أنواع الصائمين من أي نوع إنت ؟ 2024.

أنواع الصائمين من أي نوع انت ..؟

.
.

1- فمن صام عن الطعام والشراب فصومه ،،
( عادة ) ..

2- من صام عن الغيبة والنميمة وأفطر على تلاوة القرآن فهو ،،
( صائم رشيد ) ..

3- من صام عن المنكر وأفطر على الفكرة والاعتبار فهو ،،
( صائم سعيد ) ..

4- من صائم عن الذنوب والمعاصي وأفطر على طاعة الرحمن فصيامه ،،
( رضا ) ..

5- من صام عن الرياء والانتقاص وأفطر على التواضع والإخلاص فهو ،،
( صائم سالم ) ..

6- ومن صام عن خلاف النفس والهوى وأفطر على الشكر والرضا فهو ،،
( صائم غانم ) ..

7- ومن صام عن قبيح أفعالة وأفطر على تقصير أماله فهو صائم ،،
( مشاهد ) ..

8- ومن صام عن طول أمله وأفطر على تقريب أجله فهو صائم ،،
( ثائب ) ..

فأي نـــوعٍ من الصائميــن أنـت ..؟.منقول

شكرا جزيلا بارك الله فيك

شكراااااااااااااااااااااااا

بارك الله فيك

بارك الله فيك اجدت حقا تصنيف الصائمين جوزيت الجنة لكنه سؤال صعب ان تعرف كنه نفسك بين هاته الطبقات من الصائمين امممممممممممممممم اعتقد انني ساحتفظبالجواب لنفسي بوركت اخيتي ووفقت واعتق الله رقبتك من النيران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الجنة الجيريا
شكرا جزيلا بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله
وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lidia5 الجيريا
شكراااااااااااااااااااااااا

السلام عليكم
اختاه لاشكر على واجب مشكورة على مرورك الذي زين صفحتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hocine2017347 الجيريا
بارك الله فيك اجدت حقا تصنيف الصائمين جوزيت الجنة لكنه سؤال صعب ان تعرف كنه نفسك بين هاته الطبقات من الصائمين امممممممممممممممم اعتقد انني ساحتفظبالجواب لنفسي بوركت اخيتي ووفقت واعتق الله رقبتك من النيران

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بارك الله…….امين يارب العالمين لي وللجميع انشاء الله

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hind mimi الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

السلام عليكم
صراحة حيرتني
لا ادري
لكن كلي امل
في ان يرزقني الله القبول
ويجعلني ممن صاموا وقاموا ايمانا واحتسابا
……………………ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم ويعتق رقابنا ورقابكم من النار
و

الجيريا

Merciiiiiiiiiiiiii

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
السلام عليكم
صراحة حيرتني
لا ادري
لكن كلي امل
في ان يرزقني الله القبول
ويجعلني ممن صاموا وقاموا ايمانا واحتسابا
……………………ونسال الله ان يتقبل منا ومنكم ويعتق رقابنا ورقابكم من النار
و

الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امين يارب العالمين
صحيح الامل بالله وحده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamia nora الجيريا
merciiiiiiiiiiiiii

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختاه لاشكر على واجب

بارك الله فيك على الموضوع والمهم ان يتقبل الله صيامنا

درجات الصائمين 2024.

الحمد لله رب العالمين
حمدا طيبا مباركا
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الصوم ثلاث درجات

صوم العموم وصوم الخصوص وصوم خصوص الخصوص

أما صوم العموم ؛ فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة

أما صوم الخصوص فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام

أما صوم خصوص الخصوص فهو صوم القلب عن الهِمم الدَّنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية.

تفصيل في صوم الجوارح :

غضّ البصر عما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله عز وجل

حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء وإلزامه السكوت، وشغله بذكر الله سبحانه وتعالى وتلاوة القرآن الكريم

كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه ، لأن كل ما حُرّم قوله حرم الإصغاء إليه

كف البطن عن الشبهات وقت الإفطار فالأكل الحلال دواء ينفع قليله ويضر كثيره وقصد الصوم تقليله، فمقصود الصيام هو الخواء وكسر الهوى لتجد النفس أسباب التقوى، فروح الصوم وسرّه تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان في إيقاظ الشرور، بل من الآداب أن لا يكثر الصائم النوم بالنهار حتى يحس بالجوع والعطش ، ويستشعر ضعف القوى فيصفو عند ذلك قلبه، ويستديم في كل ليلة قدرا من الضعف حتى يخف عليه تهجده وأوراده

تعلق القلب واضطرابه بين الخوف والرجاء في قبول صومه أو رده

— منقول للفائدة —

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة 2024.

تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة
عمر الحاج مسعود

أنبه في هذا البحث على عبارات يستعملها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك ـ وبخاصة في بلدنا الجزائر ـ، وتجري على ألسنتهم، بعضها مخالف للعبارة الشرعية، وفي بعضها سوء أدب، وصار بعضها الآخر ألفاظا مفروضة وعادات لازمة، كما سيتبين إن شاء الله تعالى.

– سِيدْنَا رَمْضَان:
يريد الناس تعظيم هذا الشهر المبارك والتنويه به فيقولون: جاء سيدنا رمضان، والحق أن رمضان ليس سيدنا، وإنما هو أفضل الشهور.
إن السيد على الإطلاق هو الله عز وجل، فهو الأحق بهذا الاسم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «السَّيِّدُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»([1]).
ويجوز إطلاقه على غيره عز وجل مقيدا مضافا، وعلى من هو أهل لذلك ودون قصد التعبد، وسيد كل شيء من جنسه([2]).
ويكون حينئذ بمعنى أفضل الشيء وأحسنه وأشرفه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيرِكُمْ»([3])، وقال: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ…»([4]) الحديث.
ورمضان سيد الشهور لفضائله المشهورة وخصائصه المعلومة.
قال ابن القيم ـ وهو يتكلم على تفضيل بعض الأيام والشهور على بعض ـ: «ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور…»([5]).
ولابد من التنبيه إلى أنَّ تسميته سيد الشُّهور لم يثبت فيه دليل، وإنما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا مباركًا، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ…»([6]) الحديث.

– صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك:
اشتهرت هذه العبارات في شهر رمضان: «صحَّ رمضانك، وصحَّ صيامك، وصحَّ فطورك، وصحَّ سْحُورك حتى صارت شعارا للصائمين، ولعل مقصودهم: بالصحة والعافية.
والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنها غير مشروعة، وذلك من جهتين:
الأولى: كون الصيام عبادة، والعبادة لا يجوز أن يضاف إليها إلا ما ثبت بالدليل، ولا يثبت هنا شيء خاص يقوله المسلم لأخيه ولو وجد لنقل إلينا مع شدَّة الحاجة إليه وعموم البلوى به ولم يثبت عن أحد من الصحابة ولا السلف مع شدة حرصهم على العلم والعمل، فالعمل به يكون اتباعا لغير سبيلهم واهتداء بغير هديهم.
قال الشاطبي عن الأولين السابقين: «فما كانوا عليه من فعل أو ترك فهو السنة، والأمر المعتبر وهو الهدى»([7]).
فالمسألة تدخل في السُّنَّة التَّركية، ونظيرها قول بعض المصلين لبعض بعد الانتهاء من الصلاة: «الله يْقبل ».
فتلك العبارات أضيفت إلى عبادة، وكل ما أضيف إلى عبادة يفتقر إلى دليل.
الثانية: إيلاف الناس هذه العبارات حتى صارت لازمة، واعتيادهم إياها حتى أصبحت واجبة، من تركها ضيِّق عليه وربما نسب إلى سوء الأدب.
فهذا دليل على أنهم يوجبون أمورا لم يوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر خطير لأنه استدراك على الشرع، والله تعالى يقول:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا [المائدة:3].
والعجب كل العجب من أولئك أنهم يحرصون حرصا شديدا على تلك العبارات ويهملون السنن والمستحبات مثل دعاء الإفطار، والدعاء للمفطِّر.

– كَسَّر الصِّيام:
يقول أكثر الصائمين عند الإفطار: «نْكَسَّر الصيام» ويقصدون: نُفطر ونوقف الصوم؛ لكن هذه العبارة لا تساعد على هذا المعنى؛ لأن كسر الشيء هشمه وفرق بين أجزائه وكسَّره بالغ في كسره([8])، والعبادة يُتَحلَّل منها ولا تُكَسَّر، فالعبارة السليمة: أفطر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»([9]).
وعن أنس: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُفطر قبل أن يصلي على رُطبات، فإن لم يكن فتمرات، فإن لم يكن تمرات حَسَا حَسَوات من ماء»([10]).

نقتل الوقت، نعقَّب الوقت:
يقول المحرومون: «نعقب الوقت» أي نقضيه ونقطعه حتى يصل وقت المغرب، يضيعون أوقاتهم في شهر رمضان ـ وفي غيره ـ في الباطل واللهو ويهدرونها في النوم واللغو، يضيعون الساعات ويقطعون المسافات، وهؤلاء هم المغبونون حقا، قال صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَةُ وَالفَرَاغُ»([11]).
أما علم أولئك أنهم ـ في الحقيقة ـ يميتون قلوبهم ويضيعون حياتهم، قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: «يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
أما علموا أنهم يقطعون أنفسهم عن الخير والرحمة ويحرمونها من الفضل والنعمة.
إن العاقل الحازم يعمِّر وقته ـ وبخاصة في شهر رمضان ـ بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن المجيد، ويسارع في الخير والإحسان إلى العبيد، يكون على الخير مقبلا، وعن الشر ممسكا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ»([12]).

