بعد انتهاء الشهر الفضيل ثوابت الإيمان بعد رمضان 2024.

الجيريا

ثوابت الإيمان بعد رمضان كتاب لمؤلفه الدكتور صلاح سلطان، يتناول فيه حال المسلمين في رمضان حيث الأمل وحالهم بعده حيث الألم، كما يذكر عدة تساؤلات بعنوان بل الإنسان على نفسه بصيرة، ويتناول كذلك الدنيا والآخرة في القرآن والسنة، كما يذكر ثوابت الإيمان للمسلم والمسلمة، ويختم الكتاب بالخطوات العملية لزيادة ثوابت الإيمان

أسأل الله لي ولكم الثبآت و السدآد

كمآ أسأله أن يجعلنـآ ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحســنه ،

التحميل
الجيريا

ثوابت الإيمان بعد رمضان .zip – 173 KB

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك ……………-

من جاء بِهِنَّ مع الإيمان دخل الجنة . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَصَامَ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ" قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: "الغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، إِنَّ الله لَمْ يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا".أخرجه محد بن نصر المروزي فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 32 ، رقم 14) ، والطبراني كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا : أبو داود (1/116 ، رقم 429) ، وأبو نعيم فى الحلية (2/234) . وحسنه الألباني رحمه الله ( صحيح أبي داود ، رقم 429 ).قَالَ الْإِمَام اِبْن الْأَثِير رحمه الله فِي النِّهَايَة: الْأَمَانَة تَقَع عَلَى الطَّاعَة وَالْعِبَادَة وَالْوَدِيعَة وَالثِّقَة وَالْأَمَان, وَقَدْ جَاءَ فِي كُلّ مِنْهَا حَدِيث.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَصَامَ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ" قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: "الغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، إِنَّ الله لَمْ يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا".أخرجه محد بن نصر المروزي فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 32 ، رقم 14) ، والطبراني كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا : أبو داود (1/116 ، رقم 429) ، وأبو نعيم فى الحلية (2/234) . وحسنه الألباني رحمه الله ( صحيح أبي داود ، رقم 429 ).قَالَ الْإِمَام اِبْن الْأَثِير رحمه الله فِي النِّهَايَة: الْأَمَانَة تَقَع عَلَى الطَّاعَة وَالْعِبَادَة وَالْوَدِيعَة وَالثِّقَة وَالْأَمَان, وَقَدْ جَاءَ فِي كُلّ مِنْهَا حَدِيث.

جميل جدا ماخطاه مداد قلمك المعطاء
لقد اثريت القسم بموضوعك المتميز

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن222 الجيريا
جميل جدا ماخطاه مداد قلمك المعطاء
لقد اثريت القسم بموضوعك المتميز

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..جزاكم الله خيرا أخية.

زيادة الإيمان ونقصانه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

درس بعنوان

زيادة الإيمان ونقصانه

الجيريا

لفضيلة الشيخ

محمد إبراهيم الحمد

بجودة ودقة عالية وصيغة Mp3

للأستماع من هنا

وللتحميل المباشر من هنا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

الحياء والإيمان مقرونان 2024.

موعظة مؤثرة

قال محمد بن واسع : لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي، أما كنتم تعجبون؟ قالوا بلى، قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى مايصير!!

وقال الفضيل بن عياض :

خمسَ من علامات الشقوة
القسوة في القلب
وجمود في العين
وقلة الحياء
والرغبة في الدنيا
وطول الأمل.


قال عمر رضي الله عليه:

"من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي ".

وقال ابن عمر رضي الله عنهما كذلك :
الحياء والإيمان مقرونان جميعا . فإذا رفع
أحدهما ارتفع الآخر.

مقولة لمصطفى السباعي

من تعلق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الخلوة مع الله ، ومن تعلق قلبه باللهو لم يجد لذة الأنس بكلام الله ، ومن تعلق قلبه بالجاه لم يجد لذة التواضع بين يدي الله ، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة الاقراض لله ، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله ، ومن تعلق قلبه بالزوجه والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله ، ومن كثرت منه الآمال لم يجد في نفسه شوقا إلى الجنة.
قال معروف الكرخي :

(إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني ).

