نظرتي و تقييمي لمرحلة التعليم الإلزامي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعدما طرحت علينا في هذه الأيام وثيقة تقويم مرحلة التعليم الإلزامي ، لاحظت أن المحاور المطروحة و العناوين التي تتفرع منها كل منها يحتاج لبحث معمق ، و لا تكفي عبارة أو مجموعة من الجمل إجابة عليها للقضاء على المشكل .
و عليه ارتأيت أن أطرح رؤيتي للمشكل و اقتراحي للحل بالطريقة التي تكفل العلاج الناجع " حسب نظرتي و اعتقادي " ، و هكذا سأطرحها في مدرستي أو على مستوى المقاطعة إن دعيت إليها .
أرجو من زملائي إثراء الموضوع بما يرونه مناسبا ، لأن بعض السويعات لا تكفي لمعالجة اختلالات المنظومة التربوية .

يلاحظ الجميع أن أكبر مشكلة يواجهها جميع التلاميذ في مختلف المدراس و المؤسسات هي التعبير بشقيه ( الشفوي و الكتابي ) ، فنكاد لا نجد تلميذا في السنة الخامسة يكتب موضوعا مقبولا من حيث ترابط الأفكار و تسلسلها و جودة بناء الجمل ، و السبب في اعتقادي يعود إلى النقص الفادح في فرص امتلاك الرصيد اللغوي و التدرب على توظيفه و التواصل به منذ السنة الأولى ، مما يمكنه من بناء إنتاجه الكتابي على أسس سليمة ، و هذا كله بدوره راجع للمقاربة النصية المعتمدة و النقص في حصص التعبير الشفوي .
فكما تعلمون أن كل أطفال الجزائر لا يتكلمون في بيوتهم اللغة العربية الفصحى ، و منهم من لا يعرف و لا كلمة منها شأن المناطق الناطقة بالأمازيغية ، فكيف تريدون أن يتعاملوا مع نصوص يقرؤها عليهم المعلم ، ثم يدعوهم للتفاعل معها و التعبير عن مضمونها ، في وقت هم بحاجة لتلقينهم كل كلمة جاءت فيها ؟ و ما زاد الطين بلة هو غياب السندات البصرية التي تحفز التلاميذ على التعبير و إبداء الرأي ، باستثناء بعض الرسومات الواردة في الكتاب و التي يجد الكبير صعوبة في استقراء مدلولها ، فماذا نقول عن الطفل الصغير ؟
و لأن اللغة العربية هي الوسيلة لامتلاك مختلف العلوم ، فإن العناية بها في السنوات الأولى من التعليم بات أمرا ضروريا ، و عليه أفردت اهتماما كبيرا في هذه المداخلة على نشاطي التعبير و القراءة .

و لتجاوز هذه المشكلة و تمكين التلاميذ من تحسين قدراتهم اللغوية ، أرى أنه من الضروري إعادة النظر في كيفية تقديم حصص التعبير و القراءة و الكتابة و محتواها و التوقيت الخاص بها ، و جملة من النقاط الأخرى التي أوجزها فيما يلي :

الفترة التحضيرية :
التعبير :
ــ تخصيص فترة تمهيدية لتلاميذ السنة الأولى لا تقل عن شهرين ، لتمكين التلاميذ من اكتساب أكبر قدر من المفردات (
أسماء ، أفعال ، روابط ) ، و تدريبهم على توظيفها و التواصل بها .
ــ توفير مشاهد بسيطة خاصة لدروس التعبير في هذه الفترة ،على أساس درس واحد في كل يوم ، مقسم بين حصتي
الصباح و المساء ،يكتسب التلاميذ خلالها مفردات جديدة و يتدربون على توظيفها ، و يكون التعبير عنها بواسطة
جمل بسيطة فعلية أو اسمية .
ــ توفير دليل نشاط التعبير خاص ، يحتوي على توجيهات عن تسيير الحصص و تنظيم القسم ، كما يشمل قائمة من
الكلمات و الجمل الخاصة بكل درس .
القراءة :
ــ تكون القراءة في هذه الفترة إجمالية ، أي يقرأ التلاميذ جملا و يحفظ صور الكلمات ، و يتعرف على حدود كل منها .
ــ توفير البطاقات الجماعية و الفردية الحاملة للكلمات المقررة لنشاط القراءة خلال كل الفترة التحضيرية .
ــ توفير دليل خاص بالقراءة في الفترة التحضيرية يحتوى على توجيهات لتسيير الحصص و تنظيم القسم ، و قسم آخر
خاص بالجمل المقررة لكل درس .

فترة التعلمات الأساسية :
التعبير :
ــ اعتماد النصوص الحوارية على شاكلة تلك المعتمدة في مرحلة المدرسة الأساسية ، لتكون السند الرئيسي للحصص
التعبيرية ، و أن يكون التلميذ هو الفاعل في بناء هذه النصوص .
ــ دعم النصوص الحوارية بسندات بصرية مناسبة من حيث رسومها لتبعث في نفوس التلاميذ الحافز على التعبير و
إبداء الرأي .
ــ تقديم كل وحدة في ست حصص لا يقل توقيت كل حصة عن 45 دقيقة ، مع توضيح الهدف من كل حصة ( التعبير
التلقائي و الموجه ، التدريب على الحوار ، تثبيت الصيغ و التراكيب و تنويع استعمالها و التعبير الكتابي ) .
ــ تزويد المعلم بدليل خاص بتعليم التعبير في فترة التعلمات الأساسية ، يحتوي على كل الوحدات ، مع تقسيم كل وحدة
إلى حصص ، و بيان المفاهيم الواجب تناولها في كل حصة .

القراءة :
ــ توفير كتاب للقراءة ذي حجم مناسب لفترة تعلم الحروف ، و آخر لفترة التدرب على قراءة النصوص ، مع الحرص
أن يكون محتواه جذابا للتلاميذ سواء من حيث الكتابة الواضحة أو الصور الملونة .
ــ توفير دليل خاص بالقراءة في فترة التعلمات الأساسية ، يتضمن دروسا نموذجية لتسيير الحصص في تعلم الحروف ،
و أخرى لتدريبهم على قراءة النصوص .

الكتابة :

ــ توفير دفتر خاص بالنشاطات الكتابية ( خط ، إملاء ، نشاطات إدماجية ، ألعاب كتابية … ، يكون حجمه مناسبا حتى
يسهل تعامل التلاميذ معه ، و يمكن تخصيص دفتر للفترة التحضيرية و آخر لفترة التعلمات الأساسية .
ــ توفير دليل خاص بأنشطة الكتابة ، يشمل على دروس نموذجية في تعليم الخط و الإملاء بطريقة صحيحة .

ملاحظة : تقدم كل المواد بنفس الكيفية و الحجم الساعي خلال السنتين الأولى و الثانية ، مع الإنقاص من توقيت اللغة العربية في السنة الثالثة و توزيعها على المواد الجديدة .

اقتراحات إضافية :

ــ إعادة النظر في توقيت الحصص الموحدة ( تعبير ـ قراءة ـ كتابة ) المقررة بساعة و نصف لكل حصة ، و تخصيص
45 دقيقة لكل نشاط من الأنشطة الثلاثة .
ــ اعتماد المواضيع ذات دلالة بالنسبة للمتعلمين ، فإدراج " دار البلدية " و " مكتب البريد " على سبيل المثال لتلاميذ
السنة الأولى لا جدوى منه و لا علاقة لها باهتمامات أطفال هذه السن .
ــ إلغاء مادتي التربية العلمية و التربية المدنية لتلاميذ السنتين الأولى و الثانية ، و إضافة الوقت الخاص بهما لأنشطة
اللغة العربية ، و إدراجهما ابتداء من السنة الثالثة .
ــ إسناد مواد النشاط ( التربية الفنية و التربية البدنية ) للمتخصصين في المجال ، أو استبدالهما بالأناشيد و الرسم و
الأشغال اليدوية في حال بقاء المعلم هو المكلف بتدريسها ، و تزويده بأدلة تحتوي على مواضيع محددة و دروس
نموذجية في كيفية تقديمها و توجيهات في تنظيم القسم و سير الأنشطة .
ــ إعداد كتب للمعلم في مادتي الرياضيات و التربية الإسلامية تختلف عن كتب التلميذ في محتواها ، حيث تشمل على
قائمة الدروس المقررة ، و اقتراح أنشطة لكل درس ، مع فتح المجال للمعلم و الأستاذ بتكييفها على أقسامهم أو إعداد
أنشطة أخرى يرونها مناسبة .
ــ العودة لاعتماد السنة السادسة في التعليم الابتدائي ، للسماح للتلاميذ باستكمال تعلماتهم الأساسية ، مع الإبقاء على
التربية التحضيرية و جعلها إلزامية من أجل تكافئ فرص التعليم .
ــ إلغاء مادتي التاريخ و الجغرافيا في السنة الثالثة و إدراجهما في السنتين الخامسة و السادسة من التعليم الابتدائي .
ــ إعادة النظر في سياسة التوظيف المباشر المنتهجة حاليا ، و إعادة الاعتبار للمعاهد التكنولوجية ، وضمان التكوين
النظري و التطبيقي لمدة سنة على الأقل للفائزين في مسابقات التوظيف .

و في الأخير أرجو من الزملاء التحلي بروح المسئولية ، و المشاركة بفعالية في هذه العملية ، بغض النظر عن الظلم الذي أصابنا جراء القانون الأساسي المعدل ، و بغض النظر عن نية الداعين لها ، لأن الأمر يتعلق أولا و قبل كل شئ بمستقبل أبنائنا .
كما أرجو من كل معلم و أستاذ أن يقترح اعتماد ما يراه مناسبا من الاقتراحات التي يجدها على صفحات المنتيات في تقارير مؤسساتهم ، و أن يثري المواضيع التي تصب في هذه العملية بأفكار ينقلها عنه الآخرون ، حتى تحضى بفرصة الاعتماد في التقرير النهائي .

وفقنا الله لما فيه صالح أبنائنا و أمتنا .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

جزاك الله خيرا.

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك و أحسن إليك .

