المنظومة التربوية الوطنية،لنتكلم بصراحة !!!؟؟؟ 2024.

المنظومة التربوية الوطنية،لنتكلم بصراحة !!!؟؟؟
السلام عليكم و رحمةالله وبركاته .
احتراما للسيدة المشرفة على منتدى الأسرة و المجتمع في رأيها بضرورة معالجة الموضوع من الزاوية الإجتماعية و نزولا عند طلبها محورة النقاش و التركيز على دور الأسرة في العملية التربوية التعلمية،
حذفت من الموضوع (الذي لم أستوفيه حقه أصلا ) كل عنصر ليس له صلة مباشرة بذلك.
الأسرة و التربية
كانت الأسرة عونا للمعلم و ظهيرا له أما اليوم فقد أصبحت ظهيرا عليه،و من طلابنا الأعزاء من وصل به الحد و وصل به تساهل الأسرة إلى ضرب المعلم،عجبا،أسرٌ تبعث إلى المدارس بمقاتلين!!!
رحم الله أيام كنا نخفي عن أهلنا ان ضربنا المعلم، مخافة أن ننال المزيد منهم،ذلك أن المعلم لم يكن أبدا محل الشبهة
أو التهمة، بل كانت الأسرة ترى في المعلمة أما و في المعلم أبا لأبنائهم،و لست هنا أبرر تعنيف التلميذ أو تأديبه و تصحيحه بالعقاب الجسدي و لكني أريد ان أشير الى ما توليه الأسرة للتربية من أهمية من خلال احترامها للمعلم، هذا الأحترام كان اول ما يتلقاه الطفل من أسرته، و أول ما يتعلمه قبل العلوم هو الأدب، و هنا يكمن دور الأسرة في اعداد
طفل متخلق يحترم المعلم و الزميل و الجار و غيرهم وله استعداد و قابلية للتعامل مع الآخرين و العمل في فوج او جماعة و التعاون مع الغيرو افادتهم و الإستفادة منهم، و ذلك مهم في اكتساب الخبرات و في بناء شخصية اجتماعية تأ لف و تؤلف، و يرمي ذلك على المدى البعيد، بالتعاون مع المدرسة الى انشاء مواطن متحضر، و انسان واع مسؤول، يحمل في قراره ما يسمى: الضمــــــــير.
يقال أن الطفل ورقة بيضاء، أظن أنه ورقة بيضاءعلى الأسرة تسطيرهاو تأطيرها.
يعود بي الحنين إلى أيام الدراسة و مقعدي بالمدرسة
فإلى كل من علّمني
منيّ لكم حب و توقير.
شـكـــــرا.
عيدكم مبارك، كل عيد و أنتم بألف خير.

المعلم المعتزبعمله،المحب لأبنائه:ريــــــــــمي73

السلام عليكم
عذرا، قد أكون أخطأت في الخطاب أو المخاطب؟؟؟

بارك الله فيك قلت وصدقت في ما قلت

شكرا جزيلا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
طبعا أخي الكريم أنت على علم مسبقا أن هذا الموضوع ليس له هنا مكان و في نفس الوقت بررت وجوده بأنك سوف تعالجه من جانب المجتمع .
و نزولا عند رغبتك و بقناعة منا أن التربية و التعليم يستمد قوته و بقوة من المجتمع …سأترك الموضوع هنا و لك حق النقاش فيه لكن من الجانب الاجتماعي ، و ذلك من جانب الاسرة كلبنة أساسية لبناء المجتمع ، و دور التعليم في الاسرة و من ثمة بناء مجتمع مثقف من جملة أسر مثقفة و كذا من جانب الفرد كشخص و هو هنا يأخذ دور المعلم و ما هو دوره في هذا المجتمع و ذلك عن طريق تأدية مهمته على أكمل وجه…أو حتى الوالدين و دورهما كفردين …و غيرها من الأسئلة التي تثير دور التعليم في بناء المجتمع و بالتالي حاول تحوير الموضوع من منظور اجتماعي بعيدا عن كل القرارات و الضغوطات و المصالح … كيف لنا كأفراد تأدية دورنا لتحقيق أهداف التعليم ؟ لأني أرى حاليا أن الكل أصبح يقول أنا و بعدي الطوفان و أيام الدراسة التي تشتاق لها كان أصحابها يعملون بالضمير قبل التقرير إن صح التعبير .
و لهذا أخي الكريم و لما للموضوع من أهمية سننقله لقسم المشاكل الاجتماعية باعتباره مشكل جوهره اجتماعي …ربما .. سنصل لذلك بعد النقاش ..
بارك الله فيك.

[quote=فيروز الشطآن;4091830]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الأسئلة التي تثير دور التعليم في بناء المجتمع

ان أيام الدراسة التي تشتاق لها كان أصحابها يعملون بالضمير قبل التقرير
شكرا أختي الفاضلة،إن مادفعني لكتابة موضوعي هذا انما هو الضمير، ضمير المعلم و الأب وإن دافعت على المعلم،فإني لم أدافع عن مصالحه الشخصية و إنما عن مصلحة الأمة من خلال أهمية عمل المعلم و دوره الحساس في الترية و المكانة التي يجب أن يحضى بها لآداء دوره على اتم وجه.
آسف كل الأسف على نظرتنا إلىمنظومتنا التربوية على أنها مشكلة اجتماعية [ان صح التعبير]

بارك الله جهودكم

المنظومة التربوية الوطنية،لنتكلم بصراحة !!!؟؟؟
السلام عليكم و رحمةالله وبركاته .
احتراما للسيدة المشرفة على منتدى الأسرة و المجتمع في رأيها بضرورة معالجة الموضوع من الزاوية الإجتماعية و نزولا عند طلبها محورة النقاش و التركيز على دور الأسرة في العملية التربوية التعلمية،
حذفت من الموضوع (الذي لم أستوفيه حقه أصلا ) كل عنصر ليس له صلة مباشرة بذلك.
الأسرة و التربية
كانت الأسرة عونا للمعلم و ظهيرا له أما اليوم فقد أصبحت ظهيرا عليه،و من طلابنا الأعزاء من وصل به الحد و وصل به تساهل الأسرة إلى ضرب المعلم،عجبا،أسرٌ تبعث إلى المدارس بمقاتلين!!!
رحم الله أيام كنا نخفي عن أهلنا ان ضربنا المعلم، مخافة أن ننال المزيد منهم،ذلك أن المعلم لم يكن أبدا محل الشبهة
أو التهمة، بل كانت الأسرة ترى في المعلمة أما و في المعلم أبا لأبنائهم،و لست هنا أبرر تعنيف التلميذ أو تأديبه و تصحيحه بالعقاب الجسدي و لكني أريد ان أشير الى ما توليه الأسرة للتربية من أهمية من خلال احترامها للمعلم، هذا الأحترام كان اول ما يتلقاه الطفل من أسرته، و أول ما يتعلمه قبل العلوم هو الأدب، و هنا يكمن دور الأسرة في اعداد
طفل متخلق يحترم المعلم و الزميل و الجار و غيرهم وله استعداد و قابلية للتعامل مع الآخرين و العمل في فوج او جماعة و التعاون مع الغيرو افادتهم و الإستفادة منهم، و ذلك مهم في اكتساب الخبرات و في بناء شخصية اجتماعية تأ لف و تؤلف، و يرمي ذلك على المدى البعيد، بالتعاون مع المدرسة الى انشاء مواطن متحضر، و انسان واع مسؤول، يحمل في قراره ما يسمى: الضمــــــــير.
يقال أن الطفل ورقة بيضاء، أظن أنه ورقة بيضاءعلى الأسرة تسطيرهاو تأطيرها.
يعود بي الحنين إلى أيام الدراسة و مقعدي بالمدرسة
فإلى كل من علّمني
منيّ لكم حب و توقير.
شـكـــــرا.
عيدكم مبارك، كل عيد و أنتم بألف خير.
10/11/18

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام***ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا***في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه***من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القرون الأولى

والتربوين الكرام .. مرامهم***أن يمتعوكم بكرة وأصيلا

من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )

أو مل درسا فليفارق درسه***من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!

أو رام شتما كي يبل غليله***لا ضير في شتم يبل غليلا !

أو رام دردشة فذلك شأنه*** إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءها مسطولا

فالتربويون الكرام شعارهم***لا ترهقوهم أنفسا وعقولا

والتربويون الكرام قرارهم***من مس طفلا يغتدي مفصولا

نقلته عن احدى المنتديات. ……

بارك الله في الجميع

رثاء للمعلم في يومه العالمي

قد جاء في شـــــعر جمـــــــيل

قم للمعلم وفـــه التبجــــــيلا

هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل

هل له في وظيفته مثــــــيلا

يده مغبرة أذابها الطباشــــــــــيرا

تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

فرضوا الوقوف عليه طويلا

حتى و إن قال الطبيب عليلا

أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة

الويل ثم الويل للتقصيرا

عن عمله وحضوره تقريرا

حتى غدا لموظف التعليم أسيرا

كل الوظائف نالت التقديرا

إلا المعلم خارج التسعيرا

تا الله لولا الهاشمي معلما وبشيرا

لما اتخذت هذا الطريق سبيلا

أستدركوا وتداركوا التكريما

على استحياء بلا جمهورا

ما يؤلمني أكثر هوتحول التعليم في بلادنا إلى مخبر عملاق للتجارب الفــــــــــاشـلــــــــــــة

جمعية العلماء المسلمين: المنظومة التربوية في الجزائر كارثة 2024.

وزارة التربية تعتمد على المحسوبية في اختيار معدي البرامج والكتب المدرسية
انتقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنظومة التربوية المعتمدة من قبل وزارة التربية وكذا تكوين أساتذتها، واصفة الوضع بالكارثي على كل المستويات، إضافة إلى الطرق الملتوية التي يتم من خلالها اختيار معدي المناهج التربوية والكتب المدرسية، زيادة على النظرة التي أصبح ينظر بها للقطاع واعتباره قطاعا غير منتج، مما جعله القطاع الأكثر تهميشا رغم أهميته القصوى .عبّرت الجمعية عن امتعاضها، خلال المنتدى الذي نظم أمس حول واقع النظام التربوي في الجزائر، من الخطة والسياسة التربوية الغامضة المنتهجة من طرف الوزارة، التي تتّبع مبدأ الكم وأهملت النوعية، بزيادة أرقام الناجحين على حساب المناهج العلمية وطرق التعليم المنصوص عليها، حيث دعت الجمعية إلى إعادة تحديد المبادئ التي تسير عليها الخطة التعليمية.كما دعت الجمعية المسؤولين إلى مراجعة الوضع المدرسي وتغيير النظرة نحو المؤسسة التعليمية، التي يعتبرونها مكانا للتعلم فقط، غير أنها في الحقيقة قلعة الدفاع عن الوجود الفكري وبناء الفرد والمجتمع، داعية إلى ضرورة تغيير سياسة انتقاء المعلمين والأساتذة وإعادة بعث المؤسسات التكوينية، إذ أن المترشح يحتاج إلى تكوين عملي غير الذي يتحصل عليه في الجامعات والمدارس العليا، للنهوض بالقطاع على كل المستويات.كما خاض المتحدثون في موضوع الكتاب المدرسي الذي يعد حسب رأيهم كارثة القطاع، لما فيه من أخطاء علمية فادحة أخرجته عن إطاره، بسبب المحسوبية في عملية انتقاء المؤلفين الذين يكونون غير ملمّين بالمعلومة والبرامج التعليمية، داعية الهيئة المسؤولة إلى اختيار أفضل المختصين في الميدان وإسناد المهمة لهم قصد تحسين نوعية الرسالة العلمية.كما أرجعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ذلك إلى رؤية السلطة في الجزائر لقطاع التربية على أنه قطاع غير منتج، ما أدى إلى ضعف التكوين وانعدام الاهتمام به، فضلا عن دعوة الفاعلين إلى رد الاعتبار للمنظومة التربوية التي وصفتها بأنها أهم قطاع في الدولة، لما له من دور في بناء مستقبل البلاد. كما تم الخوض في المشاكل المطروحة كل سنة، والمتمثلة في كثافة البرامج وعتبة الدروس، التي يرون أن الحل الأنسب لحلها هو تكييف حجم البرامج الدراسية مع الحجم الساعي، للحد من المشكل الذي يطرح كل سنة، إضافة إلى أن ذلك يساعد على إكمال البرامج الدراسية في الوقت المحدد لها، مع حث الأساتذة على العمل الجدي.

وهل يسمعون للعلماء..أو لأهل الاختصاص
أو لمن هم في الميدان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم عجل بالفرج عن منظومتنا يارب

نتمنى أن يلتفت المسؤولون قليلا للعلماء ويسمعوا لأراءهم.

هل ننتمي فعلا إلى هذه المنظومة التربوية 2024.

هل ننتمي فعلا إلى هذه المنظومة التربوية
لم يذكر الأساتذة التقنيون في المسودة السوداء لا من قريب ولا من بعيد ولا مجال للترقية لا العمودية ولا الأفقية ولا السماوية ولا الأرضية أظن أننا لسنا جزء من هذه المنظومة التربوية
كما أن الوزارة وضعت شروط تعجيزية للترقية أمام الأساتذة التقنيون و أساتذة التعليم الأساسي و معلمي الابتدائي الشروط عبارة عن كمائن و أفخاخ و تعجيز و كأن هذه الفئات من الأساتذة ارتكبوا جرائم نكراء في حق المنظومة التربوية
على أيدي من تخرج هؤلاء الأساتذة أصحاب الشهادات ؟؟ تطلب منا وزارة التربية شهادات الماستر و لسانس بأثر رجعي ؟ 26سنة من قبل هذا هراء هذا القانون يطبق على أصحاب شهادات بن بوزيد 2024 وليس علينا نحن الذين توظفنا في 1985 قانون جائر وكأن واضع القانون فاقد الوعي أو من عالم آخر أو حاقد على الأسرة التربوية
نطلب من النقابات أن لا تمرر هذا القانون ولا تقبل بهذه المسودة السوداء سود الله وجوههم هذا احتقار لمن أفنى ربع قرن من صحته وحياته في سبيل هذه المنظومة التربوية

بن بوزيد والخروج بالمنظومة من عنق الزجاجة ليدخل بها فوهة بركان 2024.

بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد:
أخوتي المشكلة التي نواجهها جميعا هي نفسها تقريبا مشكلتي أنا من بين التلاميذ الممتازين تلقيت الثناء من كل من درسني من الطور الابتدائي إلى المتوسط فالثانوي كلما مررت بمدرسة إلا وتركت إثاري فيها إما بالدراسة إما بالتقديرات وإما بالخلق الحسن والروح المرحة يعني كما يقال بالدارجة :"منين تدوريني تلقايني" كنت أنشط كل الحفلات في منطقتي تقريبا حتى أنني في إحدى الرحلات إلى بسكرة ألقيت كلمة في مدرج ملئ بالجمهور على مرأى ومسمع الطلبة الحاضرين ومدراء المؤسسات بالأضافة إلى العاملين بقطاع التربية بولاية بسكرة على رأسهم مدير التبية الذي قام من مكانه وسلم علي وعانقني متمنيا لي الحظ في مشواري الدراسي بل وتنبأ لي بالذهاب بعيدا في دراستي ةالذهاب إلى أقوى الجامعات في الوطن العربي أو حتى في العالم كما تلقيت مكالمة من مدير التربية بولاية تبسة يهنؤني لأنني قدمت كلمة في إحدى المسابقات ببلدية الشريعة علما انني لا أقطن بها .
ربما بالغت كثيرا في مدح نفسي ولكن والله أحس بالخزي كلما تذكرت هذه المواقف حتى انني كنت أقدم حصة في إذاعة تبسة الجهوية وعمري لم يتعد الثماني سنوات وأنا أتحدث العربية الفصحى بطلاقة بل وأحاور كبار الأساتذة والمثقفين من المتصلين ببرنامجي الإذاعي كنت أتلقى يوميا وزابلا من اتصالات الشكر والتحية…
اجتهدت كثيرا طيلة مشواري الدراسي وكنت أدرس بالثانوية والدروس الخصوصية بعاصمة الولاية البعيدة غني بحوالي الخمسين كيلومتر يوميا حتى أثقلت على والدي بالمصاريف من نقل وأكل ووووو………..
أحسست بالتعب فعلا فقد كنت أرجع إلى البيت في حدود الساعة الثامنة ليلا مرهقا تماما ثم أبدأ بالمراجعة لأستيقظ مباشرة وأذهب إلى المدرسة ثم أتغيب عن المواد الأدبية لمزاولة دراسة المواد العلمية
ولكن اصطدمت بمعدل كان طلقة من وزير التربية الوطنية بن بوزيد أصاب بها جدار أحلامي وطموحاتي فأضحت هباء منثورا
اصطدمت بمعدل 13.71 الذي لم يحقق لي رغبتي في دراسة الطيران رغم انه كان اختياري الأول ووجهت إلى هندسة معمارية وعمران بجامعة تبسة مع أشخاص لم أكن أتوقع البتة انهم سينافسونني في يوم من الأيام ولكن كما يقال بالعامية :"العود اللي تحقرو يعميك"
ولكني لن أترك تعلقي بمجال الطيران يضيع فقد سجلت في مدرسة طفراوي للطيران على أمل الالتحاق بصفوفها رغم أنني لا أحب الجيش وأنا الوحيد من الذكور عند أبي الذي تلقى صفعة قوية عندما أخبرته برغبتي في الالتحاق بصفوف الجيش حتى انه ذرف الدموع على مستقبل ابنه الوحيد الذي ضاع في لحظة غضب من مصحح متهور في مادتي الفيزياء والرياضيات
على العموم انا بكيت طويلا بعد تلقي المعدل وبعد التوجيه ولكن الحمد لله اقتنعت أخيرا ب:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
ربما ترون في ثقة مفرطة بالنفس ولكني أراه تفاؤلا ايجابيا ولكن هيهات فلا حياة لمن تنادي في بلدي الجزائر بلد العزة والكرامة ولاعدل والمساواة ….أه عفوا ……بلد المحسوبية والمعريفة الرشوة والكتاف
ربما أطلت عليكم ولكن اعذروني لأنني أريد أن :"نفرغ قلبي"عندكم
أخوكم:مباركة تقي الدين :متحصل على الشهادة الورقة

الجيريا

اه يأخي

قرأت موضوعك والقشعريرؤة تهز نفسي

لو صار لي الشيئ كله لم كنت ا,ل المنتحرين

فيكتبون علة قبري

منتحر في البكالوريا

اعذرني

أنني أريد مشاركة شعورك

وأنا أيضا غلقت عليا جميع الأبواب

بعد الجد والإجتهاد

رغم أنني أدبي

أسهر الليالي

وأنشط النهار

ولكن بعد النتيجة ضربت كالمسمار

ليس هناك فرق كبير بيني وبينك

بعدما تلقيت رسالة النتيجة من شركة موبليس

فإذا بي أتفرج في المعدل 10

يالا الخسارة

الله أكبر الله أكبر

حسبي الله ونعم الوكيل

لا تقنطوا من رحمة الله ….. أكاد أجزم لكم أن هذا الوضع البائس سيتغير على أيدينا نحن أبناء هذا الجيل….

و الله يا اخي لقد قرأت موضوعك و أنا أحس بك ، لأني تقريبا أعاني من نفس الأمر ، فبعد جهد جهيد في الدراسة لنيل هده الورقة و ليست الشهادة ، تحصلت على معدل 14.82 صراحة لقد أحسست انه قليل نوعا ما و لكن سرعان ما اطلعت على المنشور الوزراي الخاص بالرغبات و التوجيهات و جدت ان دراسة الصيدلة و الطب تستوجب معدل 14./20 و فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فرحت كثييييييييييييييييييييرا و بشرت ابوايا بالخبر و فرحا أكثر مني ، و تلقيت الهدايا و التهاني ، و لكن ساعة النحس بداك الخميس ، ما إن اطلعت على نتيجة التوجيه حتى توقف مخي عن العمل لفترة ثم استيقيظت ، بكيت و بكيت و بكيت و بكيت كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرا و لكن في الأخير هو قضاء و قدر ، سادرس الهندية المعمارية في مدينتي قسنطينة و سأحاول أن اعيد البكالوريا العام المقبل لأحقق حلمي بدراسة الصيدلة .

شكرا لك أخي الكريم على هدا الفضاء الخاص بالآهات و و افراغ القلوب الممتلأة بالأحزان و ربي يوفقنا كامل بحول الله …

السلام عليكم
وشبيكم هك احمدو ربي المهم نجحتو و ماشاء الله معدلاتكم الله يبارك انا راني معيدة و ماديتش و راني صابرة لاني مؤمنة بالقضاء و القدر .و كان حلمي اني ننجح و نقرا فالجامعة صح راني حزينة و حاسة بلي ميتة مي هدا ما يخلينيش نتخلى على الطموح ديالي بالعكس لازم نتشجع باه نوصل

الجيريا

الحمد لله على كل حال أخي
حالك أفضل بكثير من غيرك
ماذا تقول عن من درس وسهر الليالي وبالأخير لم يتحصل حتى على معدل 10
منذ مدة والدراسة في الجزائر في تدهور كبير
ثم يتساءلون ما سبب الهجرة إلى الخارج ؟؟
وعنوانين تتصدر الجرائد بالخط الأسود العريض : الحرقة …. مشاكلها … وكيفية حلها

ولكن ما أدراك اخي ان الاساتذة قد أخطأو في تصحيح ورقتك ؟؟ لربما أنت من التوتر قد اختلطت عليك الاجابات

في الأخير هذا حال التعليم في الجزائر
لطالما سمعنا صرخات استغاثة منه ولكن لا حياة لمن تنادي
أكبر دليل على اهمال العلم والبحوث في الجزائر هم المتفوقون الذي يتحصلون على أعلى النقاط
فيعطوهم كمبيوتر محمول ورحلة او مبلغ مالي ثم يودعوهم ويصير حالهم كحال بقية التلاميذ او لربما أقل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ch.noussaiba الجيريا
الحمد لله على كل حال أخي
حالك أفضل بكثير من غيرك
ماذا تقول عن من درس وسهر الليالي وبالأخير لم يتحصل حتى على معدل 10
منذ مدة والدراسة في الجزائر في تدهور كبير
ثم يتساءلون ما سبب الهجرة إلى الخارج ؟؟
وعنوانين تتصدر الجرائد بالخط الأسود العريض : الحرقة …. مشاكلها … وكيفية حلها

ولكن ما أدراك اخي ان الاساتذة قد أخطأو في تصحيح ورقتك ؟؟ لربما أنت من التوتر قد اختلطت عليك الاجابات

في الأخير هذا حال التعليم في الجزائر
لطالما سمعنا صرخات استغاثة منه ولكن لا حياة لمن تنادي
أكبر دليل على اهمال العلم والبحوث في الجزائر هم المتفوقون الذي يتحصلون على أعلى النقاط
فيعطوهم كمبيوتر محمول ورحلة او مبلغ مالي ثم يودعوهم ويصير حالهم كحال بقية التلاميذ او لربما أقل

يا أختي أن لست متأكدا فقط ولكنني متيقن بأن إجابتي في الفيزياء كانت نموذجية فسهر الليالي لابد وأن يأتي بثماره كما أنني كنت أدرس عند أستاذ كفؤ معروف على المستوى الوطني بمبالغ ضخمة جدا شهريا ولكن للأسف ماذا عساي أقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على العموم شكرا لك على إبداء رأيك في الموضوع ربما أثقلت عليكم قليلا لذا اعذروني
أخوكم :مباركة تقي الدين :متحصل على الشهادة الورقة

أنا تبانلي تعاود الاك خير والله أعلم

انا تاني احلامي تبخرت
جبت15,03
مع الاول طمعت بلي ندي صيدلة ولا طب اوبعد لقيت روحي في تلمسان مدرسة تحضيرية علوم وتقنيات مع العلم انني من ولاية تيبازة دوك نروح ولا نقعد
هي قادرة تكون مليحة مي مش واش كنت انا حابة
اللي قرا واللي ماقراش كيف كيف
والله نوكلو ربي وخلاص
بالتوفيق
وشكرا على الموضوع كامل رانا معمرين

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم

و الله اخي حكاتك قاستني بزاف لكن انصحك بعدم التهور فهذا مستقبلك و لا يجوز لك ان تضع والديك في حيرة و قلق مستمرين بعدما كانا قلقين طيلة المشوار الدراسي و خاصة عام البكالوريا اعلم جيدا ان في الجيش سوف تذل كثيرا و "تشبع حقرة " اذا كنت تكره " المعريفة" فلا يوجد مكان تطبق فيه "المعريفة" اكثر من الجيش فربما سوف تسب و تذل من طرف شخص لم يتعدى حتى مستوى السنة السادسة ابتدائي او ل ايعرف حتى كتابة اسمه و انت القائل "بلدي الجزائر بلد العزة والكرامة" لا اضن انك تقبل الاهانة لنفسك
فما شاء الله كما اوردت في موضوعك انت من الاوائل و من المبدعين ايضا يمكنك اعادة البكالوريا ان شاء الله ستنال ما تريده و تستحقه ان شاء الله و ربما كان هذا متحان من الله فاصبر و احتسب و ربما لم يكتبه لك الله هذا العام حتى تنال معدل ممتاز العام المقبل و تكون من القلية الاوائل ليس كهذا العام حتى اصبح معدل 15 لا يلبي لك رغبتك الاولى مثلي انا

فيما يخص الطيران
فتخصص طيران في الاختيارات هو ميكانيك الطائرات فقط و ليس pilotage و قد علمت من احدى معارفي يعمل في برج مراقبة الطائرات لمصلحة احدى الشركات الخاصة بحاسي مسعود انه يلزم تقرا عامين في الجامعة ثم تفوت مسابقة concoure لتصبح طيار وقاللي انه فيها بزاف "معريفة" و ان كانت لديك امكانيات ادرس في الخارج ب
فرنسا Toulouse
او بالاردن
والا توجد مدرسة خاصة بباتنة

اما خيار الجيش فانصحك بالابتعاد عنه لاني عندما لم يوجهوني لرغبتي الاولى خممت فيها و لكن بعد ان سائت الامور قليلا مع ابي تركت حلمي يذهب

و الله اعلم
عذرا على الطالة لكن رأيت ان الموضوعيستحق فمستقبل اخ في خطر

wallah kolona mitloka ta3ibto wa hasalto 3ala 15.19 +mathelem é é malheuresement j p pas arrivé a mon grand réve modecine rani kifak galbi mgata3 lakin ouamin b mé capacité j refé lanné SE makhouraaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa ila daraja la tatasawarrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما…رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها…تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها…حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا… ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر…وذو نسب مفارشه التــراب

احمد الله مادا أقول أنا أخدت معدل 16.57 شعبة رياضيات
وجهت الى رغبتي الأولى المدرسة العليال للإعلام الألي
و لكن سألتحق بالجيش لأنني مجبر على دلك لأعيل عائلتي بحكم أني البكر
لدي من الأحلام مايجعل البحر يفيض و لكن الحلم حلم و الواقع واقع
لن أتخلى عن حلمي و سابقى أناضل
و هدا ماعليك فعله استخر ربك أولا

illhhhhhhhhh la naakhala 3ala tomohatona 2024 nohakik moyenne chaba malgré jé eu 15.19 +math

ياخويا واش نقولوا هذاك الي كان

مي راه في بالي سؤال محيرني بزااااااااااااف "وعلاش مع هذا الغش كامل وامبعد ايقلولنا الباك اديالكم ساهل وبن بوزيد طلعكم انا عن نفسي ما شفت والوا من هذا انا شفت بلي هموا اكبر منو ..قالوا بلي كتبولنا في الصبورة الاجوبة والله قهر ياااااااااااااااا دنيااااااااا"

التخمام بزاف يدر فراس

المنظومة التربوية في الجزائر 2024.