قال وهب بن منبه

لا يكون الرجل فقيه كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ، ويعد الرخاء مصيبة ، وذلك لأن صاحب البلاء ينتظر الرخاء ، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء .

قال الحسن البصري :

إن المؤمن يُصبح حزيناً ويُمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك .
لأنه بين مخافتين ..
بين ذنب قد مضى .لا يدري ما الله صانع فيه !
وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك.!!

بارك الله فيك على الطرح القيم ,,,,,,,,أغدقتنا بجميل ما كتبت تحياتي
الجيريا

شكرا جزاك الله خيرا
بارك الله فيك

قال الحسن البصري :

إن المؤمن يُصبح حزيناً ويُمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك .
لأنه بين مخافتين ..
بين ذنب قد مضى .لا يدري ما الله صانع فيه !
وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك.!!
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Broken Angel الجيريا
بارك الله فيك على الطرح القيم ,,,,,,,,أغدقتنا بجميل ما كتبت تحياتي
الجيريا

السلام عليكم
نعم نحتاج دعواتكم الصالحة
شكرا وبارك الله فيك
احترامي اختي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htc.ws الجيريا

شكرا جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

السلام عليكم
اسعدني مرورك اخي
نسال الله العلي القدير ان يبارك في مالك وولد
ويجعلنا واياك من اهل الايمان والحياء
مرحبا بك اخي
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقائب فرح الجيريا
قال الحسن البصري :

إن المؤمن يُصبح حزيناً ويُمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك .
لأنه بين مخافتين ..
بين ذنب قد مضى .لا يدري ما الله صانع فيه !
وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك.!!
بارك الله فيك

السلام عليكم
جعلك الله من اهل الجنة
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
فعلا ذنوبنا كثيرة لكن رحمة الله اوسع
احترامي اختي

خمسَ من علامات الشقوة
القسوة في القلب

وجمود في العين
وقلة الحياء
والرغبة في الدنيا
وطول الأمل.

………………………..

بالله عليكم الا تتوفر فينا او في اغلبنا هاته العلامات الخمس

شكرا لك اخى الكريم
الله يعطيك العافيه

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawhedarab الجيريا
شكرا لك اخى الكريم

الله يعطيك العافيه

السلام عليكم
اسعدني مرورك اخي
فشكرا وبارك الله في امثالك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa7ersamer الجيريا
جزاكم الله خيرا
الحياء من أعظم أخلاق الإسلام بلا ريب، ولا تكون الأخت ملتزمة بحق حتى تتصف بهذه الصفة العظيمة .. عن ابن عباس قال: قال رسول الله :"إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء"[رواه ابن ماجه وحسنه الألباني]..

والحيــــاء مُشتق من الحياة وهو أعز ما فيها ..وعلى حسب حياة القلب، يكون فيه قوة خُلُق الحياء .. وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحيى كان الحياء أتم .. [مدارج السالكين (2,42)]


فمن يَمُنَّ الله سبحانه وتعالي عليها بخلُق الحياء، فإنه دليل على حياة قلبها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najmsouf الجيريا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وفيكم بارك الرحمن اخي ورزقتم الجنان من المنان
العبادات وبالأخص الصلاة، تنهى العبد عن الوقوع في الإثم وتحفظه من السلوكيـــات السيئة .. قال تعالى {.. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ..}[العنكبوت: 45].. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: إن فلانًا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق، فقال"إنه سينهاه ما تقول"[رواه أحمد والبيهقي وصححه الألباني]

أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أثر الإيمان في حياة المســــــــــــــلم ..

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد

إذا كان التدين عموماً حاجة إنسانية، وفطرة فطر الله الناس عليها، فإن التدين بدين الإسلام هو الذي لا يقبل الله من عباده غيره، ولا يرضى الله لعباده سواه، قال تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام} (آل عمران:19) وقال أيضاً:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران:85.

