التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما 2024.

: التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما الجيريا

من صور العقوق

1- إبكاءالوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .
2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .
3- التأفف من أوامرهما .
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهماشررا .
5- الأمر عليهما .
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .
7- تركالإصغاء لحديثهما .
8- ذم الوالدين أمام الناس .
9- شتمهما .
10- إثارةالمشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .
11- تشويه سمعتهما .
12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .
13- المكث طويلاً خارجالمنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج
14- تقديم طاعة الزوجةعليهما .
15- التعدي عليهما بالضرب .
16- إيداعهم دور العجزة .
17- تمنيزوالهما .
18- قتلهما عياذاً بالله .
19- البخل عليهما والمنة ، وتعدادالأيادي .
20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .

الآداب التي ينبغيمراعاتها مع الوالدين

1- طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفضالجناح لهما .
2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
3- مبادأتهمابالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهمابأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أوالاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمالالأدب معهما .
5- مساعدتهما في الأعمال .
6- تلبية ندائهما بسرعة .
7- البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
8- ان يمشي أمامهابالليل وخلفهما بالنهار .
9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
10- إصلاح ذاتالبين إذا فسدت بين الوالدين .
11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حالالخروج من المنزل .
12- تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهمابالمعروف ، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
13- المحافظةعلى سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .
14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
15- العمل على ما يسرهما وإنلم يأمرا به .
16- فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
17- كثرةالدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .

ثانياً : قطيعة الرحمأسبابها – علاجها

أسباب قطيعة الرحم :
1- الجهل
2- ضعف التقوى
3- الكبر
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
5- العتابالشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه
6- التكلف الزائد , مما يجعلالأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج .
7- قلةالاهتمام بالزائرين من الأقارب
8- الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليهفي الدنيا , فتجده لا يواصل أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إمابالاستدانة منه أو غير ذلك .
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
14- قلة تحملالأقارب .
15- الحسد فيما بينهم
16- نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظنفيما بينهم .
17- كثرة المزاح .
18- الوشاية والإصغاء إليها .

فضائل صلة الرحم

1-
سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
3- تجلبصلة الله للواصل .
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
6- وهي مما اتفقت عليهالشرائع
8- وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع منقيمة الواصل .
10- صلة الرحم تعمر الديار .
12- وتكفر الذنوب والخطايا .
13- وتدفع ميتة السوء .

الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب

1- استحضار فضل الصلة , وقبح القطيعة.
2- الاستعانة بالله على الصلة .
3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم .
4- قبولأعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا .
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال .
8- ترك المنة عليهم , والبعد عن مطالبتهم بالمثل .
10- مراعاة أحوالهم , ومعرفة طبائعهم , ومعاملتهمبمقتضى ذلك .
11- إنزالهم منازلهم .
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا .
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل .
15- الاعتدال فيالمزاح معهم .
16- تجنب الخصام , وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم .
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم .
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منهلابد له منهم , ولا فكاك له عنهم .
19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء , فالرابح في معاداة أقاربه خاسر , والمنتصر مهزوم .
20- الحرص على ألا ينسى أحداًمنهم في الولائم قدر المستطاع .
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت .
22- تعجيل قسمة الميراث .
23- الاجتماعات الدورية .
24- تكوين صندوقللأسرة .
25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة .

بارك الله فيك أخي على النقل النافع

ما في احسن من رضا الوالدين علينا و ما نحس بقيمتهم الا لا قدرالله لما….. فحري بنا أن نقيد لهم اصابعنا شمع

الله يطيل في أعمارهم يا رب

تحيتي وتقديري

التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما : 2024.

الجيريا

التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما :

من صور العقوق

1 ــ إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل
2 ــ نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .
3 ــ التأفف من أوامرهما .
4 ــ العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهماشررا .
5 ــ الأمر عليهما .
6 ــ انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .
7 ــ ترك الإصغاء لحديثهما .
8 ــ ذم الوالدين أمام الناس .
9 ــ شتمهما .
10 ـ إثارةالمشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .
11 ــ تشويه سمعتهما .
12 ــ إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .
13 ــ المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج
14 ــ تقديم طاعة الزوجةعليهما .
15 ــ التعدي عليهما بالضرب .
16 ـ إيداعهم دور العجزة .

17 ــ تمني زوالهما .
18 ــ قتلهما عياذاً بالله .
19 ــ البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .
20 ــ كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين

1 ــ طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .
2 ــ الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
3 ــ مبادأتهمابالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
4 ــ التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهمابأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ، أوالاضطجاع ، أو مد الرجل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمالالأدب معهما .
5 ــ مساعدتهما في الأعمال .
6 ــ تلبية ندائهما بسرعة .
7 ــ البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
8 ــ ان يمشي أمامهابالليل وخلفهما بالنهار .
9 ــ ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
10 ــ إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
11 ــ الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .
12 ــ تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهمابالمعروف ، ونهيهما عن المنكرمع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر
13 ــ المحافظةعلى سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .
14 ــ تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
15 ــ العمل على ما يسرهما وإنلم يأمرا به .
16 ــ فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
17 ــ كثرةالدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .

سلااااااااااااااااام

بارك الله فيك
نتمنى اننا نكونو من اهل الخير

التحذير من الأدعية المحدثة 2024.

التحذير من الأدعية المحدثة
من كتاب فقه الأذكار والأدعية
للشيخ عبد الرزاق البدر
ج 2 ص 309

