العنف الأسري لماذا ؟! 2024.

العنف الأسري .. لماذا ؟!

العنف الأسري .. لماذا ؟!
معلوم في الشريعة الإسلامية ، وفي القوانين الوضعية ، أنه بقدر الحقوق تكون الواجبات ، وبقدر المسؤولية تكون المهمات ، ولذلك نجد أنه كلما عظمت مكانة الشخص واستحق حقوقاً كثيرة ، كانت الواجبات المطلوبة منه أيضاً عظيمة ، والمسؤوليات الملقاة على عاتقه جسيمة .
فرب الأسرة ، له مكانة كبيرة في الأسرة ، وله حق الطاعة بالمعروف ، لكن المسؤوليات الملقاة على عاتقه عظيمة جداً ، فهو مسؤول عنها أمام الله-عز وجل ـ فهو الذي ينفق على هذه الأسرة ، وهو الذي يتعب لترتاح الأسرة ، ويجوع ليشبع الأبناء ، ويعرى ليكتسي الأولاد ، ويدافع عنهم ، ويحوطهم بالعناية والرعاية ، والعطف ، والحنان ، ويؤثرهم على نفسه في كل شيء .
هذا هو مفهوم القوامة الصحيح ، ومدلول الولاية الحق .
لكن ــ مع كل الأسف ـ يفهم بعض الرجال القوامة والولاية على أنها تسلط على من ولاهم الله أمرهم ، من الزوجات ، والأبناء ، والبنات ، والأطفال ، والخدم ، والسيطرة عليهم ، وإذاقتهم أنواعاً من العذاب النفسي بالإهانة ، والشتم ، والازدراء ، وألواناً من العذاب الجسدي بالضرب المبرح ، وحرمانهم من الحقوق الضرورية ، من مصروفهم ، وعلاجهم ، ومأكلهم ، وتعليمهم ، بل قد يصل الأمر ببعض المنحرفين إلى تصرفات لا تكاد تخطر ببال ، والاعتداء على الضعفة ممن هم تحت ولايته ، ومسؤوليته أمام الله .
ولا يخفى أن ممارسة العنف من رب الأسرة على الزوجة والأطفال من الأبناء والبنات ، يؤدي إلى أضرار جسيمة نفسية ، وإلحاق أذى كبير جسدي ، بالأشخاص المعنفين ، فينشأون نشأة غير سوية ، ويتربون تربية سيئة ، فهم إما أن يكونوا ضعفاء أذلاء يتقبلون الإهانة والذل في قابل أيامهم ، وإما أن ينشأوا منحرفين يمارسون الجرائم والعنف ، وينتقمون من المجتمع ، إضافة إلى التفكك الأسري الذي تعاني منه كثير من الدول ، وتسعى إلى معالجته ، لما يترتب عليه من تفكك وحدة المجتمع بعامة ، وضعف اللحمة الوطنية .
وإذا نظرنا إلى الأسباب التي أدت إلى بدء تفشي هذه الظاهرة السيئة ، نجد أن في مقدمتها ضعف الوازع الديني ، وعدم خشية الله ـــ تعالى ـــ ومراقبته ، والجهل الكبير بما يجب على رب الأسرة أن يقوم به تجاه أسرته ، وأنه راع ومسؤول عن رعيته أمام الله عز وجل ، كما أن من أسبابها ونتائجها معاً ، تعاطي المخدرات بأنواعها ، مما يفقد المرء عقله ، واتزانه ، وإذا فقد الإنسان عقله ارتكب كل الفواحش والرذائل ، يضاف إلى ذلك ما تبثه بعض القنوات الفضائية من أفلام العنف ، والانحلال الخلقي ، وغير ذلك ، مما أدى إلى تساهل بعض الناس في ارتكاب هذه الجرائم .
ونظرا إلى المخاطر الكبيرة التي تترتب على ظاهرة العنف الأسري بخاصة ، والعنف ضد الضعفاء بعامة ، من آثار سيئة ، وأضرار بالغة ، على الفرد والأسرة ، والمجتمع ، فإن الجميع مسؤول عن تطويق هذه الظاهرة ، ومعالجتها قبل أن تستفحل : كل بحسبه ، المدرسة ، والمدرسون ، الجامعة والأساتذة , المساجد والجوامع ، وأئمتها ، ودعاتها ، وخطباؤها ، المحاكم ، وقضاتها .
الجميع مسؤولون ومطالبون بتبصير الناس ، وتوعيتهم بمخاطر هذه الظاهرة ، وبيان فوائد الترابط الأسري ، وقوة أواصر المودة والرحمة بين أفراد المجتمع , والله من وراء القصد ،،

رابط الموضوع : https://www.assakina.com/news/news1/2…#ixzz2dJgt0siD

شكرا على نقل الفائدة لغيرك
رعاك الله

جزاكم ربي الجنة على الموضوع الرائع
أثابكم الله علي الطرح المفيد الجميل

شكرا و بارك الله فيك

Grazie fratello

شكرا لك وجزاك الله خيرا

الحــرية المطـلقة والانحلال الأسري 2024.

الحرية الزائدة والانحلال الأسري:

لا شك اننا نعيش حياة عصيبه في عالمنا العربي الكبير بداعي التطور والتقدم والموضة مثلما يحدث في اوربا وامريكا والبلاد المتقدمة الآخري ولكننا إذا نظرنا إلي هؤلاء نجد أنهم تطوروا في الصناعه والتجارة والزراعه وكل شئ وظلت عاداتهم وتقاليدهم كما هي لم تتغير ولم يتطور فيها شئ وإنما مايحدث لنا هو العكس , مثلا نجد العالم المتقدم يستخدم الانترنت في الاطلاع علي احدث ما وصل اليه العلم لتنمية مواردهم العقلية بينما الأغلبية منا تستخدمه في الاطلاع علي الموضه والمحادثات والمواقع الفارغه لتتضييع الوقت لا أكثر ولا اقل , وربما يحدث ذلك من الأبناء امام ابائهم وامهاتهم بداعي الحرية وعدم التدخل في شؤونهم الخاصه , اخواني واخواتي اننا نعيش حالة من الضياع ضياع الأسس والعادات والتقاليد التي تربي وترعرع عليها اجدادنا بسبب هذه الحرية الزاائدة التي قد تسبب في الانحلال والتفكك الاسري
الجيريا
الأسئلة للنــــقاش:
1 – ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟
3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟

دعـوة للنــــــقاش…….تفضـــلوا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عمير 22 الجيريا
الحرية الزائدة والانحلال الأسري:

لا شك اننا نعيش حياة عصيبه في عالمنا العربي الكبير بداعي التطور والتقدم والموضة مثلما يحدث في اوربا وامريكا والبلاد المتقدمة الآخري ولكننا إذا نظرنا إلي هؤلاء نجد أنهم تطوروا في الصناعه والتجارة والزراعه وكل شئ وظلت عاداتهم وتقاليدهم كما هي لم تتغير ولم يتطور فيها شئ وإنما مايحدث لنا هو العكس , مثلا نجد العالم المتقدم يستخدم الانترنت في الاطلاع علي احدث ما وصل اليه العلم لتنمية مواردهم العقلية بينما الأغلبية منا تستخدمه في الاطلاع علي الموضه والمحادثات والمواقع الفارغه لتتضييع الوقت لا أكثر ولا اقل , وربما يحدث ذلك من الأبناء امام ابائهم وامهاتهم بداعي الحرية وعدم التدخل في شؤونهم الخاصه , اخواني واخواتي اننا نعيش حالة من الضياع ضياع الأسس والعادات والتقاليد التي تربي وترعرع عليها اجدادنا بسبب هذه الحرية الزاائدة التي قد تسبب في الانحلال والتفكك الاسري
الجيريا
الأسئلة للنــــقاش:
1 – ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟الحرية المطلقة ماهيش مليحة لانو اي حاجة تزيد على حدها تنقلب الى ضدها معنتها على الوالدين انهم يمدو مساحة من الحرية لولادهم باه يعلموهم انهم يتحملو مسؤولية افعالهم مي لازم دايمن يكونو واقفين معاهم لانو الحرية عندنا راه مفهوم خاطئ معنتها خليه يدير واش باغي مي في حدود ولازم يفرض رقابة على الذكور و الاناث لانو الوقت هذا للزوج يتخاف عليهم مي ماشي نخنقوهم.اذا كانت حرية مطلقة راح نمدو للمجتمع اشخاص غير مبالين و ماشي مسؤولين لانهم فاهمين انو الحرية ندير واش بغيت و في اي وقت و اذا خنقناهم رايحين يكونو اشخاص مهزوزين و ضعاف الشخصية.
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟ ماشي عادي لانو تعتبر قلة ادب مي انا نفضل انو بنتي جي تقولي انا و انا نعرف واش نقلها و نعرف واش نهدر معاها خيرمن تروح تهدر مع وخدخرى و تديها للواد .و انا نهدر مع ماما و لا اختي و ترايي عليا براي شباب و علابالي بلي ينفعني خيرمن نروح نحكي لوخدخرى و تكون النتيجة ماشي مليحة
3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟ايه كل حاجة اذا زادت عن حدها انقلب الة ضدها و هي مكانش كيما الوسطية في كلشي و كون تروح تشوف الناس المنحرفين تلقاهم ملي كانت عندهم حرية مطلقة و بدون اي قيود دير واش بغيت

دعـوة للنــــــقاش…….تفضـــلوا

الحرية حاجة مليحة مي الي يبغي يمد الحرية لولادو ماينساش انو دايمن يحط بالو معاهم لانو الصح الاطفال الي يترباو في جو الوالدين ماديلهم فيه حرية يكونو اكثر توازن و ناس راكزين و اكثر ناس معقدين تلقى والديهم كانو فارضين عليهم حصار كبير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso sirin الجيريا
الحرية حاجة مليحة مي الي يبغي يمد الحرية لولادو ماينساش انو دايمن يحط بالو معاهم لانو الصح الاطفال الي يترباو في جو الوالدين ماديلهم فيه حرية يكونو اكثر توازن و ناس راكزين و اكثر ناس معقدين تلقى والديهم كانو فارضين عليهم حصار كبير

غي انتي لرديتي على المـــــوضوع………..بارك الله فيك شكـــــرا لمــــــرورك………تحـــــــياتي من عندي حتى الشلف

شكرا على الموضووووووووووع الرائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak achark الجيريا
شكرا على الموضووووووووووع الرائع

وشكــــــــــــرا على الــــــــــرد الـــــــــــــــطيب

: إن موضوعك هذا هو حالنا جميعا في بيوتنا مع

إخواننا وجيراننا وكل المجتمع فلابد أن نعالج الحياة

كماهي ونعرف الأسباب لنفهم التنائج، ولانكتفي

بالتحليلات النظرية وإنما نقدم حلولا واقعيا للجميع

ففي النهاية كل بنت وابن هو ابننا وأخونا وأختنا

ولا يمكن أن نكتفي بانتقادهم وإنما بالاستماع لهم

ومعرفة ما يحدث معهم، خاصة سن المراهقة من 10

سنوات إلى 25 سنة أو أكثر ،فالحياة صارت صعبة على

الكبير قبل المراهق….وسأجيب عن أسئلتك:

********************************

– ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟

إن الوالدين الراشدين عندما ينجبان طفلا ينبغي

ان يتبعا أسلوب المصاحبة معه منذ ولادته

وهكذا يكبر الطفل والثقة بينهم متبادلة

وبالتالي لا يجدان مشكلة معه في مراحل متطورة

2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟

إن كانت البنت قد تربت جيدا فهي تعرف كيف تتعامل مع الشاب

في الحياة، فتميز المخادع من طالب الزواج، فهي تعلم أن الحب

حب زواج وأسرة بمعنى، تحكي لأمها عن خاطب لها وليس حبيب

وهذا أفضل من أن تحكي لزميلاتها المراهقات ويضيعن تفكيرها.

3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟

عندما ينعدم وعي الوالدين بمسؤوليتهما فإنهما لا ينتبهان

لأطفالهما ويتركان المجتمع والناس يربون أولادهما بدل عنهما

وخلاصة القول: خير أمتنا ليس في كثرة الانجاب وإنما في صلاحهم

فإنجاب طفل واحد صالح خير من 6 بلا أخلاق ولا علم ولا تربية

السلام عليكم اخي
والله يا اخي الحرية التي تتكمل عنها فيها إجابي وفيها سلبي
بالنسبة للحرية بين الام وإبنتها انا مع الحرية في حدود يعني الإحترام والكبيرجدا بينهما علاقة فيها حنان وحب وخوف من الام طبعا الخوف من غضبها وبالتالي غضب الله
يأعطيك مثال صغير عندما تأتي فتاة لتقص لامها عن افعالها من باب أنها لا تخفي عنها شيء هنا لا اعتبرها حرية سلبية لا بل إجابية فلابد للاهل أن يكونو على معرفة تامة بأفعال ابنائهم ولكن الحرية التي تصل لدرجة أن تخبرها عن صديق او حبيب هذا مبالغ فيه وغير منطقي ولم يكون موجودا من قبل
ساخبرك انا اصارح امي بكل شيء مثلا عن المنتدى عن أصدقائي هنا أستشيرها أن تقبل او لا وفي خطوة هي معي هنا انا لا أتعدى إحترامي لأامي فأنا استشيرها وعندما ترفض امر ما فمعناه إنتهى
– ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟
انا لست مع الحرية المطلقة الحرية في حدود ومراقبة
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟
قمة وقاحة وقلة تربية
3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟

اجل وفي إنحراف كبير ايضا
يبقى الأبناء مسوؤلين من آبائهم وكل تصرف للولد هو ناتج عن التربية شكرا وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالسلام الجيريا

: إن موضوعك هذا هو حالنا جميعا في بيوتنا مع

إخواننا وجيراننا وكل المجتمع فلابد أن نعالج الحياة

كماهي ونعرف الأسباب لنفهم التنائج، ولانكتفي

بالتحليلات النظرية وإنما نقدم حلولا واقعيا للجميع

ففي النهاية كل بنت وابن هو ابننا وأخونا وأختنا

ولا يمكن أن نكتفي بانتقادهم وإنما بالاستماع لهم

ومعرفة ما يحدث معهم، خاصة سن المراهقة من 10

سنوات إلى 25 سنة أو أكثر ،فالحياة صارت صعبة على

الكبير قبل المراهق….وسأجيب عن أسئلتك:

********************************

– ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟

إن الوالدين الراشدين عندما ينجبان طفلا ينبغي

ان يتبعا أسلوب المصاحبة معه منذ ولادته

وهكذا يكبر الطفل والثقة بينهم متبادلة

وبالتالي لا يجدان مشكلة معه في مراحل متطورة

2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟

إن كانت البنت قد تربت جيدا فهي تعرف كيف تتعامل مع الشاب

في الحياة، فتميز المخادع من طالب الزواج، فهي تعلم أن الحب

حب زواج وأسرة بمعنى، تحكي لأمها عن خاطب لها وليس حبيب

وهذا أفضل من أن تحكي لزميلاتها المراهقات ويضيعن تفكيرها.