والاستسلام لله سبحانه هو جوهر الرسالات السماوية، فبه جاءت وإليه دعت أقوامها، ثم طرأ على الكتب السابقة من التبديل والتحريف ما جعلها تخرج عن الطريق القويم، وكان دين الإسلام هو الدين الخاتم الذي حفظه الله سبحانه من أي تبديل أو تحريف، وجعله مهيمناً على ما سبقه من الأديان، قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عليه}(المائدة:48) فهو الدين الخاتم، وهو الدين الحق، وهو الدين الذي رضيه الله لعباده.

وما دام دين الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده، فهذا يعني أن الخير فيه، وسعادة الإنسان مرتبطة به، لأنه سبحانه لا يرضى لعباده إلا ما فيه خيرهم وصلاحهم.

وإذ ثبت أن دين الإسلام هو الدين الحق، فإن للتدين به آثاراً على حياة الإنسان، نحاول في مقالنا التالي أن نتعرف على أهمها.

أول تلك الآثار أن التدين بدين الإسلام يُعرِّفُ الإنسان بحقيقة نفسه، ومكانته في هذا الوجود، فهو أولاً وآخراً مخلوق لله، خلقه سبحانه في أحسن تقويم، وكرَّمه الله على سائر مخلوقاته، كما أخبرنا بذلك تعالى:{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}(الإسراء:70).

فإذا عرف الإنسان حقيقة نفسه سار في حياته على هدى ونور من ربه، قال تعالى:{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(الملك:22) وهذا الاهتداء لا يحصل إلا لمن كان على دين قويم.

ومن أهم آثار التدين بدين الإسلام أنه يُعرِّف الإنسان أن لهذا الكون خالقاً ومدبراً، وأن ما من شيء في هذا الكون إلا بأمره سبحانه، كما قال سبحانه:{ألا له الخلق والأمر} الأعراف:54.

ثم إن من آثار التدين بدين الإسلام معرفة الإنسان للغاية من وجوده في هذه الحياة، وهي عبادة الله وحده، وأنه لم يُخلق عبثاً ليلعب ويلهو، ويأكل ويشرب، بل خُلق للعبادة قبل كل شيء، قال سبحانه:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}(الذاريات:56) فلفظ (إلا) في الآية يفيد الحصر، أي إن الغاية من إيجاد الخلق عبادة الله وحده، وليس من غاية أخرى وراء هذه الغاية. وقال تعالى:{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً}(المؤمنون:115).

فإذا عرف المؤمن الغاية التي لأجلها خُلق، والهدف الذي يحيا له، عاش حياة مطمئنة ومستقرة، مصداق ذلك قوله تعالى:{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين أمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} يونس:62-64.

ومن آثار التدين بدين الإسلام – إضافة لما سبق – أنه يقيم التوازن بين مطالب الروح ومطالب الجسد، فلا يطغى جانب على آخر، ولا يهمل جانب لمصلحة آخر، بل هو الوفاق والوئام والوسط الذي جاء به الإسلام، قال تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطاً}(البقرة:143). وقد ذم سبحانه اليهود لتغليبهم مطالب الجسد على مطالب الروح – وبالمقابل – ذم النصارى لتغليبهم مطالب الروح على مطالب الجسد.

بينما جاء الإسلام بالوسط بينهما، فلا إفراط ولا تفريط. وقد ثبت العديد من الأحاديث التي تؤكد هذه الحقيقة، من ذلك ما البخاري ومسلم أن ثلاثة نفر جاؤوا إلى عائشة رضي الله عنها فسألوا عن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرتهم بها، فتقالُّوها – أي رأوها قليلة – فبدا لهم أن يأتوا من العبادات ما هو أكثر، فعلم رسول بأمرهم، فقال: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).

فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج الوسط، والطريق الأرشد في العبادة، حفاظاً على هذا التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح، الذي لا يمكن لحياة الإنسان أن تستقيم إلا به.

