التشبيه والاستعارة والمجاز . 2024.

الجيريا

الجيريا
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

ترشة عمار – ثانوية حساني عبد الكريم – الوادي
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا


الجيريا

علم البيان (التشبيه والاستعارة والمجاز)

الجيريا...لخصها : سامر خالد منى
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

التشبيه :

هو : أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.

أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .

مثل : محمد كالأسد شجاعةً.

أركان التشبيه :

أربعة :

(1) مُشَبَّه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه، وهو في المثال (محمد).
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح، وهو في المثال (السد).
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به، وهو في المثال (شجاعةً).
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين، وهي في المثال (الكاف).

أدوات التشبيه :

1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .

أنواع التشبيه :

1 – تشبيه تام : عندما نذكر الأركان الأربعة .
مثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه .

2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه .
مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )

3 – تشبيه مُفصل وهو ما حُذِف منه وجه أداة التشبيه .
مثل : العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه ).

4 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
مثل : الجهل موت والعلم حياة .

الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :

أ – المبتدأ والخبر :
مثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .

ب- المفعول المطلق :
مثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور .

جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
مثل : كتاب الحياة.

د- الحال وصاحبهـا :
مثل : هجم الجندي على العدو أسداً .

هـ- اسم إن وخبرها :
مثل : إنك شمس .

5 – تشبيه تمثيلي :

هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
كقول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .

6 – تشبيه ضمني :

وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به).

مثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه **** مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.
ملحوظة :
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .

الاستعارة :

هي مجازٌ علاقته المشابهة أو هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .

لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم .

* أنـواع الاستعـارة :

(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه (الركن الأول) وصرح بالمشبه به .
مثل قوله تعالى :
( الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) ..
شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به (الظلمات والنور) على سبيل الاستعارة التصريحية .

(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
مثال : طار الخبر في المدينة ..
استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير).

الكناية

هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .

مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .

لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .

أنواع الكناية :

1 – كناية عن صفة :
وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة …)
مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)
كناية عن صفة البخل وكناية عن صفة التبذير.

2 – كناية عن موصوف :
وهي التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
مثال فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن سيدنا يونس .

3– كناية عن نسبة : وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .
مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :
فما جازه جود ولا حل دونه *** ولكن يسير الجود حيث يسير
فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح .


المجاز المرسل

هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .
أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .

من نحو : " قبضنا على عين من عيون الأعداء".
فلفظ "عين " هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !

ملاحظة : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة .

وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:

1 – الجزئية : عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .

2 – الكلية : عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) .

3 – المحلّية : عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه.
قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية .

4 – الحاليّة : عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.

5 – السببية :
وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
مثال : (رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر بالسبب عن المسبَّب .

6 – المسبَّبِيّة : وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.
قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : (رزقًا) ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول (الرزق)متسبب عن الثاني(المطر).

7 – اعتبار ما كان : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال
قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة .

8 – اعتبار ما سيكون : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .
قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

ترشة عمار – ثانوية حساني عبد الكريم – الوادي
الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

الجيريا


"ليس أمس سوى ذكرى اليوم،
وليس الغد سوى حلم اليوم..!"

الجيريا

شكــــــــــــــــــــــــــرا درس رائع جدا حقيقة أفادني جدا بوركت

شكرا اخي بارك الله فيك

شكرا درس رائع ومفيد

شكرا جزيلا ….. صراحة ….. درس في القمة

مشكور كثيرااااا

الجيرياالجيرياالجيريا

بارك الله فيك

الله يبارك فيك ……………………….. و الله ينجحك و ينجحنا ………………………قولوا آمين

شكرا جزيــــــــــــــــــــــلا[COLOR="Red"][/COLOR]

مرسي مشكور استاذ

شكرا اخي على المجهود المبذول

بارك الله فيك هذا ما كنت احتاجه لا تبخلنا من المزيد


ترشة عمار – ثانوية حساني عبد الكريم – الوادي

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الفرق بين التشبيه والاستعارة والمجاز اللغوي 2024.

1- التشبيه يجب أن يتوفر فيه على الأقل ركنان:المشبه والمشبه به،أما أداة التشبيه ووجه الشبه فيمكن ذكرهما أو حذفهما أو ذكر أحهما وحذف الآخر.
2- الاستعارة يجب أن يتوفر فيها أحد طرفي التشبيه (المشبه أو المشبه به) ويكون مرفوقا بقرينة دالة على الطرف المحذوف.
– الاستعارة هي مجاز لغوي علاقته المشابهة.
– كل استعارة هي مجاز لغوي وليس كل مجاز لغوي استعارة.
3- المجازهو لفظ استعمل للدلالة على معنى لم يوضع له في الأصل وهوأنواع:
– مجاز لغوي علاقته المشابهة هو الاستعارة.
– مجاز لغوي علاقته غيرالمشابهة هو المجاز المرسل.
– المجاز العقلي وهو إسناد فعل لغير فاعله الحقيقي.

شكرا جزيلااااااااااااا

شكـــــــــــــــــــــــــــــــراااااااااااااااا اااااااااا

شكرا جزيلا لك

بارك الله فيك شكرا لك جزيلا

أفادنا الله وإياكم

شكرا جزيلا
لكننا لم ندرس المجاز العقلي؟

شكراااا أستاااااذ

العفو ………الشكر لكم كذلك على المتابعة والتعليق

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiii

شكرا جزيلا

بلاغة التشبيه و الاستعارة و الكناية في ملف واحد 2024.

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا


دعما لمراجعة دروس السنة الثالثة أقدم للمتعلمين موضوعا مهما
و هو عبارة عن جمع لبلاغة التشبيه و اللاستعارة و الكناية
و لقد جرت العادة أن يقول كثير من المتعلمين
إن بلاغة هذه الصور هي تأكيد المعنى و تقويته …..فهذا ما يستطيع قوله كثير من المتعلمين كما ذكرت
بينما في بلاغة هذه الصور كلام آخر هو عبارة عن قواعد حاولت اختصارها و تبسيطها من خلال هذا العمل ….
……….. فحظ سعيد لكم جميعا ……


الجيريا

الجيريا

https://www.2shared.com/file/5889489/…/________.html

الجيريا

مشكور أخي على المجهود

[B]
قال صلى الله عليه وسلم "المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس
[/B]

الجيريا
الجيريا
الجيريا

شكرا اخي على مجهوداتك

شكرا جزيلا أستاذ……….ربي اخليك

شكرا لمجهوداتكم

التفريق بين الاستعارة المكنية والتصريحية 2024.

التفريق بين الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية
أول شيء يجب ان نعرفه أن الاستعارة هي تشبيه حذف أحد طرفيه اي يخذف المشبه أو المشبه به
–الاستعارة المكنية : يحذف المشبه به ويترك لازم من لوازمه
— الاستعارة التصريحية : يحذف المشبه مباشرة ويصرح بالمشبه به

اذن الاستعارة المكنية لايوجد ابدا المشبه به والتصريحية لايوجد المشبه ابدا

وهكذا لتحديد نوع الاستعارة يجب علينا ان نرجعها الى اصلها ونلاحظ من المحذوف ؟
اذا كان المحذوف المشبه به فهي استعارة مكنية واذا حذف المشبه فهي استعارة تصريحية
مثال :
الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كالنور: الرسول (مشبه )النور مشبه به
لاحظ معي المثال التالي :
نور ولد عام الفيل: من هو النور الذي ولد عام الفيل هو الرسول (صلى الله عليه وسلم)نرجعها لأصلها
الرسول كالنور اذن الرسول (مشبه )النور (مشبه به )
جملة (نور ولد عام الفيل)المحذوف فيها كلمة الرسول (مشبه )
الجواب هي استعارة تصريحية حذف المشبه وهو كلمة الرسول(صلى الله عليه وسلم) وصرح بالمشبه به (النور )
مثال اخر من نفس الجملة :

—- أنار الرسول الكون بالقران : جملة غير حقيقية الذي ينير هو النور نرجعها الجملة لأصلها تصبح انار الرسول الكون كالنور الذي يضيء الظلمة اذن
الرسول (مشبه )النور (مشبه به) المحذوف كلمة النور(المشبه به) وتركت لازم من لوازمها هو فعل أنار
الجواب استعارة مكنية حذف المشبه به وترك لازم من لوازمه وهو فعل أنار
*********خلاصة *************
لمعرفة نوع الاستعارة نرجع الجملة الى اصلها قصدي الى مشبه ومشبه به
فاذا وجدنا ان المشبه به محذوف نقول استعارة مكنية واذا وجدنا المشبه محذوف نقول استعارة تصريحية بهذه الطريقة البسيطة .
في الاخير تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام .

شكراا جزيلا أخي روان هكذا راح نفهموها بسييف ههه وراني لاحظت بلي ديما تجي فالباك الاستعارات لذلك بارك الله فيه كي فهمتيهالنا بهذه الطريقة البسيطة

لا شكر على واجب نحن الاساتذة في الخدمة

اتمنى ان يساعدكم هذا الموضوع في تحديد نوع الاستعارة

جزاكم الله خيرا
أستاذ لو تساعدونا في التفريق في الأثر البلاغي كل على حدى ،أقصد أنا وجدت حتى الإقتباس عنده أثر بلاغي دخت
رغم أن الأستاذة بصمة لم تقصر أبدا ،لكن والله أتعبناها جعل الله كل ذلك في موازين حسناتكم

شكرااااااااااااااا ربي ينجحنا. قولو اميييين❤

مشكور استاذ الله يجعلها في ميزان حسناتك

امين بارب العالمين دعواتنا لكم بالنجاح
اما بالنسبة لسؤالرئاب
اثر البلاغي للصور البيانية باكملها سواءا كانت استعارة او تشبيه او كناية هو :اثرها توضيح المعنى وتقريبه الى الذهن مع تجسيد المعنى وتشخيصه
وهذا الجواب يناسب الصور البيانية كاملة
ونستطيع ان نظيف للاستعارة والتشبيه فقط : تشخيص المعنوي بالمحسوس وهذا لايناسب الكناية ابدا
اتمنى اني افدتكم ولو بالقليل شكرررررررا لمروركم الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى روان الجيريا
امين بارب العالمين دعواتنا لكم بالنجاح
اما بالنسبة لسؤالرئاب
اثر البلاغي للصور البيانية باكملها سواءا كانت استعارة او تشبيه او كناية هو :اثرها توضيح المعنى وتقريبه الى الذهن مع تجسيد المعنى وتشخيصه
وهذا الجواب يناسب الصور البيانية كاملة
ونستطيع ان نظيف للاستعارة والتشبيه فقط : تشخيص المعنوي بالمحسوس وهذا لايناسب الكناية ابدا
اتمنى اني افدتكم ولو بالقليل شكرررررررا لمروركم الكريم

جزاكم الله خيرا أستاذ ،وبالنسبة للإقتباس ؟؟

اما الاقتباس يندرج تحت المحسنات البديعة اعترف قد يكون لكل محسن اثر بلاغي خاص به ولكن المعمول به ان المحسنات بصفة عامة لها نفس الاثر وهو: إحداث جرس موسيقي يطرب الأذن ويجذب الانتباه.
بمافيها الاقتباس وبقة المحسنات البديعية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى روان الجيريا
اما الاقتباس يندرج تحت المحسنات البديعة اعترف قد يكون لكل محسن اثر بلاغي خاص به ولكن المعمول به ان المحسنات بصفة عامة لها نفس الاثر وهو: إحداث جرس موسيقي يطرب الأذن ويجذب الانتباه.
بمافيها الاقتباس وبقة المحسنات البديعية

جزاكم الله خيرا ،أستاذ لو كان هذا هو جوابنا في البكالوريا عن أثر المحسنات البديعية ،هل تحسب إجابة كاملة ؟أم لابد من التخصيص لكل محسن ؟

لا ستكون الاجابة صحيحة وكاملة ولايجب تخصيص لكل محسن اثر بلاغي
اتمنى ان الفكرة قد وصلتك

دعواتنا لكم بالنجاح

جزاكم الله خيرا أستاذ،آمين آمين

الف شكر لك

درس الاستعارة مفصل 2024.

الاستعارة

الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعتشبيهانى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه .
وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية

فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية
وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية .
وتنقسم الإستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .

التطبيق :

قال أبو الطيب المتنبي في معرض حديثه عن رسول الروم :

وأَقْبَلَ يَمْشٍي فٍي الْبٍسَاط ٍ فَمَا دَرَى
إلَى الْبَحْرٍ يَسْعَى أَمْ إٍلَى الْبَدْرٍ يَرْتَقٍي
فَلَمّا دَنَا أَخْفََى عَلَيْهٍ مَكَانَهُ
شُعَاعٌ الْحَدٍيدٍ الْبَارٍق المُتَألٍّق

المطلوب :
1/أعرب ما تحته خط إعرابا تاما .
2/ في البيت الأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما .
3/ عين من البيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ ؟
4/ أعد كتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ ؟

حل التطبيق :

1-الإعراب :
يمشي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" .
شُعَاعُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

2-البلاغة :
" إلى البحر " استعارة تصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبل يمشي إلى " .
" إلى البدر " استعارة تصريحية أيضا لأنه شبة سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسها الواردة في الاستعارة السابقة.
وكلتا الاستعارتين قد زادتا في توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا على التخيل .

3-الصرف
تعيين الأفعال المعتلة من البيتين :
يمشي ، درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى

رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي :
مشى ، درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ

ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواء الألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .

4-التراكيب :
كتابة البيت بالتجاوز عن التقديم والتأخير :

فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه .
ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كل بلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا

جزاك الله كلّ الخير

الاستعارة 2024.

الاستعارة

الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه .
وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية

فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية
وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية .
وتنقسم الإستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .

التطبيق :

قال أبو الطيب المتنبي في معرض حديثه عن رسول الروم :
وأَقْبَلَ يَمْشٍي فٍي الْبٍسَاط ٍ فَمَا دَرَى
إلَى الْبَحْرٍ يَسْعَى أَمْ إٍلَى الْبَدْرٍ يَرْتَقٍي
فَلَمّا دَنَا أَخْفََى عَلَيْهٍ مَكَانَهُ
شُعَاعٌ الْحَدٍيدٍ الْبَارٍق المُتَألٍّق

المطلوب :
1/أعرب ما تحته خط إعرابا تاما .
2/ في البيت الأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما .
3/ عين من البيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ ؟
4/ أعد كتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ ؟

حل التطبيق :

1-الإعراب :
يمشي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" .
شُعَاعُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

2-البلاغة :
" إلى البحر " استعارة تصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبل يمشي إلى " .
" إلى البدر " استعارة تصريحية أيضا لأنه شبة سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسها الواردة في الاستعارة السابقة.
وكلتا الاستعارتين قد زادتا في توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا على التخيل .

3-الصرف
تعيين الأفعال المعتلة من البيتين :
يمشي ، درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى

رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي :
مشى ، درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ

ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواء الألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .
4-التراكيب :
كتابة البيت بالتجاوز عن التقديم والتأخير :
فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه .
ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كل بلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا .

مرسيييييييييييييييييييييييييييي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nada.nawi8 الجيريا
مرسيييييييييييييييييييييييييييي

مشكورة علي المرور
الجيريا

اشك في الحل الاخير على انه التقديم والتاخير يضر بالمعنى…………..ام لا…

شكرا أختي الاستعارات دائما تجي في الباك نحتاجوهم بزاف

بارك الله فيك

ششكرا لكم على المساعدة

سؤال متعلق بالاستعارة 2024.

هل عندما يطلب منا سر جمال الاستعارة يكون الجواب مباشرة التوضيح و التشخيص و التجسيم
و اذا كان الجواب بلا
ارجوا اعطائي مثالا عن التوضيح و مثالا عن التشخيص و مثالا عن التجسيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة annababone الجيريا
هل عندما يطلب منا سر جمال الاستعارة يكون الجواب مباشرة التوضيح و التشخيص و التجسيم
و اذا كان الجواب بلا
ارجوا اعطائي مثالا عن التوضيح و مثالا عن التشخيص و مثالا عن التجسيم

بلاغة الاستعارة تكمن في تشخيص المعنى او تجسيده و تقويته والتشخيص و التجسيد لا يمكن ان يجمعا معا في استعارة واحدة اي انه اما يكون التشخيص و تقوية المعنى وتوضيحه او التجسيد وتقوية المعنى و توضيحه
بالنسبة للتشخيص:
نقول عن الاستعارة انها شخصت المعنى عندما نرجع شيئا ماديا معنويا اي اننا نشبه شيئا ما بالانسان
كقولنا: ضحك له الزمان
فهنا شبهنا الزمان بانسان يضحك فحذفنا المشبه به وهو الانسان و ابقينا على قرينه لفظية دالة عليه على سبيل الاستعارة المكنية
وكي تعرف التشخيص جيدا تمعن جيدا اذا وجدت الكاتب او الشاعر يشبه شيئا ما بالانسان هنا دائما تشخيص
ام بالنسبة للتجسيد فهو كالتالي:
نقول عن الاستعارة انها جسدت المعنى عندما نرجع المعنوي ماديا كقولنا:
بسط الليل جناحيه ( فالليل شيء معنوي ليس لديه اجنحة ولكننا جسدناه) ففي هذه الاستعارة شبهنا الليلل بطائر فحذفنا المشبه به وهو الطائر و ابقينا على قرينه لفظية دالة عليه على سبيل الاستعارة المكنية
مثال اخر: كلامك حلو ( هنا الكلام معنوي ليس لديه ذوق ولككنا جسدناه) ففي هذه الاستعارة شبهنا الكلام بشي حلو كالسكر مثلا فحذفنا المشبه به و هو السكر و ابقينا على قرينة لفظية دالة عليه على سبيل الاستعارة المكنية
في امان الله

التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل 2024.

التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل
التشبيه :
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .
محمد كـ الأسد في الشجاعة
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
أنواع التشبيه
مفرد مركب
مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .
ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .
ب- المفعول المطلق :
ôمثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور – مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة – ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د- الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .
أركان التشبيه
الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
– أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
(ب) ثانياً : التشبيه المركب
ô أنواع التشبيه المركب :
1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
ôمثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.
ôقال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .
ملحوظة
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .
ô سر جمال التشبيه: (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .
*** الاستعارة ****
& الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم – محمد يزأر وهو يفترس الأعداء .
& أنـواع الاستعـارة :
(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبه به .
&مثل : نسي الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبه به (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .
&مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .
& ( في قلوبهم مرض ) ، ( واعتصموا بحبل الله ) .. بين الاستعارة بنفسك .
(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
&مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف المشبه به ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).
&ومثل ماسبق : طار الخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير). .
&يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه – وتبنى المجد يا عمر بن ليلى – صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر .. بين الاستعارة بنفسك .
(جـ) – الاستعارة التمثيلية : أصلها تشبيه تمثيلي حُذِفَ منه المشبه وهو (الحالة والهيئة الحاضرة) وصرح بالمشبه به وهو (الحالة والهيئة السابقة) مع المحافظة على كلماتها وشكلها وتكثر غالباً في الأمثال عندما تشبه الموقف الجديد بالموقف الذي قيلت فيه .
&مثل : لكل جواد كبوة – رجع بخفي حنين – سبق السيف العذل – فمن يزرعِ الشوك يجنِ الجراح .
& سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم ) .
الكناية
&هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
& أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
&مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .
& أنواع الكناية :
1 – كناية عن صفة :
وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة …)
&مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)
كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير
&فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام) .
&فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ) .
2 – كناية عن موصوف : وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
&مثال فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن سيدنايونس .
&قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن السفينة .
3– كناية عن نسبة : وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .
&مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :
فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح
&مثال : الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه
كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة ؛لأنها في بيانه وإلى البلاغة ؛ لأنها في لسانه .
&مثال : ( الفضل يسير حيث سار فلان ) كناية عن نسبة الفضل إليه.
&سر جمال الكناية :
الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟
جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة (يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ، كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه لص .
المجاز المرسل
& هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .
&أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .
& مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !
س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة .
& وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:
1 – الجزئية : عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
& قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .
& قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة)
وأراد الكل (الكلام) .
2 – الكلية : عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
& قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) .
& شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .
3 – المحلّية : عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه
& قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ كراما
فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها فالعلاقة المحلية .
& قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية .
4 – الحاليّة : عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
&مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.
& نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو (قوم) وأراد المحل وهو المكان .
5 – السببية :
وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
&(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر
بالسبب عن المسبَّب .
6 – المسبَّبِيّة : وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.
&قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول (الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) .
7 – اعتبار ما كان : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال
&قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة .
8 – اعتبار ما سيكون : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .
& قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.
& قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً .
& سر جمال المجاز :
الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة

السلام عليكم و رحمة الله تعلى وبركاته
مشكووووووور

شكرااااااااا كثيرااااا

سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إلاه إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك]

sahit
000000000

سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إلاه إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز المرسل 2024.

التشبيه :

أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب

الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف

الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
أركان التشبيه :

(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ،
أو قبحه .

(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .

(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.

(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.

أدوات التشبيه

1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .

محمد** كـ******* الأسد **في الشجاعة
مشبّه** أداة تشبيه **مشبّه به* وجه الشبه

أنواع التشبيه

مفرد مركب

مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني

(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد

1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه

2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )

3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .

ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :

أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .

ب- المفعول المطلق :
ôمثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور – مشى الجندي مشى الأسد

جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة – ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.

د- الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .

أركان التشبيه

الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

– أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .

(ب) ثانياً : التشبيه المركب
ô أنواع التشبيه المركب :

1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .

شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .

ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .

ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .

2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .

ôمثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.

ôقال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .

ملحوظة
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .

سر جمال التشبيه:
(التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .

الاستعارة :
تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .

نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين

وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل

يصبح استعارة .

لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم – محمد يزأر وهو

يفترس الأعداء .

أنـواع الاستعـارة :

(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبه به .

مثل : نسي الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبه به (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .

مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبه به
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .

(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .

مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف المشبه به ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).

ومثل ماسبق : طار الخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير). .

يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه – وتبنى المجد يا عمر بن ليلى – صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر .. بين الاستعارة بنفسك .

سر جمال الاستعارة :
(التوضيح أو التشخيص أو التجسيم ) .

الكناية

هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم

للمعنى الحقيقي .

أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له

مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .

.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن

المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من

الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي

يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو

نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث

، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.

مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .

لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى

الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه

الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم

نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره

المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في

وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .

أنواع الكناية :

1 – كناية عن صفة :

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة

– القوة – الكثرة …)

مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)

كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير

فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام) .

فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ) .

2 – كناية عن موصوف :

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو

موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو

اللقب الذي انفرد به الموصوف .

مثال فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن

سيدنا يونس .

قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن السفينة .

3– كناية عن نسبة :

وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى

شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة – البلاغة – الخير) حيث

نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء

متصل به ويعود عليه .

مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :

فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير

فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه

ذلك الممدوح

مثال : الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه

كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة ؛لأنها في بيانه وإلى البلاغة

؛ لأنها في لسانه .

مثال : ( الفضل يسير حيث سار فلان ) كناية عن نسبة الفضل إليه.

سر جمال الكناية :

الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.

س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟

جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،

فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة

(يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو

يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين

أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ،

كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه

لص .

المجاز المرسل

هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب

أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .

أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد

علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة

من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .

مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا

ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و

القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على

العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !

س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟

جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما

هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته

كثيرة .

وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:

1 – الجزئية :

عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته

الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة

لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته

الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة)

وأراد الكل (الكلام) .

2 – الكلية :

عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز

مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم

أي أطراف أصابعهم) .

شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛

لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .

3 – المحلّية :

عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه
قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ

كراما

فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها

فالعلاقة المحلية .

قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية

؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة

المحلية .

4 – الحاليّة :

عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم،

وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.

نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا

يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو

(قوم) وأراد المحل وهو المكان .

5 – السببية :

وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها

الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث

سبب للنبات فعُبِّر

بالسبب عن المسبَّب .

6 – المسبَّبِيّة :

وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.

قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..)

المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل

من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول

(الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) .

7 – اعتبار ما كان :

بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال

قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ،

فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد

لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن

الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر

إلى حالتهم السابقة .

8 – اعتبار ما سيكون :

بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .

قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي

في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي – صلى الله عليه

وسلم – وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير

إليه أي باعتبار ما سيكون.

قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ

هو حال العصر لا يكون خمراً .

سر جمال المجاز :

الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة .

اين الردودددددددددد

لا تبخلوا علينا بالدعاء

السلام عليكم هل يمكن ان تساعدني فانا محتاجة الى معرفة الاختلاف بين الاستعارة و الكناية من فضلك وجزاك الله خيرا

س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟

جـ : الفرق أن في الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي،

فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة

(يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو

يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين

أقول : (عتريس يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ،

كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه

لص .

thank you very much

your welcome