3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟

عندما ينعدم وعي الوالدين بمسؤوليتهما فإنهما لا ينتبهان

لأطفالهما ويتركان المجتمع والناس يربون أولادهما بدل عنهما

وخلاصة القول: خير أمتنا ليس في كثرة الانجاب وإنما في صلاحهم

فإنجاب طفل واحد صالح خير من 6 بلا أخلاق ولا علم ولا تربية

شكــرا للمـــرووور الطيــــب بارك الله فيـــــك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اخي
والله يا اخي الحرية التي تتكمل عنها فيها إجابي وفيها سلبي
بالنسبة للحرية بين الام وإبنتها انا مع الحرية في حدود يعني الإحترام والكبيرجدا بينهما علاقة فيها حنان وحب وخوف من الام طبعا الخوف من غضبها وبالتالي غضب الله
يأعطيك مثال صغير عندما تأتي فتاة لتقص لامها عن افعالها من باب أنها لا تخفي عنها شيء هنا لا اعتبرها حرية سلبية لا بل إجابية فلابد للاهل أن يكونو على معرفة تامة بأفعال ابنائهم ولكن الحرية التي تصل لدرجة أن تخبرها عن صديق او حبيب هذا مبالغ فيه وغير منطقي ولم يكون موجودا من قبل
ساخبرك انا اصارح امي بكل شيء مثلا عن المنتدى عن أصدقائي هنا أستشيرها أن تقبل او لا وفي خطوة هي معي هنا انا لا أتعدى إحترامي لأامي فأنا استشيرها وعندما ترفض امر ما فمعناه إنتهى
– ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟
انا لست مع الحرية المطلقة الحرية في حدود ومراقبة
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟
قمة وقاحة وقلة تربية
3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟

اجل وفي إنحراف كبير ايضا
يبقى الأبناء مسوؤلين من آبائهم وكل تصرف للولد هو ناتج عن التربية شكرا وبارك الله فيك

شكــرا للمـــرووور الطيــــب بارك الله فيـــــك

السلام عليكم
أرى الحرية مطلوبة لكن في حدود
قضية البنت تصارح أمها بقصة الحب قمة الوقاحة وفضاعة الفعل
شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak achark الجيريا
شكرا على الموضووووووووووع الرائع

شكــرا للمـــرووور الطيــــب بارك الله فيـــــك

مرحبا …………انا لاؤمن بكلمة حرية مطلقة ابدا ……..نعم انا مع ان تعطي لاولادك حرية ……….لكن ليست مطلقة ابدا والوالدين الناجحين يقدرو يحسو اولادهم بانهم احرار لكن في الحقيقة تلقى هاد الوالدين عاسين كل كبيرة وصغيرة في حياة ولادهم بلاما يلفتلوهم انتباهم انهم مراقبين …….ادا طالت الاعمار راني معولة نعتمد هاد الاسلوب مع ولادي امنحهم حرية لكن بلما يعرفو يكونو مراقبين ……………..اا ادا البنت حكت لامها عن قصة حبها نا اقبل بل لو كانت لي بنت اشجعها بان تحكي لي لانو مادام هي دايرة علاقة دايرة علاقة بعلمي او من ورا ظهري من الاحسن نكون على علم بش نوجها ونعسها من الغلطات الكبار احسن ما نخليها وحدها حتى تجيبلي وتجيب لروحها مصيبة كبيرة وهدا ليس معناه اني اوافق لكن قلت اني نكون على علم اول شي نشرحلها كل شي لاني انا تزوجت مع رجل ربطتني بيه علاقة قبل الزواج لكن الحمد لله عمري ماغلطت لا معاه لا مع غيره حتى خرجت من دار بابا معززة مكرمة لهدا قلت اقبل…………..وفي الاخير نعم الحرية المطلقة تخرج جيل منحل وفاسد بكل المقاييس .

السلام عليكم
بارك الله فيك الخي الفاضل على الموضوع الاكثر من رائع
نحن نعيش بصراحة وللأسف في مجتمع فاسد ، ، ، والحرية ان منحت للفتيات ( وأقول للفتيات ) ستؤدي لنتائج وخيمة
لانو لا يمكننا ان نتوقع خيرا في وقتنا ، مع ذئاب بشرية تنتظر اي هفوة او خطئ من فريستها ، ، ،
ومع وجود اعلام يبث سمومه في شبابنا بطريقة خبيثة و ذكية لن نجني من الحرية سوى الفساد
فلهذا أنا شخصيا ضد هته الحرية المزعومة وعلى الاهل مراقبة ابنائهم و البقاء بقربهم ، وبمرور الوقت يسكتشفون حقيقة هذا الزمان
شكرا لك وعلى موضوعك اخي
بالتوفيق .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

1 – ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟

الحرية المطلقة للابناء من ابائهم هذا تصرف غير جميل يجب على الاباء ان يراقبوا ابنائهم في كل شيئ وخاصة البنت في سن المراهقة وخصوصا في لبسها لان اذا تركها والديها تلبس ما تحب ولم يتحكموا في لبسها وحثها على ارتداء الحجاب المحتشم ربما ستكون من المتبرجات وهذا هو رايي
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟
هذا شيئ غير عادي اكيد ولكن لان اصبحت بعض الامهات يعتبرن هذا شيء عادي وان صارحت البنت امها بقصة حبها ستخبرها امها كيف تتعامل معه وماذا تفعل له لكي لا يتخلى عنها وتضعه خاتم في اصبعها وهذاهو رايي والله اعلم

3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟
الحرية المطلقة للابناء ستتسبب في انحرافهم ويفعلون ما يحبون ان ارادوا يقتلون من يحبون ولا يبالون بذلك لان من صغرهم اصبحوا احرار مطلقين وهذا هو رايي والله اعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورالفل الجيريا
مرحبا …………انا لاؤمن بكلمة حرية مطلقة ابدا ……..نعم انا مع ان تعطي لاولادك حرية ……….لكن ليست مطلقة ابدا والوالدين الناجحين يقدرو يحسو اولادهم بانهم احرار لكن في الحقيقة تلقى هاد الوالدين عاسين كل كبيرة وصغيرة في حياة ولادهم بلاما يلفتلوهم انتباهم انهم مراقبين …….ادا طالت الاعمار راني معولة نعتمد هاد الاسلوب مع ولادي امنحهم حرية لكن بلما يعرفو يكونو مراقبين ……………..اا ادا البنت حكت لامها عن قصة حبها نا اقبل بل لو كانت لي بنت اشجعها بان تحكي لي لانو مادام هي دايرة علاقة دايرة علاقة بعلمي او من ورا ظهري من الاحسن نكون على علم بش نوجها ونعسها من الغلطات الكبار احسن ما نخليها وحدها حتى تجيبلي وتجيب لروحها مصيبة كبيرة وهدا ليس معناه اني اوافق لكن قلت اني نكون على علم اول شي نشرحلها كل شي لاني انا تزوجت مع رجل ربطتني بيه علاقة قبل الزواج لكن الحمد لله عمري ماغلطت لا معاه لا مع غيره حتى خرجت من دار بابا معززة مكرمة لهدا قلت اقبل…………..وفي الاخير نعم الحرية المطلقة تخرج جيل منحل وفاسد بكل المقاييس .

شكــــــرا لمــــــــرووورك العطـــــــــر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة homme libre 05 الجيريا
السلام عليكم
بارك الله فيك الخي الفاضل على الموضوع الاكثر من رائع
نحن نعيش بصراحة وللأسف في مجتمع فاسد ، ، ، والحرية ان منحت للفتيات ( وأقول للفتيات ) ستؤدي لنتائج وخيمة
لانو لا يمكننا ان نتوقع خيرا في وقتنا ، مع ذئاب بشرية تنتظر اي هفوة او خطئ من فريستها ، ، ،
ومع وجود اعلام يبث سمومه في شبابنا بطريقة خبيثة و ذكية لن نجني من الحرية سوى الفساد
فلهذا أنا شخصيا ضد هته الحرية المزعومة وعلى الاهل مراقبة ابنائهم و البقاء بقربهم ، وبمرور الوقت يسكتشفون حقيقة هذا الزمان
شكرا لك وعلى موضوعك اخي
بالتوفيق .

شكــــــرا لمــــــــرووورك العطـــــــــر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة 123 الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

1 – ما رأيك في الحرية المطلقه للأبناء من آبائهم ؟؟

الحرية المطلقة للابناء من ابائهم هذا تصرف غير جميل يجب على الاباء ان يراقبوا ابنائهم في كل شيئ وخاصة البنت في سن المراهقة وخصوصا في لبسها لان اذا تركها والديها تلبس ما تحب ولم يتحكموا في لبسها وحثها على ارتداء الحجاب المحتشم ربما ستكون من المتبرجات وهذا هو رايي
2 – البنت تصارح امهما بقصة حبها هل هذا اصبح شئ عادي ؟؟
هذا شيئ غير عادي اكيد ولكن لان اصبحت بعض الامهات يعتبرن هذا شيء عادي وان صارحت البنت امها بقصة حبها ستخبرها امها كيف تتعامل معه وماذا تفعل له لكي لا يتخلى عنها وتضعه خاتم في اصبعها وهذاهو رايي والله اعلم

3 – هل الحرية الزائدة للأبناء قد تتسبب في انحرافهم ؟؟
الحرية المطلقة للابناء ستتسبب في انحرافهم ويفعلون ما يحبون ان ارادوا يقتلون من يحبون ولا يبالون بذلك لان من صغرهم اصبحوا احرار مطلقين وهذا هو رايي والله اعلم

شكــــــرا لمــــــــرووورك العطـــــــــر

عرف الإسلام بالوسطية لذلك لاااااا إفراط ولاااااا تفريط في جميع الأموروبارك الله فيك على كل مجهوداتك

الدور الأسري خارج البيت 2024.

…………….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مريمنا الصابرة
نسأل الله أن تكوني بتمام الصحة والعافية يارب
متميزة دائما وابدا بمواضيعك الحقيقية والواقعية .. فهنيئا لك
نعود للموضوع
والله مما يحز في النفوس ويفلق الأكباد تلك المظاهر البشعة وتناثر الأحشاء والفضلات أكركم الله بشكل مريع وانتشار الروائح وتجمع الحشرات والكلاب الضالة..
وهذ كله راجع إلى انعدام ثقافة النظافة ومبد العمل التطوعي وغياب الإنسانية إن لم أبالغ
والأمر الكارثي عند من يسكنون العمارات ..
وحتى مصالح البلدية هذه الأيام تتغيب كثيرا عن مواعيدها والله المسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع..
عجبا لمن يحيي سنة مؤكدة ويميت واجبا!!
المهم؛؛

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
نسال الله أن يبارك عيد جميع المسلمين والمسلمات وبخاصة أهلنا في الجزائر الحبيبة

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
رعاكم ربي وسلمكم
شفاك الله مريمنا الصابرة
سلا..م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مريمنا الصابرة
نسال الله أن تكوني بتمام الصحة والعافية يارب
متميزة دائما وابدا بمواضيعك الحقيقية والواقعية .. فهنيئا لك
نعود للموضوع
والله مما يحز في النفوس ويفلق الأكباد تلك المظاهر البشعة وتناثر الأحشاء والفضلات أكركم الله بشكل مريع وانتشار الروائح وتجمع الحشرات والكلاب الضالة..
وهذ كله راجع إلى انعدام ثقافة النظافة ومبد العمل التطوعي وغياب الإنسانية إن لم أبالغ
والأمر الكارثي عند من يسكنون العمارات ..
وحتى مصالح البلدية هذه الأيام تتغيب كثيرا عن مواعيدها والله المسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع..
المهم؛؛

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
نسال الله أن يبارك عيد جميع المسلمين والمسلمات وبخاصة أهلنا في الجزائر الحبيبة

الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
رعاكم ربي وسلمكم
شفاك الله مريمنا الصابرة
سلا..م

السلام عليكم اخي قاسم
بارك الله فيك وتميز ردودك يحفزنا للتميز في المواضيع
فعلا هذا الغرض من موضوعي التنبيه لمثل هاته التصرفات وبشكل اخص تحذير انفسنا يعني المحيط مسؤوليتنا اجمعين ولو ننتظرو دور عمال البلدية يعني الإنسان يكون نظيف في بيته وفي حيه وفي محيطه يعني لما التون المخلفات اعزك الله من نتاج أيدينا من المفروض نحن من ننظف يعني اللوم علينا قبل البلدية
تلك المخلفات لها سلبيات ضارة جدا من جهة المنظر المقزز من جهة الروائح الكريهة وكتل الدم متحجرة يعني منظر نأسف له كثيرا الكل يهم للأكل للشواء وكأنو ولا مرة ذاقو طعم اللحم
انا اشكرك على ردك الرائع وتهاني لك وللعائلة الكريمة بمناسبة العيد وكل عام وأنتم بخير
شكرا لك استاذ واول ما رايت أضواء الشرطة قلت خير اخي قاسم بدل الخدمة من أستاذ لشرطي الجيرياالجيرياالجيريا وفقط الله شكرا

السلام عليكم اختي مريم واش راكي والله غير توحشتك نتمنى تكوني غايا والعائبلة لاباس سلميلي على الام ربي يحفظها اما عن الموضوع فحنا ندبحو فالدار فالقراج وانا اللي نقي مراهم وصح عيدك وماتكتريش من اللحم راه يدير الكولسترول

السلام عليكم مريومة
يعطيك الصحة على الموضوع ويارب يلقى الآذن الصاغية .

