يوم الشهيد المستجيب لنداء الجهاد 2024.

يوم الشهيد(قدموا أنفسهم فداءا من أجل أن ننعم نحن )فلنترحم عليهم
-تحل علينا اليوم في الجزائر ذكرى يوم الشهيد، هذه الذكرى العزيزة على قلب كل جزائري ينتمي بكل كيانه ومشاعره إلى هذا الشعب الذي صنع أمجادا وقام ببطولات وقدم تضحيات في سبيل عزة واستقلال وكرامة هذا الوطن والمواطن··؟

-إن تضحيات الأجداد والآباء التي قدمت على مذبح الحرية فداء لحرية هذه القطعة الجغرافية القدسية التربة >الجزائر< لم تكن هكذا في سبيل شخص أو مجموعة أو جاه، وإنما كانت لأجل شيء عظيم وهو إيمانهم الخالص أن ما عند الله هو الباقي، وأن أي شيء آخر من دونه لا قيمة له ولا يقيمون له شأنا ولا وزنا، ذلك لأن استجابتهم لنداء الجهاد يوم نادى المنادي كانت على قناعة تامة وحب لا يقهر··!

-ولأن منزلة الشهيد عند الله عظيمة، بسبب أن الإنسان لا يملك في حياته ما أثمن من روحه التي وهبها لله في سبيل إعلاء كلمته، والتي لن تكون إلا بتحرير الوطن الذي يعيش فيه، والذي أصبح من الواجب عليه تحريره وفك رقاب المسلمين المتواجدين فوق ترابه من رقة عدو الله وعدو الشعب والوطن، والذي يتمثل أساسا في الإستدمار وأذنابه··؟

-غير أن الشهيد الذي قضى تم تناسيه من قبل رفاق السلاح ورفاق المهمة الصعبة، والتي هي واحدة من اثنين، إما النصر أو الشهادة، فكان أن عانت عائلته بعد الاستقلال وإلى وقت متأخر الأمرين، فكانت أرملته سلعة مستغلة من قبل بعض مخلفات إدارة فرنسا، فمنها من صبرت واحتسبت ومنها أكلت من ثديها اضطرارا، وكان فوق ذلك تشرد الكثير من أبناء الشهداء فوق هذه الأرض الطيبة التي سقيت بدماء ………………….الملايين من الشهداء، الذين كانوا يعتقدون أنهم تركوا من خلفهم رجالا يصونون أعراضهم ويحافظون على فلذات أكابدهم··؟

-لكن أبناء الشهداء اليوم تناسوا بدورهم هذه التضحيات وانخرطوا في عالم البزنسة، إلا من رحم الله، والذين عفت أنفسهم أن يتاجروا بدماء الشهيد الزكية، التي لا يمكن أن تباع أو أن تقيم بثمن أو يعوض عنها الأبناء بمنصب أو بمنحة أو ما شابه ذلك من عرض الدنيا··؟

-إن سيد الشهداء في الجزائر هو ذلك الشهيد المعلوم المجهول، الذي قدم روحه لفداء للوطن خالصة بينه وبين ربه، دون أن يلحق هذا التهويل وهذا التكالب باسمه على الماديات، دون أن يلتفت حقا إلى جوهر ما ضحى وقتل من أجله··!

-إن روح الشهيد ما زالت معلقة بين الأرض والسماء تنتظر من أولئك الذين ورثوا هذا الجهاد وهذا الأرض العظيم أن يقيموا في أنفسهم أولا، تلك القيم والمبادئ التي نهض من أجل تحقيقها جيل من الجزائريين الشرفاء والنزهاء والأتقياء،وإلا ما كان للجزائر أن تسترجع سيادتها بكل جدارة واستحقاق··؟

-يقول أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله:

وللأوطان في دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق
أتمنى أن يعجبكم الموضوع ولا تنسوهم بالدعاء

الله يرحم الشهداء

الله يرحم جميع الشهداء

>>>>>>>>>>>>>>ل ماذا تم إختيار 18 فيفري … ليكون يوم الشهيد ……………

الله يرحمهم جميعا و إنشاء الله مكانتهم مع أحباب الله
اشكركم جميعا تحياتيييييييييييييييييييييي

وين راكي يااخت نبيلة تواحتك بزاف
مع تحياتي…

مشكووووووووووووووووووور أخي الفاضل

[quote=yasser 1;820419]وين راكي يااخت نبيلة تواحتك بزاف
مع تحياتي…
مساء النور أخي ياسر كيف احوالك؟
حتى أنا توحشتك بزاف
بصح غبت عليكم للأني كنت في فترة الإمتحانات
اليوم رانا كملنا الحمد لله
وغدا تبدا التصحيحات لازم ندي معايا قرعة ريحة للنو ممكن نتغشاو من النقاط. الله يجعل الحفظ
حقا وأنت واش داير فيها يا الجيجلي تحياتي إليك

الله يرحم كل الشهداء الابرار
بارك الله فيكم

حتى احنا كنا في الامتحانات غير البارح برك خلصنا

كيف هي احوالك………….

الله يرحم الشهداء

مشكورين جميعا
تقبلوا تحياتي العطرة إليكم

تقدر تقول بخير
وأنت ياسر كيف أحوالك…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.