جاء وقت الحساب والعقاب 2024.

الرجاء من الأخوة من يعرف الأسم الحقيقي لهؤلاء المرتزقة في منتدى لونباف : علي بابا / souna

ان يفضحهم هنا في هدا المنتدى لأنهم تسببوا في الأدى للكثير من المناضلين . ولكي ينالوا جزاءهم

والله العظيم انني بكيت هده الأمسية وانا ارى زميلي الدي قضى اكثر من 25 سنة في التعليم وهو يفقد صوابه ويتحسر على حاله

وعلى ضياع سنوات عمره سدى .

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

vive la SNTE

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحيا سي بوجناح يعمل في الخفاء و يجازيه الله شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا لك

الثواب والعقاب في تربية الابناء 2024.

الثواب والعقاب في تربية الأبناء

————————————-

يتحمَّل الآباء والمربون أمانةً عظيمةً ومسئوليةً جسيمةً في تربية أبنائهم ومريديهم، وحتى يؤدي الجميع هذه الأمانة لا بد أن يتعلَّموا كيف يحسنون تربية أبنائهم، فقد تعددت أساليب وطرائق تربية الأبناء، ومنها قضية التربية بالثواب والعقاب.

وأسلوب الثواب والعقاب من المبادئ التربوية الأساسية التي وضع لها الإسلام اعتبارًا كبيرًا، ولولا هذا المبدأ لتساوى المحسن والمسيء.. قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58)﴾ (غافر)، وإثابة المحسن على إحسانه وعقاب المسيء على إساءته تتجلى في قوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60)﴾ (الرحمن)، وقوله سبحانه ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا﴾ (الشورى: من الآية 40)، وقد أورد علماء المسلمين مبدأ الثواب والعقاب تحت عنوان (باب الترغيب والترهيب)، والترغيب والترهيب من أساليب التربية التي تعتمد على فطرة الإنسان ورغبته في الثواب والنعيم، ورهبته من العقاب والشقاء وسوء العاقبة.

والترغيب والترهيب أسلوب قرآني في التربية، ففي الترغيب وعد بالإثابة وتحبيب في الطاعة، وفي الترهيب زجر عن الزلل والمعصية وتخويف من الخطايا والآثام، وقد استفاد علماء التربية والسلوك من هذا الأسلوب القرآني، وعليه وُضعت أُسس الثواب والتشجيع بطريقة معتدلة متوازنة، كما وُضعت أُسس العقاب ومراحله وشروطه.

ويظهر الاهتمام بمبدأ الثواب والعقاب في قول أمير المؤمنين هارون الرشيد لمؤدِّب ولده (الأمين) ".. ولا تُمعن في مسامحته، فيستحلي الفراغ ويألفه، وقوِّمه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما، فعليك بالشدة والغلظة"؛ لذلك يجب على المربين من آباء وأمهات ومعلمين اختيار المبدأ الملائم في الثواب والعقاب، حتى لا يحدث نفورًا أو تهاونًا من الأبناء، وحتى يسهل تكوينهم وتربيتهم التربية الصحيحة وفق مبادئ الإسلام العظيم.

الثواب والعقاب من أساليب التربية:
يعتبر علماء التربية أن الثواب والعقاب من أبرز أشكال التربية والضبط الاجتماعي وتوجيه السلوك، فالثواب يساعد في تثبيت السلوك السوي وتدعيمه، وتحسين الأداء وتقويمه، فحينما نكافئ أطفالنا على سلوكياتهم الحسنة ونقابلها بالاستحسان والقبول، خاصةً في سنوات العمر المبكرة، فإننا بذلك نبث الثقة في نفوسهم ونشجعهم على المزيد من التعلُّم الجيد والإنجاز والالتزام بالفضائل، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخدم المكافأة والثواب في إثارة نشاط الأطفال للقيام برياضة السباق، ولكي يدعم هذا النشاط كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لهم "من سبق فله كذا" فكانوا يستبقون إليه ويقعون على صدره، فيلتزمهم ويقبلهم.

أما استخدام العقاب فأوصى المربون بعدم اللجوء إليه وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح، أمَّا العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة.