كامرأة أذكر زوجي بتنظيف مخلفات الأضحية مثلا حاشاكم أوساخ الدوارة

في الكيس والدم يدفن بالتراب مباشرة وهكذا وهذا من واجبنا وليس مزيّة

منا فهي أمور تعافها النفس البشرية وتسبب أضرارا لنا ولغيرنا ومثل ما

نحب بيوتنا تكون نظيفة كذلك نحرص على أن يكون محيطنا وشوارعنا نظيفة

فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه .

والسلام عليكم وعييد سعيد مرة اخرى لك وللجميع

السلام عليكم صديقتي

من المفروض تكون التوعية من اجل النظافة دائما و ليس في المناسبات فقط

شكرا على الموضوع

الجيريا الجيرياالجيريا

كيف حالك " مريومة " … يا رب تكوني بخير ….
نحن نذبح في فناء بيتنا …
وتنظيف الفضلات من اختصاص إخوتي جزاهم الله خيرا …

الجيريا
الجيريا عيــدك مبـارك وسعيــد لك مريومة ولجميع العائلة الجيريا

الجيريا
ســــــــــــــلام ….

مريم النظافة تبدأ منا

لو كل واحد ينظف تاعو لما نوصل الى كوارث

ثقافة النظافة مفقوووووووووووووودة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر 20 الجيريا
السلام عليكم اختي مريم واش راكي والله غير توحشتك نتمنى تكوني غايا والعائبلة لاباس سلميلي على الام ربي يحفظها اما عن الموضوع فحنا ندبحو فالدار فالقراج وانا اللي نقي مراهم وصح عيدك وماتكتريش من اللحم راه يدير الكولسترول

السلام عليكم اختي كوثر كان الاحمر من نصيبك معولة ندير قوس قزح
وانا ثاني توحشتك اختي واش اخبارك وين الغيبة هذي
المرا دايما مسكينة تتعب ويقولك النساء ثم النساء ياخي حالة ربي يهديهم هوما ياكلو برك
لا انا ما ناكلش اللحم ما تخميش عليا من الكولسترول انا يطلعلي من العباد من اللحم خاطي مسكين
صحا عيدك وكل عام وإنت بخير سلامي لأاهلك كلهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14 الجيريا
السلام عليكم مريومة
يعطيك الصحة على الموضوع ويارب يلقى الآذن الصاغية .

كامرأة أذكر زوجي بتنظيف مخلفات الأضحية مثلا حاشاكم أوساخ الدوارة

في الكيس والدم يدفن بالتراب مباشرة وهكذا وهذا من واجبنا وليس مزيّة

منا فهي أمور تعافها النفس البشرية وتسبب أضرارا لنا ولغيرنا ومثل ما

نحب بيوتنا تكون نظيفة كذلك نحرص على أن يكون محيطنا وشوارعنا نظيفة

فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه .

والسلام عليكم وعييد سعيد مرة اخرى لك وللجميع

السلام عليكم اختي اهلا سهلا بيك فالموضوع
من اجل دور الزوجة فالموضوع هذا وضعت الموضوع يعني حتى لو الراجل نسى او تهاون لابد المرا هي تفكرو ومرات تلقاي الراجل نظيف والمرا هي متهاونة يعني حتى شغلها فالدار هو ينبهها ليه وهذي كبيرة صراحة
اما برا فالساحة وخاصة لو فالشارع فالدار المرا مهما دير محال تخليها تنقيها ولو راجلها يذبح ويروح اما فالشارع فهنا دور الراجل يعني لازم يكون توجيه وتذكير
بارك الله فيك وصحا عيدك إنت والعائلة الكريمة

السلام عليكم
الآن أحس بدوار كثرة الألوان يا أختي ريم واش تسالينيالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
خاصة اللون الأصفر الأرض الآن لونها أصفر هههههه

عودة إلى الموضوع
أجل والله أمر مؤسف أن نرى هذا في شوارعنا
والمسؤولية يتحملها الجميع من المفروض أن يكون هناك تفاهم بين الجيران للحفاظ على المحيط لأن الأغلبية تفكر في تنظيف المنازل لكن المحيط الخارجي لايبالي به أحد
وهذا خطا كبير من المفروض أن نحرص على نظافة الأحياء كحرصنا على نظافة بيوتنا
أنا في المتابعة
مشكورة
احترماتي
صلاة المغرب
سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali الجيريا
السلام عليكم صديقتي

من المفروض تكون التوعية من اجل النظافة دائما و ليس في المناسبات فقط

شكرا على الموضوع

السلام عليكم اختي
التوعية كما قلت سالي تكون من قبل لكن الصراحة عندنا شعب ما راهش نتاع توعيات لازم نبداو إحنا كل واحد ببدا بدارو وبمحيطو
شكرا وصحا عيدك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غســـ القمــر ـــق الجيريا
الجيريا الجيرياالجيريا

كيف حالك " مريومة " … يا رب تكوني بخير ….
نحن نذبح في فناء بيتنا …
وتنظيف الفضلات من اختصاص إخوتي جزاهم الله خيرا …

الجيريا
الجيريا عيــدك مبـارك وسعيــد لك مريومة ولجميع العائلة الجيريا

الجيريا
ســــــــــــــلام ….

السلام عليكم اختي
اهلا وسهلا وكل عام وإنت بخير
عني العمل منقسم في بيتكم وهذا هو المهم كل واحد يساهم ويعرف دورو المهم لما الإنسان يبقى يتغدى ويحتفل بالعيد يكون المحيط نظيف سواء فالخارج او فالداخل
عيدكم مبارك وكل عام وإنتم بخير شكرا على باقة الورود بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريشاس الجيريا
مريم النظافة تبدأ منا

لو كل واحد ينظف تاعو لما نوصل الى كوارث

ثقافة النظافة مفقوووووووووووووودة

السلام عليكم رشوس
وأنت جبت مربط الفرس ثقاقة التنظيف إذا كان الإنيان متهاون في محيطو راح يتهاون في دارو ومع اولادو
شكرا وصحا عيدك اختي

مرحبا اختي مريم
فعلا ثقافة النظافة اصبحت مفقودة كما قالت الاخت ريشاس
فمعظم الناس اليوم عند الانتهاء من الذبح لا يهمه نظافة المكان
من بعده ..المهم انو بعيد عن منزله
بارك الله فيك على الموضوع وصح عيدكم
غفر الله لنا ولكم

**ملاحظة: الكتابة باللون الاصفر بالسيف حتى قريتها**

التخطيط الأسري في المجتمع الإسلامي 2024.

يعتبر التخطيط أمرا ضرورياً وشرطاً أساسياً ، وذلك بغية تحقيق المقاصد المرسومة والنتائج المطلوبة التي تضمن لنا السعادة والنجاح في حياتنا اليومية والمستقبلية ، وقد وضعت لعملية التخطيط تعريفات عدة ، فقد اعتبر بعضهم أن التخطيط هو رسم صورة مستقبلية لما ستكون عليه الأعمال ورسم السياسات والإجراءات المناسبة للوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة فى أقل جهد وتكلفة ممكنة. فيما اعتبر آخر أن التخطيط هو أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر الإمكانيات و الموارد المتوفرة ودراستها و تحديد إجراءات استغلالها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية معينة .
وتنبغي الإشارة إلى أن مفهوم التخطيط ليس دخيلاً على الإسلام مفهوماً ومصداقا ، فالمتتبع لآيات القرآن الكريم يلحظ التبني الكامل لمنهج التخطيط من خلال دعوة المؤمنين إلى الإلتزام به في كافة شؤون حياتهم :"( قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)" سورة يوسف )، ويبدو واضحاً من خلال هذه الآيات التخطيط للمستقبل المرتقب والإستعداد لمواجهات الصعاب المفترضة فيه .
وبناء على شمولية مبدأ التخطيط ، فإن الكيان الأسري الذي هو المكوّن الأساسي للمجتمع الإسلامي، لا بد أن يكون محكوماً لهذا المبدأ بدرجة كبيرة ، وذلك نظراً للنتائج والآثار المترتبة إجتماعياً على تماسك هذا الكيان أو انهياره .
من هنا فإن الكلام عن التخطيط الأسري يقودنا إلى دراسة جوانب عديدة تتعلق بتكوين الأسرة وحاجاتها المادية والمعنوية ، وضرورة التوقف عند المعوقات والإعتراف بها كأمر واقع لا يجوز التعاطي معه بمنطق التواكل والامبالاة . وتأتي في أعلى قائمة هذه الجوانب الحَرية بالإهتمام مسألة الإعداد التربوي الموّجه لكل من الزوج والزوجة ليتحملا مسؤوليتهما كأبّ وأمّ في دائرة الأسرة ، وهذا الأمر على درجة كبيرة من الأهمية ، لأنَّ الأبوة أو الأمومة بمعناها الحقيقي ليست صفة تكوينية أو برنامجاً وظيفياً يمكن أداؤه بأي حال ، بل لا بد من التخطيط الواعي في عملية الإعداد والتدريب لكي يصبح الزوج متمكناً من الناحية المعرفية والعملانية من أداء دور الأب ، كذلك لتصبح الزوجة جديرة ثقافياً وتربوياً بدورها كأم .
وفي سلم الأولوية ذاته لا بد أن يراعي التخطيط الأسري مسألة الأنجاب وأن يتناولها بموضوعية وواقعية ، سيما أن اللغط والإلتباس أحاط بهذه المسألة جراء التداخل بين مفهومي التحديد والتنظيم للنسل ، بيد أن التمايز بينهما واضح للمتأمل ، ففي حين اختلف علماء المسلمين في مسألة تحديد النسل بين معارض على نحو الإطلاق ، و مؤيد على نحو التقييد ، وتعددت الكتابات والآراء حول هذه المسألة وما يتصل بها من عناوين أولية وثانوية ،غير أن مواقفهم من تنظيم النسل التقت على القبول والموافقة .
ولعل هذا التباين حول المفهومين يلزمنا بيان الفرق بين تحديد النسل وتنظيمه كمقدمة لمدخلية تنظيم النسل في عملية التخطيط الأسري .
ـ أولا: تحديد النسل : وينظر إليه من ناحيتين الأولى شخصية وهي تتعلق بالزوج والزوجة بحيث يتخذان قراراً نهائيا بالإمتناع عن الإنجاب وإزالة الأسباب الطبيعية الممكنة من عملية الحمل ، وهذا محرم من الناحية الدينية لإنه خلاف الحكمة الإلهية من التناسل البشري واستمرار الوجود الإنساني على وجه الأرض . ويدخل في هذا الجانب من باب الإستثناء الإمتناع عن الإنجاب بشكل نهائي فيما لو أدى إلى وفاة الزوجة . الناحية الثانية وهي إجتماعية عامة كما لو اتخذت الحكومة في بلد ما قراراً بتحديد النسل وحصر الإنجاب بولد أو ولدين ، وهذا الأمر مرفوض من قبل فقهاء المسلمين وعلمائهم لأنه تدخل في حق شخصي من جهة ، ومخالفة لسنة الله ورسوله من جهة ثانية . غير أن اللافت في الأمر أن جدلاً فقهياً إستدلالياً يطرح في أواسط الفقهاء والمحققين حول أهلية الحكومة اتخاذ قرار بضرورة تحديد النسل مراعاة للظروف والعوامل الاقتصادية والإجتماعية وغيرها والتي تشكل الكثافة السكانية عندها عبئاً اجتماعياً عاماً ،وإن لم يكن كذلك على صاحب العيال نفسه ، وقد أشار إلى هذا الأمر الدكتور حبيب الله طاهري عضو الهيئة العلمية لجامعة طهران في نهاية بحثه المعنون ب :" تحديد النسل في الشريعة الإسلامية قراءة فقهية وحقوقية " إلى أنه إذا كانت كثرة الأولاد في العائلة مبعث فخر واعتزاز، وكثرة السكّان في المجتمع سبب عزّته وشوكته وقدرته وعظمته، فإنّ زيادة النسل تغدو أمراً راجحاً ومستحبّاً، وفي صدر الإسلام كانت الحال على هذا المنوال، والمسلمون لقلّة عددهم كانوا ضِعافاً وكانت كثرة نفوسهم مبعث شوكتهم واقتدارهم، أي في ذلك العهد كانت الكمية فعّالة، أمّا إذا لم تكن الكثرة كذلك بل كانت سبباً للذلّة، والحقارة، والخسّة، والفقر، والجهل، والبطالة، والمرض، والجريمة، وفي آخر المطاف التبعية للإستكبار العالمي.. فلن تكون زيادة النسل مطلوبةً ولا مستحبة.
وللعلّة هذه، جوّز كثير من فقهائنا العظام كالإمام الخميني، وآية الله الخامنئي، وآية الله فاضل اللنكراني وآية الله مكارم الشيرازي و.. تحديد النسل بشكل مشروط، فأيّدوا منع الحمل وفق الشرائط المذكورة ولم يعتبروه مخالفاً للشرع، كما يظهر ذلك بمراجعة كتب استفتاءاتهم المطبوعة مثل جامع المسائل ومجمع المسائل، والإستفتاءات الجديدة وغير ذلك."
ثانياً : تنظيم النسل : وهو إجراء يتخذه كلا الزوجين في دائرة حياتهما الزوجية الأسرية ، دون أن يتخذ صفة الكلية أو التعميم أو الإلزام ، بمعنى أنه لا يكون صادراً عن جهة خارجية كالحكومة أو أي سلطة أخرى ، ويقضي هذا الإجراء بمراعاة كافة الظروف التي تجعل من الإنجاب العشوائي مشكلة وثقلاً تنسحب آثاره السلبية عليهما وعلى أطفالهما ، ويكون هذا الإجراء منسجماً مع طبيعة الظروف المحيطة فهو يتغير ويتبدل تبعاً لتغيرها وتبدلها ، وعليه فإنَّ تنظيم النسل لا يعني الإمتناع الكلي والنهائي عن الإنجاب ، ولا يبيح إستعمال الطرق والوسائل التي تجعل من القدرة عليه أمراً مستحيلا .
وبعد بيان الفرق بين تحديد النسل وتنظيمه ، يقودنا التخطيط الأسري الناجح إلى تبنّي الخيار الثاني وهو تنظيم النسل بإعتباره ضرورة ، سيما وأن الدعوات الإسلامية للتكاثر والتناسل مقيدة بضرورة الإعداد والتنشئة القويمة ومراعاة الإحتياجات التي تتغير وتتطور بتطور الأحوال والأزمان ، فليس منطقياً أن نربط عملية الإنجاب بالعامل الإقتصادي على أهميته وأرجحيته ، ونغض الطرف عن العوامل الأخرى ، فقد يكون ممكناً في بعض المجتمعات أن يلبي ربُّ الأسرة الإحتياجات المادية لعشرة أبناء مثلاً ، وفي بعضها الأخر يكون ذلك مستحيلا ، وفي كلا الحالين لا بدَّ من مراعاة جوانب أخرى تفوق العامل الإقتصادي أهمية ، كإحاطة الولد بالرعاية والإهتمام، ومنحه الوقت المستحق من المتابعة ، والتفرغ لتربيته على القيم والأخلاق الفاضلة ، ومواكبة نموه وتطوره التكويني والذهني ، بما يفرض مواكبته والإقبال عليه للتعرّف على مشاكله وهواجسه ،والإستماع إلى آرائه واحترام تطلعاته ووجهات نظره .
إن التخطيط الأسري يأخذ بعين الإعتبار النتائج السلبية الناجمة عن العددية المفتقرة إلى التوجيه والإرشاد ، لذا فإن العمل بمبدأ التخطيط يشكل ضماناً إجتماعياً يحول دون رفد المجتمع بعددية مستهلكة لا قدرة لديها على الإنتاج والإبداع في مختلف أشكاله ، أو عددية أميّة قد تجد لها إلى الإنحراف والسقوط سبيلا، وهذا ليس مجرد تخمين خصوصاً عندما نقرأ أن مئة مليون في العالم العربي من الأمييّن والأميّات ، وأن معدل البطالة يشير إلى أن عدد العاطلين عن العمل في نهاية عام 2024 يصل إلى 59 مليون نسمة في المجتمعات العربية .
أمام هذا الواقع المرشّح إلى ما هو أسوأ يطرح التخطيط والوعي الأسري كحاجة أساسية تستمد شرعيتها من روح الإسلام ، ولا تصطدم بثوابت الإيمان المبني على الثقة بالله تعالى باعتباره المصدر الأول والآخر للخير والعطاء ..