ومن أمعن النظر فيما سبق من آثار التدين بدين الإسلام علم أن مجموع تلك الآثار تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، السعادة التي يبحث عنها كثير من الناس فلا يجدونها إلا في هذا الدين – وهذا باعتراف من أسلم منهم – مع الإشارة إلى أن مفهوم السعادة لا يعني التفوق المادي ونحوه، وإنما السعادة الحقيقة يحياها من التزام دين الإسلام حق الالتزام. يشهد لهذا واقع الناس اليوم، فإن كثيراً ممن لا يدين بهذا الدين يشعر بالفراغ الروحي، وبفقدان الأمن والاستقرار النفسي.

وقد ذكر سبحانه في كتابه الكريم أن حصول الأمن إنما يحصل لعباده الذين أمنوا به واتبعوا سبيله، فقال:{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأنعام:82) فمع الإيمان الحق يكون الأمن والاطمئنان، ومع الأعراض يكون الضنك والشقاء، قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طـه:124) ويجمع هذا وذاك قوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} لأعراف:96.

ولْتَعلم – أخي الكريم – أن آثار التدين إذا تمثَّلها الأفراد واقعاً في حياتهم، وسلوكاً في نشاطهم، انعكس ذلك على مجموع الأمة، ولك بعد ذلك أن تتصور مدى ما يحققه التدين بالإسلام من استقرار وطمأنينة للمجتمع بأكمله، ذاك المجتمع الذي يأمن الإنسان فيه على دينه ونفسه وعرضه وماله، وهذا أسمى ما تتطلع إليه الإنسانية من الحياة الآمنة المكلوءة بالأمن والعدل.

فنسأله تعالى التوفيق للاهتداء بهدي دين الإسلام، والالتزام بهدي نبي الإسلام، والحمد لله على ما ارتضاه لنا من دينه.


الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورحياة الجيريا
الجيريا
جزانا و جزاكم الله من كل خير
نعم المرور أختي
تشرفت بمرورك

شكرا بارك الله فيكم

انا لينة باشكركم

بارك الله فيك

جزانا و جزاكم الله من كل خير

بارك الله فيك

بارك الله فيكم
أسعدني مروركم

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم أحمد 42 الجيريا
جزاك الله خيرا
جزانا و جزاكم الله كل خير

شكرا جزاك الله خيرا

جزانا و جزاكم الله كل خير

الإيمان بالقضاء و القدر بداية من نفسي و لكل من ينتظر النتائج 2024.

الحمد لله،وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فحديثنا اليوم مع قاعدة عظيمة لها أثرٌ بالغ في حياة الذين وعوها وعقلوها، واهتدوا بهداها، قاعدة لها صلة بأحد أصول الإيمان العظيمة: ألا وهو: الإيمان بالقضاء والقدر، وتلكم القاعدة هي قوله سبحانه وتعالى ـ في سورة البقرة في سياق الكلام على فرض الجهاد في سبيل الله ـ: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

وهذا الخير المجمل، فسره قوله تعالى في سورة النساء ـ في سياق الحديث عن مفارقة النساء ـ: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
فقوله (خيراً كثيراً) مفسر وموضح للخير الذي ذكر في آية البقرة، وهي الآية الأولى التي استفتحنا بهذا هذا الحديث.

ومعنى القاعدة بإيجاز:
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار.

أيها القارئ الموفق:
ما إن تمعن بناظريك، وترجع البصر كرتين، متأملاً الآيتين الكريمتين الأولى والثانية، إلا وتجد الآية الأولى ـ التي تحدثت عن فرض الجهاد ـ تتحدث عن ألم بدني وجسميًّ قد يلحق المجاهدين في سبيل الله، كما هو الغالب، وإذا تأملت الآية الثانية ـ آية مفارقة النساء ـ ألفيتها تتحدث عن ألم نفسي يلحق أحد الزوجين بسب فراقه لزوجه!

