ازالة الظلام عما في الامامة و السياسة من اسقام !!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله … تقبل الله صيامكم وقيامكم .
لطالما كثر الكلام والجدل حول كتاب الامامة والسياسة المنسوب زورا لابن قتيبة رحمه الله لياتي هذا البحث الموجز فيكشف لنا عن حقيقة الكتاب ومؤلفه بالحجة والبرهان لصاحبه ومؤلفه الاستاذ الدكتور : خالد كبير علال – حفظه الله –
اتمنى ان تستفيدوا
لا تنسونا من صالح دعائكم .
تفضلوا : https://www.fustat.com/books/allal2_3…nqutaiba.shtml

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

السياسة الجنائية لمكافحة الفساد 2024.

السياسة الجنائية لمكافحة الفساد
ارجوا منكم أفادتي في مذكرة التخرج أن أمكن ذلك
بارك الله فيكم

السياسة و المجتمع 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أما بعد.

*-لقد أصيب المجتمع العالمي و الجزائري خاصة بهوس السياسة.حيث أصبح الكل يتكلم بها.و السياسة كما نعلم أنها علم وفن يدرس و يلقن بالمعاهد و الجامعات.و قبل أن تكون سياسيا يجب أن تكون مخادع.السؤال المطروح و أرجو التفاعل معه.
-هل هذه السياسة تطور ايجابي أم هي درع لتغليط الرأي العام.لأن السياسة أكبر من تلاحظ و تشاهدها على التلفاز.؟

السلام عيلكم كل شئ يسيس…لكن واحد ما فاهم معناها…كيما قالوا خلطها تصفى

شكرا على مرورك اختي الفاضلة.

أنا خاطيني السياسة اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sheherazed الجيريا
أنا خاطيني السياسة اخي

عندك الصح.
شكرا على مرورك

السياسة تساوي الكذب 2024.

المتتبع للمسرحية ذات الفصول التي لاتنتهي يلاحظ ان وزارة التربية تعامل النقابات بلغة جديدةعليهم لايعرفونها ، ولايستطيعون فك تلاصيمها ، وهي التلاعب بالمصطلاحات القانونية التي لايستطيع الوفد المفاوض ان يدركها الا في الوقت الضائع وهنا لايستطيع استدراكها وبعدها يبدأ العويل والبكاء ، ومن جهة اخري نجد ان الوزارة تراوقهم بالسياسة الغربية المبنية اصلا على الكذب ونسيت وزارتنا اننا نحن المجتمع الإسلامي بعيدين كل البعد عن هذه السياسة النتنة اضافة الى ان المفاضيين المحسوبين على رجال التربية لايعرفون هذه السياسة ولايتبعونها اصلا لأن رجل التربية له خطوط حمراء لايمكن تجاوزها.

مقالة حول السياسة والاخلاق – كاملة 2024.