بارك الله فبك

بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

Merci beaucoup

بارك الله فيك

ولا تنسى الذكر:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

بارك الله فيكم استاذنا عبد الناصر واحسن اليكم واثابكم ونفع بكم
طرح قيم يستحق النقاش
اطلعت بالصحف على انطلاق المشاورات وفي الحقييقة هي خطوة تحسب للسلطة الوصية،بانتظار تدخل اطراف العملية التربوية وتحديدا الاساتذة لانهم اكثر الاطراف علما بمساوئ ومحاسن المنظومة التربوية فاهل مكة ادرى بشعابها
اما المقدمة وماقيل عن الفترة التحضيرية وفترة التعلمات الاساسية،فحتما اشاطركم الراي لسببين الاول ثقتي بخبرتكم وكفاءتكم العالية ،كيف لا وهي خلاصة سنوات من العطاء المتواصل ،والثاني كوني بعيدة عن سلك التعليم ولايمكن ان ادلي بدلوي في هذا المقام
لذلك اردت المداخلة فيما يتعلق بالمقترحات لو سمحتم لي:
المقترح الثاني: ـ اعتماد المواضيع ذات دلالة بالنسبة للمتعلمين ، فإدراج " دار البلدية " و " مكتب البريد " على سبيل المثال لتلاميذ
السنة الأولى لا جدوى منه و لا علاقة لها باهتمامات أطفال هذه السن .
قد تصبح هكذا مواضيع مفيدة وتشد انتباه الطفل اذا اقترنت بزيارات ميدانية لهذه المرافق،واذكر اني لما كنت بالسنة الثالة ابتدائي قمت وبعض زملائي بزيارة دار البلدية ومركز البريد والمواصلات لبلديتنا وكان وقع الزيارة في انفسنا غير عادي والدليل اني اذكر ماحدث بالتفصيل
فياحبذا لو تدرج زيارات ميدانية للمرافق الحيوية على الاقل حتى يستفيد اولادنا ويستمتعوا بآن واحد
المقترح الثاني: إسناد مواد النشاط ( التربية الفنية و التربية البدنية ) للمتخصصين في المجال ، أو استبدالهما بالأناشيد و الرسم و
الأشغال اليدوية في حال بقاء المعلم هو المكلف بتدريسها ، و تزويده بأدلة تحتوي على مواضيع محددة و دروس
نموذجية في كيفية تقديمها و توجيهات في تنظيم القسم و سير الأنشطة
فعلا العبء كبير على معلم الابتدائي ولايمكنه تدريس كل الانشطة الى جانب حصة الرياضة لذلك اغلبهم يستبعدها والضحية الوحيد هو التلميذ مع انه بامس الحاجة الى حصتي الرياضة و الرسم فهما المتنفس بالنسبة له.
واظن ان خريجي الجامعات كثر وفي اطار عقود ماقبل التشغيل بالامكان استحداث مناصب عمل لامتصاص البطالة من جهة وتخفيف العبء على معلمينا الافاضل واخيرا عدم حرمان اولادنا من حقهم في الرياضة وتنمية حسهم الفني
المقترح الثالث: ــ إلغاء مادتي التربية العلمية و التربية المدنية لتلاميذ السنتين الأولى و الثانية ، و إضافة الوقت الخاص بهما لأنشطة
اللغة العربية ، و إدراجهما ابتداء من السنة الثالثة .
ارى اذا سمحتم لي الغاء مادة التربية مدنية دون العلمية لاهمية مواضيعها مع تقليص حجمها الساعي بمعدل حصة واحدة بالاسبوع
اتمنى من الاخوة والاخوات المشاركة لاثراء الموضوع فهذا مستقبل اولادنا وامتنا فالحضارات تبنى بالعلم والاخلاق والايمان
استاذ عبد الناصر جزيت الفردوس الاعلى على مجهوداتك وربي يكثر من امثالك

الشكر موصول لكل من ساهم في الموضوع
و بالخصوص للأخت " مقدسية " ، اقتراحات في محلها ، يا ريت لو كان كل الأولياء مثلك يهتمون بمستقبل أبنائهم .

أود أن أشير إلى أن الزيارات الميدانية ليست في متناول الجميع ، ربما أبناء الحضر نعم ، لكن الأرياف و المداشر نحمد الله أن التلاميذ فيها يجدون أربع جدران و طاولات يجلسون عليها و معلم يقف أمامهم ، أدنى الوسائل غير متوفرة فكيف نطمع في الخرجات المنظمة .
و لهذا نطالب باعتماد مواضيع مستمدة من واقع الطفل ، و مراعاة البيئة التي تحيط به ، على الأقل يعرف ما سيقول و يفهم ما يقرأ و ما يسمعه .

أما المطالبة بحذف مادتي التربية المدنية و الرتبية العلمية فليس لعيب فيهما ، بل لأن أغلب المواضيع التي تتناولانها يجدها التلاميذ في محاور اللغة العربية ، و ليكون لهم الوقت الكافي لتنمية المهارات اللغوية و الرياضية باعتبارها الأساس في اكتساب المعارف في السنوات المقبلة .

بارك الله فيك على المشاركة الفعالة .

بارك الله فيك وجزاك خيرا .

عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي لمقاطعة برج بوعريريج 2024.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية لولاية برج بوعريريج
مفتشية التربية والتعليم الابتدائي /مقاطعة البرج –5-

عرض حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي لمقاطعة برج بوعريريج -05-
المرجع : المنشور الوزاري رقم 62/و.ت.و/ر.د/ والمؤرخ في 31جانفي 2024

تساؤل : بما أن الإنسان يعيش في هذه المعمورة مع أناس مختلفي الثقافات والتجارب و الضرورة الحتمية تلزمنا الاحتكاك و الاستفادة من الغير ، قد أحسنت الدولة إن نقلت لنا التجربة الكندية بالإصلاح التربوي لتقديمه للأجيال الجزائرية وتطبيقها في المناهج الدراسية .
ومن المعقول و البديهي إذا قمنا بنقل تجربة ما وجب علينا نقل كل صغيرة وكبيرة وتهيئة الظروف الملائمة و الأسباب المساعدة على النجاح ، أي خلق نفس الفضاء و الجو العام لتصلح التجربة أو على الأقل نسبيا . فهل وضعنا متعلمنا في نفس الظروف و الشروط للتجربة الكندية؟
إطلالة على ظروف التجربتين:
-عدد التلميذ في التجربة نموذجي ( 25) ولكن نحن نعيش في اكتظاظ .
-المتعلم في التجربة يدرس صباحا و ينشط مساء ويعيش في حياة لائقة ، أمّ واقع المتعلم الجزائري ؟
-الدولة و المجتمع في خدمته . والمتعلم عندنا ضحية ردّة اجتماعية و اقتصادية و أخلاقية عامة في المجتمع .
– فضاء التعلم لائق بأتم المعنى أمّا أقسامنا فهي ناقصة ( تدفئة –إنارة-طلاء- تسرب المياه من السقف الخ……………….)
– المربي في التجربة كل الظروف مهيأة لخدمته وهو مستعد لأداء مهمته و المعلم عندنا يعيش حياة نفسية اجتماعية صعبة .
– الإدارة في التجربة تتوفر على كل المتطلبات الإدارة ونحن بعد 10سنوات فكرت الوزارة في التمويل بالحاسوب و الانترنت و الآلة الناسخة .
-الإدارة في تجربة مستقلة ونحن تحت وصاية البلدية ماديا و تحت رحمة مسؤوليها الّذين يفتقدون للحس التربوي .
– التنشيط الترفيهي للتلميذ يقتصر على النشاط المدرسي فقط حيث لا توجد تمويلات للرحلات الاستكشافية و الاستطلاعية .
– التأمين الصحي المستمر يقتصر على زيارة واحدة للفرقة الطبية طوال الموسم دون تحمل الوصاية أعباء التوجيه و المتابعة الصحية للمتعلم .
-غياب الطب النفسي أو المشرف المختص في علم نفس الطفل الذي صار وجوده ضرورة حتمية في المدارس من خلال ما نعيشه يوميا من تغير في سلوكات المتعلم ( عنف لفظي وجسدي وتسيب و لامبالاة وخواء روحي و فكري……………….)
-النظرة السلبية السائدة في المجتمع للمدرسة و لدور المعلم مع التطاول و الانتقاص من كافة الأسرة التربوية.
-الأدوات المدرسية في التجربة تمتاز بالجودة و الصلاحية الدائمة و الصحية ، و ما يباع في أسواقنا يعتبر مصدر خطر على المتعلم الجزائري صحيا و عقائديا وسلوكيا من خلال المادة الصناعية و الرسومات و الأشكال التبشيرية وغياب الصرامة في مراقبة ما يباع في الأسواق .
مقدمة : اليوم وقد حان الوقت للوزارة أن تقف وقفة تقييمية و تقويمية لمشوار دام عدة سنوات لتدعم مواطن القوة في هذه الإصلاحات و التماس نتائجها الإيجابية كما ونوعا ، وكذا التعرف على مواطن الضعف و النقائص و العوائق التي تحول دون عملية الاكتساب بتحديد الأسباب مع اقتراح إجراءات المعالجة ،و التحسين بغية الارتقاء بالمدرسة الجزائرية إلى مصف الدول المتقدمة . حيث كلّلت هذه الحتمية طلب الوصاية من القاعدة تقريرا من أربعة مواضيع وذلك بالمناقشة و التحليل و إبداء الرأي بكل نزاهة و وفاء و شفافية و مصداقية ومسؤولية . ومن هنا نقدم بحثنا المستعجل الذي ولا شك أنّه أهمل عديد النقائص و الاقتراحات لضيق الوقت .
الموضوع الأول:البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور الأساسي و العنصر المحرك لكل عملية إصلاح ، توجه العمل في هذا الإطار إلى البدء في تطوير البرامج التعليمة أولا إذا كان الإصلاح من خلال مواكبة البرامج خيارا استراتيجيا باعتبارها الرافد الأساسي للتحويل النوعي للتعليم و الأداة المفضلة لتسير السياسة التربوية في الاتجاه الذي يترجم إلى مضامين .
1-الشمولية :إن البرامج التعليمية في المدرسة الابتدائية شاملة من حيث المواد و الأنشطة لكنها تتوفر على مواضيع تفوق مستوى التلاميذ و قدراتهم .
2- الانسجام : إن البرامج ومضامينها غير منسجمة في أغلب الأحيان و تفتقر إلى ترتيب صحيح و إعادة النظر في ربطها .
3- قابلية التقويم :البرامج التعليمية قابلة للتقويم نسبيا بسبب كثافتها و عدم ملائمتها للمتعلم .
4- قابلية القراءة :مقبولة في معظمها إلا أنها تحتاج النظر إلى جزء منها وذلك لصعوبتها كونها تفوق مستوى الطفل .
5- قابلية الإنجاز : إن بعض البرامج قابلة للانجاز أما البعض الآخر غير قابل للإنجاز نظرا لنقص الوسائل المؤيدة للغرض المنشود، وانعدام الفضاء المحقق لذلك .
6- الوجاهة أو الملائمة : غير ملائمة بجميع المستويات نظرا لكثافتها وعدم انسجامها مع المضامين فيما بينها .
7-ملائمة المضامين و الحجم الزمني :غير متوافقة من حيث الكم المعرفي المكثف و الذي لا يخدم مصلحة المدرسة الجزائرية .
8- المعاملات المحدودة للمواد:مؤدية للغرض المطلوب.
9- جهاز مراقبة البرامج: الوثائق المرافقة يجب أن تكون شاملة لجميع المواد وأكثر دقة ووضوح في الترتيب و التركيب
10- عملية الإعلام و التكوين: إن عملية الإعلام و التكوين ضرورية جدا و نطلب تجديدها وما يتواكب مع العصر بتكوين دائما ورسكلة كافية بإحداث التغيير.
11- مساعي التعليم والتعلم: المساعي مناسبة وهادفة تخدم المنظومة التربوية .
12- الوسائل التعليمية: ناقصة يجب تدعيمها بما يتلاءم مع كل المستويات في الأداء و الإيضاح .
13- التقويم البيداغوجي: يحتاج إلى عناية خاصة من قبل الجهات المعنية لتطوير أسلوب و تنظيم منهجيته لجعله أكثر نجاعة و فعالية .

الموضوع الثاني: تكوين المكونين وتحسين مستواهم
1-المكتسبات و الايجابيات:
– توظيف مؤطرين أصحاب الشهادات والاختصاص.
– إعداد دورات تكوينية لتحسين مستوى المعلمين.
– الاعتناء بمعلمي الأقسام التحضيرية.
– ملء كل المناصب الشاغرة و توفير العدد الوافر للمعلمين.
2-جوانب التدعيم.
– إعداد تربصات للموظفين الجدد يشرف عليها معلمون ذوي خبرة.
3- العوائق و الصعوبات و نقاط الضعف:
– افتقار الأساتذة ذوي الشهادات الجامعية الذين توظفوا عن طريق المسابقة إلى الجانب التربوي وعلم النفس.
– انعدام التكوين المتخصص للأنشطة الفنية و البدنية .
– الاعتماد في التوظيف على التخصصات الأدبية و الاجتماعية و إهمال التخصصات العلمية و الفنية.
– نقص الخبرة لدى بعض الناجحين الجدد في الإدارة و التفتيش.
4- اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين:
– إعادة فتح المعاهد التكنولوجية لتكوين المعلمين الذين توظفوا عن طريق المسابقة و إعداد دورات تكوينية للذين سبق لهم التوظيف.
– توظيف مؤطرين ذوي الشهادات المتخصصة في النشاطات الفنية و الرياضية و العلمية.
– الاعتماد بنسبة كبيرة على الترقيات (أستاذ مكون، مدراء، مفتشين) على معلمين ذوي خبرة دون شرط أو قيد.
– الرجوع إلى نظام التخصص في العملية التعليمية وتعميمها على سائر المؤسسات التربوية (أستاذ لغة ، أستاذ علمي ، أستاذ إيقاظ …)
– إعادة النظر في الحجم الساعي لفسح المجال للمعلم للتكوين الذاتي.

الموضوع الثالث: ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
1- ظروف التمدرس:
العوائق و الصعوبات و نقاط الضعف:
– فضاء التمدرس غير لائق .
– الرعاية الصحية ناقصة
– الدخول المدرسي المتذبذب في التأطير و تسليم الكتب .
– انعدام الفضاءات الرياضية و الترفيهية.
– انعدام الوسائل .
اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين:
– بداية الدراسة من الساعة 8:00 إلى غاية الساعة 14:00 من أجل إعطاء فرصة للتلميذ لممارسة مختلف الأنشطة الثقافية و الرياضية المتنوعة.
– زيادة بناء الهياكل التربوية و توسيعها و مداومة ترميمها.
– توفير الأمن للتلميذ داخل و خارج المؤسسة التربوية.
– توفير مطاعم مدرسية مع عمال مؤهلين.
– توفير النقل المدرسي للتلميذ و المعلم.
– توفير مكتبة مدرسية على مستوى كل مدرسة.
– توفير العلاج الطبي و المتابعة مع تعيين ممرض على مستوى كل مؤسسة.
– توفير قاعات خاصة بممارسة مختلف الرياضة المدرسية مع منشطين خاصين.
2- التسرب المدرسي:
العوائق و الصعوبات و نقاط الضعف:
– الاكتظاظ و النجاح النسبي و عدم المتابعة من طرف الأولياء.
– انعدام الرعاية النفسية و الاجتماعية .
– ضعف التوجيه الخلقي و البناء الفكري وانعدام المجالس بين المجالس التربوية و الأولياء.
اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين:
– تخصيص أفواج لضعفاء المستوى ويكون ذلك أثناء التقويم التشخيصي عند بداية كل سنة دراسية مع جميع المستويات.
– التنسيق بين وزارتي التربية و التكوين المهني.
– التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة بإنشاء أقسام أو مدارس خاصة.
– توفير أطباء مختصين في علم النفس لتحديد أسباب الضعف و التأخر المدرسي.
– القيام بخرجات سياحية و ميدانية إلى المصانع .
2- الأقسام متعددة المستويات:
العوائق و الصعوبات و نقاط الضعف:
– نلاحظ هذه الظاهرة في المناطق الريفية النائية و هذا بسبب النزوح الريفي وقلة عدد المتعلمين وهي غير مجدية.
– نقص التأطير فتضطر الإدارة لإلى إسناد مستويين في فوج واحد .
اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين:
– تجميع المتعلمين في مدرسة مركزية و توفير النقل المدرسي.
– تحسين ظروف الحياة في القرى والمداشر.
4- عمليات الدعم المدرسي:
– عمليات الدعم المدرسي ضرورية تخدم التلميذ ولكي تأتي بالفائدة يجب معاملة المعلم كأستاذ التعليم المتوسط و الثانوي من الجانب المادي (حصة الدعم تساوي المقابل).
5- البيداغوجيا المتمايزة و المعالجة البيداغوجية:
نقاط القوة: تمكن المعلم من إدراك النقائص الموجودة ومحاولة تذليلها للمتعلم.
جوانب للتدعيم: خلق وضعيات مناسبة للفئة التي تعاني من صعوبات.
اختلالات: عدم جدوى المعالجة البيداغوجية في كثير من الأحيان.
اقتراحات :إشراك الأولياء في عملية المعالجة البيداغوجية و ذلك بمتابعتهم الدائمة المستمرة.
6- الاستفادة من التربية التحضيرية:
نقاط القوة: تهيئة المتعلم للدخول في جو التمدرس الفعلي و تهذيب سلوكه و تقويمه استعدادا للسنوات المقبلة.
جوانب للتدعيم: الاهتمام بها أكثر من ناحية المتابعة و تكوين مختصين لذلك .
اختلالات: عدم توفر التهيئة و التجهيز الكامل لأغلب الأقسام التحضيرية.
نقص التكوين للمربيين وغموض بعض المصطلحات الخاصة بالتربية التحضيرية لكون هذه الأخيرة جديدة في المنظومة التربوية.
أسباب النقائص: عدم إعطاء الأهمية الكافية للتربية التحضيرية و تهميش دورها في العملية التعليمية.
اقتراحات: لابد من تعميمها على جميع المؤسسات وتدعيم الأقسام التحضيرية بكل ما يلزم من وسائل تهيئة جو التمدرس المناسب.
إعداد ندوات تكوينية ليستفيد منها المربيين في إعداد الدروس.

الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري:
اقتراحات و إجراءات المعالجة و التحسين :
– إعادة تنشيط المجالس
– إسناد تنشيط المجالس إلى الأستاذ المكون و المدير للإشراف و المتابعة .
– استعمال البريد الإلكتروني للمراسلات و الاتصال بين الإدارات وبين الإدارة و الولي والعكس .
– إدراج مادة الإعلام الآلي في الطور الابتدائي .
– توفير الوسائل و إدراج الإعلام الآلي في تعليمية المواد.
– التكوين الجيد للمدير ين و المفتشين ليكون لهم دور فعال في توزيع المهام و التنسيق بين مختلف العمليات .
– فتح فضاءات للإنترنت في كل مدرسة باعتبارها ثقافة ووسيلة عصر
– تخصيص ميزانية (كافية) للمدرسة الابتدائية.
– توفير جهاز الداتاشو datachon وتزويد المؤسسات بأقراص cd لشرح بعض الظواهر .
– فتح مكتبات للمؤسسات و إثرائها بالكتب المختلفة( علمية ،أدبية، دينية تربوية) .
– تكوين مساعدي التربية الابتدائي لتخفيف الضغط على المعلمين في الحراسة والتنظيم و تأطيرهم في المطعم و تفريغ المعلم لأداء واجبه .
– استقلالية المدرسة عن البلدية .
اقتراحات عامة
– إذا كانت المعالجة التربوية تفيد في عملية التقويم فالمرجو أن تكون ضمن الساعات الأولى من اليوم الدراسي لتكون جادة وفعلية.
– إشراك أولياء التلاميذ في تذليل صعوبات تعلم أبنائهم.
– تحسين المنهاج بحيث يكون مطابقا لكتاب التلميذ.
– العمل بالتخصص في التعليم الابتدائي .
– توفير الظروف المادية و المالية و الوسائل الملائمة للتعلم.
– إنشاء ورشات رسم و قاعات رياضية وآلات موسيقية للنشاطات اللاصفية و التكفل بها من ذوي الاختصاص.
– إضافة حجرات جديدة لتفادي الاكتظاظ في الأقسام و تسيير القسم تسييرا ناجحا.
– عدم تحميل المعلم المسؤولية الكاملة أمام نتائج المتعلمين خاصة في الأقسام النهائية.
– الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة مثلا: توفير قسم خاص لتنمية قدرات المتعلمين خاصة الذين يعانون من التأخر الدراسي حتى يتم دمجهم في المجتمع و توفير مختصين في ذلك.
– التكفل بأبناء القطاع ( الأدوات المدرسية- المنح المدرسية).
– التكفل بالمعلم أثناء الأمراض خاصة المزمنة منها.
– موافقة التدرج مع عناوين الكتاب المدرسي أو الكتاب المدرسي مع عناوين التدرج أو الدليل- إعادة النظر في الحجم الساعي لساعات التمدرس.
– الاهتمام بمعلم المدرسة الابتدائية ؟ مثله مثل معلم الثانوي و المتوسط نظرا لما يبذله من جهد تجاه المتعلم لتلقينه المبادئ الأولى للتعلم ( القراءة- الكتابة- الحساب- القواعد).
– دروس الدعم يجب أن تكون اختيارية كباقي المستويات الثانوي و المتوسط.

الله يبارك فيكم.

بارك الله فيك اختي
انا شاركت في اعداد التقرير رفقة اللجنة المختارة لاعداد التقرير النهائي بمقاطعة البرج 1 الخاص بالمرحلة الابتدائية
وفقك الله
وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك

jتقرير حول تقويم مرحلة التعليم الإلزامي 2024.

أٌقدم لزملائي في التعليم الابتدائي خلاصة ما توصلنا إليه في عملية تقويم التعليم الإلزامي وسيكون هذا التقرير على مراحل.
تقديم:
إن التقويم مرحلة أساسية في العمل التربوي تأتي في نهاية وحدة تعلمية أو أسبوع دراسي أو في آخر الشهر أو الفصل أو السنة الدراسية للوقوف عند نقاط الضعف والقوة الملاحظة أثناء عملية التعلُّم، ومن ثم وجب أيضا الوقوف عند المناهج والبرامج التعليمية وكل ما يرتبط بها من عوامل بشرية ومادية، ومن ظروف المحيط لتقويمها من أجل البحث عن أنفع السبل المحققة لتقدم وتطور المنظومة التربوية الجزائرية.
من هذا المنطلق كانت هذه الاستشارة جد مفيدة للسماح لنا باقتراح كل ما نراه في خدمة المتعلم بالدرجة الأولى، دون الخروج عن الأهداف الكبرى التي تتوخاها المنظومة التربوية.
لكن ما نعيبه على هذه الاستشارة يتمثل فيما يلي:
– ضيق الوقت المخصص لها باعتبار أن مثل هذا التقويم يتطلب جهدا للبحث في مختلف العوائق والصعوبات التي تعيق العمل التربوي، والتفكير في البدائل المناسبة لتطوير العمل التربوي إلى المستوى المأمول.
– تقليص عدد المشاركين في الجلسات الولائية إلى ثلاثة مدرسين وثلاثة مدراء عن كل طور قليل بالنسبة لاستشارة بهذا الحجم، كان يفترض أن يشارك فيها مدرس ومدير عن كل مقاطعة تربوية لتعميم الفائدة.
– إهمال الاستشارة للوضعية الاجتماعية والمهنية للفاعل الأساسي في العملية التعليمية ألا وهو المدرس الذي كان يفترض تخصيص محور خاص به حتى يتسنى له طرح بعض التصورات التي من شأنها تحسين وضعه لأنه لا يمكن إصلاح حال المتعلم بدون إصلاح حال المعلم.
أخيرا نأمل أن تؤخذ إقتراحات وتصورات الؤسسات التعليمية مأخذ الجد في التعديلات المنتظرة خدمة لمستقبل الأجيال.

