هل تعلم ما سر منع الحائض من الصلاة ؟؟؟؟ 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هل تعلم ما سر منع الحائض من الصلاة ؟؟؟؟

الصلاة مفيدة للحامل ومضرة للحائض, يوسف أبو بكر المدني • مجلة المجتمع/ أثبتت الدراسات
الطبية الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيراً, النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيراً
الحائضات، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي السجود والركوع
يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب
كثيراً من الدماء. ولا شك أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية
الملوثات من دمه،
وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين.
أما الحائض إذا أدت الصلاة فإنها تسبب اندفاع الدم بكثرة إلى رحمها، مما يؤدي إلى فقدانه ونزوله في دم الحيض.
ويقدر حجم الدم والسوائل المفقودة من جسم المرأة أيام الحيض ب 34 ملي لتر من الدم ومثله من
السوائل، ولو أدت الحائض الصلاة فإنها تتسبب في هلاك الجهاز المناعي بجسمها؛ لأن كريات الدم
البيضاء التي تقوم بدور مهم في المناعة، تضيع عبر دماء الطمث المفقودة من الجسم.
ونزيف الدم بصفة عامة يزيد من احتمالات العدوى بالأمراض، أما الحائضات فقد حفظهن الله سبحانه
من العدوى بتركيز كريات الدم البيضاء في الرحم خلال الدورة الشهرية لكي تقوم بالمدافعة والحماية
ضد الأمراض.
أما إن صلت المرأة أثناء الحيض فإنها تفقد الدماء بقدر هائل وتفقد معها كثيراً من كريات الدم البيضاء،
مما يعرض سائر أعضاء جسمها مثل الكبد والطحال والغدة الليمفاوية والمخ للمرض، وتظهر هنا
حكمة منع الصلاة أيام الحيض للنساء حتى يطهرن، كما وصفه القرآن علي انه أذى بقوله.
بالإضافة إلى أن تحريك الجسم لا سيما في السجود والركوع، يزيد سيل الدماء إلى الرحم ويسهل
فقدانه هباءً، بالإضافة إلى ما يسببه من نقص الأملاح المعدنية من الجسم. وينصح الأطباء في فترة
الطمث بالاستراحة وتناول الوجبات الغذائية، لكي لا يضيع من الجسم الدم وسائر الأملاح الثمينة، وهنا
تتضح أيضاً حكمة منع الصوم أيضاً للنساء الحيض.
كما يؤكد الطب على ضرر ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة بالنسبة للحائض.
ومن الأعراض المرضية التي تصيب النساء قبل الطمث، الإعياء والألم في الثدي ووجع الظهر
والأرجل والإمساك أو الإسهال والصداع والرغبة في التبول وغيرها، كما تكون المرأة عصبية في هذه
المدة، وتشتد هذه الأعراض بين المرضى الذين يعانون من الربو والحساسية.
وللصلاة فوائد لا تحصى، إذا أداها من يعاني من الاضطرابات النفسية مثل النساء اللاتي اقترب موعد
دورتهن الشهرية، كما أن الوضوء بالماء البارد يبرد الجسم والنفس والجهاز العصبي.
وتبين الدراسة أن وضع القدمين في الماء البارد يبرد الجسم كله، وتظهر هذه البحوث حكمة قول النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والوضوء عند الغضب واليأس، وإن اجتمع الوضوء والصلاة والصوم
في آن واحد لا غرو أنها تمنح شفاءً كاملاً للسيدات اللاتي يعانين من أعراض المرض قبل الدورة
الشهرية.
ولا يوجد في الطب الحديث علاج مفيد لجميع الأعراض المرضية التي تعاني منها السيدات قبل الطمث
واضطراباته. ومن التوجيهات التي أشارت لتخفيف أذى هذه الأعراض.. العلاج الهرموني وممارسة
الرياضة اليسيرة، وتقليل الوجبات، وتناول الأدوية التي تزيد إفراز البول، ولكن هذه الأدوية تسبب تعباً
وإعياءً لأنها تفقد الجسم الأملاح، أما السجود والركوع فيقومان بدور مهم في زيادة إفراز البول
بطريقة طبيعية.
وهناك نساء يتناولن الأدوية المحتوية على هرمون بروجسترون وإسترجون لتخفيف أعراض
الدورة الشهرية، وهذه الطريقة ليست سليمة لأنها تدمر نظام مدة الطمث، وتسبب خللاً في إفراز
الهرمونات الجنسية. وكشفت دراسة جديدة أن المشي والعمل والرياضة تقوم بدور مهم في إنتاج
هرمون بروجسترون بمقدار 45%، هذه الزيادة أيضا مضرة للصحة كتناول الأدوية الكيماوية. أما
الصلاة فليس فيها خطر الرياضة وضرر الأدوية، بل إن أداها الشخص بانتظام وترتيب أفادت كثيراً في
مكافحة أعراض
المرض. وفي أيام الحمل يزداد مقدار الدم المتدفق إلى الرحم، وعندما تتقدم أيام الحمل يزداد هذا
المقدار، حتى إنه يصل إلى عشرين ضعفاً في أواخر نمو الأجنة. وحسب نمو الجنين تكثر تصفية الدم
Pulmonary Ventilation باندفاع الدم بوفرة إلى الرئتين،
وتدعم الصلاة هذه العملية بإيصال
الدم من الشرايين والعروق إلى الرئتين عبر القلب، كما تساعد في إيصال الدم إلى سائر الأعضاء
أيضاً. وبالنسبة للحامل فالرياضة الشاقة غير مناسبة، لأن الحركة الشديدة تسبب الإجهاض، أما
الصلاة فتسهل أدائها للحامل وتخفف آلامها وقلقها وتوترها وسائر اضطراباتها الجسدية.
سبحان الله العظيم

منقول لتعم الفائده على الجميع

دمتم بخير
__________________

الجيريا

موضوع قيم بارك الله فيكي

بارك الله فيك

بااااااارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

لا يوجد سر ولا هم يحزنون
مجرد امر من الله ورسوله يكفيان للاتباع

الطمأنينة في الصلاة 2024.

الطمأنينة في الصلاة للشيخ عبد الرزاق العباد

إنَّ من الأخطاء العظيمة التي يقع فيها بعض المصلِّين : ترك الطمأنينة في الصلاة ، وقد عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك من أسوء الناس سرقة . فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ )) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ؟ قَالَ : (( لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا – أَوْ قَالَ – لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )) [1]فعدَّ صلوات الله وسلامه عليه السرقة من الصلاة أسوء وأشد من السرقة من المال .
إن الطمأنينة في الصلاة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ((إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا)) [2]وقد أخذ أهل العلم من هذا الحديث أن من لم يُقِم صلبه في الركوع والسجود فإن صلاته غير مجزئة وعليه إعادتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم لهذا المسيء في صلاته : ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ)) [3].
لقد وردت في السنة أحاديث كثيرة جداً في الأمر بإقامة الصلاة وإتمامها ، والتحذير من ترك الطمأنينة فيها أو الإخلال بأركانها وواجباتها ، ومن ذلك غير ما تقدم : ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ)) [4]، والإتمام إنما يكون بالطمأنينة .
ومن الأدلة أيضا : ما جاء عن علي بن شيبان رضي الله عنهما – وكان من الوفد – قال : خَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا خَلْفَهُ ، فَلَمَحَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ رَجُلًا لَا يُقِيمُ صَلَاتَهُ -يَعْنِي صُلْبَهُ- فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَالَ : (( يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )) [5]أي لا يسوي ظهره عقب الركوع والسجود ، فالحديث دليل على ركنية القومة والجلسة والطمأنينة فيهما .
وعن أبي صالح الأشعري أن أبا عبد الله الأشعري حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر برجل يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال : « لو مات هذا على ما هو عليه لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ، فأتموا الركوع والسجود ، فإن مثل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده مثل الجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين ، لا تغنيان عنه شيئا » ، قال : أبو صالح : فلقيت أبا عبد الله فقلت : من حدثك هذا الحديث أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : حدثني أمراء الأجناد : خالد بن الوليد ، وشرحبيل بن حسنة ، وعمرو بن العاص أنهم سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم[6] . وهذا تهديد شديد يخشى على فاعل ذلك من سوء الخاتمة بأن يموت على غير الملة والعياذ بالله .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ وَنَهَانِي عَنْ ثَلَاثٍ … وَنَهَانِي عَنْ نَقْرَةٍ كَنَقْرَةِ الدِّيكِ ، وَإِقْعَاءٍ كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ ، وَالْتِفَاتٍ كَالْتِفَاتِ الثَّعْلَبِ )) [7].
وعن حذيفة رضي الله عنه : رَأَى رَجُلًا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : مَا صَلَّيْتَ، قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ : لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[8]. وفي رواية : وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا[9].
وعن طلق بن علي الحنفي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُقِيمُ فِيهَا صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا )) [10].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( … وَكَانَ – أي رسول الله صلى الله عليه وسلم – إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا)) [11].
إن الأحاديث المشتملة على الأمر بالمحافظة على إقامة الركوع والسجود والرفع منهما ، والدالة على أن ذلك من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها كثيرة جدا ، وهي محفوظة في دواوين السنة كالبخاري ومسلم والسنن الأربعة وغيرها ، وقد تقدم معنا جملة منها . والواجب على كل مسلم أن يحافظ على ذلك في صلاته تمام المحافظة؛ فيتم ركوعه والرفع منه وسجوده والرفع منه ، ويأتي بذلك على التمام والكمال في صلاته كلها على الوجه الذي يرضي الرب تبارك وتعالى ، عملاً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وتمسكاً بسنته القائل صلى الله عليه وسلم : ((صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [12]. اللهم اجعلنا من المقيمين الصلاة .
وقد ذهب علماء المسلمين استناداً إلى ما تقدم من النصوص الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها إلى أن تعديل الأركان في الركوع والسجود والقومة بينهما والقعدة بين السجدتين فرض في الصلاة وركن من أركانها ، تبطل الصلاة بتركه ، ويلزم من وقع في ذلك إعادة الصلاة .
والنقول عنهم في ذلك كثيرة جداً لا يمكن سردها ولا قليل منها في هذا المقام ، لكن أكتفي بنقلٍ واحد في ذلك عن إمام جليل وهو الإمام القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبي حنيفة رحمهما الله ، فقد قال أبو يوسف رحمه الله: " تعديل أركان الصلاة – وهو الطمأنينة في الركوع والسجود ، وكذا إتمام القيام بينهما ، وإتمام القعود بين السجدتين – فرضٌ تبطل الصلاة بتركه " وقد نقله عنه غيرُ واحد من أهل العلم .
إن الواجب على كلِّ مسلم أن يحافظ على صلاته وإقامتها تمام المحافظة في شروطها وأركانها وواجباتها وسننها ، ويأتي بذلك كله على التمام والكمال ؛ فهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ)) [13].
والله تعالى يقول : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون:1-2] ، ويقول تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238] ، ويقول تعالى : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4-5] قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية في معنى قوله سبحانه { عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} : " إما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا ، وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به ، وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها ؛ فاللفظ يشمل هذا كله ، ولكلِّ من اتصف بشيء من ذلك قسط من هذه الآية ، ومن اتصف بجميع ذلك فقد تم نصيبه منها وكمل له النفاق العملي " .
أعاذنا الله وإياكم من ذلك ، ووفقنا الله وإياكم للعمل بكتابه والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وجعلنا وإياكم من المقيمين الصلاة المتمِّين لأركانها وشروطها وواجباتها ، وأن يتقبل منا صالح القول وسديد العمل ، وأن يغفر لنا ما كان من خطأ أو تقصير أو زلل ؛ إنه هو الغفور الرحيم .

********

________________
[1] رواه أحمد (5/310) ، والحاكم (1/229) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الجامع ) (986) .
[2] رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[3] رواه البخاري (757) ، ومسلم (397) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
[4] رواه البخاري (6644) ، ومسلم (425) .
[5] رواه ابن ماجه (871) ، وأحمد (4/23) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (526) .
[6] رواه أبو يعلى (7184) ، وحسنه الألباني رحمه الله في (صحيح الترغيب) (528).
[7] رواه أحمد (2/311) ، وحسَّنه الألباني رحمه الله في (صفة الصلاة) ص (131) .
[8] رواه البخاري (389).
[9] أخرجها البخاري (791).
[10] رواه أحمد (4/22) ، وصححه لغيره الألباني رحمه الله في (الصحيحة) (2536) .
[11] رواه مسلم (498) .
[12] رواه البخاري (631) من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه .
[13] رواه الترمذي (413) ، وصححه الألباني رحمه الله في (صحيح سنن الترمذي) (337) .

موضوع جميل جدا ننتظر منك المزيد والمزيد منها

وهنا برامج رائعة جربوها من فضلكم

RealPlayer , تحميل برنامج ريل بلير , flash player

بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجد لله الجيريا
بارك الله فيك.

وفيك بارك الله

الجيريا

السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك

بارك الله فيكم جميعا

رجال رباهم الرسول عليه الصلاة والسلام فاحسن تربيتهم 2024.

قصة الفاروق عمر بن الخطاب فبينما وكعادته يترقب راعيته يوما من ايام الشتاء الطويلة وفي ساعة متاخرة من الليل الدامس خرج وبعد ان خطى خطوات ابصر من بعيد نور فضن ان هناك عابر سبيل وعندما اقترب منه وجد كوخ فتقد اليه ونادى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فاذا به يجد عجوز ومن حولها اولادها يبكون وهي في سدد تحضير العشاء .
قال ماخطبك ياامة الله
قالت الله الله في عمر وهي تجهله
قال وماذنب عمر ياامه ؟
قالت ايلي امرنا ثم يغفل عنا
فتاثر عمر رضي الله عنه بهذا لكلام واقترب نحو القدر فتعجب عندما وجد داخله حصى
فقال ماتصنعين ياامه
قالت اليهيهم حتى ينامون
اقشعر جسم الفاروق من هول ماراى وخرج من الكوخ مسرعا وكان شيء قد حلى به متوجها نحو بيت المسلمين اي الخزينة حتى وصل فطلب من الخادم ان يحضر له طعاما ووضعه في كيس وامر الخادم ان يضعه فوق كتفه فقال الخادم
اضعه عنك ام عليك
قال الفاروق ضعه فوق كتفي ثكلتك امك اانت ستحمل عني ذنوبي يوم القيامة
وحمل الفاروق الكيس متوجها نحو العجوز تى وصل فتقدم نحو القدر وبدا يحضر لعشاء للاولاد بنفسه فتعجبت العجوز وهي تنظر اليه وتقول
والله انت احق بالخلافة من عمر
وبدا يضع اللقمة بيده ويؤكل الاولاد ثم قال للعجوز اذا جاء الغد فتعالى الى امير المؤمنين فاني ساطرح له امرك ثم انصرف بعدما شبع الاولاد
وتركهم يلعبون .
وفي الغد اتت العجوز فاذا بها ترى ذالك الرجل في الوسط واحدهم يقول له ياامير المؤمنين فتعجبت من هذا الامر فلمحها عمر رضي الله عنه فامرها بالاقتراب منه وقال لها بكم تبيعي لي مظلمتك
قالت واي مظلمة وانت الذي احضرت للاولادالطعام
واعد الكرة بكم تبيعي لي مظلمتك ثم امر الكاتب ان يكتب المظلمة انا فلان بنت فلان قد بيعت مظلمتي الى امير المؤمنين عمر بثمن وعندما انهى كتابة المظلمة امر الكاتب وقال له اذا مت ضع هذه الورقة في كفني حتى القى به ربي .فهذا هو الفاروق الذي قال لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عليها وقال ياعمر لما لم يصلح لها الطريق . اخلاق كانت الاسلام بعينه رجال رباهم الرسول صلى الله عليه وسلم فاحسن تربيتهم

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررر اخـــــــــــــي

شكرا اخي على المرور

ألف شكر أخي الكريم

بوركت ومشكوووور

السلام عليكم

جزاك الله خيرا , لو نعود لسيرتهم لاعدنا المجد .

مشكوررررررررررررررررررراخـــــــــــــي

يا تارك الصلاة لماذا لا تصلي ؟؟ 2024.

الجيريا

ياتارك الصلاة

لماذا لا تصلي ؟؟

لماذا لا تصلي ؟؟. .إذا علمت : أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟ …

قال تعالى : (( كل نفس بما كسبت رهينة إلا اصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نكن من المصلين )) .

ياتارك الصلاة انت المقصود بقوله تعالى

(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا)

انت المقصود بقوله تعالى

(يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذله وقد كانو يدعون إلى السجود وهم سالمون)

انت المقصودبقوله تعالى(فلا صدق ولاصلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان ان يترك سدى)

انت المقصود بقوله تعالى(ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين)

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة،فمن تركها فقد كفر

الجيريا

الجيريا

الليلة الجمعة اكثروا من الصلاة على سيدنا محمد 2024.

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا وعلى آله وصحبه

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا

عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

اللهم صل على سيدنا محمد النبي اﻷمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه و على آله و صحبه و سلم (ثلاثآ). اللهم إني أسألك بنور اﻷنوار الذي هو عينك لا غيرك أن تريني وجه نبيك محمد صلى الله عليه و سلم كما هو عندك آمين

اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
إنك حميد مجيد
اللهم بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد
كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
إنك حميد مجيد

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

عليه الصلاة والسلام

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

صلى الله عليك يا علم الهدى

صلى الله عليه و سلم

اللم صل وسلم على سيدنا محمد

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ عَدَدَ مَآ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ خَطَّ بِهِ قَلَمُكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ كَمَآ تُحِبُّ وَ تَرْضَى.

يا تارك الصلاة أين عقلك ؟ 2024.

طبعا لن أذكر أن الصلاة واجبة لأن الكل يعلم ! و لن أذكر أنك سوف تحاسب عليها فالكل يعلم ! و لن أقول لك صلي رغما عنك فالصلاة عبادة، و العبادة واجبة !
و لكن سوف أعطيك مجموعة من فوائد الصلاة لعلها توقظ قلبك النائم، و تفكيرك الخامل !

_____ _ _____ _ ______

للصلاة فوائد شتى، منها المعنوية و منها الجسدية :

الفوائد الجسدية :
إكتشف العلماء مؤخرا أن للصلاة فوائد جسدية نذكر منها التالي :

– تنظيم لتدفق الدم في مناطق محددة و المساعدة على عمل الدماغ و إستقراره خاصة أثناء الخشوع في السجود. (دراسة في جامعة بنسيلفانيا)

– إن القيام بـ 5صلاوات في اليوم كما أمرتنا شريعتنا كافي للتخلي عن التمارين الرياضية أو الرياضة اليومية بشكل عام. (كما جاء في كتاب "عدنان طرشه" للرياضة و المرخص)

– تساعد الصلاة على مرونة مفاصل الجسم خاصة العمود الفقري و يحميها من التيبس.

– تساعد الصلاة أثناء السجود على إخراج الهواء الإضطراري الذي يؤدي بقاءه في الجسم إلى العديد من الأمراض.

الفوائد المعنوية :
للصلاة فوائد معنوية كثيرة جدا جدا نذكر أهمها :

– الشعور بالراحة النفسية التامة بعد الإنتهاء من كل صلاة.

– السعادة في الدنيا و ذلك أنك تعلم أثناء أدائك لها بأنك قد قمت بما وجب عليك و بالتالي السعادة بقية اليوم (إرتباطا بباقي الأحداث)

و هنا يلخص "ابن القيم الجوزيه" -رحمه الله- كل الكلام حيث قال :
"الصلاة : مجلبة للرزق، حافظة للصحة دافعة للأذى، طاردة للدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن"

و الآن إسأل نفسك سؤالا :
"كم من الوقت أمضي أمام الكمبيوتر أو أمام التلفاز ؟"

بالطبع سوف تتجاوز المدة الساعات
*———-*
و الآن إسأل نفسك سؤالا آخر :

"كم يأخذ مني من الوقت أن أصلي 4 ركعات أثناء الظهر فقط ؟"

بالطبع لن تتجاوز 10 دقائق كحد أقصى

___________________________
___________________________

في الأخير، تأكد أخي الغير المصلي، بإنه سيأتي الشيطان الآن، و يوسوس قائلا لك بأن هذه التدوينة ليس عنك، فأنت تفعل الخير و يحاسب الله بالنية في العبد، و أنك تعلم بكل ما سبق : و لكن أخي أنصحك بالتالي :

– قل : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"

– إقرأ سورة الفاتحة و سورة الكرسي

– قم و إذهب للحمام و خذ حماما ساخنا

– سمي "باسم الله" و توضئ داعيا الله

– صلي ركعتين و صلي صلاتك التي أذنها المؤذن قبل قليل فقط !

– صفي نيتك، و صلي باقي صلواتك طول حياتك حتى يأخذ الله روحك المؤمنة فتجد نفسك مستعدا للحساب يوم القيامة على صلاتك التي كنت ساهيا عنها.
:d:d:d:d

بارك الله فيك كلام في القمة مع اننا نعرف انها اول شيء نسال عنه الا اننا نضيعها ربي يهديناااااااااا

رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
جزاك اله خيراً

بارك الله فيك على النصح

شكرااااااااااااااااااااا
موضوع رائع وجميل
الله يخليك

بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع

الشيخ ربيع: مكانة الصلاة و آثارها الطّيّبة 2024.

مكانة الصلاة في الإسلام وآثارها الطيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد-

فإن للصلاة شأناً عظيماً في الإسلام ومكانة رفيعة عند الله ورسله والمؤمنين، إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.
عن ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:” بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا”.
وقد حث الله المؤمنين على إقامتها في آيات كثيرة، منها، قوله تعالى:
(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)[الروم:31-32]

وقال تعالى: ((وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ))[البينة:5]

وقال تعالى: (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ))[إبراهيم:31]
ومن دعاء خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) [إبراهيم:40].
فرضها الله على كل مسلم بالغ عاقل.
وشرع تربية الصغار عليها” علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر”

وأمر بصلاتها في جماعة في بيوت الله ألا وهي المساجد ، وأشاد بذكر المصلين فيها وذكر صفاتهم الحميدة وما أعده لهم من الجزاء العظيم،

قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[ النور:36-38].

وقال تعالى: ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) [التوبة:18].

وقال تعالى: (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) [الأعراف:29].
فأمر عباده بالقسط وهو العدل والاستقامة واستقبال القبلة في أي مسجد كان.

وقال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).[الأعراف:31]
والمراد بالزينة ما يستر العورة في الصلاة جماعة في المساجد كانت أو غير جماعة، بل ستر العورة واجب في كل حال” والله أحق أن يستحيا منه”.
والشاهد من هذه الآيات كلها بيان أهمية المساجد التي أمر الله برفعها للصلاة فيها جماعة، فالمساجد من أعظم شعائر الإسلام، والصلاة فيها جماعة والنداء لها من أعظم شعائر الإسلام، والتخلف عن إقامتها في الجماعة من علامات النفاق والعياذ بالله.

قال تعالى عن الصلاة: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) [البقرة:45-46].

عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ” إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم الحطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار” متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة العشاء في جماعة، حديث (657)، ومسلم في المساجد، حديث (651).
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- قال: ” لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه” أخرجه مسلم في المساجد، حديث(654).
وبيَّن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فضل الصلاة في جماعة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمساً وعشرين درجة، قال ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر” قال أبو هريرة – رضي الله عنه – : اقرأوا إن شئتم: ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً)،أخرجه مسلم في المساجد حديث(649)، وأخرجه البخاري نحوه، حديث(648).
وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:” صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة” متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(645)، ومسلم في المساجد، حديث(650).
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
” صَلاةُ الرَّجُلِ في الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ على صَلاتِهِ في بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خمسة وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إلا الصَّلاةُ لم يَخْطُ خَطْوَةً إلا رُفِعَتْ له بها دَرَجَةٌ وَحُطَّ عنه بها خَطِيئَةٌ فإذا صلى لم تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عليه ما دَامَ في مُصَلاهُ اللهم صَلِّ عليه اللهم ارْحَمْهُ ولا يَزَالُ أحدكم في صَلاةٍ ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ”. متفق عليه، أخرجه البخاري في فضل صلاة الجماعة، حديث(647)، ومسلم في المساجد، حديث(649).

والصلاة تكفر بها الخطايا:
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: ” أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال : ” فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا” أخرجه البخاري، حديث(528) ومسلم، حديث(667).
وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ” مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات” أخرجه مسلم، حديث(668)، وأحمد(2/426) من حديث جابر وأبي هريرة – رضي الله عنهما- .

إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة :
عن جابر بن عبد الله الأنصاري- رضي الله عنه-قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:” إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة” أخرجه مسلم في الإيمان،حديث (82)، وأبو داود في كتاب السنة، حديث (4678) بلفظ: ” بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة”.
وأخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2618) بلفظ: ” بين الكفر والإيمان ترك الصلاة”، وحديث (2619) بلفظ: ” بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة”.
وأخرجه ابن ماجة بلفظ: ” بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة”، حديث (1078).
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر” أخرجه الترمذي في أبواب الإيمان، حديث (2621)، وقال عقبه: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وفي إسناده حسين بن واقد وثقه ابن معين وتكلم فيه الإمام أحمد، وقال الحافظ: ثقة له أوهام فحديثه حسن.
وأخرج هذا الحديث من هذا الوجه ابن ماجة في الصلاة، حديث (1079)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/346) والنسائي في الصلاة، حديث (463).
واختلف العلماء في المراد بكفره، فمنهم من يرى أنه الكفر الأكبر المخرج من الملة، وحجة من كفره هذا الحديث وقول عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله لا يرون شيئا من العمل تركه كفر إلا الصلاة وأدلة أخرى.
ومنهم من يرى أنه الكفر الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الملة إلا إذا استحل تركها فإنه يكفر الكفر الأكبر بالإجماع، وحجة من لا يكفره قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) [النساء:48]وعمومات أخرى.
والجماهير من السلف والخلف أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل.(1)
وذهب أبو حنيفة وبعض العلماء إلى أنه لا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي.

وجوب تسوية الصفوف في الصلاة وسد الخلل فيها :

قال الإمام أحمد في مسنده (2/97) حديث رقم( 5724): ” ثنا هَارُونُ بن مَعْرُوفٍ ثنا عبد اللَّهِ بن وَهْبٍ عن مُعَاوِيَةَ بن صَالِحٍ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن كَثِيرِ بن مُرَّةَ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ” أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِنَّمَا تَصُفُّونَ بِصُفُوفِ الْمَلاَئِكَةِ وَحَاذُوا بين الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا في أيدي إِخْوَانِكُمْ وَلاَ تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ الله”.
وقال – رحمه الله- في مسنده ( 5/262): ” ثنا هَاشِمٌ ثنا فَرَجٌ ثنا لُقْمَانُ عن أبي أُمَامَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” إن اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ قالوا يا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثاني قال إن اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ قالوا يا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثاني قال وَعَلَى الثاني قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَحَاذُوا بين مَنَاكِبِكُمْ وَلِينُوا في أيدي إِخْوَانِكُمْ وَسُدُّوا الْخَلَلَ فان الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ بَيْنَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْحَذَفِ يَعْنِى أَوْلاَدَ الضَّأْنِ الصِّغَارَ”، حسن بشواهده.
وقال الإمام أبو داود في سننه (1/178) حديث(666): “حدثنا عِيسَى بن إبراهيم الْغَافِقِيُّ ثنا ابن وَهْبٍ ح وحدثنا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ ثنا اللَّيْثُ وَحَدِيثُ ابن وَهْبٍ أَتَمُّ عن مُعَاوِيَةَ بن صَالِحٍ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن كَثِيرِ بن مُرَّةَ عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ قال قُتَيْبَةُ عن أبي الزَّاهِرِيَّةِ عن أبي شَجَرَةَ لم يذكر ابن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بين الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ لم يَقُلْ عِيسَى بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ ولا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ الله وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ الله، قال أبو دَاوُد أبو شَجَرَةَ كَثِيرُ بن مُرَّةَ قال أبو دَاوُد وَمَعْنَى وَلِينُوا بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ إذا جاء رَجُلٌ إلى الصَّفِّ فَذَهَبَ يَدْخُلُ فيه فَيَنْبَغِي أَنْ يُلِينَ له كُلُّ رَجُلٍ مَنْكِبَيْهِ حتى يَدْخُلَ في الصَّفِّ “، صحيح بشواهده .
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: سوّوا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة” أخرجه أحمد (3/177)، والبخاري(732) ومسلم (433) وغيرهم.
وعنه – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول: ” تراصوا واعتدلوا” متفق عليه.
وعن النعمان بن بشير، قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يسوي صفوفنا كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد أن يكبر، فرأى رجلا باديا صدره من الصف، فقال عباد الله لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم”، رواه الجماعة إلا البخاري، فإن له منه” لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم” ولأحمد وأبي داود في رواية قال: فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبته ومنكبه بمنكبه” المنتقى للمجد ابن تيمية، حديث(1479) والحديث أخرجه أحمد(4/276) ومسلم حديث(436) والترمذي(2027) وأبو داود(663) والنسائي(810).
وعن جابر بن سمرة- رضي الله عنه- قال:
” خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: ” ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصف الأول ويتراصون في الصف” رواه أحمد في مسنده (5/106) ومسلم(430) وأبو داود (661) والنسائي(816).
وعن أبي مسعود – رضي الله عنه-، قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافا”.
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- :” ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم( ثلاثا) وإياكم وهيشات الأسواق” رواهما مسلم، حديث(432)، وحديث ابن مسعود في الترمذي(228).

ومن الأمور المهمة في الصلاة أن يتخذ المصلي سترة تحول بينه وبين المار من إنسان وغيره وقد جاءت أحاديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يأمر فيها رسول الله –صلى الله عليه وسلم –باتخاذ السترة للمصلي منها:
1-عن أبي سعيدالخدري رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ وَلْيَدْنُ مِنْهَا).رواه أبو داود وابن ماجه.
2-وعن ابن عمر رضي الله عنهماقال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ يَوْمَ العِيدِ يأَمُرُ بِالحَرْبَةِ، فَتُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا وَالنَّاسُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ ).متفق عليه
مقدار المسافة بين المصلي والسترة:
3- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: ((كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار مَمَرّ شاة)).متفق عليه
4- وعن بلال رضي الله عنه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فصلى وبينه وبين الجدار نحو ثلاث أذرع )) رواه أحمد والنسائي

مشروعية دفع المار وما على المار من الإثم
*وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلْيَدْفَعْ فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ )
رواه الجماعة إلا الترمذي
*وعن أبي جهيم عبدالله بن الحارث الأنصاري قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لَوْ يَعْلَمُ المَارُّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ، لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ).

فهذه الأحاديث تدل المسلم على أهمية السترة في الصلاة ومكانتها فيها،ولقد تساهل كثير من الناس في أمر السترة على أهميتها ومكانتها.
أسأل الله أن يوفق المسلمين لإدراك مكانتها وأن يوفقهم لامتثال أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام بها على أحس الوجوه وأكملها.

وختاماً أقول:
*إن من آثار الصلاة التي تقام على الوجه المشروع والتي يتوفر فيها الإخلاص وتستكمل فيها شروطها وأركانها وخشوعها الفلاح وهو الفوز بالمطلوب الأعظم عند الله قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)[المؤمنون :1-4]
*ومن آثار هذه الصلاة أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأن يذكرك الله في الملأ الأعلى، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45]
وقصدي من هذا المقال تذكير إخواني المسلمين بأهمية هذه الصلاة العظيمة ومكانتها في الإسلام، وحثهم على إقامتها في بيوت الله، وحثهم على ما أرى أن كثيراً من المسلمين المصلين أئمة(2)ومأمومين لا يهتمون به ألا وهو تسوية الصفوف، وإلصاق المناكب بالمناكب، والكعاب بالكعاب، وسد الفرج التي يتخللها الشيطان، الأمور التي كان يلتزمها أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم- تنفيذاً لأوامره وتوجيهاته، فلقد رأيت كثيراً من المصلين يتساهلون في هذه الأمور، ولا يدركون ما يترتب على التساهل فيها، وهو ما حذر منه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقوله: ” لتسوّنَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم “، وهذه النتيجة المرة ملموسة في حياة المسلمين بما يبثه بينهم الشيطان من التقاطع والتدابر والتباغض والتفرق.
ومن أهم الأسباب لهذه المعضلات مخالفتهم لهديه –صلى الله عليه وسلم- وهدي أصحابه في إقامة الصلاة على الوجه الذي بينه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وحذَّر من مخالفته.أسأل الله أن يوفق المسلمين للتمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم والسير في منهج السلف الصالح في عقائدهم وعباداتهم وسائر شئوون حياتهم، وأن يجعلنا من المفلحين الذين تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر، إن ربي لسميع الدعاء.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
24/11/ 1445هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)والذي يتولى قتله إنما هو الحاكم الشرعي لا أفرادالناس ولا عامتهم
(2)وذلك أن كثيراً من الأئمة يكتفون بقولهم: ” استووا، سووا صفوفكم” ونحو هذا، ولا يُذكرون المصلين بما كان يقوله- صلى الله عليه وسلم- : ” لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم”، ولا يؤكدون على سد الخلل إلى آخره.

رابط الموضوع: https://www.sahab.net/home/?p=821

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة momo king 37 الجيريا
بارك الله فيك

و فيك بركة أخي

جزاك الله خيرا ووفقك لما فيه الخير

بارك الله في صاحب الموضوع ، وحفظ الله الشيخ ربيعا وثبته على منهج الحق.

ربي يعطيك ما تتمنى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي الجيريا
جزاك الله خيرا ووفقك لما فيه الخير

بارك الله فيك، و لك بما دعوت

بارك الله في صاحب الموضوع ، وحفظ الله الشيخ ربيعا وثبته على منهج الحق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل الجيريا
بارك الله في صاحب الموضوع ، وحفظ الله الشيخ ربيعا وثبته على منهج الحق.

و فيك بركة أخي، و حفظ الله شيخنا ربيعا و زاده علما و بصيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saleh28 الجيريا
ربي يعطيك ما تتمنى

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 الجيريا
بارك الله في صاحب الموضوع ، وحفظ الله الشيخ ربيعا وثبته على منهج الحق

و فيك بركة أخي، و حفظ الله الشيخ ربيع و وفقه الله لكل خير

ربى يحفضك ويسترك ويرزقك الجنة الفردوس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الزمان الجيريا
ربى يحفضك ويسترك ويرزقك الجنة الفردوس

و لك بما دعوت أخي و لكل المسلمين

الصلاة على النبي | نعمة من الله فاقرأ فضائلها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاة بلا وضوء ؟ ياحلاوة ديننا الحنيف
و هي الصلاة على نبينا محمد
عليه الصلاة و السلام

ولكن
الصلاة على النبيّ، احذروا هذه الأخطاء الصرفية !!

عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ وهو قولهم اللهم، صلي بالياء وكتابتها أيضاً بالياء، والصحيح أن نقول اللهم صلِّ على محمد … لاحظ كلمة صلِّ تكتب بدون حرف الياء ومع
حركة الشدة التي تحتها كسر وكذلك اللفظ يكون باللام المشددة وليس بالياء هكذا لسان العرب . ولا يجوز قول ( صلي )بإضافة حرف الياء وكذلك كتابتها ..لأن صلي بلفظ الياء أو كتابتها تكون خطابا للمؤنث.وهذا لا يجوز في حق الله تعالى نقول للمذكر أحفظ الدرس ونقول للمؤنث أحفظي الدرس أما كتابة (صلى الله على محمد) فهنا صلى فعل ماض أخره ألف لينة أي مقصورة وللفائدة فإن معنى اللهم (صلِّ )على محمد أي يا ربّ زد محمد شرفا وتعظيما أما و(سلم) أي يا ربّ سلّم أمته مما يكره

ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها – عند جمهور العلماء – : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .

اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم


فضائل الصلاة على النبي

نقل الإمام الشعراني في كتاب حدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار، في الثمرات التي يجتنيها العبد بالصلاة على رسول الإسلام محمد والفوائد التي يكتسبها ويقتنيها[11]:

  1. امتثال أمر الله بالصلاة عليه.
  2. موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه.
  3. موافقة الملائكة في الصلاة عليه.
  4. حصول عشر صلوات من الله تعالى.
  5. أن يرفع له عشر درجات.
  6. يكتب له عشر حسنات.
  7. يمحى عنه عشر سيئات.
  8. ترجى إجابة دعوته.
  9. أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
  10. أنها سبب لغفران الذنوب وستر العيوب.
  11. أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه.
  12. أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
  13. أنها تقوم مقام الصدقة.
  14. أنها سبب لقضاء الحوائج.
  15. أنها سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي.
  16. أنها سبب زكاة المصلي والطهارة له.
  17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.
  18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
  19. أنها سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلى عليه.
  20. أنها سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
  21. أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود على أهله حسرة يوم القيامة.
  22. أنها سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
  23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
  24. نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
  25. أنها تأتي بصاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.
  26. أنـها تنجـي من نتن المجلس الذي لا ذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليـه وسلم.
  27. أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والـصلاة على رسولـه صلى الله علـيه وسلم.
  28. أنها سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط.
  29. أنه يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
  30. أنها سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض.
  31. أنها سبب رحمة الله عز وجل.
  32. أنها سبب البركة.
  33. أنها سبب لدوام محبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به.
  34. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
  35. أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه.
  36. أنها سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم.
  37. أنها سبب لتثبيت القدم يعني على الصراط.
  38. تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا.
  39. أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إحسانه.
  40. أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد دعاء وسؤال من ربه عز وجل فتارة يدعو لنبيه صلى الله عليه وسلم وتارة لنفسه ولا يخفى ما في هذا من المزية للعبد.
  41. من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس.
  42. أن الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يقوم مقام الشيخ المربي.

جمل الصلاة على النبي

الأحاديث الصحيحة عند أهل السنة

جُمِّعت ألفاظ الصلاة على النبي هذه من كتب الأحاديث[12][13][14]:

  1. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[15].
  2. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ[16].
  3. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[17].
  4. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[18].
  5. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[19].
  6. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[20].
  7. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبِارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[21].
  8. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بِارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[22].
  9. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[23].
  10. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[24].
  11. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[25].
  12. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[26].
  13. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ[27].
  14. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[28].
  15. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ[29].
  16. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[29].
  17. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ[29].
  18. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[30].
  19. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[31].
  20. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[32].
  21. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[33].
  22. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ[34].

استغفر الله العظيم واتوب اليه

جزاكم الله كل الخير ::

تم نقل وتثيت رابط للموضوع الى موقع أنقى دليل.انفو
للمواضيع المميزة

الجيريا

فضائل الصلاة على النبي


نقل الإمام الشعراني في كتاب حدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار، في الثمرات التي يجتنيها العبد بالصلاة على رسول الإسلام محمد والفوائد التي يكتسبها ويقتنيها[11]:
امتثال أمر الله بالصلاة عليه.
موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه.
موافقة الملائكة في الصلاة عليه.
حصول عشر صلوات من الله تعالى.
أن يرفع له عشر درجات.
يكتب له عشر حسنات.
يمحى عنه عشر سيئات.
ترجى إجابة دعوته.
أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لغفران الذنوب وستر العيوب.
أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه.
أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
أنها تقوم مقام الصدقة.
أنها سبب لقضاء الحوائج.
أنها سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي.
أنها سبب زكاة المصلي والطهارة له.
أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.
أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
أنها سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلى عليه.
أنها سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود على أهله حسرة يوم القيامة.
أنها سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
أنها تأتي بصاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.
أنـها تنجـي من نتن المجلس الذي لا ذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليـه وسلم.
أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والـصلاة على رسولـه صلى الله علـيه وسلم.
أنها سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط.
أنه يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض.
أنها سبب رحمة الله عز وجل.
أنها سبب البركة.
أنها سبب لدوام محبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به.
أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه.
أنها سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم.
أنها سبب لتثبيت القدم يعني على الصراط.
تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا.
أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إحسانه.
أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد دعاء وسؤال من ربه عز وجل فتارة يدعو لنبيه صلى الله عليه وسلم وتارة لنفسه ولا يخفى ما في هذا من المزية للعبد.
من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس.
أن الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يقوم مقام الشيخ المربي.
جمل الصلاة على النبي

الأحاديث الصحيحة عند أهل السنة

جُمِّعت ألفاظ الصلاة على النبي هذه من كتب الأحاديث[12][13][14]:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ،إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[15].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ[16].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[17].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[18].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[19].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[20].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبِارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[21].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بِارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[22].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[23].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[24].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[25].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[26].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ[27].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[28].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ[29].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ[29].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آل إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ[29].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[30].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[31].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[32].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[33].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ[34].
واستغفر الله العظيم واتوب اليه

بورك فيك على الموضوع المميز

حكم تارك الصلاة 2024.

حكم تارك الصلاة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين‏.‏
أما بعد‏:‏ فإن كثيرا من المسلمين اليوم تهاونوا بالصلاة وأضاعوها حتى تركها بعضهم تركا مطلقا تهاونا‏.‏
ولما كانت هذه المسألة من المسائل العظيمة الكبرى التي ابتلى بها الناس اليوم واختلف فيها علماء الأمة وأثمتها قديما وحديثا أحببت أن اكتب فيها ما تيسر‏.‏
* الفصل الأول‏:‏ في حكم تارك الصلاة‏.‏
* الفصل الثاني‏:‏ فيما يترتب على الردة بترك الصلاة أو غيرها‏.‏
نسأل الله تعالى لأن نكون فيها موفقين للصواب‏.‏
الجيريا الفصل الأول
الجيريا حكم تارك الصلاة
إن هذه المسألة من مسائل العلم الكبرى وقد تنازع فيها أهل العلم سلفا وخلفا فقال الإمام أحمد بن حنبل‏:‏ ‏"‏تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا من الملةيقتل إذا لم يتب ويصل‏"‏‏.‏
وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي‏:‏ ‏"‏فاسق ولا يكفر‏"‏‏.‏
ثم اختلفوا فقال مالك والشافعي‏:‏ ‏"‏يقتل حدا‏.‏‏.‏‏"‏‏.‏ وقال أبو حنيفة‏:‏ ‏"‏يعزز ولا يقتل‏.‏‏.‏‏"‏
وإذا كانت هذه المسألة من مسائل النزاع فالواجب ردها إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏ لقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(41,10,10)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله‏}‏ ‏(‏الشورى‏:‏10‏)‏ وقوله‏:‏ ‏{‏فإن تنازعتم في شيءفردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويل‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏59‏)‏‏.‏
ولأن كل واحد من المختلفين لا يكون قوله حجة على الآخر لأن كل واحد يرى الصواب معه وليس أحدهما أولى بالقبول من الآخر فوجب الرجوع في ذلك إلى حكم بينهما وهو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وإذا رددنا هذا النزاع إلى الكتاب والسنة وجدنا أن الكتاب والسنة كلاهما يدل عل كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر المخرج عن الملة‏.‏
أولا‏:‏ من الكتاب‏:‏
قال تعالى في سورة التوبة‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(8,11,11)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏11‏)‏‏.‏
وقال في سورة مريم‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(18,59,60)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا‏}‏ ‏(‏مريم‏:‏5960‏)‏‏.‏
فوجه الدلالة من الآية الثانية آية سورة مريم أن الله قال‏:‏ في المضيعين للصلاة المتبعين للشهوات‏:‏ ‏{‏إلا من تاب وآمن‏}‏ فدل على أنهم حين إضاعتهم للصلاة واتباع الشهوات غير مؤمنين‏.‏
ووجه الدلالة من الآية الأولى آية سورة التوبة أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين المشركين ثلاثة شروط‏:‏
* أن يتوبوا من الشرك‏.‏
* أن يقيموا الصلاة‏.‏
* أن يؤتوا الزكاة‏.‏
فإن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا بإخوة لنا‏.‏
وإن أقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا بإخوة لنا‏.‏
والأخوة في الدين لا تنتفي إلا حيث يخرج المرء من الدين بالكلية فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون الكفر‏.‏
ألا ترى إلى قوله تعالى‏:‏ في آية القصاص من القتل‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(1,178,178)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏178‏)‏ فجعل الله القاتل عمدا أخا للمقتول مع أن القتل عمدا من أكبر الكبائر لقول الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(3,93,93)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏93‏)‏‏.‏
ثم ألا تنظر إلى قوله تعالى في الطائفتين من المؤمنين إذا اقتتلوا‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(48,9,9)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(48,10,10)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم‏}‏ ‏(‏الحجرات‏:‏910‏)‏ فأثبت الله تعالى الأخوة بين الطائفة المصلحة والطائفتين المقتتلتين مع أن قتال المؤمن من الكفر كما ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[‏سباب المسلم فسوق وقتاله كفر‏]‏‏.‏ لكنه كفر لا يخرج من الملة إذ لو كان مخرجا من الملة ما بقيت الأخوة الإيمانية معه‏.‏ الآية الكريمة قد دلت على بقاء الأخوة الإيمانية مع الاقتتال‏.‏
وبهذا علم أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة إذ لو كان فسقا أو كفرا دون كفر ما انتفت الأخوة الدينية به كما لم تنتف بقتل المؤمن وقتاله‏.‏
فإن قال قائل‏:‏ ‏(‏هل ترون كفر تارك إيتاء الزكاة كما دل عليه مفهوم آية التوبة‏)‏‏؟‏
قلنا‏:‏ ‏(‏كفر تارك إيتاء الزكاة قال به بعض أهل العلم -وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى-‏)‏‏.‏
ولكن الراجح عندنا أنه لا يكفر لكنه يعاقب بعقوبة عظيمة ذكرها الله تعالى في كتابه وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ومنها ما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عقوبة مانع الزكاة وفي آخره ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وقد رواه مسلم بطوله في‏:‏ باب ‏"‏إثم مانع الزكاة‏"‏ وهو دليل على أنه لا يكفر إذ لو كان كافرا ما كان له سبيل إلى الجنة‏.‏
فيكون منطوق هذا الحديث مقدما على مفهوم آية التوبة لأن المنطوق مقدم على المفهوم كما هو معلوم في أصول الفقه‏.‏
ثانيا ‏:‏ من السنة ‏:‏
1‏)‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة‏]‏‏.‏ ‏(‏رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم‏)‏‏.‏
2‏)‏ وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏[‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر‏]‏‏.‏ ‏(‏رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه‏)‏‏.‏
والمراد بالكفر هنا الكفر المخرج عن الملة لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين‏.‏
3‏)‏ وفي صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[‏ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع‏]‏‏.‏ قالوا‏:‏ أفلا نقاتلهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏[‏لا ما صلوا‏]‏‏.‏
4‏)‏ وفي صحيح مسلم أيضا من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[‏خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم‏]‏‏.‏ قيل‏:‏ يا رسول الله‏:‏ أفلا ننابذهم بالسيف‏؟‏ قال‏:‏ ‏[‏لا ما أقاموا فيكم الصلاة‏]‏‏.‏
ففي هذين الحديثين الأخيرين دليل على منابذة الولاة وقتالهم بالسيف إذا لم يقيموا الصلاة ولا تجوز منازعة الولاة وقتالهم إلا إذا أتوا كفرا صريحا عندنا فيه برهان من الله تعالى لقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه‏:‏ ‏[‏دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله‏]‏‏.‏ قال‏:‏ ‏[‏إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان‏]‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏‏.‏
وعلى هذا فيكون تركهم للصلاة الذي علق عليه النبي صلى الله عليه وسلم منابذتهم وقتالهم بالسيف كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان‏.‏
ولم يرد في الكتاب والسنة أن تارك الصلاة ليس بكافر أو أنه مؤمن وغاية ما ورد في ذلك نصوص تدل على فضل التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وثواب ذلك وهي إما مقيدة بقيود في النص نفسه يمتنع معها أن يترك الصلاة وإما واردة في أحوال معينة يعذر الإنسان فيها بترك الصلاة وإما عامة فتحمل على أدلة كفر تارك الصلاة لأن أدلة كفر تارك الصلاة خاصة والخاص مقدم على العام‏.‏
فإن قال قائل‏:‏ ‏(‏ألا يجوز أن تحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على من تركها جاحدا لوجوبها‏؟‏‏!‏‏)‏‏.‏
قلنا‏:‏ ‏(‏لا يجوز ذلك لأن فيه محذورين‏:‏
الأول‏:‏ إلغاء الوصف الذي اعتبره الشارع وعلق الحكم به‏.‏
فإن الشارع علق الحكم بالكفر على الترك دون الجحود‏.‏
ورتب الأخوة في الدين على إقام الصلاة دون الإقرار بوجوبها لم يقل الله تعالى‏:‏ فإن تابوا وأقروا بوجوب الصلاة ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر جحد وجوب الصلاة‏.‏ أو العهد الذي بيننا وبينهم الإقرار بوجوب الصلاة فمن جحد وجوبها فقد كفر‏.‏
ولو كان هذا مراد الله تعالى ورسوله لكان العدول عنه خلاف البيان الذي جاء به القرآن الكريم قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(15,89,89)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء‏}‏ ‏(‏النحل‏:‏89‏)‏‏.‏
وقال تعالى مخاطبا نبيه‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(15,44,44)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‏}‏‏.‏ ‏(‏النحل‏:‏44‏)‏‏.‏
الثاني‏:‏ اعتبار وصف لم يجعله الشارع مناطا للحكم‏:‏
فإن جحود وجوب الصلوات الخمس موجب لكفر من لا يعذر بجهله فيه سواء صلى أم ترك‏.‏
فلو صلى شخص الصلوات الخمس وأتى بكل ما يعتبر لها من شروط وأركان وواجبات ومستحبات لكنه جاحد لوجوبها بدون عذر له فيه لكان كافرا مع أنه لم يتركها‏.‏
فتبين بذلك أن حمل النصوص على من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها غير صحيح وأن الحق أن تارك الصلاة كافرا كفرا مخرجا عن الملة كما جاء ذلك صريحا فيما رواه ابن أبي حاتم في سننه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ‏:‏ أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏لا تشركوا بالله شيئا ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة‏]‏‏.‏
وأيضا فإننا لو حملناه على ترك الجحود لم يكن لتخصيص الصلاة في النصوص فائدة فإن هذا الحكم عام في الزكاة والصيام والحج فمن ترك منها واحدا جاحدا لوجوبه كفر إن كان غير معذور بجهل‏.‏
وكما أن كفر تارك الصلاة مقتضى الدليل السمعي الأثري فهو مقتضى الدليل العقلي النظري‏.‏
فكيف يكون عند الشخص إيمان مع تركه للصلاة التي هو عمود الدين والتي جاء من الترغيب في فعلها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يقوم بها ويبادر إلى فعلها‏.‏ وجاء من الوعيد على تركها ما يقتضي لكل عاقل مؤمن أن يحذر من تركها وإضاعتها‏؟‏ فتركها مع قيام هذا المقتضى لا يبقى إيمانا مع التارك‏.‏
فإن قال قائل‏:‏ ‏"‏ألا يحتمل أن يراد الكفر في تارك الصلاة كفر بالنعمة لا كفر بالملة ‏؟‏ أو أن المراد به كفر دون الكفر الأكبر‏؟‏‏!‏‏"‏‏.‏
فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏اثنتان بالناس هما بهم كفر‏:‏ الطعن في النسب والنياحة في الميت‏]‏ وقوله‏:‏ ‏[‏سباب المسلم فسوق وقتاله كفر‏]‏‏.‏ ونحو ذلك‏.‏
قلنا‏:‏ هذا الاحتمال والتنظير له لا يصح لوجوه‏:‏
الأول‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الصلاة حدا فاصلا بين الكفر والإيمان وبين المؤمنين والكفار‏.‏
والحد يميز المحدود ويخرجه عن غيره‏.‏ فالمحدودان متغايران لا يدخل أحدهما في الآخر‏.‏
الثاني‏:‏ أن الصلاة ركن من أركان الإسلام فوصف تاركها بالكفر يقتضي أنه الكفر المخرج من الإسلام‏.‏‏.‏ لأنه هدم ركنا من أركان الإسلام بخلاف إطلاق الكفر على من فعل فعلا من أفعال الكفر‏.‏
الثالث‏:‏ أن هناك نصوصا أخرى دلت على كفر تارك الصلاة كفرا مخرجا من الملة‏.‏‏.‏ فيجب حمل الكفر على ما دلت عليه لتتلاءم النصوص وتتفق‏.‏
الرابع‏:‏ أن التعبير بالكفر مختلف‏.‏‏.‏ ففي ترك الصلاة قال‏:‏ ‏[‏بين الرجل وبين الشرك والكفر‏]‏‏.‏ فعبر بأل الدالة على أن المراد بالكفر حقيقة الكفر بخلاف كلمة -كفر- منكرا أو كلمة -كفر- بلفظ الفعل فإنه دال على أن هذا من الكفر أو أنه كفر في هذه الفعلة وليس هو الكفر المطلق المخرج عن الإسلام‏.‏
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب ‏(‏اقتضاء الصراط المستقيم‏)‏ ص 70 ط السنة المحمدية على قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏اثنتان في الناس هما بهم كفر‏]‏‏.‏
قال‏:‏ ‏"‏فقوله‏:‏ ‏[‏هما بهم كفر‏]‏ أي هاتان الخصلتان هما -كفر- قائم بالناس فنفس الخصلتين -كفر- حيث كانتا من أعمال الكفر وهما قائمتان بالناس لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير بها كافرا الكفر المطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر‏.‏ كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته‏.‏ وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏ليس بين العبد وبين الكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة وبين كفر منكر في الإثبات‏]‏‏"‏ أ‏.‏ هـ‏.‏ كلامه‏.‏
فإذا تبين أن تارك الصلاة بلا عذر كافر كفرا مخرجا من الملة بمقتضى هذه الأدلة كان الصواب فيما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل وهو أحد قولي الشافعي كما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(18,59,59)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات‏}‏ ‏(‏مريم‏:‏59‏)‏‏.‏ وذكر ابن القيم في ‏"‏كتاب الصلاة‏"‏ أنه أحد الوجهين في مذهب الشافعي وأن الطحاوي نقله عن الشافعي نفسه‏.‏
على هذا القول جمهور الصحابة بل حكى غير واحد إجماعهم عليه ‏.‏
قال عبد الله بن شقيق‏:‏ ‏"‏كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة‏"‏‏.‏ رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما‏.‏
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف‏:‏ ‏"‏صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر‏"‏‏.‏
وذكر ابن حزم أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة قال‏:‏ ‏"‏ولا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة ‏.‏ نقله عنه المنذري في ‏(‏الترغيب والترهيب‏)‏ وزاد من الصحابة‏:‏ عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبا الدرداء رضي الله عنهم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم‏"‏‏.‏ أ‏.‏ هـ‏.‏
فإن قال قائل‏:‏ ما هو الجواب عن الأدلة التي استدل بها من لا يرى كفر تارك الصلاة‏؟‏
قلنا‏:‏ الجواب أن هذه الأدلة لم يأت فيها أن تارك الصلاة لا يكفر أو أنه مؤمن أو أنه لا يدخل النار أو أنه في الجنة‏.‏ ونحو ذلك‏.‏
ومن تأملها وجدها لا تخرج عن خمسة أقسام كلها لا تعارض أدلة القائلين بأنه كفر‏.‏
القسم الأول‏:‏
أحاديث ضعيفة غير صريحة حاول موردها أن يتعلق بها ولم يأت بطائل‏.‏
القسم الثاني‏:‏
ما لا دليل فيه أصلا للمسألة‏.‏
مثل استدلال بعضهم بقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(3,48,48)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏48‏)‏‏.‏ فإن معنى قوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(3,48,48)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ما دون ذلك‏}‏ ما هو أقل من ذلك وليس معناه ما سوى ذلك بدليل أن من كذب بما أخبر الله به ورسوله فهو كافر كفرا لا يغفر له وليس ذنبه من الشرك‏.‏
ولو سلمنا أن معنى ‏<a href="https://javascript:openquran(3,48,48)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ما دون ذلك‏}‏ ما سوى ذلك لكان هذا من باب العام المخصوص بالنصوص الدالة على الكفر بما سوى الشرك والكفر المخرج عن الملة من الذنب الذي لا يغفر وإن لم يكن شركا‏.‏
القسم الثالث‏:‏
عام مخصوص بالأحاديث الدالة على كفر تارك الصلاة‏.‏
مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ بن جبل‏:‏ ‏[‏ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار‏]‏‏.‏ وهذا أحد ألفاظه وورد نحوه من حديث أبي هريرة وعبادة بن الصامت وعتبان بن مالك رضي الله عنهم‏.‏
القسم الرابع‏:‏
عام مقيد بما لا يمكن معه ترك الصلاة ‏.‏
مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عتبان بن مالك‏:‏ ‏[‏فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله‏]‏ ‏(‏رواه البخاري‏)‏‏.‏
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ‏:‏ ‏[‏ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار‏]‏ ‏(‏رواه البخاري‏)‏‏.‏
فتقييد الإتيان بالشهادتين بإخلاص القصد وصدق القلب يمنعه من ترك الصلاة إذ ما من شخص يصدق في ذلك ويخلص إلا حمله صدقه وإخلاصه على فعل الصلاة‏.‏ ولا بد فإن الصلاة عمود الإسلام وهي الصلة بين العبد وربه فإذا كان صادقا في ابتغاء وجه الله فلا بد أن يفعل ما يوصله إلى ذلك ويتجنب ما يحول بينه وبينه وكذلك من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه فلا بد أن يحمله ذلك إلى الصدق على أداء الصلاة مخلصا بها لله تعالى متبعا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ذلك من مستلزمات تلك الشهادة الصادقة‏.‏
القسم الخامس‏:‏
ما ورد مقيدا بحال يعذر فيها بترك الصلاة‏.‏
كالحديث الذي رواه ابن ماجة عن حذيفة بن اليمان قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏يدرس الإسلام كما يدرس الثوب‏]‏ -الحديث- وفيه‏.‏ وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون‏:‏ ‏"‏أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها‏"‏ فقال له صلة‏:‏‏"‏‏[‏ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة‏"‏ فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال‏:‏ ‏"‏يا صلة تنجيهم من النار‏"‏ ثلاثا‏.‏
فإن هؤلاء الذين أنجتهم الكلمة من النار كانوا معذورين بترك شرائع الإسلام لأنهم لا يدرون عنها فما قاموا به هو غاية ما يقدرون عليه وحالهم تشبه حال من ماتوا قبل فرض الشرائع أو قبل أن يتمكنوا من فعلها كمن مات عقيب شهادته قبل أن يتمكن من فعل الشرائع أو أسلم في دار الكفر فمات قبل أن يتمكن من العلم بالشرائع‏.‏
والحاصل أن ما استدل به من يرى كفر تارك الصلاة لا يقاوم ما استدل به من يرى كفره لأن ما استدل به أولئك إما أن يكون ضعيفا غير صريح وإما ألا يكون فيه دلالة أصلا وإما أن يكون مقيدا بوصف لا يتأتى معه ترك الصلاة أو مقيدا بحال يعذر فيها بترك الصلاة أو عاما مخصوصا بأدلة تكفيره‏!‏‏.‏
فإذا تبين كفره بالدليل القائم السالم عن المعارض المقاوم وجب أن تترتب أحكام الكفر والردة عليه ضرورة أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما‏.‏
الجيريا
الفصل الثاني
الجيريا
فيما يترتب على الردة بترك الصلاة أو غيره
يترتب على الردة أحكام دنيوية وأخروية‏:‏
أولا‏:‏ من الأحكام الدنيوية‏:‏
1‏.‏ سقوط ولايته‏:‏
فلا يجوز أن يولى شيئا يشترط في الولاية عليه الإسلام وعلى هذا فلا يولى على القاصرين من أولاده وغيرهم ولا يزوج أحدا من مولياته من بناته وغيرهن‏.‏
وقد صرح فقهاؤنا رحمهم الله تعالى في كتبهم المختصرة والمطولة‏:‏ أنه يشترط في الولي الإسلام إذا زوج مسلمة وقالوا ‏"‏لا ولاية لكافر على مسلمة‏"‏‏.‏
وقال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ لا نكاح إلا بولي مرشد وأعظم الرشد وأعلاه دين الإسلام وأسفه السفه وأدناه الكفر والردة عن الإسلام‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(1,130,130)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏130‏)‏‏.‏
2‏.‏ سقوط إرثه من أقاربه‏:‏
لأن الكافر لا يرث المسلم والمسلم لا يرث الكافر لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏[‏لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم‏]‏‏.‏ أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما‏.‏
3‏.‏ تحريم دخوله مكة وحرمهما‏:‏
لقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(8,28,28)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا‏}‏ ‏[‏التوبة ‏:‏ الآية 28‏]‏‏.‏
4‏.‏ تحريم ما ذكاه من بهيمة الأنعام‏:‏
‏(‏الإبل والبقر والغنم‏)‏ وغيرها مما يشترط لحله الزكاة‏.‏
لأن من شروط الذكاة‏:‏ أن يكون المذكي مسلما أو كتابيا ‏(‏يهوديا أو نصرانيا‏)‏ فأما المرتد والوثني والمجوسي ونحوهم فلا يحل ما ذكاه‏.‏
قال الخازن في تفسيره‏:‏ ‏"‏أجمعوا على تحريم ذبائح المجوس وسائر أهل الشرك من مشركي العرب وعبدة الأصنام ومن لا كتاب له‏"‏‏.‏
وقال الإمام أحمد‏:‏ ‏"‏لا أعلم أحدا قال بخلافه إلا أن يكون صاحب بدعة‏"‏‏.‏
5‏.‏ تحريم الصلاة عليه بعد موته وتحريم الدعاء له بالمغفرة والرحمة‏:‏
لقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(8,84,84)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏84‏)‏‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(8,113,114)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم‏.‏ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏113-114‏)‏‏.‏
ودعاء الإنسان بالمغفرة والرحمة لمن مات على الكفر بأي سبب كان كفره اعتداء في الدعاء ونوع من الاستهزاء بالله وخروج عن سبيل النبي والمؤمنين‏.‏
وكيف يمكن لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يدعو بالمغفرة والرحمة لمن مات على الكفر وهو عدو لله تعالى‏؟‏‏!‏ كما قال عز و جل‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(1,98,98)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين‏}‏‏.‏ فبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الله تعالى عدو لكل الكافرين‏.‏
والواجب على المؤمن أن يتبرأ من كل كافر‏.‏ لقوله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(42,26,26)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون‏.‏ إلا الذي فطرني فإنه سيهدين‏}‏ ‏(‏الزخرف‏:‏2627‏)‏‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده‏}‏ ‏(‏الممتحنة‏:‏4‏)‏‏.‏ وليتحقق له بذلك متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(8,3,3)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏3‏)‏‏.‏
ومن أوثق عرى الإيمان‏:‏ أن تحب في الله وتكره في الله وتوالي في الله وتعادي في الله لتكون في محبتك وكراهيتك وولايتك وعداوتك تابعا لمرضاة الله عز وجل‏.‏
6‏.‏ تحريم نكاحه المرأة المسلمة‏:‏
لأنه كافر والكافر لا تحل له المرأة المسلمة بالنص والإجماع‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(59,10,10)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن‏}‏ ‏(‏الممتحنة‏:‏ 10‏)‏‏.‏
قال في المغني 592/6‏:‏ ‏"‏وسائر الكفار غير أهل الكتاب لا خلاف بين أهل العلم في تحريم نسائهم وذبائحهم‏)‏ قال‏:‏ والمرتدة يحرم نكاحها على أي دين كانت لأنه لم يثبت لها حكم أهل الدين الذي انتقلت إليه في إقرارها عليه ففي حلها أولى‏"‏‏.‏
وقال في باب المرتد 130/8‏:‏ ‏"‏وإن تزوج لم يصح تزوجه لأنه لا يقر على النكاح وما منع الإقرار على النكاح منع انعقاده كنكاح الكافر المسلمة‏"‏ ‏(‏وفي مجمع الأنهر للحنفية آخر باب نكاح الكافر ص 202 ج1‏:‏ ‏"‏ولا يصح تزوج المرتد ولا المرتدة أحدا‏"‏ لإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين‏)‏‏.‏
فأنت ترى أنه صرح بتحريم نكاح المرتدة وأن نكاح المرتد غير صحيح فماذا يكون لو حصلت الردة بعد العقد‏؟‏‏!‏‏.‏
قال‏:‏ في المغني 298/6‏:‏ ‏"‏إذا ارتد أحد الزوجين قبل الدخول انفسخ النكاح في الحال ولم يرث أحدهما الآخر وإن كانت ردته بعد الدخول انفسخ النكاح في الحال ولم يرث أحدهما الآخر وإن كانت ردته بعد الدخول ففيه روايتان‏:‏ إحداهما‏:‏ تتعجل الفرقة‏.‏ والثاني تقف على انقضاء العدة‏"‏‏.‏
وفي المغني ص 639/6‏:‏ ‏"‏أن انفساخ النكاح بالردة قبل الدخول قول عامة أهل العلم واستدل له وأن انفساخه في الحال إذا كان بعد الدخول قول مالك وأبي حنيفة وتوقفه على انقضاء العدة قول الشافعي‏"‏‏.‏
وهذا يقتضي أن الأئمة الأربعة متفقون على انفساخ النكاح بردة أحد الزوجين‏.‏ لكن إن كانت الردة قبل الدخول انفسخ النكاح في الحال وإن كانت بعد الدخول فمذهب مالك وأبي حنيفة الانفساخ في الحال ومذهب الشافعي الانتظار إلى انقضاء العدة‏.‏ وعن أحمد روايتان كالمذهبين‏.‏
وفي ص 640 منه‏:‏ ‏"‏وإن ارتد الزوجان معا فحكمهما حكم ما لو ارتد أحدهما إن كان قبل الدخول تعجلت الفرقة وإن كان بعده فهل تتعجل أو تقف على انقضاء العدة على روايتين‏؟‏ وهذا مذهب الشافعي ثم نقل عن أبي حنيفة أن النكاح لا ينفسخ استحسانا لأنه لم يختلف بهما الدين فأشبه ما لو أسلما ثم نقض صاحب المغني قياسه طردا وعكسا‏"‏‏.‏
وإذا تبين أن نكاح المرتد لا يصح من مسلم سواء كان أنثى أم رجلا وأن هذا مقتضى دلالة الكتاب والسنة وتبين أن تارك الصلاة كافر‏.‏ بمقتضى دلالة الكتاب والسنة وقول عامة الصحابة تبين أن الرجل إذا كان لا يصلي وتزوج امرأة مسلمة فإن زواجه غير صحيح ولا تحل له المرأة بهذا العقد وأنه إذا تاب إلى الله تعالى ورجع إلى الإسلام وجب عليه تجديد العقد‏.‏ وكذلك الحكم لو كانت المرأة هي التي لا تصلي‏.‏
وهذا بخلاف أنكحة الكفار حال كفرهم مثل أن يتزوج كافر بكافرة ثم تسلم الزوجة فهذا إن كان إسلامها قبل الدخول انفسخ النكاح وإن كان إسلامها بعده لم ينفسخ النكاح ولكن ينتظر فإن أسلم الزوج قبل انقضاء العدة فهي زوجته وإن انقضت العدة قبل إسلامه فلا حق له فيها لأنه تبين أن النكاح قد انفسخ منذ أن أسلمت‏.‏
وقد كان الكفار في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون مع زوجاتهم ويقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على أنكحتهم إلا أن يكون سبب التحريم قائما مثل أن يكون الزوجان مجوسيين وبينهما رحم محرم فإذا أسلما حينئذ فرق بينهما لقيام سبب التحريم‏.‏
وهذه المسألة ليست كمسألة المسلم الذي كفر بترك الصلاة ثم تزوج مسلمة فإن المسلمة لا تحل للكافر بالنص والإجماع كما سبق ولو كان الكافر أصليا غير مرتد ولهذا لو تزوج كافر مسلمة فالنكاح باطل ويجب التفريق بينهما فلو أسلم وأراد أن يرجع إليها لم يكن له ذلك إلا بعقد جديد ‏.‏
7‏.‏ حكم أولاد تارك الصلاة من مسلمة تزوج بها‏:‏
فأما بالنسبة للأم فهو أولاد لها بكل حال‏.‏
وأما بالنسبة للمتزوج فعلى قول من لا يرى كفر تارك الصلاة فهو أولاده يلحقون به بكل حال لأن نكاحه صحيح‏.‏
وأما على قول من يرى كفر تارك الصلاة وهو الصواب على ما سبق تحقيقه في -الفصل الأول- فإننا ننظر‏:‏
* فإن كان الزوج لا يعلم أن نكاحه باطل أو لا يعتقد ذلك فالأولاد أولاده يلحقون به لأن وطأه في هذه الحال مباح في اعتقاده فيكون وطء شبهة ووطء الشبهة يلحق به النسب‏.‏
* وإن كان الزوج يعلم أن نكاحه باطل ويعتقد ذلك فإن أولاده لا يلحقون به لأنهم خلقوا من ماء من يرى أن جماعه محرم لوقوعه في امرأة لا تحل له‏.‏
ثانيا‏:‏ الأحكام الأخروية المترتبة على الردة‏:‏
1‏.‏ أن الملائكة توبخه وتقرعه‏.‏
بل تضرب وجوههم وأدبارهم‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(7,50,50)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق‏.‏ ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد‏}‏‏.‏ ‏(‏الأنفال‏:‏5051‏)‏‏.‏
2‏.‏ أنه يحشر مع أهل الكفر والشرك لأنه منهم‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏<a href="https://javascript:openquran(36,22,23)” target=”_blank” rel=”nofollow”>{‏احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم‏}‏‏.‏ ‏(‏الصافات‏:‏2223‏)‏‏.‏ والأزواج جمع ‏(‏زوج‏)‏ وهو ‏(‏الصنف‏)‏ أي احشروا الذين ظلموا ومن كان من أصنافهم من أهل الكفر والظلم‏.‏
3‏.‏ الخلود في النار أبد الآبدين‏:‏
لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا‏.‏ خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا‏.‏ يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا‏}‏ ‏(‏الأحزاب‏:‏64-66‏)‏‏.‏
وإلى هنا انتهى ما أردنا القول فيه في هذه المسألة العظيمة التي ابتلي بها كثير من الناس‏.‏
* وباب التوبة مفتوح لمن أراد أن يتوب‏.‏ فبادر أخي المسلم إلى التوبة إلى الله عز وجل مخلصا لله تعالى نادما على ما مضى عازما على ألا تعود مكثرا من الطاعات‏.‏ ‏{‏فمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما‏.‏ ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا‏}‏‏.‏
أسأل الله تعالى أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا وأن يهدينا جميعا صراطه المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين غير المغضوب عليهم ولا الضالين‏.‏

أرجوووووو الردووووووووووووووووود

الجيريا

موضوع رآئع ..
.. تسلم الأيادي ع ـآلجهد ـآلراقي وـآلمميز..
.. يًعطيٍكّ ربي العاافًية ..
.. لآ تحرمنًآ مٍن جديدًك ..

شكرا على التذكير و جعله في ميزان حسناتك اللهم اجعلنا مقيمين للصلاة و من ذريتنا ربي استجب الدعاء

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

شكرااااااااااا على الردود الله يخليكم

بوركت على الموضوع و جزاك الله خيرا

الجيريا

الجيريا

إذا أقيمت الصلاة وهو في نافلة فهل يقطعها ؟ 2024.

الجيريا

إذا أقيمت الصلاة وهو في نافلة فهل يقطعها ؟

للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى

السؤال:
إذا أقيمت الصلاة والإنسان يصلي سنة، فهل يتم ركعتي السنة حتى ولو فاتته ركعة
أم يقطع السنة ويصلي مع الجماعة؟


الجواب:

الشيخ: هذه المسألة اختلف فيها الناس على طرفين ووسط
فمنهم من يقول: إنك إذا شرعت في نافلة ثم أقيمت الصلاة وجب عليك قطع النافلة والدخول في الفريضة.
ومنهم من يقول: لا يجب عليك قطعها، بل تستمر فيها حتى لو فاتتك ركعة، بل لو فاتتك كل الركعات ما دام يمكنك أن تدخل مع
الإمام قبل أن يسلم ولو بقدر تكبيرة الإحرام. وهذان طرفان
والوسط أن يقال: إذا كنت قد أتيت بركعة كاملة وأقيمت الصلاة وأنت في الركعة الثانية فأتمها خفيفة وإلا فاقطعها.
واستند في هذا القول إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».
فهذا الرجل أدرك ركعة من الصلاة في وقت لم ينه عنها، فإذا أدركها في وقت لم ينه عنها فقد أدركها، فليتمها.
وأما إذا أقيمت الصلاة وأنت في الركعة الأولى لم تتمها فاقطعها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا
المكتوبة». رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

السؤال: إذاً إذا كان في الركعة الأولى يعني لم يكبر في الهواء مثلاً؛ أي: لم يبدأ بالركوع؟
الشيخ: لا، في الركعة الأولى لم يسجد الثانية؛ يعني لم يقم إلى الركعة الثانية؛ لأنه ما دام لم يسجد السجدة الثانية من الركعة الأولى
وقام منها فهو في الركعة الأولى.


السؤال: فهو في الركعة الأولى، نعم؛ لأنه قد يفهم أن بالركعة تتم؛ يعني في الركوع تتم الركعة.
الشيخ: لا، هذا يسمى ركوعاً، ولا يسمى ركعة.

المصدر

بارك الله فيك

بارك الله فيك

و فيكم بارك الله وجزاكم خيرا

قطع الصلاة أو قراءة القرآن إذا أقيمت الإقامة

سئل فضيلة الشخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :رجل دخل المسجد لأداء سنة الظهر، فلما كبر أقيمت الصلاة. هل يقطع الرجل صلاته أو يكملها؟ أرجو توضيح هذه المسالة.

فأجاب بقوله:إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة، فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » رواه مسلم. وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتمها خفيفة؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} وحملوا الحديث المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة. والصواب القول الأول؛ لأن الحديث المذكور يعم الحالين، ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم، وعلى أنه – صلى الله عليه وسلم – قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة. أما الآية الكريمة فهي عامة والحديث خاص، والخاص يقضي على العام ولا يخالفه كما يعلم ذلك من أصول الفقه الحديث، لكن لو أقيمت الصلاة وقد ركع الركوع الثاني فإنه لا حرج في إتمامها؛ لأن الصلاة قد انتهت ولم يبق منها إلا أقل من ركعة، والله ولي التوفيق.
فتاوى نور على الدرب (11/392)

سئل فضيلة في الحديث الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) فهل يجوز قطع صلاة النافلة؟ ومتى يكون؟
فأجاب بقوله:إذا كان في آخرها يتمها خفيفة، وإذا كان في الركعة الأولى أو في أول الركعة الثانية، فإنه يقطعها، أما إذا كان في آخرها فإنه يتمها؛ لأن إتمامه إياها لا يتعارض مع الفرض؛ لأنه سينتهي قبل فراغ المؤذن من الإقامة.
شرح سنن أبي داود (83/39)

السؤال:إذا كبر الإمام للصلاة والإنسان مشغول والمؤذن يقيم الصلاة إما يستكمل آية أو يكمل صفحة ما تطول، وكبر الإمام والإنسان لم يتسوك، وفي قراءة الإمام الاستفتاح تسوك المأموم هل يجوز له السواك لفضله، أو يكبر مع الإمام لفضل متابعة الإمام أيهما أفضل: السواك ولو تأخر المأموم بعد الإمام أو تركه للسواك ومتابعة الإمام حالا؟
الجواب: السنة له أن ينهي القراءة عند سماع الإقامة ويجيب المقيم كما يجيب المؤذن، ويستاك قبل الدخول في الصلاة ولا يفعل ذلك أي التسوك بعد تكبيرة الإمام بل يبادر بالمتابعة، لعموم الأحاديث الدالة على شرعية متابعة المأموم للإمام مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا » الحديث. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (9328)

عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هل يسلم الشخص في قطعه للصلاة إذا شرع المؤذن في الإقامة
فأجاب بقوله:المقصود إذا صلى الإنسان عند الإقامة، وأما إذا كان قد دخل الإنسان في الصلاة فإنه يقطعها إذا كان في أولها بدون سلام.
شرح سنن أبي داود (83/41)

سئل فضيلة الشخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : إذا أقيمت صلاة الفريضة وأنا أصلي التطوع، هل أقطع التطوع بسلام أم من غير سلام؟
فأجاب بقوله:لا يحتاج سلاما، تقطع فقط؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » رواه مسلم في الصحيح. فإذا أقيمت بطلت الصلاة التي أنت فيها، وعليك أن تدخل مع الإمام إلا إذا كنت في آخرها في السجود، أو التحيات تكملها؛ لأنها انتهت، أما إذا كان بقي عليك ركعة اقطعها بالنية، ويكفي.
فتاوى نور على الدرب (11/47)

السؤال: لما تقام صلاة الفريضة ويكون المسلم يصلي ركعتين تحية المسجد مثلا، وكان في ركعته الأولى، فهل يخرج مباشرة من الصلاة أم يخرج مسلما يمينا ويسارا؟
الجواب:في ذلك تفصيل: فإذا أقيمت الصلاة وهو في أول النافلة أو في أثنائها- فالواجب أن يقطعها بدون تسليم في أصح قولي العلماء؟ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة » خرجه مسلم في (صحيحه) ، وإن أقيمت وهو في الركوع من الركعة الأخيرة أو بعده فالأولى أن يكملها؛ لأن ذلك لا يأخذ عليه وقتا يفوت عليه الدخول في الصلاة.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (18513)

عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :حكم النفي في قوله (فلا صلاة إلا المكتوبة)
فأجاب بقوله: النفي هنا خبر بمعنى النهي؛ ومعناه: لا تصلوا وقد أقيمت الصلاة. فهو خبر بمعنى النهي، ولا يجوز للإنسان أن يتشاغل بالنفل عن الفرض.
شرح سنن أبي داود (156/30
)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل يجوز للإنسان أداء تحية المسجد والصلاة قد أقيمت؟ وما إذا أقيمت الصلاة وقد شرع الإنسان في نافلة؟
فأجاب بقوله:قال النبي صلي الله عليه وسلم (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)) ولا يحل لأحد أن يبدأ نافلة بعد إقامة الصلاة, فإن فعل فقد عصى رسول الله صلي الله عليه وسلم ,وإذا فعل فصلاته باطلة..
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(15/100)

سبحان الله وبحمده