ما الأسباب وراء إجراء الولادة القيصرية؟ 2024.

ما الأسباب وراء إجراء الولادة القيصرية؟

تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ نساء وتوليد كلية الطب جامعة الأزهر قائلة: هنا العديد من الأسباب التى تؤدى إلى إجراء ولادة قيصرية هى:

– وجود حالة المشيمة المتقدمة.

– كبر حجم الجنين مقارنة بسعة الحوض، مما يعنى صعوبة مرور الجنين عبر حوض الأم.

– وجود التهابات أو عدوى ميكروبية نشطة فى قناة المهبل، وخاصة الهربس التناسلى قد يصيب الجنين أثناء نزوله من قناة المهبل.

– وجود التهابات أو عدوى ميكروبية فى الرحم.

– إجراء ولادة قيصرية من قبل.

– وضع غير طبيعى للجنين مثل: النزول بالمؤخرة أو القدمين.

– إصابة الأم بمرض مزمن مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب ، أو أمراض البول السكرى.

– الأم المدمنة للمخدرات.

أما عن الأسباب الطارئة فأضافت "هناء":

– حدوث انفصال مفاجئ وتلقائى للمشيمة ، من جدار الرحم مما يسبب للجنين فقد مصدر الأكسجين والغذاء.

– عدم قدرة عنق الرحم على الاتساع والتمدد.

– طول المدة الزمنية التى تستغرقها المرحلة الثانية من الولادة.

– عدم القدرة على التوليد باستعمال الجفت.

– إصابة الأم بتشنجات من تسمم الحمل.

– حدوث انزلاق للحبل السرى من عنق الرحم مما يعنى حدوث اختناق للجنين.

– ظهور أى علامات خطر على الجنين ، مثل بطء ضربات القلب أو توقفه عن الحركة مما يعنى أن الجنين يواجه خطر ما يجب توليده على الفور.

– حدوث تسرب للسائل الأمينوسى وعدم حدوث الولادة فى خلال 24 ساعة بعد هذا التسرب.

معلومات مفيده
هههههههههههه

شكراااااااااا جزيلااااااااا بوركت على ما قدمت

الأسباب العامة لإنشاء خطي موريس و شال 2024.

تمهيد:

إن الباحث عن أحداث الثورة الجزائرية ووقائعها في الشريط الحدودي كما في باقي الجهات بدءا من القاعدة الشرقية إلى آخر نقطة منه، في القاعدة الغربية من البلاد لا يجد مشتقة في الإهتداء إلى الآثار و المعالم المتبقية من الثورة التحريرية، فحيثما ولت وجهة يجد هذه الآثار التي مازالت عالقة على جذوع الأشجار و فروعها، و في أعمدة و أسلاك الخطوط المكهربة المطروحة على أطراف الطرق والممرات، و عبر مسالك و قمم الجبال و التلال، كما يجدها مائلة للعيان في بقايا وسائل التدمير والإبادة كالخراطيش و شظايا المدافع و القنابل المحرقة، و في الآثار الجسدية المتبقية عن المجاهدين من جراء التعذيب و حمل السلاح، ضمن دوريات جيش التحرير، كما نجد تلك الآثار جلية واضحة في رفات الشهداء، المنتشرة هنا و هناك بين الشعاب و في داخل الكهوف، و دهاليز المعتقلات و السجون و زنزاناتها، و مراكز الإستنطاق و التعذيب و المراقبة المنتشرة في مختلف جهات الوطن، كما يجد تلك الآثار محفورة في ذاكرة ووحدات المجاهدين الأحياء الذين مازالوا يرونها بكل أمانة و إخلاص رغم تقدمهم في السن بعد مرور ما يقرب من 40 سنة عن إستقلال الجزائر.

.1تطويق الاستعمار الفرنسي للحدود الجزائرية:
لقد كانت المناطق الحدودية خلال الثورة التحريرية مشتعلة بنار المعارك التي لم تتوقف و لو لحظة واحدة، و بعدها أصبحت مناطق محررة من طرف المجاهدين بعد أن كانت محرمة.
و سارعت فرنسا إلى الرمي بكل ثقلها تجاه الشريط الحدودي، فبالإضافة إلى الحشود العسكرية ومختلف المعدات الحربية التي دفعت بها لإفشال حركة المجاهدين و منعهم من عبور الحدود حتى لا يتمكنوا من التزود بالسلاح و الدخيرة بصفة منتظمة، فقد تم التوصل على ضوء الخطة التي اهتدى إليها العدو، و في ظرف سنة كاملة من صيف 1956م إلى سبتمبر 1957م إلى إقامة حزام من الأسلاك المكهربة تمتد من الناحية الغربية إلى مسافة 150كلم. أما شبكة الشرق فتمتد على مسافة 320كلم.
و من خلال هذا الإستعراض الموجز لكيفية تطويق الإستعمار الفرنسي للحدود الجزائرية ومحاولة القضاء عليه بشتى الطرق و مدى صموده أمام هذه الشباك و الوسائل الصعبة ندرك مدى قوة الثورة وشدتها و إحباط فرنسا و فشلها أمام المقاومات المتتالية للثورة و الجزائريين.
2. الظروف العامة لإنشاء الخطين

لقد مهدت فرنسا لنجاح سياستها العسكرية الجديدة بحملة دعائية واسعة النطاق حيث جندت لها جميع الوسائل المادية، المعنوية و البشرية للقضاء على الثورة الجزائرية بحيث إعتبر هذا الإنجاز وسيلة وابتكار جديد و فعال كفيل بالقضاء على التمرد و هذا ما يفسر لنا حماس الساسة العسكريين الفرنسيين لهذا المشروع.
و الجدير بالذكر أن الحرب تقوم على إستراتيجيتين: إستراتيجية دفاعية و أخرى هجومية وتعتمد الأولى على العوائق كوسيلة مادية لها، و ضمن هذا الإطار قامت القوات الفرنسية ببناء سد مكهرب بعد أن أجريت دراسات على المواقع و الأماكن التي يمر بها الخطان، فحددت معالمها ورسمت حدودها و نطاقاتها على الخرائط و سرعت في إنجاز خط موريس ووحدات الهندسة العسكرية التي تكلفت بهذه المهمة ذات الأبعاد المختلفة تحت إشراف خبراء و مهندسين مهرة في كافة الميادين، إلى جانب الحركة و العملاء و بعض من وظفوا تحت ستار القضاء على البطالة كما نجد المساجين والأسرى و المدنيين و المعتقلين الذين اضطروا إلى ذلك و كذا فرق من اللفيف الأجنبي والجلادين من أصحاب القبعات الخضراء و الحمراء تحت حراسة الجيش الفرنسي، كل هذه الطاقات البشرية وفرت من أجل اختصار فترة الإنجاز و حسب المجاهد زرايقية صادق )قائد ناحية( فإن نسبة مشاركة الجزائريين في إنجاز الخطين قدرت ب 90% و )6500( جزائري في مصادر أخرى، كما تمت العملية في إطار منظم و دقيق حيث يبدأ العمل صباحا على الساعة السابعة تحت رقابة جنود الإستعمار عن قرب و باستمرار.
و لدفع عملية الإنجاز أوجدت ورشات توزعت على 3 مجموعات على رأس كل مجموعة رئيس فرع من المدنيين يحسن اللغة الفرنسية و تكفلت المجموعة الأولى بتموين العمال و تزويدهم بالوسائل الضرورية لسير العمل )الإسمنت، الأعمدة، القضبان الحديدية، الأسلاك الشائكة(.
بينما إكتفت المجموعة الثانية بالحفر في الأماكن السهلة، الوعرة، الصلبة و الصخرية، أما المجموعة الثالثة فقد تكفلت بوضع الأسلاك الشائكة و مدها، فكانت كل ورشة تعمل في إتجاهين قصد الإسراع في الإنجاز، فمثلا ورشة تعمل من سوق أهراس باتجاه عنابة و على هذا المنوال تكونت في الحدود الشرقية أكثر من 20 ورشة.
لكن عمل المساجين و الأسرى و حتى المدنيين لا يخرج عن نطاق الأسلاك الشائكة، أما مسألة الألغام و الكهرباء فإن جنود الإستعمار هم الذين يقومون بها نظرا لما تتطلبه من تقنيات يفتقد إليها غيرهم إلى جانب عدم ثقة الفرنسيين في الجزائريين بحيث أن عملية زرع الألغام كانت تتم بعزل عنهم حتى لا يشاهدون مواقع زرعها.
و لقد قسم منجزوا الخطين سحب المناطق التي يقطنون بها، فالعمال الذين يقطنون بالماء الأبيض ينجزون فقط المسافة التي تربطهم بالمنطقة التي تليهم. و كان أجر هؤلاء يقدر ب 6000 فرنك فرنسي كل 15 يوم، كما ارتدى الكثير منهم الزي العسكري الفرنسي دون أن يجندوا في صفوف الإستعمار فكانت كل ورشة تعمل في اتجاهين، و لمنع عمليات العبور أو الإختراق عبر الخطان بالألغام ففي نهاية شهر أفريل زرع 913000 لغم في الحدود الشرقية و 42017 لغم في الحدود الغربية و 40900 لغم في جبال القصور، و تراوحت قوتها من 5000 إلى 7000 فولط فأصبح هذا المجال صعب الحركة خاصة و أن الردادات مدت في الحدود الشرقية على مسافة 140كلم ابتداءا من الماء الأبيض إلى غاية شط الغرسة على طول طريق تبسة، تقرين، الوادي.

