تحضير الدرس الدولة العثمانية 2024.

نشاة الدولة العثمانية :

نشاة الدولة العثمانية على يدي عثمان بن ارطغول و هو اول من لقب بالسلطان يعود اصلهم الى قبيلة قابي في بلاد تركسنتان . هاجروا من اوساط اسيا الى شرق اسيا صغرى ( تركيا )
فمنحهم السلاجقة قطعة ارض تقديرا لنصرهم على لبزنطيين ومن اهم سلاطين عثمان الاول – مراد الاول – يايزيد الاول – مراد الثاني – محمد الفاتح – سليمان القانوني – محمد الرابع

نظام الحكم

النظام السياسي :
[color="rgb(255, 0, 255)"][/color] السلطان
[color="rgb(255, 0, 255)"][/color] الصدر الاعظم
[color="rgb(255, 0, 255)"][/color] الوزراء
[color="rgb(255, 0, 255)"][/color] الديوان
النظام الاداري :
قسموا الدولة الى ايالات ( ولايات ) على راس كل ايالة وال يدعى الباشا
النظام العسكري :
كان الجيش ينقسم الى الانكشالية و السباهين و وحدة المدفعية و الاسطول البحري

شكراااااااااااااااااااا

شكرا ولكن من فضلكم هل من طريقة لحفظ هدا الدرس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1-الإمتداد المكاني و الزماني
للدولة العثمانية

أ-الإمتداد المكاني

بدايتها إمارة صغيرة في آسيا الصغرى محصورة
بين البحر الأبيض المتوسط و البحر الأسود تأسست على يد آل عثمان الذين حولوها إلى
إمبراطورية عظمى توسعت في قارة أوربا لتشمل البلاد العربية إلا المغرب الأقصى و
على يدهم تجددت الخلافة.

ب-الإمتداد الزماني

امتدت من سنة 1299 إلى غاية 1924 و
هو تاريخ سقوط الخلافة الإسلامية بعد انقلاب أتاترك العلماني على الخلافة و كانت
معضم الأراضي العثمانية قد سقطت تحت الإستعمار و تم تأسيس جمهورية تركيا العلمانية.

2-أصل الأتراك العثمانيون

ينتسب الأتراك العثمانيون إلى عشيرة قابي بتركستان
مؤسسها هو عثمان ابن أرطغرل المعروف بإسم عثمان الأول لذا عرف
الأتراك باسم العثمانين و كان عثمان ابن أرطغرل قد جاء من تركستان إلى بلاد
الأناضول طالبا مبايعته خليفة و تم ذالك.

3-أشهر السلاطين العثمانين

سأذكر السلاطن مع أهم إنجازاته

عثمان الأول=تأسيس الدولة

أورخان=توسيع الدولة في بلاد الأناضول

مراد الأول=فتح مقدونيا

محمد الثاني (الفاتح)=فتح القسطنطينية

بايزيد الثاني=فتح بلاد البلقان

سليم الأول=فتح البلاد العربية

سليمان الأول=فتح أوربا الشرقية

سليم اثاني=إنشاء الخلافة العثمانية

تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.

السلطان عثمان بن أرطغرل

أنظمة الدولة العثمانية

1-نظام الحكم كان يشمل ما يلي

أ-السلطان كان أعلى سلطة في الدولة و له السلطة المطلقة في التحكم
الإداري السياسي و العسكري في الدولة و أول من حمل هذا المنصب كان عثمان ابن
أرطغرل

السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي 2024.

لسياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر
هل تخلت اسطنبول عن الجزائر?
إعداد لمياء قاسمي – الجزائر
في فصول الكتابات التاريخية بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تبرز دائما مقاومة الشعب الجزائري منذ الوهلة الأولى لوطء أقدام الفرنسيين للبلاد, وإن كان هذا الأمر واجبا وطنيا ودينيا ولا يستحق عليه الثناء.
ولما كانت Algeria حينها تحت سلطة الدولة العثمانية وجدنا أنه من الضروري أن نبحث ونعرف : كيف كان رد فعل الدولة العثمانية على اغتصاب عروس البحر المتوسط? وماهي الأساليب التي اعتمدتها لاسترادد الجزائر? ولماذا سلمت بعد ذلك بالاحتلال الفرنسي للجزائر وكفت عن المطالبة بها, فكانت بذلك الجزائر كبش الفداء في استمرار الرجل المريض عقودا قليلة من الزمان? ولكن قد نفذت ثروته قبل مماته!
التواجد العثماني بالجزائر
أعلنت Algeria كمقاطعة للسلطان العثماني منذ 1520 ميلادية, ويعود الفضل لذلك إلى الأخويين التركيين «خير الدين وعروج بربروس», وكانا قد غادرا بلادهما للقرصنة في المنطقة الغربية من البحر المتوسط, وفي تلك الفترة كانت السواحل الجنوبية للمتوسط تحت سيطرة الإسبان والبرتغاليين وأدى هذا الأمر إلى اصطادمهما بالأخوين برباروس. وشهدت منطقة تلمسان عدة معارك بين الطرفيين وانتهت بموت «عروج» في إحدى هذه المعارك وأصبح بذلك خير الدين الحاكم الوحيد للجزائر.
وتيقن هذا الأخير أنه لن يستطيع حكم البلاد بمفرده لذا فالتجأ للدولة العثمانية وأعلن أن Algeria مقاطعة للسلطان سنة 1520 م.
وأرسل له السلطان سليم الأول ألفي عسكري مسلحين مع قوة مدفعية وقدم للذين يذهبون إلى الجزائر متطوعين امتيازات الإنكشارييين, وتوالت انتصارات خير الدين بالجزائر وكان أعظمها احتلال قلعة «بينون» عام 1529 والتي أنشأها الإسبان على جزيرة صغيرة قرب السواحل الجزائرية.
كما بنى خير الدين كاسرة أمواج توصل أطلال القلعة والجزيرة بالساحل وبذلك أوجد ميناء حصينا وأسس أوجاق الجزائر.
وقد أسر هذا النجاح الدولة العثمانية التي قامت باستدعاء خير الدين برباروس من طرف السلطان سليمان القانوني سنة 1533, وهناك عهدت إليه ولاية الجزائر ونال رتبة وزير البحرية العثماني.
وفي الأستانة قام خير الدين ببناء عدة سفن عادت به إلى أفريقيا وقد حددت مهمته باحتلال تونس. وتمكن خير الدين من دخول مدينة تونس بسهولة عام 1534 م, ولكنه اصطدم فيما بعد بشارل الخامس إمبراطور هابسبورج وصاحب تاج إسبانيا سنة 1535 والذي احتل قواته مدينة تونس.
أما الجزائر فقد عين لولايتها ابن خير الدين حسن باشا وذلك على إثر وفاة أبيه عام 1546, والملاحظ أنه في هذا من العهد وعهد لحقوه أن الارتباط كان قويا بالدولة العثمانية , ولم يكن هذا الحال في الجزائر فحسب بل في معظم بلاد شمال أفريقيا, وأعني بذلك تونس باحتلالها نهائيا عام 1574 بعد كر وفر مع الإسبان, وطرابلس الغرب التي فتحت عام 1551 بيد توغرت باشا, ورغم محاولات الدخول لمراكش كتلك التي حدثت عام 1554 بدخول مدينة فاس, لكن العثمانين لم يتمكنوا من البقاء هناك.
وهذه الولايات كانت تابعة لسلطة وزير الحربية أو القائد العام للأسطول وكان حينها القائد كلج علي باشا. ولكن بموت هذا الأخير فكر العثمانيون في تأمين وحدة الدولة وذلك بفصل إدارة أوجاق الغرب بتعيين واليين مختلفين حتى تضمن أن لا تكون سلطة كاملة لشمال أفريقيا بيد قائد واحد.
واتخذ بذلك الحكم في الجزائر شكلا ثالثا.
عهد الدايات
ويقول الكاتب التركي الدكتور أوجمند كور أن السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر «في عهد الدايات البشاوات أخذت ولاية الجزائر شكلها الأخير وصار يوجد في المركز إلى جانب الولاية ديوان هو عبارة عن مجلس للشورى وكان أهم أعضائه المتألف من خمس موظفين هو المسئول عن الخزينة والناظر لشوون المالية, ويأتي بعده المكلف بالشؤون البحرية, و يسمى وزير البحرية. وكان يقوم بمهمة كتابة الديوان أربعة كتاب. أما الشؤون الشرعية فكان ينظر فيها مفتيان أحدهما حنفي والآخر مالكي, لأن الأتراك حنفيون أما الأهالي فمالكيون.
ثم إن الولاية قسمت إلى ثلاثة ألوية بالإضافة إلى اللواء المركزي, وكان يوجد على من واحد رأس كل هذه الألوية الشرقية والجنوبية æ الغربية ما يسمى بالباي, وكانوا يدفعون الضرائب, ولكنهم يعدون مستقلين في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ وكانوا مستقلين في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ. وكان الإنكشاريون الذين ملأ قسم كبير منهم المركز موجودين أيضا في الألوية.