– اللهم إني صائم:
ينبغي للصائم أن يكون مخبتا خاشعا لله رب العالمين، مجتنبا أعمال الجاهلين، قال صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»([15]).
فيقول الصائم عند المشاجرة أو المشاتمة: «إني صائم إني صائم» أو يقول: «إني امرؤ صائم مرتين»([16]).
يجهر بذلك في الفرض والنفل تنبيها إلى أنه غير عاجز على الرد، وتذكيرا للساب لعله ينزجر([17]).
ومن الخطأ أن بعضهم يقول: اللهم إني صائم، يضيف كلمة «اللهم» وهي غير مذكورة في الأحاديث، والعبارة ليست دعاءً ولا توجها إلى الله تعالى وإنما هي خطاب للمخلوق.

– أيام الصابرين:
يقولون: «نصوم أيام الصابرين» ويقصدون ستة أيام من شوال التي قال فيها النبيصلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»([18]).
ولا شك أن هذه الأيام لا يقدر عليها إلا الصابرون الموفقون، لكن هذه التسمية لا تثبت في السنة ولم ترد عن أحد من السلف، والمحدثون إذا ذكروا الحديث السابق ترجموا له بقولهم: «باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال»، وكذلك ذكرت في كتب الفقه.
ثم لا معنى لتخصيص هذه الأيام بالصبر؛ لأن الصوم كلّه صبر عن سائر المفطِّرات، وشهر رمضان أحق بهذه التسمية لقوله صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وَصَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ»([19]).
فنسمِّي هذه الأيام كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم: «ستًّا من شوال».

(1) أخرجه أحمد (16416) والبخاري في «الأدب المفرد» (211)، انظر: «صحيح الأدب المفرد» للألباني (155).
(2) انظر: «القول المفيد» للعثيمين (2/515 ـ 518)، و«إعانة المستفيد» للفوزان (2/313 ـ 314).
(3) رواه البخاري (4121) ومسلم (1768)، والمقصود سعد بن معاذ رضي الله عنه.
(4) رواه البخاري (6306).
(5) «زاد المعاد» (1/56).
(6) رواه أحمد (8979) والنسائي (2106)، وهو صحيح لغيره، «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (999).
(7) «الموافقات» (3/281)، وانظر: «فضل علم السلف» لابن رجب (ص31).
(8) «المعجم الوسيط» (2/787).
(9) رواه مالك (694) والبخاري (1957) ومسلم (1098).
(10) حديث حسن: أخرجه أحمد (12705) وأبو داود (2356) والترمذي (696)، انظر: «الإرواء» للألباني (922).
(10) رواه البخاري (6412).
(11) حديث حسن: أخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1632)، انظر: «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني (1/585).
(12) «المعجم الوسيط» (2/981).
(13) «لطائف المعارف» لابن رجب (235).
(14) رواه مالك (752) والبخاري (1894) ومسلم (1151).
(15) أخرجه أحمد (7679) والبخاري (1904) ومسلم (1151).
(16) انظر: «الاختيارات الفقهية» (108)، «الأذكار» للنووي (1/436)، «فتح الباري» لابن حجر (4/105)، «الشرح الممتع» للعثيمين (6/437).
(17) رواه مسلم (1164).
(18) حديث صحيح: أخرجه أحمد (10673) والنسائي (2408)، انظر: «إرواء الغليل» للألباني (4/99).

كان سلفنا الصَّالح يولون شهر رمضان اهتمامًا خاصًّا، وكانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان، وإذا انقضى يدعونه أن يتقبَّله منهم… ذلك لأنَّهم أدركوا قيمة رمضان ودقائقه النَّفيسة، فحرصوا على نيل فضائله فتهيَّؤوا له أفرادًا وأُسَرًا بالتَّقوى والإيمان لا بالزَّخارف والأشكال، بالصَّلاة والصِّيام لا بالبَهْرَجَة والزِّينة، فاقتداءً بسلفنا الصَّالح وقدوتهم وقدوتنا النَّبيّ صلى الله عليه وسلمرأيت من الواجب تذكير أرباب الأُسَرِ بما يجب أن يقوموا به تُجاه أُسَرِهم لتحصيل ما حصله السَّلف والسَّير على طريقهم، فمن فعل ذلك فقد فاز وفلح ومن أهمل فقد خاب وخسر.
* فضائل رمضان وأهميَّته في حياة الأسرة:
قال الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].
خصَّ الله شهر رمضان عن غيره من الشُّهور بكثير منالخصائص والفضائل منها:
ـ خلوف فم الصَّائم أطيب عند الله من ريح المِسْك.
ـ تستغفر الملائكة للصَّائمين حتَّى يفطروا.
ـ تُصَفَّدُ فيه الشَّياطين.
ـ تُفتح فيه أبواب الجنَّة، وتغلق أبواب النار.
ـ فيه ليلة القدر هي خيرٌ من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كلَّه.
ـ يُغفر للصَّائمين في آخر ليلة من رمضان.
ـ لله عتقاء من النَّار، وذلككلّ ليلة من رمضان.
فهذا شهر هذه خصائصه وفضائله بأيِّ شيء نستقبله؟ أبالانشغال بتنويع المآكل والمشارب وطول السَّهر؟ أم بالتضجُّر من قدومه وتثقل علينا العبادة، نعوذ باللهمن ذلك كلِّه.
لكن الأسرة الصَّالحة المستقيمة تستقبله بالتَّوبة النَّصوح، وأفرادها كلّها عزيمة صادقةعلى اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصَّالحة.
إنَّ شهر رمضان محطَّة تجديد لتزكية النَّفس وأخذ الزَّاد من العلم والعمل بدوام الطَّاعة والاستقامة والتَّطهُّر ممَّا قد شاب النَّفسَ من الذُّنوب والمعاصي .
* توجيهات تربوية للأسرة لاستغلال شهر رمضان:
وهذه بعض التَّوجيهات التَّربويَّة الَّتي تعين الأسرة لتقضي رمضان كما كان يقضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحرص كلُّ راعٍ في بيته على اتِّباعها لتنشأ أسرته على الخير وصدق الشَّاعر لمَّا قال:
ويـنشـأ نــاشـئ الفتيــان مـنَّـا عـلـى مـا كــان عـوَّده أبـــوه
1 ـ أن يحرص الوالدان على تذكير أولادهم بحقيقة رمضان قبل مجيئه عن طريق عقد حلقات في البيت في فقه الصِّيام خلال شهر شعبان فضلًا عن حلقات المساجد، عملًا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون [التحريم:6].
2 ـ تعويد الأطفال الصِّغار على الصِّيام وتصبيرهم على ذلك وتشجيعهم بهدايا تقدَّم لهم بعد الإفطار، فقد كان السَّلف يعوِّدون أبناءهم على الصِّيام، عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ رضي الله عنها قالت: «أرسل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: مَن أصبح مفطرًا فليتمَّ بقيَّة يومه، ومن أصبح صائمًا فليصُم، قالت: فكنَّا نصومه بعدُ ونصوِّم صبياننا [الصِّغار ونذهب بهم إلى المساجد] ونجعل لهم اللُّعبة من العِهن([1])، فإذا بكى أحدهم على الطَّعام أعطيناه ذاك حتَّى يكون عند الإفطار»([2]).
قال النَّووي: «وفي هذا الحديث تمرين الصِّبيان على الطَّاعات، وتعويدهم العبادات، ولكنَّهم ليسوا مكلَّفين، قال القاضي: وقد روي عن عُرْوة أنَّهم متى أطاقوا الصَّوم وجب عليهم، وهذا غَلَطٌ مردود بالحديث الصَّحيح: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ» ـ وفي رواية: «يَبْلُغَ» ـ، والله أعلم»([3]).
3 ـ حثُّ أهلِ البيت على المحافظة على الصَّلوات المفروضة في أوقاتها وأدائها في المساجد للذُّكور وكذا سائر الواجبات الشَّرعيَّة، وحثّهم على صلاة التَّراويح فإنَّها راحة، فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([4])، كما يشجّع الأطفال عليها من خلال جوائز تقدَّم لهم مثلًا في نهاية رمضان لمن أتمَّ قيام رمضان.
4 ـ ترغيبهم في الإكثار من تلاوة القرآن ومراجعته، وتنويع الأذكار، ويستحسن تنظيم مسابقات في القرآن بين الأولاد، فقد كان الإمام مالك ـ رحمه الله ـ إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأَقْبَلَ على تلاوة القرآن من المصحف، وكان سفيان الثَّوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن، والحرص على النَّوافل، دون أن يفوتهم التَّذكير بآيات القرآن وهو تدبُّره، قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب [ص:29].
وقد نعى القرآن على أولئك الَّذين لا يتدبَّرون القرآن ولا يستنبطون معانيه، فقال سبحانه: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا [النساء:82].
5 ـ تذكيرهم بمفسدات الصَّوم الَّتي قد يغفل عنها الكثير من النَّاس من اللَّغو والرَّفَثِ والغِيبَة والنَّميمة وقول الزُّور وكلِّ المحرمات، فرمضان ليس مجرَّد إمساك عن الطعام والشَّراب، بل كذلك إمساك الجوارح عن المحرَّمات، قال صلى الله عليه وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُث وَلَا يَفْسُق وَلَا يَجْهَل، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ»([5]).
6 ـ اغتنام رمضان للدَّعوة إلى الله تعالى من خلال الجلسات العائليَّة وصلة الرَّحم، وأن يلازموا الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر فالقلوب مهيَّأة لذلك في مثل هذا الشَّهر.
7 ـ عدم إثقال كاهل الأمِّ بجملة من طلبات المأكولات المتنوِّعة، فهي أيضًا تحتاج إلى التَّزوُّد بالإيمان في هذا الشَّهر، وعلى أفراد الأسرة الرِّضى بالقليل المعين على العبادة الذي هو خير من الكثير الملهي عن الطَّاعة.
وننصح الأمَّ بأن تستغل وقت اشتغالها في المطبخ ـ دون أن تنسى استحضار النيَّة الخالصة في إطعامها وعملها وتعبها لها ولأولادها وزوجها ـ بذكر الله وبالاستماع للمحاضرات والدُّروس النَّافعة عبر جهازالتَّسجيلالخاصِّ بالمطبخ، وهنا أُرَغِّب وأحثُّ الأبَ والأخَ على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاصٍّ بالمطبخ، فالمرأة تقضي كثيرًا من وقتها فيه، فلعلَّها أن تستغلَّ هذا الوقت فتستفيد فوائد كثيرة وهذا مجرَّب، وليكون ذلك عهد جديد بعد رمضان.
8 ـ حثُّ الأهل على الإنفاق في سبيل الله وتفقُّد الجيران والمحتاجين، فعن ابن عبَّاس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلِّ ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرِّيح المرسلة»([6])، ولو أنْ يمنح الوالد أو الوالدة مالا لأولادهما ليقدموه بدورهم صدقةً للفقراء لكانت وسيلة تربويَّة ناجعة للطِّفل، أو أن يجعلوا صندوقًا في البيت يجمعون فيه أموالًا للفقراء من مداخيلهم.
9 ـ على الوالدين أن يحرصا على تنظيم حلقاتٍ مع أولادهم في تفسير كلام الله أو شرح حديثٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال رمضان ويجنِّبوهم السَّهر أمام التِّلفاز، أو اللَّهو واللَّعب وغيرها من الملهيات والمغريات وما أكثرها في زماننا، وقد سبق قوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون [التحريم:6].
10 ـ يحرص الوالد على شدِّ المئزر وإيقاظ أهله لإحياء العشر الأواخر من رمضان فإنَّ فيها ليلة هي خيرٌ من ألف شهر، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعال: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر [القدْر:1- 3]، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَلَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([7])، وكانالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يتحرَّى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحرِّيها وكان يوقظ أهله ليالي العشر رجاء أنيدركوا ليلة القدر.
وليحذر المسلم أن يسيطر عليه الفتورُ في هذه اللَّيالي العظيمة فيقضيها الأب في الأسواق لاقتناء حاجيات العيد لأولاده، والأمُّ في المطبخ لإعداد الحلويات فلَّعلهما لا يدركان العيد فـ:
ليس العيد لمن لبس الـجديد بـل العيد لـمن طاعاته تزيد
11 ـ صلة الرَّحم وتفقُّد الفقراء منهم وتفطيرهم لما في ذلك من الأجر العظيم وتكليف الصِّبيان بصلتهم بين الفَيْنَة والأخرى لتدريبهم على ذلك.
12 ـ ومَنْ فتح اللهُ عليه ووفَّقه لأداء عُمْرَةٍ في رمضان مع أسرته فذاك مِنَّة منه تعالى، فقد ثبت عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدلُ حَجَّةً»([8])، فهنيئًا لك ـ أيُّها الصَّائم ـ.
* آثار رمضان على الأسرة:
رمضان أعظمُ مدرسةٍ إيمانيَّة في حياة المسلم، فمِنْ خلال التَّوجيهات السَّابقة تكون الأسرة قد حقَّقت خيرًا كبيرًا في حياتها وجنت ثمارًا نافعة، ونذكرها لشحذ الهِمَم ودفعها للعمل لأجل تحقيقها ولِتَعيشَ بها لما بعد رمضان، ومن أعظم هذه الدُّروس:
1 ـ توحيد الله ومراقبتُه في السِّرِّ والعَلَنِ، وتعميق الإيمان باليوم الآخر والجنَّة والنَّار من خلال الصِّيام والقيام وملازمة دعاء الله بالعِتْقِ من النَّار.
2 ـ حبُّ القرآن وذكرُ الله والمسجدُ للاستدامة عليه خلال وبعد رمضان.
3 ـ شعورٌ مستمرٌّ بما يعانيه الفقراء والمساكين طِيلة أيَّام السَّنة، وهو ضرب من التَّكافل.
4 ـ حبُّ النَّوافل والاجتهاد فيها لما تُوَرِّثه من محبَّة الله.
5 ـ المحبَّة والمودَّة بين أفراد الأسرة من خلال الاجتماعات التَّعليمية وحتَّى على مائدة الإفطار.
6 ـ حبُّ العلم والاستشعار بضرورته في حياة المسلم من خلال حلقات الذِّكر في المساجد والتَّعوُّد عليها.
7 ـ حبُّ الدَّعوة إلى الله والحرص على القيام بها؛ لأنَّها واجبٌ دينيٌّ.
8 ـ الصَّبرُ على الشَّدائد من خلال الصِّيام والقيام، وتدريب النَّفس على العفو والصَّفح والتَّسامح والتَّعاون والتَّآخي.
9 ـ التَّخلُّص من الشُّحِّ والبُخل من خلال الصَّدقات.
10 ـ تنظيم الأوقات للعبادة والأكل والشُّرب والعلم.
وأخيرًا نداءٌ لجميع الأُسَر:
أَدْرِكوا قيمةَ رمضانَ ودقائقَه الغالية ولحظاتِه الَّتي لا تعوَّض.
فرمضان فرصة لا يمكن أن يفرِّط العاقلُ فيها.. فرصةٌ للتَّخفيف من الآثام والأوزار، فرصة لمغفرة الذُّنوب والسَّيِّئات، فرصة للعِتْق من النَّار، فرصة لمراجعة النَّفس ومجاهدتها في الله.
فلتُسارع الأسرُ ولتَتَسابق إلى الخيرات، فعساها أن تُدرك رمضان هذه السَّنة ولا تدركه السَّنة المقبلة؟!!

([1]) العِهْنُ هو الصّوف.

([2]) رواه البخاري (1859)، ومسلم (1136)، والزِّيادة بين المعكوفتين له.

([3]) «شرح صحيح مسلم» ( 8 /14).

([4]) متَّفق عليه.

([5]) رواه البخاري (1805)، ومسلم (1151).

([6]) رواه البخاريُّ (4711)، ومسلم (2308).

([7]) رواه البخاري (1802)، ومسلم (760).

([8]) رواه البخاري (1690)، ومسلم (1256).

السلام عليكم وبارك الله فيك على الافادة القيمة
لو سمحت اخي الفاضل كبر الحروف في الموضوع حتى يتسنى للقارئ قراءة سهلة

شكرا على الموضوع وبارك الله فيك على النصح

الجيريا

الجيريا

جازاك الله خيرا

[ثلاثون] [مخالفة يقع فيها بعض الصائمين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

1 أن بعض الناس يرفع يديه عند رؤية الهلال ويقول هلَّ هلالكم . أن يدعو بالدعاء المأثور عند دخول الشهر سواء رمضان أو غيره وهو ((الله وأكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله)) رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب .
2 تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا إن كان يعتادها المسلم فلا بأس بذلك . ألا يتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا لمن اعتاد الصوم فلا بأس به لقول النبي  : (( لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم )) رواه البخاري .
3 عدم تبييت النية للفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر . أن يبيت النية لصوم شهر رمضان ليلا قبل طلوع الفجر ، لقول المصطفى  : (( من لم يبيت النية من الليل فلا صيام له )) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
4 التلفظ بنية الصيام وهذا لا أصل له . أن يعتقد في القلب ولا يتلفظ به لقول المصطفى  : (( إنما الأعمال بالنيات )) .
5 أن البعض إذا حان موعد الإفطار وأذن المؤذن للمغرب لا يزال يردد بعض الأدعية إلى أن ينتهي المؤذن ، ويتأخر عن الفطر . أن يبادر إلى الفطر مباشرة إذا غربت الشمس لقول المصطفى  : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواه البخاري ، وقال النووي معلقا : لا يزال أمر الأمة منتظما وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السنة ، وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه .
6 أن البعض يدعو عند الإفطار بدعاء ورد بسند ضعيف وهو ( بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت تقبل مني إنك أنت السميع العليم ) . أن المسلم كما قلنا يبحث عن الحق والصواب الذي يؤجر عليه ، وأن يدعو بالدعاء المأثور (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) رواه أبو داود والدار قطني والبيهقي ، وقال الألباني حديث حسن .
7 بعض الصائمين يتخلف عن صلاة المغرب جماعة ، ويردد يقول : لا عشاء مع العَشاء . أن يجيب النداء ويحضر الصلاة المكتوبة في المسجد لعموم قول الله تعالى :  واركعوا مع الراكعين  وقول المصطفى  : (( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر )) رواه الترمذي وابن حبان ، وقال الألباني : حديث صحيح .
8 بعض الصائمين يتركون السحور ويكتفون بالعشاء . أن النبي  قال : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه البخاري ومسلم والترمذي ، وقال النووي رحمه الله : فيه الحث على السحور ، وأجمع العلماء على استحبابه .
9 تقديم السحور قبل الفجر بساعة أو ساعتين والسنة أن يؤخر السحور إلى ما قبل الأذان بقدر خمسين آية ، قال الله تعالى : وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود  .
10 ترك السحور بالتمر والأفضل والأحسن للصائم أن يتسحر بالتمر مع غيره من الأطعمة لقول النبي  : (( نعم سحور المؤمن : التمر )) رواه أبو داود وابن حبان والبيهقي ، وقال الألباني حديث صحيح .
11 الإكثار من الأكل والشرب عند الفطور والسحور ، والإسراف فيهما . والذي ينبغي للمسلم أن يأكل ويشرب عند الفطور والسحور بمقدار الكفاية ، قال النبي  : ((ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه …. )) رواه ابن حبان .
12 التساهل بالأكل والشرب مع طلوع الفجر أو بعده . أن يحتاط المؤمن لدينه وصومه فلا يأكل ويشرب بعد طلوع الفجر حتى لا يقع في الحذر ويفسد صومه ، قال السعدي في تفسيره ( فالأكل والشرب والجماع مباح إلى طلوع الفجر وهو الخيط الأبيض
13 السهر ليلة الصيام ثم النوم عن صلاة الصبح فلا يصليها البعض إلا وقت الضحى . أن ينام مبكراً حتى يستعد لقيام الليل والذكر وأكلة السحر ، وقد قرر أهل العلم حرمة السهر إذا كان يؤدي إلى ترك صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد .
14 أن بعض الصائمين يقابل السباب بمثله . أن يقول الصائم إذا سابه أحد : إني امرؤ صائم لقول المصطفى  الجيريا(وإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد فليقل : إني امرؤ صائم )) رواه البخاري ومسلم وابن ماجه والنسائي وابن ماجه وأحمد و ابن حبان .
15 عدم حفظ اللسان في نهار الصيام وليله من اللغو وقول الزور والكذب . والذي ينبغي للمسلم بل يجب عليه أن يحفظ لسانه عن فضول الكلام ويعمر أوقاته بذكر الله لقوله  : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) رواه البخاري .
16 البخل بالمال ومنع ذوي الحاجة مع كثرتهم في رمضان ورغم مضاعفة الأجور . والأفضل للمسلم أن يجود بماله في رمضان ، ويتصدق على الفقراء حتى يضاعف الله له الأجر والمثوبة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( كان رسول الله r أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ) .
17 الإنكار على من يستعمل السواك بعد الزوال بحجة أن ذلك يجرح الصوم . أن السواك جائز للصائم في أول النهار وآخره بل هو السنة لقول النبي r : (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) رواه مالك في الموطأ والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي .
18 أن بعضاً من الصائمين يستمع إلى آلات اللهو ويضيع وقته في مشاهدة الأفلام والألغاز والتسكع في الطرق . والذي ينبغي للمسلم أن يعمر الوقت بقراءة القرآن والذكر والاستغفار حتى يكتب من الفائزين قال ابن رجب رحمه الله الجيريا أما من ضيع صيامه ولم يمنعه مما حرمه الله عليه فإنه جدير أن يُرد وأن يُضرب به وجه صاحبه والعياذ بالله ) .
19 ترك صلاة التراويح جماعة والانشغال بأمور الدنيا . والسنة المبادرة إلى صلاة التراويح جماعة مع الإمام لقول النبي r : (( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه مالك في الموطأ والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .
20 الانصراف عن صلاة التراويح جماعة قبل أن ينتهي الإمام منها . والسنة أن يكمل المؤمن صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف ويُكتب في عداد القائمين لقوله r : ((من قام مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة )) رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان .
21 خروج الكثير من النساء إلى المساجد بلباس الزينة مع التعطر . أن تخرج النساء إلى المساجد بحشمة وغير متعطرة ، قال النبي r : (( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وأحمد والبيهقي ، بل إن صلاة المرأة في بيتها أفضل .
22 أن بعض الأئمة يستعجل في أداء صلاة التراويح . أن يصلي بطمأنينة وخشوع ويعطي كل ركعة حقها من السجود والركوع لقول النبي r : (( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، قالوا : يا رسول الله كيف يسرقها ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها .
23 أن بعض الأئمة يطيل القنوت إطالة فاحشة . أن يقتصد في دعاء القنوت ويكتفي بما ورد في السنة من الأدعية ، قال r : (( إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير )) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد وابن حبان .
24 تكلف بعض الأئمة السجع في الدعاء وتكلف صنعة الكلام له . الاكتفاء بما ورد في الكتاب والسنة النبوية من الأدعية .
25 رفع الصوت بالدعاء عند القنوت رفعا شديداً . أن يخفض المصلي صوته في الدعاء قال الله تعالى ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين .
26 أن بعض المصلين يرفع بصره إلى السماء طيلة قيام في دعاء القنوت أو حال التأمين على دعاء الإمام . أنه لا يرفع بصره إلى السماء لأن رفع البصر إلى السماء منهي عنه في جميع أحوال الصلاة ، قال النبي r : (( ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم )) رواه النسائي ، وقال الألباني حديث صحيح .
27 أن بعض المصلين يمسح وجهه بيديه عند الفراغ من دعاء القنوت . أنه لا يمسح وجهه بيديه عند الفراغ من دعاء القنوت لعدم ثبوت ذلك عن المصطفى r ، وقال البيهقي : فأما مسح اليدين عند الفراغ من الدعاء فلست أحفظه عن أحد من السلف .
28 أن بعض المصلين يزيد كلمة (كريم ) في الدعاء عندما يقول (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني) . أن يدعو بدون إضافة كلمة (كريم) فيقول : ((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) فهذا هو الثابت عن النبي r .
29 إضاعة الاعتكاف في رمضان وبالأخص في العشر الأواخر . أن يعتكف الصائم في رمضان ، ولا سيما في العشر الأواخر منه ، قال ابن عمر رضي الله عنه ( كان رسول الله r يعتكف العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وقال الألباني : حيث صحيح .
30 تأخير زكاة الفطر عن موعدها . أن يخرج زكاة الفطر يوم العيد قبل الصلاة ، وتجوز قبله بيوم أو يومين .

* إعداد : عبدالرحمن بن عوضه الزهراني وإشراف : الشيخ / عبدالله بن مانع الروقي
إدارة الشؤون الدينية للقوات الجوية ــ قسم البحوث والدراسات

معومات مفيدة لقداستفدت منها شكرا لك

عسانا نستفيد و نعمل بها اكيييد
جزاك الله خيرا
اللهم اجعل صيامنا صيام الصائمين…

بارك الله فيك أعاننا الله على حسن الصيام و القيام

بارك الله فيك وجزاك الاجر والثواب

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
على الطرح آلرآئع والقيم وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران

بارك الله فيك ونفع بك

بارك الله فيك
وجعله بميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي) الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم

1 أن بعض الناس يرفع يديه عند رؤية الهلال ويقول هلَّ هلالكم . أن يدعو بالدعاء المأثور عند دخول الشهر سواء رمضان أو غيره وهو ((الله وأكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله)) رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب .

بل الحديث ضعيف بجميع طرقه ولا يثبت في دعاء الهلال حديث مرفوع كما قاله أبو داود رحمه الله في سننه


3 عدم تبييت النية للفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر . أن يبيت النية لصوم شهر رمضان ليلا قبل طلوع الفجر ، لقول المصطفى  : (( من لم يبيت النية من الليل فلا صيام له )) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

هذا الحديث لا يصح مرفوعا بل هو موقوف على أم سلمة رضي الله تعالى عنها كما رجح ذلك جمع من ائمة العلل رحمهم الله.


7 بعض الصائمين يتخلف عن صلاة المغرب جماعة ، ويردد يقول : لا عشاء مع العَشاء . أن يجيب النداء ويحضر الصلاة المكتوبة في المسجد لعموم قول الله تعالى :  واركعوا مع الراكعين  وقول المصطفى  : (( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر )) رواه الترمذي وابن حبان ، وقال الألباني : حديث صحيح .

الصواب التفصيل في المسألة وليس الإطلاق فمن كان بحاجة للطعام جاز له التاخر عن الجماعة قولا واحدا


تنبيهات مهمة جزاكم الله خيرا.

chokrannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn