أسرار "لا إله إلا الله" 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أسرار "لا إله إلا الله"

الجيريا

إنها كلمة التوحيد… هذه العبارة هي خير ما قاله النبيّون… هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لا إله إلا الله) دخل الجنة.
إنها عجائب القرآن التي لا تنقضي وأسراره التي لا تنتهي… ففي كل سورة معجزة بل في كل آية معجزة بل في كل جزء من آية معجزة عظيمة.وفي هذا البحث نعيش مع معجزة عددية لطيفة تتجلى في حروف أهم عبارة في حياة المؤمن وهي (لا إله إلا الله)، ففي هذه الكلمات الأربع تناسقات مذهلة لا يمكن أن تكون قد جاءت بالمصادفة.

عرض باوربوينت رائع تفضلوا :

الجيرياالجيريا

شكراااااااااااااااا
الله يخليك
جزاك الله خيرا
دمت في خدمة الاسلام والمسلمين

جزاك الله خيرا……………………

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro24 الجيريا
الجيرياالجيريا

شكراااااااااااااااا
الله يخليك
جزاك الله خيرا
دمت في خدمة الاسلام والمسلمين

بارك الله فيكم على المرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
جزاك الله خيرا……………………

آمين
شكرا لمروركم الكريم

بَآرَكَ اللَهُ فِيك وَ نَفَعَ بِكِ..
حَفِظَكِ الله وَ وَفَقَك لِكُلِ خَيْر..

الجيريا

[font="fixedsys"[a"]]بَآرَكَـ الله فيكـْ~~[/FONT][/font]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقاء الجنة الجيريا

بَآرَكَ اللَهُ فِيك وَ نَفَعَ بِكِ..
حَفِظَكِ الله وَ وَفَقَك لِكُلِ خَيْر..

الجيريا
آمين
جزاك المولى خيرا على المرور الجميل جمال قلبك
جعل الله الجنة مثواك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنسآم الجنة الجيريا
[font="fixedsys"[a"]]بَآرَكَـ الله فيكـْ~~[/font][/font]


وفيك البركة أخية
جزاك المولى خيرا على المرور

بارك الله فيك

وفيكم البركة
جزاكم الله خيرا على المرور

إختبر قدرتك على قول "لا" وتعلمها 2024.

كلمة ثقيلة على اللسان رغم أنها من حرفين، ومحرج أحيانا النطق بها في وجه شخص قصدك طالبا خدمة أومساعدة ما، إنها كلمة "لا" التي تبدو للسامع للوهلة الأولى غير متوقعة من آنسان كان يأمل منه أن يستجيب ويذعن لطلبه، بل وقد تجر الى تأويلات سلبية شتى وتقطع صداقات وتعاملات آمتدت لسنوات، اذا قيلت بطريقة غير سليمة وجاحفة. لذلك تجد الإنسان كثيرا ما يحترس قبل الإسراع بالنطق بها، رغم أن هناك مواقفا مصيرية تحتم على الفرد أن يجمع شجاعته ويقولها دون خجل أو إحساس بذنب أوتعذيب ضمير، بآعتبارها كلمة فصل قاطعة تجنب العديد من المشاكل النفسية والمادية، التي قد تجلبها عوضا منها قول كلمة "نعم".
آسباب الإمتناع عن آستعمال "لا"
الإجابة بـ "نعم" تكون في غالب الأحيان مصدر سرور وآنشراح للطرف الذي يطلب المساعدة، لكن هي ميدالية ذو وجهين لا يأثمن لها في كل الأحوال، وقد تتسبب في ويلات قادمة وتهدد المبادئ الثابتة المتصلة بالعمل والأسرة والمحيط الاجتماعي، ويعزى علماء التنمية البشرية وعلم النفس سبب آندفاع بعض الاشخاص الى قولها إلى عوائق مختلفة تحيل دون آستخدام كلمة "لا"، وركزوا على بعض الأسباب الرئيسية وهي:
– الخوف من الرفض العاطفي والطرد من hستلطاف وحب الأخرين لنا، هو الذي يجعلنا مندفعين دون تفكير الى المساعدة الفورية، سواء اتعلق الأمر بعلاقاتنا الشخصية أو العملية منها، فالرهبة تجعل كلمة "نعم" ملازمة للسان كواقي يحمي من الجحود والجفاء ولدغات اللسان التي قد نتعرض اليها في حالة ان اهملنا تقديم يد العون، فمعظم البشر سبق لهم وأن عاشوا تجربة الرفض الوجداني وهم أطفالا، عند امتناعهم عن تنفيد طلب لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، فيكبر ذلك الاحساس الى البلوغ ويترسخ تلقائيا، وهي أن تلبية متطلبات الغير تحسم مشاعرهم تجاهك وتجعلك شخصا مرغوبا فيه، حتى وإن تعارض ذلك مع قناعاتك وجعلك فريسة لضغوط نفسية وخسائرة جسيمة، نتيجة اذعانك لهاجس الخوف المستمر بأنك لو رفضت مساعدة من لجأ اليك فستنبذ من مشاعر الكل. وهنا يؤكد العلماء أنه من سابع المستحيلات أن يحبك كل البشر، فهذه غاية لا تدرك، لذلك على الانسان أن يهتم بالمقربين به لا بالغرباء، الذين عليه أن ينالوا احترامه لكن على بعد مسافة، وأن يحسم أمره في أمر مجاملاته التي تتوج بقول "نعم" لكل طلب مهما كانت خطورة نتائجه عليه، فالأنانية هنا مستحبة، بمعنى على الفرد ألا يحاول اسعاد الأخر على
حساب مصالحه الشخصية والتزاماته العملية وقناعاته وعليه أن يكون موضوعيا.
– الخوف من العواقب خاصة في مجال العمل، اذ يحاول الفرد تجنب الصراعات التي قد تؤدي الى فقدانه لعمله، فيسارع لتلبية طلب اية مساعدة، حتى وإن سرقت من وقت عمله الكثير ولم تدخل في خضم التزاماته، وهنا ينصح بأن يكون الشخص واقعيا ويقيم الوضع ببصيرة تامة، فالحياة لا تخلو من الصراعات وثنائيات "لا" و "نعم" على كل الأصعدة والتي تفرض على المرء التعايش معها ومسايرتها حسب قدراته، واذا كان الخوف من ردة فعل الأخرين يتحكم في كل مراحل حياة الفرد، فإن ذلك لن يحقق له استقلاليته يوما ما.
– الخوف من نعت الأنانية وقسوة القلب، وهنا يهدئ العلماء الفرد بتذكيره، بأنه مجرد تفكيره في الحكم المسبق الذي سيطلقه عليه طالب المساعدة، تخرجه فورا من دائرة الأناني لأن الأنانيون من طبيعتهم عدم إعطاء اهتمام للأخرين فما بالك بالتفكير بردود أفعالهم، حتى وإن تمت إهانته وأسئ إليه بكلمة "أناني" فعليه ألا يأخذها على محمل الجد، لأنها فقط وسيلة إستفزازية لا غير.
– الخوف من ذم الناس وعدم الثناء علينا ومدحنا، هو الذي يؤدي ببعض الأفراد الى الاندفاع دون تفكير للمساعدة، طمعا في إرضاء غرور النفس والأذن، لكن الآنغماس في الغرور لا يشعرهم بأنهم هم في الأصل ضحايا لكلمة "نعم" وليس بفاعلي خير، اذ تتضح لهم الصورة أول ما تظهر سلبيات تسرعهم في الاقدام على تقديم صنيع المساعدة.
تعلم قول "لا" بود ودبلوماسية لا يتسنى بين ليلة وضحاها أن يتقن الانسان التعامل مع تقديم الرفض بطريقة سلسة ومهذبة لا تؤتي على خسائر، بل يحتاج الأمر إلى ترويض نفسي خالي من الاندفاع والموضوعية السطحية، فمثلا، الأشخاص الذين اعتادوا اللجوء الى نفس الفرد ليساعدهم، تسقط عندهم قول "لا" بسهولة تامة لا يحتاج معها الشخص الى بذل مجهود جبار ليواجهه بصراحة تامة بـ "لا"، كشخص قصدك لخامس مرة ليستدين منك مالا، وفي كل مرة يعدك بإعادة الدين إليك، أو صديقة مع علمها بمرض أمك تطلب منك مرافقتها الى مكان ما، هنا تقفز الأولويات ولا يعود للخجل مكانا لكي لا تقول "لا"، ولم تسلم العلاقات الزوجية من ثنائيات السلب والموجب هذه، فغالبا ما يخضع طرف منذ بداية العلاقة للطرف الأخر ويلبي كل احتياجاته،
ليكتشف مع مرور الوقت أنه لا يراعي شعوره ولا احتياجاته النفسية، مما قد يؤدي بالعلاقة الى طريق مغلق، لذلك يستحب أن يعود الطرفين أنسفهما من الأول على "لا"، ويتم قولها بطريقة لا تترك للنزاع والشوشرة مكانا، فمثلا تطلب الزوجة من الزوج أن يخرج معها غدا لاقتناء بعض الأغراض، فيمكن أن يجيبها بكل لطافة في حالة كان لا يحب الخروج: "ولم لا أستحسن الأمر لكن رجاءا عزيزتي غدا لا، أريد أن ارتاح لي وليس لدي أي رغبة في مزاحمة الناس"، فدائما تبقى الطريقة التي توصل الرسالة، هي مفتاح لكل ما آيجابي، وحتى وان كان جوابك كله سلبي، واليك بالتليخص آستراتيجية كيفية الرفض وبأفكار جد سهلة:
– خذ الوقت الكافي للتفكير: بهدوء تام اطلب من قاصد المساعدة أن يمنحك قليلا من الوقت للتفكير في الأمر مثلا قل بشئ من البشاشة: "من فضلك هل تسمح لي بقليل من الوقت؟".
– زن الأولويات وادرس النتائج: يمكن تصنيف نوعية المساعدات الى انسانية والى أخرى متعلقة بالعمل، فالانسانيات لها الصدارة في المباردة كأن يطلب زميل عمل لك أن تنجز عمله لانه ملزم باصطحاب امه للطبيب، اما اذا طلب منك مساعدته في عمله لمجرد أنه لمجرد أن يقضي وقته بمحادثة الأخرين وتهمل أنت في المقابل عملك وتتحمل نتائجه، فهذا ما لا يشجع عليه، وحذاري من تعده بوعود قد لا تفيها له، فقولك "لا عفوا علي أن اقضي بعض أعمالي فهي كثيرة" خير من تعد دون أن تفي بوعدك له.
– التحرر من تعذيب الضمير: لا تحتاج للاحساس بتعذيب الضمير، مادمت أنك لن تظلم أو تجور على من طلب مساعدتك، وفي أغلب الأحوال الذين يكررون طلبهم لديك يكونون سابقا على معرفة بضعفك فيتستغلوته، شيء واحد عليه أن يكون نصب عينيك وهو أنه من قصد كان في حسبانه أن يلاقى طلبه بالرفض، فتحرر ببساطة من قيود ضميرك وتأكد أنك ستنال تقديرهم حتى وان جاء متأخرا.
– حافظ على دبلوماسيتك: دبلوماسية القول ترتبط بالهدوء والرزينة والكلام الخالي من كل شائبة، فعلى أجوبتك أن يطغى عليها كلمات مثل "عفوا.."، "أتمنى ذلك ولكن…".
-اقترح حلولا: يمكن أن تقترح حلولا لكن أنت لست ملزما بذلك

آختبر نفسك: هل تخاف قول "لا"؟
1. هل يشغلك يوميا كيف سيفكر الأخرون بك حين تواجهم بكلمة "لا"؟ [نعم] – [لا]
2. هل تنتابك الأحاسيس بأنك ضحية الأخرين دائما؟ [نعم] – [لا]
3. هل تظن أنك لو رفضت الاستجابة لارضاء الغير سيقع شيئا مهولا لم يكن في الحسبان؟ [نعم] – [لا]
4. هل ترسم في مخيلتك العواقب الوخيمة مسبقا إن ربما قلت "لا"؟ [نعم] – [لا]
5. هل تتلعثم وتبدأ بالعرق اذا كنت تحاول أن تقول "لا"؟ [نعم] – [لا]
6. هل تشعر بالتوتر والعصبية قبل قول "لا"؟ [نعم] – [لا]
8. هل تلجأ الى حيل وتعليلات كاذبة لتوصل بطريقة غير مباشرة أنك رافض لتساعد [نعم] – [لا]
9. هل تتناول اية مهدئات ومسكنات قبل أن تقول "لا"؟ [نعم] – [لا]
10. هل تثور على نفسك بعد كل موقف وترى أنهم يمارسون عليك ما يريدون؟ [نعم] – [لا]
11. هل تفكر أنك في حالة قلت "لا" ستفقد بذلك شريك الحياة أو صديق؟ [نعم] – [لا]
12. هل ترى نفسك في حكم الأناني اذا رفضت مساعدة الأخرين؟ [نعم] – [لا]
13. هل لديك آحساس أنك تعطي اكثر مما تأخذ؟ [نعم] – [لا]
14. هل تشعر بالذنب اذا أعدت الأخرين بخيبة أمل لرفضك مساعدتهم [نعم] – [لا]
15. هل لديك صعوبة في الدفاع عن حقوقك لأنك لا تحتكم على التبريرات المقنعة لذلك؟ [نعم] – [لا]
16. هل المهم لديك أن تعيش بوئام وسلام مع من حولك، لذلك تستجيب لاي طلب حتى ولو كان على حساب حياتك الشخصية؟ [نعم] – [لا]
17. هل قطعت آية صداقة عمل او قرابة لانك أحسست انك تستغل؟ [نعم] – [لا]
18. هل الخوف من ألا تظل محبوبا هو الدافع لقول "نعم"؟ [نعم] – [لا]
19. هل تخاف من آنفجار أي سوء تفاهم مع الأخر؟ [نعم] – [لا]
20. هل توجد حالات تريد أن تفجر ما لديك من غضب، رغم عدم وجود أي سبب مباشر؟ [نعم] – [لا]
21. هل لديك آنطباع أن كل طاقتك سرقها الأخرون؟ [نعم] – [لا]
20. هل ترى أنك جد طيب لهذا العالم؟ [نعم] – [لا]
النتيجة
اذا كانت غالبية الأجوبة بـ "نعم" فأنت في الغالب ضحية الاندفاع الى الاستجابة لأي طلب، وتعاني من الخوف المستمر من نتائج رفضه، وعليك أن تعرف أنه بالرغم من كون رنة كلمة "لا" قد تبدو في أول الأمر سلبية الا أنها تحمل في طياتها العديد من الفوائد، من أولها أنك لن تضيع كثيرا من وقتك الذي عليك أن تستثمره بالدرجة الاولى في تحقيق أهدافك في الحياة، عوض ان تمنحه لاشخاص ربما قد لا يستحقون وقتك الثمين، وطاقتك ستوفرها لعمل أجدى من ذلك. واذا لم تستطع في يوم أن تتمكن من ترويض النفس على قول "لا" فعليك باللجوء الى الأطباء النفسانين لمساعدتك، لأن عدم الجرأة على
قول كلمة "لا" قد تؤدي الى أمراض لن ينفع معها لاحقا آية آجراءات طبية، لانه حينها ستكون قد قضت على شخصيتك وأورثتك خوفا، قد يعيق تكلمة مسيرتك لتحقيق أهدافك في الحياة.

علي الاقل قولو شكرا

شكرا معظم اجوبتي لا

بارك الله فيك

شكرا لكممممممممم

كلمة لا قلسية ومحرجة في بعض الاوقات
لكني اذا استلزم الامر اقولها بصراحة ووضوح لا لا لا لا

مشكورة على الموضوع
كلمة " لا " إن كانت في محلها من الاعراب ليس هناك أي إحراج من قولها وبكل صراحة
نجد أن من لا ستطيع قول " لا " عند الحاجة عندهم ضعف في الشخصية وخوف من المواجهة
وفي وقتنا هذا الي ما يقولش " لا " راحت عليه

لم أفهم المغزى من الموضوع

1- لا انشغل يوميا كيف سيفكر بى الاخرين حين اواجهم بقول لا,لكن عند الموقف نفسه سانشغل هل الشخص سيضجر عند ردى عليه بلا.ولكنى اخاف ان اجرح احد بكلمة لا

لا استطيع ان اجرح احد بقول لا

"لا تأكل السمك وتشرب اللبن " ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

كثيرا ما كنا نسمع أن أكل السمك مع شرب اللبن ضار بالصحة, وقد حُذرنا أيّما تحذير من طرف الوالدين في الصغر من شرب اللبن ثم أكل السمك أوالعكس.
فقد كان يُعتقد أن هذا حديثا نبويا شريفا أو أثرا طبيا من حكيم.
لكن بعد الاطلاع وُجد أن النحويين يمثلون بهاته الجملة لبيان حكم إعرابي بقول :
لا تأكل السمك وتشرب اللبن .
ويعنون بها تغير معنى الجملة، بتغير الحركة الإعرابية .
قال العلامة ابن هشام ـــ رحمه الله ورضي عنه ـــــ في شرح قطر الندى وبل الصدى ص 117 مع حاشية السجاعي :
وتقول :"لا تأكل السمك وتشرب اللبن ". فتنصب " تشرب " إذا قصدت النهي عن الجمع بينهما ، وتجزم إذا قصدت النهي عن كل واحد منهما ، أي لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن ، وترفع إذا نهيت عن الأول وأبحت الثاني ، أي لا تأكل السمك ولك شرب اللبن . اهـــ.
فيكون النصب بتقدير أن المضمرة وجوبا بعد واو المعية ، ويكون الجزم على العطف ، ويكون الرفع على الإستئناف .
ثم جلا لي حقيقة الأمر ما حكاه العلامة بكر بن عبد الله أبوزيد – رحمه الله تعالى – في كتابه التعالم ص 124 :
ومن وجه آخر أن النحاة أوردوا قولهم ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن ) لبيان حكم إعرابي ، فانتقلت هذه الجملة إلى حقيقة معناها ، كأنه حديث صحيح ، أو رسم طبيب ، فكم تحامى الجمع بينهما من أجيال .اهــ.
وقد رأيناهما يقدمان على موائد المترفين ، والمهتمين في هذه الحياة برعاية أبدانهم ، ومن الأطباء من ينصح بالجمع بينهما . والله أعلم اهــ.

بارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك.

بارك الله فيك

بارك الله فيك .

وفيكم بارك الله جميعا إخوتي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وعليكُم السَّلام و رحمةُ الله..
بارك الله فيكُم أخي ( أبو فراس )..

كُنتُ أسمعُ كثيرًا تحذيراتِ جدَّتي مِن الجمعِ بينَ ( التُّونةِ ) و ( الجُبن )..
بينمَا لا تمنعُني أميِّ ذلك.. ( و حُجَّتُهَا دائمًا أنّ الهِرَرةَ التيِّ كُنَّا نُربِّيها لا يُصيبُهَا شيءٌ
إذاما تناولتِ الحليبَ و السَّمكَ معًا الجيريا ! )..

شُكرًا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أبو فراس * الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله

كثيرا ما كنا نسمع أن أكل السمك مع شرب اللبن ضار بالصحة, وقد حُذرنا أيّما تحذير من طرف الوالدين في الصغر من شرب اللبن ثم أكل السمك أوالعكس.
فقد كان يُعتقد أن هذا حديثا نبويا شريفا أو أثرا طبيا من حكيم.
لكن بعد الاطلاع وُجد أن النحويين يمثلون بهاته الجملة لبيان حكم إعرابي بقول :
لا تأكل السمك وتشرب اللبن .
ويعنون بها تغير معنى الجملة، بتغير الحركة الإعرابية .
قال العلامة ابن هشام ـــ رحمه الله ورضي عنه ـــــ في شرح قطر الندى وبل الصدى ص 117 مع حاشية السجاعي :
وتقول :"لا تأكل السمك وتشرب اللبن ". فتنصب " تشرب " إذا قصدت النهي عن الجمع بينهما ، وتجزم إذا قصدت النهي عن كل واحد منهما ، أي لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن ، وترفع إذا نهيت عن الأول وأبحت الثاني ، أي لا تأكل السمك ولك شرب اللبن . اهـــ.
فيكون النصب بتقدير أن المضمرة وجوبا بعد واو المعية ، ويكون الجزم على العطف ، ويكون الرفع على الإستئناف .
ثم جلا لي حقيقة الأمر ما حكاه العلامة بكر بن عبد الله أبوزيد – رحمه الله تعالى – في كتابه التعالم ص 124 :
ومن وجه آخر أن النحاة أوردوا قولهم ( لا تأكل السمك وتشرب اللبن ) لبيان حكم إعرابي ، فانتقلت هذه الجملة إلى حقيقة معناها ، كأنه حديث صحيح ، أو رسم طبيب ، فكم تحامى الجمع بينهما من أجيال .اهــ.
وقد رأيناهما يقدمان على موائد المترفين ، والمهتمين في هذه الحياة برعاية أبدانهم ، ومن الأطباء من ينصح بالجمع بينهما . والله أعلم اهــ.