وإذا بصرت في آية الجهاد وجدتها تتحدث عن عبادة من العبادات، وإذا تمعنت آية النساء، وجدتها تتحدث عن علاقات دنيوية.
إذن فنحن أمام قاعدة تناولت أحوالاً شتى: دينية ودنيوية، بدنية ونفسية، وهي أحوال لا يكاد ينفك عنها أحد في هذه الحياة التي:
جبلت على كدر وأنت تريدها *** صفوا من الأقذاء والأقذار
وقول الله أبلغ وأوجز وأعجز، وأبهى مطلعا وأحكم مقطعا: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.

إذا تبين هذا ـ أيها المؤمن بكتاب ربه ـ فأدرك أن إعمال هذه القاعدة القرآنية: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} من أعظم ما يملأ القلب طمأنينة وراحةً، ومن أهم أسباب دفع القلق الذي عصف بحياة كثير من الناس، بسبب موقف من المواقف، أو بسبب قدر من الأقدار المؤلمة ـ في الظاهر ـ جرى عليه في يوم من الأيام!

ولو قلبنا قصص القرآن، وصفحات التاريخ، أو نظرنا في الواقع لوجدنا من ذلك عبراً وشواهدَ كثيرة، لعلنا نذكر ببعض منها، عسى أن يكون في ذلك سلوةً لكل محزون، وعزاء لكل مهموم:
1 ـ قصة إلقاء أم موسى لولده في البحر!
فأنت ـ إذا تأملتَ ـ وجدتَ أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

2 ـ وتأمل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد أن هذه الآية منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام.

3 ـ تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81]!
توقف ـ أيها المؤمن ويا أيتها المؤمنة عندها قليلاً ـ!

كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة!
وليت من حرم نعمة الولد أن يتأمل هذه الآية لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر إلى هذا القدر بعين النعمة،وبصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذه النعمة رحمةً به! وما يدريه؟ لعله إذا رزق بولد صار – هذا الولد – سبباً في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! أو تشويه سمعته، حتى لو نطق لكاد أن يقول:؟؟؟

4 ـ وفي السنة النبوية نجد هذا لما ماتت زوج أم سلمة: أبو سلمة رضي الله عنهم جميعاً، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها. إلا أخلف الله له خيرا منها».
قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبى سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه؟ ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه!

فتأمل هذا الشعور الذي انتاب أم سلمة ـ وهو بلا شك ينتاب بعض النساء اللاتي يبتلين بفقد أزواجهن ويتعرض لهن الخُطاب ـ ولسان حالهن: ومن خير من أبي فلان؟! فلما فعلتْ أم سلمة ما أمرها الشرع به من الصبر والاسترجاع وقول المأثور، أعقبها الله خيراً لم تكن تحلمُ به، ولا يجول في خلدها.
وهكذا المؤمنة.. يجب عليها أن لا تختصر سعادتها، أو تحصرها في باب واحد من أبواب الحياة، نعم.. الحزن العارض شيء لم يسلم منه ولا الأنبياء والمرسلون! بل المراد أن لا نحصر الحياة أو السعادة في شيء واحد، أو رجل، أو امرأة، أو شيخٍ!

5 ـ وفي الواقع قصص كثيرة جداً، أذكر منها ما ذكره الطنطاوي رحمه الله عن صاحب له: أن رجلاً قدم إلى المطار، وكان حريصا على رحلته، وهو مجهد بعض الشيء، فأخذته نومةٌ ترتب عليها أن أقلعت الطائرة، وفيها ركاب كثيرون يزيدون على ثلاث مئة راكب، فلما أفاق إذا بالطائرة قد أقلعت قبل قليل، وفاتته الرحلة، فضاق صدره، وندم ندماً شديداً، ولم تمض دقائق على هذه الحال التي هو عليها حتى أعلن عن سقوط الطائرة، واحتراق من فيها بالكامل!
والسؤال أخي: ألم يكن فوات الرحلة خيراً لهذاالرجل؟! ولكن أين المعتبرون والمتعظون؟

6- وهذا طالب ذهب للدراسة في بلد آخر، وفي أيام الاختبارات ذهب لجزيرة مجاورة للمذاكرة والدراسة، وهو سائر في الجزيرة قطف بعض الورود، فرآه رجال الأمن فحبسوه يوماً وليلة عقاباً لصنيعه مع النبات، وهو يطلب منهم بإلحاح إخراجه ليختبر غدا، وهم يرفضون، ثم ماذا حصل!؟ لقد غرقت السفينة التي كانت تقل الركاب من الجزيرة ذلك اليوم، غرقت بمن فيها، ونجا هو بإذن الواحد الأحد!

والخلاصة ـ أيها المستمعون الكرام ـ:
أن المؤمن عليه:
أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد
وأن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
وليتذكر أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)(1).

ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى، وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ

شكرا اخي على هذه المشاركة الطيبة…
حقا لا بد من الايمان بقضاء الله وقدره..لانو لا خير الا فيما اختاره الله.

الرِّضا بقَضاءِ اللَّهِ وقَدَرِه
للإمام الشَّافِعِيِّ رحمه اللّه تعالى

َدعِ الأيّـامَ تَـفْعَلُ ما تَشَــــاءُ
و طِبْ نَفْسـاً إذا حَكَــمَ القَضَــاءُ

ولا تَجْزَعْ لحـادثـة اللَّيــــالي
فما لحــوادثِ الـدنـيـا بَقَـــاءُ

وكُنْ رَجُلاً عَلَى الأهوال جَلْـــداً
وشِيمَتُك السَّـمَاحَـةُ و الـوَفَـــاءُ

ولا حُزْنٌ يَـدُومُ و لا سُــــرُورٌ
ولا بُـؤْسٌ عليــك و لا رَخَـــاءُ

إذا ما كُنْـتَ ذا قَلبٍ قَنُــــوعٍ
فَأَنْتَ و مـالِــكُ الـدنيـا سَـوَاءُ

ومَنْ نَزَلَتْ بِـسَاحَتِه المَنَـايَــــا
فلا أرضٌ تَقِـيه ولا سَـمَـــــاءُ

تقبلوا مروري اخوتي الافاضل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لك أخي على هاته المشاركة القيمة
نعم يجب أن يؤمن الإنسان دائما أن الله موجود و هو الذي يسير هذا الوجود
نحن نسعى للوصول إلى هدف ما لكن إن رأى الله سبحانه و تعالى أن ليس فيه خير لنا يجب أن نؤمن بذلك و نحمد الله على كل حال

لا شكر على واجب يا رب وفقنا فيما تحبه و ترضاه و ارضى عنا و إهدنا و أسترنا و إغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا يا الله يا حي يا قيوم أمين يا رب العالمين أمين

بارك الله فيك

اللهم لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه

حتما سيأتي ما يراه الله جميلا

شكرا الأخ الكريم على ما تفضلت به

عفوا يا اخي

ان شاء الله.

2-الإيمان باليوم الاخر 2024.

الإيمان باليوم الآخر

السندالتربوي : الآية 20 من ق,والآية 85 من مريم , والاية 47 من الأنبياء , السبورة.

مفهوم الإيمان باليوم الآخر: مامعنى الإيمان شرعا ؟ ماهو اليوم الآخر؟ ماذا يعني اليوم الآخر؟

الإيمان باليوم الآخر يعني التصديق بأن هذا الكون سينتهي في أجل لايعلمه إلا الله وأن الموتى سيبعثهم الله ويحاسبهم على أعمالهم .

مظاهر اليوم الآخر وحقائقه :ماهي الأحداث المصاحبة لوقوع يوم القيامة؟مامراحل هذا اليوم؟

1- في القرآن الكريم تأكيد على أن للكون يوما ينتهي فيه وتفصيل مسهب في تصويرأحداثه .

2- من الحقائق التي أقرها القرآن الكريم :

أ- بعث الناس من قبورهم أحياء .

ب- حشرهم في مكان واحد .

ج- محاسبتهم على أعمالهم بعرضها على ميزان العدل المطلق.

د- عبور الصراط بسلام إلى الجنة أو سقوط منه إلى النار.

من آثار الإيمان باليوم الآخر : ماذا نستفيد من الإيمان باليوم الآخر ؟

1- تحسيس المؤمن بالمسؤولية عن العمل فيجتهد في فعل الخيروالبعد عن الشر .