أما أمن البلاد في الداخل فكان تؤمنه القبائل المعفاة من الضرائب والمتمتعة بالامتيازات, إذ كانت وظيفة هذه القبائل المسماة بالمخزن هي فرض الطاعة على القبائل الأخرى الملزمة بدفع الضرائب, وقد استفاد الأتراك بمهارة من العداوة التي بين القبائل;. ولكي يستطيعوا أن يتابعوا حكم الأهالي فقد انتهجوا سياسة التعامل بالحسنى مع المرابطين الذين يعدون من الأولياء وهم أصحاب النفوذ
ومن الأمور التي راعاها الأتراك في ولاية Algeria أنهم كانوا لا يولون مواليد الإنكشاريين من النساء المواطنات المناصب العليا وكانوا يطلقون عليهم أبناء العبيد أي «الكراغلة» وهم يشكلون القوة المدفعية للأوجاق.
وفي أوائل القرن التاسع عشر صارت تبعية ولاية Algeria للدولة العثمانية عبارة عن تصديق السلطان لتولية الداي كل سنتين أو ثلاث والتحاق سفن الأوجاق بالأسطول العثماني كلما تطلب الأمر ذلك. وغير هذا فقد كان أوجاق الجزائر يجلبون جنودا أتراكا من جزر البحر المتوسط ​​ومن الأناضول بما في ذلك الإنكشاريين, وربح الولاة الحرية لدرجة أنهم يستطيعون توقيع المعاهدات مع الدول الأجنبية مباشرة.
وكانت معظم المعاهدات التي عقدها أوجاق الجزائر تمضى مع دول صغرى فكان يقوم صلح لمدة معينة مقابل ضريبة سنوية تدفع للأوجاق.
العلاقات الفرنسية الجزائرية قبل الاحتلال
حسب الكتب والمراجع التاريخية, فإن علاقات الصداقة بين فرنسا æ الدولة العثمانية قد بدأت منذ السنوات الأولى لخلافة سليمان القانوني, فكانت بالتالي هذه العلاقة تفرض على الجزائر نفس الشيء بما أنها ولاية تابعة للإمبراطورية العثمانية.
ومازاد في توطيد هذه الصداقة هو العدواة المشتركة للإسبان, قد تم تحالف بين فرنسا وخير الدين بارباروس في حصار قلعة نيس سنة 1543 التابعة للإمبراطور شارل الخامس.
واستغل الفرنسيون هذه الصداقة أيما استغلال فقد تمكنوا من تعيين قنصل لهم في الجزائر عام 1577. كما حصلوا على إذن من السلطان أيصا بالسماح لهم باصطياد المرجان في السواحل الشرقية للبلاد بشرط أن يدفعوا الضريبة ولا ينشؤا قلعة, ولكن رغم هذا المنع فقد أسسوا مركزا تجاريا أسموه «الباستيون».
وفي سنة 1604 عم الجزائر قحط, لكن الفرنسيين قاموا بشراء المحصول الزراعي من الأهالي وباعوه خارج البلاد للأوروبين , وهذا الأمر كان سببا في غضب العثمانيين الذين أمروا بهدم الباستيون. وقد أعيد بناؤه ثانية عام 1628 وهدم مرة أخرى بعد تسع سنوات بسسب تردي العلاقات بين الجانبين. ولكن الوالي عام 1640 اضطر لقبول إعادة بناء هذا المركز .
وكان الباستيون يدار من قبل شركة فرنسية خاصة , وتم تأسيس عام 1741 شركة رسمية لإدارة أشغاله تعرف باسم «الشركة الملكية لأفريقيا» , وحققت الشركة أرباحا طائلة ولكن بعد الثورة الفرنسية 1789 استمرت الشركة في عملها باسم «الوكالة الأفريقية» تحت إدارة تجار مرسيليا.
بين المواجهة العسكرية والمعاهدات السلمية
وقعت مواجهة عسكرية بين فرنسا والجزائر في عهد لويس الرابع عشر في النصف الثاني من القرن السابع عشر حيث قام بإرسال الأسطول الفرنسي للجزائر للحد من في البحر القرصنة المتوسط ​​وضربت المدينة بالمدفعية ثلاث مرات. ولما لم تجد سياسة القوة تم عقد معاهدة صلح مع والي الجزائر في 1689.
ولكن بعد الحملة الفرنسية لمصر بقيادة بونابرت في 1798 أكره والي الجزائر على إعلان الحرب على فرنسا بعد إنذار شديد من السلطان وقطع علاقاته مع فرنسا. لكن بعد تصالح العثمانيين مع الفرنسيين عادت الجزائر وأبرمت معاهدة صداقة مع فرنسا عام 1801 التي لم تسلم هي الأخرى من تقلبات السياسة. إذ صادف في عهد نابليون أن انتصرت انجلترا على فرنسا في معركة الطرف الأغر وبسطت بذلك نفوذها على البحر الأبيض المتوسط ​​سنة 1805, فاستولى والي الجزائر على مراكز التجارة الفرنسية وأجرها للإنجليز وأثار هذا التصرف نابليون فبدأ يخطط للإستلاء على الجزائر فعقد مع امبراطور روسيا معاهدة «تلسيت» 1807 وأمن أوروبا من جهة, وبدأ بتنفيذ خطته فأمر وزير الحربية بإيفاد ضابط استحكام ليقوم بجمع كل المعلومات عن مدينة الجزائر وما جاورها. وقام الضابط «بوتان» بذلك ليعود في 1808 وقد قدم تقريرا منفصلا عن الجزائر, لكن الأوضاع لم تمهل نابليون للقيام بما أراد. ولما قامت الملكية من جديد في فرنسا جددت فرنسا علاقاتها مع الجزائر وأعيدت المراكز التجارية للفرنسيين عام 1817.
وهذه القضية – أي قضية المراكز التجارية -. كان دائما سببا لنشوء الخلاف بين الجانبين الجزائري والفرنسي
القطيعة والاحتلال
بعد الثورة الفرنسية عام 1789 استطاعت فرنسا أن تضمن ما تحتاجه المقاطعات الجنوبية من قمح وحبوب من الجزائر ذلك لأنها كانت في حالة حرب مع العديد من دول أوروبا, وقد تمت هذه الصفقات بواسطة تاجريين هما «بكري» و «بوشناق», وهذان الشخصان هما يهوديان من مدينة «ليفرونة» الإيطالية وقد استقرا في الجزائر بتأسيس شركة للتجارة. وفي عام 1797 طلبت شركة «بكري وبوشناق» ديونها من الحكومة الفرنسية التي لم تقم سوى بدفع قسطين فقط.
وعن هذه النقطة يقول الكاتب التركي «أرجمند كوزان»: «إن كون أوجاق الجزائر دائنا للتجار اليهود جعل الوالي يطلب من الحكومة الفرنسية تصفية حساباتها معها. وفي النهاية دققت الحكومة الفرنسية بواسطة لجنة في ديون اليهوديين, وأغلقت الحساب بسند مؤرخ في سنة 1819, ولكن الحكومة الفرنسية وضعت يدها على قسم من النقود التي ستعطى للتجار اليهود معتمدة على مادة في السند, ذلك أن التجار اليهود كانت عليهم ديون لفرنسيين كانوا قد التجأوا إلى المحكمة., وصرحت شركة بكري وبوشناق للوالي حسن باشا المطالب بديون الأوجاق بأنها مفلسة وأنها لا تستطيع أن تدفع دينها إلا بعد أن تحصل على المبلغ الذي صودر في فرنسا. وفي كل مرة يسأل فيها حسين باشا قنصل فرنسا «دوفال» عن سبب عدم استطاعة التجار اليهود أخذ نقودهم كاملة, كان القنصل الفرنسي يجيب أن ذلك يتطلب إنهاء الدعاوي التي ينظر فيها في المحاكم. ولما لم تنته هذه الدعاوي رغم مرور سنوات كثيرة ابتدأ حسين باشا يشك في نية فرنسا. وزيادة على ذلك, فقد كان القنصل دوفال شخصا لا يوثق به.
أرسل حسين باشا ثلاث رسائل إلى الحكومة الفرنسية بشأن دين الشركة منذ 1824, وعندما لم يأت جواب على أي منها غضب غضبا شديدا على فرنسا, وبعدها بقليل علم حين باشا بأن الباستيون قد تسلح رغم وعد الشرف الذي قطعه دوفال بشأن عدم تحصين المراكز التجارية الفرنسية, فزاد هذا الخبر من غضب الباشا.
وفي 29 أفريل 1827 سأل داي الجزائر القنصل دوفال – الذي قدم للتهنئة بالعيد – عن سبب عدم رد الحكومة الفرنسية على رسائله وعلى إثر قول القنصل: «إن ملك فرنسا وشعبها لا يحرران لك ورقة, ولا يرسلان ردا حتى على رسائلك المرسلة »نهض من مكانه محتدا وضرب مخاطبه بالمروحة التي كانت بيده مرتين أو ثلاثا. وتحقير حسين باشا للقنصل دوفال بهذا الشكل جعل فرنسا غير ملتزمة بأي قيد.
أرسلت فرنسا أسطولها الحربي إلى الجزائر بعد شهر ونصف من الحادثة التي اتخذت اسم حادثة المروحة بعد ذلك واتخذتها حجة لإعلان الحرب. وطلب هذا الأسطول الذي رسا أمام الجزائر الترضية من حسين باشا, وهذا الأخير كان يجد نفسه محقا فيما حدث له مع القنصل. ودخلت الجزائر بذلك مع فرنسا في حالة حرب منذ 16 جوان / حزيران 1827 وحوصرت مدينة الجزائر بحرا. كما تم إرسال جيش كبير لاحتلال الجزائر عام 1830. ويذهب المؤرخين لاعتبار هذا الأمر وسيلة من رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك «برنس دو بو لينياك» لإشغال الشعب الفرنسي بها بعد تنفيذه لقرارات الملك شارل العاشر بحل مجلس النواب والتضييق على الصحافة.
​​كما يرى الدكتور خليل الزركاني أن الدولة العثمانية أو الرجل المريض لم تكن تنوي أن تحشر رأيها في قضية الجزائر لأنها كانت منهكة في إخماد ما يحدث في جزيرة مورا, وكذا خسارتها في معركة نافارين عام 1827. ودخولها الحرب مع روسا بعد ذلك بقليل, فهذه الظروف لم تدع لها مجالا حقيقيا للاهتمام بالقضية الجزائرية.
ولذا فإن الموقف الفعلي للدولة العثمانية هو عدم التدخل في الخلاف الناشب بين فرنسا والجزائر, خاصة بعد كتابة السفير الفرنسي للباب العالي في اسطنبول يدعوه لواجب تدخل الدولة العثمانية لتأديب والي Algeria, وحيث أن الداي قد زاد في تعدياته السالفة بتحقير قنصل فرنسا في الجزائر, فإن جناب ملك فرنسا اضطر لطلب ترضية علنية مهددا بإعلان الحرب في حالة رفض طلبه, وحيث أن طلبه رفض وعليه فالحرب محققة.
وقد حاولت الدولة العثمانية إيقاف الحملة الفرنسية ضد Algeria بإيضاحها عن طريق الباب العالي أن التدابير التي اقترحها السفير الفرنسي لحل النزاع الناشب بين فرنسا والجزائر ليس مناسبا, كما أنها أرسلت عام 1829 مبعوثا إلى الجزائر كانت مهمته أن ينبه والي الجزائر حسين باشا أن يظل محايدا في النزاع بين النمسا ومراكش من جهة, ويسعى لتأمين التفاهم بين فرنسا و والي الجزائر من جهة أخرى, لكن محاولته باءت بالفشل.
ورغم محاولات الدولة العثمانية لسلوك الطريق الديبلوماسي لكن الحكومة الفرنسية كانت مقتنعة بأنها لن تصل إلى نتيجة ما بحصارها البحري لمدينة الجزائر, وكانت تخطط لتأديب والي الجزائر بواسطة محمد علي باشا الذي كان يستطيع استعمال جيشه لاحتلال الجزائر بدلا من استعماله لضم سوريا, كما كان يسعى. وقد تناهت لأسماع الباب العالي أنباء عن اتفاقية من هذا النوع بين محمد علي والفرنسيين لكنه رد أن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة وأنه – أي والي مصر – قد صرح لقنصل فرنسا: «أنتم مسيحيون, أما نحن والجزائرييون مسلمون, ونحن ذو أمة وشريعة ودولة واحدة, لا يتلاءم مع ديننا ودينكم ».
جهود العثمانيين لاسترداد Algeria
أبلغت الدولة العثمانية من في خلال السفارة الفرنسية اسطنبول باحتلال Algeria, ولكن حسب الكتب, فإنها تصرفت ببطء في إعطاء رد فعل بعد أن تواردت أخبار لديها بحدوث انقلاب في فرنسا وتواطؤ فرنسا مع إنجلترا بشأن قضية الجزائر. ولكن من جانب آخر, لم تصدر اعترضات الدولة العثمانية على احتلال Algeria.
وقد طلبت الدولة العثمانية من فرنسا أن تعيد Algeria التي هي ولاية تابعة لها, وأضافت أن المعاهدات المعقودة بين البلدين ينبغي أن تكون نافذة المفعول, وقد أجابت فرنسا على مطالب الدولة العثمانية بأن لا حق لها في الجزائر, ولكن الباب العالي قد أكد حقه في الجزائر في مذكرة بتاريخ 13 ماي / أيار 1831 قدمت للسفير الفرنسي باسطنبول تبين فيها حقوق الدولة العثمانية في Algeria: «بموجب المواثيق والأحكام المرعية بين الدولة العلية والدول الصديقة منذ القديم, فإن حقوق الدولة السنية بالجزائر ثابتة في جميع الأزمان للدولة العلية ». وفي نهاية المذكرة كرر الباب العالي طلب استرداد الجزائر: «لما كان استرجاع البلاد المذكورة بكامل حكومتها واستقلالها لجانب الدولة العلية طلبا عاليا, فإن الشرط المذكور في المذكرة التي قدمها السفير المومأ إليه كاف في نفس الأمر لتحقيق ذلك ولا حاجة قطعا لسائر القيود والشروط المختلفة, باستثناء المواد المتعلقة بشأن القرصنة والناشئة من تكفلها لتلك الشروط في معاهدات الصفاء المعقودة بين الدول ». لكن بقيت هذه المذكرة بدون رد من الحكومة الفرنسية في الوقت الذي ركز الباب العالي اهتمامه أيضا بعصيان محمد علي باشا والي مصر.
وكان من عادة العثمانيين أن تجرى في اليوم الأول من عيد الفطر كل سنة توجيهات الوظائف العالية والتوليات. وفي سنة 1828 كتبت الجزائر في دفتر التوجيهات ولكن اسم الوالي كان شاغرا. وكتب الباب العالي في جريد «تقويم وقايع» في 07 مارس / آذار 1832:. «لما كانت ولاية الجزائر موعودا بردها لطرف الدولة العلية عندما طلبناها, فسينظر بمقتضاه عند التنظيم»
أما عن تحركات الدولة العثمانية في أوروبا لكسب تأييد لهذه القضية فقد طلبت من إنجلترا عام 1834 مساعدتها في استرداد الجزائر, لكن وزير الخارجية الإنجليزي قد أفصح برأيه بأنه لا يستطيع أن يقول لفرنسا شيئا بشأن قضية استرداد الجزائر. وفي نفس السنة تقابل السفير العثماني مع وزير الخارجية الفرنسي بشأن قضية Algeria لكنه أجاب أن لن فرنسا تتخلى عن Algeria.
وهكذا كللت كل المحاولات العثمانية بالفشل, مع وضوح الموقف الإنجليزي والروسي في استرداد الجزائر من فرنسا.
محاولات استعمال القوة
بعد أن تأكدت الدولة العثمانية من فشل الطرق الديبلوماسية, خاصة بعد أن رفضت فرنسا المذكرة التي قدمها العثمانيون عام 1835 تثبت حقها في الجزائر, رأت أن تسلك دربا أخر, خاصة وأن ما شجعها على إمكانية استعمال القوة هو حسم الخلاف الرئاسي في طرابلس الغرب, إذ اجتمعت طرابلس الغرب كولاية عادية خاضعة للدولة العثمانية , وقد أصبحت بذلك قريبة من الجزائر, وأصبح بذلك الباب العالي قادرا على التدخل الفعلي, كما يمكنه أن يربط ولاية تونس الفاصلة بين طرابلس الغرب والجزائر. ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل ولم يقدم الباب العالي على التفكير بدعم «أحمد باي» من طرابلس الغرب بالطريق البري للدفاع عن قسنطينة في وجه الزحف الفرنسي القادم لاحتلالها, خاصة وأن أهل المدينة بعثوا بعريضة للسلطان يخبرون فيها أنهم يحاربون الفرنسين ويشحذونه على توجيه الولاية لأحمد باي ومنحه لقب باشا.
وحسب الكاتب أرجمند كوزان «فإن مجلس الشورى قد أمر بإعطاء أحمد باي رتبة الولاية, لكنه لم يتوصل إلى قرار بهذا الشأن».
ورغم دعوة العثمانيين أيضا لباي تونس «أحمد باشا» لدعم باي قسنطينة, لكن لم يكن لها أي تأثير عليه, لأنه ليس مضطرا لمساعدة باي قسنطينة لأنه عدو فرنسا. وما حدث هو ​​أن قسنطينة سقطت في 13 اكتوبر 1837 واحتلت فرنسا الشرق الجزائري.
وفي أول حولية نشرتها الدولة العثمانية سنة 1847 لم تكتب اسم Algeria في Horaire الولايات العثمانية , وكان اعترافا باحتلال فرنسا للجزائر.
ويؤكد المؤرخون أن ما حققه الباب العالي من خلال سياسته لإنقاذ الجزائر هو وضعه طرابلس الغرب تحت حكمه مباشرة حتى سنة 1912, في حين بسطت فرنسا نفوذها على تونس في 1881.
المراجع
· الدكتور أرجمند كوزان السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر 1827-1847
· الدكتور خليل حسن الزركاني بحث تاريخي من جامعة بغداد ألقي في الجزائر في جويلية 2024 بمناسبة الذكرى الأربعون على استقلال الجزائر .

بارك الله فيك

بارك الله فيك

الخلافة العثمانية 2024.

سلالالالالام يا أعضاء الجيرياانا اليوم طلبت منا استادة الاجتماعيات اعداد بحث حول الخلافة العثمانية ومؤسسيها
عثمان الاول
محمد الفاتح
سليمان القانوني
عبد الحميد الثاني
وتتناول كل شخصية مولدها ووفاتها
نبدة عن حياتها
اهم اعمالها
وشكرررررررررااااااااااااااالجيريا
الجيرياالجيريا

ما زال مقريناش كامل الاجتماعيات معندناش بروف

Soory hna mazeel madernach hata bahthf ijtima3iyeeet
w ousteed mayfahééémch Mlù7

ok merci 7nonati 7na m3a d5alna bdawlna lbo7ot

de reiiiiiiiin khtéé walah kount haba n3awneek mais allah ghaleeeeeb ùù
^-^

ma3liiiiiiiiiich 7anona t3ichi

merci a5i lkarim

طلب بحث جامعي حول الجزائر العثمانية في عيون الرحالة الاجانب 2024.

السلام عليكم إخوتي
منذ أيام و أنا أبحث عن هذا البحث لكن لم أجده أبدا فأرجوا أن تفيدوني به إخوتي و بارك الله فيكم
عنوان البحث هو

الجزائر العثمانية في عيون الرحالة الاجانب

شكرا لكم شكرالكم

مساعده في التاريخ درس علاقات الدولة العثمانية و القوى الخارجية 2024.

السلام عليكم و رحمة الله

ارجو منك ان المساعده في :

لو يعطينا فقرة و يقولنا اكتبو فقرة و وضح طبيعة العلاقات الاعالم الاسلامي مع القوى الخارجية

ارجو المساعده بلييز

ديريها على شكل مقال :
مقدمة تكتبي فيها المجال الزمني والمكاني وبعد ديري الاشكالية اي تطرحي السؤال
العرض تخلي مسافة وبعد تكتبي تمهيد للسؤال وبعد تجاوبي عليه على شكل مطات
الخاتمة تخلي مسافة وبعد تكتبي حوصلة او استنتاج حول الموضوع
واتمنى اني افدتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abir lee joon الجيريا
ديريها على شكل مقال :
مقدمة تكتبي فيها المجال الزمني والمكاني وبعد ديري الاشكالية اي تطرحي السؤال
العرض تخلي مسافة وبعد تكتبي تمهيد للسؤال وبعد تجاوبي عليه على شكل مطات
الخاتمة تخلي مسافة وبعد تكتبي حوصلة او استنتاج حول الموضوع
واتمنى اني افدتك

شكراا لك ممكن مثال على ذلك

السلام عليكم
الوضعية الادماجية في الاجتماعيات تكون على شكل مقال …
و المقال يتكون من : مقدمة . عرض . خاتمة.
المقدمة يمكنك استخلاصها من السندات التي تُعطى لك .
و العرض يكون بالاجابة على الاسئلة و لكن ليس اجابة وحدها … بل يجب الربط بينها.
و الخاتمة تكون حول الموضوع المعطى.

وفقنا الله و اياكم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t3lem.net الجيريا
شكراا لك ممكن مثال على ذلك

ماذا تقصد بمثال؟
يعني اكتب لك المقال؟

حنا والله غير درنا درس واحد في التاريخ ودرس واحد في الجغرافيا
العلاقات الاعالم الاسلامي مع القوى الخارجية
مزال ما قرينهش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام7 الجيريا
ماذا تقصد بمثال؟
يعني اكتب لك المقال؟

اجل لو سمحتي

هو مثل منهج السنة الرابعة متوسط 1مقدم .عرض.خاتمة مع توظيف المصطلاحات و السندات و معارفك القبلية

و ادراج المطلوب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة t3lem.net الجيريا
اجل لو سمحتي

اسفة
ليس لديّ وقت

مرسي عليكمــ الجيرياالجيرياالجيريا

السلام عليكم شباب اريد بحثين حول الإصلاحات العثمانية و البحرية العثمانية سريييع 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اريد بحثين كل واحد على إنفرااد الأول حول الإصلاحات العثمانية
الثاني حول البحرية العثمانية
ارجو ان يكونو منظمين لكي يسهل النقل

المــوسوعة الصوتية للتاريخ الإسلامي من الجاهلية حتّى سقوط الخلافة العثمانية 2024.

بسم الله الرّحمان الرّحيم

مــوسوعة التاريخ الإسلامي الصوتية، للدكتور أحمد بن يوسف الدعيج وتحتوي عــلى ما يلي :

الجيريا

العرب..حسب ونسب

التاريخ السياسي للدولة الأموية

التاريخ السياسي للمغرب والأندلس

التاريخ السياسي للدولة العباسية

الحروب الصليبية

التاريخ السياسي للدولة العثمانية

مُحـــــاضرات مُتفرّقـــــــــــــــــــــة :

من آيات الله في النحل

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

العلاج بالعسل و فوائده

لمحات من تاريخ الدولة العثمانية

العسل

سيرة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

مملكة النحل

الإمام أحمد بن حنبل

تفضّــــــــــــــــل رابـــــــــــــــــــط الموســــــــــــــــــــــوعة

شكرا اخ فتحي بارك الله فيك

شكرا بارك الله فيك

بارك الله فيك ..

وسلمت يداك ..

شكرا اخ فتحي بارك الله فيك

شكرا لك على الكتب التاريخية الرائعة

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك
والشيخ الدعيج رجل يتحرى الصدق وهو رجل منصف وفقه الله لما يحبه وبرضاه

بارك الله فيك أخي ،، موسوعة قيمة حقا

الجزائر مفخرة الامبراطورية العثمانية 2024.

زكريا قورشون، رئيس قسم التاريخ بجامعة مرمرة باسطنبول ل"المساء": الجزائر مفخرة الأمبراطورية العثمانية لطيفة داريب المساء : 27 – 10 – 2024
زكريا قورشون، رئيس قسم التاريخ بجامعة مرمرة باسطنبول، رئيس جمعية باحثي الشرق الأوسط وإفريقيا، مختص في تاريخ دول المشرق العربي وله أيضا أعمال عديدة عن المغرب العربي ومن بين أعماله: "تاريخ المشرق" و"تاريخ الخليج" و"العلاقات التركية العثمانية"، كما كتب مقالة عن حمدان بن عثمان خوجة ويشتغل حاليا في موضوع "الحياة الاجتماعية في المغرب العربي في العهد العثماني". "المساء" التقت الدكتور زكريا على هامش تسليم تركيا مؤخرا، لبعض الأرشيف المتعلق بالجزائر أثناء العهد العثماني، وأجرت معه هذا الحوار.

* ماهي خصائص الحكم العثماني بالجزائر؟
– جاء العثمانيون إلى الجزائر بطلب منها وهذا بعد التهديدات التي كانت تتعرض لها من طرف الأوروبيين وبالأخص من اسبانيا، وعند وصول العثمانيين إلى الجزائر بدأوا في تأسيس حكومة جديدة بالتعاون مع أهل الجزائر.
وأسس خير الدين بربروس وعروج وآخرون الإدارة والمعسكرات وجلبوا العساكر من الأناضول بصفة عامة بيد أنهم كانوا يعتمدون على الجيش الانكشاري في الدول غير المغربية وهذا راجع إلى كون طبيعة الجزائر شبيهة بطبيعة الأناضول، كما أنهما ينتميان إلى منطقة البحر المتوسط، وأدى هذا إلى الاختلاط بين الجزائريين والأناضوليين.
أما بالنسبة للحكم، فيقوم العثمانيون باختيار الحاكم فيما بينهم ومن ثم يقدمونه للشعب وفي معظم الأحيان يقبل هذا الحاكم من طرف الأغلبية ويبقى فقط توقيع السلطان لتنصيب الحاكم الجديد.
* وماذا لو لم يوافق الشعب على الحاكم الجديد؟
– أحيانا يكون الرفض وتحدث حتى ثورات داخل الحصن وهنا يتم تغيير الحاكم ويختار شخص آخر من بين العثمانيين، وهذا استنادا إلى الشعب والوجهاء ورجال الدين، وفي حالات استثنائية فقط يتدخل السلطان في هذه العملية.
* وماذا عن نصيب الجزائريين في الحكم؟
– حكم في العهد العثماني، حكام من أصول أناضولية تحولوا إلى جزائريين بحكم الاختلاط مع السكان الأصليين، بالمقابل، أقول انه صحيح أن الداي يكون تركيا ولكن حاشيته تتكون بالضرورة من جزائريين وكمثال عن ذلك المكلف بالخزينة الذي يكون جزائريا.
* إذن الأولية هي للتركي عن الجزائري في العهد العثماني بالجزائر؟
– هذا غير صحيح، ومن يقول هذا فيجب أن يؤيد أقواله بالشهادات والمستندات، وكما ذكرت سابقا أن الكثيرين جاؤوا من الأناضول إلى الجزائر وأصبحوا جزائريين أي جزءا من أهل الجزائر ومن ثم عملوا في التجارة بصفة خاصة، وبناء على هذا لا تستطيع الدولة أن تفرق بين الجزائري الأصل والجزائري ذي الأصول الأناضولية، أيضا الدولة العثمانية لم تتدخل قط في تقاليد وأعراف بلد حكمته وهو ما لم يحدث سنة 1830 أي عندما احتل الاستعمار الفرنسي الجزائر سنة 1830 وعمل على تغيير الكثير من أوضاع البلد.
* يعني انه لم يكن هناك سخط من أهل الجزائر على الحكم العثماني؟
– لا لم يكن هناك سخط، بل بالعكس كان هناك قبول فكان الجزائريون يرون في السلطان خليفة المسلمين، وهنا أريد أن أوضح الفرق بين عدم قبول سيادة حاكم محلي رفض الخلافة، أي قد يحدث تمرد ضد الحكم المحلي ولكن حسب التاريخ لم يكن هناك أي عصيان ضد الحكم العثماني.
* وما هي أسباب تمرد الجزائريين على الحكم المحلي العثماني؟
– في بعض الأحيان لا يتكيف الحكام مع أهل الجزائر، أي أنهم لا يوفرون متطلبات الشعب، أيضا يمكن أن يكون الحاكم مستبدا، وهنا أشير إلى أن الحكم العثماني كان يعتمد على التناوب في الحكام على المستوى المحلي. أي يعين الداي لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات في أغلب الأحيان حتى لا يستغلوا مناصبهم ويضرون الشعب.
* حدثنا عن الضرائب التي كانت تفرض على الجزائريين؟
– الضرائب هي ما تجلبه الدولة من الأهالي ونحن نسميها "السليانا"، فكل حاكم محلي يجمع الضرائب من الأهالي ويرسلها إلى خزينة الدولة واستمر هذا الفعل ثلاثة قرون ولم تتغير تقريبا نسبة الضرائب، إلا في حال الحروب فهنا تزيد الضرائب ولكن بنسبة محددة.
ولكنني يجب أن أشير إلى ضيم بعض الحكام المحليين في جمع الضرائب أي أنهم كانوا يطلبون من الأهالي المزيد من الضرائب لمصالحهم الشخصية، وهنا أمام تقديم الأهالي لشكاوى إلى الدولة، تطلب هذه الأخيرة من الحكام المحليين تنفيذ أمر الضرائب من دون زيادة.
* علاوة على ما ذكرتم، ما هي المشاكل الأخرى التي اعترضت الحكم العثماني بالجزائر؟
– أكبر مشكل كان استمرار التهديدات الأوروبية بالنسبة للجزائر، خاصة من طرف الأسبان الذين حاولوا كذا مرة احتلال البلد، وسبب ذلك حدوث الكثير من الأزمات الداخلية، ورغم ذلك أؤكد كمؤرخ عدم وجود مفردة غير حسنة أوطيبة عن الجزائر في المصادر التركية، مثل كلمة تمرد أوغيرها.
صحيح انه كان يكتب بأن الجزائريين يحبون حرياتهم ومن الصعب السيطرة عليهم، ولكن يضاف إلى ذلك أنهم يحترمون السلطة ولا يتسببون في مشاكل مع الحكم.
* كيف كانت مكانة الجزائر بالنسبة للعثمانيين؟
– كانت الجزائر تعتبر منطقة إستراتيجية هامة بالنسبة للعثمانيين، لا ننسى أن الدولة العثمانية كانت تسيطر على كل البحر المتوسط وان أهم منطقة من مناطق البحر المتوسط هي الجزائر، فلو لم يستقر العثمانيون بالجزائر لما استطاعوا التحكم في المتوسط، أبعد من ذلك ولأن الدولة العثمانية كانت تحكم الجزائر، كانت محترمة جدا من دول العالم وهذا لأن منطقة العبور البحرية كانت تحت حماية الجزائريين، حتى الأمريكان كانوا يتفاوضون مع الدولة العثمانية لأن هذه الأخيرة موجودة بالجزائر.
* كيف هو حال الأرشيف العثماني الخاص بالجزائر في دولة تركيا؟
– كل المجموعة موجودة في الأرشيف العثماني وهناك كتب مخطوطة موجودة في مكتبات مختلفة ومعظمها باللغة العثمانية وجزء منها باللغة العربية، ففي تركيا نوعان من الأرشيف عثماني وتركي وطني.
بالمقابل، في العهد العثماني بالجزائر كان كل شيء يكتب في نسختين واحدة ترسل إلى المركز أي إلى تركيا والثانية تحفظ بالجزائر، النسخة الأولى ماتزال باسطنبول بينما النسخة التي كانت موجودة بالجزائر أخذتها فرنسا، وهذه كارثة لأن هناك أرشيفا عن هذه الفترة لا توجد له نسخة ولا صورة في اسطنبول، وبالأخص ذلك الذي يتعلق بالأمور المحلية والذي لم يتم إرساله إلى المركز، ويعتبر هذا الأرشيف في غاية الأهمية لأنه يصف الحياة الاجتماعية بالجزائر.
* هل ستقدم تركيا للجزائر الأرشيف المتعلق بها في العهد العثماني؟
– هذا يعود لطلب الجزائر، فهناك اتفاقية بين الطرفين في هذا المجال، وتركيا قدمت العام الماضي بعض الأرشيف للجزائر، وهذه السنة قدمت أكثر من خمسين وثيقة ونحن كجمعية البحوث في الشرق الأوسط وإفريقيا قدمنا أيضا للجزائر، مخطوطا أصليا لكتاب لابن حمدان خوجة، وكذا كتاب أصلي لحمدان خوجة.
* هل هناك رسائل تخرّج حول الجزائر في الجامعات التركية؟
– سأتحدث عن طلابي وأقول أن هناك طلابا كثيرين يحضرون رسائل الماجيستير والدكتوراة عن الجزائر وأذكر من بين هذه الرسائل، رسالة ماجيستير عن الأمير عبد القادر ورسالة دكتوراه تتعلق بتأثير المجتمع الجزائري على الفلكلور التركي.
* كيف تعرّف تركيا اليوم التي تحولت من إمبراطورية إلى دولة؟
– معظم الإمبراطوريات انتهت في القرن العشرين كروسيا والنمسا وحتى الدولة العثمانية، صحيح أن التحول من إمبراطورية بعشرين مليون متر مربع إلى دولة بأقل من مليون متر مربع ليس بالأمر السهل، ولكن تمكنت تركيا من تحقيق النفوذ في العالم الإسلامي والأوروبي وهي اليوم من الدول الاقتصادية الكبرى.

شكرا على هذه الافادة meeerrrrrrrrccccccciiiiiiiiiiiiiiii

شكـــــــــرا ً أخــــي الكريم
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم
و كل عام وأنتم بخير…
جزاك الله خيرا
شكـــــــــرا ً أخــــي الكريم
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم
و كل عام وأنتم بخير…
جزاك الله خيرا

الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث 2024.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليك الكتاب الرائع :

الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث

الجيريا

المؤلف: إسماعيل أحمد ياغي

عدد الصفحات: 328

الحجم (بالميجا): 6

نوع الكتاب : PDF

مصدر الكتاب: المكتبة الوقفية للكتب المُصوّرة

** بارك الله فيك … شكراً جزيلاً لك **

الاخ فتحي
بارك الله فيك وجزاك خيراً
وفقك الله وسدد خطاك

كانت دولة ..راية الإسلام على أراضيها شامخة مرفوعة ..تهز قلوب الكفر رهبة وطمعا …ودوام الحال من المحال ..

بارك الله فيك