3. تعريف الأسلاك الشائكة و المكهربة:

تعتبر شبكة الأسلاك الشائكة من الموازع الإصطناعية و هي تتألف من أوتاد معدنية أو خشبية مغروسة في الأرض على 4 أو 5 صفوف، و يصل بينها جبهيا و قطريا أسلاك شائكة معدنية و تكون المسافة بين الأوتاد 1.5م كما تكون المسافة بين الصفوف 1.5م أيضا.
تنصب شبكة الأسلاك الشائكة على مسافة 50/60م أمام مواقع المنشأة، و يكون قبلها عادة حقل ألغام مضادة للدبابات و نقل ألغام مضادة للمنشأة، و تدعم الشبكة نفسها بفخاخ و ألغام مضادة للأشخاص لمنع العدو اجتيازها، كما تدعم بألغام منيرة تتفجر و تضيء المكان إذا ما حاول العدو إجتياز الشبكة أو قطع أسلاكها، و تكمن مهمة الأسلاك الشائكة في منع العدو من مفاجأة المدافعين والحد من سرعة إندفاع المهاجمين خلال مرحلة الإنقضاض )الهجوم(. و لا تستطيع شبكة الأسلاك الشائكة إيقاف الدبابات التي تستطيع سحقها و تجاوزها، و لمنعها من المغامرة في مثل هذه العملية تعزر بألغام مضادة للدبابات تزرع وسط الشبكة نفسها.
و لشبكات الأسلاك الشائكة الثابتة حسب إرتفاعها 3 أنواع هي:

‌أ- الشبكة العادية:
و تنصب في الأرض العادية و يكون إرتفاعها أوتاد فوق سطح الأرض 120سم، و عمق الشبكة 4.6 إلى 6م و هي تدعم من الجانبين بأسلاك شائكة أو عادية للشد مربوطة بأوتاد قصيرة و مغطاة بأسلاك شائكة.

‌ب- الشبكة العالية:
التي يكون إرتفاعها فوق سطح الأرض من 160 إلى 180سم، و عمقها يتراوح من 1.5 إلى 3م وتنصب هذه الشبكة في مناطق التشكل الحساسة و حول المعسكرات والمطارات و تدعم من الجانبين بأسلاك شد و بشبكة عادية.

‌ج- الشبكة المنخفضة:
و تنصب في الغابات و المناطق المغطاة بالأعشاب، كما تنصب تحت الماء على الشاطئ أو على ضفاف الأنهار و يكون إرتفاعها عن سطح الأرض حوالي 30 إلى 40سم وتتميز هذه الشبكة بإمكانية إخفائها بحيث تفاجئ العدو خلال الإنقضاض )الهجوم(، بالإضافة إلى الشبطات الثابتة المذكورة فإنه من الممكن إستخدام شبكات متحركة قابلة للطي )كونسرتينا(.
و هي عبارة عن شبكات أسطوانية يبلغ طولها 10م و قطرها يتراوح من 70 إلى 90م وتمتاز "الكونسرتينا" عن شبكة الأسلاك الثابتة بأن نصبها في مكان آخر عند تبديل الموقع لا تتطلب غزو أوتاد كثيرة في الأرض و لذا فهي تستخدم في الجبال و المناطق الصخرية.

أ‌- خط موريس:
تعود فكرة إنشاء هذا الخط إلى وزير الدفاع في حكومة بورجيس مونوري الفرنسي " أندري موريس" الذي اقترح إنجاز خط مكهرب يفصل الجزائر عن الحدود الجزائرية التونسية في نهاية 1956م و بداية عام 1957م، وبعد مصادقة البرلمان الفرنسي على هذا المشروع أصبح يحمل إسم صاحبه "خط موريس" و انطلقت فيه الأشغال في أوت 1956م في مناطق متعددة، يمتد الخط من الجهة الشرقية على مسافة 320كلم من عنابة مرورا ببن مهيدي، فالذرعان، شيحاني، دريان، ليتفرع بعدها لحماية الطريق و السكة الحديدية و يمتد حتى بوقموزة، بوشقوف إلى تبسة بإتجاه الكويف، بئر العاتر فسوق أهراس.
ليمتد نحو الصحاري بواسطة أجهزة الرادار، أما عن الجهة الغربية فقد إمتد من بورساي أحفي)تلمسان(، مشرية )عين الصفراء(، القصور ليصل إلى إيقلي جنوب بشار مغطيا بذلك مسافة تقدر ب 700كلم، كما يتراوح عرض الخط بين 6 إلى 25متر حسب نوعية الأرض، أما ارتفاعه فحوالي مترين، يتكون من شبكة من الأسلاك الكهربائية الشائكة الدائرية و أخرى ممتدة أفقيا وعموديا مدعمة بأسلاك مكهربة تصل قوتها إلى 12017 فولط، كما وضعت هناك عدة مفاصل تقنية تتحكم قوة التيار الكهربائية، بحيث إذا قطع سلك التيار الكهربائي في مفصل معين بقيت المفاصل الأخرى مشتعلة وسليمة، و نفس الشيء في حالة إجراء بعض الإصلاحات فإن التيار يقطع من المفصل الذي تجرى فيه الإصلاحات فقط. بينما الأماكن الأخرى تبقى ممونة بالتيار بالإضافة إلى هذا فقد أحيط الخط بحقول لألغام متفرعة حسب إستراتيجية الأماكن منها ألغام مضادة للأفراد و أخرى مضادة للجماعات و أخرى كاشفة و مضيئة إلى جانب وجود أجهزة إلكترونية كالرادارات و أبراج المراقبة
لقد شرع في إنجاز خط موريس وحدات من الهندسة العسكرية تحت إشراف خبراء في كافة الميادين إلى جانب الحركى و العملاء و بعض من وظفوا تحت ستار القضاء على البطالة.3

ب‌- خط شال:
أطلق على هذا الخط إسم "شال" نسبة إلى الجنرال الفرنسي "موريس شال " قائد القوات الفرنسية في تلك الفترة بين (1959-1960م)، الذي شرع بدوره في إنجاز ثاني خط مكهرب خلف الخط الأول من الجهة الشرقية من الشمال إلى الجنوب لتدعيم خط موريس و ذلك في بداية سبتمبر 1959م إنطلاقا من غرب وشرق )القالة( ليتجه الجزء الأول منه نحو أقصى الشرق ليبلغ نقطة الحدود التونسية ثم يعود على شكل دائري ليتجه مع الجزء الآخر نحو الجنوب محتضنا كل المدن و القرى الواقعة على الشريط الحدودي حتى يقترب من خط موريس بالقرب من مدينة سوق أهراس ليتجها معا نحو الجنوب.
يتكون خط شال من أسلاك مكهربة شائكة تحمي الدبابات من النيران و القذائف التي يطلقها جيش التحرير، و بجوار هذا الخط المكهرب يوجد حقل الألغام المضيئة و الألغام المضادة للجماعات يتراوح عرضه ما بين 12 إلى 400م و ربما يتجاوز ذلك حسب طبيعة و نوع المكان هذا إضافة إلى إقامة حزام من الأسلاك الشائكة لحماية تسرب الحيوانات إلى حقل الألغام عرضه حوالي 4 أمتار شرع في إنجاز الخط بنفس الطريقة التي اتبعها الجنرال "موريس" بحيث يقوم بالعملية المساجين والمعتقلين والعملاء تحت إشراف الجيش الفرنسي و خبراء مختصين في الهندسة العسكرية، هذا و لقد قسم منجزوا خط "شال" و حتى خط "موريس" حسب المناطق التي يقطنون فيها، فالعمال الذين يقطنون مثلا ببوحجار ينجزون فقط المسافة التي تربطهم بالمنطقة التي تليهم حتى )سوق أهراس( و يتولى عمال المنطقة الموالية مواصلة الإنجاز و هكذا تتم العملية.

فكرة إنشاء خط موريس و شال:
تعود فكرة إنشاء الخطين إلى الجنرال "فانكسام Vanuxem قائد منطقة الشرق القسنطيني الذي أراد تطبيقها في الفيتنام أثناء حرب الهند الصينية غير أن ذلك لم يتم بسبب هزيمة فرنسا في ماي 1945 هناك، لكن الفكرة بقيت في ذهنه و راودته في بداية الخمسينيات، و هكذا طبقت هذه الفكرة الجهنمية في الجزائر على يد "أندري موريس" الذي اقترح إنجاز خط مكهرب يفصل الجزائر عن الحدود الجزائرية المغربية التونسية في نهاية عام 1956م و بداية 1957م بعد تقديمه للبرلمان الفرنسي الذي صادق عليه فأصبح هذا المشروع يحمل اسم صاحبه " خط موريس" كما عرف ب "سد الموت" أو "السد القاتل" أو "الثعبان العظيم".
و لقد استفاد "أندري موريس" شخصيا من هذه الصفقة المربحة باعتباره شريكا في مصنع الأسلاك الشائكة التي تزود الخط المكهرب بالمواد الأولية ، و يصرح وزير الدفاع أنه استوحى قراره هذا )إنشاء الأسلاك( من قرارات مؤتمر الصومام القاضية بأولوية الداخل على الخارج، و الذي رأى فيه وسيلة يمكن من خلالها تشتيت شمل قادة الثورة الجزائرية تبعا لمقولة "إن إصدار أي قرار يستوجب إطلاعها على قرار الخصم".
و لقد انطلقت الأشغال في أوت 1956م في عدة مناطق لتمديد الخط المكهرب بواسطة الأسلاك الشائكة، يصل طولها إلى حوالي 750كلم من عنابة إلى تقرين. ليصل إلى الصحراء الجزائرية، وعلى عرض يتراوح من 30 إلى 60م و من الغزوات إلى عين الصفراء على طول نفس المساحة تقريبا.
و يعود سبب تدعيمه إلى أهمية القواعد الخلفية الموجودة بالقاعدة الشرقية التي كانت توفر للثورة جميع الإمدادات و المساعدات المتاحة، و ترجع أهميتها كذلك إلى موقعها الإستراتيجي المتاخم للدول المجاورة و الشقيقة منها: تونس، ليبيا، مصر، المملكة العربية السعودية، سوريا الأردن و العراق.

4. خريطة انجاز الخطوط المكهربة:

أ‌- خط موريس:
يمتد من الجهة الشرقية من عنابة (Bone) فوادي الكبير، حيث يتصل بمنطقة "موريس" )إبن مهيدي( ليمر عبر )زريزر( و "روندون" "بسياس" و "موندي" )دريان( و ابتداءا من هذه القرية يتفرع عنه قسمان يحميان الطريق و السكة الحديدية من "موند و في" سان جوزيف )بوقموزة( دوفيفية )بوشقوف( سوق أهراس"مونتيكيو" )مداوروش( حتى تبسة "سوق أهراس" ثم نفرين ليتجه فيما بعد صوب شط الغرس على مسافة يبلغ طولها 460م بينما يختلف العرض تبعا لطبيعة الأرض حيث يتراوح ما بين 6م و 12م.
أما على الجهة الغربية فقد امتد من "بورساي" و "أحفير" تلمسان " العريشة" "مشرية" موكتادلي"عين الصفراء" القصور" مويراس" الضواري" ليصل إلى "إيقلي" جنوب بشار.
وقد غطى الخط من الجهة الغربية مسافة تقدر بحوالي 700كلم و هو غير بعيد عن الحدود المغربية بحوالي 3 إلى 4كلم، بينما يختلف الأمر في الناحية الجنوبية نظرا لنوعية سطحها إبتداءا من "بويهي" إلى جبال "القصور" أين يبتعد الخط عن الحدود المغربية بحوالي 100كلم ليتبع مباشرة السكة الحديدية ابتداءا من مشرية و يصل عرض الخط إلى حوالي 60م.

ب‌- خط شال:
أما خط شال فهو يمتد خلف خط موريس من الناحية الشرقية )أم الطبول( مارا بالعيون فشرق القالة "فرمل السوق" ثم "عين العسل" فالطارف" ليصل إلى "بوحجار" و سوق أهراس" و قبلها بحوالي 2كلم عند "وادي الجدرة" ينطلق باتجاه "حمام تاسة" ثم يتجه شرق الطريق الرابط بين تاورة "وسوق أهراس" و عند الكيلومتر 28 يتحول نحو سيدي أحمد مارا بالمزيج "و تقرين" حتى نهاية وادي سوف عابرا بسوق تبسة.
و المسافة الفاصلة بين الخطين تتسع حينا و تضيق في بعض الأحيان حيث تتراوح بين 70 و 9كلم و هو يتكون من خط مكهرب قوته 30 ألف فولط، مكون في الوقت نفسه من 5 أسلاك متركبة تفصلها بعوازل يبلغ ارتفاعها حوالي 2م و تغطيها أسلاك شائكة لحماية الدبابات من قذائف البازوك.
5. الجوانب التاريخية لاستخدام الأسلاك الشائكة في الجزائر:
في السنين الأولى من إندلاع الثورة المسلحة إلى غاية 1956م و كانت مناطق الحدود الجزائرية على طول الخط الحدودي آهلة بالشطان و التي كانت الدرع الواقي لجيش التحرير الوطني في الإقامة والتمركز و التموين و الإتصالات …الخ.
و نتيجة للمعارك اليومية الطاحنة في المجابهة بين وحدات جيش التحرير الوطني و القوات الفرنسية بمناطق الحدود جعلت فرنسا من مناطق الحدود في عمق 50كلم داخل الجزائر مناطق عسكرية محرمة، إذ قامت القوات الفرنسية بتحطيم المنازل و قتل الماشية و تخريب أو إتلاف المحاصيل الزراعية و قطع الأشجار و تسميم المياه و قتل الحيوانات و المواشي و فرار السكان إلى المناطق الداخلية إلى القرى و المدن و إلى الحدود الجزائرية المغربية و التونسية، و داخلهما وجميع ما بقي من سكان هذه المناطق في المحتشدات و المعتقلات و مراكز التجمع و السجون تحت الحراسة العسكرية و المراقبة الشديدة عن طريق البطاقات الخاصة تقديمها عند الدخول والخروج في الأوقات المسموح بها.
و كان في بداية الأمر لسنة 1955 – 1956م إقامة الأسلاك الشائكة و زرع الألغام و التي لا يتعدى خط أو خطين، و في ليلة واحدة ثم نزع هذه الأسلاك على طول خطوطه من طرف مناضلين ومسبلين بمرافقة أفواج من جيش التحرير الوطني ، و نظرا لإستراتيجية و دور فعالية هذه الأسلاك وما أعطتها من نتائج إيجابية في مختلف الحروب العالمية و المحلية، قامت القوات الفرنسية بتسييج الحدود حيث جندت لها قوات بشرية و مادية كبيرة و تلغيمها و من المساجين و المعتقلين الجزائريين أو حتى من المدنيين و عساكر فرنسية و من اللفيف الأجنبي للإسراع ما يمكن لتطويق الحدود الجزائرية و عزلها عن عالمها الخارجي في الإمداد والتموين و العلاج في القواعد الخلفية للثورة الجزائرية داخل البلدين الشقيقين المغرب و تونس.
و من هذا يطرح السؤال، هل القيادة الثورية بصفة عامة أو قيادة الحدود بصفة خاصة لم تستطع مواجهة القوات الفرنسية منذ إقامة الأسلاك الشائكة و المكهربة و مناطق الألغام في سنينها الأولى؟ أم أنها إستهزأت بها و لم تعطها منذ البداية أهمية؟ أم هناك عوامل أخرى؟

لكن حسب معايشة الكاتب لأحداث المنطقة و معاركها اليومية أن القوات الفرنسية وضعت كل إمكانياتها المادية و البشرية كما قلت إقامة هذه الأسلاك و حراستها و حمايتها و جهزتها بأحدث الآلات الإلكترونية و الرادارات و الأضواء الكاشفة و غيرها من الوسائل، و كانت القوات الفرنسية تقيم حراسة شديدة 24 ساعة على 24ساعة بالقرب من الأسلكة الشائكة و الخطوط المكهربة والألغام التي تقوم بغرسها أو سحبها خوف إنتزاعها أو تخريبها من طرف المجاهدين أو المسلمين و كان المساجين و أفراد الشعب من الجزائريين هم الذين يتولون إقامة هذه الأسلاك إلى جانب العساكر الفرنسية و جعل هؤلاء في المقدمة الأولى في واجهة المجاهدين عند الهجوم على هذه الأسلاك الشائكة و المكهربة والملغمة و حقول الألغام.
و أمام هذه التجهيزات الجهنمية كان اجتياز الأسلاك الشائكة و المرور يعد عملية انتحارية في صراع مع الموت المحقق ليلا لأن الإجتياز كان يتم ليلا في الأسلكة داخل المغرب أو تونس أو داخل الجزائر.
و لإجتياز هذه المناطق الملغمة فرادية ووضع قدم في محل القدم الخالي من الألغام المزروعة لمسافة أكثر من 50م من القدم، فأكثر أو أقل الأسلكة الشائكة العنكبوتية الملغمة ثم مناطق الألغام التي تبعد عن الخطين ب 100م ثم الأسلاك الشائكة المكهربة بقوة 6000 فولط في ارتفاعها لأكثر من 2م ل 5 أسلاك أقل أو أكثر أيضا أو حسب طبيعة و ظروف و إمكانيات كل جهة على الحدود الشمالية والجنوبية من مناطق مكشوفة و مناطق جبلية منكسرة التضاريس ووعرة المسالك.
ثم مناطق الألغام بين الخطوط لمسافة 5 كلم فأكثر، ثم الأسلكة الشائكة المكهربة و الملغمة بموجة لالتقاط الأصوات على طول الخطوط الحدودية مدعمة بمراكز و أبراج المراقبة و قواعد مجهزة ببطاريات المدفعية و الصواريخ أرض أرض، و أرض جو، و الرادارات المتحركة فوق المدرعات و المزنجرات لتتبع حركات المجاهدين، و الرادارات الثابتة في المراكز و القواعد التي تحدد بالضبط مكان المرور و تزود مراكز المراقبة و أبراجها بكل المعلومات للقصف المدفعي الآلي خاصة أنها تتبع ما يحمل فوق أكتاف الإنسان و على ظهور الحيوانات من أسلحة كيفما كان نوعها من مدافع الهاون و الرشاشة المدفعية و حتى الأسلحة الفردية من البنادق المختلفة.
و لمقاومة ذلك حاولت أفواج جيش التحرير الوطني مقاومة هذه الإستراتيجية التكنولوجية وأحيانا لمغالطة العدو و معرفة أماكنها الإستراتيجية من بطاريات المدفعية و الصواريخ والرادارات إذ أنه كان يتم حمل مختلف أنواع الحديد فوق الدواب و إرسالها نحو المناطق معينة و في إتجاهات خاصة، و بالفعل كانت القوات الفرنسية بأجهزتها الإلكترونية تقوم بضبط و تحديد المكان و يتم قصف تلك الحيوانات من طرف قوات العدو.
كما كانت وحدات جيش التحرير تقوم بإرسال بالونات تحمل مختلف الحديد في السماء في إتجاه الرياح نحو المراكز الفرنسية ، فتقوم القوات الفرنسية بقصفها بالمدفعية المضادة للطيران وأحيانا تحليق الطائرات في حالة إستنفار قصوى لتلك البالونات في حرب إستنزاف أو حرب الأعصاب للعساكر الفرنسية، كان كذلك جيش التحرير الوطني يستعمل الألغام على الحدود ضد الدبابات والمزنجرات و السيارات بصفة عامة، و أيضا وضع الألغام و المتفجرات حول المراكز العسكرية الفرنسية مما يتم استعادته من الألغام الفرنسية و قذائف المتفجرات مع تطويرها و إعادة إستعمالها ضد القوات الفرنسية و عندما كان يشتد ضغط المجاهدين و سيطرتهم على ميدان المعارك الحدودية كانت تلجأ فرنسا إلى قصف المجاهدين بالنابالم و الغازات السامة خاصة لكتائب نقل الأسلحة و ذخيرتها الحربية في طريقها للمناطق الجزائرية الداخلية.

هذه هي الأسباب وراء فضيحة أكبر مسابقة في قطاع التربية ! 2024.

سلطت دراسة تربوية قانونية الأضواء على المتسبب الرئيسي في المشاكل التي تواجه أكبر عملية توظيف في قطاع التربية، والتي تم فيها اتهام مسؤولي المستخدمين في قطاع التربية بأنها وراء فضيحة الخلط الذي حصل في 50 مديرية تربية، والنقاط العشوائية التي منحت لخريجي الجامعات المترشحين في المسابقة التي نظمت بتاريخ 23 جويلية المنصرم بـنحو 24 ألف منصب، والتي تسببت في غليان كبير في القطاع.

