فقه الإدراك . 2024.

عنوان انتشر على الفايس بوك على وجهه صورة شكيب خليل في وضعي تفكير بعنوان فقه الإدراك في نهب سونطراك تأليف شكيب خليل

عندما يرجع التلميذ ويسألك ربما أسئلة لماذا هذا النفاق في دولتنا ونحن نحيي العلم صباحا ومساء والكتاب المدرسي يزخر بعديد الأناشيد التي تزرع روح الوطنية

والله فعلا المدرسة الجزائرية أصبحت المنارة الوحيدة لنشر ضوء الأخلاق والوطنية في وقت المنافقين والقراصنة

مقالة الإحساس والإدراك 2024.

لاتنسونا من صالح دعائكم………………………وفقكم الله

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك2.rar‏ (20.0 كيلوبايت, المشاهدات 60)

جزاكم الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar الإحساس والإدراك2.rar‏ (20.0 كيلوبايت, المشاهدات 60)

مقالة : هل الإدراك يخضع لعوامل ذاتية أم موضوعية ؟ 2024.

:هل الإدراك يخضع لعوامل ذاتية أم موضوعية ؟
الطريقة جدلية:
طرح المشكلة :
الإدراك هو عملية عقلية معقدة يتم فيها ترجمة وتفسير المؤثرات الحسية،ويخضع لمجموعة من العوامل، فهل الإدراك يتوقف على الشيء المدرك أم الذات المدركة ؟ أو بعبارة أخرى هل يعود الإدراك إلى عوامل موضوعية أم ذاتية ؟
عرض الأطروحة الأولى :
منطقها:يعتقد أنصار النظرية الجشطالتية أمثال " كوهلر- فيرتيمر" ان الإدراك مرتبط بالشيء المدرك ولا علاقة له بالذات المدركة.
المسلمات:
انطلقت هذه النظرية من نقد النظرية الحسية ورفضت التمييز بين الإحساس و الإدراك وقالت أن الإدراك هو الإحساس والاحساس هو الادراك ، والإنسان يحس عندما يدرك ويدرك عندما يحس ، والفكرة الأساسية لهذه النظرية هي أن الأنساق الذهنية ليست أبدا مكونة من تأليف أو اجتماع عناصر معطاة في حالة انعزال قبل اجتماعها بل هي دائما جمل منتظمة منذ البداية في صورة أو بنية شاملة،والجزء لا يُعرف معناه إلا في إطار الكل، فالمثلث مثلا لا يتألف من ثلاثة أضلاع و ثلاثة زوايا كما هو معروف. و إنمايتألف من العلاقات التي تنظم هذه الأجزاء، لأننا لا ندرك المثلث من مجردرؤية ثلاثة خطوط منفصلة أو ثلاثة زوايا متفرقة،والغضب لا يوجد في العينين أو الشفتين بل في الوجه ككل،ومنهفالعلاقة العامة أوالصيغة الكلية هي أساس الإدراك، وقد وضع الجشطالتيون قوانين خاصة بالإدراك أهمها:
.قانون الانتظام : ويقصد بذلك أنه كلما كانت الأشياء منتظمة سهل علينا إدراكها ،فهناك فرق بين مكتبة وغرفة بها كتب.
.قانون البروز: أي أنه كلما كان الشيء المدرك بارزا سهل علينا إدراكه، فلا يمكننا إدراك قطعة قطن على الثلج لتشابه اللونين ، و الإنسان عند دخوله لمدينة يستطيع إدراك البنايات المرتفعة قبل غيرها ، والكتابة كلما كانت بخط عريض كلما سهل علينا إدراكها.
.قانون التشابه: ويعني ذلك أن الإنسان يدرك الأمور المتشابهة قبل غيرها ، فالأرقام الهاتفية كلما كانت متشابهة سهل إدراكها ،