الموضوع الأول: البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي
تعد البرامج التعليمية محورا أساسيا في العملية التعليمية التعلُّمية فعلى ضوئها يتم إعداد الخطط الدراسية التي يتبعها المدرس في تقديم المادة التعليمية، ومن هذا المنطلق وجب أن يراعى في إعداد هذه البرامج ما يلي:
– تناسب محتوى البرامج مع سن المتعلم وقدراته الإدراكية وبيئته التي يعيش فيها.
– وجود تكامل بين مواد المستوى الدراسي الواحد لتمكين المتعلم من الربط بين الدلالات المختلفة التي يرتجى اكتسباها في مرحلة معينة.
– تفادي الحشو الغير مجدي.
– تناسب حجم المحتوى السنوي مع القدرة على التحصيل، بتجنب كثافة البرامج.
– تخصيص حجم زمني مناسب لتقديم الأنشطة التعليمية بما يحقق أهداف البرامج التعليمية.
وبغرض الوقوف على مدى مراعاة البرامج التعليمية الحالية لهذه النقاط وغيرها قمنا بدراسة بعض البرامج ومناقشة محتواها وفق النقاط الواردة في المنشور الوزاري.
1– الوضعية الميدانية:
1-1- مضامين البرامج المدرسية:
لا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار البرامج المدرسية الحالية سلبية بصفة كلية، غير أنها تتضمن بعض الاختلالات الواجب إعادة النظر فيها، من حيث:
– إهمال المستوى الإدراكي للمتعلم عند إعداد البرامج فنجد بعض المواضيع التي تفوق مستوى المتعلم في سن معينة.
– حشو البرامج ببعض المواضيع التي لا ترتجى فائدة من تقديمها.
– حذف بعض المواضيع الهامة التي يحتاجها المتعلم لعلاقتها بمفاهيم أخرى خاصة في الرياضيات.
– كثرة التطبيقات، التي نستطيع الاستغناء عن بعضها خاصة في الرياضيات،
– في مادة الرياضيات نجد تناقضا بين التمارين والنشاط المقدم من حيث تحقيق الهدف.
– محتوى برامج التعليم التحضيري هادف وينمي مدارك المتعلم في هذه المرحلة غير أن الطرائق المطلوب اتباعها تعيق تحقيق أهداف البرنامج بالشكل الصحيح.
1-2- تنظيم الزمن المدرسي:
لا يوجد خلل في الزمن الدراسي بشكل عام خاصة وأن المتعلم بات يدرس خمسة أيام في الأسبوع بدل ستة، وبالتالي فإن تجميع ساعات اليوم السادس لا يشكل أي ضرر، ومع ذلك لاضَيْرَ في إعادة النظر فيه بما يتوافق وتصورات أفراد الأسرة التربوية.
1-3- الملاءمة بين مضامين البرامج والحجم الزمني:
يشكل الحجم الزمني الخاص بتقديم الأنشطة التعليمية أحد أهم العوائق التي تحول دون تقدم أحسن في التحصيل التربوي، وذلك بسبب:
– كثافة البرامج التعليمية بما في ذلك اللغة الفرنسية.
– قلة الزمن المخصص للنشاط الواحد (45 دقيقة)،
– دمج بعض أنشطة اللغة مثل الخط والنشاط الإدماجي أو تصحيح التعبير مع إنجاز المشاريع في مدة زمنية محددجة بـ 45 دقيقة، يخل بالنشاط التعليمي، فالخط وتصحيح التعبير الكتابي يجب أن تكون لكل منهما حصة زمنية مستقلة لأهميتهما.
– قلة الحجم الساعي المخصص للغة الفرنسية في السنة الثالثة ابتدائي.
1-4- المعاملات المحددة للمواد:
في التعليم الابتدائي يمتحن المتعلم في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في 3 مواد هي: اللغة العربية والرياضيات والفرنسية، ونظرا لأن اللغة الفرنسية ضرورية في الحياة الدراسية والمهنية للفرد الجزائري وجب إعطاؤها الأهمية اللازمة.
1-5- جهاز مرافقة البرامج:
1-5-1- الوثائق المرافقة:
موجودة ومساعدة في توضيح كيفية تقديم بعض الأنشطة لكنها ناقصة المحتوى بحيث أنها أهملت العديد من الجوانب التطبيقية واكتفت بمجموعة من التعريفات والنظريات والأهداف.
1-5-2- عمليات الإعلام والتكوين:
التكوين موجود وهو سبيل لتبادل الأفكار بين المدرسين أنفسهم وبينهم وبين مفتش المقاطعة، لكنه غير كاف، لأنه يعتمد على مخطط تكويني معد مسبقا، وبالتالي قد لا يجد المدرس ضالته في طرح ما يعيق تقديمه للأنشطة خلال السنة الدراسية.
1-6- مساعي التعليم – التعلم:
يبذل المدرسون مساعي حثيثة لتلقين المتعلمين مجموعة من المعارف والمهارات كل حسب استطاعته، وحسب ما تلقاه من عمليات تكوينية، لكن ابتعاد الأسرة عن دعم هذا المدرس أصبح يشكل أهم عائق في الوصول إلى الأهداف المرجوة وعدم تحقيق مساعي التعليم.
1-7- الوسائل التعليمية:
وهي أخطر مشكل خاصة في التعليم الابتدائي، حيث تكاد تكون هذه الوسائل منعدمة خاصة مع عصرنة التعليم بما يتماشى والتطورات العلمية الحاصلة، فكيف لنا أن نواكب التطور العلمي والتكنولوجي بدون توفير وسائله الحديثة.

1-8- التقويم البيداغوجي:
التقويم البيداغوجي أمر لا بد منه للوقوف على العثرات المصاحبة لعملية التعلم من أجل معالجتها، غير أنه أحيانا لا يكون مجديا دون تقويم البرامج، التي هي المنطلق الأول في تحقيق التقويم المدرسي.
2– أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
– كثافة البرامج التعليمية الحالية.
– عدم التوافق بين المنهاج والتدرج والدليل.
– التعديلات السنوية بإضافة وحذف بعض الدروس تخل بالاستمرارية الواجب تحققها من خلال العملية التعليمية التعلمية.
– تضمن البرامج التعليمية الحالية لمجموعة من التناقضات المتمثلة في الحشو الزائد، إعتماد النصوص المستوردة بدل نصوص نابعة من البيئة الجزائرية، إدراج بعض المفاهيم التي لا تهم المتعلم وحذف مفاهيم أخرى ضرورية له في سنة معينة.
– عدم مناسبة الحجم الزمني المخصص لبعض الأنشطة بما في ذلك اللغة الفرنسية في السنة الثالثة.
– إنعدام الوسائل المناسبة لتحقيق تقدم في السيرورة التعليمية.
– عدم وجود دراسة جدية لمدى ملاءمة البرامج التعليمية لواقع المتعلم الجزائري من وضع معيشي، مستوى إدراكي…
– عدم مشاركة الأسرة في العملية التعليمية التعلمية ورمي الكرة دائما في اتجاه المعلم، أي أن المتابعة الأسرية تكاد تكون منعدمة في العديد من المؤسسات التربوية.
3– إقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
– اعتماد برامج تعليمية مناسبة تتلاءم والبيئة الجزائرية.
– التخفيف من كثافة البرامج التعليمية دون الإخلال بالأهداف المسطرة لمستوى معين..
– توسيع الحجم الزمني للغة الفرنسية بالنسبة لأقسام السنة الثالثة.
– تجنب الحذف المِقٌصِّي للدروس بمراعاة التكامل الموجود بين مواضيع النشاط الواحد.
– إعداد برنامج واضح المعالم يهدف إلى تحقيق كفاءات معينة في مرحلة معينة مع تخصيص الوقت اللازم لتحضيره حتى لا تشوبه نقائص تدفع إلى تعديله مجددا.
– إلغاء العمل بالتدرج السنوي وتمكين المدرس من تقديم الدروس حسب أهميتها وحسب المناسبات وحسب تقدم المتعلمين في التحصيل، تجنبا للحشو السريع الذي لا يحقق الفائدة المرجوة.
ب- آليات التنظيم والتسيير:
– إعادة تصميم المناهج واستخدام التقنيات في التعليم.
– إعادة صياغة نصوص القراءة صياغة نابعة من البيئة الجزائرية.
– إعتماد حصص التعبير على الصور المشاهدة بالرجوع إلى أسلوب المحادثة المعتمد في مرحلة التعليم الأساسي سابقا.
– تمكين المدرسين من فضاءات للتشاور حول كل ما يتعلق بسيرورة العملية التعليمية التعلُّمية لتمكينهم من تقديم ما هو أفضل.
ج- شروط الإنجاز:
– توفير كتب مدرسية تتماشى مع أي تعديل مرتقب للبرامج التعليمية.
– إعادة النظر في الحجم الساعي للحصص التعليمية بما يتماشى وطبيعة النشاط المقدم والمضامين المقترحة.
– توفير جميع الوسائل التعليمية التي تحتاجها المدرسة في جميع الأنشطة حتى لا يتوه المعلم والمتعلم في دوامة البحث عن الوسائل، التي غالبا لا يستطيع توفيرها بالصورة المطلوبة.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
– مباشرة مديريات التربية التكفل بمسؤولياتها تجاه المدرسة والتكفل بهيكلة المدارس الابتدائية وسحب تجهيز المدارس من البلديات وكذا تسيير المطاعم المدرسية.
– توظيف الموارد الملية بشكل جيد بسبب اللامسؤولية في تسيير الأموال السابقة.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
– إرسال بعثات ميدانية لإلقاء النظرة عن كثب على الظروف التعليمية.
– ضرورة التواصل بين مختلف الأطوار التعليمية.
و- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المستوى المتوسط والطويل:
– تكوين فرد ناضج فكريا، سليما حركيا، مشبع بميكانيزمات تمكنه من تخطي مشاكل الحياة وتؤهله ليكون صالحا في المجتمع بقيمه الأخلاقية فعالا في خدمة بلده.
– تلقين النشء مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين والشعوب وإعدادهم لمكافحة كل شكل من أشكال التفرقة والتمييز.