تقدَّم الكلامُ حول أهميَّة التقيُّد بالسنة في الدعاء، وضرورة لزومِ هَدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه؛ لأنَّ الدعاءَ عبادةٌ، والعبادةُ مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، وسبق الإشارةُ إلى أنَّ السنةَ قد جاء فيها بيانُ الدعاءِ وجميعُ ما يتعلَّق به بياناً وافياً شافياً لا مزيد عليه بذكر أنواعه وشروطه وآدابه وأوقاته وغير ذلك ممَّا يتعلَّق به.
ولهذا فإنَّ المتأكَّدَ على كلِّ مسلمٍ في هذا البابِ العظيمِ أن يجتهدَ في طلب هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الدعاء، وأن يحرصَ أشدَّ الحِرصِ على معرفة سبيله فيه؛ ليقتفي آثاره، وليسير على نهجه، وليلزمَ طريقته صلوات الله وسلامه عليه.
ولا يجوز لمسلم أن يلتزم أدعيةً راتبةً أو مُخصَّصة بأوقات معيَّنة أو بصفات معيَّنة سوى ما ورد من ذلك في سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أمَّا الأدعيةُ العارضةُ التي تحصلُ من المسلم بسبب أمورٍ قد تعرضُ له، فله أن يسألَ اللهَ ما شاء فيما لا يتنافى مع الشرع.
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعباداتُ مبناها على الاتباع، وليس لأحد أن يسُنَّ منها غيرَ المسنون، ويجعلَه عادةً راتبةً يواظب الناسُ عليها، بل هذا ابتداعُ دينٍ لم يأذن به الله، بخلاف ما يدعو به المرء أحياناً من غير أن يجعله سنة "1 اهـ.
ولهذا نجد أنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم بادروا إلى إنكار تخصيص هيئات معيَّنة للأذكار والأدعيةِ أو أوقات معيَّنة أو نحو ذلك ممَّا لَم يرِد به الشرعُ ولم تثبت به السنةُ، ومِن ذلكم إنكارُ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على أولئك النفر الذين تحلَّقوا في المسجد وفي أيديهم حصًى يُسبِّحون بها ويُهلِّلون ويُكبِّرون بطريقة مُحدَثةٍ وصفةٍ مبتدعةٍ، لَم تكن موجودةً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبادرهم بالإنكار ونهاهم عن ذلك أشدَّ النهي، وبيَّن لهم خطورةَ ذلك وسوءَ مغَبَّتِه عليهم، روى الإمام الدارمي رحمه الله بإسنادٍ جيِّد عن عمرو بن سلمة الهمداني قال: " كنّا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخَرَج إليكم أبو عبد الرحمن بعدُ؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلمّا خرج قُمنا إليه جميعاً، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! إنّي رأيتُ في المسجد آنفاً أمراً أنكرتُه، ولَم أَرَ والحمد لله إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال: إن عِشْتَ فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حِلَقاً جلوساً ينتظرون الصلاةَ، في كلِّ حَلْقَةٍ رَجلٌ، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبِّروا مائة! فيكبّرون مائة، فيقول: هلِّلوا مائة! فيهلِّلون مائة، ويقول: سبِّحوا مائة! فيسبّحون مائة، قال: فماذا قلتَ لهم؟ قال: ما قلتُ لهم شيئاً انتظارَ رأيِك قال: أفلا أمرتَهم أن يَعُدّوا سيئاتهم وضَمنتَ لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء. ثمَّ مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نَعُدُّ به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدّوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء؛ وَيْحَكم يا أمّة محمد! ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيّكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لَم تَبْلَ، وآنيتُه لَم تكسر، والذي نفسي بيده إنّكم لعلى ملّة هي أهدى من ملّة محمد؟ أو مفتتحوا باب ضلالة؟ قالوا: والله، يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا الخير، قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه "2.
فتأمّل كيف أنكر عبدُ الله بن مسعود رضي الله عنه على أصحاب الحلقات هؤلاء، مع أنَّهم في حلْقة ذِكرٍ ومجلسِ عبادة لما كان ذكرُهم لله وتعبُّدُهم له بغير الوارد المشروع، وفي هذا دلالةٌ على أنَّه ليس العبرة في العبادة والدعاءِ والذِّكر كثرتَه، وإنَّما العبرةُ في موافقته للسنَّةِ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في مقام آخر: " اقتصادٌ في سنة خيرٌ من اجتهاد في بدعة "3، وابن مسعود رضي الله عنه لَم يُنكر عليهم ذكرَهم لله واشتغالَهم بذلك، وإنَّما أنكر عليهم مفارقتهم للسنة في صفة أدائه وكيفيةِ القيام به مع أنَّ الألفاظَ التي كانوا يذكرون الله بها ألفاظٌ صحيحةٌ وردت بها السنة، فكيف الحال بمَن ترك السنة في ذلك جملةً وتفصيلاً في الألفاظ وصفة الأداء وغير ذلك، كالأوراد التي يقرؤها بعض الناس ممَّا كتبه بعضُ أشياخ الطرق الصوفية بصِيَغٍ مختلفةٍ وأساليبَ متنوِّعةٍ ممَّا هو متضمِّنٌ لأنواعٍ من الباطل وصنوفٍ من الضلالِ كالتوسُّلات الشركية والألفاظ البِدعيةِ والأذكار المُحدَثةِ،
ويُرتِّبُ هؤلاء لأورادهم وظائف محدَّدة وصفات معيَّنة وأوقات ثابتة، وهذا كلُّه ولا ريب من الإحداثِ في الدِّين، ومن المفارقة لسبيل سيِّد الأنبياء والمرسَلين، والاستعاضة عنه بما أحدثه شيوخ الضلال وأئمة الباطل، وهو تشريعٌ في الدِّين بما لَم يأذن به الله، والله تعالى يقول: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ}4، ثمَّ تجدُهم مع ذلك يعظِّمون أورادهم هذه ويُعْلُون من شأنها، ويرفعون من قَدْرِها، ويُقدِّمونها على الأوراد الصحيحة والأدعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلِ الخلق وأكملِهم ذكراً ودعاءً لربِّه سبحانه.
قال القاضي عياضٌ رحمه الله: " أذن الله في دعائه، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الدعاءَ لأمَّته، واجتمعت فيه ثلاثةُ أشياء: العلمُ بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمَّة، فلا ينبغي لأحدٍ أن يعدلَ عن دعائه صلى الله عليه وسلم، وقد احتال الشيطانُ للناس من هذا المقام، فقيَّض لهم قومَ سوء يخترعون لهم أدعيةً يشتغلون بها عن الاقتداء بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "5.
وقال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره الجامع لأحكام القرآن: " فعلى الإنسان أن يستعمل ما في كتاب الله وصحيح السنة من الدعاء ويدع ما سواه، ولا يقول أختار كذا؛ فإنَّ الله قد اختار لنبيِّه وأوليائه وعلَّمهم كيف يدعون " اهـ6.
فالواجبَ على مَن أراد لنفسه الفضيلةَ والسلامةَ والتمامَ والرِفعةَ أن يلزمَ هديَ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ويتقيَّد بسنَّته، ويدع ما أحدثه المحدِثون وأنشأه المبطلون ممَّا لا أصل له ولا أساس إلاَّ اتِّباعُ الأهواء، والله المستعان وإليه المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل.
__________
1 مجموع مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب " ملحق المصنفات )) (ص:46) في ضمن فوائد عديدة لخَّصها رحمه الله من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
2 سنن الدارمي (1/79) (رقم:204).
3 انظر: المعجم الكبير للطبراني (10/208).
4 سورة الشورى، الآية: (21).
5 انظر: الفتوحات الربانية لابن علان (1/17).
6 الجامع لأحكام القرآن (4/149).

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا

الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

بارك الله فيك وشكرا على المرور

التحذير من التهاون في الذنوب والمعاصي بحجة قول : اﻹيمان في القلوب ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

1- مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة كما أجمع عليه أئمتهم وعلماؤهم أنه تصديق بالجنان،وقول باللسان،وعمل بالجوارح والأركان،يزيد بالطاعة،وينقص بالمعصية
فهذا هو اﻹيمان الكامل ويجب أن يتبع ذلك كامل ولا يجزئ واحد دون غيره ، لان الجوارح داخله في مسمى اﻹيمان .

2- أنه قد نقل الاجماع في هذه المسالة
ان الايمان : قول وعمل ونية ولا يكفي واحد
دون آخر قال اﻹمام الشافعي رحمه الله ○وكان الإجماع من الصحابة،والتابعين من بعدهم، ومن أدركناهم يقولون: إن الإيمان قول، وعمل، ونية، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر○ وقال اﻹمام أبو ثور رحمه الله :
○فاعلم يرحمنا الله وإياك أن اﻹيمان تصديق
بالقلب،والقول باللسان وعمل بالجوارح○
وقال اﻹمام اﻷوزاعي○لا يستقيم اﻹيمان إلا بالقول ولا يستقيم اﻹيمان والقول إلا (بالعمل) ولا يستقيم اﻹيمان والقول والعمل
إلا بنية موافقة للسنة ○ وقال الحسن البصري○ليس الإيمان بالتمني، ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال.
فالاعمال الظاهرة من خير وشر
دليل على ما في القلوب ..
قال شيخنا صالح الفوزان وفقه الله :
هذه الكلمة كثيرًا ما يقولها بعض الجهال أو المغالطين، وهي كلمة حق يراد بها باطل‏. لأن قائلها يريد تبرير ما هو عليه من المعاصي،لأنه يزعم أنه يكفي الإيمان الذي في القلب عن عمل الطاعات وترك المحرمات، وهذه مغالطة مكشوفة، فإن الإيمان ليس في القلب فقط، بل الإيمان كما عرفه أهل السنة والجماعة‏:‏ قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، وعمل المعاصي وترك الطاعات دليل على أنه ليس في القلب إيمان أو فيه إيمان ناقص‏.

3- يتبين لنا بعد ما ذكر تحريم قول اﻹيمان في القلب وانه لا يكفي حصره في واحد
دون آخر كلها مترابطة مع بعض
وهذا القول منتشر عند البعض ويجب تركه
والله أعلم .

أخوكم سعيد آل بحران _ أبها منقول للافادة

قالى تعالى

* وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا *

بارك الله فيكم

التحذير من غلاء المهور 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من إخواننا المسلمين وفقني الله وإياهم لما يحبه ويرضاه وجنبنا جميعا
الوقوع فيما حرمه ونهى عنه آمين..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:

فقد شكا إلي العديد من أهل الغيرة والصلاح ما فشا في المجتمع من ظاهرة المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج وتنافس
الناس في البذخ وإنفاق الأموال الطائلة في ذلك وما يقع في الحفلات غالبا من الأمور المحرمة المنكرة كالتصوير واختلاط
الرجال بالنساء وإعلان أصوات المغنين والمغنيات بمكبرات الصوت واستعمال آلات الملاهي وصرف الأموال الكثيرة في هذه المحرمات
وكل ذلك مما أدى بكثير من الشباب إلى الانصراف عن الزواج لعدم قدرتهم على دفع تكاليفه الباهظة وإنما الجائز في الأعراس للنساء
خاصة ضرب الدف والغناء العادي بينهن إعلانا للنكاح وتمييزا له عن السفاح كما جاءت السنة بذلك بدون إعلان ذلك بمكبرات
الصوت وحيث إن الكثير من الناس يفعلون تلك الأمور المحرمة تقليدا للآخرين وجهلا بسنة سيد الأولين والآخرين رأيت كتابة
هذه الكلمة نصحا لله لكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم فأقول والله المستعان..