2- بث الطمأنينة في نفس المؤمن والحث على العمل الصالح استعدادا للقاء الله .

3- الالتزام بحسن الخلق ابتغاء مرضاة الله .

4- التحلي بحسن الخلق عامة والحياء خاصة .

5- الصبر على الشدائد اقتداء بالنبي [ص] وآله وأصحابه إيثارا للآخرة على الدنيا .

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااا

مبروك .ساعدوا أخاكم الحبيب غريسي بأضعف الإيمان 2024.

لقد كتبت موضوعا عن ثراء شهر ديسمبر ببعض الأحداث المميزة، فتدخل الأخ الحبيب غريسي الذي لم أعرفه إلا في منتدانا الغالي، و أخبرنا بأنه يملك الحدث المميز لهذا الشهر وهو زواجه يوم 25 ديسمبر إن شاء الله، لذا أردت أن نلتفت إلى هذا الزميل بأضعف الإيمان و بظهر الغيب:
بارك الله بينكما و بارك لكما و جمع بينكما في خير
اللهم ارزقهما الذرية الصالحة
لا تنسوا صيام يوم عاشوراء(أو التاسع و العاشر) فإنها تكفر السنة التي قبلها كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم.

إبليس بين الكفر والإيمان 2024.

الجيريا

أنا طرحت عنوان لكتاب أعرف أنه سوف يسير تسائل خطير بداخل انفسنا

إبليس بين الكفر والإيمان

الجيريا

للتحميل إضغط هنا

هل أبليس كافر؟؟

ولو كان كافر فكيف قال لرب العالمين فبعزتك وجلالك

كل هذه التساؤلات تجدون إجابتها في هذا البحث

أسأل الله التوفيق والسداد

وأن ينال إعجابكم

الجيريا

بر الوالدين من الإيمان . 2024.

ما أروعَ الحياةَ في رحاب الإسلام! حيث الطريق الصحيح الذي ينير للمسلم دنياه، ويحفظه من عذاب النار في أُخراه، هذا الطريق يسلكه من عَمَّر الإيمان قلبه؛ فإن الإيمان هو جوهر الدين، والعقيدة الصحيحة هي قاعدته السليمة التي ينهض عليها، وهي الدافع القوي إلى العمل الصالح، والانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع، والفرد بلا عقيدة ربَّانيَّة يكون فريسة للأوهام والشكوك التي ربَّما تتراكم فتحجب عنه الرؤية الصحيحة لدروب الحياة ورسالته فيها، والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة ربَّانيَّة هو مجتمع بهيمي وحشي همجي، يفقد كلَّ مقومات السعادة والطمأنينة، وإن كان يملك كلَّ مقومات الحياة الماديَّة، والتي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار والانحلال الاجتماعي والأخلاقي، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات الغربيَّة، التي تملك قوة ماديَّة ولا تملك عقيدة إيمانيَّة صحيحة.
رفاهية بلا دين، لا قيمة لها:
فقد وفَّرت المجتمعات الغربيَّة لأصحابها الرفاهية والمتعة والطعام والشراب، ولكنها دمرت الإنسانيَّة والطمأنينة الاجتماعيَّة والأمان وسائر القِيَم الأخلاقيَّة، فقد قطعت الأرحام، وما عرفت للوالدين حقًّا ولا فضلاً، بل سنَّت لهم سُنَّة أن يلقوا في دُور المسنين حتى يتوفَّاهم الله، ولا مانع من أن يتصل بهم أبناؤهم في المناسبات، أو يرسلوا إليهم برقيَّات تهنئة!

من هنا، وفي صراعات هذا العصر الذي يُغرق حياة المسلم بالمسائل التافهة: من لهوِ الحياة ولغوها، ليس هناك من عمل أنفع وأشرف من أن يتعلَّم الإنسان أمورَ دينه، وأركان إيمانه ومقتضياته، وأن يتعرَّف على معاني ومزالق الكُفْر والضلال، ويحترس منها ويعلِّمها غيره من إخوانه المسلمين.

بر الوالدين قرين توحيد الله، وعقوقهما قرين الشرك بالله:
لا بد أن نعلم أن الله – عز وجل – قد حثَّنا على طاعة الوالدين، وقرنها بتوحيده – سبحانه -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء:23 – 24].

ولقد قرن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عقوق الوالدين بالشرك بالله؛ حيث قال: ((إن من أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس؛ وما حلف حالف بالله يمين صبر، فأدخل فيها مثل جناح بعوضة، إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة))؛ أخرجه أحمد في مسنده، والترمذي، وابن حِبَّان في صحيحه.

التأدب مع الوالدين ولو كانا كافرين:
حتى لو وصل الأمر بالوالدين إلى الكفر، فلا بد من الأدب معهما، ومصاحبتهما في الدنيا بالمعروف؛ كما قال ربنا – جل وعلا -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]، ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فلا بد إذًا من الأدب معهما في كل الأحوال، حتى لو وصل الحال إلى الكفر والشرك، فلهما حقُّ البرِّ والمصاحبة.

لنا في خليل الرحمن قدوة:
ولنا في أبينا خليل الرحمن إبراهيم القدوة الحسنة؛ إذ ابتلي في أبيه الذي كان يصنع الأصنام، فماذا فعل معه؟ وكيف دعاه؟ يقول الله – عز وجل – في كتابه عن هذا الموقف العصيب: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 41 – 47].

هكذا ظلَّ الخليل إبراهيم – عليه السلام – يدعو والده بكل أدبٍ واحترام وودٍّ، واختار أفضل وأرق الأساليب ﴿ يَا أَبَتِ ﴾؛ كي يستميل قلب أبيه ويدعوه بالحسنى، ولكن أباه أبى واستكبر، فماذا قال له، قال: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].

بر الوالدين أولى من الجهاد:
نعلم جميعًا قصة الصحابي الذي جاء إلي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يستأذنه في الجهاد، فقال: ((أحيٌّ والداك؟)) قال: نعم، قال: ((ارجع ففيهما فجاهد)).

هكذا يعلمنا الحبيب – عليه السلام – قيمة بِرِّ الوالدين، بل يجعله أهم من الرِّباط والجهاد في سبيل الله، وهذا بالطبع إذا لم يتعيَّن عليه الجهاد بأن كان جهاد تطوُّع.

عيد الأم في الإسلام كل يوم:
لم يغفل الإسلام قيمةَ الأم، ولم يقتصر في تكريمها على أن يجعل لها يومًا فقط في العام يُحتفل به، بل جعل عيدها في كلِّ الأيام، حيث قال لأحد أصحابه: ((الزم قدميها، فثمَّ الجنة)).

وعندما سأله أحد أصحابه قائلاً: "من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم مَن؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك"، أهناك إكرام أعرق وأشرف من هذا الإكرام؟! كلاَّ إنه الإسلام الذي احترم الإنسان صغيرًا وكبيرًا، وصانه وعرف حقوقه.

بر الوالدين سبب إجابة الدعاء:
نعلم جميعًا قصة أصحاب الصخرة الثلاثة الذين دخلوا غارًا، فوقعت صخرة على بابه فأغلقته؛ فتوسَّل كلٌّ منهم بأحب الأعمال إلى الله، وكان منهم من توسَّل ببرِّه لوالديه؛ حيث كان له أبوان كبيران، وكان يرعى غنمه ويذهب إليهما باللبن؛ كي يتناولا عشاءهما، فذهب إليهما ذات مرة فوجدهما نائمين، فظل يحمل إناء اللبن على يديه، وأولاده تحت قدميه يتضورون جوعًا، ولم يرد أن يزعج والديه حتى استيقظا، فتقرَّب إلى الله بهذا العمل، فانفرجت الصخرة، واستجاب الله له دعاءَه ببركة بِرِّه لوالديه.

*** جمال عبدالناصر ***

اللهم ارزقني رضاهما وأعوذ بك من عقوقهما

الله يبارك فيك أخي الزمزوم