هل يمكن إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية ؟ جدلية .
i– طرح المشكلة :إن الدولة وجدت لإجل غايات ذات طابع أخلاقي ، مما يفرض أن تكون الممارسة السياسية أيضا أخلاقية ، إلا أن الواقع يكشف خلاف ذلك تماماً ، سواء تعلق الامر بالممارسة السياسية على مستوى الدولة الواحدة أو على مستوى العلاقات بين الدول ، حيث يسود منطق القوة والخداع وهضم الحقوق .. وكأن العمل السياسي لا ينجح إلا إذا أُبعدت القيم الاخلاقية ؛ فهل فعلا يمكن إبعاد الاعتبارات الاخلاقية من العمل السياسي ؟
– محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة:يرى بعض المفكرين ، أن لاعلاقة بين الاخلاق والسياسة ، لذلك يجب إبعاد الاعتبارات الاخلاقية تماماً من العمل السياسي ، وهو ما يذهب إليه صراحة المفكر الايطالي " ميكيافيلي 1469 –1527 " في كتابه " الامير " ، حيث يرى أن مبدأ العمل السياسي هو : « الغاية تبرر الوسيلة » ، فنجاح العمل السياسي هو ما يحققه من نتائج ناجحة كإستقرار الدولة وحفظ النظام وضمان المصالح الحيوية .. بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك حتى وإن كانت لاأخلاقية ، بل ويذهب الى أبعد من ذلك ، فيزعم أن الاخلاق تضر بالسياسة وتعرقل نجاحها ، وان الدول التي تبني سياستها على الاخلاق تنهار بسرعة.
ويوافقه في ذلك أيضاً فيلسوف القوة " نيتشه 1844 –1900 " ، الذي يرى أن السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيئ ، والحاكم المقيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع ، وهو لذلك غير راسخ على عرشه ، فيجب على طالب الحكم من الالتجاء الى المكر والخداع والرياء ، فالفضائل الانسانية العظيمة من الاخلاص والامانة والرحمة والمحبة تصير رذائل في السياسة . وعلى الحاكم أن يكون قوياً ، لأن الاخلاق هي سلاح الضعفاء ومن صنعهم .
1-ب – الحجة:وما يبرر ذلك أن المحكوم إنسان ، والانسان شرير بطبعه ، يميل الى السيطرة والاستغلال والتمرد وعدم الخضوع الى السلطة المنظمة ، ولو ترك على حاله لعاد المجتمع الى حالته الطبيعية ، فتسود الفوضى والظلم واستغلال القوي للضعيف ، ويلزم عن ذلك استعمال القوة وجميع الوسائل لردع ذلك الشر حفاظا على استقرار الدولة ويقائها .
ومن جهة ثانية ، فالعلاقات السياسية بين الدول تحكمها المصالح الحيوية الاستراتيجية ، فتجد الدولة نفسها بين خيارين : إما تعمل على تحقيق مصالحها بغض النظر عن الاعتبارات الاخلاقية ، وإما تراعي الاخلاق التي قد لا تتفق مع مصالحها ، فتفقدها ويكون مصيرها الضعف والانهيار .
1جـ – النقد :ولكن القول أن الانسان شرير بطبعه مجرد زعم وإفتراض وهمي ليس له أي أساس من الصحة ؛ فالانسان مثلما يحمل الاستعداد للشر يحمل أيضا الاستعداد للخير ، ووظيفة الدولة تنمية جوانب الخير فيه ، أما لجوئها الى القوة فدليل على عجزها عن القيام بوظيفتها ، والا فلا فرق بين الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
هذا ، واستقراء ميكيافيلي للتاريخ إستقراء ناقص ، مما لا يسمح بتعميم أحكامه ، فهو يؤكد – من التاريخ – زوال الدول التي بنيت على اسس أخلاقية ، غير أن التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت قائمة على اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة لا إنهيارها .
وأخيراً ، فالقوة أمر نسبي ، فالقوي اليوم ضعيف غداً ، والواقع أثبت أن الدول والسياسات التي قامت على القوة كان مصيرها الزوال ، كما هو الحال بالنسبة للانظمة الاستبدادية الديكتاتورية .
2-أ-عرض نقيض الاطروحة : وخلافا لما سلف ، يعتقد البعض الاخر أنه من الضروري مراعاة القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية ، سواء تعلق الامر بالعلاقة التي تربط الحاكم والمحكومين على مستوى الدولة الواحدة ، أو على مستوى العلاقات بين الدول . ومعنى ذلك ، أن على السياسي أن يستبعد كل الوسائل اللااخلاقية من العمل السياسي ، وأن يسعى الى تحقيق العدالة والامن وضمان حقوق الانسان الطبيعية والاجتماعية . وهذا ما دعا إليه أغلب الفلاسفة منذ القديم ، فهذا " أرسطو " يعتبر السياسة فرعاً من الاخلاق ، ويرى أن وظيفة الدولة الاساسية هي نشر الفضيلة وتعليم المواطن الاخلاق . ثم حديثا الفيلسوف الالماني " كانط 1724 –1804 " ، الذي يدعو الى معاملة الانسان كغاية في ذاته وليس كمجرد وسيلة ، كما دعا في كتابه " مشروع السلام الدائم " الى إنشاء هيئة دولية تعمل على نشر السلام وفك النزاعات بطرق سلمية وتغليب الاخلاق في السياسة ، وهو ما تجسد – لاحقا – في عصبة الامم ثم هيئة الامم المتحدة ، كما دعا الى ضرورة قيام نظام دولي يقوم على الديمقراطية والتسامح والعدل والمساواة بين الشعوب والامم . ومن بعده ألـحّ فلاسفة معاصرون على أخلاقية الممارسة السياسية ، أبرزهم الفرنسي " هنري برغسون 1856 – 1941 " و الانجليزي " برتراند رسل 1871 –1969 " .
2-ب-الحجة: إن الدولة خصوصاً والسياسة عموما ً إنما وجدتا لأجل تحقيق غايات أخلاقية منعدمة في المجتمع الطبيعي ، وعليه فأخلاقية الغاية تفرض أخلاقية الوسيلة . كما أن ارتباط السياسة بالاخلاق يسمح بالتطور والازدهار نتيجة بروز الثقة بين الحكام والمحكومين ، فينمو الشعور بالمسؤولية ويتفانى الافراد في العمل .
ثم ان غياب الاخلاق وابتعادها من المجال السياسي يوّلد انعدام الثقة والثورات على المستوى الداخلي ، أما على المستوى الخارجي فيؤدي الى الحروب ، مع ما فيها من ضرر على الامن والاستقرار وإهدار لحقوق الانسان الطبيعية ، وهذا كله يجعل الدولة تتحول الى أداة قمع وسيطرة واستغلال .
2-جـ النقد :لا يمكن إنكار أهمية دعوة الفلاسفة الى أخلاقية الممارسة السياسية ، إلا ان ذلك يبقـى مجرد دعوة نظرية فقط ، فالقيم الاخلاقية وحدها – كقيم معنوية – لا تكفي لتجعل التظيم السياسي قوياً قادراً على فرض وجوده وفرض احترام القانون ، ولا هي تستطيع ايضاً ضمان بقاء الدولة واستمرارها ، وهو الامر الذي يؤكد صعوبة تجسيد القيم الاخلاقية في الممارسة السياسية .
3-التركيب :وفي الواقع أنه لا يمكن الفصل بين الاخلاق والسياسة ، لذلك فغاية الممارسة السياسية يجب أن تهدف الى تجسيد القيم الاخلاقية وترقية المواطن والحفاظ على حقوقه الاساسية ، دون إهمال تحقيق المصالح المشروعة التي هي اساس بقاء الدولة وازدهارها .
iii– حل المشكلة :وهكذا يتضح ، أنه لا يمكن إطلاقا إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية رغم صعوبة تجسيدها في الواقع . ومن جهة أخرى ، فالاخلاق بدون قوة ضعف ، والقوة بدون أخلاق ذريعة للتعسف ومبررللظلم . وعليه فالسياسي الناجح هو الذي يتخذ من القوة وسيلة لتجسيد القيم الاخلاقية وأخلاقية الممارسة السياسية .

بَاَرَكَ الله فيــك الجيريا

بارك الله فيك يا فلسفوفة

إن شاء الله ينتفع بها المعنيون

شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشروع صديق الجيريا
بارك الله فيك يا فلسفوفة

إن شاء الله ينتفع بها المعنيون

شكرا

yaaaaaaa !
mazalk 3ayech Amiiiir !!!!!!!
merciii pr votre commentaire

wess3ounaaaaaa fiha

السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي 2024.

لسياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر
هل تخلت اسطنبول عن الجزائر?
إعداد لمياء قاسمي – الجزائر
في فصول الكتابات التاريخية بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 تبرز دائما مقاومة الشعب الجزائري منذ الوهلة الأولى لوطء أقدام الفرنسيين للبلاد, وإن كان هذا الأمر واجبا وطنيا ودينيا ولا يستحق عليه الثناء.
ولما كانت Algeria حينها تحت سلطة الدولة العثمانية وجدنا أنه من الضروري أن نبحث ونعرف : كيف كان رد فعل الدولة العثمانية على اغتصاب عروس البحر المتوسط? وماهي الأساليب التي اعتمدتها لاسترادد الجزائر? ولماذا سلمت بعد ذلك بالاحتلال الفرنسي للجزائر وكفت عن المطالبة بها, فكانت بذلك الجزائر كبش الفداء في استمرار الرجل المريض عقودا قليلة من الزمان? ولكن قد نفذت ثروته قبل مماته!
التواجد العثماني بالجزائر
أعلنت Algeria كمقاطعة للسلطان العثماني منذ 1520 ميلادية, ويعود الفضل لذلك إلى الأخويين التركيين «خير الدين وعروج بربروس», وكانا قد غادرا بلادهما للقرصنة في المنطقة الغربية من البحر المتوسط, وفي تلك الفترة كانت السواحل الجنوبية للمتوسط تحت سيطرة الإسبان والبرتغاليين وأدى هذا الأمر إلى اصطادمهما بالأخوين برباروس. وشهدت منطقة تلمسان عدة معارك بين الطرفيين وانتهت بموت «عروج» في إحدى هذه المعارك وأصبح بذلك خير الدين الحاكم الوحيد للجزائر.
وتيقن هذا الأخير أنه لن يستطيع حكم البلاد بمفرده لذا فالتجأ للدولة العثمانية وأعلن أن Algeria مقاطعة للسلطان سنة 1520 م.
وأرسل له السلطان سليم الأول ألفي عسكري مسلحين مع قوة مدفعية وقدم للذين يذهبون إلى الجزائر متطوعين امتيازات الإنكشارييين, وتوالت انتصارات خير الدين بالجزائر وكان أعظمها احتلال قلعة «بينون» عام 1529 والتي أنشأها الإسبان على جزيرة صغيرة قرب السواحل الجزائرية.
كما بنى خير الدين كاسرة أمواج توصل أطلال القلعة والجزيرة بالساحل وبذلك أوجد ميناء حصينا وأسس أوجاق الجزائر.
وقد أسر هذا النجاح الدولة العثمانية التي قامت باستدعاء خير الدين برباروس من طرف السلطان سليمان القانوني سنة 1533, وهناك عهدت إليه ولاية الجزائر ونال رتبة وزير البحرية العثماني.
وفي الأستانة قام خير الدين ببناء عدة سفن عادت به إلى أفريقيا وقد حددت مهمته باحتلال تونس. وتمكن خير الدين من دخول مدينة تونس بسهولة عام 1534 م, ولكنه اصطدم فيما بعد بشارل الخامس إمبراطور هابسبورج وصاحب تاج إسبانيا سنة 1535 والذي احتل قواته مدينة تونس.
أما الجزائر فقد عين لولايتها ابن خير الدين حسن باشا وذلك على إثر وفاة أبيه عام 1546, والملاحظ أنه في هذا من العهد وعهد لحقوه أن الارتباط كان قويا بالدولة العثمانية , ولم يكن هذا الحال في الجزائر فحسب بل في معظم بلاد شمال أفريقيا, وأعني بذلك تونس باحتلالها نهائيا عام 1574 بعد كر وفر مع الإسبان, وطرابلس الغرب التي فتحت عام 1551 بيد توغرت باشا, ورغم محاولات الدخول لمراكش كتلك التي حدثت عام 1554 بدخول مدينة فاس, لكن العثمانين لم يتمكنوا من البقاء هناك.
وهذه الولايات كانت تابعة لسلطة وزير الحربية أو القائد العام للأسطول وكان حينها القائد كلج علي باشا. ولكن بموت هذا الأخير فكر العثمانيون في تأمين وحدة الدولة وذلك بفصل إدارة أوجاق الغرب بتعيين واليين مختلفين حتى تضمن أن لا تكون سلطة كاملة لشمال أفريقيا بيد قائد واحد.
واتخذ بذلك الحكم في الجزائر شكلا ثالثا.
عهد الدايات
ويقول الكاتب التركي الدكتور أوجمند كور أن السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر «في عهد الدايات البشاوات أخذت ولاية الجزائر شكلها الأخير وصار يوجد في المركز إلى جانب الولاية ديوان هو عبارة عن مجلس للشورى وكان أهم أعضائه المتألف من خمس موظفين هو المسئول عن الخزينة والناظر لشوون المالية, ويأتي بعده المكلف بالشؤون البحرية, و يسمى وزير البحرية. وكان يقوم بمهمة كتابة الديوان أربعة كتاب. أما الشؤون الشرعية فكان ينظر فيها مفتيان أحدهما حنفي والآخر مالكي, لأن الأتراك حنفيون أما الأهالي فمالكيون.
ثم إن الولاية قسمت إلى ثلاثة ألوية بالإضافة إلى اللواء المركزي, وكان يوجد على من واحد رأس كل هذه الألوية الشرقية والجنوبية æ الغربية ما يسمى بالباي, وكانوا يدفعون الضرائب, ولكنهم يعدون مستقلين في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ وكانوا مستقلين في إدارة ألويتهم. أما اللواء فقد انقسم إلى قواد ومشايخ. وكان الإنكشاريون الذين ملأ قسم كبير منهم المركز موجودين أيضا في الألوية.
أما أمن البلاد في الداخل فكان تؤمنه القبائل المعفاة من الضرائب والمتمتعة بالامتيازات, إذ كانت وظيفة هذه القبائل المسماة بالمخزن هي فرض الطاعة على القبائل الأخرى الملزمة بدفع الضرائب, وقد استفاد الأتراك بمهارة من العداوة التي بين القبائل;. ولكي يستطيعوا أن يتابعوا حكم الأهالي فقد انتهجوا سياسة التعامل بالحسنى مع المرابطين الذين يعدون من الأولياء وهم أصحاب النفوذ
ومن الأمور التي راعاها الأتراك في ولاية Algeria أنهم كانوا لا يولون مواليد الإنكشاريين من النساء المواطنات المناصب العليا وكانوا يطلقون عليهم أبناء العبيد أي «الكراغلة» وهم يشكلون القوة المدفعية للأوجاق.
وفي أوائل القرن التاسع عشر صارت تبعية ولاية Algeria للدولة العثمانية عبارة عن تصديق السلطان لتولية الداي كل سنتين أو ثلاث والتحاق سفن الأوجاق بالأسطول العثماني كلما تطلب الأمر ذلك. وغير هذا فقد كان أوجاق الجزائر يجلبون جنودا أتراكا من جزر البحر المتوسط ​​ومن الأناضول بما في ذلك الإنكشاريين, وربح الولاة الحرية لدرجة أنهم يستطيعون توقيع المعاهدات مع الدول الأجنبية مباشرة.
وكانت معظم المعاهدات التي عقدها أوجاق الجزائر تمضى مع دول صغرى فكان يقوم صلح لمدة معينة مقابل ضريبة سنوية تدفع للأوجاق.
العلاقات الفرنسية الجزائرية قبل الاحتلال
حسب الكتب والمراجع التاريخية, فإن علاقات الصداقة بين فرنسا æ الدولة العثمانية قد بدأت منذ السنوات الأولى لخلافة سليمان القانوني, فكانت بالتالي هذه العلاقة تفرض على الجزائر نفس الشيء بما أنها ولاية تابعة للإمبراطورية العثمانية.
