مع الأستاذة بلقيس الهدي 2024.

الجيريالنستغل الفرصة يا اصدقاء وبالاخص فرصة الإضراب
لنراجع معا و أستاذتنا بلقيس الهـدى
نرجوا منك أستاذتنا بوضع لنا تمارين في مختلف الاقسام سواء بلاغة -قواعد-عروض ..وغيرها
ونصائحكـ أستاذتنا نحن في أمس الحاجة إليها كـ طريقة الإجابة على أسئلة البناء الفكري التي أعاني منهاا كثيــرا
ها نحن في انتظآرك ،
وستكون أسئلتي وأسئلة زملائي هنا محلها إن شاء الله ,,,
بالتوفيق..مع تحيااتيالجيريا

شكرا بنيتي أن جعلتني محل ثقة
لست مضربة ، ومع ذلك سأحاول قدر المستطاع أن أقدم العون لكم جميعا
جمعني الله بكم في جنات النعيم.
شكرا

أسئلة البناء الفكري تهدف إلى معرفة مدى استيعاب الطالب لمضمون النص أو الفقرة
وبالتالي ، علينا أولا قراءة الفقرة المعطاة قراءة متأنية لفهم مضمونها وإدراك الفكرة التي تدور حولها، ثم نجيب عن أسئلة البناء الفكري بأسلوبنا البسيط الخالي من الأخطاء دون أن خروج عن المطلوب ودون نقل حرفي من الفقرة.

البلاغة ـ أسلوب القصر
( القصر ) هو الحصر والحبس لغة، القصر من ضروب الإيجاز وهو من أهم أركان البلاغة
واصطلاحاً هو: تخصيص شيء بشيء ، والشيء الأول هو المقصور، والشيء الثاني هو المقصور عليه.
فلو قلت: ( ما محمد إلا رسول ) قصرت محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الرسالة، بمعنى : انه ليس بشاعر، ولا كاهن، ولا إله لا يموت … فمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مقصور، والرسالة مقصور عليها. ولو قلت: ( ما الرسول في آخر الزمان إلا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) قصرت الرسالة في آخر الزمان على محمد ‏( صلى الله عليه وآله وسلم )، فالرسالة مقصورة ومحمد مقصور عليه.
طرق القصر
1 ـ القصر بالنفي والاستثناء، قال تعالى: (وما محمّد إلا رسول قد خلت من قبله الرُسُل) .
2 ـ القصر بـ ( إنما )، قال تعالى: (إنَّما يخشى الله من عباده العلماء ) .
3 ـ القصر بحروف العطف: ( لا ) و( بل ) ( ولكن ) كقوله :
عمر الفتى ذكره لا طول مدّته وموته خزيه لا يومه الدانـي
وقوله: ( ما الفخر بالنسب بل بالتقوى ).
4 ـ القصر بتقديم ما حقه التأخير، قال تعالى: ( إياك نعبد وإياك نستعين ) .
ثم إن المقصور عليه في الأول: هو المذكور بعد أداة الاستثناء، كالرسالة.
وفي الثاني: هو المذكور في آخر الجملة، كالعلماء.
وفي الثالث: هو المذكور ما قبل (لا) وهو: ذكره، وخزيه، والمقابل لما بعدها كقوله: (الفخر بالعلم لا بالمال) والمذكور ما بعد (بل) و(لكن) وهو: بالتقوى، وبالأدب.
وفي الرابع: هو المذكور مقدّماً، كـ (إياك).

حدد طرفي القصر وطريقة القصر في الأمثلة التالية :

1ـ ( إنّما يخشى الله من عباده العلماء ) .
2ـ ( وما محمد إلا رسول ) .
3ـ على الطلاب المجتهدين نثني .
4ـ ما الأرض ثابتة بل متحركة .
5ـ ما الأرض ثابتة لكن متحركة .
6ـ الأرض متحركة لا ثابتة .
7ـ إلى الله أشكو إنّ في النفس حاجة تمرّ بها الأيام وهي كما هيا
8ـ أمواله في رقاب الناس من منن لا في الخزائن من عين ومن نشب
9ـ وما المرء إلا كالهلال وضوئه يوافى تمام الشهر ثم يغيب
10ـ ألا إنما الدنيا بلاغ لغاية فإما إلى غي وإما إلى رشد
11ـ ليس التعجب من مواهب ماله بل من سلامتها إلى أوقاتها

الرقم طريقة القصر المقصور المقصور عليه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11

السلام عليكم

احترامتي لك أستاذة

مشكلتي الوحيدة في الادب هي الاعراب

من فضلك ذا كان عندك حلول او طرق ان تعطيها لي

شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الهدى الجيريا
أسئلة البناء الفكري تهدف إلى معرفة مدى استيعاب الطالب لمضمون النص أو الفقرة
وبالتالي ، علينا أولا قراءة الفقرة المعطاة قراءة متأنية لفهم مضمونها وإدراك الفكرة التي تدور حولها، ثم نجيب عن أسئلة البناء الفكري بأسلوبنا البسيط الخالي من الأخطاء دون أن خروج عن المطلوب ودون نقل حرفي من الفقرة.

