تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي 2024.

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية

مــديرية الـــتربية لــولاية تيزي وزو
مفتشية ذراع الميزان المقاطعة الأولى
إبتدائية محمد الصغير المدعو القاهرة تازروت أعواوضة
تقرير
اجتمع أعضاء الفريق التربوي للمؤسسة في اليوم العاشر من شهر فيفري عام ألفين و اثنا عشر على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر المدرسة من أجل اعداد تقرير حول الموضوع التالي :

الموضوع : تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي
(المرجع المنشور رقم 62 المؤرخ في 31 جانفى 2024)
بعد النقاش الذي جار بين الأعضاء الحاضرين اتفق الجميع على اعداد ما يلي :

المقدمة :
ان النظام الذي تفرضه المجتمعات المتقدمة علميا وتكنولوجيا واقتصاديا هو نظام يرتكز على المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصال ولا يوجد افضل من المدرسة لمواجهة هذه الحتمية المُفرَضة، لانها الركيزة التي يعتمد عليها في بناء الاجيال ومنها ينطلق كل تغيير في بناء العقول والذوات ومن هنا يصبح اصلاح المنظومة التربوية اكثر من ضرورة.
اننا اينما اتجهنا في العالم نجد الدول تحاول تحسين التعليم بالعديد من الطرق والوسائل وذلك بزيادة عدد سنوات التمدرس او بتغيير المناهج والمقررات الدراسية او بتقليص عدد التلاميذ في الحجرة الدراسية او بادخال تكنولوجيا التعليم الى غيرها من الطرق والوسائل.
ان المدرسة الجزائرية، مثل أية مدرسة في العالم ، تحتاج دائما الي مراجعة و إعادة النظر والتطوير لادخال تعديلات وتغييرات تتماشي مع حقائق المجتمع المتغيرة والمتطورة من أجل عداد مواطن الغد وتمكينه من التكييف مع ذا المستقبل المجهول وما يطرحه من تحديات بل السيطرة على مفجاءاته ومخاطره
لقد شرعت بلادنا في اصلاح المنظومة التربوية مع بداية الدخول المدرسي 2024/2017 و هي عملية متواصلة، ديناميكية و دائمة، تضمن مراحل للمتابعة و التقويم و التعديل على أساس نتائج التقييمات.
و اجتماعنا اليوم يهدف الى التوقف من أجل التفكير و التقييم الموضوعي و المتبصر من أجل تقدير نقاط القوة المحققة و نتائجها كما و نوعا و كذا التعرف على نقاط الضعف و الاختلالات المسجلة و القيام بالتعديلات الضرورية حسب الأولويات.

المحور الأول : البرامج التعليمية للطور الإلزامي
01– الوضعيةالميدانية
ـ أ ـ الإيجابيات :
شاملة لكل مجالات المعرفة لتلاميذ الطور ين الأول و الثاني
ـ العمل بالمشاريع
-المتعلم ايجابي وفاعلو يساهم في عملية البناء
– الاهتمام بالعمل الفردي والجماعي معا،
ـ خلق وضعيات مشكلة جديدة في كل الأنشطةو الاعتماد على وضعيات ذات دلالة،
ـ تبنت المعارف حسب قدرات التلميذ العقلية وميوله ورغباته ونموه في معظم المواد
ـ توفر الكتاب المدرسي الى حد ما
– السعي إلى تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة نفعية
ـ ترسيخالأصالة و الهوية الوطنية
ـ العقبات تعود التلميذ الاعتماد على نفسه وقدراته
ـالتخفيف الى حد ما من أعمال المدرس وجعله يقترح، يرشد ويوجه فقط.
ـ اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلم، فهو تكويني، القصد منه الضبط، والتعديل

ـ ب ـ جوانب للتدعيم :
ـ زيادة الدورات التكوينية الداخلية و الخارجية و تكون مسايرة للواقعوجعلها تطبيقية بالدرجة الاولى
عدم مراعاة الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء(
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ توجد بعض الدروس تحتاج الى وقت اكبر مما منحلها لتحقيق الكفاءة المنشودة
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالات و الخرجات الاستكشافية التعليمية

ـ جـ ـ العوائق ونقاط الضعف
– التقيد و التتبع الاجباري للتدرج المقرر ( سواء نجح أم لم ينجح النشاط)
ـ عدم التوافقبين التدرج والكتاب المدرسي يصعب على التلاميذ في الابتدائي تتبع تسلسل الدروس على الأولياء مساندة أبنائهم و مراقبة مراجعاتهم
– عدم التحديد الدقيق لبعض الكفاءات المستهدفة في بعض الأنشطة.
– صعوبات في الانجاز تتمثل في التمارين التي لا تخدم الدروس أو أن عدد التمارين كثيرة
في بعض المواد كالتربية المدنية و التربية العلمية فالمفاهيمبعيدة من التلميذ و أكبر من مستواه و النصوص ليست من واقع التلميذ
ـ كثافة البرامجالتي يفوق مضمونها مستوى التلاميذ
ـ كثرة الكتب التي أفرغت جيوب الآباء و أرهقتظهور الأبناء
هناك نقص في انسجام البرامج نظرا لعدم تسلسلها من ناحية التنظيم بعيدة عن الواقع
ـ أخطاء مطبعية كثيرة لاتخدم المتعلم
ـ صعوبة تدريس بعض المواد السنة الاولى والثانية و الثالثةالتربية العلمية والتكنولوجية التاريخ والجغرافيا التربية المدنية.
– هناك بعض النصوص في القراءة لا تخدم الأخلاق و العقيدة و تحتوي على نصوص مترجمة من الأدب الأجنبي بينما يزخر الأدب الجزائري بما يعرّف صغارنا كلّ طيب و مفيد
ـ قلة الوقتالمخصص لنشاط مهم للتلميذ في اللغة الأجنبية خاصة في السنة الثالثة
ـ الترميز في الابتدائي يكون باللغة العربية (الرياضيات) في السنة الأولى و الثانية و الثالثة

ـ 2ـ أسبابالنقائص الملاحظة :
-عدم الاهتمام عند اعداد المناهج بمدة عمل المعلم و مدة تحضيره للدروس ( 30 ساعة أسبوعيا و 8 مذكرات يوميا)
– عدم الاهتمام براحة التلميذ في المدرسة و في المنزل.
ـ عدم دراسة المواضيع بدقة أدى إلى تشتتها
ـ عدم إشراكأساتذة و معلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية
ـ عدممراعات الاختلاف البيئي و الاجتماعي من منطقة الى أخرى ( المدينة الريف الصحراء )
ـ الحذف العشوائي للدروس أدى الى تشتتها
ـ عدم تخصيص ميزانية خاصة للرحالاتو الخرجات الاستكشافية التعليمية
– نقص التكوين للمدرسين
ـ قلة الدروس التطبيقية للمعلمين الجدد

ـ 3 ـ الاقتراحات:
– التركيز في اعداد المضامين على الجانب التطبيقي و لا النظري فهي لا تخدم المضامين.
ـ التخفيف من مدة عمل المعلم ( 30 ساعة أسبوعيا + مدة تحضيره للدروس : 8 مذكرات يوميا) لأن المعلم و الأستاذ هما الشجرة صاحبة الثمار
– التخفيف من محتوى البرامج و الاهتمام بحصص الرياضة و التربية الفنية من اجل راحة التلميذ.
-وضع تدرج سنوي من بداية الموسم الدراسي يكون متماشيا مع الكتاب حتى لا نقع فيالاختلاف و التشويش.
– عدم تقييد المعلمين بالتدرج و منع اعادة الدروس و لو كانت غير مستوعبة.
– نظرا للنقص الفادح في التكوين، نقترح اعداد مذكرات نموذجية لكل الدروس حسب طريقة المقاربة بالكفاءات لتساعد المعلم في نجاح عمله.
ـ فتح المعاهد لتكوين الأستاذ قبل الالتحاق بالعمل و تكوينالمكونين وتحسين مستواهم
ـ ترك الحرية للأستاذ في اختيار المواضيع التي تتماشىمع المناسبات الدينية و الوطنية
ـ تنظيم دورات لقراءة و شرح المناهج و الوثائق المرافقة.
– التخفيف من كثافة المضامين.
ـ أن تكون التمارين مرنة وقابلة للتطبيق و متماشية مع المستوى المطلوب و عددها منطقي و قابل للانجاز.
ـتخصيص كتب لكل فصل من أجل التخفيف على التلاميذ و أوليائهم ومع بداية كل فصل يأخذكتاب جديد كما هو الحال في السعودية
ـ توظيف أساتذةذوي اختصاص يتماشى مع مواد خاصة ( الإعلام الآلي النشاطات الرياضية الموسيقية الرسم).
ـ وضع صندوق بميزانية معتبرة من أجل الخرجاتالميدانية التعليمية و للجوائز التشجيعية سواء للمعلم او المتعلم.
ـ التكثيف منالندوات المحلية و الخارجية و التركيز على التطبيقية التي يؤديها ذوي الخبرة والاقدمية
ـ توفير الوسائل وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم الموادو عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري
ـ تكوين المدراء بكفاءة عالية حتى يتسنىلهم مساعدة و إرشاد المعلمين و الاساتذة
ـ النظر في مدة التعليم الابتدائي( مدةالتعليم الابتدائي الالزامي 6 سنوات) لتهوية المضامين.

شكرا جزيلا

حسب ما جاءت به الأخبار فإن الإقتراح الذي تكرر في الكثير من أطروحات المدارس والمتوسطات وحتى الثانويات

هي الرجوع للمدرسة الأساسية

إسناد تحرير الكتب المدرسية لأناس يتمتعون بالوطنية والعروبة والإسلام

تحرير المدرسة الإبتدائية من تبعية البلدية

إليك أخي الرابط ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قبل أن تقوم بعملية الرفع الرجاء الدعاء

https://www.4shared.com/rar/vG26QuSy/ISSLAH.html

أو من هنا

https://www.mediafire.com/?sfv3bu1eb6hs5qd

الى الاخ dires
العنوان هو البرامج التعليمية وليس اكثر
شكرا على المجهود

خلاص يا أخي هذه السنة شاركت في الحركة و انتقلت إلى مدرسة أخرى أين وجدت مديرا نعم الرجل و نعم المربي
سابقا كنت أظن أن المدراء على نفس الشكيلة و لكنني تأكدت أنهم ليس كذلك

شكرا يا الوناس أرزقي

تحصلت مدرسة تازروت أعواوضة في المقاطعة الأولى ذراع الميزان مديرية التربية لولاية تيزي وزو على نسبة نجاح 100% في الدورة الأولى لهذا الموسم و عليه أتقدم بجزيل الشكر الى المعلم عابد أحمذ و الى جميع أعضاء الفريق التربوي : اصولاح ، لخضاري، شريفي، بودالي ع و بودالي ح ، يماني و حميطوش ن متمنيا لهم النجاح في مهامهم. سعال بلقاسم مدير المدرسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.