ومازاد في توطيد هذه الصداقة هو العدواة المشتركة للإسبان, قد تم تحالف بين فرنسا وخير الدين بارباروس في حصار قلعة نيس سنة 1543 التابعة للإمبراطور شارل الخامس.
واستغل الفرنسيون هذه الصداقة أيما استغلال فقد تمكنوا من تعيين قنصل لهم في الجزائر عام 1577. كما حصلوا على إذن من السلطان أيصا بالسماح لهم باصطياد المرجان في السواحل الشرقية للبلاد بشرط أن يدفعوا الضريبة ولا ينشؤا قلعة, ولكن رغم هذا المنع فقد أسسوا مركزا تجاريا أسموه «الباستيون».
وفي سنة 1604 عم الجزائر قحط, لكن الفرنسيين قاموا بشراء المحصول الزراعي من الأهالي وباعوه خارج البلاد للأوروبين , وهذا الأمر كان سببا في غضب العثمانيين الذين أمروا بهدم الباستيون. وقد أعيد بناؤه ثانية عام 1628 وهدم مرة أخرى بعد تسع سنوات بسسب تردي العلاقات بين الجانبين. ولكن الوالي عام 1640 اضطر لقبول إعادة بناء هذا المركز .
وكان الباستيون يدار من قبل شركة فرنسية خاصة , وتم تأسيس عام 1741 شركة رسمية لإدارة أشغاله تعرف باسم «الشركة الملكية لأفريقيا» , وحققت الشركة أرباحا طائلة ولكن بعد الثورة الفرنسية 1789 استمرت الشركة في عملها باسم «الوكالة الأفريقية» تحت إدارة تجار مرسيليا.
بين المواجهة العسكرية والمعاهدات السلمية
وقعت مواجهة عسكرية بين فرنسا والجزائر في عهد لويس الرابع عشر في النصف الثاني من القرن السابع عشر حيث قام بإرسال الأسطول الفرنسي للجزائر للحد من في البحر القرصنة المتوسط ​​وضربت المدينة بالمدفعية ثلاث مرات. ولما لم تجد سياسة القوة تم عقد معاهدة صلح مع والي الجزائر في 1689.
ولكن بعد الحملة الفرنسية لمصر بقيادة بونابرت في 1798 أكره والي الجزائر على إعلان الحرب على فرنسا بعد إنذار شديد من السلطان وقطع علاقاته مع فرنسا. لكن بعد تصالح العثمانيين مع الفرنسيين عادت الجزائر وأبرمت معاهدة صداقة مع فرنسا عام 1801 التي لم تسلم هي الأخرى من تقلبات السياسة. إذ صادف في عهد نابليون أن انتصرت انجلترا على فرنسا في معركة الطرف الأغر وبسطت بذلك نفوذها على البحر الأبيض المتوسط ​​سنة 1805, فاستولى والي الجزائر على مراكز التجارة الفرنسية وأجرها للإنجليز وأثار هذا التصرف نابليون فبدأ يخطط للإستلاء على الجزائر فعقد مع امبراطور روسيا معاهدة «تلسيت» 1807 وأمن أوروبا من جهة, وبدأ بتنفيذ خطته فأمر وزير الحربية بإيفاد ضابط استحكام ليقوم بجمع كل المعلومات عن مدينة الجزائر وما جاورها. وقام الضابط «بوتان» بذلك ليعود في 1808 وقد قدم تقريرا منفصلا عن الجزائر, لكن الأوضاع لم تمهل نابليون للقيام بما أراد. ولما قامت الملكية من جديد في فرنسا جددت فرنسا علاقاتها مع الجزائر وأعيدت المراكز التجارية للفرنسيين عام 1817.
وهذه القضية – أي قضية المراكز التجارية -. كان دائما سببا لنشوء الخلاف بين الجانبين الجزائري والفرنسي
القطيعة والاحتلال
بعد الثورة الفرنسية عام 1789 استطاعت فرنسا أن تضمن ما تحتاجه المقاطعات الجنوبية من قمح وحبوب من الجزائر ذلك لأنها كانت في حالة حرب مع العديد من دول أوروبا, وقد تمت هذه الصفقات بواسطة تاجريين هما «بكري» و «بوشناق», وهذان الشخصان هما يهوديان من مدينة «ليفرونة» الإيطالية وقد استقرا في الجزائر بتأسيس شركة للتجارة. وفي عام 1797 طلبت شركة «بكري وبوشناق» ديونها من الحكومة الفرنسية التي لم تقم سوى بدفع قسطين فقط.
وعن هذه النقطة يقول الكاتب التركي «أرجمند كوزان»: «إن كون أوجاق الجزائر دائنا للتجار اليهود جعل الوالي يطلب من الحكومة الفرنسية تصفية حساباتها معها. وفي النهاية دققت الحكومة الفرنسية بواسطة لجنة في ديون اليهوديين, وأغلقت الحساب بسند مؤرخ في سنة 1819, ولكن الحكومة الفرنسية وضعت يدها على قسم من النقود التي ستعطى للتجار اليهود معتمدة على مادة في السند, ذلك أن التجار اليهود كانت عليهم ديون لفرنسيين كانوا قد التجأوا إلى المحكمة., وصرحت شركة بكري وبوشناق للوالي حسن باشا المطالب بديون الأوجاق بأنها مفلسة وأنها لا تستطيع أن تدفع دينها إلا بعد أن تحصل على المبلغ الذي صودر في فرنسا. وفي كل مرة يسأل فيها حسين باشا قنصل فرنسا «دوفال» عن سبب عدم استطاعة التجار اليهود أخذ نقودهم كاملة, كان القنصل الفرنسي يجيب أن ذلك يتطلب إنهاء الدعاوي التي ينظر فيها في المحاكم. ولما لم تنته هذه الدعاوي رغم مرور سنوات كثيرة ابتدأ حسين باشا يشك في نية فرنسا. وزيادة على ذلك, فقد كان القنصل دوفال شخصا لا يوثق به.
أرسل حسين باشا ثلاث رسائل إلى الحكومة الفرنسية بشأن دين الشركة منذ 1824, وعندما لم يأت جواب على أي منها غضب غضبا شديدا على فرنسا, وبعدها بقليل علم حين باشا بأن الباستيون قد تسلح رغم وعد الشرف الذي قطعه دوفال بشأن عدم تحصين المراكز التجارية الفرنسية, فزاد هذا الخبر من غضب الباشا.
وفي 29 أفريل 1827 سأل داي الجزائر القنصل دوفال – الذي قدم للتهنئة بالعيد – عن سبب عدم رد الحكومة الفرنسية على رسائله وعلى إثر قول القنصل: «إن ملك فرنسا وشعبها لا يحرران لك ورقة, ولا يرسلان ردا حتى على رسائلك المرسلة »نهض من مكانه محتدا وضرب مخاطبه بالمروحة التي كانت بيده مرتين أو ثلاثا. وتحقير حسين باشا للقنصل دوفال بهذا الشكل جعل فرنسا غير ملتزمة بأي قيد.
أرسلت فرنسا أسطولها الحربي إلى الجزائر بعد شهر ونصف من الحادثة التي اتخذت اسم حادثة المروحة بعد ذلك واتخذتها حجة لإعلان الحرب. وطلب هذا الأسطول الذي رسا أمام الجزائر الترضية من حسين باشا, وهذا الأخير كان يجد نفسه محقا فيما حدث له مع القنصل. ودخلت الجزائر بذلك مع فرنسا في حالة حرب منذ 16 جوان / حزيران 1827 وحوصرت مدينة الجزائر بحرا. كما تم إرسال جيش كبير لاحتلال الجزائر عام 1830. ويذهب المؤرخين لاعتبار هذا الأمر وسيلة من رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك «برنس دو بو لينياك» لإشغال الشعب الفرنسي بها بعد تنفيذه لقرارات الملك شارل العاشر بحل مجلس النواب والتضييق على الصحافة.
​​كما يرى الدكتور خليل الزركاني أن الدولة العثمانية أو الرجل المريض لم تكن تنوي أن تحشر رأيها في قضية الجزائر لأنها كانت منهكة في إخماد ما يحدث في جزيرة مورا, وكذا خسارتها في معركة نافارين عام 1827. ودخولها الحرب مع روسا بعد ذلك بقليل, فهذه الظروف لم تدع لها مجالا حقيقيا للاهتمام بالقضية الجزائرية.