لا انصح الاخوة إطلاقا بهذا فقد جربته من قبل واصبت بمرض البهاق وهذا تلاث مرات منذ العام 1986 الى هذا اليوم .وهذا مذكور في كتب اطباء العرب الاقدمين. وأعتذر اغياب المرجع ولكن ما جاء في الكتاب على هذا الشكل:من نام بعد الععر فخلط فلا يلومن الا نفسه ومن اكل لبنا واتبعه لبن فلا يظرن الا نفسه وهذا القول في القرن الاول الهجري قبل ان يتكلم المتكلمون في اللغة والسلام

بارك الله فيك على هذه المعلومة المفيدة – لغويا و صحيا – و دمت للمنتدى وفيا .

جزاك الله خيرا

تشكر أخي الكريم

بارك الله فيك

بارك الله فيك أخي الفاضل، قلت: ( فقد كان يُعتقد أن هذا حديثا نبويا شريفا أو أثرا طبيا من حكيم.) و الأولى و الله أعلم لو قلت: ( فقد كان يُعتقد أن هذا حديث نبوي شريف أو أثر طبي من حكيم ) بالرفع .

"لا تأخذ أكثر من حاجتك" 2024.

غير حياتك واعرف من تكون .."لا تأخذ أكثر من حاجتك" قاعدة جديدة للسعادة

——————————————————————————–

لهن(ضوء): لا تأخذ أكثر مما تحتاج إليه" هذه القاعدة البسيطة هي سر سعادة ورضا الإنسان عن حياته ، وهذا المعنى الغائب عن كثيرون ، حاول تفسيره وفهم معانيه ، المخرج الأمريكي الشهير "توم شادياق" خلال تجربته الشخصية التى مر بها ، وقام بعمل فيلم " آي آم – I Am" ليجيب كل واحد منا عن السؤال "من أكون؟".

إذا كنت واحداً ممن أنعم الله عليهم بالثروة ، ولا ينقصك أي شئ ولا تعرف طريق السعادة ولم تدق يوماً علي بابك ، الإجابة لخصها الفيلم في أن الجميع في سباق غير نزيه من أجل الحصول على المزيد ، وهذا النهم لا يلغي مشاعر الفراغ والوحدة وغيرها من المشاعر السلبية التى تنشأ من جراء اللهث وراء المال.

هذه الدوامة كان يعيشها مخرج فيلم " آي آم" توم شيدياك الذي أصبح يعيش أفضل حالاته الآن بفضل عثوره على مفهوم السعادة الحقيقي ، وأراد أن ينقل هذا المفهوم إلى البشرية.

تجربة للتساؤلات

"توم شدياق" مخرج أمريكي جني حوالي مليارين دولار من أرباح أفلامه الكوميدية ، مما جعله من أشهر رجال "هوليوود" على الإطلاق ، وعاش الرفاهية بكل معانيها من احتفالات يومية مع أشهر نجوم ونجمات السينما ، وكانت لديه طائرة خاصة وسيارات ثمينة ، ومنزل مساحته 17 ألف قدم مربع ، وهو واحد من بين 3 يمتلكها شيدياق حول العالم .
عاش "شدياق" حياة كانت مساراً لحسد الجميع ، كان يملك منزل في منطقة "باسادينا" عرض كل غرفه يحتاج إلى أسبوعين ونصف ، حيث كان مكوناً من 17 غرفة نوم و13 دورة مياه مع مساحات شاسعة من الحدائق والملاعب وبرك السباحة ، بالإضافة إلى حارس منزلي ، وبستاني ، ومديرة منزل ، ومهندس معماري للحديقة وآخر متخصص للمنزل ، ورجل معني بصيانة ملاعب التنس ، وشخص مهمته بصيانة برك السباحة وتنظيفها ، ومديرين للأموال والأعمال ومنسق للأعمال ، وكان يشعر بحاجته إلى مدير لإدارة شئون كل هؤلاء المدراء .

المخرج توم شدياك

ولكن حدث معه شئ غريب ، عندما انتقل لمنزل جديد في بيفرلي هيلز الذي كان يعتبر المقياس الأفضل لمنتهي الحياة الرغدة والجيدة بكل المقاييس ، وعن هذه اللحظة يقول شدياك : كنت أقف عند مدخل المنزل عندما غادر عمال النقل ، وراودني شعور غريب وواضح جداً ، لماذا لا أشعر مطلقاً بالسعادة ، لم أكن حينها أعلم لماذا ؟".

ولم يترك هذا الشعور يتغلب عليه كثيراً ، ولكن بدأ فى البحث عن إجابات ، وفي عام 2024 تعرض "شادياق" لحادث أثناء ركوبه لدراجته الهوائية فى الجبال ، وكاد الحادث يودي بحياته ، وأصيب بكسر فى اليدين وارتجاج فى المخ ، كما عاني من متلازمة مابعد الصدمة التى لا تزول معها أعراض الارتجاج إلا بعد فترة أو سنوات بل تبقي أحياناً للأبد ، الأمر الذي تسبب له في ردة فعل عنيفة تجاه الضوء والأصوات لدرجة أنه كان ينام فى خزانة الملابس ويغطي النوافذ بستائر سوداء ، وعاش عدة أشهر بعد الحادث فى عذاب حقيقي ، وكان لا يفكر إلا فى الموت .

هل لحياتك قيمة ؟

وعندما تسببت الأزمة في تفكير شدياك فى الموت ، عاد يفكر من جديد وقال لنفسه: إن كنت سأموت فعلاً ، ماذا حققت فى الحياة ؟ وعاد ليبحث من جديد عن أسرار الحياة والبحث عن السعادة الحقيقية ، وأدرك أن عليه إخبار الناس بما أدركه خلال محنته ، وهو أن العالم الذي كان يعيش فيه مزيف ومجرد كذبة ، وبعد 5 أشهر من الحادث بدأ في تصوير فيلمه الوثائقي "آي آم" بهدف الحصول على سؤالين مهمين "ماهي مشكلة العالم" ؟ وما الذي يمكننا فعله لتكون الحياة ذات قيمة ؟.

وجد شدياق أن الحوار بين العائلة وداخل المجتمع ودور العبادة أول الخيوط للعثور على معنى الحياة ، بعيداً عن بذل كل الوقت والجهد والطاقة للحصول على حياة جيدة ، وأشار إلى أن ماهية النجاح فى ثقافة معظم المجتمعات عبارة عن كذبة ، والمعادلة التى لا ينظر لها الأشخاص في هذه المجتمعات هي أن يكون لديد عمل مرموق ، وثروة ذات قيمة معينة ، وسيارة فارهة بذلك يعتقد الإنسان أنه أنجز شيئاً ، ونتناسي النجاح الحقيقي داخلي المتمثل في الحب والعطف والتجاوب مع المجتمع لنتعلم أين نجد السعادة في مفهوم التكافل بين البشر.

حياة جديدة

لذلك قرر "شدياق" التخلي عن كل شئ بعد ليجد معنى لحياته التى وصفها بالكذبة ، وتبرع بجزء كبير من ثروته على القضايا وأشخاص يحتاجون إلي المال أكثر منه ، وبهذه الفلسفة يعيش هذا الرجل بالعطاء والتواصل مع الآخرين ليشعر بالسعادة الحقيقية .

"شدياق" يسكن فى منزل عادي ، كأي انسان امريكي متوسط الحال ، فى شقة مساحتها 1000 قدم بدون مبالغة ، واكتفي بأن تحتوي فقط على ما يحتاج اليه ، لديه مطبخ وغرفة معيشة ، جميع الغرف فى مكان واحد ولا يحتاج للكثير من الوقت للتنقل بينها كما اعتاد في قصره في باسادينا ، لديه دورتان للمياه فقط ، ومقطورتها واحدة يمكث فيها مع اصدقاؤه بشكل مؤقت ، والأخري بالقرب من مكان عمله ونومه ، ولديه خزانه لا تحتوي على الكثير من الملابس.

يعيش "شدياق" في منزله الجديد حياة بسيطة بدأ يشعر معها بالراحة ، ولم يشعر بأنه ترك شيئاً بقدر شعوره بأنه ذاهب إلى شئ ما جديد ، وأحد الأمور التى وجدها فى حياته الجديدة هي التوازن ، فهو يقود الدراجة لشراء حاجاته ويقلل من استخدامه السيارة قدر الامكان ، واكتشف أنه عندما أصبح يمتلك أقل بدأ أن يشعر بحرية وسعادة أكبر ، لأن هناك أموراً أقل يجب أن يقلق بشأنها ، وإن كانت الأمور تلك الأمور تشعره بالسعادة فهذا الأمر جيد ، وإن لم تكن كذلك فإنها مجرد أشياء.

وأظهر توم خلال الفيلم 3 مفاهيم أساسية للسعادة التى قد تساعدنا فى التفكير فى الأمور بطريقة مختلفة وواعية أكثر .

– خذ ما يكفيك

ثبت علمياً أن البشر جميعهم مرتبطون ببعضهم البعض ، وعلينا ألا نأخد أكثر مما نحتاج إليه ، وهذا الأمر درس علمته الطبيعة لنا ، وجميع الانظمة البيلوجية التى لم تتعلم هذا الأسلوب تفني ، كالسرطان الذي يقضي على نفسه فى النهاية ، ويقضي على حامله.