من المعلوم أن النكاح من سنن المرسلين وقد أمر الله ورسوله به قال تعالى : ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
الآية وقال تعالى وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من
استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) وقال في حديث آخر
( لكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وإن على المسلمين عامة وولاة أمورهم خاصة
أن يعملوا على تحقيق هذه السنة وتيسيرها تحقيقا لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه
فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) وروى مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن
قال سألت عائشة رضي الله عنها كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قالت كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشا )
قالت ( أتدري ما النش قلت لا قالت نصف أوقية فذلك خمسمائة درهم )

وقال عمر رضي الله عنه ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من اثنتي
عشرة أوقية قال الترمذي حديث حسن صحيح وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما عن سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج امرأة على رجل فقير ليس عنده شيء من المال بما معه من القرآن وروى أحمد والبيهقي والحاكم
أن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها ومع هذه السنة الواضحة الصريحة من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله
فقد وقع كثير من الناس فيما يخالفها كما خالفوا أمر الله ورسوله في إنفاق الأموال في غير وجهها فقد حذر الله في كتابه العزيز من
الإسراف والتبذير فقال:

( وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) وقال سبحانه ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا
تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) أخبر عز وجل أن من صفات المؤمنين التوسط والاعتدال في الإنفاق فقال تعالى
( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )
وقال تعالى ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ
إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) فأمر بإنكاح الأيامى أمرا مطلقا ليعم الغني والفقير وبين أن الفقر لا يمنع
التزويج لأن الأرزاق بيده سبحانه وهو قادر على تغيير حال الفقير حتى يصبح غنيا ، وإذا كانت الشريعة الإسلامية قد رغبت في
الزواج وحثت عليه فإن على المسلمين أن يبادروا إلى امتثال أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بتيسير الزواج وعدم التكلف
فيه وبذلك ينجز الله لهم ما وعدهم قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من
الغنى وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : التمسوا الغنى في النكاح فيا عباد الله اتقوا الله في أنفسكم وفيمن ولاكم الله عليهن من
البنات والأخوات وغيرهن وفي إخوانكم المسلمين واسعوا جميعا إلى تحقيق البر في المجتمع وتيسير سبل نموه وتكاثره ودفع
أسباب انتشار الفساد والجرائم ولا تجعلوا نعمة الله عليكم سلما إلى عصيانه وتذكروا دائما أنكم مسئولون ومحاسبون على تصرفاتكم
كما قال تعالى ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما
أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به وبادروا إلى تزويج أبنائكم وبناتكم مقتدين بنبيكم وصحابته الكرام
والسائرين على هديهم وطريقهم واحرصوا على تزويج الأتقياء ذوي الأمانة والدين واقتصدوا في تكاليف الزواج ووليمته
ولا تغالوا في المهور أو تشترطوا دفع أشياء تثقل كاهل الزوج ، وإذا كانت لديكم فضول أموال فأنفقوها في وجوه البر والإحسان
ومساعدة الفقراء والأيتام .

وفي الدعوة إلى الله وإقامة المساجد فذلك خير وأبقى وأسلم في الدنيا والآخرة من صرفها في الولائم الكبيرة ومباهاة الناس في
مثل هذه المناسبات ، وليتذكر كل من فكر في إقامة الحفلات الكبيرة وإحضار المغنين والمغنيات لها ما في ذلك من الخطر العظيم وأنه
يخشى عليه بذلك أن يكون ممن كفر نعمة الله ولم يشكرها وسوف يلقى الله ويسأله عن كل ما عمل فليقتصد في ذلك وليتحرى في
حفلات الأعراس وغيرها ما أباح الله دون ما حرم .

وينبغي لعلماء المسلمين وأمرائهم وأعيانهم أن يعنوا بهذا الأمر وأن يجتهدوا في أن يكونوا أسوة حسنة لغيرهم لأن الناس يتأسون
بهما ويسيرون ورائهم في الخير والشر فرحم الله امرأ جعل من نفسه أسوة حسنة وقدوة طيبة للمسلمين في هذا الباب وغيره ففي
الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص
ذلك من أجره شيئا الحديث

وأسأل الله أن يمن على المسلمين بالتوبة الصادقة والعمل الصالح والفقه في الدين والعمل بالشريعة المطهرة في كل شئونهم حتى
تستقيم أمورهم وتصلح أحوالهم ويسعد مجتمعهم ويسلمون من غضب الله وأسباب عقابه والله الهادي إلى سواء السبيل :
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

قال تعالى ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير النوايا الحسنة الجيريا
الجيريا

و فيك بارك الله وجزاك خيرا
و أحسن إليك

التحذير من ضياع الشباب 2024.

التحذير من ضياع الشباب لفضيلة الشيخ صلاح البدير امام وخطيب المسجد النبوى على صاحبه افضل الصلاة والسلام

الخطبة الأولى

الحمد لله، الحمد لله الرحيم الغفور، الحميد الشكور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تتضاعَفُ بها الأُجور، وتحصُلُ بها النجاةُ يوم البعثِ والنشور، وأشهد أن نبيَّنا وسيدنا محمدًا عبدُه ورسوله، أسفرَ فجرُه الصادقُ فمحَا ظُلُمات أهلِ الزيغِ والشُّرور والفُسوق والسوء والفُجور، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه ذوي الذكرِ المنشور والفضلِ المشهور صلاةً وسلامًا دائمَيْن مُمتدَّين ممرَّ الليالي والدهور.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا الله حقَّ التقوى؛ فقد فازَ المُطيعُ المُتَّقِي، وخسِرَ المُذنِبُ الشقيُّ، وهلَكَ العاصِي المُعتدِي، يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم [الأنفال: 29].
أيها المسلمون:

حداثةُ السنِّ كنايةٌ عن الشبابِ وأولِ العُمُر، وحدثُ السنِّ قليلُ التجربة، ضعيفُ الإدراك، ناقصُ التدبير والتفكير، أسيرُ التأثُّر والإعجاب، سريعُ المُحاكاة والمُماثَلة والتشبُّه، لا ينساقُ غالبًا إلى ما ينفعُه إلا بإشارةِ مُشيرٍ، وتسديدِ كبيرٍ، ومُعاوَنةِ نصيرٍ.

ومتى أُعجِبَ الشابُّ الحَدَثُ، أو الفتاةُ الحَدَثَةُ بشخصٍ انحازَ إليه، واقتبسَ منه، واحتذَى مثالَه، ونحا فِعالَه، وأكثرَ من ذِكره، ونظرَ من محجَره، ونطقَ بنغمته، وحاكاه في هيئته وطريقته، وماثَلَه في صورته وحركته ولِبستِه.
وحين غابَ دورُ الرقيبِ، وتهدَّمَت قاعدةُ: الدفع أهونُ من الرفعِ؛ تسلَّلت إلى مُجتمعاتنا قُدواتٌ في مُنتهى السوءِ والسقوط، وأمثِلةٌ غايةٌ في الرذالة والانحِطاط والخِسَّةِ والدَّناءَة.

وحين توارَى دورُ الوليِّ الصالح، وضعُف تأثيرُ المُربِّي الناصِح؛ ظهرَت بين شبابنا وفتياتنا سُلوكياتٌ شاذَّة، ومظاهرُ مقيتة، وتصرُّفاتٌ غريبة لم تكن معهودةً ولا موجودةً، وظهرَت المُترجِّلاتُ من النساء، والمُستخنِثين من الرجال في أسواقِ المُسلمين وميادينهم.

شبابٌ أُصيبَ بداءِ التأنُّثِ والتخنُّثِ، والتحلِّي والتفنِّي، والتميُّعِ والتكسُّرِ والتعطُّفِ، والتسكُّعِ في الأسواقِ، والتمايُلِ في مجامعِ النساء.
تراه يضعُ الأقراطَ في أذنه، والمعاصِمَ في يده، والقلائِدَ في صدره، يُلمِّعُ شفَتَه، ويُلوِّنُ بشرَته، ويُحمِّرُ وجهَه، ويلبسُ الملابِسَ المُثيرةَ والشفَّافةَ والضيِّقةَ، ويرتدي سراويلَ أخذَت من الأسماء أخسَّها وأخبثَها، وأدلَّها عليها، تحسُرُ عن عورته، وتكشِفُ عن سوءته.

أفعالٌ غايةً في القُبحِ والشُّذوذِ والغرابَة، وكم هم ضحايا السهَرات الممقوتة، والتجمُّعات المشبوهة، ومقاهي الشيشة البَغيضة؟!
وكم رأينا صغيرًا حدَثَ السنِّ وقد تردَّى وتهاوَى في دُروبِ الدخانِ والشيشةِ والحَشيشَة والمُخدِّرات والمُسكِرات، والفواحِشِ والمُنكَرات.

وفَتياتٌ وبناتٌ، وآهٍ على حالِ فتياتٍ غابَ الرقيبُ عنهنَّ، وغفَلَ المُستحفَظُ عليهن، فتدرَّجنَ في مدارجِ الاختِلاطِ والبُروز والظهور، وتساقَطنَ في مدارجِ التبرُّج والتفلُّت والسفور، وصارت المرأةُ تُزاحِمُ الرجلَ وتُصافِحُه وتُمازِحُه، وتخضعُ له بالقولِ، وتُلايِنُه بالكلام.
يا لها من صورةٍ تنفطِرُ منها القلوبُ وتنصدِع!

فاتقوا الله – أيها المسلمون -، اتقوا الله – أيها الأولياء -، قوموا بما أوجبَ الله عليكم من رعايةِ أولادكم، وصونِهم وتربيتهم، وغرسِ الفضيلةِ في نُفوسهم.
واتقوا الله – أيها التجَّار -، وحاذِروا بيعَ كلِّ ما يُخِلُّ بالعقيدة، ويهدِمُ السلوك، ويُدمِّرُ الأخلاقَ، وحاذِروا بيعَ الملابسِ الفاضِحة، والملابسِ الغريبةِ الشاذَّة التي لا تمُتُّ إلى شرعنا ولا إلى أوطاننا ولا إلى تراثِ آبائنا بشيءٍ.
ويا رِجال التعليمِ! كيف يستفحِلُ هذا الداءُ في صفوفِ شبابِنا وفتياتِنا وأنتم الأساتِذةُ الفُضلاء، والمُعلِّمون الأوفياء، والمُربُّون، النُّبَلاء؟! اللهَ اللهَ في رعايةِ أجيالِنا، وصناعةِ نشئِنا، وحمايةِ مُجتمعنا.
أيها المسؤولون، كلٌّ في جهته، وكلٌّ على قدرِ مرتبته وصلاحيته! خُذوا بأيدي شبابنا وفتياتنا إلى الحِشمةِ والفضيلة والحياءِ والمكارِم، وامنَعوا ضياعَهم، وحاذِروا سُقوطَهم في أوهاقِ الفاحِشةِ والرذِيلةِ، والجريمةِ والبلاءِ العظيمِ، والشرِّ المُستطيرِ.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه، فقد فازَ المُستغفِرون، وسعِدَ المُتَّقون.

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانِهِ، والشكرُ له على توفيقهِ وامتِنانِهِ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لِشأنِه، وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبدُه ورسوله الداعي إلى رِضوانِه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانِهِ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا الله؛ فإن تقواه أفضلُ مُكتسَب، وطاعتَه أعلى نسَب، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون [آل عمران: 102].

أيها الشبابُ والفَتيات، أيها الرجال والنساء! لا يستفِزَّنكم الشيطانُ بخُدعه، ولا يستزِلَّنكم بحِيَله، ولا يُوقِعَنَّكم في شَرَكه، ولا يغُرَّنكم بآماله الباطِلة، يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا [الأعراف: 27].
أظهِروا النَّكيرَ والرَّفضَ لتلك التصرُّفات المُرِية، والظواهِر المُخزِية التي لا تليقُ بأهل الإسلام، ولا يجوزُ أن يعُدُّوها واقِعًا مُسلَّمًا لا محيصَ عنه، وقد جاءت السنةُ بتحريمها ولعنِ فاعِلها.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: "لعنَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – الرجلَ يلبسُ لِبسةَ المرأة، والمرأةُ تلبسُ لِبسةَ الرجل"؛ أخرجه أبو داود.
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ – عز وجل – إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، والمرأةُ المُترجِّلة، والديُّوث»؛ أخرجه أحمد، والنسائي، والحاكم.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: "لعنَ النبي – صلى الله عليه وسلم – المُخنَّثين من الرجال، والمُترجِّلاتِ من النساء"؛ أخرجه البخاري.

جعلني الله وإياكم من الهُداة المُهتدين، وحمانا من دُروب الشرِّ والفتنةِ ونزَغاتِ الشياطين.
وصلُّوا وسلِّموا على أحمدَ الهادي شفيعِ الورَى طُرًّا؛ فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا.
للخلقِ أُرسِل رحمةً ورحيمًا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة أصحابِ السنَّة المُتَّبَعة: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآلِ والصحابةِ أجمعين، والتابعين لهم وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك وجُودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

Alahoma ihdi shababa al moslimin

اللهم امين
بارك الله فيك

بارك الله فيك

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalil83 الجيريا
التحذير من ضياع الشباب لفضيلة الشيخ صلاح البدير امام وخطيب المسجد النبوى على صاحبه افضل الصلاة والسلام

الخطبة الأولى

الحمد لله، الحمد لله الرحيم الغفور، الحميد الشكور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تتضاعَفُ بها الأُجور، وتحصُلُ بها النجاةُ يوم البعثِ والنشور، وأشهد أن نبيَّنا وسيدنا محمدًا عبدُه ورسوله، أسفرَ فجرُه الصادقُ فمحَا ظُلُمات أهلِ الزيغِ والشُّرور والفُسوق والسوء والفُجور، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه ذوي الذكرِ المنشور والفضلِ المشهور صلاةً وسلامًا دائمَيْن مُمتدَّين ممرَّ الليالي والدهور.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا الله حقَّ التقوى؛ فقد فازَ المُطيعُ المُتَّقِي، وخسِرَ المُذنِبُ الشقيُّ، وهلَكَ العاصِي المُعتدِي، يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم [الأنفال: 29].
أيها المسلمون:

حداثةُ السنِّ كنايةٌ عن الشبابِ وأولِ العُمُر، وحدثُ السنِّ قليلُ التجربة، ضعيفُ الإدراك، ناقصُ التدبير والتفكير، أسيرُ التأثُّر والإعجاب، سريعُ المُحاكاة والمُماثَلة والتشبُّه، لا ينساقُ غالبًا إلى ما ينفعُه إلا بإشارةِ مُشيرٍ، وتسديدِ كبيرٍ، ومُعاوَنةِ نصيرٍ.

ومتى أُعجِبَ الشابُّ الحَدَثُ، أو الفتاةُ الحَدَثَةُ بشخصٍ انحازَ إليه، واقتبسَ منه، واحتذَى مثالَه، ونحا فِعالَه، وأكثرَ من ذِكره، ونظرَ من محجَره، ونطقَ بنغمته، وحاكاه في هيئته وطريقته، وماثَلَه في صورته وحركته ولِبستِه.
وحين غابَ دورُ الرقيبِ، وتهدَّمَت قاعدةُ: الدفع أهونُ من الرفعِ؛ تسلَّلت إلى مُجتمعاتنا قُدواتٌ في مُنتهى السوءِ والسقوط، وأمثِلةٌ غايةٌ في الرذالة والانحِطاط والخِسَّةِ والدَّناءَة.

وحين توارَى دورُ الوليِّ الصالح، وضعُف تأثيرُ المُربِّي الناصِح؛ ظهرَت بين شبابنا وفتياتنا سُلوكياتٌ شاذَّة، ومظاهرُ مقيتة، وتصرُّفاتٌ غريبة لم تكن معهودةً ولا موجودةً، وظهرَت المُترجِّلاتُ من النساء، والمُستخنِثين من الرجال في أسواقِ المُسلمين وميادينهم.

شبابٌ أُصيبَ بداءِ التأنُّثِ والتخنُّثِ، والتحلِّي والتفنِّي، والتميُّعِ والتكسُّرِ والتعطُّفِ، والتسكُّعِ في الأسواقِ، والتمايُلِ في مجامعِ النساء.
تراه يضعُ الأقراطَ في أذنه، والمعاصِمَ في يده، والقلائِدَ في صدره، يُلمِّعُ شفَتَه، ويُلوِّنُ بشرَته، ويُحمِّرُ وجهَه، ويلبسُ الملابِسَ المُثيرةَ والشفَّافةَ والضيِّقةَ، ويرتدي سراويلَ أخذَت من الأسماء أخسَّها وأخبثَها، وأدلَّها عليها، تحسُرُ عن عورته، وتكشِفُ عن سوءته.

أفعالٌ غايةً في القُبحِ والشُّذوذِ والغرابَة، وكم هم ضحايا السهَرات الممقوتة، والتجمُّعات المشبوهة، ومقاهي الشيشة البَغيضة؟!
وكم رأينا صغيرًا حدَثَ السنِّ وقد تردَّى وتهاوَى في دُروبِ الدخانِ والشيشةِ والحَشيشَة والمُخدِّرات والمُسكِرات، والفواحِشِ والمُنكَرات.

وفَتياتٌ وبناتٌ، وآهٍ على حالِ فتياتٍ غابَ الرقيبُ عنهنَّ، وغفَلَ المُستحفَظُ عليهن، فتدرَّجنَ في مدارجِ الاختِلاطِ والبُروز والظهور، وتساقَطنَ في مدارجِ التبرُّج والتفلُّت والسفور، وصارت المرأةُ تُزاحِمُ الرجلَ وتُصافِحُه وتُمازِحُه، وتخضعُ له بالقولِ، وتُلايِنُه بالكلام.
يا لها من صورةٍ تنفطِرُ منها القلوبُ وتنصدِع!

فاتقوا الله – أيها المسلمون -، اتقوا الله – أيها الأولياء -، قوموا بما أوجبَ الله عليكم من رعايةِ أولادكم، وصونِهم وتربيتهم، وغرسِ الفضيلةِ في نُفوسهم.
واتقوا الله – أيها التجَّار -، وحاذِروا بيعَ كلِّ ما يُخِلُّ بالعقيدة، ويهدِمُ السلوك، ويُدمِّرُ الأخلاقَ، وحاذِروا بيعَ الملابسِ الفاضِحة، والملابسِ الغريبةِ الشاذَّة التي لا تمُتُّ إلى شرعنا ولا إلى أوطاننا ولا إلى تراثِ آبائنا بشيءٍ.
ويا رِجال التعليمِ! كيف يستفحِلُ هذا الداءُ في صفوفِ شبابِنا وفتياتِنا وأنتم الأساتِذةُ الفُضلاء، والمُعلِّمون الأوفياء، والمُربُّون، النُّبَلاء؟! اللهَ اللهَ في رعايةِ أجيالِنا، وصناعةِ نشئِنا، وحمايةِ مُجتمعنا.
أيها المسؤولون، كلٌّ في جهته، وكلٌّ على قدرِ مرتبته وصلاحيته! خُذوا بأيدي شبابنا وفتياتنا إلى الحِشمةِ والفضيلة والحياءِ والمكارِم، وامنَعوا ضياعَهم، وحاذِروا سُقوطَهم في أوهاقِ الفاحِشةِ والرذِيلةِ، والجريمةِ والبلاءِ العظيمِ، والشرِّ المُستطيرِ.
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه، فقد فازَ المُستغفِرون، وسعِدَ المُتَّقون.

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانِهِ، والشكرُ له على توفيقهِ وامتِنانِهِ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لِشأنِه، وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبدُه ورسوله الداعي إلى رِضوانِه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانِهِ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، فيا أيها المسلمون:
اتقوا الله؛ فإن تقواه أفضلُ مُكتسَب، وطاعتَه أعلى نسَب، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون [آل عمران: 102].

أيها الشبابُ والفَتيات، أيها الرجال والنساء! لا يستفِزَّنكم الشيطانُ بخُدعه، ولا يستزِلَّنكم بحِيَله، ولا يُوقِعَنَّكم في شَرَكه، ولا يغُرَّنكم بآماله الباطِلة، يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا [الأعراف: 27].
أظهِروا النَّكيرَ والرَّفضَ لتلك التصرُّفات المُرِية، والظواهِر المُخزِية التي لا تليقُ بأهل الإسلام، ولا يجوزُ أن يعُدُّوها واقِعًا مُسلَّمًا لا محيصَ عنه، وقد جاءت السنةُ بتحريمها ولعنِ فاعِلها.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: "لعنَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – الرجلَ يلبسُ لِبسةَ المرأة، والمرأةُ تلبسُ لِبسةَ الرجل"؛ أخرجه أبو داود.
وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ – عز وجل – إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، والمرأةُ المُترجِّلة، والديُّوث»؛ أخرجه أحمد، والنسائي، والحاكم.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: "لعنَ النبي – صلى الله عليه وسلم – المُخنَّثين من الرجال، والمُترجِّلاتِ من النساء"؛ أخرجه البخاري.

جعلني الله وإياكم من الهُداة المُهتدين، وحمانا من دُروب الشرِّ والفتنةِ ونزَغاتِ الشياطين.
وصلُّوا وسلِّموا على أحمدَ الهادي شفيعِ الورَى طُرًّا؛ فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا.
للخلقِ أُرسِل رحمةً ورحيمًا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة أصحابِ السنَّة المُتَّبَعة: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآلِ والصحابةِ أجمعين، والتابعين لهم وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك وجُودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم
ونفع بكم ورفع من قدركم
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه
نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا واياكم

اقتباس:
عبد الله 31 بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم
ونفع بكم ورفع من قدركم
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه
نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا واياكم

وفيك بارك الله اخي
اللهم امين واياكم
وجزاكم الله خير على الدعاء رربي يعطيك مثله واكثر يارب

شكرااااااااااااااااا

شكرا لك……….

التحذير من المساهمة في البنوك الربوية والإيداع فيها بفائدة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

التحذير من المساهمة في البنوك الربوية
والإيداع فيها بفائدة

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى من يراه من إخواننا المسلمين – وفقني الله وإياهم لسلوك صراطه المستقيم
وجنبنا جميعاً طريق المغضوب عليهم والضالين، آمين -.

سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: [1]

فقد كثرت الدعايات للمساهمة في البنوك الربوية في الصحف المحلية والأجنبية، وإغراء الناس بإيداع أموالهم فيها
مقابل فوائد ربوية صريحة معلنة، كما تقوم بعض الصحف بنشر فتاوى لبعض الناس، تجيز التعامل مع البنوك الربوية
بفوائد محددة.

وهذا أمر خطير؛ لأن فيه معصية لله، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لأمره، والله سبحانه وتعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ
يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[2].

ومن المعلوم من الدين بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة: أن الفوائد المعينة التي يأخذها أرباب الأموال مقابل
مساهمتهم أو إيداعهم في البنوك الربوية، حرام سحت، وهي من الربا الذي حرمه الله ورسوله، ومن كبائر الذنوب
ومما يمحق البركة ويغضب الرب عز وجل ويسبب عدم قبول العمل.

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ[3]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[4]. ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب. يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام
وملبسه حرام وغذي بالحرام؛ فأنى يستجاب لذلك))[5] رواه مسلم.

وليعلم كل مسلم أنه مسئول أمام ربه عن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيم أبلاه؟ وعن عمره فيم أفناه؟ وعن ماله من
أين جمعه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟))[6].

واعلم – يا عبد الله – وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه – أن الربا كبيرة من كبائر الذنوب، التي جاء تحريمها مغلظاً في كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بجميع أشكاله وأنواعه ومسمياته.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[7].
وقال تعالى: وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ[8]. وقال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا
يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ
مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي
الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ[9]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ[10].

فما أعظم جريمة من حارب الله ورسوله – نسأل الله العافية من ذلك -.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر
وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات
المؤمنات))[11] متفق على صحته.

وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وكاتبه
وشاهديه، وقال: هم سواء))[12].

