الأسباب الجـــــــــــــــــالبة للرزق 2024.

الأسباب الجـــــــــــــــــالبة للرزق
السبب الأول: تقوى الله تعالى
جعل الله تعالى التقوى من الأسباب التي تجلب الرزق وتزيده، فقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]، فكل من اتقى الله ولازم مرضاته في جميع أحواله، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة، ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرَجاً ومخرجاً من كل شدة ومشقة، ويسوق إليه الرزق من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة
ومن الأسباب التي تجلب الرزق الاستغفار والتوبة، يقول تعالى إخباراً عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الثالث: التوكل على الله تعالى
ومما يستجلب به الرزق: التوكل على الله تعالى، يقول عز وجل: وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق:3]، فمن تعلق قلبه بالله تعالى في جلب النفع ودفع الضر، وفوَّض إليه أمره، كفاه الله ما أهمَّه، واندفع عنه ما أغمَّه، ورزقه تعالى من كل ما ضاق على الناس.
ويقول النبي : { لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السببُ الرابع: صلة الرحم
ومن الأسباب الجالبة للرزق أيضاً صلة الرحم، وقد دلَّت على ذلك أحاديث كثيرة منها:
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه } [رواه البخاري].
وعن علي بن أبي طالب أن النبي قال: { مَنْ سرَّه أن يمدَّ له في عمره، ويوسَّع عليه في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء؛ فليتق الله، وليصل رحمه } [رواه أحمد وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى
قد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على أن الإنفاق في سبيل الله من الأسباب التي يُستجلب بها الرزق ومنها قوله تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]، يقول ابن كثير رحمه الله: ( أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب ).
ومنها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:267، 268].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة
المتابعة بين الحج والعمرة من أسباب سعة الرزق ويسر الحال، فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنبوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة } [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء
بيَّن النبي أن الله يرزق العباد وينصرهم بسبب إحسانهم إلى ضعفائهم، فعن مصعب بن سعد قال: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله : { هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم } [رواه البخاري].
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الثامن: التفرغ للعبادة
عن أبي هريرة عن النبي قال: { إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، واسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك } [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله
كما قال سبحانه: وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً [النساء:100]، قال ابن عباس وغيره: ( سعة أي السعة في الرزق ). وقال قتادة: ( المعنى سعة من الضلالة إلى الهدى، ومن العيلة إلى الغنى ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب العاشر: الجهاد في سبيل الله تعالى
لقوله : {… وجُعل رزقي تحت ظل رمحي } [رواه أحمد].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الحادي عشر: شكر الله تعالى
فقد قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7]، فعلَّق سبحانه المزيد بالشكر، والمزيد منه لا نهاية له. وقال عمر بن عبدالعزيز: ( قيَّدوا نعم الله بشكر الله، فالشكر قيد النعم وسبب المزيد ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الثاني عشر: الزواج
فقد قال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور:32]، وكان عمر بن الخطاب يقول: (عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول: إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
السبب الثالث عشر: اللجوء إلى الله عند الفاقة
فقد قال : { من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبب الرابع عشر: ترك المعاصي والاستقامة على دين الله والعمل بالطاعة
وهذا جماع الأسباب كلها، فما استجلبت الأرزاق إلا بالطاعة، وما مُحِقت إلا بالمعاصي والذنوب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، فالذنوب والمعاصي من أكبر الابواب التي تغلق أبواب الرزق أمام صاحبها، وتضيِّق عليه قوته، وتعسِّر عليه أسباب معيشته، وتمحي البركة من حياته وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً [الجن:16] أي لو استقام هؤلاء على طريق الحق والإيمان والهدى، وكانوا مؤمنين مطيعين؛ لوسعنا عليهم في الدنيا، وبسطنا لهم في الرزق.

صدقت وخاصة التوبة و الاستغفار هما مفتاح الرزق ….
بارك الله فيك

*.*ــــــــــ من الأسباب الدينية لطول العمر وسعة الرزق ـــــــــ*.* 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

*.*ــــــــــ من الأسباب الدينية لطول العمر وسعة الرزق ـــــــــ*.*

قال العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي في آخر ” الدرة البهية شرح القصيدة
التائية في حل المشكلة القدرية ”
[ من صفحة : 71 ] :

” اعلم أن الآجال والأرزاق كسائر الأشياء مربوطة بقضاء الله وقدره ، فالله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر؛

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [لأعراف:34] ،

فهذا أمر لا ريب فيه ولا شك ، ومع ذلك فهي أيضا كغيرها لها أسباب دينية وأسباب طبيعية مادية ، والأسباب تبع قضاء الله وقدره. ولو كان شيء سابق القضاء والقدر من الأسباب لسبقه العين؛ لقوتها ونفوذها.

فمن الأسباب الدينية لطول العمر وسعة الرزق:
لزوم التقوى والإحسان إلى الخلق لا سيما الأقارب ، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره [أي: يطيل عمره] ؛ فليصل رحمه ) 1.
وذلك: أن الله يجازي العبد من جنس عمله، فمن وصل رحمه وصل الله أجله ورزقه وصلا حقيقيا ، وضده: من قطع رحمه قطعه الله في أجله وفي رزقه. ، وقال تعالى:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2، 3] .

ومن الأسباب الدينية لقطع طول العمر:البغي والظلم للعباد فالباغي سريع المصرع، والظالم لا يغفل الله عن عقوبته ، وقد يعاقبه عاجلا بقصم العمر.

ومن الأسباب الدينية لمحق الرزق:المعاملات المحرمة كالربا والغش، وأكل أموال الناس بالباطل ، فصاحبها يظن بل يجزم: أنها توسع عليه الرزق؛ ولهذا تجرأ عليها ، والله تعالى يعامله بنقيض قصده ، قال تعالى:
{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276] .

فالمعامل بالربا يمحق صاحبه، ويمحق ماله، وإن تمتع به قليلا، فمآله إلى المحق والقل.

كما أن المتصدق يفتح الله له من أبواب الرزق ما لا يفتحه على غيره ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ما نقصت صدقة من مال، بل تزيده – ثلاثا- ) 2

وكذلك الغش وأكل أموال اليتامى والأوقاف بغير حق؛ من أكبر أسباب المحق؛ مع ما على صاحبها من الإثم والعقوبة.

ومن أسباب طول العمر وقصره الطبيعية:الصحة والمرض ، فالعافية من الأسقام؛ سبب لطول العمر كما أن الأمراض بأنواعها سبب لقصره.والمسكن والبقعة: إذا كانت صحيَّة طيبة الهوى ، صارت من أسباب عافية أهلها وطول أعمارهم والعكس بالعكس ، البقاع الرديئة المناخ والهوى ، أو البقاع الوبية سبب لقصر العمر، كما هو مشاهد ، والتوقي عن المخاطر والتهالك، واستعمال الأسباب الواقية فائدتها في طول العمر ظاهرة، والإلقاء بالنفس إلى التهلكة، وسلوك المخاطر وكل أمر فيه خطر سبب ظاهر للهلاك. والأمثلة في هذا كثيرة.

ومن الأسباب المادية في حصول الرزق وسعته:استعمال المكاسب النافعة ، وهي كثيرة متنوعة ، كل أحد يناسب له منها ما يوافقه ويحسنه ويليق بحاله ، كما قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15] ،
فيدخل في هذا العمل: جميع الأسباب النافعة.وكذلك قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} [البقرة: 267] ، إلى غير ذلك من الآيات.

وكل هذه الأمور تابعة لقضاء الله وقدره ، فإن الله تعالى قدر الأمور بأسبابها: فالأسباب والمسببات من قضاء الله وقدره ، ولهذا لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها وتقاة نتقيها، ورقي نسترقيها؛ هل ترد من قضاء الله وقدره شيئا؟ فقال:
( هي من قضاء الله وقدره ) 3.

وكذلك: الأدعية المتنوعة : سبب كبير لحصول المطلوب، والسلامة من المرهوب ، وقد أمر الله بالدعاء ووعد بالإجابة ، والدعاء نفسه والإجابة كلها داخلة في القضاء والقدر.وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الأمر؛ بالعمل بكل سبب نافع، مع الاستعانة بالله ، كما ثبت في الصحيح مرفوعا:
( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) 4.
فهذا أمر بالحرص على الأسباب النافعة في الدين والدنيا، مع الاستعانة بالله. لأن هذه: الاستقامة.

وذلك لأن الانحراف من أحد أمور ثلاثة:
1- إما ألا يحرص على الأمور النافعة؛ بل يكسل عنها وربما اشتغل بضدها.
2- أو يشتغل بها، ولكن يتوكل على حوله وقوته، وينظر إلى الأسباب ويتعلق جميع قلبه بها، وينقطع عن مسببها.
3- أو لا يشتغل بالأسباب النافعة ويزعم: أنه متوكل على الله، فإن التوكل لا يكون إلا بعد العمل بالأسباب.فهذا الحديث بين به النبي صلى الله عليه وسلم الطرق النافعة للعباد .

ولنقصر على هذا: فإنه يحصل به المقصود، والله أعلم .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

قال ذلك وكتبه: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي. غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين. وافق الفراغ منه: في 3 ربيع الأول سنة 1376هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ1 البخاري (5986) ومسلم (557) (21)2 رواه مسلم (2577) (69) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بدون قوله: ” بل تزيده ثلاثا “.3 رواه الترمذي (2065) و ابن ماجة (749) وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله .4 رواه مسلم (2664) (34)
– منقول –

جزاك الله خير ا على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabil4416 الجيريا
جزاك الله خير ا على الموضوع
جزاك الله خيرا
الأخ نبيل
شكرا لمرورك و ردك الطيبين
ووفقك الله و إيانا الى ما يحبه ويرضاه
و أعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

بارك الله فيك
وجزاك خيرا ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
– يرفع بإذن الله للفائدة -…

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي

بارك الله فيكم

أحسن الله إليكم و أطال عمرنا وعمركم في طاعته اللهم آمين .

بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا وأحسن اليكم، شكرا لمروركم

جزاك الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tcom2 الجيريا
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afifa.19 الجيريا
بارك الله فيكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية المهاجرة الجيريا
أحسن الله إليكم و أطال عمرنا وعمركم في طاعته اللهم آمين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anas-helala الجيريا
جزاك الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتك
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
ورزقنا واياكم جميعا رزقا حلال طيبا مباركا فيه
ورحمنا جميعا رحمة من عنده يغنينا بهاعن رحمة من سواه
و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى ىله وسلم

الأسباب التي تدفع عين الحاسد 2024.

الأسباب التي تدفع عين الحاسد

1- الاستعاذه بالله من شره

2- تقوى الله وحفظه عند امره ونهيه سبحانه ((احفظ الله يحفظك))

3- الصبر على الحساد والعفو عنه فلا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه باذاه


4- التوكل على الله فمن توكل على الله فهو حسبه


5- لايخاف الحاسد ولا يملا قلبه بالفكر فيه وهذا من انفع الادويه


6- الاقبال على الله والاخلاص له وطلب مرضاته سبحانه


7- التوبه من الذنوب لانه تسلط على الانسان اعداءة


8- الصدقه والاحسان مامكن ذلك له تاثير عجيب على دفع البلاء والعين وشر الحاسد


9- اطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالاحسان اليه

10- تجريد التوحيد واخلاصه للعزيز الحكيم الي لايضر معه شي..فالتوحيد حصن الله المنيع من دخله كان من الامنين.

وهذه العشرة الاسباب باذن الله دافعة شر الحاسد والعائن والساحر

1

– الاستعاذه بالله من شره

شكرا جزيلااااااااااااااا موضوع راااااااااااااااااائع

شكرا جزيلا على الموضوع