ووثق "توم" في أحد مشاهد فيلمه الثقافة العامة المهووسة بالنجاح ، ويقول أن هناك قانون أساسي واحد يخرقه البشر كل يوم ، وهو قانون تشكل منذ ملايين السنين ، وهو لاشئ فى الطبيعة يأخذ أكثر من حاجته ، فالشجرة لا تأخذ كل الأملاح والمعادن من التربة ، ولكنها تأخذ ما يكفيها للنمو ، والأسد لا يقتل قطيع من الغزلان ليأكل بل يكتفي بواحدة ، وعندما يبدأ الجسم يأخذ أكثر من حاجته يظهر النمو "السرطاني".

ومن هنا كانت صدمته، واعتبر نفسه جزءاً من ذلك السرطان ، ولكنه أراد أن يكون جزءاً من العلاج ، حين خرج من منزله ذي الـ 17 ألف قدم مربع ، وانتقل إلى منزل عادي بعد أن تخلي عن بعض الأشياء ، وبدأ ينظر إلى داخله وبدأ يتسائل عن ما كل ما يشعر به لانتقاء كل ما هو صادق وحقيقي ، وذلك بدون أن يدعو إلى ضرورة تخلي الإنسان عن كل شئ منوهاً إلى أن طريقة كل شخص تختلف عن الآخر ولكن الفكرة واحدة ، وهذا ما يعنيه الحديث الشريف عن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم : "من أصبح آمن في سربه معفى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"
عليك التخلص من الأفكار المسرطنة المتمثلة في أخذ كل ما نستطيع أخذه كما علمتنا ثقافة الحياة الخاطئة ، ولكن خذ ما تحتاج إليه لتعيش حياة جميلة وذات معنى وهدف ودع البقية تذهب لغيرك .

2 – التعاون قبل المنافسة

يعتقد الجميع أنه من الطبيعة البشرية أن تكون منافساً ، بحكم أنك تريد أن تكون فى المقدمة ، بالرغم من أن الطبيعة البشرية مسخرة لتتعاون وتتعايش مع بعضها .
والسؤال الذي كان يبحث عنه الفيلم : هل يميل البشر فطرياً إلى التكافل أم السيطرة ، وتوصل خلالها الخبراء أن التكافل هو أسمي القيم الاجتماعية ، أما المنافسة موجودة ولكنها بقيمة متدنية جداً أمام قيمة التكافل بين البشر ، كما أن خروجها عن حدود معينة تعتبر مرضاً نفسياً ، ولكن ثقافة مجتمعاتنا الحالية نجد أن التكافل فيها أصبح ذا قيمة متدنية ويتجاهلها البشر.

لأن المنافسة هى التى نعتبرها قيمة عالية ، لذلك نحتفل بأقوي المتنافسين مما يجعل الأمر يقتصر على الأقوياء فقط .

3 – اتبع عاطفتك

إن لم تفعل ما يريد قلبك أن تفعله ، ولم تتبع شغفك بالحياة فقد يدمرك هذا الأمر ، لأن الإنسان يجد السعادة فيما يحب ، وأشار شيدياك إلى أننا عندما نضع أطفالنا في قالب النجاح ليكون طبيباً أو محامياً بينما يريد الطفل أن يكون معلماً ، لكن ثقافتنا لا تدعم راتب المعلم حيث لا يمكنه الحصول على منزل أو سيارة ، لأنه وضع عليه ضغطاً يقوم على شكل النجاح بنظرهم ، وهو ما يقضي علي طاقة البشر ويستنفذ طاقتهم.
اتبع رغبة قلبك ، وهي تحتاج شجاعة ، ليس شرطاً أن كل ما يميليه ذهنك وكل من حولك يضفي عليك السعادة.
وخلال الفيلم ، وجد "شدياك " أن هناك علماً حقيقياً وراء جميع استجاباتنا ، وسلط عليها الضوء خلال أحد مقاطع فيلم " آى آم" حيث أشار إلى أن الأجزاء الكبيرة من جهازنا العصبي بما فيها الدماغ والمواد الكيميائية في مجري الدم ، جميعها تتكون من خلال الجينات الموجودة لمساعدتنا على التواصل والاهتمام والتكافل ، وتوجد فى الجسم حزم مذهلة من الأعصاب .

ويعمل "العصب" المبهم إذا رأي الإنسان مشهد عاطفي ، يعمل هذا العصب على اتساع الصدر وتمتلئ العينان بالدموع ويشعر الإنسان باندفاع عاطفي .

ذلك الشعور الذي ينتابنا بعد مشاهدة مشهد للقاء عاطفي بين طفل يبكي بحرارة لفراق أمه أو أي نوع من العواطف التى تجعلنا نزرف الدموع وتشعرك ببعض الاختناق في صدرك ، حللها عالم الاحياء "جوناثان بايت" أنه شعور الانسان تجاه الكوارث وغيرها يسمي "تصعيد" يكون فيها الانسان مستعداً للتعاطف في ردة الفعل أثناء التعامل مع مشاكل الآخرين .
كل ما عليكم فعله هو سماع قصة عمل خير ، لتشعر بهذه العاطفة ، وعلق جوناثان قائلاً : يالها من طبيعة بشرية رائعة ، أن تكون لدي الانسان عاطفة تربطه بالمجتمع ، بل قد يضحي بحياته من أجل إنسان آخر و من أجل انقاذ حيوان أو أي كائن حي.