قانون التجاور: فالأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان نميل إلى إدراكها كصيغ مستقلة على عكس الأشياء المتباعدة.
قانون الاستمرار: الأشياء المتصلة مثل النقاط التي تصل بينها خطوط نُدركهاكصيغ و هذا خلاف الأشياء المفردة التي لا تربطها علاقة بغيرها.
قانون الإغلاق: الأشياء الناقصة نميل إلى إدراكها كأشياء تامة كاملة، أينَميلُ إلى سد الثغرات أو الفجوات الموجودة بينها، فالأشياء الناقصة تثيرفينا توترا لا يزول إلا بإتمام الشكل و سد الفجوات كما يقول الجشطاليون
النقد
بالغت هذه النظرية حيث لم تميز بين الإحساس و الإدراك فالأول يشترك فيه الحيوان مع الإنسان ،و الثاني مقتصر على الإنسان فقط كما أن هذه النظرية أهملت دور الذات الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة
منطقهم :يرى أنصار هذه الأطروحة من أمثال الفرنسي"ميرلوبونتي"أن الإدراك يعود إلى العوامل الذاتية .
المسلمات :
انطلق أنصار النظرية الظواهرية من نقد النظرية الجشطالتية ،وأكدوا على أن الإدراك يعود إلى الذات المدركة لا إلى الشيء المدرك ،و عملية الإدراك تتجلى في التأثير المتبادل بين الذات و الموضوعأي بين الشعور و موضوع الشعور، و إذا كان الشعور يتميز بالاستمرار والتغير، فإن إدراكنا للأشياء الخارجية لابد أن يتغير بتغير شعورنا،و معنى هذا أن إدراكنالأي شيء يختلف باختلاف أحوالنا و ظروفنا و مواقفنا، فإدراكي للأسد في حفلالسيرك يختلف عن إدراكي له في حديقة الحيوانات أو في الغابة، و هذا ماأوضحه ” الألماني هوسرل ” حين قال: ( أرى بلا انقطاع هذه الطاولة، سوف أخرج وأغير مكاني و يبقى عندي بلا انقطاع شعور بالوجود الجسمي لطاولة واحدة هينفسها للطاولة، هي في ذاتها لم تتغير و أن إدراكي لها ما فتئ يتنوع، إنهمجموعة من الإدراك المتغيرة). إذن الشعور عند الظواهريين هو الذي يبني وينظم عملية الإدراك، وبالتالي فان الإدراك حسبهم، يتم وفق مبدأي الشعور والعالم الخارجي، حيث أن الشعور متغير و العالم الخارجي ثابت ،ومن أهم هذه العوامل الذاتية المساهمة في الإدراك هي : الميول و الرغبات والإرادة فالإنسان يدرك بسرعة الأمور التي تُوافقُ مُيولا ته ورَغباته، وعوامل عقلية كالذكاء و التخيل وقوة الذاكرة،فالشخص الذي يملك ذاكرة قوية يدرك قبل ضعيف الذاكرة،والأكثر ذكاء يدرك قبل الأقل ذكاء ،وفي هذا المجال يقول’ وليم جيمس ‘في كتابه( مختصر علم النفس):إن شعورنا بالأشياء يتبدل بين عشية وضحاها ،أو بين الصيف والشتاء ، أو بين الطفولة والشباب والشيخوخة ….وكثيرا ما نعجب لتبدل قيم الأشياء في أعيننا فيدهشنا اليوم ما اتخذناه أمس من الأحكام،ونرى الأشياء كل عام بألوان جديدة ..فيغدو الخيالي حقيقيا والمهم تافها .)
النقد
إن الاقتصار على العوامل الذاتية ليس كافيا لعملية الإدراك، لأن هذه العوامل قد لا تكفي وحدها, فالشخص لا يدرك دوما الأشياء التي يرغب فيها، كما أن هذه النظرية أهملت العوامل الموضوعية.