بارك الله فيك أستاذتنا
هذا واجب أستاذتي ان أضعك فيك الثقة التامـة
،، + مآذآ عن القصائد والأشعاار وبالأخص مع اته السنة-العصرالجاهلي-الاموي-العباسي وصدر الإسلام؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maria allahoum الجيريا
السلام عليكم

احترامتي لك أستاذة

مشكلتي الوحيدة في الادب هي الاعراب

من فضلك ذا كان عندك حلول او طرق ان تعطيها لي

شكرا

مشكلة الجميع مع الإعراب أنّهم ينظرون إلى الكلمة المراد إعرابها مستقلةً عن الجملة التي وردت فيها ، وأحيانا لا ينظرون إلا إلى آخرها فقط لكي يقولوا ( مرفوع ٌ أو منصوب أو مجرور …)
لكن الإعراب غير ذلك
الإعراب هو الكشف عن وظيفة الكلمة داخل الجملة ، وكذلك الكشف عن وظيفة الجمل داخل السياق الذي وردت فيه .
وهناك أيضا خطأ يقع فيه الكثير ، ألا وهو عدم التفريق بين آخر الكلمة التي وردت متصلة بضمير وبين آخرها في حالة خلوها من الضمائر
مثلا : جلسنا ، هذه كلمة مركبة من الفعل "جلس" + ضمير " نا الفاعلين" ، فالفعل "جلسْــ " هنا مبني على السكون الذي يظهر فوق حرف السين ، وليس آخرها حرف المد الموجود بعد النون .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار العلم الجيريا
بارك الله فيك أستاذتنا
هذا واجب أستاذتي ان أضعك فيك الثقة التامـة
،، + مآذآ عن القصائد والأشعاار وبالأخص مع اته السنة-العصرالجاهلي-الاموي-العباسي وصدر الإسلام؟؟

في السنة الأولى نتناول الأدب العربي الذي ميَّزَ الفترات التالية :
1- العصر الجاهلي
2- صدر الإسلام
3- العصر الأُموي

أما العصر العباسي فيدرس أدبه في السنة الثانية .

شكرا أستاذتي..
شكرا لك أستاذي khellaf نرجو ان تفيدنا بجديدك كل مرة

** ما الأصح في كتابة : لنــر أم لنـرى وماذا نعرب اللام والفعل نرى هنا ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار العلم الجيريا
شكرا أستاذتي..
شكرا لك أستاذي khellaf نرجوا ان تفيدنا بجديدك كل مرة

"نرجو" تكتب بدون ألف
الألف الفارقة تأتي بعد واو الجماعة لتفرّق بين الواو التي ترد في الأفعال وواو جمع المذكر السالم (في الأسماء)
وهي تأتي في نهاية الفعل الماضي ( كتبوا ، سمعوا ، امتثلوا…..) وفي نهاية المضارع أيضا في حالتي النصب والجزم (لم يكتبوا ، لا تذهبوا ، لن يكذبوا ….) ، وفي نهاية الأمر (اسمعوا ، اتركوا ، انتبهوا ….)

تلاحظين أنها ترد دوما بعد واو الجماعة ، والواو في كلمة (نرجو)ليست واو الجماعة وإنما هي أحد حروف هذا الفعل
رجا ، يرجو ، أنا أرجو ، نحن نرجو ، هم يرجون ، هي ترجو…
دعا يدعو ، أنت تدعو ، أنت تدعين ،نحن ندعو ، هم يدعون …
سما يسمو ، هو يسمو ، هي تسمو ، هما يسموان ، نحن نسمو ….الخ

أما جمع المذكر السالم ( إذا كان مضافا) ، فلا تظهر فيه الألف الفارقة
نقول : جاء مُحامو الدفاع
هؤلاء حاملو شهادات عليا
معلمو اللغة العربية يطالعون باستمرار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار العلم الجيريا
** ما الأصح في كتابة : لنــر أم لنـرى وماذا نعرب اللام والفعل نرى هنا ؟

اللام هنا هي لام الأمر ، وهي تجزم المضارع.
الفعل رأى معتل الآخر ، و علامة جزم الفعل المعتل الآخر هي حذف آخره (أي حذف حرف العلة) .
إذًا ، تستطيعين لوحدك اكتشاف الخطأ من الصواب بنيتي

هيا : لنرَ ، أم لنرى ؟

شكرا شكـــرا أسستاذتي
بالنسبة للـ الألف التي ترد في آخر الأفعال كنت أظنها تستعمل إذا دل الفعل على جماعة والآن فهمت السبب ,,
+
بالنسبة للفعل أري يكتب هكذا -لنر- ,, أهذا صحيح ؟

شكرا ثانيــةًَ

لتزيين قسم س5 بالهدي الصحيح 2024.

