيد معمر رواني من شهداء الشعانبة أول شهيد سقط من ولاية غرداية سنة 1956 وله أحفاد كثيرون عبر الوطن أرجو من من يعرف عن تاريخيه أن يراسل مدونة الجيريا

السلام عليكم

جزاكم الله خير الجزاء لسعيكم الى الرفع من مستوى المنتدى

تحياتي لكم

للاسف اخي اول مرة اسمع بيه ,,لكن اعدك اني سابحث ,, وان وجدت اي معلومة ساكتبها في الموضوع

سيف الوحيد الشهيد عبد القادر صالح 2024.

بسم الله

ان القلب ليحزن والنفوس لتخشع

لذكر الابطال الصناديد

حين يموت رجل مثل الشيخ البطل عبد القادر صالح

حين تسقي دماء الابطال التراب

فاعلم ان الامة منصورة

الشيهد البطل عبد القادر صالح

القائد العام للواء التوحيد في سوريا

رجل باع دنياه لاخراه عاش حميدا ومات شهيدا

ولا نزكي على الله احدا

سيذكر التاريخ عبر صفحات مشرقة

جهاد البطل وحياته واخر كلماته التي سجلت بنور الشهادة

رحمه الله كان رجلا بامة

وهذا هو الفيصل بين رجالنا ورجالهم

رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

رحم الله ابا محمود

سلام

" شكرا جزيلا لك "

يوم الشهيد المستجيب لنداء الجهاد 2024.

يوم الشهيد(قدموا أنفسهم فداءا من أجل أن ننعم نحن )فلنترحم عليهم
-تحل علينا اليوم في الجزائر ذكرى يوم الشهيد، هذه الذكرى العزيزة على قلب كل جزائري ينتمي بكل كيانه ومشاعره إلى هذا الشعب الذي صنع أمجادا وقام ببطولات وقدم تضحيات في سبيل عزة واستقلال وكرامة هذا الوطن والمواطن··؟

-إن تضحيات الأجداد والآباء التي قدمت على مذبح الحرية فداء لحرية هذه القطعة الجغرافية القدسية التربة >الجزائر< لم تكن هكذا في سبيل شخص أو مجموعة أو جاه، وإنما كانت لأجل شيء عظيم وهو إيمانهم الخالص أن ما عند الله هو الباقي، وأن أي شيء آخر من دونه لا قيمة له ولا يقيمون له شأنا ولا وزنا، ذلك لأن استجابتهم لنداء الجهاد يوم نادى المنادي كانت على قناعة تامة وحب لا يقهر··!

-ولأن منزلة الشهيد عند الله عظيمة، بسبب أن الإنسان لا يملك في حياته ما أثمن من روحه التي وهبها لله في سبيل إعلاء كلمته، والتي لن تكون إلا بتحرير الوطن الذي يعيش فيه، والذي أصبح من الواجب عليه تحريره وفك رقاب المسلمين المتواجدين فوق ترابه من رقة عدو الله وعدو الشعب والوطن، والذي يتمثل أساسا في الإستدمار وأذنابه··؟

-غير أن الشهيد الذي قضى تم تناسيه من قبل رفاق السلاح ورفاق المهمة الصعبة، والتي هي واحدة من اثنين، إما النصر أو الشهادة، فكان أن عانت عائلته بعد الاستقلال وإلى وقت متأخر الأمرين، فكانت أرملته سلعة مستغلة من قبل بعض مخلفات إدارة فرنسا، فمنها من صبرت واحتسبت ومنها أكلت من ثديها اضطرارا، وكان فوق ذلك تشرد الكثير من أبناء الشهداء فوق هذه الأرض الطيبة التي سقيت بدماء ………………….الملايين من الشهداء، الذين كانوا يعتقدون أنهم تركوا من خلفهم رجالا يصونون أعراضهم ويحافظون على فلذات أكابدهم··؟

-لكن أبناء الشهداء اليوم تناسوا بدورهم هذه التضحيات وانخرطوا في عالم البزنسة، إلا من رحم الله، والذين عفت أنفسهم أن يتاجروا بدماء الشهيد الزكية، التي لا يمكن أن تباع أو أن تقيم بثمن أو يعوض عنها الأبناء بمنصب أو بمنحة أو ما شابه ذلك من عرض الدنيا··؟

-إن سيد الشهداء في الجزائر هو ذلك الشهيد المعلوم المجهول، الذي قدم روحه لفداء للوطن خالصة بينه وبين ربه، دون أن يلحق هذا التهويل وهذا التكالب باسمه على الماديات، دون أن يلتفت حقا إلى جوهر ما ضحى وقتل من أجله··!

-إن روح الشهيد ما زالت معلقة بين الأرض والسماء تنتظر من أولئك الذين ورثوا هذا الجهاد وهذا الأرض العظيم أن يقيموا في أنفسهم أولا، تلك القيم والمبادئ التي نهض من أجل تحقيقها جيل من الجزائريين الشرفاء والنزهاء والأتقياء،وإلا ما كان للجزائر أن تسترجع سيادتها بكل جدارة واستحقاق··؟

-يقول أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله:

وللأوطان في دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق
أتمنى أن يعجبكم الموضوع ولا تنسوهم بالدعاء

الله يرحم الشهداء

الله يرحم جميع الشهداء

>>>>>>>>>>>>>>ل ماذا تم إختيار 18 فيفري … ليكون يوم الشهيد ……………

الله يرحمهم جميعا و إنشاء الله مكانتهم مع أحباب الله
اشكركم جميعا تحياتيييييييييييييييييييييي

وين راكي يااخت نبيلة تواحتك بزاف
مع تحياتي…

مشكووووووووووووووووووور أخي الفاضل

[quote=yasser 1;820419]وين راكي يااخت نبيلة تواحتك بزاف
مع تحياتي…
مساء النور أخي ياسر كيف احوالك؟
حتى أنا توحشتك بزاف
بصح غبت عليكم للأني كنت في فترة الإمتحانات
اليوم رانا كملنا الحمد لله
وغدا تبدا التصحيحات لازم ندي معايا قرعة ريحة للنو ممكن نتغشاو من النقاط. الله يجعل الحفظ
حقا وأنت واش داير فيها يا الجيجلي تحياتي إليك

الله يرحم كل الشهداء الابرار
بارك الله فيكم

حتى احنا كنا في الامتحانات غير البارح برك خلصنا

كيف هي احوالك………….

الله يرحم الشهداء

مشكورين جميعا
تقبلوا تحياتي العطرة إليكم

تقدر تقول بخير
وأنت ياسر كيف أحوالك…