التركيب
بما أن الإدراك عملية إنسانية فهو يتألف من مجموعة من العوامل الذاتية و الموضوعية، فهو من جهة متعلق بالشخص المدرك، ومن جهة أخرى بالذات الإنسانية، ولا نستطيع أن نفصل بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي في الإدراك.
حل المشكلة
إن الإدراك يعود إلى التداخل والتكامل الموجود بين العوامل الذاتية و الموضوعية، وإدراك الإنسان للأشياء تابع لظروفه وأحواله النفسية والاجتماعية من جهة وللموضوع المدرك من جهة ثانية

بارك الله فيك………………….

بارك الله فيييييييييك

بارك الله فييك الجيريا

هل يــمــكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟ 2024.

هل يــمــكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟
هل الإنسان يحس إولا ثم يدرك ثانيا ؟
هل الإدراك ناتج عن الإحساس المدرك إم الذات المدركة ؟

المــــــــــــقــــــد مــــــة

من القضايا التي شغلت علماء النفس قضيو الإحساس و الإدراك و العلاقو بينهما و في هذا المضمار انقسم الباحثون إلى فريقين فريق يرى أنه بالرغم من العلاقة القائمة بين الإحساس و الإدراك إلا أن كلاهما يشكل حادثتان نفسيتان مستقلتان عن بعضهما و الفريق الأخر يرى بأن الإحساس و الإدراك شيئ واحد فما حقيقة الأمر .
هل إحساساتنا خالصة مستقلة عن الإدراك ؟ و ماهي العلاقة بين الإحساس و الإدراك ؟ و هل يمكن التمييز بينهما ؟

مــحـــاولـــة حـل المـشــكــلــة

لقد احدم الصراع منذ قرون طويلة بين القائمين بالطبيعة الحسية و الطبيعة العقلية إلا إنهما اتفقا عن ضرورة التمييز بين الاحساس و الادراك فجائت النظرية العقلية بزعامة باركل ديكارت آلان حيث ميزوا بين الإحساس و الإدراك باعتبارهما حادثتان نفيستان مستقلتان فيرون أن الإحساس لا يحقق معرفة دون إثارة العقل فلإنسان يحس إولا ثم يدرك ثانيا حيث يترجم هذه الاحساسات بواسطة الإدراك كملكة عقلية تتدخل فيها العديد من القدرات . ميزت النظرية العقلية من حيث الصيغة و القيمة فالإدراك هو عملية مزج ما بين الاحساسات بصيخة موضوعية إما الإحساس فهو ذاتي لأنه يعطينا معرفة ظنية خاطئة تقريبية لذلك لا بد من تدخل العقل لتحويل هذه المعرفة لظاهرة موضوعية بالتالي العامل الأساسي للإدراك هو العامل الذاتي ( الانتباه التركيز رغبة ) فالإدراك صادر بصورة فطرية عن العقل و هذا ما بينه ديكارت في الادراك المكان فيرى انه عمل عقلي بحث
أما الحسيون فيميزون بين الاحساس و الادراك بزعامة "دافيد هيوم " "جون لوك " عن طريق الشدة و درجة التعقيد فيرون أن المعرفة ما هي إلا تآلف مجمةعة من الإحساسات فيما بينها و يأتي الإدراك ليصوغها و يسجلها و يربط فيما بينها فالعقل صفحة بيضاء و التجربة تكتب عليه ما تشاء .. يقول "دفيد هيوم " الادراك ماهو الا انطباع المحسوس نتيجة تاثير الحواس فدور العقل مقصور على الاستقبال و التسجيل فقط فمن فقد حاسة فقد علما

النـتــيجة

[/u]

[/color]

الــإحساس أولا ثم الإدراك ثانيا

مــنــاقــشـــة

إن النظرية العقلية و الحسية أستطاعت التمييز بين الاحساس و الادراك بإختلاف منطلقاتهما فالأولى انطلقت من الحواس و أهملت الجانب العقلي لأهما اهتمتا بالعقل بالعوامل الذاتية للإدراك و هذا ما أدى لظهور نظريات أخرى تناشد علاقة الإحساس بالإدراك وهي النظرية الجشطالطية و النظرية الظواهرية

نــقــيض الأطروحة

النظرية الجشطالطية رفدت التمييز بين الاحساس ة الادراك فترى أن الاحساس هم نشاط ذهني مسبوق بتفكية عقلي و الإدراك يكون بدفعة واحدة بصورة كلية تكميلية أساسية في علاقتنا
-الشيئ الأساسي الذي عليه معارفنا هو علاقتنا بالعالم الخارجي عهو إدراكنا للصيغة و الشكل و الأرضية
الأشياء المدركة من لون و أشكال تدرك مباشرة و تلقائيا . فكل مركب له شكله الخاص به كما تؤكد النظرية الجشطالطية ان يكون الادراك مجموعة احساسات يظاف بعضها الى البعض فهي عملية واحدة مركبة تركيبا يحمل صيعة معينة
يؤكد ‘" غيوم " إدراك الموضوع يكون كليا و ليس جزئيا حتى يتسنى ذلك لابد من توفر قوانين الانتظام ( التشابه – البروز – الشكل )

[/center]

الإختلاف بين الإحساس و الإدراك 2024.

قد يكون حناك اختلاف فلسفي بين الإحساس و الإدراك يكمن في نقطة أساسية تتمثل أساسا في أن للإدراك مدلول عقلي شعوري حسب مفهوم ديكارت ’ في حين أن الإحساس ذو مدلول نفسي يخاطب الأنا الداخلية على مستوى العقل الباطني .
…يتبع

الإحساس والإدراك 2024.

الإحساس والإدراك
المقدمة ( طرح الإشكالية)
يتعامل ويتفاعل الإنسان مع الأشياء في العالم الخارجي وكذلك مع الأفراد ويتلقي الكثير من المنبهات التي يستجيب لها من خلال الفهم والتفسير والتأويل وهذا هو الإدراك غير أن طبيعة ومصدر الإدراك عرف جدلا واسعا بين مذهبين (العقلي و الحسي) والسؤال الذي يعبر عن ذلك هل أساس الإدراك الحواس أم العقل؟

التحليل"
عرض الأطروحة الأولى :

تري هذه الأطروحة أن الإدراك يتوقف على نشاط الذهن أي كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها العقل وليس الحواس هذا ما ذهب إليه الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي هاجم الإحساس بقوله << إني وجدت الحواس خداعة زمن الحكمة ألا نطمئن لمن خدعونا ولو مرة واحدة >> ومن الأمثلة التوضيحية أن التمثال في أعلى الجبل تراه من الأسفل صغيرا أما إذا صعدت فإنك تراه كبيرا وشيد ديكارت الإدراك على العقل ووظيفته اكتشاف أخطاء الحواس وتصحيحها ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف ألان الذي قال << الإدراك معرفة مسبقة فمن يدرك جيدا يعرف مسبقا ما يجب فعله >> إن الصياد يدرك الحل الصحيح وينجح في اصطياد فريسته بفضل التخطيط المسبق والطفل الصغير يفشل لأن عقله لم يصل بعد إلى القدرة التخطيط فالإدراك مصدره العقل

النقد :
هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى العقل لكن العقل ليس معصوم من الخطأ.

عرض الأطروحة الثانية:
ترى هذه الأطروحة (المذهب الحسي ) أن مصدر الإدراك هو التجربة الحسية أي هو كل معرفة ينطوي عليها الإدراك , مصدره الإحساس وحجتهم في ذلك أنه من فقد حاسة فقد معرفة ومن الأمثلة التوضيحية أن الكفيف لا يدرك حقيقة الألوان وهذا يوضح أن الإدراك يستلزم وجود الحواس التي هي نوافذ المعرفة وبها نتعرف على العالم الخارجي ومن أنصار هذه الأطروحة دافيد هيوم الذي رأى أن مبادئ العقل مكتسبة وليست فطرية وفي هذا المثال << لو كانت مبادئ العقل فطرية لتساوى في العلم بها في كل زمان ومكان لكن مبدأ عدم التناقض أو الهوية لايعرفه إلا قلة من المثقفين ويجهله الأطفال >> وخلاصة ما ذهب إليه المذهب الحسي أن الإدراك هو تأليف وتركيب بين الإحساسات فالإحساس هو مصدر الإدراك
النقد:
هذه الأطروحة أرجعت الإدراك إلى الإحساس لكن الحواس تخطئ ومن الحكمة أن لا نأسس الإدراك على معيار خاطئ.
التركيب ( الفصل في المشكلة )تعتبر مشكلة الإحساس والإدراك من المشكلات الفلسفية المعقدة والتي طرحت علي طاولة الحث الفلسفي في صورته القديمة والحديثة ولاشك أن التحليل المنطقي يؤدي بنا إلى حل توفيقي تجمع فيه بين (الحواس والعقل) وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الألماني كانط في قوله <<حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية جوفاء>>.

الخاتمة (حل الإشكالية)
في الأخير الإحساس والإدراك من القضايا البارزة في الفلسفة وقد تبين لنا أن العلاقة بينهما مشكلة أدت إلى تقارب في الآراء بين مذهبين العقليون الذين أرجعوا الإدراك إلى نشاط الذهني والحسيون الذين قالوا أن الإدراك مصدر الإحساس وكمخرج للمشكلة نستنتج أن الإدراك محصلة لتكامل الحواس والعقل معا.

اعتقد ان ديكارت لم يخطء وخاصة ان مصدر ومحل العقل هو القلب كما تشير اليه كثير من الايات للاعلامة القرطبي كلام دقيق حول الشبهة و تغلب الحواس و الرجوع الي الدليل العقلي في بعض الافكار و الاعتقادات

الله شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك 2024.