لا تعبد المادة

العديد من الناس يعيشون حياة تقليدية ، لكن اذا بحثت عن السعادة اسأل نفسك "من تكون" عليك أن تكون تصنعها لنفسك بدون أن تصبح كشخص آخر أو صورة من أبيك .
لم ير توم النجاح باقتناءه أفخم منازل بيفرلي هيلز ، بعد أن اعتقد كالجميع أن النجاح والسعادة في المادة والثراء الأمر الذي يحسبه المجتمع نجاحاً ، أما هو فكان يدرك الأمر بشكل عادي ولا يشعره بالسعادة على الإطلاق ، ولم يعطيه ما كان ينتظره .

ووجد أن المنزل الذي تركه بمساحته الشاسعة الذي كان يخدم شخص واحد في غني عنه ، لكنه وجد أن المجتمع هو العائلة الحقيقية بالنسبة له وهو المنزل الحقيقي الذي لم يفكر فيه طيلة حياته ، وعندما تخلص من البيت المزيف الفارغ أصبح حراً ، والمطلوب من كل انسان هو استخدام قدرة الاكتشاف التى منحها الله لعباده وهو شئ يذكرنا بماهية الإنسان واسباب وجوده فى الحياة.

تعرف على قوتك وتقبلها بل وقدرها ، لأن البعض ييأس ويقول ليس لدي أي قوة أو طاقة ، ولكن الجميع لديه قوة كبيرة ، وحين تغير شيئاً صغيراً في حياتك فإنك تغير العالم ، لأن ذلك له أثراً تتابعياً ، من خلال دوائر للتأثير ، وهذه القوة الحقيقية لدينا.

مشهد من فيلم آي آم

يقول شدياق : حين كنت أجني ألف دولار كنت في نعمة تامة ، وهذا ما أشعر به الآن ، ومن الناحية الروحية ليس مطلوب منا أن نخزن الكنوز فى الدنيا ، لأننا بذلك نشعر أننا أصبحنا عبيداً للمال ولا يصح أن نعبد الله والمال سوياً ، بل يجب أن يكون ذهنك صافياً كي تشعر بالرضا ، وهذا تماماً ما قمت به تخلصت ما كان يفيض عن حاجاتي وأجريت هذا التغيير لأري كيف سينجح الأمر وكان ذلك مذهلاً ، حين خففت من ممتلكاتي أصبحت أشعر بخفة فى الروح.

القوة كلها بين أيديكم ، يجب أن تتوقفوا عن تعظيم المادة ، لا يجب أن تكون بطلاً فى هذا العالم ، ولكن عليك أن تكون جزءاً من الآخرين وأن تكون مساوي لهم ، لتروا الأمور أوضح وعلى طبيعتها على سبيل المثال : عليك أن تحتفي بالمرأة التى تقوم بتظيف الأرضية ، كما نفعل للنجوم فقط لأنهم نجوم ، ولكن من قامت بعمل بسيط من وجهة نظرك هي نجمة حقيقية ، إذا بدأت بفعل ذلك ستتغير حياتنا.

Thank you very much

دورة رياضية جزائرية تحت شعار "لا لسب الله تعالى والكلام الفاحش" 2024.

الجيريا
دورة رياضية جزائرية تحت شعار "لا لسب الله تعالى والكلام الفاحش"
الجيريا

في سابقة هي الأولى من نوعها بالجزائر، أقامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بولاية سطيف- بالتعاون مع مديرية الشبيبة والرياضة- دورة رياضية في كرة القدم، وذلك في محاولة للحد من انتشار ظاهرة "سب الدين والكلام الفاحش" بين الشباب.
ورفعت الدورة الرياضية شعار "لا لسب الله تعالى والكلام الفاحش" حيث انطلقت الجمعة 17 حزيران (يونيو) وتستمر حتى 24 من الشهر نفسه.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن فكرة الدورة الرياضية جاءت نتيجة تزايد الكلام الفاحش لدى عامّة الناس في الشوارع والأحياء والأماكن العمومية.

كما بات سب الذات الإلهية بمختلف الصفات والنعوت السلبية في مفردات الحديث اليومي لدى فئات عريضة من المجتمع، وخاصة لدى فئة الشباب من سكان المدينة، وهو ما بات يمثل خطرا حقيقيا يهدّد سلامة وتماسك المجتمع المحلي.

ومن المقرر أن تعمل الدورة الرياضية على لفت انتباه الشباب المشارك فيها لخطورة هذه الظاهرة السلبية، وتوعيتهم بضرورة الابتعاد عن الكلام الفاحش وسب القدر والله تعالى، وحثهم على العودة إلى مكارم الأخلاق والتربية الحسنة، وتجسيد الإسلام باعتباره دين عبادة واحترام ومبادئ.

كما ستحث الدورة الرياضية على الاهتمام بالمعاملة الحسنة في الحياة اليومية، دون الإبقاء على ذلك داخل المساجد وبيوت الله فقط، وتعتبر هذه المبادرة فريدة من نوعها.

وقد لقيت المبادرة ترحيبا من جميع شرائح المجتمع بولاية سطيف، كما لم تتردد السلطات المحلية في مد يد المساعدة للقائمين عليها، وأصحاب هذه المبادرة لتحقيق الهدف الأسمى "مجتمع راق ومحترم*".‬**
الجيريا