السلام عليكم:
شكرا على هذا المجهود.

أفكارك رائعة، بارك الله فيك.. لكن هل التخطيط الأسري يقتصر على تحديد و تنظيم النسل فقط؟؟؟؟؟؟؟؟
للتخطيط لأي موضوع يجب تحديد الهدف و الهدف من بناء الأسرة عموما هو الوصول لرضا الله و لهذا فالتخطيط الأسري يتعلق بكل ما يرضي الله و من ضمنها انجاب الأولاد… أما عدد الأولاد فهذا يعتمد على مدى ثقة الإنسان في الله و مدى ايمانه و اعتقاده في قوله سبحانه و تعالى: وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6 ..

بارك الله فيك وجزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الجيريا
أفكارك رائعة، بارك الله فيك.. لكن هل التخطيط الأسري يقتصر على تحديد و تنظيم النسل فقط؟؟؟؟؟؟؟؟
للتخطيط لأي موضوع يجب تحديد الهدف و الهدف من بناء الأسرة عموما هو الوصول لرضا الله و لهذا فالتخطيط الأسري يتعلق بكل ما يرضي الله و من ضمنها انجاب الأولاد… أما عدد الأولاد فهذا يعتمد على مدى ثقة الإنسان في الله و مدى ايمانه و اعتقاده في قوله سبحانه و تعالى: وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6 ..

بارك الله فيك على مناقشة الموضوع

النجاح الأسري 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجاح يسمى نجاح عندما نكون ناجحين في البيت وبين أفراد أسرتنا ،فإن لم نحقق نجاحا فيه فالنجاح في مكان آخر يعد نجاحا ناقصا ينقصه الشيء الكثير.
إن كنا غير متواجدين في منازلنا لدعم كل فرد فيها، فلا يمكن أن يقدم لنا النجاح في مجال آخر
كثيرا ما نسمع عبارة (باب النجار مخلوع ) مهما نجح هذا النجار في عمله واشتهر وجمع من المال ما جمع وأبدع بصنع قطع رائعة، يبقى نجاحه ناقصا فلم يستطع أن يسعد نفسه ولم يعمل لإصلاح بابه لم يخصص وقتا مستقطعا ليلاحظ ما ينقص في حياته.
ما الفائدة من أي نجاح نحققه إن كانت أسرتنا هي آخر أولوياتنا ؟
إن لم نهتم بهم فإننا ومع الأيام سنكتشف أننا خسرنا الأسرة وترابط أفرادها
لا يمكن أن نعتبر خسارة الأسرة من الخسائر المقبولة أثناء سعينا وراء النجاح
فإن ظننا غير ذلك فسيتحول نجاحنا يوما ما إلى سراب
النجاح الأسري هوخير دعم يحصل عليه الإنسان ليسعد …
الحب الذي يحتاجه الإنسان ليكون ناجح بحق يبدأ من الأسرة وينتهي عندها
كل منا يحتاج لتلك الجرعة الإيجابية التي تجعلنا ندرك ونعرف مدى ما نتمتع به من موارد وطاقات تتجدد وتثبت أقدامنا أثناء تعاملنا مع تحديات الحياة .
مقياس النجاح يتمثل في مدى علاقاتنا داخل أسرنا ومدى اهتمام كل منا بالآخر
عندما نتعامل مع الآخرين في مجال عملنا بلطف متناهي واهتمام مميز يكون دافعنا هو تنمية عملنا ، فالأولى أن نتعامل مع بعضنا داخل نطاق الأسرة بنفس الأسلوب
علاقاتنا في البيت بحاجة لتنمية واهتمام أكثر حتى نحول البيت إلى بيئة داعمة …
الأمر يحتاج منا إلى أن يقدر كل منا الآخر، يحترمه يهتم به ،عندما نتعامل مع بعضنا بفظاظة علينا أن نعود لنتعامل بطريقة أكثر تهذيب، بحب باهتمام …لنمحو الأثر السيئ الذي تركناه في نفوسهم لنوفر لنا ولهم بيئة إيجابية
عندما تحدث مشكلة في المنزل علينا أن لا نهرب منها أومن المنزل ،الأمر يتطلب مواجهة تماما كما في العمل.
عندما نشعر بالحب نحو أفراد أسرتنا لن تستطيع مشكلة على وجه الأرض أن تستعصي علينا ….
علينا أن ننظر لبعضنا بعين الرضا والحب غير المشروط
حتى نستطيع أن نبقي المشكلة في حجمها الطبيعي
منقول للفائدة

لاسرة هي الاستقرار
ولا نجاح بدون استقرار
معادلة الحياة صعبة
بالامل ياتي ما بعد النجاح
ان تستقر نفسيا يعني ان تجد اسرتك بجانبك
وحيدا لن تعيش بسلام
ان كانت الحياة تجربة
فالتجربة خير برهان
وردي عن الموضوع عن تجربة شخصية

بارك الله فيك. شكرا لأنك سمحت لنا بمشاركتك تجربتك و التي ترجمتها عباراتك. أسعدني مرورك أختي alaaemica.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيورة على دينها الجيريا
بارك الله فيك. شكرا لأنك سمحت لنا بمشاركتك تجربتك و التي ترجمتها عباراتك. أسعدني مرورك أختي alaaemica.

لا شكر على واجب فكما تعلمت من غيري و من تجاربي ساعلم غيري ولعلمكي عمري 21 سنة لا اكثر

النجاح الاسري يكون بالاستقرار و فقط
اذا اختل الاستقرار فلن يكون هناك نجاح اسري

علاقاتنا في البيت بحاجة لتنمية واهتمام أكثر حتى نحول البيت إلى بيئة داعمة

الحوار الأسري,,, 2024.

السلام عليكم

كيف حالكم؟أتمنى أن تكونوا بخير جميعا وبصحة جيدة فهي من أهم أسباب السعادة

أردت أن أتكلم اليوم عن موضوع وأتمنى ألا يكون مكررا وأقصد
الحوار الأسري

في رأيكم ما الطرق التي تجعل من الحوار الأسري ناجحا سواء أكان ذلك بين الأزواج
أو بين الآباء والأبناء؟
باعتباره الدعامة الرئيسية لنجاح العلاقات الأسرية وهذا ما ينعكس على علاقاتنا الاجتماعية

وما نتائج غيابه داخل أسرنا ياترى؟
سأسعد كثيرا إن شاركتموني أفكاركم وتصوراتكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سبب اختياري لهذا الموضوع هو ما حدث لتلميذة تدرس عندي والتي قام والدها بضربها ومنعها عن الدراسة في حين كان طموحها هو نيل شهادة البكالوريا أي اتخذ قرارا ضد رغبتها
وهذا التصرف جعلها تكن لوالدها مشاعر الحقد والكره عوض الحب والاحترام
هل يعد هذا نتيجة غياب الحوار الأسري وعدم تفهم طموحات وطلريقة تفكير الأولاد ياترى؟

في انتظار تدخلاتكم إخوتي الأفاضل

احترماتي لكم جميعا

م/س

[

الحوار الأسري هو من أهم ركائز الأسرة الناجحة …فعندما تختلف القلوب، وتضيق الصدور، ويدب الخلاف، تصاب الأمة بالأزمة والتفكك، ويعيش المجتمع في كآبة وتفسخ وانهيار، فأعلم أن السبب هو غياب أدب الحواروفي كل شيء …فهذا الأخيريستبدل بالصراخ والتهديد والوعيد ..ونعيش في دوامة من المشاكل والمأسي
وهناك للأسف أمثلة من هذا النوع ،،يندى لها الجبين في مجتمعاتنا …اللتي عرفت بالتفكير العقيم والعادات الجاهلية ،،وعدم الإستماع للطرف الأخر…لا لشيء إلا للتسلط وفرض الرأي…
موضوع قيم شكرا جزيلا أخي..تحياتي لك وتقبل فائق التقدير والاحترام.


الجيريا

شكرا اخي الكريم على الموضوع

الحوار الاسري

هدا موضوع مهم جدا جدا ونفتقده كتيرا في اوساط المجتمع .

شكرا للموضوع اخي مسلم سني لي عودة للنقاش

السلام عليكم اخي اتمنى أن يكون الوالد بخير يا رب
الحوار الأسري موضوع هام جدا جدا بارك الله فيك
فيما يخص تلميذتم أعانها الله المسكينة يعني حقيقة مرات نجهلو سبب تصرف الآباء
يعني خاصة مع البنات فالشاب يقعل ما يريد والضرب ينقص من كرامته وفي البيت يعتبرونه رجل وبالغ أما الفتاة تضرب وعادي سبحان الله وتجدهم يركضون للمساجد ويصلون في الصف الأول الأحرى بهم يدرسون سيرة النبي عليه أفضل سلام وأزكى صلاة وتعامله مع نسائه وبناته
عودة للموضوع الحوار فالاسرة للأسف الحوار مفقود يعنب الوالدين يضعو حواجز بينهم وبين اولادهم تجد الأطفال مترددين في التكلم مرات تكون هناك مشكلة طفيفة الطفل يقدم على حل قد يكون أسوأ من المشكلة ولا يخبر والديه لانه اصلا خاف من طرح مشكلته او خطئه وهذا الخطأ بعينه من المفروض الحوار والتكلم والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف
شكرا وبارك الله فيك

السلام عليكم اذا عرف السبب بطل العجب اذا عرفنا اولا سبب منع الاب ابنته من الدراسة اكان محقا او متعسفا ولا اعتقد ان يكون متعسفا لانه اعلم بحال ابنته لان وبصراحة البنات نتاع اليوم راح ايطيرو

مع كل اسف اسرنا الجزائرية تعاني من انعدام الحوار و التواصل و نرى ان الحوار شكل من اشكال الضعف كما انه ليس له قيمة كبيرة .و مشكل انعدام الحوار يبدا من الزوجين و تظهر نتائجه على الاطفال بشكل كبير و من اهم اسباب عدم وجود تواصل الفارق الكبير في المستوى الثقافي و الاجتماعي خاصة اذا كان الشخص انسان غير سوي كذلك انشغال الزوجين عن بعضهما و عن الاطفال حتى نضن ان كل فرد يعيش في بيت مستقل.كذلك بعض الاشخاص يرون ان الحوار هو دلال زائد و لا فائدة منه و ان استعمال القوة له نتائج احسن.دخول التكنولوجيا واستعمالها بشكل سلبي .و من اهم اثاره على الاسرة تفككها و انعدام الثقة بين افرادها كذلك البحث عن البديل و هذا يؤدي الى الخيانات الزوجية و الى انحراف الاطفال و دخول الاسرة في عالم الرذيلة المشاكل النفسية و الجسدية بسبب التوتر و الضغوطات بسبب كثرة الكتمان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina love الجيريا
الحوار الأسري هو من أهم ركائز الأسرة الناجحة …فعندما تختلف القلوب، وتضيق الصدور، ويدب الخلاف، تصاب الأمة بالأزمة والتفكك، ويعيش المجتمع في كآبة وتفسخ وانهيار، فأعلم أن السبب هو غياب أدب الحواروفي كل شيء …فهذا الأخيريستبدل بالصراخ والتهديد والوعيد ..ونعيش في دوامة من المشاكل والمأسي
وهناك للأسف أمثلة من هذا النوع ،،يندى لها الجبين في مجتمعاتنا …اللتي عرفت بالتفكير العقيم والعادات الجاهلية ،،وعدم الإستماع للطرف الأخر…لا لشيء إلا للتسلط وفرض الرأي…
موضوع قيم شكرا جزيلا أخي..تحياتي لك وتقبل فائق التقدير والاحترام.


الجيريا

السلام عليكم
بارك الله فيك على التدخل القيم معك حق غياب الحوار يعوض بالصراخ وفرض الرأي والتسلط وهذا ما يزرع التوتر داخل البيوت ويخلق أزمات عدة
موضوعي اختصرته كثيرا وذلك طمعا مني في تدخلاتكم التي كنت متأكدا أنها ستثري الموضوع
شكرا لمرورك
احترماتي

الحوار الاسري شئ ضروري كضرورة الماء في الحياة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine-08 الجيريا
شكرا اخي الكريم على الموضوع

الحوار الاسري

هدا موضوع مهم جدا جدا ونفتقده كتيرا في اوساط المجتمع .

