دعاء القنوت 2024.

السلام عليكم استسمحكم بسؤالي التالي : هل قراءة دعاء القنوت في الركعة الثانية من كل صلاة الصبح واجب أو مستحب أو مكروه…….. أريد جوابا شافيا بارك الله فيكم .

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

دعاء القنوت في صلاة الصبح

ما حكم دعاء القنوت في صلاة الصبح، وهل يوجب تركه سجود السهو؟ وإذا لم نسجد للسهو هل تعتبر الصلاة صحيحة

أولاً القنوت في الصبح غير مشروع على وجه الدوام، بل هو غير مشروع فعلى أقل الأحول أن يكون مكروهاً، وظاهر النصوص أنه بدعة، ولهذا ثبت في حديث سهل بن طارق الأشجعي عن أبيه أنه سأل أباه قال: يا أبت إنك صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال: أي بني محدث، قال طارق لابنه: أي بني محدث، وطارق من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، رواه أحمد -رحمه الله- والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسنادٍ جيد، فهل يدل على أنه غير مشروع القنوت في الصبح، هذا القنوت الدائم، فهو محدث لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه، ولا خلفاؤه المذكورون، وذهب قول من أهل العلم إلى أنه يستحب، كالشافعي -رحمه الله- والجماعة احتجوا بحديث عن…….. عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا، لكنه حديث ضعيف عند أهل العلم، ليس بثابت، والصواب أن القنوت في الصبح إنما هو للنوازل الخاصة، إذا نزل بالمسلمين نازلة مثل الحروب التي يشنها الأعداء فيشرع القنوت، كما قنت النبي -صلى الله عليه وسلم- شهراً يدعو على أحياء من العرب، لما قتلوا جماعةً من أصحابه -رضي الله عنهم-، وقنت يدعو على قريش مدةً من الزمن، هذا لا بأس به، هذا مشروع، عند الحاجة إليه، لكن ليس بدائم، بل مؤقت، شهر، شهرين ثم يترك، فهذا مشروع للنوازل والحاجة التي تعرض من عدوان على المسلمين من عدوهم فيقنت بالدعاء عليهم، كما فعله المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، أما القنوت الدائم في الصبح أو في غيرها فهذا غير مشروع، بل هو بدعة وأقل الأحوال أن يكون مكروهاً؛ لأنه خلاف الأحاديث الصحيحة. والله المستعان. هذاك الأول له بقية سؤال، وهو سجود السهو إذا تركوه، إذا ترك القنوت لا يسجد السهو لأنه مستحب فقط، لا يجب له سجود السهو، إذا تركوا القنوت في النوازل لا يسجد له، أما في غير النوازل فقد عرفت أنه مكروه أو بدعة فلا يسجد له، بل تركه هو الذي ينبغي، وإذا لم يسجدوا كذلك لا حرج، صلاتهم صحيحة، حتى ولو كان مشروعاً في النوازل، لو تركوه سهواً فلا سجود له، ولا حرج عليهم في ذلك، وإذا تركوا سجود السهو في القنوت الذي تركوه فهو غير ضار بصلاتهم، وصلاتهم صحيحة، إذا قلنا أن القنوت مستحب للنوازل، وأما في غير النوازل، كالقنوت الدائم في الصبح، فهذا مكروه أو بدعة، فلا سجود له إذا ترك بل تركه هو الصواب.

وهذا الرابط أو المصدرhttps://www.binbaz.org.sa/mat/15050

موفق أخي الفاضل,…

أخي الملقب بعلم وأدب بارك الله فيك وشكر سعيك

النصيحة بالرجوع في دعاء القنوت إلى السُنة الصحيحة لفضيلة الشيخ أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري. 2024.

النصيحة بالرجوع في دعاء القنوت إلى السُنة الصحيحة

https://www.abusaid.net/index.php/mak…288-konot.html

الجيرياالحمد لله وحده , وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد : أخي المسلم إذا أردت أن يقبل الله عملك فعليك بالإخلاص فيه واتباع السٌنة , واحذر الشرك والرياء , والبدعة , والاختراع في الدين . قال تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك في عبادة ربه أحدا) [ الكهف 110] , إذا فلا بد من العمل الصالح وهو الموافق للسُنة والابتعاد عن الشرك بالإخلاص لله تعالى فيه , والعمل الموافق للسُنة فيه الخير والصلاح ولو كان هذا العمل قليلا , فالعبرة بالكيف المشروع لا بالكم الغير مشروع . قال تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) [ الملك 2 ] , ولم يقل أيكم أكثر عملا .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( إقتصاد في سُنة خير من اجتهاد في بدعة ) , ومعنى اقتصاد في سُنة هو : عمل قليل على السُنة .

وفي هذه السطور أقدم نصائح للمسلمين في موضوع القنوت في الوتر , فأقول:
1ـ القنوت في صلاة الوتر مشروع في رمضان وفي غيره من أيام السنة , لكن لا يلتزمه المسلم في كل صلاة وتر , وإنما يفعله أحيانا , ويتركه أحيانا .[ انظرمجموع الفتاوي لابن تيمية (22/271) , وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني (ص 179 ) والشرح الممتع على زاد المستقنع لابن عثيمين .( 4 / 27 ) ].
2 ـ ويكون القنوت بعد القراءة وقبل الركوع .
3 ـ ولا بأس من جعله بعد الركوع أحيانا .
4 ـ وفي قيام رمضان يرفع الإمام يديه ويجهر بالدعاء , وكذلك المأمومون يرفعون أيديهم ويُأمنون .
[المجموع للنووي (3 /489 ) و (3/507 )]

5 ـ الالتزام باللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي علَمه سبطه ( أي حفيده ) الحسن بن علي رضي الله عنهما , فلا يزاد عليه إلا الصلاة على النبي صلى الله عله وسلم في آخره لثبوت ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم. [المجموع للنووي (3 /499 ) و صفة صلاة النبي للألباني (ص180)]
6 ـ ولابأس أن يزاد- بعد الدعاء الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق سبطه – في النصف الثاني من رمضان بما ورد عن الأئمة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من لعن الكفرة , والدعاء للمسلمين بما استطاع من خير, بالأدعية العامة من القرآن والسنة وجوامع الدعاء , وسؤال المغفرة للمؤمنين والمؤمنات , ثم يدعو بالدعاء الوارد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . [المجموع للنووي (3 /499 ) و (4/16 )].

7 ـ لا تتخذ الزيادات السابقة شعارا راتبا لا تتغير بحال , وإنما تزاد لعارض , وأما الأصل فهو التزام الدعاء الذي علمه رسول الله صللى الله عيله وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما .[قيام رمضان للألباني ( ص 31-32 ), وتصحيح الدعاء لبكر بن عبد الله أبو زيد(ص 462 ) ]

8 ـ إذا كان الداعي إماما فليدع بصيغة الجمع مراعاة لحال المؤمنين وتأمينهم على دعائه. [ انظر المجموع للنووي (3 /496 ) و تصحيح الدعاء (ص 461)].

9 ـ على الأمام أن لا يطيل إطالة تشق عل المأمومين , فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم غضب حين أطال معاذ الصلاة بالناس وقال له : ( أفتان أنت يا معاذ )[ رواه البخاري ومسلم] فكيف في هذه الحال ؟!.[ انظر المجموع للنووي (3 /499 ) وتصحيح الدعاء (ص 473 )]

10ـ وعليه إجتناب الأدعية المخترعة التي لا أصل لها والتي فيها تكلف , وتفصيلات توقع صاحبها في الاعتداء في الدعاء ,[ تصحيح الدعاء (ص 472-473) ] قال تعالى : ( أدعوا ربكم تضرعا وخُفية إنه لا يحب المعتدين).[ الأعرف 55]
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة التي دخلتها ) فقال : ( أي بنيّ ! سل الله الجنة, وتعوّذ به من النار , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) .[رواه أحمد وأبو داوود وهو حديث صحيح كما في صحيح سنن أبي داوود للألباني برقم (96)] ومن الاعتداء في الدعاء ما نسمعه من بعض الأئمة ذا دعا على الكفار المحاربين :اللهم جمد الدم في عروقهم , اللهم يتم أولادهم ,اللهم أهلكهم بالطوفان , اللهم …اللهم ,إلى غير ذلك من التفصيلات, والصواب هو الدعاء عليهم بالهزيمة واللعنة ونحو ذلك , كما سيأتي في دعاء عمر رضي الله عنه الذي رواه البيهقي .

11ـ الإبتعاد عن التلحين , والتطريب, والتغني ,والتمطيط في أداء الدعاء, فالتلحين بدعة , ومنكر عظيم ينافي التضرع,[ تصحيح الدعاء ( ص 469 ) وهو قول الشيخ الألباني رحمه الله ]. ولم يثبت عن سلفنا الصالح تلحين الدعاء , ولاتغتر – يا أخي – بمن يفعله اليوم من الأئمة المشهورين ! والله المستعان .

12ـ من السُنة أن يقول في آخر الوتر : ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك , وبمعافاتك من عقوبتك , و أعوذ بك منك , لا أحصي ثناءا عليك , أنت كما أثنيت على نفسك ) [ رواه أبو داوود (1427) وهو حديث صحيح وانظر إلى الإرواء (430).

13ـ وبعد السلام من الوتر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( سبحان الملك القدوس, سبحان الملك القدوس , سبحان الملك القدوس , يمد بها صوته , ويرفع في الثالثة ) ( كل واحد يقول هذا بمفرده وليس جماعة ). [ رواه أبو داوود (1430), والنسائي (1731 )وهو حديث صحيح كما صحيح سنن النسائي (1/555)]

صيغة القنوت المشروع
(اللهم اهدني فيمن هديت , وعافني فيمن عافيت , وتولّني فيمن توليت , وبارك لي فيما أعطيت , وقني شر ماقضيت , فإنك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك , إنه لا يذلّ من واليت , ولا يعزّمن عاديت تباركت ربنا وتعاليت ,لا منجا منك إلا إليك ).تنبيه [ إذا كان الداعي إماما فليدع بلفظ الجمع : اللهم اهدنا ..وعافنا …][ رواه أبو داوود ( 1445), وغيره , وهو حديث صحيح كما في صحيح سنن أبي داوود (1/392)
[هذا هو الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يزاد عليه إلا أحيانا وبإدعية واردة ] مثل : ( اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك , ويكذبون رسلك , ولا يؤمنون بوعدك , وخالف بين كلمتهم , وألق في قلوبهم الرعب , وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات , واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة , وثبتهم على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه , وانصرهم على عدوك وعدوهم . إله الحق واجعلنا منهم ) . [رواه البيهقي , وقال هو حديث صحيح عن عمر رضي الله عنه .]
(اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك , ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك , ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا , اللهم متنا بأسماعنا وأبصارنا وقوّاتنا أبدا ما أحييتنا , واجعله الوارث منا, واجعل ثأرنا على من ظلمنا , وانصرنا على من عادانا , ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا و, ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ) .[ رواه الترمذي, وغيره , وهو حديث حسن ,كما في صحيح الجامع برقم (1268)].
(اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله ولآجله , ما علمنا منه وما لم نعلم ,ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم , ونسألك الجنة , وما قرب إليها من قول أو عمل , ونعوذ بك من الناروما قرّب إليها من قول او عمل , ونسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ,ونعوذ بك من شر ماستعاذك به عبدك ونبيك, ونسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا ).[ رواه ابن ماجة وغيره , وهو حديث صحيح ( المرجع السابق 4047).]
( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا للإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ).
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذا النار ).
( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ولا نكفرك, ونؤمن بك , ونخلع من يفجرك ). [معنى نخلع من يفجرك : نترك من يعصيك ].[
( اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد , وإليك نسعى ونحفد , نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجدّ , إن عذابك لمن عاديت ملحق ). (وصل اللهم على النبي وآله وسلم تسليما ).[ معنى نحفد :نسارع إلى طاعتك ].[ معنى عذابك الجد :عذابك الحق ]. [رواه البيهقي , وقال هو صحيح عن عمر رضي الله عنه, وانظر في الإرواء للألباني (2/170)]

وهذا آخر ما يسّر الله جمعه في هذا الموضوع ,ومن أراد اختيار أدعية أخرى ليزيدها على أدعية الحسن رضي الله عنه , فليطلبها في كتب الأدعية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ,
والله الموفق .

كتبها أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري و راجعها :علي بن عبد الحميد الحلبي
حمل الرسالة على هيئة ملف وورد

شكرااااا جزيلاااا على ما قدمت

اللهم انا نسالك المغفرة و التوبة النصوح.

رب اغفر لي و للمؤمنين اجمعين و صل وسلم اللهم و بارك

على حبيبنا محمد بن عبد الله.

بارك الله فيك و جزاك الله الفردوس الاعلى

جزااااك الله عنا خير الجزاء
أخي

الاخ رضا

مشرف منتديات المال و الاعمال
الجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا


وجعلنا الله وإياكم ممن يناديهم المنادي
يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا …
تحيون ولا تموتون أبدا …
تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين
يارب العالمين …

السلام عليكم
لكن أستغرب فى مكة لديهم كل يوم دعاء قنوت من أول رمضان

وأسألكم لماذا بعد مايقول الامام الله أكير
يعاد قوله بصوت مرتفع بالتلحين

و عليكم السلام اخواني . جزاكم الله خيرا.
أخي
phi العبرة بالدليل و العصمة دفنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا تستغرب.

بالنسبة للتبليغ أو ما يسمى بالتسميع.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله.
**ج: لا أعلم حرجًا في التبليغ؛ لأنه قد يكون من أطراف الحرم من لا يسمع صوت الإمام، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما صلى بالناس في مرضه الأخير، كان أبو بكر الصديق يبلغ عنه. والله الموفق.**
https://www.alifta.net/fatawa/fatawaD…=6&PageID=5913

بالنسبة لتمديد الاذان و المط و التمديد فيه .

اقتباس:
من محمد بن إبراهيم إِلى حضرة المكرم رئيس مؤذني المسجد الحرام بمكة المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

يجب أن تبلغوا جميع مؤذني المسجد الحرام أَن يؤذنوا أَذانًا سمحًا سهلا، ويجتنبوا المط والتمديد، إِن هذا التمديد والمط الذي يستعملونه الآن في الأَذان مخل بشرعيته، فعليهم اجتناب ذلك والتمشي بما يوافق الشرع، وأَن يكون أَذانهم مثل المؤذن الذي يؤذن في زمزم حالا، وعليكم إِخبارهم بذلك ومراقبتهم عن الإِخلال به.

والسلام عليكم

(ص-م-10 في 21-7-1383 هـ)
(فتاوى ابن ابراهيم 2/94)

و تتمة للفائدة، هذا كلام للشيخ عبد العزيز الراجحي فيه شيء من التوضيح:

"…حتى قراءة القرآن؛ بعض القراء -والعياذ بالله- يغني وبعض المغنيين سمعت أنه يقرأ قل هو الله أحد، يغني قل هو الله أحد – والعياذ بالله، نسأل الله السلامة والعافية – أو يغني الحديث، حتى الآذان وقراءة القرآن ينبغي أن يقرأها عادية ولا يكون فيه تطريب؛ ولهذا قال ثبت في صحيح البخاري أن عمر بن عبد العزيز قال لمؤذن له: أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا. بعض الناس إذا أذن فيمطط الآذان تمطيط تلحين، ويأتي إذا انتهى الصوت يأتي بصوت آخر بعده الله، الله آ ا ا ا ه- إيش هذا؟ هذا تمطيط، أذن أذانًا سمحًا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، مُدْ لكن بدون تمطيط، كل ما انتهى الصوت يأتي بصوت، كل ما انتهى الصوت يأتي بصوت، هذا تلحين.

وقال العلماء يكره الأذان ملحنا وتكره القراءة ملحنة، وأيضًا بعض المؤذنين تجده لا يعادل، لا تتناسب التكبيرات؛ التكبيرة الأولى قصيرة والثانية طويلة؛ التكبيرة الأولى الله أكبر، ثم الثانية الله أكبر، الأولى ما تتحمل ثانية، والتكبيرة الثانية دقيقة، هذا ينبغي أن تكون التكبيرات متعادلة، التكبيرة الأولى تعادل التكبيرة الثانية، والشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، الشهادة الثانية تعادلها في الطول، ولا فيه تلحين، وبعض المؤذنين يُعْجَبْ بأذان المطربين والملحنين، ثم يذهب يقلدهم.

ثم أيضًا أن تكون كل تكبيرة وحدها: الله أكبر جزمًا، الله أكبر كل تكبيرة تتنفس…"

حكم تلحين الأذان
أجاب عنه : عبد الحليم توميات / إمام خطيب مسجد عمر بن الخطاب – الجزائر العاصمة

السؤال :
– ما هي الحدود الشرعية في التغني بالأذان وهل أذان الحرم المكي مثال للأذان الشرعي

الجواب:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

التّلحين والتغنّي بالأذان من البدع الّتي طفت على سطح المجتمع المسلم، وانتشارها وذيوعها لا يسوّغها ولا يعني إباحتها، فالحقّ يعرف بالحجّة الظّاهرة، لا بالكثرة .
والحقّ أن يعود المسلم وقت الخلاف إلى كتاب الله وسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) [النساء: من الآية59].

وإنّما نعتقد أنّ تلحين الأذان من البدع لأمور:

الأوّل: لأنّ الأذان عبادة من العبادات، والأصل في العبادات المنع والتوقّف، فمن علّمنا صيغة الأذان لم يأمرنا بتلحينه والتغنّي به، ولو كان مشروعا لأمر به ونبّه عليه، كما أمر بالتغنّي بالقرآن الكريم، خاصّة أنّ الأذان يتكرّر في اليوم واللّيلة خمس مرّات، فكيف يُعقل أن يُغفِل الشّرع ذلك ؟

الثّاني: أنّه قد ثبت نهي الصّحابة عن ذلك، ومنه ما رواه عبد الرزّاق في " المصنّف " عن جعفر بن سليمان الضّبعي عن يحيى البكاء قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنه يقول لرجل: ( إِنِّي لأبغضك في الله ). ثمّ قال لأصحابه: ( إنّه يتغنّى في أذانه ويأخذ عليه أجرا ! ).

الثّالث: أنّ ذلك يفتح-بل فتح فعلاً- أبواب البدع حتّى لا يمكن إيصادها، فهذا تراه يتغنّى في الإقامة، وذلك يتغنّى في الدّعاء في صلاة التّراويح، وآخر يتغنّى في تكبيرة الإحرام وتكبيرات الانتقال ..الخ .. فهل يُجِيز أحدٌ أن يقوم الإمام ويتغنّى قائلا: استووا وتراصّوا واعتدلوا ؟! فإن قلت: لا هذا من البدع، قيل لك: وكذلك الأمر بالنّسبة إلى الأذان وغيره.

فخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه وسلّموالله أعلم وأعزّ وأكرم.
__________________

www.tbessa.net

في الجزائر لانقنت في الوتر حسب المذهب المالكي فلماذا هذا الموضوع؟
هل كل مايأتي من السعوديين هو الصحيح؟
اتقوا الله ياإخوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 الجيريا
في الجزائر لانقنت في الوتر حسب المذهب المالكي فلماذا هذا الموضوع؟
هل كل مايأتي من السعوديين هو الصحيح؟
اتقوا الله ياإخوة


كاتب الموضوع الشيخ أبو سعيد بن أحمد بلعيد الجزائري
ناقل الموضوع أبو عبد الرحمن عبد الغني رضا الجزائري
أين السعودية في الموضوع
العمدة في الدليل الصحيح أيا كان قائله سواء كان مالكا أو السعودي

يرحم والديك اذا دخلت مواضيعي فقل خيرا أو اصمت بارك الله فيك .

السلام عليكم

بارك الله فيك على النقل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى الجيريا
السلام عليكم

بارك الله فيك على النقل


و عليكم السلام و رحمة الله.
و فيك بارك الله.

دعاااء القنوت في صلااااة الصبح 2024.

دعاء القنوت في صلاة الصبح

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فصيغة دعاء القنوت الثابتة هي {اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، وصل الله وسلم وبارك على نبيك محمد} وهذه الصيغة مأثورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رواها ابن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما والبيهقي في سننه، والسين والتاء في قوله {نستعينك ونستهديك ونستغفرك} للطلب: أي نطلب عونك وهدايتك إيانا لطريق الحق، ونسألك مغفرة الذنوب، وقوله {نسعى ونحفد} أي نبادر إلى خدمتك والعمل بطاعتك، وقوله {إن عذابك الجد بالكفار ملحق} أي عقوبتك المؤلمة المحققة ستلحق الكافرين الملحدين ولن يفلتوا منها.

الجيريا

جزاكم الله خيرا

عاجل:التكبيرلدعاء القنوت سنة هجرها كثير من الناس، بل قد هجرها كثير ممن هم محسوبين على طلبة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
التكبير للقنوت هذه السنة هجرها كثير من الناس، بل قد هجرها كثير ممن هم محسوبين على طلبة العلم وكذلك كثير من أئمة المساجد ولا أستثني حتى المساجد الثلاثة.
جاء في الآثار عن بعض الصحابة رضي الله عنهم التكبير ثم دعاء القنوت – بمعنى: عند الانتهاء من قراءة السورة وإرادة الشروع في القنوت جاء بالتكبير ثم دعاء بدعاء القنوت – وهذا على حد سواء كان القنوت بعد القراءة أو بعد الركوع، وسواء كان في قنوت النوازل أو قنوت الوتر.
وجاءت هذه آثار – التكبير للقنوت – في الفرض وكذلك في الوتر.
أولًا: التكبير للقنوت في الفرض.
الذي وقفت عليه ثلاث آثار، أثرين عن خليفتين راشدين، أحدها عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والأخر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأثر عن البراء بن عازب رضي الله عنه.
أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عمر بن الخطاب الْفَجْرَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ كَبَّر، ثُمَّ قَنَتَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ رَكَعَ.
مدار هذا الأثر عَنْ مُخَارِقٍ، عَنْ طَارِقِ به، أخرجه عبد الرزاق الصنعاني عن الثوري في ((المصنف)) ومن طريقه ابن المنذر في ((الأوسط)) وهذا الإسناد رجاله ثقات وابن أبي شيبة في ((المصنف)) واللفظ له قال: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حدَّثَنَا سُفْيَانُ وهذا الإسناد أيضًا رجاله ثقات والطبري في ((تهذيب الآثار)) مختصرًا والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) وفي ((مشكل الآثار)) والبيهقي في ((السنن الكبرى)) مختصرًا وذكره المروزي في ((مختصر قيام الليل)).
وقد تابع الثوري ابن عيينة كما عند عبد الرزاق الصنعاني في ((المصنف)) وشعبة كما عند الطبري في ((تهذيب الآثار)) مختصرًا والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) وفي ((مشكل الآثار)) و إسرائيل بن يونس كما عند الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) وفي ((مشكل الآثار)).
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) (ص 48): صحيح، في قنوت الفجر.
قال الطحاوي في ((مشكل الآثار)): ((فهذا عمر أيضًا قد كبر للقنوت قبل الركوع)) هـ.
أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ حِينَ قَنَتَ فِي الْفَجْرِ وَكَبَّرَ حِينَ رَكَعَ.
مدار هذا الأثر على عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ به، أخرجه عبد الرزاق الصنعاني عن الثوري في ((المصنف)) وابن أبي شيبة في ((المصنف)) ومن طريقه ابن المنذر في ((الأوسط)) وهذا الأثر إسناده ضعيف فيه عبد الأعلى وهو: ابن عامر الثعلبي الكوفي صدوق يهم كما في ((التقريب)).
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 17): إسناده حسن.
وجاء عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَفْتَتِحُ الْقُنُوتَ بِالتَّكْبِيرِ.
أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) فيه الحارث وهو: ابن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي فى حديثه ضعف، كذبه الشعبى فى رأيه، ورمى بالرفض كما في ((التقريب))، وفيه ابن أبي ليلى وهو: محمد بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه قاضي الكوفة صدوق سيئ الحفظ جدًا كما في ((التقريب)).
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 17): ((إسناده ضعف. وثبت مقيدًا بالفجر.
أخرجه ابن أبي شيبة (2/316) فيه الحارث الأعور والنضر بن إسماعيل كلاهما في حديثه ضعف)) اهـ.
أثر البراء بن عازب رضي الله عنه
عن مطرف بن ظريف عن أبي الجهم عن البراء بن عازب أنه قنت في الفجر فكبر حين فرغ من القراءة ثم كبر حين فرغ من القنوت.
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني عن الثوري في ((المصنف)) ومن طريقه ابن المنذر في ((الأوسط)) وابن أبي شيبة في ((المصنف)) وهذا الإسناد رجاله ثقات.
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 29): وإسناده صحيح.
وهذا الأثر رفعه عبد الله بن واقد الحراني وهو: متروك كما في ((التقريب)) وقد بين ضعفه فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 28).
وأخرج ابن أبي شيبة في ((المصنف)) قال: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ، قَالَ: كَانَ الْبَرَاءُ يُكَبِّرُ قَبْلَ أَنْ يَقْنُتَ.
قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 29): إسناده صحيح.
ثانيًا: آثار التكبير للقنوت في الوتر.
الذي وقفت عليه ثلاثة آثار أحدها عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه والثاني عن عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه والثالث البراء بن عازب رضي الله عنه.
أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَفْتَتِحُ الْقُنُوتَ بِالتَّكْبِيرِ.
قد مر معنا قريبًا، قال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 17): إسناده ضعف. وثبت مقيدًا بالفجر.
وقال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 17): ((ويلاحظ أن ابن أبي شيبة أورده في باب التكبير في قنوت الفجر من فعله؟ وإنما أوردته في قنوت الوتر لأنه مطلق)) اهـ.
أثر عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه
عَنْ الأَسْوَدِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ كَبَّرَ ثُمَّ قَنَتَ، فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقُنُوتِ كَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ.
هذا الأثر مداره عن ليث، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه به، أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) ومن طريقه ابن المنذر في ((الأوسط)) والطبراني في ((المعجم الكبير)) بلفظ ((كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع)) هذا الأثر إسناده ضعف فيه ليث وهو: ابن أبي سليم بن زنيم القرشي صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك كما في ((تقريب التهذيب)) وقال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) حاشية (ص 27): ضعيف.
وله متابع عند الطحاوي في ((مشكل الآثار)) من طريق مسروق والأسود، وأصحاب عبد الله قالوا: كان عبد الله لا يقنت إلا في الوتر، وكان يقنت قبل الركوع، يكبر إذا فرغ من قراءته حين يقنت.
وهذا الأثر فيه أبي إسحاق وهو: السبيعي ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة كما في ((التقريب))، وحديج بن معاوية صدوق يخطئ كما في ((التقريب)).
هذا الأثر حسنه الأرنؤوط محقق ((مشكل الآثار)) (11/374).
لكن في تحقيقه للمسند تحت حديث رقم (4400) قال: إسناده ضعيف، حديج بن معاوية، قال أحمد في "العلل " (5251) : ليس لي بحديثه علم، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس مثل أخويه، في بعض حديثه ضعف، وقال البخاري: يتكلمون في بعض حديثه، وضعفه النسائي وابن سعد وأبو زرعة الرازي وابن ماكولا والبزار، وقال ابن حبان في "المجروحين": منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته، وقال الدارقطني: غلب عليه الوهم، وقال أبو داود: كان زهير (يعني إخاه) لا يرضى حديجا. ثم إنه لا يعلم هل روى عن أبي إسحاق – وهو السبيعي – قبل الاختلاط أم بعده؟
وقال الإمام الألباني رحمه الله وهو يتكلم على أثر آخر لابن مسعود رضي الله عنه في ((إرواء الغليل)) (2 / 281): ((وإسناده ضعيف، فيه حديج بن معاوية وهو ضعيف كما قال النسائى وغيره. عن أبى إسحاق وهو السبيعى وكان اختلط)) اهـ.
وعلى هذا يكون قول الأرنؤوط حسن ليس بحسن فالإسناد ضعيف، ولعله يرتقي لدرجة الحسن لغيره بالأثر الذي قبله، فهو يحتاج إلى زيادة دراسة وتأمل.
أثر البراء بن عازب رضي الله عنه
عَنْ أَبِي الْجَهْمِ، قَالَ: كَانَ الْبَرَاءُ يُكَبِّرُ قَبْلَ أَنْ يَقْنُتَ.
أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) وهذا الأثر إسناده أقل أحواله حسن فيه محمد بن فضيل بن غزوان صدوق عارف رمي بالتشيع كما في ((تقريب التهذيب)).
وهذا أيضًا ذكره ابن أبي شيبة في باب التكبير في قنوت الفجر من فعله؟ وهو كما تري جاء مطلقًا غير مقيد بقنوت الفجر.
قال الطحاوي في ((مشكل الآثار)): ((فقال قائل ممن ينكر القنوت قبل الركوع: قد وجدت هؤلاء الذين يقنتون قبل الركوع يزيدون في هذه الصلاة تكبيرة لم نجد لها أصلا، ولا يجوز أن يزاد في الصلوات ما لا يوجد له أصل. فكان جوابنا له في ذلك: أن الذين زادوا هذه التكبيرة قد وجدوا لها أصلا عن رجلين جليلين من المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود)) اهـ.
وقال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) (ص 65): ((الذي ورد في قنوت الوتر [يعني: التكبير للقنوت] عن الصحابة جميعه لا يصح)) اهـ.
قال المباركفوري في ((تحفة الأحوذي)): ((واعلم أن الحنفية اختاروا القنوت قبل الركوع فإذا كانوا يريدون القنوت قبل ركوع الركعة الثالثة يكبرون ويرفعون أيديهم كرفع اليدين عند التحريمة ثم يقنتون أما التكبير فيستدلون على ثبوته ببعض الآثار.
وقد عقد محمد بن نصر في قيام الليل لذلك بابا فقال باب التكبير للقنوت وذكر فيه عن طارق بن شهاب أن عمر بن الخطاب لما فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر وركع يعني في الفجر.
وعن علي أنه كبر في القنوت حين فرغ من القراءة وحين ركع وفي رواية كان يفتتح القنوت بتكبيرة وكان عبد الله بن مسعود يكبر في الوتر إذا فرغ من قراءته حين يقنت وإذا فرغ من القنوت وعن البراء أنه كان إذا فرغ من السورة كبر ثم قنت وعن إبراهيم في القنوت في الوتر إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت ثم كبر وركع وعن سفيان كانوا يستحبون إذا فرغ من القراءة في الركعة الثالثة من الوتر أن يكبر ثم يقنت وعن أحمد إذا كان يقنت قبل الركوع افتتح القنوت بتكبيرة.
قلت لم أقف على حديث مرفوع في التكبير للقنوت ولم أقف على أسانيد هذه الآثار)) اهـ.
وقال فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول في ((الأحاديث والآثار الواردة في قنوت الوتر رواية ودراية)) (ص 65): ((لكن ثبت عن بعض التابعين في قنوت الوتر:
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي رحمه الله قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقْنُتَ، فَكَبِّرْ لِلْقُنُوتِ، وَكَبِّرْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْكَعَ.
وفي رواية عنه: إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ إِذَا فَرَغْتَ فَكَبِّرْ وَارْكَعْ.
عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ وَحَمَّادًا وَأَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُونَ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ: إِذَا فَرَغَ كَبَّرَ، ثُمَّ قَنَتَ.
وعن سفيان قال: كانوا يستحبون إذا فرغ من القراءة في الركعة الثالثة من الوتر أن يكبر ثم يقنت.
وعن أحمد بن حنبل رحمه الله: إذا كان يقنت قبل الركوع افتتح القنوت بتكبيرة.
قلت [الشيخ بازمول]: نعم ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعن البراء رضي الله عنه في قنوت النازلة في الفجر.
وعليه فإنه يشرع في قنوت الوتر إذا فرغ من القراءة وأراد القنوت قبل الركوع أن يكبر قبل القنوت وبعده. وهذا من السنن المهجورة اليوم إلا ما رحم ربي)) اهـ.
وهذا البحث جاء ذكره في مصنف ابن أبي شيبة باب فِي التَّكْبِيرِ لِلْقُنُوتِ.
ومختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر للمروزي بَابُ التَّكْبِيرِ لِلْقُنُوتِ بَابُ مَنْ كَبَّرَ لِلْقُنُوتِ بَعْدَ الرُّكُوعِ.
والأوسط لابن المنذر ذكر التكبير للقنوت إذا كان القنوت قبل الركوع .
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الأربعاء 7 رمضان سنة 1445 هـ
الموافق لـ: 24 يوليو سنة 2024 م
_البيضاء العلمية_

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكن أن يكون الركوع بمعنى السجود

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

دعاء القنوت بصوتي 2024.

اقدم لكم هذا الدعاء بصوتي المتواضع

https://www.djelfa.info/watch?v=YBdq1wfwVOo

إن أصبت فمن الله وإن اخطات فمن نفسي

لا تنسونا بالدعاء

اخوكم نبيل

السلام عليكم،
واصل أخي وستتغير من حسن إلى أحسن بإذن الله.

جميل اخي لديك صوت جميل استغله فيما يرضي الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الجيريا

جزاكم الله خيرا اسال الله لنل ولكم الثبات على الطريق المستقيم

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير

دعاء القنوت 2024.

دعاء القنوت

رُوي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود.
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصلاة صلاة القنوت )) أي صلاة الليل ..
و عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم ربنا لك الحمد ، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، والساعة حق ..
اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك " .. رواه البخاري .

مشكور أستاذنا …
جزاك الله خير

مشكوووووووووووووووور اخي

دعاء القنوت ، معناه وحكمه 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقنوت: بالتاء هو الدعاء والطاعة ، وهو السكوت ، وهو أيضا طول القيام في الصلاة . وقنت الرجل : أي دعا على عدوه، وقنت : أطال القيام في صلاته . وأفضل الدعاء في القنوت ما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت". رواه أبو داود والترمذي وحسنه. وعن عمر رضي الله عنه أنه قنت في صلاة الصبح فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق . اللهم عذب الكفار أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك" رواه عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان. والقنوت سنة في الوتر في جميع أيام السنة ، قاله أحمد وغيره، والأفضل أن يكون بعد الركوع ، وإن كان قبل الركوع فلا بأس ، لما روى حميد قال: سئل أنس عن القنوت في صلاة الصبح فقال "كنا نقنت قبل الركوع وبعده" أخرجه ابن ماجه. وأما القنوت في صلاة الصبح فقد اختلف الأئمة رحمهم الله في مشروعيته فذهب أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله إلى أنه لا يسن القنوت في صلاة الصبح ولا في غيرها من الصلوات سوى الوتر. لما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على حي من أحياء العرب ثم تركه. وعن أبي مالك قال : قلت لأبي إنك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون في الصبح ؟ قال : أي بني محدث. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم. وذهب مالك والشافعي إلى أن القنوت في صلاة الصبح سنة في جميع الزمان ، لأن أنسا قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا . رواه أحمد، وكان عمر رضي الله عنه يقنت في الصبح بمحضر من الصحابة وغيرهم. والخلاف في ذلك يسع الجميع ، لأنه من الخلاف المعتبر ، ولا ينكر فيه على المخالف. ويسن أن يسجد للسهو إن ترك القنوت عند بعض من قال بسنيته في صلاة الصبح.


والعلم عند الله.