مسألة مهمة في الصلاة متى يضع المصلي أصبعه بعد التشهد أم بعد السلام؟ 2024.

جاء في صفة الصلاة للعلامة الألباني (ص 188) ط. المعارف:
و(كانوا يُشِيرون بأيديهم إذا سلَّموا عن اليمينِ وعن الشِّمالِ، فرآهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما شأنُكم تُشيرون بأيدكُم كأنَّها أذنابُ خيل شمس؟! إذا سلَّم أحدُكُم؛ فلْيَلْتَفِت إلى صاحبِه، ولا يُومئ بيدِه) [فلمَّا صلَّوا معه أيضًا لم يفْعَلُوا ذلك] (وفي روايةٍ: (إ
نَّما يكفِي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم على أخيه من على يمينه وشماله))).

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

وفيكم بارك الله وجزيتم خيرا على المرور والدعاء

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرًا
وكان أحد الإخوة سأل عن هذه المسألة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف الجيريا
جاء في صفة الصلاة للعلامة الألباني (ص 188) ط. المعارف:
و(كانوا يُشِيرون بأيديهم إذا سلَّموا عن اليمينِ وعن الشِّمالِ، فرآهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما شأنُكم تُشيرون بأيدكُم كأنَّها أذنابُ خيل شمس؟! إذا سلَّم أحدُكُم؛ فلْيَلْتَفِت إلى صاحبِه، ولا يُومئ بيدِه) [فلمَّا صلَّوا معه أيضًا لم يفْعَلُوا ذلك] (وفي روايةٍ: (إ
نَّما يكفِي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم على أخيه من على يمينه وشماله))).

بارك الله فيك أخي ……………….هنا الاشارة باليد ماهية صفتها ؟؟؟ …………….والسؤال هو صفة وضع اليد على الفخذ هلى تبقى السبابة مرفوعة وهذا بعد السلام …………………………………؟؟؟؟……. …………………..جزاكم الله خيرا

وسأعود الى هذا بعد السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاء فى الحديث عن النبى (انه كان رفع اصبعه يحركها يدعو بها) .. قال الالبانى:: فى كتابه صفه الصلاةفى الطبعه الثانية للطبعه الجديدة فى هامش صفحة 158 قال الامام الطحاوى وقوله( يدعو بها) (وفيه دليل على انه كان فى اخر الصلاة) قلت (والكلام للالبانى)ففيه دليل على ان السنة ان يستمر فى الاشارة وفى تحريكها الى السلام لان الدعاء قبله وهو مذهب مالك وغيره .. ا.ه ملخصا………انتهى

.ولأنه قال يدعو بها ولم يقل يسلّم بها…………..فانزال السبابة هو اشارة بالتسليم قبل التسليم فبهذا ندخل في النهي الذي اوردته في الحديث المذكور اعلاه……………….

هذا مافهمته والله أعلم ……………..وسأستفسر عن هذا …………….وللملاحظة فعنوان موضوعك كتبت فيه الاصبع فرفع اصبع السبابة لايعني ان اليد ليست على الفخذ ……..

بالمختصر انني فهمت من الحديث ان ابقاء السبابة الى بعد السلام هو المطلوب وليس العكس …………………………وطبعا لست بطالب علم ولا بطويلب علم ………..نحن هنا لنستفيد منكم وخطنا وارد بنسبة كبيرة وما أكثر اخطائنا
……….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

[quote]بالمختصر انني فهمت من الحديث ان ابقاء السبابة الى بعد السلام هو المطلوب وليس العكس …………………………وطبعا لست بطالب علم ولا بطويلب علم ………..نحن هنا لنستفيد منكم وخطنا وارد بنسبة كبيرة وما أكثر اخطائنا [/quote
أخي الكريم من أين فهمت هذا الفهم سددك الله؟
حبذا لو توضح أكثر

[quote=متبع السلف;11185773]

اقتباس:
بالمختصر انني فهمت من الحديث ان ابقاء السبابة الى بعد السلام هو المطلوب وليس العكس …………………………وطبعا لست بطالب علم ولا بطويلب علم ………..نحن هنا لنستفيد منكم وخطنا وارد بنسبة كبيرة وما أكثر اخطائنا [/quote
أخي الكريم من أين فهمت هذا الفهم سددك الله؟
حبذا لو توضح أكثر

السلام عليكم……………….بالنسبة لهذا الفهم فلقد فهمته من احد طلبة الشيخ فركوس منذ سنوات كما اني رأيت الشيخ لا يضع اصبعه حتى يسلم التسليمة الاولى ……………………..ولكن سأحاول البحث عن المفهوم الصحيح فهذا سبيلنا وهذا مانريد باذن الله

ملاحظة : ارى من ردك ان فيه بعض الانتقاص وانا لم انقل لك الا مفهوما واردت ان استبين الحق فحتى موضوعك ذكرت فيه الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم دون شرح واسقطته على رفع السبابة ولم اسألك عن هذا المفهوم او من أتيت به ………………………والله اعلم

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

[quote=الواثق;11204086]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف الجيريا
السلام عليكم……………….بالنسبة لهذا الفهم فلقد فهمته من احد طلبة الشيخ فركوس منذ سنوات كما اني رأيت الشيخ لا يضع اصبعه حتى يسلم التسليمة الاولى ……………………..ولكن سأحاول البحث عن المفهوم الصحيح فهذا سبيلنا وهذا مانريد باذن الله

ملاحظة : ارى من ردك ان فيه بعض الانتقاص وانا لم انقل لك الا مفهوما واردت ان استبين الحق فحتى موضوعك ذكرت فيه الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم دون شرح واسقطته على رفع السبابة ولم اسألك عن هذا المفهوم او من أتيت به ………………………والله اعلم

يا أخي غفر الله لك سوء ظنك بأخيك سابقا ظننت أني اتهمتك بالتعصب واليوم تقول أني أنتقصك اعتذر على ردي عليك ونعوذ بالله من الظنون سددك الله يمكنك البحث أخي لكني لن أناقشك مجددا والسلام عليكم ورحمة الله.

[quote=متبع السلف;11213440]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق الجيريا
يا أخي غفر الله لك سوء ظنك بأخيك سابقا ظننت أني اتهمتك بالتعصب واليوم تقول أني أنتقصك اعتذر على ردي عليك ونعوذ بالله من الظنون سددك الله يمكنك البحث أخي لكني لن أناقشك مجددا والسلام عليكم ورحمة الله.

ليس من باب سوء الظن بل من باب معرفة من اناقش فهناك من لا اناقشهم ولست مستعدا لنقاشهم ………..وانا لا اتهم بل اردت بينة والله من وراء القصد وهو هادي السبيل ………………على كل حال لا داع للاعتذار وارحب بنقاشك دائما وان قاطعتني ساناقشك انا ولا اقول اناقش بل اقول سأستفيد منك ……………والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هي المسافة التي تقطع الصلاة فيها إذا مر أمام المصلي حمار أو كلب أسود 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

رسالة من السائل خليل عبد الرزاق العافي من العراق الأنبار يقول ما هي المسافة التي تقطع الصلاة فيها إذا مر أمام المصلي حمار أو كلب أسود وهل تقاس بالمتر أو مترين وهل تعاد الصلاة من جديد إذا قطعت الصلاة بعد ذلك أم لا؟

الجواب

الشيخ:الذي يقطع الصلاة ثلاثة الحمار والكلب الأسود والمرأة كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا لم يكن بين الإنسان وبين هؤلاء المارين مثل مؤخرة الرحل فإنهم يقطعون صلاته وعلى هذا فنقول إذا كان للإنسان سترة ثم مر هؤلاء من ورائها فإنهم لا يقطعون الصلاة ولا ينقصونها حتى لو كانت السترة قريبة من موضع سجوده ولم يكن بينهم وبين قدميه إلا أقل من ثلاثة أذرع فإن الصلاة صحيحة ما داموا من وراء السترة أما إذا لم يكن له سترة ومروا بين يديه فإنهم يقطعون صلاته فإذا مر الحمار بين يديه قطع صلاته ووجب عليه أن يعيدها من جديد وإذا مر الكلب الأسود بين يديه قطع صلاته ووجب عليه أن يعيدها من جديد وإذا مرت المرأة البالغة من بين يديه فإنها تقطع صلاته فيجب عليه أن يعيد الصلاة من جديد ولكن ما المراد بما بين يديه كثير من العلماء يقولون إن المراد بما بين يديه مسافة ثلاثة أذرع أي متر ونصف تقريباً من قدميه وبعض العلماء يقول ما بين يديه هو منتهى سجوده بمعنى موضع جبهته وما وراء ذلك فإنه لا حق له فيه لأن الإنسان يستحق من الأرض ما يحتاج إليه في صلاته وهو لا يحتاج في صلاته إلى أكثر من مكان سجوده وهذا القول هو الأصح عندي وهو أن الإنسان إذا لم يكن له سترة فإن منتهى المكان المحترم له هو موضع سجوده أي ما وراء مكان جبهته من السجود لا حق له فيه ولا يضره من مر من وراءه وبهذا تبين الجواب وهو أن المرأة البالغة والحمار والكلب الأسود إذا مرت هذه الثلاثة بين المصلي وبين سترته بطلت صلاته ووجب عليه إعادتها من جديد وإذا لم يكن له سترة ومروا من بينه وبين موضع سجوده بطلت صلاته ووجب عليه إعادتها من جديد.

نور على الدرب ( الشيخ محمد بن صالح العثيمين)

الجيريا

شكرا لك و جزاك الله خيرا

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
حفظك و رعاك و سدد خطاك
و من أنفس الجن و أعين الإنس عفاك

شكرا على المعلومة

شكرا جزييييييييييييييييلا

شكرا جزييييييييييييييييلا

شكرا بارك الله فيك

السلام عليكم. اريد توضيح ان امكن لماذا الكلب الاسود بالذات ,فان كان كلب ابيض مثلا و نصفه اسود كيف يكون الحكم هل تقطع نصف الصلاة مثلا و اذا كان هذا بليل ولم اتبين هل الكلب الذي مر اسود ام غير ذلك كيف يكون حكم الصلاة ,ولماذا وضعت المراه بين الحمار و الكلب الاسود؟

مشكور اخي شكر الله سعيك

بارك الله فيك

السلام عليكم. مازلت انتظر الاجابه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرين1 الجيريا
السلام عليكم. مازلت انتظر الاجابه

الإمام النووى يري أن قطع الصلاة في الحديث هو قطع خشوعها

السلام عليكم.اخي توفيق43 شكرا على الاجابه لكن الخشوع في الصلاة قد تقطعه اشياء كثيره و منها مرور رجل او كلب لا يهم لونه فلماذا الاسود بالذات بل ما المغزى من وضع المراه المسلمه بين كلب و حمار؟

حكم المرور بين يدي المصلي 2024.

حكم المرور بين يدي المصلي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السائل:

إذا كان الإنسان يصلي ومر من أمامه إنسان، فهل تنقطع صلاته ويجب عليه إعادتها؟ [1]
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل، المرأة والحمار والكلب الأسود)) قيل: يا رسول الله ما بال الأسود من الأحمر والأصفر؟ قال: ((الكلب الأسود شيطان)) [2] المقصود أن هذه الثلاثة هي التي تقطع الصلاة على الصحيح من أقوال العلماء، ولكن مرور الإنسان ينقص ثوابها فينبغي منعه من المرور إذا أمكن ذلك، ولا يجوز المرور بين يدي المصلي، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك بقوله: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من يمر بين يدي المصلي)) [3] وأمر من كان يصلي إلى شيء يستره من الناس ألا يدع أحداً يمر بين يديه بل يمنعه، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان)) [4] .
فالسنة تدل على أن المصلي يمنع المار بين يديه ولو كان غير واحد من الثلاثة سواء كان إنساناً أو حيواناً إذا تيسر له ذلك، أما إذا غلبه ومر فإنه لا يضر صلاته. والسنة للمسلم إذا أراد أن يصلي أن يكون بين يديه شيء، إما كرسي، أو حربة يغرسها في الأرض، أو جدار، أو عمود من أعمدة المسجد، فإذا مر المارون من وراء السترة لم يضروا صلاته، أما مرورهم بين يديه وبين السترة فهذا هو الذي يمنع، وإذا كان المار امرأة أو حماراً أو كلباً أسود قطعت الصلاة، وهكذا إذا مر هؤلاء بين يديه قريبين منه وهو لم يجعل سترة وكانوا على بعد ثلاثة أذرع فأقل فإن هذه الثلاثة تقطع الصلاة، أما إذا مروا بعيدين بمسافة تزيد على الثلاثة أذرع فإنه لا يضر الصلاة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة وجعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع، فاحتج العلماء بهذا على أن هذه هي مسافة السترة. ومعنى القطع: الإبطال. والجمهور يقولون يقطع الكمال فقط، والصواب أنه يبطلها ويلزمه إذا كانت فريضة إعادتها، وبالله التوفيق.
[1] نشر في مجلة الدعوة العدد 1694، بتاريخ 19 صفر 1420هـ.
[2] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب قدر ما يستر المصلي برقم 510.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب إثم المار بين يدي المصلي برقم 510. ومسلم في كتاب الصلاة، باب منع المار بين يدي المصلي برقم 507.
[4] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب يرد المصلي من مر بين يديه برقم 509. ومسلم في كتاب الصلاة، باب منع المار بيني يدي المصلي برقم 505.
مصدر: موقع سماحة الشيخ ابن باز

صحيح. بارك الله فيك

تحيااااااااااااااااااااااااااتي

الجيريا

جوزيت خيرا عزيزتي على هذا الموضوع المفيد
فكثير منا من تغيب على علمه مثل هذه الاحكام الهامة والتى نحسبها من الاشياء الصغيرة
بارك الله فيك.

الجيريا
القول قولك وهو صائب .
الكثير منا من يغفل ويتهاون في أمور تبدوا هينة في ظاهرها لكن ما أعظمها في لبها وجوهرها.

الجيرياالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016- الجيريا
حكم المرور بين يدي المصلي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السائل:

إذا كان الإنسان يصلي ومر من أمامه إنسان، فهل تنقطع صلاته ويجب عليه إعادتها؟ [1]
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل، المرأة والحمار والكلب الأسود)) قيل: يا رسول الله ما بال الأسود من الأحمر والأصفر؟ قال: ((الكلب الأسود شيطان)) [2] المقصود أن هذه الثلاثة هي التي تقطع الصلاة على الصحيح من أقوال العلماء، ولكن مرور الإنسان ينقص ثوابها فينبغي منعه من المرور إذا أمكن ذلك، ولا يجوز المرور بين يدي المصلي، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك بقوله: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من يمر بين يدي المصلي)) [3] وأمر من كان يصلي إلى شيء يستره من الناس ألا يدع أحداً يمر بين يديه بل يمنعه، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان)) [4] .
فالسنة تدل على أن المصلي يمنع المار بين يديه ولو كان غير واحد من الثلاثة سواء كان إنساناً أو حيواناً إذا تيسر له ذلك، أما إذا غلبه ومر فإنه لا يضر صلاته. والسنة للمسلم إذا أراد أن يصلي أن يكون بين يديه شيء، إما كرسي، أو حربة يغرسها في الأرض، أو جدار، أو عمود من أعمدة المسجد، فإذا مر المارون من وراء السترة لم يضروا صلاته، أما مرورهم بين يديه وبين السترة فهذا هو الذي يمنع، وإذا كان المار امرأة أو حماراً أو كلباً أسود قطعت الصلاة، وهكذا إذا مر هؤلاء بين يديه قريبين منه وهو لم يجعل سترة وكانوا على بعد ثلاثة أذرع فأقل فإن هذه الثلاثة تقطع الصلاة، أما إذا مروا بعيدين بمسافة تزيد على الثلاثة أذرع فإنه لا يضر الصلاة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة وجعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع، فاحتج العلماء بهذا على أن هذه هي مسافة السترة. ومعنى القطع: الإبطال. والجمهور يقولون يقطع الكمال فقط، والصواب أنه يبطلها ويلزمه إذا كانت فريضة إعادتها، وبالله التوفيق.
[1] نشر في مجلة الدعوة العدد 1694، بتاريخ 19 صفر 1420هـ.
[2] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب قدر ما يستر المصلي برقم 510.
[3] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب إثم المار بين يدي المصلي برقم 510. ومسلم في كتاب الصلاة، باب منع المار بين يدي المصلي برقم 507.
[4] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب يرد المصلي من مر بين يديه برقم 509. ومسلم في كتاب الصلاة، باب منع المار بيني يدي المصلي برقم 505.
مصدر: موقع سماحة الشيخ ابن باز

وقل ربي زدني علما …يعني المرأة البالغة بنظركم ليست انسانا وانما تنتمي لفصيلة الحيوانات كالكلب والحمار؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة الجيريا
وقل ربي زدني علما …يعني المرأة البالغة بنظركم ليست انسانا وانما تنتمي لفصيلة الحيوانات كالكلب والحمار؟؟

من فضلك ان لم ترق لك مواضيعي لا داعي لدخولك والتعقيب عليها ،وأنا لا أدري ما سر هذا التحامل ……
الموضوع واضح جدا والحديث حديث الرسول الأكرم وما كلامك أعلاه الا استنقاص من كلام خير الأنام وهذا شأنك أنت فأنت وحدك من ستحاسبين على تعليقك ذاك.وان اردت أن تتأكدي فاليك الرابط:
https://www.djelfa.info/watch?v=zU6ohYHJAWA
على العموم مشكورة على تحاملك وردودك الاستفزازية والتي لا تستند الى أي دليل من كتاب الله أو من السنة ينافي ما ورد في موضوعي وان وجدت فأنت على الرحب والسعة.

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016- الجيريا
من فضلك ان لم ترق لك مواضيعي لا داعي لدخولك والتعقيب عليها ،وأنا لا أدري ما سر هذا التحامل ……
الموضوع واضح جدا والحديث حديث الرسول الأكرم وما كلامك أعلاه الا استنقاص من كلام خير الأنام وهذا شأنك أنت فأنت وحدك من ستحاسبين على تعليقك ذاك.وان اردت أن تتأكدي فاليك الرابط:
https://www.djelfa.info/watch?v=zu6ohyhjawa
على العموم مشكورة على تحاملك وردودك الاستفزازية والتي لا تستند الى أي دليل من كتاب الله أو من السنة ينافي ما ورد في موضوعي وان وجدت فأنت على الرحب والسعة.

الجيريا

اولا انا لا اتحامل على الرسول صلوات الله وسلامه عليه فانا مسلمة مثلي مثلك واعلم بان المراة والحيوانات ككل يقطعون الصلاة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل مرور الانسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة وانما تقطع الصلاة 3 اشياء بينها المراة و……ولكن مرور الانسان ينقص ثوابها وفي هدا الكلام تحقير للمراة وكانها لا تنتمي الى فصيلة الانسان ..ادا كنتي تقبلين هدا الكلام فانتي حرة اما انا فارى صياغة الكلام كلها خطأ ولم اقصد كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ..

السلام عليكم :

هذه بعض الروابط التي تتضمن أحاديث القطع الواردة في هذه الصفحة و ما جاء في أقوال العلماء القدامى و المحدثين , أتمنى أن يتسع صدر الجميع لقراءتها لتعم بذلك الفائدة المرجوة إن شاء الله تعالى ..

https://fashion.azyya.com/125399.html
https://islamqa.info/ar/12717
https://www.alifta.net/fatawa/fatawaD…&********name=
https://www.saaid.net/Doat/ehsan/138.htm

الجيريا

بارك الله فيك

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أختي هبة
و رحم الله العلامة الفقية بن باز رحمة واسعة

جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amar2015 الجيريا
بارك الله فيك

الجيريا

وضع النعلين بين رجلي المصلي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتوى رقم: ٩٢١
الصنـف: فتاوى الصلاة – أحكام الصلاة

في إشكال وضع النعلين بين رجلي المصلي

السـؤال:
لقد طرأ لي إشكالٌ في الحديث الذي رواه أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم قال:
«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُم فَلاَ يَضَعْ نَعْلَيْهِ عن يَمِينِهِ وَلاَ عن يَسَارِهِ فَتَكُونَ عن يَمِينِ غَيْرِهِ إِلاَّ أَنْ لاَ يَكُونَ عن يَسَارِهِ أَحَدٌ وَلْيَضَعْهُمَا
بَيْنَ رِجْلَيْهِ
»(١).
ووجه الإشكال أنّ الصفوف إذا كانت مكتملةً ووضع المصلِّي نعليه بين رجليه فتكون حينذاك أمام رأس مصلٍ في الصف الخلفي
وإذا كان الحديث نهى عن وضعهما عن يسار المصلي حتى لا تكونا عن يمين غيره فمِن باب أولى أن لا تكونا أمام رأسه

أرجو منكم حلَّ هذا الإشكال، وجزاكم الله خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين
أمّا بعد:

فاعلم -وفَّقك الله تعالى- أنّه لا إشكالَ في وضْعِ النعلينِ بين رجلي المصلي على ما ورد فيه الحديث
ولو كانتَا تتقدَّمُ رأسَ المصلي خلف صفِّه إذا كانتا طاهرتين.

وقد دلَّت أحاديثُ قوليةٌ وفعليةٌ صحيحةٌ وآثارٌ عن الصحابة على ثبوت شرعية الصلاة في النعال، ولا يخفى أنَّ الصلاة فيهما
يقتضي أن تكونَا أمام رأسِ مَن يصلِّي خلفه، ولعلَّ نهيه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في الحديث عن وضع النعل عن اليمين
وهو عن اليسار وَرَد تعبُّدًا، أو لئلاَّ يُقطع بالنعلين الصفُّ المأمورُ وصلُه وسدُّ فُرَجه، ولذلك وضعهما بين رجليه لمن أراد
نَزْعَهما امتناع انقطاع الصفِّ.

هذا، وإنّما الحرج فيما إذا كان النعل تعلَّقت بها نجاسةٌ وهو غيرُ عالمٍ بها أو نسيها ثمَّ تذكَّرها في أثناء صلاته، فالواجب إزالتُها
وعدم جواز تركها بين رجليه خشيةَ إيذاء من يصلِّي معه، بل إلقاؤها ثمَّ الاستمرار في صلاته، ويبني على ما قد صَلَّى على
ما ترجَّح من أقوال عند أهل العلم.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين
وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٢ ذو القعدة ١٤١٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٢ أبريل ١٩٩٥م
(١) أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الصلاة، باب المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما؟
(٦٥٤)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «صحيح أبي داود» (٦٦١).

من الموقع الرسمي للشيخ:
أبي عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري
حفظه الله تعالى

قضية وضع الحذاء في قبلة المصلي 2024.

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته

اخواني الاعزاء اود طرح هذا الموضوع لاننا نصادفه في حياتنا اليومية وانا نصحت به لذا اود ايصال مالدي من معرفة وهو :
فيما يخص وضع الحذاء في كيس بلاستيكي وادخاله للمسجد وذلك خوفا من سرقته وهذه هي الحالة التي نعيشها في حياتنا اليومية , ووضع الحذاء امام قبلة المصلي فهذا لايجوز وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لاتجعلو قبلتكم بنعالكم " من احسن وضع الحذاء مابين رجليه ويصلي صلاته بخشوع وبدون تفكير في حذائه.
ننتظر ردودكم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخانا الحبيب
المعلوم أنّ الصّلاة بالنّعال سنّة مهجورة في هذه الأزمنة
لكن قضية وضعها تجاه القبلة صحيح تخلق مشاكل خاصة مع كبار السنّ

المهمّ أخي :
حبذا لو تذكر لنا تخريج للحديث الذي وضعته
" لاتجعلو قبلتكم بنعالكم "….؟
الله أعلم به

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(إذا صلى أحدكم فلا يضع نعله عن يمينه، ولا عن يساره
فيكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره أحد
وليضعهما بين رجليه) صحيح الجامع 645

نسأل الله التوفيق و السداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوادعي الجيريا
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(إذا صلى أحدكم فلا يضع نعله عن يمينه، ولا عن يساره
فيكون عن يمين غيره إلا أن يكون عن يساره أحد
وليضعهما بين رجليه) صحيح الجامع 645

نسأل الله التوفيق و السداد

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي…

يقال بعد صلاة الصبح على المصلي أن لا ينام لأنه يتم توزيع الرزق، فما معنى هذا، ومن الذي يوزع هذا الرزق ؟ 2024.

النوم بعد صلاة الصبح

يقال بعد صلاة الصبح على المصلي أن لا ينام لأنه يتم توزيع الرزق، فما معنى هذا، ومن الذي يوزع هذا الرزق ؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله ، نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: هذا شيء لا نعلم له أصلا، وموزع الأرزاق هو الله وحده – سبحانه وتعالى- ، هو الرزاق – جل وعلا- ، هو الذي يوزع الأرزاق بين عباده – سبحانه وتعالى – في كل وقت، ما هو بعد صلاة الفجر فقط، بل هو الذي يوزع الأرزاق ، أرزاقه في الليل ، وفي أوله وفي النهار وفي أول النهار وفي وسطه وفي أخره وفي كل وقت – سبحانه وتعالى -، هو الذي يوزع الأرزاق بين عباده بأمره – جل وعلا- وتقديره- سبحانه وتعالى- ، وما أمر به من الأسباب ودعا إليه من الأعمال – سبحانه وتعالى-. ولا نعلم حرجاً في النوم بعد صلاة الفجر، لكن من جلس يستغفر الله ويذكر الله فهو أفضل، كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يجلس حتى تطلع الشمس يذكر الله – سبحانه وتعالى – فهذا فيه فضل عظيم، إذا جلس يذكر الله، أو يدرس العلم، أو يشتغل بأعمال أخرى تنفعه وتنفع المسلمين هذا أحسن من النوم، وإذا نام بعد طلوع الشمس يكون أولى هذا هو الأفضل، ولا حرج في ذلك إذا نام بعد صلاة الفجر، لا حرج لكن كونه يؤجل النوم حتى تطلع الشمس ويجلس في ذكر الله واستغفار وتهليل أو قراءة العلم، أو قراءة القرآن، أو في أعمال نافعة تنفعه في حرثه، في فلاحته ، في مصنعه، في..هذا طيب. ولكن النوم إذا دعت إليه الحاجة يكون بعد ارتفاع الشمس، وقد روي عن عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت تنام بعد طلوع الشمس، تقرأ بعد الفجر، فإذا طلعت الشمس استراحت، يروى هذا عنها – رضي الله عنها – ذلك. وبكل حال فالأمر واسع بحمد لله ، ولكن هذا هو الأفضل، تأجيل النوم إذا دعت إليه الحاجة بعد ارتفاع الشمس ، ويكون في أول النهار في ذكر وقراءة العلم أو في أعمال أخرى تنفعه.

الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo02 الجيريا
بارك الله فيك

وفيكم بارك الرحمن أخي الفاضل.

جزآك الله كل الخير

بارك الله فيك

إلقاء السلام على المصلي ورد المصلي للسلام 2024.

إلقاء السلام على المصلي ورد المصلي للسلام
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم :

( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه

فجاءته الأنصار فسلموا عليه و هو يصلي

قال : فقلت لبلال :

كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه و هو يصلي ؟قال : يقول هكذاو بسط كفه و بسط جعفر بن عون كفه , و جعل بطنه أسفل , و جعل ظهره إلى فوق )صحيح . الصحيحة برقم : ( 185 )


قال محدث عصره فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله – :

قال المروزي في " المسائل " ( ص 22 )

" قلت ( يعني : لأحمد ) : يسلم على القوم و هم في الصلاة ؟
قال : نعم فذكر قصة بلال حين سأله ابن عمر , كيف كان يرد ؟

قال : كان يشير قال إسحاق : كما قال "

و اختار هذا بعض محققي المالكية

فقال القاضي أبو بكر بن العربي في " العارضة " ( 2 / 162 ) :

" قد تكون الإشارة في الصلاة لرد السلام لأمر ينزل بالصلاة

و قد تكون في الحاجة تعرض للمصلي

فإن كانت لرد السلام ففيها الآثار الصحيحة كفعل النبي صلى الله عليه وسلم في قباء و غيره

و قد كنت في مجلس الطرطوشي , و تذاكرنا المسألة , و قلنا الحديث و احتججنا به

و عامي في آخر الحلقة , فقام و قال : و لعله كان يرد عليهم نهيا لئلا يشغلوه !

فعجبنا من فقهه !

ثم رأيت بعد ذلك أن فهم الراوي أنه كان لرد السلام قطعي في الباب

على حسب ما بيناه في أصول الفقه "

و من العجيبأن النووي بعد أن صرح في الأذكار بكراهة السلام على المصلي

قال ما نصه : " و المستحب أن يرد عليه في الصلاة بالإشارة , و لا يتلفظ بشيء "

أقول :

و وجه التعجب أن استحباب الرد منه أن يستلزم استحباب السلام عليه

و العكس بالعكس

لأن دليل الأمرين واحد ، و هو هذا الحديث و ما في معناه

فإذا كان يدل على استحباب الرد , فهو في الوقت نفسه يدل على استحباب الإلقاء

فلو كان هذا مكروها لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لو بعدم الإشارة بالرد

لما تقرر أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز

و هذا بين ظاهر و الحمد لله

ومن ذلك أيضا
السلام على المؤذن و قارىء القرآن , فإنه مشروع

و الحجة ما تقدم فإنه إذا ما ثبت استحباب السلام على المصلي فالسلام على المؤذن و القارىء أولى و أحرى

و أذكر أنني كنت قرأت في المسند حديثا فيه سلام النبي صلى الله عليه وسلم على جماعة يتلون القرآن

و كنت أود أن أذكره بهذه المناسبة و أتكلم على إسناده

و لكنه لم يتيسر لي الآن

و هل يردان السلام باللفظ أم بالإشارة ؟

الظاهر الأول

قال النووي :" و أما المؤذن ؛ فلا يكره له رد الجواب بلفظه المعتاد لأن ذلك يسير , لا يبطل الأذان و لا يخل به "

***************************
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :

( لا غرار في صلاة , و لا تسليم )

زاد أبو داود :

" قال أحمد : يعني – فيما أرى – أن لا تسلّم , و لا يُسلَّم عليك

و يغرر الرجل بصلاته , فينصرف و هو فيها شاك "

صحيح . الصحيحة برقم : 318

قال رحمه الله :

قال ابن الأثير في " النهاية " :

" ( الغرار ) النقصان ، و غرار النوم قلته

و يريد بـ ( غرار الصلاة ) نقصان هيأتها و أركانها

و ( غرار التسليم ) : أن يقول المجيب : " و عليك " ، و لا يقول : " السلام "

و قيل : أراد بالغرار النوم , أي ليس في الصلاة نوم

و " التسليم " : يروى بالنصب و الجر

فمن جره كان معطوفا على الصلاة كما تقدم

و من نصب كان معطوفا على الغرار , و يكون المعنى

لا نقص و لا تسليم في صلاة ؛ لأن الكلام في الصلاة بغير كلامها لا يجوز "
:
قلت :

و من الواضح أن تفسير الإمام أحمد المتقدم , إنما هو على رواية النصب

فإذا صحت هذه الرويةفلا ينبغي تفسير " غرار التسليم " بحيث يشمل تسليم غير المصلي على المصلي كما هو ظاهر كلام الإمام أحمد

و إنما يقتصر فيه على تسليم المصلي على من سلم عليه

فإنهم قد كانوا في أول الأمر يردون السلام في الصلاة , ثم نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

و عليهيكون هذا الحديث من الأدلة على ذلك

و أماحمله على تسليم غير المصلي على المصلي

فليس بصواب

لثبوت تسليم الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث واحد

دون إنكار منه عليهم , بل أيدهم على ذلك بأن رد السلام عليهم بالإشارة
من ذلك:

حديث ابن عمر قال :‎

" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء , يصلي فيه

قال : فجاءته الأنصار , فسلموا عليه , و هو يصلي

قال : فقلت لبلال :

كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه , و هو يصلي

قال : يقول : هكذا , و بسط كفه , و بسط جعفر بن عون – أحد رواة الحديث – كفه

و جعل بطنه أسفل , و جعل ظهره إلى فوق "

أخرجه أبو داود و غيره

و هو حديث صحيح

كما بينته في تعليقي على " كتاب الأحكام " لعبد الحق الإشبيلي ( رقم الحديث 1369 )

ثم في " صحيح أبي داود " ( 860 )و قد احتج به الإمام أحمد نفسه و ذهب إلى العمل به

فقال إسحاق بن منصور المروزي في " المسائل " ( ص 22 ) :

قلت : تسلم على القوم , و هم في الصلاة ?

قال : نعم

فذكر قصة بلال حين سأله ابن عمر : كيف كان يرد ? قال : كان يشير "

قال المروزي" قال إسحاق كما قال " .


نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
لعبد اللطيف بن أبي ربيع
يقول العلامة الألباني _رحمه الله_ في سلسلة الصحيحة الحديث رقم1104

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشير في الصلاة , رواه أنس و جابر و غيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدارقطني : رواه ابن عمر و عائشة أيضا " .
و أما مصافحة المصلي , فهي و إن لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمت, فلا دليل على بطلان الصلاة , لأنها عمل قليل , لا سيما و قد فعلها عبد الله ابن عباس رضي الله عنه , فقال عطاء بن أبي رباح : " أن رجلا سلم على ابن عباس , و هو في الصلاة , فأخذ بيده , و صافحه و غمز يده ".و ليس كل عمل في الصلاة يبطلها , فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت : "جئت و رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت , و الباب عليه مغلق , فمشى [عن يمينه أو يساره] حتى فتح لي ثم رجع إلى مقامه , و وصفت الباب في القبلة".
أخرجه أصحاب السنن و حسنه الترمذي و صححه ابن حبان و عبد الحق في "الأحكام" و إسناده حسن كما بينته في "صحيح أبي داود"…

بارك الله فيك وجزاك كل خير

بارك الله فيك

كيفية رد المصلي السلام وهو ساجد 2024.

كيفية رد المصلي السلام وهو ساجد

السؤال: كيف يكون الردُّ على مَن ألقى السلام أثناء الصلاة في حالة السجود وإذا كان لا يمكن الردُّ عليه فهل على السائل أن لا يلقي السلام؟

الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فردُّ السلامِ في الصلاة على من سَلَّم على المُصلِّي واجبٌ؛ لأنَّ الردَّ بالقول واجبٌ على الكفاية ما لم يتعيَّن، ولَمَّا تعذَّر الردُّ بالقول في الصلاة لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: " إِنَّ اللهَ يُحْدِثُ مِنْ أَمْرِهِ مَا يَشَاءُ، وَإِنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ قَدْ أَحْدَثَ مِنْ أَمْرِهِ أَنْ لاَ تَكَلَّمُوا فِي الصَّلاَةِ "، فإنه يبقى الردُّ بأيِّ ممكنٍ، وقد أمكن الإشارةُ بيده أو برأسه أو بأُصبُعه، وقد جعله الشارع ردًّا وسمَّاه الصحابة ردًّا، وهذا القول هو أقرب الأقوال للدليل، فقد ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى قُبَاءَ يُصَلِّي فِيهِ، قَالَ: فَجَاءَتْهُ الأَنْصَارُ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، قَالَ: فَقُلْتُ لِبِلاَلٍ: كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: يَقُولُ، هَكَذَا، وَبَسَطَ كَفَّهُ، وَبَسَطَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ كَفَّهُ، وَجَعَلَ بَطْنَهُ أَسْفَلَ، وَجَعَلَ ظَهْرَهُ إِلَى فَوْقٍ " ، وعن صهيب رضي الله عنه أنه قال: "مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -وَهُوَ يُصَلِّي- فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ إِشَارَةً، قَالَ: وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ: إِشَارَةً بِإِصْبَعِه "، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه: " أَنَّهُ سَلّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَوْمَأَ لَهُ بِرَأْسِهِ ".

ومن مجمل هذه الأحاديث فيمكن الردُّ على من ألقى السلام أثناءَ الصلاة وفي حالة السجود بالممكِن من الإشارة فإن لم يستطع بيده فبأُصبُعه، فإن لم يقدر فيؤَّخر ردَّ السلامِ بعد الرفع من السجود، ويكفيه غيرُه إن ردَّ السلامَ عليه سواء بالقول لمن كان خارج الصلاة أو بالإشارة إن كان داخلها.

وأمّا حديث: " مَنْ أَشَارَ فِي صَلاَتِهِ إِشَارَةً تُفْهَمُ عَنْهُ، فَلَيُعِدْ صَلاَتَهُ " فهو حديث باطلٌ؛ لأنه مِن رواية أبي غطفان عن أبي هريرة وهو رجل مجهول.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الشيخ محمد علي فركوس

https://www.ferkous.com/rep/Bd112.php

بارك الله فيك أختي الفاضلة….

جزاك الله الف خير

جزاك الله خيرا وحفظ الله شيخنا

ماذا يفعل المصلي إذا أخطأ في قراءته أو نسي آية ؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

ماذا يفعل المصلي إذا أخطأ في قراءته أو نسي آية ؟

من نسي من قراءته شيئا أو أخطأ فيها في الصلاة :
فإن كان في الفاتحة فلابد من تصحيح قراءتها ؛ لأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها ،
فمن نسي منها شيئا أو أخطأ فيها خطأ يغير المعنى فلا تصح صلاته إلا بعد تصحيحها .
وإن كان الخطأ في غير الفاتحة فصلاته صحيحة ؛ لأن القراءة بعد الفاتحة سنة وليست واجبة.

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" من نسي السورة بعد الفاتحة في الصلاة فلا شيء عليه سواء كان إماما أو مأموما أو منفردا ، وسواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا ، وذلك في أصح قولي العلماء " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7 / 146) .



ومن أخطأ في قراءة السورة أو نسي شيئا منها لم يشرع في حقه الاستغفار ؛ وإنما يحاول تصحيح الخطأ وتذكر المنسي ، فإن لم يستطع فله أن يتجاوز الآية إلى التي تليها أو يترك هذه السورة ويستفتح سورة أخرى ، أو يركع ، فإذا فعل أي شيء من ذلك فلا حرج عليه .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" إذا التبس على المصلي قراءة آية ولم يتذكرها فلا مانع أن يقرأ الآية التي بعدها ، ولكن يشرع له أن لا يقرأ في الصلاة إلا ما يجيد حفظه لئلا يكثر عليه الالتباس " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (5 /337) .

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
إذا قرأ الإمام في الصلاة ما تيسر من القرآن ثم نسي تكملة الآية ، ولم يعرف أحد أن يرد عليه من المصلين ، فهل يكبر وينهي الركعة أم يقرأ سورة غيرها ؟ .
فأجاب : " هو مخير إن شاء كبر وأنهى القراءة ، وإن شاء قرأ آية أو آيات من سورة أخرى ، على حسب ما تقتضيه السنة المطهرة في الصلاة التي يقرأ فيها إذا كان ذلك في غير الفاتحة . أما الفاتحة فلا بد من قراءتها جميعها ؛ لأن قراءتها ركن من أركان الصلاة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12 /129) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إذا كنت أصلى وحدي وأخطأت في قراءة آية ولم أستطع أن أكملها واختلطت علي بآية أخرى فماذا علي أن أفعل وأنا في الصلاة ؟
فأجاب : " لك أن تفعلي واحداً من أمرين : إما أن تنتقلي إلى الآية التي بعدها ، وإما أن تركعي ، لأن الأمر في هذا واسع " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" – لابن عثيمين (141 /24) .


والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

الجيريا

بارك الله فيكم

مشكورة أختي بارك الله فيك

[cالجيريا ]مشكورة أختي الفاضلة عن الشرح والتوضيح بارك الله فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيك

بـــاركـ الله فيك و جعلها الله في ميزان حسناتك أختي

بارك الله فيكم

جزاك الله الف خير

قصة المصلي والشيطان 2024.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد
لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد

وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي

وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت

لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟

قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..

ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد

قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول

وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،

ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا ..

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ..

انشرها و احتسب الاجر من الله

.

.

. لا تنسونا من صالح دعائكم

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ..

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

بارك الله فيك

الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ..

السؤال:

نرجو الإفادة في صحة هذه الرواية ( سمعتها من أحد الوعاظ ) استيقظ الساعة الرابعة والثلث ليجهز نفسه لأداء صلاة الفجر , قام وتوضأ ولبس ثوبه وتهيأ للخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد , كان معتاداً على ذلك فمنذ صغره اعتاد أن يصلي صلواته جماعة في المسجد حتى صلاة الفجر , خرج من منزله وأخذ طريقه إلى المسجد , وبينما هو في طريقه إليه تعثّر وسقط وتمزّق جزء من ثوبه , فعاد إلى المنزل يغيّر ثوبه ويلبس ثوباً آخر , لم يغضب ولم يسب ولم يلعن ، فقط عاد إلى منزله وغيَّر ثوبه بكل بساطة , ثم عاد مرة أخرى يسلك طريق المسجد وإذ به يتعثّر مرة أخرى ويسقط وانقطع جزء من هذا الثوب أيضاً , عاد إلى منزله وقام بتغيير ثوبه , لقد تمزّق كلا ثوبيه ومع ذلك لم يعقه ذلك عن رغبته في أداء الصلاة جماعة في المسجد , عاد مرة أخرى يأخذ طريقه إلى المسجد ، وإذا به يتعثر للمرة الثالثة , ولكن شعر فجأة أنه لم يسقط ، وأن هناك أحداً أسنده ومنعه من أن يسقط على الأرض , تعجب الرجل ونظر حوله فلم يجد أحداً , وقف حائراً لحظة ثم أكمل طريقه إلى المسجد ، وإذا به يسمع صوتاً يقول له أتدري من أنا ؟ فقال الرجل : لا ، فرد الصوت : أنا الذي منعك من السقوط , فأعقبه الرجل وقال : فمن أنت ؟ فأجاب : أنا الشيطان ، فسأله الرجل : ما دمتَ الشيطان لم منعتني من السقوط ؟ فرد الشيطان : في المرة الأولى عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لك كل ذنبك ، وفي المرة الثانية عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لأهل بيتك , وعندما تعثرت في المرة الثالثة خفت أن تعود إلى المنزل وتغير ثوبك فيغفر الله لأهل حيّك , فأسندتك ومنعتك السقوط ! .
ما يحيرني في القصة أنه هل يمكن للشيطان أن يكلم الإنسان وأن يمسك يده ويمنعه من السقوط كما ورد في القصة ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

هذه القصة لا أصل لها في كتب السنة والحديث والتاريخ ، وهي مخالفة للشرع مخالفة صريحة ، وذلك من وجوه :

1. المحادثة بين الرجل والشيطان ، فمن الممكن أن يوسوس الشيطان للإنسان ، وهو على هيئته الحقيقية ، وأما أن يكلمه فهذا غير ممكن ، إلا أن يكون الشيطان متشكلا على هيئة البشر.

2. قول الشيطان إنه أسند الرجل عندما تعثَّر ، وهذا الأمر لا يصدَّق وليس في مقدور الشيطان أن يفعله ، وقد جعل الله تعالى الملائكة حافظة وحارسة للإنسان من ضرر الجن وأذيته ؛ لأنهم يروننا ولا نراهم ، قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) الرعد/11 ، وواضح من القصة المكذوبة أن الشيطان له قدرة على حفظ الإنسان مما يمكن أن يؤذيه ، أو أن الشيطان قادر على المنع من قدر الله تعالى .

3. والأخطر في القصة المكذوبة هو في قول الشيطان إن الله تعالى في المرة الأولى غفر للإنسان كل ذنبه ، وأنه في المرة الثانية غفر الله لأهل بيته ، وزعْمه أنه لو سقط في المرة الثالثة لغفر الله لأهل حيِّه ! وهذا كله من الكذب على الله تعالى وادعاء علم الغيب ، وليس جرح المجاهد في المعركة مع الكفار بموجب لمثل هذه الفضائل ، فكيف تُجعل للذاهب للمسجد ، وهي ليست لمن تعثر وسقط في الدعوة إلى الله أو في طريقه لصلة الرحم وغيرها من الطاعات ، فكيف تُجعل هذه الفضائل لمن سقط في ذهابه للمسجد ؟! .

ثم إنه ليس في السقوط والتعثر شيء يوجب هذه الفضائل ، وقد سقط وتعثر وجرح كثير من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتِ حرف في السنة في مثل هذه الفضائل بل ولا في جزء منها ، ولا يغفر الله تعالى لأهل البيت أو الحي أو المدينة لفعل واحد من الصالحين أو طاعته ، فضلاً عن سقوط لا يقرِّب إلى الله وليس هو طاعة في نفسه ، ولو كان أحدٌ ينتفع بفعل غيره لانتفع والد إبراهيم عليه السلام بنبوة ابنه ، ولانتفع ابن نوح بنبوة أبيه ، ولانتفع أبو طالب بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم .

ثم من أين علم الشيطان بذلك كله حتى أخبر هذا الرجل ، وهل يملك الشيطان أن يمنع رحمة أرادها الله تعالى بأحد من عباده ؟

كلا ؛ قال الله تعالى : ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فاطر/2

ثانياً :

لا شك أن هذه القصص المكذوبة الباطلة هي مما يروج عند من لم يفهم دينه ، ولا يعرف توحيد ربه تعالى ، ويروجها أساطين الكذب من الخرافيين المفترين على شرع الله تعالى ، وقد توعد الله تعالى هؤلاء الكاذبين بأشد الوعيد ، فقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

والواجب على الخطباء والمدرسين أن ينزهوا أنفسهم أن يكونوا من القصَّاص الذين يقصون على العامة ما يخالف الشرع والعقل ، وقد حذَّر سلف هذه الأمة من هؤلاء القصَّاص أشد التحذير لما فيه كثير من قصصهم من آثار سيئة على العامة ولما فيها من مضادة لشرع الله .

وقد جاء في حديث حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1681 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لمَّا هَلَكُوا قَصُّوا ) .

قال الشيخ الألباني – رحمه الله – :

قال في " النهاية " : ( لما هلكوا قصوا ) : أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص .

وقال الألباني – معقِّباً – :

ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم ، فيحملهم ذلك على العمل الصالح ؛ لما فعلوا ذلك هلكوا .

" السلسلة الصحيحة " ( 4 / 246 ) .

وهذا هو حال القصَّاص : الاهتمام بالحكايات والخرافات ، وسردها على العامة ، دون الفقه والعلم ، ويسمع العامي كثيراً ولا يفقه حكماً ولا يستفيد علماً .

قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) :

والقصاص لا يُذمون من حيث هذا الاسم لأن الله عز وجل قال : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) .

وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب منهم الاتساع بذكر القصص دون ذكر العلم المفيد ، ثم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره محال .

انتهى

وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال : ( ما أمات العلم إلا القصاص ، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء ، و يجلس إلى العلم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء ) .

" حلية الأولياء " ( 2 / 287 ) .

وكم أحدث هؤلاء القصاص من آثار سيئة على العامة ، وسردهم لتلك الخرافات جعلت لهم منزلة عند العامة الذين يصدِّقون كل ما يسمعون حتى أصبحوا مقدَّمين على العلماء وطلبة العلم .

قال الحافظ العراقي – رحمه الله – :

ومن آفاتهم : أن يحدِّثوا كثيراً من العوام بما لا تبلغه عقولهم , فيقعوا في الاعتقادات السيئة , هذا لو كان صحيحاً , فكيف إذا كان باطلاً ؟! .

" تحذير الخواص " للسيوطي ( ص 180 ) نقلاً عن " الباعث على الخلاص " للعراقي .

يقول ابن الجوزي :

والقاص يروي للعوام الأحاديث المنكرة , ويذكر لهم ما لو شم ريح العلم ما ذكره , فيخرج العوام من عنده يتدارسون الباطل ، فإذا أنكر عليهم عالم قالوا : قد سمعنا هذا بـ " أخبرنا " و " حدثنا " ، فكم قد أفسد القصاص من الخلق بالأحاديث الموضوعة , كم لون قد اصفر من الجوع , وكم هائم على وجهة بالسياحة ، وكم مانع نفسه ما قد أبيح , وكم تارك رواية العلم زعماً منه مخالفة النفس في هواها ، وكم موتم أولاده [ يعني : جعلهم يتامى ] بالزهد وهو حي ، وكم معرض عن زوجته لا يوفيها حقها ؛ فهي لا أيم ولا ذات بعل " اهـ . الموضوعات " ( 1 / 32 ) .

ومن هنا جاء الذم لهؤلاء القصاص في كلام كثير من السلف :

قال ميمون بن مهران – رحمه الله – :

القاص ينتظر المقت من الله ، والمستمع ينتظر الرحمة .

قال الألباني رحمه الله – تحت حديث رقم ( 4070 ) من " السلسلة الضعيفة " – :

رواه ابن المبارك في كتابه " الزهد " بسندٍ صحيحٍ .

وقال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – :

أكذب الناس القُصَّاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ؛ لأنهم يذكرون الموت وعذاب القبر ، قيل له : أكنت تَحضر مجالسهم ؟ قال : لا .

" الآداب الشرعية " لابن مفلح الحنبلي ( 2 / 82 ) .

فنسأل الله أن يصلح أحوال الأئمة والخطباء ، وأن يهديهم لما فيه صلاحهم وإصلاح غيرهم .

والله أعلم .