فهذه بعض الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تبين تحريم الربا وخطره على الفرد والأمة
وأن من تعامل به وتعاطاه فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وقد أصبح محارباً لله ولرسوله.

فنصيحتي لكل مسلم يريد الله والدر الآخرة: أن يتقي الله سبحانه في نفسه وماله، وأن يكتفي بما أباحه الله ورسوله، وأن
يكف عما حرمه الله ورسوله؛ ففيما أباح الله كفاية وغنى عما حرم.

وعلى المسلم الناصح لنفسه، الذي يريد لها الخير، والنجاة من عذاب الله والفوز برضاه ورحمته، أن يبتعد عن الاشتراك
في البنوك الربوية، أو الإيداع فيها بفوائد، أو الاقتراض منها بفوائد، لأن المساهمة فيها أو الإيداع فيها بفوائد، أو
الاقتراض منها بفوائد، كل ذلك من المعاملات الربوية، ومن التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله
سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[13].

فاتق الله – يا عبد الله – وانج بنفسك، ولا تغتر بكثرة البنوك الربوية، ولا بكثرة انتشار معاملاتها في كل مكان، ولا بكثرة
المتعاملين معها؛ فإن ذلك ليس دليلاً على إباحتها، وإنما هو دليل على كثرة الإعراض عن أمر الله، ومخالفة شرعه، والله
سبحانه وتعالى يقول: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ[14].

ومع الأسف الشديد، أن كثيراً من الناس لما أنعم الله عليهم، ووسع عليهم من فضله، وأغناهم بكثرة المال، أصبحوا لا
يهتمون بالعمل بأحكام الإسلام، والاستغناء بما أباح الله لهم عما حرم عليهم، وإنما يهتمون بما يدر عليهم المال من أي
طريق كان؛ حلالاً كان أم حراماً؛ وما ذلك إلا لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من ربهم عز وجل وغلبة حب الدنيا على قلوبهم
نسأل الله لنا ولهم السلامة والعافية من كل ما يخالف شرعه المطهر.

وهذا الواقع المؤلم لحال كثير من المسلمين، مؤذن بحلول غضب الله ونقمته، وقد قال سبحانه محذراً ومنذراً من شؤم
المعاصي والذنوب: وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[15].

وإني أوجه نصيحتي إلى المسئولين في الصحف المحلية خاصة، وفي صحف البلاد
الإسلامية عامة
: أن يطهروا صحافتهم من نشر كل ما يخالف شرع الله المطهر في أي مجال من مجالات الحياة
كما أوصي الجهات المسئولة بالتأكيد على رؤساء الصحف، بألا ينشروا شيئاً فيه مخالفة لدين الله وشرعه، ولاشك
أن هذا أمر واجب عليهم، وسيسألون عنه أمام الله إذا قصروا فيه.

كما أوصي إخواني المسلمين عامة: أن يتقوا الله تبارك وتعالى ويتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه
وسلم، وأن يكتفوا بما أحله الله، ويحذروا ما حرمه الله، ولا يغتروا بما قد يكتب أو ينشر من فتاوى أومقالات تجيز المساهمة
في البنوك الربوية أو الإيداع فيها بفوائد، أو تقلل من سوء عاقبة ذلك؛ لأن هذه الفتاوى والمقالات لم تبن على أدلة شرعية
لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما هي آراء الرجال وتأولاتهم.

نسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية من مضلات الفتن، والله المسئول أن يوفق المسلمين عامة، وولاة أمورهم خاصة للعمل
بكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وتحكيم شرع الله في جميع شئونهم الخاصة والعامة، وأن يأخذ بنواصيهم
إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأن يجنب الجميع طريق المغضوب عليهم والضالين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله وسلم على خير خلقه نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

– الموقع الرسمي للشيخ –

الأمر بالإجتماع والتحذير من الفرقة – الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله 2024.

تم إلقاء هذه الخطبة: 27 من جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 18-5-2016م

خطبة قيّمة جدا جدا
هنــــــا


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله خيرا أيّها الهمامُ
نسأل الله أن يحفظ لنا مشايخ الجزائر ويمتّعهم بالصّحة والعافية..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
آمين

لو يقوم احد بتفريغها و اجره على الله
لأنها خطبة قيمة جدا

بيان حال عبد الفتاح حمداش الحزبي مدعي السلفية والتحذير من الحزبية 2024.


بيان حال عبد الفتاح حمداش الحزبي مدعي السلفية والتحذير من الحزبية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد

قال الله تعالى {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}(الرعد: 17).
خرج علينا هذه الايام الحزبي المدعوعبد الفتاح زراوي حمداش يزعم انه
سلفي وانه يؤسس لحزب سلفي ؟؟

وكل من عرف الدعوة السليفة المباركة علم علم اليقين انها براء من هذه الحزبية المقيتة التي ساهمت في تفريق كلمة الامة وصرفها عن منهج نبيها صلى الله عليه وسلم وسلم
ولم يكتف المدعو حمداش بهذا بل راح يهاجم علماء الدعوة السلفية والسلفيين في الجزائر ويطعن فيهم باقبح الالفاظ ويصفهم باشنع الصفات .
فهذا هو فعل من يدعي انه سلفي ؟
زد على ذلك ما في ترجمته من الدعاوى العريضة والتدليس فكل من نظر فيها علم زيف كثير مما فيها فهو يذكر بعض المشايخ الذين قد يكون حضر بعض دروسهم _كما يحضرها كثير من الناس _ يذكرهم بطريقة تشعر وكانه لازمهم وتتلمذ على ايدهم لسنوات ..
ونتحداه ان ياتي بتزكية من كبار اهل العلم السلفيين في المملكة .

وهذه شهادة النقيب اللاجئ السياسي في بريطانيا احمد شوشان والذي كان مسجونا مع عبد الفتاح حمداش
ونحن اذ نسوق كلامه ليس من باب الاعتماد عليه ولكن من باب بيان حاله_ وشهد شاهد من اهله _
قال أحمد شوشان في مقال له بعنوان تصحيح خطأ في الإسم ونصيحة
قال عن عن عبد الفتاح حمداش
(هذا الشخص كان يزعم في السجن أنه كان الضابط الشرعي لأمير الجماعة الاسلامية محمد علال (موح ليفيي) وكان على رأس المجموعة التي تم تحويلها من سجن سركاجي إلى سجن البرواقية سنة 1994 وكان يعتبر نفسه إمامهم الذي لا يقطع أمر بدون مشورته. وقد كون داخل السجن فرقة من ذوي السوابق العدلية المتأسلمين من أجل إقامة الحدود على المساجين كما بلغ به الغرور إلى درجة إعلان الخلافة داخل السجن وتعيين عبد الكريم صفصافي خليفة وتعيين مراد الأفغاني أميرا للحرب وتعيين آخر أميرا للحسبة … وأبقى لنفسه على لقب الإمام الذي ترجع إليه الكلمة الأخيرة…. ويقع جزء كبير من مسؤولية أحداث البرواقية وماترتب عنها من مفاسد (51 قتيلا) عليه شخصيا خاصة ما تعلق بذبح أحد أتباعه على يد اثنين من شبابه الأساطين كما يسميهم على مرأى ومسمع من المساجين في سجن البرواقية. وفي شهادتي على الأحداث وصفته ومن معه بالسفهاء وقلت أن نصيبهم من المسؤولية عن هذه الاحداث لا ينقص من مسؤولية النظام عن المجزرة الرهيبة شيئا. )

وقال كذلك

( إن هذا الشخص لم يتورع عن وصف الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله – بالديوث ـ أمام المساجين وأقسم لو مكنه الله منه ومن الشيخ بن باز رحمه الله لتقرب بذبحهما إلى الله وذلك لما صدرت عنهما فتوى بحرمة دماء الشعب الجزائري الذي استباحته الجماعة الإسلامية المسلحة سنة 1994.)_انتهى كلامه

فهذه شهادة من احمد شوشان تبين حال هذا المدعو عبد الفتاح حمداش
واليوم يتمسح حمداش بشيوخ الدعوة السلفية .