الموضوع الثاني: تكوين المكونين وتحسين مستواهم
1– الوضعية الميدانية:
1-1- توظيف المدرسين:
يعتمد التوظيف الحالي على نوعين: توظيف مباشر عن طريق المسابقة، وتوظيف خريجي المعهد التكنولوجي للتربية بعد متابعة تكوين متخصص.
فالتوظيف الأول يفتقد أصحابه للأساليب البيداغوجية التي تؤهلهم لممارسة مهمة التعليم على أحسن وجه بسبب عدم استفادتهم من التكوين النظري والتربصات التطبيقية التي تسبق التوظيف في مهنة التعليم.
أما التوظيف الثاني فهو جد نافع لأن أصحابه قد استفادوا من دروس نظرية في التربية العامة والتشريع المدرسي، وبعض المواد العلمية والأدبية الأخرى التي تنمي معارفهم وتهيؤهم إلى هذه المهنة إضافة إلى استفادتهم من تربصات تطبيقية ميدانية داخل الأقسام للاستفادة من خبرات وكفاءات مدرسين سابقين لهم من الرصيد ما يكفي ليكونوا قدوة في منهجية التعليم وطرائقه.
1-2- تكوين المكونين وتحسين مستواهم:
1-2-1- التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة:
– من حيث التنظيم:
– مناسب إلى حد ما، غير أن مدته تعتبر مبالغا فيها (3 سنوات بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي)،
من حيث توجيه المضامين (ملمح التخرج):
– لا ضرر في تنمية المعارف والمدارك لكل إنسان، لكن الأهم هو تخصيص أكبر فترة للتربصات التي تحقق الفائدة الكبرى لكل من يطرق أبواب مهنة التعليم.
1-2-2- التكوين أثناء الخدمة:
– جهاز التكوين ا|لأكاديمي عن بعد:
– عديم الأثر لأنه لا يعبر عن تكوين حقيقي.
– التحسين المستمر:
* للمدرسين: من خلال الندوات التطبيقية وأنصاف الأيام الدراسية يتم التشاور حول عدة نقاط تشكل محور العملية التعليمية التعلمية بغرض إيجاد البدائل المناسبة المساعدة على إزاحة مختلف المعوقات التي تعترض السيرورة التعليمية،
* لموظفي التأطير: يسهم إلى حد بعيد في تمكين موظفي التأطير من القيام بمهامهم على أحسن وجه.
1-2-3- التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري:
يخلق لدى الموظف استعدادا لممارسة وظيفته دون خلل.

2– أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
– عدم امتلاك الموظفين عن طريق التوظيف المباشر لتكوين بيداغوجي.
– قلة التربصات التطبيقية بالنسبة للتكوين المتخصص قبل التوظيف.
– تكوين بعض الأسلاك مثل الإدارة والتفتيش أثناء الخدمة قبل تنصيبهم في رتبهم الجديدة يخل بالسيرورة التعليمية,
– التكوين عن بعد بالأساليب الحالية (إمتحانين في السنة دون تخصيص أيام تكوينية فعلية لتلقي بعض المفاهيم والطرائق) يعد فارغ المحتوى لأنه لا يقدم أي جديد للمتكون.
3– اقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
– تفريغ المتكون للتكوين دون إشغاله بالتدريس في نفس الوقت خاصة بالنسبة للناجحين في امتحانات الإدارة والتفتيش.
– إعادة النظر في أساليب وطرائق التكوين.
– برمجة مواضيع التكوين حسب حاجيات المدرس خلال السنة الدراسية بدل البرمجة المسبقة لمواضيع قد لا يكون المدرس في حاجة إليها.
ب- آليات التنظيم والتسيير:
– تنظيم لقاءات تشاورية بين المدرسين لضبط طريقة تنظيم التكوين والخروج بمقترحات ملموسة تعطي نفسا لما يخدم المدرس داخل قسمه.
– ضرورة تحمل مديريات التربية لمسؤوليتها في التكفل بتنظيم تكوين أفضل تراعى فيه الجوانب العلمية المصاحبة للعملية التعليمية.
– ربط المؤسسات التربوية بشبكة الأنترانيت المساعدة على تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسسات التربوية وتسهل عملية التواصل بين المدرسين فيما بينهم، وكذا بينهم وبين مختلف مصالح قطاع التربية.
ج- شروط الإنجاز:
– رفع هيمنة البلديات على المدارس الابتدائية، وتمكينها من استقلالية التسيير المالي الذي يسمح لها بتمويل العمليات التكوينية، وتوفير الوسائل الديداكتيكية التي تساهم في الرفع من مستوى التكوين.
– الاستماع الدوري لانشغالات المدرسين والأخذ باقتراحاتهم فيما يخص أساليب وكيفيات التكوين.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
– تحسين الوضع الاجتماعي والمهني للمدرس وإزالة الفوارق المحدثة بفعل التصنيفات الأخيرة الواردة في القانون الخاص المعدل، حتى تتوحد الجهود لأجل النهوض بقطاع التربية والرقي به إلى أسمى المراتب خدمة لفلذات أكبادنا الذين لا ذنب لهم في تدهور مستوى التحصيل الدراسي.
– إشراك أولياء التلاميذ في اتخاذ القرارات المناسبة لتحسين مستوى الأداء التربوي، بتفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ، وإسهامهم في متابعة تمدرس أبنائهم، ومرافقة المدرس في هذه المهمة.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
– الزيارة الميدانية
– التكوين أثناء الخدمة.
د- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المدى المتوسط والطويل:
– تكوين مدرسيف أكفاء بمقدورهم التعامل مع مختلف الطرائق البيداغوجية.
– الرقي بالتكوين لجعله يتماشى مع التطور التكنولوجي بخلق مدرسين قادرين على التحكم في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.

الموضوع الثالث: ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
1– الوضعية الميدانية:
إن توفير الجو الملائم لمزاولة التعليم، وتجهيز الحجرات الدراسية وتوفير الوسائل التعليمية، كلها عوامل تساعد على منح جميع المتعلمين نفس فرص التعليم وبالتالي نفس فرص النجاح.
1-1- ظروف التمدرس:
تختلف ظروف التمدرس من منطقة لأخرى فمثلا:
– نجد أن المتعلمين الذين يعيشون في وسط أسري مثقف ومتعلم يتقدمون بسرعة في التحصيل الدراسي بينما غيرهم ممن يعيشون في وسط أسري أمي يعانون من تأخر في التحصيل الدراسي.
– الوضع المادي للوسط الأسري يؤثر أيما تأثير على تحصيل المتعلم بسبب عدم توفر نفس الإمكانيات بسبب الفارق الاجتماعي.
– للوسائل التعليمية أيضا نصيب من ذلك فنجد بعض المؤسسات التعليمية تمتلك مختلف الوسائل المساعدة على تحقيق تعليم ذو مستوى بينما مؤسسات أخرى تكاد الوسائل التعليمية تنعدم فيها مما يؤثر سلبا على التحصيل.
– معاناة بعض المتعلمين في السنة الأولى ابتدائي من عدم القدرة على مواكبة أقرانهم ممن تلقوا التربية التحضيرية، بسبب عدم تمكن العديد من المتعلمين من التسجيل في قسم التربية التحضيرية.
– وجود مجموعة معتبرة من المتعلمين في السنة الثانية غير قادرين على مسايرة برنامج هذا المستوى بسبب عدم تحكمهم في إدراك الحروف خلال السنة الأولى ابتدائي.
1-2- مكافحة التسرب المدرسي:
إن مكافحة التسرب المدرسي مسؤولية الجميع، فالظاهرة في انتشار مخيف خاصة في السنوات الأخيرة أين ازداد معدل التسرب المدرسي، ولذلك أسباب متعددة.
1-3- التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
غالبا ما يسعى المدرسون إلى إيلاء عناية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لكن ضعف الإمكانيات تحول دون ذلك، ومع ذلك نجد الكثير من هؤلاء زاولوا تعليمهم بنجاح كبير.
1-4- الأقسام المتعددة المستويات:
ظاهرة الأقسام المتعددة المستويات منتشرة في الكثير من المناطق النائية التي يقل فيها تعداد التلاميذ المتمدرسين، فتلجأ الإدارة إلى دمج مستويين دراسيين مختلفين في قسم واحد وتحت إشراف مدرس واحد ما يحول دون تحقي نتائج الأهداف المتوخاة من كل مستوى، بسبب صعوبة تقديم برنامجين في نفس الوقت لمتعلمين موجودين في قاعة واحدة.
1- 5- عمليات الدعم المدرسي:
تؤتي ثمارها بصفة إيجابية، ففيها يتم مساعدة المتعلمين على اكتساب طرق منهجية في التفكير السليم، أثناء الامتحانات، وكذا مراجعة المكتسبات الدراسية.
1-6- البيداغوجيا المتمايزة (أو الفارقية) والمعالجة البيداغوجية:
دائما توجد فروق فردية بين المتعلمين تجعل من الصعوبة مسايرة البرنامج الدراسي ومعالجة المتأخرين عن مواكبة أقرانهم في نفس الوقت، فيعمد إلى حصص المعالجة البيداغوجية التي تخصص لهؤلاء المتأخرين لتمكينهم من اللحاق بأقرانهم في الإدراك واستيعاب المفاهيم، غير أنها أحيانا لا تجدي نفعا مع بعض المتعلمين الذين يحتاجون إلى تعليم مكيف.
1-6- الاستفادة من التربية التحضيرية:
تعد التربية التحضيرية مرحلة هامة في حياة المتعلم، تهيئه لبداية التمدرس في السنة الأولى ابتدائي، غير أن الطرائق المعتمدة فيها لا تحقق الكثير من الأهداف المرجوة منها رغم أن محتوى مضامينها جد هادف.
إضافة إلى ذلك فالعديد من المتعلمين لا يستفيدون منها ويدخلون السنة الأولى مباشرة عند بلوغهم 6 سنوات.
2– أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
– حرمان بعض المتعلمين من التربية التحضيرية بسبب محدودية العدد المسموح بتسجيله (25 تلميذا في القسم).
– إختلاف الإمكانيات الأسرية يرهن المستوى الدراسي للمتعلم.
– القسم المتعدد المستويات يجعل المدرس يدرس برنامجين ومستويين في قاعة واحدة مما يجلب نوع من الخلط لدى المتعلم الذي يجد صعوبة في التحصيل.
– الانتقال الآلي من السنة الأولى إلى السنة الثانية.
– عدم فتح أقسام التعليم المكيف لتمكين بعض المتعلمين من الاستفادة منها.
– وجود الأقسام المتعددة المستويات.
– عدم إشراك الأسرة في الحياة المدرسية.
3– إقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
– تعميم التربية التحضيرية على جميع المتعلمين وجعلها إجبارية
– إلغاء الأقسام المتعددة المستويات مهما كانت الأسباب.
– منح فرص متكافئة لجميع المتعلمين.
ب- آليات التنظيم والتسيير:
– توفير قاعات للتربية التحضيرية حسب حاجيات كل مؤسسة.
– خلق مناصب مالية حسب الحاجة.
– خلق أقسام التعليم المكيف.
– تعميم المطعم المدرسي لكل المتعلمين .
– رفع هيمنة تسيير المؤسسات التعليمية عن البلديات.
ج- شروط الإنجاز:
– التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء أقسام خاصة بهذه الفئة
– إنشاء قسم للتعليم المكيف.
– توجيه التلاميذ حسب حاجاتهم وميولاتهم ورغباتهم وذلك حسب الاختصاص.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
– إستعمال وسائل تعليمية مثيرة لاهتمام المتعلم.
– توفير مختصين في علم النفس لمصاحبة المتعلمين في مشوارهم التعليمي.
– بناء علاقة متينة بين الأسرة والمدرسة.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
– إشراك الأولياء في متابعة تمدرس أبنائهم وتشجيعهم ومد يد العون للمربي.
– معالجة المشاكل الاجتماعية للمتعلمين من طرف مختصين.
و- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المستوى المتوسط والطويل:
– إعداد نظام ملاءمة لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة.