مقالة جدلية حول الإحساس الإدراك
https://startimes1.rigala.net/montada…c-t518.htm#778

مخالف

ممنوع الاشهار+طلب أعضاء

إبطال وتفنيد الأطروحـة : إن الإدراك يتوقف على عـوامل ذاتية فقط 2024.

الموضوع : أبطل الأطروحة القائلة : " إن الإدراك يتوقف على عوامل ذاتية فقط "

طــرح المشكلة :
– الاعتقاد ان العوامل الذاتية هي التي تحدد الإدراك.
– هذا الاعتقاد باطل في نظر بعض العلماء باعتبار العوامل الموضوعية هي الأساس.
– فإذا كنا من الرافضين للأطروحة
– كيف يمكن تفنيدها و إبطالها و الرد على مناصريها؟
-سلامة اللغة

محـاولة حل المشكلة :
الجـزء الأول :
– الإدراك لا تحدده العوامل الذاتية ،و إنما تحدد العوامل الموضوعية المتعلقة بالموضوع المدرك حسب الجشطلت
– لأن الصورة الكلية للموضوع هي التي تحدد كيفية ادراكه
– لأن العالم الخارجي منظم وفق قوانين تفرض نفسها على الذات (التشابه،التقارب،الشكل و الأرضية..)
– الأمثلة و الأقوال
– سلامة اللغة

الجزء الثاني :
حجج شخصية:
– وضوح الموضوع وبروزه و تنظيمه وشدة تأثيره من خلال الحركة و الإضاء يلعب دورا بارزا في الإدراك.
– اعتماد التجار و المؤسسات الإنتاجية على تزين الواجهات، و الإشهار لجلب انتباه الزبائن.
– الاستئناس لمذاهب فلسفية
– الأمثلة و الأقوال
– سلامة اللغة

الجزء الثالث :
-هناك من يعتقد ان العوامل الذاتية هي أساس عملية الإدراك و خاصة العقليين الذين يركزون على الحكم العقلي و ما يصحبه من تركيز و انتباه…
– و هذا الموقف غير صحيح و مبالغ فيه
– لأن الإدراك لا يتم بدون موضوع قابل للإدراك.
– العقليين يميزون بين الإحساس و الإدراك
– سلامة اللغة

حــــل المشكلة :
-دور العوامل الموضوعية أساسي في عملية الإدراك و دور العوامل الذاتية هامشي لأن الذات تستقبل التأثير من العالم الخارجي.
– انسجام الخاتمة مع منطق التحليل
– توضيف الأمثلة و الأقوال
– سلامة اللغة
– عدم قابلية الأطروحة للدفاع عنها.

هناك اختلاف بين أساتذتنا في درس الاحساس والإدراك 2024.

هناك اختلاف بين أساتذتنا في درس الاحساس والإدراك

فبعض أساتذتا قالوا

اذا جاء السؤال: هل الإدراك يعود لعوامل ذاتية ام موضوعية؟

نضع في الموقف الأول: ((النظرية العقلية + الحسية + الظواهرية))
وفي الموقف الثانيك ((النظرية الجشطالتية))

والبعض الآآخر يقول:

نضع في الموقف 1 ((العقلية))

والثاني 2 ((الجشطالتية))

ارجوا منكم إعطائي الإجابة الصحيحة مثل ما قال لكم أستاذكم

السلام عليكم

بالنسبة لهذا السؤال فهو عــــام بعمنى السؤال لايقتصر على تحديد رأي واحد وفقط :

مثلا لو طرح هذا السؤال:
هل يرتبط الادراك بالحـــــــــواس ام العقل
هنا اللسؤال واضح بالنسبة للموقفين

أما لذاك السؤال فجوابه والله أعلم

نضع في الموقف الأول: ((النظرية العقلية + الحسية + الظواهرية))
وفي الموقف الثانيك ((النظرية الجشطالتية))
النظرية العقلية والحسية ذاتية ..

اي استفسار بخصوص المادة بإذن الله نساعدكـــم ،،

lala lmithal 2 howa shih

اذا جاء السؤال : هل الادراك يعود لعوامل ذاتية ام موضوعية ؟
تكون الاجابة : العقل و الحس و الظواهرية مع بعض في رأي واحد، والرأي الثاني الجشطالت لأنه لم يقيدنا بموقف ذاتي واحد بل كان السؤال عام يعني نتحدث عن كل ما هو ذاتي في رأي واحد
و اذا جاء السؤال : هل يعود الادراك الى عوامل عقلية أم الى الموضوع المدرك ؟
تكون الاجابة : العقل رأي أول ثم ننقد و نقول بان الحاواس و الظواهر تشارك في الادراك ذاتيا ، والرأي الثاني الجشطالت

[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم ….

بالنسبة لعوامل الادراك الذاتية هي قسمان : ــ نفسية (الاهتمام ,الميل ,الرغبة ,التربية ,السن .السلامة البدنية ….الخ )
ــ عقلية (وظائف العقل العليا : كالذاكرة الجيدة …الخيال الواسع …الذكاء الحاد ..الخ )

بالنسبة للعوامل الموضوعية هـــــــــــــــي: نظرية الجشطالت

التركيب : الادراك يعود للتفاعل بين العوامل الذاتية والموضوعية وهو ما عبرت عنه النظرية الظواهرية

[color="blue"

الموقف الاول = العوامل الذاتية + النظرية العقلية

الموقف الثاني = العوامل الموضوعية + النظرية الجشطالتية

كلام نهائي

العوامل الذاتية مرتبطة بالذات (عقلية وحسية) اي الانسان بعيدا كل البعد عن الموضوع المدرك
اما العوامل الموضوعية كل ما خاص بالموضوع وهنا نذكر النظرية الجشتالتبة

شكرا لكم على المعلوووووووومات باارك الله فيكم وربي ينجحكم كلكم بأعلى المعدلااااااااااات

مــقالة رائــعة و مــوسعـة فـي الإحـساس و الإدراك 2024.

هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك ؟
1طرح المشكلة: يعتبر الإحساس ظاهرة نفسية و فيزيولوجية أولية متولدة عن تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما , وبذلك فهو أداة اتصال بالعالم الخارجي ووسيلة من وسائل المعرفة عند الإنسان بينما الإدراك هو عملية عقلية معقدة نتعرف بها على العالم الخارجي بواسطة الحواس فنقوم بتأويل و تفسير و تحليل الإحساسات و إعطائها معنى في العقل ومن خلال تعريفهما تظهر العلاقة القائمة بينهما والتقارب الكبير الذي يجمعهما لكن هذا ما أثار إشكالا و جدلا كبيرين لدى الفلاسفة و علماء النفس حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما فرأى البعض أنه يمكن الفصل بينهما, بينما أعتبر البعض الاخر أنهما عمليتان متصلتان و من هنا نطرح التساؤل التالي هل يمكن التمييز بين وظيفتي الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي المحيط بنا ؟ أم أنهما عملية واحدة ؟
2محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:يؤكد علم النفس التقليدي على ضرورة الفصل بين الإحساس و الإدراك و يعتبر الإدراك ظاهرة مستقلة عن الإحساس إذ يرى كل من العقليين و التجريبيين أنه من الضروري التمييز بين الإحساس و الإدراك للتعرف على العالم الخارجي الحسي، فالعقليون بزعامة ديكارت و باركلي وآلان يرون أن الإحساس مجرد عملية فيزيولوجية لا توصل الى المعرفة فهو يمدنا بتصورات حسية خالية من المعنى و على النقيض من ذلك يعتبر الإدراك عملية ذهنية معقدة تعتمد على الكثير من العمليات النفسية الأخرى و بواسطتها نتعرف على الأشياء و نعطيها معنى.
أما الحسيون بزعامة أرسطو وجون لوك و دافيد هيوم فيرون أن الإحساس منفصل عن الإدراك و هو أساس اتصالنا بالعالم الخارجي لان كل ما في العقل ليس فطريا بل مستمد من التجربة الحسية
