تجددت أعمال العنف والشغب في مدينة غرداية 2024.

تجددت أعمال العنف والشغب في مدينة غرداية جنوبي الجزائر، بعد أسبوع من الهدوء، على خلفية مواجهات طائفية بين مجموعتين من السكان العرب المنتمين إلى المذهب المالكي، والسكان الأمازيغ المنتمين إلى المذهب الأباضي.
وقال الناشط الإعلامي نصر الدين بلحاج، من غرداية لـ"العربية.نت": "إن المناوشات تجددت فعلا في حي المجاهدين وحي سيدي عباز بمدينة غرداية، وهناك حرق لمنازل ومتاجر في المدينة".
وأضاف، "الوضع مفتوح على كل الاحتمالات، الشرطة تدخلت بشكل متراخي. هناك من يستهدف جر المنطقة إلى مشهد أزمة حقيقية".
وذكرت قناة "الشروق" المحلية، أن مجموعة من الشباب هاجمت منزلين وأحرقتهما، كما أحرقت مستودعات تابعة لتجار في قصر مليكة الذي تسكنه غالبية من المجموعة الأباضية.
وأشار نفس المصدر إلى أن ثمانية من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح، بينهم ثلاثة في حالة خطرة.
مبادرات الصلح
ويشير تجدد المواجهات إلى فشل المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء عبد المالك سلال للتقريب بين المجموعتين وتسوية الخلافات الراهنة بينهما، وإنشاء مجلس للصلح يتولى حل المشكلات والخلافات القائمة، وتوجيه مساعدات إلى ضحايا الأحداث الأخيرة، من التجار الذين تم نهب ممتلكاتهم، والسكان الذين تضررت مساكنهم.
وزار سلال مدينة غرداية، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف، وطالب أعيان الطائفتين بالعمل على استتباب الأمن، والتوجه نحو المستقبل وطي صفحات الماضي، وأطلع ممثلون عن الأمازيغ الأباضية رئيس الحكومة على تجاوزات عناصر الشرط، واتهموا قوات الأمن بالانحياز للمجموعة الثانية من العرب المالكيين.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد دعا أعيان الطائفتين في مدينة غرداية إلى نبذ الفتنة والتسامح والحوار ووقف المواجهات الدامية.
فتنة
وكانت أحياء في مدينة غرداية، قد شهدت منذ نهاية الشهر الماضي، مواجهات دامية بين المجموعتين (العرب المالكيين، والأمازيغ الاباضيين)، استعملت فيها الزجاجات الحارقة والمولوتوف ما أدى إلى إصابة 60 جريحا، دون تسجيل قتلى، فيما تم اعتقال 17 شخصا من المشتبه بتورطهم في المواجهات.
واضطرت 100عائلة إلى النزوح من الأحياء التي شهدت المواجهات، وتوقفت الدراسة في عدد من المدارس، واضطر عشرات التجار في أحياء متفرقة من مدينة غرداية، إلى إخلاء محلاتهم من البضائع، لتهريبها من عمليات النهب التي تطال المحال التجارية، وشنوا إضرابا، احتجاجا على تراخي السلطات في ردع المجموعات التخريبية.
وحذرت جمعية العلماء المسلمين، وأحزاب سياسية وناشطون إعلاميون، من مخاطر الفتنة الطائفية وتداعياتها على أمن واستقرار الجزائر.
اللهم يا الله يا الله يا الله يا حي يا قيوم يا قادر على كل شي أغث امتنا يا مغيث أغث امتنا يا مغيث أغث امتنا يا مغيث،

يا محول الحول والأحوال حول حالنا لأحسن حال ولا تجعل أمرنا بيد أعداءنا وأنقذنا من حالنا هذا تباركت يا ذا الجلال و

الإكرام، اللهم نتوسل اليك بجاهك أنقذ امتنا من حال الهون والغفلة التي هي عليها، ولا تغضب علينا يا الله وتفعل بنا

كما قلت في كتابك الكريم ( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء

عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ)، (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو

الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ), (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ

ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ)، (كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ . وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ . كَذَلِكَ

وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ . فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ)،

اللهم نسألك بجبروتك وعظمتك وقدرتك يا الله أن لا تغضب علينا كما غضبت على بني إسرائيل بعد إذ مكنّتهم في

الأرض وظلموا أنفسهم فكان عقابهم أن غضِبتَ عليهم واتيت بقوم خير منهم يشكروك و يحمدوك ويعبدوك حق

العبادة، اللهم يا الله لا تجعل حالنا كحالهم وأنقذنا إنك قادر على كل شي، إن لم تغثنا أنت فمن يغيثنا، إن لم ترحمنا

أنت فمن يرحمنا، نسألك بجلال وجهك وعظيم سلطانك و بكل اسم سمّيت به نفسك وعلمته لأحد من عبادك أن تنقذ

امتنا و ترحمها وتعُزها بحمل لواء رايتك يا الله يا الله يا الله يا ارحم الراحمين وصلّ اللهم على سيدنا محمد خير خلق الله

صلاة لا أول لها ولا انتهاء ولا أمد ولا حد في كل وقتٍ وحين وعلى آله وأسرته و صحبه وسلم"

آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين يا رب هدي الأوضاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.