الهدي النبوي في تسويك اللسان سبق علمي 2024.

الهدي النبوي في تسويك اللسان .. سبق علمي

الجيريا
طريقة تنظيف اللسان يوضحها أحد المواقع المتخصصة بالأسنان
بقلم الأستاذ طارق عبده إسماعيل

باحث في الطب النبوي والأعشاب الحمد لله رب العالمين القائل:(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر: 7]، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم. سوف نتناول في هذه المقالة إحدى المعجزات النبوية الشريفة في مجال طب الأسنان. فقد حدثنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام عن طريقة متطورة لوقاية الأسنان من التسوس والنخر. وبنفس الوقت وقاية أجزاء الفم مثل اللسان من الالتهابات التي قد تصيبه نتيجة تراكم البكتريا. فقد رُوي عن أبي بردة، عن أبيه قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده، يقول: أع أع، والسواك في فيه كأنه يتهوع)[رواه البخاري ومسلم].
وعن أبي بردة أيضاً، عن أبي موسى قال: (دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه)[رواه مسلم].
شرح الحديث:

ورد في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني: (جعل رسول الله السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ولهذا قال هنا كأنه يتهوع والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيّئ على سبيل المبالغة ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالأحبّ فيها أن تكون عرضاً) [فتح الباري ج1 ص356]. ومن هنا ظهر معنى قوله على طرف لسانه انه الطرف الداخلي لأن هذا الجزء إن وضعت عليه شيء دفعك إلى الميل للتقيؤ وهذا ما حدث مع رسول الله في قوله (أع أع).
التفسير العلمي للحديث

يلاحظ بالعين المجردة أن اللسان بكامل سطحه العلوي به شقوق واضحة غائرة ولا شك أن هذه الشقوق يلتصق بها الكثير من بقايا فتات الطعام والشراب الدقيقة مما ينتج عنه بعد ذلك تعفنها وخروج رائحة كريهة. وقد ثبت علمياً أن اللسان أخصب مكان في الفم لنمو شتى أنواع البكتريا الضارة من جراء هذا التعفن لاسيما المنطقة الخلفية (قاعدة اللسان) لأن المنطقة الأماميه من اللسان تحتكّ دائماً بالأسنان وسقف الفم مما يعمل على تنظيفها من هذه البكتريابصفة دائمة. كما أن الحليمات الذوقية التي تغلفها شقوقها أقل غوراً وأقل تجعداً بعكس المنطقة الخلفية (قاعدة اللسان) التي تفتقد لهذا وشقوقها أكثر غوراً وتجعداً ولا شك أن هذه البكتريا الضارة تندفع إلى داخل جسم الإنسان مع أي وجبة قادمة وقد تسبب هذه البكتريا بعض التقرحات للسان.

ماذا يقول الطب الحديث؟

أما كيفية تنظيف اللسان فقد ورد في موقع .animated-teeth.comوهو أحد المواقع العلمية المتخصصة في أمراض الفم والأسنان قولهم حول أفضل الطرق لتنظيف وصيانة الفم والأسنان:
There are various methods by which you can clean the posterior aspect of your tongue but each of them has the same goal, to scrape away the bacteria and debris that has accumulated on the tongue’s surface.

When cleaning your tongue, no matter which method of tongue cleaning you choose to use, you should try to clean as far back on your tongue as possible. Don’t be surprised if you find you have an active gag reflex. Gagging is a natural reaction, but with time this reflex should decrease

وهذا يعني: "هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان لكن كل منها لها نفس الهدف، هو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن يجب عليك أن تحاول تنظيف المنطقة الخلفية البعيدة في لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف يزول مع الوقت".

الجيريا
صورة لفرشاة أسنان متخصصة لتنظيف اللسان

الجيريا

صورة لفرشات أسنان مخصص القسم الخلفي منها لتنظيف اللسان

وجه الإعجاز:
في الحديث لقد سبق الحديث الشريف كل العلماء بالتأكيد على تنظيف الفم جيداً لدرجة الإحساس بالتقيؤ، وأن هذه الطريقة ضرورية لإزالة أي أثر للبكتريا الضارة من الفم والتي تسبب مختلف أنواع الالتهابات للثة والفم. لقد أثبت العلم الحديث فعالية السواك في وقاية الأسنان من النخر والتسوس، وهذا ما أكده الحديث النبوي من أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على السواك.
وقفة تأمل وهنا نقف ونتأمل ونتساءل:
من علّم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظّف لسانه بهذا الأسلوب المتطور والذي يشابه أحد الأساليب العلمية؟ إنه رب العالمين الذي خلق السماوات والأرض وأرسله رحمة للعالمين.
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
المراجع العلمية نورد فيما يلي أهم المواقع العلمية المتخصصة والتي تحدثت عن هذا الموضوع:

منقول

الهدي النبوي في تربية الأبناء 2024.

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين ، و بعد ..
فإن الله تعالى امتن علينا بنعمة الذرّية ، و حذّرنا من الافتتان بها فقال : ( إنّ من أموالكم و أولادكم فتنة ) ، و انتدبنا لنأخذ بحُجَز أهلينا عن النار فقال : ( قوا أنفسكم و أهليكم ناراً ) ، و ذلك من حقّ أهلينا علينا ، و تمام رعايتنا لهم ، و كلنا راع و مسؤول عن رعيته كما في الحديث .
و لأداء أمانة الرعاية لا بدّ للأبوين من الحرص و العمل على تعليم الأبناء و تربيتهم ، و لا يفوتنهما أنهما محاسبان على التهاون و التقصير في ذلك .
فقد روى الترمذي و أحمد و غيرهما بإسناد صحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا وَفِى يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهَا «‏ أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا »‏ .‏ قَالَتْ لاَ .‏ قَالَ «‏ أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ »‏ .‏ قَالَ فَخَلَعَتْهُمَا فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَتْ هُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ .
و الشاهد هنا أنّه رتب العقوبة على الأم و ليس على البنت التي لبست المسكتين في يدها ، و لعل هذا لإقرارها على المنكر أو تسببها فيه .
و التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار ، قال الإمام الغزّالي رحمه الله في ( الإحياء ) : ( ممّا يحتاج إليه الطفل أشد الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه ، فإنّه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره من حَرَدٍ و غضب ة لِجاجٍ و عَجلةٍ و خفّةٍ و هوىًَ و طيشٍ و حدّة و جشع ، فيصعب عليه في كِبره تلافي ذلك و تصير هذه الأخلاق صفات و هيئات راسخةٍ له ، فإن لم يتحرّز منها غاية التحرّز فضحته لابدّ يوماً ما ، و لذلك نجد أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، و ذلك من قِبَل التربية التي نشأ عليها ) .
و قال الشاعر :
و ينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه
و قد قيل : العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، و العلم في الكبر كالغرز بالإبر
و حدّث و لا حرج عن هدي النبي صلى الله عليه و سلّم في التربية ، لتر مدرسةً متكاملة المناهج ، راسخة الأصول ، يانعة الثمار ، وافرة الظلال في التربية و التنشئة الصالحة ، حيث اعتنى بهم بنفسه ، و أوصى بهم خيراً في العناية و الرعاية .
و من عنايته صلى الله عليه و سلم بتعليم الأطفال دعاؤه بالعلم النافع لبعضهم كما في مسند أحمد و مستدرك الحاكم بإسناد صححه و وافقه الذهبي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال : إَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِى -‏ أَوْ عَلَى مَنْكِبِى شَكَّ سَعِيدٌ -‏ ثُمَّ قَالَ «‏ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ »‏ .‏