الموضوع الرابع: عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري
1– الوضعية الميدانية:
1-1- إعادة تنشيط المجالس:
المجالس التربوية قائمة وفي انعقاد كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وبفضلها يتم معالجة كل العوائق والصعوبات التي تعترض السير الحسن للعملية التعليمية بمختلف جوانبها.
1-2- خطة مشروع المؤسسة:
يبنى مشروع المؤسسة على أساس عقد نجاعة بين الجماعة التربوية من مدرسين ومدير المؤسسة ومفتش المقاطعة يمكن من خلاله قياس مدى تطور نتائج المتعلمين وبحث الأسباب المؤدية للتراجع في التحصيل، والأخذ بأسباب التقدم والتحسن في التحصيل.
1-3- استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي والإداري:
تكنولوجيات الإعلام والاتصال تكاد تكون منعدمة بمؤسسات التعليم الابتدائي، بالرغم من توفرها على جهاز الحاسوب، الذي لا يكفي لوحده دون وسائل أخرى كالأقراص المضغوطة وأجهزة العرض والطبع والربط بشبكة الأنترنت والأنترانيت.
1-4- إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد:
غير متاحة في التعليم الابتدائي.
1-5- تعليم الإعلام الآلي:
غير متاح في التعليم الابتدائي
1-6- تحسين الحياة المدرسية:
تسعى الجماعة التربوية دوما إلى تحسين العلاقة داخل الحياة المدرسية بإيجاد نوع من العلاقة التكاملية بين الطاقم الإداري والتربوي خدمة لمصلحة المتعلم.
2– أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
– عدم توفر المؤسسات التعليمية على تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة الربط بشبكة الأنتَرنَت والأنْتْرَانِيت التي أصبحت وسيلة ضرورية لإجراء مختلف البحوث، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في يخص تقديم الأنشطة والمعالجة .. إضافة إلى جهاز العرض الذي يمكن من تقديم بعض النشاطات بصورة تثير اهتمام المتعلم.
3– إقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
– تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال على مستوى مؤسسات التعليم الابتدائي.
– تكوين المكونين في استخدام الإعلام الآلي
ب- آليات التنظيم والتسيير:
– توفير أجهزة الإعلام الآلي وتخصيص قاعات لها.
– توفير جهاز العرض على مستوى كل مؤسسة.
– تخصيص حصص زمنية للإعلام الآلي، ضمن الزمن الدراسي
ج- شروط الإنجاز:
– إبعاد تسيير مؤسسات التعليم الابتدائي عن البلديات وتوفير ميزانية تسيير خاصة بكل مؤسسة ضمانا لتكافؤ الفرص بين المؤسسات الابتدائية حتى لا تكون عرضة لشفقة ورحمة رؤساء المجالس الشعبية للبلديات.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
– توفير مختصين في الإعلام الآلي لتزويد المدرسين بالمهارات الخاصة باستخدام الإعلام الآلي لاستخدامها مع المتعلمين.
– توفير أجهزة الإعلام الآلي حسب حاجة كل مؤسسة باعتباره ضرورة لعصرنة التعليم وجعله يتماشى والتطور العلمي الحاصل.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
– إيجاد علاقة توافقية بين استراتيجية تطوير التعليم والبرامج التقنية المراد تثمينها.
– الاطلاع على التجارب والخبرات الناجحة في الدول التي حققت نجاحا في منظومتها التربوية دون التأثر الكلي بها.
و- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المستوى المتوسط والطويل:
– تكوين جيل متحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال قادر على البحث والتعلم باستخدام هذه التكنولوجيات.
– عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري بتطوير ميكانيزمات العمل بين مختلف مؤسسات قطاع التربية من مؤسسات تعليمية ومفتشيات ومصالح مديرية التربية.
– ضمان تكوين نوعي يشترك فيه جميع الفاعلين في الساحة التربوية عن طريق استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال.

لعل السيد القادم لوزارة التغبية يريد جعلها وزارة التدليس والتغطية على الواقع والحقائق، ولا غير…
بعد مهلة 100 يوم، جاءنا بهذا المخروع، ولعل غايتها الإلهاء والإرجاء للتمكين للمظالم، بل والزيادة عليها……….

تقرير حول تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أخي على ما قدمت من موضوع
بارك الله فيك

عـــرض في المستوى المطلوب ..بارك الله فيك اخي أيوب وكل من ساهم في انجازه.

جزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خيرا

شكرا لك أخي الكريم

اجتهاد رائع

تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي 2024.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية

مــديرية الـــتربية لــولاية تيزي وزو
مفتشية ذراع الميزان المقاطعة الأولى
إبتدائية محمد الصغير المدعو القاهرة تازروت أعواوضة
تقرير
اجتمع أعضاء الفريق التربوي للمؤسسة في اليوم العاشر من شهر فيفري عام ألفين و اثنا عشر على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر المدرسة من أجل اعداد تقرير حول الموضوع التالي :

الموضوع : تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي
(المرجع المنشور رقم 62 المؤرخ في 31 جانفى 2024)
بعد النقاش الذي جار بين الأعضاء الحاضرين اتفق الجميع على اعداد ما يلي :

المقدمة :
ان النظام الذي تفرضه المجتمعات المتقدمة علميا وتكنولوجيا واقتصاديا هو نظام يرتكز على المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال ولا يوجد افضل من المدرسة لمواجهة هذه الحتمية المُفرَضة، لانها الركيزة التي يعتمد عليها في بناء الاجيال ومنها ينطلق كل تغيير في بناء العقول والذوات ومن هنا يصبح اصلاح المنظومة التربوية اكثر من ضرورة.
اننا اينما اتجهنا في العالم نجد الدول تحاول تحسين التعليم بالعديد من الطرق والوسائل وذلك بزيادة عدد سنوات التمدرس او بتغيير المناهج والمقررات الدراسية او بتقليص عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية او بادخال تكنولوجيا التعليم الى غيرها من الطرق والوسائل.
ان المدرسة الجزائرية، مثل أية مدرسة في العالم ، تحتاج دائما الي مراجعة و إعادة النظر والتطوير لادخال تعديلات وتغييرات تتماشي مع حقائق المجتمع المتغيرة والمتطورة من أجل عداد مواطن الغد وتمكينه من التكييف مع ذا المستقبل المجهول وما يطرحه من تحديات بل السيطرة على مفجاءاته ومخاطره
لقد شرعت بلادنا في اصلاح المنظومة التربوية مع بداية الدخول المدرسي 2024/2017 و هي عملية متواصلة، ديناميكية و دائمة، تضمن مراحل للمتابعة و التقويم و التعديل على أساس نتائج التقييمات.
و اجتماعنا اليوم يهدف الى التوقف من أجل التفكير و التقييم الموضوعي و المتبصر من أجل تقدير نقاط القوة المحققة و نتائجها كما و نوعا و كذا التعرف على نقاط الضعف و الاختلالات المسجلة و القيام بالتعديلات الضرورية حسب الأولويات.

المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
01– الوضعيةالميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
شاملة لكل مجالات المعرفة لتلاميذ الطور ين الأول و الثاني
ـ العمل بالمشاريع
-المتعلم ايجابي وفاعلو يساهم في عملية البناء
– الاهتمام بالعمل الفردي والجماعي معا،
ـ خلق وضعيات مشكلة جديدة في كل الأنشطةو الاعتماد على وضعيات ذات دلالة،
ـ تبنت المعارف حسب قدرات التلميذ العقلية وميوله ورغباته ونموه في معظم المواد
ـ توفر الكتاب المدرسي الى حد ما
– السعي إلى تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة نفعية
ـ ترسيخالأصالة و الهوية الوطنية
ـ العقبات تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـالتخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله يقترح، يرشد ويوجه فقط.
ـ اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلم، فهو تكويني، القصد منه الضبط، والتعديل

ـ ب ـ جوانب للتدعيم :
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقعوجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
عدم مراعاة الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء(
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منحلها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية

ـ جـ ـ العوائق ونقاط الضعف
– التقيد و التتبع الاجباري للتدرج المقرر ( سواء نجح أم لم ينجح النشاط)
ـ عدم التوافقبين التدرج والكتاب المدرسي يصعب على التلاميذ في الابتدائي تتبع تسلسل الدروس على الأولياء مساندة أبنائهم و مراقبة مراجعاتهم
– عدم التحديد الدقيق لبعض الكفاءات المستهدفة في بعض الأنشطة.
– صعوبات في الانجاز تتمثل في التمارين التي لا تخدم الدروس أو أن عدد التمارين كثيرة
في بعض المواد كالتربية المدنية و التربية العلمية فالمفاهيمبعيدة من التلميذ و أكبر من مستواه و النصوص ليست من واقع التلميذ
ـ كثافة البرامجالتي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقتظهور الأبناء
هناك نقص في انسجام البرامج نظرا لعدم تسلسلها من ناحية التنظيم بعيدة عن الواقع
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لاتخدم المتعلم
ـ صعوبة تدريس بعض المواد السنة الاولى والثانية و الثالثةالتربية العلمية والتكنولوجية التاريخ والجغرافيا التربية المدنية.
– هناك بعض النصوص في القراءة لا تخدم الأخلاق و العقيدة و تحتوي على نصوص مترجمة من الأدب الأجنبي بينما يزخر الأدب الجزائري بما يعرّف صغارنا كلّ طيب و مفيد
ـ قلة الوقتالمخصص لنشاط مهم للتلميذ في اللغة الأجنبية خاصة في السنة الثالثة
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات) في السنة الأولى و الثانية و الثالثة

ـ 2ـ أسبابالنقائص الملاحظة :
-عدم الاهتمام عند اعداد المناهج بمدة عمل المعلم و مدة تحضيره للدروس ( 30 ساعة أسبوعيا و 8 مذكرات يوميا)
– عدم الاهتمام براحة التلميذ في المدرسة و في المنزل.
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراكأساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدممراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء )
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالاتو الخرجات الاستكشافية التعليمية
– نقص التكوين للمدرسين
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد

ـ 3 ـ الاقتراحات:
– التركيز في اعداد المضامين على الجانب التطبيقي و لا النظري فهي لا تخدم المضامين.
ـ التخفيف من مدة عمل المعلم ( 30 ساعة أسبوعيا + مدة تحضيره للدروس : 8 مذكرات يوميا) لأن المعلم و الأستاذ هما الشجرة صاحبة الثمار
– التخفيف من محتوى البرامج و الاهتمام بحصص الرياضة و التربية الفنية من اجل راحة التلميذ.
-وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع فيالاختلاف و التشويش.
– عدم تقييد المعلمين بالتدرج و منع اعادة الدروس و لو كانت غير مستوعبة.
– نظرا للنقص الفادح في التكوين، نقترح اعداد مذكرات نموذجية لكل الدروس حسب طريقة المقاربة بالكفاءات لتساعد المعلم في نجاح عمله.
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوينالمكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشىمع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ تنظيم دورات لقراءة و شرح المناهج و الوثائق المرافقة.
– التخفيف من كثافة المضامين.
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب و عددها منطقي و قابل للانجاز.
ـتخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذكتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ توظيف أساتذةذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم).
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجاتالميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم.
ـ التكثيف منالندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة والاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم الموادو عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنىلهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدةالتعليم الابتدائي الالزامي 6 سنوات) لتهوية المضامين.

شكرا جزيلا

حسب ما جاءت به الأخبار فإن الإقتراح الذي تكرر في الكثير من أطروحات المدارس والمتوسطات وحتى الثانويات

هي الرجوع للمدرسة الأساسية

إسناد تحرير الكتب المدرسية لأناس يتمتعون بالوطنية والعروبة والإسلام

تحرير المدرسة الإبتدائية من تبعية البلدية

إليك أخي الرابط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قبل أن تقوم بعملية الرفع الرجاء الدعاء

https://www.4shared.com/rar/vG26QuSy/ISSLAH.html

أو من هنا

https://www.mediafire.com/?sfv3bu1eb6hs5qd

الى الاخ dires
العنوان هو البرامج التعليمية وليس اكثر
شكرا على المجهود

خلاص يا أخي هذه السنة شاركت في الحركة و انتقلت إلى مدرسة أخرى أين وجدت مديرا نعم الرجل و نعم المربي
سابقا كنت أظن أن المدراء على نفس الشكيلة و لكنني تأكدت أنهم ليس كذلك

شكرا يا الوناس أرزقي

تحصلت مدرسة تازروت أعواوضة في المقاطعة الأولى ذراع الميزان مديرية التربية لولاية تيزي وزو على نسبة نجاح 100% في الدورة الأولى لهذا الموسم و عليه أتقدم بجزيل الشكر الى المعلم عابد أحمذ و الى جميع أعضاء الفريق التربوي : اصولاح ، لخضاري، شريفي، بودالي ع و بودالي ح ، يماني و حميطوش ن متمنيا لهم النجاح في مهامهم. سعال بلقاسم مدير المدرسة

تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي . 2024.

السلام عليكم هذا عرض تقديمي لبيداغوجية المقاربة بالكفاءات
شكرا لكل الذين ثمنوا عملنا سائلا المولى عز وجل النفع بما علمنا
بخصوص الرابط معذرة على عدم التجديد وهذا راجع لغيابي عن المنتدى وهذا رابط جديد
https://ar.rghost.net/43296722

بارك الله فيكم أخي أبا أمين
نفع الله بكم الاسلام والمسلمين

جزاك الله عنا كل خير و جعل عملك هذا في موازين حسناتك

جزاك الله خيرا وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك.

جزاك الله عنا كل خير عرض هائل

شكرااااااااااااااااااا لك

جزاك الله عنا كل خير

جاري التحميل
بارك الله فيك

مشكور ،بارك الله فيك

بارك الله فيكم أخي

الله يحفظك ويبارك فيك

مشكور وزدت نور فتحت علينا كل سرور منصور إن شاء الله منصور

بارك الله فيك، و جوزيت عنا كل خير

بارك الله فيك

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

إنجاز مهم لعملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي 2024.

إليك أخي الرابط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قبل أن تقوم بعملية الرفع الرجاء الدعاء

https://www.4shared.com/rar/vG26QuSy/ISSLAH.html

أو من هنا

https://www.mediafire.com/?sfv3bu1eb6hs5qd

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ر

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ر

نشكرك أخي الكريم على هذا العمل الذي تحسد عليه ويبرهن على مدى مدى الحيرة التي تحذوك لإصلاح ما أفسده الأخرون ، وفقك الله وأبقاك ذخرا لولديك وللتربية والتعليم .

مع انك تكره إخوانك مديري المدارس الى اننا نشكر لك جهدك

جزاكم الله خيرا.

بارك الله فيك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الجيريا

مشكور أخــي على هذا العمل المتميز و بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا.

خلاص يا أخي هذه السنة شاركت في الحركة و انتقلت إلى مدرسة أخرى أين وجدت مديرا نعم الرجل و نعم المربي
سابقا كنت أظن أن المدراء على نفس الشكيلة و لكنني تأكدت أنهم ليس كذلك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيثم01 الجيريا
مع انك تكره إخوانك مديري المدارس الى اننا نشكر لك جهدك

يا أخي أنا لا أكره المديين بل أبغض تصرفات بعضهم

الجيريا

مشككككككككككككككككككككككورالجيريا

أرجو من زملائي المديرين أن يسامحوني

تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي 2024.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديريـة التربيـة لولايــة تبســـة
مفتشية التربة والتعليم الابتدائي
ابتدائية الشهيد بوزيان محمد الصغير

-سوكياس- بئرالعاتر
الموضوع : تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي
المرجع : المنشور رقم 62 المؤرخ في 31 جانفى 2024
المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
أ/ مضامين البرامج المدرسية: ( الشمولية ، الانسجام ، قابلية الإنجاز ، قابلية القراءة ، قابلية التقويم الوجاهة أو الملائمة ).
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : جعل المتعلم هو الفاعل في العملية التعليمية و التعلمية.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: حذف الدروس يجب أن يكون بدقة و دراسة معمقة من الواقع مع إشراك الفئة الفاعلة
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: عدم إشراك أساتذة و معلمين من الواقع في وضع البرامج والمناهج التعليمية
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– عدم مراعاة الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء).
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشى مع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ توفير المناهج و الوثائق المرافقة لكل كتاب .
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب .
ـ تخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذ كتاب جديد كما هو الحال في السعودية..
ـ الإعلان على المسابقات يكون في العطلة و النتائج قبل الدخول المدرسي حتى نتخلص من تذبذب تقديم الدروس .
ب/ تنظيم الزمن المدرسي.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :أتاح لكل مادة الحجم الزمني الخاص بها وبهذا يتسع الحجم الساعي الاسبوعي ويصبح بمقدور الطفل متابعة دروسه
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:. الرجوع الى ستة ايام في الاسبوع عوض خمسة.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:بعض المواد كالتربية الاسلامية لم ينصف لها الوقت الكافي ضمن الحجم الساعي المقرر لها.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– البرنامج غير متلائم مع الحجم الزمني فهناك مواد أخذت أكثر و هناك مواد تحتاج إلى وقت أكثر
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين.
– الطفل يحتاج إلى جانب تعليمي و جانب ترفيهي فكيف لتلميذ يدخل على الساعة 8 صباحا ي يخرج على الساعة 16و 15د مع استراحة ساعة واحدة فمتى يراجع دروسه و متى يلعب ، إذن بهذه الطريقة أثرنا على الجانب النفسي للتلميذ و أصبح مرهق و عصبي لأنه لم يشبع جانبه الترفيهي ربما يقال أن هناك النشاطات لا صفية هذه الأخيرة لم تسند لمختصين في هذا المجال و إنما أسندت لمعلمين لا يفقهون شيء في مجال الموسيقى و لا المسرح.
جـ/ الملاءمة بين مضامين البرامج، و الحجم الزمني.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : لا تخدم مصلحة المتعلم أصلا إذ يطلب من المتعلم أن ينجز ما يعجز عنه الأستاذ أحيانا
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: مضامين البرامج الدراسية يجب أن تخدم البعد التاريخي والحضاري للوطن
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: التدرج في صعوبة المفاهيم لا ينطلق من السهل إلى الصعب ولا من البسيط إلى المركب
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– انعدام التحويل الأفقي العمودي للدروس
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
– الرجوع إلى البرنامج السابق الأساسي فيما يخص التاريخ و الجغرافيا و دراسة الوسط لأنه كان مثمرا و يتماشى و مستوى التلميذ
أرى أن يقلص حجم الحصص كما كان معمول به سابقا .
د/ المعاملات المحددة للمواد.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : حبذا لو ركزت في مضمونها على الجانب التطبيقي لا النظري
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: هناك جهود مبذولة من طرف الجميع لكن المطلوب أكثر
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: يطغى عليها الجانب النظري
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– عدم النظر في الكتاب المدرسي الخاص بالطور الابتدائي في بعض المواد بشكل يتماشى وسن التلميذ
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
– في ما يخص الأنشطة في مادتي اللغة والرياضيات: ان يكون التدرج متسلسل مع تقليص بعض التطبيقات التي لا تخدم بعض الدروس المقدمة في المادتين مثل سنة خامسة الأسماء الخمسة في كتاب القراءة يكاد يخلوا من هذه الأسماء.
هـ/ جهاز مرافقة البرامج
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : البرنامج : شامل نوعا ما لكل مجالات المعرفة الخاصة بالتلميذ.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: تفاعل الطلاب مع البرامج الجديدة خاصة بعد حذف بعض المواضيع في الرياضيات
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: عدم التوافق بين التدرج (2016 ) ودليل المعلم الجديد 2024 والكتاب المدرسي
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– كثافة البرامج التي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
– كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقت ظهور الأبناء دون أن تستعمل ثقل المحفظة (كثرة المواد وخاصة السنة الأولى والثانية
– عدم انسجام الدروس مما يؤدي إلى تشويش المتعلم

3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
– وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع في الاختلاف و التشويش
و/ مساعي التعليم – التعلم:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : تكوين متعلم قادر على تحمل المسؤولية ذو مخزون ثقافي وعلمي مقتنع بما اكتسبه..
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: تحديد المواضيع المدروسة للمتعلم حفاظا على الإطار المحدد للموضوع.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:عدم وجود الوقت الكافي الذي يمكن المعلم من متابعة إنجازات المتعلم.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– الفروقات الفردية الناجمة عن الظروف الاجتماعية المحاطة بالتلميذ
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
– اختيار المحتويات لا بد ان يتماشى مع أكبر فئة من المتعلمين
– توفير مكتبة مدرسية تمكن المتعلم من ير مكتبة مدرسية تمكن المتعلم من انجاز بحوثه والاستفادة من المطالعة

ي/ الوسائل التعليمية:
 الكتاب المدرسي
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :توفر الكتاب المدرسي بشتى أشكاله.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: التحقق من المعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:
– وجود العديد من الأخطاء الواردة في الكتاب المدرسي
– عدم التوافق بين الكتاب المدرسي و التدرج
– نصوص القراءة خيالية تبعد التلميذ عن الواقع وهي بعيدة عن الثقافة الجزائرية الإسلامية.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– عدم التركيز على التمحيص الجيد لموضوعات الكتب المدرسية
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين.
– تحديد المواضيع في الكتب المدرسية يكون من طرف متخصصين وخبراء في المجال.
ز/ التقويم البيداغوجي:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : يمكن المتعلم من تدارك نقائصه ومعالجتها.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: تقسيم المتعلمين الذين يعانون من صعوبات حسب نوعها.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:عدم وجود حصص كافية من أجل التقويم
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– الحجم الساعي الأسبوعي المخصص للتقويم غي كافي
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
– توفير الوقت الكافي و اللازم لإجراء التقويم للمتعلم خلال الأسبوع
المحور الثاني : تكوين المكونين و تحسين مستواهم
– أ/ توظيف المدرسين:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : توظيف أساتذة ذوي اختصاص يتماشى مع المواد
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: التكثيف من الندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة و الأقدمية.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: الاعتماد على التوظيف المباشر والمؤقت وخاصة إذا كان مؤقتا قد يؤثر بل يؤثر على أبنائنا تعليما وتعلما.
2/ تحديد أسباب النقائض الملاحظة.
– التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري : لابد من تكوين متخصص لهؤلاء و التركيز على الجانب السلوكي و الأخلاقي للموظف.
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين.
إسناد بعض المواد إلى مختصين مثل مادة التربية البدنية والتربية الموسيقية والرسم والتربية التشكيلية لأنها تكون في بعض الأحيان عائق لبعض الأساتذة لأن ليس لهم رغبة مع توفير الوسائل اللازمة لهذه المواد.

ب/ تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :المكونين ذوي اختصاص وكفاءة عالية.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم : لابد أن يكون هناك تكوين قبل التوظيف خصوصا في مجال علم النفس و التربية العامة و الرجوع إلى المعاهد التكنولوجية للتركيز على الجانب التطبيقي
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: نقص التكوين خاصة في مجال علم النفس التربوي والاعتماد على الطرق التقليدية.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– نقص الكفاءة اللازمة عند بعض المكونين.
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين.
– جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد:لابد أن يكون التكوين مباشر و منظم و ليس عن بعد (ورشات تكوين ، أسابيع تكوينية ) وان يكون التكوين يركز على الجانب التطبيقي لا الجانب النظري طرائق التدريس ، تعليمية المواد.
ب-1 / التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة
– من حيث التنظيم: من حيث التنظيم منظم لكن غير فعال
– من حيث توجيه المضامين ( ملمح التخرج ): المضامين نظرية في حاجة إلى تجسيد
ب-2 / التكوين أثناء الخدمة:
– جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد : لابد أن يكون التكوين مباشر و منظم و ليس عن بعد
– التحسين المستمر: للمدرسين لا بد من ذلك للمدرسين
لموظفي التأطير: لا بد من ذلك
ب- 3 / التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري: التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري : لابد من تكوين متخصص لهؤلاء و التركيز على الجانب السلوكي و الأخلاقي للموظف

.
المحور الثالث : ظروف المتمدرس و تكافؤ فرص النجاح
أ/ ظروف المتمدرس
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : التحفيز (توفير المطعم المدرسي، التدفئة، تقديم جوائز….)
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:خلق فضاء للمتعلم وإتاحة الفرصة له لإبداء الرأي في مختلف المواقف
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: الاكتظاظ داخل الأقسام التربوية لابد أن لا يتجاوز العدد 25 تلميذا
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– قلة الإمكانيات و المعينات الإيضاحية في العديد من المؤسسات.
3/ اقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين.
لابد من تحسين ظروف المتمدرس خصوصا في المناطق النائية ( توفير التجهيزات ).
ب/ مكافحة التسرب المدرسي:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :المطعم المدرسي ساهم بدور فعال في التحصيل العلمي و القضاء على ظاهرة التسرب المدرسي
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:تسخير مختصين في الجانب النفسي للتكفل بالمتعلمين الذين يعانون من صعوبات
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:إهمال بعض المعلمين للجانب النفسي و الظروف الاجتماعية للمتعلم.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– نقص التأطير والتكفل النفسي بهذه الفئة
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– تخصيص أقسام خاصة للتلاميذ الراسبين لمنحهم فرصة أخرى أو تهيئتهم للتمهين مع ضبط قوائم نهائية بين وزارة التربية و وزارة التكوين.

جـ / التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : إدماج فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع المتعلمين العادين وهذا ساهم في الرفع من معنوياتهم.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: تخصيص أقسام خاصة لذوي الإعاقة الذهنية ومؤطرين خاصين بذلك ، أما أصحاب الإعاقة الجسدية فإدماجهم أولى مع إيجاد آليات خاصة بهم
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:عدم تخصيص برامج خاصة و مؤطرين مختصين و أقسام ووسائل خاصة.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– إدماج هذه الفئة يؤثر سلبا على المتعلمين العاديين والمعلم في الوقت نفسه.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– إنشاء مراكز متخصصة لهذه الفئة وتوفير مختصين قائمين في هذا المجال.
د/ الأقسام متعددة المستويات.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : استفادة المتعلمين من بعضهم البعض
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: خلق وضعيات مناسبة لكل مستوى.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:عدم تمكن المربي من الإصلاحات الجديدة.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
الاكتظاظ داخل الأقسام ووجود أكثر من مستوى.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
ـ الأقسام المتعددة المستويات : لا تخدم التلميذ لأنها تشوش أفكاره، وبالتالي لا بد من توفير قسم لكل مستوى.
هـ/ عمليات الدعم المدرسي.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :. هذه العملية تخدم التلميذ في المراجعة خاصة في العطل.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:خلق وضعيات تتماشى ودروس الدعم.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:
– وضع ضوابط تحكم عملبة الدعم (حضور المتعلم اجباري).

2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– إهمال عنصر الدعم من طرف المعلم و المتعلم على حد سواء.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– عمليات الدعم المدرسي : هذه العملية تخدم التلميذ لكن يجب معاملة المعلم كأستاذ المتوسط و الثانوي من الجانب المادي.
و/ البيداغوجيا المتمايزة ( أو الفارقية ) و المعالجة البيداغوجية.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :تمكن المعلم من إدراك النقائص الموجودة ومحاولة تذليلها للمتعلم.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:خلق وضعيات مناسبة للفئة التي تعاني من صعوبات.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: عدم جدوى المعالجة البيداغوجية في الكثير من الأحيان
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– عدم مراعات الفروق الفردية بين المتعلمين حتى أثناء المعالجة.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– المعالجة البيداغوجية : مهمة لكن يجب تعميمها على جميع المواد.
ز/ الاستفادة من التربية التحضيرية.
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :تهيئة المتعلم للدخول في جو التمدرس الفعلي وتهذيب سلوكه وتقويمه استعدادا للسنوات المقبلة.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: الاهتمام بها أكثر من ناحية المتابعة و تكوين مختصين لذلك.
عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:عدم توفر التهيئة والتجهيز الكامل لأغلب الأقسام التحضيرية
– نقص التكوين بالنسبة للمربين وغموض بعض المصطلحات الخاصة بالتربية التحضيرية لكون هذه الأخيرة جديدة في المنظومة التربوية
2 / تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– عدم إعطاء الأهمية الكافية للتربية التحضيرية وتهميش دورها في العملية التعليمية.

3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– لابد من تعميمها على جميع المؤسسات وتدعبم الأقسام التحضيرية بكل ما يلزم من وسائل لتهيئة جو التمدرس المناسب.
– إعداد ندوات تكوينية يستفيد منها المربين في إعداد الدروس.
المحور الرابع: عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري:
أ/ إعادة تنشيط المجالس:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :تخصيص أكبر عدد ممكن من الجلسات المتنوعة
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:استعمال واستغلال التكنولوجيا الحديثة في تنشيط المجالس حتى يتسنى للمعنيين الاستفادة والاطلاع على كل ما هو مستحدث في المنظومة التربوية.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:
– عدم توفر الكفاءات في هذا المجال.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة:
– التمسك الشديد في أغلب الأحيان بالطرق التقليدية.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– تخصيص ميزانيات للمؤسسات التربوية قصد توفير كل المتطلبات مع إقحام عنصر الكفاءة.
لابد من تفعيلها و إعطائها أهمية كبيرة و لتنشيطها ينبغي إسنادها لأستاذ مكون ، أما المدير فالإشراف و المتابعة.
ب/ خطة المشروع في مختلف المستويات، تنفيذ السياسة التربوية: المؤسسات المدرسية، المقاطعات التفتيشية للابتدائي، مديرية التربية:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة : شمولية تنفيذ السياسة التربوية على نطاق واسع مما أدى إلى توفر أكبر عدد ممكن من المؤسسات الشيء الذي أدى إلى توفر أكبر عدد من المقاطعات التربوية.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: نأمل من مديريات التربية زيادة عدد المقاطعات التفتيشية حتى يتحقق نجاح المشروع التربوي.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: الخلط في عملية التوظيف وخاصة في مصالح مديرية التربية.

2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– عدم إشراك جميع أعضاء الجماعة التربوية في إعداد خطة للمشروع.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– إعادة النظر في خطط المشاريع المدرجة للتنفيذ ولابد من إشراك جميع أعضاء الفريق التربوي وتجنيد كل الطاقات والإرادات في إعداد المشاريع.
– الحرص على نجاعته بمختلف الوسائل و إعادة النظر فيه.
جـ/ استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :توفر وسائل الإعلام والاتصال في أغلب المؤسسات.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:نأمل من الإدارة الوصية توفير أكبر عدد ممكن من وسائل التكنولوجيا الحديثة
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: عدم تمكن بعض المسيرين من استعمال هذه الوسائل
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– عدم توفر التكنولوجيات الحديثة
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– إقامة دورات تكوينية في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
– لابد من توفير كل وسائل الإعلام والاتصال داخل المؤسسات التربوية كالمكتبة و الحاسوب و الطابعة وآلة النسخ…
د/ إدراج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في تعليم المواد:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :استغلال الوقت وتسهيل تقديم المادة العلمية.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم: إقحام المتعلم وإجباره على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والاستعمال الجيد لها.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:نقص الخبرة لبعض المعلمين و المتعلمين على حد سواء في استغلال وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
عدم توفر هذه الوسائل
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
نأمل توفير هذه الوسائل كما ونوعا للاستفادة أكثر.
هـ/ تعليم الإعلام الآلي:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :تقديم المادة العلمية بطرق متطورة بالإضافة إلى ربح الوقت.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:تواتر أيام تكوينية للمعلمين لكسب الخبرة وتدعيم المتعلمين.
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات:
– إهمال المتعلمين لهذا الجانب وعدم التركيز عليها.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– عدم إدراج وسائل الإعلام الآلي في التعليم.
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– تعليم الإعلام الآلي : أصبح ضروريا في كل المستويات دون استثناء و لابد من تخصيص مؤطرين لذلك.
و/ تحسين الحياة المدرسية:
1/ الوضعية الميدانية :
– المكتسبات ، نقاط القوة :ارتفاع نسب النجاح مقارنة بالسنوات السابقة وفق عدد من التوجيهات والإصلاحات.
– جوانب للتــــــــــــــدعيم:تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسة وكذا مسيريها وتنمية روح الانتماء للجماعة التربوية
– عوائق، صعوبات ، نقاط ضعف، إختلالات: الظروف الاجتماعية لبعض الفئات جعلت ذلك ينعكس على الحياة المدرسية.
2/ تحديد أسباب النقائص الملاحظة.
– قلة الوسائل المتاحة التي تساهم في تحسين الحياة المدرسية
3/ اقتراحات أسباب النقائص الملاحظة.
– تحسين الحياة المدرسية .
– تخصيص ميزانية خاصة بالمدرسة الابتدائية.
استقلالية المدرسة عن البلدية من ناحية التجهيز و الصيانة .
– مشاركة المعلمين في تسيير ميزانية المدرسة واطلاعهم على كل الأعمال .
– تحسين ظروف تمدرس المتعلمين بالحفاظ على وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة باحترام آجال انجاز هياكل التعليم والدعم المبرمجة.

لا تبخلوا علينا من فضلكم

thank you verry match

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا.