قيام الليل جنة الصائمين 2024.

فلاشات عن قيام الليل

فلاشات نصية تحث على قيام الليل ،لاتحرمي ولا تحرم نفسك الأجر وأرسليها أو أرسلها للأحباب

# قلوب المحبين لله جمرة تحت فحم الليل .. كلما هبت عليها نسيم السحر ألتهبت ..

# في ظلمة الليل تلتف القلوب حول أنوار الصلاة ، مليئة بالرجاء.. لتناجي الإله ..

# قم وأرسم على ثغرك مساحات من الأستغفار..وبلل خفقات قلبك بماء المناجاة..

# قيام الليل تجارة…. ربح فيها من ناجى مولاه..بأنسه له…

# أيها الحبيب: لاتقفل نافذة عينيك بنومك في ساعة السحر..فقم وناج مولاك..

# فاز من قام الليالي بصلاة الخاشعين ..

# قوم غاليي وانظم لركب المشتاقين..وناج الملك السلام واطلب مغفرته…

# طوبى لمن جأر بالليل..وبكى الى الله بالأسحار يناجي ربه ويطلب الجنان..

# أسأل الله لك: ضوء في ظلمة.. وركعة في صحة..ودمعة في خشية..فمغفرة..فجنة..

# بؤساً لعين آثرت لذة النوم عن لذة مناجاة الملك العزيز..

# قوم لنحيي الليل بمناجاة المحبين..ونجمل السحر بأعذب الآهات والأنين..

# وإذا الظلام اسدل ستره… فإلى ربها تحن القلوب…

# في ظلمة الليل للعباد انوار… منها شموس..ومنها فيها اقمار…

# اخي دع نوم الليالي واشعل الشموع لمناجاة الله…

# كل يوم ..في آخر الليل ساعة استجابة…ادع ربك ولاتنسانا…

# عجباً كيف ينام…جوف ليل وقلبه مستهام..إن قلبي طائر لمليك الأنام..

# قوم ليلك على قدم الأعتذار واسند الى رواحل البكاء والأستغفار..وادع مولاك..

# الهي:ان اشرف تاج احمله تمريغ انفي على الأرض لجلالك. واعظم وسام احمله وضع جبيني على الأرض لعبادتك..

# الليل جميل.. تسكنه الأسرار..ففيه مناجاة ودموع ..وصلاة بخشوع..

# قوم واقطف اكليل المناجاة..وانثره حولك لتكسي عتمة الليل بنور صلاتك…

# يا ثقيل النوم.! اما ينبهك شوقك لجنة تزخرف من فوقك..فقومي وناجي ربك..

# قلوب بريئة في جوف الليل مغطاة بحرير شفاف لامع من السعادة..قلوب المتهجدين..

بقي من لذات الدنيا الا ثلاث:قيام الليل..ولقاء الأخوان ..وصلاة الجماعة..

# الليل مرتع للساجدين..وروض للصالحين..ونزهة لعشاق الجنة..وبستان للمسبحين..

# طوبى لمن سهرت في الليل عيناه..وبات ذا قلق في حب مولاه..خاف الوعيد وعين الله ترعاه..

# الليل طوييييييييييل..فلا تقصره بمنامك..فقم ادع وناجي الهك..

# في ظلمة الليل تخلو النفس من شرورها..وفيه يصفو الحس بالتقى والورع..

#اخي ادخل في زمرة المتهجدين وكن على بساط التذلل والأنكسار للإله..

=تذوق اللذتين لذة الدنيا ولذة الآخرة..

# إقبال الليل# نصيحة محبة : ركعتين + دمعتين + الساعة 2 عند المحبين كقميص يوسف في اجفان يعقوب..

# من لي بعُبّاد لهم في الليل اصوات تئن..وانيسهم محرابهم ..قلباً شكى..نفساً تحنّ..

# انظم دعواتك كخيط رفيع يجتاز ثقب إبرة وطرز بها على حرير املس مناجاتك..

# إذا عم السكون والليل ضمته الأستار..فأرسلي من عينيك دمعة بين يدي الله تنهار..

# الليالي الساجية الصامتة تدثر الكون بسكون خامل فأحييه بتلاوة القرآن..

# ارى الناس في دورهم تتعالى منهم اصوات الشخير فأقطعيه بمناجاة الله..

# هيا نقوم ونزيل عن قلوبنا ادران الذنوب ونقف بين يدي علام الغيوب…

# إذا اردت ان تلحق بركب السادة..فعليك بترك الوسادة..لتحظى بالحسنى وزيادة..

# كن اسير المناجاة في ليل اللجى الدامس وضع نفسك رهينة التسبيح..

# قيام الليل حرفة..ورأس مالها الأجتهاد.. وربحها الجنة بإذن الله…

قال الامام حسن البنا رحمه الله: دقائق الليل غالية..فلا ترخصوها بالغفلة..

# تذكري دائماً ان اجمل ما في هذه الدنيا..بووووح..ترفعه للإله اعماقك..

# شد عزيمتك فركاب المتهجدين فارقت مضاجعها!! تاركين وراءهم دنيا زائلة..

# إن الخيل إذا قاربت الوصول جدت السير..ولم يبقى الا وثبة يسيرة للفوز..

# اتعلم ماهو احنّ واحلى حضن في الوجود؟ ان تحتضن الأرض وانت ساجد لله..

# ما أحلى ساعات سمو الروح عن دنيا المهالك .. وارتقاءها بالشوق للجنان..

# اين علو الهمة؟ كم اغبط الصحابة جهاد وصيام وقيام وقلوب معلقة بالآخرة..

# جنة الفردوس تبغي ثمناً فأبذله في رجاها..لاتقل لست اهلاً شمر وابغ سناها..

# سبق والله القوم..بكثرة الصلاة والصوم..فإن اقبل الليل حاربوا النوم..

# قف على وادي المتهجدين بالليل..وتأمل القوم بقلبك فما عساك ان ترى انه العجب العجاب..

# اهجر بالنهار لذيذ الطعام. ودع في الدجى لذيذ المنام فالله يدعوك لدار السلام..

# يا نساء و رجال الليل جدوا.. رب داع لايرد..ما تقوم الليل الا من لها أو له عزم وجد..

# حين يلقي الليل اهدابه على الكون..قومي و قم .. وناجي ربك في ذل وسكون..

****************************** ************

إلهي قد تحاببنا
وفيك الحب والعهد
فنرجو فوقناظلاًً"
حين الحر يشتد
لنا ولأهلناعفوا"
ومنك العفو يمتد
ومغفرة ومنزلة
جنان مالها حد
ღ♥ღ

مشكور على المجهود وبارك الله فيك

مشكور ………….. بارك الله فيك

شكرا على المرور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضرار عمر الجيريا
فلاشات عن قيام الليل

فلاشات نصية تحث على قيام الليل ،لاتحرمي ولا تحرم نفسك الأجر وأرسليها أو أرسلها للأحباب

# قلوب المحبين لله جمرة تحت فحم الليل .. كلما هبت عليها نسيم السحر ألتهبت ..

# في ظلمة الليل تلتف القلوب حول أنوار الصلاة ، مليئة بالرجاء.. لتناجي الإله ..

# قم وأرسم على ثغرك مساحات من الأستغفار..وبلل خفقات قلبك بماء المناجاة..

# قيام الليل تجارة…. ربح فيها من ناجى مولاه..بأنسه له…

# أيها الحبيب: لاتقفل نافذة عينيك بنومك في ساعة السحر..فقم وناج مولاك..

# فاز من قام الليالي بصلاة الخاشعين ..

# قوم غاليي وانظم لركب المشتاقين..وناج الملك السلام واطلب مغفرته…

# طوبى لمن جأر بالليل..وبكى الى الله بالأسحار يناجي ربه ويطلب الجنان..

# أسأل الله لك: ضوء في ظلمة.. وركعة في صحة..ودمعة في خشية..فمغفرة..فجنة..

# بؤساً لعين آثرت لذة النوم عن لذة مناجاة الملك العزيز..

# قوم لنحيي الليل بمناجاة المحبين..ونجمل السحر بأعذب الآهات والأنين..

# وإذا الظلام اسدل ستره… فإلى ربها تحن القلوب…

# في ظلمة الليل للعباد انوار… منها شموس..ومنها فيها اقمار…

# اخي دع نوم الليالي واشعل الشموع لمناجاة الله…

# كل يوم ..في آخر الليل ساعة استجابة…ادع ربك ولاتنسانا…

# عجباً كيف ينام…جوف ليل وقلبه مستهام..إن قلبي طائر لمليك الأنام..

# قوم ليلك على قدم الأعتذار واسند الى رواحل البكاء والأستغفار..وادع مولاك..

# الهي:ان اشرف تاج احمله تمريغ انفي على الأرض لجلالك. واعظم وسام احمله وضع جبيني على الأرض لعبادتك..

# الليل جميل.. تسكنه الأسرار..ففيه مناجاة ودموع ..وصلاة بخشوع..

# قوم واقطف اكليل المناجاة..وانثره حولك لتكسي عتمة الليل بنور صلاتك…

# يا ثقيل النوم.! اما ينبهك شوقك لجنة تزخرف من فوقك..فقومي وناجي ربك..

# قلوب بريئة في جوف الليل مغطاة بحرير شفاف لامع من السعادة..قلوب المتهجدين..

بقي من لذات الدنيا الا ثلاث:قيام الليل..ولقاء الأخوان ..وصلاة الجماعة..

# الليل مرتع للساجدين..وروض للصالحين..ونزهة لعشاق الجنة..وبستان للمسبحين..

# طوبى لمن سهرت في الليل عيناه..وبات ذا قلق في حب مولاه..خاف الوعيد وعين الله ترعاه..

# الليل طوييييييييييل..فلا تقصره بمنامك..فقم ادع وناجي الهك..

# في ظلمة الليل تخلو النفس من شرورها..وفيه يصفو الحس بالتقى والورع..

#اخي ادخل في زمرة المتهجدين وكن على بساط التذلل والأنكسار للإله..

=تذوق اللذتين لذة الدنيا ولذة الآخرة..

# إقبال الليل# نصيحة محبة : ركعتين + دمعتين + الساعة 2 عند المحبين كقميص يوسف في اجفان يعقوب..

# من لي بعُبّاد لهم في الليل اصوات تئن..وانيسهم محرابهم ..قلباً شكى..نفساً تحنّ..

# انظم دعواتك كخيط رفيع يجتاز ثقب إبرة وطرز بها على حرير املس مناجاتك..

# إذا عم السكون والليل ضمته الأستار..فأرسلي من عينيك دمعة بين يدي الله تنهار..

# الليالي الساجية الصامتة تدثر الكون بسكون خامل فأحييه بتلاوة القرآن..

# ارى الناس في دورهم تتعالى منهم اصوات الشخير فأقطعيه بمناجاة الله..

# هيا نقوم ونزيل عن قلوبنا ادران الذنوب ونقف بين يدي علام الغيوب…

# إذا اردت ان تلحق بركب السادة..فعليك بترك الوسادة..لتحظى بالحسنى وزيادة..

# كن اسير المناجاة في ليل اللجى الدامس وضع نفسك رهينة التسبيح..

# قيام الليل حرفة..ورأس مالها الأجتهاد.. وربحها الجنة بإذن الله…

قال الامام حسن البنا رحمه الله: دقائق الليل غالية..فلا ترخصوها بالغفلة..

# تذكري دائماً ان اجمل ما في هذه الدنيا..بووووح..ترفعه للإله اعماقك..

# شد عزيمتك فركاب المتهجدين فارقت مضاجعها!! تاركين وراءهم دنيا زائلة..

# إن الخيل إذا قاربت الوصول جدت السير..ولم يبقى الا وثبة يسيرة للفوز..

# اتعلم ماهو احنّ واحلى حضن في الوجود؟ ان تحتضن الأرض وانت ساجد لله..

# ما أحلى ساعات سمو الروح عن دنيا المهالك .. وارتقاءها بالشوق للجنان..

# اين علو الهمة؟ كم اغبط الصحابة جهاد وصيام وقيام وقلوب معلقة بالآخرة..

# جنة الفردوس تبغي ثمناً فأبذله في رجاها..لاتقل لست اهلاً شمر وابغ سناها..

# سبق والله القوم..بكثرة الصلاة والصوم..فإن اقبل الليل حاربوا النوم..

# قف على وادي المتهجدين بالليل..وتأمل القوم بقلبك فما عساك ان ترى انه العجب العجاب..

# اهجر بالنهار لذيذ الطعام. ودع في الدجى لذيذ المنام فالله يدعوك لدار السلام..

# يا نساء و رجال الليل جدوا.. رب داع لايرد..ما تقوم الليل الا من لها أو له عزم وجد..

# حين يلقي الليل اهدابه على الكون..قومي و قم .. وناجي ربك في ذل وسكون..

****************************** ************

إلهي قد تحاببنا
وفيك الحب والعهد
فنرجو فوقناظلاًً"
حين الحر يشتد
لنا ولأهلناعفوا"
ومنك العفو يمتد
ومغفرة ومنزلة
جنان مالها حد
ღ♥ღ

…….. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ……….
◘◘◘◘◘◘
♦♦♦ جزاك الله ألف خيرا ♦♦♦
◘◘◘◘◘◘

لم يبقى من شهر الله المحرم 1445إلا قليل، إلحق بقطار الصائمين .ولا تقل يومئذ: يا ليتني لمّا قرأتُ شمرتُ . 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،

فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ . " رواه مسلم 1982 .

قوله : ( شهر الله ) إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم.

" وقد ثبت إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان , ولعله لم يوحَ إليه بفضل المحرّم إلا في آخر الحياة قبل التمكّن من صومه ".. شرح النووي رحمه الله على صحيح مسلم .

قمّ وكن مع المتسابقين، ولا ترضي بالقعود في دكّة الاحتياط مع المشاهدين!..

للمزيد تفضل…………..

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p…62&postcount=1

بارك الله فيكم أخي الكريم

جزاكم الله كل خير على المعلومة
ولكن لو أفدتنا بها فى بداية الشهر المهم شكرا جزيلا

بارك الله فيك

بارك الله في الجميع على المشاركة

سائلا المولى أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

جزاك الله خيرا ورزقك به اعالي الجنان

بسم الله مجراها ومرساها

اثابك الله الفردوس اخي
وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
هي اول مرة اصوم فيها شهر محرم خالصة النية له جل علاه
اسال الله ان يثبتنا على الدين ويتقبل منا

السلام عليكم

ربّي يجزيكما خير الجزاء على المشاركة، وبارك الله فيكما وأحسن إليكما ، آمين

نسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يوفقنا لاغتنام ما تبقى من شهر محرم وقبوله ، اللهم آمين

قمّ وكن مع المتسابقين، ولا ترضي بالقعود في دكّة الاحتياط مع المشاهدين!..

أخطاء يقع فيها بعض الصائمين تتعلق بليلة القدر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد
فهناك جملة من الأخطاء يقع فيها بعض الصائمين تتعلق بليلة القدر ، أحببت التنبيه عليها لنحذرها ونحذر منها
فمن الأخطاء :
أن بعض الصائمين يغفلون عن تحري وطلب ليلة القدر
وهي في أوتار العشر الأواخر من رمضان قال صلى الله عليه وسلم عن رمضان ( فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم)
وقال صلى الله عليه وسلم (( اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر فإن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي)
وقال صلى الله عليه وسلم ( التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر )
ومن الأمور التي تفوت على المسلم أجراً كثيراً :
أنه لا يقول الدعاء المأثور الوارد في ليلة القدر فعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال صلى الله عليه وسلم ( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
ومن الأخطاء :
زيادة كلمة ((كريم)) في هذا الدعاء فنسمع بعضهم يقول : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
وهي زيادة غير ثابتة في الحديث
وقد أوضحت ذلك مفصلاً في بحث خاص متعلق بهذا الحديث بعنوان حديث عائشة في دعاء ليلة القدر رواية ودراية
ولا يقال : إنها زيادة حسنة
لأننا نقول هي من باب الأذكار النبوية التي يجب فيها التقيد بالذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين :
اعتقادهم أن ليلة القدر لا بد من نزول المطر فيها
قال ابن المنير : نحن نرى كثيراً من السنين ينقضي رمضان دون مطر مع اعتقادنا أنه لا يخلو رمضان من ليلة القدر انتهى
وقال عبيد الله المباركفوري : قوله (في ماء وطين) علامة جعلت له يستدل بها عليها انتهى.
فهذا يدل على أن نزول المطر ليس شرطاً لليلة القدر.
بل جاء عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة (ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح) ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ) )
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أن من علاماتها عدم نزول المطر
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين :
ظنهم أن من علامات ليلة القدر وصباحها
• أن ماء البحر يكون عذباً .
• وظنهم أن الكلاب لا تصيح فيها .
• وأن الحمير لا تنهق فيها .
• وأن الأشجار تضع فروعها على الأرض .
• وأن الواحد يرى النور فيها ساطعاً حتى في الأماكن المظلمة .
• وأن الملائكة تسلم على أهل المساجد .
• وأنهم يرون قناديل ومصابيح تنزل من السماء وأن السماء تتشقق.
فهذه العلامات المذكورة لم تثبت في السنة النبوية
فلا يجوز إثباتها من العلامات إلا بدليل شرعي ؛ لأنها أمور غيبية توقيفية
وقد بينت السنة الصحيحة أمارات تلك الليلة :
ا/ أنها في أوتار العشر الأواخر
قال صلى الله عليه وسلم (التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر)
2/أن الشمس تطلع في صبيحتها بلا شعاع ضعيفة حمراء حتى ترتفع ثم يأتي الشعاع بعد ارتفاعها
قال أبي بن كعب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرهم بأماراتها (( فأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع)
وفي رواية بلفظ ( تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)
3/أن الملائكة ليلتها أكثر من عدد الحصى
قال صلى الله عليه و سلم (( ليلة القدر سابعة أو تاسعة و عشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى ))
4/أن ليلتها مشرقة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة ولا يرمى فيها بنجم
قال صلى الله عليه وسلم (( ليلة القدر ليلة بلجة ؛ – أي مشرقة – لا حارة ولا باردة ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها
وقال صلى الله عليه و سلم (( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ؛ – أي سهلة طيبة 5/لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (( أكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين فقيل له بأي شيء علمت ذلك فقال بالآية التى أخبرنا رسول الله (( أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها))
فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر العلامات في الحديث وقد روي في علاماتها :
أنها ليلة بلجة منيرة
وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد انتهى
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين :
اعتقادهم أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين
وهذا خلاف السنة
والصحيح أن ليلة القدر أخفاها الله لحكمة أرادها لأجل أن يجتهد المسلم في العشر الأواخر من ليالي رمضان طلباً لهذه الليلة فيكثر عمله ويجمع بين كثرة العمل في سائر ليالي العشر الأواخر من رمضان مع مصادفة ليلة القدر بفضائلها وكرائمها وثوابها فيكون جمع بين الحسنين
فإن قيل :
قال صلى الله عليه وسلم : التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ؟
فالجواب :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أيضاً : إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر
وقال صلى الله عليه وسلم (( تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر))
وقال صلى الله عليه وسلم (( تحروا ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين))
وقال صلى الله عليه وسلم (( اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))
فهذه الأحاديث أفادت أن ليلة القدر متنقلة في أوتار العشر الأواخر
فهذه جملة من الأخطاء التي أردت التنبيه عليها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الأحد 22 رمضان 1445هـ
3:00 ظهرا

منقول

بارك الله فيك وتقبل منا ومنك صالح الاعمال

و فيك بارك الله ، و بلغك المولى جل و علا ليلة القدر

هدية من محبك في الله محمد حسين يعقوب -ــــــبرنامج الصائمين اليومي في رمضان مع وصفة للمعتكفين خصوصا في المسجد الحرام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

وبعد

إخوتي في الله،،،

أبنائي،،،

تقبلوا من أبيكم هذه الهدية المتواضعة في شهرٍ الوقتُ فيه أثمن وأشرف الأوقات.

إنها مطوية:

برنامج الصائمين اليومي في رمضان

[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]

مع وصفة للمعتكفين خصوصا في المسجد الحرام

[/COLOR]

واسم المطوية يدل على مسماها

ستجدون فيها برنامجا يغطي كل ساعات بل دقائق اليوم؛ تنظيم عباداتك، وقت نومك، مدة أكلك، ضبط علاقاتك بالناس..

وألحقت بالمطوية علاجا مكثفا لأمراض قلوب المعتكفين خصوصا في المسجد الحرام، حيث شرف الزمان والمكان.

وبها كذلك جرد لنصوص الوحيين المتعلقة بالاستغفار..

فدونكم تحميلها لتكتشفوا المزي

الجيريا

الجيريا

والآن تفضلوا باستلام هديتكم

لكن..

بعد أن تدفعوا..

صلوا على النبي -صلى الله عليه وسلم-

نسخة بالألوان صالحة للطباعة:

https://www.yaqob.com/site/files/sowa…a/Matweyya.zip

والمرجو ممن استطاع إلى النشر والتوزيع سبيلا ألا يبخل على إخوانه، والدال على الخير له مثل أجر فاعله.

أحبكم في الله

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــرا جـــزيلا

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة
الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله
أنبه في هذا البحث على عبارات يستعملها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك ـ وبخاصة في بلدنا الجزائر ـ، وتجري على ألسنتهم، بعضها مخالف للعبارة الشرعية، وفي بعضها سوء أدب، وصار بعضها الآخر ألفاظا مفروضة وعادات لازمة، كما سيتبين إن شاء الله تعالى.
– سِيدْنَا رَمْضَان:
يريد الناس تعظيم هذا الشهر المبارك والتنويه به فيقولون: جاء سيدنا رمضان، والحق أن رمضان ليس سيدنا، وإنما هو أفضل الشهور.
إن السيد على الإطلاق هو الله عز وجل، فهو الأحق بهذا الاسم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «السَّيِّدُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»([1]).
ويجوز إطلاقه على غيره عز وجل مقيدا مضافا، وعلى من هو أهل لذلك ودون قصد التعبد، وسيد كل شيء من جنسه([2]).
ويكون حينئذ بمعنى أفضل الشيء وأحسنه وأشرفه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيرِكُمْ»([3])، وقال: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ…»([4]) الحديث.
ورمضان سيد الشهور لفضائله المشهورة وخصائصه المعلومة.
قال ابن القيم ـ وهو يتكلم على تفضيل بعض الأيام والشهور على بعض ـ: «ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور…»([5]).
ولابد من التنبيه إلى أنَّ تسميته سيد الشُّهور لم يثبت فيه دليل، وإنما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا مباركًا، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ…»([6]) الحديث.
– صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك:
اشتهرت هذه العبارات في شهر رمضان: «صحَّ رمضانك، وصحَّ صيامك، وصحَّ فطورك، وصحَّ سْحُورك حتى صارت شعارا للصائمين، ولعل مقصودهم: بالصحة والعافية.
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنها غير مشروعة، وذلك من جهتين:
الأولى: كون الصيام عبادة، والعبادة لا يجوز أن يضاف إليها إلا ما ثبت بالدليل، ولا يثبت هنا شيء خاص يقوله المسلم لأخيه ولو وجد لنقل إلينا مع شدَّة الحاجة إليه وعموم البلوى به ولم يثبت عن أحد من الصحابة ولا السلف مع شدة حرصهم على العلم والعمل، فالعمل به يكون اتباعا لغير سبيلهم واهتداء بغير هديهم.
قال الشاطبي عن الأولين السابقين: «فما كانوا عليه من فعل أو ترك فهو السنة، والأمر المعتبر وهو الهدى»([7]).
فالمسألة تدخل في السُّنَّة التَّركية، ونظيرها قول بعض المصلين لبعض بعد الانتهاء من الصلاة: «الله يْقبل ».
فتلك العبارات أضيفت إلى عبادة، وكل ما أضيف إلى عبادة يفتقر إلى دليل.
الثانية: إيلاف الناس هذه العبارات حتى صارت لازمة، واعتيادهم إياها حتى أصبحت واجبة، من تركها ضيِّق عليه وربما نسب إلى سوء الأدب.
فهذا دليل على أنهم يوجبون أمورا لم يوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر خطير لأنه استدراك على الشرع، والله تعالى يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة:3].
والعجب كل العجب من أولئك أنهم يحرصون حرصا شديدا على تلك العبارات ويهملون السنن والمستحبات مثل دعاء الإفطار، والدعاء للمفطِّر.
– كَسَّر الصِّيام:
يقول أكثر الصائمين عند الإفطار: «نْكَسَّر الصيام» ويقصدون: نُفطر ونوقف الصوم؛ لكن هذه العبارة لا تساعد على هذا المعنى؛ لأن كسر الشيء هشمه وفرق بين أجزائه وكسَّره بالغ في كسره([8])، والعبادة يُتَحلَّل منها ولا تُكَسَّر، فالعبارة السليمة: أفطر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»([9]).
وعن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُفطر قبل أن يصلي على رُطبات، فإن لم يكن فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسَا حَسَوات من ماء»([10]).
– نقتل الوقت، نعقَّب الوقت:
يقول المحرومون: «نعقب الوقت» أي نقضيه ونقطعه حتى يصل وقت المغرب، يضيعون أوقاتهم في شهر رمضان ـ وفي غيره ـ في الباطل واللهو ويهدرونها في النوم واللغو، يضيعون الساعات ويقطعون المسافات، وهؤلاء هم المغبونون حقا، قال صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَةُ وَالفَرَاغُ»([11]).
أما علم أولئك أنهم ـ في الحقيقة ـ يميتون قلوبهم ويضيعون حياتهم، قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: «يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
أما علموا أنهم يقطعون أنفسهم عن الخير والرحمة ويحرمونها من الفضل والنعمة.
إن العاقل الحازم يعمِّر وقته ـ وبخاصة في شهر رمضان ـ بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن المجيد، ويسارع في الخير والإحسان إلى العبيد، يكون على الخير مقبلا، وعن الشر ممسكا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ»([12]).
– اهْرَدْنَا رمضان:
إذا تعب بعضُ الناس في شهر رمضان المبارك، قالوا: «اهردنا رمضان»، ويقول آخرون: «ما خَلَّى فِينا وَالُو»، ويقصدون التَّضجُّر من تعب الصَّوم ومشقَّته.
ولا يخفى أن هذه العبارة فيها سوء أدب ـ بغض النظر عن قصدهم ـ فهرد: شقَّ ومزّق([13]).
إن هذه العبارة يقولها الكسالى الذين يستثقلون العبادة، ويستعملها البطالون الذين لا يكترثون للطاعة، إنهم لا يفهمون من الصيام إلا ترك الشراب والطعام، لذا يخافون من قدوم شهر رمضان، ويستثقلون صيامه، ويستطيلون أيامه، ألا يخشى أولئك أن يكونوا من الذين قال الله فيهم: ﴿وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُون﴾ [التوبة:54].
سبحان الله! كيف يهرد رمضان الناس وقد جعل الله فيه النفحات والبركات، وأسبغ على عباده فيه النعم والخيرات.
قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة:185]، وقال: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾ [يونس:58]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمجيئه كما سبق في الحديث.
وقال بعض السلف: «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم»([14]).
– اللهم إني صائم:
ينبغي للصائم أن يكون مخبتا خاشعا لله رب العالمين، مجتنبا أعمال الجاهلين، قال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»([15]).
فيقول الصائم عند المشاجرة أو المشاتمة: «إني صائم إني صائم» أو يقول: «إني امرؤ صائم مرتين»([16]).
يجهر بذلك في الفرض والنفل تنبيها إلى أنه غير عاجز على الرد، وتذكيرا للساب لعله ينزجر([17]).
ومن الخطأ أن بعضهم يقول: اللهم إني صائم، يضيف كلمة «اللهم» وهي غير مذكورة في الأحاديث، والعبارة ليست دعاءً ولا توجها إلى الله تعالى وإنما هي خطاب للمخلوق.
– أيام الصابرين:
يقولون: «نصوم أيام الصابرين» ويقصدون ستة أيام من شوال التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»([18]).
ولا شك أن هذه الأيام لا يقدر عليها إلا الصابرون الموفقون، لكن هذه التسمية لا تثبت في السنة ولم ترد عن أحد من السلف، والمحدثون إذا ذكروا الحديث السابق ترجموا له بقولهم: «باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال»، وكذلك ذكرت في كتب الفقه.
ثم لا معنى لتخصيص هذه الأيام بالصبر؛ لأن الصوم كلّه صبر عن سائر المفطِّرات، وشهر رمضان أحق بهذه التسمية لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَصَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ»([19]).
فنسمِّي هذه الأيام كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم: «ستًّا من شوال».

*******************************
(1) أخرجه أحمد (16416) والبخاري في «الأدب المفرد» (211)، انظر: «صحيح الأدب المفرد» للألباني (155).
(2) انظر: «القول المفيد» للعثيمين (2/515 ـ 518)، و«إعانة المستفيد» للفوزان (2/313 ـ 314).
(3) رواه البخاري (4121) ومسلم (1768)، والمقصود سعد بن معاذ رضي الله عنه.
(4) رواه البخاري (6306).
(5) «زاد المعاد» (1/56).
(6) رواه أحمد (8979) والنسائي (2106)، وهو صحيح لغيره، «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (999).
(7) «الموافقات» (3/281)، وانظر: «فضل علم السلف» لابن رجب (ص31).
(8) «المعجم الوسيط» (2/787).
(9) رواه مالك (694) والبخاري (1957) ومسلم (1098).
(10) حديث حسن: أخرجه أحمد (12705) وأبو داود (2356) والترمذي (696)، انظر: «الإرواء» للألباني (922).
(10) رواه البخاري (6412).
(11) حديث حسن: أخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1632)، انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (1/585).
(12) «المعجم الوسيط» (2/981).
(13) «لطائف المعارف» لابن رجب (235).
(14) رواه مالك (752) والبخاري (1894) ومسلم (1151).
(15) أخرجه أحمد (7679) والبخاري (1904) ومسلم (1151).
(16) انظر: «الاختيارات الفقهية» (108)، «الأذكار» للنووي (1/436)، «فتح الباري» لابن حجر (4/105)، «الشرح الممتع» للعثيمين (6/437).
(17) رواه مسلم (1164).
(18) حديث صحيح: أخرجه أحمد (10673) والنسائي (2408)، انظر: «إرواء الغليل» للألباني (4/99).

-راية الاصلاح -تحت اشراف الدكتور رضا بوشامة
_منقول_

كلمة رمضان كريم غير صحيحة

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: «رمضان كريم» فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟

فأجاب بقوله: حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: {ياأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (20/93)

بارك الله لك وتقبل الله منا ومنك

وإياك أخي الأستاذ الفاضل
مشكور

الجيريا

الجيريا

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

بارك الله فيك جزاكم الله خيرا
اللهم بلغنا رمضان

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك على الموضوع القيم وجزيت كل خير

*********************
اللهم بلغنا رمضان

بارك الله فيك

فيك بارك الله

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك اخي

احسنت احسن الله اليك

بارك الله فيك

من أخطاء الصائمين والقائمين 2024.


من أخطاء الصائمين والقائمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فإن شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسان وذكر ودعاء واستغفار – وسؤال الجنة والنجاة من النار . فالموفق من حفظ أوقاته في ليله ونهاره وشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربه على الوجه المشروع بلا زيادة ولا نقصان ومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام على من يجب, وشروط وجوبه وشروط صحته ومن يباح له الفطر في رمضان ومن لا يباح له وما هي آداب الصائم وما الذي يستحب له. وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بها الصائم وما هي أحكام القيام !!!

وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكام لذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:-

1 – عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها وقد قال الله تعالى: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ }، وقال عليه الصلاة والسلام « من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين » متفق عليه.

2 – استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلاً من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر العظيم، وبدلاً من أن يستقبلوه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى الله ومحاسبة النفس في كل صغيره وكبيرة قبل أن تحاسب وتجزى على ما عملت من خير وشر.

3 – يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلّوا وصاموا فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي، فهؤلاء بئس القوم؛ لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان. ألم يعلموا أن رب الشهور واحد وأن المعاصي حرام في كل وقت، وأن الله مطّلع عليهم في كل زمان ومكان فليتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحاً بترك المعاصي والندم على ما كان منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل حتى تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم وتمحى سيئاتهم.

4 – اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضان فرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليل وفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجل من اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة، وهذا فيه خطر عظيم وخسارة جسيمة عليهم . وهذه الأيام المعدودات شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.

5 – يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضان ويفرح بخروجه لأنهم يرون فيه حرماناً لهم من ممارسة شهواتهم فيصومون مجاراة للناس وتقليداً وتبعية لهم، ويفضّلون عليه غيره من الشهور مع أنه شهر بركة ومغفرة ورحمة وعتق من النار للمسلم الذي يؤدي الواجبات ويترك المحرمات ويمتثل الأوامر ويترك النواهي.

6 – أن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضان غالباً فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة وفي ذلك عدة مخالفات:
أ) السهر فيما لا يجدي وقد « كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير » وفي الحديث الذي رواه أحمد « لا سمر إلا لمصل أو مسافر » ورمز السيوطي لحسنه.
ب) ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضان بدون أن يستفيدوا منها شيئاً، وسوف يتحرز الإنسان على كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.
جـ) تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.
د) والمصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه « عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله »، وبذلك يتّصفون بصفات المنافقين الذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ويؤخرونها عن أوقاتها ويتخلفون عن جماعتها ويحرمون أنفسهم الفضل العظيم والثواب الجسيم المرتب عليها.

7 – التحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب وإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحلات التجارية, فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب. « قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » رواه البخاري.

8 – ترك صلاة التراويح التي وُعِدَ من قامها إيماناً واحتساباً بمغفرة ما مضى من ذنوبه، وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم. فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلاً منها ثم انصرف وحجته في ذلك أنها سنة.
ونقول نعم هي سنة مؤكدة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والتابعون لهم بإحسان، وهي تقرّب العبد إلى ربه، ومن أسباب مغفرة الله لعبده ومحبته له، وتركها يعتبر من الحرمان العظيم نعوذ بالله من ذلك وربما وافق المصلي ليلة القدر ففاز بعظيم المغفرة والأجر والسنن شرعت لجبر نقص الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات.
ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف منها حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله، لقوله صلى الله عليه وسلم: « من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ». رواه أهل السنن بسند صحيح.

9 – يلاحظ أن بعض الناس قد يصوم ولا يصلي أو يصلي في رمضان فقط . فمثل هذا لا يفيده صوم ولا صدقة لأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.

10 – اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضان بدون حاجة وضرورة بل من أجل التحيّل على الفطر. بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجوز ولا يحل له أن يفطر فيه والله لا تخفى عليه حيل المحتالين وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.

11 – الفطر على بعض المحرمات لوصفها كالمسكرات والمخدرات ومنها شرب الدخان والشيشة " النارجيلة " أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية والذي يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء . إن تصدق منه لم تقبل صدقته وإن حج منه لم يقبل حجه.

12 – يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويح أنهم يسرعون فيها سرعة تخلّ بالمقصود من الصلاة يسرعون في التلاوة للقرآن الكريم والمطلوب فيها الترتيل ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها، ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين وهذا أمر لا يجوز ولا تتم به الصلاة. والواجب الطمأنينة في القيام والقعود والركوع والسجود وفي القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي لم يطمئن في صلاته « ارجع فصل فإنك لم تصل » متفق عليه. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها . والصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فويل للمطففين.

13 – تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورة مما يسبب السآمة والملل لدى المأمومين والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء قنوت الوتر كلمات يسيرة وهي عن الحسن بن علي رصي الله عنهما، قال: « علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت » قال الترمذي: حديث حسن ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيء أحسن من هذا.

و « عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك » رواه أحمد وأهل السنن. والناس يقولون هذا الدعاء في أثناء قنوت الوتر ثم يأتون بأدعية طويلة ومملة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم وصححه. فينبغي الاقتصار في دعاء القنوت على الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة وهي موجودة في كتب الأذكار؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولئلا يشق على المأمومين.

14 – السنة أن يقال بعد السلام من الوتر (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات للحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح والناس لا يقولونها وعلى أئمة المساجد تذكير الناس بها.

15 – يلاحظ على كثير من المأمومين في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات مسابقة الإمام في الركوع والسجود والقيام والقعود والخفض والرفع خداعاً من الشيطان واستخفافاً منهم بالصلاة. وحالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة أربع حالات واحدة منها مشروعة وثلاث ممنوعة وهي المسابقة والمخالفة والموافقة .
والمشروع في حق المأموم هو المتابعة بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة فلا يسبقه بها ولا يوافقه ولا يتخلف عنه والمسابقة مبطلة للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: « أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار » متفق عليه. وذلك لإساءته في صلاته لأنه لا صلاة له. ولو كانت له صلاة لرجي له الثواب ولم يخف عليه العقاب أن يحول الله رأسه رأس حمار.

16 – يلاحظ على بعض المأمومين أنهم يحملون المصاحف في قيام رمضان ويتابعون بها قراءة الإمام وهذا العمل غير مشروع ولا مأثور عن السلف، ولا ينبغي إلا لمن يرد على الإمام إذا غلط والمأموم مأمور بالاستماع والإنصات لقراءة الإمام، لقول الله تعالى: { وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف: 204].
قال الإمام أحمد: أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة. وقد نبه على هذه المسألة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في التنبيهات على المخالفات في الصلاة وقال أن هذا العمل يشغل المصلي عن الخشوع والتدبر ويعتبر عبثاً.

17 – أن بعض أئمة المساجد يرفع صوته بدعاء القنوت أكثر من اللازم ولا ينبغي رفع الصوت إلا بقدر ما يسمع المأموم وقد قال تعالى: { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير، نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك و قال: « أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً » رواه البخاري ومسلم.

18 – يلاحظ على كثير من الأئمة في الصلوات التي يشرع تطويل القراءة فيها كقيام رمضان وصلاة الكسوف أنهم يخففون الركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والمشروع أن تكون الصلاة متناسبة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان مقدار ركوعه وسجوده قريباً من قيامه، وكان إذ ارفع رأسه من الركوع مكث قائماً حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجود مكث جالساً حتى يقول القائل قد نسي.

وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: « رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه، فركعته فقيامه بعد الركوع فسجدته فجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء » وفي رواية « ما خلا القيام والقعود قريباً من السواء » والمراد أنه إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود وما بينهما وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وما بينهما.

وينصح أئمة المساجد أن يقرءوا صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في زاد المعاد وفي كتاب الصلاة لابن القيم رحمه الله فقد أجاد في وصفها وأفاد رحمه الله وغفر لنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بارك الله فيكم

الهم اغفر لنا ولوالدينا وارحمنا برحمتك انك انت التواب الرحيم

ربي يبارك فيك اختي.ربي يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

غفر لنا وله ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

غفر لنا وله ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم …………….بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنا وثبتنا لما تحب وترضي

جزاك الله خيرا

لا تنسى تفطير الصائمين في ليلة القدر 2024.

لا تنسى تفطير الصائمين في ليلة القدر فيكون افضل من تفطير30 الف صائم في غيرها- صم رمضان 30 الف يوم
ليلة واحدة العبادة فيها خير من الف شهر عبادة في غيرها

ومن فطر صائما كان له مثل اجره

وليلة القدر تبدا من المغرب

فثواب تفطير الصائم يكون داخل في ليلة القدر

والشهر حوالي ثلاثين يوم

اذن الف شهر تساوي 30 الف يوم

يعني 30 الف صائم

يعني 30 الف يوم صيام رمضان يحسب لك

لان الذي يفطر صائم كان له مثل اجره

يعني ممكن تصوم رمضان 30 الف يوم بدلا من 30 يوم فقط

وليلة القدر تتنقل بين الليالي كما قال العلماء

وممكن تكون في ليلة زوجية

مثل ليلة 22

او 24

والغالب عليها في الوتر واغلب الوتر ليلة 27

لكن الكل محتمل

حتى لو كان احتمال ضعيف او قليل

فهو وارد

لانها تتنقل بين الليالي

وثبت في احاديث صحيحة مجيئها في ليالي زوجية

فاحرص عليها كل ليلة

وبالله التوفيق

الجيريا

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة 2024.

"]بسم الله الرحمن الرحيم

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة
الشيخ عمر الحاج مسعود

أنبه في هذا البحث على عبارات يستعملها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك ـ وبخاصة في بلدنا الجزائر ـ، وتجري على ألسنتهم، بعضها مخالف للعبارة الشرعية، وفي بعضها سوء أدب، وصار بعضها الآخر ألفاظا مفروضة وعادات لازمة، كما سيتبين إن شاء الله تعالى.
– سِيدْنَا رَمْضَان:
يريد الناس تعظيم هذا الشهر المبارك والتنويه به فيقولون: جاء سيدنا رمضان، والحق أن رمضان ليس سيدنا، وإنما هو أفضل الشهور.
إن السيد على الإطلاق هو الله عز وجل، فهو الأحق بهذا الاسم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «السَّيِّدُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»([1]).
ويجوز إطلاقه على غيره عز وجل مقيدا مضافا، وعلى من هو أهل لذلك ودون قصد التعبد، وسيد كل شيء من جنسه([2]).
ويكون حينئذ بمعنى أفضل الشيء وأحسنه وأشرفه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيرِكُمْ»([3])، وقال: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ…»([4]) الحديث.
ورمضان سيد الشهور لفضائله المشهورة وخصائصه المعلومة.
قال ابن القيم ـ وهو يتكلم على تفضيل بعض الأيام والشهور على بعض ـ: «ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور…»([5]).
ولابد من التنبيه إلى أنَّ تسميته سيد الشُّهور لم يثبت فيه دليل، وإنما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا مباركًا، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ…»([6]) الحديث.

– صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك:

اشتهرت هذه العبارات في شهر رمضان: «صحَّ رمضانك، وصحَّ صيامك، وصحَّ فطورك، وصحَّ سْحُورك حتى صارت شعارا للصائمين، ولعل مقصودهم: بالصحة والعافية.
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنها غير مشروعة، وذلك من جهتين:
الأولى: كون الصيام عبادة، والعبادة لا يجوز أن يضاف إليها إلا ما ثبت بالدليل، ولا يثبت هنا شيء خاص يقوله المسلم لأخيه ولو وجد لنقل إلينا مع شدَّة الحاجة إليه وعموم البلوى به ولم يثبت عن أحد من الصحابة ولا السلف مع شدة حرصهم على العلم والعمل، فالعمل به يكون اتباعا لغير سبيلهم واهتداء بغير هديهم.
قال الشاطبي عن الأولين السابقين: «فما كانوا عليه من فعل أو ترك فهو السنة، والأمر المعتبر وهو الهدى»([7]).
فالمسألة تدخل في السُّنَّة التَّركية، ونظيرها قول بعض المصلين لبعض بعد الانتهاء من الصلاة: «الله يْقبل ».
فتلك العبارات أضيفت إلى عبادة، وكل ما أضيف إلى عبادة يفتقر إلى دليل.
الثانية: إيلاف الناس هذه العبارات حتى صارت لازمة، واعتيادهم إياها حتى أصبحت واجبة، من تركها ضيِّق عليه وربما نسب إلى سوء الأدب.
فهذا دليل على أنهم يوجبون أمورا لم يوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر خطير لأنه استدراك على الشرع، والله تعالى يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة:3].والعجب كل العجب من أولئك أنهم يحرصون حرصا شديدا على تلك العبارات ويهملون السنن والمستحبات مثل دعاء الإفطار، والدعاء للمفطِّر.

– كَسَّر الصِّيام:

يقول أكثر الصائمين عند الإفطار: «نْكَسَّر الصيام» ويقصدون: نُفطر ونوقف الصوم؛ لكن هذه العبارة لا تساعد على هذا المعنى؛ لأن كسر الشيء هشمه وفرق بين أجزائه وكسَّره بالغ في كسره([8])، والعبادة يُتَحلَّل منها ولا تُكَسَّر، فالعبارة السليمة: أفطر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»([9]).
وعن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُفطر قبل أن يصلي على رُطبات، فإن لم يكن فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسَا حَسَوات من ماء»([10]).
– نقتل الوقت، نعقَّب الوقت:

يقول المحرومون: «نعقب الوقت» أي نقضيه ونقطعه حتى يصل وقت المغرب، يضيعون أوقاتهم في شهر رمضان ـ وفي غيره ـ في الباطل واللهو ويهدرونها في النوم واللغو، يضيعون الساعات ويقطعون المسافات، وهؤلاء هم المغبونون حقا، قال صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَةُ وَالفَرَاغُ»([11]).
أما علم أولئك أنهم ـ في الحقيقة ـ يميتون قلوبهم ويضيعون حياتهم، قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: «يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
أما علموا أنهم يقطعون أنفسهم عن الخير والرحمة ويحرمونها من الفضل والنعمة.
إن العاقل الحازم يعمِّر وقته ـ وبخاصة في شهر رمضان ـ بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن المجيد، ويسارع في الخير والإحسان إلى العبيد، يكون على الخير مقبلا، وعن الشر ممسكا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ»([12]).
– اهْرَدْنَا رمضان:

إذا تعب بعضُ الناس في شهر رمضان المبارك، قالوا: «اهردنا رمضان»، ويقول آخرون: «ما خَلَّى فِينا وَالُو»، ويقصدون التَّضجُّر من تعب الصَّوم ومشقَّته.
ولا يخفى أن هذه العبارة فيها سوء أدب ـ بغض النظر عن قصدهم ـ فهرد: شقَّ ومزّق([13]).
إن هذه العبارة يقولها الكسالى الذين يستثقلون العبادة، ويستعملها البطالون الذين لا يكترثون للطاعة، إنهم لا يفهمون من الصيام إلا ترك الشراب والطعام، لذا يخافون من قدوم شهر رمضان، ويستثقلون صيامه، ويستطيلون أيامه، ألا يخشى أولئك أن يكونوا من الذين قال الله فيهم: ﴿وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُون﴾ [التوبة:54].سبحان الله! كيف يهرد رمضان الناس وقد جعل الله فيه النفحات والبركات، وأسبغ على عباده فيه النعم والخيرات.
قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة:185]، وقال: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾ [يونس:58]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمجيئه كما سبق في الحديث.

وقال بعض السلف: «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم»([14]).

– اللهم إني صائم:

ينبغي للصائم أن يكون مخبتا خاشعا لله رب العالمين، مجتنبا أعمال الجاهلين، قال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ» ([15]).
فيقول الصائم عند المشاجرة أو المشاتمة: «إني صائم إني صائم» أو يقول: «إني امرؤ صائم مرتين»([16]).
يجهر بذلك في الفرض والنفل تنبيها إلى أنه غير عاجز على الرد، وتذكيرا للساب لعله ينزجر([17]).
ومن الخطأ أن بعضهم يقول: اللهم إني صائم، يضيف كلمة «اللهم» وهي غير مذكورة في الأحاديث، والعبارة ليست دعاءً ولا توجها إلى الله تعالى وإنما هي خطاب للمخلوق.

– أيام الصابرين:

يقولون: «نصوم أيام الصابرين» ويقصدون ستة أيام من شوال التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»([18]).
ولا شك أن هذه الأيام لا يقدر عليها إلا الصابرون الموفقون، لكن هذه التسمية لا تثبت في السنة ولم ترد عن أحد من السلف، والمحدثون إذا ذكروا الحديث السابق ترجموا له بقولهم: «باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال»، وكذلك ذكرت في كتب الفقه.
ثم لا معنى لتخصيص هذه الأيام بالصبر؛ لأن الصوم كلّه صبر عن سائر المفطِّرات، وشهر رمضان أحق بهذه التسمية لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَصَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ» ([19]).
فنسمِّي هذه الأيام كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم: «ستًّا من شوال».[/size]

———————————————————————————————————————–

(1) أخرجه أحمد (16416) والبخاري في «الأدب المفرد» (211)، انظر: «صحيح الأدب المفرد» للألباني (155).
(2) انظر: «القول المفيد» للعثيمين (2/515 ـ 51، و«إعانة المستفيد» للفوزان (2/313 ـ 314).
(3) رواه البخاري (4121) ومسلم (176، والمقصود سعد بن معاذ رضي الله عنه.
(4) رواه البخاري (6306).
(5) «زاد المعاد» (1/56).
(6) رواه أحمد (8979) والنسائي (2106)، وهو صحيح لغيره، «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (999).
(7) «الموافقات» (3/281)، وانظر: «فضل علم السلف» لابن رجب (ص31).
( «المعجم الوسيط» (2/787).
(9) رواه مالك (694) والبخاري (1957) ومسلم (109.
(10) حديث حسن: أخرجه أحمد (12705) وأبو داود (2356) والترمذي (696)، انظر: «الإرواء» للألباني (922).
(10) رواه البخاري (6412).
(11) حديث حسن: أخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1632)، انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (1/585).
(12) «المعجم الوسيط» (2/981).
(13) «لطائف المعارف» لابن رجب (235).
(14) رواه مالك (752) والبخاري (1894) ومسلم (1151).
(15) أخرجه أحمد (7679) والبخاري (1904) ومسلم (1151).
(16) انظر: «الاختيارات الفقهية» (10، «الأذكار» للنووي (1/436)، «فتح الباري» لابن حجر (4/105)، «الشرح الممتع» للعثيمين (6/437).
(17) رواه مسلم (1164).
(1 حديث صحيح: أخرجه أحمد (10673) والنسائي (240، انظر: «إرواء الغليل» للألباني (4/99).

موقع راية الإصلاح -ملف شهر رمضان

جزاك الله خيرا أخي الكريم
كلمات متداولة بشكل غير معقول حتى اننا قد لا نجد من لا يقولها
بارك الله فيك
سأحاول محوها تماما من قاموس كلماتي
وفي أمان الله

بارك الله فيك على المعلومات القيمة فلا نقولها نحن بسوء نية و لكن التقويم اصح

جزاك الله خيراً أخي الحبيب و أحسنت ماشاء الله زادك الله علماً أنت و جميع المسلمين باذن الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر** الجيريا
جزاك الله خيرا أخي الكريم
كلمات متداولة بشكل غير معقول حتى اننا قد لا نجد من لا يقولها
بارك الله فيك
سأحاول محوها تماما من قاموس كلماتي
وفي أمان الله

وجوزيتِ بمثله " هاجر " وفيك بارك ربي ،، وفقني ربي واياكِ لما يحبه ويرضاه
>>> صححي أختي بارك ربي فيكِ فالناقل للموضوع أمة لله لا عبد لله .. أحسن الله إليكِ ، أمنكِ ربي من كل سوء

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقمار الجيريا
بارك الله فيك على المعلومات القيمة فلا نقولها نحن بسوء نية و لكن التقويم اصح

وفيك بارك ربي جزاك ربي خيرا على المرور،، نعم ولكن معناها مُخالف للشرع فلا بُد من حفظ اللسان والبعد عن آفاته فإن الكلمة يقولها العبد لا يُلقي لها بالاً تهوي به في نار جهنم والعياذ بالله ،، اللهم طهر قلوبنا من الشرك والنفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

جزى الله خيراً كل من مرَّ بالموضوع وانتفع به .. بارك الله فيكم جميعاً

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة- سِيدْنَا رَمْضَان – صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك- كَسَّر الصِّيام- نقتل الوقت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة
عمر الحاج مسعود
أنبه في هذا البحث على عبارات يستعملها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك ـ وبخاصة في بلدنا الجزائر ـ، وتجري على ألسنتهم، بعضها مخالف للعبارة الشرعية، وفي بعضها سوء أدب، وصار بعضها الآخر ألفاظا مفروضة وعادات لازمة، كما سيتبين إن شاء الله تعالى.
– سِيدْنَا رَمْضَان:
يريد الناس تعظيم هذا الشهر المبارك والتنويه به فيقولون: جاء سيدنا رمضان، والحق أن رمضان ليس سيدنا، وإنما هو أفضل الشهور.
إن السيد على الإطلاق هو الله عز وجل، فهو الأحق بهذا الاسم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «السَّيِّدُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»([1]).
ويجوز إطلاقه على غيره عز وجل مقيدا مضافا، وعلى من هو أهل لذلك ودون قصد التعبد، وسيد كل شيء من جنسه([2]).
ويكون حينئذ بمعنى أفضل الشيء وأحسنه وأشرفه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيرِكُمْ»([3])، وقال: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ…»([4]) الحديث.
ورمضان سيد الشهور لفضائله المشهورة وخصائصه المعلومة.
قال ابن القيم ـ وهو يتكلم على تفضيل بعض الأيام والشهور على بعض ـ: «ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور…»([5]).
ولابد من التنبيه إلى أنَّ تسميته سيد الشُّهور لم يثبت فيه دليل، وإنما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا مباركًا، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ…»([6]) الحديث.
– صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك:
اشتهرت هذه العبارات في شهر رمضان: «صحَّ رمضانك، وصحَّ صيامك، وصحَّ فطورك، وصحَّ سْحُورك حتى صارت شعارا للصائمين، ولعل مقصودهم: بالصحة والعافية.
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنها غير مشروعة، وذلك من جهتين:
الأولى: كون الصيام عبادة، والعبادة لا يجوز أن يضاف إليها إلا ما ثبت بالدليل، ولا يثبت هنا شيء خاص يقوله المسلم لأخيه ولو وجد لنقل إلينا مع شدَّة الحاجة إليه وعموم البلوى به ولم يثبت عن أحد من الصحابة ولا السلف مع شدة حرصهم على العلم والعمل، فالعمل به يكون اتباعا لغير سبيلهم واهتداء بغير هديهم.
قال الشاطبي عن الأولين السابقين: «فما كانوا عليه من فعل أو ترك فهو السنة، والأمر المعتبر وهو الهدى»([7]).
فالمسألة تدخل في السُّنَّة التَّركية، ونظيرها قول بعض المصلين لبعض بعد الانتهاء من الصلاة: «الله يْقبل ».
فتلك العبارات أضيفت إلى عبادة، وكل ما أضيف إلى عبادة يفتقر إلى دليل.
الثانية: إيلاف الناس هذه العبارات حتى صارت لازمة، واعتيادهم إياها حتى أصبحت واجبة، من تركها ضيِّق عليه وربما نسب إلى سوء الأدب.
فهذا دليل على أنهم يوجبون أمورا لم يوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر خطير لأنه استدراك على الشرع، والله تعالى يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة:3].
والعجب كل العجب من أولئك أنهم يحرصون حرصا شديدا على تلك العبارات ويهملون السنن والمستحبات مثل دعاء الإفطار، والدعاء للمفطِّر.
– كَسَّر الصِّيام:
يقول أكثر الصائمين عند الإفطار: «نْكَسَّر الصيام» ويقصدون: نُفطر ونوقف الصوم؛ لكن هذه العبارة لا تساعد على هذا المعنى؛ لأن كسر الشيء هشمه وفرق بين أجزائه وكسَّره بالغ في كسره([8])، والعبادة يُتَحلَّل منها ولا تُكَسَّر، فالعبارة السليمة: أفطر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»([9]).
وعن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُفطر قبل أن يصلي على رُطبات، فإن لم يكن فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسَا حَسَوات من ماء»([10]).
– نقتل الوقت، نعقَّب الوقت:
يقول المحرومون: «نعقب الوقت» أي نقضيه ونقطعه حتى يصل وقت المغرب، يضيعون أوقاتهم في شهر رمضان ـ وفي غيره ـ في الباطل واللهو ويهدرونها في النوم واللغو، يضيعون الساعات ويقطعون المسافات، وهؤلاء هم المغبونون حقا، قال صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَةُ وَالفَرَاغُ»([11]).
أما علم أولئك أنهم ـ في الحقيقة ـ يميتون قلوبهم ويضيعون حياتهم، قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: «يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
أما علموا أنهم يقطعون أنفسهم عن الخير والرحمة ويحرمونها من الفضل والنعمة.
إن العاقل الحازم يعمِّر وقته ـ وبخاصة في شهر رمضان ـ بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن المجيد، ويسارع في الخير والإحسان إلى العبيد، يكون على الخير مقبلا، وعن الشر ممسكا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ»([12]).
– اهْرَدْنَا رمضان:
إذا تعب بعضُ الناس في شهر رمضان المبارك، قالوا: «اهردنا رمضان»، ويقول آخرون: «ما خَلَّى فِينا وَالُو»، ويقصدون التَّضجُّر من تعب الصَّوم ومشقَّته.
ولا يخفى أن هذه العبارة فيها سوء أدب ـ بغض النظر عن قصدهم ـ فهرد: شقَّ ومزّق([13]).
إن هذه العبارة يقولها الكسالى الذين يستثقلون العبادة، ويستعملها البطالون الذين لا يكترثون للطاعة، إنهم لا يفهمون من الصيام إلا ترك الشراب والطعام، لذا يخافون من قدوم شهر رمضان، ويستثقلون صيامه، ويستطيلون أيامه، ألا يخشى أولئك أن يكونوا من الذين قال الله فيهم: ﴿وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُون﴾ [التوبة:54].
سبحان الله! كيف يهرد رمضان الناس وقد جعل الله فيه النفحات والبركات، وأسبغ على عباده فيه النعم والخيرات.
قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة:185]، وقال: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾ [يونس:58]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمجيئه كما سبق في الحديث.
وقال بعض السلف: «كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم»([14]).
– اللهم إني صائم:
ينبغي للصائم أن يكون مخبتا خاشعا لله رب العالمين، مجتنبا أعمال الجاهلين، قال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»([15]).
فيقول الصائم عند المشاجرة أو المشاتمة: «إني صائم إني صائم» أو يقول: «إني امرؤ صائم مرتين»([16]).
يجهر بذلك في الفرض والنفل تنبيها إلى أنه غير عاجز على الرد، وتذكيرا للساب لعله ينزجر([17]).
ومن الخطأ أن بعضهم يقول: اللهم إني صائم، يضيف كلمة «اللهم» وهي غير مذكورة في الأحاديث، والعبارة ليست دعاءً ولا توجها إلى الله تعالى وإنما هي خطاب للمخلوق.
– أيام الصابرين:
يقولون: «نصوم أيام الصابرين» ويقصدون ستة أيام من شوال التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»([18]).
ولا شك أن هذه الأيام لا يقدر عليها إلا الصابرون الموفقون، لكن هذه التسمية لا تثبت في السنة ولم ترد عن أحد من السلف، والمحدثون إذا ذكروا الحديث السابق ترجموا له بقولهم: «باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال»، وكذلك ذكرت في كتب الفقه.
ثم لا معنى لتخصيص هذه الأيام بالصبر؛ لأن الصوم كلّه صبر عن سائر المفطِّرات، وشهر رمضان أحق بهذه التسمية لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَصَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ»([19]).
فنسمِّي هذه الأيام كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم: «ستًّا من شوال».


(1) أخرجه أحمد (16416) والبخاري في «الأدب المفرد» (211)، انظر: «صحيح الأدب المفرد» للألباني (155).
(2) انظر: «القول المفيد» للعثيمين (2/515 ـ 518)، و«إعانة المستفيد» للفوزان (2/313 ـ 314).
(3) رواه البخاري (4121) ومسلم (1768)، والمقصود سعد بن معاذ رضي الله عنه.
(4) رواه البخاري (6306).
(5) «زاد المعاد» (1/56).
(6) رواه أحمد (8979) والنسائي (2106)، وهو صحيح لغيره، «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (999).
(7) «الموافقات» (3/281)، وانظر: «فضل علم السلف» لابن رجب (ص31).
(8) «المعجم الوسيط» (2/787).
(9) رواه مالك (694) والبخاري (1957) ومسلم (1098).
(10) حديث حسن: أخرجه أحمد (12705) وأبو داود (2356) والترمذي (696)، انظر: «الإرواء» للألباني (922).
(10) رواه البخاري (6412).
(11) حديث حسن: أخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1632)، انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (1/585).
(12) «المعجم الوسيط» (2/981).
(13) «لطائف المعارف» لابن رجب (235).
(14) رواه مالك (752) والبخاري (1894) ومسلم (1151).
(15) أخرجه أحمد (7679) والبخاري (1904) ومسلم (1151).
(16) انظر: «الاختيارات الفقهية» (108)، «الأذكار» للنووي (1/436)، «فتح الباري» لابن حجر (4/105)، «الشرح الممتع» للعثيمين (6/437).
(17) رواه مسلم (1164).
(18) حديث صحيح: أخرجه أحمد (10673) والنسائي (2408)، انظر: «إرواء الغليل» للألباني (4/99).

-راية الاصلاح -تحت اشراف الدكتور رضا بوشامة

شكرا لك و رمضان كريم

……………………………………..

بارك الله فيكم
هنا المقال بشكل صور حتى تسهل الطباعة والنشر لمن أراد
الجيريا

الجيريا
الجيريا
الجيريا

أخي عبدالله بارك الله فيك على الموضوع …. وتقبل الله طاعتك ورمضان مبارك .

بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا جميعا

جزاك الله خيرا…………..

أحسن الله إليكم .

موضوع طيب

بارك الله فيك وفي ما نقلت

وحفظ الله الشيخ الحاج مسعود على ما افاد واجاد

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ○•ميسون•○ الجيريا
شكرا لك و رمضان مبارك

……………………………………..

جزاكم الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية الجيريا
بارك الله فيكم

هنا المقال بشكل صور حتى تسهل الطباعة والنشر لمن أراد
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

بارك الله فيكم على الاضافة القيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ1 الجيريا
أخي عبدالله بارك الله فيك على الموضوع …. وتقبل الله طاعتك ورمضان مبارك .

كيف حالك اخي معاذ جزاكم الله خيرا اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منير علي الجيريا
بارك الله فيكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أبو فراس * الجيريا
جزاكم الله خيرا جميعا

بارك الله فيكم اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohaa47 الجيريا
جزاك الله خيرا…………..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19 الجيريا
أحسن الله إليكم .

بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله الجيريا
موضوع طيب
بارك الله فيك وفي ما نقلت

وحفظ الله الشيخ الحاج مسعود على ما افاد واجاد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h1985 الجيريا
بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا اخي
وحفظ الله مشاييخ اهل السنة

الله اعنا على الصيام والقيام وصالح العمال

جوزيت خيرا باذن المولى

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا جميعا

جزاك الله خيرا

أنواع الصائمين بالصور 2024.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه و قيامه
اللَّهُمّ آميِيـيِـن …

بارك الله فيك اخت هيبة 2024 صورة معبرة انشاء الله تكون وصلت الفكرة

بارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك

شكرااا على المعلومات القيمة الجيريا
الجيريا