رابح بيطاط 2024.

من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة (قسنطينة) زاول تعليمه بقسنطينة ثم اشتغل بمعمل التبغ التابع لبن شيكو ، ناضل منذ صغره في صفوف حزب الشعب ، ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، وأصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة ، وبداية من عام 1950 بدأ حياة السرية وحوكم من طرف السلطة الفرنسية سنة 1951 بسبب نشاطه السياسي وحكم عليه ب 10 سنوات سجن تنقل إلى المدية والغرب الجزائري للإتصال بالمناضلين كان من بين مؤسسي اللجنة الثورية للوحدة والعمل ،ثم المنظمة الخاصة .
شارك في التحضير لإندلاع الثورة بالعاصمة وضواحيها ألقي عليه القبض بعد خمسة أشهرمن اندلاع الثورة (16مارس 1955) حكم عليه من طرف محكمة عسكرية فرنسية بالسجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة.
رغم تواجد في السجن بفرنسا إلا أن قيادة جبهة التحرير الوطني عينته عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ، ثم وزير دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1958.
بعد إضراب عن الطعام ثلاث مرات للمطالبة بإعتباره سجين سياسي حول إلى زملائه المختطفين منذ أكتوبر 1956. (بن بلة، بوضياف، أيت أحمد،خيضر.(أطلق سراحه مع المجموعة يوم 20 مارس 1962توفي في 11 أفريل 2024.

شكرا جزيلا لك

شكر على المعلومة اخي الكريم

انا اخت لا شكر على واجب

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

شكراااااا لككككك

الشيخ عبد الرحمن حمادوش 2024.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الشيخ عبد الرحمن حمادوش

الجيريا

نسبه

الجيريا

الشيخ عبد الرحمن حمادوش

كان التواضع سمته ، كثير الصمت،عفيف اللسان ، يستحي حتى من أبنائه وأحفاده ، دائم البسمة في وجه كل من يقابله صغيرا كان أم كبيرا ، صبورا جلدا إلى حد الدهشة
كان السخاء والكرم والإنفاق على اليتيم والسائل والمحروم ديدنه فهو من عائلة معروفة بزاوية قجال التي كان الهدف من إنشائها تحفيظ القرآن وتعليم العلوم الشرعية وأداء صلوات الجمع والأعياد، والإنفاق في سبيل الله وإصلاح ذات البين .
إنه سيدي عبد الرحمن حمادوش بن الشيخ الطيب بن الشيخ الصديق الحسني نسبا . ولد سنة ألف وتسعمائة وتسعة بقرية قجال. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ بوزيد خلفي ، ودرس الفقه المالكي على يدي الشيخ المختار بن الشيخ ، وانتقل إلى زاوية أولاد سيدي الشيخ بطولقة ودرس فيها عدة سنوات ،ثم عاد إلى قجال ليتولى الشؤون الخاصة للبيت الكبير وإطعام طلبة الزاوية .
كان سيدي عبد الرحمن حريصا على تلاوة كتاب الله بقوة تبرز في التأكيد على مخارج الحروف ،وإعطاء المدود حقها . يحافظ على قراءة الحزب مع طلبة الزاوية ، يجالسهم ويصلي خلفهم ، وينفتح عليهم بالكلمة الطيبة والنصيحة النافعة ، والتوجيه الذكي .
لا يعرف الكثير من الناس أن الشيخ سيدي عبد الرحمن كان فقيها ضليعا في الفقه المالكي ، ولكنه لم يتصد يوما للفتوى، وكان يحيل المستفتين على الشيخ الشهيد عبد الحميد حماد وش والشيخ القريشي من بعد ه.
" الخير فيما اختاره الله " كانت هذه كلمته التي يواجه بها كل ضغوطات الحياة ومشاكلها ومصائبها .لم يكن يبدي جزعا من قضاء الله الذي ابتلاه في فقد العديد من أولاده في عز صغرهم .وبعضهم في عز شبابهم .
ما رأيته منذ وعيت على الدنيا – وأنا حفيده وقد بلغت الخمسين من العمر عند وفاته – أبدى غضبا من أحد منا صغيرا أو كبيرا، رجلا أو امرأة ، كما أني لم أسمعه يسب خصما أو يذكر أحدا بسوء أو يخوض في عرض أحد ، كان بعيدا عن كل ما ألفه الناس من غيبة أو سخرية .
كانت علاقة الشيخ سيدي عبد الرحمن بأبنائه وأحفاده ، ملؤها المودة والعطف من قبله والتقدير والإجلال من قبلهم ،لم يحدث أن أبدى الشيخ عبد الرحمن يوما شيئا من الغضب بل مجرد الامتعاض أو الانزعاج مما يصدر منا من أخطاء أومواقف لا ترضيه.
كان للشيخ سيدي عبد الرحمن حضور معنوي كبير بقرية قجال ،فهو شيخها وسيدها وعمادها ، كان وجوده يعطي سكان المنطقة الإحساس بالأمان والسكينة والحفظ ،يلتمسون منه الدعاء ، ويحرصون على دعوته لحضوره مجالسهم الخاصة والعامة تيمنا وتبركا .
كان الشيخ رابح عيادي نعم الصديق الحبيب للشيخ سيدي عبد الرحمن. رفيقه في تسوقه أو عيادة مريض أو تلبية دعوة ، وجليسه أمام الدارأو في ساحة المسجد .
عاش الشيخ سيدي عبد الرحمن ما يقرب من تسعين سنة ،رسم من خلالها معالم أساسية لمن أراد أن يحيا حياة فاضلة من أحفاده والناس :حفظ كتاب الله وتلاوته في كل آن ، والثقة في الله والتواضع لخلق الله ، والإنفاق في سبيل الله ، والصبر عند البلاء والشكر في الرخاء .
انتقل الشيخ سيدي عبد الرحمن إلى رحمة الله يوم الثامن عشر من شهر أفريل سنة 1998ودفن بمقبرةقجال . تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه .

الجيريا

مخطط لفروع سيدي عبد الرحمن بن الطيب حمادوش

الجيريا

مخطط يبين انتماء سيدي عبد الرحمن بن الطيب حمادوش الى ادريس بن دواد بن ادريس الثاني

الجيريا

صورة سيدي عبد الرحمن بن الطيب حمادوش

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك

فرحات عباس 2024.

فرحات عباس ولد بالطاهير من ولاية جيجل في 24 أكتوبر 1899 وتوفي بألمانيا في 23 ديسمبر 1985. زعيم وطني جزائري، ترأس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية فيما بين (19 سبتمبر 1958 وأوت 1961).

ينحدر فرحات عباس من أسرة فلاحية كثيرة العدد بها 12 طفلا، وكان والده سعيد بن أحمد عباس يعمل في الإدارة الاستعمارية، قايدا [1][2] . زاول فرحات عباس تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، والثانوي في مدينة سكيكدة [2]، وقام بالخدمة العسكرية فيما بين عامي 1921 و1923 [3] انتقل للعاصمة لإكمال تعليمه الجامعي وتخرج بشهادة عليا في الصيدلة عام 1931، وفتح صيدلية في سطيف سنة 1932. وقد كان خلال فترته الطالبية نشيطا إذ ترأس جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا بالجزائر فيما بين 1927 و1931 بعد أن كان تولى نيابة رئيسها قبل ذلك عام 1926-1927 [2]، وكان قريبا من حرمة الشبان الجزائريين التي تكونت عام 1908 وفي عام 1930 أصدر مجموعة مقالاته الصحفية في كتيب عنوانه "الشاب الجزائري" وفيه عبر عن أفكاره الإصلاحية والتحديثية [3]. لقد كان فرحات عباس ذا ثقافة فرنسية ولم يتحدث العربية قط. ومثلما كان هناك دولة-مدينة فإن فرحات عباس كان دولة-شخص. فلم تكن له قاعدة ثابتة من المعتقدات أو الأتباع، إلا أن مثابرته وتكيفه السريع مع المتغيرات المستجدة جعلت منه قوة لا يمكن للدول تجاهلها عند التعامل مع المشكلة الجزائرية.

عرف فرحات عباس بانفتاحه السياسي والفكري، حيث تحول خلال حياته السياسية التي تمتد على أكثر من ثلاثين سنة، من فكرة الاندماج إلى الفكرة الاستقلالية، ومن الإصلاحية إلى الثورية، ففي عام 1936 كتب في جريدة الوفاق الفرنسي مقالا شهيرا تحت عنوان ‘فرنسا هي أنا’، أكد فيه دعوته إلى الاندماج مع فرنسا، مستنكرا وجود الأمة الجزائرية، حيث قال: "لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا ولم أخجل من جريمتي، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري، لأن هذا الوطن غير موجود، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده وسألت عنه الأحياء والأموات وزرت المقابر دون جدوى". وكان قبل ذلك قد انضم إلى فيدرالية النواب المسلمين الجزائريين التي أسسها الدكتور بن جلول عام 1930 والتي كانت تهدف إلى جعل الجزائر مقاطعة فرنسية [4]. وخلال الحرب العالمية الثانية دخل الجيش الأمريكي الجزائر ليطرد الحكومة الموالية لحكومة فيشي في 8 نوفمبر 1942،. فاتصل فرحات عباس بروبرت ميرفي، المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت إلى شمال أفريقيا لتقرير مصير المنطقة بعد الحرب. وفي 20 نوفمبر 1942، أرسل فرحات عباس ومجموعة من الجزائريين برسالة إلى قوات الحلفاء يرحبون بهم ويعرضون "باسم شعب الجزائر القيام بتضحيات بشرية ومادية، بشروط، لدعم الحلفاء حتى يتحقق النصر الكامل على دول المحور". وبتاريخ 22 ديسمبر 1942 وجه فرحات عباس رسالة إلى السلطات الفرنسية وإلى الحلفاء طالب فيها بإدخال إصلاحات جذرية على الأوضاع العامة التي يعيشها الشعب الجزائري، وصياغة دستور جديد للجزائر، ضمن الاتحاد الفرنسي، ثم أصدر في فيفري 1943 بيان الشعب الجزائريثم أعلن في مارس 1944 عن تأسيس حزب حركة أحباب البيان والحرية، بهدف الدعاية لفكرة الأمة الجزائرية [4]. وبعد مجازر 8 ماي 1945 حل حزبه وألقي القبض عليه ولم يطلق سراحه إلا في عام 1946 بعد صدور قانون العفو العام على المساجين السياسيين، أسس بعد ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، وأصدر نداء أدان فيه بشدة ما اقترفته فرنسا من مجازر رهيبة في 8 ماي 1945، وعبّر فيه عن أهداف ومبادئ حزبه التي لخصها في " تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الاتحاد

بعد أن اندلعت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954، كتب فرحات عباس في صحيفة الجمهورية العدد 46 بتاريخ 12 نوفمبر 1954: "إن موقفنا واضح ومن دون أي التباس. إننا سنبقي مقتنعين بأن العنف لا يساوي شيئا". ولكنه ما لبث أن غير موقفه تماما، إذ قام في أفريل 1956 بحل حزبه وانضم إلى صفوف حزب جبهة التحرير الوطني وكان قبل ذلك قد توجه إلى القاهرة ليلتقي بقادة الثورة ومن بينهم أحمد بن بلا، وفي صائفة 1956 قد قام بجولة دعائية للثورة الجزائرية في أقطار أمريكا اللاتينية كما زار عدة عواصم عالمية أخرى، من بينها بيكين وموسكو عام 1960. وبعد مؤتمر الصومام عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، وقاد وفد الجزائر في مؤتمر طنجة المنعقد بين 27 و30 أفريل 1958 الذي حضرته القيادات المغاربية، ثم عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 19 سبتمبر 1958 واستمر على رأسها إلى أوت 1961 ليحل محله بن يوسف بن خدة، بعد أن اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير [5]. وبعد حصول الجزائر على استقلالها في 5 جويلية 1962، انتظمت يوم 26 سبتمبر انتخابات المجلس الوطني، وقد نجح فيها فرحات عباس، وانتخب رئيسا للمجلس [2] غير أنه ما لبث أن قدم استقالته في 13 سبتمبر 1963 نتيجة خلافه مع بن بلا حول السياسة المتبعة، فرفت من جبهة التحرير الوطني وسجن بأدرار بالجنوب الجزائري ولم يطلق سراحه إلى في شهر ماي 1965، فانسحب من الحياة السياسية [2]. لكنه ما لبث أن أمضى في مارس 1976 على "نداء إلى الشعب الجزائري" منددا بالحكم الفردي وبالميثاق الوطني الذي صاغه الهواري بومدين. فوضع تحت الإقامة الجبرية إلى 13 جوان 1978

مؤلفاتهLe Jeune Algérien (الشاب الجزائري)، وقد صدر عام 1930.
J’accuse l’Europe (أتهم أوربا)، الجزائر، 1944.
Guerre et révolution I : La nuit coloniale. Julliard, Paris, 1962 (الحرب والثورة: ليل الاستعمار)، باريس 1962.
L’Independence confisquée, 1962, (الاستقلال المغتصب)، وقد صدر عام 1984 عن دار فلاماريون (Flammarion) بباريس..
Autopsie D’une Guerre : L’aurore (تشريح الثورة: الفجر) منشورات غارنيي (Garnier)، باريس، 1980

les réponsesssssssssssssssssssssssssssssssss

merci
merci
merci

شكراااااا لككككك

الجيريا

شكراااااا لككككك

فرحات عباس توفي هنا في الجزائر في منزله بالقبة، في صباح يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1985

شكرا على المجهود

شكراااااا لككككك

من علماء زاوية حمادوش الشيخ الطيب بن الصديق حمادوش 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين
سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين

الشيخ الطيب حمادوش


مولده :

ولد سيدي الشيخ الطيب بن الصديق سنة1872 م كان وحيد أبيه من الذكور، حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين .أخذ مبادئ النحو والفقه الأولى على يد والده، ثم الشيخ الدراجي عيادي .

شخصيته :


انتقل بعد ذلك إلى زاوية الشيخ الحداد بصدوق ليواصل تعلمه ولكن وفاة والده عجلت بعودته، فتولى بعده مسؤولية البيت المبارك والزاوية العامرة، وهو شاب يافع لم يتجاوزالعقد الثاني من عمره ، وقف إلى جنبه الشيخ الدراجي عيادي بناء على وصية من والده ، فكان سنده القوي ، ومرجعه المخلص إلى أن اشتد عوده وتمكن من نفسه .

كان الشيخ الطيب رحمه الله رجلا حازما، وفارسا لا يترك سلاحه قائما أوقاعدا، وكان جادا لا يعرف الخمول ولا التواكل ، ذكيا ؛ يتمتع بفراسة حادة مكنته من معرفة الرجال، وتمييزالقريب من البعيد ،والحليف من الخصيم، وكشف مكائد الخصوم، ومواجهتهم بما يبيتون له. كما جمع إلى جنب هذه الخصال الورع والتقوى ،والتزام الذكر، وتلاوة القرآن .

سيدي الطيب الولي البركة
:

لم يكن سيدي الطيب رجل علم وتعليم كوالده،ولكنه كان بورعه وتقواه رمزا روحيا لأهل المنطقة . لم تتوقف الزاوية في عهده ولكنها شهدت نوعا من الفتور ، نظرا لانشغال الشيخ الطيب بالعمل الفلاحي لسد حاجات الأسرة النامية والإنفاق على طلبة القرآن والفقه وإيواء عابري السبيل وإطعام السائلين والأيتام، ويبدو أن انتشار الفقر والمجاعة خاصة خلال العشرينات من القرن العشرين، وازدياد حاجة الناس إلى الطعام جعلت الشيخ الطيب يصرف أكثر حهده واهتمامه إلى العمل الزراعي للقيام بدوره الاجتماعي على خير وجه امتثالا لقوله تعالى :" فلا اقتحم العقبة ، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة ، أو إطعام في يوم ذي مسغبة ؛ يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة " سورة البلد .
روى لي الشيخ محمد خلفي أطال الله عمره ، أن الشيخ الطيب كان يدخل عند الشيخ بوزيد وهو يعلم القرآن بالزاوية فيقول له "إطعام الطعام ، إطعام الطعام ياسي بوزيد " في إشارة منه إلى أن إطعام الطعام اليوم أولى ، لشدة حاجة الناس إليه .


وفاته :

انتقل الشيخ سيدي الطيب إلى رحمة ربه يوم الاثنين 29 ماي سنة 1933م أثناء أدائه لصلاة المغرب فتولى من بعده شؤون البيت والزاوية بكره الشيخ محمد الصديق .


بارك الله فيك

بارك الله فيك

من شهداء الثورة الجزائرية 2024.

حسيبة بن بوعلي
من مواليد 18 جانفي1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وانضمت إلى ثانوية عمر راسم وامتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 انضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة اجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. واستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيماوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها – رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد التحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد اكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان اختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.
استشهادها
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانتومحمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط الأربعة

بارك الله فيك اخي الكريم

أشهر شخصيات " ويه " ـ 2024.

1- ابن أميرويه :
هو عبد الرحمن بن عمر بن أميرويه الكرماني ـ أبو الفضل ( 457هـ ـ 543هـ ) فقيه حنفي ، ولد بكرمان ، ومات بمرو ، له كتاب التجريد في الفقه ، وشرح الجامع الكبير ، الفتاوى .

2 – بابويه :
هو محمد بن علي بن موسى بابويه القمي ( 306هـ ـ 381هـ ) ، يعرف بالشيخ الصدوق ، وهو محدث ، مات بالري ، وقد صنف ما يقارب 300 كتاباً ، منها : الأمالي أو المجالس ، ومعاني الأخبار والمصابيح .
3 – تيرويه :
هو حميد بن أبي حميد الطويل ، أبو عبيدة الخزاعي البصري ( 68هـ ـ 142هـ ) ، وهو تابعي ، وكان أبوه مولى لطلحة الطلحات ، كان محدثا ما وهو يصلي .
4 – جحشويه :
هو عبد الوهاب بن عامر ’ يكنى أبا البكاء ( 423هـ ـ 491 هـ ) ، كان شاعرا مقلا ، أي : ذا شعر قليل .
5 – إبن حمويه 1 :
هو عبد الله بن عمر بن محمد بن حمويه الجويني السرخسي ( 572هـ ـ 642 هـ ) ، كان مؤرخا وباحثا ، أصله من خراسان ، ولد وتوفي بدمشق ، له كتاب المسالك والممالك ، والمؤنس في أصول الأشياء .
6 – ابن حمويه 2 :
هو محمد بن حمويه الجويني ، أحد طلبة إمام الحرمين الجويني ، درس الفقه ، له كتاب سلوى الطالبين في سيرة سيد المرسلين ، ولد عام 449 هـ ، وتوفي عام 530 هـ .
7 – ابن حمويه 3 :
هو فخر الدين يوسف بن محمد بن عمر الجويني ـ أبو المضفر ( 582هـ ـ 647هـ ) ، ولد ومات بدمشق ، كان أديباً ، وخدم المماليك وكان عند الملك الكامل ، مات شهيداً ضد الفرنجة . له كتاب تقويم النديم ، وعقبى النعيم المقيم .
8 – ابن خالويه :
هو الحسين بن أحمد بن خالوية ، توفي عام 379 هـ ، أصله من همذان ، كان نحوياً ولغوياً جيداً ، له كتاب البديع ، وإعراب 30 سورة ، والمقصور والممدود ، وأسماء الأسد ، وليس في كلام الكلام .
9 – ابن درستويه :
هو عبد الله بن جعفر بن درستويه ( 258هـ ـ 347هـ ) ، كان لغوياً ، وهو من تلاميذ المبرد وإبن قتيبه ، وكان من تلاميذ الإمام الدار قطني له عدة كتب منها : أخبار النحويين ، نقض كتاب العين ، شرح فصيح ثعلب .
10 – ابن راهويه :
هو اسحان بن إبراهيم بن راهويه المروزي ( 161هـ ـ 238هـ ) ، كان من كبار علماء الحديث ، أخذ عن الشافعي وقد أخذ عنه الإمام الخاري ومسلم والترمذي والنسائي والإمام أحمد ، أقام في نيسابور ’ وصار شيخ المحدثين فيها ، كان يقول : أحفظ 70 ألف حديثاً ، ويقول أيضا : ما سمعت شيئاً إلآ حفظته .
11 – زنجويه :
هو كميد بن مخلد زنجويه بن قتيبة الأزدي ، توفي عام 521هـ كان من حفاظ الحديث ، له كتاب الآداب النبوية ، والترغيب والترهيب ، وعدد آخر من التصانيف .
12 – سيبويه :
هو عمر بن عثمان بن قنبر الحارثي ـ أبو البشر ـ يلقب بسيبويه ( 148هـ ـ 180هـ ) ، كان شيخ النحاه و، وأول من ألف في النحو ، لزم الخليل بن أحمد ، ومات بالأهواز ، له كتاب شهير وهو كتاب سيبويه في النحو واللغة .
13 – شيرويه :
هو شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن بناخسرو الديلمي الهمذاني ، ( 445هـ ـ 509هـ ) ، مؤرخ وعالم في الحديث له عدة كتب منها : فردوس الأخبار ، وتاريخ الخلفاء ، وتاريخ همذان .
14 – عبدويه :
هو عبدويه بن جبلة ، قان قائد من قادة الدولة العباسية ، توفي عام 217هـ ، ولي إمارة مصر سنة 210هـ للخليفة المعتصم، وقاد بعض الحروب ضد الثائرين على الدولة العباسية .
15 – غنوية :
هو عبد الله بن الفضل بن سفيان بن منجوف السدوسي ، توفي عام 200 هـ ، كان نسّـابة وراوي للأخبار ، له كتاب المآثر والأنساب في الأيام .
16 – مسكويه :
هو أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه ، أصله من الري ، توفي عام 421هـ كان مجوسيا ثم أسلم ، اشتغل بالفلسفة ، ثم أولع بالتاريخ والأدب ، له عدة مصنفات ، منها : تجارب الأمم ، وآداب العرب والفرس ،
ومعنى مسكويه بالفارسية : رائحة المسك .
17 – نفطويه :
هو إبراهيم بن محمد عرفة الأزدي ، من أحفاد المهلب بن أبي صفرة ، ولد عام 244هـ ، وتوفي عام 323هـ ، كان إماماً في النحو ، وكان فقيهاً ، له عدة كتب منها : كتاب التاريخ ، وغريب القرآن ، وأمثال القرآن .
18 – هندويه :
ابن هندويه هو محمد ابن الحسين بن الحسين ، فارسي الأصل ( 440هـ ـ 507 هـ ) ، له عدة مؤلفات متنوعة ، مات ببغداد .
19 – يفديدويه :
هو محمد بن يفديدويه الهروي ، قال عن الإمام إبن حجر العسقلاني : إنه صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وترجم له في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة ، روى بعض الأحاديث ، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم محمداً .

كلش بويه هههههههههههههههههه

على هذا سماوهم عائلة ويه ها ها ها

هااهاهاهاهاه شكرااااااااااااااااا

شكرا goodالجيريا

شكرااااااااااااا

يوم العلم لدى الجزائريين 2024.

إكراما للعلم وأهل العلم في هذا اليوم الذي يحتفيفيه الجزائريون بالعلم نبراس الدروب وسيراح الشعوب ومجد الأمة التي تحترم العلموحملته، في الوقت الذي لا تزال الكثير من الأصوات في هذا البلد العزيز تقلل منأهمية الثقافة والمعرفة وقيمة العلم والعلماء بشكل أو بآخر وتدفع بأبناء الجزائرالأخيار من أدمغة البلد إلى الهجرة هذه وقفة تأمل واعتبار وتدبر في مسيرة من أبوإلا أن تظل الجزائر واقفة وماجدة دائما.. و ينت
"
عبد الحميد بن محمد بن مكي بن باديس الصنهاجي.
هي نسبه إلى المعز بن باديس مؤسس الدولة الصنهاجيةالأولى التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان.

مولده :
ولد عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1308الوافق لـ 4 / 12/ 1889م.
ووالده:محمد مصطفى بن باديس، صاحب مكانة مرموقة و شهرةواسعة.
و أمّــــه:السـيدة زهيرةبنت علي الأكحل بن جلول.
نشأته العلمية و أعماله:
حفظالقرآن الكريم على الشيخ المدّسي ، و لَمَّا يبلغ الثالثة عشر منعمره.
أخذ مبادئ العلوم الشرعيةو العربية على الشيخ حمدان الونّيسي.
سافر إلى جامع الزيتونة بتونس و غيرهما ليلقي بعض الدروس في(الجامعالكبير)بقسنطينة من كتاب(الشفاء)للقاضي عياض رحمه الله، لكنه سرعان مامُنع.
في عام 1913م غادر قسنطينةمتوجهًا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج.
في المدينة التقى بأستاذه حمدان الونّيسي، كما تعرّف على الشيخ محمدالبشير الإبراهيمي.
رجع ابنباديس إلى قسنطينة ليباشر التعليم فيجامع الأخضر)بسعي من والده لدىالحكومة.
وفي(الجامع الأخضر)ختمتفسير القرآن تدريسًا في ربع قرن، كما أتمَّ شرح كتاب(الموطأ)لإمام دار الهجرة مالكابن أنس رحمه الله تعالى تدريسًا أيضًا.
أصدر بعد تأسيس( المطبعة الجزائرية الإسلامية)عدّة جرائد منأشهرها:

المنتقد، الشهاب،السنة، الشريعة، الصراط، البصائر،لتبليغ الدعوة الإصلاحيةالسلفية.
وفي سنة 1931م تمّتأسيس(جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)فعين الشيخ عبد الحميد رئيسًالها.
أسس بموازاة إخوانه المصلحينالمساجد و المدارس الحرّة و النوادي العلمية في شتى أنحاء القطرالجزائري.
شيوخه:
منأشهرهم بقسنطينة: الشيخ حمدان الونيسي، و بتونس: العلامة محمد النخلي، و الشيخالطاهر بن عاشور، و محمد بن القاضي، و محمد الصادق النيفر، و بلحسن النجار، و غيرهممن علماء الزيتونة الأعلام.
وبالمدينة الشيخ أحمد الهندي.
وبمصر: شيخاه بالإجازة: العلامة محمد بخيت المطيعي، و الشيخ أبو الفضلالجيزاوي.
تلاميذته:
وهم كثيرون، منأبرزهم: العلامة الشيخ مبارك الميلي مؤلف(رسالة الشرك و مظاهره) و (تاريخ الجزائر)،و الشيخ الفضيل الورتلاني، و موسى الأحمدي و الهادي السنوسي ، و باعزيز بن عمر،ومحمد الصالح بن عتيق ، و محمد صالح رمضان و غيرهم.
ثناء أهل العلم و الفضل عليه:
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي: " باني النهظتينالفكرية و العلمية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق و قائد زحوفها المغيرة إلىالغايات العليا، و إمام الحركة السلفية، و منشئ مجلة(الشهاب)مرآة الإصلاح و علىالتفكير الصحيح، و محيي دوارس العلم بدروسه الحية، ومفسّر كلام الله على الطريقةالسلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة وم لقّن مباديها،عالم البيان وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد بنباديس"
و قال الشيخ مباركالميلي:" الأستاذ العظيم والمرشد الحكيم، عدّتنا العلمية و عمدتناالإصلاحية".
– –
و قال الشيخ الطيبالعقبي: " المصلح الفذّ، و العلامة الذي ما أنجبت الجزائر- منذ أحقاب- مثله إلاقليلاً"
عقـــيــدتـــه:
كان العلامة ابن باديس سلفيًّا، متمسكًا بالكتاب الكريم و السنّة الصحيحة،مُعتدًّا بفهم السلف الصالح لهما، وقد قرّر ذلك في أكثر من مناسبة، منها ما حرّرهفي خاتمة(رسالة جواب سؤال عن سوء مقال)حين قال رحمه الله: " .. الواجب على كل مسلمفي كل مكانٍ و زمانٍ أن يعتقد عقدًا يتشرّبه قلبُه، و تسكن له نفسه، و ينشرح لهصدرُه، و يلهج به لسانُه، و تنبني عليه أعمالُه، أنّ دين الله تعالى من عقائدالإيمان و قواعد الإسلام و طرائق الإحسان، إنّما هو في القرآن و السنّة الصحيحةوعمل السلف الصالح، من الصحابة و عمل السلف الصالح، من الصحابة و التابعين و أتباعالتابعين، و أن كلّ ما خرج عن هذه الأصول و لم يحظ لديها بالقبول –قولًا كان أوعملاً أو عقدًا أو حالاً- فإنّه باطل من أصله ، مردود على صاحبه، كائنًا من كان، فيكل زمان أو مكان … "
آثـــــــــاره:
لم يصل إلينا منها سوى:
1 – (تفسير ابن باديس)أو(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير).
2 – (من هدي النبوة)أو (مجالس التذكير من كلام البشيرالنذير صلى الله عليه و سلم).
3 – (رجال السلف و نساؤه).
4 – (القصصالهادف).
5- (العقائد الإسلامية منالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية).
6 – (مبادئ الأصول).
7 (رسالة جواب سؤال عن سوء مقال).
8 – (العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي المالكي)تحقيق وتقديم.
كما جُمعت مقالاتهفي(الشهاب) و (البصائر)غيرهما و نشرت ضمن آثاره غير مرّة.
وفــــــاتــــه:
توفي الشيخ عبد الحميد بن باديس – بعد حياة حافلة بجلائلالأعمال –مساء الثلاثاء 8 ربيع الأول سنة 1359هـ الموافق لـ 16 / 4 / 1940م، و دفنفي روضة أسرته، بحي الشهداء قرب مقبرة قسنطينة. رحمه الله رحمة واسعة

موضوع قيم فقط راجع وصحح الكلمات الخاطئة وأظنها جراء ارسال الموضوع حدثت
الجيريا

مشكووووووووووووووووووووووور

الجيريا

شكراااااااااااااا

بارك الله فيكم يا اهل الخير انشاء الله انتم في الجنة

انتم حيوانات

الشهيد البطل أحمد بوقرة 2024.

1- المولد والنشأة

أحمدبوقرة
ولد الشهيد أحمد بوقرة المدعو "سي أمحمد" سنة 1926 بخميسمليانة ، من عائلة محافظة متوسطة الحال تابع تعليمه الابتدائي بالمدرسةالفرنسية وحفظ القرآن الكريم ومبادئ الدين الإسلامي ثم رحل إلى تونسللدراسة بجامع الزيتونة سنة 1946.
تعلّم حرفة التلحيم الكهربائي وإشتغل بمعمل صنع الأنابيب وشركة السككالحديدية بخميس مليانة ، كما عمل كمموِّن في مركز التكوين المهنيفي كل من البليدة والجزائر العاصمة.

2- النشاط السياسي

وجدفي الكشافة الإسلامية الجزائرية المهد الذي يبدأ من خلاله نشاطهالوطني فانضمّ إليها وعمره 16 سنة، إنخرط في صفوف حزب الشعب سنة 1946 ثم بحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية، إعتقلته السلطاتالفرنسية مرتين : الأولى في 08 ماي 1945 لنشاطه في مظاهرات 08ماي 45 والثانية سنة 1950 .واصل نضاله سريا مدركا بحسه الوطنيأن الثورة المسلحة هي السبيل الوحيد الذي يمكِّن الشعب من حريتهفانطلق ينظم المقاومة في جبال عمرونة وثنية الحد ومناطق أخرى…
3- نشاطه أثناء الثورة

منذإنطلاق الشرارة الأولى لثورة أول نوفمبر تقلّد مهمَّات مختلفةحيث رقي إلى رتبة مساعد سياسي سنة 1955 ثم كلّف بمهمة الإتصالبين العاصمة وما يحيط بها، شارك في العديد من المعارك التي كانتالولاية الرابعة ساحة لها وذلك في كل من (بوزقزة ، ساكامودي، واديالمالح ووادي الفضّة) وغيرها من المناطق الشاهدة على ما كان يفعلهالشهيد ورفقائه. واعترافا من المسؤولين بهذا النشاط رقيّ سي أمحمدإلى رتبة رائد وهذا ما أهَّله لأن يحضر مؤتمر الصومام المنعقدفي 20 أوت 1956 الذي كان فيه "سي أمحمد بوقرة" واحدامن الفاعلين الحقيقيين في صنع أحداثه وتحديد وتوجيه مسار التنظيمالسياسي والعسكري للثورة عبر التراب الوطني ، كما شرفه المؤتمرليكون قائدا سياسيا وعضوا فاعلا ضمن مجلس الولاية الرابعة. لميكن سي محمد رجلا عسكريا فحسب بل كان لشخصيته بعدا اجتماعيا تمثلفي النشاط الذي كان يقوم به من أجل تحقيق التلاحم بين المناضلينالقادمين من الأرياف و المدن رقي سنة 1958 إلى رتبة عقيد قائداللولاية الرابعة . أستشهد رحمه الله في معركة أولاد بوعشرة بتاريخ 5ماي 1957

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا اخي بارك الله فيك

الجيريا

شكرا على المعلومات لكن هناك معلومة أرجو من الاخوة الافادة :
أن الشهيد محمد بوقرة استشهد لوحده وهو قائد الولاية ؟
لا توجد جثة الشهيد بمكان استشهاده ؟

fبوقرة ??
يا تسما من لافامي نتاع مجيد بوقرة

بارك الله فيك

من شيوخ زاوية حمادوش الشيخ عبد الرحمن الأخضري 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و عليه نتوكل و به نستعين انه خير ناصر و معين
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا محمد و على آل بيته الطاهرين

من شيوخ زاوية حمادوش

الشيخ عبد الرحمن الأخضري

من هو الأخضري؟ :

الشيخ العلامة عبد الرحمن الأخضري من أبرز علماء الجزائر في القرن العاشر الهجري، لقد أطبقت شهرته الآفاق وغدت تأليفه تدرس في شتى حواضر العلم والمعرفة ،من بغداد إلى الأزهر بالقاهرة إلى الزيتونة بتونس .


المولد والنشأة والتعلم
:

– ولد الشيخ عبد الرحمن الأخضري سنة (920 هـ/ 1514 م) ببلدة بنطيوس التي تبعد عن بسكرة بحوالي ( 30 كم) من عائلة شريفة عرفت بالعلم والتقوى. والده العالم المدرس محمد الصغير وأخو ه الأكبر أحمد الأخضري كان عالما ومدرسا أيضا أخذ عن كليهما الفقه وعلوم اللغة وعلم المواريث بعد أن حفظ القرآن وأتقن رسمه وتلاوته ثم واصل تعلمه بقسنطينة ثم جامع الزيتونة.

مؤلفاته :


ألف الشيخ الأخضري في شتى المعارف العقلية و الشرعية والفقهية واللغوية والرياضية والفلكية ومن أشهر مؤلفاته:
– السلم في المنطق الذي ترجمه المستشرق الفرنسي لوسيان سنة 1921 وقد عده من أعظم الكتب العالمية حيث قارنه بكتاب " حديقة الزهور الإغريقية" لمؤلفه كلود لانسلوا .
– ومن كتبه أيضا منظومة الدرة البيضاء في الفرائض والحساب.
– والجوهر المكنون في علوم البلاغة.
– وكتاب في فقه العبادات .
– ومنظومتان في التصوف تدعى إحداهما اللامية والأخرى القدسية .

عبادته :

نُقِل عن أجدادنا وشيوخنا ومنهم الشيخ القريشي مدني رحمه الله مشافهة :أن الشيخ عبد الرحمن الأخضري كان عالما عاملا وتقيا ورعا وعابدا صوفيا، يقضي نهاره في التدريس فإذا ما أقبل الليل أوى إلى " خلوته " التي تقع بالقرب من مقام سيدي مسعود يتعبد ويتحنث ويصلي أغلب الليل وقبل الفجر يعود إلى المسجد ليستأنف نشاطه اليومي في التدريس أو التأليف . وقد تناقل طلبة قجال خلفهم عن سالفهم أبياتا شعرية قيل أنها وجدت مكتوبة في كفن الشيخ عبد الرحمن الأخضري. وهي كما يلي منقولة عن الأستاذ عبد المجيد حمادوش كان قد سجلها له الشيخ القريشي مدني بخطه

في كناشة خاصة :

و يا رب فأكرمه بعفوك ليلــــــــة
ويروح بها ضيفا لقبره منزلا
فأنت الذي أوجبت للضيف حرمــــة
وأكدت عليه بالمواساة عاجلا
فهذا بضيف الخلق ،كيف بضيفــــك
فأكرمه نزلا عند وقف الرواحل
وحين انقضاض الناس للحي راجعا
وبسط راح الكف للّحد عاجــلا
بجاه النبي الهاشمي محمـــــد
عليه صلاة الله مني موصــلا

وفاته ومدفنه :`


توفي الشيخ عبد الرحمن الأخضري بقرية قجال وقد اختُلِف في تاريخ وفاته فمن قائل أنه توفي في(953هـ/1546 م ) ومن قائل أنه توفي في ( 983هـ/1575م) فعلى الرأي الأول يكون قد عاش ثلاثا وثلاثين سنة وهو المرجح عند أغلب المراجع التي ترجمت للشيخ الأخضري .
وما زال أهل قجال إلى اليوم يتناقلون كرامة من كرمات الشيخ عبد الرحمن الأخضري ظهرت عند تشييع جثمانه من قبل طلبته الذين حملوا جثمان شيخهم على أكتافهم وتوجهوا به إلى موطنه ومسقط رأسه بالقرب من بسكرة لدفنه هناك تنفيذا لوصيته , فعند وصولهم إلى الحامة بوطالب أصابهم إعياء شديد فطلب بعضهم بدفنه حيث وصل بهم المسير والرجوع إلى قجال فرفض الطلبة الذين كانوا يتميزون بتعلقهم الشديد بشيخهم وإصرارهم على تنفيذ وصيته فقرروا مواصلة الرحلة إلى نهايتها .فما الذي حدث بعد ذلك ؟ تقول الرواية:أما الفريق الأول من الطلبة فقفلوا راجعين إلى قجال، وأما الفريق الثاني فحملوا الجثمان الطاهر وساروا به فطوى الله تعالى لهم الأرض طيا حيث تمكنوا من تنفيذ وصية شيخهم ودفنه في بنطيوس والرجوع إلىقجال ؛فكان وصولهم قبل وصول الفريق الأول .

زاوية قجال والشيخ الأخضري:


إن تردد الشيخ عبد الرحمن الأخضري علي زاوية قجال ،لم يكن لولا هذه العلاقة الروحية والعلمية التي كانت تربطه بالمكان وأهله مما يؤكد على المكانة الكبيرة التي كانت تحظى بها هذه القرية الصغيرة بحجمها، الكبيرة بقداستها الروحية والعلمية عند العلماء وسائر من تعلم فيها أو زارها أو عرف أهلها. وفي الأمثال العامية التي كثيرا ما تتردد على ألسنة أهل قجال ما يؤكد ذلك. يقول المثل:
"قجال ما يخلى والعلم ما يخطيه" ويعكس بعض جهلة زماننا المثل فيقولون : "قجال ما يخلى والذل ما يخطيه "

———————————————————–
المراجع: التاريخ الثقافي لأبي القاسم سعد الله – روايات شيوخ الزاوية

منظومة في التصوف للعلامة عبد الرحمن بن سعيد الأخضري المغربي رحمه الله ، مجموعة الرسائل المنيرية
وهي منظومة طويلة نجتزئ منها هذه الأبيات:

يقول راجي رحمة المقتدر * المذنب العبد الذليل الأخضري
بحمد رب العالمين أبتدي * ثم صلاته على محمد
يا طالبا علا كمال قدسه * وقاصدا إلى علاج نفسه

إلى أن قال في معرض حديثه عن الصوفية


والرقص والصراخ والتصفيق * عمداً بذكر الله لا يليق
وإنما المطلوب في الأذكار * الذكر بالخشوع والوقار
فقد رأينا فرقةً إن ذكروا * تَبَدَّعوا وربما قد كفروا
وصنعوا في الذكر صنعاً منكراً * صعباً فجاهدهم جهاداً أكبرا
خلّوا من اسم الله حرف الهاء * فألحدوا في أعظم الأسماء
لقد أتوا والله شيئاً إدا * تخرمنه الشامخات هدا
والألف المحذوف قبل الهاء * قد أسقطوه وهو ذو إخفاء
وزعموا أن لهم أحوالا * وأنهم قد بلغوا الكمالا
والقوم لا يدرون ما الأحوال * فكونها لمثلهم محال
حاشا بساط القدس والكمال * تطؤه حوافر الجهال
والجاهلون كالحمير الموكفه * والعارفون سادة مشرفة
وقال بعض السادة المتبعة * في رجز يهجو به المبتدعة
ويذكرون الله بالتغيير * ويشطحون الشطح كالحمير
وينبحون النبح كالكلاب * طرقهم ليست على صواب
وليس فيهم من فتى مطيع * فلعنة الله على الجميع
قد ادَّعوا مراتباً جليلة * والشرع قد تجنبوا سبيله
قد نبذوا شرعة الرسول * والقوم قد حادوا عن السبيل
لم يدخلوا دائرة الحقيقة * كلا ولا دائرة الطريقة
لم يقتدوا بسيد الأنام * فخرجوا عن ملة الإسلام
لم يدخلوا دائرة الشريعة * وأولعوا ببدعٍ شنيعة
لم يعملوا بمقتضى الكتاب * وسنة الهادي إلى الصواب
قد ملكت قلوبهم أوهام * فالقوم إبليسٌ لهم إمام
كفاك في جميعهم خيانة * أن أخلطوا الدنى بالديانة
وانتهكوا محارم الشريعة * وسلكوا مسالك الخديعة
من كان في نيل الكمال راجيا * وعن شريعة الرسول نائيا
فإنه ملبَّسٌ مفتون * أو عقله مخبَّل مجنون
وقال بعض السادة الصّوفيَّة * مقالةً جليلةً صفيَّة
إذا رأيت رجلاً يطير * أو فوق ماء البحر قد يسير
ولم يقف عند حدود الشرع * فإنه مستدرجٌ وبدعي
والشرع ميزان الأمور كلها * وشاهد بفرعها وأصلها
يا صاح لا تعبأ بهؤلاء * ذوي الخنا والزور والأهواء
باؤا بسخطٍ وضلالٍ وقلى * لم يبلغوا مراتب المجد إلى
أن تنظر البهموت بالعرش يناط * أو يلج الجمل في سم الخياط
هذا زمانٌ كثرت فيه البدع * واضطربت عليه أمواج الخدع
والدين قد تهدمت أركانه * والزور طابَقَ الهوى دخانه
لم يبق من دين الهدى إلا اسمه * ولا من القرآن إلا رسمه
هيهات قد غاضت ينابيع الهدى * وفاض بحر الجهل والزيغ بدا
أين دعاة الدين أهل العلم * قد سلفوا والله قبل اليوم
وهاجت الطائفة الدجاجلة * السالكون للطريق الباطلة
وكثرت أهل الدعاوى الكاذبة * وصارت البدعة فيهم غالبة
فالقوم إذ زاغوا أزاغ الله * قلوبهم فانسلخوا وتاهوا
وجاء في الحديث عن خير الورى * لن يخرج الدجال أعني الأكبرا
حتى تقوم قبله دجاجلة * كل يلوذ بطريقٍ باطلة

إلى أن قال وهو يذكر الطرق السليمة فأطال فيها ولم نذكر منها سوى اليسير اليسير:

فهذه طريقة الرجال * وآل أمرها إلى الزوال
وكثر الملبسون فيها * وصار ذو البدعة يدَّعيها
وآ أسفاً على الطريق السابله * أفسدها الطائفة الدجاجلة
قد أحدثوا طريقةً بدعية * وأفسدوا الطريقة الشرعية
يا عجباً لرافض الشريعة * ويدعي درجةً رفيعة
وكيف يرقى سلم الحقيقة * مخالفاً لسيد الخليقة
وا حسرتا على الطريق المستقيم * قد ادَّعاه كلُّ أفاكٍ أثيم
قد أشرفوا على كهوف الكفر * وستروا بدعتهم بالفقر
واتخذوا مشايخاً جهالا * لم يعرفوا الحرام والحلالا
فنفروهم من دعاة الدين * أولي التقى والعلم واليقين
فأعرضوا عن سبل الرحمن * واتبعوا مسالك الشيطان
وهدموا قواعد الإسلام * واعتبروا خرائف الأوهام
وعكسوا حقائق الأمور * ونصبوا حبائل الفجور
وجعلوا ملء البطون أصلهم * بنوا عليه أمرهم وسبلهم
بعداً لقومٍ ألحدوا في الدين * واشتغلوا بطاعة اللعين
وأولعوا بالإفك والتلبيس * تأسياً بشيخهم إبليس
وا أسفاه على حماة الدين * أولي الذكا والعم والتمكين
آه على طريقة الكمال * أفسدها طوائف الضلال .

نظم : السلّم المنورق فى المنطق
(للعلّامة عبد الرّحمن الأخضري) pdf

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=829353

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

بارك الله فيك

الأخ الشقيق للعربي بن مهيدي 2024.

في الثالث من شهر مارس من كل عام تحتفل بلدية عين مليلة بذكرى استشهاد البطل الرمز
محمد العربي بن مهيدي ، و لا أحد يتذكر – أو ربما يعرف – أن للشهيد أخ شقيق
هو محمد الطاهر بن مهيدي كان الفارق الزمني بين استشهاده و استشهاد أخيه
محمد العربي لا يتجاوز 40 يوما ، استشهد محمد الطاهر بن مهيدي في جبال ولاية
ميلة المتاخمة لولاية سكيكدة و هو حامل لشهادة الباكالوريا … هذه المعلومات استقيتها
من أحد أفراد عائلة بن مهيدي نقلا عن والدته المسنة
و قد حاولت منذ أكثر من سنة الوصول إلى معلومات دقيقة تتصل بحياة الرجل إلا
أنني لم أفلح

.. رحم الله الشهداء
شكرا أستاذ "لوز" ، غيمةُ معلومةٍ تاريخية تدفعُنا لمزيدٍ من التقصّي .

بارك الله فيك على المعلومة

الله يرحم الشهداء

بارك الله فيك ربي يعاونك نتمناو برك متفقدش الياس وتكمل المشوار الجيال القادمة ستكون مدينة بالكثير لكل من ساهم في ترسيخ تاريخ الثورة

شكـــــــــرا ً أخــــي الكريم

شكراااااااااا جزيلااااااااا بوركت على ما قدمت

بارك الله فيكم و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

مشكووووووووووووووووووور على المعلومة

الجيريا