الزوجة الصالحة للزوج الصالح 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هذه قصة لكل النساء و الوالدين

نبدا القصة الان

ارسل هشام بن عبد الملك امير المؤمنين رسولا الى العالم وامام المسجد النبوي الشريف سعيد بن المسيب ليخطب ابنته وكانت من احسن الناس جمالا وكمالا واعلمهن بكتاب الله وسنة رسوله الى ابنه وولي عهدة الوليد بن هشام بن عبد الملك
ولما دخل رسول هشام بن عبدالملك امير المؤمنين الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبلغ سعيدا بن المسيب رغبة امير المؤمنين في ذلك ما كان من الامام سعيد الا ان قال له :ابلغ امير المؤمنين اني ارفض هذه الخطبة
فقال رسول امير المؤمنين : ولماذا يا امام ؟
قال سعيد : لان ولي عهد امير المؤمنين رجل غير محمود السيرة
فقال له : اترفض العز والجاه والغنى والمال ؟اترفض ملك امير المؤمنين؟
قال سعيد : اذا كانت الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكم يكون ملك امير المؤمنين في جناح هذه البعوضه ؟
فقال له :اني اخشى عليك بطش امير المؤمنين
قال سعيد: ان الله يدافع عن الذين آمنوا
فانصرف رسول امير المؤمنين وعلامات الخزي على وجهه وبعد ذلك جلس الامام سعيد مع تلاميذه في المسجد النبوي ليقرأ عليهم دروس العصر وكان من تلاميذه في الدرس شاب تقي ورع اسمه عبد الله بن ابي وداعة وكان قد غاب عن درس الامام ولم يحضره لثلاثة ايام فلما رآه سعيد قال له:اين كنت ياعبد الله؟
قال عبدالله :لقد توفيت زوجتي الى رحمة الله وشغلني ذلك عنك
فقال له :فهلا اخبرتنا حتى نشاطرك العزاء ؟قال عبدالله :ياسيدي تركتك لتعلم الناس وذلك اولى واحق ان تنشغل بي
قال سعيد: وهل تزوجت بامراة غيرها؟ فقال :يرحمك الله ومن يزوجني وانا لا املك الا درهمين او ثلاثة ؟
قال : انا ازوجك ابنتي فهل تقبل؟
قال: نعم اقبل ياسيدي والله لم اصدق ما قاله لي الامام حتى وضع يده على يدي على مرأى ومسمع الحاضرين بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمى الله واثنى عليه وصلى على حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال :اشهدوا جماعة المسلمين ان سعيدا بن المسيب قد زوج كريمته فلانة لعبد الله بن ابي وداعة على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى مهر قدره 3 دراهم
وبعد ان انتهى الامام سعيد من درسه بالمسجد عاد الى داره فوجد ابنته تقرأفي كتاب الله

فقال لها : ماذا تفعلين ياابنتي
قالت له: اقرأ كتاب الله ياوالدي
قال لها : وهل فهمتي كتاب الله ؟ قالت : نعم ياوالدي الا آية واحدة لم افهمها بعد
قال: وما هي
قالت : قال الله تعالى الجيرياومنهم من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
لقد عرفت ان حسنة الاخرة هي الجنة فما هي حسنة الدنيا ؟
قال لها :يا بنيتي حسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة للزوج الصالح
ولقد من الله عليك اليوم بزوج صالح فهيا تجهزي لتزفي اليه وبينما كان عبدالله في داره اذ بالباب يطرق فقال : من الطارق ؟ قال : سعيد
يقول عبدالله :قمت لأفتح الباب وانا على وجل وخوف لعل الشيخ قد راجع نفسه في الامر او لعل العروس قد رفضت الزواج مني
ولكني حينما فتحت الباب اذا بالامام سعيد ومعه ابنته محلاة في ثوب عرسها قال عبدالله : ما أعجلك يا سيدي ؟ قال : ان الله يكره لأحدنا ان يبيت ليلة من غير زوجة حتى لا يساوره الشيطان يا عبدالله
هي زوجتك بارك الله لك فيها وبارك الله لها فيك وجمع بينكما في خير
وانصرف سعيد وبقيت العروس في بيت زوجها
يقول عبدالله : صعدت الى السطح وناديت الجيران فجاؤوني فقالوا : ما شأنك
قلت : زوجني سعيد بن المسيب ابنته وقد جاء بها على غفلة وها هي في الدار
فحضر الرجال والنساء جميعا الى داري وقام النساء بالزفاف العروس وقام الرجال بزفافي اليها في فرح اسلامي جميل لايشوبه لعب ولا لهو
قال عبدالله : ثم انصرف الجميع الى ديارهم مشكورين من الله ثم مني ودخلت بزوجتي فاذا هي اجمل الناس واحفظهم لكتاب الله تعالى واعلمهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واعرفهم بحق الزوج وبعد ان انقضى الاسبوع استاذنتها للخروج فقالت :الى اين؟
قلت لاحضر درس سعيد
فقالت له :اجلس هنا اعلمك علم سعيد فجلس
ولما زاره الامام سعيد في بيته قال له :لماذا لم تحضر الدرس يا عبد الله
قال له :لانني وجدت عند بنت سعيد علم سعيد بن المسيب

العديد من الفوائد في هذه القصة منها الزواج البسيط

فعلا نعم هذه الزوجات حقا

الرفقة الصالحة وأثرها على الطالبة 2024.

الرفقة الصالحة وأثرها على الطالبة

الشيخ محمد بن عمر بازمول-حفظه الله-

1. 1. طبيعة الإنسان التأثر والتأثير .
2. 2. إياك وقرين السوء فإنك به تعرف.
3. 3. أسباب التأثر والتأثير.
4. 4. مظاهر التأثر والتأثير .
5. 5. التعاون على البر والتقوى .

طبيعة الإنسان التأثر والتأثير :
قرر الإسلام خطورة الرفقة الصالحة على الإنسان وتأثره بها، في الخير والشر، وفي ذلك جاء الحديث عن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- من ذلك ما جاء:
عن أبي مُوسَى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ -رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً"([1]).
قال النووي (ت676هـ) رحمه الله: "فِيهِ تَمْثِيله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَلِيس الصَّالِح بِحَامِلِ الْمِسْك, وَالْجَلِيس السُّوء بِنَافِخِ الْكِير. وَفِيهِ فَضِيلَة مُجَالَسَة الصَّالِحِينَ وَأَهْل الْخَيْر وَالْمُرُوءَة وَمَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْوَرَع وَالْعِلْم وَالْأَدَب, وَالنَّهْي عَنْ مُجَالَسَة أَهْل الشَّرّ وَأَهْل الْبِدَع , وَمَنْ يَغْتَاب النَّاس, أَوْ يَكْثُر فُجْرُهُ وَبَطَالَته، وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ الْأَنْوَاع الْمَذْمُومَة"اهـ([2]).
فالرسول -رسول الله صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق يشير إلى أهمية أن يختار المؤمن رفيقاً صالحاً يصاحبه ويرافقه لأنه سيتأثر به، ويفيض عليه من سيرته.
وهذا أمر قرره الإسلام قبل أن يقرره علماء الاجتماع الذين قالوا: "الإنسان أنسي بالطبع" بمعنى أنه يأتس لغيره من بني آدم، و يطلب أن يعيش بينهم، و لا يعيش وحيداً إلا لأمر خارج عن إرادته.

إياك وقرين السوء فإنك به تعرف([3]):

قال تعالى: }وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً{ (النساء: من الآية3).
وقالوا: "الإنسان موسوم بسيما من يقارن ومنسوب إليه أفاعيل من صاحب".
وقال علي رضي الله عنه : "الصاحب مناسب ما شيء أدل على شيء ولا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب". وقال بعض الحكماء : "اعرف أخاك بأخيه قبلك".
وقال عدي:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قريــن بالمقــارن يقتـدي
ولعل بيئة المدرسة من أخطر البيئات تأثيراً على أولادنا بنين وبنات، وسأتكلم هنا عن ما يتعلق بالبنات، بصفتي طالبة تدرس في المرحلة المتوسطة([4])، وقد عشت مع زميلاتي مرحلتين دراسيتين : الابتدائية ومدتها ست سنوات، والمتوسطة ومدتها ثلاث سنوات، أنا فيها في السنة الثانية منها.

أسباب التأثر والتأثير:

لقد لاحظت من خلال دراستي أن التأثر والتأثير بين الطالبات في المدرسة يرجع إلى أسباب أجملها في النقاط التالية:

1) شخصية الطالبة : أعني شخصيتها من جهة أنها من النوع الاجتماعي أو الانطوائي، أو هل هي من النوع المتزن أو المتهور في كلامها وحركاتها، ذاك الشيء الذي يحلي الإنسان فيشكل عنصر جذب وائتلاف بينه وبين غيره، وهو الذي أشار إليها – والله اعلم – الرسول -رسول الله صلى الله عليه وسلم- في قوله فيما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ"([5]).
وقد أورد ابن حجر (ت852هـ) رحمه الله في شرحه سبباً للحديث ورد في روايته فِي مُسْنَد أَبِي يَعْلَى وَفِيهِ قِصَّة فِي أَوَّله عَنْ عَمْرَةَ بِنْت عَبْد الرَّحْمَن قَالَتْ: "كَانَتْ اِمْرَأَة مَزَّاحَة بِمَكَّة فَنَزَلَتْ عَلَى اِمْرَأَة مِثْلهَا فِي الْمَدِينَة , فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَة فَقَالَتْ : صَدَقَ حِبِّي , سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَذَكَرَ مِثْله([6]) .

وفي الحديث إِشَارَة إِلَى مَعْنَى التَّشَاكُل فِي الْخَيْر وَالشَّرّ وَالصَّلَاح وَالْفَسَاد, وَأَنَّ الْخَيِّرَ مِنْ النَّاس يَحِنّ إِلَى شَكْله وَالشِّرِّير نَظِير ذَلِكَ يَمِيل إِلَى نَظِيره فَتَعَارُف الْأَرْوَاح يَقَع بِحَسَبِ الطِّبَاع الَّتِي جُبِلَتْ عَلَيْهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ , فَإِذَا اِتَّفَقَتْ تَعَارَفَتْ, وَإِذَا اِخْتَلَفَتْ تَنَاكَرَتْ.
وَقَوْله: "جُنُود مُجَنَّدَة" أَيْ أَجْنَاس مُجَنَّسَة أَوْ جُمُوع مُجَمَّعَة.

قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ (ت597هـ): "وَيُسْتَفَاد مِنْ هَذَا الْحَدِيث أَنَّ الْإِنْسَان إِذَا وَجَدَ مِنْ نَفْسه نُفْرَة مِمَّنْ لَهُ فَضِيلَة أَوْ صَلَاح فَيَنْبَغِي أَنْ يَبْحَث عَنْ الْمُقْتَضِي لِذَلِكَ لِيَسْعَى فِي إِزَالَته حَتَّى يَتَخَلَّص مِنْ الْوَصْف الْمَذْمُوم, وَكَذَلِكَ الْقَوْل فِي عَكْسه".

وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ (ت656هـ): "الْأَرْوَاح وَإِنْ اِتَّفَقَتْ فِي كَوْنهَا أَرْوَاحًا لَكِنَّهَا تَتَمَايَز بِأُمُورٍ مُخْتَلِفَة تَتَنَوَّع بِهَا, فَتَتَشَاكَل أَشْخَاص النَّوْع الْوَاحِد وَتَتَنَاسَب بِسَبَبِ مَا اِجْتَمَعَتْ فِيهِ مِنْ الْمَعْنَى الْخَاصّ لِذَلِكَ النَّوْع لِلْمُنَاسَبَةِ, وَلِذَلِكَ نُشَاهِد أَشْخَاص كُلّ نَوْع تَأْلَف نَوْعهَا وَتَنْفِر مِنْ مُخَالِفهَا، ثُمَّ إِنَّا نَجِد بَعْض أَشْخَاص النَّوْع الْوَاحِد يَتَآلَف وَبَعْضهَا يَتَنَافَر, وَذَلِكَ بِحَسَبِ الْأُمُور الَّتِي يَحْصُل الِاتِّفَاق وَالِانْفِرَاد بِسَبَبِهَا"([7]).

فهذا الحديث يشير إلى قضية الشخصية فإنها باب من أبواب التأثير بين الطالبات، حيث يحصل تآلف بين كل طالباتين شخصيتهما واحدة، مما يؤدي إلى تأثير متبادل بينهما.
وهنا يأتي دور المربيات الفاضلات في تنمية صفات الشخصية الجيدة المتميزة، وتهذيب الصفات الشخصية غير الجيدة لدى الطالبات، وعدم السماح بحصول تبادل للأخلاق وتجاذب بين طالبتين متشابهتين في مثل هذه الصفات.
2) ومن الأسباب التي تساعد على حصول التأثير بين الطالبات : النشاط، وأقصد به ما يحصل في حصص النشاط من تجاذب بين الطالبات من خلال اشتراكهن في هواياتهن المحببة لهن، حيث يتشاركن في نشاط محبب، مما يساعد على تقاربهن، وبالتالي تجاذبهن وتأثرهن.
3) ومن الأسباب : التفوق، فإن الطالبة المتفوقة تكون محل اهتمام وتأثير على الطالبات اللاتي يعجبن بتفوقها.
وهنا يأتي دور المربية الفاضلة كيف تحبب الطالبة المتفوقة إلى زميلاتها، ويأتي دور البيت كيف يرشد الطالبة إلى الاحتفال بالتفوق والنجاح المتميز بحيث يكون للطالبة المتفوقة نوع من الجاذبية، تساعد على التأثر بها، لكي يصبحن مثلها.
4) ومن أسباب التأثر والتأثير : الجمال، حيث في العادة الفتيات يملن إلى مجالسة الفتاة الجميلة في صورتها، مما يؤدي إلى التأثر بها.
وعلى المربيات الفاضلات أن ينتبهن إلى هذا الجانب فيحرصن على أن تكون أمثال هؤلاء الفتيات تحت ملاحظتهن بالتوجيه والرعاية، لأنهن في العادة محل تأثر وتأثير بين زميلاتهن.
5) ومن أسباب التأثر في المدرسة : المعلمة ، حيث إن حب الطالبات لمعلمتهن يدفعهن إلى التحلي بالأخلاق التي تحببهن إلى مدرستهن والتقرب إليها.
هذه الأسباب هي التي لاحظتها خلال دراستي يحصل من خلالها التأثر والتأثير بين الطالبات.

مظاهر التأثر والتأثير :
من الأمور المشاهدة في حصول التأثر والتأثير ما يمكن الانتباه إليها بأدنى نظر، ومنها ما لا يمكن أن تشاهده إلا عن تأمل وتدقيق.
وهذه المظاهر منها ما يكون إيجابياً ومنها ما يكون سلبياً.
وسأذكر هنا بعض المظاهر الدالة على حصول أثر الرفقة:
من مظاهر التأثر الصحبة والرفقة والمجالسة، أثناء الفسحة.
ومن مظاهر التأثر التشبه في اللباس .
ومن مظاهر التأثر المشابهة في طريقة الكلام.
ومن مظاهر التأثر المشابهة في الألفاظ المستعملة والعبارات.
ومن مظاهر التأثر محاولة التساوي في المستوى الدراسي.
ومن مظاهر التأثر اتخاذ نفس الصديقات والصاحبات.
ومن مظاهر التأثر محبة نفس أنواع الأكل.
ومن مظاهر التأثر اتحاد الهواية.
وقبل هذا جميعه يأتي المشابهة في الأخلاق.

وبعض هذه المظاهر يحتاج إلى تعليق، فأقول :
أن تأثير الرفقة على الطالبة من مظاهر المصاحبة والرفقة أثناء الفسحة، حيث تجد الفتيات اللاتي بينهما تشابه يتصاحبن في الفسحة ويجلسن سوياً، وهذا مظهر مشاهد، يمكن للمربية المهتمة بشؤون الطالبات أن ترصده لتحدد اتجاه الطالبة وتحاول تقويمه.
ومن مظاهر التأثر التشبه في اللباس، حيث تجد الفتيات المتشابهات في أخلاقهن وطريقتهن يحرصن عن عمد أن يتشابه لباسهن.
والتأثر بالمشابهة في طريقة الكلام، حيث ترى الطالبة تتكلم بنفس طريقة صاحبتها التي تتأثر بها. ويعتبر هذا التأثر سلبياً إذا كان أسلوب الكلام الذي تأثرت به الطالبة من الأساليب المستهجنة.
ومن مظاهر التأثر المشابهة في الألفاظ المستعملة والعبارات، حيث تستعمل الطالبة نفس الألفاظ والعبارات التي تستعملها صديقتها، بل قد يتجاوز الأمر ذلك إلى الحديث عن الموضوعات نفسها التي تتحدث عنها زميلتها.
ومن مظاهر التأثر محاولة التساوي في المستوى الدراسي، وهذا الأمر يلاحظ أحياناً، ويكون ملمحاً سلبياً للتأثر إذا كان التأثر بمستوى ضعيف للطالبة.
ولعل أخطر جوانب التأثر المشابهة في الأخلاق، فإذا كانت هذه الأخلاق حسنة، فإن التأثر إيجابي، والعكس بالعكس.

التعاون على البر والتقوى :
يقول الله تبارك وتعالى: }وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{ (المائدة: من الآية2).
هذه الآية الكريمة هي خير ما يمكن أن نعتمده منهاجاً في التعامل مع هذه القضية، أقصد قضية تأثير الرفقة على الطالبة، ويمكن من خلالها أن أذكر بعض الوصايا التي تقع على عاتق أسرة الطالبة، وعلى المدرسة، وعلى الطالبة نفسها، ويمكن حصرها في النقاط التالية:

1) التوعية بخطورة الموضوع، لابد أن يعي الجميع خطورة الرفقة الصالحة على الطالب والطالبة، ويمكن في هذا السبيل أن تقوم المدرسة بتوزيع نشرات توعوية ترسل لأهالي الطالبات، للاهتمام بهذا الموضوع ومتابعته في الطالبة تفسها من خلال تصرفاتها في البيت، ومعرفة زميلاتها.
2) تركيز المعلمات والمربيات الفاضلات على الموضوع (الرفقة وأثرها)، بصورة عامة، مع متابعة خاصة لكل طالبة يشعرن أنها تتحلى بصفات تحتاج إلى تقويم، وتسديد.
3) إيجاد القدوة الصالحة، والحديث عنها، والرسول -رسول الله صلى الله عليه وسلم- قدوة كل مسلم، كما قال الله تبارك وتعالى: }لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{ (الأحزاب:21).

وحبذا لو كانت هناك أنشطة توجه الطالبات إلى تلمس معاني القدوة في الرسول -رسول الله صلى الله عليه وسلم- ، ومن خلال ما كان عليه نساء الإسلام الذين كن حول الرسول -رسول الله صلى الله عليه وسلم- كأمهات المؤمنين، وزوجات الصحابة الذين كانت لهم مواقف تسجل بمداد من نور، كأم عمارة، وغيرها كثير. وأقترح في هذا المجال أن يقسم الطالبات في الفصول إلى أسر، كل أسرة تسمى باسم صحابية، وتعطى الفرصة لكل أسرة أن تتحدث عن الصحابية، ومواقف مجيدة من حياتها، في حصة التعبير، أو بعد أداء الصلاة، أو من خلال الإذاعة المدرسية. و لا يخفى أهمية أن تستشعر المدرسات الفاضلات حقيقة أنهن في مجال القدوة للطالبات على كل حال.
4) متابعة المشرفات الاجتماعيات لجماعات و شلل الطالبات في الفسحة، وتسجيل الملاحظات عليها، من أجل معالجتها بجدية، إذا ما كان هناك أمر يحتاج إلى مواقف حازمة.
5) إثارة الموضوعات المتعلقة بالأخلاق، مع دراستها بطريقة تحدث الأثر المطلوب بعد إيراد النصوص الشرعية الدالة على كون هذا الخلق من الأخلاق الحسنة المحمودة، أو من الأخلاق الذميمة، ثم تورد مظاهر هذا الخلق، حيث يحرص على عرضه من خلال الواقع الذي بين الطالبات.
وقبل هذا جميعه لابد من تعليم الطالبات وتعويدهن على ذكر الله، وخاصة أذكار اليوم والليلة، والالتزام بالشرع الحنيف وآدابه، ، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: }وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{ (الزخرف:36)، ومعلوم أن ذكر الله يشمل الأذكار والالتزام بتعاليم الإسلام، والشيطان يكون من الإنس ومن الجن، كما قال الله تبارك وتعالى: }وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ{ (الأنعام:112)، فشيطان الإنس هو قرين السوء ، وصاحب السوء.
وإذا كان شيطان الجن يدفع بذكر الله باللسان، كما قال تعالى:} وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{ (لأعراف:200)، فإن شيطان الإنس لا يدفع بمثل ذلك فالشأن معه أخطر والمعركة معه أقوى ، لابد فيها استعداد، والغلبة بإذن الله لمن تمسك بذكر الله وبشرعه سبحانه وتعالى.

}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{ (محمد:7)
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ (آل عمران:200).
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

____________________
([1]) أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب في العطار وبيع المسك ، حديث رقم (2101)ن ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب مجالسة الصالحين، ومجانبة قرناء السوء، حديث رقم (862.
([2]) شرح النووي على مسلم (16/17.
([3]) فيض القدير (3/117).
([4]) هذه الأفكار صاغها والدي – جزاه الله خيراً – بالأسلوب الذي تراه هنا.
([5]) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة، باب الأرواح جنود مجندة حديث رقم (263.
([6]) فتح الباري (6/370).
([7]) نقله في فتح الباري (6/370).

المصدر:
صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول ضمن موقع جامعة أم القرى
منقول

أوصاف الزوجة الصالحة 2024.

السلام عليكم

ماهي أوصاف الزوجة الصالحة

توجيهات في اختيار الزوجة الصالحة

السؤال

أمرنا الإسلام بالإيمان بالقدر خيره وشره، وأمرنا كذلك باتخاذ الأسباب.. فكيف يمكن اتخاذ الأسباب الشرعية في "البحث" عن الزوجة؟

الاجابة

إن الله سبحانه قد شرع الزواج لهذه الأمة وغيرها لنشر المودة والرحمة بين الناس وإحصانهم عن الحرام واستمرار الذرية وتجويد المجتمعات بنسل أصيل وغير ذلك من مرادات تشريع الزواج الكثيرة جدا، وأمرنا صلى الله عليه وسلم أخي السائل سدد الله خطاك باختيار الزوجة الصالحة، ووضع لها شروطاً كما هو ثابت في الصحيح، وعلمنا أن الظفر بذات الدين هو المراد دوما.
وأوصيك بعدة أمور لعل الله أن ينفعك بها:

أولا: أن تحسن النية الصالحة عندما تقدم على الزواج والنية الصالحة هي أن تستحضر في قلبك التوجه إلي الله سبحانه وحده ترجو أن تحصن نفسك وتبني أسرة صالحة لعل الله أن يرزقك أولادا صالحين تنتفع بهم الأمة الإسلامية

ثانيا: أن تجعل الدعاء سبيلك إلى نيل ما تريد من زوجة صالحة فالله سبحانه هو القادر أن يرزقك بما تحب فأكثر من الدعاء لربك بالزوجة الصالحة فهو سبحانه يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات.

ثالثا: استشر أهل الخبرة الحياتية والاجتماعية في الزوجة التي ستقدم معليها فإن خبرتهم عامل نفع كبير.

رابعا: انتق من النساء ذوات الدين من حسن أصلها فكان بيتها معروفا بالصلاح والخير وكان أبوها معروفا بالكرم والجود والعبادة..

وفي كل الأحوال أهم أوصاف الزوجة المرجوة هو الصلاح الإيماني ومعناه الامتثال لأوامر الرب سبحانه ويمكنك اختبار ذلك بمعرفة سيرتها وبسؤال الأقربين عن مواقفها، فإن الدين إذا صلح جعل الله عز وجل لك بركة في بيتك وولدك ورضاك بزوجك وجعلها قرة عين لك…

وفقنا الله واياكم اخواني في اختيار الزوج الصالح

منقول

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنيني24 الجيريا
الجيريا

الله يخليك اختي

بارك الله فيك وجزاكي الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواسي الجيريا
بارك الله فيك وجزاكي الله كل خير

راكي خسرتني ختي معليهش ربي يخليك

السلام عليكم

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amiramira2016 الجيريا
السلام عليكم

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

بلا مزيا اختي اميرة

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin الجيريا
الجيريا

الله يخليك

شكرا لك وبوركت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب الجيريا
أربع نقاط جد هاااامة و خاااصة النية

نسأل الله التوفيق و السداد لكل شاب مسلم

ربي يسهل لجميع امة محمد

شكرا جزيلا لك و جعله الله في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيبة المسلمة الجيريا
شكرا جزيلا لك و جعله الله في ميزان حسناتك

مشكورة على المشاركة اخت لبيبة

أسباب مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم





العلامة: عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى





-التزود بالطاعات والاستكثار من الـصـــالحــات غاية ومطلب لكل مؤمن، ولقد سُئل الشيخ
العلاّمة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ـ رحمه الله ـ عن أسباب مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة،
فأجاب ـ رحمه الله ـ بجواب نـفـيـس؛ حـيـث ذكــــر أسباباً متنوعة لمضاعفة ثوابها،
مستدلاً بنصوص الوحيين ومراعياً مقاصد الشريعة ومصالحه.






*قال رحمه الله :
( الجواب؛ وبالله التوفيق : أما مضاعفة العمل بالحسنة إلى عشر أمثالها، فهذا لا بد منه في كل عمل صالح،
كما قال تعالى: – ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) [الأنعام: 160] وأما المضاعفة
بزيـــادة عن ذلك، وهي مراد السائل، فلها أسباب : إما متعلقة بالعامل، أو بالعمل نفسه، أو بزمانه،
أو بمكانه، وآثاره.






فمن أهم أسباب المضاعفــة أن يحقق العبد في عمله الإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول؛
فالعمل إذا كان من الأعمال المشروعة، وقصد العبد به رضى ربه وثوابه، وحقق هذا القصد بأن يجعله
هو الداعي لـه إلى العمل، وهو الغاية لعمله، بأن يكون عمله صادراً عن إيمان بالله ورسوله،
وأن يكون الداعـي لـه لأجل أمر الشارع، وأن يكون القصد منه وجه الله ورضاه، كما ورد هذا المعنى
في عدة آيات وأحاديث، كقوله ـ تعالى ـ: ( إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) [المائدة:27] أي : المتقين الله
في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه ). وغيرها من النصوص.






والقليل من العمل مع الإخلاص الـكـامــل يرجح بالكثير الذي لم يصل إلى مرتبته في قوة الإخلاص،
ولهذا كانت الأعمال الظاهرة تتفـاضــل عند الله بتفاضل ما يقوم بالقلوب من الإيمان والإخلاص؛
ويدخل في الأعمال الصالحة التي تتفاضل بتفاضل الإخلاص ترك ما تشتهيه النفوس من الشهوات المحرمة
إذا تركها خـالـصـــاً من قلبه، ولم يكن لتركها من الدواعي غير الإخلاص وقصة أصحاب
الغارشاهد بذلك.






* ومن أسباب المضاعفة ـ وهو أصل وأساس لما تقدم ـ : صحة العـقـيــــدة، وقوة الإيمان بالله وصفاته،
وقوة إرادة العبد، ورغبته في الخير؛
فإن أهل السنة والجمــاعة المحضة، وأهل العلم الكامل المفصل بأسماء الله وصفاته، وقوة لقاء الله،
تضاعف أعمالهم مضاعفة كبيرة لا يحصل مثلها، ولا قريب منها لمن لم يشاركوهم في هذا الإيمان والعقيدة.






ولهذا كان السلف يقولون : أهل السنة إن قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم، وأهـــــل البدع
إن كثرت أعمالهم، قعدت بهم عقائدهم، ووجه الاعتبار أن أهل السنة مهتدون، وأهل البدع ضالون.
ومعلوم الفرق بين من يمشي على الصراط المستقيم، وبين من هو منحرف عـنـــــه إلى طرق الجحيم،
وغايته أن يكون ضالاً متأولاً.






* ومن أسباب مضاعفة العمل : أن يكون من الأعمال التي نفعُها للإسلام والمسلمين لـــه وقعٌ وأثرٌ وغَناء،
ونفع كبير،
وذلك كالجهاد في سبيل الله : الجهاد البدني، والمالي، والقـــولي، ومجادلة المنحرفين؛ كما ذكر الله
نفقة المجاهدين ومضاعفتها بسبعمائة ضعف.






* ومن أعظم الجهاد :سلوك طرق التعلّم والتعليـم؛ فإن الاشتغـال بذلك لمن صحـت نيـتـه لا يوزنه
عمل من الأعمال،
لما فيه من إحياء العلم والدين، وإرشاد الجاهلين، والدعوة إلى الخير، والنهي عن الشر، والخير الكثير الذي
لا يستغني العباد عنه؛ فمن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل له به طريقاً إلى الجنة، ومن ذلك المشاريع الخيرية
التي فيها إعانة للمسلمين على أمور دينهم ودنياهم التي يستمر نفعها ويتسلسل إحسانها، كما ورد في الصحيح
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به
من بعده، أو ولد صالح يدعو له ).






* ومن الأعمال المضاعفة :العمل الذي إذا قام به العبد، شاركه فيه غيره،
فهذا أيضاً يضاعف بحسب من شاركه، ومن كان هو سبب قيام إخوانه المسلمين بذلك العمل؛ فهذا
بلا ريب يزيد أضعافاً مضاعفة على عملٍ إذا عمله العبد لم يشاركه فيه أحد، بل هو من الأعمال القاصرة
على عاملها، ولهذا فضّل الفقهاء الأعمال المتعدية للغير على الأعمال القاصرة.






* ومن الأعمال المضاعفة :إذا كان العمل له وقع عظيم، ونفع كبير، كما إذا كان فيه إنجاء من مهلكة وإزالة
ضرر المتضررين، وكشف الكرب عن المكروبين.
فكم من عمل من هذا النوع يكون أكبر سبب لنجاة العبد من العقاب، وفوزه بجزيل الثـواب، حتى البهائـم
إذا أزيـل ما يضرها كان الأجر عظيماً؛ وقصة المرأة البغي التي سقت الكلب الذي كاد يموت من العطش،
فغُفر لها بغيها، شاهدة بذلك.






* ومن أسباب المضاعفة :أن يكون العبد حسن الإسلام، حسن الطريقة، تاركاً للذنوب، غير مُصِرّ على شيء منها،
فإن أعمال هذا مضاعفة كما ورد بذلك الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحسن أحدكم إسلامه؛
فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف…) الحديث.






* ومن أسبابها رفعة العامل عند الله، ومقامه العالي في الإسلام :
فإن الله ـ تعالى ـ شكور حليم، لهذا كان أجر نساء النبي لله مضاعفاً. قال تعالى:
( وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ). [الأحزاب: 31]،
وكذلك العالم الرباني، وهو العالم العامل المعلّم تكون مضاعفة أعماله بحسب مقامه عند الله، كما أن أمثال
هؤلاء إذا وقع منهم الذنب، كان أعظم من غيرهم، لما يجـب عليهـم من زيادة التحـرز، ولما يجب
عليهـم من زيادة الشكر لله على ما خصهم به من النعم.






* ومن الأسباب :الصدقةُ من الكسب الطيب، كما وردت بذلك النصوص. ومنها شرفُ الزمان، كرمضان
وعشر ذي الحجة ونحوها، وشرف المكان كالعبادة في المساجد الثلاثة، والعبادة في الأوقات التي حث الشارع
على قصدها، كالصلاة في آخر الليل، وصيام الأيام الفاضلة ونحوها، وهذا راجع إلى تحقيق المتابعة للرسول
المكمل لله مع الإخلاص للأعمال المنمّي لثوابها عند الله.





* ومن أسباب المضاعفة : القيامُ بالأعمال الصالحة عند المعارضات النفسية، والمعارضات الخارجية؛
فكلما كانت المعارضات أقوى والدواعي للترك أكثر، كان العمل أكمل، وأكثر مضاعفة. وأمثلة
هذا كثيرة جداً، ولكن هذا ضابطها.






* ومن أهم مــــــا يضاعف فيه العمل :الاجتهاد في تحقيق مقام الإحسان والمراقبة،
وحضور القلب في الـعـمـــــل،
فكـلـمــا كانت هذه الأمور أقوى، كان الثواب أكثر، ولهذا ورد في الحديث قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ) فالصلاة ونحوها وإن كانت تجزئ إذا أتى بصورتها الظاهرة،
وواجباتها الظاهرة والباطنة، إلا أن كمال القبول، وكمال الثواب، وزيادة الحسنات، ورفعة الدرجات،
وتكفير السيئات، وزيادة نور الإيمان بحسب حضور الـقـلـب فـي العبادة. ولهذا كان من أسباب
مضاعفة العمل حصولُ أثره الحسن في نفع العـبـد، وزيادة إيمانه، ورقّة قلبه، وطمأنينته، وحصول المعاني
المحمودة للقلب من آثار العمل؛ فإن الأعمال كلما كملت، كانت آثارها في القلوب أحسن الآثار،
وبالله التوفيق.






*ومن لطائف المضاعفة :أن إسرار العمل قد يكون سبباً لمضاعفة الثواب،
فإن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه..
ومنهم: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ).






* كما أن إعـلانها قد يكون سبباً للمضاعفة :كالأعمال التي تحصل فيها الأسوة والاقتداء،
وهذا مما يدخـــــل في القاعدة المشهورة: قد يعرض للعمل المفضول من المصالح ما يصيّره أفضل
من غيره. ومـمــــــا هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين أن الاتصاف في كل الأوقات
بقوة الإخلاص لله، ومحـبـة الخير للمسلمين مع اللهج بذكر الله لا يلحقها شيء من الأعمال، وأهلها
سابقون لكلّ فـضـيـلـــــةٌ وأجرٌ وثوابٌ، وغيرها من الأعمال تبع لها؛ فأهل الإخلاص
والإحسان والذكر هم السابـقـــــون السابقون المقربون في جنات النعيم.





منقول

بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيم و المميز
وهذا رابط لموضوع له علاقة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=544233

بارك الله في الشيخ العلامة: عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
وبارك الله فيكم يا أخي على هذا الطرح والنقل المميز
عسى الله أن يضاعف أجورنا ويثبت خطانا ويتب علينا ويتقبل منا ويتجاوز عنا وينور عقولنا لما هو صالح لنا ولغيرنا ويهدينا سواء السبيل .

بارك الله فيك وجازاك الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع طيب نافع بإذن الله …
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم …ورحم الله العلامة السعدي رحمة واسعة

بارك الله فيك أخي . وجزاك عنا خيرا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية الجيريا
بارك الله في الشيخ العلامة: عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
وبارك الله فيكم يا أخي على هذا الطرح والنقل المميز
عسى الله أن يضاعف أجورنا ويثبت خطانا ويتب علينا ويتقبل منا ويتجاوز عنا وينور عقولنا لما هو صالح لنا ولغيرنا ويهدينا سواء السبيل .

و فيكم بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجمل الزهور الجيريا
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا.
و فيك بارك الله ..

من هي الزوجة الصالحة والمفقودة 2024.

من هي الزوجة الصالحة في عيون الرجل؟

الزواج هو سنة الحياة، خلقه الله تعالى ليكون سكنا ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة، وهو الطريق

الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة.. يقول الله تعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} “سورة الروم آية 21″.

ويحدد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الزوجة الصالحة فيقول: “تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ” أي: امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة، ويقول (ص): “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة” وفي حديث آخر: “ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى”.

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1. طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
2. أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3. أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4. أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5. الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6. أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7. أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8. أن تكون ذات خلق حسن.
9. أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
10. أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً
11. أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
12. أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
13. أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
14. أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
15. أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
16. أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
17. أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
18. أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
19. أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).
20. أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
21. أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
22. أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
23. أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.
24. أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
25. أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
26. أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
27. أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم
28. إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
29. أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
30. أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
31. أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
32. أن تتصف بالحياء .
33. أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
34. أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
35. أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
36. أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
37. أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
38. أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
39. أن لا تؤذي زوجها.
40. يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك(.
41. إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة. ((
42. أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
43. إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
44. أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
45. أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
46. أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
47. أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
48. أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
49. أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
50. إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
51. إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به . 52. أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
53. أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .
54. أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
55. أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
56. أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
57. أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
58. أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
59. أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

السلام عليكم

بارك الله فيك وكذلك لا ننسى ان الزوج الصالح مطالب بتحقيق كل ما سبق

لزوجته من حمايته لها وحفظه لكرامتها وتلبية احتياجاتها وان يكون لها كما يحب ان تكون له

وهكذا الزوجيان السعيدان يعيشان في طاعة الله وكل منهما يحب للآخر ما يحبه لنفسه ويتقاسمان الحلو والمر

ويسعيان لنيل مرضاة بعضهما البعض ويتحملان اخطاء بعضهما البعض ويكون حبهما في الله ولله

والكلمة الطيبة والابتسامة متى التقيا بوجههما وتستمر الحياة بينهما ما شاء الله لها ان تستمر

في تواد وتحاب وتراحم ونسأل الله ان لا يحرمنا الحياة الهانئة في الدنيا والسعادة بالجنة في الآخرة

اللهم آمين آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني الجيريا
السلام عليكم

بارك الله فيك وكذلك لا ننسى ان الزوج الصالح مطالب بتحقيق كل ما سبق

لزوجته من حمايته لها وحفظه لكرامتها وتلبية احتياجاتها وان يكون لها كما يحب ان تكون له

وهكذا الزوجيان السعيدان يعيشان في طاعة الله وكل منهما يحب للآخر ما يحبه لنفسه ويتقاسمان الحلو والمر

ويسعيان لنيل مرضاة بعضهما البعض ويتحملان اخطاء بعضهما البعض ويكون حبهما في الله ولله

والكلمة الطيبة والابتسامة متى التقيا بوجههما وتستمر الحياة بينهما ما شاء الله لها ان تستمر

في تواد وتحاب وتراحم ونسأل الله ان لا يحرمنا الحياة الهانئة في الدنيا والسعادة بالجنة في الآخرة

اللهم آمين آمين


فعلا كلامك من ذهب
بارك الله فيك

الجيرياالجيرياالجيريا

السلام عليكم
اخي
والرجل كذالك مطالب
بهذه الاشياء
في زوجات والله
مهملات من طرف ازواجهن
زوجها ما يصرف عليها
ما يتحدث معاها
بيقضي
وقته خارج البيت
مع أصدقائه حتى آخر الليل

واين هو الزوج الصالح وًالمفقود؟!

بارك الله فيك أخي ، موضوع مهم جدا خاصة للمقبلات على الزواج .
و الإنسان دائما يتمنى الخير باه يلقاه ،
اللهم أرزق جميع شباب المسلمين زوجات صالحات آمين .

موضوع رائع بارك الله فيك

بارك الله فيك على الطرح القيم

بارك الله فيكم اخي الفاضل

مواصفات الزوجة الصالحة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم.

مواصفات الزوجة الصالحة

لقد أوضح لنا نبينا عليه الصلاة والسلام على أي أساس تختار المرأة وبين أنها تختار إما لمالها وجمالها وحسبها ودينها وفي النهاية أوضح وركز على أن من ينكح ذات الدين فقد فازوقال عليه الصلاة والسلام ( الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة).
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته، تعمل بها ،وتتصف بها :
1-أن تكون صالحة طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم .
2-أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3-أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانتالمرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5-. الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند أي طلبيرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
-10 أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
-11 أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغنى زوجها إن كان غنيا.
-12 أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
-13 أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
-14 أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
-15 أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهمكذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلىالاستمرار في الأخطاء.
-16 أن تبتعد عن الغضب والانفعال .
-17 أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
-18 أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
-19 أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
-20 أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
-21 أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن .
22- أن تكون غير ساخطة ولا يائسة.
23-أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
-25 أن لا تتردد في الاعتراف بالخطإ، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
-26 أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
-28 أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
-29 أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
-30 أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
-31 أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
-32 إذا أعطته شيئا لا تمنه عليه.
-33 أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
-34 أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
-35 أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
-36 أن تتصف بالحياء .
-37 أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
-38 أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
-39أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
-40 أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
-41 أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
-42 أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي .
-43 أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
-44 أن لا تؤذي زوجها
-45 يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك( .
-46 إذا فرغا من الجماع يغتسّلان معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ،قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلممن إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة((
-47 أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
-48 إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلقا آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
-49 أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
-50 أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
-51 أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ،معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
-52 أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازيالماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ،ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري،فإن نفسه تملها.
-53 أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بلتسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسنفي نفسيهما.
-54 أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها،وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدةبمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد منالمشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
-55 أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
-56 أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
-57 إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
-58 أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
-59 أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
-60 إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
-61 أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
-62 أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأنذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوجعن زوجته .
-63 أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
-64 أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع إلىالمذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
-65أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
-66 أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغبما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرةوالنميمة والغيبة .
-67 أن لا تتباهى بما ليس عندها.
68أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
-69أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
-70 أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلمتدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتهاوأقاربها .
-71 أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
-72أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ،لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدرنظافته والعكس.
-73أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
-74 أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
-75 أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعلالخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمرالحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
-76 أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
-77 أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفان وتألفها الأسرة .
-78 أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
-79 أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
-80أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس الحجاب المائع وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
-81 أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
-82 أن لا تسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإن حدثت مشاكل في حياتها الزوجية.
وفق الله كل امرئ صالح إلى امرأة صالحة.
والسلام عليكم.

شكرااااااااا لكككككك

الله أكبر
82 صفة للمرأة الصّالحة
بهذا الشّكل نريحو نحوسو حتى نموتو و مانتزوجوش
جزاك الله خيرا وبارك فيك
الله يعلم بما في قلوبنا فإليه المشتكى.

الحقيقه الموضوع جميل لكن من المستحبل تحقيق دلك

الجيريا-والله العظيم حاليا والله أعلم لا يوجد ولا رقم فئ أي إمرأة فئ العالم.

السلام عليكم.
أشكر كل الذين تفاعلوا مع الموضوع . وأشير إلى أن جل هذه المواصفات، هي التي تجعل المرأة أقرب ما تكون إلى المثالية في مجتمع مثالي .
وأنصح الإخوة بعدم اليأس والقول إن امرأة من هذا الطراز أندر من بيض النوق. لا إن هناك حرائر أنجبهن أحرار وحرائر لا يستهان بهن .والتدين العفة أكبر رأسمال فيهن،لذلك قال سيد الخلق(…فاظفر بذات الدين تربت يداك) .
وأقول للأخ الذي أقسم بالله أنه لا توجد امرأة في العالم تتوفر فيها صفة واحدة من هذه المواصفات. لماذا القسم يا أخي ؟ ولم كل هذا التشاؤم؟ فالخيرات الصالحات موجودات لكنهن قليلات .وهن مثل الجواهر المكنونة ، فالبحث عن الجوهرة المكنونة عسير وطريق الوصول إليها ليس بقصير.
أما طرح مثل هذا الموضوع فالقصد منه التبصرة لذوي البصائر .
سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة..
فأجاب إذا كانت المرأة ذات(خلق وديـن) فهي إذا تسـاوي = 1 و إذا كانت المرأة ذات(جمال) أيضـاً فأضف إلى الواحد صفراً = 10…وإذا كانت المرأة ذات(مـــــال) أيضاً فأضف صفراً آخـر = 100 وإذا… كانت المرأة ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف
صفراً آخــر =1000 فإذا ذهب الواحـد (الدين
والخلق)..لم يبق إلا الأصفار..إذا فهي (لاشي).
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لام.

ثقافة الصحبة الصالحة في ديننا 2024.

ثقافة الصحبة في ديننا

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على المصطفى وكفى وبعد

اخواني السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في هته الكلمات المتواضعة وبعد صلاة وخطبة الجمعة , أحببت أن أعالج الرابطة اﻹجتماعية بين شبابنا خاصة شباب آل الترجيح.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :- قال النبي عليه الصلاة والسلام:-^^ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله :- إمام عادل , وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل , ورجل قلبه معلق بالمساجد , *** ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه *** , ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال :- إني أخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ^^ متفق عليه
إن الصحبة الصالحة والرفقة الطيبة لاتكون إلا بالحب في الله والبغض فيه, فالصاحب الحقيقي هو الذي لايحبك لغرض دنيوي , بل يحبك لله وﻷجل الله كيف يكون ذلك ؟؟

طبعا الانسان الذي سيرضى عليه الله هو العبد المقبل على الله والخائف منه , وعندما ترتبط القلوب في الله لايكون إلا امتثالا لقول النبي عليه الصلاة والسلام:- ( لايؤمن أحدكم حتى يحب ﻷخيه مايحب لنفسه ) فالمؤمن هو المقترب من الله والذي آمن بالله يحب لغيره مايحب لنفسه
فاعلم أيها الرفيق أن أسمى درجات الحب للنفس هي تسييرها في طريق الله ثقافة الصحبة ديننا والذي آمن قد أحب نفسه وامتثل لحديث النبي المذكور , وأحَبَّ أخاه أو أخته في الله.

فبذلك ستكون صحبتك معه أو صحبتكما فيها حب لله خالص لاشوبة ولاشائبة فيه

هذه هي الثقافة الراقية للصحبة الصالحة , تبقى قضية الشخصية ومعرفة حال الصديق ,شيئ زمني بمعنى أقرب وسيلة للتقارب ومعرفة الطرف اﻵخر هي الحب في الله

فبهذا الحب تنشأ الثقة العميقة بين الطرفين في آجال قصيرة ,وتزداد معرفة الطرفين كل واحد للآخر, ويستقيم حال الطرفين:- ( الصلاة معا , ذكر الله معا , اللجوء إلى الله حال الشدائد معا, تسوية السلوك بالتعاون مع بعض اقتداءا بسلوك وأخلاق النبي معا , السعي ﻹصلاح النفس والمجتمع اقتداءا بالصحابة والتابعين معا )

هنا تكون العلاقة وطيدة^^ جماعة متماسكة ^^قلوبا متآزرة^^ وثقة عميقة متبادلة^^

نسأل الله أن يرزقنا صحبة صالحة, ومحبة في الله بين بعضنا ,تعيننا على طاعة الله ,وعلى الاقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام

إنه ولي ذلك والقادر على كل شيئ والحمد لله رب العالمين ^^

صلى الله عليه وسلم

مااحسن ماقلت الله يحفظك وينورلك طريقك

الزوجة الصالحة 2024.

أرجو من الأعضاء منتدانا الحبيب أن يدعوا لي بالزوجة الصالحة لا تبخلوا على أخيكم بالدعاء

اللهم ارزق كل شباب المسلمين بالزوجة الصالحة

السلام عليكم
اخي
إن شاء الله ربي
يرزقك الزوجة الصالحة
التي تكون معاك في السراء
والضراء يارب

انشاء الله سيرزقك و يرزقني اليوم قبل الغد

ان شاء الله

رزقنا الله واياك من فضله الواسع عاجلا غير آجل

السلام عليكم
أسأل الله العظيم أن يرزقك الزوجة الصالحة عاجلا غير آجل
و لنا بالمثل إن شاء الله……….قولوا آمين

اااامييييييييييين
ليك وليا

rabi youroz9ak b zawja w dhoriya saliha wyajma3koum fi donya 3la ta3ati lah wfi lakhira fi janati lfardaws goulou amine

اللهم اجعلنا أزواجا صالحين حتى تصلح زوجاتنا
يارب العالمين
"وهل يستقيم الظل والعود أعوج"
بدل أن نتجشم عناء البحث عن الصالحات علينا أن نصلح أنفسنا مع الله ومع الناس ومع أنفسنا
قال تعالى: ((الطيِّبَاتُ للطيّبِينَ والطَّيّبُونَ للطيبات))
اللهم ارزقنا الطيب في اللسان والقلب

اللهم اجعلنا أزواجا صالحين حتى تصلح زوجاتنا

يارب العالمين

"وهل يستقيم الظل والعود أعوج"

بدل أن نتجشم عناء البحث عن الصالحات علينا أن نصلح أنفسنا مع الله ومع الناس ومع أنفسنا

قال تعالى: ((الطيِّبَاتُ للطيّبِينَ والطَّيّبُونَ للطيبات))

اللهم ارزقنا الطيب في اللسان والقلب

الصالحون اليوم غرباء

………………………………………….. ………………

اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله تعالى بأنه الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
أن يرزقك من لدنه زوجة صالحة طيبة مباركة صاحبة دين وخلق تكون لك نعم الرفيقة في الدّنيا والآخرة
كما نسأله أن يفتح عليك من فضله برزق طيب مبارك وأن يهبك من لدنه ذرية طيبة إنه سميع الدعاء
اللهمّ آمين يا ربّ ..

الزوجة الصالحة 2024.

السلام عليكم

من خلال كثير من الردود و التعاليق في اغلب المواضيع نجدهم يتكلمون فقط على الزوجة الصالحة و يتجاهلون البقية من النساء .

و الله يقول في كتابه العزيز في قصة زكرياء

{فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} سورة الأنبياء آية رقم 90

ما فهمت والو يا ريت توضحلي اخي الرجاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي جزاك الله خيرا ملاحظة جيدة
لكن اغلب المواضيع للعزاب فهم يرجون من الله ان يرزقهم زوجات صالحات اما المتزوجون ان شاء الله كل زوجاتهم صالحات انطلاقا من معطيات المواضيع ههههه
اما ان ندعو الله ان يصلح لنا زوجاتنا فهذا تقصير اكيد منا واتكلم عن نفسي
بارك الله فيك على التذكير
جزاكم الله خيرا
ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
والذكرى تنفع المؤمنين

يعني ان الزوجة الصالحة ليست شرط من شروط الزواج

ان وفق الرجل بالزوجة الصالحة فنعمة هي و ان لم يوفق في ايجادها فليصبر و ليحتسب امره الى الله على زوجته التي ارتضاها و ليدعوا الله في اصلاحها .

السلام عليكم

كلام صائب اخي .,, بعض الايات الكريمة تفهم فهما خاطئا مثلا " الطيبون للطيبات " ,,,علينا ان نرجو الصلاح وندعوا ان يصلح الله احوالنا ومن هم حولنا فالصلاح يبدأ منا لا من غيرنا

وهذه الايات من سورة الانبياء اعتدت ان اسمعها كل يوم قبل النوم وانام وانا اسمعها بصوت عذب لخالد الجليل فعلا ايات رائعة وصوت شجي ,

بارك الله فيك

ربي يصلح الاحوال و يعطينا علئ قد نياااااتنا
ان شاء الله
مشكور علئ التذكير

الى العائدة الى الله شكرا على الهدية القيمة

السلام عليكم الزوجة الصالحة قد تاتي من بيت ابيها صالحة وقد تاتي عكس ذالك ويصلحها زوجها وقد تاتي صالحة ويفسدها والعياذ بالله كل شيئ يتوقف على الرجل فالرجل هو رب البيت وهو المسؤول عن زوجته واولاده وبيته فلا يجب ان يتردد لحظة في اصلاح نفسه واهله والتوفيق من الله اخي الكريم الزوجة تتاثر تاثرا كبيرا بزوجها اذا احسنت تقويمها والاهتمام بها اكيد ستكون صالحة يجب ان تنهرها عن اي فعل يغضب الله ويجب ان تكون انت المثل الاعلى في البيت اكيد يصلح بيتك واهلك

باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة 2024.

باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة
روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة".

اللهم أرزقنا المرأة الصالحة

بارك الله فيك على الموضوع

بارك الله فيك