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :تشجيعه على طلب العلم ، و إفساح المجال أمامه لمخالطة من يكبرونه سنّاً في مجالس العلم :
روى الشيخان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذْ أُتِىَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ »‏ .‏ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِى النَّخْلَةَ ،‏ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِىَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ .‏ ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ ،‏ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ هِىَ النَّخْلَةُ »‏ .‏
و روى البخاري و غيره ‏ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِى مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ – قيل إنّه عبد الرحمن بن عوف – : لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا ،‏ وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ فَقَالَ إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ .‏ قَالَ فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ ،‏ وَدَعَانِى مَعَهُمْ قَالَ وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِى يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّى فَقَالَ مَا تَقُولُونَ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ )‏ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ ،‏ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا .‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نَدْرِى .‏ وْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئاً .‏ فَقَالَ لِى يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ قُلْتُ لاَ .‏ قَالَ فَمَا تَقُولُ قُلْتُ هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ )‏ فَتْحُ مَكَّةَ ،‏ فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ (‏ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً )‏ قَال عُمَرُ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ .‏
و في حضور الناشئ مجالس من يكبرونه سناً و قدراً تكريم له ينبغي ألا يعدِم التأدّب و التخلّق فيه ، و من أدبه في مجلسهم أن لا يُطاولهم أو يتعالم بينهم ، أو يتقدّمهم بحديث أو كلام .
روى مسلم في صحيحه أن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قال : لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلاَماً فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا هُنَا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى .
و في هذا المعنى يرد قول الحسن البصري في وصيّته لابنه رحمهما الله : ( يا بني ! إذا جالست العلماء فكن على السمع أحرص منك على أن تقول ، و تعلّم حسن الاستماع كما تتعلّم حسن الكلام ) .
مع أنّ حسن الإصغاء و الاستماع أدبٌ رفيعٌ في حق الكبار و الصغار جميعاً ، و قد أحسن من قال : المتحدّث حالب ، و المستمع شارب ، فإذا كفيت مؤونة الأولى فأحسن الانتهال منها .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
تهيئته لما ينبغي أن يكون عليه ، أو يصير عليه في كبره كالقيادة و الريادة و الإمامة ، و كفى دليلاً على ذلك تأمير رسول الله صلى الله عليه و سلم أسامة بن زيد ذي السبعة عشر ربيعاً على جيش يغزو الروم في بلاد الشام ، و فيه كبار الصحابة كأبي بكر و عمر رضي الله عنهم أجمعين ، و بعثه معاذ بن جبل رضي الله عنه أميراً على اليمن و هو في التاسعة عشرة من العمر .
و من هذا القبيل ما يدل عليه ما رواه البخاريّ في صحيحه عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه أنه قال : َلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ وَبَدَرَ أَبِى قَوْمِى بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَقًّا فَقَالَ «‏ صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ وَصَلُّوا كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ،‏ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ،‏ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآناً »‏ .‏ فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآناً مِنِّى ،‏ لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنَ الرُّكْبَانِ ،‏ فَقَدَّمُونِى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ،‏ وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ،‏ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّى ،‏ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَىِّ أَلاَ تُغَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ .‏ فَاشْتَرَوْا فَقَطَعُوا لِى قَمِيصاً ،‏ فَمَا فَرِحْتُ بِشَىْءٍ فَرَحِى بِذَلِكَ الْقَمِيصِ .‏
فانظروا رحمكم الله كيف حفظ من أفواه الركبان قسطاً من كتاب الله فاق ما حفظه بنو قومه رغم تلقيهم عن خير الخلق صلى الله عليه و سلّم ، و الأغرب من ذلك أنّه تصدّر لإمامة قومه في الصلاة رغم حداثة سنّه إلى حدّ لا يُعاب عليه فيه انحسار ثوبه عن سوأته .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
المداعبة و التعليم بطريق اللعب ، و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له ، رغم أن الهدي النبوي سبق إلى ذلك و قرره و شرع فيه صاحبه صلى الله عليه و سلّم بالفعل ، في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه الشيخان و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ،‏ وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ -‏ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ -‏ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ «‏ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ »‏ .‏ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ،‏ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلاَةَ وَهُوَ فِى بَيْتِنَا ،‏ فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِى تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ،‏ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّى بِنَا .‏
و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال و تعليمهم و آباءهم بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما اهتمام .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ( الفتح ) : ( في هذا الحديث عدّة فوائد جمعها أبو العباس الطبري المعروف بابن القاصّ الفقيه الشافعي صاحب التصانيف في جزءِ مفرد ، و ذكر ابن القاصّ في أوّل كتابه أنّ بعض الناس عاب على أهل الحديث أنّهم يروون أشياء لا فائدة فيها ، و مثل ذلك التحديث بحديث أبي عمير هذا ، قال : و ما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه و فنون الأدب و الفائدة ستين وجهاً ثمّ ساقها مبسوطةً ) .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
الضرب و التأديب بالضوابط الشرعيّة في التعليم :
وردت في هذا الباب أحاديث جيادٌ كثيرة منها :- ما رواه أحمد في مسنده بإسناد حسن عَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه قَالَ أَوْصَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ .‏ قَالَ «‏ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ وَلاَ تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلاَ تَتْرُكَنَّ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَلاَ تَشْرَبَنَّ خَمْراً فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلاَ تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَباً وَأَخِفْهُمْ فِى اللَّهِ »‏ .‏
– و ما رواه الشيخان عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -‏ رضى الله عنها -‏ وَهْىَ خَالَتُهُ -‏ قَالَ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى عَرْضِ الْوِسَادَةِ ،‏ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا ،‏ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ ،‏ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ ،‏ فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ،‏ ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ آيَاتٍ خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ،‏ ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ،‏ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ،‏ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى .‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ،‏ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ،‏ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِى ،‏ وَأَخَذَ بِأُذُنِى الْيُمْنَى يَفْتِلُهَا بِيَدِهِ ،‏ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ أَوْتَرَ ،‏ ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ ،‏ فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
تعويدهم على فعل الخيرات و منه ارتياد المساجد للصلاة و التعبد :روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، و عوّدوهم الخير فإنّ الخير عادة ) .
و لهذا القول ما يؤيده في السنّة فقد روى ابن ماجة بإسناد صحيح عن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «‏ الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ »‏ .‏
و قد ورد في السنّة ما يدل على مشروعية تعويد الصغار على الصيام و صلاة الجماعة و اصطحابهم للحج صغاراً و من ذلك :
– روى الشيخان عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ «‏ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِراً فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ،‏ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلْيَصُمْ »‏ .‏ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ ،‏ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا ،‏ وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ،‏ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ ،‏ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ . قال ابن حجر : ( في الحديث حجة على مشروعيّة تمرين الصبيان على الصيام ) .
– و روى مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَقِىَ رَكْباً بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ «‏ مَنِ الْقَوْمُ ؟ »‏ .‏ قَالُوا : الْمُسْلِمُونَ .‏ فَقَالُوا : مَنْ أَنْتَ قَالَ : «‏ رَسُولُ اللَّهِ »‏ .‏ فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ «‏ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ »‏ .‏
– و روى ابن خزيمة في صحيحه و الترمذي و أبو داود بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي إلى طعام ، فأكل منه ثم قال : قوموا فلنصل بكم . قال أنس : فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس ، فنصحته بالماء ، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصففت عليه أنا واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا ، فصلى بنا ركعتين ثم انصرف .
و ليس المقصود تعويدهم على صلاة الجماعة في البيت إلا أن يكون ذلك في النوافل ، كالركعتين التين أم النبي صلى الله عليه و سلّم فيهما الغلامين و المرأة ، و هذا هدي نبوي شريف ، و من هديه عليه الصلاة و السلام أيضاً ربط الأبناء بالمساجد و توجيههم إليها ، بل كان يذهب أكثر من ذلك فيتجوز في صلاته مراعاة لحال الصبية الذين تصطحبهم أمهاتهم إلى المسجد .
روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ إِنِّى لأَقُومُ فِى الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ،‏ فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ ،‏ فَأَتَجَوَّزُ فِى صَلاَتِى كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ »‏ .‏
و روى النسائي بإسناد صحيح عن عبد الله بن شدّاد رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه و هو ساجد ، فأطال السجود بين الناس حتى ظنوا أنّه قد حدث أمر فلما قضى صلاته ، سألوه عن ذلك ، فقال عليه الصلاة و السلام : (إن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ) .
فالمسجد إذن روضة يجتمع فيها الصغير و الكبير و يرتادها الرجل و المرأة ، و إن كان بيت المرأة خير لها ، و قد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم في ارتيادها يستبقون الخيرات فيذكرون ربهم ، و يأخذون العلم عن نبيهم الذي قال : ( من جاء مسجدنا هذا يتعلم خيراً أو يعلمه ، فهو كالمجاهد في سبيل الله ) و هذا حديث حسن بشواهده : أخرجه ابن ماجة و أحمد و ابن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك ، و قال عنه : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ؛ فقد احتجا بجميع رواته ، و لم يخرجاه ، و لا أعلم له علة .اهـ .
لذلك كان المسجد المدرسة الأولى ، و الجامعة الأم التي تنشر العلم ، و تشيع المعارف بين الناس ، وهو المكان الأفضل و الأمثل لهذا المقصد العظيم ، و ينبغي أن لا يعدل به شيئٌ في تعليم الناس و الدعوة إلى الله إلا لضرورة .
و ما تنكبت الأمة و لاامتهنت علوم الشريعة ، و لا جفت منابعها إلا بعد أن أغفل دور المسجد في التعليم .
يقول ابن الحاج الفاسي رحمـه الله في ( المدخل ) : ( … و المقصود بالتدريس ، إنما هو التبيين للأمة ، و إرشاد الضال و تعليمه ، و دلالة الخيرات ، و ذلك موجود في المسجد أكثر من المدرسة ضرورة ، وإذا كان المسجد أفضـل ، فينبغي أن يبادر إلى الأفضـل ويترك ماعـداه ، اللهم إلا لضرورة ، و الضرورات لها أحكام أخر ) .
و قبل اصطحاب الطفل إلى المسجد يحسن تعليمه و تأديبه بآداب دخول المساجد .
سئل مالك عن الرجل يأتي بالصبي إلى المسجد أيستحب ذلك ؟ فقال : إن كان قد بلغ مبلغ الأدب و عرف ذلك ، و لا يعبث فلا أرى بأساً ، و إن كان صغيراً لا يقَر فيه ، و يعبث فلا أحبّ ذلك .
و بسط البحث في هذه الآداب و ما يتعلّق بها من أحكام ، لو استرسلنا فيه لتشعب بنا البحث و تفلتت أزمّته منّا ، و هذا يتنافى مع الوقت المتاح لتقديم هذه المقالة .
لذا نكتفي بهذا القدر ، من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال ، و نكل إتمام البحث إلى عزائمكم و أنتم أهل للبحث و المتابعة كما يظن بكم .
و صلى الله و سلم على نبيّنا محمد و آله و صحبه أجمعين .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كتبه
د . أحمد عبد الكريم نجيب