براءة الدعوة السلفية من الحزبية
وبيان مفاسد الحزبية

ونقول لحمداش ومن معه ان كل من عرف الدعوة السلفية المباركة علم علم اليقين انها براء من الحزبية المقيتة
وعدم دخولنا المعترك السياسي الحزبي هو لعلمنا انه لن يحقق للامة نفعا بل فيه من المفاسد والافساد الشيئ الكثير
وان هذه الاحزاب ما هي تفرقة للامة وصرف لها عن الصراط المستقيم و تضييع لجهود ابنائها
والحزبية دعوة للفرقة والتباغض والشحناء

قال الله تعالى:(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) . (102) آل عمران
وقال تعالى : (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين ) .َ (46) الأنفال

وقال سبحانه : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . (105) آل عمران
وقال سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ) . (159)الأنعام
فترى هؤلاء الحزبيين في تنازع وتباغض واختلاف، تنقضي أعمارهم ولما تتفق كلماتهم، {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)} (سورة الحشر)
وهكذا يصدق عليهم قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)) (سورة الأنعام : 159).
قال صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةِ الْمَالِ» [
رواه الإمام مسلم في صحيحة برقم [3236 ]]
وقال صلى الله عليه وسلم : «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، و ستفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . فقالوا من هي يا رسول الله ؟ فقال :هي الجماعة وفي رواية: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي»[ أخرجه أبو داود ) ، و الدارمي و أحمد و كذا الحاكم و الآجري في الشريعة و ابن بطة في " الإبانة "108 / 2 ، و اللالكائي في " شرح السنة و صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة [1 / 358 ] و الحديث مشهور رواه أصحاب السنن و المسانيد بألفاظ متقاربة .

وهؤلاء الحزبيون ينشؤون الاحزاب ويدخلون الى الانتخابات يزعمون انهم يريدون تحكيم شرع الله فيتحاكمون الى الديمقراطية والى الانتخابات ويتحكامون الى غير شرع الله
فانى لمثل هؤلاء ان يطبقو شرع الله
قال الله تعالى [فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا]النساء65. و قال سبحانه: [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ] (المائدة 50،49،48)
وقد راينا ثمار هذه الحزبية في بلادنا وفي غيرها من البلاد وماذا جنت على الامة من الفساد والافساد و الويلات

فقد أصبحت هذه الحزبيات _وبالا على الأمة و وباءً, و ذهب بالبقايا المدخرة فيها من الاخلاق الصالحة هباءً و أصبحت هذه الكراسي عاملا قويا في إفساد الرجولة و العقيدة و الدين , و إمراض العزائم و الإرادات, و فيها من معاني الخمر أنّ من ذاقها أدمن, و فيها من آفات الميسر أنّ من جرّبها أمعن, و قد كنا نخشى آثارها في تفريق الشمل و تبديد المال, فأصبحنا نخشاها على الدين و الفضيلة, فإن الدولة اتخذت منها مقادة محكمة الفتل لضعفاء الإيمان و مرضى العقيدة و أسرى المطامع منّا, و ما أكثرهم فينا , خصوصا بعد أن أحدثت هذه الأنواع التي تجرّ وراءها المرتبات الوافرة و الألقاب المغرية.

يا ليت شعري إلى متى تتناحر الأحزاب على الانتخاب و قد رأوا بأعينهم ما رأوا؟,و علام تصطرع الجماعات ؟ و علام تُنفَقُ الأموالُ في الدعايات و الاجتماعات مقتبس من كلام الامام الابراهيمي في الانتخابات . «عيون البصائر» (ص 382-383).
ومن لم يقنعه الدليل فاليقنعه الواقع الذليل
قال الامام الإبراهيمي-رحمه الله- في مفاسد الحزبية : "وفي باب الأعمال لم نر منهم إلا عملا واحدا، هو الذي سميناه : (جناية الحزبية على التعليم والتعلم). هؤلاء القوم قطعوا الأعوام الطوال، في الأقوال والجدال، وجمع الأموال، وتعليل الأمة بالخيال! ومجموع هذا ما يسمونه سياسية ووطنية … كثرت مواسم الانتخاب حتى أصبحت كأعياد اليهود، لا يفصل بعضها عن بعض إلا الأيام والأسابيع! وكان ذلك كله مقصودا من الاستعمار، لما يعلمه في أمتنا من ضعف، وفي أحزابنا من تخاذل وأطماع، وفي مؤسساتنا ومشاريعنا العلمية من اعتماد على الوحدات المتماسكة من الأمة، فأصبح يرميهم في كل فصل بانتخاب بوهن به صرح التعليم، ويفرق به الجمعيات المتراصة حوله، والتعليم هو عدو الاستعمار الألد لو كان هؤلاء القوم يعقلون".
ثم تحدث عن أثر الحزبيات في تمزيق صف الطلبة، فقال :"ولو أن مدارسنا اشتدت أصولها، وامتدت فروعها، وكانت تأوي في الجانب المالي إلى ركن شديد، وترجع في الجانب العلم إلى رأي رشيد، لكان وبال هذه النعرات الحزبية الشيطانية راجعا إلى أصحابه وحدهم … هذه إحدى جنايات الحزبية على التعليم، زيادة على جنايتها على الأخوة والمصلحة الوطنية العامة" [آثار محمد البشير الإبراهيمي 3/116-117]

ويقول رحمه الله : " … إذا كان من خصائص الاستعمار أن يُضْعف المقوِّمات ويُميتَها، ثم يكون من خصائص أغلب الأحزاب أنّها تهملها ولا تلتفت إليها، فهل يلام العقلاء إذا حكموا بأنّ هذه الأحزاب شرّ على الشرق من الاستعمار؟ "، ويقول عن الجمعية: " جمعية العلماء جمعية علمية دينية تهذيبية فهي بالصفة الأولى تعلّم وتدعو إلى العلم وترغّب فيه وتعمل على تمكينه في النفوس بوسائل علنية واضحة لاتتستر، وهي بالصفة الثانية تعلّم الدين والعربية؛ لأنهما شيآن متلازمان، وتدعو إليهما وترغّب فيهما، وتنحو في الدين منحاها الخصوصي؛ وهو الرجوع به إلى نقاوته الأولى وسماحته في عقائده وعبادته؛ لأنّ هذا هو معنى الإصلاح الذي أُسّست لأجله ووقَّفت نفسها عليه، وهي تعمل في هذه الجهة أيضا بوسائل علنية ظاهرة، وبمقتضى الصفة الثالثة تدعو إلى مكارم الأخلاق … "([ سِجِلّ مؤتمر الجمعية ص (76ـ77).])،

وقال -رحمه الله- : "وفي باب الأعمال لم نر منهم إلا عملا واحدا، هو الذي سميناه : (جناية الحزبية على التعليم والتعلم). هؤلاء القوم قطعوا الأعوام الطوال، في الأقوال والجدال، وجمع الأموال، وتعليل الأمة بالخيال! ومجموع هذا ما يسمونه سياسية ووطنية … كثرت مواسم الانتخاب حتى أصبحت كأعياد اليهود، لا يفصل بعضها عن بعض إلا الأيام والأسابيع! وكان ذلك كله مقصودا من الاستعمار، لما يعلمه في أمتنا من ضعف، وفي أحزابنا من تخاذل وأطماع، وفي مؤسساتنا ومشاريعنا العلمية من اعتماد على الوحدات المتماسكة من الأمة، فأصبح يرميهم في كل فصل بانتخاب بوهن به صرح التعليم، ويفرق به الجمعيات المتراصة حوله، والتعليم هو عدو الاستعمار الألد لو كان هؤلاء القوم يعقلون".
ثم تحدث عن أثر الحزبيات في تمزيق صف الطلبة، فقال :"ولو أن مدارسنا اشتدت أصولها، وامتدت فروعها، وكانت تأوي في الجانب المالي إلى ركن شديد، وترجع في الجانب العلم إلى رأي رشيد، لكان وبال هذه النعرات الحزبية الشيطانية راجعا إلى أصحابه وحدهم … هذه إحدى جنايات الحزبية على التعليم، زيادة على جنايتها على الأخوة والمصلحة الوطنية العامة" [آثار محمد البشير الإبراهيمي 3/116-117]

الاصلاح يقوم على العلم النافع والعمل الصالح والدعوة اليهما

ان الاصلاح يقوم على العلم النافع والعمل الصالح والدعوة الى الله على بصيرة وليس على التحزب والتفرق والانتخابات والمظاهرات والتهييج والتهريج واكل اموال الناس بالباطل

قال الله تعالى:" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) سورة يوسف.
قال الشيخ محمد الطيب العقبي رحمه الله
«إننا نعتقد ولم نزل نعتقد في إيمان وإخلاص بأن الدين وحده هو الذي ينهض بهذه الأمة حديثا، كما نهض بها قديما، بالدين فقط نصل إلى حيث نأمل ونبلغ كلّ ما نرجوه ونتمنّاه، والدين هو رأس مالنا الذي لا خسارة معه، ولا ندامة تلحق العاملين به والمعتصمين بحبله المتين، وإذن فالدين قبل كل شيء. »
[«جريدة الإصلاح»: (العدد 46، 18 جمادى الأولى 1366هـ/ 01-04-1947م)]

ونقول هنا ما قاله الشيخ ابن باديس رحمه الله
" وبعدُ، فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها، عن علم وبصيرة وتمسكاً بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد، وبثّ الخير والثبات على وجه واحد والسير في خطّ مستقيم، وما كنّا لنجد هذا كله إلا فيما تفرَّغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة، وأنفعها للإنسانية عامة.
ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً، ولضربنا فيه المثل بما عُرف عنا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها، فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة:
إنّك مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها ، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك ، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها.وهذا كله نعلمه، ولكنّنا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبيَّنا، وإنّنا ـ فيما اخترناه ـ بإذن الله لَمَاضون، وعليه متوكِّلون "[:جريدة الصراط السَّوي (15/4) رمضان ـ 1352هـ.]

فعلينا معشر المسلمين بالبعد عن هذه الحزبيات
كما قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي في التحزّب
"أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب كالميزاب، جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع "[عيون البصائر (2/292).
ان طريق النهوض بهذه الامة هو في العلم النافع والعمل الصالح القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح
فهذا كلام علماء جمعية المسلمين الجزائريين الذين يدعي حمداش انهم قدوته ومرجعه.
ثم ان حمداش يزعم ان حزبه هذا هو بمباركة وموافقة كثير من العلماء
فليسم لنا من هم هؤلاء العلماء السلفيون الذين وافقو حمداش على انشاء هذا الحزب .؟

السلفية حقيقة واتباع وليست دعاوى والقاب مجردة عن الحقائق

نقول لحمداش ومن على شاكلته ان السلفية حقيقة وتطبيق وليس مجرد دعوى
السلفية هي تحقيق الاتباع للكتاب والسنة ومنهج سلف الامة فمن وافق الكتاب والسنة على منهج اهل السنة والجماعة _والذين راسهم الصحابة
رضي الله عنهم _فهو السلفي
ومن خالف الكتاب والسنة وخالف منهج الصحابة واائمة اهل السنة فليس بسلفي وان زعم ذلك وان تسمى باسم السلفي
فالعبرة بالحقائق وليس بمجرد الاسماء
قال الله تعالى : { قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لو يُعطى الناس بدعواهم ، لادّعى رجالٌ أموال قوم ودماءهم ، لكن البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر ) حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا ، وبعضه في الصحيحين .
والدعاوى إن لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياءُ
قال السجزي: وإذا كان الأمر كذلك فكل مُدَّعٍ للسنة يَجب أن يُطالب بالنقل الصحيح بِما يقوله، فإن أتى بذلك عُلم صدقه وقُبل قوله، وإن لَمْ يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف عُلم أنه مُحدث زائغ، وأنه لا يستحق أن يُصغى إليه أو يُناظر فِي قوله ا.هـ[رسالته إلى أهل زبيد (ص100)].

_الحرص على العلم النافع والعمل الصالح .

قال الامام البشير الابراهيمي رحمه الله «العلمَ العلمَ أيّها الشباب، لا يُلهيكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب، ولا داعية انتخاب، في المجامع صخّاب، ولا يلفتنكم عنه معللٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتم بغراب، ولا يفتنّنكم عنه مُنزوٍ في خنقه، ولا مُلتوٍ في زنقةٍ، ولا جالس في ساباط، على بساط، يحاكي فيكم سنة الله في الأسباط، فكل واحد من هؤلاء مشعوذ خلاب وساحر كذّاب. إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصعتم إلى هؤلاء العواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يوم يجني الزارعون ما حصدوا، ولات حين ندم »[«عيون البصائر» لمحمد البشير الإبراهيمي: (350-351)]
قال الشيخ العربي التبسي « وهذه الطائفة التي تعد نفسها سعيدة بالنسبة إلى السلف وأرجو أن تكون ممن عناهم حديث مسلم ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) الحديث . فقد وُفقوا لتقليد السلف في إنكار الزيادة في الدين ، وإنكار ما أحدثه المحدثون وما اخترعه المبطلون ، ويرون أنه لا أسوة إلا برسول الله أو من أمرنا بالائتساء به ، فلما شاركوا السلف وتابعوهم في هذه المزية الإسلامية نسبوا أنفسهم إليهم »([مقالات في الدعوة (1/109).]).
نسال الله ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
__

بودلال محمد بن العربي التلمساني

جزاك الله خيرا اخي

جزيت الخير اخي الكريم
نعم هم يختبؤون خلف قناع السلفية البريئة منهم لتشويه صورة الاسلام


جزاك الله خيرا أخي التلمساني محمد

رد وجمع قيّم ومفيد

الجيريا

قال العلامة البشير الأبراهيمي رحمه الله تعالى "ان هذه الأحزاب كالميزاب جمعت الماء كدرا وفرقته هدرا فلا الزلال جمع ولا الأرض نفع"
أما السلفية فمنهج الأنبياء صلوات الله عليهم اجمعين فشتان بين الثرى والثرية والحق والباطل لا يستويان مثلا

سبحان الله عما يصفون

وجوب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما 2024.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وبعد:
فيقول الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [سورة الإسراء: 23، 24].
الوالدان، وما أدراك ما الوالدان… الوالدان: اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان… الوالد بالإنفاق، والوالدة بالولادة والإشفاق.
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد، وجعل للوالدين نعمة التربية والإيلاد.
إن الإحباط كل الإحباط أن يُفاجأ الوالدان بالتنكر للجميل، وقد كانا يتطلعان للإحسان، ويؤملان الصلة بالمعروف، فإذا بهذا الولد – ذكراً أو أنثى – يتخاذل ويتناسى ضعفه وطفولته، ويعجب بشأنه وفتوته، ويغره تعليمه وثقافته، ويترفع بجاهه ومرتبته، يؤذيهما بالتأفف والتبرم، ويجاهرهما بالسوء وفحش القول، يقهرهما وينهرهما، يريدان حياته ويريد موتهما، كأني بهما وقد تمنيا أن لو كانا عقيمين، تئن لحالهما الفضيلة، وتبكي من أجلهما المروءة.
فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه، فإن عاقبة ذلك وخيمة، ولينشط في برهما فإنهما عن قريب راحلين وحينئذ يعض أصابع الندم، ولات ساعة مندم. أجل، إن بر الوالدين من شيم النفوس الكريمة والخلال الجميلة، ولو لم تأمر به الشريعة لكان مِدْحَةً بين الناس لجليل قدره، كيف وهو علاوة على ذلك تُكفَّـر به السيئات، وتجاب الدعوات عند رب البريات، وبه تنشرح الصدور وتطيب الحياة ويبقى الذكر الحسن بعد الممات.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ياسلام ياعزيزتي على مواضيعك حساسة جدا و مفيدة و قيمة شكرا شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miri_27 الجيريا
ياسلام ياعزيزتي على مواضيعك حساسة جدا و مفيدة و قيمة شكرا شكرا لك

الجيريا مرورك عطر الصفحة غاليتي ميري لاشكر على واجب انا علبالي لي يدخل هنا ويقر ا الموضوع حرف بحرف غيرلي بار بوالديه ويحبهم بزاف بزاف مثلك يا ميري البارة بوالدها غدوة الجمعة متنسايش ديري القاطو تاع الطابع لوالدك الكريم حفضه الله لك واطال عمره ليرى اولادك اي احفاده يارب

بارك الله فيك على المرور

موضوع في القمة شكرا لك

بارك الله فيك سعدت بمرورك

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wahid dk الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بركة مرورك عطر الصفحة

بارك الله فيك شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mina18 الجيريا
بارك الله فيك شكرا

وفيك بركة نورت الموضوعالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا