نقود الزوجة العاملة هل هي من حق الزوج ؟ 2024.

السلام عليكم
مشاكل المرأة العاملة كثيرة ومتعددة ومنها مشكلة النقود التي تتحصل عليها كأجرة هل هي من حقها أم من حق زوجها ام من حق عائلتها ؟

في هذه السنة فقط أعرف 2 من النساء عاملات واحدة معلمة طلقها زوجها ومعها بنتان بسبب هذه النقود
حيث الزوج يقول لماذا أتركك تعملين وتخرجين أمام الناس إذا لم أستفد من أجرتك
بينما الأب يقول أنه هو من له حق أجرة ابنته وأن الزوج أخذ الزوجة وليس الشهرية
الحالة الثانية هي لأحدهم رمى القسم على ابنته أن لا تدخل البيت مادامت تعطي مالها لزوجها .

لا حول ولا قوة الا بالله

ki 3ad insan ikhessar hyatou 3la jal drahem

يدرك باللين ما لا يدرك بالعنف
و أما الزوج الذي يقول أنه من حقه الراتب لأنه تركها تعمل فتنقصه الرجولة لأنه يعترف بأنه تزوج صكا لا امرأة أم تراه يظن المسكينة فرحة بعملها الشاق و غيرها تنعم براتب زوجها ؟!!!
من رضي بالعاملة فليس له أن يحاسبها على عملها لأنه رضي بذلك مسبقا و عليه أن يتفاهم معها بالحسنى حتى تساعده بما تستطيع و بالمعروف لا أن يسلبها راتبها

سلام, من وجهة نظري ياخي هته النقود من حق صاحبتها ولا شأن له بما تفعله بها…الزوج مسؤليته الإنفاق على زوجته مهما كان ثراؤها او ما تكسبه من عملها …هذا ما يقوله الشرع ولا قضية القوامه يتفكروها غير وين يحبو؟ سبحان الله …الزوجه بطبيعة الحال ستساعد زوجها في ما تتطلبه الضروره ولكن ان تعطيه اجرها كحق فلا ابدا

وعليكُم السَّلام و رحمة الله

مال الزَّوجة حقٌّ على زوجها ، و مال الزوج حقٌّ على زوجته

ومن قال غير ذلك فهُو حجودٌ أعماه الجشع .

ربي يهدينا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )* الجيريا
وعليكُم السَّلام و رحمة الله

مال الزَّوجة حقٌّ على زوجها ، و مال الزوج حقٌّ على زوجته

ومن قال غير ذلك فهُو حجودٌ أعماه الجشع .

ربي يهدينا

لا أبدا فمال الزوجة لها و على الزوج أن ينفق عليها و مادام رضي بعملها فليس له أن يحاسبها على راتبها بل على تقصيرها إن قصرت في واجباتها المنزلية

الحمد لله لن اتزوج عاملة

و هكذا ارتاح من سبب ( كبير) يهدد حياتي الزوجية

في هذا الموضوع ليس هناك مجال للنقاش أو الحوار أو إبداء الآراء أيهم أصح و أيهم على خطأ ……….فالحمد لله كان الشرع و القانون واضح في هذه المسألة ، أن للمرأة بزواجها أو عدم زواجها الدمة المالية المستقلة عن أي شخص آخر سواء كان الزوج أو الأهل
و علاقتها بالزوج في مسألة الأجر الإتفاق و التفاهم و التراضي فليس من حقوق الزوج من تبعات الرابطة الزوجية أجر المرأة من عملها مطلقا
أما علاقتها بالأهل فهي مسألة واجب و خلق ديني و ليس إلزام
صراحتا أستغرب من أين تأتي هذه الأفكار المغلوطة حول عمل و أجر المرأة ………أم هي مكبوتات داخلية حولناها الى حقوق فأصبحنا نطالب و نحاكم بها على أساس و قاعدة نحن إفتعلناها و أصبحت حق مكتسب ………… ربي يهدي القلوب و يصلحها

من حقـــّها وزوجها

لا دخل لأهل الزوجة ولا أهل الزوج في الرّاتب

وأمـّا بينهما

فالنــّصف للزوجة والنصف للزوج

يا أخي واش من راجل الي يبدل مرتو بدراهمها هدا كاركاسة راجل و كلمة راجل يييييييييياسر عليه و أنا من ذاتي حاولت أمي اقناعي مليون مرة للعمل فمن وجهة نظرها أن الزمان يدور و المرأة اذا طاحت بيها يرفدوها دراهمها فقلت لا أريد رجلا يقيموني بدراهمي حتى لو بقيت هكدا طول عمري أما عن الأب فمن اللباقة أن ترد له البنت الجميل لكن عن طيب نفس

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

شرعا للمرأة المسلمة ذمة مالية مستقلة عن زوجها . إن تركها تعمل فهذا لا علاقة له بأخذ راتبها . إلا أني أعرف حديثا " أنت و مالك لأبيك " أما أنا فجزء من مراتبي ( يسير أعطيه لوالدتي و الباقي أساهم به في مصاريف البيت

هذا من مشاكل المرأة العاملة
وطمع اهلها براتبها غريب لأنه قد صار لها بيت وأولاد ..
وبعد زواجها صار الزوج هو ولي أمرها والمسؤول عنا
فهي تُعطي أهلها هدية منها عن طيب نفس فقط ..
وأما هل للزوج في راتبها شيء ؟؟؟؟؟
هنا أسأل سؤال :
هل يحق للزوج أن يمنعها من العمل أو لا؟
إذا قلنا أنه يحق له أن يمنعها من العمل فمن باب أولى يحق
له أن تعطيه من راتبها بطيب نفس لانه لولا موافقته
لما كان لها راتب أصلا .
وسؤال آخر :
عقدالنكاح بين الزوج والزوجة يقضي باهتمام كل منها بالاخر
وبتربية الابناء التربية الصحيحة دون تقصير واهتمام الزوجة
ببيتها طول اليوم وهذا مفهوم الزواج الشرعي ..
فإذا أخلت الزوجة بهذا ونقصت فيه من ناحية الاهتمام بالزوج وتربية الابناء
ورفضت التخلي عن عملها .. أليس للزوج الحق بتعويضه عن هذا النقص ؟
اتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت ..
وتكون الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين يسودها المحبة والالفة والتضحية
ليس فيها أنانية وليس فيها حواجز فاصلة بين زوجين كل منهما يكمل الآخر
وكل منهما ينظر إلى المال الذي معه وسيلة تقارب بينهما وليس تنافر
والمال وسيلة لحياتهما معا وبناء أحلامهما معا واسعاد ابنائهما معا ..
وكل مايجمعه الاب والام يكون لمن ؟ للابناء .. فليسعد الابناء بأسرة
متكاتفة متحابة يسودها الحب والوفاء والاخلاص والسعادة ..

ما عندو حتى حق فيها و ليست مجبرة على الانفاق لكن هي لازم تكون تقدر ظروف زوجها و تساعدو في مصروف البيت خاصة اذا كان مدخوله قليل لازم ما كونش قلبها قاسي لهاذيك الدرجة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل محمد الجيريا
هذا من مشاكل المرأة العاملة لما تأسس العلاقة على غير التفاهم والوضوح من الأول
وطمع اهلها براتبها غريب لأنه قد صار لها بيت وأولاد ..
وبعد زواجها صار الزوج هو ولي أمرها والمسؤول عنا
فهي تُعطي أهلها هدية منها عن طيب نفس فقط ..
وأما هل للزوج في راتبها شيء ؟؟؟؟؟
هنا أسأل سؤال :
هل يحق للزوج أن يمنعها من العمل أو لا؟ لما تأسس العلاقة على غير التفاهم والوضوح من الأول
ليس له حق منعها مطلقا لأنه من باب حريتها الشخصية و لها توثيق ذلك في أثناء إمضاء عقد الزواج للإحتجاج به في حال غيرالزوج رأيه بعد الزواج كسبب لطلب الطلاق إن لزم الأمر …و الإتفاق هوالأساس

إذا قلنا أنه يحق له أن يمنعها من العمل فم ن باب أولى يحق
له أن تعطيه من راتبها بطيب نفس لانه لولا موافقته لسنا في إطار صفقة حتى تعوضه لأن الفراغ الدي يتركه غياب الزوجة عن المنزل لا يعوضه راتبها و مسألة موافقته c est pas un plisirei لأنها صاحبة القرار في الأول و الأخير و العلاقة الزوجية ليست علاقة رئيس و مرؤوس بل علاقة تفاهم ….أعتقد
لما كان لها راتب أصلا .
وسؤال آخر :
عقدالنكاح بين الزوج والزوجة يقضي باهتمام كل منها بالاخر
وبتربية الابناء التربية الصحيحة دون تقصير واهتمام الزوجة
ببيتها طول اليوم وهذا مفهوم الزواج الشرعي ..التربية لست مسؤولية الزوجة وحدها……أعتقد
فإذا أخلت الزوجة بهذا ونقصت فيه من ناحية الاهتمام بالزوج وتربية الابناء
ورفضت التخلي عن عملها .. أليس للزوج الحق بتعويضه عن هذا النقص ؟ يعني نعود دائما الى فكرة الصفقة لكن في ريك هل الراتب سوف يعوض أثار و نتائج غياب الزوجة على صعيد الزوج و الأبناء و أعتقد أنك تفهم قصدي ؟؟؟؟؟
اتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت ..
وتكون الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين يسودها المحبة والالفة والتضحية تقول تعاون و تحمل لزوجة مسؤوية البيت الزوجي وحدها و تطالبها بالتعويض و تفترض التفاهم و الله صراحتا أرى هدا العقد أنه يخدم راحة و هناء طرف و ينفد إلتزاماته طرف أخر بالتالي لم يعد عقد زواج و شراكة بل تحول عقد أداء خدمة
ليس فيها أنانية وليس فيها حواجز فاصلة بين زوجين كل منهما يكمل الآخر
وكل منهما ينظر إلى المال الذي معه وسيلة تقارب بينهما وليس تنافر
والمال وسيلة لحياتهما معا وبناء أحلامهما معا واسعاد ابنائهما معا ..
وكل مايجمعه الاب والام يكون لمن ؟ للابناء .. فليسعد الابناء بأسرة
متكاتفة متحابة يسودها الحب والوفاء والاخلاص والسعادة ..