ولذا فإن الموقف الفعلي للدولة العثمانية هو عدم التدخل في الخلاف الناشب بين فرنسا والجزائر, خاصة بعد كتابة السفير الفرنسي للباب العالي في اسطنبول يدعوه لواجب تدخل الدولة العثمانية لتأديب والي Algeria, وحيث أن الداي قد زاد في تعدياته السالفة بتحقير قنصل فرنسا في الجزائر, فإن جناب ملك فرنسا اضطر لطلب ترضية علنية مهددا بإعلان الحرب في حالة رفض طلبه, وحيث أن طلبه رفض وعليه فالحرب محققة.
وقد حاولت الدولة العثمانية إيقاف الحملة الفرنسية ضد Algeria بإيضاحها عن طريق الباب العالي أن التدابير التي اقترحها السفير الفرنسي لحل النزاع الناشب بين فرنسا والجزائر ليس مناسبا, كما أنها أرسلت عام 1829 مبعوثا إلى الجزائر كانت مهمته أن ينبه والي الجزائر حسين باشا أن يظل محايدا في النزاع بين النمسا ومراكش من جهة, ويسعى لتأمين التفاهم بين فرنسا و والي الجزائر من جهة أخرى, لكن محاولته باءت بالفشل.
ورغم محاولات الدولة العثمانية لسلوك الطريق الديبلوماسي لكن الحكومة الفرنسية كانت مقتنعة بأنها لن تصل إلى نتيجة ما بحصارها البحري لمدينة الجزائر, وكانت تخطط لتأديب والي الجزائر بواسطة محمد علي باشا الذي كان يستطيع استعمال جيشه لاحتلال الجزائر بدلا من استعماله لضم سوريا, كما كان يسعى. وقد تناهت لأسماع الباب العالي أنباء عن اتفاقية من هذا النوع بين محمد علي والفرنسيين لكنه رد أن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة وأنه – أي والي مصر – قد صرح لقنصل فرنسا: «أنتم مسيحيون, أما نحن والجزائرييون مسلمون, ونحن ذو أمة وشريعة ودولة واحدة, لا يتلاءم مع ديننا ودينكم ».
جهود العثمانيين لاسترداد Algeria
أبلغت الدولة العثمانية من في خلال السفارة الفرنسية اسطنبول باحتلال Algeria, ولكن حسب الكتب, فإنها تصرفت ببطء في إعطاء رد فعل بعد أن تواردت أخبار لديها بحدوث انقلاب في فرنسا وتواطؤ فرنسا مع إنجلترا بشأن قضية الجزائر. ولكن من جانب آخر, لم تصدر اعترضات الدولة العثمانية على احتلال Algeria.
وقد طلبت الدولة العثمانية من فرنسا أن تعيد Algeria التي هي ولاية تابعة لها, وأضافت أن المعاهدات المعقودة بين البلدين ينبغي أن تكون نافذة المفعول, وقد أجابت فرنسا على مطالب الدولة العثمانية بأن لا حق لها في الجزائر, ولكن الباب العالي قد أكد حقه في الجزائر في مذكرة بتاريخ 13 ماي / أيار 1831 قدمت للسفير الفرنسي باسطنبول تبين فيها حقوق الدولة العثمانية في Algeria: «بموجب المواثيق والأحكام المرعية بين الدولة العلية والدول الصديقة منذ القديم, فإن حقوق الدولة السنية بالجزائر ثابتة في جميع الأزمان للدولة العلية ». وفي نهاية المذكرة كرر الباب العالي طلب استرداد الجزائر: «لما كان استرجاع البلاد المذكورة بكامل حكومتها واستقلالها لجانب الدولة العلية طلبا عاليا, فإن الشرط المذكور في المذكرة التي قدمها السفير المومأ إليه كاف في نفس الأمر لتحقيق ذلك ولا حاجة قطعا لسائر القيود والشروط المختلفة, باستثناء المواد المتعلقة بشأن القرصنة والناشئة من تكفلها لتلك الشروط في معاهدات الصفاء المعقودة بين الدول ». لكن بقيت هذه المذكرة بدون رد من الحكومة الفرنسية في الوقت الذي ركز الباب العالي اهتمامه أيضا بعصيان محمد علي باشا والي مصر.
وكان من عادة العثمانيين أن تجرى في اليوم الأول من عيد الفطر كل سنة توجيهات الوظائف العالية والتوليات. وفي سنة 1828 كتبت الجزائر في دفتر التوجيهات ولكن اسم الوالي كان شاغرا. وكتب الباب العالي في جريد «تقويم وقايع» في 07 مارس / آذار 1832:. «لما كانت ولاية الجزائر موعودا بردها لطرف الدولة العلية عندما طلبناها, فسينظر بمقتضاه عند التنظيم»
أما عن تحركات الدولة العثمانية في أوروبا لكسب تأييد لهذه القضية فقد طلبت من إنجلترا عام 1834 مساعدتها في استرداد الجزائر, لكن وزير الخارجية الإنجليزي قد أفصح برأيه بأنه لا يستطيع أن يقول لفرنسا شيئا بشأن قضية استرداد الجزائر. وفي نفس السنة تقابل السفير العثماني مع وزير الخارجية الفرنسي بشأن قضية Algeria لكنه أجاب أن لن فرنسا تتخلى عن Algeria.
وهكذا كللت كل المحاولات العثمانية بالفشل, مع وضوح الموقف الإنجليزي والروسي في استرداد الجزائر من فرنسا.
محاولات استعمال القوة
بعد أن تأكدت الدولة العثمانية من فشل الطرق الديبلوماسية, خاصة بعد أن رفضت فرنسا المذكرة التي قدمها العثمانيون عام 1835 تثبت حقها في الجزائر, رأت أن تسلك دربا أخر, خاصة وأن ما شجعها على إمكانية استعمال القوة هو حسم الخلاف الرئاسي في طرابلس الغرب, إذ اجتمعت طرابلس الغرب كولاية عادية خاضعة للدولة العثمانية , وقد أصبحت بذلك قريبة من الجزائر, وأصبح بذلك الباب العالي قادرا على التدخل الفعلي, كما يمكنه أن يربط ولاية تونس الفاصلة بين طرابلس الغرب والجزائر. ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل ولم يقدم الباب العالي على التفكير بدعم «أحمد باي» من طرابلس الغرب بالطريق البري للدفاع عن قسنطينة في وجه الزحف الفرنسي القادم لاحتلالها, خاصة وأن أهل المدينة بعثوا بعريضة للسلطان يخبرون فيها أنهم يحاربون الفرنسين ويشحذونه على توجيه الولاية لأحمد باي ومنحه لقب باشا.
وحسب الكاتب أرجمند كوزان «فإن مجلس الشورى قد أمر بإعطاء أحمد باي رتبة الولاية, لكنه لم يتوصل إلى قرار بهذا الشأن».
ورغم دعوة العثمانيين أيضا لباي تونس «أحمد باشا» لدعم باي قسنطينة, لكن لم يكن لها أي تأثير عليه, لأنه ليس مضطرا لمساعدة باي قسنطينة لأنه عدو فرنسا. وما حدث هو ​​أن قسنطينة سقطت في 13 اكتوبر 1837 واحتلت فرنسا الشرق الجزائري.
وفي أول حولية نشرتها الدولة العثمانية سنة 1847 لم تكتب اسم Algeria في Horaire الولايات العثمانية , وكان اعترافا باحتلال فرنسا للجزائر.
ويؤكد المؤرخون أن ما حققه الباب العالي من خلال سياسته لإنقاذ الجزائر هو وضعه طرابلس الغرب تحت حكمه مباشرة حتى سنة 1912, في حين بسطت فرنسا نفوذها على تونس في 1881.
المراجع
· الدكتور أرجمند كوزان السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر 1827-1847
· الدكتور خليل حسن الزركاني بحث تاريخي من جامعة بغداد ألقي في الجزائر في جويلية 2024 بمناسبة الذكرى الأربعون على استقلال الجزائر .