إن نتائج الدراسات الإنسانيه والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولاً بقضية الثواب والاستحسان، وتركِّز على الثواب لعدة أسباب: منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب، أمَّا الإثابة والاستحسان ففيهما توجيه، بناءً على طبيعة السلوك المرغوب فيه، شريطة أن يكون الثواب على فعل حقيقي يستحق الإثابة، أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب، أما الإثابة على غير سبب حقيقي فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي، ويجب مراعاة ما بين الأطفال من فروق فردية، فمنهم من ترهبه الإشارة، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح؛ ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "علِّقوا السوط على الجدار وذكروهم بالله" تأكيدًا للتلويح بالعقوبة في حال تكرار الخطأ، وإن ترتَّب على التلويح بها التأدب وعدم الوقوع في الخطأ فقد تحقق المقصود، وبالتالي لا يكون داعيًا للعقوبة؛ لأنها ليست هدفًا في ذاتها.

خطوات العقوبة التربوية
1- تجاهل خطأ الطفل في البداية: يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح؛ وذلك حتى يُعطي الفرصة لمراجعة سلوكه ويصحح خطأه، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ، فربما استمر عليه عنادًا وإصرارًا.

2- عتاب الطفل سرًّا: وهذه مرحلة تالية، فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سرًّا، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربِّي في نفس الطفل.. ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب "لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين، فإنه يهوِّن عليهم سماع الملامة، وركوب القبائح، ويسقط وقع الكلام في قلبهم".

3- عتاب الطفل ولومه جهرًا: فإذا استمر على خطئه بالرغم من تحذيره ومعاتبته سرًّا، فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه، ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سبٍّ أو تحقير لذاته، والهدف من معاتبته على الملأ، هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك؛ وذلك أيضًا؛ ليكون عظةً وتحذيرًا للآخرين "فالعاقل مَن اتعظ بغيره":

قسى ليزدجروا ومن يك حالمًا فليقسوا أحيانًا على من يرحم
مع التنبيه على قضية العتاب أمام الآخرين أن لاننتقد الشخص المخطئ، ولكن ننتقد السلوك الخطأ، فمثلاً لا نقول للمهمل (أنت مهمل) ولكن نقول له (هذا السلوك يدل على الإهمال).
وينبغي عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل؛ وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها، والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل.

الأولى: مرحلة التألُّم نتيجة الشعور بالذنب.
الثانية: مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدره.

الثالثة: مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومُصدره أي اهتمام (اللامبالاة).

4- الضرب: وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة، وقد أقرَّه الشرع بضوابط وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودًا لا يتجاوزها المربِّي، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة من مغزاها التربوي ومن هذه الشروط:
1- أن يكون الضرب على ذنب حقيقي، فلا يصح أن يُضرب الطالب على شبهة أو ظن.

2- لا يكون الضرب شديدًا مبرحًا، فيخرج من دائرة العقوبة الموجَّهة إلى الانتقام والتشفِّي،

3- لا يزيد الضرب على 3 ضربات.

4- لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم (مكان المقاتل) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه".

5- أن يكون الضرب مفرَّقًا لا مجموعًا في محل واحد.

6- أن يكون ثابتًا في المبدأ ومتساويًا بين الأولاد، وعدلاً بينهم؛ لأن العقوبة الظالمة تجلب الضرر.

دستور التعامل مع الأبناء
لقد أثبتت التجارب والممارسات التربوية أن المداخلات الإيجابية لعملية التربية تؤدِّي إلى مخرجات تربوية إيجابية لدى الأولاد والعكس صحيح؛ لذلك يمكن تحديد دستور للتعامل مع الأولاد (بنين وبنات) وبنوده هي:
1- إذا كانت تربية الولد من خلال انتقاده فسوف يتربَّى على أن يُذم ويُلعن.

2- إذا كانت تربية الولد من خلال العدوان عليه فإنه يتربَّى على أن يُشاغب ويعاند.

3- إذا كانت تربية الولد من خلال الاستهزاء به فإنه يتربَّى على أن يكون خجولاً.

4- إذا كانت تربية الولد من خلال صبِّ اللوم عليه فسوف يتربَّى على الشعور بالذنب.

5- إذا كانت تربية الولد من خلال التسامح فإنه يتربَّى على أن يكون صبورًا.

6- إذا كانت تربية الولد من خلال التشجيع فسوف يتربَّى على الثقة بالنفس.

7- إذا كانت تربية الولد من خلال شعوره بالأمن والطمأنينة، فسوف يتربَّى على أن يكون له عقيدة.

من هنا يتضح أن الثواب والعقاب أسلوب يقوم على مقابلة الخير والشر في نفس الإنسان في توازن واعتدال بلا إفراط أو تفريط.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا هداةً مهديين، لا ضالين ولا مضلين، إنه سميع مجيب الدعاء.

منقول للامانة والافادة

ماذا عن العقاب الجماعي؟ 2024.

السلام عليكم
أساتذتنا الأفاضل أرجو الإدلاء بآرائكم في موضوع العقاب الجماعي وقبوله من رفضه.
سواء بإنقاص النقاط لجميع التلاميذ أوبالضرب الجماعي لهم المذنب منهم والبريء على حد سواء.
هل هو وسيلة تربوية ناجعة؟
هل هو من العدل والإنصاف الذي أمرنا الله به؟
وما هو الحل إذا كان المشاغب غير معروف بعينه؟

أنتظر مشاركاتكم

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي على الموضوع
بالنسبة للعقاب المتمثل في انقاص النقاط فهذا أمر غير مقبول تماما لأن النقطة هي حق التلميذ وليس لأحد منا ان ينزع حق آخر
ولكن يمكن وضع صيغة أخرى في نقطة المراقبة المستمرة تشمل السلوك او العمل داخل القسم او خارجه وبالتالي لا يتحصل عليها (النقطة) الا االجدر بها

بالنسبة للضرب فلقد ورد في ديننا الحنيف اسلوب الضرب في التربية مثل ضرب الزوجة الناشزة و الابناء في تعليمهم الصلاة
ويجب هنا الاشارة ان الضرب في كلتا الحالتين ليس ضربا مبرحا مسببا ألاما نفسية بالدرجة الاولى قبل الجسدية وانما هو ضرب للتعبير عن الخطا الذي وقع فيه الابن او الزوجة

مشكور أخي رمزي حفظك الله من كل مكروه.

كلمات في التربية / العقاب 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الجيريا

كلمات في التربية / العقاب

العقاب وسيلة مساعدة في السيطرة على الأطفال
و قد أمر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً،

مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.

من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.

لا تسمحي لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة .

الجيريا

منقول / في رعاية الله

بارك الله فيك اختي على النقل المفيد فعلا ما احوجنا الى الابتعاد عن الضرب في تربيتنا لابنائنا لان تنعكس بالسلب على تصرفاتهم فتورثهم العنف عكس العقاب

كلامك مفيد جدا اختي احلام
و بارك الله فيك على ردك الطيب

barka ellahou fik

شكرا وألف شكر وبارك الله فيك موضوع استفدت منه كثيرا

الارهاب بالعقاب أو عندما يخطئ المعلم 2024.

الإرهاب بالعقاب أو عندما يخطئ المعلم…

يلجأ بعض المربين إلى أسلوب الترهيب مع المتعلمين بنوعيه الجسدي والمعنوي،وأخوكم وبكل تواضع يعارض فكرة اعتماد مثل هذه الأساليب ،ذلك لما لها من آثار سلبية على عملية التعلم والتحصيل العلمي من جهة ،أما من الناحية الثانية فهي ستلحق أضرارا وخيمة على بناء شخصية سوية للمتعلم.
إن العقاب الجسدي ومختلف أساليب الشتم التي يعتمدها بعض المربين ،تتنافى وأخلاقياتنا وسلوكياتنا كمربين،ما من شأنه أن يترك انطباعا سيئا لدى المتعلمين.خاصة ونحن نعلم أن المعلم هو المثل الأعلى لمتعلميه والقدوة الحسنة التي يمكن الاقتداء بها .
عموما لا أريد أن أتوسع أكثر في هذا الموضوع ، رغبة مني في إشراك الزملاء أصحاب الرأي والرأي الآخر.فرجاءا شاركوا وبقوة في إبداء آرائكم وانطباعاتكم ولا تبخلوا عنا بأفكاركم.والله الموفق.

الغقاب المعنوي و البدني اسلوبان ممنوعان في المنضومة التربوية و عليه …….يجب ان يكون العقاب تعليمي تثقيفي تربوي في ان واحد…..الطريقة من اختيار المربي .كتابة.انجاز مشاريع بسيطة فردية الخ

شخصيا وبما انني كنت تلميذا واصبحت استاذا ، اظن ان الضرب الغير مبرح جائز في التربية و التعليم فمن جهة هو يرغم التلميذ على القيام بواجباته واعماله خاصة في غياب الدور الفعال للاولياء و التربية بالاساليب الحديثة هي اكذوبة على النفس وهي غير واقعية وقابلة للتجسيد في بلادنا لان عدد التلاميذ لا يسمح باعطاء وقت كاف لكل تلميذ
هذا بالاضافة اخي ان الدين اورد في نصوصه استعمال الضرب لتعليم التلميذ لقوله صلى الله عليه وسلم : علموهم في السابعه واضربوهم في العاشره" .. بل وان المرأة البالغ العاقل يستعمل معها الضرب الغير المبرح كآخر حل لنشوزها فما بالك بطفل صغير لا يعرف اين مصلحته وعقله لا يفرق بين الصحيح والخطأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب الجيريا
الإرهاب بالعقاب أو عندما يخطئ المعلم…

يلجأ بعض المربين إلى أسلوب الترهيب مع المتعلمين بنوعيه الجسدي والمعنوي،وأخوكم وبكل تواضع يعارض فكرة اعتماد مثل هذه الأساليب ،ذلك لما لها من آثار سلبية على عملية التعلم والتحصيل العلمي من جهة ،أما من الناحية الثانية فهي ستلحق أضرارا وخيمة على بناء شخصية سوية للمتعلم.
إن العقاب الجسدي ومختلف أساليب الشتم التي يعتمدها بعض المربين ،تتنافى وأخلاقياتنا وسلوكياتنا كمربين،ما من شأنه أن يترك انطباعا سيئا لدى المتعلمين.خاصة ونحن نعلم أن المعلم هو المثل الأعلى لمتعلميه والقدوة الحسنة التي يمكن الاقتداء بها .
عموما لا أريد أن أتوسع أكثر في هذا الموضوع ، رغبة مني في إشراك الزملاء أصحاب الرأي والرأي الآخر.فرجاءا شاركوا وبقوة في إبداء آرائكم وانطباعاتكم ولا تبخلوا عنا بأفكاركم.والله الموفق.

عمال التربية قد اهانهم القانون الاساسي للوظيف العمومي وضرب باقتراحاتهم (المخلفات والعلاوات) عرض الحائط ومعيشة ضنكا وذل واهانة وأصبحوا آخر الطبقات فأما الشعارات الخلابة كالضرب والشتم يسببان اهانة واحباط لنفسية الطفل فهذا يتغنوا به اصحاب الطبقات الأستوقراطية
اخي بالله عليك كيف لجوعان أن يفكر بعقله
فالمشاكل محاطة بهذا المعلم فكيف يفكر في اشياء تافهة كهاته (نعم هي تافهة والدليل اقدمه لك اخي في النقاط التالية:-1-يجب على المعلم ان يراعي الجوانب النفسية والبيولوجية والاجتماعية والثقافية وما الى ذلك في التلميذ وعلى المعلم ان يكون على دراية شاملة بالتلميذ من الجوانب السابقة ولكن العائقهو الاكتضاض يصل الى 50تلميذ في القسم -2-التلميذ حقل تجارب بين مناهج مستوردة من الخارج"المانيا-كندا…"وتكوينات فوضوية للمعلمين وكأننا نخبط خبط عشواء في بحر متلاطم الأمواج-3-الحماس عند التلميذ مفقود -4-اذا قارنا بين اليابان والجزائر لوجدنا الليابان تشجع على الابداع من خلال الزيادة في ميزانية المخصصة للبحث العلمي والعكس في الجزائر -5-المعلمون لايفرقون بين الأهداف العامة والخاصة والأهداف الاجرائية والمقاربة بالكافاءات لأنهم يرفضون القوالب الجاهزة من الخارج ولايعطوهم اي اهتمام "لايشاركون في وضع البرامج ولا في تغيير النظم التربوية "-6- في القسم يتجاوز 50تلميذا فاصبح المعلم "او استاذ" في مثل هاته الحالة يكون حارسا للتلميذ لا أكثر متخليا عن وظيفته التعليمية التعلمية
-6- حقوقه مهضومة فكيف لمعلم في مرتبة الفقر "الأجر اقل من مصاريف الحاجات الضرورية القسوى كالأكل من أجل سد الجوع" ) فكيف نفكر في نفسية واثر ومخلفات وووو على التلميذ ونسيت ان المعلم ليس حيا حتى يحاسب

والله نورتونا بأرائكم وأفكاركم ،على الأقل أصبح لنا منبر نعبر من خلاله على أوضاعنا الاجتماعية خاصة، وهمومنا ومختلف مشاكلنا…
فهل من مزيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الجيريا

فن العقاب 2024.

فن العقاب

هاني العبد القادر

ذكرنا في العنصر السابق ضمن سلسلة (من أجل أبنائنا) وسائل السيطرة على الأبناء، والعقاب وسيلة مساعدة في السيطرة، وحديثنا عن العقاب هو العنصر السادس من هذه السلسلة.
أمر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.

من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.

لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة، أتوقع أن يتغير الكثير من نظرة الآباء والأمهات للشجارات ويغيروا من طريقة تعاملهم معها بعد سماعهم _بمشيئة الله تعالى_ للعنصر التالي من عناصر السلسلة، وهو: (دعونا نتشاجر من فضلكم)..

المصدر : موقع المسلم

السلام عليكم

مشكورة جويرية علي الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو اختي……..

الثواب والعقاب في الوسط المدرسي 2024.

أردت أن أعطي فكرة عن الجدلية القائمة حول الثواب والعقاب

الملف: ______._______.docx
رابط الملف: https://www.herosh.com/download/65407…____.docx.html

عاجل جدا ما هو العقاب القانوني للزوج عندما يضرب زوجته 2024.

عاجل جدا ما هو العقاب القانوني للزوج عندما يضرب زوجته

الرجاء عاجل جدا.

أمـا بالنسبة للضرب الخفيــف في القانون:
إن القانون كمـا جرت عليه أعمــال التكيـيـف الجزائي في القضــاء فان الضرب الخفيــف هو طبقا لنص المــادة 442 من قـانون العقــوبـات هو مـا لا يسبب عجزا عن العمل لمدة 15 يوم فهده كارثة فلو ضرب الزوج زوجته و سبب لها عجز14 يوم فان هدا في نضر القانون و النيـابة العامة مخالفة و تكييفها ضرب خفيف و يستطيع الزوج الحصول على البراءة لتوفر شرط الإعفاء من العقوبة لممارسة حق التأديب

قريت في الكثير من المواقع

يقولك اذا كان الضرب مبرح و تقدر الزوجة تثبته على زوجها فتقدر ترفع قضية و تطلب الطلاق

يقرر منع العقاب عمن ضرب زوجته استعمالاً لحق التأديب وبالضوابط التي تقررها الشريعة الإسلامية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedchourar الجيريا

هههههه … زوج يادب زوجته …. كشغول دار جريمة ….. والاعدام موجوود في جزائر

ليس بغرض التأديب، بل لنوبات عصبية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد.ص الجيريا
يقرر منع العقاب عمن ضرب زوجته استعمالاً لحق التأديب وبالضوابط التي تقررها الشريعة الإسلامية

هل توجد عقوبة السجن ؟

أنا أسأل عن قضية فعلية و أنا بصدد الاستعلام عما يجب فعله، رجاءً تنبهي جيدا يا سيدتي قبل الحذف.. أريد جمع اكبر كم من المعلومات

إطرحي السؤال في مجلدي إي إستشارة في الزواج والطلاق و الأسرة للأستاذ الخبير الشرقي و ستجدين الإجابة بالتفصيل

العدالة تستند إلى الوقائع المادية و هي هنا شهادة الطبيب الشرعي و على أساس الشهادة الطبية تقرر العقوبة
أما بالنسبة للتأديب في الشريعة الإسلامية فقد حدده الفقهاء بقولهم : لا يشين جارحة و لا يكسر عضما

السلام عليكم
من المقرر فقها ان الضرب الواقع من الزوج على زوجته لا يثبت الا بشهادة شرعية وان الشهادة الطبية لا مجال للاعتماد عليها شرعا ذ لك ان الطبيب شخص واحد لم يشاهد الضرب وانما يشهد فقط بما يراه على جسم المضروب ومن ثم فان النعي على القرار المطعون فيه بما تثسره الطاعنة في غير محله ويستوجب الرفض
القرار رقم 34267 بتاريخ 03/12/1984 المجلة القضائية 1990 العدد 1 ص 79
اذن الشهادة الطبية فلا مجال للاعتماد عليها في اثبات الضرب ، اما اذا قدمت الزوجة ما يثبت الضرب الواقع عليها بشاهدة شرعية فثمة يجرم الزوج حسب جسامة الضرب الذي مارسه الزوج على زوجته والسلام

[QUOTE=julien2015;1054679591]عاجل جدا ما هو العقاب القانوني للزوج عندما يضرب زوجته

الرجاء عاجل جدا.[/Q\\
السلام عليكم بالنسبة للسؤال فانت لم تحدد مدة العجز الممنوحة من قبل الطبيب الشرعي و هل كان الضرب باستعمال السلاح الابيض ام باليد فقط ومع دلك اجيبك
يمثل ضرب الزوج لزوجته جريمة الضرب و الجرح العمدي ويختلف الامر بين المخالفة و التي عادة تكون عقوبتها بالغرامة ادا لم تتجاوز مدة العجز 15 يوما و قد تكيف كجنحة عندما تتجاوز مدة العجز 15 يوما او تكون باستعمال السلاح الابيض (عصا او حجر )
وبالنسبة للاثباث فالشهادة الطبية المحررة من قبل الطبيب الشرعي وحدها لا تكفي مالم تكن مقرونة بدليل الاثباث كالشهود او الاقرار او القرائن
و في حالة الادانة يمكن للزوجة رفع دعوى التطليق للضرر

العقاب الاول 2024.

ها هي دي الوزارة تعاقب المعلمين …هدا عقاب ااول .انتظروا ما زال عندكم ما تشوفوا …زما خفي كان اعظم
سيتبع بالخصم من الشهرية و المردودية .ز المدير ايدير فيك حالة ..
عندك ما تشوف يا ولدي

و الله غير عندك الحق يا تلمساني خويا
انا واحد من الناس نستهل الضرب
درت اضراب ضد روحي اعطيت الخدمات للصحاح و راني حط روحي نفهم
انا يا تلمساني خويا جايح و مغفل ماني فاهم فيها والو و ما نستحقش باه نكون استاذ
انا والو

ماكانش منها ….خوفتني كثير كثير …….راني نترعد…أرجوك توسط لديهم…لعلهم يتراجعون !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر الجيريا
و الله غير عندك الحق يا تلمساني خويا
انا واحد من الناس نستهل الضرب
درت اضراب ضد روحي اعطيت الخدمات للصحاح و راني حط روحي نفهم
انا يا تلمساني خويا جايح و مغفل ماني فاهم فيها والو و ما نستحقش باه نكون استاذ
انا والو

حاشا لله خويا لخضر …ارفع راسك
النفايات هي السبب و انت علاه
ولكن اقول لك حاجة الماريتي ما ظنيتش تشريها . ربال راح يا خويا لعزيز

ما زال بن بوزيد يقاع لكم اللحم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemçani الجيريا
حاشا لله خويا لخضر …ارفع راسك
النفايات هي السبب و انت علاه
ولكن اقول لك حاجة الماريتي ما ظنيتش تشريها . ربال راح يا خويا لعزيز

يا ودي راح كلش لا ماروتي لا برويطة
الدعوة اتفرت
الربال قالك بعد 18 الشهر الاعادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر الجيريا
يا ودي راح كلش لا ماروتي لا برويطة
الدعوة اتفرت
الربال قالك بعد 18 الشهر الاعادة

كرا ك يا خويا .وكل عليهم ربي .

يا لطيف من امثالك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le riche الجيريا
يا لطيف من امثالك

احترم نفسك ..اني معك من المنتظرييييييين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر الجيريا
و الله غير عندك الحق يا تلمساني خويا
انا واحد من الناس نستهل الضرب
درت اضراب ضد روحي اعطيت الخدمات للصحاح و راني حط روحي نفهم
انا يا تلمساني خويا جايح و مغفل ماني فاهم فيها والو و ما نستحقش باه نكون استاذ
انا والو

اشتريلك عربة وريح

عيب عليك كبير ومازالك تخاف من المدير شفت العقلية إلي خلت الوزارة تناور النقابات على خاطر علابالها بلي كاين الخوافة شوف الأطباء 6 أشهر مضربين وصدر في حقهم ماصدر ولكن ماكان والو راك في بلاد ميكي يزي الخوف

حتى لانلجأ ابدا الى العقاب البدني 2024.

[
حتى لا نلجأ مطلقا إلى العقاب البدني

يظن بعض المعلمين انه بتخويف التلميذ أو ضربه يضمن نجاح دروسه .
ويعتمد هذه الوسيلة بعضهم لفرض النظام والهدوء في أقسامهم أو يتخذونها مطية حتى يحفظ التلاميذ دروسهم وينجزوا فروضهم وبها يصبحون
من النجباء …
ولقد جرت هذه الفكرة الخاطئة مشاكل كثيرة لكل من التلميذ والمعلم أولها نفور كثيرا من أطفالنا من الدراسة وتركت آثارا بدنية ونفسية ليس من اليسير السكوت عنها أو نسيانها وخصوما بين المعلم والأولياء كان بعضها أمام المحاكم .
ما أغنانا عنى تخويف طفل أو ضربه . وما أغنانا عن خصومة طرفاها أب ومعلم كان من المفروض أن يتعاونا على تربية هذا الطفل وتوفير أسباب
كثيرة لمحبة المدرسة والدراسة .
إن للنجاح في الدروس أسبابا ذاتية وتربوية متعلقة بأخلاق المعلم وحالته النفسية ومهارته وثقافته ومقدار حبه لمهنته وإخلاصه لها .والمعلم هو أولا وأخيرا صاحب هذه الأسباب .فاذا نفر التلميذ من دروسك أو لم يشارك فيها أو لم يهضمها فابحث عن الأسباب في نفسك .وفي كيفية تقديمك لدروسك
والوسائل الإيضاحية لها .وراقب مشاعرك وتصرفاتك مراقبة المربي العطوف المتسامح .
وابحث عن أسباب خارجة عن إرادة المتعلم عاقته عن النشاط مثل زملائه.كضعف في سمعه أو بصره.أو خجله أو بحة صوته .أو سوء حظه في السنة الماضية .حيث كان معلمه فاشلا أو قليل الخبرة أو مشغولا بالتجارة.
قدر ظروفه العائلية الصعبة فلعله لا بجد مكانا هادئا في البيت ليراجع دروسه .أو لعل في بيته ما ينغص عيشه فيجد عندك أيها المربي العزاء والعوض
في عطفك عليه .ورعايتك وحسن معاملتك .ومعالجتك أخطاءه بالحكمة والرزانة وحسن تقديرك للعواقب .
لا تطالب أطفالك الا بالسهل الميسور والمحبب إلى نفوسهم و أشع بينهم روح التنافس دون ان تدلل المتفوق أوتنسى المتخلق وشجع هذا ليتخطى العقبة واشكر ذاك.
لا تعاقب أطفالك بأعمال لا تعود بالنفع عليهم .أو تتعبهم فيلجأ بعضهم الى الغش.
قدر سنهم .و ميلهم للعب فاجعل دروسك مشوقة . محببة إليهم قريبة من ميولهم .واتخذ اللعب وسيلة لبلوغ الهدف التربوي .والكفاءة المرجوة ما أمكنك .
وروح عنهم بمختلف الأنشطة داخل الحجرة .أو في الساحة ولا تجعل الملل يتسرب الى نفوسهم .
اجعل الأولياء شركاءك في العملية التربوية ما أمكنك ولا تنس أنك مؤتمن على أعز ما عندهم .بل على آمالهم .ولا تيأس من مساعدتهم وتعاونهم فالمربي لا يعرف اليأس.
ولا تيأس ابدا من صحوة تلميذ تظنه ضعيفا أو غافلا أو متخلفا عن الركب فلعل فك عقدته يكون على يدك فتكون لك الجائزة .
تقرب من تلاميذك .وأحبهم .ووزع هذا الحب عليهم با نصاف .يبادلوك حبا بحب .عندها لا تجد أي سبب مهما كان يدعوك إلى الغضب .لأنك أساسا تعرف أسباب مشاكلهم ووسائل التغلب عليها .
وستكون العواطف المتبادلة سببا قويا ومتينا يربط المتعلم بمعلمه .ودراسته .ودافعا للنجاح فيها.
مع تحيات المعلم بن علية بلخير أبو هيثم

شكرا وبارك الله فيك على المعلومات المفيدة

مشكور اخي على هذه النصائح القيمة

بارك الله فيك ليت ما تقوله يكون على ارض الواقع ولنتاكد جميعا أن الين ما كان في شيء إلا زانه وبالخلق الحسن تلين لك الصخور

فبارك الله فيك مرة أخرى واعاننا اله جميعا على تربية نشئنا الصاعد فهو خزان هذا الوطن الذي لا ينضب

شكرا لك أخي

شكرا لك على النصائح و بارك الله فيك