بارك لله فيك أخي وأرجو أن تتقبل رأي بقلب رحب

المرأة العاملة من يصرف على البيت دور الزوج و الزوجة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف حال الطيبيــــــــــــن؟الجيريا

ان شاء الله بصحة جيدة

اخوتي سأتطرق اليوم لموضوع خرب العديد من البيوت

أتمنى و إياكم أن نكسب الأجر بايجاد الحل لمثل هذا المشكل

المرأة العاملة لها دخل شهري كان أم يومي

عملها يعني أنها ستخفف عن زوجها جزءا من المصروف

لكن تخفيف المرأة عن زوجها عبارة مبهمة

فماذا ستخفف عنه؟

مصروفها الشخصي .. و بالتالي لا يصرف عليها اطلاقا؟

مصروف البيت؟

مصروف الأبناء؟

ما هي المصاريف التي يفترض على الزوجة أن تخففها عن زوجها؟

و ماهي المصاريف التي تبقى على عاتق الزوج حتى و ان كانت المرأة عاملة؟

أسئلة عديدة لن أحصرها و سأترك لكم المجال مفتوحا لتحللوا و تناقشوا و تطرحوا أسئلة أخرى تجول ببالكم

في انتظار اطلالتكم المميزة لكم مني أرق تحية

مشكورة اختي على الموضوع ……..صراحة عمل المراة اليوم صار مشكلة كبيرة
اولا الزوج من واجبه النفقة على زوجته حتى ولو كانت عاملة فاموالها تبقى لها و هي حرة التصرف فيها —–هي تقدر تعاون الزوج لكن في اشياء قليلة(كان تكمل متطلبات البيت و اذا ارادت ان تشتري اشياء لاولادها هذا زيادة على ما ياتي به هو ……………..لكن يوجد اللي يقدر المساعدة تاع زوجتو و كاين اللي لا …….. و لو تحملت كل المصاريف سيصبح هذا طمعا و رايح يوالف دراهمها و يولي الدورو تاعو ما تشوفوش ——للاسف معظم رجال اليوم صاروا يشوفو المراة العاملة عبارة عن **صك بريدي ** …….
و اليك هذه القصة حدثت في منطقتي———استاذة تزوجت استاذ و لما كبرت شوية تعبت و اصبحت غير قادرة على مواصلة التعليم فاقترحت عليه ان تستقيل من العمل قالها ****تخرجي نتي من الخدمة نخرج انا*****يعني دراهمها عندو اهم منها و من صحتها
ربي يهدينا اجمعين …………………….

سلام حمامة
شكرا على الموضوع المهم
انا نقولك رايي
الزوجة مادامها تخدم انا نشوف بللي لاز تعاونو فالمصروف اللهم اذا كان مقتدر و مش مخصوص
و التعاون يكون في كل شيء ساعة على ولادها ساعة على روحها ساعة تتفكرو هو
وهو تاني مادام مرتو مساعدتو ما يروحش فيها و يوللي معول عليها باسك هو الراجل الشيء الاساسي كامل لازم يتكفل بيه هو

ملاحظة كاين نسا والله يا راجلها ما يشوف الدورو تاعها كلش ذهب وهو مسكين لي لاصق فيه كلشي و تزيد تتشرط عليه ملفوق……
ربي يهدي

شكرا أختي ………لي عودة إن شاء الله

يا سلام يا سلام يا سلام
الجيرياالجيرياالجيريا
مسلسل "المرأة العاملة "أصبح كقصة سندباد ………. !!!!!!!!!!
حكاية وتشويق في انتظار المزيد…..!!!!!!!!!! !!!
(مع المراة العاملة ….مش حتغمض عينك.)
عادت حليمة الى عادتها القديمة !!!!!!!!!! !!!
أمس كنتن تطلبن الخروج للعمل بحجة (مساعدة الزوج) واليوم
:
بين ( من يصرف هو او هي ) ما شاء الله ع المكر وأهل المكر…. ؟؟؟
!!!
وكله في النهاية عيشية غير هنية…… لا اصبتم الدنيا ولا قدر الله الاخرة…..
فعقولكن على رغم مكركن سطحية وجوفاء……. .
في انتظار ………….
تقبلوا ردي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pro24 الجيريا
يا سلام يا سلام يا سلام
الجيرياالجيرياالجيريا
مسلسل "المرأة العاملة "أصبح كقصة سندباد ………. !!!!!!!!!!
حكاية وتشويق في انتظار المزيد…..!!!!!!!!!! !!!
(مع المراة العاملة ….مش حتغمض عينك.)
عادت حليمة الى عادتها القديمة !!!!!!!!!! !!!
أمس كنتن تطلبن الخروج للعمل بحجة (مساعدة الزوج) واليوم :
بين ( من يصرف هو او هي ) ما شاء الله ع المكر وأهل المكر.... ؟؟؟!!!
وكله في النهاية عيشية غير هنية…… لا اصبتم الدنيا ولا قدر الله الاخرة…..
فعقولكن على رغم مكركن سطحية وجوفاء……. .
في انتظار ………….
تقبلوا ردي

يا سلام يا سلام
تشريح ممتاز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمـ السلام ـمة الجيريا


مصروفها الشخصي .. و بالتالي لا يصرف عليها اطلاقا؟

هذه أعجبتني …….. فكرة جميلة ………. أتقدم لفتاة ……. و أقول لها ……. يابنت الناس ……. لازم أنا نصرف على روحي …….. و أنت تصرفي على روحك ……. فيفتي / فيفتي ………. أليس من الأفضل أن تقعد في بيتها و أنا أبقى أعزبا ……. وكفى العرب شر القتال ……لا أدري إذا كان هذا يسمى زواج.
.
.
. بما أنك فتحتي أختي باب الأسئلة ……… بدوري سؤال .
هل العاملة لها مصروف معين ……. و الماكثة لها مصروف آخر ……. أم ماذا ……… أين الإختلاف .
.
.
زواج مصلحي من البداية ………نهايته …….

والله ما علابالي يا اختي

هيا فاليدخُل الرجال
الراغبين في الإرتباط بالمرأة العاملة
هيا نود مشاركتكم و رودودكم
كم قلنا لكم و كم حدثناكم و كم كلمناكُم
نود الأن تدخلاتكم
نحن في الإنتظار

أعتقد أن النفقة يُعنى بها الزوج وان كانت زوجته عاملة

قد تساعد الزوجة زوجها في المصاريف فضلا وليس أمرا

واذا كان الاتفاق قبل الزواج على أمور في النفقة ذلك أمر آخر

ان وجد من المتزوجين بالعاملات بالمنتدى او ممكن تصادفينهم بحياتك
ويطلعونك على كيفية سير امور البيت ستندهشين من التنوع والاختلاف الكبير
كل واحد وكيفاش يخمم تلقاي لي يتقاسم مع زوجتو كل المصاريف نتاع البيت
كاين لي زوجتو تدفع الفواتير وهو يتكفل بالباقي
كاين لي الزوجة تصرف على نفسها ملابسها واغراضها ومناسبتها اما الزوج فيتكفل بالباقي
كاين لي الزوجة تتكفل بحاجيات الابناء اما الزوج يتكفل بمصاريف البيت
كاين لي يصرفو شهرية واحدة والاخرى يخبوها للزمان
كاين لي شهرية واحدة للمصاريف والاخرى للترفيه او تزيين البيت او للادخار
الجيريا
هاذو الحالات لي نعرفهاااا ومرت عليا من الاقارب والزميلات
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
نعرف واحدة موظفة ببنك وزوجها تاجر لا يسمح لها باستغلال اموالهاااااا وهو يتكفل بكل شيء
وهي تدخر اموالها وتقول انها ترغب بشراء بيت ولتنين متفاهمين
*-*-*-*-*
وكذلك نعرف معلمة من نهر تزوجت ما شافتش شهريتها الزوج ياخذها ويمدلها ما لا يكاد يكفيهااااااااا
ولا يصرف على ابنائه معيشهم في المر لسنواااااااااااااااات عديدة
ثم تزوج على زوجته ولما علمت سحبت منه اموالهااااا والبيت الذي باسمهااا
فما لبث ان طلق الثانية وعاد الى كنف الاولى
والقصص كثيييييييييييييرة

موضوع جيد بارك الله فيكم

بلاضافة الى الذي ذكر في مشاركة الزوجة لزوجها في المصاريف ….. لي زميلات عاملات يشاركن ازواجهن في كل المصاريف من فواتير ..مصاريف الاولاد…..حتى مصاريف الزوجة و بتفاهم تام .ولا يشتكين من ذلك بالعكس يفتخرن بذلك لان تكاليف المعيشة في هذا الزمان صعبة حتى على الرجل ….

أختي حمامة جوابي تلقايه لهيتة في دارنا خاطرش هنايا كاين رجال من المريخ عندهم عالم خاص بيهم ….أختي أرواحي و جيبي معاك الموضوع …. نصيحة غي اخطيك من قسم المجتمع هادا……. أرواحي لغرفتنا ….. تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور الجزائر الجيريا
ان وجد من المتزوجين بالعاملات بالمنتدى او ممكن تصادفينهم بحياتك
ويطلعونك على كيفية سير امور البيت ستندهشين من التنوع والاختلاف الكبير
كل واحد وكيفاش يخمم تلقاي لي يتقاسم مع زوجتو كل المصاريف نتاع البيت
كاين لي زوجتو تدفع الفواتير وهو يتكفل بالباقي
كاين لي الزوجة تصرف على نفسها ملابسها واغراضها ومناسبتها اما الزوج فيتكفل بالباقي
كاين لي الزوجة تتكفل بحاجيات الابناء اما الزوج يتكفل بمصاريف البيت
كاين لي يصرفو شهرية واحدة والاخرى يخبوها للزمان
كاين لي شهرية واحدة للمصاريف والاخرى للترفيه او تزيين البيت او للادخار
الجيريا
هاذو الحالات لي نعرفهاااا ومرت عليا من الاقارب والزميلات
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
نعرف واحدة موظفة ببنك وزوجها تاجر لا يسمح لها باستغلال اموالهاااااا وهو يتكفل بكل شيء
وهي تدخر اموالها وتقول انها ترغب بشراء بيت ولتنين متفاهمين
*-*-*-*-*
وكذلك نعرف معلمة من نهر تزوجت ما شافتش شهريتها الزوج ياخذها ويمدلها ما لا يكاد يكفيهااااااااا
ولا يصرف على ابنائه معيشهم في المر لسنواااااااااااااااات عديدة
ثم تزوج على زوجته ولما علمت سحبت منه اموالهااااا والبيت الذي باسمهااا
فما لبث ان طلق الثانية وعاد الى كنف الاولى
والقصص كثيييييييييييييرة

الله يبارك اختي تصلحي تخدمي في مؤسسات الاحصاء والتسيير……..قريب نقلك زيدي كملي قصة اخرى……القصص اللي ذكرتيهم والامثلة جواب لصاحب الموضوع …..الجيرياالجيريا

شكرا لكي أختاه على الموضوع .الذي أصبح أحد مشاكلنا لصعوبة إيجاد الحلول فيه .و إن وجد التفاهم فبتنازل طرف للطرف الأخر و في معظم الحالات تكون المراة هي المتنازلة .لضمان الإستقرار في عش الزوجية و مقابل عملها.

أما عن من يصرف فأعتقد أن الشرع وضح الأمر و لا لبس فيه .لكن لما دخل موضوع عمل المرأة في الخط كركب الموضوع و خلق إشكالا لربما لن يوجد له حل في القريب العاجل .و بعض الحلول إنما هي إجتهادات الزوجين حتى يضمنا حياة مستقرة لنفسيهما و لأولادهما و قد لا تناسب كل المتزوجين .

فتوجد المرأة التي هي من إشترط العمل على زوجها قبل الزواج و توجد من إشترط زوجها عليها العمل . و هناك من هو مرتاح ماديا و لا يبالي أعملت زوجته أم لا.

ففي كل هذه الحالات قوانين خلقها الزوجان لأنفسهما حتى يخلقا جوا من التفاهم و الإستقرار.

فالمرأة التي إشترطت العمل على زوجها أعتقد أن في هذه الحالة الزوج لا يبالي بمرتبها بل بحقوقه و حقوق أطفالهما من الرعاية و الإهتمام التي هي واجبات عليها .

أما من إشترط زوجها عليها العمل أو في الأساس بحث عن إمراة عاملة ففي معظم الأحيان يستولي على المرتب و يصرفه على نفسه و على البيت و ربما إشترى بيتا أو سيارة منه بعد توفير المرتب لكن كل شي طبعا في إسمه و لدي صديقات كثيرات عانين من هذا. و طبعا مسؤولياتها في البيت لن تخف أبدا بل عليها لما تأتي إلى البيت بعد العمل أن تنظف و تغسل و تطبخ .

كيف تتعامل الزوجة مع الزوج العصبي ؟ ادخل لتعرف 2024.

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__كيفية التعامل مع الزوج العصبي__

المودة والرحمة والحب أساس البيت الناجح الذي يبني المجتمع الصحيح، فالرابطة الزوجية تبدأ من نزول الزوج والزوجة إلى بحر الحياة، فإما أن يقسِّما الأداور ويبدأ كلاً منهما في القيام بمهامه، وموحدين الهدف نحو النجاة والأمان، وإما أن يدع كلاً منهما وظيفته ويتفرغ للآخر لينقب عن عيبه وعصبيته، وبذلك تسير السفينة بلا ربان فتتلاطم الأمواج فلا تدري في أي مكان ترسو.

الثقة بين الزوجين عماد الحياة، فثقي أن زوجك هو اختيارك أنتِ، وتذكري أن زوجك من اختيارك أنتِ، وما يشوبه من صفات سيئة كلمة ممنوعةرعة الغضب والعصبية لا تكون طبعاً فيه، ولكن توجد نتيجة فقدك الثقة فيه وقلة احتواءك له، وتأملي حاله فما يفعله ليس عيباً فيكِ ولا تعمداً لجرح مشاعرك فهو لا يذكر من ذلك شيء، وإنما يريد أن يلفت الانتباه لكِ ولكن بوسيلة مختلفة عنكِ.
كوني ذكية وافهمي لغة الحوار معه واعرفي متى تبدأ نوبات القلق والغضب عنده، وساعديه على تجاوز هذه المراحل فهى حالة مرضية في بيتك، ولا تثوري مع ثوراته فالحكيم هو من يمتلك نفسه عند الغضب، ولا تفكري في الانفصال وتذكري ما كان بينكما من حب ورحمة فلابد أن بينكما نبوات صفاء.

بداية نوبات الغضب


أولاً يجب أن تعرفي حالته النفسية جيداً وتراعيها.


ثانياً اعرفي تعابير وجهه وافهميها جيداً، فإذا شعرتي أن ملامحه فيها غضب أو شدة أو أنه يتنفس بسرعة، أو ينظر بشدة، أو يتلفت بقوة، فاعرفي أنه على وشك الانفجار في لحظة غضب أثناء حوارك معه. كوني لبقة واحترميه ولا تستفزيه بالإصرار على رأي ما أو معارضته بحدة، أو الاستهزاء به أو بكلامه.


اطرحي رأيك بلباقة واسأليه عن رأيه باحترام لأن الإنسان العصبي في حاجة إلى التقدير والاحترام، وإذا أعطيتي له التقدير اللازم لن يثور عليكِ. هو حالة دائمة معكِ في المنزل فهو ليس ضيفاً وسوف ينصرف، فهل نضع الحياة الزوجية في كفة مهددة بالخطر أم نحاول أن نحتويها؟.

كيف تتعاملين معه كحالة دائمة فى البيت


يجب التعامل مع الزوج العصبي بحذر شديد، فعندما يبدأ الزوج في مرحلة الغضب كوني أنتِ هادئة ومتماسكة وانتبهي لتصرفاتك جيداً، لا تقفي بخنوع وعجز واستمعي له جيداً واشعريه بالاهتمام بعبارات كهذه مثلاً (لماذا أنت غاضب؟) أو ( هذا لايستحق الغضب)، ولا تقولي له كلمة (اهدأ) أو (لا أرى أن الأمر في حاجة لكل هذه العصبية!) أو (هذا خطر على أعصابك) بالتأكيد أنه يعلم كل ذلك ولكن هذه الكلمات تشيطه غضباً، ممكن أن تستبدليها بتلك العبارات (أنت على حق)، (لنفكر سوياً في حل كي لا يتكرر الأمر ثانية)، (أعدك بأني سأعمل جاهدة على تحقيق ما تريد). واجعلى حرصك ليس للنقاش إنما لتهدئته فقط.

فن ترويض الزوج العصبي


بعد الانتهاء من نوبات الغضب قومي بالتحاور معه بهدوء، فبعض الزوجات يقمن بمقاطعة أزواجهن تعبيراً عن غضبهن، ولكن احذري هذا واجعلي التفاهم وسيلتك للتعبير عن غضبك فإن لم يكن هناك مجال للتفاهم لحل المشكلة اعرضي عليه نقاش حول عيوب غضبه عليكِ ونتيجة هذا الغضب على البيت، واشعريه بحرصك عليه وأنك تودين أن لو كانت حياتكما أسعد، ساعديه ليكون هادئاً وذلك من خلال تغييرك لوضعه عند الغضب أو أن تذهبوا إلى طبيب نفسي.

همسة في أذنك أيتها الزوجة لا تفكري في الخلاص من زوجك لعصبيته فهو حين يثور لم يكن يقصد بهذا إهانتك أو جرح مشاعرك، صحيح تقومين بتحمل المسئولية مثله على عاتقك ولكن تذكري دائماً الاستقرار والثبات وأن الطلاق ليس هو الحل أبداً.

يرى الدكتور أحمد النجار المختص في الاستشارات والدراسات والتدريب: أن الزوج الزوج العصبي طيب القلب، ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الانفعال ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة. لذا حاولي ألا تظهري له ضيقك كي لا يأخذ الخلاف منعطفاً أكبر، وحاولي أن تتعلمي من نساء عاقلات يتمتعن بكم لا بأس به من الحكمة.


سر الزواج الناجح


الزواج الناجح قائم على الصراحة بين الزوجين ولكنها ليست المطلقة، فممكن أن تمر الزوجة ببعض المشكلات النفسية اليومية التي لا تفيد الزوج العصبي إذا تعرف عليها بل قد تعود عليه بأثر سلبي، فلكل إنسان خصوصياته، كما أن الزواج الناجح يقوم على الحب والرحمة وليس التحدي والجدل.


وأيضاً الزوجة هى مركز الأسرة والمركز أقوى طرف فابتعدي عن التوتر وكثرة الكلام والحركة، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هى القلب الحنون المشع في أسرتها، إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة

السلام عليكم
بارك الله فيك
ويبقى الغضب من أسوأ الصفات التي يمكن أن نتحلى بها
شكرا

الان أغلب النساء يعاملون الرجل بطريقة تزيده غضب فوق غضب حتى يصبح فاقد الوعي,كأنها تواجه عدو أجنبي

فن ترويض الزوج العصبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

موضوع هايل جيد للنقاش

السلام عليكم
يا اختاه ..العصبية الطارئة يمكن ترويض صاحبها واحتوائه بالصمت لا غير …هذا ما نقدر عليه.
اما العصبية المستمرة كنوع من الهستيريا بتحطيم اثاث البيت…ورمي الاكل….ووووو….وضرب الزوجة…..افضل العنوسة على ذلك…..لان هذا الجو يعقد الابناء …وتنعدم الشخصية السوية لديهم….توفير الهدوء والسكينة في البيت اعظم مطلب.


ربما أفضل حل للعصبية هو الانسحاب في صمت من أمام الزوج

لكن ذلك الذي أغلب وقته في عصبية دائمة ويستثار لأبسط الأمور
فهذا صعب التعامل معه

تزين الزوجة لزوجها 2024.

مرحبا بكل البنات والشباب المتزوجون والمقبلين على الزواج عندي مشكلة مع زوجتي فعندما اطلب منها ان تتزين لي وذلك بان تلبس مجوهراتها المتمثلة في الخواتم والمسايس والقوغمات والعقد واللباس القصير كوننا نعيش مع بعضنا في بيت مستقل عن الأهل ولم يمضي على زواجنا سوى شهر واحد وأنا احب ان تتزين لي زوجتي فتقول لي انها لا تحب الذهب كثيرا ولم تكترث للامر وانا احب ان ارى زوجتي تتزين لي فهل هذا من حقي عليها ام لا افيدوني جزاكم الله خيرا.

زينة المراة لزوجها مشروعة لما لها من اثر في نفس الزوج ………ولكل نظرته في طريقة التزين ……….فمن النساء من تكتفي بالنظافة والمظهر اللا ئق ومنهن من تراه في العناية بالشعر وووووووووو.وانت تراه في لبسها لحليها وهذا من حقك .لكن بما انك في بداية الطريق حاول التفاهم معها بطرح ما تحبه وما تكرهه ………وبطريقة تجعلها تلبس الحلي لانك تحب ذلك .كان تمتدح جمالها وتضيف جملة :مارايك ان تضعي هذا ستزدادين جمالا…….مثلا
وربي يكملك ويرزقكم طيب العيش بالرفاه والبنين

من حقك أخي هذا بصح ساعفها شوية فالأول كامل لبنات يحشموا هاك و المجاملات تلعب
دور كبير و ربي يهنيك مع زوجتك

بالشوية عليها أخي
حتى أنها تكره لبس الذهب
فهذا لا يمنعها من لبسه
و أظن السبب أنها تستحي من التزين
فيظهر لها أن تزينها هو إبداء رغبتها و هذا يجعلها تستحي و تتوقف عن التزين
و لكن بالصبر و عدم الإلحاح عليها كثيرا و إنما بالقول الطيب
أحب أن تتزيني لي , مرة أخرى تعجبني كي تلبسي هاذي , كي تتزين جاتك هاذي الحاجة ملاحة و ازددت جمالا و تعرف وقتاه تهدر
ستجدها تلبسهم حتى ترضيك

ربي يسعكم و يجمعكم على خير

أشكركن إخواتي على هذه الردود وسأعمل بنصائحكن

من حقك تطالبها
ربي يهنيكم ويزين سعدكم

هذا حقك المشروع ياأخي .وتأثم إذ لم تطيعك ،ولكن أذخللها من باب أخر إذا كانت لا تحب لبس الذهب .شفها إذا كانت تحب الإكسيسوارات الخفيفة لمتقلقها في اللباس وتلبسهملك ، وأنت بدورك كن رحيما معها يعني خليها تلبسهم إلا في وقت الفراغ .لأنهم بكل صراحة يقلقوا في وقت العمل .وبالتوفيق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om mo3ad الجيريا
بالشوية عليها أخي
حتى أنها تكره لبس الذهب
فهذا لا يمنعها من لبسه
و أظن السبب أنها تستحي من التزين
فيظهر لها أن تزينها هو إبداء رغبتها و هذا يجعلها تستحي و تتوقف عن التزين
و لكن بالصبر و عدم الإلحاح عليها كثيرا و إنما بالقول الطيب
أحب أن تتزيني لي , مرة أخرى تعجبني كي تلبسي هاذي , كي تتزين جاتك هاذي الحاجة ملاحة و ازددت جمالا و تعرف وقتاه تهدر
ستجدها تلبسهم حتى ترضيك

ربي يسعكم و يجمعكم على خير

ردك رائع جزيتي عنه خيرا

الجيريا

يا اخي لا تضغط عليها فيه نساء مايحبوش يلبسو الذهب ممكن سلسلة خفيفة وخاتم الزواج ومناقش يكفوها
حتى ولو ماحطتش الذهب شوف للجوانب الثانية الي راهي تعملهم بلاك راهي تلبس ولا تتعطر ولا تتنظف مليح وكل وحدة وطريقتها في التزين
وبما انكما في الشهر الاول فعليك ان تفهمها بالشوية راهي جديدة
وربي يوفقكم

شكرا جزيلا لكم جميعا لكن انا إذا اقول لها تزيني لي وألبسي الذهب من اجلي ذلك لأنني اريدها ان تكون عروسا دائما .

اخي ربما هي ماتحبش الدهب انا وحدة مانحبش الدهب ونحب حاجة خفيفة وبالنسبة للباس ربما البنت تخجل منك وانت راك تقول عندكم شهر فقط

وهدا كامل يجي مع مرور الزمن والمهم كي تكون نظيفة ومرتبة

انت حاول كل مرة تمدحها وتشجعها باه تتزينلك وان شاء الله ربي يهنيكم

ربي يهنيك و يجمع بيناتكم في خير

يعني من حقك ان تطلب من زوجتك التزين لك

المتزوجون ادرى منا نحن العزاب، و ربما تستفيد من نصائحهم….
قد يحتاج الامر الى مجرد -وقت او اعتياد- (نظرا لحداثة الزواج)….

لكن قد تكون لي نظرة مختلفة اسمح لي بايرادها

دائما ما يطلب الازواج من زوجاتهم التزين لهن…………………………….

لكن مابال هذا السؤال….
لماذا لا يتزين الرجال لنسائهن؟ او بعبارة اصح
تزين الزوج لزوجته

هي في الحقيقة كانت فكرة موضوع نويت كتابته ثم عدلت
لكن من يدري قد اعود (ماعنديش كلمةالجيريا)

ربي يوفق الجميع

حاول ان توصل لها مفهوم ماتريدها ان تفعله لك

ربي يوفقكم ويجعل المودة والرحمة بينكم

أشكركم جميعا على هذه النصائح القيمة .

السلام عليكم
اخي محمد
والله الصراحة انا مثل زوجتك
لا احب الذهي كثير
ولكن إن طلب مني زوجي
أن البسه
فسوف يكون له ذالك
الزوجة لازم تكون في احسن حلة
في بيت الزوجية

سبعة اسرار تساعد الزوجة على فهم زوجها *** 2024.

السلام عليكم ورحمة اللهالجيرياالجيريا
ايتها الاخوات اظن انه هناك سبعة اسباب لتفهم الزوجة زوجها وهي كالتالي وجدتها صدفة فاحببت ان اعرفكن عليها لانه بعد قراءتها لمحت انها تفي بالغرض =
السر الآول

يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل لأنها لاتدري لماذا يصمت ذلك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ..أما حينما ترتاح فهي تتير الفوضى بكترة الكلام
مالا تعرفه المرأة عن الرجل
هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه .. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله …او يفكر في شيئ يريده
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت
فهي تنتظر منه أن يسألها .. عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ويعتبرها تحقيقا .
ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لايعرف ماذا يقول
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة المتراكمة وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة ناعمة وسوف يتجاوب معها جربي

السر الثاني

تقدم المرأة الكثير للرجل وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصرخ في وجهها أنه لايستطيع
مع أنه طلب تافه جدا
مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله
وأي تشويش يثير أعصابه
حتى وإن كان يحبها
لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء أي شيء حتى لو كان شيئا تافها في نظرها

السر الثالث

تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرقى لشكواها
ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )
وتظنها لامبالاة منه بها
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته وقدرته على حل الصعاب وعند الرجال
فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتتجاوز هذا الأمر بسهولة
بسهولة
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة

السر الرابع

و بالوصول الى هذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه إنها تحتاج الاهتمام والحنان وتظن أنه يحتاجه هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها وإكبارها وتقديرها

السر الخامس

تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة
مالا تعرفه المرأه هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته تفكيره كلماته
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق كثرة البضائع والمحلات والبائعين فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا

السر السادس

ما أن يبدء الرجل ملاحظته على المرأة في زيها طريقة كلامها حتى تبادر بالتغيير إرضاء له ولكن يحترق قلبها المسكينه حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدا أحيانا
في إجابتها لما تريده من تغيير
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته
فيقاوم مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له
وأكبر خطأ تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة
بعدما تحسـس المرأة الرجل بالقبول تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح

السر السابع

أحيانا تلاحظ المرأة رغم أنها لم تقصر في شيء إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستـثارة ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة ليخرج من المنزل . تغضب هي وبعد يومين يعود الرجل إلى وضعه الطبيعي وكأن شيئا لم يكن تـنـتـظر منه أن يعتذر وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة مما يزيد الأمور سوءا
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حبا الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب .وهذا سر المزاج العصبي
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا حينما يدخل الرجل كهفه تلا حقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا على المرأة أن تـترك الرجل براحته وتستقبل عودته إليها بحب وحنان
لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة
ماهو رايكم يا شباب هل هذه الاسباب على صواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خاصة المتزوجون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تستطعن يا شابات العمل بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنرى اراءكم رايا رايا فلا تجعلوا الموضوع جافا لانقاش فيه

Merciiiii
besah s3iba chwiya

بارك الله فيك أنتقيت وأصبت عين الصواب ،حياك الله ،نتمنى فقط ان تهتم كل نساء وفتيات المنتدى بهذه النصائح والمساهمة بنشرها وتطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــبـــيــــقــــــــــــــــــــــ ـــهـــــــــــــا

لو كان كل الرجال فيهم هذه الصفات لخربت البيوت
في الحياة الزوجية يجب أن يكون هناك تنازل من الطرفين على حد سواء

سكن الزوجة و راتبها 2024.

هذا حكم الدين في الزوجة التي تشترط سكنا مستقلا و راتب المراة العاملة

أنا أعيش في بيت أهل زوجي منذ ثلاث سنوات ويوجد بالبيت الأم وثلاث بنات الكبيرة عمرها 35 موظفة وراتبها عال والوسطى24 موظفة بنفس عمري والصغيرة 22 ولكنها مريضة في عقلها، وهو الولد الوحيد الذي يعيش في نفس البلد وابنها الآخر يعيش في فلسطين وفي بداية الأمر عندما قال لي زوجي إنه يريد أن نسكن في بيت أهله لم أعارض الأمر مع أنه كان دائما يقول لي إن أمه امرأة عصبية ويصعب التعامل معها وأخته الصغيرة يصعب العيش معها لأنها إنسانة غير سوية ولكن كنت دائما أقول له إني سوف أحاول قصارى جهدي أن أتعامل معهم وأتحملهم لأنني كنت أحبه ولكن وللأسف بعد أن أقمت عندهم بالبيت ـ مع العلم أننا عشنا في بيت مستقل لمدة سنة كاملة ولم نقصر في حق أمه نهائيا ـ فهمت معنى ما كان يقوله لي زوجي وصعوبة التعامل مع والدته وتأثير أخته الصغيرة على أبنائي وعلى سلوكهم وهذا الشيء ملحوظ من الجميع والآن لا أعلم ماذا أفعل لم أعد أتحمل أن أجلس بالبيت نهائيا، لأنني لا آخذ راحتي أبدا وعلاقتي مع زوجي تسوء حينا بعد حين وأكثر من مرة قررت ترك البيت والعودة إلى بيت أهلي ولكن أتراجع في قراري والآن أرجو منك إفادتي ومساعدتي أنا أخاف الله وأخاف أن أظلم هذه المرأة وبناتها رغم أنها ليست جيدة معي فهل يجوز لنا ترك البيت ونعيش في بيت مستقل؟ أم أنه لا يجوز ويعتبر عقوقا من زوجي لأمه؟ إضافة صغيرة أن زوجي حاول طرح الموضوع مع والدته وهو أن نجلس في بيت مستقل وفي كل مرة كانت تقول له سوف أغضب عليك إذا خرجت للسكن في بيت مستقل أرجوكم أريد المساعدة، أنا أخاف أن يعاقبنا الله ولكنني غير مرتاحة أبدا..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمسكن المستقل حق من حقوق الزوجة على زوجها ولا يلزمها السكن مع أقاربه، كما هو موضح بالفتوى رقم: 34802.

وإذا اشترط الزوج على زوجته السكن مع أقاربه وجب عليها الوفاء بذلك ما لم تتضرر بسكناها معهم فيجوز لها حينئذ المطالبة به، كما بينا بالفتوى رقم: 28860.

ويجب على الزوج توفيره لها حسب قدرته ـ ولو بالأجرة ـ ولا يلزمه طاعة أمه إن منعته الاستقلال بالسكن، لأن الطاعة إنما تكون في المعروف، وليس من المعروف طاعته لها في ترك ما هو واجب عليه، وانظري الفتوى رقم: 165457.

ومهما أمكن الزوج إرضاء والدته والحصول على موافقتها في الاستقلال بالسكن فهو أولى، ويجب عليه برها وصلتها والإحسان إليها وإن استقل بالسكن وغضبت عليه لأجل ذلك.

والله أعلم.

لقد سمعت أن المرأة أي الزوجة حرة في ما تتقاضاه من راتب شهري، وأن على الزوج إعطاءها نصف ما يتقاضاه هو أيضا، فأنا لا أريد شيئا منه، فقط أريد أن أكون حرة فيما أكسبه أريد أن أساعد أهلي شهريا، فالآن أمي هي الوحيدة التي تعمل وتصرف على 3 أخوات وأبي، و[العيشة صعبة] هل لي حق التصرف في هذا الأمر حتى ولو زوجي لن يوافق؟ فهل هذا حلال أم حرام؟ علما بأن حالتنا ممتازة، أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما تتقاضاه الزوجة من راتب شهري هو حق لها، ولها حق التملك والتصرف فيه في أوجه الحلال كتجارة وغيرها، ولها أن تنفق منه على أهلها، وليس من حق الزوج أن يتسلط على مالها أو يأخذه منها إلا بطيب نفس منها. ونلفت نظر السائلة إلى أنه من حق الزوج أن يمنع زوجته من العمل، ولا يجوز لها أن تخرج للعمل ولا لغيره دون إذنه، إلا إذا كان معسرا أو امتنع عن النفقة عليها، فإنها حينئذ يجوز لها الخروج للعمل بدون إذنه، وانظري الفتوى رقم: 19680. وقول السائلة: "إن على الزوج إعطاءها نصف ما يتقاضاه هو أيضا" هذا غير صحيح. فلا يجب على الزوج أن يعطي زوجته نصف راتبه، وإنما على الزوج نفقة زوجته بالمعروف في المسكن والمأكل والمشرب والملبس على حسب حال الزوج. وينبغي على الزوجين أن تكون حياتهما مبنية على التسامح وعدم التدقيق في طلب الحقوق والواجبات، فإن هذا قد يزرع العداوة بينهما، وعلى كل منهما أن يقوم بما عليه تجاه الآخر من تلقاء نفسه. وينبغي أن تعلمي أن عمل المرأة أمر مباح، ما لم يفض ذلك إلى أمر محرم كالاختلاط والتبرج ونحو ذلك، وقرارها في بيتها خير لها، لا سيما في مثل تلك البلاد الكافرة، التي كثر فيها الفساد وقل الحياء ، وانظري الفتوى رقم:9708، 9653. والله أعلم.

منتدى اسلام ويب

أحـكام النفقة
النفقة لغة : الإخراج ، والدارهم ونحوها ، وهي اسم مصدر وجمعها نفقات .
وفي الاصطلاح : كفاية من يمونه خبزاً وأُدماً وكسوة وسكنى وما يتبع ذلك .
حكم النفقة
حكمها الوجوب ، قال تعالى : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ) . ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) رواه مسلم .
ما يلزم الزوج من النفقة ؟
* متى سلمت المرأة نفسها للزوج على الوجه الواجب عليها ، فيلزم الزوج نفقة زوجته قوتاً وكسوة وسكنى بما يصلح لمثلها . قال تعالى : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) (الطلاق:7) وقوله تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) (البقرة:228)
وقال تعالى : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ) (الطلاق:6)
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) رواه مسلم
فالحديث دال على وجوب النفقة والكسوة للزوجة بالمعروف ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ) رواه أهل السنن .
قال شيخ الإسلام : ولا يلزم الزوج تمليك الزوجة النفقة والكسوة بل ينفق ويكسو بحسب العادة.
المرجع إذا اختلف الزوجان في النفقة
* إذا اختلف الزوجان في النفقة فالمرجع للحاكم فيفرض للموسرة تحي الموسر قدر كفايتها من أرفع خبز البلد وأُدمه عادة الموسرين ، وكذلك ما يلبس من حرير وغيره ،
* ويفرض للفقيرة تحت الفقير بما يلائمه من قوت البلد .
*وكذلك للمتوسطة تحت المتوسط ، ويفرض للغنية تحت الفقير والعكس ما يكفيها بالمعرف .
* يجب على الزوجة مراعاة حال زوجها ، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لهند : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) . متفق عليه
هل يلزم الزوج مؤونة النظافة والدواء ؟
* نعم يلزم الزوج مؤونة النظافة من الأدهان وما تتجمل به من سائر المنظفات . وما يعود بنظافتها
* وأما نفقة العلاج ، ففيه خلاف بين العلماء ، والراجح أنه تلزمه ؛ لأن ذلك من المعشرة بالمعروف ؛ ولأن الزوجة ضعيفة لا تستطيع العمل والقيام بما يصلحها . والله أعلم
الحكم إذا كانت المرأة ممن لا تخدم نفسها ؟
· قال في المغني : " إذا كانت المرأة ممن تخدم نفسها لكونها من ذوي الأقدار ، أو لأنها مريضة فإنه يجب لها الخادم ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) ، ومن العشرة بالمعروف أن يقيم لها خادماً ، ولأنه مما تحتاج إليه غي الدوام ، فأشبه النفقة " 11/355 .
· ولكن يكون الخادم من المحارم أو يأتي لها بخادمة .
· والأولى لها أن تصبر وتتحمل مسؤولية البيت ، ولها في ذلك أسرة بخير النساء فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد دلها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وزوجها علي رضي الله عنه على التسبيح ثلاثاً وثلاثين ، والتحميد ثلاثاً وثلاثين والتكبير أربعاً وثلاثين ، وأخبرهما أنه خير لهام من خادم .
نفقة المطلقة الرجعية ، والمطلقة ثلاثاً ، والناشز
· المطلقة طلاقاً رجعياً كالزوجة لها النفقة والسكنى . لأنها زوجة قال تعالى : ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً )(البقرة: من الآية228)
المطلقة طلاقاً بائناً ( ثلاث طلقات ) أو على عوض ، لا نفقة لها ولا سكنى ، لما في الصحيحين أن صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس – وكان زوجها طلقها البتة – ( لا نفقة لكِ ولا سكنى ) قال ابن القيم رحمه الله : المطلقة البائن لا نفقة لها ولا سكنى بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، بل موافقة لكتاب الله ، وهي مقتضى القياس ومذهب فقهاء الحديث . أ. هـ
لكن إن كانت حاملاً فالنفقة للحمل وليس لها قال تعالى : ( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )(الطلاق: من الآية6) . ولقوله صلى الله عليه وسلم -لفاطمة بنت قيس – وكان زوجها طلقها البتة – ( لا نفقة لكِ إلا أن تكوني حاملاً ) .
المرأة الناشز ليس لها نفقة لأنها منعت نفسها عنه بسبب لا من جهته .
الحكم إذا غاب الزوج أو كان حاضراً ولم ينفق ؟
إذا غاب الزوج أو كان حاضراً ولم ينفق لزمته نفقة ما مضى ويجبره الحاكم على ذلك ، لأن ذلك حق ثابت مع اليسار والإعسار فلم يسقط بمضي الزمان . ، وروى الشافعي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا ، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما مضى .
ومتى أعسر الرجل ولم ينفق فإن المرأة مخيرة بين الصبر عليه وبين فراقه . وهو قول عمر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم .
هل للمرأة أن تأخذ من مال زوجها بدون إنه ؟
· إذا كان الزوج لا ينفق عليها ، أو ينفق نفقة لا تكفي ، وكان شحيحاً فلها أن تأخذ ما يكفيها بدون إسراف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لهند : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) . متفق عليه
النفقة على الأولاد
· يجب على الأب النفقة على أولاده ، قال تعالى : ( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية233) .
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم لهند : ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) . متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقال رجل : يا رسول الله عندي دينار فقال : ( تصدق به على نفسك ) قال عندي آخر قال : ( تصدق به على ولدك ) قال عندي آخر قال: ( تصدق به على زوجتك ) أو قال : ( زوجك قال عندي آخر قال : ( تصدق به على خادمك ) قال عندي آخر قال : ( أنت أبصر ) رواه أبو داود .
قال ابن عبد البر : " أجمع كل من نحفظ عنه على أن على المرء نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم "
· ويجب على الأب أن يسترضع لولده إذا عدمت أمه أو امتنعت لقوله تعالى : ( فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى) (الطلاق:6) .
إذا لم يكن للصغير أب أجبر وارثه على نفقته على قدر ميراثهم منه .
إذا استغنى الولد بنفسه فلا يلزم الأب النفقة عليه ، وفي فتاوى اللجنة الدائمة " النفقة إنما تجب عليك لم احتاج من أولادك وليس لهم طسب ، أما من استغنى بكسبه فلا يجب عليك الإنفاق عليه لعدم الحاجة " .
هذه بعض أحكام النفقة ، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

أختي شكرا علىهده الفتاوى القيمة بارك الله فيك

بارك الله فيك
رب يجعلها بميزان حسناتك

بارك الله فيك

امين يا رب

أختي شكرا على هذه الفتاوى القيمة بارك الله فيك

بارك الله فيك

شكرا بارك الله فيك

مواصفات الزوجة الصالحة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم.

مواصفات الزوجة الصالحة

لقد أوضح لنا نبينا عليه الصلاة والسلام على أي أساس تختار المرأة وبين أنها تختار إما لمالها وجمالها وحسبها ودينها وفي النهاية أوضح وركز على أن من ينكح ذات الدين فقد فازوقال عليه الصلاة والسلام ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة).
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته، تعمل بها ،وتتصف بها :
1-أن تكون صالحة طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم .
2-أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3-أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانتالمرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5-. الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند أي طلبيرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
-10 أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
-11 أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغنى زوجها إن كان غنيا.
-12 أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
-13 أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
-14 أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
-15 أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهمكذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلىالاستمرار في الأخطاء.
-16 أن تبتعد عن الغضب والانفعال .
-17 أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
-18 أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
-19 أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
-20 أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
-21 أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن .
22- أن تكون غير ساخطة ولا يائسة.
23-أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
-25 أن لا تتردد في الاعتراف بالخطإ، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
-26 أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
-28 أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
-29 أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
-30 أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
-31 أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
-32 إذا أعطته شيئا لا تمنه عليه.
-33 أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
-34 أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
-35 أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
-36 أن تتصف بالحياء .
-37 أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
-38 أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
-39أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
-40 أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
-41 أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
-42 أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي .
-43 أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
-44 أن لا تؤذي زوجها
-45 يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك( .
-46 إذا فرغا من الجماع يغتسّلان معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ،قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلممن إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة((
-47 أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
-48 إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلقا آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
-49 أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
-50 أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
-51 أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ،معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
-52 أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازيالماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ،ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري،فإن نفسه تملها.
-53 أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بلتسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسنفي نفسيهما.
-54 أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها،وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدةبمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد منالمشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
-55 أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
-56 أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
-57 إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
-58 أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
-59 أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
-60 إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
-61 أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
-62 أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأنذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوجعن زوجته .
-63 أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
-64 أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع إلىالمذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
-65أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
-66 أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغبما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرةوالنميمة والغيبة .
-67 أن لا تتباهى بما ليس عندها.
68أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
-69أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
-70 أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلمتدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتهاوأقاربها .
-71 أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
-72أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ،لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدرنظافته والعكس.
-73أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
-74 أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
-75 أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعلالخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمرالحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
-76 أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
-77 أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفان وتألفها الأسرة .
-78 أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
-79 أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
-80أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس الحجاب المائع وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
-81 أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
-82 أن لا تسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإن حدثت مشاكل في حياتها الزوجية.
وفق الله كل امرئ صالح إلى امرأة صالحة.
والسلام عليكم.

شكرااااااااا لكككككك

الله أكبر
82 صفة للمرأة الصّالحة
بهذا الشّكل نريحو نحوسو حتى نموتو و مانتزوجوش
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الله يعلم بما في قلوبنا فإليه المشتكى.

الحقيقه الموضوع جميل لكن من المستحبل تحقيق دلك

الجيريا-والله العظيم حاليا والله أعلم لا يوجد ولا رقم فئ أي إمرأة فئ العالم.

السلام عليكم.
أشكر كل الذين تفاعلوا مع الموضوع . وأشير إلى أن جل هذه المواصفات، هي التي تجعل المرأة أقرب ما تكون إلى المثالية في مجتمع مثالي .
وأنصح الإخوة بعدم اليأس والقول إن امرأة من هذا الطراز أندر من بيض النوق. لا إن هناك حرائر أنجبهن أحرار وحرائر لا يستهان بهن .والتدين العفة أكبر رأسمال فيهن،لذلك قال سيد الخلق(…فاظفر بذات الدين تربت يداك) .
وأقول للأخ الذي أقسم بالله أنه لا توجد امرأة في العالم تتوفر فيها صفة واحدة من هذه المواصفات. لماذا القسم يا أخي ؟ ولم كل هذا التشاؤم؟ فالخيرات الصالحات موجودات لكنهن قليلات .وهن مثل الجواهر المكنونة ، فالبحث عن الجوهرة المكنونة عسير وطريق الوصول إليها ليس بقصير.
أما طرح مثل هذا الموضوع فالقصد منه التبصرة لذوي البصائر .
سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة..
فأجاب إذا كانت المرأة ذات(خلق وديـن) فهي إذا تسـاوي = 1 و إذا كانت المرأة ذات(جمال) أيضـاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10…وإذا كانت المرأة ذات(مـــــال) أيضاً فأضف صفراً آخـر = 100 وإذا… كانت المرأة ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف
صفراً آخــر =1000 فإذا ذهب الواحـد (الدين
والخلق)..لم يبق إلا الأصفار..إذا فهي (لاشي).
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لام.

♥ راتب الزوجة قنبلة موقوتة تتهدّد حياة الأزواج♥ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجيريا
الجيريا
إنّ مشكلة راتب الزوجة العاملة كانت وما تزال قضية شائكة تهدّد استقرار الحياة الزوجية بين الزوجين. فمن جهة هناك من الزوجات من لا يتمتعن بحرية التّصرّف في رواتبهنّ، ولا يستطعن حتى شراء ما يرغبن به أو هنّ في حاجة له. في المقابل، هناك من يرفضن مساعدة أزواجهنّ -ماليا- بشكل قاطع، بحجة أنّ الزوج هو وحده من يتحمل كافة المسؤوليات والأعباء الأسرية، ولا سبيل له في أن يستعين براتب الزوجة أيّّا كان السبب. ممّا يتسبّب في كثير من الأحوال في إشعال فتيل النزاعات الزوجية ويتعطّل بالتالي قطار الحياة بينهنّ وبين أزواجهنّ. وهذا الأمر يرفضه الأزواج جملة وتفصيلا، خاصة أصحاب الرواتب المتدنية.
وهنا تحضرني قصة إحدى جاراتي العاملات عندما أراد الزوج الاستئثار براتبها ومنعها من أن تتصرّف فيه كما تشاء، فهبّت رياح المشاكل عليهما وعصفت بحياتهما الزوجية ليفضي كلٌّ إلى طريقه، والسبب في ذلك هو الراتب. لقد أخبرتني بأنّ طليقها كان "يلتهم" كامل راتبها دون استئذان، أو حتى إخطارها بالأمر بالرغم من اجتهادها في تقاسم الأعباء والنفقات ومختلف الواجبات معه.
فما الذي يجعل الزوج يلهث خلف راتب زوجته، رغم أنّه هو المعيل والمنفق على أسرته؟ وهل للزوجة كلّ الحق في راتبها؟ أم لها حق التصرّف في مقدار معين؟ وماذا لو منع الزوج زوجته من الوظيفة حينما ترفض مشاركته في تحمّل بعض الأعباء؟ و أخيرا لماذا لا تشارك الزوجة زوجها في الظروف المعيشية بقناعة من نفسها ودون ضغط من الزوج؟
أختكم نوارة

أشكرك سيدتي الفاضلة على موضوع الساعة الشائك الذي كان سببا مباشرا في عديد المرات إلى أبغض الحلال و هو الطلاق . حسب رأيي المتواضع كل شيء يجب أن يكون مبني على الثقة المتبادلة و الإحترام بين الزوجين . إذا كانت الزوجة تثق في زوجها فيجب عليها أن تعلم أن الزوج إذا إستئذنها و أخذ من راتبها مقدار معين فهو لمصلحة الأسرة المشتركة بينهما و العكس صحيح . ندعو الله السداد و التوفيق .

انا امراة عاملة زوجى لا يلمس راتبى ولا يبحث عنه ولكننى من تلقاء نفسى اشاركه المصاريف كان اشترى ملابس للاطفال او اثاث للمنزل وبعض الاغراض الاخرى لكنك محقة هناك الكثير من الازواج يعانون من هذه المشكلة
مافائدة عمل المراة اذا لم تشارك الزوجة زوجها اعباء الحياة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skyalgeria الجيريا
أشكرك سيدتي الفاضلة على موضوع الساعة الشائك الذي كان سببا مباشرا في عديد المرات إلى أبغض الحلال و هو الطلاق . حسب رأيي المتواضع كل شيء يجب أن يكون مبني على الثقة المتبادلة و الإحترام بين الزوجين . إذا كانت الزوجة تثق في زوجها فيجب عليها أن تعلم أن الزوج إذا إستئذنها و أخذ من راتبها مقدار معين فهو لمصلحة الأسرة المشتركة بينهما و العكس صحيح . ندعو الله السداد و التوفيق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن ما جاء في تعليقك يدفعنا للحديث عن مقومات الثقة ومستوجباتها، وهذا موضوع قد يطول نقاشه وقد يتشعّب. ولكن الثقة قد لا يكون لها محلّ من الإعراب في حياة الزوجين، فكيف يكون الحال عندئذ؟ إن بعض الأزواج الانتهازيين سامحهم الله لا يتوانون عن "خداع" الزوجة والظفر براتبها دون عناء، والأدهى أنّهم يعتقدون خطأ أنّ هذا الراتب هو حقٌ لهم لا ينازعهم فيه أحدا. فتصطدم الزوجة المخدوعة بسلوك زوجها الانتهازي، وتبدأ المشاكل. وهنا يكون مسمار الطلاق قد دقّ في نعش حياتهما الزوجية.
سرّني مرورك أخي الكريم

الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .

شكر على الطرح الجميل لكن الكلام عنه يطول باختصار النفقة مسؤولية الرجل ولا يحق له ان يتصرف في راتبها الا باذنها حتى ولو كان دخله ضعيف لكن هذا زوجها وعائلتها من بين الصفات الاربعة الداعية الى الزواج المال من اجل مالها والواقع يفرض التعاون من الطرفين رغم اني مقتنع قناعة قاطعة ان زواج العاملة غبن ويضيع العمر بدون سعادة والافاقة تكون بعد ذهاب العمر وبكل اسف العمر قصير ويصبح عمل المراة نقمة وليس نعمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 16sabah الجيريا
انا امراة عاملة زوجى لا يلمس راتبى ولا يبحث عنه ولكننى من تلقاء نفسى اشاركه المصاريف كان اشترى ملابس للاطفال او اثاث للمنزل وبعض الاغراض الاخرى لكنك محقة هناك الكثير من الازواج يعانون من هذه المشكلة
مافائدة عمل المراة اذا لم تشارك الزوجة زوجها اعباء الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت محقة في طرحك أختي الفاضلة، بل إنني أشدّ على يدك و أحيّي فيك رجاحة عقلك وفطنتك فالزواج مؤسسة تحتاج لتكافل كل الأعضاء، والزوجة التي تشارك زوجها في شتى مناحي الحياة وخاصة ما يتعلق بالانفاق الأسري ستضفي روح المحبة والتعاون على حياتهما الأسرية.
هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل وجعلك نموذجا يحتذى به.

بوركت على المرور أختي الكريمة
تحيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouradjonson الجيريا
الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون في كلامك الكثير من الصحة أخي الكريم. ولكن ما لا أتّفق عليه معك أنّ الزوجة غير مضطرة للانفاق ما دام الزوج كفيل بذلك، أما إذا حدث أن الزوج غير قادر على تحمل تكاليف الحياة فهنا قد تساعد الزوجة عن طيب خاطر. أما أن نطالبها براتبها أو أن نقوم بتطليقها فالأمر يحتاج إلى مراجعة ونقاش.
على العموم أشكرك على إثراء الموضوع
بارك الله فيك

من هذا الشهم الذي يعتز ويتفخر برجولته ويأخذ مال زوجته بغير حق !!!

الحقيقة تقال أننا في زمن لا سامح الله من أعان على إجبار المرأة للخروج والعمل والكد

للأسف نحن في زمن تغيرت فيه المفاهيم ، أصبح الرجل لا يجد عملا يسترزق منه وفرص العمل شحيحة فالله المستعان

و الإسلام يقر أن عمل المرأة في بيت زوجها هذا هو الأصح والأجدر بها فهي مربية الجيل الجديد

كما أن الإسلام يلزم القوامة على الرجل لا المرأة وإلا فما نفعه !!

أما في حال أرادت الزوجة أن تعين زوجها على سبيل الإعانة على مشاق الحياة فجزاها الله خيرا لأنها غير ملزمة بذلك

وأما من يأخذ مال زوجته بالغصب والقوة فالله يهديه ، ومن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار نعوذ بالله من هؤلاء

ربي يجيب الخير للأمة الإسلامية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lhossin الجيريا
شكر على الطرح الجميل لكن الكلام عنه يطول باختصار النفقة مسؤولية الرجل ولا يحق له ان يتصرف في راتبها الا باذنها حتى ولو كان دخله ضعيف لكن هذا زوجها وعائلتها من بين الصفات الاربعة الداعية الى الزواج المال من اجل مالها والواقع يفرض التعاون من الطرفين رغم اني مقتنع قناعة قاطعة ان زواج العاملة غبن ويضيع العمر بدون سعادة والافاقة تكون بعد ذهاب العمر وبكل اسف العمر قصير ويصبح عمل المراة نقمة وليس نعمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما جاء في مستهلّ تعليقك أراه عين الصواب، فلا يحقّ للزوج بأي حال من الأحوال أن يضع يده على راتب زوجته ظلما وعدونا، ولكن لابأس ببعض المساعدة من الزوجة ما لم يصحبها منٌّ. أما بالنسبة لقضية الزواج من المرأة العاملة فهذا أمر آخر قد يأتي الحديث عنه في مواضيع أخرى. أحييك وأشكرك على إثرائك للموضوع.
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zilda الجيريا
من هذا الشهم الذي يعتز ويتفخر برجولته ويأخذ مال زوجته بغير حق !!!

الحقيقة تقال أننا في زمن لا سامح الله من أعان على إجبار المرأة للخروج والعمل والكد

للأسف نحن في زمن تغيرت فيه المفاهيم ، أصبح الرجل لا يجد عملا يسترزق منه وفرص العمل شحيحة فالله المستعان

و الإسلام يقر أن عمل المرأة في بيت زوجها هذا هو الأصح والأجدر بها فهي مربية الجيل الجديد

كما أن الإسلام يلزم القوامة على الرجل لا المرأة وإلا فما نفعه !!

أما في حال أرادت الزوجة أن تعين زوجها على سبيل الإعانة على مشاق الحياة فجزاها الله خيرا لأنها غير ملزمة بذلك

وأما من يأخذ مال زوجته بالغصب والقوة فالله يهديه ، ومن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار نعوذ بالله من هؤلاء

ربي يجيب الخير للأمة الإسلامية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبّ القول ما قلتَ أخي الفاضل. فمن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouradjonson الجيريا
الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .

يا سلام، إما أو إما؟؟؟؟!!!!!! علاحساب واش فهمت إما المرا تخدم و و تصرف النصف بالنصف مع زوجها أو تريح في الدار و دير الشغل؟؟؟ نفترضو قالت نخدم و نصرفو النص بالنص، هل في هاد الحالة هي معفاة من أشغال البيت أو كما قلت أنت الواجبات المنزلية؟؟؟ و شكون فرض على المرأة هاد الواجبات المنزلية؟؟؟؟ الزوجة تقوم بكل الأشغال من طبخ و غسل و تنظيف طواعية و برضاها مش بسيف عليها ، المرأة لم تخلق خادمة
و من خلال مداخلتك أخي أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير، باين راك تهدر على حالة معينة إن لم أقل تجربة شخصية عشتها

ياأخت اتقى الله في نفسك الناس الكل ولاو يحلو ويحرمو على حساب ما يصلح بيهم
منين جبتي حكايت ان المرأة مش واجب عليها تخدم في بيت زوجها ، واش رايك الراجل يطيب ويغسل ويقرش والمرأة تخرج تخدم هذا هو الدين ؟
ياناس الله يهديكم الي مهوش متأكد من حاجة من الناحية الشرعية ميقولهاش .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " …. ومن كذب علي متعمدا قليتبوء مقعده من النار "
زد على ذلك حدمت المرأة في بيتها ليست نقص ولا عيب بل أكبر تشريف لها . وانما عادت تبان نقص وعيب لاننا انسلخنا عن ديننا وعرفنا واتبعنا الغرب بل اكثر من ذالك عدنا نقولو انها ليست واجب عليها .
ربي يهدينا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okba82 الجيريا
ياأخت اتقى الله في نفسك الناس الكل ولاو يحلو ويحرمو على حساب ما يصلح بيهم
منين جبتي حكايت ان المرأة مش واجب عليها تخدم في بيت زوجها ، واش رايك الراجل يطيب ويغسل ويقرش والمرأة تخرج تخدم هذا هو الدين ؟
ياناس الله يهديكم الي مهوش متأكد من حاجة من الناحية الشرعية ميقولهاش .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " …. ومن كذب علي متعمدا قليتبوء مقعده من النار "
زد على ذلك حدمت المرأة في بيتها ليست نقص ولا عيب بل أكبر تشريف لها . وانما عادت تبان نقص وعيب لاننا انسلخنا عن ديننا وعرفنا واتبعنا الغرب بل اكثر من ذالك عدنا نقولو انها ليست واجب عليها .
ربي يهدينا .

أخي إن كنت ملما بالدين عكسي فأتني بالدليل على ما قلته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الذي يجعل الزوج يلهث خلف راتب زوجته، رغم أنّه هو المعيل والمنفق على أسرته؟

في الكثير من الأحيان يعجز الزوج عن تحمّل أعباء الأسرة المتزايدة خاصة إذا تطلّع إلى توفير مسكن لائق، وسيارة تحفظ له ماء وجه، وغيرها من لالتكاليف التي فرضت نفسها بشدّة في الوقت الراهن، هنا يلجأ إلى زوجته علها تنقذه من ورطته فتقاسمه همّ المصروف.
وهل للزوجة كلّ الحق في راتبها؟
بالطبع لها كل الحق في ذلك إلآ إذا رأت زوجها غير قادر على الإنفاق بالشكل الكافي، هنا تكون مشاركتها في "المصروف" أكثر من ضرورية.
وماذا لو منع الزوج زوجته من الوظيفة حينما ترفض مشاركته في تحمّل بعض الأعباء؟
إن كانا قد اتفقا على أن تعمل بعد الزواج فليس من حقه أن يمنعها عن العمل حتى وإن امتنعت عن مساعدته ماليا.
و أخيرا لماذا لا تشارك الزوجة زوجها في الظروف المعيشية بقناعة من نفسها ودون ضغط من الزوج؟
مساعدة الزوجة لزوجها لن تكون إلا برضاها فلا يحق للزوج إجبار زوجته على ذلك مهما كان الأمر.
بارك الله فيك وفي كل من مرّ

من هي الزوجة الصالحة والمفقودة 2024.

من هي الزوجة الصالحة في عيون الرجل؟

الزواج هو سنة الحياة، خلقه الله تعالى ليكون سكنا ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة، وهو الطريق

الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة.. يقول الله تعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} “سورة الروم آية 21″.

ويحدد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الزوجة الصالحة فيقول: “تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ” أي: امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة، ويقول (ص): “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة” وفي حديث آخر: “ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى”.

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1. طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2. أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3. أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4. أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5. الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6. أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7. أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8. أن تكون ذات خلق حسن.
9. أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
10. أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً
11. أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
12. أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
13. أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
14. أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
15. أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
16. أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
17. أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
18. أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
19. أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).
20. أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
21. أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
22. أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
23. أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.
24. أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
25. أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
26. أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
27. أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم
28. إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
29. أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
30. أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
31. أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
32. أن تتصف بالحياء .
33. أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
34. أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
35. أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
36. أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
37. أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
38. أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
39. أن لا تؤذي زوجها.
40. يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك(.
41. إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة. ((
42. أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
43. إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
44. أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
45. أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
46. أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
47. أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
48. أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
49. أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
50. إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
51. إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به . 52. أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
53. أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .
54. أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
55. أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
56. أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
57. أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
58. أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
59. أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

السلام عليكم

بارك الله فيك وكذلك لا ننسى ان الزوج الصالح مطالب بتحقيق كل ما سبق

لزوجته من حمايته لها وحفظه لكرامتها وتلبية احتياجاتها وان يكون لها كما يحب ان تكون له

وهكذا الزوجيان السعيدان يعيشان في طاعة الله وكل منهما يحب للآخر ما يحبه لنفسه ويتقاسمان الحلو والمر

ويسعيان لنيل مرضاة بعضهما البعض ويتحملان اخطاء بعضهما البعض ويكون حبهما في الله ولله

والكلمة الطيبة والابتسامة متى التقيا بوجههما وتستمر الحياة بينهما ما شاء الله لها ان تستمر

في تواد وتحاب وتراحم ونسأل الله ان لا يحرمنا الحياة الهانئة في الدنيا والسعادة بالجنة في الآخرة

اللهم آمين آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني الجيريا
السلام عليكم

بارك الله فيك وكذلك لا ننسى ان الزوج الصالح مطالب بتحقيق كل ما سبق

لزوجته من حمايته لها وحفظه لكرامتها وتلبية احتياجاتها وان يكون لها كما يحب ان تكون له

وهكذا الزوجيان السعيدان يعيشان في طاعة الله وكل منهما يحب للآخر ما يحبه لنفسه ويتقاسمان الحلو والمر

ويسعيان لنيل مرضاة بعضهما البعض ويتحملان اخطاء بعضهما البعض ويكون حبهما في الله ولله

والكلمة الطيبة والابتسامة متى التقيا بوجههما وتستمر الحياة بينهما ما شاء الله لها ان تستمر

في تواد وتحاب وتراحم ونسأل الله ان لا يحرمنا الحياة الهانئة في الدنيا والسعادة بالجنة في الآخرة

اللهم آمين آمين


فعلا كلامك من ذهب
بارك الله فيك

الجيرياالجيرياالجيريا

السلام عليكم
اخي
والرجل كذالك مطالب
بهذه الاشياء
في زوجات والله
مهملات من طرف ازواجهن
زوجها ما يصرف عليها
ما يتحدث معاها
بيقضي
وقته خارج البيت
مع أصدقائه حتى آخر الليل

واين هو الزوج الصالح وًالمفقود؟!

بارك الله فيك أخي ، موضوع مهم جدا خاصة للمقبلات على الزواج .
و الإنسان دائما يتمنى الخير باه يلقاه ،
اللهم أرزق جميع شباب المسلمين زوجات صالحات آمين .

موضوع رائع بارك الله فيك

بارك الله فيك على الطرح القيم

بارك الله فيكم اخي الفاضل

حقُّ تأديب الزوجة بين الإصلاح والتشفِّي لفضيلة الشيخ أ.د. محمد علي فركوس حفظه الله 2024.

حقُّ تأديب الزوجة
بين الإصلاح والتشفِّي

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:فلا يجوز للزوج أن يُضِرَّ بزوجته بغيرِ وجهِ حقٍّ، أو يُلْحِق بها الأذى ظلمًا وعدوانًا، لأنه إذا كان إلحاقُ الضرر بالغير ظلمًا منهيًّا عنه بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يرويه عن ربِّه: «يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا»(١)، وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢)؛ فإنَّ إضرار الزوج بزوجته أَعْظَمُ ظلمًا وأَشَدُّ حرمةً لِما فيه مِن منافاةٍ لوجوب قبول وصيَّة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا»(٣)، ولمناقضته وجوبَ معاشرتها بالمعروف، وقد وَرَدَتْ نصوصٌ خاصَّةٌ في تحريم إضرار الزوج بزوجته كالمطلِّق إذا أراد بالرجعة مُضَارَّتَها ومَنْعَها مِن التزوُّج بعد العِدَّة حتَّى تكون كالمعلَّقة لا يعاشرها معاشرةَ الأزواج ولا يمكِّنها مِن التزوُّج؛ فهو آثمٌ بهذه المراجعة باستثناءِ ما إذا قَصَد بها إصلاحَ ذاتِ البين والمعاشرةَ بالمعروف لقوله تعالى: ﴿وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا﴾ [البقرة: ٢٢٨]، قال القرطبيُّ ـ رحمه الله ـ موضِّحًا هذا المعنى: «الرجل مندوبٌ إلى المراجَعة، ولكن إذا قَصَد الإصلاحَ بإصلاحِ حاله معها، وإزالةِ الوحشة بينهما، فأمَّا إذا قَصَد الإضرارَ وتطويلَ العِدَّة والقطعَ بها عن الخلاص مِن ربقة النكاح؛ فمحرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا﴾ [البقرة: ٢٣١]»(٤).
ولا يخفى أنَّ تحريم الإضرار بالزوجة لا يقتصر على هذه الكيفية، وإنما يتعدَّى حكمُه إلى كلِّ ضررٍ مادِّيٍّ أو معنويٍّ.
فمِن الضرر المادِّيِّ: إذايتُها بالجَلْد أو الإضرارُ بها بالصفع أو بمختلف أنواع الضرب مطلقًا تشفِّيًا وانتقامًا.
والضرر المعنويُّ قد يكون بالكلام أو النظر أو الإشارة أو السخرية، فمِن ذلك القولُ القبيح، والشتم المشين، وعدمُ المبالاة بها والاهتمامِ بشأنها، والنظرُ إليها باستخفافٍ، والتنقُّصُ، والعبوسُ والقطوب في وجهها، وعدمُ الإصغاء إلى كلامها أو تجاهُلُ سؤالها، وعدمُ تلبية طلباتها المشروعة، ونحو ذلك مِن التصرُّفات المؤذية لها والمنتقِصة مِن مَقامها، وقد جاء في حديث معاوية القشيريِّ رضي الله عنه أنه قال: قلت: «يَا رَسُولَ اللهِ، مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟» قَالَ: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ»(٥)، ففي الحديث نهيٌ عن ضرب الوجه لأنه أعظمُ الأعضاء وأظهرُها، وهو مشتمِلٌ على أجزاءٍ شريفةٍ وأعضاءٍ لطيفةٍ، وقد جاء في الحديث: «إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الوَجْهَ؛ فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ»(٦)، كما نهى أن يقول لها قولًا قبيحًا مثل: «قبَّحكِ اللهُ»، أو يَشْتُمَها أو يعيِّرَها بشيءٍ مِن بدنها لأنَّ الله تعالى صوَّر وجهَها وجِسْمَها و﴿أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ [السجدة: ٧]، و«كُلُّ خَلْقِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَسَنٌ»(٧)، وذمُّ الصنعة يعود إلى مَذَمَّة الصانع(٨)؛ فإنَّ ذلك أذًى وضررٌ بها، وكلُّ ضررٍ تنفيه شريعةُ الإسلام.
وجديرٌ بالتنبيه أنَّ الزوج إذا كانت له القوامةُ على زوجته والرعايةُ على أهله في قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: ٣٤]؛ فهو مسئولٌ عن وقايتها مِن النار؛ فلا يتوانى عن تعليمها، ولا يَفْتُرُ عن حَثِّها على طاعة الله بامتثالِ أوامِرِه واجتنابِ نواهيه بالنصيحة والإرشاد؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: ٦]، ويساعدها على إصلاحِ نَفْسِها بما أَصْلَحَ به نَفْسَه، تواصيًا بالحقِّ وتعاونًا على الخير؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: ٢].
فإذا نَشَزَتِ الزوجةُ وتَرَكَتْ طاعةَ ربِّها وخَرَجَتْ عن طاعة زوجها؛ فقَدْ أعطى اللهُ تعالى حقَّ التأديب للزوج، وتقويمُها إنما يكون بالتدرُّج مع زوجته في استعمال الوسائل التأديبية المشروعة بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: ٣٤]، ففي الآية بيانٌ لوسائل التأديب والتدرُّج فيها: فإن لم ينفع الوعظُ معها انتقل الزوجُ في تأديبه لزوجته إلى الوسيلة الثانية المتمثِّلة في الهجر في فراش النوم بأن يولِّيَها ظَهْرَه ولا يجامعَها ولا يتحدَّث معها إلَّا قليلًا عند الحاجة ليحملها هذا التصرُّفُ على الرجوع عن عصيانها وتركِ نشوزها(٩).
علمًا أنه لا يهجر إلَّا في البيت إلَّا إذا دَعَتْ مصلحةٌ شرعيةٌ في الهجر خارجَ البيت كما هَجَرَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نساءَه شهرًا خارج بيوتهنَّ.
فإذا كانت وسيلةُ الوعظ والهجر في المضاجع لم تنفع في التأديب انتقل إلى ضرب الأدب غيرِ المبرِّح الذي لا يَشين لها جارحةً ولا يكسر لها عظمًا، ويتجنَّب الوجهَ لأنَّ المقصود مِن الضرب الإصلاحُ والتأديب، لا الانتقام والتشفِّي والتعذيب؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا؛ فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا»(١٠)، والحديث ـ وإن أباح الضربَ غيرَ المبرِّح وهو غيرُ الشديد ولا الشاقِّ(١١) الذي لا يُحدث جرحًا ـ إلَّا أنَّ تَرْكَ الضرب ـ إذا أمكن إصلاحُ الزوجة بالصبر على نشوزها ومعالجةِ عصيانها بوسيلة الوعظ والهجر في المضاجع ـ أَوْلى وأفضل، قال الشافعيُّ ـ رحمه الله ـ: «والضربُ مباحٌ وتركُه أَفْضَلُ»(١٢)، وقد دلَّت بعضُ الأحاديث على هذا المعنى مثل قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ اليَوْمِ»(١٣)، وفي حديثٍ آخَرَ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه قَالَتْ: «كَانَ الرِّجَالُ نُهُوا عَنْ ضَرْبِ النِّسَاءِ، ثُمَّ شَكَوْهُنَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَخَلَّى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ضَرْبِهِنَّ، ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ أَطَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ قَدْ ضُرِبَتْ»»، قَالَ يَحْيَى: وَحَسِبْتُ أَنَّ الْقَاسِمَ قَالَ: ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ بَعْدُ: «وَلَنْ يَضْرِبَ خِيَارُكُمْ»(١٤)، فخيارُ الناس لا يضربون نساءَهم، بل يصبرون عليهنَّ بتحمُّل شططهنَّ وتقصيرهنَّ، ويؤيِّد أفضليةَ تَرْكِ الضربِ أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لم يكن الضربُ أسلوبَ تعامُله مع نسائه؛ فقَدْ قالت عائشةُ رضي الله عنها: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ خَادِمًا لَهُ قَطُّ، وَلَا امْرَأَةً لَهُ قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ»(١٥).
هذا، وإن نَفِدَ صبرُه على زوجته ولم تَعُدْ يُتحمَّل تقصيرُها وشططُها فله أن يباشر ضَرْبَ الأدب غير الشاقِّ علاجًا إصلاحيًّا، وتبقى الأفضليةُ لتَرْك الضرب، قال ابنُ العربيِّ المالكيُّ ـ رحمه الله ـ: «ومِن النساء، بل مِن الرجال مَن لا يقيمه إلَّا الأدب (أي: الضرب)، فإذا عَلِمَ ذلك الرجلُ فله أن يؤدِّب، وإن تَرَك فهو أفضل»(١٦).
فالحاصل أنَّ الله تعالى أعطى الزوجَ حقَّ التأديبِ على زوجته، وبيَّنَ وسائلَ التأديبِ والتدرُّجَ فيها بنصِّ الآيةِ السابقة، وذلك بأَنْ يَعِظُ الرجلُ زوجتَه عند خوفه نشوزَها، فينصحها ويأمرها بتقوى الله، ويذكِّرها بما أوجب الله عليها مِن جميل العشرة وحُسْن الصحبة والاعتراف بالدرجة التي له عليها، ونحو ذلك مِن النصائح الوعظية التي تؤثِّر في قلب المرأة لقوله تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ﴾ [النساء: ٣٤]، قال ابن قدامة ـ رحمه الله ـ: «فمتى ظهرَتْ منها أماراتُ النشوز، مثل أن تتثاقل وتُدَافِع إذا دعاها، ولا تصير إليه إلَّا بتكرُّهٍ ودمدمةٍ؛ فإنه يَعِظُها فيخوِّفها اللهَ سبحانه، ويذكر ما أوجب اللهُ له عليها مِن الحقِّ والطاعة، وما يلحقها مِن الإثم بالمخالَفة والمعصية، وما يسقط بذلك مِن حقوقها مِن النفقة والكسوة، وما يباح له مِن ضربها وهجرها»(١٧)، فإِنْ حَصَلَ المقصودُ بإحدى الوسائلِ التأديبية السالفةِ البيانِ، وتحقَّقَتِ الطاعةُ على الوجه المَرْضيِّ؛ فالواجبُ على الزوج تركُ مُعاتَبَتِها على الأمورِ السابقةِ، والتنقيبِ عن العيوب الماضية التي يضرُّ ذكرُها، ويضطرب ـ بسببها ـ سقفُ الأسرةِ الزوجية؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: ٣٤].
وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٦ﻫ
الموافق ﻟ: ١٣ مـــارس ٢٠١٥م


(١) أخرجه مسلمٌ في «البرِّ والصلة والآداب» (٢٥٧٧) مِن حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه.

(٢) أخرجه ابنُ ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١) مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٧٥١٧).

(٣) أخرجه البخاريُّ في «أحاديث الأنبياء» بابُ خَلْق آدمَ صلواتُ الله عليه وذرِّيَّتِه (٣٣٣١)، ومسلمٌ في «الرضاع» (١٤٦٨)، مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٤) «تفسير القرطبي» (٣/ ١٢٣).

(٥) أخرجه أبو داود في «النكاح» بابٌ في حقِّ المرأة على زوجها (٢١٤٢)، وابن ماجه في «النكاح» بابُ حقِّ المرأة على الزوج (١٨٥٠)، مِن حديث معاوية القشيريِّ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (١٨٥٩).

(٦) أخرجه بهذا اللفظ أحمد (٧٣٢٣) مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو في الصحيحين: البخاري (٢٥٥٩) ومسلم (٢٦١٢)، وانظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني (٨٦٢).

(٧) أخرجه أحمد في «مسنده» (١٩٤٧٢) مِن حديث الشريد بن سُوَيدٍ الثَّقَفيِّ رضي الله عنه، وانظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني (١٤٤١).

(٨) انظر: «عون المعبود» للعظيم آبادي (٦/ ١٨٠ ـ ١٨١).

(٩) قال ابنُ كثيرٍ ـ رحمه الله ـ في [«تفسيره» (١/ ٤٩٢)]: «قال عليُّ بنُ أبي طلحة عن ابنِ عبَّاسٍ: الهجران هو أَنْ لا يجامعها ويضاجعها على فراشها، ويُولِّيَها ظهرَه. وكذا قال غيرُ واحدٍ، وزاد آخَرون ـ منهم: السدِّيُّ والضحَّاك وعكرمةُ وابنُ عبَّاسٍ في روايةٍ ـ: ولا يكلِّمها مع ذلك ولا يحدِّثها».

(١٠) أخرجه الترمذيُّ في «الرضاع» بابُ ما جاء في حقِّ المرأة على زوجها (١١٦٣) مِن حديث عمرو بنِ الأحوص الجُشَمِيِّ رضي الله عنه. وحسَّنه الألبانيُّ في «الإرواء» (٧/ ٩٦) رقم: (٢٠٣٠).

(١١) انظر: «النهاية» لابن الأثير (١/ ١١٣).

(١٢) «تفسير الرازي» (١٠/ ٩٣).

(١٣) أخرجه البخاريُّ في «النكاح» بابُ ما يُكره مِن ضربِ النساء (٥٢٠٤)، ومسلمٌ في «الجنَّة وصِفَة نعيمِها» (٢٨٥٥)، مِن حديث عبد الله بنِ زَمْعة رضي الله عنه.

(١٤) أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢٧٧٥)، والبيهقيُّ في «السنن الكبرى» (١٤٧٧٦)، مِن حديث أمِّ كلثومٍ بنتِ أبي بكرٍ الصدِّيق مرسلًا، وجَعَله الألبانيُّ في «غاية المرام» (٢٥١) شاهدًا لحديث: «لَا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ».

(١٥) أخرجه أحمد بهذا اللفظ في «مسنده» (٢٥٩٢٣) مِن حديث عائشة رضي الله عنها، وهو عند مسلمٍ في «الفضائل» (٢٣٢٨) بلفظ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ».

(١٦) «أحكام القرآن» لابن العربي (١/ ٤٢١).

(١٧) «المغني» لابن قدامة (٧/ ٤٦).

https://ferkous.com/home/?q=art-mois-99

بارك الله فيك على النقل المفيد و جازى الله الشيخ أحسن الجزاء