مشكوررررررررر على الموضوع الحلو

بارك الله فيك

الجيريا

من الهدي النبوي : اعمال البر المثمرة 2024.

من الهدي النبوي : اعمال البر المثمرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد إنقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
رواه مسلم

( كل نفس بما كسبت رهينة ، وأن ليس للإنسان إلا ماسعى )

"فالإنسان بعلمه يوم يلقى ربه، فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"

لكن الأعمال الخيرية تنقطع بموت الإنسان، وبعضها تستمر حسناته تتبعه في قبره، وهذه الأعمال التي يتواصل نفعها هي الصدقة الدائمة ، ومنها بناء المدارس ، والمساجد والمستشفيات والملاجئ والأوقاف الخيرية التي يستمر نفعها ولا ينقطع بموت صاحبها ، ومنها الفوائد العلمية التي يتماصل نفعها والإقناع بها مثل تأليف الكتب، والإكتشافات العلمية التي تنفع الناس في دينهم ودنياهم، وكذلك الأبناء الصالحون الذين يربيهم آ باؤهم تربية صالحة نافعة ، فبعد وفاتهم يسيرون في الطريق الصحيح يدعون لهم ويتصدقون عليهم، ويحيون فضائلهم ويتذكرونهم دائما بالرحمة.

جاء في السنة أنه يستحب للمؤمن إذا استيقظ من الليل أن يقول :ً لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو علي كل شئ قدير ،الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم يدعو بما شاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن لله تعالي مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق بينهم وتسع وتسعون ليوم القيامة).

بارك الله فيك

الجيريا

من الهدي النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيريا من تطهر في بيته ، ثم مضي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئته و الأخرى ترفع درجة ).
رواه مسلم

الوصاية بالجار
(عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه).

صدقة السر تطفئ غضب الرب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء).
صحيح الجامع

التزاور في الله ثمرته الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيريا ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال ، النبي في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والصديق في الجنة والمولود في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة ).
صحيح الجامع

الجيريا

شكرا على الموضوع الرائع

العفو وكل العفو

الرقى التي ترد العين
فجاء إلى رحله ، فنظر إلى الناقة ، فاضطربت وسقطت ، فجاء أبو عبد الله ، فأخبر أن العائن قد عانها ، وهي كما ترى ، فقال : دلوني عليه ، فدل ، فوقف عليه ، فدل ،فوقف عليه ، وفال : بسم الله ، حبس حابس ، وحجر يابس ، وشهاب قابس، رددت عين العائنعليه ، وعلى أحب الناس إليه ، فارجع البصر هل ترى من فطور . ثم ارجع البصر كرتين ينقلب البصر خاسئا وهو حسير فخرجت حدقا العائن ، وقامت الناقة لا بأس بها.

الجيريا

بارك الله فيكم

الهدي النبوي في رعاية الأطفال 2024.

الهدي النبوي في رعاية الأطفال

الجيريا
لقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً بالأطفال وأمرنا أن نحسن معاملتهم وأن نرفق بهم… وهذا ما ينادي به علماء الغرب اليوم، لنقرأ…..

هل تعلمون يا أحبتي أن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لم يضرب طفلاً قط في حياته؟ بل إن النبي أمرنا أن نعطف على الصغار وأن نحسن إليهم منذ اللحظة الأولى، بل من قبل أن يأتي إلى الدنيا. فأمر أن نحسن اختيار أمّه (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وأن نحسن اسمه ونحسن معاملته.
فهذا هو سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه يخدم رسول الله عشر سنوات، والعجيب أن النبي وخلال كل هذه المدة، لم يوبّخه ولا مرة واحدة! ولم يقل له: لماذا فعلت كذا أو لماذا لم تفعل كذا، بل كان يعلّمه ويرفق به.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما (عن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين بالمدينة وأنا غلام، ليس كل أمري كما يشتهي صاحبي أن أكون عليه، ما قال لي فيها أف قط، وما قال لي لم فعلت هذا أو ألا فعلت هذا) [متفق عليه].
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه "وهو طفل" بعدما خدم النبي عشر سنوات: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا) [متفق عليه]. وسبحان الله، أين نحن اليوم من هذه الأخلاق النبوية الحسنة؟
طبعاً إن النبي الكريم خالف عادات المشركين في عصره، حيث كانت القسوة مع الطفل عادة سائدة، وضرب الأطفال والنساء شيء جيد في عرف الجاهلية الأولى. وكان الآباء يسيؤون معاملة أبنائهم ويضربونهم ويعتقدون أن هذه هي التربية المثالية.
ولكن النبي الرحيم الذي قال الله في حقه: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128]، هذا النبي جاء رحمة للعالمين، وجاء ليصحح الأخطاء وليعلّمنا الأسلوب المثالي للتربية السليمة، فنهى عن ضرب الأطفال، إلا إذا رفض الطفل الاستجابة للصلاة، فالضرب الخفيف في هذه الحالة هو أمر حسن ومطلوب، وعلى الرغم من ذلك لا يجوز ضرب الطفل قبل سن العاشرة!
والسبب ذي ذلك أن شخصية الطفل تتكون خلال السنوات العشر الأولى، وتأثره بالضرب يكون كبيراً جداً خلال هذه السنوات، أما بعد ذلك فيكون تأثير الضرب على حالته النفسية أقل. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع) [السلسلة الصحيحة للألباني].
والآن ماذا يقول علماء النفس حديثاً عن ضرب الأطفال؟ وما هي نتائج العنف مع الأطفال؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي الذي يؤكد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية!
فقد وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموّهم الذهني وقدراتهم الإدراكية. وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.
وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب. وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.
وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا: "نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال." وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.
وتقول د. جينفر لانسفورد، من "جامعة ديوك" والتي قادت بحثاً مشابهاً حول تأثير الضرب على الأطفال من سن الخامسة وحتى 16 عاماً، أن تلك الفئة التي تتعرض أحيانً للتقريع البدني، أكثر عرضة لتطوير سلوك اجتماعي معادٍ عند البلوغ، وبواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف. ومن أمثال تلك السلوكيات، التمرد في البيت أو المدرسة.
والآن لاحظوا يا أحبتي كيف أن العلماء ينادون بضرورة الاهتمام بتربية الطفل وعدم ضربه، بل بتوجيهه ونصحه وتعليمه، وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال.
فمن الذي علّم النبي الكريم أصول التربية الحديثة؟ ولماذا خالف الناس في زمانه ولم يأمر بضرب الأطفال؟ لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نخاف الله في أولادنا؟ تأملوا معي هذه الوصية الرائعة للنبي الرحيم عندما قال: (اتقوا الله واعدلوا في أولادكم) [البخاري ومسلم]! سبحان الله! بعد كل هذه الحقائق يأتي من يقول إن النبي عليه الصلاة والسلام كان "إرهابياً"!!! أو يقولون إن الإسلام انتشر بالقوة وبحدّ السيف، أو أن المسلمين لديهم عنف وتخلف!
ونقول يا أحبتي: إن كل ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من صور مشوهة عن الإسلام هو غير صحيح، ويخالف أبسط الحقائق اليقينية، وأنصح كل من يريد أن يعرف حقيقة الإسلام أن يلجأ إلى السيرة الصحيحة للنبي وأصحابه، وليس إلى كتّاب صنعهم الإعلام الغربي. منقوول للامانة

ــــــــــــ

بووووووووووووووووووووووووووووووووووركتي غاليتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa الجيريا
بووووووووووووووووووووووووووووووووووركتي غاليتي
وفيك بارك اختي
asosa

كلام في الصميم مشكورة

بارك الله فيك

بارك الله فيك و ربى يهدينا

مشكورين اخواتي جزاكم الله خيرا

عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق

ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه

بارك الله فيك اختي لبنى
وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

وفيكم بارك مشكوريييين جزاكم الله خيرا