الحجج و البراهين : و ما يثبت أن الإحساس و الإدراك ظاهرتان منفصلتان : ما ذهب إليه(آلان ) (و هو فيلسوف عقلي) في إدراك المكعب ، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ،بالرغم أننا لا نرى إلا ثلاثة أوجه وتسعة أضلاع ، في حين ان للمكعب ستة وجوهو اثني عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا إذا أدرنــاالمكعب فسنرى الأوجه والإضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلكفإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس ، بل لنشاط الذهن وأحكامه ، ولولا هذاالحكم العقلي لا يمكننا الوصول الى معرفة المكعب من مجرد الإحساس .
ويؤكد ( باركلي ) ، أن الأكمه ( الأعمى)إذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء لاصقة بعينيه ويخطئ فيتقدير المسافات والأبعاد ، لأنه ليس لديه فكرة ذهنية او خبرة مسبقة بالمسافاتوالأبعاد . وبعد عشرين (20) سنة أكدت أعمال الجرّاح الانجليزي ( شزلندن ) ذلك .
وحالة الاكمه تماثل حالة الصبي في مرحلةاللاتمايز ، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي ، ويمد يديه لتناول الأشياءالبعيدة ، لأنه يخطئ – أيضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبرة السابقة لديه .
أما ( كانط ) فيؤكد ان العين لا تنقل نتيجةالإحساس إلا بعدين من الأبعاد هما الطول والعرض عند رؤية صورة او منظر مثلا ،ورغم ذلك ندرك بعدا ثالثا وهو العمق إدراكا عقليا ، فالعمق كبعد ليس معطى حسيبل حكم عقلي.
و ما يثبت أن الإحساس منفصل عن الإدراك حسب الفلاسفة الحسيين أن من فقد حاسة فقد معرفة فالأعمى بالولادة عاجز عن تصور الألوان و الأصم بالولادة عاجز عن تصور الأصوات حيث يقوا أرسطو: « الإحساس ليس معرفة لكن من فقد حاسة فقد معرفة ». إضافة الى أن الطفل لا يتعرف على العالم الخارجي الحسي الا بعد أن نقدمه له على شكل أشياء حسية كالأشكال الهندسية فهو يبدأ بتحصيلها شيئا فشيئا بواسطة خبراته الحسية بمعنى أن اتصاله بالعالم الخارجي يكون بالإحساس فقط ؛ حيث يقول جون لوك: « لو سألت الانسان متى بدا يعرف لأجابك متى بدأ يحس » كما يؤكد دافيد هيوم أن أفكارنا عن العالم الخارجي ما هي سوى نسخة من انطباعاتنا الحسية حيث يقول: « إن علمنا بأنفسنا و عقولنا يصلنا عن طريق الحواس و ما العقل الا مجرد اثر من آثار العادة ».
النقد:صحيح أن للعقل أهمية كبيرة في تحصيل المعرفة و الاتصال بالعالم الخارجي المحيط بنا لكن لا يمكن الاعتماد على العقل وحده لأنه قد يخطئ في أحكامه بسبب التأثر بالميول و الرغبات و العواطف كما أنه لا يبدع المعرفة من العدم بل يستمدها من الواقع الحسي بواسطة الحواسكما لا يمكن الاعتماد على الحواس وحدها حسب زعم الحسيين لأنها كثيرا ما تخدعنا و تعطينا معارف ناقصة و كاذبة فنحن نرى القمر بحجم القطعة النقدية في حين أنه ضخم جدا و نرى العصا المستقيمة المغموسة في الماء منكسرة لكنها في الحقيقة غير ذلك من هنا تبرز صعوبة التفرقة بين الإحساس و الإدراكبشكل مطلق حيث قال التهانوي : " الإحساس قسم من الإدراك " وقال الجرجاني : " الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس " .

عرض نقيض الأطروحة:في المقابل يرى أنصار علم النفس الحديث أنه يستحيل الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم المحيط بنا و أشهر هؤلاء أنصار مدرسة الجشطالت من بينهمالألمانيان كوفكا و كوهلر والفرنسي بول غيوم ، أن إدراك الأشياء عمليةموضوعية وليس وليد أحكام عقلية تصدرها الذات ، كما انه ليس مجوعة منالإحساسات ، فالعالم الخارجي منظم وفق عوامل موضوعية وقوانين معينة هي " قوانين الانتظام " . ومعنى ذلك ان الجشطالت يعطون الأولوية للعوامل الموضوعيةفي الإدراك ولا فرق عندهم بين الإحساس والإدراك .
الحجج و البراهين: و ما ثبت استحالة الفصل بين هاتين الوظيفتين ان التعرف على الأشياء الخارجية عند الجميع يمر بثلاث مراحل عقلية : ادراك إجمالي ، ادراك تحليلي للعناصر الجزئية وإدراك تركيبي حيث يتم تجميعالأجزاء في وحدة منتظمة .
وفي هذه العملية ،ندرك الشكل بأكمله ولا ندرك عناصره الجزئية ، فإذا شاهدنا مثلا الأمطار تسقط، فنحن في هذه المشاهدة لا نجمع بذهننا الحركات الجزئية للقطرات الصغيرة التيتتألف منها الحركة الكلية ، بل ان الحركة الكلية هي التي تفرض نفسها علينا .
كما ان كل صيغة مدركة تمثل شكلا على أرضية، فالنجوم مثلا تدرك على أرضية هي السماء ، و يتميز الشكل في الغالب بأنهأكثر بروزا ويجذب إليه الانتباه ، أما الأرضية فهي اقل ظهورا منه ، وأحياناتتساوى قوة الشكل مع قوة الأرضية دون تدخل الذات التي تبقى تتأرجح بينالصورتين .
ثم إن الإدراك تتحكم فيه جملة منالعوامل الموضوعية التي لا علاقة للذات بها ، حيث أننا ندرك الموضوعاتالمتشابهة في اللون أو الشكل أو الحجم ، لأنها تشكل في مجموعها " كلا " موحدا، من ذلك مثلا انه يسهل علينا ادراك مجموعة من الجنود أو رجال الشرطة لتشابهالـزي ، أكثر من مجموعة من الرجال في السوق أو الملعب .
وأيضا يسهل علينا ادراك الموضوعات المنقارية في الزمانوالمكان أكثر من الموضوعات المتباعدة ، حيث ان الموضوعات المتقاربة تميل الىتجمع بأذهاننا ، فالتلميذ مثلا يسهل عليه فهم وإدراك درس ما إذا كانت عناصرهمتقاربة في الزمان ، ويحدث العكس إذا ما تباعدت .
و أخيرا ، ندرك الموضوعات وفق صيغتها الفضلى ، فندركالموضوعات الناقصة كاملة مع أنها ناقصة ، فندرك مثلا الخط المنحني غير المغلقدائرة ، وندرك الشكل الذي لا يتقاطع فيه ضلعان مثلثا بالرغم أنهما ناقصان . ويتساوى في ذلك الجميع ، مما يعني ان الموضوعات المدرَكة هي التي تفرض نفسهاعلى الذات المٌدرِكة.
النقد: صحيح أن مدرسة الجشطالت حاولت تجاوز التطرف الذي وقع فيه العقليون و الحسيون بالتركيز على الوظيفتين معا ( الإحساس و الإدراك) لكنها وقعت في نفس الخطأ وهو التطرف فقد مالت الجشطالت نحو العوامل الموضوعية الخارجية و أهملت فعالية العقل فقد جعلوا الشخص المدرك أشبه بآلة التصوير أو مجرد جهاز استقبال فقط مادامت الموضوعاتهي التي تفرض نفسها عليه سواء أراد ذلك أو لم يرد ، مما يجعل منه في النهايةمجرد متلقي سلبي منفعل لا فاعل إذ لا قيمة لموضوع منظم بدون ذات تهتم به و منتبهة له
التركيب: ان عمليتي الإحساس و الإدراك في حقيقة الأمر وجهان مختلفان لعملية نفسية واحدة لذلك لا يجب الفصل بينهما مثلما فعل العقليون و الحسيون و لا تغليب عامل على الاخر على الأخر مثلما فعل الجشطالت أي أنه لا غنى للمعرفة و الاتصال بالعالم الخارجي عن العقل و الحواس معا . الرأي الشخصي: مساهمة مني في حل المشكلة أقول ان الفصل بين الإحساس و الإدراك غير ممكن من الناحية الواقعية لان المعرفة تبدأ من التجربة الحسية المتمثلة فيما تنقله لنا الحواس من انطباعات لكن هذه المعرفة لا يكون لها معنى الا إذا تدخل العقل و رتبها و نظمها و حللها من خلال وظيفة الإدراك حيث يقوا كانط: « الانطباعات الحسية بدون مفاهيم عقلية عمياء و المفاهيم العقلية بدون انطباعات حسية جوفاء »
3حل المشكلة: نستنتج في الأخير أن محاولة الفصل بين الإحساس و الإدراك عملية لا جدوى منها من الناحية الواقعية لأنهما متكاملان كما لا يجب تغليب عامل على الاخر لان هذا الفصل أو التغليب ناتج فقط عن التفسيرات المذهبية فالإدراك يتولد من وجود ذات تدرك( العقل) و موضوع يدرك ( الأشياء الحسية) حيث يقول الفيلسوف الفرنسي توماس ريد Thomas Reid (1769-1710): " الإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه " .

بارك الله فيك …..وشكرا على كل مجهوداتك وننتظر منك المزيد ان شاء الله

ألــعفو آختـــي …. إن شاء الله