السلام عليكم
أكيد هو من الأمور الأساسية التي نحتاجها في حياتنا وصدقني كلما غاب عنا كلما زادت مشاكلنا
أشكر لك مرورك أخي ياسين
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa الجيريا
الحوار الاسري شئ ضروري كضرورة الماء في الحياة

السلام عليكم
وطبعا إذا غاب الماء فقدت الحيان وجف كل ما فيها
غياب الحوار الأسري في نظري هو سبب تصرفات أولادنا وشبابنا وأقصد أن انعدامه يدفع بهؤلاء للبحث عمن يسمعهم ويهتم لأمورهم وهنا يمكن لأصدقاء الشارع أن يتمكنوا من التأثير على تصرفاتهم وشخصياتهم
شكرا لمرورك
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطايفية بكل فخر الجيريا
شكرا للموضوع اخي مسلم سني لي عودة للنقاش

السلام عليكم
أهلابك في أي وقت أختي سطايفية بكل فخر
الموضوع موضوعك
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة الجيريا
السلام عليكم اخي اتمنى أن يكون الوالد بخير يا رب
الحوار الأسري موضوع هام جدا جدا بارك الله فيك
فيما يخص تلميذتم أعانها الله المسكينة يعني حقيقة مرات نجهلو سبب تصرف الآباء
يعني خاصة مع البنات فالشاب يقعل ما يريد والضرب ينقص من كرامته وفي البيت يعتبرونه رجل وبالغ أما الفتاة تضرب وعادي سبحان الله وتجدهم يركضون للمساجد ويصلون في الصف الأول الأحرى بهم يدرسون سيرة النبي عليه أفضل سلام وأزكى صلاة وتعامله مع نسائه وبناته
عودة للموضوع الحوار فالاسرة للأسف الحوار مفقود يعنب الوالدين يضعو حواجز بينهم وبين اولادهم تجد الأطفال مترددين في التكلم مرات تكون هناك مشكلة طفيفة الطفل يقدم على حل قد يكون أسوأ من المشكلة ولا يخبر والديه لانه اصلا خاف من طرح مشكلته او خطئه وهذا الخطأ بعينه من المفروض الحوار والتكلم والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف
شكرا وبارك الله فيك

السلام عليكم
في هاته اللحظة الوالد يجلس في غرفته مع بعض الأقارب أتوا للإطمئنان عليه بارك الله فيك على السؤال
معك حق غياب الحوار الأسري يجعل الأولاد أو الشباب يخافون من طرح مشاكلهم لأنهم يتوقعون ردود أفعال قاسية
هاته إضافة
بارك الله فيك
احترماتي وسلامي للوالدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alger1 الجيريا
السلام عليكم اذا عرف السبب بطل العجب اذا عرفنا اولا سبب منع الاب ابنته من الدراسة اكان محقا او متعسفا ولا اعتقد ان يكون متعسفا لانه اعلم بحال ابنته لان وبصراحة البنات نتاع اليوم راح ايطيرو

السلام عليكم
أهلابك أنا أعطيت المثال فقط لأبين أن الحوار عندما يغيب يعوض بالعنف ليس موضوعي يخص البنت بل الحوار الأسري وما يسببه غيابه عندنا
لكن أب التلميذة معروف بشكه وبقلقل حتى على أولاده الذكور وطبعا تبقى الأمور الأسرية لا يعلمها إلا أصحابها لكن أنا شخصيا وفي كل الأحوال أرفض الضرب
شكرا لمرورك
احترماتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso sirin الجيريا
مع كل اسف اسرنا الجزائرية تعاني من انعدام الحوار و التواصل و نرى ان الحوار شكل من اشكال الضعف كما انه ليس له قيمة كبيرة .و مشكل انعدام الحوار يبدا من الزوجين و تظهر نتائجه على الاطفال بشكل كبير و من اهم اسباب عدم وجود تواصل الفارق الكبير في المستوى الثقافي و الاجتماعي خاصة اذا كان الشخص انسان غير سوي كذلك انشغال الزوجين عن بعضهما و عن الاطفال حتى نضن ان كل فرد يعيش في بيت مستقل.كذلك بعض الاشخاص يرون ان الحوار هو دلال زائد و لا فائدة منه و ان استعمال القوة له نتائج احسن.دخول التكنولوجيا واستعمالها بشكل سلبي .و من اهم اثاره على الاسرة تفككها و انعدام الثقة بين افرادها كذلك البحث عن البديل و هذا يؤدي الى الخيانات الزوجية و الى انحراف الاطفال و دخول الاسرة في عالم الرذيلة المشاكل النفسية و الجسدية بسبب التوتر و الضغوطات بسبب كثرة الكتمان.

السلام عليكم
بارك الله فيك على التدخل المفيد والتحليل الجيد وهذا شيء معروف عليك أختي وسيلة
أكيد غياب الحوار الأسري يؤدي إلى نتائج وخيمة من بينها كما ذكرت الخيانة الزوجية وهي معول هدم الأسر في أغلب الأحيان
بارك الله فيك على المرور
احترماتي

التفكك الأسري 2024.

التفكك الأسري بين المجتمع والدولة
من المعروف منذ الأزل أن الأسرة هي عماد المجتمع والوطن، وجميع الآراء تتفق على أنها الركيزة الأساسية للحياة الإجتماعية والإنسانية إذا ما بنيت وتأسست بدعائم موثقة ومتينة، من روابط قوية ومتلاحمة وعلاقات حميمة ذات أخلاق تربوية حميدة..
ولأن الأسرة عبارة عن مجتمع مصغر في كيان المجتمع الوطن وهي الواجهة المعكوسة لنجاحه وتطوره، فيجب أن تكون مترابطة ليتحقق هذا النجاح بمبادئ وقوانين وتقاليد وأعراف مثالية من دونها يحدث صدع وشرخ كبير في الأسرة ويؤدي إلى تفكك أسري تختل معه الموازين للقوانين المرسومة للأسرة الناجحة، ويؤثر ذلك بدوره على الأفراد داخلها وينتقل بعدها إلى المجتمع والوطن بأكمله..
فإذا تمعنّا النظر جيداً داخل المجتمع العربي وبعد رياح الغرب الفاسدة التي هبت عليه وتقلد بتقاليده، وخاصة في الدول التي تشكو من إنهيار إقتصادي وأمني نرى ظاهرة التفكك الأسري تنتشر بكثرة لتحولها إلى مجتمعات مادية متفككة ليس لها هم إلا المصالح الشخصية الأنانية ويملأها الجهل وعدم الوعي التربوي وضعف الرقابة الإجتماعية التي تسبب لأفرادها الإبتعاد عن بعضهم وتضعف الترابط الأسري فيما بينهم..
ولكن أهم عامل في هذه الظاهرة والذي يلعب دوراً بارزاً في التفكك الأسري هو حالة الفقر، التي تسيطر على كثير من الأسر العربية بعد أن هيمن الغلاء العالمي عليها، فسبب مشاكل كثيرة في الأسر وأدى إلى الخلافات والنزاعات بسبب عدم تأمين مستلزمات الحياة الضرورية، فجعل من جو الأسرة مشحون بالقلق والخصام وعدم الإستقرار حتى أنه يصل إلى حد العنف اللفظي النابي أو العنف الجسدي الذي يدفع الأفراد إلى طريق عدم الإحترام المتبادل فيما بينهم ويمكن أن يصل الأمر في النهاية إلى الإنفصال أو إلى تعدد زيجات الرجل.
مما يدفع الأبناء إلى حالة من عدم الإستقرار النفسي تضطرهم إلى التمرد على أسرهم من إنعكاس جو الأسرة عليهم، فينحرف من ينحرف منهم أو يصيبهم بعض العقد النفسية التي تسيطر على إتخاذهم للقرارات المتعلقة بمصير حياتهم المستقبلية…
ولا ننسى دور الأم الرئيسي في تلك المسألة الخطيرة نظراً لغيابها خارج بيتها إما بسبب العمل أو بسبب حالة الإنفصال وإنصرافها عن مسؤولياتها كأم وزوجة وربة بيت. مسؤوليات عليها أن تقوم بتأديتها على أكمل وجه حتى لا تبوء العلاقة الزوجية بالفشل وتتفكك الأسرة..
ونأتي إلى ما هو أخطر عامل في هذه الظاهرة وهو إنعكاس تأثير وسائل الإعلام الغربي على مجتمعاتنا، وإنشغال الأسر بالتلفاز الذي يأخذ كل أوقاتهم ويصرفهم عن تواصلهم ببعضهم، كما أن الإنترنت الذي أصبح في الآونة الأخيرة آفة العصر في نواح معينة بعد أن أحتل بوجوده كل بيت وشغل أوقات الكبير والصغير من أفراد المجتمع،
فأنعكست سلبياته الخطيرة على شبابنا وفتياتنا ومنعتهم من التواصل الأسري والترابط العائلي وخصوصاً الذين يعانون من مرض الإدمان على الإنترنت الذين نهارهم ليل وليلهم نهار!!!

وأخيراً لكي لا نقع في أهوال هذه الظاهرة علينا بالتوعية الثقافية وتجنب بعض العادات والتقاليد السيئة التي تسبب هذا التفكك في مجتمعاتنا، وعلى المجتمع أن يكثف إهتماماته بالجانب الأسري ويؤمن الوضع الإقتصادي الجيد للمواطنين حتى تنعم الأسرة بالعيش الكريم.
والدولة بدورها عليها أن تضع برامج هادفة تربوية وتوعية ثقافية شاملة من خلال وسائل الإعلام التي تساعد الأسر على فهم كيفية تعليم أبناءهم التربية السليمة، التي تؤدي إلى التواصل الفكري والترابط الأسري فيما بينهم.
فنستلخص من ذلك كله أن عدم إظهار الخلافات العائلية أمام الأبناء وتحمل الآباء مسؤولياتهم بشكل كامل، ووجود رب الأسرة بإستمرار داخل بيته الأسري وحل الخلافات بالعقل والحكمة، وتحمل الدولة مسؤولياتها تجاه مواطنيها من ناحية الحالة الإقتصادية والأمنية، ينتج عنه الإستقرار في الأسرة والمجتمع بكامله
فالأسر المتماسكة والمترابطة تحقق لأبنائها التفوق في مستقبلهم وتدفعهم نحو بناء وطن يتمتع بنجاح إقتصادي وإستقرار أمني وتبعدهم عن الإنحراف والإنهيار النفسي والوقوع في بؤرة التفكك الأسري..
العنف شتات الاسرة و دمار المجتمع

يلجأ بعض الرجال إلى الشدة والعنف ظنا منهم أنهم بذلك يحكمون السيطرة ويسيرون أمور بيوتهم وحياتهم بالطريقة المثلى التي من شأنها أن تنشئ جيلا مهذبا ومثقفا، والحصول على زوجة مطيعة تحفظ البيت والأولاد.

لكن هذا السلوك ليس من شأنه إلا أن يهدم بيوتا ويشرد نساء وأطفالا، كما أنه يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسير حياته العصا.

ولما يحمله هذا الموضوع من أهمية كان لـ (الصحة أولا)،هذا التحقيق الذي يبين معاناة بعض أفراد هذه الفئة المضطهدة كما يلفت نظر من يمارسون هذا العنف إلى الأذى الجسدي والنفسي الذي يسببونه للذين يشاركونهم حياتهم ومستقبلهم.

«أجل بت أكرهه وأشعر بالاختناق بمجرد عودته للبيت»، هذا ما بدأت به س. م كلامها عن زوجها الذي اتخذ من الضرب لغة للتفاهم.

وتابعت: بعد مرور أقل من سنة على زواجنا بدأت تظهر صفات الوحشية عليه، أصبحت يده تسبق كلمته، أجل أنا أتحاشى الاقتراب منه حتى في أبسط نقاش يدور بيننا، فردة فعله أصبحت معروفة بالنسبة لي، الضرب دون اللجوء لأي نقاش. بالنسبة لي بت أتناسى ألمي الجسدي عندما أراه ينهمر بالضرب على أطفالي، فصراخ كل واحد منهم أشعر به كأنه طعنة سكين تقطع أوصالي. أصبح أطفالي يصابون بنوبات هستيرية بمجرد دخوله المنزل خوفا وجذعا من الضرب المبرح الذي اعتاده في تربيتهم، غير ملتفت لمدى الكره الذي زرعه داخلي ونفوس أبنائه تجاهه.

الآثار الاجتماعية
يحدث العنف الموجه ضد النساء و الأطفال خللاً كبيرا في المجتمعات ويسبب لها تراجعا في الإرادة والتصميم حدثتنا عنها معصومة أحمد رئيسة الخدمات الاجتماعية بالرعاية الصحية الأولية في دائرة الصحة والخدمات الطبية قائلة:

إن للعنف الأسري الموجه ضد النساء والأطفال أثره الكبير على الحياة الاجتماعية، فالأطفال من كلا الجنسين نتيجة السلوك العنيف الموجه ضدهم تنتابهم الانطوائية أو العدوانية، وفي حال الانطوائية يصبح الطفل بعد بلوغه وزواجه ضعيف الشخصية أمام زوجته وأولاده وكذلك الأم التي تتعرض للعنف تصاب بالشيء ذاته، فالذي تعرضوا له في الصغر أثر عليهم سلبا في الكبر حيث دمر
شخصياتهم وجعلها مستكينة مهضوماً حقها وغير قادرة على إدارة شؤونها.
أما العدوانية فينتج عنها أشخاص ذوو طبيعة حادة تميل للعنف والحصول على مرادها بالقوة حتى لو كان في ذلك ضير على الجميع.
والأطفال الواقعون تحت وطأة العنف قد ينفسون عما يعانون منه بسلوكيات عدوانية ضد مدرسيهم وزملائهم وقد يكونون خطرين في بعض الأحيان. أما عن المرأة والزوجة فهي نتيجة العنف سواء داخل أسرتها قبل الزواج أو أسرتها بعد الزواج فهي تسعى في معظم الحالات لتحمل ما لا يطاق، إما خوفا على نفسها من الأذى أو على عائلتها وأطفالها، ولهذا تأثيره الكبير عليها من الناحية النفسية والجسدية، فقد تصاب بأمراض عضوية مختلفة جراء الضغوطات النفسية التي ترزح تحتها، ناهيك عن الأذى البدني الذي يلحق بها.

الآثار النفسية
وعن المشكلات النفسية التي يتعرض لها النساء والأطفال حدثنا د.محمد سامح اختصاصي الأمراض النفسية في مستشفى بلهول التخصصي فقال: إن العنف الأسري الموجه ضد الزوجة يوقع في نفسها عدم الشعور بالأمان وهو يعد من أهم ركائز العلاقة الزوجية. ففقدانه يجعل البيت خاليا من الراحة والحب ويقلبه لحلبة صراع نفسي ينعكس سلبا على أفراد العائلة كافة.

ويعد الاكتئاب والقلق والانطوائية وكره الحياة من أكثر الأمراض النفسية التي تصيب كلاً من النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف داخل أسرهم. وتعد الزوجة أكثر الأطراف عرضة لهذا العنف، فهي من جانب تهان وتمتهن كرامتها بالضرب ومن جانب آخر تذوق المرارة نتيجة تعرض أطفالها للعنف الذي لا حيلة لها على حمايتهم منه. أما العنف الواقع على الأطفال فيخلق منهم أطفالا مسلوبي الإرادة فاقدي الشجاعة مضطربي الشخصية.

وبشكل عام العنف يعكس شخصية ذكورية مريضة تسبب القلق والاكتئاب لأفراد الأسرة وترسخ مفاهيم مغلوطة لدى الأطفال، فهو ظاهرة غير صحية ولحسن الحظ أنها في طريقها للتلاشي نتيجة الوعي المتزايد لدى الأجيال الشابة، لأن الأب السوي أو الرجل السوي يستطيع إدارة شؤون بيته بطرق عدة بعيدة عن العنف الموجه للمرأة والأطفال
أسباب التفكك الأُسري :
هُناك عوامل كثيره تؤدي إلى التفكك خصوصاً مع مواكبة الأزمان وتغير مفهوم الأُسره على وجه الصحيح..
من هذه العوامل قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُص كيفية إقامة أُسر ناجحه في بناءها وتقويمها والقيام على

أمورها..
ومن العوامل أيضاً أنشغال الأب عن أُسرته بأي الحُجج كانت .. إما العمل و عدم التفرغ .. أو يُبدي بشكل غير مباشر رغبته في انتشال نفسه من مسئولية الأُسره..
وقد يكون متواجداً في نفس الحيز الذي تشغله أُسرته لكنه ينحني لينشغل راغباً في متابعة أحوال الأسهم وشاشات الانترنت ناسياً أو متناسياً واجبه كـ رب أُسره حياد أُسرته..
لا أُلقي باللوم الكامل على الأب .. فـ الأم تُشكل عاملاً مُهماً في بناء تلك اللبِنه ..
قد تكون هي أيضاً ممن لا يُعيرون أي اهتمام لمملكتها ..
فـ نراها تنهمك في الحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية تجاه أُسرتها..
من الأسباب أيضاً ..
فقدان أحد الأبوين أو كلاهما مما يُسبب في نشوء أُسرة قاصرة في معناها المُتكامل..
وللفوارق الشاسعه في السِن وطبيعة البيئه ومراحل التعليم والجوانب الثقافيه أثرها الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثر سلباً على كيان الأُسرة مُهدداً لها بالأنهيار !!

عواقب التفكك الأسري :
التفكك يؤدي إلى ضعف الرقابة الأُسريه والتي تُعتبر من أهم أنواع الرقابة الاجتماعيه..
فإن غاب جانب المتابعه والنقد والتوجيه أصبح من السهل على أفراد الأُسره الأنحراف واتباع طُرق غير سويه ..
وأُخص بالذكر هُنا الأبناء ..
فـ نُلاحظ أن الابن يبدأ تدريجاً بالتغيب عن المدرسه بصحبة غير سويه وتبعاً لذلك يتعدى المدرسه لـ يشمل المنزل بهذا الغياب دون مبالاة من الرقابة الأُسرية..
يجُره ذلك التغيب إلى الأنحراف بشتى وسائله , كأن يتجه إلى الأدمان والعياذ بالله فيفقد كيانه ويهِدم المُستقبل الذي ينتظره ..
بالنسبه للفتاة تجنج تلقائي إلى وسائل اللهو المتاحه لها في حيز محدود ..
كأن تخرج للترفيه دون رقيب أو مرافق..
أو أن تقضي العدد الكثير من الساعات أمام شاشات الأنترنت تعبث هُنا وهُناك مع ثقتها التامه بإنعدام الرقابه الاجتماعيه..

وتدفُن رقابة ذاتها لذاتها .. وتتناسى رقابة الخالق لها ..
أو تخضع للمعاكسات الهاتفيه..
وقد يؤدي هذا كله إلى الانحراف الاخلاقي والفكري ..
ويؤثر هذا كثيراً على مستواها الدراسي..
أما فيما يتعلق صغار السن – الأطفال – فأمرهم موكول إلى الخادمه ويشاركها أحياناً السائق..
فينشأون على أعراف غير مُعتاده..
ويتأثرون سلباً بأفكار وديانة من تولى أمرهم ..
كيفية علاج هذه الظاهره التي باتت تُهدد المجتمع واستقراره ؟؟
يجب تقويم الأفراد أولاً ..
أبتداءً من الوالدين وأنتهاءً بالأبناء ..

وذلك من خلال غرس المعنى الحقيقي للأُسره في نفوس النشئ..
يُحتم على كلا الوالدين أن يقوما بخطوات ملموسه لأنجاح أُسرهم وتفادي الخلل الذي حلّ ..
لعقد الجلسات العائليه تسعى لرسم خطوط غير مكتوبه تخدم الأُسرة أيجاباً دور كبير في أستمرارية هذا البناء على أكمل وجه ..
ولا بأس من تكرار تلك المراجعات بين ألحين والآخر حتى يتسنى لكل فرد من الأُسره تذكر ماله وماعليه..

التخلي عن المكابره وألقاء اللوم على الطرف الآخر من قبل الأبوين .. فهذا يُعتبر إخلاء مسئوله بطريقة غير مباشره..
وللتنازل أحياناً فوائد جمه كما في هذه الحالة على سبيل المثال..من أعظم تلك الفوائد العيش الرغد لأُسرة ما .. كادت أن تهدم آخر لبنة لها …للأبناء دور فعّال في تدارك العواقب الوخيمه لهذا التفكك..فيجدر بالشاب أن يتواجد بشكل متوازن مع أُسرته ويُبدي لهم أنه عضو فيها ومسئول منها بشكل ثانوي..وعلى الفتاة أيضاً أن تُثري وجودها بالتواجد أيجاباً ..كأن تُصبح صديقة لمن يصغرها سناً ..
وأن تُشارك والدتها المسئولية كونها أُم المستقبل ..قبل أي شيء لا ننسى أن التقرب من الله له آثره اللامنتهي في بث الخير على تلك الأُسرة..والإصلاح مطلب اجتماعي نابعٌ من الأفراد الذين يكونون تلك الأُسر..

شكرا لك على الموضوع الهام والمفيد للحياة الاسرية
وشكرا لك على الامانة العلمية بذكرك انه منقول وهكذا نكون نطبق بنود ميثاق الشرف
فبارك الله فيك

أهمية الحوار الأسري في توازن الأسرة 2024.

مامفهوم الحوار الأسري؟

هو ذالك التفاعل والتواصل السلوكي واللفظي بين الأفراد الذي يرجى من ورائه تحقيق هدف وهو علامة النضج الأسري ويدل على الإيمان بثقافة الحوار..
نتائج ضعف او غياب الحوار الأسري؟
-ضعف الثقة بين الطرفين
– زيادة الشكوك والوساوس تجاه الطرف الثاني
– ظلم طرف للطرف الأخر
– إتساع الفجوة بين الطرفين مما يسمح للتوافه بالبروز والتأثير
– بروز الخلافات مما يؤدي الى تشتت الأسرة
– ضياع الأطفال وإنحرافهم

ما أهمية الحوار الأسري؟

للحوار الاسري دور كبير جدا في تدعيم الروابط الأسرية فهو يؤدي الى؟
– زيادة التعرف على الطرف الأخر
– زيادة معرفة طبائعه وجاجياته ومتطلباتها
– زيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين
– القضاء على التوافه والخلافات فور بروزها.
– تبادل الأفكار ووجهات النظر ومن ثم التكامل
– الزيادة في أستقرار الحياة الأسرية
– التصدي للفيروسات الإجتماعية الخارجية

أنــــواع الحوار الأسري:

· السلوكي:والمتمثل في التآزر والتعاون وتقديم المساعد للاخر (ضم الطفل حوار)
· اللفظي:المتمثل في المخاطب وتبادل الافكار ووجهات النظر

أسس الحوار السري:

المعرفـة:أن معرفتنا للشيء يسهل لنا عملية التعامل معه والعكس صحيح فالمرأة التي تعرف طبائع زوجها وأسراره ورغباته وحاجياته وما يفرحه وما يقلقه ومواهبه تكون أكثر تاهيل للنجاح في التحاور مع زوجها من المراة التى اقل معرفة لزوجها وكانها تعيش مع غريب.

لكن كيف نعرف زوجي:

نعرف زوجي بحسب السلوكيات المتكررة لديه مع وجود نفس المنبه او السبب كيف يدخل الى البيت؟كيف يجلس؟ماذا يأكل ويفضل؟
ماذا يكره؟مالكلمات التي يفضلها؟مالكلمات والأفعال التي يطلب مني تكرارها؟ماذا يفضل أن يلبس؟كيف يتحدث عن المصروف؟ متى تكون عنده قابلية للمزاح والتعليق؟كيف يحب ان نتعامل مع والديه؟وكيف يتعامل هو مع والديه؟ماهي هواياته المفضلة؟ اين ينتقدني كثيرا؟متى يغضب على الاولاد؟ماهي سلوكياته السالبة والخاطئة؟كيف يحب التحاور فيها؟متى يقلق كثيرا؟ماهي المواضيع التي لايريد مناقشتها؟ماهي العيوب التي يعاني منها في جسده وكيف يفضل التعامل معها؟كم من مرة يغضب في الاسبوع وماهي الاسباب؟……الخ
التقبـل: الكمال لله ولله وحده بعدما نتعرف على الطرف الثاني علي ان أتقبله كما هم مع محاولة تغيير أو تعديل مايمكن تغييره أوتعديله والتقبل لايعني الرضى وإنما زيادة معرفة عيوب الشخص والتكيف معها حسب مايتطلبه الوضع فهناك الشخص العصبي المتوتر والشخص الكذاب والشخص الذي يشك والشخص الذي يشعر بالنقص والشخص الذي يشعر بالاضطهاد والشخص المدمن والشخص الانطوائي والخجول والشخص المرح والشخص الذي يعاني من اعاقة جسدية ..الخ
التقدير:الإنسان يحب المجاملة ويحب ان يكون شىء مذكور ولو لم يفعل مايستحق الذكر فالبحث عن التقدير هو حاجة فطرية تولد مع الإنسان وهو أن نهتم بالفرد وذالك بأن نقدره ونهتم بإهتماماته وحاجياته وهواياته وتوجهاته…الخ
التعامل:هوربط الصلة بالفرد وتجسيد تلك الأسس سلوكيا على ارض الواقع من المعرف الى التقبل الى التقدير

أهم المواضيع التي يشملها الحوار الأسري؟

– واجبات وحقوق الطرف الأخر
– موضوع المصاريف وطريقة النفقة
– موضوع العلاقات مع اهل الطرف الثاني
– موضوع طريقة التعامل وتربية الأولاد.

شروط وقواعد نجاح الحوار الأسري؟

– الحالة النفسية للطرف الثاني اثناء الحوار مدى الاستعداد
– طريقة الحوار نبرة الصوت ونوع الكلمات
– نوع ووزن الموضوع الخاص بالحوار
– الزمن الذي يتم فيه الحوار الليل او النهار
– مكان الحوار اُثناء النوم الأكل السياحة ..الخ
الحوارمع الأبناء ودوره في التوازن النفسي
هو تلك العلاقة السلوكية واللفظية مع الأبناء المبنية على التقدير والتوكيد والمحبة والعطف والاحترام

نتائج غياب الحوار مع الأبناء

– قلة الثقة في افكارهم ومعلوماتهم
– عدم الثقة في الوالدين والمربين
– عدم تنمية مهارات التواصل مع الناس
– الكبت الشديد والمرضي للصراعات والمشاكل التي يتعرضون لها مع أقرانهم أو البالغين
– الشعور بالنقص وقلة الخبرات مقارنة بالأصدقاء والظهور بمظهر المتخلف
– عدم القدرات على مواجهة المشكلات
-عدم القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لديهم بهدف إستثمارها
– الفشل عند تحمل المسؤولية على الآخرين عند الكبر بسبب غياب ثقافة الحوار(المديرين)
– الخوف من التحاور مع المعلمين والأساتذة والمربين

فوائد الحوار مع الأبناء

-الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي الثقة بالنفس
-القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لدى الأبناء
– إكتشاف ما إن كانم الطفل يعاني من خلل في اللغة بغية التشخيص والعلاج المنبكر
– يستطيع التحدث ويفهم كلامه لوتعرض لمشكل ما(مرض)
– تنمية وتقوية المهارة اللغوية لدى الأبناء
-التدريب على التواصل مع الناس
-التدريب على التعامل مع المشكلات بالحوار
-القدرة التفاهم والفوز أثناء المفاوضات
-كسب محبة وثقة الناس وتقديرهم وأعجابهم
-كسب معلومات وخبرات جديدة من الناس
-القدرة على فهم كيف يفكر الناس
-تنمية القدرات المعرفية والسلوكية
-القدرة على تحمل المسؤلية والتأثير في الناس

كيف نبدا التحاور

– تحفيظ سور من القرءان للطفل منذ الصغر عن طريق اللوح أو الكراس او الأقراص ويطلب منه ترديدها
-التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها الألعاب الرسوم الاصدقاء …الخ
– طلب من الطفل سرد مافعله من الصباح حتى المساء
– التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها لماذا؟ والتي يكرهها لماذ؟
– طلب وجهة نظر الطفل في وجبة الطعام او ديكور البيت او صورة …..الخ
– سرد قصة على الطفل ثم يطلب منه إعادة مافهمه أو حفظه من القصة
-طلب من الطفل سرد قصة من خياليه
– اسئلة الطفل اسئلة مفتوحة حسب قدرات العقلية ماهو الفرق بين الدجاجة والطائرة مثلاً.

موضوع في قمة الروعة … أطلب التثبيت للأنه من ما قل و دل … بارك الله فيك

و يبقى الحفاظ على توازن الاسرة مسؤولية رب الاسرة…………..

بارك الله فيك على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

موضوع أكثر من رائع مشكور

بارك الله فيك على الموضوع…..نتمناو كل اسرة يكون فيها الحوار الاسري

موضوع رائع مشكور

شكرااااااااااااااااااااا لك على الموضوع الهادف

دور العامل الديني في النجاح الأسري 2024.

دور العامل الديني في النجاح الأسري
الجيريامحمد المهاجر
لكي نبني اجيالاً صالحة يجب أن نقدم من تراثنا الغني ما ينشىء يقيناً ناضجاً وسريرة ناضرة ربّانية تتعامل مع الدنيا بذكاء.
ولكي نحقق هذا الهدف الكبير علينا أن نهتم بالاسرة، فالاسرة الصالحة اساس المجتمع الصالح، وعلى أيّ حال فإننا _كمسلمين _ لا نعدم الاداة الفاعلة فإنّ نظام الاسرة الذي سنّه الاسلام يقوم على اساس من الوعي والعمق لما تسعد به الاسرة ويؤدي الى تماسكها وترابطها من الناحية الفسلجية والنفسية والاجتماعية بحيث ينعم كل فردٍ منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
إنّ الاسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية _التي هي النواة الاولى للاسرة _ على المحبّة والتفاهم والانسجام، وهو الزواج المثالي الذي لا يقوم على توافق الشهوة فقط وانما ينهض على اتحاد غير شهواني اساسه مودّة عميقة تتوثق على مرّ الايام وتشمل شتى نواحي الحياة، وهو اتفاق الاذواق والمشاعر والميول، وهو اتفاق على الحياة المشتركة بما قد تلتزمه من اعباء الابوّة.
هذا ما ينشده ديننا الحنيف في الرابطة الجنسية، أن تكون مثالية وتقوم على اساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة اثرها في تكوين المجتمع السليم..
الاسلام شرّع جميع المناهج الحيّة الهادفة الى اصلاح الاسرة ونموها وازدهارها فعني بالبيت عناية خاصة وشرّع آداباً مشتركة بين اعضاء الاسرة وجعل لكل واحد منهم واجبات خاصة تجاه افراد اسرته، مما يدعو الى الترابط، بالأضافة الى أن لها دوراً ايجابياً في التكوين التربوي..
وهذا الذي نعرضه بأيجاز هو من صلب العقيدة _كما اكد الدارسون للشريعة الخاتمة _ ويتحقق في الواقع إذا كان هناك إمتثال للهدي الإلهي ، وهذا الإمتثال يجب أن يعتمد على معرفة شديدة الوضوح، وخضوع لا يختلف في موطن واستجابة لكل نداء، ولا يتم شيء من هذا إلا إذا كانت المشاعر الدينية جيّاشة والبواعث حيّة والنفس مكتملة القوى في ارضاء الله تعالى

——— نقله للفائدة *** اخوكم ابو ابراهيم *** ———-

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك اختنا اميرة وجزاك الله خيرا
—– اخوكم ابو ابراهيم —

بارك الله فيك علي النقل المفيد

بارك الله فيك اختنا المشرف بنت جبيل على المتابعة والتواصل
*** اخوكم ابو ابراهيم ***

التفكك الأسري 2024.


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

التفكك الأسري

مـدخـل

آفات , وآلام ..

مشاكل , ومصائب ..

صابتنا , أعيتنا , أهلكتنا .. نسـأل الله أن يرفع عنّا البلاء ,..

مشكلةإجتماعية , توالدت في الزمان الحاضر , إنتشرت بشكل مزعج ,

آفة أعيت الأمة , بالعالم أجمع ..

تشتت أبناؤنا , تفرقت أُسرنا , أبكت العالم بأسره ..

تسائل الجميع عن الحل .!

هرع العلماء , والأطباء , ومن له بالأمرخبره , بطرح الحلول , وعلاج المشكله ..

رغم وجود الحل , ووجود المصلحون والصالحون إلا أن الأمر يزداد سوءً ,

والسكين تزداد حـدة ..

., التفكك الأسـري .,

وقع فيه الكثير من الأسر , بسببه تشردالأطفال ,

كم أمٍ شكت هذا الأمر !..

كم طفل بكى البعد !

نحن اليوم كمسمار في خشب , علنا نفيد الأمة , ونكشف الغمة , ونعيد ترابط الأسرة ..

أتيناكم لنطرح المفيد , كلنا أمل أن يكون من بينكم مستفيد ..

الجيريا

أسباب تؤدي إلى التفكك الأسري

1 ) عدم مراعاة أوامر الله في الحياةالزوجية.

2 ) عدم تربية الأولاد التربية الصالحة.

3 ) إقرار المنكرات في البيوت.

4 )القسوة والشدة المفرطة في التربية.

5 ) اللين الزائد عن الحد في التربية .

6 ) بناء العلاقة على أساس الإتهام والشك والريبة.

الجيريا

آثار التفكك الأسري على أفرادالمجتمع

بقلم أم معاذ الجمعة

من أهم آثار التفكك الأسري على أفرادالمجتمع:

1- بعد الأم عن دورها التربوي

بسبب هروب بعض النساء من حمل وسم كلمة مطلقة ؛ تجعلها تقبل الحياة

في كنف رجل تستحيل العشرة معه ، بها فتكون أغرقت نفسها في دوامة تريد

هي النجاة منها فتهمل الجانب التربوي العظيم

2- يفرزالتفكك جيل متساهل بالقيم والموروثات الإجتماعيه

فكل مالا يتناسب مع الهوى والنفس يكون من السهل تهميشه ؛ بسبب نماذج تعرض

عليه في الصبح والمساء؛ وسماعه لكلمة ( طلقني ؛ وأطلعي بره)

3- يفرز التفكك جيل يعتنق مفهوم السلبيه والأنانيه وحب الذات

فلا ينظر أبعد من حاجات نفسه؛ ولا يحس بدور له في هذه الحياة؛ فالكل يجب أن

ينجو بنفسه؛,,لامعنى للتضحيه عنده وليس هناك من يستحقها

4- الشعور بالجوع العاطفي الملازم له حتى وإن كبر؛ تجده يستجدي عطف الآخرين

ومحبتهم ويظل في حالة بحث مستمر عن هذا الحنان المفقود

5- بسبب دور أحد الأبوين السلطوي والهيمنه تظهر مشكلة العنف ؛ وبسبب عدم الرقابه

أوشدة الأب تخرج رغبات في التنفيس عن غضب مكتوم

6- لاترحم ولا يطرف لها عين ومبدأ ؛؛ من لم يكن معي فهوضدي لامساحة للحوار

أصلا في قاموسه لامساحة البته للمخالفين فالدنيا بين حدين أسود وأبيض , لامكان

للمساحة الرمادية الوسط ولو تقلد منصبا إداريا ؛ سيمارس هذا الطريق

7- يفرز أيضا شخصيه إنتقاميه ساديه محبة لتعذيب الآخرين وإرهاقهم بهدف الراحة

لإنهم سببا في مايشعر به وقد تكون حتى على الحيوانات

الجيريا

أساليب عملية في حل التفكك الأسري

1- الاهتمام بوضع سياسة للتوعية الأسرية ، تشمل الإجراءات التالية :

* تغيير مفاهيم الآباء والأمهات والأسرة بشكل عام حول أسس الاختيار للزوجين،

والاتجاه نحو تدعيم فكرة الزواج المتكافئ .

* تغيير المفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية ، لكي تتوافق مع التغيير الحادث في

نمط العلاقة الزوجية التقليدية ، والتي يمكنأن تتم من خلال ما يلي:

– توعية الذكور والإناث بأدوارهم الأسرية المستقبلية

، ويمكن أن يبدأ ذلك منذ مراحل التعليم الأولى.

– عقد دورات تدريبية وندوات وحلقات نقاش حول الأدوار الأسرية وتباينها بين

الزوجين ، ومتطلبات تأسيس علاقة زوجية ناجحة

2- دور الزوجين في حل مشكلاتهما : وهي في نظري من أهم الطرق لتفادي حدوث

المشكلة ، قد يبدو للبعض أن الزواج الفاشل ينشأ عن وجود مشكلات حادة تعترض

الزوجين في بداية حياتهما الزوجية مما يعتذر معه الاستمرار فيها، فتنتهي

بانفصالهما عن بعضهما بواقعة الطلاق .

ولكن الحقيقة أن تعذر الاستمرارية في الحياة الزوجية قد لا يكون بسبب وجود هذه

المشكلات الحادة، ولكن بسبب تجمد الزوجين عندها، وتحجر فكر كل منهما بسببها.

ومن هنا يأتي دورالزوجين في حل مشكلاتهما بأنفسهما، حيث يرى

ماهر محمود (1988 ) في كتابه ((سيكولوجية – العلاقات الاجتماعية ))

أن هناك أسساً لحل المشكلات الزوجية تتمثل في:

– المرونة في التفكير واستخدام المنطق في الحوار، فهما يسهمان في حل أية مشكلات

تعترض الحياة الزوجية مهما كانت درجة حدتها أو خطورتها. ومن المهم أن يتيح كل

منهما للآخر الفرصة للتعبير عن رأيه بصراحة وموضوعية بلا هجوم ولا تجريح،

بحيث تستهدف المناقشة معرفة أسباب الخلاف والتغلب عليه بعيداً عن العناد والتكبر

الذي يدفع بعضهما للتمسك والتشبث برأيه حتى ولو كان مخطئاً فيه.

– ضبط النفس وكظم الغيظ والتحكم في الانفعالات بحيث لا يصطدمان مع بعضهما

بعضاً في طريق بلا عودة.

– تحمل المسؤولية الكاملة من جانب أي من الطرفين فيما يتعلق بسلوكياته الخاطئة

واتهامه بأنه السبب في المشكلات ، وتبرئة نفسه منها.

– الترويح عن النفس ، فعندما يشعر أحد الزوجين أو كليهما بأن الحياة الزوجية بينهما تمر

في مرحلة حرجة وخطرة، بصرف النظر عمن تسبب فيها، يجب أن يبادر

كل منهما بتجميد هذه المشكلات على ما هي عليه لفترة مرحلية دون الخوض فيها،

ومن ثم يحاول أي منهما أو كلاهما خلال فترة الانتقال هذه أن يبحثا عن وسيلة فعالة

ومؤثرة للترويح عن نفسيهما بطريقة جيدة(1).

3- العلاج الديني ودور جمعيات الإصلاح الديني : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

((ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ، قالوا : بلى، قال : إصلاح

ذات البين ، وفساد ذات البين هي الحالقة )) .

هناك اتجاهات حديثة بين علماء النفس تنادي بأهمية الدين في علاج الأمراض النفسية،

وترى أن في الإيمان بالله قوة تمد الإنسان بطاقة روحية ، تعينه على تحمل مشاق الحياة،

وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس في العصر الحالي.

* ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به جمعيات الإصلاح الديني، فهي

تهدف إلى تشجيع أعمال البر والخير وبث الأخلاق الحميدة والتعريف بالإسلام ونشر

فضائله وآدابه. وتقوم كذلك بتقديم المساعدات النقدية والعينية للمسلمين، وتوزيع

الصدقات والزكاة ورعاية الأيتام والفقراء داخل البلاد وخارجها، كما تقوم ببناء

المساجد والمدارس والعيادات … وكثير من هذه الجمعيات تصدر المجلات والكتب

والنشرات الدينية التي تنشر الكلمة الصادقة وتنشرالفكر الواعي وتبصر المسلمين

بأمور دينهم ودنياهم.

* وتضطلع هذه الجمعيات أيضاً بمساعدة أفراد الأسرة على مواجهة الصعوبات

والمشاكل والأزمات الأسريةالمختلفة، وذلك بإقامة الندوات والمحاضرات التي

يدعي لها المتخصصون في مجال الأسرة.

بالإضافة لذلك، فإن الإسلام قد وضع مراحل متدرجة لعلاج التفكك الأسري، هي:

الوعظ

الهجر

الضرب غيرالمبرح

التحكيم

وجعل الطلاق هو آخر حل ((وذلك عند تعذر استمرار العلاقة الزوجية))

4 – دور وسائل الإعلام في التوعيةالأسرية : تلعب وسائل الاتصال المختلفة ، سواء

المباشرة أو غيرالمباشرة ، من خلال رسائلها الإعلامية ، دوراً حيوياً في تنشئة الأسرة

التنشئة السليمة التي تضمن استقرارها ، وتعمل من خلال شبكة العناصر والمؤثرات

الوسيطة، على إحداث التأثير المطلوب بين أفرادها لانتهاج السلوك المقبول حيال

أية مشكلات أونزاعات قد تواجهها ، ذلك أنها تضطلع بوظائف مهمة تجاه الجماهير

كالتعليم والتثقيف ، والتوعية ، والإرشاد ، والترفيه.

الجيريا

الجيرياالجيريا

علاج التفكك الأسري

بقلم: د . بندهيم

طلاق فعلي أو آخر عاطفي ، هما نتيجة حتمية لزيجات لا يدرك أفرادها أن الحياة الزوجية

موجات من الصعود والهبوط والهدوء وكل موجة لها طريقتهاالمثلى للتعامل معها واحتواءها.

وسواء كانت النتيجة هذه أو تلك فإنه حتماًيصاحبها أو يسبقها ما نسميه بالتفكك الأسري

والذي له مظاهر عدة من بينها غياب الحوار البنّاء لأسرة، فالأسرة بشكل عام "الحوار"

على المستوى العقلي، وعلى المستوى العاطفي أيضاً، وانعدام هذه الحالة يؤدي

لمزيد من الخلافات والنزاعات ؛ وهو ما يتركبصمة واضحة ثابتة في سلوكيات

الأبناء فتراهم يتصرفون بطرق غير مفهومة يقول عنها الخبراء أنها أعرض

لأمراض نفسية أو اجتماعية أو كلاهما معاً، وفي مثل هذه الأحوال يضيع الأطفال بسبب

عدم الانتباه لهم من قبل الآباء الذين تسيطر عليهم خلافاتهم وعدم فهمهم لبعضهم

البعض، فعائلة لا حوار فيها لا قرار فيها ولا استقرار.

والأمر الذي قد لا يدركه البعض أن التفكك الأسري قد يبدأ قبل الزواج فعملية

اختيار الزوج المناسب أو القبول بالزوج هي عملية تخضع لقوانين واعتبارات قد لا

ندركها أو لا نعيرها ما تستحقه من اهتمام ونكون بذلك قد وضعنا حجر الأساس

لأسرة متفككة حين نختار الشريك الغير مناسب.

وسبب آخرلا يقل أهمية عن سابقة ولا غموضاً وتخفياً عن الأنظار وهو أن

لكل طرف آماله وأحلامه التي تقبع في مخيلته قبل الزواج، وحين لا تجد هذه الآمال

والأحلام مكاناً لها على أرض الواقع بعد الزواج فغالباً ما يكون التباعد بين الزوجين

نتيجة لذلك فتنشأ عملية تفكك أخرى.

أمّا المسبب الأكبر في عالمنا العربي فهو المجرم الذي يزعزع حياة كل الأسر

وهو "العادات والتقاليد" هذاالمجرم الذي لا يفنك يدمر البيوت ويقتل الأطفال

والآمال والغريب أننا نتطور ونتعلم ونكبر ولكننا نبقي على جزء جاهلي في

عقولنا وسلوكياتنا ننعته دوماً بالـ "عادات والتقاليد" وننسى أن كثيراً من هذه

العادات والتقاليد لا تتوافق مع الشرع الإسلامي.

وللبحث في كيفية علاج هذه الآفة الخطيرة على المجتمع ننظر في السطور

التالية إلى ما يمكن فعله حيال ذلك.

فأولى الخطوات العملية لمكافحة هذا الفايروس الخطير هو التوعية السليمة

والذكية في نفس الوقت، وواجب هذه التوعية يقع على كافة أفراد ومؤسسات

المجتمع لأن القضية تهم الجميع، فطالما تعرفنا على أبرزالأسباب إذن علينا

توعية الناس بشأنها.

وفيما يتعلق بحياة الزوجين مع بعضهما لبعض فعلينا جميعاً غرز وتعزيز مفهوم

الصداقة بين الاثنين فهما قبل أن يكونا زوجين عليهما أن يكونا صديقين حميمين

فهذا هو المفتاح الوحيد لتكون حياتهما أكثر تقارباًوأكثر عاطفية وتقارباً،

الجيريا

وهذه نصائح مختصرة في نقاط لكلا الزوجين:

نصائح إلى الشاب

1- لا تتصور أن الفتاه التي تزوجتها أصبحت ملك لك وحدك وأن لك الحقفي

أن تتصرف معها وبها كيفما تشاء وأن عليها أن تستجيب لرغباتك وطلباتك

وكأنك أميرالأمراء وهي أحد جواريك.

2-تذكر أن الزواج يتطلب منك تحمل المسؤولية وعندما تتزوج تذكر انك لم تعد ذلك

الشاب الحر الطليق بل صرت راع ورعيتك الزوجة والبيت وهنا أنت مطالب بالانتقال

الفكري والسلوكي من الحياة السابقة إلى الحالية لتقوم بحق هذه الرعي.

3- قوة الرجل ليست في الصوت المرتفع أو باستخدام العضلات ولكن القوة الفعلية للرجال

هي في حسن التعامل ومطابقة الأقوال للأفعال وجعل مخافة الله وتقواه نصب عينك دائماً

4- تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله"، فتشبه بالحبيب عليه

الصلاة والسلام في هذا المجال وهو خير من نقتدي به ونقلده في كل شؤون حياتنا.

نصائح إلى الفتاة :

1- زوجك ليس والدك الجديد ولا عفريت المصباح وكذلك ليس صراف آلي متنقل .

2- الزواج هو الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحياة تختلف كثيراًعن حياة الطفولة

والصبا وفيها الكثير من المسؤولية والتعب أيضاً ولكنها رغم كل ذلك جميلة

إن عرفنا ما لنا وعلينا جيداً

3- عوضاً عن الاستغراق في الأحلام أوالخوف من مشابهة حياتك لحياة غيرك من

الفتيات اعملي على تجهيز نفسك لمواجهة مسؤولياتك الجديدة وكوني أنت من

يترك البصمة الأكثر جمالاً على حياتك عوضاً عن ترك مركبك بلا ربان

4- تذكري أن قوتك الفعلية في أنوثتك فاحرصي على ألا تفقديها مهما مرت على

زواجك من سنوات.

نصائح إلى الزوجين

1- الطلاق يوثر على الفتاه والرجل والفرصة في الزواج الثاني سوف تكون اضعف

بدرجة كبيرة للفتاة وكذلك للشاب ، والحقيقة التي لا يدركها الكثير أنالطلاق يترك

أثراً نفسياً لا يزول لدى الشاب أكثر منه لدى الفتاة.

2- لكل بيت مشاكله فأبقياها في الداخل ولا تشركا فيها أحداً فهي ملك لكم ومتعتكم الخاصة

3- تذكرا دوماً المودة والرحمة، فليس الزوج أو الزوجة رائع في كل أحواله،

فنتقن التعامل بإستراتيجية شعرة معاوية

4- أكثر ما يحتاجه الرجل من المرأةهو الاحترام وأكثر ما تحتاجه المرأة من الرجل هو

الحب، فوفرا ذلك لبعضكما البعض لأنه لا مصدر آخر لذلك لا أ ن الطرف الأذكى هو

الذي يعرف متى وكيف يتنازل ليتمكن منقلب الآخر أكثر، فهو من يكسب أكثر

5- ا لطلاق ليس حلاً للمشكلات بل غالباً مايكون بداية لها

6- التربية السليمة كم أوصانا نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هي

سلاحنا الحقيقي لمواجهة كل الأخطار الاجتماعية والنفسية التي تهدد الأسرة

مستقبلا فليكن هذا شعارنا لنوفر لأبنائنا حياة أفضل عوضاً عن الجهد والشقاء

لتوفير المسكن والملبس لهم فقط. فلندربهم على الطيران ثم لنطلقهم ونتوقف

عن التحكم بهم فلسنا قائمين عليهم مدى الحياة

الجيريا

تفكك أسرتي سبب معاناتي"..

قصة ياسمين [معاناتها بسبب التفكك الأسري]

القصة:

أنا اسمي ياسمين ، من اليمن ، عمري 16 عاما، ادرس في الصف الثاني الثانوي

القسم الأدبي ، وتحكي قصتي عن التفكك الأسري الذي حدث لعائلتي

كنت أعيش مع والدي ووالدتي واخوتي ، ونحن ستة أطفال أنا اكبر الفتيات ،

ثم سافر أبى ، وهو مقاول ، في مهمة عمل تيسرت بسببها حالته المادية. وبدلا من

أن يحمد الله ، ويحتفظ بالنقود لزوجته ومستقبل أطفاله ، تزوج في هذه المدينة.

فترة غياب أبى ، حاولت خلالها أمي وأهلها مساندتنا قدر استطاعتهم ، وعاد أبى

من السفر واندهشنا لعودته، وقال لامي ان معه زوجته الجديدة ، وقد أنجبت له

ولد وبنت ، وانه يريد أن نعيش جميعا في بيت واحد ، وصدمت أمي كيف تقبل

بهذا الوضع وهي لم تقصر في حقه ؟

ولكن والدي قال لها إن الشرع حلل لهم أربع ، فردت بان الشرع أتاح ذلك إذا ما قصرت

في حق من حقوقه ، وهو ما لم يحدث.

ولم تقبل أمي بالعودة له ، فطلقها دون تردد وبسهولة ، وبلا أي حساب لأربع

وعشرين سنة من العشرة. وهو الموقف الذي لا أسامح أبى عليه أبدا ، بالرغم من

أنى أطيعه في كل شيء ، لان طاعة الوالدين واجبة .

وأبي من النوع الذي لا يمكن النقاش معه ، ولكن البنت يمكن أن تقابل مشكلات

لا تستطيع أن تحكيها إلا لأمها فكيف تعيش مع أبيها فقط ؟ انه وضع صعب للغاية

لم أتخيله . وعادت أمي لبيت أهلها ، وبقينا في البيت مع أبى وزوجته الجديدة .

وبالرغم من انه قال لنا أننا إذا لم نشعر بالراحة مع "خالتنا" سيتركنا لنعيش مع أمي

ويتكفل بنا ، إلا أن الأمور لم تسير بهذا الشكل ، وكانت حالتنا صعبة بعد غياب أمي

ويجلس أبى دائما يدخن و"يخزن"- يمضغ القات- واهم شيء راحته . كما انه طوال

اليوم في العمل ، ويسمع من زوجته ولايسمع منا ، ولا يسأل عن حالنا كيف نعيش .

وقد كانت زوجة أبي تعاملنا بإهمال ، وكنت أحاول سد جوع اخوتي بأي طريقة .

ولم تكن أمي بجانبي ، ولا لي أخت في سني أو صديقة اشكي لها ، وكنت أقول إن

الشكوى لغير الله مذلة ، وأدعو الله بشكل مستمر أن يخفف عني ، وكان ملجأي

الوحيد إذا ما حدثت لي مشكلة أن اكتبها واكتب حكايتي .

وبالنسبة لدراستي ، لم استطع أن اجتهد فيها بسبب أعمال المنزل التي كنت أقوم

بها دائما ، فأنا المسؤولة عن البيت ، ولم يسمح لي أبى أن استريح يوما عند أمي ،

وقد لجأنا للمحاكم فترة قبل طلاق أمي لنبقى معها ، ولكن للأسف من معه نقود قضيته

تنظر أولا ، ومن لا يملك النقود يتأخر ويخسر أيضا. وهو ما حدث لنا في المحكمة ،

وكانت صدمة أخرى لوالدتي وكنت أحاول أن أريح أمي ، وعندما تسألني عن أحوالنا ،

أقول إننا بخير، فيكفيها أننا جميعا بعيدين عنها.

والوحيد الذي كان يشعر بي ويساندني هو خالي ، وكان يشجعني على الاجتهاد في

دراستي ، وبدأ يعلمني الكتابة على الكمبيوتر، ويحثني أن أتطلع لمستوى افضل ، ويقول

لي ألا أيأس من رحمة الله ، وله كل الشكر والتقدير على مساعدته .

أتمنى من الله أن كل أم وأب إذا واجهتهم مشكلة صغيرة أن يتعاملوا معها في

صغرها ، وعلى الوالدين أن يتماسكا من اجل أطفالهما ومستقبلهم ، بدلا من ان

يكون مصيرهم الشارع .

وأرى أن بداية الطلاق هي عدم توافق الطرفين ، وأتمنى أن تعطى فترة للمقدمين على

الزواج لدراسة طبائع بعضهم البعض ، وإذا كانا غير متوافقين ، لماذا يتزوجان ؟ فهي

ليست فقط تجربة وستمر ، بل سينتج عنها أطفال ، وكل من له عقل فليبدأ باستخدامه .

وأقول لكل فتاة مرت بنفس ظروفي أن تكافح ولا تيأس ، وألا تتخلى عن تعليمها

أبدا فهو النافع لها ، وتحاول أن يكون لها طموح فقد تصبح محامية ، أو مصلحة

اجتماعية لتغير للآخرين ما عانت منه ، وأتمنى أن يصل صوتي للعالم اجمع

وبعد عشر سنين أتمنى أن أكون مدرسة للتربية الإسلامية ، فإذا ما صلح الدين

صلحت الدنيا ، وقد اخترت هذا المجال بالذات ، لتوعية البنات إذا ما عانين من نفس

ظروفي ، فأنا لم أجد من يوعيني إلا خالي بعد معاناة طويلة ، وفي المستقبل عندما

أتزوج ، احلم بأن أعيش أنا وزوجي وأبنائي في بيت واحد، وفي هدوء .

انتهت قصتها

الجيريا
خـتـامـاً

سبحان الله ..

بعدنا عنه , يفرق البيوت , ويشتت الأسر ,

اللهم زدنا منك قرباً , ومن الشيطان بعداً يا رب وإخوتنا ..

معكم إنتهى اللقاء , حبرنا لا يقوى على نسج الكثير , فالمشكلة كبيرة , وقلوبنا أصغر

من أن تحمل مشاكلاً كتلك , فعلنا ما بوسعنا ,


طالبين من الرحمن النفع .. والأجر , كما نسأله الإخلاص في كل حرف سطر

قبل الوداع , لنا سؤال , كم دار في أخلادنا , وكم سأل عنه الكثير , الكثير ,

من يقف خلف تلك الأزمة , مـن !

الجيريا

الاسلام للجميع
للامانة الموضوع منقول

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشرق الجيريا
الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وفيك بارك الله اختي الفاضلة
شكرا لمرورك الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بأختي الغالية وسعيدة أني ألتقي وأجتمع معك في موضوع ، طيب ما نقلته اختي الغالية ، ولي عودة لأني لم أكمله بعد

اقتباس:
ولكن الحقيقة أن تعذر الاستمرارية في الحياة الزوجية قد لا يكون بسبب وجود هذه المشكلات الحادة، ولكن بسبب تجمد الزوجين عندها، وتحجر فكر كل منهما بسببها.

نعم قد ذكرتي أصل الداء وعينه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عدنان الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بأختي الغالية وسعيدة أني ألتقي وأجتمع معك في موضوع ، طيب ما نقلته اختي الغالية ، ولي عودة لأني لم أكمله بعد

نعم قد ذكرتي أصل الداء وعينه [/center]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا و مليومن مرحبا بك يا غالية اسعدتي قلبي بمرورك العطر ربي يخليك و يعزك ديما يا غالية
تعيشي
في خدمتك اختي ام عدنان ربي يخليك و يحفظك
شكرااا جزيلا ان شاء الله يا ربي نقيد و نستفيد معكم

شكرا لك يا أختي الكريمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samasima الجيريا
شكرا لك يا أختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

حفظك الله بحفظه

مجهود تشكرين عليه

بارك الله فيك

ونفع الله به

بارك الله فيك اختنا الماسةعلى هذا الجهد الطيب وجزاك خيرا
وفقكي الله وسدد خطاك
***اخوكم ابو ابراهيم**
*

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله خير الجزاء لمروركم الكريم

شكرا لك يا أختي الكريمة

الله يهديهــــــــــــــــــــم

بارك الله فيكم