قال الطيب سعداني خلال المحاضرة التي ألقاها أمس بمركز البحوث الأمنية والإستراتيجية، أنّ المنظومة التربوية في كل دول العالم، هي التي تنشئ الإطارات والقواعد الصناعية، وهي الركيزة الأساسية للإقتصاد، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وغيرها من الدول الكبرى، تخصص إمكانات ضخمة لقطاع التربية وتكرس كل الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة، والمتمثلة في البحث والإستكشاف.

وأضاف أن المنظومة التربوية في الجزائر لا تزال فتية مقارنة بالمنظومات العالمية المنتهجة حاليا، حيث قال بأنها تحقق تقدما ملحوظا حاليا، مقارنة مع السنوات الماضية بخصوص العدد الهائل الذي يتم تكوينه سنويا، حيث قال إنّ نسبة الطلبة تتضاعف كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية.

وانتقد من جهتهم خبراء وأساتذة جامعيون في مداخلاتهم المنظومة التربوية المنتهجة في الجزائر، وكذا البرامج التي يتم تداولها، فضلا عن الإصلاحات التي يتم تجسيدها حاليا، حيث قال الأستاذ أحمد شاطر الذي يحضّر رسالة الدكتوراه في هذا المجال، أنّ المنظومة التربوية في الجزائر بعيدة كل البعد عن التكوين الثقافي، مشيرا إلى أنّ السياسة التربوية المنتهجة لا تخدم البرامج المسطّرة، كما أكد أن الدراسة التي قام بها بينت أن المنظومات التربوية التي كانت متبعة خلال نظام الحزب الواحد، أفضل بكثير من المعتمدة حاليا.

وأشار أحمد شاطر إلى أنّ السياسة التربوية في بلادنا اليوم تركز على الجانب الكمي وأهملت كلية الجانب النوعي، الذي يعتبر أساس كل الإصلاحات وجوهرها في كل دول العالم، وأضاف أنّ وزراة التربية في كل بلدان العالم، تعتبر بمثابة القلب النابض للدولة أو للأمة، لأنها تحمل مصيرها. منقققول من جريدة النهار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad571 الجيريا
قال الطيب سعداني خلال المحاضرة التي ألقاها أمس بمركز البحوث الأمنية والإستراتيجية، أنّ المنظومة التربوية في كل دول العالم، هي التي تنشئ الإطارات والقواعد الصناعية، وهي الركيزة الأساسية للإقتصاد، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وغيرها من الدول الكبرى، تخصص إمكانات ضخمة لقطاع التربية وتكرس كل الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة، والمتمثلة في البحث والإستكشاف.

وأضاف أن المنظومة التربوية في الجزائر لا تزال فتية مقارنة بالمنظومات العالمية المنتهجة حاليا، حيث قال بأنها تحقق تقدما ملحوظا حاليا، مقارنة مع السنوات الماضية بخصوص العدد الهائل الذي يتم تكوينه سنويا، حيث قال إنّ نسبة الطلبة تتضاعف كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية.

وانتقد من جهتهم خبراء وأساتذة جامعيون في مداخلاتهم المنظومة التربوية المنتهجة في الجزائر، وكذا البرامج التي يتم تداولها، فضلا عن الإصلاحات التي يتم تجسيدها حاليا، حيث قال الأستاذ أحمد شاطر الذي يحضّر رسالة الدكتوراه في هذا المجال، أنّ المنظومة التربوية في الجزائر بعيدة كل البعد عن التكوين الثقافي، مشيرا إلى أنّ السياسة التربوية المنتهجة لا تخدم البرامج المسطّرة، كما أكد أن الدراسة التي قام بها بينت أن المنظومات التربوية التي كانت متبعة خلال نظام الحزب الواحد، أفضل بكثير من المعتمدة حاليا.

وأشار أحمد شاطر إلى أنّ السياسة التربوية في بلادنا اليوم تركز على الجانب الكمي وأهملت كلية الجانب النوعي، الذي يعتبر أساس كل الإصلاحات وجوهرها في كل دول العالم، وأضاف أنّ وزراة التربية في كل بلدان العالم، تعتبر بمثابة القلب النابض للدولة أو للأمة، لأنها تحمل مصيرها. منقققول من جريدة النهار

صدق الدكتور أحمد شاطر فيما قال واستنتج

نبذة تاريخية عن المنظومة التربوية الجزائرية 2024.

ارجو المساعدة في بحثي حول المنظومة التربوية الجزائرية

ما عليك الا زيارة الموقع التالي www.infpe.edu.dz ثم الضغط على مؤلفات المعهد وستجد ضالتك وفقك الله.

النظام التربوي الجزائري( لمحة وجيزة عن تطور التربية في الجزائر)

النظام التربوي الجزائري
لمحة وجيزة عن تطور التربية في الجزائر

لقد مر تنظيم التربية و التعليم بعد الاستقلال بفترتين أساسيتين :
1.1. الفترة الأولى (1962-1976) :
و تعتبر هذه الفترة انتقالية، حيث كان لا بد لضمان انطلاق المدرسة من الاقتصار على إدخال تحويرات انتقالية تدريجية تمهيدا لتأسيس نظام تربوي يساير التوجهات التنموية الكبرى و من أولويات هذه الفترة :
– تعميم التعليم بإقامة المنشآت التعليمية ، و توسيعها إلى المناطق النائية.
– جزأرة إطارات التعليم.
– تكييف مضامين التعليم الموروثة عن النظام التعليمي الفرنسي.
– التعريب التدريجي للتعليم .
و كان من نتيجة ذلك الارتفاع في نسب التمدرس في صفوف الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة إذ قفزت من %20 إبان الدخول المدرسي الأول بعد الاستقلال إلى%70 في نهاية المرحلة .
2.1 . الفترة الثانية (ابتداء من سنة 1976) :
ابتدأت هذه الفترة بصدور الأمر رقم 76-35 المؤرخ في 16 أفريل سنة 1976 المتضمن تنظيم التربية و التكوين في الجزائر. الذي أدخل إصلاحات عميقة وجذرية على نظام التعليم في الاتجاه الذي يكون فيه أكثر تماشيا مع التحولات العميقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
و قد كرس الأمر السابق الطابع الإلزامي للتعليم الأساسي ومجانيته و تأمينه لمدة 9 سنوات، وأرسى الاختيارات و التوجهات الأساسية للتربية الوطنية من حيث اعتبارها :
– منظومة وطنية أصيلة بمضامينها و إطاراتها و برامجها.
– ديمقراطية في إتاحتها فرصا متكاملة لجميع الأطفال الجزائريين.
– متفتحة على العلوم و التكنولوجية.
و قد تضمن الأمر السابق :
أهدافا وطنية :
وتتمثل في تنمية شخصية الأطفال و المواطنين وإعدادهم للعمل و الحياة وإكسابهم المعارف العامة العلمية و التكنولوجية التي تمكنهم من الاستجابة للتطلعات الشعبية التواقة إلى العدالة و التقدم وحق المواطن الجزائري في التربية و التكوين.
أهدافا دولية :
تتجسد في منـح التربيـة التي تساعـد على التفاهـم و التعـاون بين الشعوب و صيانة السلام في العالم على أساس احـترام سيادة الأمم و تلقـين مبدأ العدالـة والمساواة بين المواطنين و الشعوب، وإعدادهم لمكافحة كل شكل من أشكال التفرقة والتمييز، و تنمية تربية تتجاوب مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .
وصار التعليم بموجب هذا الأمر مهيكلا حسب المراحل التالية :
– تعليم تحضيري غير إجباري،
– تعليم أساسي إلزامي و مجاني لمدة 9 سنوات،
– تعليم ثانوي عام،
– تعليم ثانوي تقني.
وقد شـرع في تعميم تطبيـق أحكـام هـذا الأمر ابتداء من السنة الدراسية 1980-1981، و ما يزال إلى حد الآن يشكل الإطار المرجعي لأي مشروع يستهدف إدخال تحسينات و تحويرات على النظام التعليمي.

السـياسـة العامـة للتربيـة

شكل التعليم أحد الأولويات الأساسية في السياسة التنموية الشاملة التي اتبعتها الدولة مباشرة بعد حصولها على استقلالها في 5 جويلية 1962.
الدستور الجزائري الصادر سنة 1963 والمواثيق والنصوص الأساسية المرجعية التي تستمد منها السياسة التعليمية اعتبرت التعليم العنصر الأساسي لأي تغيير اقتصادي واجتماعي.
الأمر رقم 76 . 35 المؤرخ في 16 أفريل 1976 أول نص تشريعي على هذا المستوى وضع المعالم والأسس القانونية للنظام التعليمي الجزائري وشكل الإطار التشريعي لسياسة التربية التي ترتكز على :
تأصيل الروح الوطنية والهوية الثقافية لدى الشعب الجزائري ونشر قيمه الروحية وتقاليده الحضارية واختياراته الأساسية.
تثقيف الأمة، بتعميم التعليم والقضاء على الأميـة وفتح باب التكوين أمام جميع المواطنين على اختلاف أعمارهم و مستوياتهم الاجتماعية
تكريس مبادئ التعريب و الديمقراطية و التوجيه العلمي و التقني.
ضمان الحق في التعليم و مجانيته وإلزاميته.

النظامالتربوي في الجزائر
خطة البحث
المقدمـــــة
: المبحث الأول :النظام التربوي (مفهوم ,أهمية , مهام )
المطلبالأول :مفهوم النظام التربوي :
المطلب الثاني :أهمية النظام التربوي
المطلب الثالث :مهام النظام التربوي
المبحث الثاني : النظامالتربوي في الجزائر
المطلب الأول :التعليمالموروث غداة الاستقلال
المطلب الثاني :إصلاحالتعليم (1962ـ 1976)
المطلب الثالث :تنظيمالتعليم
المطلب الرابع :عوائق المنظومةالتربوية :
المبحث الثالث :مراحل إعداد الخطةالإصلاحية للنظام التربوي:
المطلب الأول :مرحلةما قبل الإعداد:
المطلب الثاني :مرحلة الإعداد:
المطلب الثالث : مرحلة التبني و التطبيق
خاتمة
المبحث الأول : النظامالتربوي (مفهوم ,أهمية , مهام )
المطلب الأول : مفهوم النظام التربوي
النظام التربوي هو مجموعة القواعد والتنظيماتوالإجراءات التي تتبعها دولة ما في تنظيم وتسيير شؤون التربية والتعليم من جميعالجوانب والنظم التربوية بصفة عامة وهي :
انعكاس الفلسفة الفكرية والاجتماعيةوالسياسية في أي بلد بغض النظر عما إذا كانت هذه الفلسفة مصرحا بها ومعلنا عنها أملا وتتأثر النظم التربوية في العالم بالعوامل الرئيسية التالية :
– العاملالثقافي الحضاري
– العامل السياسي الايديولوجي
– العامل الطبيعي
ويمكنالقول أن النظام التربوي هو محصلة عدة عناصر ومكونات علمية وسياسية واجتماعيةواقتصادية و إدارية محلية و إقليمية و عالمية تسعى إلى التنمية البشرية وإعدادالفرد للحياة
وفي الجزائر لا يختلف الأمر عن غيره من الأنظمة التعليمية فيالعالم فهي تتشابه في المنطلقات والأبعاد من حيث المفهوم العام لأنها كلها تسعى إلىالتنمية البشرية وإعداد الفرد للحياة ولا يميزها سوى التوجهات الخصوصية في النمطالثقافي والاجتماعي والاقتصادي السائد في المجتمع كما يمكن في المرجعية التي هيمصدر فلسفته وتشريعاته وفي برامج حكوماته التي تحدد أهدافه ومراميه وغاياته
إنالنظام التربوي قرار سياسي بالدرجة الأولى وجزء من مطالب السيادة الوطنية يبرز فيهدور الدولةوحاجات المواطنين ومطالب التنمية الشاملة وهو في الجزائر كما لا يخفىعلى أحد عبارة عن تشكيلة لجهاز إداري تنظمه علاقات قانونية واجتماعية ودوافع تربويةثقافية مؤطرة سياسيا واقتصاديا ولقد تأثر بعدة تيارات أهمها وأخطرها تيار الفكرالتغريبي الكولونيالي الذي سعى على مدى 132 عاما إلى محو الشخصية الجزائرية
المطلب الثاني : أهمية النظام التربوي
يلعبالنظام التربوي دوراً رئيساً في إرساء القيم الخلقية للمجتمع. وعلى هذا الأساس فإنمتطلبات الحضارة الحديثة تجعل من النظام التربوي عاملاً حيوياً لتطور المجتمع.
وقد أكدت وقائع التغييرات التي شهدتها المجتمعات المختلفة عبر التاريخ بأنالمجتمع الذي يقوم على نظام تربوي بالٍ ومغلق سوف يؤول، إن عاجلاً أو آجلاً إلىالزوال. أما النظام التربوي المتفتح المتجدد باستمرار لمجابهة احتياجات المواطنينومتطلبات الحضارة الحديثة، فيمكن أن يلعب دوراً تطورياً.
وعلى الرغم من أن هذهالملاحظات قد أصبحت اليوم من بديهيات الأمور، فإن البحوث الاقتصادية المتخصصة فيمجال اقتصاديات التربية حديثة العهد، ولم تحظ الأفكار والآراء التي أفرزتها مشكلاتالاقتصاد التربوي بالاهتمام اللازم إلا منذ فترة قد لا تتجاوز الأربعين سنة.
"وبالنسبة لأهميته على الجانب الاقتصادي فإنّ التأكيد على حداثة الاهتمامباقتصاديات التربية لا يعني بالضرورة أنّ الفكر الاقتصادي خلال مراحل تطوره قد أهملإهمالاً مطلقاً العلاقة بين التربية والاقتصاد ذلك أنّ الفكر الاقتصادي كان حافلاًبالملاحظات والآراء حول التربية ودورها في الحياة الاقتصادية.
وقد بلغ هذاالاهتمام حداً يمكننا من القول بأنه قد يصعب أن نجد في هذه الأيام اقتصاداً أومخططاً يغفل دور التربية في الحياة الاقتصادية.
ويعود سبب هذا الاهتمامالمتزايد بالقطاع التربوي ودوره في التنمية الاقتصادية إلى عوامل أساسية عديدةمنها:
1 التركيز المتزايد على التنمية الاقتصادية.
2 التوسع الكبير فيالقطاع التربوي، سواء كانت أسباب هذا التوسع اقتصادية أو اجتماعية.
3 التأكيدعلى دور العامل البشري في عملية النمو الاقتصادي.
فالاستثمار فيه له مردود قديفوق مردود الأموال التي تنفق في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة.
و التركيزعلى دور التربية في التنمية الاقتصادية لا يزال المدخل المنطقي لدراسة اقتصادياتالتربية.
إنّ للتربية تأثيراً مباشراً على سلوك الأفراد فيما يتعلق بالاستهلاكفالجهل فكثير من الأحيان يكون السبب الرئيس في التخبط الاستهلاكي، وتفشي ظاهرةالاستهلاك المظهري.
ومن المؤكد أن تحسن المستوي التربوي للفرد يساعد كثيراً فيتنمية الاتجاه نحو الإنفاق السليم.
ثبت علمياً، أنّ المواهب الفردية وقابلياتالفرد،لا يمكن أن تنمو بدون عناية ورعاية، ترتكز على وسائل تربوية سليمة.
وهكذا، فإن لتربية بتنميتها لمواهب الأفراد وقابليتهم تلعب دوراً أساسياً فيتطور العلوم والفنون فينعكس هذا التطور على الحياة الاقتصادية، حيث ينتشر الإبداعوالابتكار فبوسائل الإنتاج والنقل والتنقيب عن الموارد غير المستغلة.
ونظراًلضرورة التوفيق بين الإنفاق التربوي والإنفاق في القطاعات الأخرى، فقد تكونت بينالتخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي روابط جديدة تحكمها الأوضاع المالية العامةللدولة.
إنّ تزايد الاهتمام بالقطاع التربوي، في البلدان النامية، بسبب إدراكدور التربية في عملية التنمية كان وراء تطور التخطيط التربوي وربطه بالتخطيطالاقتصادي.
إنّ الربط بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي يتطلب دراساتشاملة ومتكاملة لكافة الموارد البشرية والمواد الاقتصادية.
ومعنى ذلك أنّ دراسةحجم السكان ومعدل نموه ونوعيته وحركاته وتوزيعه المهني، وربط كل ذلك بالنتائج التيتتوصل إليها دراسة الأوضاع الاقتصادية القائمة وتنبؤات المستقبل، تكون أسس تحديدالعلاقة بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي.
فالتطور الاقتصادي والتطورالتربوي صنوان لا ينفصلان، والتركيز على التنمية الاقتصادية يسوق بالضرورة إلىالنهوض بمستوى القطاع التربوي.
والحقيقة،إنّ الاهتمام بمشكلات التربية ليس وليداليوم، ولكن الشيء الذي استجد هو حجم هذا الاهتمام وتطور الدراسات المتعلقة بمشكلاتالتنمية خاصة في البلدان التي يضمها هذا العالم المتخلف الذي ينعت بالعالم الثالث.
المطلب الثالث : مهام النظام التربوي
إن المهام الموكلة إلى النظام التربويهي :
ـ تنمية شخصية الأطفال والمواطنين وإعدادهم للعمل والحياة
ـ اكتسابالمعارف العامة العلمية والتكنولوجية
ـ الاستجابة إلى التطلعات الشعبية إلىالعدالة والقيم
ـ تنشئة الأجيال على حب الوطن
ـ تلقين النشء مبدأ العدالةوالمساواة بين المواطنين والشعوب وإعدادهم لمكافحة كل شكل من أشكال التفرقةوالتمييز
ـ منح تربية تساعد على التفاهم والتعاون بين الشعوب وصيانة السلام فيالعالم على أساس احترام سيادة الأمم
ـ تنمية تربية تتجاوب مع حقوق الإنسانوحرياته الأساسية
المبحث الثاني :النظام التربوي فيالجزائر
المطلب الأول :التعليم الموروث غداةالاستقلال
هذه نظرة موجزة عن تطور المنظومة التربوية منذ 1962 حيث ورثتالجزائر المستقلة في سبتمبر من عام 1962 نظاما تعليميا مهيكلا حسبالأهداف
والغايات التي رسمها النظام الاستعماري الفرنسي وكانت هذه الأهداف تتمثلفي :
ـ محو الشخصية الوطنية ومقوماتها ( الوطن , اللغة , الإسلام )
ـ طمسمعالم تاريخ الشعب الجزائري والقضاء على مكاسب حضارته
ـ تحقيق سياسة الفرنسة والإدماج
ـ تدعيم كيانه في الجزائر
فكانت الظروف المادية والبشرية صعبة للغايةفي مطلع أول عام دراسي 1962م/1963
للمدرسة الجزائرية الفتية ويمكن حصر هذهالعقبات فيما يلي :
أ) ـ أعداد التلاميذ :تضاعفعدد التلاميذ المسجلين في أول عام دراسي في عهد الاستقلال وقفز من 353853تلميذاخلال الموسم المنصرم 61/1962 إلى 777636 مسجلا خلال الموسم 62/1963 إذ يمثل هذاالتزايد نسبة تفوق 100" فكانت حاجيات هذا العدد الهائل تفوق ما يمكن للدولة الفتيةأن توفره
ب) ـ هيئة التدريس :فقد غادر صبيحةالاستقلال معظم المعلمين الفرنسيين و لم يبق من سلك التعليم إلا المعلمونالجزائريون وعددهم 2600 ونحو 100 معلم من أصل فرنسي بينما يحتاج هذا الدخولالاستثنائي حسب التقديرات الرسمية نحو 20240 معلما فلجأت الحكومة الجزائرية إلىحلول استثنائية أمام هذا الوضع فعمدت على :
ـ التوظيف المباشر للذين تتوفرلديهم مستوى مقبول من التعليم باللغة العربية والفرنسية
ـ التعاون الثقافي معفرنسا وتم الحصول على 7700 معلما فرنسيا
وتم تغطية الباقي من البلدان العربية من 2024 إلى 2500 معلما
ـ تخفيض الساعات المقررة
ـ تناوب المعلم الواحد علىعدة أفواج
ج) ـ هياكل الاستقبال :نظرا لقلةالإمكانيات تم استعمال الثكنات العسكرية والمحتشدات والسكنات …والمساجد
د) ـ البرامج والتوقيت : حيث سار الموسم الدراسي الأولبصعوبة كبرى
المطلب الثاني : إصلاح التعليم (1962ـ 1976)
كان من الضروري تغيير المنظومة التربوية وتعويضها بمنظومة تربويةجديدة تعكس خصوصيات الشخصية الجزائرية العربية الإسلامية وتمت بناءا على ثلاثاختيارات كبرى :
اختيار وطني يتمثل في مبدأ الجزأرة و التعريب•
اختيار• ثوري يتمثل في ديمقراطية التعليم
اختيار علمي يتمثل في الاتجاه العلمي و• التكنولوجي
1ـ مبدأ الجزأرة : و قد شملت هذهالجزأرة :
– محتويات برامج التعليم والوسائل التربوية
– موظفي التعليم والتأطير
– التشريع المدرسي
2 ـ مبدأ التعريب :وقطعت فيها أشواطا كبيرة حيث تم
– تعريب المرحلة الابتدائية كل الموادتدرس باللغة العرية
– فتح أفواج معربة في المرحلتين المتوسطة والثانوية
– تعريب الشعب الادبية
3 ـمبدا ديمقراطية التعليم : وهو تعميم التعليم و جعله في متناول جميع المواطنين على اختلاف طبقاتهمالاجتماعية
4 ـ مبدأ الاتجاه العلمي: و الغرضمنه المساهمة في التقدم العلمي و اكتساب التكنولوجيا
المطلب الثالث : تنظيم التعليم
تعمل المدرسة على الحفاظعلى قيم المجتمع العريقة وإيصالها إلى الأجيال الحاضرة و بذلك يشكل التلاميذ عواملنقل هذا التحويل الاجتماعي لهذا نظمت الدولة التعليم فأحدثت :
-التعليم الأساسي : الذي يعمل على تعليم التلميذ تقنيات ومهارات علمية و مهنية ليطلعه على معارفأساسية وهذا التعليم نتيجة التحول الصناعي والاقتصادي الذي شهدته الجزائر و يهدفهذا التعليم إلى :
* تكوين الإنسان الجزائري المتكامل والمتوازن الشخصية
* الإسهام في تنمية البلاد اجتماعيا و اقتصاديا
* تأكيد ديمقراطية التعليم وتعميق مدلولها
* تأصيل التعليم وجعله مرتبطا بقضايا الوطن
* تطوير المدرسةوجعلها تواكب مسيرة المجتمع
* تحقق المدرسة الموحدة
* ترسيخ القيم العربيةوالإسلامية في نفوس المتعلمين
* تنويع المعارف و المهارات و الخبرات التي تحققالتوازن
* تنمية الثقافة التكنولوجية
* تأصيل العمل اليدوي وجعله قيمة منالقيم الحضارية
* تهذيب ذوق التلاميذ و إحساسهم و تنمية مواهبهم
* إحداثالتكامل بين المادة العلمية و تطبيقاتها العملية
* إكساب المتعلمين القدرة علىاستخدام مبادئ التفكير
* إكسابهم أدوات التعلم و وسائل الاتصال و تدريبهم علىتوظيفها
* جعل العمليات التعليمية تستجيب لحاجات المتعلم
* اختيار خبراتالتعليم ذات الأثر الفعال في حياة المتعلم
و تعتبر المدرسة الأساسية البنيةالقاعدية لمجموعة جهاز التربية و التكوين فهي بمثابة الجذع المشترك الذي يعدالتلاميذ :
– للتعليم الثانوي العام أو التقني
– للتكوين المهني
– للاندماج في دواليب الاقتصاد عن طريق التمتين في المؤسسات
والتعليم الأساسي ذو 9سنوات مهيكل حسب ثلاث أطوار يأتي بعده التعليم الثانوي الذي يضطلع بالمهام التالية :
– مواصلة تحقيق الأهداف التربوية العامة
– التكفل ضمن مجموعات من الشعبالمتمايزة بإعداد التلاميذ إما لمواصلة الدراسة العليا من خلال منحهم تعليما ذاطابع عام يتضمن المعارف الأساسية اللازمة و إما للاندماج في الحياة العلمية مباشرةأو بعد تلقي تكوين مهني ملائم
المطلب الرابع : عوائقالمنظومة التربوية :
1 – إن النظام التربوي في أي بلد كان يعكس طموحاتمجتمعه ويكرس اختيارات شعبه الثقافية والسياسية والاجتماعية ويحاول أن يوجد النظامالملائم لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة . وكل هذا يتوقف على المربي بدرجةأولى باعتباره حلقة من الحلقات الأساسية في النظام التربوي و هو العنصر الحي فيها .
فثقافة ووعي المعلم وتكوينه الجاد وحرصه على مسايرة التطورات الحديثة الحاصلةفي ميدان التربية والتعليم عامل أساسي ومهم في نجاح المنظومة التربوية . ذلك لأنضعف التكوين في الجانب النفسي والبيداغوجي لدى المربي يجعله غير قادر على مسايرةالأحداث الطارئة في المجال التربوي لغياب الوعي التربوي وهذا ما يؤدي إلى فشلالمنظومة التربوية في تطبيق برامجها ونظامها المتطور .
2 – للأسرة والمجتمع دوركبير في نجاح المنظومة التربوية . فالمتعلم في مختلف الأطوار التعليمية يقضي أوقاتاوأعمارا محدودة ومعينة في المؤسسات التعليمية . والمربي يقف مشدوها أمام تخليالأولياء عن متابعة دراسة أبنائهم و تشجيعهم ومد الأمل للمربي ، ناهيك عن المشاكلالاجتماعية التي يعاني منها المتعلم من الفقر والخلافات الأسرية و… وهذا العائقالآخر الذي يقف أمام نجاح المنظومة التربوية.
3 – البناء المادي للمدرسة : تفتقرالمدرسة إلى الكثير من التحسينات ناهيك عن الكماليات من قلة النظافة وسوء التسييروتوفير التجهيزات والوسائل العلمية الحديثة . ففي بعض المناطق من القطر الجزائريتعاني المؤسسات التعليمية من عدم توفير المياه والكهرباء والمواصلات و. فإذا كانتالمدرسة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة فكيف نستطيع تطبيق هذه البرامج التربوي
4 – وسائل الإعلام بجميع أنواعها المكتوبة والسمعية والبصرية : نلاحظ في مختلف وسائلالإعلام غياب الوعي التربوي الذي يبرز لنا أهمية المدرسة

شكرا جزيلا على المساعة القيمة

متن المنظومة البيقونية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

1 – أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على مُحمَّدٍ خَيِر نبيْ أُرسلا

2 – وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه

3 – أوَّلُها "الصحيحُ" وهوَ ما اتَّصَل ْإسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ

4 – يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلهِ

5 – وَ"الَحسَنُ" الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ

6 – وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر فَهْوَ "الضعيفُ" وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ

7 – وما أُضيفَ للنبي "الَمرْفوعُ" وما لتَابِعٍ هُوَ "المقْطوعُ"

8 – وَ"الُمسْنَدُ" الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ رَاويهِ حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبنْ

9 – ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِل ْإسْنَادُهُ للمُصْطَفى فَ"الُمتَّصلْ"

10-"مُسَلْسَلٌ" قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى مِثْلُ أمَا والله أنْبأنِي الفتى

11 – كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِما ًأوْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا

12 – "عَزيزٌ" مَروِيُّ اثنَيِن أوْ ثَلاثهْ "مَشْهورٌ" مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثهْ

13 – "مَعَنْعَنٌ" كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ "وَمُبهَمٌ" مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ

14 – وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ "عَلا" وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ "نَزَلا"

15 – ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِن ْقَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ "مَوْقُوفٌ" زُكنْ

16 – "وَمُرْسلٌ" مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ وقُلْ "غَريبٌ" ما رَوَى رَاوٍ فَقطْ

17 – وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَال ٍإسْنَادُهُ "مُنْقَطِعُ" الأوْصالِ

18 – "والُمعْضَلُ" السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَان ِومَا أتى "مُدَلَّساً" نَوعانِ

19 – الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ يَنْقُلَ مَّمنْ فَوْقَهُ بعنْ وأنْ

20 – والثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ أوْصَافَهُ بما بهِ لا يَنْعرِفْ

21 – ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا فـ"الشَّاذُّ" و"الَمقْلوبُ" قِسْمَانِ تَلا

22 – إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ قِسمُ

ص -8- 23 – وَ"الفَرَدُ" ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ أوْ جْمعٍ أوْ قَصِر على روايةِ

24 – ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا "مُعَلَّلٌ" عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا

25 – وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنٍ "مُضْطربٌ" عِنْدَ أهيْلِ الفَنِّ

26 – وَ"الُمدْرَجاتُ" في الحديثِ ما أتَتْ مِنْ بَعْضِ ألفاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

27 – ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ "مُدَبَّجٌ" فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخهْ

28 – مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً "مُتَّفقْ" وضِدُّهُ فيما ذَكَرْنَا "الُمفْترقْ"

29 – "مُؤْتَلِفٌ" مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ وضِدُّهُ "مُختَلِفٌ" فَاخْشَ الغَلَطْ

30 – "والُمنْكَرُ" الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا تَعْدِيلُهُ لا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا

31 – "مَتُروكُهُ" مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ وأجَمعُوا لضَعْفِه فَهُوَ كرَدّ

32 – والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ علَى النَّبيِّ فذَلِكَ "الموْضوعُ"

33 – وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ سَمَّيْتُهَا: مَنْظُومَةَ البَيْقُوني

34 – فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَت ْأقْسامُهَا ثمَّ بخيٍر خُتِمتْ

الاعلام الالي في المنظومة التربوية 2024.

الجيرياالجيرياالجيريا

لاحظت انه في الاعوام الاخيرة اصبحت تدرس مادة الاعلام الالي في المتوسطات والثانويات ولاحظت ايضا ان مهام تدريسها اوكلت لاساتذة غير ذوي الاختصاص لماذا لا توظف الوزارة اساتذة مختصين في مجال الاعلام الالي من مهندسين وتقنيين سامين مادامت الوزارة تعتبر ان مادة الاعلام الالي اصبحت من الاساسيات الواجب ادراجها في المنظومة التربوية سيكون هذا حلا ملائما للجميع فتح مناصب شغل جديدة ومن جهة اخرى تخفيف الضغط على الاساتذة الموكلة اليهم مهمة التدريس في غير مجالهم. ارجو من الاخوة اعطاء آرائهم في هذا الموضوع إن كنت على صواب ام لا وكيف العمل لايصال هذا المطلب للجهات المعنية ارجو التفاعل

هل آن الاوان لمناقشة ملف المنظومة التربوية ؟ 2024.

تنظم نقابات التربية جامعات صيفية و كل من هذه النقابات أدرجت ملف إصلاح المنظومة التربوية في أجندتها فهل آن الآوان لمناقشة هذا الملف بكل جدية و موضوعية ؟ هل سنة 2024/2015 هي سنة إصلاح و تطوير المدرسة الجزائرية ؟ هل نقول أن النقابات انتهت من كل الملفات التي تهم الموظف و لم يبقى لها سوى هذا الملف ؟

تحويل للأنظار عن الأهم

لا توجد نية صادقة للنهوض بمنظومتنا التربوية .

لا توجد نية صادقة للنهوض بمنظومتنا التربوية .

نقابات تاكل في بعضها البعض وانتقلت
العدوى الى الموظفين
هل تظن اننا نفكر في اصلاح هذه المسكينة
اننا نتكلم فقط ولا شيء غير الكلام
اتاسف على هذا التعبير:
عندما نصل الى المستوى المطلوب في التفكير
والنية الصادقة والطموح لاجل النهوض بهذا الوطن
نصلح مانريد اصلاحه في حينه
ولا نتركه لمن هب ودب

كيف ينجح الإصلاح و العنصر الفاعل في العملية (الأستاذ) لا يزال مغيبا و مهمشا وكما يقال خضرة فوق الطعام .

المشكل في العقليات لا في القوانين واالتشريعات

اشكالية المنظومة التربوية / جمال ربيعي 2024.

إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في الجزائر

منذ استقلال الجزائر و إشكالية المنظومة التربوية مطروحة بشتى برامجها التعليمية ونظرياتها التربوية المتطورة والتي سعت جاهدة لوضع مختلف الأساليب والطرق الحديثة التي تخدم المتعلم خاصة وتنمي قدرات وخبرات المربي من جهة ثانية بعيدا عن كل المضغوطات والعقبات التي يواجهها كلاهما .

وعليه فلقد تبنت وزارة التربية والتعليم بالجزائر في إطار ذلك جملة من الإصلاحات شملت المنظومة التربوية بما فيها المناهج التربوية وطرق التدريس القديمة والحديثة وذلك بتطبيق المناهج الجديدة المبنية على أساس الكفاءات ، ابتداء من التعليم الأساسي سابقا والتعليم الابتدائي حاليا إلى التعليم الثانوي . والظاهر من ذلك أن اللجان التربوية المتخصصة في هذا الإصلاح قد قطعت شوطا كبيرا في إنتاج و إعداد هذه المناهج الجديدة المبنية على فن الكفايات والمقاربة بالتدريس بالكفاءات

عوائق المنظومة التربوية :

1 – إن النظام التربوي في أي بلد كان يعكس طموحات مجتمعه ويكرس اختيارات شعبه الثقافية والسياسية والاجتماعية ويحاول أن يوجد النظام الملائم لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة . وكل هذا يتوقف على المربي بدرجة أولى باعتباره حلقة من الحلقات الأساسية في النظام التربوي و هو العنصر الحي فيها .

فثقافة ووعي المعلم وتكوينه الجاد وحرصه على مسايرة التطورات الحديثة الحاصلة في ميدان التربية والتعليم عامل أساسي ومهم في نجاح المنظومة التربوية . ذلك لأن ضعف التكوين في الجانب النفسي والبيداغوجي لدى المربي يجعله غير قادر على مسايرة الأحداث الطارئة في المجال التربوي لغياب الوعي التربوي وهذا ما يؤدي إلى فشل المنظومة التربوية في تطبيق برامجها ونظامها المتطور .

2 – للأسرة والمجتمع دور كبير في نجاح المنظومة التربوية . فالمتعلم في مختلف الأطوار التعليمية يقضي أوقاتا وأعمارا محدودة ومعينة في المؤسسات التعليمية . والمربي يقف مشدوها أمام تخلي الأولياء عن متابعة دراسة أبنائهم و تشجيعهم ومد الأمل للمربي ، ناهيك عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المتعلم من الفقر والخلافات الأسرية و……………… وهذا العائق الآخر الذي يقف أمام نجاح المنظومة التربوية.

3 – البناء المادي للمدرسة : تفتقر المدرسة إلى الكثير من التحسينات ناهيك عن الكماليات من قلة النظافة وسوء التسيير وتوفير التجهيزات والوسائل العلمية الحديثة . ففي بعض المناطق من القطر الجزائري تعاني المؤسسات التعليمية من عدم توفير المياه والكهرباء والمواصلات و……… فإذا كانت المدرسة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة فكيف نستطيع تطبيق هذه البرامج التربوية .

4 – وسائل الإعلام بجميع أنواعها المكتوبة والسمعية والبصرية : نلاحظ في مختلف وسائل الإعلام غياب الوعي التربوي الذي يبرز لنا أهمية المدرسة .

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة REBIAI2017 الجيريا
إشكالية المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية في الجزائر

.

من محاضرات السنة الرابعة علم اجتماع التربية
وخاصة مقياس مشكلات التربية في الجزائر.

اليك اخي (شامل)وهي ملخصات من المحاضرات المقررة في البرناج

يتكون كل مجتمع من نسق ثقافي و إجتماعي و إقتصادي و نظام تربوي خاص بإعتباره تنظيم رسمي مقصود ,غايته بناء شخصية الفرد بكل أبعاده الماديه و المعنويه.لذا فالمسؤوليه مشتركة و لا يمكن حصرها في جهاز تقني بل للمجتمع دورا لتحقيق هدفه في العملية التربوية.
•أنواع النظريات الاجتماعية.
نظريات قصيرة المدى: تدرس المشاكل الاجتماعية وعلاجها.
ü نظريات متوسطة المدى:تدرس المؤسسات الاجتماعية.
ü نظريات طويلة المدى: تدرس المكروسوسيولوجيا.
ü النظريات القاعدية: تدرس الحياة الاجتماعية. اليومية الإنسانية.
• بعض النظريات لمفكرين.
ü مالك بن نبي: يرى مالك بن نبي:
– أن الحضارة توجد عندما يوجد الإنسان والتراب والوقت.
– والإنسان يبني علاقته اجتماعية من خلال الحقوق والواجبات، فالمشاكل والحلول ويقابلها الحق والواجب.
– نظرية الشلل الحضاري لمالك بن نبي: يرى مالك بن نبي:
* الحكم الفرد، الاستبدادي، يكرس قيم في المجتمع من خلال مؤسسات الضبط الاجتماعي التي ترى أن الحق لا يساوي الواجب وهذا ما تغرسه مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تكرس مبدأ الحق أكبر من الواجب، وهذا يؤدي إلى خراب العمران والمشاكل. وهذا في رأي مالك بن نبي سببه إعمال العقل على الوجود البيولوجي فقط وهذا سبب الشلل الحضاري.
– ويرجع مالك بن نبي الخلل في الآتي:
* التربية تعمل على التخزين لا على التفكير في النظام التربوي.
* النظام التعليمي قائم على التلقين فقط، فهو لا يعلم كيف تفكر
كوليان روتر (نظرية التعلم الاجتماعي):
– في علم النفس ميز بين فئتين:
1. فئة لها مركز ضبط خارجي: ترى هذه الفئة أن نتائج أعمالها وأسباب نتائجه خارجة عن ذاتها، فكل ما يحدث ينسب للسحر أو لسوء الحظ.
2. فئة لها مركز ضبط داخلي: ترى هذه الفئة أن نتائج حياتها سببها (هو) أو (هي).
• التنظيم التربوي.
ü نميز بين ثلاث اتجاهات نظرية في علم التنظيم والعمل:
1. النظريات الكلاسيكية في العمل والتنظيم:
أ‌- نظرية البيروقراطية لماكس فيبر وأهم خصائصها:
– التحديد في التخصصات الوظيفية.
– التوزيع في الأعمال والأنشطة التربوية.
– التحويل وفق قواعد محددة للسلطات والصلاحيات.
– الفصل بدون عاطفة وتمييز.
– تعين الأفراد العاملين حسب الكفاءة والمقدرة والخبرة.
– التركيب الدقيق المنظم على أساس التدرج الهرمي.
– الاعتماد على الأسلوب الرسمي في المعاملات.
– التطبيق الشامل للقواعد والعمليات بهدف زيادة الكفاءة والخبرة.
– تحقيق الأمن الوظيفي.
ب‌- نظرية الإدارة العلمية ( هنري، مانكان، فريدريك، تايلور، هنري كانط) أهم خصائصها:
– الرشد والعقلانية.
– الهيكل التنظيمي الرسمي.
– تقسيم العمل.
– تحديد نطاق الاستشارة.
– الاهتمام بالجوانب المادية في تعامل الإدارة والفرد.
– النظر للإنسان كآلة.
– الاهتمام بالوقوف والحركة.
– المنظمة في نظام شبه مغلق.
– تنظيم العمل والأساليب والإجراءات.
– الاهتمام بالجوانب الفنية والهندسية.

ج‌- نظرية التقسيمات الإدارية (هنري فايو، جيمس مرني، ليندوت أرويك، لرثر كويلك، اوليثر شلورت)، أهم خصائصها:
– مبدأ التدرج الهرمي.
– مبدأ وحدة الأوامر.
– مبدأ الإدارة بالاستثناء.
– مبدأ نطاق الاستشراف.
– مبدأ التخصص الوظيفي.
– مبدأ التمييز بين الاستشاريين والتنفيذيين.
2. النظرية السلوكية في التنظيم والعمل:
أ‌- مدرسة العلاقات الإنسانية (ألتون مايو) خصائصها:
– خلق التفاعل والتكامل بين التنظيم الرسمي والغير رسمي.
– تأثير المواقف المادية والمعنوية في زيادة انتاجية الفرد والجامعة.
– تأثير العلاقات الغير رسمية في إطار العمل في تحقيق الأهداف وتطوير المنظمة وإنتاجية العمل.
– الاهتمام بالقيادة الجماعة والمشاركة في القرارات لتحقيق أهداف المؤسسة.
– بناء نموذج الاتصال بين الأفراد في جميع الأبعاد.
ب‌- مدرسة الفلسفة الإدارية ( دوغلس ما كريكور) فيها نظريتين:
– نظرية (X): تشير إلى:
* الأفراد العاملون يكرهون العمل.
* كره العمل يؤدي إلى الإجبار والقوة مما يؤثر على السلوك.
* الأفراد العاملون يتجنبون المسؤولية.
– نظرية (Y): تشير إلى:
* الأفراد العاملون لا يكرهون العمل.
* الرقابة الخارجية والتهديد لا تهم في تأثير السلوك الإنساني.
* الأفراد لا يتهربون من المسؤولية.
* الأفراد لديهم طاقات وإبداعات كامنة.
– أهدافها نظرية ما كريكور:
* تحديد المستلزمات العامة للوظائف لتحقيق الأهداف العامة المنظمة.
* تحديد الأهداف الفرعية والزمن اللازم لتحقيقها.
* متابعة انجاز الفعاليات الإدارية الفنية لتحقيق الأهداف الفرعية في زمنها المحدد.
* تقييم النتائج المحقق من الأهداف ومعرفة الانحرافات بهدف لاتخاذ السبل الوقائية والعلاجية.
ج‌- نظرية التفاعل ( وليام فون وايت) خصائصها:
– الأنشطة والتي تمثل التصرفات الفردية والجماعية الرسمية في المنظمة.
– التفاعل وتمثيل آثار الاتصالات بين أفراد المنظمة من حيث (المدة، النتائج، الاستجابة).
– المشاعر في الإطار الفكري، والجوانب العاطفية للفرد والاتجاهات والميولات العامة.
د‌- نظرية التناقض بين الفرد والمنظمة (لكريس) خصائصها:
– التركيز على الفرد والتنظيم الرسمي والقواعد التنظيمية بين الأفراد.
– التركيز على تحديد الأنماط السلوكية للفرد في المنظمة.
و‌- نظرية التنظيم الاجتماعي (باك) أسسها:
– السلوك المنظم في الإطار التنظيمي والشمولي.
– التحديد الدقيق لمفهوم المنظمة وأثره في السلوك الفردي والجماعي.
– تعزيز الصياغات العامة لمفهوم المنظمة عن طريق تحديد علاقاتها وارتباطاتها والمتغيرات المؤثرة في السلوك.
3. النظريات الحديثة في التنظيم:
أ‌- نظرية النظام التعاوني ( جيستر بارنر) خصائصه:
– التنظيم الغير رسمي قائم على أساس:
* تدعيم الاتصال بين أعضاء المنظمة.
* تحقيق التماسك بين أجزاء التنظيم.
* تحقيق الشعور بالتكامل الشخصي واحترام الذات وحرية الاختيار.
– التخصص المنظم قائم على أساس:
* أساليب العمل.
* طيعة الأشياء التي يجري عليها العمل.
* الأساس الزمني والجغرافي.
– اقتصاديات المواقف قائمة على أساس:
* المواقف المادية والمعنوية.
* ظروف العمل المادية وارتباط الجماعي.
* حوافز المشاركة في اتخاذ القرار.

ب‌- نظرية اتخاذ القرارات والتوازن التنظيمي (هربرت سايمون، مارج) قائمة على الأسس التالية:
– اتخاذ القرار بعد صناعته.
– دراسة البيئة.
– الجماعة (الإدارة، رؤساء العمل، العمال).
– التخصص: الاعتماد على الخبراء في التخطيط والتنفيذ.
– الالتزام بالقرارات وذلك باعتماد مبدأ التدريب والاتصالات ومعيار الكفاءة.
– التوازن بين المغريات والإسهامات: المكافأة والتكلفة.
ج‌- نظرية المدخل ألظرفي الشرطي ( لونس ولوس) خصائصها:
– التركيز على تنمية المناخ الداخلي للمنظمة.
– استخدام مفهوم التنظيم.
– الاعتماد على القبول والتعاون بين أعضاء المنظمة.
– زيادة فغاليات الأشخاص.
– كفاءة وفاعلية المنظمة واستمراريتها تتوقف على علاقات أعضائها.
– تستطيع أي منظمة توزيع وظائفها ونشاطاتها.
– تتميز بالسير نحو تحقيق التوازن المتحرك.
– تمثل مسيرة النمو والتطور في المنظمة حالة طبيعية.
– تتركز قوى النمو في المنظمة على طبيعة التكوين الذاتي وفق خصائص المنظمة.
– تحقق المنظمة لذاتها سبل الاستمرار.
– تقسم باستمرار النشاط واتصاله بشكل دوري.
– تتشابك أجزاء المنظمة وتتناسق أنشطتها.
– تفرض أنماطا سلوكية معينة على أعضائها.
– يتحدد سلوكها بتأثير التفاعل بين المتغيرات.
– تنشا سلوكها بتأثير التفاعل بين المتغيرات.
– تنشا استجابة لوجود حاجات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
– المنظمة هي نظام اجتماعي مفتوح.

د‌- نظرية Z اليابانية في الإدارة أهم خصائصها:
– الاهتمام الشمولي بالسيطرة النوعية.
– النظرة الشمولية للاهتمام بالعاملين.
– المسؤولية الجماعية.
– وسائل الرقابة الضمنية.
– عدم التخصص في المنظمة.
– البطء في التقويم.
– التوظيف الدائم (العامل شريك في المؤسسة).
• مميزات التنظيم التربوي في الجزائر نظريا:
1. الدقة في العمل.
2. الكفاءة والمعرفة المهنية.
3. السرعة في التنفيذ.
4. الانتظام في العمل.
5. احترام الوقت.
6. إتباع العلم التصاعدي في السلطة.
7. استعمال السلطة التقديرية في الوقت المناسب.
8. تفهم اهتمام الآخرين والتماس الأعذار لهم.
9. الشعور العميق بالمسؤولية وتقدير أهمية كل فرد في المجموعة.
10. احترام تدرج المسؤوليات.
11. معرفة المسؤول بالحالات الخاصة للموظفين والاهتمام بمشاكلهم الشخصية ومساعدتهم على حلها.
12. تقدير المرؤوس لدور المسؤول وضرورة تنفيذ أوامره.
13. التجاوز عن الهفوات أو التنبيه إليها.
14. يتكفل كل واحد بمهامه حتى لا يكون عبئا على الآخرين ومعيقا لدور التسيير.
15. يسعى الجميع لإثراء تكوينهم المعرفي والمهني.
16. اعتماد أسلوب الحوار والتشاور والمشاركة والإقناع بعيدا عن التصلب.
17. يتحلى الجميع بالتواضع والتسامح وحسن التعامل.

• من خلال القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية.
ü المادة 4: ( معرفة دور المؤسسة التعليمية)، ( تستعمل المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ وتسخر للتكفل بالأنشطة التربوية والتعليمية).
ü المادة 74: ( مهما العمال والموظفين في المؤسسة التعليمية)، ( يتولى مدير المؤسسة مسؤولية تسيير المؤسسة وينسق ويتابع كافة الأنشطة ويخضع إلى سلطة جميع الموظفين).
ü المادة 79: ( يقوم المعلمون والأساتذة بأداء الأنشطة التعليمية والتربوية المكلفين بها، في حدود البرامج والمواقيت والتعليمات الرسمية).
ü دور التلاميذ في المؤسسة التعليمية:
* المادة 30: ( يلزم التلاميذ بالحضور بصفة منتظمة في جميع الدروس النظرية والتطبيقية المقررة في جدول التوقيت والمواظبة عليه).
* المادة 31: ( ينخرط التلاميذ برخصة من أوليائهم في النوادي والجمعيات المنشأة داخل المؤسسة في إطار النشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية).
* المادة 59: ( الحق في التعليم مضمون، التعليم مجاني حسب الشروط التي يحددها القانون، التعليم الأساسي إجباري، تنظم الدولة المنظومة التربوية التعليمية، تسهر الدولة على التساوي في الالتحاق بالتعليم والتكوين المهني).
ü واجبات وحقوق التلميذ:
* المادة 34: ( يجب على التلاميذ حيازة الكتب والأدوات المدرسية، والبذلة الرياضية الضرورية).
* المادة 43: ( ينبغي للتلاميذ أن يتحلوا بالسلوك الحسن مع جميع المعلمين، وأفراد الأسرة التربوية داخل المؤسسة وخارجها وأن يتعامل فيما بينهم بالمودة والاحترام وروح التعاون وأن يتجنبوا كل أنواع الإساءة والإهانة المعنوية والمادية).
* المادة 45: ( يحترم التلاميذ قواعد، حفظ الصحة والنظافة ).
• مقاربة سوسيولوجية للنظام التربوي في الجزائر.
ü مفهوم التنظيم: يعرفه بارسونز: على أنه وحدات اجتماعية تقام وفقا لنموذج بنائي معين لتحقيق أهداف معينة ومحددة، وهو نسق اجتماعي، يتألف من أنساق مختلفة.
ü مفهوم النظام التربوي: واحد من مجموعة قواعد مقررة لإعداد النشء وتربيته وإعداده لتسيير شؤون التربية، وهو انعكاس لفلسفة المجتمع.
ü النظام التعليمي في الجزائر يتميز بمجموعة من الخصائص هي :
1. نظام تعليمي مختلط.
2. مجاني.
3. خاضع للدولة وإجباري.
4. يتكون من مدخلات معرفية ومعنوية بالإضافة إلى المناهج.
5. يتكون من مخرجات وهي الناتج المتقارب مع الأهداف المسطرة.
6. له مراحل: ( التربية في المدارس، التكوين المهني، التعليم العالي).
7. يواجه تحديات داخلية تتمثل في: ديمقراطية التعليم، إصلاحات متجددة، التحكم في اللغة.
8. يواجه تحديات خارجية تتمثل في: النمو الديمغرافي المتزايد.
ü إذا أردنا أن نضع مقاربة للتنظيم التربوي في الجزائر وإسقاطها على نظريات التنظيم فإننا نحتاج لأن نفهمها داخل الإدارة التعليمية، باعتبار النظام التربوي يحتوي مجموعة من المؤسسات التربوية.
ü ويشترك التنظيم الإداري التربوي الجزائري مع هذه النظريات (الكلاسيكية/السلوكية/الحديثة) في نقاط معينة، تعرف من خلالها تدرج التنظيمات وتدرج الإدارة التربوية الجزائرية في الانتقال بينها دون الاعتماد على نسق واحد منها.
ü إذا سلمنا بأن هناك نوعين من الإدارة هما:
1. إدارة تتكون من: (المدير، الأساتذة، العمال).
2. إدارة صفية: تتكون من: (أساتذة، وطلبة).
– مثلا: إذا أسقطنا الاتجاه الكلاسيكي وبالتحديد النظرية البيروقراطية لماكس فيبار على النوع الأول من الإدارة فإننا نجد:
v تقسيم العمل حسب التخصص، من خلال توزيع المهام عليهم، حيث نجد:
§ لكل أستاذ مادة دراسية، وهذا تقسيم عمل لأساتذة.
§ لكل عامل مهمته التي كلفه بها المدير وفق القوانين والإجراءات المعمول بها بدون، محاباة فهو كسلطة يفصل بين الأمور الشخصية والمهنية.
* هذه الطرق في تطبيق القوانين والإجراءات إنما هو بيروقراطية مثالية يبرز وجودها على أرض الواقع.
* ما يعاب على النظام البيروقراطي أنه ( جامد، ومعقد في مهام، وروتيني في الإدارة). حيث يعامل ألأساتذة والطلاب والعمال على أنهم آلات دون مشاركة في اتخاذ القرار، بل هم ملزمين بتطبيق القوانين كما جاءت، دون احترام لرغباتهم. ومنه نصل إلى تطبيق سلبي للبيروقراطية.

* أما النظرية الإستراتيجية لصاحبها ميشال كروزي فهي تشير إلى أن :
§ الفاعل الاجتماعي في المؤسسة ما هو إلا ممثل مسرحي يجري جملة من المناورات بهدف توسيع هامش الحرية في إطار من العلاقات الاجتماعية المعقدة.
* في حين أن نظرية الإدارة العلمية لصاحبها فريدريك تايلور ونظرية التقسيمات الإدارية لصاحبها هنري فايول أفكارهم هي :
§ عدم التحيز للعمال وأصحاب العمل.
§ سعيهم لإحلال الأسلوب العلماني في الإدارة بدل من الاعتماد على الحدس والتخمين، بما يرجع للإدارة عموما والتربوية خصوصا، بمردود وإنتاج كبيرين في الحقل التربوي.
– أما إذا أسقطنا الاتجاه الكلاسيكي على النوع الثاني من الإدارة الصفية فهي تكون عبارة عن :
v أوامر من طرف أساتذة تنفذ دون مناقشة من التلاميذ ودون احترام لرأيهم ورغباتهم. وعليه تكون هناك نوع من السلطة العقلانية على حساب التلاميذ.
– أما الاتجاه السلوكي فقد عارض الاتجاه الكلاسيكي، وركز على سلوك الإنسان وحاجاته النفسية والاجتماعية، واهتم بالعلاقات الإنسانية داخل التنظيم. فإذا أسقطنا هذا الاتجاه على النوع الأول والثاني من الإدارة فإن العلاقة بينهم تكون على أساس ما يلي:
§ الإشراف الديمقراطي، بين العناصر الفاعلة في المؤسسة (الإدارة، والأساتذة، التلاميذ، العمال).
§ الاهتمام بمهارات الفردية، للعناصر الفاعلة، كالتلاميذ مثلا.
§ مشاركة التلاميذ في اختيار الطريقة المناسبة للشرح.
§ التعاون والتفاعل مع الحالات الإنسانية بين العناصر الفاعلة خاصة الطلبة وكذا التعاون في بيئة المؤسسة، والفصل.
* إذا هنا يكون توسيع لقاعدة المشاركة على خلاف الاتجاه الكلاسيكي الذي تكون فيه القرارات مسؤولية إدارية بحته.
– أما الاتجاه الحديث على الإدارة التعليمية فيعرف نوع من التوازن، فلا هو أغفل الجانب الإنساني ولا هو تمادى في العقلانية، حيث ركز على:
– بيئة ومناخ المنظمة الداخلي.
– فعالية الأشخاص.
وهي أحدث الاتجاهات حيث هي عملية تركيبية بين الاتجاهين السابقين.
ü إذا عند تحليلنا للتنظيمات الإدارية نجدها تعتمد في إطار تدريجي تاريخي على:
1. اليد (القوة العضلية).
2. ثم القلب ( القوة السلوكية).
3. ثم العقل (القوة الدماغية).
والحالة النموذجية هي الجمع بينهم دون إفراط أو تفريط.

ü و لكن واقع المؤسسات غير ذلك وهذا ما نلمسه من خلال واقع النظام التربوي في الجزائر حاليا حيث نجد:
– المدير ( القائد): يتخذ قرارات نظرية في التنظيم فيصبح ( متساهل/ مناسب/ متشدد)، فالفرد في المجتمع التربوي يميل إلى الكسل وهنا يواجه هذا السلوك من قبل متبنين هذه النظرية بالوسائل التأديبية كتخويف تارة وبالحوافز المادية تارة أخرى.
– أما المرؤوس فيميل إلى الانقياد ولا يتمتعون بخصائص وصفات القائد الناجح.
– لذلك نجد أشكال من الصراع ذلك لأن التفاعل داخل المؤسسات لا يكون من أجل أفضل مردود وإنتاجية، بل لأنه يكون تنافس على السلطة والموقع والمكانة الاجتماعية، ويفعلون أي شيء من أجل مكاسبهم الخاصة، دون مراعاة للمؤسسة.
– فمثلا أستاذ من أجل الربح المادي يتهاون في عمله داخل قسمه، فيضطر التلاميذ إلى أخذ دروس خصوصية تحقق الربح للأستاذ وتكون على حساب المتمدرسين. حيث أن التلاميذ الذي لا يستفيدون من هذه الدروس يعرضون للإقصاءات المادية والمعنوية.
– وهذا ما تفسره نظرية الشلل الحضاري لمالك بن نبي (الحق على حساب الواجب).
– كما أن النمط الطلابي من هذا النوع لا يقوم بواجباته المدرسية بل ويضاف إلى ذلك التأثير السلبي على زملائه في الصف، والحل الأمثل لهذه الفئة هو الردع أي العقاب.
– كما هناك نماذج أخرى تمثل نظرية (Y) ممن يميلون بطبيعتهم إلى بذل الجهد العضلي والذهني حيث يسميه مالك بن نبي ( إنسان الواجب)، ممن يرضون بالتحفيز المعنوي، إذ يتمتعون بروح المبادرة والابتكار.
مشكلة المدرسة والمحيط.
ü النظام التربوي جزء من النسق العم ويعيش في تكامل.
ü من المفروض المدرسة تهيئ الفرد لمواجهة المجتمع، لكن في مجتمعنا هناك ثقافة مثالية تختلف عن ثقافة المجتمع.
ü يجب أن نحيي تراثنا ولا نحي به وأن نندمج في الحداثة ولا تناسب بها.
ü النسق التعليمي المغلق يعيش نوع من الجحود.
ü النسق التعليمي المفتوح متجدد، تعلم كيف نتعلم بدل التلقي.
ü إذا كان الفرد فعال يؤثر في التغير الاجتماعي.

• التحصيل الدراسي وعوائقه النفسية.
ü قبل أن نتطرق إلى عوائق التحصيل الدراسي يجب أنضع في حساباتنا الاعتبارات المنهجية التالية:
1. التخلف الدراسي ليس عملية وراثية، فجميع التلاميذ قادرون على تحصيل دراسي عالي. كما أن الاعتقاد بأن الناس مصنفون منذ الميلاد في طبقات تندرج في السلم العقلي والنفسي، هو اعتقاد خاطئ، وهذا محاول علماء التأكيد عليه بعض علماء النفس والتربية أمثال (أورو وسوتر) في دراستهم للطفل الإفريقي، متجاهلين مجموعة الإحباطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تنجم عن القهر الاستعماري.
2. التحصيل الدراسي يتم عن طريق المعلم والتلميذ والمنهج ودرجته مرونته ومسايرته للمتغيرات الاجتماعية بالإضافة إلى الوسط الاجتماعي أي المسافة الاجتماعية التي يقطعها التلميذ بين الأسرة والمدرسة. إن الأسرة وإن كانت الوسط الأول الذي تتم من خلاله عملية التطبيع، إلا أن الطفل يتلقى القيم والمعايير وفق فردية لا يشاركه فيها أحد وهذا هو سر الاختلاف بين الأجيال.
3. المؤسسة المدرسية ليست وحدة منعزلة على الهيكل الاجتماعي العام بل هي حلقة في السلسلة الاجتماعية، فوظيفتها لن تكتمل إلا إذا تآزرت معها جهود المؤسسات الاجتماعية الأخرى المتصلة بها. وهذا التكامل والتآزر لا ينفي المسؤولية الملقاة على عاتقها إذ عليها أن تستقطب اهتمامات التلميذ في حل التناقضات التي يعيشها. إن التنمية المادية للمجتمع تنمية اقتصادية وتقنية لا يمكن أن تؤتي أكلها إلا إذا سبقتها تنمية اجتماعية إنسانية تجمع بين الكم والكيف، وتعتني بالمضمون التربوي كما تعتني بأساليبه ومناهجه.
• مفهوم التحصيل الدراسي.
ü هو القدرة على تذكر المعلومات.
ü هو القدرة على التحليل والتفكير في الظواهر العلمية.
ü هو التركيز على الاستجابات الفعل بالنسبة للمتمدرسين.
ü هو التركيز على النتائج المتحصل عليها.
ü هو نتيجة للنسق الاجتماعي وتداخل العوامل الاجتماعية. لتفرز (العنف الدراسي والتفوق الدراسي والرسوب الدراسي).
• أنواعه. يتمثل في:
ü فئة الطلبة الممتازين.
ü التفوق العادي.
ü التفوق المنخفض (التخلف الدراسي أو الرسوب المدرسي).

• هل التحصيل الدراسي له علاقة بالعوامل البيولوجية الوراثية أم له علاقة بالعوامل البيئية أم له علاقة بالأسرة.
ü رغم اختلاف الآراء حول هذا الموضوع إلا أننا لا نستطيع عزل هذه العوامل عن بعضها البعض فهذا المركب ككل يؤثر على التحصيل الدراسي ونتائج التدريس.
– التحصيل الدراسي أول ما يتأثر، يتأثر بالعوامل الاجتماعية الأسرية (المستوى التعليمي للوالدين).
– التحصيل الدراسي يتأثر بالعلاقة الأسرية (الصراع ).
– علاقة الاستقلال لها تأثير على الحالة النفسية للمتمدرس.
– تعاون الوالدين يزيد في التحصيل الدراسي.
– الرأس مال الثقافي للأسرة وإرثها الثقافي يؤثر في التحصيل الدراسي.
– المستوى الاقتصادي يؤثر على التحصيل الدراسي.
– العوامل النفسية والبيولوجية لها تأثير على التحصيل الدراسي (المرض الوراثي).
– الإعاقة الفيزيائية والحركية لها تأثير على التحصيل الدراسي
– المدرسة لها تأثير على التحصيل الدراسي ( الاكتظاظ، المظهر … الخ).
– نوعية الأساتذة لها تأثير على التحصيل الدراسي، مثال: (الجزائر: تشترط أن يكون الأستاذ متحصل على شهادة ليسانس لتوظف الأستاذ/ ألمانيا: تشترط أن يكون لديه دكتورا ولا يقل عن 45 سنة ومتزوج ولديه أولاد).
– العامل الجغرافي لديه تأثير على التحصيل الدراسي، (المنطق الحضارية توفر وسائل أكثر من المناطق الغير حضارية).
– الوسط الاجتماعي العام يؤثر على التحصيل الدراسي.
– التخلف الحضاري له إفرازات على الإنسان ككائن اجتماعي، فهو كائن مقهور إذا هو خطير.
– نقص وقلة العقل وهذا ما يسمى بالاغتيال العقل الاجتماعي، وبالعكس.
– نوعية المنظومة التربوية. ( من بين الأسباب التي جعلت فرلندا تتقدم على العالم الأوربي اعتمادهم لطريقة خريطة العقل في التعليم وأول من اكتشفها العالم البريطاني (بروزان) عندما كان طالبا في الجامعة، فأراد أن يكتشف طريقة جديدة لاستيعاب المعلومات في وقت قصير وزيادة التركيز فاخترع خريطة العقل وبدأ يدرسها في مركز المخ ببريطانيا وهي قائمة على أساس التطابق والتماثل بين خلايا العصبية وهذه الخريطة تعتمد على الصور والألوان / لا ننسى إسرائيل التي تأثرت بتجربة سنغافورة التي يخرج من نظامها التربوي تجار ورجال أعمال).

• الرسوب المدرسي:
ü هو ظاهرة اجتماعية تربوية وهي تخص التلاميذ الذين يفشلون في المدرسة إلى غاية الجامعة.
ü الرسوب يؤدي إلى الفشل.
ü أسبابه:
1. طرق التدريس التقليدي:
* عدم تمكن الأستاذ من إيصال المعلومة للمتمدرسين مما يؤدي إلى التخلف في الاستعذاب.
* كل مكانة طرق التدريس بعيدة عن تنشيط الذات المتعلمة كل مكانة منتجة لظاهرة التسرب.
2. المناهج التعليمية:
* لم تأخذ هذه المناهج المعطيات الاجتماعية والهوية الاجتماعية.
3. الإدارة التربوية الراكدة:
* الإدارة التربوية، منقطعة الاتصال بأولياء التلاميذ. حيث كان سابقا أوليا التلاميذ يهتمون بتتبع أبناءهم في المدرسة أما الآن أصبح كل ما يهم الإدارة المدرسية هو عدم إحداث المشاكل دخل المدرسة، مما يجعل مساهمة الإدارة سلبية في التحصيل الدراسي.
4. المكانة المنحطة للمتخرجين من الجامعة:
* الانفصال بين العالم الاقتصادي والعالم الاجتماعي، خلق صعوبات بالنسبة لخرجي الجامعات فيما يخص توظيفهم، هذه الوضعية أعطت صورة سوداوية بالنسبة لطلاب الثانويات، مما يجعلهم يفكرون في ترك مقاعد الدراسة.
5. الاختبارات بالتصميمات التربوية:
* هناك نوعين من الاختبارات يعتمدها الأساتذة:
أ‌- تصميم تقليدي يعتمد على الحفظ: وهنا الأستاذ وكأنه يختبر في قدرة المنطقة المسؤولة على الحفظ في مخ التلميذ.
ب‌- تصميم يعتمد على التفكير: وهنا الأستاذ يختبر المنطقة المسؤولة على التحليل قي مخ التلميذ.
* هذه الاختبارات تترك النتائج متباينة وينتج عنها تباين في التحصيل الدراسي.

6. المعتقدات الدينية:
* يقول دوركايم: ( الظاهرة الاجتماعية ظاهرة قاهرة)، من هذا المنطلق نجد أن بعض العادات الاجتماعية تساهم في الرسوب المدرسي، فمثلا في منطقة بني مزاب، فرض المعتقد الديني على الفتاة عدم إكمال دراستها في الجامعة بسبب الاختلاط.
ü كل الأسباب السابقة الذكر في الرسوب المدرسي الذكر تؤدي إلى التسرب المدرسي يضاف إليها، سبب آخر وهو التخلف المدرسي أو الفشل الدراسي والذي من بين أسبابه:
1. أسباب وراثية خاصة عند ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لبد أن نستثني بعض الحالات الخاصة التي تكون الإعاقة بالنسبة لها حافزا ومثال على ذلك: (طه حسين الذي لديه إعاقة بصرية ولكنه مبدع في عالم الأدب وكذلك العالم ستيفن هوكينج المعاق 100 %ولكنه أحد العباقرة في الفيزياء ).
2. سبب التخلف ذو أصل نفسي: وهذا يحدث داخل الأسرة من خلال التمييز بين الأبناء وبتالي ينتج تخلف نفسي وذلك عن طريق:
أ‌- المقارنة بين الأبناء.
ب‌- المدح.
ج‌- الحرمان العاطفي (تقصير الأولياء).
3. التخلف ذو أصل اجتماعي: ويقصد به التوجيه المدرسي والذي لا يتوافق أحيانا مع رغبات التلميذ.
4. الاندماج الاجتماعي في القسم: خاصة بالنسبة للعائلات التي تغير سكنها كثيرا.
5. الإحباطات داخل جو المدرسة: قام العالمين ( وايب و لي بيت) بتجربة، إذ قسما المجتمع المدرسي إلى ثلاث فئات:
أ‌- فئة ديكتاتورية.
ب‌- فئة فوضوية.
ج‌- فئة ديمقراطية.
وقد لحظا ظهور سلوك عدواني بين التلاميذ والأستاذ في الفئة الديكتاتورية بينما الفئة الفوضوية ظهر بها خمول وفتور، أما في الفئة الديمقراطية فقد كانت نتائجها جيدة.
ومنه نستنتج أن للمعلم دورا أساسيا في تهيأت الجو الدراسي للتلاميذ.
سوق العمل.

ü إن المهمة الأولى للجامعة ينبغي أن تكون دائماً هي التوصيل الخلاق للمعرفة الإنسانية في مجالاتها النظرية والتطبيقية وتهيئة الظروف الموضوعية لتنمية الخبرة الوطنية التي لا يمكن بدونها أن يحقق المجتمع أية تنمية حقيقية في الميادين الأخرى.
ü إن طريقة أداء المؤسسة الجامعية لوظيفة التنمية تتوقف على عدة عوامل يرجع بعضها إلى الهياكل والتنظيمات التي تسيرها ويتصل البعض الآخر بالمضمون التعليمي الذي تقدمه والمناخ الثقافي والاجتماعي الذي تعمل فيه.
ü المؤسسة التعليمية وتوظيف الطاقة البشرية.
• إن الثروة المادية للمجتمع لا يمكن أن تنمو وتستمر في نموها إلاَّ إذا صاحبتها زيادة في الرصيد الوطني من الثروة البشرية المزودة بالمهارات الفنية والوعي السياسي وبالطموح والجدية.
• إن عدم الانتباه لهذه المسلمة جعل الكثير من البلدان المستقلة حديثاً أسيرة هيمنة من نوع جديد تتمثل في حاجتها المستمرة إلى استيراد الخبرة وارتباط عدد كبير من مشاريعها الاقتصادية والثقافية بمنظرين ومنقذين لا صلة لهم بحقائق واقعها وخصائصه التاريخية والسياسية.
• والسبيل الوحيد لتخلص من تلك الهيمنة هو بناء خبرة محلية تحقق لها الاكتفاء الذاتي.
• لقد أكدت التجارب التي شهدها عالمنا المعاصر في النصف الأخير من هذا القرن تلك الصلة الوثيقة بين المنظومة التعليمية وبين النهضة الاقتصادية والثقافية التي عرفتها بلدان كانت في مؤخرة القافلة في ميدان العلوم والآداب والتقنيات، فأصبح لديها بعد بضع سنين فائض من الخبرة تستثمره خارج حدودها لأغراض كثيرة.
• لقد خرجت الجزر اليابانية على العالم في الثلاثينيات من القرن الماضي عملاقا ليغير خريطة الشرق إن المئات من اليابانيين كانوا يجبون أوربا وأمريكا للسياحة، كانوا يغادرون بلادهم وزادهم الوحيد كاميرا (آلة تصوير) وبعض العلب من الأرز المحفوظ ولا يعودون إلا وقد استخلصوا من الغرب علماً ومعرفة بأسرار الصناعة.
• إن ألمانيا احتفلت بدفن آخر أمي في عهد بسمارك، وهي أول دولة في العالم بنت الجامعة الحديثة ووضعت في مستهل القرن الماضي مشروع إصلاح التعليم العالي المعروف باسم مشروع هامب الذي جعل من الجامعة كما يقول هيشن ( الربان الذي يقود السفينة)، كما نجد الأحاديث التي وجهها الفيلسوف فيختا إلى الأمة الألمانية في شتاء 1808م أحد أسرار هذه الأمة التي لم تقهر فقد مثل فيختا على إقامة نظام جديد لتربية تعم كل الأمان دون استثناء وتزول فيها الفوارق بين الطبقات الاجتماعية.
• أما الاتحاد السفياتي فقد حقق طفرة جعلته في مقدمة البلاد التي تصنع الخبرة وتستثمر الطاقة البشرية بطريقة لم يسبق لها نظير فبعد أن كان عدد الباحثين والمدرسين في جامعاته سنة 1914م لا يتجاوز 10.000 أصبح في سنة 1956م 239 ألف باحث من بينهم أكثر من 25000 خبير بالمعرفة سجلوا أكثر من اختراع واكتشفوا عدداً من المناهج والتصورات العلمية التي أذهلت العالم، ولم يكن ذلك ممكناً لولا أن هذه الدولة بنت في خلال خمس سنوات ( 1932م – 1938م) أكثر من 20.000 مدرسة، وأسست حتى سنة 1959م 40 جامعة تحوي 60 مليون طالب جامعي، وقد وضع علمائها برنامجا للتحدي وتحقيق القفزة الكبرى التي سماها لينين نفسه طوق النجاة.
• أما بالنسبة للصين فإن سبب نهضتها يعود في الدرجة الأولى إلى التغيير الحادث في الإنسان الصيني بسبب القفزة النوعية في نظامها التعليمي حيث أصبح شعارها (المدرسة في كل مكان والكتاب في كل يد) كما صارت الكفاءة في العمل معيارا للترشيح إلى الجامعة، وهذا كله جعل منها شعباُ يتحرك وبسرعة على درب التقدم.
• أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان سر حضارتها وقوتها الاقتصادية قائم على العلم والمعرفة حيث خاطب وزير التربية الأمريكية خبراء التربية في خطاب سنة 2024 حيث قال: (إن هدفنا الأسمى في القرن القادم هو الهيمنة على المعرفة والاستثمار بعبقرية إنتاجها، وأن أخوف ما يخيفنا النهضة العلمية الحادثة في اليابان وكوريا والصين، إن هؤلاء يكادون يمحون بصمات عبقريتنا إننا في تحد مع هؤلاء، ومع الزمن وإننا لغالبون).

النظام التربوي في الجـــزائر.

ü إسقاطات النظام على النظريات.
• لقد ورثت الجزائر عن مرحلة الكولرنيالية مجتمعاً تغلب عليه الأمية الحرفية، والفكرية والمهنية في كل المجالات الحيوية.
• لا أحد ينكر أن البدايات الأولى لتأسيس القواعد المادية للمنظومة التربوية مثل المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات كانت مشجعة على الأقل من حيث الكم.
• كما أن التوجه السياسي لتعميم التعليم وجعله مجاناً، لعب دوراً مهماً في بعث الأمل لدى شرائح المجتمع وخاصة تلك التي عانت من الحرمان الثقافي والتعليمي.
• ولكن المشكلة التي برزت تمثلت في قلة الإطارات الوطنية المعدة إذ ذاك للقيام بالمهنة التربوية، بالإضافة إلى أن الإطارات المتوفرة آنذاك لم تتلقى تكوين على أسس بيداغوجيا وثقافية وفكرية ومهنية متقدمة ومتطورة. وهكذا تغلب مناخ الرداءة على المنظومة التربوية، حيث أثر سلبياً في المستوى والكيف.
• وفي أيامنا هذه لا يزال التعليم بكل مراحله يشكو من الضعف في التأطير الجيد وفي نوعية مضمون المواد الدراسية وفي مستوى الطلبة والأدهى والأمر أن الأوضاع المادية لإطارات التعليم متدهورة، الأمر الذي أجبر الكفاءات إلى مغادرة مسرح المنظومة التعليمية إلى مهن أخرى طلباً للدخل الذي يفي بتغطية حاجيتها وطموحاتها في التقدم الاجتماعي.
• وبالفعل قد أدى ذلك لإحداث فراغ هائل تم سده بإطارات لم يتوفر فيها المستوى الثقافي والاقتصادي والمهني.
• يضاف إلى كل ذلك تغلب سياسة الكم على الكيف التي أثرت سلبياً وبشكل دراماتيكي في انخفاض المستوى بكل أنماطه.
• وعلى صعيد التعليم المهني فإن الجزائر ليست لها سياسة متطورة في هذا الميدان، وهكذا فإن التكوين الذي استفاد منه الطلبة لا يحترم المقاييس المتعارف عليها في المنظومات في الدول المتقدمة والمنطقة العربية وآسيا ودول أمريكا اللاتينية.
• وعموماً يمكن أن نلاحظ على المنظومة التربوية الجزائرية أوجه القصور والضعف في إطار معالجة النقاط التالية:
1. تكافؤ الفرص في اكتساب المعارف والمهارات.
2. ضرورة الاستجابة لاحتياطات سوق العمل.
3. ضرورة لانفتاح على المحيط.
وبتالي فإن مستقبل التربية يتوقف على نوعية الحلول المقدمة لهذه الأولويات ومدى قدرة المنظومة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
ü مشكلة اللغة والتكوين في الجزائر.
• اللغة والمحتوى:
– البعد المعرفي: اللغة تشكل محتوى للعلم والمعرفة والمعلومات وأداة للتواصل وهي تصلنا بتراثنا.
– البعد الإيديولوجي: لقد مرت الجزائر بالاستعمار الفرنسي الذي حاول أن يغرس اللغة في مختلف الطبقات خاصة عند الطبقة المتوسطة. ولقد كان هناك صراع بين تيارين هما: تيار فرنكوفونوي يريد تمكين اللغة الفرنسية، وتيار عروبي يريد تمكين اللغة الانجليزية:
• الصراع بين التيارين: لقد جاء في المادة 24 من المرسوم المنشور في العدد 33 من الجريدة الرسمية بتاريخ 23 أفريل 1976 ما يلي: (دراسة اللغة العربية، وإتقان التعبير بها مشافهة وتحريراً، واعتبار مثل هذه الدراسة عاملاً أساسياً).
إلا أن هذا القرار المبدئي على رغم من نبل مقصده يطرح عدداً من القضايا في الميدان التطبيقي، فلو افترضنا أن مسألة اللغة الفرنسية قد حلت وانحصر استخدامها في مجالات محدودة تضبط وضعيتها الممتازة بحكم اعتبارات كثيرة، بالنسبة للغة الأولى (اللغة العربية) واللغات الحية الأخرى مثل الانجليزية إذا افترضنا أن مثال هذا التحديد قد تم فإن القضية التالية ستكون إصلاح شأن اللغة العربية المستخدمة في النظام التربوي والحياة العامة وبذلك تطوير قواعدها وتهذيب أساليبها.
إن ما تعانيه مكتبة الأطفال من فقر في شتى ميادين المعرفة إنما يعكس في الواقع أحد جوانب الضعف في المضمون التربوي وهو أيضاً ما يدفع قسماً كبيراً من التلاميذ الملمين باللغة الأجنبية إلى البحث عنها في مضامينها ومطالعتها أينما وجدت فلقد لوحظ أن كبر نسبة من المترددين على المكتبات الثقافية الأجنبية هم من طلاب التعليم الثانوي.
إن العلاقة بين اللغة والمحتوى التعليمي ليست مجرد تغزل بروتوكولي ينتهي بالفصل بين أداة التوصيل وما توصله من مادة تعليمية واعتبار اللغة مدخلاً للتبرك أشبه بالبسملة أثناء تناول الطعام فهناك وحدة لا تنفصم بين الأداة ومضمونها خاصة في المرحلة القاعدية من التعليم وهي مرحلة تستغرق فترة من العمر تبلغ فيها الشخصية درجة قصوى من المرونة والمطاوعة والقابلية الشديدة للشكل فإذا ما وزعنا المضمون التعليمي على أداتين أو أكثر من أدوات التوصيل اللغوي وجعلنا الفرد يعاني من ثنائيات ذهنية وسلوكية مثل تلك التي لاحظها أحد الأنثربولوجيين عندما شاهد أحد الموظفين يؤدي صلاته بالفصحى ويعمل في مكتبه باللغة الأجنبية ويقضي شؤونه اليومية باللغة العامية (فرانكو أراب) التي تمتزج فيها الألفاظ العربية بالفرنسية في صورة بسيطة.
العنـف المدرسـي.

ü الانحراف الاجتماعي (المظاهر والعوامل ووسائل العلاج).
• تحديد مفهوم العنف: هو انفعال تثيره مواقف عديدة، تؤدي بالفرد إلى ارتكاب أفعال مؤذية في حق ذاته أحيانا وفي حق الآخرين أحياناً أخرى. أما في معجم علم الاجتماع، فإن العنف يظهر عندما يكون ثمة فقدان للوعي لدى أفراد معينين أو في جماعات ناقصة المجتمعية، وبهذه الصفة يمكن وصفه بالسلوك اللاعقلاني، ويراه (بول فواكي) في قاموسه التربوي: (أن العنف هو اللجوء الغير مشروع إلى القوة سواء للدفاع عن حقوق الفرد أو عن حقوق الغير).
• العوامل المولدة للعنف المدرسي:
1. عوامل ذات صلة بالظروف الاجتماعية:
– الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة للأسرة.
– انتشار أمية الآباء والأمهات.
– القهر النفسي والإحباط.
كل هذه العوامل وغيرها تجعل هؤلاء التلاميذ عرضة لاضطرابات ذاتية وتجعلهم كذلك غير متوافقين شخصياً واجتماعياً ونفسياً مع محيطهم الخارجي، فتتعزز لديهم عوامل التوتر، كما تكثر في شخصيتهم ردود الفعل غير المعقلنة حيث تصبح عنيفة في حالة شعورهم بالإذلال أو المهانة من أي شخص كان.
هنا وجب التركيز على دور التنشئة الاجتماعية على تحويل الفرد ككائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي فإنها في الوقت نفسه تنقل ثقافة جيل إلى الجيل الذي يليه، وذلك عن طريق الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى التي لها دور في التنشئة الاجتماعية.
ورغم أهمية التنشئة الاجتماعية ودورها الفاعل في تفسير ميولات التلميذ الغير سوية، فإن التباين حول إمكانات التنشئة الاجتماعية وحدودها لا زال إشكالاً فلسفياً قائماً، تعبر عنه بوضوح جملة من الأسئلة الإشكالية العامة من قبيل:
هل بمقدور التنشئة الاجتماعية أن تحقق الهدف المطلوب بصورة كافية في أوساط أسرية مفككة، فقيرة ومقهورة؟
هل يمكن الحديث عن تنشئة في ظل غياب أولياء الأمور عن تتبع المسار الدراسي لأبنائهم؟

ü دراسة تطبيقية.
حذر مدير مركز أكاديمية العالمية لصناعة العبقرية فرع الجزائر، ورئيس مركز الإشراق للتنمية البشرية الدكتور فرفور أمين بشدة من انتشار ظاهرة تتمثل في سب وشتم التلاميذ الذين يخطئون في الإجابة أو الذين يشوشون على زملائهم في القسم ويبهدلونهم أمام الزملاء ويهينونهم فينعتونهم بالحمير والأغبياء والحيوانات والبهائم والحشرات … الخ، وهو سلوك يكرره العديد من الأساتذة يومياً ضد تلامذتهم مما يولد الكبت لدى التلاميذ بسبب عدم استطاعتهم الرد على الأساتذة وهو ما قد ينفجر في شكل سلوكات عدوانية عنيفة لتلاميذ من أساتذتهم وفي أحسن الأحوال يولد ردود أفعل سلبية لدى تلاميذ تتطور إلى أفعال عنف ضد الأساتذة، ولذلك قال مدير المركز في تصريح لجريدة الشروق اليومي أن المعلم أثناء التعليم يؤدي دوراً، والمعلم قد يكون أباً وأخاً أو رياضياً بالإضافة إلى دور المعلم.
والأستاذ إذا كان أدائه لدوره ضعيف فهو دلالة أن الوضعية النفسية للأستاذ ليست جيدة، وهمنا الأكبر أن نرفع من حالته النفسية حتى نرفع من أدائه، ولبد أن نضع نصب أعيننا أن الأستاذ بشر يصيب ويخطأ والكلام عن قضية شتم الأساتذة للتلاميذ … الخ، علينا أن نقول بأنهم يفعلون ذك بطريقة لا واعية وفي الكثير من الأحيان يندمون على ذلك.
وقال مدير مركز العالمية للصناعة العبقرية، أن التلميذ أو الطالب الذي يتلقى كماً كبيراً أو صغيراً من هذه الأوصاف والنعوت يتأثر ويفقد الثقة في نفسه وتهتز صورته الداخلية ويحتقر ذاته، وهذا ما يدفعه لأن يثأر لنفسه وهذا يكون إما بالانحرافات السلوكية كالتدخين … الخ، أو ممارسة العنف على الآخرين.
ومن هنا على الأساتذة أن يبذلوا الجهد حتى يتعاملوا مع المسألة بوعي وإدراك حتى يؤسس لجيل سليم بعيداً عن أي نوع من العنف.

هناك فرق بين الاشكالية والمشكلة
وأعتقد أن في الجزائر مشكلة المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية
وليست اشكالية لأن لما نقول اشكالية فمعناها أنني أبحث (بحث اكاديمي ) وبحثي هذا يكون بمنهجية علمية ولاننسى المنهج التاريخي لأنه يساعدني في تقديم الحلول المناسبة
أما المشكلة فهي عائق لايمكن ايجاد حل لها لأنها مشكلة

السلام عليكم بارك الله فيك على موضوع المنظومة شكرا جزيلا

مشكلات وليست اشكالية التربية والتكوين في الجزائر