بن غبريط مطالبة بتكوين إطاراتها في الأمور القانونية
وبدأت الدراسة التي أصدرها أحد نقابيي قطاع التربية بالعودة إلى قرارات فتح أكبر مسابقة في قطاع التربية والمتعلقة بقرار رقم 22 مؤرخ في 09 جويلية 2024 يتضمن فتح مسابقة للتوظيف على أساس الشهادات للالتحاق برتبة أستاذ المدرسة الابتدائية، وقرار رقم 23 مؤرخ في 09 جويلية 2024 يتضمن فتح مسابقة للتوظيف على أساس الشهادات للالتحاق برتبة أستاذ التعليم المتوسط، علاوة على قرار رقم 24 مؤرخ في 09 جويلية 2024 يتضمن فتح مسابقة للتوظيف على أساس الشهادات للالتحاق بسلك أستاذ التعليم الثانوي.
وبناء على ذات الدراسة فإنه جاء في نص المادة رقم 04 من القرارات السابقة وحول عملية تنقيط مرشحي المسابقة عن طريق ما يلي: ”إن مسار الدراسة أو التكوين من (0 إلى 7) نقاط، حيث يتم تنقيط مسار الدراسة أو التكوين على أساس المعدل العام للمسار الدراسي أو التكوين المتوج بالمؤهل أو الشهادة كما يلي ”نقطة واحدة بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/10.5 و20/10.99 ، ونقطتان بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/11 و20/11.99 و03 نقاط بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/12 و20/12.99 و04 نقاط بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/13 و20/13.99 . كما يمنح 05 نقاط بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/14 و20/14.99 و06 نقاط بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/15 و20/15.99، على أن يعطى 07 نقاط بالنسبة لمعدل يساوي أو يفوق 16/20، فيما يستفيد خريجو المدارس الكبرى (المدارس الوطنية للتكوين العالي) من نقطتين إضافيتين ويستفيد الأوائل في دفعاتهم بمؤسسات التكوين العالي من نقطة إضافية واحدة، وهذا القرار خضع للمراقبة والاعتماد من المديرية العامة للوظيف العمومية. لكن من جهة أخرى – حسب الدراسة – وبعد الاطلاع على مراسلة مديرية المستخدمين رقم 2024/3.2.9/16 المؤرخة في 30 جوان 2024 وخاصة في الملحق المعنون بـ”معايير الانتقاء على أساس الشهادة للالتحاق بأسلاك التعليم دورة 2024” والذي أكد فيه على ضرورة التقيد بمعايير الانتقاء الواردة في القرارات رقم 22 و23 و24 المؤرخة في 09 جويلية 2024 ”وراحت تخرقها المديرية من عدة جوانب، وفق اتهامات الدراسة، ”لعل بعضها على سبيل المثال لا الحصر” تمنح 07 نقاط لمعدل يفوق أو يساوي 15 بينما جاء في نص القرارات والمادة 4 ما يلي: ”تمنح 06 نقاط بالنسبة لمعدل يتراوح ما بين 20/15 و20/15.99، وتمنح 07 نقاط بالنسبة لمعدل يساوي أو يفوق 16/20”، تضيف الدراسة.
وأوضحت الدراسة أنه فيما يخص حساب المعدل ففي المراسلة الأولى لمديرية المستخدمين المؤرخة في 02 جولية 2024 ذكرت مسار الدراسة أو التكوين بشكل عام وراحت كل الملاحظات المدونة تشرح حساب معدل السنة الأخيرة، وهذا ما جعل أغلب مديريات التربية تقع في الخطأ وتركز فقط على حساب معدل السنة الأخيرة، دون حساب المعدل العام للمسار الدراسي ورغم إعادة تصحيح المراسلة بمراسلة مديرية المستخدمين المؤرخة في 14 جويلية 2024، أي بعد أيام من الانطلاق في العمل، ولم ينتبه الكثير للفرق بين المراسلتين سوى في التاريخ واستبدال عبارة ”مسار الدراسة أو التكوين”، بعبارة ”مسار الدراسة أو التكوين حسب المعدل العام لكل سنوات الدراسة”، فهذا ما جعل العديد من المديريات باعتبارها نفس المراسلة واستمرارها في احتساب معدل السنة الأخيرة كما عهدوه في السنوات الماضية، وهذا يعني أن تعليمة مديرية ديوان وزيرة التربية، عبد المجيد هدواس، رقم 2125، تفسير للماء بالماء وتعليمة لا يمكن أن تعدل قرار وزاري بل تفسره”، حسب ذات الدراسة.
وأمام هذا دعت مصادرنا تدخل وزيرة التربية من أجل التحقيق في العملية والسعي إلى تكوين إطارات الوزارة ومديريات التربية في الأمور القانونية واستقبال الموظفين والأعمال حتى تتجنب الكوارث التي يتسببون بها للقطاع.

غنية توات

كان من الافضل جمع كل المعنيين بهذه العمليات في ايام تكوينية للشرح والتفسير حتى لا يقع الخلط في امتحان مصيري مثل هذا

[ ==الطلاق ] نخلق الأسباب و نعتب على النواتج != = 2024.

الجيريا
نخلقْ الأسبابْ ثُمْ نعتبْ على النواتجْ ،

(1)
صوتٌ عاليّ و تذمر وتجهمْ
الطعامْ ، لباسكْ ، شعركْ ، رائحتكْ
كلكْ منتنه لآ أطيقكْ
وترد هيْ ب المثل ـ أيها البخيلْ الشحيحْ أيها الكاذبّ مخلف الوعودْ
أين صيفْ باريسْ الذي وعدتني يوماً و أين
طقمْ الألماسْ الذي لطالما
حَلمتْ بهْ ..
سئمتك سئمتك و سئمت الحياة معكّ : طلقنيّ ..!

(2)
و ذلك الطفل المنزوي على نفسه يعض طرف القميصْ
بغيضْ و يعبث
ب الوسائد التي تحيطْ به .. ,
ثمْ يذهب للمدرسه و يكون أحد إثنينْ
مٌضطهِد أو مُضطهَد ..!
ـ تمزق و إهتراءْ على حافة فراقْ و كبشّ الفداءْ هو " الفلذه "
قطعة من الرٌوحْ تتمزقْ و تضطهدْ ,

شٌكراً للأُمناءْ ~
هَديه مغلفه من السماءْ سقطتْ إلى الأرضْ
فشج رأسها وكُسرت كل أضلعها "

(3)
و الحَلْ حَل رابطة الزواجْ و
لم يكنْ حل الخلافْ لـإنه ملامحْ
الطفلْ المنكسرْ غيابْ عن مسرحْ التواطئ المَشينْ ،
طالقْ طالقْ و طالقْ والفْ رصاصه تخترقْ

صَدرْ البراءة فـ تقتله ،
ثم تقتله
ثم تقتله
نعمْ تَمزقْ و شتاتْ نتوء عملاقْ تتصب
منه السعاده ، الأمل ، الحياه حتى تفرغْ
فراغْ خاوي " بل مَيتْ "

(4)

أَبــــيّ

أتعَلمْ / ..
لآ أحِن لِ فَصل مِن فُصول السسَنة كَ حنيني لِ ليآلي الشتآءْ البآرِده ..
لِ أبقى أحتضِنُك وأهرب إليك مِن صَبآح بَآرِد ..
وَتُقربني إليك .. وتَبتسِم ..
* أَشعُر بِ أن معآطِف الششتآء أَكثر جمآلاً حين ترتَديهآ أنتْ ..
أنتْ دفئي وآدَمي الوَحيد .. !
وَ هَل لِ شتآئي غَير أحضآنِك ! ..

:ماما وينْ بابا ؟
ــ
تساؤلات عميقه و مؤلمه !
أن تعيشْ طفله ناقصه " إفتقار صَدرْ الحنانْ
للفَتاه " إنجذابْ لوالدها
و ترى فيه رجلها الأَولْ
و آدم قلبها "
الرجلْ في زمنْ الذكور
ملائة الدفْء و غصنْ غضْ ينسكبْ منه الحنانْ ..
فجأه يبتعد لتصبحْ له عائله أخرى أو ابناءْ أخرين
وَ زوجه أخرى و منزل آخر ،

و تعيشْ هيْ بداخلها الصراعات
شرخْ كبيرْ و فراغْ عملاقْ بذاكرة الطفله ~

(5)
ضحيه أُخرىْ وجنسْ آخرْ
كان يوماً حلماً أن يستتب الأمن منزلنا
و يفتأ قَرعْ الطبول
عتابْ أمي يليه تجهم والديْ و إختناقْ
حتى الـ أوكسيجنْ صُير
سُماً / في كٌل يومٍ يبدأ الصراعْ أطلقْ
قدميْ تضيقْ بدربيْ
كٌل السبلْ و تغلقْ كل الأبوابْ ،
إلآ طريقٌ كل ما أتيته يتسعْ ليْ
و يشرع كله لي " الشارع"
تَمنيتْ أن كُل تلكْ النزاعاتْ يوماً ما تزولْ و تهدأ
و لكنْ كانتْ النهايه
تمزيقْ ليس لعقد النكاحْ فـ حسبْ
بلْ لرُوحيْ
شُكراً لمنْ أهدى للشارعْ إبناً باراً ،
يستنشق السجارات السامه
بشغف و يشاغبْ كُل قَليلْ
حيلهْ و ينتهيّ ب مستقبلْ محكومْ عليه
ب الإعدامْ في أحد الزنازنْ الإنفراديه ،

نَقتلْ البَراءهْ ثُم نبكيها "

إنتهَى ،

أوحالْ الرَذائلْ و السُجونْ شَواهُد ،
حكاياتْ و إنكسارات الفَجرْ و نبضٌ
يعتريه الحُزنْ مُجردْ من كُل الأنتماءات " يتمٌ إفتراضيْ "
لمْ تسرَقْ الأقدار عمر الوالدينْ " حتى يدرجْ ضٍمنْ الأيتام ،
و ليسْ لقيطاً عُثر عليه أمام أحد المَساجدْ ـ
لكن هُو ضحية خيانة عملاقه لأمانة السماءْ "

بعدْ خلافْ أحمقْ و قلة حكمه و لآ مبالاه بمصير " فلذة الُروحْ"
طَلقها ثلاثاً بطلبٍ منها و رَحبت هي الخَبر و رَحبْ به كذلك
و الحٌجة العقيمهْ " أريدْ أن أعيشْ حياتيْ "
ـ للحظه فقطْ و مامصيرْ " فلذاتنا " عندما نعقدْ قرارْ الـطلاقْ ؟
ـ هَلْ يعيشْ الطفلْ الذيْ إنفصلا والديه نفسيه صحيه و حياه طبيعه ؟
ـ مامدى تأثيره على الطٍفلْ "إيجاباً و سلباً ؟
ـ برأيكُمْ الفئه الأكثر عُرضه للـ ضياعْ " الإناثْ " أو " الذُكورْ " ؟ ولماذا ؟
ـ هَلْ الطـــلآقْ ب الفعلْ أم جٌرم أخر و إنتهاكٌ أشدْ ،

؟

الطلاق ابغض الحلال وهو في النهاية حلال لكن اسيئ استخدامه كما اسئنا استخدام وسائل كثيرة
الطلاق حل لبعض المشاكل الزوجية و احسن للأطفال قبل الأباء،المصيبة في كون زوجة تطلب التطليق
أو الخلع لأن زوجها – بيشخر – أو يطلقها لأنها قالت عبارات خدشت رجولته ونسي أو تناسى أنها في مرحلة وحم
علينا دراسة اسباب الطلاق أو طلب التطليق و الخلع حتى نصل للحلول وفي رأيي :
على الدولة فرض دورات تدريبية للمقبلين على الزواج لأن البنت أو الشاب لما يتقدم للخطبة نلحظ أنه يسأل عن الطرف
الثاني اخلاقه ووووو ولا يسأل نفسه أو تسأله والته لي تروح تخطبلوا هل مستعد أصلا للزواج؟ وتحمل المسؤولية؟

شكرا للطرح الرائع

الله المستعان

***شعرك يتسااقط . إليك الأسباب *** 2024.

عندما تبدأ المرأة برؤية تساقط شعرها يبدأ القلق والتوتر وتبدأ بالبحث عن الأسباب التي أدّت إلى هذه المشكلة. ولكن ما تجهله السيدة هو أنّ اسباب تساقط الشعر عديدة وقد تندرج ما بين الحالات البسيطة وتلك التي تتطلّب تدخّلاً طبياً. إذا كنت تبحثين عن سبب تساقط شعرك فابحثي في لائحة الاسباب التالية:

– التوتر: يمكن للتوتر نتيجة حدث معيّن أن يتسبّب بتساقط شعرك مثل إجراء عملية جراحية أو إمتحانات دراسية أو حادث سيارة أو غيرها من الظروف التي تسبب التشنّج والتوتر. وغالباً ما يظهر تساقط الشعر بشكل ملحوظ في غضون 3 أشهر من الحدث.

– الحمل: على الرغم من أنّك تنتظرين طفلك بفارغ الصبر طيلة فترة الحمل إلّا أنّ هذه المرحلة تتسبّب بتوترك وتبدّل هرمونات جسمك ما يؤدّي إلى تساقط الشعر. كما قد تلاحظين أنّ تساقط شعرك قد ازداد بعد ولادة طفلك ولكن لا تقلقي فسينمو من جديد عمّا قريب!

– الهرمونات النسائية: غالباً ما لا يتسبب تناول حبوب منع الحمل بتساقط الشعر ولكن إذا كنت تعانين من تاريخ عائلي لهذه المشكلة قد يؤدّي تبدّل مستويات الهرمونات السريع نتيجة تناول حبوب منع الحمل إلى تساقط شعرك.

– الفيتامين أ: إنّ استهلاك كمية كبيرة من الفيتامين a من خلال نظامك الغذائي قد يكون مضرّاً بصحتك وقد يؤدي إلى تساقط الشعر، ومن الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامين إليك التالي: البيض، الكبد، الحليب، وزيت السمك.

– نقص البروتين: إذا كنت لا تحصلين على كمية كافية من البروتين فأنت عرضة للإصابة بمشكلة تساقط الشعر.

– فقر الدم بعوز الحديد: قد يتسبب فقر الدم بعوز الحديد بتساقط الشعر إلى جانب أعراض أخرى منها الشعور بالتعب، الدوار، الصداع، وبرودة اليدين والقدمين.

– قصور الغدة الدرقية: تقوم الغدة الدرقية بإنتاج الهرمونات لجسمك، وإذا كنت تعانين من قصور الغدة الدرقية فهذا سيؤدّي إلى تساقط الشعر، إلى جانب التأثير سلباً على عملية الأيض، السمنة، وآلام المفاصل.

– بعض الأمراض الجلدية أو أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة.

في الوقت الذي تبحثين فيه عن سبب تساقط شعرك نحن ننصحك باستخدام الشامبو والمنتجات الخالية من مادة الكبريت للحفاظ على فروة رأسك.




منقول

شكرا على المعلومة

السلام عليكم
شكرا و بارك الله فيك
مساهمات كهذه تساعد كثيرا في نشر الثقافة الصحية الصحيحة
و دوما و في اي علة معرفة السبب هو نصف العلاج بل العلاج كله
و قد انعم الله على عباده بنعم لا تعد و لا تحصى منها نعمة الدواء
فما من داء إلا و قد جعل الله له الدواء و ترك ادراك ذلك في التعلم
و الحمد لله فبلادنا من اغنى بلدان العالم من حيث الغطاء العشبي خاصة
منه الاعشاب و النباتات الطبية نظرا لاعتدال المناخ لدينا و اتساع الرقعة
الجغرافية لبلدنا و كذلك لتنوع التضاريس فلدينا النباتات البحرية و الساحلية
و الجبلية و الداخلية و الصحراوية يبقى فقط الثقافة الصحية المبنية على
التقارير العلمية و الابحاث المخبرية و كذلك الوصفات الشعبية المجربة
اشكرك مجددا على هذا المجهود و فعلا هذا ما نحتاجه في هذا المنتدى
منتدى الثقافة الصحية و الطب البديل فادعوا اصدقائكم للمشاركة معنا
و الله لا يضيع اجر من احسن عملا

موضوع مهم … بارك الله فيكم

شكرا علي الموضوع

المشاكل التي ذكرتها تؤثر ايضا علي الاسنان اكثرها القلق

إذا فشل الإضراب فلهذه الأسباب 2024.

إن أهم أسباب فشل الاضراب
1/ المغالطات التي يحملها الأمناء الولائين الى القيادة وبالتالي فإن قرار الإضراب غير نابع من القاعدة
2/المطالب التي تخدم فئة معينة أي أنها لاتمس إلا فئة تعدادها لايؤثر
3/منحة التأطير وهذه هي الطامة الكبرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar4000 الجيريا
إن أهم أسباب فشل الاضراب
1/ المغالطات التي يحملها الأمناء الولائين الى القيادة وبالتالي فإن قرار الإضراب غير نابع من القاعدة
2/المطالب التي تخدم فئة معينة أي أنها لاتمس إلا فئة تعدادها لايؤثر
3/منحة التأطير وهذه هي الطامة الكبرى

صح النوم فاتوك في الحس , روح العب بعيدا مع الغلمان و نناك الجمعية الخبيثة الشقراء

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djeradi75 الجيريا
صح النوم فاتوك في الحس , روح العب بعيدا مع الغلمان و نناك الجمعية الخبيثة الشقراء

ماهذا المستوى

لهذه الأسباب سأصوت للوثيقة رقم 01 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم سأختار الوثيقة رقم 01لهذه الأسباب:
1ـ قرار نقابة المركزية النقابية مضروب في ناقص واحد (ـ1) تجد دوما النتيجة الصحيحة, فمنذ متى أصبحت هذه النقابة تدافع عن مصالح الأساتذة وعمال التربية,
2ـ تسيير محلي معناه صب الأموال في المأمن المسير من طرف المقتصدين والكل يلاحظ أن أغلبية المقتصدين بسيارات فخمة مع أن راتبهم أقل من راتب الأستاذ.
3ـ مدة اللجان الولائية ثلاث سنوات وإنتخابها يتم من القاعدة عكس المرات السابقة وهذا إمتياز كبير,
في الأخير منذ متى أصبحنا نثق في نقابة سيدهم السعيد,
وعلى فكرة لست عضو في أي نقابة وأكره كل النقابات ولست قديم في الميدان بل حديث العهد,,

نعم للرقم واحد

2222222222222222222222222222222222222هي الصح نقابة سيدهم غير موجود في الميدان

صدقت نعم للرقم 1111

لفراغ العاطفي بين الأزواج الأسباب والعلاج 2024.

الجيريا

الحياة الزوجية زاخرة، مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين، والمرأة بطبيعتها تود أن تعيش دفء المشاعر، والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها، وبحب زوجها لها، واحتياجه إليها، كما تحتاج هي إليه، وتسعى لرضاه وسعادته.
وقد أمرنا الإسلام دين الحب، والمحبة والتسامح، والكلمة الطيبة التي تريح النفوس، وتبعث الأمل والحياة، وحث الزوج على إطراء زوجته ومدحها جبراً لخاطرها، وبذرا لبذور الثقة، والمحبة والمودة بين الزوجين.
والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة فيها مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية واللهفة، بداية من الخطبة، ثم الشهور الأولى في الزواج، وربما تمتد إلى سنوات.
وتمضي الأيام، فتفتر العلاقة بين الزوجين، وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين، وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها، ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين، فتتوارى العواطف واللهفة والشوق، ويسود النسيان واللامبالاة، ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت، وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم، فتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً، أو سلوكيات ومجرد ذكريات جميلة، يترحم عليها الزوجان.
عندها يسود الفتور، والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة، ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي، والفتور بين الزوجين؟ هل هى الزوجة أم الزوج، أم كلاهما معاً ؟ أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟
رأي المختصين في الفراغ العاطفي:
تتعدد الحاجات النفسية اللازمة للنمو الإنساني السليم من ضمن الحاجات إلى الانتماء، فالزوجة في حاجة إلى أن تشعر بأنها تنتمي إلى زوج وأسرة، وليست وحيدة حتى تشعر بالأمن، والطمأنينة والاستقرار النفسي، ولكن الانتماء لوحده لا يكفي، بل هناك حاجة أخرى وثيقة بالانتماء وهي التقبل أوالقبول، فالمشاعر العاطفية بين الأزواج، مؤشر من مؤشرات التقبل، والحرمان من هذه المشاعر وتبادلها مؤشر من مؤشرات الرفض.
إن البرود العاطفي بين الزوجين يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، فمجرد أن تنتهي الأشهر الأولى من الزواج والتي تحوي الأيام والليالي الحالمة، ويدخل كل من الزوجين في معترك الحياة العملية، حتى يشعران بالكآبة والملل، وثقل تكاليف الحياة وبرود العلاقة بينهما والانصراف إلى الحياة الجادة، وقد يستهلك عواطفهما، الطفل الذي يرزقانه بعد ذلك .
ومن أهم أسباب البرود كثرة ما يسمعه الشباب والشابات ويقرأونه من الغزل والهيام والحب، مما يجعل كلاً منهما يحلم بحياة كلها عاطفة بعيدة عن الجدية والواقعية، فينتظر دائماً كلمات المحبة والحنان، ويستنكر أي تصرف أو كلمة خلاف ذلك، ويعتبرها نهاية حياته الزوجية، وكم من الفتيات طلبن الطلاق لمجرد كلمة جارحة قالها لها زوجها لأول مرة، أسوة بما تسمع وترى في الأفلام والمسلسلات.
كما أن تعرض الزوجين للنظر إلى من هو أكثر جمالاً من صاحبه، يؤدي إلى احتقار صاحبه لدرجة كبيرة.
ولا شك أن التودد والتلطف، وإعلان المحبة وتعلق القلب بالزوجة، من الخصال المحمودة التي يجب أن يتمتع بها الرجل، فأعظم العواطف التي تلعب دوراً مهماً في جمع الحياة الأسرية وتجدد معاني الحياة فيها، وتجمع شملها ما يكون من العاطفة العذبة الحلال بين الزوجين.
ومن هنا تأتي ضرورة البحث في المجالات التي تغذي العاطفة بين الزوجين، حتى تستمر الحياة بينهما في غاية الأنس والسعادة والسكن، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: ” أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك “. رواه الشيخان.
وبقدر ما تصاب هذه العلاقة بالبرود بقدر ما يضعف الرباط الأسري وتتفكك الآصرة بين الزوجين، ولعل أكثر المشاكل المادية والمعنوية ترجع إلى داء ” الفراغ العاطفي ” نجملها في الأسباب الآتية :
– اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين، فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.
– اختلاف الزوجين من جهة الجمال الخلقي، فلا شك أن الأصل التقاء المتوافقين الجمال بالجمال، فكيف يعيش الزوج الجميل مع المرأة الذميمة وتكون سبباً في عفته، وكذلك الزوجة الجميلة لا يشبعها إلا زوج يجانس حالها، وهذه طبيعة فطرية في الخلق.
– اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول.
– انشغال أحد الطرفين عن الآخر، إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات، أوالصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين، ويبعد أحدهما عن الآخر، ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه، بعد أن فقد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية، التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته.
– الإغراق في العناية بالأولاد، والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم، واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم.
– الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين، أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.
– المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت، وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة، منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها مايكون شكلياً فقط.
– الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها، ومظاهرها ومشاعرها، ومعارفها وعلاقاتها، ووسائل ترفيهها وتسليتها.
– الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت، وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام، وأكثر ما وقعت فيه المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.
– الفروق الفردية.
– الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده.
إن الفتور في الحياة الزوجية يعود إلى عدم وجود نضج اجتماعي كافِ عند أحد الأطراف، أو الطرفين لفهم واجبات الحياة الزوجية ومتطلباتها، وعدم وجود مصارحة كافية بين الطرفين، كما أن وجود معوقات لم تكن ظاهرة قبل الزواج واكتشافها بعد ذلك مثل تدهور أوانخفاض الوضع الاقتصادي، أو وجود زوجة أخرى أو ظهور عادات وممارسة اجتماعية غير مرغوب فيها من الطرفين وتساهم الأنانية من قبل أحد الأطراف، وعدم وضوح حقوق وواجبات كل من الطرفين تجاه الآخر، ومن ذلك الجمود، والخرس الزوجي، بالإضافة إلى ظهور مرض في أحد الطرفين يعوق الحياة الزوجية.
ويكمن الحل في عدم الإقدام على الزواج قبل دراسة وافية لكلا الطرفين من جميع النواحي، وملائمتهما للعيش معاً، ويكون ذلك عن طريق الصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته.
أسباب تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين:
هناك سبعة أسباب جوهرية استقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده، واكتمال العناصر السبعة يعتبر شيئاً مثالياً، قد يكون بعيد المنال وإن لم يكن محالاً تحقيقه، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح وأقرب إلى الكمال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :
1- احترام الإنسان وحبه لذاته:
وهذا العنصر قد يبدو غريباً، رغم أن معناه إيثار النفس وترك الأنانية، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا أدركنا هذا الشيء أدركنا أهمية حب الإنسان لذاته، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل، لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه.
2- ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم، والاتصال:
لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر، كل هذا قادر على إنعاش الحب، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل.
3- القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم:
فكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.
4- تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال:
حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين، أوعلى أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات، تتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية، وهو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة، ونتيجة لهذا الضغط الإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة، ويغلق الزوج على نفسه عالم الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته.
5- تنمية الأماني، والاهتمامات المشتركة:
ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أطول مما هو مفترض له، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب، وعلى الطرفين أن يعملا على بلوغها وتحقيقها، فالزوجان عندما يحددان أهدافاً، أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها، ويذكيان جذوة الحب بينهما، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت.
6- أن يستطيع كل طرف تقدير الطرف الآخر واحترامه:
وهذا العنصر من أهم العناصر لوجود زواج ناجح، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك، ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون،لذا يجب أن يتوفر الاحترام بين الطرفين قدر الإمكان.
7- الأمل والأمان:
وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان، وتريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان، فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد.
– العلاج:
والعلاج النافع للزوجين يكون فى ابتكار كل جديد وطريف دائما، لتجديد هواء حياتهما الزوجية وإنعاش حبهما.
ولكي تدوم جذوة الحب بين الزوجين، وللقضاء على الملل والروتين الزوجي، عليهما أخذ إجازة قصيرة يسافران فيها فيذهبان إلى استراحة أو مزرعة، ويتركان المنزل لعدة أيام يجددان فيها الحيوية وينطلقان كالعصافير دون حواجز بينهما، أو التزامات تلك الإجازة لتجديد الحب وإنعاشه.
كذلك الاحترام ضروري ليدوم الحب بين الزوجين، وإذا عرف كل منهما واجباته وحقوقه دام الحب، كذلك الابتسامة الرقيقة، وعدم قول الكلام الجارح واللاذع، الذي يؤدي أحياناً إلى النفور، وكذلك المصالحة بعد الخصام تثير الكثير من الحب والمشاعر المدفونة في معترك الحيا

بارك الله في وربي يهني كامل لبنات

التأخر الدراسي الأسباب وطريقة العلاج. 2024.

التأخر الدراسي.
تعريفه وأسبابه.
يعبر عن التأخر الدراسي انخفاض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط في حدود انحرافين معياريين سالبين. وله نوعان:
تأخر دراسي عام يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70-85.
تأخر دراسي خاص في مادة بعينها كالحساب مثلا ويرتبط بنقص القدرة.
وأسباب التأخر الدراسي يمكن تلخيصها في:
مجموعة متداخلة من الأسباب الانفعالية والعقلية والاجتماعية_الاقتصادية والجسمية التي تؤثر في الطفل بدرجات متفاوتة، ويندر أن يرجع التأخر الدراسي إلى سبب واحد.
أسباب جسمية مثل تأخر النمو وضعف البنية والتلف المخي، وضعف الحواس مثل السمع والبصر، والضعف الصحي العام، سوء التغذية والأنيميا واضطراب الكلام… الخ. كذلك تؤثر الحالة الصحية السيئة للأم أثناء الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة العسرة.
أسباب عقلية مثل الضعف العقلي والغباء ونقص القدرات العقلية ونقص الانتباه وضعف الذاكرة والنسيان.
أسباب اجتماعية_اقتصادية مثل الانخفاض الشديد للمستوى الاجتماعي_الاقتصادي وانخفاض المستوى التعليمي للوالدين وكبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة، وسوء التوافق الأسري، واضطراب الظروف الاقتصادية، والقلق على التحصيل، وارتفاع مستوى الطموح بما لا يتناسب مع قدرات التلميذ أو اللامبالاة وعدم الاهتمام بالتحصيل.
أسباب انفعالية مثل اضطراب الجو الأسري، والاضطراب الانفعالي للوالدين وعدم تنظيم مواعيد النوم، والشعور بالنقص وضعف الثقة بالذات والاستغراق في أحلام اليقظة، واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية والجو النفسي المضطرب وسوء التوافق العام.
أسباب أخرى مثل سوء التوافق المدرسي، وبعد المواد الدراسية عن الواقع، وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس، وعدم مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم ملائمة نظم الامتحانات. والحرمان الثقافي العام وتأثيره السيئ في التفكير والتحصيل.

أعراضه وكيفية تشخيصه.
يمكن تلخيص أهم أعراض التأخر الدراسي فيما يلي:
نقص الذكاء (أقل من المتوسط) أو الضعف العقلي.
الأعراض العقلية (تشتت الانتباه، وعد القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة وضعف التفكير الاستنتاجي، وهروب الأفكار، واضطراب الفهم).
التحصيل (بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف).
الأعراض العضوية (الإجهاد، التوتر والكسل، والحركات العصبية واللازمات).
الأعراض الانفعالية (العاطفة المضطربة، والقلق، والخمول والبلادة، والاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي، والشعور بالذنب، والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس، والغيرة، والحقد، والخجل، والاستغراق في أحلام اليقظة، وشرود الذهن، والتعويض والعدوان أو التخريب).
أعراض أخرى (قلة الاهتمام بالدراسة، والغياب المتكرر من المدرسة، والهروب، وأحيانا الجناح).
أما أهم خطوات تشخيص التأخر الدراسي فهي:
يقوم به الأخصائي النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي بمعاونة الوالدين للإلمام بالموقف الكلي للتلميذ المتأخر دراسيا.
دراسة المشكلة وتاريخها والتاريخ التربوي والعلاقات الشخصية والتاريخ النفسي الجسمي للتلميذ.
دراسة الذكاء والقدرات العقلية المختلفة باستخدام الاختبارات المقننة.
دراسة المستوى التحصيلي والاستعدادات والميول باستخدام الاختبارات المقننة.
دراسة اتجاهات التلميذ نحو المدرسين ونحو المواد الدراسية.
دراسة شخصية التلميذ والعوامل المختلفة المؤثرة مثل ضعف الثقة في النفس والخمول وكراهية المادة الدراسية… الخ.
دراسة الصحة العامة للتلميذ وحواسه مثل السمع والبصر والأمراض مثل الأنيميا والأمراض الأخرى.
دراسة العوامل البيئية مثل تنقل التلميذ من مدرسة لأخرى، وكثرة الغياب والهروب، وشعور التلميذ بقيمة الدراسة، وتنقلات المدرسين، وملائمة المواد الدراسية، وطرق التدريس، والجو المدرسي العام، وعلاقة التلميذ بوالديه، والجو الأسري العام.

/ الوقاية والعلاج في حالة التأخر المدرسي.
للوقاية من التأخر الدراسي يجب مراعاة ما يلي:
تلافي حدوث أسبابه.
العناية بصفة خاصة بالإرشاد التربوي في المدارس.
العناية بالنواحي الصحية والاجتماعية للتلاميذ.
ويمكن تلخيص أهم ملامح علاج التأخر الدراسي فيما يلي:
يقوم بالعلاج الأخصائي النفسي والمرشد النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي والطبيب والوالدان. ويجب تدريب الأم بصفة خاصة على برنامج لمساعدة طفلها المتأخر.
هدفه المحافظة على مستوى التحصيل وتحسينه، والحماية من زيادة التأخر ومحو الأعراض، وتحليل وتعديل وعلاج الأسباب، وتنمية القدرات والعادات والمهارات.
يمر بمراحل هي التعرف على المشكلة بطريقة موضوعية، وإقامة علاقة علاجية بين التلميذ والأخصائي في جو علاجي سليم، وتنمية بصيرة التلميذ وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي، وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك، وتوجيه نشاطه توجيها علاجيا سليما وتحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجتماعي.
من وسائله العلاج الجسمي العام، والعلاج النفسي العام، والإرشاد العلاجي والتربوي والمهني، والتعليم العلاجي حيث توجه العناية الفردية اللازمة للتلميذ المتأخر دراسيا ويعطى من التمرينات العلاجية_ في فصول علاجية خاصة أحيانا_ مهتمين بالقدرات والمهارات الأساسية، بما يمكنه من اللحاق بزملائه.
يجب الاهتمام بالمتابعة والتقويم.

السلام عليكم
شكرا على هذا الموضوع الذي يجب أن يستفسر كل معلم عنه هذا الموضوع هو عنوان مذكرة الماجستير التي حضرتها غير أن واقع الاهتمام بفئة المتأخرين دراسيا في الجزائر مؤلم.

*** بارك الله فيك ***

بارك الله فيك على هذا الوضوع
انا استاذ في التعليم الابيدائي و لدي تلميذ يعاني من نقص التركيز و و التشويش في الفهم الا انه لديه ذاكرة قوية و لهذا السبب طلبت من والده ان ياخذه الى طبيبة نفسية للصحة المدرسية ولكنه لم يهتم لذلك ……..
انا استاذ في منطقة جبلية