بارك الله فيك

بارك الله فيك

نقابات التعليم مثل الاحزاب السياسة تماما 2024.

سياسات النقابات مثل سياسات الاحزاب السياسية تماما ومن شاهد فرقا فالرجاء منه افادتنا .

سياسات النقابات مثل سياسات الاحزاب السياسية تماما ومن شاهد فرقا فالرجاء منه افادتنا .

لا فرق الى حد ما يا اخي

الكياسة في فن السياسة -أبو إسحاق الحويني حفظه 2024.

الجيريا

الجيريا
الكياسة في فن السياسة

لفضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله

الجيريا
مقتطفات من محاضرة جامعة القاهرة

الكَياسة في فن السياسة

*أي أحد متصدر للدعوة لابد أن يعلم أن رأس ماله الناس.

· التحييد يكون بالتعامل الجيد فأي إنسان له منظومة في حياته يحرص علي حسن التعامل مع الناس كي يكسب ودهم.

· في غزوة حُنين قال حصين والد عُمران تعال نذهب للنبي صلى الله عليه وسلم ننظر ماذا يأتينا وكان صوته أجش فلما اقترب من بيت النبيصلى الله عليه وسلم وسمع صوت حُصين أحضر له عباءة يقول له خبأت لك هذا والنبيصلى الله عليه وسلم ليس محتاجًا ليفعل ذلك مع أحد ولكن من باب تأليف القلب فيتعلق بالإسلام والدعوة.

· من الخطأ أن آتي برجل ناجح في مكانه أجعله محافظا لبلد ما، فأكبر مصيبة نتعرض لها الفشل الإداري، ثم ضرب الشيخ حفظه الله مثلا لذلك.

· السياسة لابد أن تتُعَلم من الصِغر فيما يُسمي معهد إعداد القادة فلابد من تنمية العقل ومراقبته للصِغار ولا نتوقف عند تنمية الجسد فقط، ويُختبر نمو العقل من وقت لآخر، فإذا كان ممن يقبل يُعلَّم القضايا الكبيرة، ثم يُرقي علي حسب سنة، ولا مانع من إشراكه في صنع القرار،ومثل ذلك مافعله إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل عليه السلام لما أشركة في قصة ذبحه (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) فدلالة قوله(إِنْ شَاءَ اللَّهُ ) كأنما يقول خلعت حولي وقوتي لحول الله وقوته،ولأن عزم القلب ينفسخ في المحن، فقد استثني، ومن استثني لم يحنث.

· مالمانع من إشراك ابنك في القرار، وهذا من السياسة والكَياسة وهذه الموهبة لابد تنميتها من الصِغر.

· لابد أن يتحلي من يسوس الناس بالحلم.

· صور الناس هارون الرشيد بصورة سيئة وكان يحج عاما ويغزو عاما وكان عنده مربٍ لأولاده وكانوا يعملون عيون أي جواسيس علي هؤلاء المربين ، وفي ذات مرة نُقل له التقرير عن معاملته مع الأولاد، فسكت ولم يُعقب فلما جاء الأصمعي عند هارون الرشيد فسأله عن أعز الناس قال أمير المؤمنين قال له لا أعز الناس من تسابق وليا العهد إلباسه نعله.

· وجه الشيخ حفظه الله: نصيحة للآباء بأهمية إحضار المربين لأولادهم ليكونوا مكان الوالد في حالة غيابه حتى إذا كبر الولد في السن يتعلم كيف يسوس الخلق.

· من أسباب الفساد الإداري عدم تربية الأولاد من الصِغَر.

· ثم ضرب الشيخ _ حفظه الله_ مثلين: أولهما بلقيس ملكة سبأ مع سليمان عليه السلام. وكيف كانت سعة صدر سليمان مع حماقة النملةقال الله تعالىالجيريا حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18))فكلمة نملة جاءت نكرة لتدل علي أنها نملة من جملة النِمال .

· وجوب النصيحة للمسلمين( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.

· من عجائب العين أنها في حالة الفرح ترسل ضوءا لا يُوصف وما أنار الوجه هو ضوء العين، ولذلك تجد الحزين مكسورًا.

· مخاطبة الأمراء والملوك لها كَياسة والناس درجات وجعل الله _عزوجل_ بين الخلق مسافات ،فلما يكون عندنا حاكم يتقي الله_ عزوجل_، يجب أن يُعامل بما يليق مع منصبه.

· أصل الثقافة مأخوذة من المنظومة الأخلاقية فعندنا أشياء مرعية لابد من فعلها فكما أخاطب أبي أخاطب من يكبُرني لأن أبي من علمني.

· وجه الشيخ حفظه الله:نصيحة للآباء تعليم أبناءهم تقبيل أيديهم لأن من تقبل يده لا تستطيع أن تبجح فيه، وكذلك نصيحة للزوجات بتقبيل يد الأزواج فالزوج السيد المالك وتقبيل اليد نوع من التحبب والود.

· الحلم: أن تسع جهالات الخلق فلا تلبس المنصب وأنت تكلمهم.

· سبب ملأ بيوتنا بالمشاكل لعدم قدرة الرجل سياسة المرأة والله خلقك وما فيك من الصفات لسياستها والله لم يعطيك صلاحيات إلا وأعطاك القدرة علي استخدامها ومافسد الجسد إلا من الرأس.

· أي امرأة في الدنيا يمكن أن تُساس بالأخلاق والحلم، فكلما كنت حليما وكنت يسيرًا معها استطعت سياستها.

· الحق قد يعتريه سوء تعبير فأحيانا قد تخطيء المرأة في التعبير، فمن استطاع أن يسوس المرأة يستطيع أن يسوس دولة لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم )إن المرأة خلقت من ضلع ، لن تستقيم لكعلى طريقة ، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها )

· كمال خلقة المرأة في عوجها فكن رحيمًا بها.

· النبيصلى الله عليه وسلم أفضل من مشي علي الأرض بقدميه وأفضل زوج علي الأرض إطلاقا، بل وتسابق مع أم المؤمنين عائشة – رضيالله عنها- أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر.قالت: » سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال: «هذه بتلك«. وهذا منه صلى الله عليه وسلم من حسن خلقه مع أهله،وملاطفته لهم، وحسن المعاشرة، وفيه إدخال الرجل السرور على زوجته بما يؤنسها،و من مكارم أخلاقه.

· المرأة كلما أسرتها بالجميل كانت طوع بنانك.

· كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تهجر اسم النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي رواه البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية ، و إذا كنت عليّ غضبى ] قالت : من أين تعرف ذلك ؟فقال : [ أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا و ربِّ محمد، و إذا كنت غضبى قلتِ : لا ورب إبراهيم ] قالت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك« ومع ذلك .

· القسم لم يكن واجبا عليه وإنما كان يقسم ليرضيهن وإنما القسم واجب علينا.

· أريد أن يتعلم النساء من ذكاء عائشة رضي الله عنها غيرت الموضوع الذي كانت تتناقش فيه مع الرسول وحولت الدفة لاتجاه مغاير تماما.

· يستحب للمرأة لبس السواد مع جواز الألوان الأخرى.

· فلابد تعليم الكياسة من الصغر، فمن استطاع أن يتزوج امرأة يسوس دولة و اثنان دولتان وثلاث نساء ثلاث دول وأربع نساء العالم.

· وللمحاضرة بقية كيف تعاملت بلقيس بالسياسة مع سليمان.

من هنا بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وفي الشيخ المحدث ابو اسحاق حفضه الله

الجيريا
درس رائع أرجو من الأعضاء التفاعل معه.

نصيحة إلى المنشغلين بالسياسة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نقلته من شبكة البينة السلفية للحاجة إلى مثله :
🔦♻ يجب على اهل العلم ان يبينوا الحق للناس لا أن يشغلوهم بالأحداث السياسية الشيخ صالح الفوزان في 5دفائق
🔹https://www.salafi.ws/@TASGELAT/__.mp3
🔦العمل السياسي وتدبير الامة , لها اناس خاصون ولا تلقى في مجالس العامة – الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله
🔹https://www.djelfa.info/watch?v=gqj22X67WG8
🔦☑الشيخ بن باز يرحمه الله :
انصح الشباب بالأعراض عن الكلام في السياسات و شؤون الدول
🔹https://ia601201.us.archive.org/2
🔦🔘شيخ بن عثيمين يرحمه الله يبين خطأ إقحام الناس في السياسة
🔹https://ia600704.us.archive.org/3/ite…oth_syasah.mp3
كتب الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى إلى من صدرت منه فتاوى تخالف المشهور المعمول به في البلدالجيريا نأمل بارك الله فيك الكف عن إرباك العامة بفتاوى شاذة أو مرجوحة، ومتى تقدم إليك من يطلب الفتوى فعليك بالإشارة لهم إلى الجهة المختصة بالفتاوى، ونرجو أن يكون لديك من أسباب احترامك نفسك ما يغنينا عن إجراء ما يوقفك عند حدك). فتاوى الشيخ
36/11
أصل الموضوع https://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12805

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" ليس لعامة الناس أن يلوكوا ألسنتهم بسياسة ولاة الأمور، السياسة لها أناس والصحون والقدور لها أناس آخرون، ولو أن السياسة صارت تلاك بين ألسن عامة الناس فسدت الدنيا؛ لأن العامي ليس عنده علم، وليس عنده عقل، وليس عنده تفكير، وعقله وفكره لا يتجاوز قدمه، ويدل لهذا
قول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ﴾ ونشروه، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ﴾ دل هذا على أن العامة ليسوا كأولي الأمر وأولي الرأي والمشورة، فليس الكلام في السياسة من المجالات العامة، ومن أراد أن تكون العامة مشاركة لولاة الأمور في سياستها وفي رأيها وفكرها فقد ضل ضلالاً بعيداً وخرج عن هدي الصحابة وهدي الخلفاء الراشدين وهدي سلف الأمة. [شرح رياض الصالحين ( 6 / 225 )]

وسئل رحمه الله :

فضيلة الشيخ: يكثر في بعض المجالس الكلام عن السياسة، وعندما تنكر عليهم، يقولون: السياسة من الدين.

بل إنهم يقعون في الغيبة، وما يميز مجلسهم هو وجود ذكر الله فيه، فما رأيك في جلوسي معهم؟

الجواب

أنا رأيي: أن الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ؛ لأن السياسة لها رجال وأقوام، رجالها ذوو السلطة والحكم، أما أن تكون السياسة منثورة بين أيدي العوام وفي المجالس، فهذا خلاف هدي السلف الصالح ، فما كان عمر بن الخطاب ومن قبله كأبي بكر رضي الله عنهما يبثون سياستهم في مجامع الناس يذوقها الصغير والكبير والسفيه والعاقل، أبداً! ولا يمكن أن تكون السياسة هكذا، السياسة لها أقوام متمرسون فيها يعرفونها ويعرفون مداخلها، ولهم اتصال بالخارج، واتصال بالداخل، لا يعرفه كثير من الناس.

ولا ينبغي للشباب وغير الشباب أن يمضوا أوقاتهم ويضيعوها في مثل هذا القيل والقال الذي لا فائدة منه، ثم إنه قد يبدو لنا مثلاً أن صنيع واحد من الناس خطأ وقد يكون الصواب معه؛ لأنه يعلم من الأمور ما لا نعلم نحن، وهذا شيء مشاهد مجرب، وغالب الذين يتكلمون بالسياسة إنما يستنتجونها من أشياء لا أصل لها ولا حقيقة لها، وإنما هي أوهام يتوهمونها ثم يبنون عليها ما يتكلمون به، فيقفون ما ليس لهم به علم، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء:36].

أما الجلوس معهم فما داموا على ذكر فاجلس معهم، وإذا قاموا يخوضون هذا الخوض الذي لا فائدة فيه فانصحهم أولاً، فإن اهتدوا فهذا هو المطلوب، وإلا ففارقهم، ثم إذا كان حضورك مجالسهم التي للذكر يؤدي إلى أن يغتروا بأنفسهم أو أن يغتر بمجيئك إليهم غيرهم فيقال: لولا أن هؤلاء على خير ما جاء إليهم فلان ولا فلان، فلا تأتي إليهم أيضاً حتى للذكر؛ لأن أبواب الذكر -والحمد لله- كثيرة.[لقاء الباب المفتوح رقم 96]

وسئل رحمه الله :

مما ينتشر عند كثير من الشباب ما يسمى بمفهوم العمل السياسي، فلا أدري ما هو الحد الذي ورد به الشرع ويجوز فيه الخوض في هذه الأمور السياسية، وما هو الضابط الشرعي لهذا الأمر؟

الجواب

السياسة بارك الله فيك، كل الدين سياسة؛ لأن السياسة مأخوذة من عمل السائس، والسائس هو مدير الحيوان والقائم عليه، كسائس الأسد والفيلة وما أشبه ذلك، ومعلوم أن الشريعة كلها سياسة، سياسة للخلق فيما يتعلق بعبادة الخالق، وسياسة للخلق فيما يتعلق بمعاملة الناس، وسياسة للخلق فيما يتعلق بتدبير الأمور وتصنيفها.

ومن المعلوم أن السياسة التي تدير الأمور وتدير تصريفها لا يمكن أن تكون بيد كل أحد، ولا تحت طوع كل إنسان، ولو كانت كذلك للزم أن كل واحد من الأمة يكون أميراً على نفسه وعلى غيره أيضاً، ومن المعلوم أنه منذ زمن الخلفاء الراشدين والسياسة وتدبير الأمة لها أناس خاصون، الخليفة ومن يختارهم ليكونوا مستشارين له، وليست السياسة تلقى في الأسواق ومجاميع العامة، ويقال: ما تقولون في كذا؟ ما تقولون في كذا؟ ولاشك أن الذين يتخبطون في هذه الأمور أنهم على خلاف مذهب السلف، وأنهم لا يثيرون إلا البلبلة، وصد الناس عما هو أهم من ذلك بكثير.

أرأيت مثلاً: العقول السرية، وأحوال الحرب، وشئون العلاقات الخارجية مع الناس، هل يليق أي عقل من عقول بني آدم أن تطرح في الأسواق بين أيدي العامة؟! الإنسان في بيته لا يمكن أن يطلع الناس على ما في بيته، كيف مثلاً: حكومة تطلع الناس على كل ما تفعل، أو تخبرهم بكل ما تريد، من قال هذا، بأي كتاب أم بأي سنة، أم بأي عمل من أعمال الخلفاء الراشدين؟!! هل كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أراد شيئاً ذهب إلى الأسواق يقول: إني أريد أن أفعل كذا وكذا، بل كان إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها وهي غزوة يستعد الناس لها، إلا في تبوك.

فأمور السياسة العامة لا تكون بأيدي العامة ولا بألسنتهم، ومن رام ذلك فقد رام أمراً لا يمكن لأي عاقل أن يقوله إطلاقاً، هل يمكن أن نطلع العامي الذي يبيع الخضرة واللحم والخبز وما أشبه ذلك على أسرار الدولة وملفاتها؟! من قال هذا؟! فنصيحتي لهؤلاء الذين ابتلاهم الله تعالى بمثل هذه الأمور: أن يراجعوا أنفسهم، ويعلموا أنه ليس من الحكمة أن كل شيء تفعله الدولة يكون بين أيدي الناس، هناك أشياء تدبرها الدولة قد يكون ظاهرها للبسطاء من الناس قد يكون ظاهرها غير صحيح، لكن عند العارفين بالأسباب والنتائج يكون صحيحاً أليس النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية راجعه من راجعه من الصحابة وهم أكبر العقول ولم يعلموا النتيجة؟!! وأنا لست أريد أن ألحق حكام الأمة الإسلامية اليوم بالرسول عليه الصلاة والسلام من حيث النصر للأمة والإرشاد والرشاد؟ لا، لكني أقول: إن مسائل الدولة مسائل خاصة بأناس معينين ليس لكل أحد.
فأنا أنصحك أنت وأطلب منك أن تؤدي هذه النصيحة إلى كل من تكلموا في هذه الأمور أن يشتغلوا بما هو أهم، ويسألوا الله التوفيق للدولة. [لقاء الباب المفتوح رقم 96]
………………………………………….. …………………………………………منقول من شبكة سحاب